سيدتي اقدار اولا اشكرك علي مرورك الذي اسعدني كثيرا وتعليقك الرقيق
واشكرك ايضا علي تعديل العنوان وهذا ما اريدة
شرفني مرورك كثيرا
تقبلي تحياتي سيدتي

سيدي dew ليس عندي مااقولة امام تلك كلماتك الرقيقة والغالية
اشكرك علي تعليقك وتقبلي تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لظروف الاجازة والسفر الى الحبيبة مصر والعودة مرة اخرى الى الغربة التي لا ترحم لم استطع قراءة كل ما كتبته ..... والان في البلد العربي الذي احضنني واسرتي اقوم بقراءة ما كنت كتبته والتعليق عليه...


التعليق .........


في هذه القصة المعبرة عن بعض المعاناة التي يعانيها كبار السن في هذا الزمن القاسي ( ياناس الزمن مثل ما كان لكن اللي تغير هو الانسان ) ( نعيب زماننا والعيب فينا مال لزماننا عيبا سوانا )

وعدم وجود الرحمة في قلوب بعض الابناء جعلت اباءنا وامهاتنا يترحمون على ايام زمان ويشعرون بالذل والهوان وانهم اصبحوا عالة على الاخرين ويتمنون الموت كل دقيقة .......


الم يعلم هؤلاء الابناء ان رضا وبِر الاباء والامهات هو التذكرة لدخول الفردوس .......


نظرات الام الى حفيدها وابنها ( الاب ) او ابنتها ( الام ) نظرات حزينة تقول لهم : الم تعلموا انكما كما ُتدين تُدان وان ولدكما سيفعل معكما كما تفعلان معي وسوف تتسالان عن الرحمة والبر كما اتسأل الان .... يا اولادي افيقوا قبل الاوان...........

خطوات بطيئة قصة تعبر عن الرحمة المفقودة ..... والامان الذي خرج ولم يعد ....... والقلوب التي ضاع منها الايمان ..........



خطوات بطيئة تعبر عن معاني ضاعت من انسان هذا العصر .... انسان هذا العصر الذي فقد وجهه الحقيقي هل هو انسان مطحون غلبان يبحث عن لقمة العيش ؟
ام هو انسان المحب للذات الباحث عن ملذاته وماله الذي يكنزه ؟
ام هو انسان المحارب من اجل الحرية والشرف ؟
م هو انسان المحب للحروب والبطش والجشع ؟

او هو انسان مجرد انسان يبحث عن هوية....................


منتظرين جديدك..................

استاذ ابراهيم
قصتك القصيره رائعه وتحمل فكره نراها تتحقق فى هذه الايام استمتعت كثيرا بااسلوبك وحزنت للمراه العجوز كثيرا و تالمت لنظراتها اليهم ... ولكنى عندى تساؤل اين الرحمه ؟؟ااذهبت بلا رجعه ؟؟