المنتدى :
المقطوعات الكلاسيكية والموسيقى الهادئة والحزينه
واخيرا جميع البومات العملاق ياني YANNI بجوده عالية وحصريا لعيونكم
اخواني الكرام
بناءا على رغبة الاعضاء الكرام في الحصول على نسخه من البومات ملك الاحساس والابداع الموسيقى ياني (YANNI) فقد تم رفع جميع البوماته وكالعاده روابط مباشرة ليتمتع الجميع بالحس الموسيقى الابداعي المميز .
كلمة السر
rana
(( من هو ياني وكيف اصبح يحاكي العالم بلغة الموسيقى))
ولد ياني عام 1954 في مدينة كالاماتا- اليونان على سواحل البحر المتوسط وهو الولد الأوسط لوالديه. إنه الفنان المعروف في كل أنحاء الأرض، ياني بلا شك ظاهرة موسيقية...
إنه واحد من أولائك الفنانين النادرين الذي تتحدى موسيقاه الحدود،
التي تخاطب جميع الأجناس، جميع الأمم.
قام والديه بتأمين حياة نموذجية على الطريقة اليونانية لشاب ترعرع على الصيد و السباحة
....بدأ بالعزف على آلة البيانو و هو في الثامنة من العمر رافضا أخذ أي دروس في العزف.
لم تكن الموسيقى موهبته فقط ، ففي عام 1969 و هو في الـ 14 حطم ياني الرقم القياسي اليوناني لـ 50 متر في السباحة الحرة للرجال
في عام 1972 و بتشجيع من والديه ترك موطنه ليلتحق بجامعة مينوسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية ليدرس علم النفس، و خلال فترة الدراسة قام بمشاركة فرقة روك بالعزف و تدعى كاميلون و بدأ بتطوير أسلوبه الموسيقي الخاص مستخدما البيانو و الأورغ ليبتكر أصوات جديدة.
و على الرغم من الثقافة الجديدة، و المناخ و اللغة الجديدين، تخرج ياني من الجامعة عام 1979، و بعد التخرج قرر أن يمنح الموسيقى كل وقته و جهده لعام كامل. أراد أن يقصد الحياة في الموسيقى، و على الرغم من أنه لا يقرأ النوتة الموسيقية فقد ألف أعمالا كاملة متحديا، و يتحدى التصنيف الموسيقي.
عزف ياني الأورغ لفرقة "كاميلون"...فرقة الروك التي أحرزت فيما بعد الشهرة... و منذ ذاك الوقت عرف ياني أن مستقبله سوف يكون بالموسيقى و استخدم خبرته بالأورغ الإلكتروني ليبدأ بتأليف مقطوعاته الموسيقية فكان ألبومه المنفرد الأول "أوبتيميستك - متفائل" الذي أصدر بشكل فردي عام 1980.
عمل ياني مع "هوليود" و أنجز عدة أعمال موسيقية لبعض الأفلام. و في عام 1990 رافقت فرقة دالاس السيمفونية الموسيقية ياني بحفلة موسيقية أعطت بعد آخر إلى أسلوبه الفريد وكانت مقدمة لأشياء جديدة.
في عام 1994 أحرز ياني أنتصار ذاتي عندما عاد إلى موطنه اليونان و سجل عمل موسيقي في مسرح "هيرود أتيكوس" في أثينا الذي يعود إلى الألف الثانية قبل الميلاد و النتيجة كانت ألبومه"حي من الأكروبوليس" الذي ما زال باستمرار و حتى الآن في قائمة المبيعات، بيع منه أكثر من 7000,000 نسخة حول العالم و حصد أكثر من 35 جائزة... بلاتينيوم و ذهبية و ارتفع ليصبح واحد من أكثر المبيعات للأعمال الموسيقية المصورة.
و بكونه أصبح الفنان الغربي الأول الذي يعزف و يسجل موسيقاه في "تاج محل" في الهند و " المدينة المحرمة" في الصين حاصدا عدة جوائز بلاتينيوم لألبومه "تريبيوت - إجلال"، ياني بين الهند و الصين يعزف لجمهور وصل إلى 250 مليون شخص في جولة طويلة...لأكثر من 160 مدينة حول العالم....
رحلة "إجلال" كانت المبيع الأول بالنسبة للتذاكر لجولة موسيقية في النصف الأول من عام 1998 كما وصنفت في المرتبة الثانية لذاك العام.
في عام 2000 أصدر ياني ألبومه (الأستوديو) الأول بعد 7 سنوات وكان بعنوان "لو استطعت إخبارك"، عمل نابع من الدوافع و الأفكار...عمل شخصي أتى في لحظة استيقاظ لعامين كاملين من حالة سبات...عمل يتكلم عن تغيرت في حياة ذاك الفنان... منها الإنتقال إلى الساحل الشرقي لأمريكا و تغيرات أخرى ركزت على حياته الشخصية و المهنية.
2003 " إثنيسيتي" " العرقية" هو عنوان ألبومه لهذا العام و الثالث عشر له. و هو توسيع لمعنى "عالم واحد، شعب واحد" التي كانت دائما السمة المميزة لمهنته. "العرقية" يقدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية التي تنبض بالنغمات و الأصوات لثقافات شعوب الأرض.
إن الآلات المستخدمة مختلفة على حد سواء: من العمق القديم لآلة "الديدجاريدو" الأسترالية...إلى الصوت المتردد لآلة "دودوك" الأرمينية....إلى الأسلوب السلتي في الكمان....إلى الإيقاع و النقر للطبل الهندي..... لذا فالألبوم يفيض بالتنوعات الموسيقية للعالم أجمع.
يقول ياني "العديد من ثقافات شعوب العالم و الأنماط الموسيقية ممثلة في هذا الألبوم. إن فيه الكثير من اللون العرقي- بمعنى آخر، أنه يمتلك العرقية"، "حيث أن العرقية يجب أن تعمل بالعرق و الثقافة واللون و جمال المجتمع المتعدد الثقافات- بالطريقة التي استخدمها لهذا الألبوم- ".
إن واحدا من العناصر التي تميز ألبوم "العرقية" عن سابقيه هو الاستخدام الكبير لصوت الإنسان، ليس فقط الأنغام المنفردة و التراتيل الجماعية، بل بالكلمات أيضا ،وهذا شيء نادر بالنسبة لهذا الفنان. أغنية "ذا بروميس - الوعد" على سبيل المثال، هي تعديل لمقطوعة قديمة تدعى "سيكرت فوس" رزت بكلمات كتبت من قبل صديقة قديمة له تدعى "باميلا مكنيل" و أديت بشكل عاطفي من قبل "ألفريدا جيرالد"... العضو التي رافقت رحلة ياني "إجلال" في عام 1998.
كما و إن المقطوعة الأخيرة من الألبوم تعكس ثقافة هذا الفنان و تاريخه بأغنية يونانية شعبية تدعى "جيفاري".
الجولة الأخيرة لياني كانت في آذار من عام 2003 في أميركا و كندا، و قد سميت "العرقية" .... و كانت جولة ناجحة و صنفت في المرتبة السادسة بالنسبة لمبيع التذكار لهذا العام.
التعديل الأخير تم بواسطة dali2000 ; 12-05-10 الساعة 10:51 AM
سبب آخر: تعديل الروابط المعطلة
|