لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


سلة الأحلام

من أجله طحنت برحى الحياة أحلامها.. ومن أجل أحلامه طحنها بالرحى ذاتها.. لماذا؟ **** (0) فتح قلبها عينيه على حبه وفتح حلمها

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-08, 10:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20055
المشاركات: 5,231
الجنس أنثى
معدل التقييم: ola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1046

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ola_mfs غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Exclamation سلة الأحلام

 

من أجله طحنت برحى الحياة أحلامها.. ومن أجل أحلامه طحنها بالرحى ذاتها.. لماذا؟

****


(0)

فتح قلبها عينيه على حبه
وفتح حلمها عينيه على خياله
فمنذ نعومة أظفار قلبها وهي تحبه
فلم تر على الأرض رجلاً سواه
ولم تسمع في الأرض سواه
ولم تعشق في الأرض يوماً سواه
كان أمنيتها الوحيدة وحلمها الوحيد في زمن تعددت فيه الأحلام كالأسماء والوجوه


(1)

عندما كانت طفلة
كانت تفضل اللعب معه وحده
وفي يومها الدراسي الأول بكت كثيراً
لأن خالد كان في الفصل الآخر البعيد عند فصلها
فكانت تنتظر رنين جرس الفسحة لتجري إليه ببراءة ولهفة
ففي فترة الفسحة كانت تقف كالأميرة
فهي تكره وتخاف زحام طوابير المقصف
وكان خالد رفيق طفولتها يحضر لها كل ما تحتاج إليه
فتتناوله بشهية وجوده بقربها

(2)

وتمر السنوات الجميلة بسرعة الأحلام
فتكبر هي، ويكبر هو حولها وفي داخلها
وعلى الرغم من مرور السنوات
بقي ذلك الخالد خالداً في إحساسها
فمعه كبرت
ومعه راهقت
ومعه نضجت
ولم يفرق بينهما سوى سنوات الدراسة الجامعية
إذ سافر هو لإكمال سنواته الجامعية في الخارج

(3)

ولم ينقطع عن الكتابة إليها
كان يكتب لها كثيراً
وكانت رسائله مليئة ومتضخمة بالوعود والأماني
فمن خلال الرسائل والمكالمات الهاتفية يجدد الوعود والعهود
وفي أثناء دراستي الجامعية ازددت قرباً إليها
فكانت تحدثني عنه كثيراً
وتقرأ لي رسائله إليها
فكنت أردد عليها دائماً مازحة أو ربما ناصحة:
لا تضعي أحلامك كلها في سلة واحدة
فإذا ما سقطت السلة انكسرت الأحلام كلها
فقالت لي بثقة يبررها إحساسها القوي تجاهه:
هو مختلف عن كل رجال الأرض.. ولهذا أحبه بجنون


(4)

وأخيراً أنهى دراسته الجامعية
وأنهتها هي بعده بسنة
وعاد وعادت والحب بينهما أكبر وأقوى
وفرقت بيني وبينها أيام الحياة وظروفها
وانتظرت أن تهاتفني يوماً لتزف لي بشرى زفافهما
لكن الأيام توالت
ومرت السنوات.. سنة تلو الأُخرى
وتزوجت كل رفيقاتها
وكل أخواتها اللاتي يصغرنها سناً
والبشرى المنتظرة لم تصلني بعد
ولا أعلم ماذا كانت تنتظر
أو ماذا كان ينتظر هو

(5)

لا أعلم لماذا سردت عليكم الحكاية من ألفها وبدئها
ربما أردت أن أوضح لكم عمق عاطفتها تجاهه
أو ربما ما أشعر به الآن من أحاسيس مختلفة
يعيدني إلى البداية
إلى بداية حكاية حب عاصرتها منذ ولادتها
فللآن أسترجع التفاصيل أمامي كأنها حلم ليلة دافئة جميلة
تعلقها المبكر به
حبها له
إخلاصها له كل تلك السنوات
انتظارها عودته
حديثها عنه
رسائله إليها
هداياه
وعوده
عهوده
والسلة..
نعم سلة عمرها التي وضعت فيها كل أحلامها


(6)

هل تعلمون؟
أكثر ما أكرهه بي هو إحساسي تجاه الذين أحبهم
فمنذ أيام كانت تلح على بالي كثيراً
إحساس قوي ياخذني إليها
شيء ما كان يأتي بها إلي
فهاتفتها بقلق
تحدثت معي عن كل شيء إلا هو
وأنصتُّ إليها في انتظار ما يكذب أو يصدق إحساسي بها
ولم أتجرأ على سؤالها عنه
ففترة البعد بيني وبينها صنعت حاجزاً عجزت، أو خجلت، أن أتخطاه



(7)

وأغلقت الهاتف
وبعد أيام وصلتني منها رسالة كتبت فيها تقول:
“كان حلمي به أكبر من أن أنعاه إليك بمكالمة هاتفية
كان حبي له أعظم من أن أعلن نهايته عبر أسلاك باردة
كانت فجيعتي به أثقل من أن أحملها من لساني إلى أذنيك
فمنذ أيام سقطت يا صديقتي سلة الأحلام وانكسرت كل الأحلام
فهل كنت غبية إذ احتفظت بجملة أحلامي في سلة واحدة؟
هل كان يجب أن أعدد الأحلام والسلال والفرسان كي أجنب نفسي هذه الصدمة وهذا الانكسار وهذا الألم؟
فمنذ أيام أيقظني من حلم العمر وقال إنه متزوج منذ سنوات بفتاة أجنبية كانت زميلة دراسته
ففي الوقت الذي كان يكتب لي كلمات الحب في الرسائل كان ينزف الكلمات ذاتها في أذنيها كل مساء
وفي الوقت الذي كنت أبكي فرحاً لعودته
كان هو يبكي حزناً لفراق الأُخرى..
والآن، وبهدوء الذئاب أمام الفريسة، يصارحني أنه متزوج وأب لطفل في الخامسة من عمره.
ويطلب مني أن أغفر له إساءته وأن أبدأ حياتي من جديد، مع آخر يستحقني أكثر منه”.. إلى آخر الرسالة.


(8)

يا الله..
بعد سنوات بعدد سنوات عمرها
يطلب منها أن تبدأ من جديد
وأن تحلم من جديد
وأن تبني أحلامها من جديد مع رجل جديد
بعد سنوات بعدد سنوات عمرها
يطلب منها أن تغفر إساءته
ترى..
هل خيانة الوعد والعهد
والخديعة المتعمدة
وقتل الأحلام الجميلة
وسرقة عمر بأكمله
هو مجرد إساءة يحب أن نغفرها بكلمة سماح واحدة؟
وهل يمسح سماحنا سوادهم من على جدران قلوبنا؟
أم أن غفراننا لزلاتهم ينسينا طعم خناجرهم المغروسة في أفواه أحلامنا؟


(9)

قسموا أحلامكم
إياكم أن تضعوها في سلة واحدة
ادفنوها في أماكن متعددة
خبئوها تحت وسائدكم
القوا بها إلى البحر
اقذفوا بها إلى السماء
بعثروها قدر استطاعتكم
لكن.. احذروا أن تضعوها في سلة واحدة
فنحن في زمن لا يحمي الأنقياء ولا ينصف الأوفياء

م
ن
ق
و
ل

 
 

 

عرض البوم صور ola_mfs  

قديم 12-08-08, 02:20 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فتاة المطر


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49229
المشاركات: 4,826
الجنس أنثى
معدل التقييم: إلياذة الواقع عضو على طريق الابداعإلياذة الواقع عضو على طريق الابداعإلياذة الواقع عضو على طريق الابداعإلياذة الواقع عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 377

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إلياذة الواقع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ola_mfs المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

((( كان حلمي به أكبر من أن أنعاه إليك بمكالمة هاتفية
كان حبي له أعظم من أن أعلن نهايته عبر أسلاك باردة
كانت فجيعتي به أثقل من أن أحملها من لساني إلى أذنيك
فمنذ أيام سقطت يا صديقتي سلة الأحلام وانكسرت كل الأحلام
فهل كنت غبية إذ احتفظت بجملة أحلامي في سلة واحدة؟
هل كان يجب أن أعدد الأحلام )))


آآآآه من فجيعة الأحلام ونعي سلة الأحلام تلك


التي لا تتحملها الأسلاك الباردة ولا الدافئة


لتقبع في الفؤاد

 
 

 

عرض البوم صور إلياذة الواقع  
قديم 12-08-08, 10:48 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 20055
المشاركات: 5,231
الجنس أنثى
معدل التقييم: ola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييمola_mfs عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1046

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ola_mfs غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ola_mfs المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

إلياذة

قسموا أحلامكم
إياكم أن تضعوها في سلة واحدة
ادفنوها في أماكن متعددة
خبئوها تحت وسائدكم
القوا بها إلى البحر
اقذفوا بها إلى السماء
بعثروها قدر استطاعتكم
لكن.. احذروا أن تضعوها في سلة واحدة
فنحن في زمن لا يحمي الأنقياء ولا ينصف الأوفياء


كم هي صادقة و حقيقية تلك الكلمات

 
 

 

عرض البوم صور ola_mfs  
قديم 12-08-08, 11:34 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أميرة الحب



البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56979
المشاركات: 4,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: dr_e عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 43

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dr_e غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ola_mfs المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ترى..
هل خيانة الوعد والعهد
والخديعة المتعمدة
وقتل الأحلام الجميلة
وسرقة عمر بأكمله
هو مجرد إساءة يحب أن نغفرها بكلمة سماح واحدة؟
وهل يمسح سماحنا سوادهم من على جدران قلوبنا؟
أم أن غفراننا لزلاتهم ينسينا طعم خناجرهم المغروسة في أفواه أحلامنا؟


ولا كلمات الدنيا كلها تكفي
ولا دموع الكون كله تكفي
ما الذي يساوي عمرا قد مضى في الخديعة والكذب؟
ما الذي يعوض قلبا تمزق وصار حطام انسان؟

قسموا أحلامكم
إياكم أن تضعوها في سلة واحدة
ادفنوها في أماكن متعددة
خبئوها تحت وسائدكم
القوا بها إلى البحر
اقذفوا بها إلى السماء
بعثروها قدر استطاعتكم
لكن.. احذروا أن تضعوها في سلة واحدة
فنحن في زمن لا يحمي الأنقياء ولا ينصف الأوفياء


واحيانا اقول:
لاداعي للاحلام
فقد تتحول الى كوابيس
اما اذا اصررت على الحلم
فانتبه كي لاتنكسر
فهذا الزمن ليس للحالمين
وانما يطحنهم
يدمرهم

شكرا لك علا

 
 

 

عرض البوم صور dr_e  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية