كاتب الموضوع :
الورّاق
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورّاق  |
مرحبا بكم
لدينا هنا حالة خاصة من حالات الحب ، أرجو أن توضحوها لنا مأجورين
==========
هذا رجل متزوج ، في أواخر الأربعين من عمره ، متزوج ولديه أولاد وبنات ، هذا الرجل يبحث عن إمراة أخرى لكي يتزوج منها وهذه المرأة الثانية يريدها أفضل أخلاقاً وأكثر احتراماً لأفكاره وأسلوب حياته من زوجته التي لا ترى في عالم هذا الرجل اي شيء يستحق الإهتمام ، إذ أن كل ما يهمها هو ما يقدمه لها من محبة ، أو لبيتها من حاجيات وإصلاحات لآلات متعطلة وما شابه ذلك..
وبالفعل ، تعرف على إمرأة بعيدة جداً عن مكان إقامته عن طريق الهاتف ، إذ أن بينهما مسافة ما يقارب 600 كيلو بين مدينتيهما . ومع مرور الوقت ، حوالي السنة وبضعة شهور ، تحول التعارف البسيط بينهما إلى علاقة حب جارف متوقد ، واصبح كل منهما يتصل على الآخر تقريباً كل ثلاث أو أربع ساعات يومياً .. وفي حالة أنها اتصلت ولم يرد صاحبنا عليها ، فإنه عندما يتصل بها مجدداً يجدها تبكي!
وهما الآن معترفان لبعضهما بالحب ، هو يحبها وهي تحبه
كذلك ، فقد أخبر صاحبنا هذا زوجته بأمره ، فتحول بيته إلى جحيم ، وأصبحت الأولى تطالب بالطلاق ، وتتهمه بأنه لا يحبها ، واصبحت في كل مرة تتصل عليه وتجد الخط مشغولاً ، تعتقد أنه يكلم تلك المرأة ، مما يزيد غضبها غضباً
ولكن دعونا نأتي هنا لمسألة غامضة في هذه العلاقة
إن صاحبنا عندما يفاتحها في مسألة الزواج ، فإنها تتهرب من هذا الموضوع بأي شكل ، فمثلاً هي واعدت صاحبنا أن يأتي في اليوم الفلاني لكي يخطبها من أهلها ، وقبل يوم من الموعد أخبرته بأن أباها قد سافر وأنه لا يوجد أحد في البيت يستقبله
وكثرت مثل هذه المواعيد السراب على حد تعبير صاحبنا ، مما جعله يشكك في حبها له ، وأخبرها هو بذلك ، ولكنها كلما أخبرها بشكوكه بحبها له ، تبكي
ثم يراضيها لأنه يحبها وترجع العلاقة كما كانت ،،
إن صاحبنا واثق جداً من حبها له ، فيقول لي : أنه مهما اتصل في أي وقت من الأوقات ، فإنها ترد على اتصاله ، فقد اتصل عليها في الظهيرة ، وفي العصر وفي العشاء ، وفي منتصف الليل ، وفي كل وقت ، يقول لي أنها كانت في كل وقت من الأوقات ترد على مكالماتي
كذلك هي تخبر عن حالها في حبها معه أنها أصبحت لا تخرج من البيت ، إذ أنه ليس هناك ما يدفعها للخروج ، وكذلك هي ترد عليه - يقول صاحبنا - وهي في عزيمة أو حفلة ، إذ أنها تقوم من مكانها في العزيمة لتذهب لمكان آخر وتكلمه
كذلك يقول صاحبنا أن هذه المرأة ، طلبت منه أن تتحدث إلى زوجته الأولى!!
لأنها تريد أن تتعرف عليها ، كذلك هي ترغب بأن تتعرف على أخوات صاحبنا!!
وقد حصل أن تكلمت مع زوجته الأولى ، ولكن الأولى عنّفتها وجرحتها بالكلام ومع ذلك فهي مصرة أن تتحدث إليها مرة أخرى!!
وكان كلما فتحوا - صاحبنا وهذه المرأة - موضوع الزواج ، تقول له : إنها تريد أن تكون قد هيّأت جميع الظروف لكي تأتي من مدينتها إلى مدينته ، ولكي تتجنب اية مشكلة ممكن أن تطرأ عليها وهي متزوجة هناك في مدينة صاحبنا
الآن
ما رايكم أعزائي في هذه الحالة ؟؟
ما رايكم حول حالة الحب بين هذين الطرفين؟ هل هي حقيقية أم زائفة؟
ولماذا تتهرب هذه المرأة من موضوع الزواج؟؟
وهل ترون أن تبريرها للتأجيل إذ أنها تريد أن تكون قد هيّأت جميع الظروف لتستطيع أن تعيش هانئة هناك ، هل هو تبرير منطقي؟؟
وإن كنتم تريدون تفاصيل أخرى ، أرجو سؤالي عنها بالتحديد
إن صاحبنا في حيرة شديدة ، وهو بإنتظار آراءكم حول الموضوع
تحياتي وتحياته لكم
|
اهلين الوراق
اعتذر لتأخري بالرد ...
الموضوع بالرغم من ان ظاهره بسيط ..الى انه موضوع شائك
الثلاثة العناصر .. قد أخطئو في الموضوع ...سواء اكان الزوج ام الفتاةالتي احبها ام الزوجة الاولى ...
لكل منهم خطأها .. التي اهملت في اصلاحه !
الزوجة الاولى .. لم تهتم بزوجها اهملته مما دفعه الى ان يبحث عن اخرى
لم تشاركه اهتماماته .. وربما تكون اهملت الامور العاطفية
في حين الرجل اياً كان عمره اكان في العشرينات او الثلاثينات او حتى الاربعينات ..
سيظل رجل يبحث عن العاطفة والاستقرار والاهم الراحة ...
لكل من الحياة الزوجية جوانب مهمة ..
بعضها اهملتها هي
والبعض اهملها هو.!
اول عدو للحياة الزوجية
الاهمال والروتين ..
الروتين : ان لايكون هناك شيء جديد بحياته .. لذلك بحث عن العواطف .. وعن امرأة اخرى
تمده بتلك الاحتياجات.
خطأ هذا الرجل انه لم يصارح زوجته بضيقه من اهمالها له و من فتور العلاقة
ولم يحاول التصريح بذلك وربما لم يحاول التغيير ايضا ..
اما هي .. الفتاة التي احبها
انها تعرفت على رجل متزوج
وتتهرب من الارتباط
وتطالب بأشياء ليست من حقها ’’ والله اعلم’’
كأن تتحدث لزوجته الاولى ...
بصراحة الامر معقد .. وقد اظهرت خطأ كل منهم على حسب ما آراه
اما الحب :
اعتقد ان مجاراة الفتاة التي احبها في عدم خطبتها .. شيء خاطيء
لان الوقت يمشي وهو يجاريها .. وهو في هذه الاثناء يهدم منزله القديم ..
فلا يجعل من الوقت هادم لبيته ومنزله واستقرار عائلته الطيبة ...
اعتق انه يجب ان تكون هناك خطوة حاسمة .. وثابته ..
ان يتقدم لخطبتها ويقول لها ... ان لم اخطبك الان .. لن اخطب في ابدا
ويعطها مهلة بسيطة لتسوي من اوضاعها ..
والا ان لم تلتزم ...!!
يقطع علاقته بها فورا ...وللابد!!!
ولا مانع بعدها ان يتزوج من اخرى ان حاول اصلاح علاقته بزوجته وعائلته الطيبة ولم ينفع ذلك.!
اشكرك جزيل الشكر ..وعلى الرحب والسعة
وفي انتظار الاخبار وماحدث معه ...
سلامي
|
11-09-08, 09:52 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
