لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-08, 08:24 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفى الكون مشاهدة المشاركة
   مساء /صباح الشهد
HOPE LIGHT

بدايه حلوه ورائعه
اسلوبك جميل ومتمكنه من لغتك جيدا
تحمست مع القصه وكلي حماس اعرف المزيد عما دار بينهما
هي متمرده مع الواقع والحياه وسط المجتمع الذي تعيشه
ربما السبب في ذلك عيشتها وتربيتها بالخارج له دور .. وبعدها عن والدتها
هو الصدف لعبت دور بلقاءهم الأول وبزواجهم ولكنه ذكي
سيعرف كيف يغير من حياتها ويقنعها بتمسك بدينها ومفاجاتها
برقي تعامله لا كيفما هي تتصور
بانتظار عودتك
تقبلي مروري
دفووووووووو


صباحك نور و سرور أختي دفى الكون...
ألف شكر لك على كلامك الذي أرجو أن أكون استحقه...
لن يدوم انتظارك فلم يبقى الا القليل...
أرجو ان تعجبك التكملة ...
دمتي بألف خير ....

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 06-12-08, 08:29 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العامريه مشاهدة المشاركة
   أخيتي الفاضلة ، في البداية لا يسعني إلا أن أرحب بكِ وبحضورك المشرق البهيج بيننا

يسعدنى ان اكون من اوائل الذي تشرفوا بالرد عليكى00واحجز مقعدى منذ الان لمتابعة رائعتك الجديدة

وأنتظرك بكل ما للشوق من معنىً عزيزتي


ومعكِ في تتمى هذه الرائعة ، وإن كان لدينا نقدٌ فسيأتيك ،،

دمتِ بحفظ الرحمن ..

أهلا بك أختي العامرية قارءة عزيزة وغالية في صفحتي المتواضعة...
أنا الاسعد بتواجدك وردك ...
ان شاء الله تكون القصة عند حسن ضنك...
دمتي بألف خير....

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 06-12-08, 01:56 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بعد مضي بضع أيام .... دوى صوت قرع باب غرفتي .... و تبعه صوته و هو يقول :
- أيمكنني أن أدخل ...
بعد تردد , رددت عليه قائلة:
- تفضل ...
فتح الباب ببطء... وبدأ يخطو بخطى قصيرة ناحية الشباك... وعينيا الخائفتان من القادم تتبعانه ..
توقف أخيرا... أمام الشباك مباشرة .... كانت الستارة منسدلة .... ففتحها .... و سمح لحشود الضوء بأن تدخل ....
صمته يقتلني .... لم يكلمني منذ ذلك اليوم المشئوم.... لا أعلم لماذا أنا متضايقة من هذا الشيء ... لكن لا أخفيكم لقد تعودت على ملاحظاته و تعليقاته على لباسي و تصرفاتي....
أخيرا و بعد طول انتظار دام أسبوعا ... و ساعتان ... و دقيقة ... سوف تستغربون لقد حسبتها بساعة و دقيقة أيضا ... لآني لم أعد أطيق الهدوء ... و عيشي في هذا البيت كأني غير مرئية...
على العموم لن أطيل عليكم ... و سوف أخبركم بالذي طال انتظاره .... لقد نطق.... نعم ... كان يكلمني ... يكلمني ... قائلا:
- لماذا تعيشين في الظلام ؟
(( دائما كلامه ليس في محله ... كل ذلك الانتظار لتنطق بهذا السؤال... لا أفهمك ... و لن أفهمك ما حيت ....))
- لأريح عيني ...
- من الضوء ؟
- نعم , أعندك مانع ... ؟ ( وقوست حاجبي للأسفل )
هز رأسه بنفي... وأردف قائلا :
- كلا ... لكن العيش في الظلام يولد الكآبة ...
(( أأصبح الآن طبيبا نفسيا ))
- لا تخف عليه, أنا أستطيع أن أتدبر أموري...
ألتفت أخيرا ... و باتت ملامحه جليت لي ... كانت هناك ابتسامة تعتلي شفتيه ... يبدو عليها بأنها ابتسامة سخرية ...
- غريب, لم أرى هذا الشيء في ذلك اليوم ... عندما كانوا الفتية يتغزلون بمفاتنك ....
(( أمسكني من يدي التي توجعني .... يا لهو من شخص خبيث ... دائما ينتصر علي ... ))
لم أجد جوابا أرد به ... جوابا يشفي الغليل الذي في داخلي.... لماذا أمامه دائما أخسر في الكلام ... و يتقيد لساني عن إرجاع الصاع صاعين... في حياتي لم يحصل لي شي من هذا القبيل ...
تعالت صوت ضحكة ... كانت صادرت منه .... نظرت إليه نظرة كلها تعجب و استغراب ...
لاحظ نظرتي ... فبادر في التفسير :
انظري إلى وجهك ... لقد أصبح مثل الطماطم ... من شدة العصبية ...
(( إذا يعلم بأني متضايقة .... ووصلت حدي من الغضب عليه .... لكنه يواصل استفزازي .... يبدو بأنه يتمتع بذلك... حسنا سوف ترى ماذا سوف أفعل بك ... سوف أنتقم منك ... ))
ومن ثم مشى متوجها ناحية الباب ... وضحكته لم تفارقه ... تكاد تخرم رأسي هذه الضحكة المزعجة ...
أخيرا توقف ... الحمد لله ... كدت أجن بسببها ...
هجرت ضحكته مسمعي ... ليحل محلها صوته .....
- اسمعي ....
(( آآآآآآآآه ... ألازال هناك المزيد .... متى سوف تتركني بحالي ؟ ))
- تعلمين بأني أفعل هذا لمصلحتك ... فهو يعز عليه بأن أراك تنهاني أمام عيني .... أنت امرأة حباك الخالق بجمال أخاذ ... فلا تشوهيه بهذا اللباس .... الذي يضرك أكثر منه ينفعك ...
رفعت رأسي لأرى تلك العينين السوداويين الكبيرتان... تنظراني أليه بنظرة كلها صدق وحنان.... نظرة لم أعهدها منه قد ...
(( آآآآه منك ... لا أفهمك حقا ... ترفع ضغطي ... ومن ثم تسعد قلبي... أنت يجب أن يألفوا عنك كتابا... عن تناقض شخصيتك ...))
في اليوم التالي .... كنت استعد لذهاب للعمل .... و كالعادة في كل صباح ... معاناتي الأزلية مع الملابس ... ماذا أرتدي؟ ... أففففففف.... لا ليس هذا ... فأكمامه قصيرة.... و لا هذا فهو ضيق ... و لا هذا فهو يكشف الصدر ... لحظة .... ماذا جرى لي ؟!!!!!!! منذ متى أختار ملابسي على هذا الأساس ...؟ .... غريب حقا ... هويت بجسدي على كومت الملابس المتناثرة بعشوائية على الأرض ... و وجهي يرسم عدم التصديق ...
تعال صوت زمور سيارته المتداعية ... ممزوجا بصراخه لي قائلا:
- هيا بنا سوف نتأخر...
كنت أخط خطوة ... وأرجع بثلاث إلى الوراء... كم كنت حرجة .... و مترددة... بتأكيد سوف يعلق ... لن يجعل الأمر يمر مرور الكرام...
- ما الذي أخر....
سمعت جملته التي بترها .... فرفعت رأسي ... لأجده واقفا أمامي مباشرة .... و علامات الذهول كست وجهه ...فطأطأت رأسي بسرعة ... و هيأت نفسي لكلامه الذي أعرف بأنه سوف يزعجني ...
لكن ... هو ليس ككل الرجال الذين عرفتهم .... هو ذو شخصية لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها ....
فقد قال:
- ما شاء الله عليك ... أخيرا خرج جمالك الحقيقي ...بدون أن يشوبه شيء ....
رفعت رأسي .... لأرى ابتسامة رضا على شفاهه ... كم كانت ابتسامة جميلة .... كان لها مفعول السحر علي ... فها أنا ذا ابتسم أيضا .... يا لك من إنسان ....لا أعرف في أي صنفن من الرجال أضعك ....
صحيح في ذلك اليوم لقيت تعليقات كثيرة من زملائي و زميلات في العمل ... لكن لم أكترث... نعم.... لم أكترث... و لم تأثر كلماتهم عليه ... و لم تعكر فرحتي... لا أعلم لماذا ؟ ... فأنا كنت من النوع الذي يهتم بكلام الناس ...و أركض في سبيل أرضائهم ...لكن اليوم ... لم أهتم ...و لم أعر لهم بالا ... ضلت تلك الابتسامة على شفتي ... ترفض الرحيل عنهن ...
ومنذ ذلك اليوم ... أصبحت أبتاع ملابس أكثر حشمة.... لا أعلم لماذا ؟ .... هناك تغيرت كثيرة تحدث في داخلي لا أعلم ما سببها....
في أحد الأيام... أقامت عائلته حفلا بمناسبة نجاح أخته الوحيدة من الثانوية العامة ... و حصولها على معدل عالي... لقد أكلنا و تبادلنا أطراف الحديث ..... و دعابات كذلك ... باختصار قضينا وقتا ممتعا .... لم يشبه سوى شيء واحد فقط... ألا وهو الآتي..
كنت قد خرجت من المطبخ بعد أن انتهيت من غسل الأطباق المتسخة بمساعدة أخته .. التي بقيت في المطبخ لشرب كوب من العصير... كنت متوجهة ناحية الصالة حيث النساء مجتمعات ... لكن قبل أن تخطو قدمي عتبت الباب ... تناهى إلى مسمعي صوت خالته وهي تقول لأمه :
- لماذا لا تزال زوجة ابنك بلا حجاب ؟
- علمي علمك يا أختي ...
- أنه ليس من اللائق بأن تكون بلا حجاب ... جميع نساء هذه العائلة محجبة ... يجب بأن تتحجب ....
- كلامك صحيح يا أختي... لكن ما بيدي حيلة ....
- اجعليه يجبرها على ارتدائه ... فهذا ستر لها و لنا ....
- كل كلامك صحيح يا أختي .... ابني المسكين ورطته بهذه الزيجة ... كنت أحسبها مثل أمها متدينة و تخاف من ربها ... لكن ظهرت العكس تماما ... لا تمتلك ذرتا من الدين ...ولا حتى الأخلاق...
لم يعجبني ما سمعته .. لم يعجبني أبدا ... حتى أنني في تلك الليلة لم أنم ... ضللت أتقلب على فراشي ...كأنه جمر متقد ...
لم أصدق أن الشمس بزغت ذلك اليوم ... فقومت من سريري ... وتوجهت إلى ناحية المطبخ لأشرب شيئا يخفف عليه هذا الصداع ...
دخل طبلة أذنيه صوت انسي ... وبطبع كان هو...
- أهذه أنتي... ( وجه عينيه ناحية ساعته ...و من ثم أعادهما ناحيتي )
وقال بصوت يغلفه نبرة التعجب:
- اليوم أجازه ...و في العادة تنامين حتى الساعة الواحدة مساءا... أهناك خطب ما بك ..؟
بصوت أعياه التعب قلت :
- أعندك شيء يخلصني من هذا الصداع ؟
- نعم ... لحظة...
غاب عن ناظري لبضع ثواني ... ومن ثم عاد وبيده حبة مسكن ... مد يده ناحيتي ... وبسرعة البرق ... أخذتها من يده و ابتلعتها .... جاءت يده الأخرى لتعطيني كأسا من الماء... فتناولته ...وشربت منه ...
جاء صوته المرتاع لمسمعي :
- أجلسي ... ( وسحب كرسيا ...و جعلني أجلس عليه )
جثا أمامي مباشرة ... و من عينيه الواسعتين لم يعتقني... كانت بهما مسحة من الخوف...
- ها ... بماذا تشعرين الآن ؟
- أحسن بقليل....
- الحمد لله ... ما الذي جرى ؟ أأنت تشكين من شيء... أتريدين أن نذهب إلى المستشفى ؟
- لا ... لا داعي ... انه مجرد صداع لا غير ...
- أأنت متأكدة ...؟
- نعم ...
- حسنا...
(( أنه خائف عليه ... نعم ... نظراته ... تصرفاته ... و صوته كذلك ... أحقا هو يهتم بأمري..!! ))
- اسمعي... بمناسبة انك استيقظت مبكرا اليوم ... فسوف اسمح لك بأن تطلبي ما تشائين للفطور... فماذا تريديني أن أحظر لك من طعام ؟
كنت في معمعة الذي توصلت إليه منذ قليل ... فلم انتبه لكلامه ... فرددت عليه كالبلهاء قائلة :
- ها...
- ماذا بك؟ ... قلت ماذا تريدين أن أحظر لك على الفطور؟ ( ورسم ابتسامة واسعة )
- الذي تريده...
- حسنا ... سوف أحظر لك طبقي الذي اشتهر به ...ألا وهو ... أو أقول لك سوف ادعه مفاجأة لك ...
( وزاد من سعة ابتسامته )
أتعلمون أضن بأنه ساحر... فعندما يبتسم أجد نفسي ابتسم لا إراديا...
أخذ يحظر الفطر ... بابتسامة واسعة ...
أما أنا فقط اكتفيت بدور المتفرج ....
تدرجيا وجدت نفسي أتأمله ... أتأمل ملامحه و قسمات وجهه ... و كل ركن من جسده الطويل.... صحيح لم أذكر لكم شكله من قبل ... صحيح تكلمت عن عينيه السوداويين الواسعتان ... لكن لم أقول لكم بأنك عندما تنظر إليهما تحس بأنك تبحر في بحر واسع ... يقع في عالم غير هذا العالم ... يعم فيه الهدوء و السكينة ... ننزل قليلا لنجد أنفه المدبب ... ونكمر مشوارنا لنصل لشفتيه الصغيرتان .. تبدو شفته السفلية أكبر من العلوية ... لكنها تجعل له رونقا خاصا ... لنحلق في السماء .. لنلقي نظرة عامة على وجهه البيضاوي... يكسوه الشعر الذي يمتد إلى ذقنه ليرسم لحيتا سوداء كثيفة نسبيا ...ليست بطويلة ... وشنب بالكاد يرى ...
ونحط ي النهاية رحالنا على شعره الأجعد ... ليس بطول ولا بالقصير كذلك ... أعذروني لا أجيد الوصف كثيرا ... لكن هذا الذي ظهر مني...
غريب ... لم أتمعن قد في وجهه ... أتلك شامة في أعلى حاجبه الأيسر... نعم أنها شامة ... لم أرها من قبل ...
جاء صوته ليقطع عليه سلسلة تأملي ...
- ما الذي لم تريها من قبل؟!!!
(( يا الله اسمع كلامي ... أكنت أتكلم بصوت عالي... ما الذي جرى لي؟ ))
- ماذا بك لا تتكلمين ...؟!
وبصوت متلعثم قلت :
- لا شيء ... لا يوجد.... شيء... شيء...
ابتسم ضاحك ...ومن ثم قال:
- يبدو بأن الحبة آتت بمفعولها .... على العموم ها هو الإفطار ... قد أصبح جاهزا ....
كان على المائدة بيض مقلي ... و لبنت ... و جبن...و كوبا مملوء بعصير البرتقال .... و بطبع خبز... هذا هو إفطارنا في كل صباح ... أعتقد بأن شركة الدواجل قد ربحت بسببنا .... فالثلاجة مملوءة بالبيض... ما هذه التعليقات السخيفة التي أقولها... المسكين أتعب نفسه و حظر لي الإفطار.... يا الله ما الذي يجري لي ... الآن بت أدافع عنه... لا بد بأن خطبا ما أصابني ....
- هيا فلنأكل... بسم الله الرحمن الرحيم .... ( و شرع في الأكل ...و أنا تبعته )
وقبل أن أضع اللقمة في حلقي ...استوقفني بكلامه :
- ماذا تفعلين .؟!! ... أتأكلين قبل أن تسمي ... ألا تعلمين الفوائد التي تنم عن التسمية قبل الشروع في تناول الطعام ...؟
- بلى أعلم ... فقد أخبرتني أمي ...
- إذا لما لا تسمي قبل الأكل .؟
- على أمرك ... سوف اسمي ...
- مادام سوف تسمي لأني طلبت منك ذلك ... فلا تفعلي .... فما فائدتها مادامت خرجت منك بدو اقتناع ...
- كلا .... سوف أفعلها ... ليس لأنك طلبت مني ذلك ... بل لأنه الشيء الصحيح ....
- هذا الكلام السليم ... ( وزين شفتيه بابتسامته الساحرة ... لتي أدمنت عليها كما يبدو )
سميت وبدأت أتناول الطعام ... بشراهة .... لا أعلم كيف انفتحت شهيتي في ذلك اليوم ..... لحظة واحدة .... أليست هذه أول مرة نجلس على نفس المائدة و نأكل معا ... نعم ... نعم ... نعم .... أوه ... أمور كثيرة جدت على هذا البيت في الآونة الأخير ... و في عقلي و تفكيري ... ما الذي يجري لي ؟
- أخبريني ما سبب استيقاظك المبكر ... أهو بسبب الصداع ... أم لسبب آخر.........؟
(( آآآآآآآآآآه لماذا سألتني .... لقد نبشت ذاكرتي ... وأحييت تلك اللحظة الأليمة ... ))
- ماذا بك ؟! ... لماذا انقلب وجهك هكذا ؟
وجهة بصري ناحيته .... وفي عقلي ذلك السؤال الذي لا يريد الركود منذ البارحة ... يريد أن يزور مسمعه ...
(( أأسئلة ... أم ....., سأسأله ...و الذي يحصل يحصل ... فماذا سوف أخسر .... بالعكس سوف أجد جوابا لهذا السؤال الذي يطبل في رأسي وأرتاح...))
- أيمكنني أن أسألك سؤالا؟
- بطبع... تفضلي ...
أخذت نفسا عميقا .... تبعته بزفرة ...و قلت له :
- هل تريدني أن ارتدي الحجاب ؟ ( وفتحت عيني على مصراعيهما ... لألتقط أي ردت فعل تبدر منه )
فرد عليه بسؤال:
- أأنت تريدين أن ترتدي الحجاب؟
(( ما هذا ؟ هذا ليس الجواب الذي انتظره .... لماذا تورطني دائما ؟... أهذا امتحان ... ؟ ربما هو سؤال مخادع .... أفففففففف ... رأسي سوف ينفجر .... سوف أقول له الحقيقة و الذي يجري يجري ...))
ازدرت ريقي بصعوبة ... وقلت بصوت أقرب منه إلى الهمس:
- لا ... ( وجهزت نفسي للعاصفة ... التي سوف تأخذ الأخضر و اليابس )
بهدوء أعصاب ... و بدون أن تاهتز شعرة منه قال:
- إذا أنا لا أريدك بأن ترتدي الحجاب ... ( و أخذ يكمل إفطاره )
أما أنا بدون لا أشعر خرجت من حنجرتي ...
- ماذا ...؟ !!!!
رفع رأسه...و أخذ ينظر إليه بتعجب....
استوعبت ما خرج من فمي بعد أن رأيت نظرته ... فقررت أن اصمت وألا أقحم نفسي في مزيد من المواقف المحرجة ... لكن فضولي ينهش فيه ...و لم أعد أقوى على مقاومته أكثر من ذلك ... فنصعت له وقلت :
- لماذا لا تريدني أن أرتدي الحجاب؟
- ببساطة ... لأنك لا تريدين .... و الحجاب لا يرتدى إلا بطواعية و ليس بالقوة ... هذا ما أمر به ديننا الحنيف ... فمتى رغبت أن ترتدي الحجاب فأخبريني ... حتى أراك ..فأنا متأكد بأنه سوف يزيدك جملا ... ( وعاد يكمل تناول الإفطار كأن شيء لم يحدث )
( يا لك من رجل .... رسمت لي صورتا جديدتا لرجل العربي المسلم ... لا تفتأ تفاجئني بتصرفاتك و بكلامك الرزين )
لا أصدق بأني أفعلها ... لكنني فعلتها ... نعم ..إنني أرتدي الحجاب... حقا أنه غير شكلي ... لكن ... لكن .... للأفضل .... كما قال بأنه سوف يزيدني جمالا .... يجب أن أذهب وأريه إياه .... بتأكيد سوف يسعد بذلك ... نعم ... سوف يفرح .... كم أنا سعيدة ... سعيدة جدا .... أخذت أهرول ناحية غرفته ...كأني طفلة صغيرة فرحت بأنها أنجزت شيئا ....وتريده بأن يراها .. فيهنئها و يكافئها .... لكن تلك الطفلة و قبل أن تقرع الباب ... ليأذن لها بدخول .... فيراها فيفرح بها .... قبل ذلك انتزعت من قلبها فرحتها .... و أسودت دنياها ...
كان يحادث أمه .... نعم ... يحادثها من خلال الهاتف .... كانت تطلب منها أن يطلقها ...
- كلا أمي لن أطلقها ... فالفتاة جيدة ...
- أي جيدة يا بني ... صيرتها أصبحت على كل لسان ... أنها لا تلبس مثلنا.... و تصرفاتها غريبة ... ليست مقبولة في مجتمعنا .... و غير محجبة .... و لا تصلي .... و فوق كل ذلك لم تحمل ...
- أمي أرجوك الفتاة تحاول .. هي انتقلت من مجتمع إلى مجتمع آخر مختلف عن المجتمع الذي عاشت فيه معظم حياتها ... هي تحتاج بعض الوقت .... وهي تحاول كذلك ... ألم تريها كيف بدأت تغير من طريقة ارتدائها لملابسها ... إنها تحاول أن تتغير ... فقط تحتاج بعض الوقت... أما بخصوص الأولاد ...فالوقت مبكر على هذا الشيء...
- كيف مبكر ؟!! لقد مر عام على زواجكما .... بني يجب أن تتخلص منها ... فهي لا تصلح لك ...
لم استطع أن أسمع المزيد ... فقلبي لم يعد يتحمل ... فركضت ناحية غرفتي ... وأقفلت على نفسي الباب... وتكأة بجسدي على الباب ...و نهرت رويدا رويدا ناحية الأرض .... ساحبات من رأسي الذي كان سبب فرحتي... ليفترش الأرض ... و تبله دموعي....

يتبع...






 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة HOPE LIGHT ; 07-12-08 الساعة 04:19 AM
عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 07-12-08, 12:50 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67261
المشاركات: 49
الجنس أنثى
معدل التقييم: dbdobe_88 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dbdobe_88 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرحباااااااااااااااااااا

انا متابعه جديده لروايتك بصراحه جميله جدا جدا جدا

بجد وووووووووواووووووووووووووووووو كتير حلوووووووووه فيها شي جديد عن اللي بنقرأوا دايما


عم ننطرك حبيبتي ما تتأخري علينا
ويعطيكِ الف عافيه يا البي

 
 

 

عرض البوم صور dbdobe_88   رد مع اقتباس
قديم 07-12-08, 12:20 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69267
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حالمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدChina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حالمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HOPE LIGHT المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

قصة رووووووووووووووعه
تلبعي أختي هوب
متشوقه للقادم

 
 

 

عرض البوم صور همسة حالمة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
hope light, صص من وحي الاعضاء, هكذا بدأت حكايتي معه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية