لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-08, 07:43 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة majedana مشاهدة المشاركة
  
تمااااااااااااااااارا

وينك .... شو اللي صار كل يوم عودتينا بتنزلي فصل او اتنين


وين روحتي


باااااااااااااااااانتظارك

اعذريني غاليتي بس شنسوي ظروف صحية خارجة عن الأرادة
تقبلي اسفي

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 25-10-08, 07:44 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما الفلا مشاهدة المشاركة
   روايه روعة تمارا انتى بتجيبى الروايات الحلوة دى منين بس
اكيد الحلو يجيب الحلو مثله
يلا فى انتظارك

تسلمي يقلبي وكلك ذوق

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 25-10-08, 07:45 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dark Star مشاهدة المشاركة
   الرواية كتيييير متحفنة متتأخريش علينا.وشكر كبييييييييييييييييييييييييييييير ليكى على المجهود الأكتر من رائع

العفو حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 25-10-08, 07:56 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

[COLO
R="Magenta"]الفصل الثاني[/COLOR]




كانت الساعة السادسة والنصف عندما طرق ستون بابا معدنيا كبيرا في حي ليس بالبعيد عن محطة القطار.
حيث العديد من المخازن التي تحولت الى مساكن .ومن المؤكد انها اعجبت ويندي لغرابتها.
كانت واقفة بطول الرصيف شاحنة حمراء مكتوب عليها جرانت وجان لتحريك العرائس ومرسوم عليها جهاز كمبيوتر.
طرق ستون الباب من جديد ولم يفتح له الابعد الطرقة الثالثة ليجد امامه رجلا ضخم الجثة يضع نظارة طبية .منتديات ليلاس
تمتم بصوت فظ:
-ماذا تريد؟
يبدو انه لم يحلق ذقنه منذ فترة طويله وملابسه المجعدة مترهلة حول جسده.يوحي لمن يراه انه بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثون.
قال ستون في نفسه:ربما يكون ميلفان جان اتمنى الا يكون هوالمسؤول عن استقبال العملاء.
قال ستون:
-جئت ارى ويندي جرانت
اجاب وهو يفتح الباب محدثا ازيزا
-انها هنا.
دلف ستون خلفه الى قاعة شديدة الأضاءة اغمض عينيه من شدة الضوء ثم فتحهما،فرأى ذرات التراب تسبح في ضوء مصباح الفلورسنت.
كميات من الآليات متراكمة في كل مكان,
عبر الرجل الذي يفترضه ميلفان جان المخزن بخطوات متأرجحة.
تبعه ستون وعيناه ترمشان من أثر الضوء المتوهج.
في نهاية القاعة كانت هناك منصة يتبوؤها نيبتون ملك البحار عند الرومان يحيطه سرطان بحر ضخم وقوقعتان وكل ذلك من الورق الملون.
نادى ميلفان:
_ويندي هناك من يسأل عنك.
تبا.مالساعة اذن
صدر هذا الصوت المختنق من تحت المنصة.
اجاب ميلفان وهو يجلس امام لوحة الرسم.
عندما دار ستون حول المنصة رأى زوج حذاء من القماش قد برز من تحتها.
_ويندي؟
سمع صوت اصطدام تبعه صرخة الم.
سألها ستون:
_هل جرحت؟
_لاشيء سآتي.
ظهرت ويندي فجأة بين قدمي ستون ممدة على عربة مسطحة بعجلات تشبه العربة التي يستخدمها الميكانيكي لتصليح السيارات.
ساعدها ستون على النهوض.
رمقته ويندي بنظرة فاحصة من رأسه حتى اخمص قدميه:كان مرتديا بدلة داكنة وقميصا ابيض ورابطة عنق وحذاء لامع.
كما كان حليق الذقن.
اما هي فكانت ترتدي لباس العمل ووشاحا احمر معقود على شكل عصابة على جبينها.
سألها ستون:
_هل تنوين الذهاب الى حفل تجربة الزفاف بهذه الهيئة؟
تبدين كمن نجا توا من خطر.
_ماذا!
_هيبي او متمردة من الستينات.اذا كنت تفضلين هذا الوصف.
حاولت ان تظهر استيائها الا انها لم تعرف بماذا تفسر هذه الملاحظة.
_لم الاحظ الوقت.سأسرع.
وبدلا من ان تسرع حقا،انكفأت على الرسم الذي يقوم به ميلفان.
بدأ ستون يشعر بالقلق اذ كان عليه ان يصطحبها الى منزلها حتى تبدل ثيابها.سيتأخران بالفعل.
قالت وهي تشير بأصبعها الى جزء من الرسم.
_ان المشكلة تكمن هنا.اعلى القوقعة ثقيل جدا.
اجاب ميلفان:
اذا جعلناه خفيفا ستقتلعه الرياح.
صوت تنهد من خلفها جعلها تستدير
قالت مفسرة:
_لدينا مشكلة صغيرة مع هذه القوقعة.
صاح ستون:
_سيكون لدينا مشكله اخرى اكبر مع سيلفيا ان لم نرحل على الفور!
نظر ستون في هلع السيدة الشابة وهي تفك ازرار ثوبها.
هل ستخلع حقا ثيابها في وجودهما!واعجب مافي الأمر ان ميلفان لم يبدي اضطرابا كما لوكان ذلك عاديا.شعر ستون بشيء من الغيرة والغضب.
اخذ ستون ينظر في دهشة الى الأزرار تنفك الواحد تلو الآخر بينما استمرت ويندي في الحديث مع شريكها.
فجأة رأها تتجه مسرعة نحو برافان في ركن الحجرة .وتصاعدت من خلف البرافان اصوات الماء والثياب وهي تنزلق فوق جسدها مما جعله يرتعش فاختار ان يبتعد الى الناحية الاخرى من المخزن.
خلف البارافان كانت ويندي تضع فستانا من الكريب جورجيت وتتعجب لما بها من اضطراب.
هل كان وجود ستون هاملتون هو سبب اضطراب يديها!
لقد قابلت حين كانت مراهقة عدد لابأس به من الأناس المهمين دون ان يرمش لها جفن.
ترائى الى مشامعها صوت ستون غر واضح !مالشيء الخاص به حتى يضعها في مثل هذه الحالة من العصبية!انها تكاد لاتعرفه وتشعر امامه بأنها فاقدة القوى.
ارتدت حذائها واقتربت من من المرآة وأصلحت زينتها ثم تنهدت بعمق وعادت الى الحجرة.
كان الرجلان منهمكان في الحديث وهما منكفئان على رسومات المشروع الجديد.
استغلت ويندي الفرصة لتتفحص ستون ،أبرز الضوء لون شعره الأشقر الكثيف كما أبرزت حلته كتفيه العريضين.
انه رجل وسيم للغاية حقا الا انها قد رأت غيره كثيرين فلماذا هذا الشخص يجذبها الى الحد الذي لاتستطيع ازاحة نظرها عنه.منتديات ليلاس
واخيرا قالت:
_انا جاهزة.
استدار ستون وتسمر مكانه كما لو كان قد تلقى ضربة.
لقد كانت رائعة ثوبها الأزرق يتناسب مع عينيها الزرقاوين،يبرز مفاتن جسدها الرشيق ثوب بسيط بدون زينة لاطائل منها.
قالت ويندي وقد احرجتها نظرات الرجل الملحة:
_لنرحل والا سنتأخر.
بدا وكأنه لم يسمع .عيناه مثبتتان ،فاغر الفم،كان ستون يلتهمها بعينيه ثم سألته ويندي:
_هل لبست ثوبي بطريقة خاطئة؟
همس:
_انت في غاية الأناقة آنسة جرانت.
_شكرا لك ياسيد هاملتون هل لي ان ارد لك المجاملة؟
_يمكنك.
تقدم خطوة نحوها وبسط ذراعه اليها.
امسكت بذراعه وسألها ستون وهو يفتح الباب:
_هل هو كذلك دائما؟انه لم يستطع ان يحادثني الا عن مشروع التنين الذي يقذف نارا،ان صديقتك نانسي على حق فهو يستخدم لغة مبهمة.
_ان ميلفان يفضل العرائس المتحركة عن الكائنات الحية.
تلامس جسداهما وهما يعبران الباب بالمصادفة.ارتعش ستون حتى اعماقه،ومنع نفسه بصعوبة من ان يأخذها بين ذراعيه وسأل نفسه وهو من عرف عنه الهدوء والرزانه وكاد ان يفقد صوابه:ستكون معجزة اذا مرت هذه الليلة دون ان ارتكب حماقة.
سألها عندما استقلا السيارة:
_هل تنفذين بنفسك الشخصيات التي تصمميها؟
_نعم على وجه العموم،فهذا اسهل من تحريك شخصية جاهزة التنفيذ.
_يبدو لي انك تقومين بعملين في آن واحد التنين ونبتون،وسرطان البحر،فالعملان لايتماشيان معا.
_التنين من أجل المركز الثقافي الصيني،ونيبتون من اجل سباق يجري في بازادينا
_هل تصنعين الملابس ايضا؟
_كلا نعهد بذلك لنانسي فهي تقص الملابس حسب تعليماتنا واذا لم تجد الوقت لتخيطها فهي تعهد بها الى اخرين.
_كيف طرأت على ذهنك فكرة العرائس المتحركة؟
ذكرها صوته بالنبرة القلقة التي اتخذها والدها عندما صرحت له كيف تنوي الاستفادة من مجموعة الشهادات التي حصلت عليها كانت نبرة مازالت تثير غيظها.
أجابت :
_كم من الوقت يلزمك لتفيذ نموذج؟
قالت:
_هل انا امام محقق؟
_لقد درست مكان عملك ولتكسبي الوقت وبالتالي تزيدين الانتاج.
_ربما لانلقي نفس اهتمامك لأستخدام كل دقيقة.
_ان ماأقترحه عليك من اجل...
قاطعته:
_اعرف انها نصيحة شكرا جزيلا على هذه الأستشارة المجانية.
لكننا سنستمر في تصريف الأمور على سجيتنا.
ساد صمت يشوبه الأضطراب ،ثم سألته ويندي منذمتى تعرف الزوج؟
اجابها:
_كنا نتقاسم نفس الحجرة في الجامعة وماذا عنك انت وسيلفيا؟
_كنا معا في المدرسة الثانوية وكان والدانا يعملان معا..أليس غريبا اننا لم نتقابل ابدا؟
_سان فرانسيسكو كبيرة.
قالت في نفسها:نعم انها كبيرة،لكن ليس على دائرة الأصدقاء التي تدور في فلك ديفيد وسيلفيا.
مرت تجربة حفلة الزفاف على اكمل وجه.
لقد تصرفت سيلفيا كمربية فاضله الكل اطاعها ووقف مكانه وقرأ الصلاوات المعينة.
للمرة الاخيرة جمعت سيلفيا الجميع حولها ورددت عليهم تعليماتها
قالت محددة لستون:
_اني اعتمد عليك في اصطحاب ويندي في الساعة المحددة الى الكنيسة لن يكون لدي الوقت لأهتم بكل هذا كما انك مسؤول امامي عن ذلك.انها تنسى الوقت.
اجابها ستون وقد أثاره الحاحها بعض الشيء.
_سنكون هنا نحن الأثنان في الوقت المحدد.
وقد أثاردهشته ايضا كون ويندي لاتتأثر من انها تعامل كطفلة في الثامنة.
لقد كان ماقالته سيلفيا حقيقيا فأنها لاتعمل حسابا للوقت وخاصة اذا كانت تعمل.
كان اصدقائها يعرفون ذلك عنها ويتقبلونه،كما كان ذلك موضوع للمزاح قيما بينهم.
هل سيقابل ستون هذه الصفة بنفس التسامح؟
على ايه حال لم يكن هو أول من يصفها بعدم المسؤولية والطيش والطفوليه.لقد وصفها والدها بذلك ولم يتعب من ترديد هذا الوصف.

بعد تجربة حفل الزفاف ذهب الجميع للعشاء في احد المطاعم.
جلس ستون بجانب ويندي.
سألها السيد باسكومب والد سيلفيا وهو يميل نحوها:
_كيف حال والدك؟
انه يتعايش مع تقاعده بصورة لابأس بها في ناد للجولف واحيانا اخرى في العناية بالحديقة.
كبح السيد باسكومب ضحكة:
_لا استطيع تخيل الاميرال ستيوارت جرانت متقاعدا!
قالت ويندي:
_امي تواجه نفس المشكلة فهي ليست معتادة على ان يكون زوجها في المنزل طيلة اليوم.

كان وجود ستون الصامت بجانب ويندي سببا لشرودها لماذا هو صامت؟هل هو الآن فقط ليطيع ماأمرت به سيلفيا؟
انه مازال متمسكا بعادته وهو ان ينظر الى ساعته في كل لحظة مثل الأرنب في قصة اليس في بلاد العجائب.
تنهدت ويندي في خاطرها:
_هذا هو خطئي.
كان ستون مهموما بالوقت كوالدها تماما.
كانت ويندي تشعر بالضيق تجاه كل مايذكرها بحياتها المنظمة التي عاشتها طفلة ومراهقة.
اذا كان لديها اي ذرة تعقل لأطلقت ساقيها للريح وفرت بعيدا عن ستون هاملتون،لسوء حظها كان اكثر الرجال سحرا في عينيها.منتديات ليلاس

بعد العشاء عزفت الفرقة الموسيقية لحنا راقصا.
توجه ديفيد وسيلفيا الى ساحة الرقص وتبعهما عد من اصدقائهما.
استمتعت ويندي بالنظر الى الراقصين الى ان استأنف السيد باسكومب حديثة وتفاقم حنقها ووصل الى ذروته عندما حدثها عن نفسها:
_اخر مرة شاهدت فيها والدك كانت منذ عامين.اتذكر جيدا كيف كان منزعجا وهو يشاهدك تضيعين وقتك في هذه العرائس.
ماذا تفعلين الآن؟
_مازلت أصنع العرائس.
ازاحت مقعدها بقوة ونهضت.
_هل ترقص ياستون؟
لاحظ ستون مندهشا وجها العابس.
يرقص معها لم يكن ذلك معقولا! على اية حال لم يكن اي مما يفعله معقولا منذ اكتشف تلك السيدة تحت كومة الدمى،
بالأضافة الى ان الرقص معها سيكون جميلا بالتأكيد.
عندما فتح ذراعيه ووضعت يدها فوق كتفه سألها:
_هل أردت الرقص فرارا من هذا المزعج؟
اجابته مندهشة لأستطاعته ان يكتشف غضبها:
_والدي ليس موضوع الحديث المفضل بالنسبة لي.
_لقد لاحظت ذلك.
ساد الصمت بينهما لحظة وهما يرقصان ثم استطرد ستون:
_مايدهشني حقا هو انك سمحت لسيد باسكومب هذا ان يصف الشخصيات التي تحركينها بالعرائس.
اني لاأعرفك منذ زمن طويل لكن هذا التسامح لايتناسب مع ماعرفته عنك.
_السيد باسكومب لم يفعل شيئا سوى ترديد كلمات والدي.
_لقد ادهشني ايضا ان اعرف ابنة من تكونين.
_لست الوحيد الذي دهش لذلك،لنغير الموضوع.
_لماذا؟بناء على ماقرأته في الصحف فأباك رجل مثير للعاطفة والأهتمام.
اجابت ويندي بخشونه:
اسمع اذا كنت قد قطعت الحديث مع باسكومب فلم يكن ذلك لكي أستأنفه معك!
من الأفضل ان نتحدث عن الجو،عن مشكلة الشرق الأوسط،او عن وجبة شهيه.
_يروق لي الحديث في هذا الموضوع الأخير لكني افضل لهذا المساء الحديث عن موضوعات اكثر شخصية تساعدنا على التعارف.
جحظت عينا ويندي
_نتعارف هل تريد ذلك حقا؟
شدد قبضته ذراعيه حولها وقال:
_نعم.
قالت ويندي بصوت هاديء:
_من الأفضل ان نعود للجلوس ،ان الأنصات للسيد باسكومب لن يضر بسمعتي كما يفعل الرقص معك.
همس ستون بصوت رخيم لم تعرفه عنه ويندي:
_من فضلك احب كثيرا ان احتفظ بط بين ذراعي!هذا ماكنت احلم به منذ التقينا.
شعرت بعاطفة كادت تسقطها لولا انها تشبتت به حتى تحفظ توازنها.
_ليس من الواجب ان تقولذلك.
_لماذا؟هذه هي الحقيقة.يجب على المرء ان يقول الحقيقة من آن لآخر.
كانت الدهشة تختلط بصوت ستون كما لوكان يكتشف بنفسه حجم احساسه نحوها.
_ستون اذا كان هناك شخصان في سان فرانسيسكو لايجمعهما شيء فسيكونان انا وانت اننا مختلفان تماما.
_هذا ليس صحيح ،هناك شيء بيننا،هناك انجذاب لاتستطيعين انكاره.
اضاف بتنهد:
_اما الباقي فمن الواضح انا مختلفان فيه.
_كم نحن محظوظان اننا تبينا ذلك في الوقت المناسب.
رد بصوت حزين:
_كم نحن محظوظان حقا!سيسمح لنا ذلك بتجنب خطأجسيم.
_هذا ماأفكر فيه تماما.
_من الأفضل الا يفكر احدنا في الآخر.
_نعم.انت محق.
لقد اتفقا بالفعل لماذا اذن هذا الشعور بالفراغ؟
كانت ويندي فتاة واقعيه وأمينه،لم يمنعها اقرارها لقرار ستون من ان تعترف بينها وبين نفسها بأنها لم تشعر ابدا بهذا الأنجذاب تجاه اي رجل كان.
انها منجذبة اليه بقلبها وجسدها ،انهارت مقاومتها تماما.
عزفت الفرقة الموسيقية لحنا صاخبا فخفض ستون ذراعيه.
ظل الأثنان ساكنين وسط الحلبة وجها لوجه دون ان يعيرا انتباها الى الراقصين الذين يدفعوهما.
واخيرا سأل ستون:
_هل تريدين العودة للجلوس ام تفضلين العودة الى منزلك؟
_افضل العودة للمنزل اذا لم يضايقك ذلك.
لقد كان هو ايضا متعبا من هذه السهرة.
في السيارة انخرطت ويندي في الحديث عن موضوعات هشة واخذت تجول بين الموضوعات كما لوكان الصمت عدوها الأوحد.
كان ستون يشعر بضيق متزايد .كان سيقطعها ويطلب منها ان تنسى الكلمات الحمقاء التي حدثها بها في المطعم عندما صاحت:
_أخطأت الطريق.
_كيف ذلك ؟يجب ان اسلك هذا الشارع لأصل الى المخزن.
_انا لاأسكن في المخزن
واشارت اليه بعنوانها وبعد عدة دقائق توقف في حي جميل امام عمارة كلاسيكيه.
بعد لحظة تردد قصيرة سألته ويندي:
_هل تريد ان تصعد لتناول بعض الشراب؟
اجابها بقوة:
_كلا.
بدا عليها التأثر الا انه تظاهر بعدم ملاحظة ذلك.
_الى اين سآتي لأصطحبك يوم الأحد المخزن ام هنا؟
_الى هنا فسأكون جاهزة هذه المرة.
تألقت ابتسامة خافته على شفتيها.
_زيادة في الحرص سأتصل بك هاتفيا قبل ان اخرج من المنزل.
زالت عنها ابتسامتها.لقد كان قاسيا في ان يذكرها بعدم التزامها بالوقت،بأن يشير الى مايفرقهما.
قالت وهي تفتح باب السيارة:
_حسنا.
قال:
_ويندي لقد اثبت حسن التصرف بهذا القرار فلا يجب ان ترجعي فيه,يجب ان...
توقف عن الكلام غير قادر على مواصلته.
أومأت برأسها دون ان تنطق بكلمة وخرجت من السيارة.
نظر اليها ستون وهي تبتعد نحو العمارة رافعة هامتها.
قال ليمنع نفسه من ان يثب خلفها:تعقل،يجب ان تكون عاقلا.
لم تستدر ،فتحت الباب واغلقته خلفها دون ان تحييه كما كان يتمنى رغما عنه.
سأل نفسه وهو يدير المفتاح في السيارة:هل هو حقا عاقل وذكي كما اعتقد؟

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 25-10-08, 07:58 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 97570
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيفي و بس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيفي و بس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

صباح الخير والف سلامة عليكي ما تشوفي شر وعلى مهلك اهم شي صحتك والرواية بتكمليها على مهل

 
 

 

عرض البوم صور فيفي و بس   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتتوقف عقارب الزمن, دار ميوزيك, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية, رواية لتتوقف عقارب الزمن
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية