لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-09, 10:46 AM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



حتى ابوي تعبت من كثر ماحكيه واشحد رضاه عشان مايذلني
ويرجعني ..
يكفي انه مافكر يسأل علي ولا على اللي بطني ..
تغيرت والكل لاحظ صرت كئيبه على قولتهم خايفه من بكره
وتجريح ابوي مو معطيني فرصه ارجع زي قبل ..
ماعاد طلعت من غرفتي الا نادر..
غمضت عيوني ..
وش هالبرد ليش مايراعون المرضى ويقصرون فيه ..
حسيت برجفه بجسمي ..
الحمدلله خف الالم .. مابغى ..
بس وش هالبرد احس اني بصقيع .













.
وكني مخدره سمعت الدكتوره تصارخ
( ياسستر نادي الدكتور المريضه تنزف ..افتحوا غرفه العمليات
المريضه بخطر بتروح منا..)







يالله معقوله امووت ؟؟
ياليت تعبت من هالحياه..
وبعدين مويقولون الي تموت وهي تولد شهيده؟؟
وش ابي اكثر..





















وبعد احسن خل مشعل وامه اللي غاثتني ياخذون اللي بيطلع ويربونه

كانت الدنيا تدور فيني ..
البرد ذابحني ,,


















وماعاد حسيت بالم ..
بس اشوف دكاتره رجال بمعاطف بيضا





كنت باعترض مابي رجال يشوفني بدون غطا..
بس مو راضي طلع مني صووت ..










سمعت واحد منهم وهو معصب علي ( انت ماكنت تسوين متابعه مع دكتوره؟؟؟ )








وبخدر لا ماكنت اروح هي مره وحده ابوي
اخذني للدكتوره ودخل معي ..
وبعد ماسوينا السونار سأل الدكتور اللي له ساعه يسولف معها
( هااه ولد ولابنت )


الدكتوره اللي قهرتني قالت له بثقه ( لا ولد)
وقتها كني حسيته فرحان بس ماقدر اعلق لانه كالعاده لازم
يخرب اللحظه ويذكرني باللي احاول انساه
غمضت عيوني بقوه وفتحتها شكل مايسمع هالدكتور..











دقايق وشفتهم يجرون السرير اللي انا فيه ..
كانوا يركضون فيه ..
كنت اشوف الدم بكل مكان...








وهم يصارخون ..
ابتسمت من قلب حاسه براحه برتاح من العذاب اللي فحياتي ..
قريب بموووت ..



















اهم شي اني مازعلت احد..
حتى مشعل اللي اذاني وكل عذابي منه ماغلطت عليه..
شفت دكتور مدري دكتور وهو يضغط على انفي بقطن فيه شي قوي




ودكتوره ثانيه مدري سستر ماميزتهم من الخدر اللي بجسمي
تاخذ يدي وتغرز فيها ابره..
مدري وين انا ولا ادري وين بيودني ..




بس من صراخ الدكاتره على بعض عرفت اني حالتي اكثر من خطره..
بامووت..




اسمعهم يقولون نزيف وخطر ..




سمعت الدكتور وهو يكلمني ( لمار وش تغديتي؟؟)











كنت باقوله ايه متذكره بس كني طحت حفره وسيعه
ولاعاد حسيت باحد..............





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ















<< بنفس الوقت بس بمكان ثاني ..


كل ماذكرتك بكيت لاني ماقدر اطولك ولاقدر اجيك...]






كان صوت التلفزيون عالي لاخر حد..
صحيح عيونه مثبته عليه ..
بس العقل بمكان ثاني ..
انتبهت لامه اللي جلست جمبها بس ماعلق .
مايبي يتكلم وتفتح له مواضيع طفش منها..
احيان يحس ان عقله صار فيه شي ..
يمكن فقده ..
ماعاد يحس بطعم شي ..
زمان ماضحك ولاحتى ابتسم ..
حتى الاكل مايذوقه الا عشان خاطر اهله ..
واللي يسد جوعه بس ..!
ماعاد لشي طعم بعدها ..
حس بصوت التلفزيون يختفي ..
ناظر فيه وانتبه لامه اللي سكرته..


ماعلق مافيه شي يستاهل منه كلام ..
قبل لاتجلس جمبه باسته على راسه ..
والدموع تملى عيونها ( تكفى ياقايد ياولدي .. ارحم نفسك وارحمني انا وابوك
ياولدي حالك مايسر لاعدو ولاحبيب.. شف وشلون صاير جلد على عظم..)
وهي تمسح دموعها بطرف مسفعها..
الخفيف اللي كانت متلثمه فيه..
( نخيتك ياقايد ارضى اني ازوجك كود تنساها وتجيب عيال يلهونك )
انساها..يووه يايمه يمكن لامت ذاك الوقت يصير..
انسى قلبي وعيوني اللي اشوف فيها ..
انسى حبيبتي اللي مغبون اني فرطت فيها بكل غباء..
زاد بكاها وهي تشوف سكوته وعرف رده زي كل مره..
قلبها يتقطع عليه وبصوت مقطع من الشهقات
(انا اعرف ان بنت الصقر ساحرتك اييه اكيد ساحرتك منت ولدي الاولي
هي تزوجت واستانست وانت اللي بتروح منا ...والله لاروح اشكيها وافضحها
السحاره ذي حسبي الله عليها)
وقف وهو مو قادر يسمع عن حبيبته هالكلام ..
وبدون احساس ( تكفيين يايمه لاتحسبين علييها سووي اللي تبينه بس لاتأذينها اصلا خلاص باروح اصلي العشا ،ــ)
امه قبل لايطلع وهي تعدل لثمتها ( اييه مادريت يقولون ست الحسن اغصان حامل )
حس برعشه على طول عموده الفقري..
غمض عيونه وهو يحاول يستوعب كلام امه ..
هو لحد هاللحين مو راضي يصدق انها صارت لغيره..
شلون هاللحين وهي بتحقق امنيته وبتخلف بيبي


يعرف قد ايش تعشق الاطفال ولهالسبب داس على قلبه وطلقه

دمر حياته بيدينه..
عشان حبيبته ترتاح ..

مايدري يضحك ولايبكي ..

يضحك على حظه المايل واللي خلاها ماتزوج الا خاله ..

ولا يبكي انها خلاص بتنربط فيه ببيبي يعني ماعاد فيه رجعه...
غمض عيونه وهو يتخيل ليالي طويله كانت بحضن حازم

غص على هالذكرى وحرك راسه وهو يبي ينفض هالخيالات ..

ماعادت حلاله ليش مايقتنع

ااااااااخ منك يهالقلب ياكثر ماتذلني ..

ماقدر يوقف على طووله اكثر..
وبالاخص وامه تراقبه ..

بكل تعب وثقل الدنيا طلع من البيت

وهو حاسه باختناق























ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ












.. ليــــــــهــ
ليه يوم احتجت لك خيبت ظني ؟







زفرت بقلق وهي تناظر بمقياس الحراره..
ولدها مسخن ..
ويمكن هالشي هو اللي خلاه غير نايم وهادي بزياده ..
وبضيق راحت لغرفه النوم ..
بتكلم زايد ..
تكت بظهرها على باب الغرفه,
وهي تناظر فيه كان يغني ومبسوط ..
وكاشخ مررهـ ..
عيونه تلمع بفرحه نستها منه ..
فيه شي مو طبيعي بس ماتدري اش هو..
من بدري طلع وهاللحين راجع ويتكشخ بهالطريقه..
ولابعد يغني ..؟؟
كحت من ريحه عطره القويه..
واللي كان يرش منه بدون حساب ..
على صوت كحتها لف..
ماقدرت تمنع نفسها من انها تقول اللي بنفسها (خيير زايد اش عندك كاشخ بهالطريقه؟؟)
شافته وهو يفك غترته ويرجع يضبطها من جديد..
مع انها كانت بالاول ضابطه..!
كنه متوتر ولايتهيالي؟؟
وهو يناظر بكل مكان الا عيونها ( هااه لاسلامتك ولاشي بس معزوم على عشا عند
خوييني )
هزت راسها وهي تحاول تصدق (اها )
كملت وهي تلعب بشعرها اللي كانت جامعته قدام ..
(طيب بس بغيت اقولك ميسوو مره حرارته عاليه..)
نزل العطر على التسريحه وهو باين انه مستعجل
( طييب انت عطيتيه من دوا السخونه؟؟)
وهي تزم شفايفها ..(اييه توني )
وهو يحط يدينه على جيوبه يتأكد ان مفاتيحه وبوكه فيه
( خلاص اجل هاللحين ان شالله يخف )
وقبل لايطلع وماتدري ليش
( زايد لاتسرع زي العاده وانتبه لنفسك )
ابتسم لها ابتسامه رووعه زمان ماشفتها منه..
وقرب لها ..
وباسها على جبينها (انت الي انتبهي لنفسك ولميسو )









































*



*





<<< بعد ساعات طوويله




























بقلق رجعت تتصل على جواله..
مقفل من اول على نفس الحاله ..
ركضت لولدها اللي خدوده محمره ..
والدموع تتنزل على عيونها وبدون ماتحاول تمسحها ..
ثبتت ميزان الحراره على يديه ..
صار يبكي بصوت عالي ..
وهي تحضنه بقووه ..


وتبكي معه ( بس ياماما خلاص .. هاللحين يجي ابووك وتروح المستشفى )
شهقت وهي تناظربميزان الحراره 39 ونص ..
ماباقي الابسيط ويصير اربعيين ..
وبصوت عالي ودموعها تزيد ( الله يستر علييك ياولدي ابوك من اول مقفل جواله
مدري علامه ..)
رفعت جوالها وهي تتصل على امها ..
ومحد رد عليها ..
حتى تليفون البيت يدق لين ينقطع ومحد يرد..
وباخر امل دقت على اغصان وماردت بعد...
الساعه 12 معقوله يكونون نايمين ..
نزلت على ركبها وهي تخفف من ملابس ولدها ..
ناظرت بالطشت الصغير الي جمبها..
واللي مويته صارت حاره ..
من اول تسوي كمادات لولدها ومانزلت ..
شهقت وهي تشوف ولدها جسمه ينتفض..
وبدون ماتفكر ..
ركضت تلبس عباتهاعلى لبس البيت ..
ويدها ترتعش من الخوف على ولدها اخذت
شنطتها وغطت ولدها بلحاف كبير ..





















مافكرت باي شي الا انها تبي السخونه تروح عن ولدها..
زي المجنونه طلعت للشارع ..
لمت ولدها بحضنها وهي تحس بجسمه ينتفض من هوا اللي لفحه من الشارع
صارت تأشر بيديها بهستريا ..
وقفوا ولدي تعبان ياناس ..
احد يحس فيني ..
وهي تنحني وتبوس خدود ولدها اللي زي الجمر من الحراره ..
ماما حبيبي لاتخاف هاللحين اوديك المستشفى وتخف ان شالله ..
ليش محد يوقف لي؟؟
ركضت لنص الشارع وهي تبي تسوي زحمه أي شي بس ينتبهون لها
اشرت بيدها لسياره جايه ..
واللي وقف غصب لانها قاطعه الطريقه..
وبدون ماتناظر للي بالسياره ..
وهي تبكي وتضم ولدها
( تكفى وصلني المستشفى ولدي بيروح مني ..تاخذ اللي تبي بس ودني بالحق عليه )
اللي كان بالسياره مع انه فالبدايه ماكان راضي بالذات انها
حرمه وبهالوقت ومعها ولد لافته باللحاف بدون حتى ملابس ..
بس من قالت لك اللي تبي فتح لها باب السياره ...


























*



*




















ركضت بممرات المستشفى ,,
وهي حاضنه ولدها وساعه تبوسه..


وساعه تبكي وتقوله خلاص ماما وصلنا ..
دخلت فيه الطوارئ وبصوت عالي
( يادكتوورر يادكتوره تعالوا شوفوا ولدي لايروح مني .. والله جسمه ينفض
بين يدي )

















وهي تناظر بالممرضات اللي جوا من صراخها
( بس النفضه هذي من البرد ايه هو مسخن مرره حرارته قريب الاربعين
وهوا الشارع بارد)






الدكتوره اللي مقطعه قلبها ريماس ( طيب هدي حالك ياختي وهاتيه نفحصه ..ان شالله بسيطه)
شدت على ولدها وبخوف ( لا ماعطيكم اياه افحصووه وهو معي سوو أي شي )
قربت لها ممرضه وبحنان ( طيب مومشكله ياختي المهم انا نفحصها تعالوا هنا )









وبخوف وهي حاسه قلبها بيطلع منها
نزلته على السرير ..







وبدون شعور تنهدت براحه وهي تناظر بالممرضه ( اشوا الحمدلله نزلت السخونه
اول من زود السخونه ينفض قربت للاربعين )
























سكتت وهي تشوف وجه الممرضه يتغير..
وتناظر بالدكتوره ...
وبحيره (علامكم صاير شي.. انا مالبسته عشان مايثقل عليه اللبس ويكتمه)














الدكتوره بتنهيده وهي تحط يدينها على كتف ريماس
( ولدك ده انت خلفتيه وهو عمره كم شهر؟؟)











ريماس وهي متاكده ان هذا روتين لازم ينسأل ولا ناظرت بولدها
( سبعه شهور )
الدكتوره وهي تنح نح ( طيب انت عارفه ان اللي بينولدو وهم ماكملوش تكون
مناعتهم ضعيفه؟؟)





















ريماس وهي تبي تصرفها ( اييه ادري بس ميسره ولدي ان شالله يتحمل اصلا شوفيه عندك مشالله بس نبيك تصرفين لنا ادويه بنرجع البيت جينا من دون مانعلم ابوه )












الدكتوره وهي تناظر بالممرضات ..
وباسف ( انت انسانه مؤمنه بقضاء الله وقدره ..ولدك جسمه ضعيف وماتحمل
السخونه الزايده وتشنج ووو.... ان شالله بيشفع لك يوم القيامه )














وهي مو فاهمه شي عادت كلام الدكتوره ( يشفع ليش ..؟ الله يصلحك ولدي طيب
هي كلها سخونه علامك )















الدكتوره وهي تنهد (الله يعظم اجرك .. ولدك مات.)
























مااات...












مــــــــــــــــــــات..













ايه تقول مــــــــــــات...







ولدي مات ..

حبيب امه راح ...

يعني ماعاد فيه ميسو العبه واصمم له ملابس حلوه والمه لحضني..


وقلبها بيطلع من ضلوعها من قوه الضرب ( لااكييد تمزحيين..ولدي شوفيه على السرير )
ركضت للسرير وهي تبي تضم ولدها بس الممرضات بعدوها عنه













صرخت فيهم (بعدوا عني ابروح لولدي .. ميسره يمه ليش ماتبكي.. ادري ان
طبعك هادي بس مشتاقه لصياحك علامهم ان مافييك شي )




صرخت باعلى ماعندها وهي تدفهم بقووه


تبي توصله ..
( ولدي حيييي ......مامات بعدو عني ........يمه ميسرررررررررره)










نفضت يد الممرضه اللي ماسكتها ( فكيني انت .. تراكم ابلشتوني ابي المه لحضني
بس دقايق والله دقايق بس ..اصلا هو ولدي هادي يعني خلوني اروح له
وانا اخليكم تسمعون ضحكه ولا حتى بكاه...ذي سخونه عاديه كل الوراعين
يسخنون ويطيبون علامك مكبرين السالفه )
















طفاك القدر يا شمعتي .. خلاني اجر بحسرتي !!

شلي بهالعمر يادنيتي .. محسود على حظي وقسمتي
..
فص ملح و ذاب مابين ايديا وراح .. شباب وراق ماتهنى يوم وارتاح !!











حست بيدين الممرضات وهم يجرونها برا الغرفه ..


صرخت فيهم وهي تحاول تفك نفسها منهم ..
و
لا اهتمت لمسفعها اللي طاح وانتثر شعرها على جبينها





وعيونها (بعدوا عني اتركوني ...بروح لولدي ..الله يرحم امك بس اشوفه
مابي الا اشوفه )
















سمعت صوت الممرضات وهم يستغفرون
ماتدري يمكن يهدونها كلام ماسمعته...





بعدت عنهم..
وبيدين ترتجف بعدت خصل من شعرها لصقت بخدودها من دموعها










وبهستريا وهي تحاول تماسك ( انت مو فاهمين شي .. انا رضيت بالذل واني
ارجع لابوه عشانه هوو.. ما..ماااا...مابي يعيش بدون ام واب ويكون اقل من غيره
ابووه اللي مقفل جواله ولاكلف خاطره يسال عنه ..تكفون ابشوفه .. بالمه لحضني














ماتدري وش القوه اللي فيهم وخلتها تطلع من الغرفه..
ويمكن من الضعف اللي صابها ..!















صرخت والدموع ماليه عيونها ..
وهي تكي على الجدار..
اللي ماتحمل ثقل جسمها..
والاغلب ثقل همها..
وبثواني خانها جسمها وجلست على الارض وهي تبكي
( ميسررره مامات حرام عليكم ابشوفه )




تذكرت جوالها وبرجفه طلعته من شنطتها..
والدموع تغسل عيونها..
ولاهتمت بالناس اللي حولها..

واللي يناظرون فيها بين حزين وبين مستنكر

وبين من تعود على هالمواقف

رفعت الجوال واتصلت علييه



*


















ابتسم غصب وهو يهز كتوفه مع الاغنيه اللي مشغلها بالسياره..
اليوم اسعد يوم بحياتها ..
حبيبته صارت زوجته ..!





































اليوم كانت ملكته عليها ..
حتى المهر دفعه وطبعا من الفلوس اللي عطته ريماس












مع انه كان مايبي ياخذ منها شي بس هي ضغطت عليه..
تنهدت بفرحه وهو حاس الدنيا مو سايعته اليوم قدر ياخذ حبيبته مها بحضنه..








ومحد قدر يعلق ..
حلاله ..























تعب لين اهله وافقوا..
يحبون ريماس مع ان علاقتهم فيها سطحيه ..





واحترام لمشاعرها خلوها تم بالسر ..
مبسووط ومافيه احد يمكن يحس بالفرحه كثره..
سنين من يوم وهو صغير وهويتمنى هاللحظه واخيرا صارت ..
ماكان نفسه يبعد عن حضن مها ..
بس فتح جواله وشاف مكالمات كثيره منها..
وهو يذكر ان ولده تعبان قلق عليه..
تركها عشان يتطمن عليهم..
وهو ناوي يرجع لها ..




















لسى ماكتفى ولا بيوم بيكتفي من عشقه..
قصر صوت المسجل وهو يرفع الجوال ويرد عليها وبفرحه باينه من صوته
(هلا والله ريموو)

























وبهستيريا وهي تلعن الحظ اللي خلاه اول مقفل جواله
ومافتحه الا هاللحين يوم خلاص فات الفوت..











وبصراخ (لليشششششششش ترد هاللحين يوم خلاص ماعاد ينفع شي..
كل منك حسبي الله ونعم الوكيل .. راح ولدي كله منك )
وهو ماهو قادر يستوعب كلامها..












ولاقادر يركز على الطريق اللي قدامها من صوتها
اللي طيح قلبه ..












وبخوف (علامك يامره وش اللي راح )
وهي نفسها لو تطلع له من الجوال وتذبحه بيديها










( ولدي ميسره رااااح )
وصوت بكاها يزيد ( ماااااااااااات كله منك )















نسى نفسه ونسى انه بطريق عام ..
ونسى كلامها له بانه ينتبهه لنفسه ولايسرع ..
كل شي نساه وهو مو مستوعب (ميسره ماات شلون اكيد بعقلك شي )
كملت بشهقات تقطع القلب ( لاتصدق اصلا من متى احتجت لك ولقيتك؟؟؟













من متى صار شي مهم وبغيتك وكنت جمبي؟؟ قولي متى؟؟خلاص لاتعب نفسك
خلك بالمكان اللي انت فيه انبسط وتهنى ..خلاص ولدي مات والسبب اهمالك)
















غمض عيونه وكلامها يرن براسه ..
تذكر انه يسوق سياره ..















حاول يلف يبعد سيارته بس مع سرعته الزايده..
ماقدر يشوف الا وجه حبيبته وهي تضحك له ...












وكلام ريماس بتردد ولدي ماااات وكل السبب اهمالك








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ















<< بمقر عمله وباجتماع صغير






































نزل كوب النسكافيه من يده على الطاوله
وهو يناظر بالملفات اللي قدامه ..
وباهتمام ( حنا قدرنا نوصل لخيط يمكن يوصلنا للسعوديه اللي عجزنا نوصلها..
واللي كانت تساعد السرلانكيات..فالجامعه)
رد واحد دوم معه فكل المداهمات (اييه عرفنا انها طالبه تدرس ..لكن المشكله
لو ماوصلنا لاسمها )
عزام وهو يوقف (لاعرفنا اسمها.. ..اليوم وصلنا خبر ان فيه حاله
بالمستشفى طبعا بعد راحوا الشباب قالوا انها ماكانت هالبنت بتكلم بس لها اخو
غصبها على الكلام ..وقالت لهم كل شي ..قبل لا ننقلها لمستشفى الامل
لكن ماعرفنا الا الاسم الاول حتى المرحله اللي تدرس فيها ماعرفنا باين
انها اخذه حرصها..)
واحد من الجالسين وهو يهز كتوفه بقهر( هاللحين بنات يمرمطوون فينا طوال
اخ بس لو حنا نتفاهم بالموضوه هالحريم خبصوا المواضيع ..وعاد قال ايش اسمها
هيفا..ياخي تروج ومع سرلانكيات واسمها هيفا لوانها مسيه نفسها واتي ولا كنياتي اصرف لها )
الكل ضحك من تعليقاته اللي تعودوا عليها ..
بس عزام كان رايق مره..
يكفي طراله اسم هايدي اللي يحبه..
هيفا يازين هالاسم بس ..!
حس بهزات جواله اللي بجيب بدلته..
طلعها وهو يشوف رقم مدى بس كان عارف ان جدته هي اللي تبيه
تنح نح وهو يوقف ( اعذروني شباب دقايق وراجع انتوا فكروا بكمين لهم )
مانتظر ردهم ..
طلع برا الغرفه ورد على الجوال..
سمعت صوت جدته غصب عنه ابتسم من يسمع هالصوت
وماستغرب لانه متعود ان جدته تصحي هالوقت عشان تصلي اخر الليل
(ياهلا والله بالغالييه يالله حييها )
جدته ( هلا فييك ياوليدي تعال ابيك كان ماعندك شغله )
عرف ان جدته عندها شي مهم ..
بس ماتبي تشغله فيها رد لها (ماعندي ولو عندي ابفضى لك يالغالييه )
جدته وعيونها على مدى اللي جالسه جمبها وتلعب بطرف بجامتها
(اجل انتظرك هالله الله بنفسك انتبه )
سكر من عندها وهو يفكر بعذر عشان يستأذن ...
بس اكيد بتوافق الاداره لانه دووم منظم ولا قد تأخر ..




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

















مر على سوبر ماركت بطريقه ..
واشترت اغراض لجدته ..
وماضيع وقت اكثر من كذا ..
ماصدق انه جلس معها...
وهو يحب راسها ويدها( هااه اشوف الغاليه اشتقت لي بسرعه.. جايبتني من الدوام )
ابتسمت غصب من طريقه كلامه وبصدق بان بصوتها
(يشهد الله اني اغليك الظاهر اكثر من امك بعد..)
كملت بجديه ( ياولدي بغيتك بسالفه مخليتني ماذوق النووم . وكل خوفي ان منيتي
تجي وهي بذمتي)
رفعت يدها تسكته عشان لايقاطعها
( هي ماهيب سالفتن جديده .. مير اليوم باقولها ولا ابيك تسمعني الا رجال واعي ..

يسمع ويفهم وخل المزوح عنك وخرابيط الورعان اللي منت مثلهم )

طاحت عيونه جدته تكلم بطريقه جديه ...

يعني فيه شي اكثر من مهم ..
وبتوتر وهو يعدل جلسته وبجديه بانت رغم بحه صوته الناعسه

( ابشري والله يام النايفه تكلمي وانا اسمع .. واطلبي لو صعب باذن الله لاجيبه مير خاطرك مايتكدر )

اشرت بيدها على مسمار بالجدر ومثبت عليه ..

مسفعها...


( هاا فز جيب لي مسفعي ابو المفاتيح ...وسكر الباب الليل يسري وانا موصيه ميدي ماتطلع من حجرتها )

سوا اللي قالت وهو حاس بحماس مخلوط بتوتر اش عندها جدته مايدري....


كملت وهي تاشر على خزانه حديد كانت بين الاغراض

( هااه رح افتح الخزانه وجيب لي الخريطه الزرقا اللي فيها اوراق )

هنا جد حس ان الموقف اكبر من اي تعليق


من يوم السالفه فييها اوراق...

دوم يشوف هالخزانه بس ماتوقع يكون فيها


الا سدر ولا حنا ولاذهبها او حتى اي غرض من اغراض العجايز بس

اللي ماتوقعه يكون فيها اوراق .....


وباهتمام

فتحها وطلع لجدته اللي تبي ..


جلس قبالها وهو ينتظرها تكلم ....


وبصوت حاولت يكون عادي ( هاك الزمن ياولدي وامك تطلقت من زوجها ابو فزاع ...دخل بينهم الشيطان

وطلقها. ثلاث.. هو يبيها مير الغضب اعوذ بالله .. وماخلو شيخ ماسألوه وكلن يقول لازم تزوج غيره

ويطلقها عشان تقدر ترجع له... وامك اللي تصيبها ضيقه وتصك بهالدنيا لاتاكل ولاتشرب

ولاتدري عن النهار من الليل .. عاد جدك الله يغفر له ...كان عند خوووي له ولد ينقاله الصقر

وكان تووه شباب ...وجدك صاكه فيه الدنيا من امك وحالتها ...وعلى صغر عمر الصقر الا ان

جدك يغليه ومعتبره رجال وسند له...وعلمه بالقصه .. عاد الصقر فزع له وطلب انه هو اللي يتزوجها















































ويطلقها عشان تحل لابو فزاع ...والظاهر ان جدك حلف عليه ياخذ قروش ولو انه كان عزيز نفس ...

مااكان يبي الاانه يريح جدك... عاد ماكملت ثلاث اسابيع الا وهو مطلقها .. مير اللي ماحسبنا له حساب

هو انها تحمل منه .... سبحان الله حكمته ..اقل من ثلاث اسابيع وحملت منه.. مير محد عرف




























الا انا وهي ... وهي كانت تبي زوجها يرجع لها وماتبي اي شي يخرب عليها


حلفتني ماعلمك وانا سكت ..** وصوتها يتغير ويبان فيه البكا * ماكنت اقدر اشوف بنيتي منغبنه

رضيت وماتكلمت وهي قالت لزوجها ان هالحمل منه ..... كانت خايفه لو علمته غير كذا تصير مشاكل

ولا يجبرها جدك ترجع للصقر وهي ماتبيه تحب زوجها ....* وهي تمسح دموعها بطرف مسفعها














































* ياولدي اخاف امووت وبذمتي هالسالفه ياولدي داخلتن على الله ثم عليك






















ابيك تبيحني وتسامحني ترى الولد هو انت ..

ابوك هو اللي ينقاله الصقر..)

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 08-12-09, 10:51 AM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيــم ...

النهايهـ الجزء الاول]












[انصـدمت بوقتها ..وكني انعميت ..وكل قطرهـ دم فع ـروقي نشفت..!]
































لو مويه حاره انكبت على جسمه ماكان لها مثل هالتأثير علييه ..
غمض عيونه كم مره عشان يتأكد انه مو بحلم واللي يسمعه جد..
ابوه اللي من اول ماوعى على هالدنيا وهو يناديه يبه
وبعد ماكبر عرف انه مو ابوه ..!
قصه غريبه لو مو جدته اللي محكيته اللي يعرف زين انها مصليه
وصايمه وتخاف ربها كان ابد ماصدقها .!
غريبه تسوي امي كل هذا عشان ابوي ....
مع انه دوم مسافر ولا قد شفت منه اهتمام زايد لها ..
يعني تسوي امر مايحل عشان انسان مايستاهل ؟
رمش بعيونه وهو يحاول يستوعب...
حس باختناق ...
اصلا الموضوع فوق مستوى انه يفكرفيه كله بهالدقايق
ناظر بجدته وهي تمسح دموعها بطرف مسفعها اللي متلثمه فيه..
هذي مو بس جدته الا امه .. اللي حبته وحنت علييه اكثر من امه
اللي حملت فييه ..
مو هايين علييه يشوفها بهالشكل ..!!
تنح نح وهو لسى تحت تأثير الصدمه ..
مايدري وش يقول ..
عدل جلسته وهو يردد لنفسه ..
خلك قووي ..
لاتبين ضعفك . على الاقل مو قدامها هي مسكينه شكل هالموضوع عذبها كثير..
وبابتسامه طلعت منه غصب..
حاول يكون صوته عادي بس بان فيه توتره
وهو يرفع الاوراق اللي بيده ( وهاذي لايش؟؟)
جدته وهي تمسح دموعها بطرف مسفعها اللي كانت متلثمه فيه
وبصوت متهدج من الصياح(ياولدي هذا صوره من عقد زواج امك من الصقر
وبعد فيه اللي ينقاله تحليل حمل عند دكتوره ..امك راحت لها تأكد قبل لاترجع لابو
فزاع..والله ياوليدي انه من الخوف شلته عندي..قلت يجي يوم وابري ذمتي
وانت ادرى انه ماعادت اميمتك تجيني عشان تعرف اني بافتح لها هالسالفه )
كان بحس بضيقه تخنقه مع كل كلمه تقولها جدته ..
ولحد هاللحين من الصدمه مو قادر يستوعب ..
تنح نح وهو يقرب منها ويحب راسها(يالغاليه تراني رجال ولاني محتاج ابو ..
ادور عنده حنان ..عمي ابو فزاع *حس بمرار بفمه من هالكلمه* كان ابوي ..
انت الله يرضى عليك لاتشيلين هم ..ولاتفكرين )
قاطعته (لا ياولدي لازم هو يدري مايصير مايدري عنك)
ابتسم غصب..
هاللحين بعد ماصار رجال تعلمه جدته..



ولا بعد تبيه يروح لرجال غريب ماعمره شافها ويصدمه بهالخبر
اللي يمكن واحد بالميه يصدق وميه بالميه ماراح يصدق ويحسبه مجنون!
تنح نح عشان يطلع صوته وهو يحاول يكون عادي (علامك يالغاليه وين الاقيه
ذا يمكن مايكون بهالديره ويمكن يكون ميت ذا زمن طويل وماني تارك
شغلي عشان ادور عن رجال ماعرف عنه غير اسمه )

ردت علييه جدته وهي تزفر من قلب (لا ياولدي هو بهالديره وعايش )
رفع حاجب وهو مستغرب ان جدته تعرف هو وين (شلون عرفتي يالغاليه يمكن
ذا الكلام زمان .. وهاللحين تغير الحال )
جدته بصوت جدي (الا اعرفه وهو لسى عايش فهالديره انا شفته بزواج اخت خويي فزاع )
سكت وهو يحرك مفتاح السياره اللي كان على الارض
بيده..
ومنزل راسه ..
غصب عنه تذكر..
هذاك اليوم اول مره يشوف فيها مدى ..
ولا بعد كانت مطيحه الميانه مع فزاع بطريقه تنرفز ..
تذكر فستانها والمكياج الي كانت مسويته وشلون كانت تضحك
مرتاحه مع فزاع ..
كشر على هالسيره يكرهه هالبنت من قلب ..
رفع راسه بشويش لجدته ..
وهو يستوعب ..
خوويي فزاع اللي راح لزواج اخته هو ضاري
ضاري الصقر..
يعني هذاك الرجال البطران ابوه ..!!
تذكر غصب اخر مره كان ضاري مع فزاع ..
كانوا متضاربين لسبب كبير ..
ضم وجهه بيدينه وهو يجاول يستوعب هالشربكه والحوسه ..
وبصوت واطي (استغفرالله العظيم واتوب اليه )
ماقدر يجلس اكثر .. خاف لايسمع كلام زود يغثه ..
وقف وهو يحط المفتاح بجيوبه .
ومن الضيقه اللي فيه نسى لايحب راس جدته مثل كل يوم .
وبصوت عادي (يالله اجل انا برووح برتاح شوي قبل لارجع لدوامي دعواتك يالغاليه )
جدته وهي مرتاحه نفسيا ان الامانه اللي عندها
عرفها صاحبها ..
وبابتسامه حنونه (الله يوفقك ياوليدي وين مارحت ويرزقك ويبعد عنك عيال الحرام )
ابتسم وهو يتركها..
بس قبل لايطلع من الباب .
وقف وهو يسمعها تقول(ياولدي رح للصقر وقوله ..)
زفر بضيق وبدون مايلف لها (يصير خيير انت اهم شي انتبهي لمدى لاتروح
منا ولامناك)
وقبل لايعطيها فرصه تزيد عليه
تركها وراح ...



















































*


*





























ماصدق طلع من بيت جـدته ..
اول مره يتمنى انه من الاصل مادخله..
على غير العاده .
كان يتمنى انه طول اليوم عندها
زفر بقوه ولو بيده طلع كل همه بهالزفره..
سكر عليه باب السياره
على انه كان متشتت ولايقدر يسوق بس ماحاول انه ينتظر
قدام باب بيت جدته..
خاف يجي احد ويكلمه بمانه صار يعرف كثير من هالحاره
وبهالحاله مايقدر يكلم احد..

< بعد دقايق

صفط سيارته ..بزاويه هاديه ..بشارع رئيسي وحركته قليله
ريح راسه على مقعد السياره وبتفكير..
من وانا صغير اعتمدت على نفسي وعشت عمر اكبر من عمري
وكنت راضي..
شلت المسؤليه من بدري ولاشتكيت ..
ابوي اللي طلع مو ابوي ..
كان دوم يسافر وبماني الكبير فكنت مسؤل عن البيت كله ..
وامي ماكانت حنونه علي الا احيانا احس انها ماتحبني
ولا كنت ادري وش السبب..
بس هاللحين عرفت ليش .
تكرهني لاني اذكرها بالصقر..
وباللي سوته ..!
حرك شعره الكثيف بيده اليمين ..
هاللحين اللي بعمري فاتحين بيوت وهم اباء
اجي انا اروح للصقر واقوله انا ولدك؟
بيعطيني فلوس؟؟
الحمدلله ماني بحاجتها عندي راتب وضيفتي كبير..
ولا ادور حنان؟؟!
الحمدلله والشكر بس..
ريح راسه على الدركسون ..
بس والله صدمه مدري لو اسامح امي عليها ولا لا
كان المفروض ماتحرمني من حقي انه يكون لي اب يحبني ويرعاني
مو تغش علي طول هالسنين ..
سبحان الله يالدنيا لفت ودارت وخلت فزاع خووي لضاري اللي طلع ابوه
هو ابوي.
هاللحين وش السواه؟؟
اروح لامي واصارحها باللي قالته جدتي؟؟
بس اكيد انها بتكذب هالكلام امي واعرفها
صعب اني ماسوي شي ..
والاصعب بمليون مره اني اروح لهالرجال ..!!
الله يسامحك يمه..
وبقهر رفع راسه وهو يصقع الدركسون بيده
يحاول يطلع كل الحرقه والهم اللي فيه







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



لبست الهمّ .. ثوبٍ ضاق به من هالسهر زرّه
وضمّيت الحزن يوم السعادة ما درت ويني ..!


















































فتحت عيوني على هزه قويه لكتوفي
اسمع صوت كنه ضباب جاي من بعيد
(انت صحيتي؟؟ ردي ولو بكلمه )
حاولت افتح فمي عشان اقدر اتكلم .. بس حسيت
انه ثقيل ..ماني قادره ابد..
جسمي زي الثلج من البرد ..
حاولت اتحرك بس كان صعب مره كن جسمي مربط عل ى السرير ..
ايه مافيه احد حاس فيني ..
وبيريحني من هالبراد الا امي ..
وشفايفي ترتعش من البرد ( يمه..)
الحمدلله طلع صوت مني وانا اعيد ابي اتاكد ان اللي تو تكلمني
تسمعني ( يييمه ؟؟ تعالي)
ولو ان الصوره لسى فيها تشويش ومو واضحه الا اني قدرت اشوف
وحده لابسه معطف ابيض..
يعني انا بمستشفى..
غريبه اش جابني؟؟
شفت ابتسامتها .. قبل لاسمعها تقول ( الوحده اول ماتفوق بعد البنج
تنادي على زوجها ..ابو عيالها .. عاد وانت توك بنوته المفروض تنادي زوجك بحيبي ..)
يارب السما هذي وين وانا ويين ..
حاولت احرك جسمي بس عجزت احس فيه نغزات ..
وبدون ماناظر فيها ( عفييه نادي لي امي .)
ضحكت وهي تحرك مدري وين راحت ...
مع اني عمري ماحسدت احد على نعمه عطاه ربي ..
لاني الحمدلله مقتنعه بالنعم اللي رازقنيها ربي ..
الا هالمره ..
حسدتها على ضحكتها ...
كانت تضحك من قلب خاليه من الهموم ..
ماعندها ربع اللي عندي ..
تعوذت من ابليس وانا اغمض عيوني فيني تعب غريب



































*


*









































شكلي غفيت ..
لاني فجاءه سمعت صوت نفس هذيك الممرضه مدري الدكتوره ..
وهي تكلم ثنتين من عاملات النظافه اللي بالمستشفى ..
بالقوه فهمت انها تقصد انهم يحركون السرير ..

ويودني للغرفه ليش مدري













*

*





واخيرا شفت امي..
كانوا يحركون سريري المتحرك بيطلعوني من المكان اللي كنت فييه .
شفتها تركض لي..
مسكت يدي وهي تبوسها لي ..
مع اني دايخه الا اني ابتسمت لها ..
عقدت حواجبي وانا احاول اركز ..بعيون امي
محمره غريبه تكون تبكي؟؟
سمعت صوتها وتأكدت منه انها كانت تبكي (الحمدلله على السلامه يابنتي خوفتيني عليك )
صوتي كان مبحوح ماقدرت اقول الا الله يسلمك ..
كان نفسي اتكلم اعرف وش صار لي بس عجزت من التعب ..
كانت امي تحرك السرير معهم ..
وقفنا عند المصعد..
انصدمت وانا اشوف رجال يمشي بالممر .
من اللي فيني ماستوعب هو دكتور ولا لا
بس كان رجال وانا متكشفه ..
وبصوت كله تعب (يمه قولي لهم يغطوني )
سمعت عامله النظافه اللي كانت تنتظر المصعد يفضى
وبنفاخ وعصبيه وكأن انا اللي اشتغل عندها
(اش كلام خلاص انا يودي فوق ..ماما انتا يسوي انا فيه استنى هازا مصعد )
لو بوضعي الطبيعي وماكان فيني هالتعب
كان عرفت ارد علييها
والعن خييلها

بس حتى اني افتح فمي واتكلم كان مجهود فضيع عجزت عنه

حتى الصور قدامي زي الغباش مو واضحه

سمعت امي تسأل عاملات النظافه عن ولدي...

من تعبي ماقدرت استوعب زيين ...

كنها تقول اني صرت ام وعندي ولد بس شلوون؟؟


ماقدرت افكر بس ماحسيت بنفسي الا والنوم يكبس على عيوني



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ




اشكي مرراه حيرتي بدنيا ماظن تزين واذا بدا بعين يالامل
تجد احزاني وتبين




























طاح الجوال من يدها على الارض ..
سكر السماعه بوجهها ..ماعاد سمعت صوته
اصلا وش متوقعه منه ..!
تذكرت ولدها ..
حاولت تقوم بسرعه بس عجزت عظامها ماتشيلها كنها ذايبه
ماعاد تحس فييها ..
وجسمها يرجف من الصدمه ..
وبصوت عالي ..
وهي تضرب بيديها الارض
( ياولدي وييينك ؟؟؟ ابكي خلني اسمع صوتك .. اخذوك مني ! حسبي الله ونعم الوكيل ..)
كانت تبكي بحـرقه صدمتها بفقد ولدها..
مو مخليتها منتبهه لاي شي تسويه
ولا منتبهه للخلق اللي وقفوا يناظرون فيها
ولا للرجال اللي بعضهم كان متنح بجمالها ..
ولا للبعض منهم اللي كان حزنان عليها ومتمني لو يقدر يواسيها
بس كونها حرمه صعب عليه المهمه ..
< بجهه ثانيه من نفس المستشفى ..
كان يمشي بممرات المستشفى الطويله..
بممل ..
مايدري ليش عمته تأخرت هالكثر..
اول مره يدري ان الولاده تاخذ كل هالوقت ..
وهو متكي ظهره على جدار المستشفى اللي كان باللون الكحلي والابيض
قرب علبه الببسي لفمه..
وعيونه على الرايح والجاي ..
اممممم
يعني غصونتي بتاخذ كل هالوقت؟؟!
يوووه مره تعب علييها ..
والاهم وش بيصبرني كل هالوقت بدونها؟
ابتسم غصب وهو منزل راسه ويشد بيده شعره..
عايش فرحه الموقف من قلب..!
ماحس بنفسه انه بدا يمشي ..






















الا وهو يسمع صووت بكى ..
رفع راسه ..
غمض عيونه بقوه ماقدر يكمل اللي يشوفه..
كانت حرمه جالسه على الارض ..
وعبايتها منفتحه..








ومسفعها طايح بس مو باينه ملامح وجهها ..
شعرها مغطيه..
يمكن لو دقق كان شافها زين ..
بس ابد ماقدر الا انه يغض البصر..
كانت منهاره..


افظع حاله لحزن يمكن تصورها كلمات






تبكي من قلب ..
صياحها شايل قسم الاطفال ..!
حزنته مره كان نفسه يروح يسألها عن اللي صاير لها ..
تنهـد بضيق ..
وراح للرسبشن الطوارئ..











قرب له ..
وهو يلتفت للحرمه ..اللي لسى على وضعها ..
وبضيقه (لو سمحتي وحده منكم تروح لهالحرمه اللي تصيح ..اقلها تسترها ..
شكلها ماهي واعيه بنفسها ..روحوا الله يجزاكم خيير هدوها على الاقل)
ردت وحده كانت تناظر فيه بقوه عين ..
وزمامها يلمع رغم انها متلثمه ..بس الظاهر انه اسم بس
ولاهي تبين اكثر ماتخفي..
وهي تلعب بالخاتم الاحمر اللي مرتاح على اصباع يدها السمرا
(اييه مسكينه هاذي تو ولدها البيبي مات .. اكيد شويتين وتهدى لاتهتم مره )
طاحت عيونه
وقــاحه ..
من البدايه سكت لنظراتها وهاللحين ..

تتكلم برود ولاكأن شي حاصل ..
وتقول مسكينه ولدها البيبي مات ..
ولاكأن عندها قلب ..
كنها تكلمت عن احوال الجوو ببرود
تعوذ من ابليس خاف لايطب فيها ضرب..
ثم يبتلش ..
وبكل استحقار الدنيا ..
والي باين من نظراته وطريقه كلامه (اقول والله مالمسكينه الا انت ولا ان شالله
ان ربي بيعوض هالضعيفه .. وبدال دقه الحنك .. اقول للمره الثانيه روحي لها
اقلها اعرفي وين بيتهم .انا رجال ولا اقدر اقرب لها ..)
بتأفف وقفت .








وراحت لريماس
اللي ماكانت حاسه بأحد
ولا قادره تستوعب وش صارلها
جلست قريب منها وبصوت عادي(ياختي غطي وجههك ترى المستشفى مليان رجال )
مسحت بقفا كفها دموعها ..
وبنظره مالها معنى ..
وهي مو قادره تستوعب(هااه.؟)




زفرت وهي تحرك يدينها وتلم عبايه ريماس لبعض وتضبط مسفعها
وبطفش(ياختي اقولك ستري عمرك يالله غطي وجههك )
لفت تناظر بحازم اللي كان واقف بعيد ..
بس بدون مايناظر فيهم ..
وبلويه بوز (انت وين زوجك؟؟ او اهلك عطيني رقم احد اكلمه عشانك)
والدموع الحاره تغسل وجهها ..
ولاحاولت تمسحها لانها تعبت من الحركه
وبصوت مليان هم (اهلي؟؟ ماعاد لي اهلي دام ولدي ماات .. ولالقيتهم عشان
يساعدووني !)
تنهدت وهي تجلس على ركبها ..على سرميك الممر
وكأنها بدت تأثر بحاله ريماس (اكيدلهم عذر وبعدين خلاص ان شالله ربي يعوضك.. تكفين
اختي عطيني رقم أي احد.. ماينفع تقعدين كذا..يعني لمتى..؟ طيب هاتي رقم زوجك)
عضت على شفايفها تبي تمنع الرعشه اللي فيها..











وبعصبيه مالها معنى صرخت (لااااااااااااا ماعندي زوج ..اعطيك رقم امي )
هزت كتوفها براحه ..



كذا احسن بتعرف رقم احد لها وبتقولها لذاك الرجال اللي ناشب لها وتفتك
وقفت وهي تطلع من جيبها نوته صغيرهو وقلم رصاص وردي
(يالله قوليه خلني اسجلها )
تلخبطت كم مره ..

لين ماقدرت تعطيها رقم بيت اهلها ..
حست بدووخه من كثر مابكت ..!
ولاهي قادره تستوعب شي ..
من اللي صارلها ..






























*


*

























وقفت قباله ..
وهي تمد يدها بالورقه اللي فيها الرقم .
(خذ ذا الرقم سجلته لك .. ومعليش ماقدر اسوي اكثر من كذا )
بنظره استحقار من فوق لتحت ..
ومن تحت ضرسه سحب منها الورقه ..
(اصلا مابي منك شي ..)






سفهته وهي تتركه وترجع لمكانها..
زفر بضيق..
وش هالاشكال ذي مدري وين الله حذفني عليها.
حرك راسه ..
وناظر بالورقه..
حس الارقام ترقص قدام عيوونه ..
غمض عيونه وفتحها يبي يتأكد من اللي يقراه..
رقم بيت عمتي..
ردد الارقام المكتوبه بصوت واطي يتأكد..
الا رقمها مايتهيالي..
من ذي؟؟











طاحت عيونه ..
لمار فوق بقسم الولاده
وغصونتي نايمه ..
وماحد فيهم عنده ولد ..
يعني ماباقي الا ام ميسره..














وبخوف ركض لها ..
وبدون مايحس بنفسه قرب لها لدرجه ان ريماس





زحفت شوي عشان لايلصق فيها ..
بيدين مرتعشه وبدون لاتناظره حاولت تغطي وجهها ..
وبصدمه ( ام ميسره؟؟؟؟)
بس نطق اسم ولدها ..
ولاشعوريا شهقت بصوت عالي
وصارت تبكي ..





بصوت عالي






وهي تردد (ميسره وينه؟؟ ماعدت ام ميسره..**زادت شهقاتها * وينك ياميسره
تشوف امك وش يصير لها )
برد جسمه..
قاطعها وهو مو قادر يتحمل ..
مقدر يلومها على اللي تسويه لانه ولدها ..
بالذات انه يسمع من اغصان انها متعلقه فيه مره..
(قولي انا لله وانا اليه رجعون ..استغفري ربك مايصير تقولين
هالكلام ..ان شالله انه بيشفع لك وهالصياح مو مقدم ولامأخر شي .)





كمل وهو يبعد عنها بعد ماستوعب انه قريب منها حيل ..
(قومي الله يجزاك خيير خلني اوديك البيت ..)


ماكانت قادره تفكر بشي ..
ولا عرفت ان اللي واقف قدامها هو زوج اختها
كانت بحاله فاقده فيها أي احساس باللي حولها
مافبالها الا صدمتها ان ولدها ماات ..
والسبب اهمال زايد ..








تحركت معه زي المخدره
طول الطـريق بالسياره وهي تبكي وتشهق ..
كسرت خاطره مره ..
وطول الطريق وهو يحاول يهديها
بس مانفع عشان كذا فضل السكوت ..
كان نفسه يسألها عن زايد .وينه عن ذا كله؟
بس ماقدر يسألها ...
لان باين ان فيه بينهم مشاكل لو مافيه شي كان زايد هاللحين معها ..
حتى لو كان عنده عمل مشغله ..
كان طلبت تكلمه ..
انتبه من افكاره على صوت رنه جواله
حرك جسمه شوي عشان يقدر يطلع الجوال من جيبه
من شاف ان المتصل هو عمته ..






صقع بيده جبهته..
خبصته مع ريماس نسته يتطمن على عمته واخت زوجته..
فتح الخط وهو فرحان ان صوت ريماس بدا يخف..
متأكد من كثر ماصاحت راح صوتها وبصوت حاول يكون عادي
(هلا والله عمتي )
(هلافييك ياولدي بس كنت ابشرك ان لمار جابت ولد ..وخلاص جزاك الله خير
لاترجع لنا )
انصدم من صوت عمته باين انها تبكي ..
معقوله تبكي من الفرحه؟؟
غريبه هالعايله ..
هالخبر فرحه من قلب..
على انه كان زعلان على حاله ريماس
بنت فرحه بصوته (مشالله عساه مبرووكــ يتربى بعزكم ان شالله )
سمع صوت عمه (يبارك بعمرك بشر اغصان يالله مع السلامه)
قفل الخط ..













كان بيقولها عن ريماس ..
بس صوتها ماشجعه..
لازم يوصل ريماس وبعدين يكلم زايد..
اقلها عشان دفن ميسره مو منطق ان ابوه مايدري
حتى لو كان بينهم خلاف..






















*

*



















فتح باب الشقه وبعد لها عشان تدخل..
طبعا مانزلت من السياره الا بعد ماقالها انه زوج اختها
ولا عارضته ابد
كشر وهو يشوف الشقه ظلام..
غصونتي نايمه ولاجابت خبر عن اللي صاير..
تنح نح وهو يدخل ويشغل انوار المجلس
نزل راسه
وحرك يده بشعره ..
(اغصان من يوم حملت وهي غير تاكل وتشرب وتنام ..ماصار علينا حمل حتى
شكلها نسيته)
كان يبي تضحك ..
بس ولاشي ..
ماقدر يلومها ..
ولا قدر يقول الا (ارتاحي دقايق وتجيك اغصان )
تركها..




















وراح لغرفه النووم..
لوى بوزه ..
وهو يطفي المكيف ..
ويشغل الانوار..
جلس على طرف السرير..
لو زي كل يووم كان قعد ساعه وهو يتأمل فيها قبل لايصحيها
بس اليوم وضعه غير ..
سحب اللحاف عنها ..
هز كتوفها وبصوت جدي(اغصااان .. يالله قومي)
حاول كم مره لين صحت ..
فتحت عيونها ..فجاءه
جلست من دون تفكير..
قالها اغصان بدون دلع اول مره يسويها ..ولا صوته فيه شي
وبقلق(خيير؟؟ حبيبي فيه شي صاير؟؟)
مايدري وش يقولها
خايف يجيبها صريحه ويصير فيها شي من الفجعه..
وخايف يسكت وتشوف حاله ريماس ويصير فيها شي..
الانفعالات مو زينه علييه...
وبصوت حاول يكون هادي..
وهو ياخذ يديها ويحضنها..
(ان شالله خير حبيبتي بس)
ناظرت فييه..
شكله يقول فيه شي..
اعرفه ..
حافظه كل حالته اللي تصير له..
وبقلق(خوفتني صاير شي قوول؟؟)





















ماقدر يجيب مقدمات للموضوع ..
يدري ان ايمانها بالله مشالله قووي
بس بعد هالخبر مو سهل ..
تنح نح وهو يعدل جلسته (حبيبتي ريماس هنا )










تنهدت براحه وهي تصقع كتوفه على الخفيف (الله يهداك على بالي فيه شي
انت زعلان عشان كنت نايمه وقت ماهي جات..؟؟ *كملت وهي ترجع شعرها لورى** حبيبي هالبيبي هو اللي مخليني كسوله)
قاطعها ..
وبدون مايناظر فيها (حبيبتي انتي ايمانك بالله قووي ..ميسره مات ..)








شهقت (شلوووووووون؟؟)



سحبها من يدها يوقفها
وعيونه بعيونها (غصونتي انا جبتها هنا لاني ادري ان ايمانك بالله قوي
وتدرين ان كلنا بنموت وان ربي ان شالله بيعوضها بغيتك تصبرينها..
لان امك بالمستشفى.. ولابغيت اقولها )
غمضت عيونها بقووه ..







تبي تمنع الدموع اللي بدت تحرقها ..
وبعصبيه رجعت خصل شعرها طايحه على عيونها لورى اذونها
(ليش امي بالمستشفى وش صاير بعد؟؟)
بسرعه قبل لايزيد خوفها (ابشرك لمار جابت ولد ..)










ابتسمت ماتدري تفرح لاختها الصغيره..
ولاتبكي مع اختها الوسطى ؟؟!
بالذات انها تدري ان لمار مارجعت لزايد الا عشانه
بصوت واطي (انا لله وانا اليه رجعون..)




كملت(طيب وش السواه يعني؟؟)
حرك كتوفه بقله حيله ..




(مدري انا باكلم زايد ..ولاطلعت امك نعلمها ..مانبي نفجعها هاللحين)
تنهدت ..






وهي تطلع من الغرفه ..
وتروح للمجلس
مع حيرتها شلون تواسي اختها أي كلام اللي ينقال ويخفف من صدمتها























ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ












لاتحسب اني بذوق المربك واشقى

ولادموعي على شانك بتسبقني




فتحت عيونها...بشويش ..
تنهدت بقووهـ ..
وهي تجلس ...
حست بجسمها النحيف يترنح ..
باقي نعسانه ..
تكت على ظهر السرير ..



وهي تخاير نفسها تكمل نومتها ولاتصحي..
اممم مافيه شي مهم ..
اسوويه زي كل يووم ..
نـــت .. وجوال ..
حتى الشباب اللي اكلمهم صايرين مملين وسخيفين ..
نفس الكلام والبياخه ..





غمضت عيونها وهي ترجع خصل من شعرها الباذنجاني لورى اذونها..
يعني وش اسسوي اليوم؟
ليت عندي خوات كان قعدت اسولف معهم شووي ..
ابتسمت وهي لسى مغمضه عيوونها ..
عضت على طرف شفايفها بتفكير..
طفشت وهي كل يووم تنطرد من الشاتات...
عشان لسانها الطوويل ..
وبعد ملل انها تكلم بذرابه ..
اصلا حياتها صارت روتين وطفش ..
تبي اكشن ...








حتى فزاع صاير مايكلمها كثير..
ولو كلمها يكون على السريع ...
اول مارجع لها ..
كانت مكالماته كثثيره طبعا عشانه متضايق ..
هاللحين تحسه صار عادي بدى يمل منها ..
اوووف متى يحس اني احبه؟









تثاووبت وهي لسى ماصحصحت زين ..
ليت واحد من الدلوخ بداله ..
وش اسووي اليووم؟
فتحت عيونها بكسل وهي تنحني ..
وتسحب جوالها من تحت المخده ..








بعدت اللحاف عنها وهي تربع ..كشرت وهي تذكر انها
باقي مالبست نظارتها الطبيه ..
انحنت للمره الثانيه عشان تجيبها من الكومدينه اللي جمب السرير
بعد ماعدلتها على انفها الابيض
بدون اهتمام وبعد مافتحت باب الجوال من ورى طاحت الشرايح على
حضنها ...
لحـد هالوقت مو مركزه مره باقي فيها نوم ..






اكلم ميين ياربي؟؟!
و مين اللي ينسيني الطفش؟
لاشعوريا انقزت وعدلت جلستها بحماس على الفكره اللي طرت ببالها







شلون راحت عن بالي .؟
اصلا من اول مارجعت من الجامعه نمت عشان اصحي واقدر اركز
باللي بسويه هاللحين..
حركت ازره الجوال باصابعها بحركه سريعه ..
تنهدت برفعه حاجب وهي تناظر بشاشه الجوال .
وبصوت عالي ..




































(بنشووف هاللحين وش بيسوي لك حبيبك .!)

*


*






































<بنفس المكان بوقت ثاني .



























زفر بقووه وهو ينقلب على جمبه ..
مو جاييه نوم ..
طفشان ...
الكل لاهي باهله ولا طالع حتى سعود اللي كان مرابط هنا



ماعاد اشوفه الا قليل مررره








الا انا اللي جالس فالاستراحه




ماكنت اعرف الطفش ولا هالكأبه الا بعدها..!
خلاص ماعادت حبيبتي ولا عدت اصلا اعني لها شي !


من البدايه ماعنيت لها شي ..















شد اللحاف الخفيف على جسمه ..
وهو يناظر بالسقف اللي ديكوره بسيط ..
ليش يوم عرفت الحب .. ماحبيت الا انسانه مافكرت فيني اكثر من اخ؟
حظ مدري اش يبي ..


















غصب عنه اخذته الذكرى لاول مره شاف فيها مدى .
بجلالها وهي تصب له القهوه ..
ولا الاوقات الطوويله الي كان يلعبون سوا فيها بلاستيشن ..

















واول مره يروح للغنم جدته وهي معه بعد ماحرجها عند جدته عشان توافق وكيف كان شكلها وهي تناظر
بالغنم فرعب.وريحه كريمها المعطر وهي قريبه منه ..


كان تكفي عشان تحووس دقات قلبه











حتى شكلها باللبس الغنم حق جدته كااان غير عذاب ..








ابتسم غصب على هالسيره..
تنهد وهو ينقلب ..
ولا يوم وداها السووق واختار لها الفستان ..وقتها كان حاس
انه مالك الدنييا ..من كثر فرحته.!
ولا وقت ماكان يعلمها شلون الرقص الينبعاووي ..
ولا............
قطع تفكييره صوت رنه الجوال ..
جلس وهو ياخذه
حتى الذكرى مايتهنى فيها ..
كشر وهو يقرا اسمع مرزوقه على الشاشه ..
تردد يرد عليها ولا لا..
بس بالاخير رد اقلها تشغله عن التفكير بمدى اللي قالت له انه ماتحبه
وبدون اهتمام (هلاااااااااااااااا)




مرزوقه وهي متربعه من الحماس .
(هلافييك وغلا وكل ابو شي زين هااه شلونك اليووم)
ماستغرب حماسها لانها دووم كذا (الحمدلله ازقح وش عندها اليوم مرزوقه من علووم )
هذا اللي تبيه ..
وبأنفعال عجزت تخفيه (عندي علووووووووووووم تهمك بس اول
وش لي عشان اسدحها؟)
عقد حواجبه بأستغراب..
(علوم تهمني عندك انت؟؟ خير ان شالله..مالك شي بس اخلصي)
ماحطمتها برودته بالعكس ..
زادتها حماس









من يوم عرفته حبته..
وهو ماحس فيها ابد..
الا بالعكس يلعب فيها ..
مره يتركها ولا يعبرها ..بعد ماقالها انه عشق
ومره يرجع لها وهو محطم ويحاكيها عن عشقه كيف انه انتهى ..
كل ذا ولا عبر احساسها له اللي قد بينته له كثير
نفسها تحرق قلبه مثل ماحرق قلبها ..
لعبت بخصل شعرها الباذنجاني وهي تستمتع بكل حرف تقوله
(امممم العلووم اللي عن بنت خالتك مدى تهمك ولا لا ؟؟)





من سمع طاري مدى نقز واقف..
وبخوف (علامها فيها شي صاير شي انطقي؟؟)
كان نفسها نفسها تقفل السماعه وتتركه على اعصابها ..
بس كانت تبي تستمع وتروق زوود ..
وهي تقوله
(ولاشي علامك انت حياتي..؟؟ بس فيه شي حلووو مره لها ابيك تشوفه
اذا رايق..واذا مو رايق نأجله لوقت ثاني)
























قطع كلامها يكرهه اسلوبها ذا..
يعرفه اكيد وراها بلووه ..
وبعصبيه(مي احسن لك قولي اللي عندك هاللحين ترى مالي مزاج لهياطك)
ماتأثرت لان فرحتها باللي سوته اكبر..
عدلت نظارتها على انفها الابيض..
(اممم خلاص ابابشر خلك معي على الخط وانا بارسلك وسايط مابي افوت
رده فعلك )















صارت الافكار تاخذ فيه وتودي
اش العلووم اللي تكون مدى فيها وتجي بوسايط
بصوت واطي (طيب بس اخلصي)
مرزوقه شكلها مبسوطه باللي عندها؟؟






وانا ادري زين انها تكلاهه مدى فغريبه انها مهتمه بعلم فيه مدى؟؟
ماطال تفكيره .
وصلته رساله منها..










بعقده حواجب ناظر بصوره البنت اللي قدامه..

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 08-12-09, 10:55 AM   المشاركة رقم: 203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



اول شي شدانتباهه لون شعرها الاحمر ..
منه عرف انها مو سعوديه ..










بس اش دخل مدى؟؟
ركز نظره وهو يحاول يستكشف..
ماقدر يمنع شهقه عاليه انها تطلع منه ..
ذي مدى .

















وبعصبيه (من وين لك هالصوره؟ يابنت اللذينا)
زادت فرحه وهي تشوف رده فعله
وبدلع زود على دلعها الفطري (حياتي اكيد لي مصادري علامك انا مرزوقه
مو حيي الله )
استفزه رده بهالاسلوب ..













وحس كل شيطان الدنيا تراقص قدام عيونه..
من البدايه شلون تجراءت وصورت بنت خالته قبل لاتكون حبيبته!
ولابعد بوقاحه تعلمه وترسل له الصوره ..
وبعصبيه (والله واللي رفع سبع ونزل سبع لو ماتقولين لي من وين لك
هالصوره..لاكون جايك بالبيت وساحبك من غرفتك )
عضت على شفايفها بقهر..
ندمانه انها بأول معرفتها له..
قالت له كل شي عنها ..










مع انها متمنيه لو تحرق اعصابه وماتعلمه بشي مثل ماشهور كان محرق اعصابها
بس ماغامرت بهالشي..
لانه تدري انه متهور ويسويها ..!















بكشره (انا صورتها اليوم بالجامعه )
شهق ..
ماكان متخيل ان فيه ناس ممكن تغامر باعراض الناس بهالشكل..
عشان ايش بالضبط سووت هالحركه؟؟








عشان تفتخر باللي سووته قدامه؟؟


ولاعشان تستفزه؟؟


حتى لوماكنت الصوره لمدى ..

وكانت لغيرها كان بيعصب ...



لانه هالحركات يكرهها وقد هزء عناد وقت ماقاله ان فيه صور لبنات


من مشغل ...


وبيجبها له..



صح انه يلعب ويكلم بنات ...




بس ابد بحياته مافكر يلعب باعراض هالبنات



لانه متاكد انه كما تدين تدان


وتنفسه صاير سريع ووجهه محمر من زود عصبيته (والله واللي رفع السماء ونزل الارض
لو ارسلتي هالصوره لاي مكان ..ومامسحتيها هاللحين لافضحك
عندي لك صووره ناسيتها؟؟ولا بعد عندي مقطع فيديو لك انت وخوياتك
يوم كنتوا طالعين من الجامعه وكنتم مسوين زحمه فالشارع ..وانت تقولين لشباب
لحسن الحظ كان من بينهم خووي ان كل رقم بعشره ..متذكره صراخكم وتصفيقكم كله عندي .. وبيتك ادله ..واسمك الكامل اعرفه وش تبين اكثر من كذا؟؟ وهديه زواجك لالقيتي واحد امه داعيه عليه برسلها لك ازين من صوره مدى اللي انت ارسلتيها لي)
















ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ





















آه مـنـك منقـهـرولا بقى عندي صبر ]



تربعت وهي تكي ظهرها لباب السياره..
وبتفكير ..
يعني اقوله وش صار؟؟ ولا اسكت.؟
لازم اقوله مو هو مسوي انه يحبها من قلب ومدري ايش
خلني اعرف وش سالفته يلعب هو ولا من جد؟
اصلا شلون جده وهذي علومه ؟؟
حركت عيونها للجهه الثانيه بدون تركيز ..
مو قادره تكلم معه بالها حيل مشغول ..
بنص لفه لها..
استغرب سكوتها .. اللي على غير العاده من اول ماركبت السياره
وهي ساكته ..عمره ماكان من عاداتها.!!
تنح نح ويده اليسار مرتاحه على الدركسون ..
وبنص لفه ( اييه والله وعلووم الشيخه اماني؟؟)


















مالقى لسؤاله رد ..
هنا تأكد ان فييها شي ..
سكوتها وهداوتها من اول مادخلت معناه انه صاير شي..
وبقلق ..
(اماني خير من اول ماركبتي السياره وانت ساكته صاير شي؟)
من البدايه كانت تسمع صوته ..
بس وصلت لنقطه انها مقهوره منه ..
وانه فشلها مع ايناس ..
وهالشي خلاها من القهر ماترد عليه فالمره الاولى ..
ماتحملت تسكت اكثر..
لفت له حاولت يكون صوتها عادي بس ماقدرت
بانت فيه عصبيتها. (مو صاير شي بس مقهوره منك )
وعلى راسه كل علامات التعجب ..
وبعقده حواجب ..وهو مركز على الطريق (انا وش سويت عشان تنقهرين مني؟
عشان كم يوم ماشفتيني؟)
قاطعته بنفعال ..
وهي تبي تعرف السبب ( لا لا مو ذا السبب بس انت اليوم سويت شي قهرني)
سكت..
وهو يتلفت للطريق ويهدي السرعه ..
دقايق وصفط السياره على الجمب ..ولحظه ماكان بشارع عام













































لف لها ..
وهو يخبط رجوله بخفيف ..(يالله هذاني وقفت عشان افهم تكلمي زين واشرحي لي)
اماني بلويه بوز وهي تنزل غطاها ..
عارفه انه بيهاوشه على هالحركه بس ماعليها تبي تركز بالكلام
(مدري عنك جاوبني على سؤالي اول )
كشر بتفكير ..
(وش سويت ماسويت شي مهم )
ذا عبيط ولا يستعبط ؟؟
















يسوي نفسه مايدري ..
ناظرت بملامح وجهه البريئه ..
جد شكله يتكلم .. الظاهر روتين انه يكلم مرزوقه وغيرها ..
وبجراءه مع انها خايفه انها تندم عليها وهي تناظروجهه
ماتبي أي رده فعل تفوتها (انت تعرف مرزوقه؟)
والابتسامه شاقه حلقه ..
( مرزوقه ميين ؟)
اماني بقهر من استعباطه دوم يحكيها عن كل شي اش معنى














ذي اللي بيسكت ويسوي انه مايعرف عن ايش هي تكلم ؟




وبرفعه حاجب وهي تغمز له ( مرزوقه ماغيرها اللي مطيح مكالمات معها وهي بالجامعه )




غمض عيونه وفتحها بحركه سريعه وهو يحاول يستوعب .
وبدون مايعطي نفسه مجال للتفكير..
ضحك بصوت عالي ..
وببساطه بدون مايلف ويدور بمان اماني يرتاح لها والاغلب معتبرها مثل بنت
رغم فارق العمر البسيط الي بينهم ..
(ههههههههههه شكل هالمرزوقه صاروخ من يوم ماوصلت لك بعد؟)
مسكت لسانها باخر لحظه ..
لاتقول اييه خويتي ..
كانت خايفه تقوله مو ضامنه مرزوقه تحمس وتعلمه بحركاتهم
من باب الفله يعني ..
ثم تاكلها على راسها عناد وولو يضحك معها الا انه وقت الجد شديد ..
هزت كتوفها وكأن الموضوع عادي
(لا بس انا ماعرفها شخصيا بس فيه وحده تعرفها وسمعتك وانت تكلمها؟)
من جد مو ذاكر شي..
شد على شفاته السفلى بيده وهو يفكر
قلدها بهزه الكتف وبابتسامه
(الله الله يالمشوار اصلا وشلون سمعتني؟؟)
اماني بدون ماتناظره ( الا سمعتك كنت تكلم مرزوقه وهي حاطه على السبيكر)
ابتسم وهو يتذكر( اييه اييه ذكرت ...وبعدين اصلا اش عرفها خويتك اني عناد خالك)
هنا جينا للموقف اللي قاهرني ..
بنح نحه وهي تعدل جلستها
( الا تدري لانها كانت...*كملت وهي تناظر بالطاقه * كانت ايناس )
ماتـــت الابتسامه على شفايفه ..
وبرد وجهه ..
ردد اللي يفكر فيه ( ايناس؟؟ ايناس ماغيرها خويتك؟)
زمت شفايفها واكتفت بهزه راس موافقه ..
برد جسمه ..
من بين كل البنات حظه ماطيحه بهالموقف الا قدام حبيبته ..
بس هو ماقد غازل مرزوقه ..
كل اللي يتكلم معه وناسه وفله ..
ومقلل علاقاته مع البنات يعني بس لاطفش..
يغير جوو ..
مرر لسانه على شفايفه..يحاول يحسبها صح
وبتردد ( طيب هي اش قالت لك بالضبط؟؟)
اماني بدون اهتمام ( ابد ماقالت لي شي غير اللي صار مازادت عليه لان نظرتها
تكفي ..)
يعني ذاكره صوتي ..
دامها حكت اماني وعطتها نظره يعني اهمها ولو بشكل بسيط..!
وبأبتسامه ماتليق للموقف ..
(ااخ ياقلبي عليها.. طيب هي كانت معصبه؟)
طاحت عيونها ..
الموضوع جدي وانا مقهوره وهو يبتسم .!
وبكشره ( عنادووه مافيه شي يخليك تبتسم .. وبعد ياقلبي دام مره تهمك
شهوله تكلم بنات؟؟ ** كملت وهي تحرك يدينها وكتوفها بحركه مسرحيه*
احبها ومابي اتزوج الا هي وماتكون لغيري ..هذا اللي يحب؟)
ضحك براحه على حركتها
بعد ماخلص من ضحك وهو يناظر بعيونها المستغربه
(طيب انت ردي علي اول كانت معصبه؟؟)
اماني وهي تسايره وتحاول تفهم (هي مو صريح انه باين انها معصبه
بس من نظرتها اتوقع انها مقهوره او معصبه والاغلب تلومني يعني
خالك ذا اللي مسوي روميو علي مسوي مع الكل مافرقت )


والابتسامه شاقه حلقه..

وبفرحه مو سايعته (اها اها يالبى عمر حبيبتي بس.. لو اعطيك هديه تودينها لها؟؟)


طاحت عيونها شين وقوي عين

وبقهر(لا طبعا عشان تحذفها بوجهي)



ضحك من قلب وهو يشغل السياره


(بهالمناسبه الحلوووه اختاري اكشخ مطعم اوديك له ..وغطي وجهك )


ذا انخبل رسمي..

اقوله البنت زعلت وهو مبسوط

يالله وانا اش علي





<<<<< مـــرت ايام طوويله ..وبعض ابطالنا كان متمني ان الزمن يرجع كثير ويقدر يغير من حياته ...والبعض العكس متمني بسرعه الايام تمشي ..
يمكن يرتاح من همومه..او على امل انه يصير بكره مخبي له شي احسن..!





























































*



*























< بالعصر












































زفرت وهي تغطي نفسها زيين ..
تبي تقووم للمطبخ وتشرب مويه ..
بس ماتقدر تحرك من قووه الالم..
تلفتت تدور الجوال تبي تدق على امها عشان تطلبها
بس مالقته..
زفرت بتعب...
على ان باب الغرفه اللي هي فيه مسكر..
الا ان احيانا تسمع صوت صراخ ريماس..وبكاها..
مو قادره تنسى ثاني يوم من العزا وقت مادخلت مها..
عليهم ..
وهي تبكي وتسب فريماس..
وتحملها مسؤليه مووت زايد تقول ان الحادث ماصار له الا منها ومن ولدها..
وانها حرمتها من حبيبها طوول العمر ..






















حتى باليووم اللي فرحت انه صار زوجها ونصيبها نكدت علييها..
وخلته يصير له حادث!!
مع ان ريماس درت عن الحادث اللي صارلزايد وخلها يتوفى بس ماتأثرت
قلب اختها من فجعتها على ولدها صار حجر ..
بس من سمعت كلام مها ..
وبالضبط يوم سمعت انه باليوم اللي توفى فيه كان مملك عليها..
انقلب حالها وصارت تصرخ وتقول خلاص مافييه عزا الا لولدي
اللي من بطني وبس..
غير خاين ولااثمرت فيه عيشه..!!
وطردت مها.. وكل من كان فييه..
كان يووم صعب..
نفسها لو تقدر تنقلب على الجمب بس ماتقدر لسى جسمها يألمها ..
ماتدري وش الفكره اللي خلتها تطري هالسيره.
وتنفتح ...
يوم كانت بالمستشفى ..
وجامشعل مع امه ..
كانت تقول بكل وقاحه (يتربى فعزكم .. وحطت عليه 100 ريال )
ماكنها جدته ..!
كنه غريب هالبيبي مو كأنه حفيدها !!
بس عشاني امه ...
دقايق ..
وكنهم جالسين على نار ..
طلعوا ورجعوا لديرتهم ..
خايفه لاطولت يحلف ابووي انهم يأخذوني معهم !!
ماصدقوا تخلصوا مني..
غمضت عيونها بقوووه..
وهي تهز راسها ..
تبي تطرد هالذكريات لانها مو بس تعذبها الا تزيد المها ..
وكأن الذكرى تستمتع بعذابها ..



















طرالها حوستهم ..
وقهر امها ..
وقت ماكتبوا لها خروج من المستشفى,,
بمانها كانت بمستشفى حكومي فكان لازم تجيب كرت العايله
او عقد الزواج ..!
وهي ماعندها للاسف ولاشي من ذا..
وقتها حست بحرقه بقلبها ..
ماكأن ولدها من زواج شرعي..
كانت امها تحسب عليهم وعلى الحظ اللي جابهم لها ..
كلموا ابوها ..
اللي كلم مشعل من ديرته والاخير ماهتم ..ابد
وبعد مشاكل وشد قدر ابوها بواسطه انه يطلعها من المستشفى بدون أي اثبات لولدها ..!!
فرحتها بوقتها كانت مقتوله ..
مالقت لولدها اب ملهوف ينتظره عشان يلمه بحضنه..
ولالقت لنفسها زوج فرحان والدنيا مو سايعته ان بكره ولد..
هاللحظات تمووت بالدقيقه الف مره لاذكرتها !!
مسحت بكفوفها الدموع اللي سالت على خدها ..
كان ودها لو تقدر تقوم وتمشي .
تطلع لامها ..
ولا لريماس بس لىسى الالام العمليه ماخفت ابد ..
حتى ولدها اللي سمته غيث ..
ماتشوفه الاقليل مره..
دوم مع امها ولا اغصان اللي على طوول عندهم ..
رغم تعبها بالحمل ..
الا انها تعاونهم وتخفف عنهم ...



بضيقه من حالها ومن دموعها اللي صارت تنزل على الام جسمها
وقلبها..
غمضت عيونها ..
بتحاول تناام..
تبي الايام تمر بسرعه..
يمكن يتغير شي من حياتها..
ولا قوه الصدمات تخف عنها ..
والاهم انه يمكن ربي يرزقها بطلاق من مشاعل..
بس وين وابوها معند...
كان هاذي اخر افكارها قبل لايداهمها النوم ..................






















































ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ





































<بنفس الوقت بمكان ثاني...















































يمكن كسير العظم يبرا بـ تجبير ..

و يمكن علاج العين بـ آيات تقرا ..

و يمكن صياح الالم يبرا بـ تخدير ..

و يمكن قلوب الناس بـ فلوس تشرا ..

كل العلل تبرا بـ سبّه و تدبير ..

لكن مريض البعد وشلــــــون يبرا


































وبالتحـديد فطاوله على الجمب فستار بوكس..
ضحكت بصوت عالي وهي تصفق ..بيدينها ..
بالقوه قدرت تسكت عشان تقول(احلف بس انك اكتشفت انك تحب
بنت اخووك ؟؟! اجل فيه حل غير كذا)
وهو ينزل كووب الموكا على الطاوله ..
وبرفعه حاجب وعيونه على وجهها اللي ينطق راحه وفرح..
هالانسانه حبها..











وندم على الوقت اللي كان معها فنفس الديره ولا عرفهافيه..
على انه بعد حب خالد بس مو كثرها ابد..








لادور على صداقه رجال لقاها فييها ..بعربجتها اللي كان مضيع
جنسها منها اول ماشافها وحسبها ولد اصلا..
ولابغى قلب طيب وحنون لقاه فيها يعني مكفيته..
يكفي انه نسى الوحده اللي كان فيها !!
بمانه مافيه اجازات كثيره من دوامه..
عدل جلسته (اييه فيه حل ..يعني انا ماتوقعت اني بحب بنت خالد حلا..اصلا
انت ناسيه اني ماعرفتكم الا توو ..يعني زين اني حسيت انها بنت اخووي)
رجعت خصلات من شعرها القصير مره لورى اذونها ..
طبعا كانت اخذه راحتها ..
وهي تحرك حواجبها بطريقه تبي تقهره فيها ..










(اقعد ياتوني عرفتكم..اعشق الراحه بس..بتحس انها بنت اخوك وتحبها غصب
اصلا تزنن مشالله تنوكل اكل)
ضحك وهو يحرك يدينه باستسلام(خلاص خلاص امووت فيها مو بس احبها)
هزت كتوفها بطريقه دفشه (ايه اشووا..رجال مايجون الا بالعين الملونه )
ضحك على تعليقها من قلب وهاذي مو اول مره ..
من جلستهم تضحكه من قلب..
رفع كوبه بيشرب منه ..
وبهالوقت وهي تحرك الملعقه فكوب الكابتشينو حقها..
وفبالها سوال محيرها ..
(جسار؟؟)
رفع راسه لها بعد ماكان منزل عشان يرجع الكوب للطاوله
وبابتسامه دافيه (لبيه؟)
بدون ماتحاول تنسق الكلام ولا تجيب مقدمات..
لانها تعودت علييه..
وحبته..













(هاللحين انت صاك الثلاثين ليش ماتزوجت؟ وش تنتظر تبي قطار العرس يفوتك؟)
ركز نظره على الموكا البارده اللي بكوبه..
اخذ الملعقه من الطاوله وصار يحركها..
وكأن مافيه شي اهم من انه يناظر فالموكا شلون تحرك مع الملعقه..
ماكان مفكر انه بيحكي احد ان اللي بقلبه ..
بس ايناس غير..!
اكثر من اخته...
ويمكن الاغلب عشان يقدر يسأل عن شبيهه حبيبته!
وبدون مايناظر فيها.
(اللي احبها مو من نصيبي..!)
كانت منتظره منه أي كلام..
أي حجه من الحجج اللي تنقال ان الشباب يقولها..
يمكن توقعت يقولها مابي غثى ..
ابعيش عمري..













يعني من هالكلام ..لانه دوم رايق وبارد
بس هالسبب ماتوقعته ابد..












ولاشعوريا نطقت اللي جاببالها بهالوقت(اهاااااااااااا وانا اشوفك على طوول سرحان ومنت هنا)
ابتسم بطريقه عاديه (اييه معك حق )









تربعت على الكرسي..
وجردت كموم عبايتها ..
وبحماس..(يالله بسرعه اسدح كل ام السالفه ..يالخايس عندك سالفه حماس مثل
ذي وساكت ..! ترى مافيه طلعه من هنا لين اعرف ..*كملت وهي تغمزله**
وصرنا نعرف نحب يالحركات)
غصب عنه الابتسامه شقت حلقه..وحس باحراج..مايدري شلون يبدي
من اول مابدى بالسالفه وشكل ريماس ارتسم على كوبه
عشان كذا ماقدر يبعد نظره عنه..
ماحاولت تقاطعه.
سمعته للاخير..
وهو كان يتكلم باريحيه وسكوت ايناس
محسسه انه لحالها وكأنه يكلم نفسه!

























بعد ماخلص هزت كتوفها باستغراب
وهي متنحه (هاللحين بتقنعني كل هالعشق وانك حتى الزواج ماتزوجته
عشان وحده حتى ماتعرفها حتى ابسط معلومه اسمها ماتعرفه!!
)
جسار بهزه كتف مليانه يأس(عاد هذا اللي صار .. وش اسوي القلب ومايهوى)
ايناس وهي تعض على طرف شفايفها ..
(امم طيب قولي وش شكلها يمكن الاقي لك وحده تشبهها)
ابتسم ..



وهو فرحان انه جاته فرصه يوصف حبيبته اللي كل يوم
يتحلم فيها ..
بصوت عالي مو مع نفسه..
وبحماس وهو يعدل جلسته (سبحان اللي صور زينها ماخلق ربي مثلها ابد..
عليها بياض مشالله زي الثلج ..وشفايفها منفخه ومليانه ..وعيونها اااااخ ياعيونها
يايناس حارمتني النوم ..على انه كان مغمى عليها الا انه من وساعه جفنها مبين
انها نجلا..وشعرها مشالله كانت متنثر حولينها ..وخصلات منه حاضنه
كتوفها بشووق..كثيف وطويل..ووو..)

















ايناس وهي تحرك يدها قدامه..
وتقاطعه(بس بس عليينا يابو علي واصف لي ..جمال بالاساطير..مالومك الحب ومايسوي ..!)
اكتفى بأبتسامه على كلامها ..
فجاءه صقعت جبينها بيدها..بقووه
وبصوتها الدفش(يارب السما وشلون نسيت؟؟)
وعلى راسه كل علامات الاستفهام.
(كلختي جبينك من محله علامك منت صاحيه؟؟)
ايناس بقهر(نسيت اني متفقه مع البنات بالليل نروح لخويتنا..جايبه ولد يزنن)



























ناظر بساعته وبعقده حواجب(سلامات يالاخت تونا ماجا الليل..وش اللي معصب فيك؟؟)
بكشره (نسيت لاقول لخالد والمشكله اخاف مايرجع من دوامه الامتأخر وصعبه اني اروح لحالي.)















وفباله شي يبي يسويه(ولا مشكله ولا شي انت بس خذي شور خالد وانا اوديك بس على شرط)
زفرت (اييوه اوم الحشرات اللي موب وقتها ..قول وش شرطك)
حاول يمسك نفسه لايضحك على شكلها..
كمل (شرطي بسيط تقريبا هو سؤال .. وين جارتكم اللي كانت ساكنه بالعماره
اول مره اجيكم فيها..)
















كررت كلامه بدون ماتفهم(جارتنا اللي اول امره تجينا كانت ساكنه فالعماره؟؟
شلون مافهمت؟)








تكى بيديه على الطاوله وهو يحاول يفهمها(قصدي اللي ساكنه بالشقه اللي تحتكم
هي شكلها توها متزوجه ولا مصدقه عمرها وعلى عيونها ناعسه تذبح مشالله)
شهقت وهي تغطي فمها بيدها(قصدك خويتي اللي ابيك توديني لها ..! ايه هي من زمان عند اهلها ..وش عرفك فيها يوم تسأل عنها)










غصب عنه ابتسم من قلب..
فرح ان فيه شي من اللي يفكر فيه حقيقي مو خيال..
وانفعال (شفتها اول مره اجيكم ..كانت جالسه قدام باب الشقه.. وكانت مصدقه عمرها .المهم تراها تشبهه حبيبتي مررره)
ماعطت السالفه اهتمام لان على بالها ان اخوها من زود مايفكر بحبيبته
تهياله اشيا ثانيه..
وهي تبي تذكره بوعده (هااه انا جاوبتك على السؤال يعني توديني)
رد وهو ياخذ جواله ومفتاح السياره من الطاوله
(اكييد بودييك بس يالله ارجعك البيت عشان يمديك تاخذين شور خالد
وتجهزين عمرك)



























وقفت بحماس وهي تحرك يدها بالهوا بحمااس(ياسسسسسسسسسسسلام ..
مشكور يازين واطلق اخ بالعالم )
















ضحك غصب عنه..
صح يبي يوديها ويفرحها ..
بس بعد متشوق يشوووف بيت شبيهه حبيبته..
يمكن يقدر يلمحها لو من بعيد ..
ويطفي شوي من شوقه .......

اللي ماعاد يقدر يتحمله


















ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ



















<<فمكان ثاني وبجو رايق ..


[يــاحلاتكـ يالراحــهـ..]


وهو ينزل فنجال الشاهي اللي يفوح منه البخار من زود حرارته من بيده ..
وبابتسامه دافيه (بس ياجدتي هذي هي السالفه ..عاد انا ماقدرت
اربي خواتي لاني ولد وادرس..ولاخالتي رضت تزوجني بنتها لانها
ماتدري من اهلي وطبعا الله يسامحها كانت تقول اذا كان عندك اهل من الاصل..
وامي طارت مع زوجها اللي هو خوويي..وجابت منه تؤم ونست بناتها ..مدري شلون يهون على الام تنسى بناتها اللي من بطنها ..





وانا مافيدي حيله مع انه يشهد الله اني اشوف خواتي متربيات بعيد عني شي
مو هين معور لي قلبي بس مابيدي حيله ..الشكوى لله )
جدته واللي طول مايتكلم وهي مانزلت عينها عنه.
نسخه من امه..
بكل شي حتى بقلبه الابيض ..

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 08-12-09, 10:57 AM   المشاركة رقم: 204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



وهي تضغط على يده اللي مريحها على الارض..بحنان ..
(ياولدي لاتلوم خالتك مافيه هاللحين احد يزوج بنته لواحد ماينعرف اصله..
وش ذنب العيال لاكبروا يعايرونهم ..)
لف لجدته..
وهو يرجع شعرها الكثيف والسايح من النعومه لورى ..
وبصدق(لاوالله ماني لايمها..عاد الجد اني فرحان لقرارها ..لان لو وافقت
كان تلاقيني هاللحين متزوج بنتها ..اللي ماتعني لي شي ..وحرام اظلمها معي)
جدته بتفكير (طيب انا عندي لك شور ..وابيك تسويه)
براحه ماعادت غريبه عنه من يوم عرف من اهله..
(انت تامرين مو تشورين)
بدون ماتنزل عيونها عنه ..
(ياولدي من اللي فهمته ان خالتك على قد حالهم ..ولاهي حمل تربيه خواتك..
اول عذرها ان مافيه احد يجلس معهم غيرك وانه ماكان معروف اصلك هاللحين
كل شي واضح..جيبهم لي اربيهم تكفى ..انت شايف البيت خالي علي من بعد
علي ..وانت لك حق اخوهم ..)
ابتسم من قلب..
وهو فرحان من زمان متمني لو يقدر يعيش مع خواته مثل قبل
بس ماكان عارف شلون ..؟
حاول يتأكد ان هالشي مايثقل عليها(متاكده جدتي انك تقدرين؟)
جدته بحنان(اكييد متاكده اصلا أي شي يخصك انا ابيه ...)
من الحماس نقز حب راسها ..
وكمل (ان شالله جدتي هي كلها كم شهر وبعدها ترجع فاتن ..لاتشيلين هم دامني موجود..!)
على هالسيره لمعت عيون جدته بالدموع ..
ونظرت ببنتها اللي جالسه بركن الصاله هاديه ..
على غير العاديه ..
وبزفره(حسبي الله على اللي كان السبب باللي هي فيه..ضيعوها الله..)
بسرعه قاطعها وهو يحط يده البيضا على فمها اللي حوله تجاعيد
بانت من زود الهم (لا موزين تحسبين على الخلق..ربي بيجازيهم اللي كانت السبب
من دون ماتدعين ..والحمدلله عرفنا ان فاتن مادورت هالشي..برضاها.يعني خويتها
خدعتها ..لازم تحملين شوي هالفتره لين تتعالج زين...وترجعنا مثل اول)
اخذ قطعه من الكيك من الصحن اللي قدامه..
وراح لامه اللي كانت هاديه..
وقرب القطعه من فمها (يمه ذوقيها والله ان طعمها يهبل)
وبرضا اكلتها منه ..
فاض الدمع من عيون جدته ..
ماقدرت تحمل هالمنظر..
سعود حنون ..
وقلبه طيب..
ماحلمت ان ولد بنتها الضايع بيكون كذا..!
كثير بهالفتره حاولت تعرف منه ..
مين دله عليهم ..
بس مالقت منه جواب دوم يتهرب..
وبصوت حنون (الله يرضى علييك ياولدي..ويفرح قلبك مثل مافرحت قلبي
سبحان الله كأن امك حاسه انك ولدها..من صرت عندناوهي صايره هاديه وطلعتها
من الغرفه..العاده مااقدر عليييها ..شوف على طول تناظر فيك وهاديه كنها داريه
انك ولدها )
بحنان الدنيا حب على راس امه..
وبأخر امل مع انه دوم يردد هالسؤال(يعني مافيه دكتور ينفع لها؟؟ ويرجع لها عقلها؟)
زفرت بضيقه وهي ترجع فناجيل الشاهي الي فضت للصينيه..
(العقل ياولدي لاراح مايرجعه شي ابد..الا ان الله اراد)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




تع ــبت اقول لطيح ـه الحظ ..[خيــــرهـ ]






حرك يديه بضيق قدامه وجهه....


وبصوت باين الهم فييه (يمه الله يرضى علييك تراي انكتمت ماصار بخور )


امه والفرحه باين فكل شي ...فيها


بدايه من ابتسامتها اللي باينه من تحت لثمتها الشفافه ....


الين اصابع يدها اللي مزينه بالحنا ...


وبانفعال (لا تبخر ياولدي.. ناسي انك اليوم بتكون عريس؟؟ والله ياولدي


ان الدنيا ماهي شايلتني من الفرحه...اشوا ان الله عطاني عمر وباشوفك عريس

بدال هالقشره اللي لعبت براسك)


زفر بضيق ...


رجعنا للكلام اللي يذبح ...

وبهم (يايمه الله يخليك لي لاعاد تجيبين سيرتها خلاص المخلوقه راحت بحال سبيلها


وهذاني بسوي اللي تبينه ..لاتعيدين هالكلام قدامي ثم والله لاهون اصلا انا هالموضوع كله

مابيه ولاسويته الا عشان رضاك)



بانفعال وحركه سريعه من يدينها(لا لا ويييه وش تهون ..خلاص مو طاريتها ....وان شالله


لاجتمعت بعروستك ...بتفرح وتدعي لي)



اااخ يايمه


منت حاسه بالنار اللي بجوفي ولا ماكان قلتي هالكلام..


افرح وحبي الوحيد بعيده عني؟؟


والله لو كيفي مارضيت لحرمه لي غيرها


ميير الشكوى لله ...


وبكشره(ياليتك اخترتي لي غير هالبنت)


امه وهي نخبط صدرها بيدها(ويييه ليش عاد انا ماصدقت خبر ان اهلها وافقوا


مو ناقصها شي جمال ودلال ونعوومه ..والاهم انها بنت عمك)


زفر بضيقه وهو يتململ بوقفته

(مدري يمه مابغيتها بنت ...)

قاطعته (لا ياعيوني انت ماتزوج الا بنت وش منقصك..يوم احذفك على مطلقه ولا ارمله ...

كامل والكامل الله الكل يتمناك..)


كملت وهي تحط عباتها على كتوفها

(يالله اخلص ابوك سبقنا عند الناس مانبي نتفشل وش بيقولون المعرس جاي
اخر الناس)

بطفش وهو نفسه لو تنشق الارض وتبلعه

(يمه هذي ملكه بس علامك)


دخلت يدينها بكموم العبايه ..

(الملكه يعني العرس يالله بس عن الخرابيط..)











سبقته...بحماس

وبكل هموم الدنيا زفربقووه

مايبي يظلم بنات الناس معه قلبه ماسكنه الا اغصان...

بس مايبي يكسر فرحه امه وابوه....




وبثقل بجسمه طلع...

وشكله مايعطي انه عريس مبسوط بملكته..


الا بالعكس كأنه محكوم رايح لساحه قصاص




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ










طلبت ( الله )
ينسيني : ملامح وجهك .. بـ ثاني
وكل وجهٍ لفى عقبك،
تفاصيله
= تفاصيلك !











بيدين مرتجفه مسحت دمووعها اللي ماوقفت تنزل على خدودها ...


وقفت عند المرايه ...


ماشافت قدامها الا وجهه شاحب واصفر..

وعيونها تحتها هالات سودا من السهر والبكا...


وجسم نحل مرره من الهم...


ايام طوويله ماعرفت طعام الراحه ولاطعم الاكل ..


كل شي مررر بعده.....


غمضت عيونها وهي تبي ترتاح من هالتفكير لو دقايق تغفي فيها



تمنى تنام عشان تنسى وتبتعد عن هالواقع....


غمضت عيونها وهي تكي بيدها على التسريحه ...



وبهالحركه خلت شعرها ينتثر بلهفه ويحضن كتفها..

ويرتاح لين اخر ظهرها..


فتحت عيونها بقوه بعد ماحست ببروده بجسمها

طارلها انه دووم يلعب فشعرها...


حتى وهو يقولها انه بيطلقها قريب

كانت اصابعه تلعب فييه...

يحبه....


وبهستريا...

فتحت دروج التسريحه بقووه..


وصارت تدور فييها ....




لين طلعت مقص....


وبرجفه بيدنها..


شدت شعرها وبدت تقص فيه...بعشوائيه


وبكل خصل تطيح من شعرها كان صوت بكاها وشهقاتها تزييد...


نفسها لو تقدر مع كل مجموعه من خصل شعرها تطيح بالارض


تنسى هم ولاصدمه ....



او حتى ترجع فيييها الايام لوقت كانت بنت ولايشغلها كثر مشغلها وتصاميمها ...........

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 08-12-09, 10:59 AM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

باقي بارت واحده

وتنتهي الروايه

انتظر الكاتبه تنزله في المنتدى الثاني

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, تأليف غدووورة, رواية قلوب محطمه باحضان المجهول, غدووورة, قلوب محطمه باحضان المجهول
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية