شكرا dr E على الموضوع اظن ان الوطنية متأصلة فى قلب معظم الناس و اعتقد برضوه ان المشكلات الاقتصادية و غيرها لا تبيح و لا تبرر ان الانسان يفقد انتمائه للوطن اللى عاش و اتربى فيه و ليه فى كل حته فى الوطن ذكريات و اكتر واحد هيحس بمعنى الوطنية و الانتماء هو الانسان المغترب عن وطنه ( هئ هئ زى حالتى ) دايما هيفتكر الحاجات الجميلة فى بلده حتى لو كانت المشكلات مقطعاها لكن ممكن كتر المشكلات اللى بيواجها الانسان تتضعف انتمائه لكن لا تحذف الانتماء تماما من داخله و برضوه فى رأيى ان ده بيتوقف على شخصية الانسان يإما يكون بيحب وطنه و لا يمكن يتخلى عنه او حتى لو بعد غصب عنه هيبقى دايما بيحلم باليوم اللى يشوفه فيه ( زيى هئ هئ ) و يإما تكون مش فارقة معاه و الشباب بقى بيحلم بالهجرة و التخلى عن جنسيته لأنه مش لاقى شغل فى بلده و لو كان لاقى شغل يوفر له حياه شريفة اظن ان عمره ما كان هيفكر فى البعد عن بلده و معاناة مرارة الغربة
شكرا مرة تانية يا دكتورة

انا معاكي في ان الوطن ليس مجرد ارض فقط و انما عائلة و ناس و قيم و اخلاقيات و التزامات
و لكن هناك ايضا حقوق و ليس واجبات فقط ....فعندما يتم هضم حقوق الفرد ماذا يعمل ؟ هل يسكت و اذا لم يسكت يكون مصيره السجن ...و هنا تكمن المفارقة و الاختلاف بين مفهومي الحقوق و الواجبات و تظهر حالة اللانتماء و الاغتراب عندما تتجاوز الواجبات على الحقوق....

تحياتي و كل عام و انتي بخير
اكرم كوردي

السلام عليكم

مرسي لردك.بصي يادكتورة هو في امل وصدقيني الامل كبير ولكن ينقصه ان يزال الغمام عنه لكي

تراه العين ويحسه القلب .


انا حكيتلك حب الوطن شعور فطري .طبعا الكلام من تفسيري انا للموضوع وانا بعتقد برأي.


لذلك هالشعور موجود ولكن ممكن يكون خامل وبالتالي لايحس فيه صاحبه .انا بعد الحرب على

العراق اتغيرت كدامي صور وفاهيم كتير كانت غايبة عني وعمري مافكرت فيه ولكن زي مابتقولي

الظرف يصنع الموقف

امشي بالشارع واشوف الخراب مع(اني انسانة صعب ان تريها تبكي ولايبكيني الا قلبي)الاني كنت

لااقدر ان امنع نفسي عن البكاء .كيف صار الخضار نار ,صرت احس بالتراب والشارع والنخلة والشجرة

والسماء وكل شي احسه بيناديني واحسه غالي وغالي كتير لدرجة اني افديه بكلشي ليرجع

زي ماكان .

والله حياتي اتغيرت كتير بعد الحرب وفحاة بلا هموم .صرت من اكثر الناس حزنا وهموما.ولكن الامل

موجود مهما غابت الشمس فستشرق يوما اكيد.