جينننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ى
واكسييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين


ايه اللى حصل للك ؟؟ انا عايزه اقتللك دلوقتى ؟
ما بلاش
الطيب احسن

بقى كده والله حرام عليكى عايزه اعرف مين مسلطك عليا ؟؟؟اعترفى لو سمحتى ؟؟؟
والله مفيش حد مسلطنى
دة انا طيبة خالص ومش قصدى حاجة وحشة ابداااااااااااااا

برغم انى حذرتك فى بارتى الاخير امجد خلاص انتهى وانتى بمنتهى البراءه تردى عليا ولا كانك ناويه تصعقينى ياقلبك

والله والله وانا بكتب الظهور المفاجىء لامجد كنت بفكر فيكى وفى تحذيرك واقول ياترى واكسين لما هتقرا دة هتعمل فيا ايه
؟؟
بس مفاجئه حلوه ......
الحمد لله
طيب ما طلعت كويسة اهو امال ليه بقى الرغبة فى الانتقام !!

النهايه رائعه وواقعيه جدا تسلم ايديكى وعقللك ياقمر ...
تسلميلى انتى يارب
يا احلى واكسونة فى الدنياااااااااااااااااااااا

كل الابطال يستحقون فرصه ثانيه ليعيدوا بناء حياه اساسها الامل وهذا ما يجب ان يكون عليه البشر فالبارت الاخير دعوه للامل دعوه للحب مناصر للفرص الثانيه البناءه ....

الدنيا كلها كدة
لو اتشائمتى وقولتى لا..هتاخدى على دماغك
هى دى الحياة ومينفعش معاها غير كدة
اعتصمى براحتك واشتمى فيها بس فى الاخر ايه اللى هيحصل
مين الخسران ؟؟
لازم الواحد هو اللى يعتمد على نفسه ويحاول يحدد مصيره بايده وميتحججش بالدنيا وعمايلها
لازم يبقى فيه امل وايمان وصبر وعزيمة
مفيش حاجة بتيجى سهلة وكل واحد عنده مشاكل ومصايب اد كدة

الحوارات جاءت قويه ومعبره فلقد ابدعتى فى تصوير حوار ناهد مع نفسها فى لحظاتها الاخيره كما تميزتى فى الجزء الذى جمع بين حسام وامه .......ولا اريد ان انسى الصراع الخفى فى حوار حسام ومى ...كما افزعتينى برجوع امجد فى اللحظه الاخيره--احلى فزعه-- ........واخيرا انقشع الظلم عن محمد ولن انسى عندما تذكر موت والده وكم فرح حين رجعت ايدى هند تعانق يده كما اعتادا................طبعا لازم اقول انى ظلمتك كنت فاكره انك ناويه تغدرى باادهم ودنيا بس الحمد لله اكيد قلتى كفايه كده على واكسين ليحصل لها حاجه...
عندك حق
كفاية كدة اوى عليهم

لى عوده اخرى ان شاء الله مع ابطالك ابطال حياه شعبه امل.........

عزيزتى الغائبه جين
بصراحة دة فعلا افضل لقب ليا للغياب الرهيب بتاعى الفترة اللى فاتت دى كلها

ازيك ياجينى واحشانى ياوحشه ايه اخبارك ؟؟
وانتى والله يا واكسونة واحشانى جدااااا بس ان شاء الله من النهاردة مفيش غياب تانى

حياه شعبه امل عنوان مميز لفصل النهايه التى اعلنتى فيه ان لاحياه بدون امل مهما طالت فتره الظلم ولكن الامل بان يسود العدل هو ما يحيينا..........
بالضبط..حقيقى بجد حياة بدون امل لا تساوى حياة
لن تكون هناك من الاساس حياة

انهيتى رائعتك بسلاسه وواقعيه فااقنعتينى باللحظات الاخيره لناهد وكانت من اجمل وااروع المشاهد على الاطلاق واقنعتينى ايضا بموقف غاده النهائى و تقبل على لقراراها كما كانت مفاجاتك المذهله برجوع امجد مدهشه اقتنعت بها تماما لانها تؤيد مبدا الفرص الثانيه لان امجد من الشخصيات الجيده التى سوف يظهر معدنه الطيب اذا اتيح له فرصه اخرى اذهلتينى ...........
ربنا يخليكى ليا يا واكسينتى
انا بجد عاجزة امام رأيك الجميل دة وسعيدة جدااااااااااا بيه
لانى تمنيت انه يكون رد فعلك كدة والحمد لله

عندى تساؤل يا ميس جينى ؟؟
انتى كنتى مخططه لامجد كده من البدايه ولا غيرتى رايك فيما بعد ؟؟وان غيرتى رايك ايه كانت دوافعك ووجهه نظرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومين الشخصيات اللى فى الاحداث اللى مسارها اتغير عن ما كنتى مخططه له؟؟؟
اوك..تساؤل خطير بس عشان خاطرك هجاوب
زى ما قلت قبل كدة انا اصلا كنت كاتبة القصة كاملة فى سبعة عشرة فصلا على الورق لكن لما بدأت انقلها ليكم واتعرض لاول مرة الى سماع تعليقات ومناقشة وتساؤلات حول حاجة انا بكتبها اتغيرت بعض مفاهيمى بالاضافة لتجربة حصلتلى وقت كتابة القصة بليلاس ..كل العوامل دى خلتنى فعلا اغير نهاية بعض الشخصيات وخلتنى اعدل فى بعض التفاصيل
واتكلم هنا عن امجد وغادة وعلى بما انهم حلقة متصلة
فى النسخة الاصلية من القصة كان فعلا امجد بيموت وعلى وغادة كان بيكملوا مع بعض ودة كان لاسباب فى النسخة الاصلية ادت للنهاية دى بس انا لغيت الاسباب دى وعدلت فيها واضفت بدلا منها تفاصيل تانية



نجى بقى للشخصيات:-
حسام
يعنى تقريبا انتى زهقتى من كتر ما كنت بكلمك دايما عنه علشان كده مش هااطول فيه
ابدا بالعكس ..انا سعيدة جدا ان ليكى شخصية مفضلة وبتتكلمى دايما عنها بحماس
....حسام من الشخصيات المركبه بل المعقده برغم فساده الا ان الشخصيه الوحيده التى كان يحبها و يرهبها كانت امه وااقصد هنا ه خوفه من ان تعرف حقيقنه فتكرهه لذا وجه كل جهده لمحاوله ابعاد امه عن حقيقته وبالتالى خدع اخاه وحاول التفريق بينهما ونجح بنسبه معينه فى ذللك.........
حسام تربى على الفساد من صغره فوالده كان القدوه والمثال وان كان الابن نجح فى ابعاد امه عن عمله فان الاب اجاد فى ذللك ......حسام لم يعرف الفرق بين الحلال والحرام وحتى وان عرف فانه وصل لمرحله لا مجال فيها للتراجع ...............
ظهر حب اخر فى حياته حب صافى نقى لفتاه لم يعرف مثلها من قبل فااحبها حبا صاف فى قلب لا يعرف الرحمه .....................................
جاءت توبته على يد الام و حبيبته فتاثر بكلام مى ولكن امه اقتنع بكلامها بل نفذه علها تكون البدايه لمحاوله التكفير عن ذنوبه ...............
انا عايزاكى تفرملينى لما اتكلم عن حسام ...............
لا مش هفرملك لانى عاجبنى جدا كل الكلام اللى قولتيه انتى فعلا فاهمة الشخصية كويس بكل ابعادها وانا سعيدة جدا انها وصلتلك كدة


مى
الحوار الاخير بينها وبين حسام كان جيد ومحبوك ولكن الاروع وصفك لحالتهما قبل اى حوار مدهش يافتاه ......
اشكرك يا فتاتى الجميلة هههههههههههههههههه
مى الفتاه الرقيقه التى تحولت الى وحش استطاع ان يدخل الى عرين الاسد محاوله انتزاع اخيها من مخالبه ...الفتاه التى وقفت بجوار صديقتها فى محنها والى جانب غاده فى كل ما مرت به فهى الصديقه والاخت الحنون ......................كم كانت فرحتها طاغيه عندما رات اخيها امامها وكم كانت معبره عندما ذكر موت والدها امام محمد ....................
واخيراتم زواجها من عمرو الذى سوف يعوضها عن ما مرت به .......
اعتقد انها نالت بالنهاية ما تستحقه وعلى فكرة هذا واقعى مائة بالمائة فانظرى حولك بكل مكان سترين المظلوم ينصر فى النهاية فنهايتها ليست مجرد نهاية قصة وانتصار الخير على الشر بل هذا هو الواقع ..ربنا دوما يعوض المظلوم


عمرو
الاخ المحب لاخيه الذى برغم فساد اخيه لم يبخل عنه بالنصيحه ..... الابن الذى عانى بعد والدته عنه وبرغم ذللك لم يكرهها او يكره اخيه ........يمكن كان الامر صعب عليه فى الاخر لانه كان ليه دور فى سجنه ولكنه حسم امره فى سبيل اصلاح اخيه اولا واراده منه ان يحد من اعداد الشباب التى تقع فريسه فى براثن الادمان....
عمرو انسان بمعنى الكلمة ..وهذا لا يعنى انه ملاك لا يخطىء لكنه بالفعل انسان وموجود حولنا منه كثيرون
هناك العديد من الاشخاص حولنا مسالمون وطيبون يحبون الخير والعدل ويبغضون الظلم


ام حسام
الام هى الام مهما يفعل الابناء تبقى محبتهم فى قلبها ..........دورها فى نهايه حسام كان فعال كما جاء اعتذارها لعمرو من اجمل المشاهد ليبدا صفحه جديده بينهم ........
صدقتى.. الام لا يمكن ان تقسى او تكره
حاولت ميرفت ان تؤدب ابنها حسام وبذات الوقت تعتذر لعمرو وتعوضه عن كل ما مر به خصوصا انها اكتشفت فعلا براءته مما كان حسام يوهمها به


على
تقبل ان جرحه لغاده وتركها اكبر بكثير من حبها له فعليه ان يبدا حياه جديده ويبنى حياته فهو لن ينساها ولكنها ستظل ذكرى حبيسه القلب لن تتحرر ابدا .......
وبرغم ذللك فاننه وقف بجانبها ودافع عنها لدرجه انه كان سيقتل على ايدى هؤلاء القتله ...
ظهور نور مره اخرى امل جديد يلوح من بعيد له فعليه ان ينظر له بجديه ولا يستدير عنه معلنا الرحيل ...
احيانا الحب وحده لا يكون كافيا ولا يصمد فى وجه الحياة واحيانا يكون هناك شخص يحبك جدا لكنه بذات الوقت يكون اكثر من يجرحك ويؤذيكى ..على لم يدرك كم جرح غادة ..لم يقصد ولم يفهم لكن هذه هى الحياة
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه والامر لا يعود فقط لترتيبات القدر بل ايضا كيف يتصرف الانسان..هو اتخذ قرار يعلم انه مصيرى يجب ان يتحمل عاقبته ..من المثير للسخرية ان يصلى شخصا لهطول المطر وعندما تنهمر المياة من السماء يعدو منزويا باحد الاركان متمنيا ان تعود السماء مشرقة صافية وان تظل الارض جافة !!!!!!


غاده
عجبنى موقفها مع على -بعيدا عن رجوع امجد طبعا- عارفه انى كنت فاكراك هتخليها تحاول مره اخرى مع على ولكن عكستى توقعاتى يمكن لسببين الاول انها لم تنس جرحه لها وانها كانت تشعر بطريقه او بااخرى باانها السبب فى موت امجد.......
غادة لاول مرة تقرر انها لن تعيش حياتها اكراما لذكرى او امنية ان يتحقق الافضل لها ..ارادت ان تختار مصيرها والا تتركه لتعاطف او امل ربما بن يتحقق
حوارها الاخير مع على فى المستشفى كان رائع رائع رائع
سعيدة جداااااااااااااااا انه اعجبك هكذا
وفرحتها برجعه امجد كانت مفاجاه ...
المشاعر المدفونة تحت الاعماق لا يدكها الشخص نفسه الذى يحملها الا عندما يتعرض لمثير يوقظها وغادة نفسها لم تدرك فعليا انها كانت بحاجة لامجد وانها ترتاح لوجوده بجوارها الا عندما رأته فعلا
لن اكذب واقول انها احبته ..انها تتقبله وترتاح له ..لديها مشاعر مبدئية اعتقد بتغير امجد معها ستترعرع وتكبر
وهذا يحدث كثيرا عندما يكون المرء امامك دوما ربما تتخبطين فى مشاعرك تجاهه ولا تدركين ما هى لكن عندما تحصلين على مساحة وتبتعدين قليلا عنه حينها تعرفين فعلا ماهية شعورك


امجد
ياامجد جينى بتلعب بينا كلنا يابنى بس مش هاانساللك موقفك ده ابدا ياجينى ..........
انا مستغربة منك يا واكسونة
انتى مبسوطة ولا زعلانة برجوع امجد ؟ حددى موقفك
امجد الشخصيه التى شكلتها الظروف لتصبح محبه قاسيه فى ان واحد
اصبتى
هو فعلا كان يحتاج لمراجعه نفسه كل ما فعل فى حق غاده فهى الانسانه التى ظلمها بل تفنن فى تعذيبها معه ويكن غيابه اختبار لغاده ليعرف هو ان على انتهى من حياتها .....
امجد نتاج ازمات تعرض لها بحياته كلنا نعرفها والدته ووالده ..كلنا نعرف تاريخ النفسى لذا نعرف لماذا كان يتصرف على هذا النحو رغم طيبته ومعدنه الاصيل
غادة عندما علمت من دنيا حينها التمست له العذر وهذا سبب من الاسباب الذى جعلها تقرر العودة اليه لانها اكتشفته على حقيقته وعرفت ان كل هذا لم يكن بيده


ناهد
مشهد نهايتها تفوقت فيه على نفسك ياجين كان مدهش مدهش وانتحارها وهى بتقارن حياتها التى كانت تريدها بالحياه التى اصبحت عليه كانت رهيبه يانونا ...
تعرفى
المشهد دة بالذات مكنتش متأكدة منه اوى ..مش عارفة بس كنت شاكة فيه وتعرفى كمان انا مكتبتوش الا لما كتبت الفصل كله يعنى كتبت مشهد الضابطين وهما بيحققوا فى انتحارها قبله ولما خلصت الفصل حسيت ان فيه حاجة ناقصة وكان هو المشهد دة بس برضه بعد ما كتبته مكنتش متاكدة منه بس الحمد لله كلكم طمنتونى عليه ..كلكم عجبكم ..الحمد لله


ادهم
ادهم من الشخصيات التى تغيرت تماما عما كانت غيرها الحب والنقاء الموجودين داخل دنيا غيروه ليصبح انسان اخر ...
تمام ..بالظبط زى ما قال ادهم لدنيا ..قالها انه مش شيطان عشان يلاقى كل الحب والوفاء والاخلاص دة منها ويفضل قلبه حجر.. هو بالنهاية انسان


دنيا
طبعا من الشخصيات الجدعه زى ما بنقول شفناها فى مواقف كتير مع مى وموت والدها ومع غاده وظروفها اللى مرت بيها موت امجد واجهاضها للطفل شفناها مع امجد ومحاولتها اثبات براءته امام والده شفنا الطيبه مع عمتها واستقبالها ليها شفناها لما وقفت بحانب محمد لما اتظلم بجد من الشخصيات اللى الواحد يتمنى يكون زيها ..........................
واخيرا استقر وضعها مع اادهم بعدما تاكدت انه يحبها هى وليس لاموالها ...........
اكيد انسانة مثلها لازم تتحب لشخصها وفعلا كانت تستحق ان ادهم يحبها ..تعرضت للكثير وقدرت تقف وتواجه كثير لكن ادهم بالنهاية ساندها وامجد كمان ساعدها


محمد
حمد الله على السلامه واخيرا يابطل طلعت براءه شعور صعب لما تكون مظلوم وعاجز ع رفع الظلم من عليك وشوفى بقى ياجين لما الظلم يترفع عن مظلوم فرحته بتكون ازاى .........
ايه ياعم الحركات ديه على طول كده تروح لهند وتخطبها فى خطوبتها ...........بس سعدنا لما رجعت ايديهما تعانق بعض كما كانا فى بدايه القصه...
اتمنى يكون المشهد دة كان مقبول مش دمه تقيل
بصراحة كنت متخوفة منه لحسن حد يقول ايه الافلام العربى دى بس حبيت ابين انه محمد فعلا اتظلم وللاسف مكانش هو قادر يعمل حاجة ويثبت براءته فجات له الفرصة اللى يقدر فيها يعمل حاجة عشان حلمه وحبه
ووالد هند اكيد زى كل اب كل ما يبغى هو سعادة ابنته


جينى
الكاتبه المتالقه التى تغير اسلوبها من الفصل الاول للاخير
ما اقوله ليس بالتأكيد بغرض انى اشكر فى نفسى بل على العكس دة عرفان بالجميل ..انا فعلا حاسة انى اسلوبى تحسن كثيرا عن الفصول الاولى ودة والله بفضلكم وتشجيعكم ودعمكم الكبير
و فجاءت الفصول الاخيره قويه مليئه بالصراعات والمفاجات ثم ياتى فصل النهايه ليعطى شعاع من الامل لكل الابطال بل يضا لكل القراء لنعلن شعارها حياه شعبه امل.........
شعار جميل يجب ان يتمسك به الجميع
اتمنى ذلك

تحياتى وسلامى وحبى اليك وتسلم ايديكى وعقللك على الروايه الرائعه ومستنين الجديد فى انتحار جماعى بنفس المستوى واحسن ان شاء الله...