المنتدى :
التحقيقات
الخديعة الكبرى وراء فترة رئاسة بوش الثانية
الخديعة الكبرى التى حملت بوش الى البيت الابيض
اربعة سنوات اخرى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فى بلادنا العربية00يوميا00نكشف الستار عما يفعله الامريكان ببلادنا ومذابح الدم التى يرتكبها
جنود المارينز-فخر العسكرية الاميركية الحديثة قوة وعتادا وتسليحا وتدريبا- فى
بلد عربى جرى احتلاله واسره وتمزيق اوصاله وهدم مدنه وقتل نسائه واطفاله جهارا وامام
اعين الدنيا كلها ، بلد اسمه العراق00وبتأييد اوروبى ومباركة من مجلس الامن
وامينه العام الذى اصبح المتحدث الرسمى باسم الولايات المتحدة لا باسم الامم المتحدة
هذا فى بلادنا اما فى الولايات المتحدة فالاعلام يقيم خديعة كبرى ضللت الرأى العام
الاميركى ووضعت ضمادة سوداء فوق عينى المواطن الاميركى حتى لايرى
وسدادة من فلين طبيعى فى اذنيه حتى لا يسمع واثقالا من حجر صوان فى قدميه
حتى لا يتحرك
انها الخديعة الكبرى التى اعادت انتخاب بوش الابن اربع سنوات اخرى
هذه الكلمات القوية ليست لى او لاى عربى بل هى لكتاب وصحفيين واعلاميين
اميركيين قالوا كلمة حق ، قالوا الحقيقة الساطعة كضوء الشمس لتسقط الاقنعة
وتتكشف الوجوه الملونة وتختفى المساحيق التى لونت وجه بوش التى جعلته
يرتدى ثوب الانقاذ والخلاص ويداه غارقة فى دماء العرب
انه الاعتراف الاميركى المر بلسانهم واقلامهم
×××××××××××××××
شيب كارتر ابن الرئيس الاميركى الاسبق جيمى كارتر يقول "لم يشاهد
مواطن واحد اميركى مشهد من الفظائع والمذابح وانهار الدم والمجازر
التى يرتكبها الجنود الاميركيون ولا عمليات التعذيب للاسرى فى سجن ابو غريب
باذن الرئيس الاميركى نفسه ولا الجندى الاميركى وهو يطلق الرصاص على مصلى
اعزل بجامع فى مدينة الفلوجة ، بل شاهدوا طبلا وزمرا وتهليلا وترحيبا بالاحتلال
الاميركى المنقذ !!
كتبت فرانز فاسيهى-مراسلة جديدة فى جريدة الوول ستريت جورنال
الاميركية ببغداد- تقول "على الرغم من طموحات الرئيس بوش
الوردية لا تزال العراق تمثل كارثة ، ابان حكم صدام كانت تمثل
تهديدا كامنا اما مع الاميركيين فقد تحولت الى خطر وشيك وفعال
ان جنى الارهاب والفوضى والفساد قد خرج من هذا البلد نتيجة
لاخطاء الاميركيين ولن يعود لقمقمه مرة اخرى"
بعد مقال فرانز الذى كان بمثابة قنبلة اعلنت صحيفتها ان فاسيهى ستحصل
على اجازة من رحلتها فى العراق ولن تكتب اى شىء يمس هذا الموضوع
كتب بيتر بوير يقول "اذا اراد اى صحفى اميركى الذهاب لبغداد عليه
ان يكون مع مرافق طوال الوقت كيلا يرى ما لا يريدونه ان يرى "
وذكرت جريدة الواشنطن بوست " ان وكالة الاستخبارات الاميركية cia
كانت تنقل الاسرى من العراق بسرية والذى يشكل خرقا فادحا لاتفاقية
جنيف"
يقول جون لى اندرسون فى كتابه (سقوط بغداد) " لماذا كل هذه التعمية
الكاملة لما يحدث فى العراق على الوجهين : الخسائر الاميركية
والدمار العراقى00فقد اختفى 380 طنا من المواد المتفجرة الثقيلة
من مستودع جنوب بغداد ،والاميركيين يقولون ان الضحايا العراقيين
لا تتجاوز اعدادهم ما بين 14 و 17 الف ضحية بينما كشف فريق بحثى تابع
لجامعة جونز هوبكنز ان اكثر من 100 الف مدنى قتلوا فى العراق
وطبعا الرقم الان اضعاف اضعاف
قال نير روزن " ان الصحفيين الاميركيين لا يكتبون بالسلب عن الجيش
الاميركى لانهم يجدون انفسهم منبوذين وقد حدث هذا لى ، فالاعلام
السائد يفرض نوعا من الرقابة الصارمة بحيث يعرف الناس ان تلك الموضوعات
اشبه بجمر النار لا يمكن الاقتراب منها والا ستكون العاقبة الاحتراق"
فالانحراف فى تغطية الحرب قد ظهر مليا عندما كانت نشرات الاخبار تقرن
اخبار الحرب على العراق بكلمة " الحرب على الارهاب"
وهذا ما ساعد على ابراز الصورة التى دعا اليها الرئيس بوش
والتى دفعته لفترة رئاسة ثانية
انها الخديعة الكبرى
|