المنتدى :
الارشيف
موسم الصيف:الصيف ضيّعت اللبن
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) [رواه البخاري] وقالَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ كذلك: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
ها نحن نبدأ موسم الصيف، وما أدراك ما موسم الصيف! ملايين الملايين من الأوقات التي تحسب في خانة الفراغات، والتي تصنف فيما يعرف بالعطلة، وهي: "اسم في لفظه ومعناه، واشتقاقه اللغوي مأخوذ من العطالة والعطل، وهو الخلو من الزينة في أصل اللغة، وهو هنا خلو عن العمل الجاد والانتفاع المثمر"، والاستثمار الهادف للطاقات المختلفة المتنوعة كلها من وقت ممتد، وعقل مفكر، وقوة وصحة وعافية وفرص وأبواب من الخير مشرّعة، ثم قد ينتهي الزمان وينقضي الصيف بأيامه وأسابيعه وأشهره وسعته التي ليس فيها كثير من العمل المطلوب المكلف به، وحينئذ تعود مرة أخرى التسويفات ..
إذا جاء الصيف سأفعل، وإذا كانت الإجازة سأنجز، وإذا تخليت عن بعض الأعباء والمهمات سأفرغ لغيرها، ويمضي الإنسان بذلك دون أن يدرك أن ما يضيعه إنما هو جزء حقيقي مهم من عمره وحياته، وأنه يبدد من رصيده، ويفني من كنوزه ما قد يكون أقل القليل منه موضع ندامة وحسرة شديدة وأكيدة وعظيمة في وقت لا ينفع فيه الندم.
لاهمية الموضوع اقدم لاخواتي
و اخواني هذا الملف بروابطه
حول:
تبصير المؤمن بطرق الاستفادة من هذا الفصل، ومنطلق ذلك استثمار إيجابياته وتجنب سلبياته ومزالقه، وبنوع من التوازن بين المجال الصحي والترفيهي والثقافي والإيماني.وبالله التوفيق:
مدخل عام
http://www.aljamaa.net/ar/detail_say...6285&IdRub= 234
صيف الإيمان
http://www.aljamaa.net/ar/Articles_e...?idRub=235& m=1
الصيف والصحة
http://www.aljamaa.net/ar/Articles_e...?idRub=236& m=1
الصيف والترفيه
http://www.aljamaa.net/ar/Articles_e...?idRub=237& m=1
تقبل الله من الجميع و نفعكم بهذه المشاركة.
|