هلوسة لا أكثر.!!
قررت جديا ً أن أتوقف كلياً عن الكتابة..لكن لم استطع..؟؟ بل هي أشبه بالهلوسة لا أكثر.!!!!!
وها أنا اهلوس..لكن اليوم اشتهي ( الحكِي ) عن جدتي رحمها الله..
حبيبتي جدتي
ها قد قَََـرُبا..شهر "رمضان المبارك"وأنتي في ضريحك.. بعيده عني..وأعايش ..أوضاع حديثة..كنت بمنأى عنها بوجودك..؟؟؟؟؟
وأنا اكتب..هذه الكلمات ..
أعدك : لن أدمع .
أعدك : لن أخذ نفساً عميقاً بين جملة وأخرى .
أعدك : لن يأخذني السرحان إلى النهايات .
لكن اشتقت لوجهك الذي حببت , وروحك التي ما أن أخذها الموت حتى صرت لا شيء...!!! ,
كأنما وجودك كان عون لي وحماية , كأنما كان قوة عظيمه,, كأنما ( فانوساً ) سحرياً المسه بأصابعي فيهباني مارد يحقق مرادي.
إتيان روحك هذا الصباح جعلني اعلم كيف أن الغياب باس , والموت باس , وان الوحدة ليست إلا موت بطيء...
هل وعدتك : ألا ادمع ؟
هل وعدتك : أني لن أخذ نفساً عميقاً بين جملة وأخرى ؟
هل وعدتك : أن لن يأخذني السرحان إلى النهايات ؟
ها انا انكث وعدي..يا حبيبتي..!!!!
لكني : أشتاق ..
ورب السماء ..
ورب الأرض ..
ورب البحار..
ورب الشجر والظلال ..
ورب الأغصان التي تنتهي بالثمر..
ورب العصافير التي تغدو جياع وتعود بطان..
ورب هذا القلم الذي تترك اثره على وجه الورق ..
يا أيتها الهلوسات.. كفى ..!!
اشتاق إلى نور وجهها :
روحكِ الحبيبة.. تمتد إليها ومني, لازالتِ تسكنني. كالدم يجري في عروقي, وتسدل ستار الحب علي..
شوقي لروحكِ جدد ( حس ) غيابكِ , جعلني أفتح أبواب الذاكرة , لأسترجع نبرة أسمي في صوتك , وقائمة النصائح التي تهذبين من خلالها.
الآن أنا هنا .. وأنت هناك .. بعيدة عني .. استحضر وجودك كي اصنع حوارا طويلا جدا عن أشهر..مضت .. كم افتقدتكِ..
وأحن إليك كحمائم الدار ..
قولي لي أن لنا ذات لقاء وسنتحدث طويلاً ..
أننا سنقول كلاماً كثيراً وببطء شديد عن غربة المشاعر والحنين لصدركِ ولحبك ..
حررتها في...
22/8/1429شعبان