لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


مقابلة مع الشهر الفضيل .. حوار مع رمضان

السلام عليكم كل عام و انتم بخير ان شاء الله يكون هذا الموضوع مفيد

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-08, 08:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 84365
المشاركات: 1,071
الجنس أنثى
معدل التقييم: محبة القراءة دائما عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
محبة القراءة دائما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
A0aa585061 مقابلة مع الشهر الفضيل .. حوار مع رمضان

 

السلام عليكم كل عام و انتم بخير
ان شاء الله يكون هذا الموضوع مفيد


* * * * * *
السلام عليكم ـ أيها الناس ـ ورحمة الله وبركاته …

..

أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .


ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟


أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان

الإسلام ، وقبس من نور الإيمان .


ـ أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟

اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .

ـ كم يبلغ عمرك ؟

عمري يقرب من ألف وأربعمائة وست وعشرون عام 1426هـ .

ـ من أين أتيت ؟

أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .

ـ أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟

اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .

ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟

نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني

البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء

، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء

الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .

ـ وكم تقيم عندنا ؟

أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .

ـ ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟

مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …

أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر

الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة

والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما

أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد

من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .

ـ ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟

إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع

بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل

والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما

بينهم .

ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير … وما هي تجارتك ؟

تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح

الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله

، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا

مهتدين.

ـ وما هو طبك ؟

إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها

كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .

ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟

أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .

ـ وماذا تعلم الناس ؟

أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح

والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .

ـ لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،

فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟

نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير

من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم … أنا

الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوة

والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم }.

ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام

وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة

ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع

أرواحنا .. فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟

نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم

من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما

أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ،

والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة

وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون

.. ولابركة فيما تكدسون

اعاده الله عليكم اعوام عديده


منقول للإفادة

 
 

 

عرض البوم صور محبة القراءة دائما  

قديم 02-09-08, 10:10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محبة القراءة دائما المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عذرا الموضوع مكرر ينقل للأرشيف..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية