لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-08, 11:29 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــحـــــادي عـــــشـــــر ـــــزء








مشاري وهو يقول : (( هلا بالغاليه ايش فيك جبتيني ع عيني صاير شي ؟؟ ))

بتعصيب قالت الجده : (( يعني ماتدري ايش صاير ؟؟ ))

بقلق قال مشاري : (( يمه ايش فيه خوفتيني ؟؟ انا سويت شي يزعلك ))

الجده : (( سويت مصيبه ))

مشاري : (( يا ساتر ايش صاير ؟؟ ))

الجده : (( ايش موديك عند هالطويله ))

مشاري : (( طويله؟؟ اي طويله ))

الجده : (( مشاري لا تستغفلني , انت عارف اني اقصد ريما ))

مشاري : (( يمه شيخه الله يهديك ايش هالسؤال؟ بنت خالي وفي المستشفى يعني ايش موديني لها؟؟ ))

الجده : (( ومن متى هالاهتمام ؟؟ اصلا انت كنت تكره الساعه الي تشوفها فيها ))

مشاري : (( يمه ايش صاير لك؟؟؟ البنت نايمه بالمستشفى تعبانه اظن في مثل هالوضع المفروض الواحد ينسى الاحقاد ))

باصرار قالت الجده : (( لا انا ما ابيك تنسى كرهك لها , مشاري انا ما ابيك تجيني وتقول يمه انا احب ريموه ))

بصدمه قال مشاري : (( احبها؟؟؟ يمه شيخه ايش هالكلام ؟؟ من وين جبتي هالفكره الغبيه ))

الجده : (( ايه اليوم غبيه وبكره تحلى بعينك ))

مشاري : (( يمه شيخه انا لو حبيت بنات الدنيا كلها مستحيل احب هالبنت ))

بتفحص الجده : (( وليش؟؟ ))

مشاري : (( يمه نسيتي كرهنا لبعض ؟؟؟ يمه لو ريما الحين تحكي معاي وتسولف معاي بكره راح ترجع ذاكرتها ويرجع كرهها لي وبعدين انا ما احس ناحية ريما الا باحساس الاخوه مو اكثر ))

الجده : (( وليش ماتروحي لها الا بالليل لما تكون لوحدها؟؟؟ ))

مشاري : (( اف يمه الله يهديك انتي عارفه اني ما اطلع من الجريده الا 8 وع بال ما اطلع اروح على طول للمستشفى ))

الجده : (( اثبت لي الحين ان مابينكم شي ؟؟ ))

مشاري : (( شلون اثبت وانا مستعد ))

الجده : (( الحين تخطب اروى ))

بصدمه كبيره قال مشاري : (( ايـــــــــــــش ؟ ))

الجده : (( ايه لاتقعد تقول ايش وايش , اذا الحين ماخطبتها تراني غضبانه عليك ))

مشاري : (( يمه الله يهديك احنا اتفقنا اننا نفهم بعض بعدين نشوف هالموضوع ))

الجده : (( وانا ماقلت لا تفهمو بعض , افهموا بعض وانتم مخطوبين ))

مشاري : (( يمه ايش هالكلام الي تقوليه؟؟ ))

الجده : (( مو الحين مابينكم شي رسمي وشي طبيعي انكم ماتحتكو في بعض مره , لكن انا ابيك تكلم اروى وتقول لها عن هالموضوع ع شان البنت ماتحس انها هي الي فارضه نفسها عليك ومنها تطيحون الرسميه الي بينكم , هاه وش قلت؟ ))

مشاري : (( اسف يمه انا مقدر اخطب اروى وانا ما حبيتها ))

الجده : (( يالمقرود احد يعاف اروى؟؟؟ اسمع انا مابيك تتزوجها بس ع الاقل ابيك تكلمها في موضوع الزواج ع شان تفكرو في بعض بجديه ))

مشاري : (( يمه صراحه انتي فاجأتيني ))

الجده : (( لا فاجاتك ولا شي , عطني عيب واحد بس في اروى ))

مشاري : (( يمه ونعم فيها ماقلت شي , كامله والكامل وجهه سبحانه , بس يمه انا ما تاقلمت نفسيا اني اخطبها ))

الجده : (( قلت لك خله كلام بينك وبينها ))

مشاري : (( اذا الموضوع كلام خلاص انتي قلتي لها ))

الجده : (( انا غير وانت غير , لازم البنت تحس انك مهتم فيها , طوع شوري والله ما تلقى مثلها لو تلف العالم ))

مشاري : (( ياحبكم يالحريم للحنه , طيب المطلوب مني ))

الجده : (( الحين راح تجي اروى وانت قول لها انك ناوي تخطبها وتبي تفهمو بعض قبل الزواج , لازم تتحرك ياولدي لازم الحرمه تحس انك تبيها , الى متى وانت جاف وقاسي؟؟؟ كنك جدك الله يرحمه مافيه اي رومنسيه ))

مشاري : (( هههههههههههههههه , المهم خلي الموضوع هذا بكره لما افكر ايش اقول لها ))

الجده : (( ولا دقيقه الحين يعني الحين ))

مشاري : (( لالا مستحيل الحين ))

الجده : (( طيب يامشاري تردني ))

مشاري : (( لا مو قصه اردك , بس يمه شيخه افهميني ))

فجاءه دخلت اروى وهي تركض , وانصدمت لما شافت مشاري لانها كانت لابسه بيجامتها ومره استحت : (( هلا مشاري ))

ابتسم مشاري وقال : (( هلا كيفك؟؟ ))

اروى بحياء : (( الحمدلله , انت كيفك من زمان ما شفناك ))

ردت الجده : (( ايه والله قاطع هالولد , لا وبعد جاي هنا مو عشاني , جاي ع شانك انتي ))

اروى باستغراب : (( ع شاني ))

الجده : (( ايه يبيك بموضوع , صراحه هو مستحي يقوله وبلغني اقوله لك , بس انا قلت اذا تبي تقول شي عندك اروى انت الي قول لها )) التفتت ع مشاري وقالت (( يله مشاري انا رايحه انام , وهذي اروى عندك قول لها كل الي تبي تصبحو ع خير ))

اروى بصدمه : (( وانتي من اهله ))

لما طلعت الجده , التفتت اروى ع مشاري وقالت : (( مشاري ايش صار ؟؟ ))

مشاري حقد ع جدته مره وهقته توهيقه كبيره مع اروى , ايش راح يسوي وشلون يبدا الموضوع؟؟ يتكلم والا يسكت؟؟؟ راح توافق والا تفشله؟؟؟ تسرع او هذي الخطوه الي المفروض سواها من زمان؟؟؟

جلس مشاري وقال : (( ممكن تجلسي يا اروى ابي اكلمك في موضوع يخصنا انا وياك ))

ارتبكت اروى وخافت يكون الموضوع موضوع خطبتهم لانها ماحطت ببالها ابد انه راح يواجهها , وخاصه وهي لابسه بيجامه ,
جلست اروى في الكنبه الي قدامه وهي منزله راسها من الحياء

مشاري : (( اممممممممم اروى يمكن مايكون هذا الوقت المناسب ولا المكان المناسب , بس يعني انا في خاطري اقول لك ع الموضوع ))

اروى : (( تفضل مشاري انا اسمعك ))

مشاري : (( اممم اروى تتذكري الموضوع الي كلمتك فيه امي شيخه ؟؟ ))

اروى من الحياء مثلت البلاهه : (( اي موضوع؟؟ ))

قفلت مع مشاري لان اروى صعبت عليه الموضوع الي ابد مو متعود عليه : (( امممم يعني اروى بصراحه انا ابي اتقدم لك اذا ما عندك مانع ))





انحرجت اروى وماتدري ايش تقول كل الي سوته انها نزلت عينها بالارض , مشاري مسكين كان منحرج اكثر منها ومرتبك ومو عارف شلون يتصرف , حاول يستجمع شجاعته ويقول : (( اروى انا ماودي اكلم خالي لحد ما اعرف ردك , ومثل مانتي عارفه احنا كبار مو صغار ونقدر نحدد الي يناسبنا من الي مايناسبنا , اروى انا قلت اسمع رايك بنفسي ))

اروى قالت : (( مشاري بصراحه انا ماعرفتك الا قبل اسبوع يعني مقدر احكم اذا احنا نناسب بعض او لا ))

مشاري : (( عين العقل , اروى انا جاي اشوف رايك في الموضوع بشكل مبدئي , وبعدها ممكن نحاول نقرب من بعض اكثر ونفهم بعض واذا صار نصيب والا عادي احنا اول واخر قرايب وحتى لو مافيه نصيب الي بيننا كبير ))

اعجبت اروى بكلامها ومنطقه وقالت : (( الي تشوفه ))

ابتسم مشاري وقال : (( لا الي نشوفه كلنا اروى انا رجل ديمقراطي واحب اسمع رايك ))

ابتسمت اروى وقالت : (( موافقه بس ع شرط ان لو اي واحد مننا اكتشف ان الثاني مايناسبه ماتكون فيه حزازيات ))

مشاري : (( احلى شرط سمعته بحياتي , افهم من كلامك انك موافقه مبدئيا ع الموضوع ))

توردت خدود اروى وقالت : (( اهم ))

ضحك مشاري : (( اهم هذي تعني لا او ايه ))

خلاص اروى راح يغمى عليها قالت : (( موافقه )) وقامت بسرعه وقبل تطلع قالت (( عن اذنك )) ومشت مليون

ابتسم مشاري , تامل انه ماتسرع وان جدته ماوهقته , طلع من بيت خاله وراح ع سيارته وتوجه لشقته وهو في طريقه جلس يفكر باروى وقراره في انه ينهي ايام العزوبيه , جدته معاها حق خلاص هو كبر ولازم يتزوج , اصحابه كلهم متزوجين وما بقى الا هو , حتى عيال عمه واخواله الي بعمره عندهم عيال , الى متى وهو عزوبي , الى متى وهو يكره الانثى , هالانثى هي امه واخته وانشالله راح تكون زوجته , واروى بنت يتمناها الف واحد , اخلاق وجمال وادب ودين وفوق كل هذا تقرب له , بس هل راح يحبها؟؟؟ مين هالبنت الي راح تذوب الثلج الي بصدره وتخليه يحبها ؟؟؟؟ معقوله هو يحب , معقوله بعد ما عاش 28 سنه بدون حب يحب؟؟ مستحيل اصلا هو يكره شي اسمه بنت ويحسها مخلوق ضعيف وغبي ولا يعرف يفكر ودايما هي سبب المشاكل , معقوله اروى راح تغير تفكيره ؟؟؟ ولو صار العكس يصير طاح في مشكله كبيره لان اروى بنت خاله وبكذا راح تصير مشاكل بالعائله

وصل شقته دخل وغير ملابسه وراح عند التلفزيون لان النوم جافاه , اروى ؟؟ معقوله اروى تصير زوجته ؟؟ معقوله تصير ام عياله؟؟؟ ليش مايحاول معاها يمكن تكون هي البنت الي ينتظرها تجي لحد عنده وتخليه يحبها غصب عليه , ابتسم واخذ موبايله وصار يدور ع رقم اروى لان جدته دقت عليه مره منه , دور دور لحد ما لقاه , تردد لحظه وبعدين دق عليها , انتظر شوي لما جاه صوت اروى الناعم : (( الو ))

مشاري : (( هلا اروى صحيتك؟؟ ))

اروى : (( لا , بس مين معاي؟؟ ))

مشاري : (( معاك مشاري ))

ابتسمت اروى وقالت : (( هلا والله ))

مشاري : (( اسف اذا ازعجتك بهالوقت ))

اروى : (( لالا عادي انا اصلا حاولت انام وماجاني النوم ))

ابتسم مشاري وقال بخبث : (( اممم يعني مثلي ))

اروى فهمت نغزته واستحت مره وحاولت تغير السالفه : (( المشكله ان عندي دوام بكره ))

مشاري : (( متى دوامك؟؟ ))

اروى : (( الساعه 8 ))

مشاري : (( حلو نفس وقت دوامي , طيب متى تطلعو؟؟ ))

اروى : (( يعني 5 تقريبا ))

مشاري : (( طيب عندك بريك غداء؟؟؟ ))

اروى : (( ايه عندنا ساعه ))

مشاري : (( امممممم طيب ايش رايك امرك نطلع نتغداء؟؟ ))

استحت اروى وترددت بعدين قالت : (( اوكي ))

مشاري : (( متى تحبي امرك؟ ))

اروى : (( وقت البريك حقنا من 2 الى 3 ))

مشاري : (( خلاص انشالله 2 انا عندك ))

اروى : (( اوكي ))

مشاري : (( يله باي ))

اروى : (( باي ))

قفل مشاري وهو يتافف , اروى خطيبته تقريبا وهو متصل يعزمها ع الغداء المفروض يحس باثاره او فرحه , بس العكس هو الي قاعد يصير لانه يحس كانه طالع مع واحد مع اخوياه؟؟؟ معقوله يكون فيه شي؟؟ ليش مايقدر يحس باثاره لما يكون مع بنت , كل اصحابه يكونو مبسطوين لما يكونو مع بنات او مع خطيباتهم ويحسو انه الموضوع فيه اثاره واكشن , الا هو يحس انه طالع يتغدا مع واحد من الشباب , الى متى هالبرود في مشاعره؟؟؟ تمنى ان اروى تملك القوه الي تذوب هالثلج الي بقلبه وتشعل نيران شوقه وحبه


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $






في غرفه السفير كان الصراخ واصل كل غرفه في البيت

ام فراس : (( ليش تكذب علي؟؟ ليش تبي تدمر بنتي ؟؟ ))

تافف ابو فراس : (( انا ما كذبت عليك الرجال توه متقدم لها , وبعدين ليش ادمرها هي الي اختارته ))

ام فراس : (( شلون هي الي اختارته وهي قايله لي انها ماتبيه ؟ حرام عليك هذا اكبر منك ))

ابو فراس : (( انتي ع بالك ان ريما الحين طبيعيه ؟؟ ريما فاقده الذاكره ولو ان ماصار لها الي صار كان الحين هي زوجه لابو زيد , وبعدين هي حره تتزوج الي تبي ))

ام فراس : (( لا مو حره , اسمعني يابو فراس هالزواج ماراح يتم لو ع قطع رقبتي ))

بتحدي قال ابو فراس : (( وانا اقول ان ريما راح تتزوج ابو زيد يعني راح تتزوجه ))

ام فراس : (( يعني تتحداني ؟؟ ))

ابو فراس : (( انا انفذ رغبت بنتك ))

ام فراس : (( قلت لك ريما ماتبيه ))

ابو فراس : (( انا ماراح اسمع او اهتم لرايها الحين لانها مريضه , بكره لما ترجع ذاكرتها راح تشكرني ع الي سويته ))

ام فراس : (( والله ياسلطان لو اظطريت ان اترك لك البيت واخذ البنات معاي ))

ابو فراس باحتقار : (( تبي تتركي البيت اتركيه بس هذولا بناتي ويحملو اسمي والله ما اخليك تطلعي بهم خطوه وحده برا البيت ))

انقهرت ام فراس منه لانها عارفه طبعه وجشعه , طلعت من عنده وراحت ع غرفه الضيوف ونامت هناك من القهر


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $


ريما منسدحه ع السرير حايره وخايفه وهي تطالع الساعه الي قدامها , ليش تحس ان عقارب الساعه تمشي ببطء؟؟ ليش تحس ان الثواني وكانها ساعات والدقايق كانها دهر , ليش هاللهفه الي تحس فيها , توها تعرفت عليه ليش تحس بهالشوق كله؟؟؟ تذكرت ملامحه ورجولته ووسامته وحست بشوقها له يتضاعف , معقوله كانت بالنسبه له مجرد بنت خال؟؟؟ لا مستحيل اكيد كان بينهم شي خاص بس شلون تعرف؟؟؟؟ يمكن هو صدها ؟؟ مبين عليه انه مو مهتم لها ابد؟؟ طيب شلون تلفت انتباهه ؟؟ قضت كل الليل وهي تفكر بمشاري ومشاعرها تجاهه وبصعوبه نامت


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $


صباااااااااااااااااااااااااااا ااااااااح جديد في المستشفى

صحت ريما ع صوت الممرضه لما قالت لها ان الدكتور يبي يفحصها

قامت بسرعه وغسلت ودخل الدكتور واول ماطالعها ابتسم وقال : (( صباح الخير ))

ريما : (( صباح الفل والانوار ))

الدكتور : (( وااااااااو اشوفك رايقه اليوم ايش السر ممكن اعرف ))

ريما : (( اممم مدري بس احس الم راسي خف كثير ))

الدكتور : (( طيب ممكن اشوف الجرح ))

وبعد الفحص قال الدكتور : (( لالا الجرح تحسن بطريقه غريبه شكل الدم الي نقلناه لك من طريق قريبك فيه سر ))

ابتسمت ريما وماتدري ليش توردت خدودها لما جاب طاري مشاري
الدكتور : (( انشالله راح اكتب لك خروج بكره خلاص دورنا انتهى ))

شهقت ريما وقالت : (( لالا بكره لا ))

الدكتور : (( ليش؟ ))

ريما : (( مدري خايفه ))

الدكتور : (( يله ريما بلا دلع خلاص انتي احسن مشالله , واهلك بصراحه كل يوم يتصلو علي ع شان اطلعك ))

ريما : (( بس انت قلت اسبوع وانا توني ما كملت اسبوع ))

الدكتور : (( ريما انتي غريبه الناس يبو يطلعو من المستشفى وانتي تبي تجلس فيه ))

ريما : (( ايش اسوي من الحيره الي انا فيها والخوف الي احس فيه ))

الدكتور : (( لا تيشلي هم يا ريما انشالله قريب مره راح تتذكري كل شي ))

ريما : (( امين الله يسمع منك , طيب دكتور متى راح تطلعني بكره ))

الدكتور : (( الصباح انشالله ))

استسلمت ريما : (( الي تشوفه ))

طلع الدكتور من عندها وتركها بحيرتها شلون راح تتاقلم ببيتها ؟؟؟ والاهم من هذا كله هل راح تشوف مشاري؟؟؟
رفعت يدها وطالعتها وابتسمت لما تخيلت دم مشاري يمشي بجلدها , اكيد هذا سبب تعلقها فيه بهالسرعه لانهم يحملو نفس الدم , ضحكت ع افكارها وحاولت ترجع تنام ع شان تقدر تسهر مع مشاري بالليل لانها ناويه ماتخليه يطلع الا الفجر خخخخخ


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


نزلت اروى من سيارتها تركض لانها لاول مره بحياتها تتاخر عن الدوام , دخلت البنك ولقت ان اكثر الموظفين مداومين , بعد السلام دخلت مكتبها بسرعه , حاولت تخلص بسرعه الاوراق الي عندها ع شان تعوض الوقت لاي تاخرت فيه
وهي منسجمه تقرا في ملف وحده من العميلات دق تلفونها , طالعت الايكستينشن لقتها حقت فيصل غريبه ايش يبي , ردت بسرعه : (( هلا استاذ فيصل ))

فيصل : (( الحمدلله ع السلامه نور البنك ))

برسميه قالت اروى : (( الله يسلمك ))

فيصل : (( اروى ايش جالسه تسوي؟ ))

اروى : (( ارتب الملفات الي عندي ))

فيصل : (( افطرتي؟؟ ))

اروى : (( لا ))

فيصل : (( اوكي اروى فيه وحده من العميلات تستناك في مطعم (****) ابيك الحين تطلعي لها وتحاولي تفهمي منها السبب الي يخليها تبي تسحب كل فلوسها من عندنا يعني هل فيه مشكله مثلا مواجهتها او السبب احد الموظفين ))

اروى : (( اوكي بس متى اطلع لها ))

فيصل : (( الحين هي تنتظرك الطاوله محجوزه باسمها الجازي اوكي ))

اروى : (( اوكي الحين طالعه ))

فيصل : (( اروى حاولي ع قد ماتقدري انك تقنعيها انها ماتسحب فلوسها ))

اروى : (( انشالله راح احاول ع قد ماقدر ))

فيصل : (( اوكي الله معاك , باي ))

اروى : (( باي ))

فتحت اروى شنطتها وحطت فيها الاوراق الي ممكن تطلبها العميله منها , طلعت من مكتبها بسرعه لقت حلا بوجهها : (( ع وين انشالله ))

اروى : (( رايحه اقابل عميله ))

حلا : (( وليش الله يحييها ماتجي هي ))

اروى : (( والله مدري بس شكلها عميله مهمه لان الاستاذ فيصل موصيني عليها ))

حلا : (( الله معاك ))

اروى : (( باي حبيبتي ))

طلعت اروى بسرعه ع شان ما تتاخر ع العميله , وبعد دقايق وصلت المطعم الي قال لها فيصل عليه , نزلت واخذت شنطتها معاها وتوجهت للويتر وقالت : (( Please do there a reserved table in the name of Al Gazi ))
الترجمه " لو سمحت فيه طاوله هنا محجوزه باسم الجازي؟؟؟ "





دلها الويتر ع الطاوله الي كانت فاضيه , جلست عليها وطلعت اوراقها وملفاتها ع شان تكون ع استعداد اول ماتوصل , طالعت ساعتها كانت الساعه 9 الا ربع , قبل ترفع عينها عن الساعه سمعت صوت تعرفه كويس يقول : (( تاخرت عليك ))

التفتت وانصعقت لما شافت فيصل واقف : (( استاذ فيصل؟؟؟ ))

جلس فيصل بالكرسي الي قدامها : (( بصراحه الجازي اعتذرت وجيت ابلغك ))

اروى بشك : (( ليش مادقيت تقول لي ))

فيصل : (( يعني لانك ما افطرتي وانا كمان ما افطرت قلت نجي نفطر مع بعض ))

طالعته اروى بحقد وقالت : (( استاذ فيصل لو اكتشف ان مافيه لا جازي ولا غيرها صدقني ماراح تشوف وجهي بالبنك ))

فيصل : (( احسن هذا الي ابيه انا اصلا ابيك تستقيلي ))

انصدمت اروى من حقارته وقالت : (( وليش ماقلت لي من زمان ع شان اوفر عليك التعب ))

فيصل : (( كنت مستحي ))

طالعته اروى باحتقار وقالت : (( اوكي عن اذنك واستقالتي راح تجيك لحد عندك ))

فيصل : (( طيب ليش ماسالتي نفسك ليش ابيك تستقيلي؟؟ ))

اروى : (( ما ابي اعرف ))

فيصل : (( بس انا ابي اقول , اروى انا لقيت لك وظيفه احلى وتناسبك اكثر ))

طالعته اروى ببلاهه خير ايش يبي يدور لها وظيفه : (( من قال اني محتاجه وظيفه الحمدلله مؤهلاتي تخلي اي مكان يرغب فيني ))

فجاءه قال فيصل : (( اروى تتزوجيني؟؟ ))

سكتت اروى يمكن سنه , الصدمه خلتها منخرسه ماتدري ايش تقول , يستهبل فيصل والا جاد؟؟؟ ايش يبي منها ؟؟؟ وايش هالي سمعته ؟؟؟ زواج؟؟؟ هي وفيصل؟؟؟؟ وزوجته؟؟؟ وبنته؟؟؟؟ الاف الاسئله ع لسان اروى , نفسها تشيل هالطاوله وتضرب بها فيصل , رحمت زوجته اكيد انها ماتدري اي حقير متزوجه

فيصل : (( ابي اسمع رايك ))

اروى : (( ما ادري من ايش انت مخلوق , ايش موقفك لو زوجتك سمعت هالكلام ؟ ))

فيصل : (( زوجتي؟؟؟ من قال اني متزوج ؟؟ ))

بصدمه خطيره قالت اروى : (( هاه؟؟ ))

فيصل : (( انا حاليا مو متزوج انا مطلق زوجتي من سنتين ))

اروى : (( مطلقها؟؟ ))

فيصل : (( ايه , تتوقعي مني اطلب منك هالطلب وانا متزوج؟؟؟ اروى ما اتوقع ان معرفتك بي هالسنوات تخيلك تفكري فيني هالتفكير؟؟ ))

اروى : (( ايه بس كل الي بالبنك يعرفوا انك متزوج ))

فيصل : (( بصراحه يا اروى ماحب اتكلم باموري الخاصه مع احد , بس طبعا انتي مو اي احد ))

اروى : (( استاذ فيصل بصراحــ ))

قاطعها وقال : (( فيصل بس بدون استاذ لو سمحتي ))

معقوله الي قاعد يصير؟؟؟؟؟ فيصل جالس معاها ويطلب الزواج منها؟؟؟؟ وكل الافكارالي كانت براسها عن خيانته لزوجته طلعت من مخيلتها؟؟

فيصل : (( اروى انا عارف اني فاجئتك بهالطلب , بس وربي يا اروى لي سنه وانا ابي اقول لك بس مستحي , اروى انا في البدايه اعجبتني اخلاقك ودينك , بعدين بدى يتطور الموضوع وبديت اشوفك كا انثى جميله , شوي شوي بديتي تتملكي قلبي وحياتي , اروى صدقيني انا ماسويت كل هذا الى لاني الصبر فاض بي , وخايف يجي احد ويخطفك مني , اروى انا احبك ))

لااااااا مستحيل الي قاعد يصير , في اقل من 5 دقايق فيصل طلب منها الزواج , ومو بس كذا ويعترف لها بحبه ؟؟؟ لااااا ماراح تقدر تتحمل كل هالمفاجاءت

فيصل كان قلبه يخفق بقوه , خايف من اروى ومن ردها؟؟؟ هو عارف انها رقيقه وماتحب تجرح احد بس احيانا تجيها حاله وتصير شرسه , الله يستر لا تكون هاللحظه

تكلمت اخيرا اروى : (( استاذ فيصل انت فا ))

قاطعها وقال : (( فيصل بس لو سمحتي بدون استاذ ورسميات ))

اصرت اروى وقالت : (( كنت استاذ فيصل وراح تضل استاذ فيصل , وبعدين انا ايش عرفني انك صادق بكلامك اثبت لي ))

تشقق فيصل وبغى يموت من الفرحه , اذا السالفه فيها اثبات يعني فيه نوع من القبول , تحمس مره وقال : (( الحين اثبت لك ))

اخذ موبايله وبسرعه دق ع رقم , اروى كانت ودها تدخل جوا مخه وتعرف ايش ناوي عليه , بعد دقايق وصلهم صوت بنوته صغيره تقول : (( الو ))

فيصل : (( هلا هيونه ))

هيا : (( هاي بابا ))

فيصل : (( هيونه حبيبتي تذكري القصه الي قلتها لك امس قبل تنامي؟؟ ))

سكتت هيا تتذكر <-- مو سهله هالبزره
بعدها قالت : (( ايه بابا تذكرتها ))

فيصل : (( ايش كانت القصه ذكريني ))

هيا : (( اممممممممم البنت الحلوه الي يحبها الامير ))

فيصل : (( طيب ايش اسمها هالبنت الحلوه ))

هيا : (( الوى ))

طالع اروى وهو يبتسم , اما اروى توردت خدودها لما عرفت ان فيصل يتكلم فيها عند بنته

قفل من بنته وطالع اروى بحب وقال : (( هاه اروى صدقتي , صدقتي انك مالكه قلبي حتى القصص الي اقولها لبنتي تكون باسمك ))

اروى : (( استاذ فيصل مدري ايش اقول انا مصدومه ))

فيصل : (( قولي انك موافقه وانا الحين اروح اكلم ابو فراس ))

استحت اروى وطالعت فيصل تبي تعرف من عيونه اذا هو كذاب والا لا , واتفاجاءت لما شافت الحب بعيونه واللهفه ع رايها , ابد ماتوقعت ان فيصل بهالرومنسيه , طالعته بصدق وقالت : (( استاذ فيصل الله بس الي يعلم يالي في القلوب واذا كنت صادق في مشاعرك تجاهي فانا مظطره اعتذر منك ))

حس فيصل ان قلبه راح يوقف , معقوله اروى ترفضه ؟؟؟ كل هالمده ينتظرها وفي الاخير ترفضه؟؟؟؟

اروى : (( استاذ فيصل انا امس انخطبت ))

بصدمه قال فيصل : (( انخطبتي؟؟ ))

اروى : (( ايه امس ))

فيصل : (( انخطبتي او انتي مخطوبه ؟؟ ))

طالعته اروى ببلاهه وقالت : (( ايش الفرق مخطوبه هي نفسها انخطبت ))

فيصل : (( لا فيه فرق , انخطبتي يعني شخص جاء وتقدم لك بس انتي لسى تفكري , اما مخطوبه يعني خلاص كل شي تم ))

نزلت عينها اروى وقالت : (( انا عطيت الرجال كلمه ))

طالعها فيصل بحزن وقال : (( وانا يا اروى , مافكرتي فيني؟؟ ))

اروى : (( استاذ فيصل الي بيني وبينك مايتعدى علاقه مدير بموظفته ))

فيصل : (( بالنسبه لك انتي بس , انا يا اروى من زمان وانا احمل لك مشاعر الكل منتبه لها الا انتي ))





طالعته اروى بذهول , معقوله كلامه صدق وان كل الي بالبنك حاسين بهالشي الا هي , تذكرت كلام حلا لها ان فيصل معجب فيها من نظراته , معقوله هي المغفله الوحيده بينهم : (( استاذ فيصل بصراحه مدري ايش اقول لك ))

فيصل : (( اروى تذكري لما حظرت حفله اختك ريما؟؟ ))

اروى : (( ايه ))

فيصل : (( تتوقعي ليش حاظرها؟؟؟ والله يااروى اني ماحظرت الا ع شان اتعرف ع ابوك ع شان لما اخطبك يكون عنده فكره عني شوي , اروى مستحيل تتخلي عني , اروى انا ما اتخيل حياتي بدونك ))

ماتدري اروى تفرح بهالكلام خاصه انها تستضرف فيصل , بس تفرح ليش بعد ماعطت مشاري كلمه امس؟؟ مستحيل تخيب ظن مشاري فيها , قامت بسرعه وقالت : (( عن اذنك استاذ فيصل انا راح ارجع ))

قام بسرعه معاها وقال : (( اروى تحبيه؟ ))

كذبت اروى وقالت : (( مافيه حب قبل الزواج ))

تركته بسرعه ع شان ماترجع برايها , ركبت سيارتها وانطلقت راجعه للبنك وهي بالطريق حاسه نفسها وكانها في حلم , معقوله فيصل طلع مطلق؟؟ وفوق كل هذا طلع يحبها شلون ماحست , شلون ما انتبهت؟؟؟ معقوله كل هذا مخبيه بقلبه وهي ماتدري؟؟؟ شلون راح تتصرف ؟؟ ياليته قال لها قبل مشاري ما يكلمها امس , ع الاقل تقدر حتى تفكر بالموضوع بس الحين هي مخطوبه لمشاري مستحيل تترك لنفسها حريتها وتخون مشاري , وصلت البنك نزلت بسرعه ودخلت مكتبها وقفلت ع نفسها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


سمعت طق ع الباب : (( تفضل ))

ام فراس : (( صباح الخير ياعيون ماما ))

ابتسمت ريما : (( تعالي ماما ))

ام فراس : (( هاه حبيبت ماما كيفها اليوم؟؟ ))

ريما : (( احسن الحمدلله , تدري ماما ان الدكتور راح يطلعني بكره الصباح؟؟ ))

فرحت ام فراس : (( يازينه من خبر الله يبشرك بالخير , الحين بس راح ينور بيتنا ))

جلست ام فراس جنب بنتها , ابتسمت ريما لامها وبعدها قالت : (( ماما ودي اسالك سؤال بخاطري اعرفه ))

ام فراس : (( اسألي ياعمري ))

ريما : (( ايش نوع العلاقه الي بيني وبين بابا ؟؟ ))

ام فراس استغربت من هالكلام وقالت : (( ليش تسالي ؟؟ ))

ريما : (( يعني احسه مايحبني من اول مادخلت المستشفى ماجاني الا مرتين مره لما كان معاه الي يقول انه خطيبي والمره الثانيه ع شان السفراء الي جوني ))

ام فراس : (( والله مدري ايش اقول لك ياحبيبتي ابوك غريب , هذا طبعه حتى معاي ))

ريما : (( طيب ماما كلمتيه بخصوص موضوعي ))

ام فراس : (( هاه؟ حبيبتي لا تفكري خلاص انا وعدتك اني احل هالمشكله ))

ابتسمت ريما : (( شكرا ماما ))

ام فراس : (( العفو ياقلب ماما ))

ريما : (( غريبه وين اروى ؟؟ ليش ماجت معاك ؟ ))

ام فراس : (( اليوم راحت للدوام , بس تسلم عليك سلام كثير وتقول لك راح تمرك اول ماتطلع من الدوام ))

ريما : (( اها , طيب ماما وين اخوي فراس جاء عندي مره واختفى؟؟ ))

ام فراس : (( رجع للجامعه حبيبتي فراس اخوك يدرس في جامعه برا المدينه الي احنا فيها , وكان ماخذ اجازه اسبوع بس طبعا بعد الي صار لك اظطر انه يغيب عن الجامعه فتره , وامس ارسلو له فاكس بانهم راح يحرموه من هالترم اذا ماحظر فاظطر انه يروح ))

ريما : (( اها ))

ابتسمت ام فراس : (( هاه حبيبتي ومين بعد تبي تعرف عنه؟؟ ))

توردت خدود ريما وحست ان امها فاهمتها كانت تلف وتدور ع شان تسأل عن مشاري , حاولت تسال عنه بس بطريقه مو مباشره بعد تردد قالت : (( ماما انا مالي اقارب ))

ارتبكت ام فراس : (( هاه؟؟ هنا مالك اقارب كل اقاربك بالرياض , بس القريب الوحيد الي لك هنا هو مشاري ))

ريما بكذب : (( مشاري؟؟ مين مشاري؟؟ ))

ام فراس : (( لحقتي تنسيه ؟؟ مشاري الي تبرع لك بدمه ))

ريما : (( ايه تذكرت , طيب ماما ايش نوع علاقتنا فيه ))

ام فراس تفكر : (( اممممم عادي علاقه اقارب ))

قفلت مع ريما لانها ماخذت الي تبي من امها : (( لا اقصد يعني نشوفه دايما , امممم مثلا انا واروى ونجلاء نعتبره مثل اخونا؟؟ امممم يعني مثلا هو متزوج؟؟ ))

طالعتها بتفحص وقالت : (( ايش هالاسئله كلها؟؟ ليش فيه شي ))

ريما خافت : (( لالا مافيه شي بس مجرد سؤال تعرفي ماما انا ماتذكر اي شي وانا احاول اتذكر ))

ام فراس : (( اممممم والله هو مو متزوج , اما علاقتنا فيه مو قويه مره لاننا تونا نتعرف عليه من اسبوع بس الولد مره حبوب واخلاقه عاليه , بس يمكن تكون علاقتك فيه رسميه شوي لانك كنتي دايما مشغوله , اما اروى ونجلاء كانو يحبوه ودايما يجلسو معاه ))

حس ريما بنغزه بقلبها معقوله تتجاهل هالانسان الي ملك تفكيرها بيومين بس , ايش هالشغل الي يخليها ماتفكر فيه؟؟؟
ريما : (( ليش ماما ايش هالشغل الي عندي؟؟ ))

ام فراس : (( انتي مديره بجريده ))

انصدمت ريما : (( انا ؟؟ ))

ام فراس : (( ايه ))

تذكرت ريما ان مشاري قايل لها انه يشتغل بجريده : (( طيب هالجريده مو نفس الي يشتغل فيها مشاري ))

انصدمت ام فراس وقالت : (( وانتي ايش عرفك ان مشاري يشتغل بجريده؟؟ ))

ريما : (( هو لما زارني امس قال لي ))

خافت ام فراس ان مشاري يكون قال لها ع مشاكلهم خافت تسوء حالتها : (( ايه انتي تشتغلي بنفس الجريده ))

ابتسمت ريما وحست بانها قبل كانت قريبه من مشاري وهالشي حسسها بسعاده , بس تذركت كلام امها انها دايما مشغوله : (( طيب ماما شلون تقولي اني علاقتي في مشاري رسميه لاني دايما مشغوله , شلون طيب ما اشوفه واحنا مع بعض في نفس الجريده؟ ))

ارتبكت ام فراس : (( تعرفي انتي مديره وهو موظف عادي ع شان كذا علاقتكم رسميه ))

تاملت ريما وجه امها ع امل انها تفهم شي من ملامحها لان كلماها مو مفهوم بالنسبه لريما : (( بس ياماما هذا ولد عمتي؟؟ ))

ام فراس : (( ريما خلي عنا هالكلام لاحقين عليه , المهم انا صراحه افكر اذا طلعتي من المستشفى نروح لفلتنا الي ع البحر ع شان نغير جو ونخليك تنبسطي ؟؟ ))

ريما : (( ع البحر ؟ ))




ام فراس : (( ايه حبيبتي احنا عندنا مجمع ع البحر فيه شاليهات وبيت لنا وفيه ملاعب وفيه اشياء كثير ممكن تونسك ))

ريما : (( ومشاري راح يكون معانا )) بعد مانطقت هالكلمه تمنت انها ماقالتها بس لسانها زل بدون ماتحس

طالعتها ام فراس بتفحص وقالت : (( ريما ايش فيك مهتمه مره بمشاري؟؟ ))

حاولت ريما تصرف الموضوع : (( لاتنسي ان الدم الي فيني دمه لازم اهتم به هههههههههه ))

مامشت ع ام فراس وقالت : (( عموما اذا تبي نناديه مو مشكله ))

ريما : (( ايه ماما لازم نحسسه ان احنا اهله خاصه انه وحيد هنا ويكفي الي سواه لي ))

ام فراس : (( معاك حق , عموما انا اليوم اقول له واشوف ايش يقول ))

على طول قالت ريما : (( لالا انا راح اقول له ))

ام فراس بدى الشك يتسلل لها , خافت ان بنتها تعلقت فيه ع شان الموقف البطولي الي سواه : (( وانتي شلون راح تشوفيه؟؟ ))

ريما : (( هو يمرني كل يوم بعد مايطلع من الجامعه ))

بشك واضح قالت ام فراس : (( اها ))

ريما : (( ماما لا يروح تفكيرك لبعيد , ماما انا محتاجه احكي مع احد بكل شي يصير لي وانتي ماما اذا ماقلت لك لمين اقول ))

ابتسمت ام فراس وحست انها تضغط ع بنتها : (( لاتشلي هم قولي لي الي تبي وصدقيني الي بيني وبينك ماراح يطلع ابد ))

ابتسمت ريما لامها وحست انها لقت شخص ممكن تحكي له الي بخاطرها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في البنك كانت اروى تاخذ موبايلها وشنطتها بعد ما اتصل فيها مشاري وقال انه قريب من البنك , ع شان ماتتاخر عليه طلعت من المكتب وجلست بالصاله تستناه , مر من جنبها ابراهيم : (( اروى لا تكوني طالعه ))

اروى : (( ايه ليش تبي شي؟؟ ))

ابراهيم : (( اليوم انا الي راح اغديكم لاتروحي ))

ابتسمت اروى : (( اعتبرني اكلت منه ))

ابراهيم : (( لا اروى بليز تغدي هنا ))

اروى : (( والله مقدر ولد عمتي عازمني ع الغداء ))

ابراهيم : (( طيب اجلسي تغدي هنا انتي وولد عمتك ))

تدخلت حلا : (( لالا خلها تروح اصلا هي ماتحب تجلس معانا ))

التفتت اروى ع حلا : (( حلا ايش هالكلام يالدبا ))

حلا : (( هذا الكلام الصدق هذا انتي راح تطلعي ولا حتى مريتيني ع شان تقولي روحي معاي ))

اروى : (( هههههههه حياك تعالي معانا ))

حلا : (( معاكم؟ ))

اروى : (( ايه ولد عمتي عازمني ع الغداء ))

تحمست حلا وجلست جنبها : (( جد عازمك علميني ايش المناسبه ؟؟؟ وكيف شكله ؟؟ ومتى تعرفتي عليه ؟؟ ))

اروى : (( ههههههههه شوي شوي علي , عادي ولد عمتي شلون يعني راح اتعرف عليه ))

حلا : (( والله وناسه طيب حلو؟؟ خاطب ؟؟ متزوج ))

ابراهيم : (( هههههههههه حلا سلمات ايش دخلك فيه راح تخطبيه ))

حلا : (( اذا حلو اكيد راح اخطبه اجل اطالع وجهك الي كنه سنكرس سايح ))

ابراهيم : (( تكفين يالحلوه انتي ووجهك الي كنه خبز تميس ))

حلا : (( هاهاها ))

اروى : (( هههه ايش فيكم؟؟ هدو ))

التفتو كلهم ع صوت فيصل : (( اروى ممكن اكلمك شوي؟؟ ))

في هاللحظه دق موبايل اروى ردت بسرعه : (( هلا مشاري , اوكي الحين اطلع لك ))

قامت وطالعت فيصل وقالت : (( استاذ فيصل الحين بريك الغداء حقي وانا اسفه ولد عمتي ينتظرني برا عن اذنكم ))

طلعت وتركته وهو مصدوم , حتى حلا وابراهيم منصدمين , مشت اروى لما وصلت سياره مشاري , ركبت وهي تحاول تبتسم : (( السلام عليكم ))

مشاري : (( عليكم السلام )) التفت ع باب البنك وقال (( اروى مشالله الي عندك بالبنك مسوين لك حفل توديع ؟؟ ))

اروى : (( هاه؟؟ ))

اشر لها مشاري ع باب البنك التفتت بسرعه لقت حلا سعابيلها مغرقه البنك من اعجابها بمشاري , وجنبها فيصل وكان يطالع بنظره حاقده عمرها ماشافتها في عينه , طنشت الموضوع وقالت : (( مشالله عليك توقيت قرينتش الساعه 2 بالضبط ))

مشاري : (( احنا ناس دقيقين في مواعيدنا ههههههههههه ))

اروى : (( هههههههههه ))

حرك مشاري السياره وقال : (( في بالك مطعم معين؟؟؟ ))

اروى : (( لا عادي بس افضل انه يكون قريب من هنا ع شان ما اتاخر ))

مشاري : (( من عيوني ))

اروى : (( تسلم عيونك ))

ابتسم مشاري : (( الله يحيي اروى بنت سلطان , تو مانورت السياره ))

استحت اروى وقالت : (( شكرا ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


عينها كانت ع الساعه الي قدامها الحين الساعه 2 يعني باقي 6 ساعات ويطلع مشاري من الجامعه وتشوفه , حست الوقت طويل مره ومو راضي يمر , ياكرهها هالدقايق والساعات مو راضيه تمشي , نفسها تروح تحركها بسرعها وتوقفها ع 8
ام فراس : (( ريما حبيبتي تنتظري احد؟؟؟ ))

بخوف قالت ريما : (( لا مين يعني راح انتظر ؟؟ ))

ام فراس : (( مدري من اول ماجيت وانتي عينك ع الساعه ؟؟ ))

ريما : (( عادي مافيه شي ))

ام فراس : (( طيب حبيبتي ايش رايك اطلع الحين اقول للدكتور يسمح لك الحين تطلعي من المستشفى ))

خافت ريما انها ماتشوف مشاري اليوم : (( لالا مابي ))

ام فراس : (( ليش حبيبتي؟ ))

ريما : (( لا الدكتور قال بكره ))

ام فراس : (( طيب ياعمري الي تشوفيه ))

في هاللحظه دخل ابو فراس : (( السلام عليكم ))

ريما وام فراس : (( عليكم السلام ))

ابو فراس : (( شلونكم ريما؟؟ ))




ريما : (( الحمدلله )) خافت ريما ايش جابه لانه هو مايجي الا بسبب

قرب ابو من ام فراس وقال : (( ع فكره الحركه الي سويتيها امس راح تندمي عليها ))

صدت ام فراس عنه وقالت : (( ريما راح تطلع بكره ))

طالع ريما وقال : (( كويس يله يمكن برجعتك للبيت ترجع لك الذاكره ))

ريما بيأس : (( انشالله ))

ابو فراس : (( طيب ريما مانتي قادره تتذكري شي ابد ولا شي ؟؟ ))

ريما نزلت راسها بالارض : (( لا ))

جاب له كرسي جنبها وجلس : (( اسمعي ريما انا راح احاول اذكرك , تذكري لما كنا بالمجلس وابو زيد كان جنبك وطلبتي منه انه يطلق زوجته عشان تقبلي فيه , ريما تذكري حبيبتي ))

انصدمت ريما باللي تسمعه : (( طلبت انه يطلق زوجته ؟ ))

ابو فراس : (( ايه هذا كان شرطك للزواج تذكري ياريما انك خططي لما جبتي راسه , ريما لاتضيعي منا الي خططنا له ))

زادت صدمه ريما : (( خططت ؟؟؟ بابا ايش قاعد تقول ))

صرخت ام فراس : (( سلطان ايش هالكلام ارحم البنت ))

ابو فراس : (( انتي لو تطلعي منها راح نرتاح ))

ريما من مصدقه الي تسمعه كل هذا سوته؟؟؟ معقوله دمرت حياة وحده ع شان تاخذ زوجها ؟؟؟ واي خطط الي يحكي عنها : (( بابا ايش قاعد تقول؟؟؟ ))

ابو فراس : (( هذي الحقيقه ياريما , ماعليك من امك وكلامها , ريما انتي كنتي اذكي بنت عندي وانتي الاحب لي , ريما لا تخلي هالمرض يوقف خططك وطموحك ))

نزلت دمعه ريما من الصدمه معقوله هذي ريما؟؟؟ معقوله هي بهالحقاره؟؟؟ معقوله ماعندها اي قلب ولاذره رحمه؟؟
بكت بحسره وقالت لابوها : (( لا بابا قول انك تكذب علي , انا مستحيل اكون بهالحقاره , لالا بابا انا مو مصدقتك ))

وقف ابو فراس من الحماس وحس ان ريما بدموعها يمكن تتاثر وترجع ذاكرتها : (( ريما والله اني ماكذب عليك انتي كنتي نسخه مصغره من ابوك , طموحك ماله حدود ولا فيه شي يوقف بوجهك , ريما تذكري لازم تتذكري قبل يضيع مننا ابو زيد ))

ام فراس : (( سلطان بس يكيفي اترك البنت بحالها ))

صرخت ريما صرخه رجت المستشفى : (( براااااااااااااااااااااا كلكم برااااااااااااااااااا ))

قربت ام فراس من ريما : (( حبيبتي لاتصدقي ابوك ترى يكذب عليك ))

صرخت ريما : (( اتركوني لحالي اتركوووووووووووووووني براااااااااااااااا برااااااااااااااااااااا ))

دخلت الممرضه وحاولت تهديها , لما يأست عطها ابره مهدئه ومن بعدها نامت , جاء الدكتور وطلب من ام فراس وابو فراس انهم يلحقوه ع غرفته
دخل ابو فراس معصب : (( ابي افهم ليش تعطوها مهديء انا ابيها تصارخ وتتأثر ع شان ترجع لها الذاكره ))

قفلت مع الدكتور وقال : (( يابو فراس الله يهديك كذا راح تنجن ماراح ترجع ذاكرتها , لاتحسب باسلوبك هذا راح تقدر ترجع الي نسته ريما , صدقني بهالشكل راح يطول انتظاركم وانتظارها , انا الدكتور مو انت وانا شفت وتعاملت مع حالات تشبه حاله ريما واعرف اتعامل معاها , اذا تبو ريما ترجع لكم مثل اول جنبوها الضغط النفسي , الا اذا تبوها تنجن ))

ام فراس بدت تبكي : (( ايه دكتور قول له , ذبح بنتي ))

الدكتور : (( ابو فراس اذا راح تعامل بنتك بهالشكل ارجوك طلعها من عندي الحين لان مالها علاج عندي وانتو تخربو العلاج ))

ابو فراس : (( الى متى تبيني انتظر ؟؟ انا مافيني صبر ))

ام فراس صرخت عليه وهي تبكي : (( يعني انا الي هاين علي حال بنتي , بس ياسلطان مانبي البنت تنجن اتركني انا الي اتعامل معاها ))

الدكتور : (( ابو فراس اصبر لك فتره احسن من انك تصبر طول العمر ولا تلقى اي تحسن ))

تافف ابو فراس من هالوضع الي محسسه بالتوتر خايف من ان ابو زيد يطير من بنته , اما ام فراس مسحت دموعها وطالعت الدكتور وقالت : (( دكتور انشالله بكره راح اخذ ريما ونطلع للشاليه تستريح لها كم يوم ))

الدكتور : (( ممتاز البحر احلى شي لها , صدقوني اذا اتبعتو نصايحي راح تلقو تحسن كبير بريما ))

ام فراس : (( الله يسمع منك ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


ابتسم مشاري لاروى لما طلبت من الويتر بعد الغداء : (( ممكن شاهي بثلج ))

مشاري يكلم الويتر : (( وانا كمان شاي بثلج )) بعدها التفت لها وقال (( كويس هذا اول شي احنا متشابهين فيه ))

اروى باستغراب : (( وايش هالشي؟ ))

مشاري : (( الشاي البارد , بصراحه انا مدمن عليه , وكل اصحابي ينقرفو مني لما اطلبه يقولو شلون تشرب شاي بارد , وغريبه من بين كل الناس الي قابلتهم بحياتي تطلعي انتي الوحيده الي تحبيه , ماتحسي ان الموضوع فيه شويه غرابه وصدفه حلوه ))

توردت خدود اروى وبحياء قالت : (( صح ))

تامل مشاري اروى وقال : (( اروى ودي اعرف ايش فكرتك عن الزواج ))

اروى : (( اكيد الزواج هو نص الدين , الزواج تكوين اسره واستقرار والاهم من هذا رومنسيه ))

طالعها مشاري بذهول وقال : (( الزواج رومنسيه؟؟ مين الي قال هالكلام ))

استغربت اروى : (( انا الي اقول , يعني اني اعيش مع زوج احبه اكيد راح يكون شي رومنسي ))

مشاري : (( والله كل اصحابي الي متزوجين ماعاشوا هالرومنسيه الي تحكي عنها , اروى الزواج مشروع اكثر من انه يكون شي رومنسي , اروى مع السنين الحب يختفي وتظل العشره الحلوه والتفاهم والا الحب ماله مكان بين الازواج ))

انصدمت اروى من قسوته وافكاره الغريبه : (( يعني قصدك ان لازم كل زوج وزوجه يكرهو بعضهم؟؟ ))

مشاري : (( لالا مو قصدي انه يكرهو بعضهم , بس يا اروى الحب ممكن يكون بالشهر الاول او بالكثير بالشهرين الاولى بعدين خلاص يصير الوضع عادي مافيه اي اثاره , يعني يا اروى الزواج لازم يبنى ع تفاهم وع توافق بين الزوجين اما الرومنسيه مالها وجود في الزواج ))

زادت صدمه اروى من افكاره , معقوله فيه انسان يقدر يعيش بدون حب ؟؟ : (( ايه بس يامشاري الحب من اهم عوامل نجاح الحياه الزوجيه , ومو بس كذا الحب من اهم عوامل نجاح الشحص باي شي يبيه , يعني مثلا انت تشتغل بالجريده لو انت ما تحب الشغل بالجريده ماكان نجحت واستمريت فيها ))





مشاري : (( من قال اني احب اشتغل بالجريده او المقالات , انا يا اروى اشتغل ع شان اقدر اعيش واعتمد ع نفسي واكمل دراستي ولكن مو معنى هذا اني ماحب كتابه المقالات اني ماقدر انجح فيها , لا ياروى بالاصرار والعزيمه ممكن تحققي اي شي مو بالحب ))

اروى مو مصدقه الي تسمعه معقوله هذا شاب توه في شبابه وما للحب اي مكان بقلبه

مشاري : (( شوفي يا اروى انا مثلا احب امارس مهنتي المفضله الي هي القانون , وع شان كذا انا الحين جاي هنا ومتغرب واشتغل وادرس ع شان اقدر احقق طموحي ))

اروى : (( طيب اذا انت تحب القانون يعني فيه حب بحياتك ))

مشاري : (( اروى هذا حب الاستقرار حب النجاح حب العمل مو الحب الرومنسي الي بين المراءه والرجل , اروى انا ابي استقر بشغلي وبمجالي ع شان انجح اكثر وهذي فكرتي بالزواج ارتبط بانسانه ارتاح لها وتعجبني شخصيتها , ع شان نقدر نأسس عائله كويسه ونكون اسره مترابطه , لكن لو تزوجت وحده احبها ومابيني وبينها اي توافق بكذا راح يصير بينا خلافات وتفكك اسري وهذا الشي الي انا ما احبه ))

اروى : (( منطق غريب؟؟ طيب مشاري اعذرني ودي اسالك سؤال ))

مشاري : (( تفضلي ))

اروى : (( امممم يعني مثلا بايام المراهقه عمرك ماحبيت؟؟ ))

ابتسم مشاري : (( حبيت مره ممثله اجنبيه بس حبي لها مادام ساعتين لما خلص الفلم نسيتها ))

اروى : (( ههههههه لالا اقصد علاقه حب ))

مشاري : (( لا ياروى انا بصراحه ماكنت فاضي لهالتفاهات ))

اروى : (( الحب تفاهاات؟؟؟ ))

مشاري : (( بوجه نظري ايه ))

طالعته اروى وتاملت عيونه معقوله كل هالوسامه الي فيه عمر بنت ماحبته ؟؟؟ اكيد بنات كثير حبوه بس ليش هو ماعنده قلب؟؟؟

قرب منهم الويتر وحط لهم الشاهي , اما مشاري كانه قرا افكارها وقال : (( اروى انا مرو بنات كثير بحياتي بس ولا وحده حسيت ناحيتها بغير احساس الاخوه , طيب اروى ايش مواصفات الرجل الي تتمنيه ؟؟ ))

اروى : (( مدري بعد الكلام الي قلته اتوقع ماراح يعجبك كلامي ))

ابتسم مشاري : (( لا تخافي انشالله راح يعجبني ))

اروى : (( امممم بصراحه انا ابي واحد يفطرني ويغديني ويعشيني رومنسيه , اممم ابي واحد يتزوجني لانه مايقدر يعيش بدوني مو لانه يبي يتزوجني لفكره الزواج بس , اممم ابي واحد واثق من نفسه وواثق مني , والاهم من هذا كله يكون يخاف الله , يعني هذا الاشياء المبدئيه ))

استغرب مشاري وقال : (( اي رومنسيه الي تحكي عنها يا اروى انتي مو مراهقه ع شان تفكري هالتفكير ))

اروى : (( يعني مايفكر بالحب الا المراهقات؟؟ ))

مشاري : (( يعني المفروض انتي كبيره وواعيه وتعرفي ان هالكلام كلام بنات ماعندهم خبره بالحياه , اروى الزواج ماهو مغامره حلوه تحبي تعيشيها لا , الزواج مشروع لازم تدرسيه كويس قبل تدخلي فيه ولا زم تدرسي ارباحه وخسايره لازم تدرسي كل نقطه فيه ولازم تتجنبي الاغرائات التافهه مثل الحب لانه مو دايم ))

معقوله هذا انسان ؟؟؟ كانت معجبه بشخصيه مشاري وللحين هي معجبه بشخصيه بس معقوله يكون بلا مشاعر ولا حب؟؟؟
دق موبايلها وبدون ماتطالع الرقم ردت بسرعه ع شان تتهرب من النقاش الي بينها وبين مشاري : (( الو ))

فيصل : (( اروى الساعه 2 الا عشر ارجو انك ماتتاخري ع الدوام ))

انصدمت اروى منه , خير ايش يبي يدق عليها ؟؟ : (( ادري انا مو غبيه ع شان انسى ))

فيصل : (( ارجو انك تتركي هالجلسه الحميمه وترجعي ترى عندنا ضغط ))

طالعت اروى ساعاتها وقالت : (( استاذ فيصل مالك حق تدق علي قبل 2 , الحين الساعه 2 الا عشر لما تجي 2 وانا ماوصلت حاسبني اوكي ؟ ))

قفل بوجهها فيصل من القهر , اما اروى تفشلت من مشاري وسوت نفسها تتكلم : (( اوكي مع السلامه )) على طول قامت وقالت (( مشاري خلنا نرجع المدير داق علي ))

قام مشاري بسرعه وعطاها مفتاح السياره : (( اسبقيني ع السياره ))

اروى : (( اوكي ))

راحت بسرعه اروى ع السياره وركبت وهي ميته قهر من فيصل , ليش يتصل وايش هالميانه الي بينهم ع شان يطلب منها ترجع وايش دخله فيها , صح انه صارحها بمشاعره بس مايحق له انه يتحكم فيها

ركب مشاري : (( السلام عليكم ))

اروى : (( عليكم السلام ))

حرك مشاري السياره وهو ساكت واروى كمان كانت ساكته كل واحد غارق بافكاره , مشاري خاف انه تسرع بتفكيره باروى مايبي يظلمها , هي انسانه حساسه وتبي تعيش تجربه حب بس مشكلتها اختارت الانسان الغلط الانسان الي ماعندي اي مشاعر
اما اروى كانت ناسيه وجود مشاري جنبها , كل تفكيرها بفيصل وهي ميته قهر ليش يتجرا ويتصل عليها ويكلمها بهالاسلوب

قطع الصمت مشاري : (( اروى ايش فيك ؟؟ المدير قال لك شي يزعلك؟؟ ))

اروى : (( لا بس هو زعلان لاني تاخرت ))

طالع مشاري ساعه السياره وقال : (( لسى باقي 5 دقايق ))

اروى : (( ايه هو دقيق بمواعيده ))

وقف مشاري عند البنك : (( وهذا احنا وصلنا قبل 5 دقايق ))

ابتسمت له اروى : (( شكرا يامشاري ع هالغدوه الي الحلوه ))

ابتسم مشاري : (( انا الي اشكرك ع انك عطيتيني من وقتك , اروى انزلي بسرعه قبل يجي مديرك ويكسر سيارتي ))

كانت عين مشاري ع باب البنك , التفتت اروى ع الباب لقت فيصل واقف ومبين عليه انه يحترق من القهر , نزلت ببطء من السياره ومشت ع اقل من مهلها لما وصلت باب البنك , طالعت فيصل ومن بعدها طالعت ساعتها وقالت : (( 3 الا دقيقتين ))
التفتت ع مشاري وودعته بيدها ودخلت البنك وهي حاسه نفسها انتصرت ع فيصل , مشت لما دخلت لمكتبها وقبل ماتوصل الكرسي حقها سمعت احد يفتح باب مكتبها وكانه انفجار , التفتت مفجوعه لقت فيصل واقف يطالعها بحقد ويقول : (( اروى ايش بينك وبين هالشخص؟؟ ))

طالعته اروى بذهول وقالت : (( ايش دخلك؟ ))

فيصل : (( لما تجي للبنك وانتي راكبه مع واحد هذا شي يمس سمعت البنك , انا ابي اعرف الحين ايش علاقتك فيه ))

بصدمه قالت اروى : (( يمس سمعت البنك ؟؟ احترم نفسك والزم حدودك ))




طلع فيصل معصب وصفق الباب وراه , اما اروى جلست ع مكتبها وهي ميته قهر , من هو ع شان يتكلم عن سمعتها صدق وقح ولازم تشوف حل له , تجاوز حدوده , لهنا وخلاص لازم توقفه عند حده , طلعت من مكتبها وراحت عند حلا تشكي لها , اول ماوصلت عند حلا لقت مكتبها مفتوح وهي مو موجوده , دخلت وجلست تستناها لما ترجع , رجعت تفكر بفيصل معقوله له سنه يفكر يرتبط فيها ومستحي يصارحها , ياليته صارحها قبل يطلع مشاري , الحين صعبه مره تخذل مشاري , طيب ايش تسوي لو تزوجت مشاري لازم تستقيل لانها ماراح تتحمل تشوف فيصل بعد الي قال لها , تاففت من افكارها وطالعت الساعه وقالت في نفسها " هذي وين راحت لها ربع ساعه "

طفشت من الانتظار ورجعت ع مكتبها , اول مافتحت الباب لقت فيصل في مكتبها وبيده موباليها

اروى بصدمه : (( ايش تسوي بموبايلي ))

ارتبك فيصل وحط الموبايل ع المكتب وقال : (( هاه لالا ما اسوي شي بس كنت اطالع شكله عاجبني ))

اروى : (( لا والله اول مره تشوفه ؟؟ ))

حاول يصرف السالفه وقال : (( اروى انا جاي اعتذر عن الكلام الي قلته لك من شوي ))

حست انه يستعبط ووراه داهيه , صرخت عليه وقالت : (( اطلع برا الحين ))

فيصل : (( اروى تكفين افهميني وقدري شعوري ))

ضغطت ع اسنانها وقالت : (( استاذ فيصل برا لو سمحت ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$


ماتدري كما لها نايمه حست راسها راح ينفجر من الصداع , اول شي سوته طالعت الساعه الي قدامها كانت كانت الساعه 7 ونص يعني باقي ع مشاري ويجي نص ساعه , قامت بسرعه من السرير لدرجه انها حست بدوخه من قومتها السريعه , جلست شوي لما هدت الدوخه الي تحس فيها , قامت بشويش ونزلت من السرير , مشت لما وصلت الحمام , دخلت وغسلت وجهها وتاملت وجهها في المرايه , مشاري راح يجي الحين ياليت معاها شي تحطه روج قلوس اي شي؟؟

طلعت بعد ماترتبت من شكلها , نادت ع الممرضه , ولما دخلت الممرضه وابتسمت لما طلبت منها ريما هالطلب الغريب : (( Do you have a lipstick or eyeliner ))
الترجمه " اممممم ماعندك روج او كحل او اي شي احطه ع وجهي احس شكلي مو حلو "


طالعتها الممرضه بخبث وقالت : (( Who will come you ))
الترجمه " ليش مين راح يجيك "


ابتسمت ريما وتوردت خدودها وقالت : (( do not embarrass me ))
الترجمه " لا تحرجيني "


الممرضه : (( he is lucky because he has a beautiful girl ))
الترجمه " تدري انه محظوظ لان حبيبته الي تستناه قمر "


حست ريما بخجل مو طبيعي لما تكلمت الممرضه عنها وعن مشاري واعجبها ان فيه احد يجمع بينهم ولو ان هالشي في خيالها هي

ابتسمت الممرضه وقالت : (( Ok I will go to give you a lipstick or eyeliner ))
الترجمه " اوكي الحين اروح اجيب لك روج وكحل "

طلعت الممرضه وريما تطالع الساعه بشوق الحين الساعه 8 الا ربع باقي ربع ساعه ويطلع من الجامعه , ماكانت تدري ايش تسوي راح تنجن من الفرحه
دخلت الممرضه وهو تبتسم ومعاها ممرضتين <-- ملاقيف انتشر الخبر عندهم بسرعه خخخخخ

كانت الممرضه تحط لها روج لونه بينك ع شان ما يصير اوفر , وبعدين اخذت الكحل ورسمته لها جوى عينها بشكل خفيف يعطيها جمال ويخلي شكلها ع طبيعته , فرحت لما سمعت الممرضات يطالعو فيها باعجاب , تنهدت وهي تطالع الساعه 8 خلاص اكيد طلع الحين وجاي بالطريق , احتارت شلون تجلس ع شان لما يجي ما يحس انها مهتمه , اول شي جلست وحطت يدها ع خدها ع شان يحس انها تفكر وما جابت خبره , بعدين قالت لالا يمكن يقول انها تفكر فيني , فكرت وفكرت بعدين قررت انها تسوي نفسها تقرا اي كتاب ع شان مايحس انها ولهانه عليه وتستناه , على طول طلبت من الممرضه تجيب لها اي كتاب عندهم , رجعت لها الممرضه وهي تحمل معاها روايه رومنسيه , مرت انقهرت ريما منها لانها خايفه لما يشوف مشاري العنوان يشك فيها , غطت اسم الروايه وفتحتها وسوت نفسها منسجمه <-- يعني اني ما انتظرك
طفشت وهي تقرا في هالروايه طالعت الساعه 8 وربع اف متى يجي ؟؟؟؟ رجعت تقرا الروايه ع شان يضبط الدور , وبدت تنسجم شوي فيها قرت فصل كامل منها ورفعت عينها للساعه 8 ونص مو معقوله للحين ماجاء؟؟؟؟ متى راح يجي ؟؟؟ بالعاده بهالوقت يكون عندها , تاففت ورجعت لروايتها تحاول انها تنسجم ع شان يروح الوقت
دخلت عليها الممرضه ع شان تقيس الضغط وقالت : (( When he come your lover ))
الترجمه " هاه ماجاء حبيبك؟؟ "

بطفش قالت ريما : (( assumed that he has come ))
الترجمه " المفروض انه جاء "

لمست الممرضه يدها بحنان وقالت : (( He will come do not fear ))
الترجمه " راح يجي لا تخافي "

طلعت الممرضه وطالعت ريما الساعه 9 مستحيل يجي خلاص صار له ساعه , قامت من السرير ووقفت ع الشباك مبين ع المستشفى انه هادي ومافيه اي سيارات جايه الوقت متاخر والزيارات نادره الحين , نزلت دمعه من عينها وانقهره ليش يوعدها ومايجي , راحت ع سريرها ورجعت تطالع الساعه 9 وربع خلاص مافيه امل , كل ما مشى الوقت كل مافقدت الامل في جيته , جلست ع السرير ونزلت دموعها من القهر ليش تتعلق فيه هو اصلا يعتبرها مجرد اخت ليش تفكر فيه ليش تنتظره , هي غبيه ومغفله , قامت بسرعه للحمام وغسلت وجهها ومسحت الروج والكحل وتاملت نفسها في المرايه من بعدها بكت ع حالها كانت مبسوطه وفرحانه تنتظره وهو مطنشها ولا همه , ليش تلومه هو اصلا مايحبها؟؟ مسحت دموعها ورجعت ع السرير ومازال الامل موجود بس لما طالعت الساعه 10 خلاص له ساعتين طالع من الجامعه ولو يبي يجي كان جاء , انسدحت ع السرير وعطت الباب ظهرها وغطت وجهها بالغطاء وبكت بقهر , ليش تتخيل اشياء ماتصير ليش حاطه في بالها ان ممكن مشاري يكون مهتم بها مثل ماهي مهتمه فيه؟؟؟ ليش اصلا تهتم فيه ؟؟؟
سمعت طق خفيف ع الباب صرخت وقالت : (( I do not want see anyone , just go ))
الترجمه " مابي اشوف احد , اتركوني "

انفتح الباب وسمعت صوت مشاري يقول : (( حتى انا ؟؟ ))

رمت الغطاء من ع وجهها والتفتت بلهفه وقالت : (( مشاري ؟؟ ))




قرب منها مشاري بخوف بعد ما شاف وجهها والدموع الي مغطيته , بخوف قال : (( ريما ايش فيك؟؟؟ ))

ابتسمت ريما وبعفويه قالت : (( خفت انك ماتجي؟؟ ))

طالعها مشاري بذهول : (( واذا ماجيت تبكي؟؟ ))

حست ريما باحراج فحبت تصرف السالفه : (( لالا انا كنت ابكي لاني متضايقه وحدي ماما طلعت بدري ))

ابتسم مشاري وقال : (( عاد هذا سبب ع شان تبكي )) اخذ منديل جنبه وعطاه ريما وقال (( امسحي دموعك وبلا دلع ))

اخذته منه ومسحت دموعها وقالت : (( ليش تاخرت ؟؟ ))

مشاري : (( كان عندي مقال لسى ماسلمته للجريده ع شان ينزل في عدد بكره فرحت بسرعه وجيت ))

طالعته ريما بلهفه وقالت : (( مشاري خفت انك ماتجي ))

ابتسم مشاري : (( لالا انا اعطيتك وعد بس انا خفت انك نمتي ))

بعفويه قالت : (( ماجاني النوم وانا ماشفتك ))

طالعها مشاري بذهول من هالكلام ؟؟ ايش قصدها ؟؟ حست ريما بانه استغرب فقالت : (( مو انت وعدتني امس اننا راح نسوي بلاوي اليوم ع شان كذا كنت متحمسه بس ))

ابتسم مشاري ع هبالها لانه مايدري ان اللهفه الي فيها لهفه شوق مو لهفه للي راح يسووه : (( طيب نبدا تنفيذ الخطه الحين؟؟ ))

ريما : (( ايه يله ))

مشاري : (( طيب ثواني اجيب لك كرسي ))

ريما : (( لالا مايحتاج اصلا انا بكره راح اطلع من المستشفى ))

فرح مشاري وقال : (( جد الحمدلله ع السلامه , خلاص فرجت ))

ريما : (( الله يسلمك ))

قامت ريما من سريرها ع شان يطلعو من الغرفه وهي تتامل مشاري بكل حركه يسويها باعجاب , ماتدري ليش هالانسان ملكها وملك قلبها وروحها , نفسها تصرخ وتقول له ايش كثر اشتاقت له وايش كثر وجوده يعني لها كثير بس مشاري قاسي ومايعيطها فرصه
قبل يطلعو من الغرفه قالت ريما : (( شرشر نسيت الجاكيت ))

مشاري : (( لالا ماله داعي تاخذيه اليوم الجو حر شوي ))

طلعت ريما من غرفتها مع مشاري وسمعوا اصوات الممرضات يصارخوا لما شافوهم مع بعض , انجنت وخافت يقولو شي والله انهم فضيحه , قربت منهم وحده وقالت : (( A beautiful girl with a handsome man ))
الترجمه " صراحه لايقين ع بعض بنت حلوه مع شاب وسيم واو , احلى ثنائي شفته بحياتي "

خافت ريما تفضحها وتقول شي ثاني على طول قالت : (( مشاري يله ننزل تحت ))

مشت بسرعه ولحقها مشاري وهو يضحك ع كلام الممرضه فهمت الموضوع غلط ماتدري انهم مثل الاخوان , راح تفكيرها لشي ثاني , طنش الموضوع ونزل مع ريما تحت , وماوقفت الا لما وصلو الحديقه , اختارت لها مكان تجلس فيه وجلس مشاري جنبها مشاري : (( ايش فيك مسرعه تعبتيني وانا الحقك ))

ريما : (( امممم مشكلتك ماعندك لياقه ))

مشاري : (( ههههههههههههههه طيب شكرا ))

ابتسمت ريما له وماقدرت تمنع نفسها من انها تطالعه اللهفه كانت راح تقتلها , جلست تتامله وكانها عمرها ماشافت رجال بحياتها
استغرب مشاري نظراتها وقال : (( ريما فيه شي؟؟ ))

هزت راسها وهي تطالعه بلهفه واضحه للغبي , استغرب مشاري نظراتها وقال : (( ريما ايش فيك ليش تطالعيني )) <-- ياكرهه هالبارد

بعباطه قالت ريما : (( لا بس احاول اعرف مين تشبه ))

ابتسم مشاري : (( انا اخذت من اخوالي شوي ومن عماني شوي ))

ريما : (( اكيد خذت من كل عائله احلى شي عندهم ))

اول مره ينحرج مشاري كذا , اول مره تقابله بنت بهالصراحه وتمدح شكله وكانه بنت : (( شكرا ))

ريما في نفسها " يابرودك اقول لك حلو تقول شكرا ع الاقل قول انتي حلوه جاملني اكذب "

مشاري : (( ياهوه ريما وين رحتي ))

ريما : (( معاك , هاه مشاري ايش تبينا نسوي انا طفشانه وابي اسوي شي ))

مشاري : (( اممممم ايش رايك نهرب من المستشفى؟؟ ))

طالعته ريما بحماس وقالت : (( والله ))

مشاري : (( والله ))

قامت ريما بسرعه : (( يله يله بسرعه ))

قام معاها مشاري : (( بس وين نروح؟؟ ))

ريما : (( مدري بس يله خلنا نطلع من المستشفى بعدين نفكر ))

وقف مشاري يتامل شكلها بعدين قال : (( ماراح يرضو يطلعونك وانتي بهالملابس لانك مريضه عندهم , ماعندك غيرها ))

ريما : (( لا ))

مشاري : (( خلاص اجل مافيه طلعه ))

ريما : (( اف ابي اطلع ))

مشاري : (( تعالي نشوف اذا المستشفى فيه سطح ؟؟ ))

ريما : (( يله ))

طلعو بالاصنصير لاعلى دور موجود , وقف مشاري يتامل الابواب الكثيره الموجوده : (( اتوقع ان هالابواب فيها درج للطوارئ يمكن يطلعنا للسطح ))

ريما : (( يله ندور ))

خذت ريما الجهه اليمين ومشاري العكس , وفي النهايه صرخه ريما : (( شرشر تعال لقيته ))

لحقها مشاري وطلعوا الدرج وهم مايدرو وين يوديهم , طلعو مسافه مو بسيطه لحد ماوصلوا لباب لما فتحوه لقوى السطح
ريما : (( اف اخيرا تعبت ))

مشاري : (( هههههههههه والله حلو ))

دخلو وقربو من المطل وشافوا الناس بالحديقه مثل النمل من صغرهم , التفت مشاري ع ريما وقال : (( ايش رايك ننط انا وياك ونشوف مين يوصل اسرع ))

ريما : (( ههههههههههه انت اكيد ))

مشاري : (( ليش انا ؟؟ ))

ريما : (( لان حجمك اكبر من حجمي ))

طالعها مشاري بعين شريره : (( يعني قصدك اني دب ؟؟ ))

ريما : (( امممممم دب معضل ههههههههههههههههه ))

مشاري : (( هههههههههههههههههه ))

طالعت ريما يد مشاري وقالت : (( تتربي بعزك ))

انصدم مشاري وقال : (( ايش الي تتربي بعزي ))

اشرت ريما ع عضله كبيره موجود في يد مشاري : (( هذي ))

مشاري : (( هههههههههههههههه , تدري كم عمرها؟؟ ))

ريما : (( كم؟؟ ))

مشاري : (( 7 سنوات ))

ريما : (( مشالله لك 7 سنوات وانت تشيل حديد ))

مشاري : (( 10 سنوات ))



ريما : (( مشالله , بس يعني 10 سنوات مده طويله غريبه ماصار جسمك دبي زي المصارعين ))

مشاري : (( ههههههههههه لالا هذولا هم يبوها تكبر ع شان كذا يتمرنوا ع شان يكبرها , اما انا لا ماحب العضله تكون كبيره احبها تكون كبيره بشكل معقول يعني متناسقه مع جسمي , ع شان كذا احرص دايما انها ماتكبر اكثر ))

ريما : (( ايه شكلها مره حلو ))

مشاري : (( شكرا ))

ريما : (( اهلا وسهلا هههههههههه , مشاري بما ان بكره ويك اند ايش مخططاتك ؟؟ ))

مشاري : (( ولا شي عادي بالشقه لما ينتهي الويك اند ))

ريما : (( طيب ترى انت معزوم ))

مشاري : (( معزوم ؟؟ وين؟؟ ))

ريما : (( معزوم عندنا , ماما تقول اننا راح نروح لبيتنا الي ع البحر بالويك اند وانا بصفتي بنت خالك اجبرك انك تجي ))

مشاري : (( هههههههههههه , ريما معليش ياليت تعذرني ))

ريما : (( اشششششششششششش مابي اعذار راح تجي يعني راح تجي ))

مشاري : (( حكم القاضي يعني؟؟ ))

ابتسمت ريما : (( اهم ))

مشاري : (( بس ريما اخاف احرجكم ))

ريما : (( كم الساعه الحين؟؟ ))

طالع مشاري ساعته وقال : (( 11 ))

ريما : (( خلاص بكره الساعه 9 تكون هنا بالمستشفى ))

استغرب مشاري : (( اشمعنا 9 ))

ريما : (( لاني بكره الصباح راح اطلع من المستشفى , ومن هنا على طول راح نروح للفله ))

مشاري : (( امممممممممم ريما انا ماودي اتطفل عليكم ))

ريما : (( شرشر اذا ماجيت انا ماراح اروح معاهم وبعدين اهلي كلهم عارفين انك راح تجي وكانوا راح يقولو لك بس انا قلت لازم انا شخصيا اناديك , يله شرشر بليز ))

ابتسم مشاري وقال : (( اوامر الاميره ريما مانقدر نردها ))

ابتسمت ريما له وحست بفرح مو طبيعي خاصه انها راح تكون مع مشاري , يومين راح تكون معاه لازم تستغل هالفرصه وتلمح له ع انها معجبه فيه يمكن يحن عليها
ابتسم مشاري : (( ريما ايش فيك مو طبيعيه اليوم ابد طول الوقت تفكري ))

توردت خدود ريما خاصه لما ابتسم وكانه يعرف كل شي يدور براسها : (( عادي افكر ايش ممكن نسوي هناك ))

مشاري : (( كل شي بوقته حلو , المهم ريما اذا السالفه فيها قومه الصباح خليني اروح الحين ع شان انام وانتي كمان روحي نامي ع شان بكره تكوني شبعانه نوم ))

تاففت ريما لانه راح يروح , انقهرت من بروده هي لهفانه عليه وودها تقضي كل اليوم معاه وهو يبي يروح : (( اوكي ))

مشاري : (( يله ننزل ))

ريما : (( انت انزل انا راح اجلس هنا شوي ))

مشاري : (( لا مستحيل اخليك هنا لوحدك يله قدامي ))

تاففت ريما : (( طيب ))

نزلوا تحت لما وصلو الاصنصير وكملو طريقهم لغرفه ريما , ماتركها لحد ماتاكد انها وصلت سريرها : (( يله ريما باي ))

ابتسمت ريما وقالت : (( اشوفك بكره ؟؟ ))

مشاري : (( انشالله ))

طلع مشاري من عندها وراح ع سيارته واول مافتح الباب سمع صوت موبايله يدق , ركب وحاول بسرعه يرد قبل يقطع الي يتصل بس وصوله كان متاخر لان المتصل قفل , طالع مشاري موبايله وانصدم لما شاف 23 اتصال من نفس الرقم , معقوله بساعه وحده اتصل كل هالاتصالات , خاف مشاري ان فيه شي لانه الرقم غريب , قرر يدق ع الرقم ويشوف مين وايش السالفه , بس قبل لا يدق رجع الرقم يدق مره ثانيه , رد بسرعه وهو مو مرتاح من هالاتصال : (( الو ))

: (( اهلين مشاري؟ ))

استغرب مشاري لان الصوت مو مألوف : (( ايه معاك مشاري مين انت؟؟ ))

: (( فاضي انت ولا مشغول ))

مشاري : (( فاضي بس مين انت؟؟ ))

: (( انا فيصل مدير اروى بالدوام ابيك بموضوع ))






ايش راح يصير بين فيصل ومشاري ؟؟
وهل راح تتغير اشياء بين مشاري واروى وريما بهالطلعه للبحر ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 04-07-08, 11:31 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــثـــــانـــــي عـــــشـــــر ـــــزء







طلع مشاري من عند ريما وراح ع سيارته واول مافتح الباب سمع صوت موبايله يدق , ركب وحاول بسرعه يرد قبل يقطع الي يتصل بس وصوله كان متاخر لان المتصل قفل , طالع مشاري موبايله وانصدم لما شاف 23 اتصال من نفس الرقم , معقوله بساعه وحده اتصل كل هالاتصالات , خاف مشاري ان فيه شي لانه الرقم غريب , قرر يدق ع الرقم ويشوف مين وايش السالفه , بس قبل لا يدق رجع الرقم يدق مره ثانيه , رد بسرعه وهو مو مرتاح من هالاتصال : (( الو ))

: (( اهلين مشاري؟ ))

استغرب مشاري لان الصوت مو مألوف : (( ايه معاك مشاري مين انت؟؟ ))

: (( فاضي انت ولا مشغول ))

مشاري : (( فاضي بس مين انت؟؟ ))

: (( انا فيصل مدير اروى بالدوام ابيك بموضوع ))

استغرب مشاري وقال : (( مدير اروى؟؟؟ خير صاير شي؟؟ ))

فيصل : (( مشاري انا اسف اني ازعجتك بهالوقت المتاخر بس ابي اكلمك بموضوع ضروري الحين ))

طالع مشاري ساعه السياره وباستغراب قال : (( الحين؟؟ ))

فيصل : (( ايه لو سمحت ))

خاف مشاري وقال : (( تفضل ))

فيصل : (( لالا الموضوع ماينقال بالتليفون , ممكن اشوفك الحين ))

انصدم مشاري : (( ايــــش؟؟ الحين ؟؟؟ ايش هالموضوع الي ماينتظر لبكره ؟؟ ))

فيصل : (( الموضوع يخص اروى , لازم الحين اشوفك ))

مشاري : (( يخص اروى ؟؟ فيصل ايش فيه؟؟ ))

فيصل : (( انت قول لي وين اجيك ودقايق وانا عندك ))

مشاري : (( اوكي تعال لي بشقتي ))

قفل مشاري من فيصل من بعد ماوصف له شقته , نزل من السياره وهو مستغرب ايش ممكن يكون هالموضوع الي يخص اروى؟؟ ؟ لا يكون شكه بمحله ويكون بينهم شي , اصلا هو شاك بان بينهم شي لما شافهم بالمطعم مع بعض وزاد شكه الحين بهالاتصال , دخل شقته وجلس بالصاله وهو يفكر ايش ممكن يكون هالموضوع الي ماينتظر للصبح؟؟؟
فتح التلفزيون يقطع الوقت لما يجي فيصل , وبعد دقايق سمع الجرس , راح ع الباب واول مافتحه لقى فيصل بوجهه
مشاري مد يده لفيصل يسلم : (( هلا فيصل ))

فيصل : (( اهلين مشاري انا اسف اني ازعجتك بهالوقت ))

مشاري : (( تفضل تفضل ))

جلس فيصل ع الكنبه ومشاري واقف يطالعه بذهول وقال : (( تشرب شي؟؟ ))

فيصل وهو يرتعش : (( كاس مويه لو سمحت ))

مشاري : (( ابشر ))

راح مشاري يجيب له المويه وفيصل متردد مايدري هل هو تسرع بهالخطوه؟؟؟ وايش راح يكون رد مشاري ؟؟ حس انه تسرع لانه للحين مايعرف شخصيه مشاري يمكن يكون من الشباب الي مايتقبلو ان واحد يتكلم عن قريبته ويحس ان هالموضوع يمس شرفه , تامل ان مشاري يكون متفهم ومايصعب الامور عليه

وصل مشاري ومد له كاس المويه : (( تفضل ))

فيصل : (( تسلم ))

جلس مشاري وهو يطالع فيصل ويده الي ترتعش وهو ماسك كاس المويه , انتظره لحد ماشرب الكاس وقال : (( خير يااخ فيصل ))

بتردد قال فيصل : (( مشاري انا مدري هذا الوقت المناسب ع شان اقول هالكلام , بس وربي مالقيت احد الجا له بعد الله الا انت ))

مشاري : (( والله يا اخ فيصل اتمنى ان السالفه تستاهل جيتك بهالوقت المتاخر ))

انحرج فيصل : (( الموضوع يا مشاري مثل ماقلت لك يخص اروى و و و يخصني ))

عقد مشاري حواجبه : (( وايش الشي الي ممكن يربط بينك وبين اروى؟؟؟ ))

فيصل : (( مشاري انا راح اكون صريح معاك لاخر حد واتمنى انك تفهمني ))

مشاري بتركيز قال : (( اسمعك ))

فيصل : (( انا اشتغل مع اروى من 3 سنوات وبصراحه عمري ماشفت منها اي شي شين , بنت ولا كل البنات ادب واخلاق ودين , بصراحه يا مشاري انا كنت في البدايه احترمها واعتبرها اخت لي بس قبل سنه صرت اشوفها بشكل ثاني وبمنظور ثاني ))

قاطعه مشاري بعصبيه وقال : (( ايش قصدك؟ ))

فيصل بارتباك : (( لا يروح تفكيرك لبعيد انا نيتي زينه وابيها بالحلال ))

مشاري : (( والي يبي الحلال مايجي يكلم اهلها ))

فيصل : (( وهذا انا جاي لك انت ولد عمتها ومنت غريب ))

بذهول قال مشاري : (( انا؟؟؟ اشمعنا انا ليش مارحت لابوها ))

فيصل : (( مشاري انت شاب زيي وممكن تتقبل الكلام معاي ونتفاهم بصراحه انا اخاف اروح لابو فراس ويردني , انا جاي وعارف انك ماراح تخيب ظني فيك ))

مشاري : (( ايش تبيني اسوي لك ؟ ))

فيصل : (( ابيك تساعدني وتحاول تقنع ابو فراس ))

بشك قال مشاري : (( ليش انت متقدم لها قبل؟؟ ))

فيصل : (( لا ))

مشاري : (( اجل ايش عرفك انه راح يرفضك ))

فيصل : (( انا خايف يرفضني لاني ماراح اقدر اعيش بدون اروى , مشاري اروى الهواء الي اتنفسه , تصدق اني صرت ما اخذ اجازتي الا معاها لاني مقدر اجي اداوم اذا هي مو موجوده , مشاري انا بدون اروى ما اسوى شي ))

قاطعه مشاري بحده وقال : (( تلاحظ ان الي تتكلم عنها بنت خالي؟؟؟ ))

فيصل : (( مشاري والله انا عارف بس وربي لو ما الهم الي راح يقتلني ماكان جيت وقلت لك ))

مشاري : (( هم؟؟ ))

فيصل : (( اروى انخطبت ))

استغرب مشاري ايش عرف فيصل الا اذا كانت اروى قالت له : (( وانت ايش عرفك انها مخطوبه؟؟ ))

بكذب قال فيصل : (( اروى ماتخبي علي شي ))

عقد مشاري حواجبه وقال : (( لهدرجه انتو قريبين لبعض ))

فيصل حب يجرح مشاري ويدوس ع الجرح ع امل انه يبعد عن اروى ويترك له المجال انه يخطبها : (( فوق ما تتخيل , بس يامشاري لا يروح تفكيرك ان بيننا علاقه حب او شي من هالقبيل لالا اروى اكبر من كذا , انا واروى متفاهمين وعمرنا ما اختلفنا هذا غير ان افكارنا متشابهه وقريبه من بعض , كلنا عارفين اننا مخلوقين لبعض بس لو ما هالشخص الي خطبها كان الحين انا متقدم لها ))

مشاري بشك : (( وانت ماتعرف مين الي خاطبها؟؟ ))

فيصل : (( لا اروى كتومه بخصوص هالموضوع ))



مشاري بصراحه : (( اتوقع الي قالت لك انها مخطوبه راح تقول لك من هالشخص , والي ياكد كلامي انك اخترتني من بين الناس ع شان تصارحني بحبك لها , فيصل انا ماني متزمت او متشدد , تكلم بصراحه وصدقني اذا الموضوع فيه سعاده اروى انا اول من يساعدك , يافيصل اهم ماعندي سعاده بنت خالي , وصدقني احنا لسى ع البر ولو صرت صريح معاي راح اساعدك ))

ابتسم فيصل : (( والله هذا العشم فيك يامشاري , ابد ماتوقعت منك هالكلام , طيحت من صدري هم كبير ))

ابتسم مشاري وقال : (( طيب اذا هالهم طاح تفضل اسمعك ))

فيصل : (( بصراحه انا احب اروى وابي اتزوجها وابيك تبعد عن طريقها ع شان يوافقوا علي ))

مشاري : (( فيصل انا لاحظت انك تتكلم عن نفسك كثير وعن حبك وعن نيتك بالزواج , وتتكلم عن خالي هل راح يوافق والا لا , بس ولا مره تكلمت عن راي اروى ؟؟ هل اروى موافقه عليك وانت ماجيت هنا الا لما تاكدت من رايها , والا لان اروى مالها راي عندك ؟؟ ))

انحرج فيصل من السؤال الي ماتوقعه ابد : (( اروى؟؟ شلون مايهمني رايها اذا كانت هي المعنيه بالموضوع , لو انا مو متاكد من مشاعرها ناحيتي كان ماجيتك ))

طالعه مشاري بذهول : (( هي قالت لك بنفسها ؟؟ ))

فيصل: (( بصراحه لا , انا قلت لك اروى من النوع الكتوم بس انا حاس فيها ))

مشاري : (( وجاي لي بهالليل وفاتح لي قلبك ومشاعرك ولك ساعه تتكلم لي عن حبك لها وعن خططك للزواج ع شان مجرد احساس؟؟ ))

زاد حرج فيصل : (( مشاري انا لو ما احبها ما كان خاطرت ))

مشاري : (( اسمح لي يا فيصل اقول لك ان اروى تحبني ))

انصدم فيصل صدمه لاقبلها ولا بعدها وقال : (( تحبك ؟؟ شلون وكيف؟؟ مستحيل؟؟؟ ))

مشاري : (( ماتبي تعرف شلون عرفت انها تحبني؟؟ ))

فيصل : (( شلون؟ ))

ابتسم مشاري بخبث وقال : (( احساس ))

ارتاح فيصل شوي وقال : (( احساسك كذاب ))

مشاري : (( شفت انه مجرد احساس ما نقدر نبني عليه شي , شفت شلون ثرت لما قلت لك ان اروى تحبني؟؟ وارتحت لما قلت لك انه مجرد احساس , اسمح لي يافيصل اقول لك انك اناني جاي عندي وانت عارف اني خاطب اروى وتحاول تخرب هالخطبه باي طريقه ع شان تحصل ع اروى وانت منت متاكد انها تبيك , مجرد احساس , شفت انك اناني وماتفكر الا بنفسك ))

انحرج فيصل من كلام مشاري وقال : (( مشاري انا مو اناني بس حبي لاروى هو الي خلاني اتصرف هالتصرف ))

مشاري : (( وهذي مو انانيه؟؟ , لو كانت اروى مصارحتك بحبها انا اعذرك , وبعدين انت رجال شلون تخلي مشاعرك تتحكم فيك؟؟؟ ))

فيصل : (( مو بيدي يا مشاري حبي لاروى فوق ماتتصور ))

مشاري : (( وليش ماقلت لها هالكلام ليش جايني انا؟؟ ))

فيصل : (( قلت لها ))

استغرب مشاري وقال : (( وايش قالت ))

فيصل : (( قالت اني جيت متاخر لانها مخطوبه , مشاري لو اروى ماتبيني ماكان قالت اني تاخرت , هذا يدل ع انها تبيني بس هي مساله وقت لانك جيت قبلي ))

مشاري بذهول قال : (( اروى قالت كذا؟؟ ))

فيصل : (( ايه والله يشهد ع كلامي ))

سكت مشاري مايدري يصدق فيصل والا يكذبه؟؟ بس فيصل مبين عليه رومنسي وهذا الشي الي تبيه اروى ؟؟ الاف التساؤلات مرت ع مشاري بخصوص العلاقه الي تربطهم

فيصل : (( هاه مشاري ايش قلت؟؟ ))

مشاري : (( قلت بايش؟؟ ))

فيصل : (( ابيك تساعدني ))

مشاري : (( اسمعني يافيصل , انا اهم ماعندي راحه اروى وسعادتها ولو دريت ان سعادتها معاك راح اسوي المستحيل ع شان اجمعكم ))

فرح فيصل وقال : (( من جد مشاري راح تساعدنا ))

مشاري : (( بش عندي شرطين ))

فيصل: (( وايش هم وانا مستعد لكل شروطك ))

مشاري : (( اول شي توعدني انك ماتحاول تتقرب لاروى هالفتره ))

فيصل : (( شلون يعني؟ ))

مشاري : (( يعني ماتحاول تضغط عليها او تكلمها بهالموضوع ))

بتردد قال فيصل : (( اوعدك بس الى متى؟؟ ))

مشاري : (( لما اتاكد من مشاعر اروى ناحيتك ))

ابتسم فيصل وقال : (( اجل انشالله ماراح انتظر كثير لاني متاكد من مشاعرها ))

مشاري : (( ماتبي تسمع الشرط الثاني ؟؟ ))

فيصل : (( اكيد ابي اسمع ))

مشاري : (( لما اتاكد من مشاعر اروى ناحيتك وقتها مابي يصير بينكم اي كلام ابيك تجي على طول لخالي وتتقدم لها رسمي ع شان اضمن انك ماتلعب ببنت خالي ))

ابتسم فيصل وقال : (( ابشر ماطلبت شي , اصلا يوم سعدي اني اتزوج اروى وودي اليوم اتزوجها قبل بكره ))

بتهديد قال مشاري : (( بس وربي يافيصل لو ادري انك تكذب ع اروى او تحاول تضرها والله لاخليك تندم طول عمرك ))

قام فيصل مد يده لمشاري وقال : (( اتفقنا ))

قام مشاري ومد يده له وقال : (( اتفقنا ع اني راح اضرك لو ضريت اروى ))

فيصل : (( الحين بس عرفت ان اروى عندها 3 اخوان فراس وراكان ومشاري ))

ابتسم مشاري وقال : (( ايه وصح ان هالاخوان متفهمين بس وقت الشده يتحولو لوحوش ))

ابتسم فيصل بمرح وقال : (( الله يفكنا من التحول هههههههه ))

مشاري : (( هههههههههههه ))

طالع فيصل ساعته وقال : (( انا اسف طولت عليك ))

مشاري : (( من جد الواحد يبي ينام ويرتاح وفجاءه يطق بابه قيس بنت الملوح ويقلب راسه ))

ضحكو كلهم وكل واحد حس انه يعرف الثاني من زمان
فيصل حس ان مشاري اعطاه الدنيا كلها بهالمساعده , ابد ماتوقع انه متفهم مره وكان مبين عليه ان سعاده اروى هي الي تهمه , احترمه واحترم اسلوبه وتنازله عن بنت خاله ع شان سعادتها وبنفس الوقت متشدد وصارم لو حس ان اروى راح تنظر وهذا اكثر شي عجب فيصل في مشاري

اما مشاري فرح بشوفه فيصل والتعرف عليه خاصه انه حاس بانه هو المناسب لاروى اكثر منه , اول شي لانه رومنسي وهذا الشي الي تبيه اروى , وثانيا لانه مايحس ناحيه اروى الا بالاخوه , وثالثا مبين ع اروى انها مايله لفيصل
راح ع سريره وقبل ينام حط المنبه ع الساعه 8 ع شان يروح لريما بالمستشفى


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$








في الصبااااااااااااااااااااح

في غرفه الجده كانت اروى ترتب شنطه الجده وتاخذ لها الاغراض الضروريه والي تكفي ليومين , والجده تعطيها ملاحظات واوامر ايش تبي وايش ماتبي , دخلت عليهم نجلاء وهي لابسه بكيني الي يظهره اكثر من الي يخفيه صرخت ع اروى وقالت : (( اروى طالعي حلو البكيني هذا والا اغيره؟؟ ))

قبل تنطق اروى شهقت الجده وقالت : (( نجيلوه يالكلبه الخسيسه وراك متفصخه روحي البسي لايشوفك احد ))

طالعتها نجلاء باحتقار : (( من قال لك اني متفصحه , انا لابسه لبس البحر ))

الجده : (( وشو لبس البحر؟؟ ))

اروى : (( ايه يمه شيخه هذا اللبس تنزل به البحر ))

شهقت الجده وقالت : (( وراح تنزلي البحر وانتي متفصخه كذا , والله ان مارحتي تفصخيه لاكسر هالعصى الي بيدي عليك ))

نجلاء : (( ايش ايش ايش تكسري عصاك علي هاهاها , والله لاكسرها عليك ))

صرخت اروى : (( نجلاء عيب ))

قامت الجده ومعاها عصاها وراحت تركض لعند نجلاء : (( الحين اوريك شغل الله ))

راحت نجلاء تركض لغرفتها وقفلت ع نفسها , والجده تصارخ عليها ع شان تفتح , من الصراخ جاء ابو فراس : (( يمه ايش فيك تصارخي ))

الجده : (( بنتك الكلبه متفصخه ))

بذهول قال ابو فراس : (( هاه؟؟ ))

الجده : (( لابسه لبس فاصخ وتقول لبس البحر ماخبرنا ان البحر له لبس ))

ضحك ابو فراس وقال : (( اتركي البنت ع كيفها ))

الجده : (( وشو اتركها تتفصخ عند الله وخلقه قليلة الادب ))

ابو فراس : (( الله يهديك يمه اي ناس الي تحكي عنهم , احنا راح نروح لمجمع خاص فينا مايدخله الا احنا ))

الجده : (( ولو , انت فيه والخدم فيه ))

ابو فراس : (( يله بس يمه تاخرنا )) طق الباب ع نجلاء (( نجوله يله ))

قبل ينزل شاف راكان بوجهه وهو شايل شنطه صغيره ع قده , قال له ابو فراس : (( هاه راكان مستعد للسباحه ))

راكان : (( ايه بابا جبت معاي النظاره وجبت .. وجبت ... جبت .. وبدى يشرح له كل شي بالشنطه ))

ابو فراس مل من ولدجه وقال : (( بس بس اوجعت راسي ))

بعد العائله ماجهزو الاغراض ركبوا السياره وانطلقو للبحر , كان الطريق عباره عن حرب طاحنه بين الجده ونجلاء


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


اما ام فراس راحت لوحدها ع شان تمر ريما بالمستشفى ويلحقوهم , دخلت ع ريما غرفتها لقتها صاحيه وتستناها

ام فراس : (( تاخرت عليك ياماما ))

ريما : (( لا عادي اصلا تونا بدري ))

ام فراس : (( طيب حبيبتي جبت لك ملابس ع شان تغيري ))

اخذت ريما من امها الملابس وراحت للحمام ع شان تغير , كانت ملابسها عباره عن بنطلون جينز وبودي بينك مظهر انوثتها استحت وهي تلبسه لانها حسته مره عاري لانه مفتوح من عند الصدر , طلعت من الحمام وقالت ام فراس : (( وااااو ريما شكلك يجنن اخيرا شلتي قميص المستشفى بصراحه كرهته ))

ابتسمت ريما وقالت : (( بس ماما مو كأنه مفتوح مره من عند الصدر ))

استغربت ام فراس وقالت : (( حبيبتي هذي كل ملابسك بهالشكل , عموما خلينا نروح الحين ولما نوصل غيريه ))

ريما : (( لا ماما خلينا نستنى مشاري لاني قلت له يجي هنا ))

ام فراس : (( مشاري؟؟ ))

ريما : (( ايه ماما مو انا قلت لك امس اني راح اقول له يجي معانا ))

تذكرت ام فراس وقالت : (( طيب خليني ادق عليه اشوف اذا قريب ))

اخذت ام فراس موبايلها ودقت ع مشاري ع شان تساله اذا كان قريب واكتشفو المصيبه انه توه صاحي من النوم , فقررت ام فراس انها تروح مع ريما وبعدين هو يلحقهم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


وصل ابو فراس وعائلته للمجمع الي انصدمت امه لما شافته كان مره كبير وفيه فله كبيره او قصر صغيرون وحواليه 10 شاليهات مخصصه للضيوف لما يجو , وكمان فيه ملاعب وصالات العاب هذا غير امتلاكهم جزء من البحر المقابل للمجمع حقهم ع شان ياخذو راحتهم بعيد عن الناس

نجلاء اول مادخلت راحت تركض ع البحر وتتامل جماله , اما اروى التفتت ع الجده وقالت : (( يمه شيخه ايش رايك نروح انا وياك ناخذ لفه ع المكان ))

الجده : (( لا مابي ابي اروح اغطس رجيلاتي في البحر ))

اروى : (( هههههههه يله تعالي غطسي رجيلاتك ))

مشت اروى والجده ومعاهم راكان مسافه مو قصيره لما وصلو للبحر , رفعت الجده فستانها ودخلت رجولها بالمويه وهي متشققه من الوناسه
اروى تبعتها ورفعت التنوره الي لابستها , اما راكان كان متعلق باروى وخايف

نجلاء : (( اروى خلينا نروح نلبس البكيني ونسبح ))

ابو فراس : (( لا مو الحين ))

نجلاء بزعل : (( ليش بابا ؟؟ ابي اسبح ))

ابو فراس : (( الحين راح يجيني رجال مابيه يجي ومايلقى احد يستقبله ))

نجلاء : (( وانا ايش دخلني باصحابك بابا بليز ))

ابو فراس : (( نجلاء اسمعي الكلام والا والله لاخليكم ترجعو للبيت ))

نجلاء ترجع للفله وهي تتحرطم : (( اف انواع الذل , بس تهديد تهديد اف ))

ابو فراس : (( يله اروى اطلعي وخذي امي للفله ترتاح ))

الجده : (( ومن قال لك اني مريضه ع شان ارتاح خلني بس اطافش )) ملاحظه اطافش تصغير السباحه وهي السباحه بالارجل خخخخخخخخخخخ

ابو فراس : (( مايخالف يمه الحين راح يجيني رجال وابيكم كلكم موجودين ))

الجده : (( احنا طالعين نوسع صدورنا وشوله تنادي هالرجال ))

ابو فراس : (( يمه الرجال يبي يخطب ريما رسمي ))

الجده : (( الله يبشرك بالخير , اجل بطلع الحين ))

بذهول قالت اروى : (( يخطب ريما؟؟ بابا يخطبها هنا وهي تعبانه ؟؟ ))

ابو فراس : (( مو شغلك يله بس ارجعو ))

الجده : (( اي والله وش دخلك انتي خليها تتزوج قبل لايرجع مخها وتزعجنا , يله اروى رجعيني للفله ))

تنهدت اروى : (( انشالله ))

راحت اروى وهي خايفه ع اختها من الي راح يصير , شلون يفكر ابوها يخطبها لواحد وهي لسى تعبانه


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


وصلت ريما وامها وهي مره مبسوطه , دخلت وانصدمت بالمكان كان احلى مما توقعت , راحت تركض بسرعه ناحيه البحر وهي مبسووووووووطه , وقفت تتامل البحر والامواج ونفسها تسبح , التفتت ع صوت امها الي جاء وراها : (( ريما حبيبتي تعالي ادلك ع غرفتك ترتاحي شوي ))

ريما : (( لا ماما ابي اسبح ))

ام فراس : (( لا حبيبتي نسيتي الجرح؟؟؟ مستحيل تسبحي راح يضرك ))

لسمت ريما راسها مكان الجرح وكانها نست كل شي مر فيها وقالت بحزن : (( صح ماما نسيت امممم طيب يكفي اني اطالعه ))

ام فراس : (( حبيبتي روحي ارتاحي وبعدين لاحقين تونا بدري , تعالي نروح نفطر وبعدها نروح وين ماتبي ))

فجاءه قالت ريما : (( ماما انا ماعندي موبايل؟؟ ))

ام فراس استغربت : (( عندك بس بعد الحادث تركناه بغرفتك في بيتنا ))

ريما : (( طيب ماما ممكن موبايلك ))

زاد استغراب ام فراس وقالت : (( ليش؟؟ مين راح تكلمي ))

ريما بعفويه : (( شرشر ابي اشوف ليش تاخر ))

ام فراس : (( شرشر؟؟ ))

ريما : (( مشاري ))

استغربت ام فراس حرص بنتها عليه : (( اوكي هذا موبايلي )) مدت لها موبايلها وقالت (( تلقينه باسم مشاري ))

ريما : (( اكيد باسم مشاري اجل باسم خالد مثلا هههههههههه ))

ام فراس ماعجبها هالحرص الزايد وخافت ان مشاري قاعد يلعب بعقل بنتها وينتقم منها بسبب الي سوته فيه قبل الحادث

دورت ريما ع رقم مشاري ولما لقته دقت بسرعه : (( الو ))

مشاري : (( هلا خالتي ))

ريما : (( خالتي بعينك انا ريما ))

مشاري : (( ههههههههه اهلين ريما ))

ريما : (( شرشر وينك؟؟ ))

مشاري : (( قريب ))

ريما : (( يله بسرعه لا يفوتك البحر مره يجنن ))

مشاري : (( انا عند الباب الحين ))

بفرح قالت ريما : (( اوكي باي ))

مشاري : (( باي ))

قربت ام فراس من ريما وقالت : (( ريما ممكن اعرف ايش سر اهتمامك بمشاري؟؟ ))

توردت خدود ريما ورفعت يدها لامها وقالت : (( الدم الي جوى هذي ))

ام فراس : (( ريما حبيبتي مو معنى ان مشاري تبرع لك بالدم يعني انك ملزومه تهتمي فيه ))

ريما : (( ماما ايش هالكلام ؟؟؟ مشاري ولد عمتي ))

ام فراس : (( ادري ياحبيبتي بس لاتخلي افكارك تاخذك لبعيد لان ماراح يندم بالاخير الا انتي ))

تاملت ريما امها مستغربه من اسلوبها ؟؟ ليش راح تندم؟؟؟ ايش كان بينها وبين مشاري قبل؟؟؟ ياليت احد يجاوبها

سمعوا شخص يصفر من بعيد التفتو ع الصوت لقو نجلاء تصفر باعجاب لما شافت مشاري , كان لابس شورت جينز وتيشرت ابيض ومسرحه شعره بطريقه حلوه

ريما اول ماشافته نست امها وكلامها وراحت تركض ناحيه مشاري وهي حاسه ان الارض ماتشيلها , قربت منه وصرخت : (( شرشر اخيرا وصلت يله شرشر قدامي نتفرج ع المكان ))

ابتسم مشاري : (( لا ريما خليها بعدين انا ابي انام الحين من جد تعبان مانمت كويس امس ))

ريما بخوف : (( ليش تعبان؟ فيك شي؟؟ ))

نجلاء: (( لحظه كلتي الرجال خلينا نفهم ايش فيه ))

ضحك مشاري وقال : (( لا بس كان عندي شويه شغل المهم وين راح تنوموني ابي مخده بليز الحقوني ))

نجلاء بسرعه مسكت يد مشاري وسحبته معاها لاقرب شاليه من البيت وقالت : (( هذا الشاليه لك , طبعا بابا ماراح يخليك معانا بالبيت تعرف احنا بنوتات بس اذا تبيني اسكن جنبك بالشاليه ونصير جيران ترى عادي ))

ضحك مشاري وقال : (( لا شكرا ))

دخل مشاري بالشاليه ورتب اغراضه تامله وتامل الغرف الي فيه , كان عباره عن صاله ومطبخ وغرفتين نوم وحمامين , اختار له غرفه ونام فيها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$










جوى الفله
اختارت ريما لنفسها قميص استر شوي من البودي الي كانت لابسته , تاملت شكلها في المرايه وعجبها مره بس ناقصها شويه ميك اب , فكرت تروح لاختها اروى اكيد معاها ميك اب لانها ماتبي مشاري يشوفها الا وهي حلوه , راحت تركض ع غرفه اروى وقبل تطق الباب سمعت ام فراس تتكلم جوى الغرفه وتقول لاروى : (( لا اروى ابوك زودها جايب هالشايب لهنا ع شان يخطب ريما , مستحيل اسمح بهالمهزله انا الحين راح اوقفه عند حده ))

اروى : (( ماما الله يخليك مانبي مشاكل , خليني اروح اكلم بابا يحاول ياجل الموضوع شوي ))

ام فراس : (( تعبت وانا اقول له بس هو معاند , يقول ان ريما كانت موافقه عليه قبل الحادث وانه عطى الرجال كلمه ومايقدر يرجع فيها ))

اروى : (( والله مشكله , طيب ماما متى راح يجي ابو زيد ))

ام فراس : (( بعد شوي لانه راح يفطر معانا وراح يجلس معانا بكل اليوم اند ))

اروى : (( والله مدري ايش راح نسوي وكيف راح نقول لريما ؟؟ ))

ام فراس : (( لا انا الحين راح اروح لابوك واقول له اختار يا انا وبناتك يا ابو زيد ))

اروى بخوف قالت : (( لا ياماما انتي عارفه ابوي يسويها ويطلقك , ماما تكفين لا تسوي كذا ))

حطت ريما يدها ع فمها خافت يسمعو اهلها صوت العبره الي طلعت منها غصب , راحت تركض ع غرفتها , قفلت الباب عليها وانسحدت ع السرير وهي تبكي من القهر , معقوله هذا ابوها ليش يكرهها ؟؟ ومعقوله هي كانت موافقه ع ابو زيد؟؟؟ الاف الاسئله تدور براس ريما ونفسها احد يجاوب عليها بصدق وبدون خوف عليها , ليش لما ارتاحت لمشاري ومالت له ويمكن تكون حبته يطلع ابو زيد؟؟ ليش ماتعيش مرتاحه مثل نجلاء واروى ؟؟ اشمعنا ابو زيد خطبها هي؟؟ ليش مو اروى ؟؟؟ تذكرت كلام امها واروى وخوفهم عليها بعد ماتعرف , معقوله هي مسببه لعائلتها كل هالالم والهم , الاب يحاول يوفي بوعد قطعه ع ابو زيد ماتدري هو صدق والا كذب , ام خايفه عليها وخايفه حالها تسوء , اخت ماشافت منها الا الحنان والطيبه تحاول تحافظ ع عايلتها انها تدمر , معقوله تكون هي سبب تدمر هالعائله , كل هذا ع شان ابو زيد؟؟؟
وقفت عند المرايه ومسحت دموعها وباصرار نزلت تدور ع ابوها , لقت بالصاله يطالع التلفزيون واول ماشافها ابتسم وقال : (( هلا بنتي حبيبتي تعالي جنب بابا ع شان عنده خبر لك يجنن ))

ريما : (( بابا لو سمحت ممكن نطلع برا ابيك بموضوع ))

استغرب ابو فراس وخاف انه وصلها الخبر وانها رافضه ابو زيد , قام معاها وطلعو برا مشى جنبها وهي ساكته , كانت محتاره ماتدري ايش تقول له , وقفت فجاءه وقالت : (( بابا ليش مصر اني اتزوج ابو زيد؟ ))

ابتسم ابو فراس : (( يعني اخيرا اقتنعتي ))

ريما : (( جاوب ع سؤالي ))

ابو فراس : (( لانك كنتي تحبيه ))

ريما : (( بابا قول غير هالكلام لاني مو مصدقه اني كنت احب هذا الشي ))

ابو فراس : (( ريما لايهمك المظهر اهم شي الجيب , وبعدين اذا مو عاجبك شكلك مره ممكن لما تتزوجيه تسوي له عمليات تجميل ))

طالعت ريما ابوها بذهول وقالت : (( وهذا الحل برايك؟؟ بابا ايش هالافكار , بابا اني ابي واحد ياسرني بحبه ولما اطالعه احس انه اوسم واحد بالدنيا , مو اطالعه واحس اني جالسه مع جدي , بابا بليز لا تدفني بالحياه ))

ابو فراس بحده قال : (( حلو شين وسيم قبيح راح تتزوجيه , احنا عطيناه وعد وماراح نرجع فيه , ريما ابو زيد طلق زوجته ع شانك وترك اشغاله ع شانك وجالس يستنى موافقتك ))

ريما : (( وانا مو موافقه , وبعدين مين قال له يطلق زوجته , هذا جزاه , يمكن ربي خلاني افقد الذاكره عقاب له لانه فرط في زوجته ))

بحده وعصبيه قال ابو فراس : (( اسمعي ياريما انا ما اخذت رايك , انتي راح تتزوجيه يعني راح تتزوجيه انا بس اعطيك خبر ))

ريما بتحدي : (( واذا قلت لا ايش راح تسوي ؟ ))

ابو فراس : (( راح اجبرك , بس انا افضل انك تتزوجيه بكيفك مو غصب عنك ع شان تكوني مبسوطه , بس اذا اضطريت راح اغصبك ))

غمضت ريما عيونها ونزلت دمعه من القهر , لو وافقت راح تدمر مستقبلها ولو رفضت راح تبدى المشاكل والحروب بين امها وابوها , الام تبي لبنتها السعاده والاب يبي الفلوس , معقوله تسمح لهالعائله تدمر ؟؟؟ : (( بابا طيب اتركني ادرس الموضوع ))

ابو فراس : (( ايش الي تدرسيه ؟؟ ابو فراس يبي الزواج بعد اسبوعين ))

ريما : (( ايـــــــش؟؟ لا انهبل هالشايب ))

ابو فراس : (( انتي الي انهبلتي احد يرفض هالملياردير , المهم انا عزمته هنا ع شان تسمح لكم الفرصه انكم تقربو من بعض ))

ريما : (( وانا بابا مالي راي عندك؟ ))

بحده قال ابو فراس : (( لا انتي مالك الا انك توافقي غصب والا طيب مو فارقه معاي , ريما انا عزمته بس عشان تفهموا بعضشكليا بس انتي راح تتزوجيه فهمتي والا مافهمتيه ))

باستسلام قال ريما : (( الي تشوفه ))

ضحك ابو فراس وقال : (( هذي بنتي ريما ))

مشى وتركها وهي تطالعه وهو يرجع للفله , غمضت عيونها ونزلت دموعها من القهر ع حالها , نفسها تقول لا وترفض بس ابوها راح يطلق امها اكيد لو عارضته , مافيه حل الا انها توافق وتنهي الخلافات , وبهالشكل امها راح تسكت , سمعت صوت مشاري وراها يقول : (( اف كله منك ماقدرت انام لاني غيرت المكان ))

التفتت ريما عليه وعيونها مليانه دموع , مشاري اول ماشافها انصدم ومو عارف ايش يقول , سكت ووقف يطالعها بصدمه؟؟ ايش صار لها وليش تبكي؟؟؟؟
تركته ريما وراحت تركض ع الفله , وعلى طول ع غرفتها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


ابو فراس كان داخل غرفه الاكل يتأكد ان الفطور جاهز , دق موبايله ورد بسرعه لما عرف انه رقم ابو زيد : (( هلا ابو زيد ))

ابو زيد : (( هلا وغلا انا برا ))

ابو فراس : (( يله انا طالع لك ))

قفل منه وبلغ البوابين يفتحو له , وراح يستقبله بنفسه بعد ما اجبر كل العائله انها تجلس بالصاله ع شان تستقبله حتى مشاري كان معاهم وهو مايدري ايش السالفه
رحب فيه بابتسامه : (( هلا والله بابو زيد نور المكان ))

ابو زيد : (( منور باهله ))

ابو فراس : (( تفضل الله يحييك ))

دخل ابو زيد ع الفله وهو يدور ريما بينهم وانقهر لما ماشافها معاهم , سلم ع الموجودين وهي قافله معاه جلس ع اقرب كنبه وهو مخنزر لابعد الحدود , ابو فراس كانه فهم الي يدور بباله فقال : (( عن اذنك يابو زيد راح اطلع فوق انادي ريما ))

ابتسم وقال : (( تفضل ))

اروى كانت تطالعه باشمئزاز , اما نجلاء كانت ع وشك انها تنفجر بس ماسكه نفسها لانها ماتتخيل ريما زوجه لهذا الشي , مشاري كان حاس بشفقه ناحيه بنت خاله
قامت ام فراس وقالت : (( عن اذنك يابو زيد راح اطلع مع سلطان ع شان اشوف ريما ))

طلعت بسرعه قبل ريما ماتعرف السالفه وتنهار , دخلت غرفه ريما لقتها لابسه وابوها يحكي معاها فقالت : (( سلطان اترك بنتي بحالها ماكفاك الي فيها ))

ريما : (( ماما انا موافقه ع الخطوبه ))

انصعقت ام فراس واكتفت بانها فتحت فمها ع اخر شي , قالت ريما توضح الامور : (( انا عارفه ان بابا ماراح يختار لي شي شين وبعدين ع كلام بابا اني كنت موافقه قبل يصير الي يصير , خلاص هذا نصيبي وانا راضيه فيه ))

قربت ام فراس من بنتها : (( ريما ايش قاعده تقولي هذا اكبر من ابوك , ريما لاتهمك ضغوط ابوك اذا ماتبيه ماراح احد يقدر يجبرك ))

ابو فراس : (( ليش تحاولي تلعبي بعقل البنت اتركيها هي موافقه ))

ام فراس : (( انا متاكده انها وافقت من كثر ما ضغطت عليها , ريما حبيبتي ماعليك منه الي تبيه انتي هو الي راح يصير ))

ريما : (( ماما الي ابيه اني ارتبط بابو زيد , ماما بليز اتركيني اعيش حياتي ع الي يريحني ))

سكتت ام فراس من الصدمه ايش غير رايها كذا فجاءه؟؟؟؟ معقوله بدت ترجع لها الذاكره ؟؟

ابو فراس مسك يد بنته وقال : (( ريما حبيبتي يله ننزل عند خطيبك ))

بحزن قالت ريما : (( يله ))

نزلت تحت مع ابوها وتمنت انها مانزلت او انها مانادت مشاري لانها لما شافت الثنين جنب بعض عرفت ايش كثر هي راح تتعذب واكتشفت الفروق الي بينهم , فرق كبير بين الوسامه والقبح وبين الشاب والشايب وبين المرح والجاد
تنهدت وجلست ع اقرب كنبه , ابتسم لها ابو زيد وقال : (( هلا والله بقمرهم ))

سكتت ريما وماردت عليه لانها لو ردت راح تصفقه ع وجهه

ابو فراس حاول يصرف الموضوع ويقول : (( يله ابو زيد الفطور جاهز ))

ابو زيد قام بسرعه : (( يله انا ميت جوع ))

راح بسرعه مع ابو فراس , اما نجلاء انتهزت الفرصه وانفجرت ضحك , التفتت عليها ام فراس وهي معصبه : (( فيه شي يضحك؟ ))

نجلاء : (( بصراحه خطيب ريما شكله يضحك ))

الكل طالعها باستغراب وانحرجت مره وهربت منهم لغرفه الاكل , اما الجده طالعت ريما بسخريه قالت : (( يله ريما لاتخلي زوجك يفطر لوحده ))

ام فراس صرخت : (( خالتي لو سمحتي اسكتي ))

تصنعت ريما الابتسامه وقالت : (( معاك حق يمه شيخه ))

قبل تروح ع الغرفه التفتت ع مشاري لقته يطالعها بتفحص , تركته وراحت عند خطيبها , اول مادخلت امرها ابوها انها تجلس جنبه , استسلمت وجلست جنبه
نجلاء كانت جالسه قدام ابو زيد ومشاري قدام ريما , اما الجده امرت اروى انها تجلس جنب مشاري وهالشي خلا الكل يطالع اروى ومشاري بتفحص , انحرجت اروى وجلست بسرعه
بدا الكل يفطر الا ريما الي كانت تقطع الخبزه الي معاها قطع صغيره وتحطها بالصحن ماكان لها نفس تفطر خاصه وان ابو زيد جنبها ومشاري قدامها

طالع ابو زيد صحنها وقال : (( ريما عصفور انتي؟؟ ))

بدون ماتطالعه قالت ريما : (( ليش؟ ))

ابو زيد وهو يضحك : (( ايش فيك تقطعي الخبزه قطع صغيره لهدرجه فمك صغير مايدخل فيه الخبز ))






الكل حس بسخافته وطالعوه باحتقار الا ابو فراس الي ضحك مجامله وقال : (( حلوه يابو زيد وربي دمك خفيف ))

الجده : (( ايه ياوليدي انت وريما لايقين ع بعض مره كأنكم مخلوقين لبعض ))

ابو فراس حب يدق ع الحديد وهو حامي : (( يمه الله يهديك ابو زيد لسى ماتقدم لريما رسمي عيب تقولي هالكلام ))

التفت ابو زيد ع ابو فراس : (( لا انا تقدمت لها قبل الحادث تذكر لما جيتكم بالبيت؟؟ ))

ابو فراس : (( ايه اذكر بس يعني ماصار فيه دبل او مهر او اي شي ع شان يصير الموضوع رسمي ))

ابو زيد : (( الحين بس اخلص فطوري اخذ ريما وتختار لها اي دبله وباي سعر ))

قاطعه مشاري بحده وقال : (( مايصير ريما تطلع معاك وما صار شي رسمي بينكم , اذا تبي تاخذها ع شان الدبله ياليت تاخذ معاك احد ))

ابو فراس حاول يصرف الموضوع : (( معاك حق ياولدي , مو مشكله انا اروح معاكم ))

الجده : (( هذا ولدي مشاري رجال ويعرف السنع طول عمره ))

ابو زيد يبي يقهر مشاري قال : (( لا يبو فراس ماله داعي نتعب انفسنا , بعد ما افطر ادق ع اكبر معرض مجوهرات واخليه يجيب بضاعته هنا وريما تختار , تدري ان كل المحلات يعروفني ))

مشاري حب يقهره فقال : (( يعرفوك مشالله كلهم؟؟ ليش من كثر ماتزوجت حفطوك؟ ))

ابو زيد بحده قال : (( لا انا ماتزوجت الا وحده الي هي ام بناتي وريما الثانيه وراح تكون ام عيالي ))

مشاري بحده : (( ايه بس غريبه اشوفك تتكلم عن الخطوبه وعن الخاتم الي راح تشتريه وكان الموضوع يخصك لوحدك , ليش ريما ملها راي عندك؟؟ ))

انحرج ابو زيد وقال : (( لا بالعكس ريما هي راس المال بس انا متاكد انها موافقه , صح ريما ))

ريما بتررد قالت : (( الي يشوفه بابا ))

ابو زيد طالع مشاري بنصر والتفتت ع ريما وعطاها السندويش الي كان ياكل منه وقال : (( خذي ياعمري افطري ع شان تسمني ))

نجلاء سدت فمها وقالت : (( وووووووع تبي رودي تاكل بعدك ))

صرخ ابو فراس وقال : (( نجيلا مالك شغل , وبعدين ريما ماتكره ابو زيد )) التفت ع ريما وقال (( ريما خذيها من ابو زيد ))

قامت ريما وقالت : (( الحمدلله انا شبعانه ))

طلعت تشم هواء نظيف بعيد عن ابو زيد , راحت تمشي لما وصلت للبحر وغمضت عيونها بقهر ونزلت دموعها , ليش ابوها ما يرحمها ليش؟؟؟ ليش يجبرها ع شي ماتبيه ؟؟ حست باحد وراها التفتت لقت اروى ونجلاء ومشاري واقفين يتاملوها

اروى بحنان : (( ريما حبيبتي ليش تبكي؟؟ ))

ريما مسحت دموعها وقالت : (( ولا شي ))

ببلاهه قالت نجلاء : (( ريما انتي متضايقه ع شان ابو زيد عطاك السندويش حقه ))

ابتسمت ريما وقالت : (( هذا راح يصير زوجي شلون ابكي ع شان هالسبب هههههه ))

مشاري : (( ريما مافيه قوه بالدنيا تجبرك انك توافقي ع ابو زيد وانتي ماتبيه ))

نزلت ريما عينها بالارض وقالت : (( لا يا مشاري فيه ))

استغربوا كلهم وقالت نجلاء : (( رودي لايكون ابو زيد ماسك عليك شي؟؟ ))

صرخت اروى ع نجلاء وقالت : (( عمى انتي من وين تجيبي هالافكار ؟؟ ))

ابتسمت ريما وقالت : (( لا يانجلاء مو ماسك علي شي , انا خايفه ع ماما وبابا يتطلقو بسببي ))

استغربت اروى من كلامها وكانها كانت سامعه كلامها مع امها ؟؟ : (( ريما اذا ربي كاتب انهم مايستمرو مع بعض مافيه قوه بالدنيا تقدر تجمعهم , وبعدين اذا ماكانو متفقين راح يتطلقو بك او بدونك ))

ريما : (( اروى انا مابي اكون السبب في انهم يتفرقوا ))

مشاري بقهر قال : (( يعني ترضي انك تدمري حياتك؟؟ انا مستغرب شلون خالي يسوي فيك كذا ))

هزت ريما كتوفها وقالت : (( هذا بابا مقدر اغيره )) تندهت وطالعت مشاري تمنت لو يكون هو خطيبها كانت راح تكون اسعد وحده بالدنيا

صرخت نجلاء وقالت : (( لقيت الحل ))

كلهم التفتو عليها متحمسين , قالت : (( ايش رايكم نخلي ابو زيد هو الي يرفض رودي وبكذا بابا ماراح يقدر يسوي حاجه ))

اروى طالعتها باحتقار : (( صراحه انك ذكيه , وشلون انشالله راح نخليه يرفضها اذا هو طلق ام عياله ع شانها ))

نجلاء حطت اصبعها جوى فمها وهي تفكر بعدين قالت : (( ايه لقيتها , ابو زيد شايب وشايب معقد باين عليه , والشايب المعقد سوي له اي حاجه الا تمسي شرفه , فاحنا راح نلعب بشرفه ))

مشاري هو الي انذهل الحين وحس انه مو فاهم شي : (( شلون راح تلعبي بشرفه , لا يكون تبينا نسرق وحده من بناته ونهدده بها ))

نجلاء التفتت ع مشاري وطالعته باحتقار وقالت : (( هذي افكارك انت , افكار واحد نونو مايعرف يخطط ))

طالعها مشاري بصدمه وقال : (( نورينا يا ام المفهوميه ))

نجلاء : (( خلونا نوهمه انك تحبي واحد ثاني , وبكذا راح يحس ان شرفه انلعب به وراح يكرهك ويقول لبابا انه مايبيك ))

اروى : (( وين هالحبيب يالفالحه , وبعدين لو صدق ان ريما لها حبيب راح يقول لبابا وساعتها راح يقتلنا كلنا مو بس ريما ))

نجلاء : (( وليش تعترف ريما , ريما لازم تنكر لاخر لحظه وتقول ان ابو زيد مريض بمرض الشك وانه اصلا طلق زوجته لانه يشك فيها , لازم نسوي تمهيدات مثلا نوهم بابا ان ابو زيد يشك فيها وهي جالسه مع بابا وهي جالسه معانا وبهالشكل بابا راح يتاكد انه مريض بمرض الشك , واخر شي نضرب ضربتنا الاخيره وهي اننا نخلي ريما تواجه ابو زيد وتقول له انها تحب واحد ثاني , ولو راح قال لبابا ماراح يصدقه لانه عارف انه مريض بالشك , عرفتو ياحلوين ))

انصدم مشاري من تفكير نجلاء , مو كنها مراهقه كأنها وحده عمرها 40 , ابتسم لما تاكد ان هالنجاسه الي فيها وراثه من ريما

نجلاء : (( مارديتو هاه ايش رايكم بالخطه ؟؟ ))

مشاري : (( انا بالنسبه لي مره اعجبتني الخطه ))

اروى : (( بس اخاف بعد ماينفصل عن ريما يروح يشوه سمعتها عند الناس ))

نجلاء : (( محد راح يصدق ان ريما ممكن تتزوج هالشايب راح يقولو انه مخرف , وبعدين لاتخافي انا في ظرف يومين راح اشوهه سمعته قبل يشوه سمعت اختي ))

ضحكت ريما غصب عنها , التفت لها مشاري وقال : (( احسن شي بخطتك يانجلاء انك خليتي ريما تضحك ))

انحرجت ريما , اروى قالت : (( طيب اخاف يكتشف ان حبيب ريما وهمي ومافيه حبيب لها اصلا ))

نجلاء : (( وليش يكون وهمي ليش مانخليه حقيقي ))

ريما : (( خير خير خير انشالله ناويه تجيبي لي حبيب؟؟ ))

نجلاء : (( لا تخافي ماراح اسوي لك فضيحه واجيب واحد غريب )) التفتت ع مشاري وقالت (( مافيه احس من مشاري ع شان هالدور اول شي ولد عمتنا وماراح يفضحنا وبعدين مشاري وسيم وراح يقهر ابو زيد )) التفتت ع مشاري وقالت (( طبعا انت موافق )) والتفتت ع ريما وقالت (( هاه ريما خلاص نعتمد ))

في يوم من الايام كان وجه ريما برونزي بس الحين لونها احمر فاقع , اما مشاري حس باحراج كبير خاصه ان اروى موجوده التفت ع اروى لقاها مصدومه وتطالع نجلاء بصدمه

نجلاء : (( ايش فيكم الي وجه صار احمر والي اخضر والي تركواز , Come on ترى مو صعب التمثيل انا ماقلت لكم حبو بعض صدق انا قلت تمثيل , يله مشاري ترى مالنا الا نت ))

اروى : (( نجلاء عيب عليك ايش هالكلام ))

نجلاء : (( ايش قلت , اصلا انتو كنتو موافقين بس لما عرفتو انه مشاري استحيتو , بنات مشاري مثل فراس احد يستحي من اخوه الا اذا كنتي ياريما ماتعتبريه اخوك ))

خافت ريما تنفضح فقالت بسرعه : (( لالا مشاري مثل فراس واكثر بعد ))

نجلاء : (( وانت يامشاري ماتعتبر ريما اختك والا تعتبرها شي ثاني ))

مايدري ليش حس مشاري بنبض قلبه يزيد خاصه لما تكلمت نجلاء عن ممكن تكون علاقه بينه وبين ريما فقال ينكر : (( لا ريما مثل سحر وعبير ))

ريما : (( سحر وعبير؟؟ ))

اروى : (( اخوات مشاري ))

نجلاء : (( خلاص مدام طلعتو اخوان متى تبدو تنفذوا الخطه؟؟ ))

ريما : (( نجلاء احنا ماوافقنا ))

نجلاء : (( مشاري موافق )) التفتت ع مشاري تبي تحرجه (( صح مشاري انت موافق لانك ماتبي تدمر حياه بنت خالك وتبي تساعدها ))

ابتسم مشاري : (( شوفو الي يرحكم وانا مستعد اسوي اي شي بس ماشوف وحده من اخواتي منظره ))

حسه ريما بسكين بقلبها من هالكلمه اختي اختي اختي ملت من هالكلمه

التفتت عليها نجلاء وقالت : (( رودي طبعا ماتقدري ترفضي لان مشاري وافق عيب ترفضي , لانك لو رفضتي راح يحس مشاري انه غريب ))

حست ريما بحماس وانه ممكن بهالتمثيل يحبها صدق مشاري فقالت : (( موافقه ع اي شي بس يختفي ابو زيد عني ))

حطت نجلاء يدها بالهوا وقالت : (( اتفقنا يله رودي حطي يدك ع يدي ))

ابتسمت ريما وحطت يدها ع يد نجلاء , وبعدها قالت نجلاء : (( يدك يامشاري حطها فوق يد رودي ))

تردد مشاري بس خاف انه يلفت الانتباه له فحط يده ع يد ريما , حست ريما بقلبها يخفق بسرعه وان حرارتها ارتفعت يعني لو تقيس حرارتها الحين ممكن تكون 100000 اما مشاري كل الي حس فيه انه ماوده يشيل يده عن يد ريما ليش مايدري

التفتت نجلاء ع اروى وقالت : (( يله اروى يدك ع يد مشاري ))

اروى مو متعوده تلمس اي رجال فقالت : (( ايه بس اممم ))

نجلاء : (( يووووه اروى هذا اتفاق لا نسوي نفسك خجوله ))

ابتسمت وحطت يدها ع يد مشاري , مشاري مع ان يد ريما تحت يده ويد اروى فوق يده بس كان كل احساسه مركز ع يد ريما وكانها الشي الوحيد الموجود بالدنيا كلها , رفع عينه لها لقى خدودها متورده ومنزله عينها بالارض


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$





نزل ابو فراس من الدور الثاني وهو يركض ولابس شورت سباحه
الجده انهبلت لانها لاول مره تشوف ولدها لابس شورت

الجده : (( سليطين وراك متفصخ ))

ابو فراس وهو يضحك : (( يمه هذا شورت سباحه , انا رايح اسبح تبيني اسبح ببنطلون وقميص؟؟ ))

ام فراس باستغراب : (( الله ياسلطان لك 5 سنين ماتسبح ايش صار لك اليوم؟؟ ))

دخل ابو زيد عليها وجاوب ع سؤال ام فراس لما قال : (( يله يابو فراس نروح نسبح ))

هنا الجده قامت تطالع في ابو زيد بصدمه ماقبلها ولابعدها صدمه , وام فراس تمنت انها ماكلت شي لانها حست انها راح ترجع اكلها

كان لابس شورت سباحه وكرشته مترهله وتهز مع كل حركه يتحركها وكأن جواها مويه , هذا غير حجمها الي واصل ركبه حتى ان سره توسع من كبر كرشته وصار نص بطنه سر , وكله كوم والصدر كوم يبي له سنتيانه ع شان تشده , وظهره اكثر من طبقه

الجده قامت مفجوعه وقالت : (( انهبلت يالشايب وش هاللبس؟ ))

ابو زيد ابتسم لها وقال : (( ايش نسوي يالعجوز نبي نرجع شباب يله بابو فراس ))

طلع وهو يركض <-- مسوي رياضي
ووراه ابو فراس وشكلهم تحفه شياب ومسوين شباب , ركضوا لما وصلوا للبحر لقوا البنات جالسين ع الرمل مع مشاري , فقال لهم ابو فراس : (( بنات يله تعالوا اسبحوا معانا وانت يامشاري قوم غير ملابسك والحقنا ))

تركوهم وراحو يسبحو , نجلاء انفجرت من الضحك ع شكل ابو زيد حتى اروى ماقدرت تتحمل شكل جسمه , اما مشاري كان جالس يطالع ابو زيد بتركيز , ضربته نجلاء وقالت : (( هيه انت ايش تطالع فيه عاجبك يعني؟؟ ))

مشاري بتركير : (( اششش انا قاعد اعد ))

اروى بذهول : (( ايش تعد؟؟ ))

مشاري : (( اعد عدد طبقات الشحم الي بظهر ابو زيد ))

الكل : (( هههههههههههههههههههه ))

مشاري : (( تعالوا نسبح معاه ونغرقه ونرتاح منه ))

قامت نجلاء بسرعه وقالت : (( يله راح اروح البس البكيني ))

مشاري : (( يله اروى وريما ايش تنتظروا ))

ريما لمست الجرح الي براسها وقالت : (( لا انا الدكتور مانعني ))

مشاري : (( خساره , طيب وانتي ياروى ))

اروى : (( لالا انا ماحب اسبح خلني جالسه مع ريما ))

ريما : (( لا والله تقومي اصلا انا مالي نفس ))

اروى : (( بس ياريمــ ))

ريما : (( اذا مارحتي تسبحي راح ارجع للفله ))

ابتسم مشاري : (( خلاص اروى اسمعي الكلام , وبعدين لو ماسبحتي انا ماراح اسبح ))

استسلمت اروى وقالت : (( اوكي ))

قامت اروى مع مشاري , اما ريما استغربت ليش مشاري مصر انها تسبح معاهم وليش قال لو ما سبحتي ماراح اسبح؟؟؟ لهدرجه تهمه؟؟؟ تنهدت ع هالافكار الي ماتدري وين راح توديها , ولد خاله مع بنت عمه عادي اصلا هو اسلوبه حتى معاها نفس الشي طيب ليش الحين تحس بالغيره والقهر ؟؟؟ تاففت والتفتت ع ابو زيد الي يصارخ من الوناسه وهو يسبح وابو فراس يجاريه , عقدت حواجبها لما شافت كرشة ابو زيد تهتز مع كل موجه تضربها وصدره الطايح ع بطنه انقرفت منه مره


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


الجده فلتها ولبست بنطلون تحت الفستان وراحت بمساعده العصى للبحر ولما وصلت شافت ريما جالسه جنب البحر : (( مهبوله انتي احد يجلس عند البحر ومايسبح , انا لما كنت شباب كنت اغوص غوص )) <-- مو عاقله هالعجوز نصابه بعد

ابتسمت ريما وقالت : (( لا يمه انا ودي اسبح بس الدكتور مانعني ))

سفهتها الجده وراحت تطافش <-- تم ذكر المصطلح سابقا خخخخخخخخخخخخ

لمحت نجلاء جايه تركض من بعيد ولابسه البكيني وماسكه بيدها اروى وتجرها جر , اروى كانت لابسه برمودا للسباحه وفوقه مثل التيشرت للسباحه وكان ساتر مره , حتى بالسباحه ماتركت الحجاب

ابتسمت لها ريما واستغربت ليش هي مو مثل اروى لانها لما شافت ملابسه شافتها كلها عاريه بعكس اروى المحجبه الي ملابسها دايما ساتره

التفتت ع مشاري وانفطر قلبها اول ماشافته وهو يقرب من عندها , كان لابس شورت سباحه بس , انجنت ع جسمه وع عضلات بطنه المنحوته والمرسومه , وعضلات صدره المشدوده والبارزه وكتوفه العريضه , حست ان قلبها راح يوقف ونفسها تقول له روح البس ماتدري ليش حست بنار تاكل صدرها بس لما تتخيل ان اروى ونجلاء راح يشوفوه وهو لابس الشورت بس

قرب من عندها بابتسامته : (( ريما ليش ماتجي تسبحي مع ماما شيخه ترى هذي يسموها سباحه الرجلين ))

ريما ساكته مو قادره تنطق بكلمه شكله سحرها ووسامته شلتها , تاملت فيه وفي عيونه الي ماشافت مثلها ابد

طالعها مشاري بحيره وقال : (( هاه بدينا تمثيل من الحين ؟ ))

انحرجت ريما مره لان حس فيها وتوردت خدودها وقالت : (( اكيد ابو زيد هنا واكيد انه يطالعنا ))

التفت مشاري لابو زيد لقاه لاهي بالسباحه وكرشته تسبح معاه , التفت ع ريما وهو يضحك : (( لا اصلا مو منتبه لك شكله اول مره يشوف بحر بحياته ))

ريما : (( ههههههههه ))

ابتسم لها وبعد عنها وراح باتجاه البحر وريما تتامل كتوفه وظهره وطوله ووسامته وتلتفت ع ابو زيد , فرق بين القمر وبين الوحش , لمحت اروى تقرب من مشاري وتتكلم معاه , كان ودها تروح تسحب مشاري وتطلعه من البحر من القهر الي حست فيه
سمعت صرخاتهم ولعبهم وضحكهم وحست بحسره تقتلها لانها بعيده عن مشاري , لمحت ابو زيد يطلع من المويه ويقرب منها واول ماوصلها انسدح عندها اما ريما لمحت كرشته ماوقفت من الهز الا من بعد ماانسدح ب 10 ثوان حشى زلزال مو كرشه

ابو زيد : (( تصدقي ياريما مع السباحه جعت نفسي الحين اكل ))

ريما بصدمه : (( تاكل؟ توك مفطر ))

ابو زيد : (( ايه بس السباحه جوعتني ))

ريما في نفسها " المفروض ماتاكل سنه ع امل ان كرشتك تنحف "

ابو زيد : (( تدري ياريما انك اليوم قمر خاصه ان ملابسك ساتره , بصراحه مابي تطلعي عند ولد عمتك بملابس مو ساتره لاني ما ارتاح له ))

التفتت ريما له بتهديد وقالت : (( اسمع اصحى تتكلم عن مشاري ع شان ماتندم ))

جلس ابو فراس من الصدمه وقال : (( وليش هالدفاع كله عنه؟؟؟ ))

ريما صرفت الموضوع : (( لانه اخوي الثالث , مشاري مثل فراس وراكان وانا مااسمح لاي احد يغلط عليه ))

حست ريما باحد يحركها من ضهرها التفت عليه لقته راكان : (( رودي ابغى اسبح وماما تقول لا ))

ابتسمت له ريما وقالت : (( انا اخليك تسبح تعال معاي ))

رفعت ريما البنطلون حقها لما وصل فوق ركبها واخذت راكان وتركت ابو زيد وراها , دخلت البحر معاه وهي ماسكه يده , مشت لما وصلت لجدتها وقالت : (( هاه يمه شيخه كيف السباحه معاك؟؟ ))

الجده : (( والله المويه تهبل كمدت رجيلاتي ))

ريما : (( ههههههه , طيب عن اذنك راح اروح مع راكان ))

الجده : (( روحي بس لايجي راسك شي ))

ابتسمت ريما لجدتها وقالت بفرح : (( ليش يمه شيخه تخافي علي؟؟ ))

الجده : (( لا بس اخاف تخربي علينا الطلعه ونرجع ))

تنهدت ريما بقهر لانها مو قادره تكسب حب جدتها ماتدري ليش تكرهها , انتبهت ليدين راكان الي تسحبها , مشت معاه لما صارت المويه تغطي ركبها اما راكان كان مبسوط وحس انه سوى انجاز لان المويه صارت تغطي بطنه بدى يلعب بالمويه وهي واقفه جنبه ع شان تلحق عليه لو طاح , رفعت عينها تتامل مشاري وهو يسبح بمهاره وجنبه اروى ونجلاء ومبين عليهم مبسوطين ويضحوا , حست بوحده فضيعه تقتلها وانها غريبه بينهم , التفتت ع ابو زيد لقته رجع يسبح اظاهر عنده فقر سباحه وجنبه ابوها , تاملت راكان وصارت تشيله وتخوفه انها راح ترميه وراكان يصارخ , لحد ما راكان من الخوف مسك فيها بقوه وصار يضربها ع شان ماتخوفه من قوي الضربه اختل توازن ريما وطاحت ع راسها وغرق شعرها والجرح بالمويه , صرخت الجده وقالت : (( البنت ماتت ))

ريما حست بالم فضيع يقتلها لان المويه مالحه والجرح جديد , هذا غير انها شربت مويه لانها ما توقعت انها راح تطيح , قامت بسرعه وهي تحس بالم فضيع براسها ذكرى سريعه مرت عليها وكأن واحد يحاول يهاجمها وكأنه مسك رجلها وطاحت ع شي , بس ماقدرت تتذكر ملامحه او اي شي ثاني , نست كل شي من الالم , ماحست الا واحد شالها وركض بها , رفعت عينها ولقت نفسها بحظن مشاري وهو شايلها , حست نفسها نست كل الالم وقربت اكثر من مشاري ولفت يديها ع ضهره وهي يركض بها , دخل الفله وصرخ ع الخدامات ع شان يجيبو علبه الاسعافات الاوليه , جلسها ع الكنبه وتاملت ملامحه كان فيها خوف صادق , سمعت ورى مشاري صوت نجلاء واروى وابو زيد وابو فراس وامها والجده وراكان بس ماهي قادره تركز ايش يقولو لان الالم يقتلها , حست باصابع مشاري تفك البلاستر الي ع راسها ويحاول يجفف الجرح ويحط عليه مطهر للجروح

مشاري : (( ريما حاسه بشي ))

ريما بصوت ضعيف : (( راسي يعورني ))

مشاري : (( طيب خذي هذي الحبه راح تهديك ))

اخذت ريما الحبه واكلتها وبعد دقايق حست الالم بدا يخف , حاولت تقوم بس مشاري منعها وقال : (( خليك مرتاحه , هاه كيفك الحين؟؟ ))

ريما : (( احسن خف الالم ))

صرخ ابو فراس : (( ابي افهم ايش هاللقافه الي خلتك تسبحي ))

ام فراس : (( هذا وقتك انت البنت تعبانه ))

ابو زيد يكلم مشاري : (( انت بعد ابي اتطمن ع خطيبتي ))

سفهه مشاري وقال لريما : (( اكيد الحين انتي احسن ))

ريما : (( ايه خف الالم كثير ))

اروى : (( بسم عليك , خوفتينا عليك مره سلامتك ))

نجلاء : (( رودي بليز لا تقربي من البحر ترى كلنا انجنينا عليك ))

التفتو كلهم ع صياح ام فراس : (( بنتي حبيبتي بغيتي تروحي مني ))

ابتسمت ريما بتعب : (( ماما لا تخافي طيحه بسيطه ))

ابو زيد : (( مشاري بعد عن خطيبتي ابي اتاكد انها بخير ))

ريما : (( لا ما ابيك انا ابي مشاري يكون جنبي ))







طالعت اروى نجلاء وابتسمو لانهم تاكدو ان ريما بخير لانها بدت تنفذ الخطه , اما ريما كانت الكلمات نابعه من قلب , مشاري رغم انه عارف ان الدعوى كلها تمثيل الا انه حس بفرح بهالكلمه ليش مايدري؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


وقت الغداء بعد الكل ما ارتاح واخذ له قيلوله , راح الكل ع طاوله الاكل , كان اخر من وصل للغرفه ريما واروى , همست اروى باذن ريما : (( اجلسي جنب مشاري ع شان الخطه ))

ابتسمت ريما وراحت جلست جنب مشاري , ابتسم اول ماشافها وهمس لها وقال : (( هاه كيفك بعد الصباح؟؟ ))

فرحت ريما لانه يسال عنها وقالت : (( تمام ))

راحت اروى جلست في المكان الوحيد الفاضي وهو جنب ابو زيد , تكلمت الجده بحده : (( ريما قومي من هنا هذا مكان اروى ))

مشاري طالع جدته بحده وقال : (( يمه شيخه كل الاماكن واحد , خلي ريما تجلس بالمكان الي يريحها ))

ابو فراس : (( ايه ريما انتي مكانك جنب ابو زيد ))

انحرجت ريما من الموقف وقالت : (( كله واحد ))

الجده : (( لا مو كله واحد , اذا تبي تجلسي باي مكان انتي حره بس هذا المكان مكان اروى , اروى قومي اجلسي جنب مشاري ))

استغربت ريما اسلوب جدتها لان هذي ثاني وجبه تامر فيها اروى تجلس جنب مشاري ايش القصه؟؟

قامت ريما وجلست جنب ابو زيد الي كان مركز مع الموقف مره , ولما جلست ريما جنب ابو زيد همس باذنها : (( ريما مايعجبني انك تجلسي مو واحد غريب ))

بعدت عنه وقالت بصوت عالي : (( وين الغريب الي تتكلم عنه؟؟ مشاري ولد عمتي ))

ام فراس : (( ايه والله مشاري مو غريب , والله انه صار واحد من عيالي ))

مشاري : (( شرف لي اني اصير واحد من عيالك ))

اخذ ابو زيد دجاجه كامله وقطعها بيده وعطى ريما الصدر وقال : (( كلي ياعيوني ع شان تسمني ))

ريما بقرف : (( لا شكرا ما اكل دجاج ))

نجلاء بفلسفه قالت : (( ابو زيد انا الاحظك تقول لريما كلي ع شان تسمني , ليش انت شايف اختي من المجاعه؟؟ ))

ابو زيد : (( لا مو من المجاعه بس ودي تسمن شوي الحرمه بدون شحم ماتصير حرمه ))

بعباطه قالت نجلاء : (( طيب ليش ماتتبرع لها من شحومك مشالله عندك خير ))

الكل انفجر ضحك عليها لا ابو فراس وابو زيد , قال ابو فراس : (( نجيلا جب ولا كلمه ))

نجلاء : (( ايش قلت ؟؟ مافيها شي ابو فراس يحس ان المراءه الي ماعندها شحوم مو حرمه وانا اشوف ان الرجال الي عنده شحووم مو رجال ))

الكل ضحك ع كلامها واحراجها لابو زيد , اما ابو فراس قال : (( نجلاء كلي وانتي ساكته ))

نجلاء : (( ليش تزعلو من الحقيقه , وبعدين غريبه يابو زيد انك ماتحب البنت الرشيقه لان اكثر الناس مايحبو السمنه , اعطيك مثال شوف مشاري مثلا منجن ع جسم ريما , ويقول لما اتزوج شرطي انها تكون صوره طبق الاصل من ريما ))

رفع ابو زيد عينه لمشاري بحقد , اما مشاري بادله نفس النظره , حس ابو زيد ان النار تشتعل فيه ووده الحين يذبح مشاري

وبكذا انتهت وجبه الغداء بنظرات ونغزات من نجلاء حركت في ابو زيد مشاعر الغيره والشك


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


العصر طلع ابو فراس مع ابو زيد ع شان يتكلمو في موضوع الخطبه وحددو يوم الثلاثاء يكون يوم الخطوبه الرسميه , يعني بعد
يومين , اما الجده راحت تاخذ لها قيلوله عصريه , نجلاء تعبت من السباحه وراحت تنام , اروى جالسه بغرفتها تقرا لها الجريده
سمعت صوت مسج وصل لموبايلها , قامت تشوفه لقت فيصل كاتب لها


اروى انتظرتك سنه وراح انتظرك سنه ثانيه ع شان تكوني معاي بكل سنيني الجايه


ابتسمت لما قرته وتنهدت , حست انها في حيره فيصل رومنسي مره ويكفي انها مايله له , شخصيته حلوه وصريح وصادق معاها
اما مشاري وسيم ورجل مواقف بمعنى الكلمه يعتمد عليه بس عيبه ان ماعنده مشاعر ابد ايش تسوي؟؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

ريما جالسه مع امها عند التلفزيون يطالعو مسلسل تافه , سمعو طق ع الباب من بعده دخل مشاري وهي في قمه وسامته , وقف بذهول يطالع ريما لانها كانت لابسه فستان قصير لونه ابيض وشعرها كيرلي وشكلها انثوي مره , اما ريما بدالت مشاري النظرات ونست امها الي جالسه تطالعهم مصدومه

لاحظت ام فراس نظرات ريما لمشاري ونظرات مشاري لريما , شكها تاكد ان بينهم شي فقطعت عليهم جوهم وقالت : (( مشاري تعال طالع معانا المسلسل ))

انتبه لنفسه وقال : (( لا انا جاي اشوف مين الي صاحي منكم ع شان نروح نلعب بلياردو ))

قامت ريما بسرعه وقالت : (( الكل نايم الا انا ))

ابتسم مشاري وقال : (( نمشي؟؟ ))

ريما : (( يب ))

التفت مشاري ع ام فراس وقال : (( خالتي تعالي معانا ))

ام فراس : (( لا شكرا انا حاسه اني دايخه راح اروح اخذ لي غفوه ))

مشاري : (( ع راحتك )) التفت ع ريما وهو يبتسم وقال (( مشينا ))

ريما : (( مشينا ))

طلعت ريما مع مشاري متشققه من الوناسه , وهم يمشو سمعت ضحكه مشاري التفتت عليه وقالت : (( ع ايش تضحك؟ ))

مشاري : (( علينا , كلنا ماندل اي مكان هنا , نمشي واحنا ماندري عن السالفه ))

وقفت ريما مصدومه وقالت : (( اجل شلون عرفت ان فيه صاله للبلياردو؟ ))

مشاري : (( خالي قال لي بس وين ما ادري ))

ابتسمت ريما بحماس وقالت : (( احلا ع تكون اثاره اكثر , نروح نستكشف مكان مانعرفه ))

مشاري : (( يله نستكشف ))

راحت ريما تركض ومشاري وراها قطعوا مسافه لما وصلو ع حديقه مره حلوه كلها ورود , دخلتها ريما وهي مغمضه عيونها : (( وااااااااااااااو مشاري تجنن تجنن تجنن تجنن ))

نزل مشاري للارض وقطع ورده لونها احمر وقرب من ريما وقال : (( ممكن احطها بشعرك احسها راح تطلع تجنن ))

توردت خدود ريما وقالت : (( اوكي ))

قرب منها مشاري اكثر وحست ريما بانفاسه قريبه منها واصابعه تلمس خصلات من شعرها وحط الورده بينهم من بعدها تامل شكلها وقال : (( وااااو Perfect ))

استحت ريما وتركته وراحت تمشي ماتدري وين تروح بس من الحياء ماتدري ايش تسوي , وصلت لمبني كبير باخر المجمع , التفتت ع مشاري وقالت : (( اتوقع ان هالمكان فيه اسرار كثيره ))

سبقها مشاري وقال : (( الفضول راح يقتلني ))

دخلت ريما وشافت المبنى عباره عن صاله كبيره فيها العاب كثير تنس , بلياردو , بولينق , فريره وغيرها من الالعاب
تاملها مشاري باعجاب وقال : (( واو ريما محتار ايش نلعب ))

ريما بغرور : (( راح نلعب كل الالعاب وانا متاكده اني راح افوز عليك بكلها ))

طالعها مشاري بنفس نظراتها وقال : (( نشوف ))

راحو ع الولينق , قال مشاري : (( انتي ابدي ))

ريما خافت تنهزم شر هزيمه فقالت : (( لا انت اول ))

مشاري : (( ما ابي العب بعدين اكتشف انك ماتقدري تشيلي الكوره ))

ريما : (( ايش ايش ايش مقدر اشيلها ليش ايش شايفين ترى هذي كوره مو حديده ))

طالعها مشاري وهو يضحك : (( طيب شيليها ))

راحت ريما للكوره ودخلت اصابعها بالمكان المخصص لها وشالتها ع بالها انها على طول تنشال وماتوقعت انها ثقيله ابد , حاولت تشلها بس بصعوبه , بس لما شافت ان وزنها ثقيل رجعتها وقالت : (( اقول شرشر خلنا نغير هاللعبه ))

ضحك مشاري من قلب وقال : (( ايه حدك البلياردو واشك بعد انك راح تفوزي ))

ريما : (( بلا غرور وعطني بس العصى ))

مد مشاري لها العصى وبدت تحاول تضرب لها اي كوره ولكن من فشل لفشل , طفشت وقالت : (( شرشر مالنا الا التنس اصلا انا احب التنس ))

حط مشاري العصى وقال : (( تنس تنس مشينا ))

راحو للتنس وبدت ريما تصوب الكور ع مشاري ومشاري يردها بسهوله ويحاول يوجهها لريما بهدوء ع شان ماتضربها براسها
بدت ريما تتحمس لان المستوى متقارب ماتدري ان مشاري متساهل معاها رفق ورحمه بها

ريما صرخت من الحماس وقالت : (( يس شرشر شوي وراح افوز عليك ))

مشاري : (( احلام اليقظه ههههههههههه ))

ريما وهي تسدد له ضربه : (( انا اوريك ))

بسهوله ردها مشاري ورجعها لها بس قويه ماقدرت تصدها , صرخت ريما وقالت : (( شرشر بليز خلني افوز ولو مره ))

ضحك بمرح وقال : (( لا ))

ريما بحقد : (( طيب انا ارويك )) رفعت الكوره وحاولت تخليها قويه وبعيده ع شان مايقدر يلحق عليها , بس مشاري كانت حركته سريعه وقدر انه يصدها ويوجهها لها , اما هي تركت الكوره تروح وني ماتبي لانها ملت من الخساير , راحت ناحيه مشاري وهي معصبه وفي يدها مضرب التنس , كان مشاري يطالعها ببرائه , رفعت المضرب وضربته ع راسه بخفه

مشاري بمرح : (( اي ريما عورتيني ))

بحقد قالت ريما : (( عورتك هاه ؟ طيب ياشرشر الحين اخليك تقول عورتيني من قلب ))

ضحك مشاري وبرعب انحاش منها وهي تركض وراه بحقد وفي يدها المضرب , كانو يلفو الصاله راحيين جاين مشاري يهرب وريما تلحق , في لحظه وقفت ريما وكانها راح يغمى عليها , خاف مشاري وقرب منها : (( ريما ايش فيك؟ ))

ريما بتعب : (( اظن من الركض , احس بدوخه ))

مشاري بخوف : (( طيب تعالي نروح للفله ع شان ترتاحي ))

فجاءه وبدون مقدمات رفعت ريما المضرب ووجهت لمشاري 100000 ضربه وهي تضحك وتقول : (( صدتك ياذكي ))

مشاري ما بعد عنها لان الضحك مانعه من انه يهرب ماتوقعها ابد تكذب عليه , ريما كانت تضحك من الوناسه وهي تضربه وهو كان يضحك ع دهائها وبدت ضحكاتهم تعلا اكثر واكثر , وسكتوا فجاءه لما سمعوا صوت ابو زيد وراهم : (( انتي هنا وانا ادورك من زمان ))

التفتت ريما وفي يدها المضرب : (( ليش لازم استاذن منك قبل اروح العب؟ ))

ابو زيد : (( ايه ع الاقل اجي العب معاك مو تخلي الاغراب يلعبو معاك ))





مشاري : (( تلعب معاها ؟؟؟ لالا يبو زيد لا تنسى ان ريما توها شباب وبعدها بصحتها يعني انت ماراح تقدر تلعب معاها دايما لانك خلاص كبرت ومافيك حيل ع الركض واللعب , وبعدين انا موجود العبها وقت ما تبي ولاني غريب مثل ماتقول ))

ضحكت ريما وقالت : (( وبعدين انا ما اعرف العب ومشاري الحين جالس يعلمني ))

بعصبيه قال ابو زيد : (( ريما امشي قدامي ابيك بموضوع ))

ريما : (( موضوع ايش يابو موضوع انا مقدر لاني مشغوله مع مدربي ))

ابو زيد : (( قد هالكلمه ؟؟ ))

ريما : (( طبعا ))

باستهزاء قال مشاري لريما : (( لا ريما قولي قدها وقدود ))

ضحكت ريما بمرح وقالت : (( قدها وقدود ))

بعصبيه قال ابو زيد : (( طيب انا الحين انادي ابو فراس يشوف لك حل ))

مشاري : (( ليش تستنجد بابو فراس ليش انت ماعندك شخصيه؟ ))

طالعه ابو زيد باحتقار وطلع , اما مشاري راح يركض يدور بين الغرف , استغربت ريما وقالت : (( ع ايش تدور؟ ))

مشاري : (( دوري معاي ع مويه بسررررعه ))

استغربت منه وراحت تدور معاه , لقو دوره مياه دخلها مشاري بسرعه وملى يديه مويه , وقرب من ريما وقال : (( غمضي عيونك بسرعه ))

غمضت عيونها وحست باصابع مشاري ع خدودها وحست بربكه من هاللمسه , فتحت عيونها بسرعه تبي تعرف ايش يصير , لقت مشاري يعبي مويه بيده ويحطها ع خدودها قالت : (( مشاري ايش تسوي؟ ))

مشاري : (( انا قاعد اخليك تبكي ))

ريما : (( ابكي ليش؟ ))

مشاري : (( ع شان لما يجي خالي ويشوف دموعك نتهم ابو زيد بانه كان يضربك ))

ابتسمت ريما وقالت : (( صدق الي سماك شرشر ههههههههه ))

ضحك مشاري عليها وبدى يرتب شكل الدموع بخدها ع شان تصير طبيعيه ويمسح الزايد , حست ريما برعشه وبارتباك من لمسته وماحست بنفسها الي وهو تحط عينها بعينه وتتامله , رفع مشاري عينه لها وبادلها النظرات ماتدري ريما كم صار لهم يطالعو بعض لانها ماصارت تحس بوجود اي شي الا مشاري , لا شعوريا من مشاري مد يده ومسك يد ريما , اخذها وضمها بين يديه الثنتين وحطها ع قلبه وهو يطالعها
ريما كانت متاكده ان نبضات قلب مشاري كانت مسرعه بشكل فضيع هذا دليل ان وجودها ياثر فيه وهالشي اثر فيها كثير
بعدو عن بعض بسرعه لما سمعو الباب ينفتح بقوه يهز الصاله كلها

صرخ ابو زيد وقال : (( هاه شفت بعينك شفت انه واقف جنبها وشوي يضمها ))

التفتت ريما والدموع المزيفه بعينها : (( بابا الحقني ابو فراس حاول يضربني ويتهمني ان بيني وبين مشاري شي ))

ابو فراس بعصبيه قال : (( وانتي ايش جلسك معاه لوحدكم؟ ))

انصدمت ريما بردت فعل ابوها فحاولت تزيد التهم ع ابو زيد : (( بابا مشاري ماجاء الا ع شان ينقذني من ابو زيد لانه حاول يغتصبني ))

الكل انذهل واولهم مشاري , ابو زيد قال بصدمه : (( اغتصبك؟ ))

ريما قربت من ابوها والدموع بعينها : (( بابا كان توه بدى بجريمته البشعه ولما قلت له ليش تسوي كذا انا راح اتزوجك بعد اسبوعين قال لا انا ابي اسوي معاك كذا ع شان اضمن انك ماتتركيني , بابا لاتسكت ع شرفك واوقف مثل مشاري ما وقف معاي ))

انصدم ابو زيد صدمه شله لسانه , التفت عليه ابو فراس وهو معصب : (( الله يهديك يابو زيد ايش هالكلام ؟؟ بعد مادخلتك بيتي وامنتك ع بنتي تسوي كذا ))

ابو زيد مصدوم وقال : (( تصدق هالمجنونه وتكذبني اصلا تلقى هذا هو الي قايل لها تقول كذا , بعدين لو انا ابي اسوي كذا فيها ليش اتقدم لها ؟؟ ))

ابو فراس لف لبنته وقال : (( لو اكتشف انك كذابه راح تندمي ))

ريما وهي تتصنع البكاء : (( ياليت كان معاي كاميرا ع شان اصوره ))

ابو فراس : (( امشي قدامي ))

ريما وهي تمسح دموعها : (( انشالله ))

مسك ابو فراس بنته وسحبها برا الصاله , لما شاف مشاري ان الصاله مافيها الا هو وابو زيد قرب منه وقال : (( لو فكرت تضر ريما راح انهيك من الوجود ))

ابو زيد بحده : (( ايش بينك وبينها ))

طالعه مشاري باحتقار وقال : (( اكثر من الي بينك وبينها ))

طلع وتركه جالس مكانه منصدم ومقهور


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الفله كان ابو فراس يلعن ويشتم في بنته , نزلت ام فراس وهي تقول : (( ايش فيك صراخك واصلني بغرفتي ))

ابو فراس : (( من عمايل بنتك ))

ام فراس : (( ايش سوت؟ ))

ابو فراس : (( فاتحه لي حب وغرام مع مشاري ولد اختي ))

ام فراس خافت ع بنتها لانها هي اصلا كانت متاكده ان بينهم شي : (( ايش هالكلام مشاري وريما لا انت اكيد انهبلت ))

ابو فراس : (( لا ما انهبلت اسالي بنتك وهي تقول لك وين كانت وايش كانت تسوي معاه ))

انصدمت ام فراس وقالت : (( ايش قصدك؟ ))

ريما بقهر : (( ماما والله كنا نلعب تنس وجاء ابو زيد يحاول انه أأأأأأ ))

ام فراس : (( يحاول ايش؟ ))

ريما : (( حاول يا ماما يغتصبني ومشاري هو الي دافع عني ))

صرخت ام فراس وقالت : (( ايش ايش ايش , هالشايب الكلب اسمعني ياسلطان يا تروح الحين تكلمه يطلع من هنا والااروح اطرده بنفسي ))

نزلت الجده ومعاها اروى ونجلاء من الصراخ

ابو فراس بحقد قال : (( اذا فيه احد يبي يطلع من هالفله ينقلع بس ابو زيد ما راح يتحرك ولا يطلع الا لما نطلع احنا فاهمين ))

ريما بقهر قالت : (( خلاص بابا خله هنا بس زواج انا ماراح اتزوجه ))

قرب ابو زيد من بنته ومسك يدها بقوه لدرجه انها حست انها راح تنقطع : (( اسمعي راح توافقي رضيتي والا مارضيتي وان كنتي حاطه عينك ع مشاري وتحبيه الحين انا راح اطرده من هنا وامنعه من انه يجينا ))

هالمره صرخت الجده : (( سلطان وقف مكانك , لو مشاري طلع من هنا انا راح اطلع معاه ))

ابو فراس : (( عاجبك الي يسويه ولد بنتك , لاعب ع بنتي باسم الحب , ريما مخطوبه وعيب عليه هالحركات ))

انصدمت الجده والتفتت ع ريما وقالت : (( صحيح الكلام هذا؟ ))

ريما : (( لا انا ومشاري اخوان ))

ابو فراس : (( كذابه انا شفته وهو ماسك يدك ))

الجده : (( سلطان انت تتوهم مشاري مايحب ريما لانه يحب وحده ثانيه ))

ريما حست بطعنه بقلبها , نفسها تعرف جدتها تكذب ع شان تنقذ الموقف والا صادقه

ابو فراس التفت لامه وقال : (( ما اصدقك يمه , ادري انك تكذبي ع شان تهدي الوضع ))

الجده بجديه قالت : (( سلطان انا من زمان ابي اكلمك بهالموضوع بس انت دايما مشغول , سلطان مشاري يحب اروى ويبي يخطبها ايش قلت؟؟ ))

اروى استحت مره , اما نجلاء فهي سدت فمها من الصدمه لانها ماتوقعت ابد ان مشاري يحب اروى , ام فراس ابتسمت لان هالحل راح يحل المشكله

اما ريما فهي مو مصدقه ولا كلمه مشاري لاروى , شلون ومتى وليش , مشاري لها , حست فيه من لمسته لها ومن نظراته ومن حرصه عليها شلون يصير لاروى , ومتى حبها , حست بصدمه وبقهر مو طبيعي معقوله تفقد مشاري ؟؟؟




ايش راح يصير هل ريما راح تقبل بابو زيد ع شان تنسى مشاري؟؟
مشاري هل راح يستمر مع اروى بعد ماعرف حب فيصل لها??
ابو فراس ايش موقفه من الموضوع؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 04-07-08, 11:32 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــثـــــالـــــث عـــــشـــــر ـــــزء







قرب ابو زيد من بنته ومسك يدها بقوه لدرجه انها حست انها راح تنقطع : (( اسمعيني يا ريما راح توافقي ع هالزواج رضيتي والا مارضيتي وان كنتي حاطه عينك ع مشاري وتحبيه الحين انا راح اطرده من هنا وامنعه من انه يجينا ))

هالمره صرخت الجده : (( سلطان وقف مكانك , لو مشاري طلع من هنا انا راح اطلع معاه ))

ابو فراس : (( عاجبك الي يسويه ولد بنتك , لاعب ع بنتي باسم الحب , ريما مخطوبه وعيب عليه هالحركات ))

انصدمت الجده والتفتت ع ريما وقالت : (( صحيح الكلام هذا؟ ))

ريما : (( لا انا ومشاري اخوان ))

ابو فراس : (( كذابه انا شفته وهو ماسك يدك ))

الجده : (( سلطان انت تتوهم مشاري مايحب ريما لانه يحب وحده ثانيه ))

ريما حست بطعنه بقلبها , نفسها تعرف جدتها تكذب ع شان تنقذ الموقف والا صادقه

ابو فراس التفت لامه وقال : (( ما اصدقك يمه , ادري انك تكذبي ع شان تهدي الوضع ))

الجده بجديه قالت : (( سلطان انا من زمان ابي اكلمك بهالموضوع بس انت دايما مشغول , سلطان مشاري يحب اروى ويبي يخطبها ايش قلت؟؟ ))

اروى استحت مره , اما نجلاء فهي سدت فمها من الصدمه لانها ماتوقعت ابد ان مشاري يحب اروى , ام فراس ابتسمت لان هالحل راح يحل المشكله

اما ريما فهي مو مصدقه ولا كلمه مشاري لاروى , شلون ومتى وليش , مشاري لها , حست فيه من لمسته لها ومن نظراته ومن حرصه عليها شلون يصير لاروى , ومتى حبها , حست بصدمه وبقهر مو طبيعي معقوله تفقد مشاري ؟؟؟

ابو فراس قال على طول : (( موافق ))

صح ان مشاري مو من مستواهم بس ع الاقل موافقته عليه راح تخليه يبتعد عن ريما ويخليها تفقد الامل فيه وتفكر بابو زيد بشكل جدي

الجده مو مصدقه الي تسمعه فقالت : (( اروح ابشر مشاري ))

ابو فراس : (( روحي بشريه ))

ام فراس : (( لا خالتي لازم مشاري يجي يكلم سلطان , اظن هذي الاصول ))

ابو فراس : (( ليش تحبي تعقدي الامور , عادي مشاري ولد اختي ويمون ))

ام فراس : (( الحين صارت اختك ))

الجده : (( خلاص بس مو وقت مشاكلكم الحين اروح وابشر مشاري )) طلعت بسرعه ناحيه شاليه مشاري وهي تحمل له البشاره

اما ريما وقفت مصدومه وحاسه بانها فقدت الحياه؟؟ ليش كذا يصير معاها ياليتها ماتت يوم الحادث وارتاحت , قررت تطلع غرفتها لانها ماتبي دموعها تفضحها , راحت ناحيه الدرج ومرت من عند اروى وقالت لها : (( مبروك ))

راحت بسرعه قبل تسمع اي كلمه من اروى , لما وصلت لغرفتها كانت عيونها غرقانه بالدموع , قفلت ع نفسها وسدت فمها بيدها ع شان مايسمعو اهلها صوتها وهي تبكي , راحت انسدحت ع السرير وغرقت بالصياح والدموع , شلون يروح منها مشاري بهالبساطه ؟؟؟ مستحيل خاصه بعد ما حست انه يطالعها اليوم بشكل مختلف , بس ايش تقدر تسوي ؟؟؟ مشاري اصلا مايبيها لو كان يبيها كان خطبها هي مو اروى , طيب ليش حست انه بدى يميل لها؟؟؟ اكيد كل هذا من خيالها واكيد هي ماتعني لمشاري اي شي , لوين راحت افكارها ؟؟؟ مشاري يعتبرها مجرد بنت خال واخت زوجته المستقبليه وهي راحت بافكارها لحب وشوق , اكيد كان يحاول يلمح بس هي مافهمت؟؟ شلون خانت اختها اروى الحنونه الطيبه؟؟؟ تنازلت عن خطيبها وحبيبها وخلته يمثل دور الحبيب مع ابو زيد وهي استغلت هالوضع وحاولت تخليه يحبها شلون راح تسامح نفسها شلون؟؟ رجعت تبكي بقهر وحسره , وحست صداع براسها يقتلها , رجعت لها ذكرى سريعه فجاءه وهالذكرى (( كانت جالسه بشقه وجنبها شخص ومعاها كاس بيدها وهالشخص معاه كاس بس مو قادره تتبين ملامحه )) <-- لما كانت مع مات بشقته
انتفضت من هالذكرى من ممكن يكون هالشخص الي جالسه معاه بالشقه؟؟ يمكن هذي تهيؤات والى الذاكره بدت ترجع لها؟؟؟
خافت من الشي الي ماتعرفه عن نفسها وان هالشخص له وجود كبير بحياتها لانها ثاني مره تتذكره اليوم , الحين ولما طاحت بالبحر تذكرته من يكون هالشخص؟؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


دخلت الجده ع شاليه مشاري بدون احم ولا دستور وهو كان جالس عند التلفزيون , قام لها بسرعه وقال : (( هلا يمه شيخه ))

الجده وهي تبتسم : (( هلا بالغالي هلا بنسيب وليدي ))

ابتسم مشاري وقال : (( توني ماصرت نسيب لا تسبقي الاحداث ))

قربت الجده منه وجلست ع كنبه جنبه وقالت : (( قريب مره راح تصير ))

ارتبك مشاري وجلس جنبها وهو مو عارف شلون يخليها تأجل هالموضوع لما يتأكد من مشاعر اروى ناحيه فيصل , ابتسم وقال : (( يمه شيخه تكلمنا في هالموضوع اكثر من مره , انا واروى نحاول نفهم بعض اذا صار نصيب ولا كل واحد يروح بحاله ))

ابتسمت الجده : (( والحين راح تطلع وتروح وتجي معاها بموافقه سلطان ))

استغرب مشاري وقال : (( موافقه خالي؟؟؟ ))

الجده : (( ايه انا من شوي خطبت اروى لك من ولدي سلطان وهو موافق ))

قام مشاري من مكانه وهو يفور من الزعل ولاول مره يصرخ ع جدته : (( ومين قال لك تدخلي؟ ))

الجده : (( ما يحتاج احد يقول لي انت ولدي واروى بنتي وانا اعرف مصلحتكم ))

مشاري وهو يصارخ : (( انتي ماتعرفي ولا شي , ابي اعرف ليش تدخلي يمه شيخه وتروحي تقولي له ليش ليش؟؟ ))

قامت الجده من مكانها وهي معصبه وقالت : (( هذا جزاي , وبعدين من متى انت ترفع صوتك علي هاه ؟؟ ))

مشاري حاول يتحكم باعصابه وقال وهو يشد ع اسنانه : (( انا واروى مانناسب بعض , وانتي باسلوبك هذا خربتي كل شي ))

الجده : (( ايش هالخرابيط نناسب وما نناسب انا تزوجت جدك بدون حتى ما اشوفه ))

مشاري : (( زمنكم غير زمنا , وبعدين يمه انا ع شانك كلمت اروى ووافقت ع كل شي تقوليه لكن لهنا وبس انا ما ابي اي احد يتدخل بحياتي ويجبرني ع اي شي , انا مو طفل يمه شيخه ع شان تتحكمي فيني انا رجال ولي كلمتي ولي رايي وبالاخص اذا كان موضوع زواج ))

الجده : (( هذا كلام جديد , مشاري لا تكسر كلمتي عند خالك , راح تتزوج اروى يعني راح تتزوجها ))

مشاري : (( ماراح اتزوجها , وانا الحين ماشي من هنا والي تبي تسويه سويه ))

راح مشاري لغرفه نومه وهو مثل الاعصار من الزعل والتعصيبه ع جدتها ليش تدخل بحياته ليش؟؟ دخل غرفته وطلع شنطه ملابسه وبدى يحط ملابسه بالشنطه ع شان يرجع , دخلت الجده عليه وقالت : (( تبي تروح روح , بس انا غضبانه عليك ))

ماتكلم مشاري وكمل ترتيبه لملابسه وهو معصب , حاولت الجده انها تضغط عليه باسلوب ثاني : (( مو حرام تكسر فرحه اروى ))

كان لهالكلمه وقع كبير ع مشاري , رفع عينه لجدته وقال : (( فرحه اروى؟؟ ))

الجده : (( ايه اروى فرحت لما قلت لسلطان انك تبي تخطبها , لو تشوف فرحتها ما كان فكرت في هالموضوع ولا ثانيه ))

ترك مشاري شنطته وعقد حوجبه وهو يقرب من جدته ويقول : (( وايش عرفك انها فرحانه؟ قالت لك شي ))

بكذب قالت الجده : (( ايه قالت انها فرحانه وامنتني اني ما اقول لك شي , كذا تكسر فرحه اروى ؟؟ ))

مشاري : (( يمه شيخه اروى ))

قاطعته بحده وقالت : (( مافيه عذر اروى بنت كامله والكامل الله , والا حاط عينك ع وحده ثانيه؟؟ ))

استغرب مشاري وقال : (( وحده ثانيه ؟؟ الله يهديك يمه شيخه عارفه اني مو راعي هالسوالف ))

الجده : (( اجل وراك اليوم ماسك يد الطويله ام خمسين لسان ))

تأفف مشاري وقال : (( يمه شيخه حرام عليك تظلميني وتظلميها البنت تعبانه ولا تزيدي عليها الضغوط ))

الجده بشك : (( خايف عليه ؟؟ ))

مشاري : (( ايه مو بنت خالي؟ ))

الجده : (( واروى بنت الشغاله ؟؟ اروى بعد بنت خالك ليش ماخفت ع مشاعرها لما تدري انك ماتبيها ))

مشاري : (( يمه شيخه الله يهديك انا ماقلت اني ما ابيها بس انا واروى مانصلح لبعض ))

الجده : (( مشاري والله ان ما رجعت في كلامك ان لساني معد يخاطب لسانك ابد ))

مشاري : (( يمه شيخه تكفين خليني اقرر بنفسي ايش الي يصلح لي وايش الي مايصلح لي بدون ضغوط ))

الجده : (( ماراح تعرف مصلحه نفسك كثري ))

مشاري : (( يمه شيخه رجاء انتي غاليه بس بشؤون حياتي هنا وبس ما ارضى تدخلي , ارتكيني انا واروى نقرر ))

الجده بدت تتصنع الحزن : (( للاسف يامشاري خيبت ظني فيك , ماتوقعتك راح تكسر كلمتي بعد ماقلت لسلطان للاسف يا مشاري ))

جلست ع السرير وهي تحاول تطلع دموع التماسيح

مشاري حس بتأنيب الضمير وقرب من جدته وبحنان قال : (( يمه شيخه لا تبكي خلاص انا اسف ))

الجده وهي تتصنع البكاء : (( لا انت مو مشاري الاول , مشاري الي يسمع كلام امه شيخه , انت تغيرت حسبي الله ع الي غيرك ))

ابتسم مشاري وجلس جنب جدته وقال : (( معقوله انا اتغير ع احلى ام بالدنيا ))

طالعته الجده بزعل وقالت : (( ايه متغير لانك ماعمرك رديت لي طلب ))

تنهد مشاري وطالع جدته بحنان وقال : (( انا اسف ع كل الكلام الي قلته واسف ع اني رفعت صوتي عليك )) قرب منها وباسها مع جبينها وقال (( وخلاص مايصير خاطرك الا طيب امري بعد ))

ابتسمت الجده : (( يعني خلاص اروح اقول سلطان يحدد موعد الملكه ))





انجن مشاري وقال : (( ملكه ؟؟ يمه شيخه لو فكرتي مجرد تفكير انك تقولي له ع الملكه راح انحاش من هالديره كلها , ودراستي كيفها وانتي عارفه اني متهور واسويها ))

الجده : (( شلون يعني تبي تعلق البنت بدون زواج ))

تافف مشاري وقال : (( لا ماراح اعلقها بس زواج الحين لا , انا عندي دراسه ومابي حرمه تشغلني ))

عصبت الجده : (( واروى تعرف تزعج احد , ياحبيبي اروى راح تسليك في الغربه , وما احلها من غربه اذا رجعت للبيت وانت تعبان ولقيت اروى تستناك ومجهزه لك الاكل , راح تحس بالراحه ))

ابتسم مشاري وقال : (( ادري ان ما راح القى احسن من اروى بس يمه معليش انا سمعت كلامك وخطبت اروى ومستعد الحين اروح اكلم خالي بس يمه طلبتك ولا ترديني اذا لي غلاه عندك موضوع الملكه اجليه , يمه انا ما ابي امي وابوي يزعلو علي ابي لما ارجع للرياض انشالله اقول لهم والاصول والواجب انهم يحظروا معاي صح والا انا غلطان ))

الجده : (( عادي الحين ادق ع امك وابوك واقول لهم ونخليهم يجو في اقرب طياره وتتم الملكه والعرس في اسبوع هاه ماعندك عذر ))

تافف مشاري منها لكل شي لها مخرج : (( يمه شيخه اذا لي خاطر اتريكني ع راحتي ووعد مني لو فيه نصيب بينا ما راح ارجع للرياض الا اروى معاي ))

تاملته الجده بقهر وقالت : (( بس لو ماقلت عشان خاطري كان الحين رحت احدد موعد للملكه ))

ابتسم مشاري لجدته وقرب منها وضمها بحنان وحب ع راسها وقال : (( الله يخليك لي انتي امي وزوجتي واختي وابوي وكل شي ))

الجده : (( وينك يا اروى تسمعي هالكلام ع شان تغاري مني ))

مشاري : (( خلاص يمه شيخه مافيه كلام بهالموضوع الا لما انا الي احدد ))

الجده بدون نفس : (( طيب ))

مشاري : (( وعد ))

الجده : (( وعد , بس انت بعد ابيك توعدني ))

مشاري : (( امري ))

الجده : (( ماترجع لشقتك اليوم , خلك معانا لانك لو طلعت راح تضيق صدر اروى لانها راح تحس انك ماتبيها ))

مشاري : (( من عيوني ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


وقت العشاء
الكل مجتمع الا ريما الي كانت بغرفتها تبكي حظها والمها وحبها الي مات قبل يطلع للدنيا

ام فراس : (( اجل وين ريما؟ ))

اروى : (( مدري ماشفتها نازله يمكن تكون نايمه ))

ام فراس : (( راح اطلع لها اشوف ليش مانزلت ))

اروى : (( لا ماما خليك راح اطلع لها انا ))

ابو فراس : (( ايه اروى روحي ناديها ع شان في مواضيع راح نناقشها ع العشاء ))

طلعت اروى لها الغرفه ع شان تناديها
سعمت ريما طق ع الباب فقالت : (( مين ؟؟ ))

اروى : (( انا اروى ممكن ادخل ))

راحت ريما لعند الباب وفتحت لاختها بعد مامسحت دموعها : (( ليش الحلوه ماتنزل تتعشــ )) سكتت لما شافت وجه ريما (( ريما كنتي تبكي؟؟ ))

ريما اول ماشافت وجه اروى تذكرت مشاري الي ضاع منها ورجعت تبكي من جديد , اما اروى خافت ع اختها وسالتها بخوف : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟؟؟ صاير شي احد مزعلك شي يعورك؟؟؟ ))

طالعتها ريما بحزن وقالت : (( لا مافيني شي ))

اروى : (( شلون مافيك شي وانتي تبكي ))

ريما : (( بس حسيت اني متضايقه ))

اروى : (( تعالي ياعمري واحكي لي بايش تحسي ))

حست ريما بتانيب الضمير يقتلها شلون كانت ناويه تخطف خطيب اختها منها وهي طيبه معاها : (( اروى تكفين خليني لوحدي ))

اروى : (( انتي متضايقه ع شان ابو زيد ))

ريما : (( ابو زيد هو قدري ))

اروى : (( اعوذ بالله ايش هالكلام ايش قدرك ومو قدرك حراك عليك هذا الكلام , ريما الي كاتبه الله هو الي راح يصير وانا عارفه انك ماتبي ابو زيد وانا ماراح اسمح لبابا يدمر مستقبلك انا الي راح اوقف بوجهه ))

طالعتها ريما بحنان وقالت : (( معقوله تسوي لي كذا يا اروى ))

ابتسمت اروى لاختها وقالت : (( ريما انتي اختي وصدقيني الي يزعلك يزعلني والي يفرحك يفرحني ))

ابتسمت ريما بحزن وضمت اختها وبكت بحضنها , مو قادره تصدق انها كانت ناويه تدمر اختها الي مستعده تسوي اي شي ع شانها , قررت تضحي بحبها ع شان سعاده اختها , بعدت عن حظن اختها وقالت : (( اروى نفسي اسوي لك شي يسعدك بس مو عارفه شلون ))

ابتسمت اروى : (( الي يسعدني انك تمسحي هالدموع وتنزلي معاي تحت نتعشى لانك لو ماتعشيتي انا ما راح اتعشى ))

دخلت عليهم نجلاء وهي معصبه وقالت : (( ساعه ع شان تنزلوا , اف خليتو بابا يجبرني اقطع عشاي ع شان اناديكم ))

اروى : (( يله احنا نازلين ))

ريما : (( اروى انا اسفه ما ودي انزل ))

اروى : (( ع شاني , ريما انا عارفه انك متضايقه ع شان موضوع خطوبتي من مشاري ))

ارتبكت ريما وقالت متلعثمه : (( أأأ انا لـ لـ ليش اتضايق بالعكس انا فرحانه لك ))

ابتسمت اروى : (( مو هذا قصدي , انا قصدي ع شان الخطه حقت نجوله فشلت , لان ابو زيد راح يتأكد ان مابينك وبين مشاري شي لانه خطبني ))

هالكلمه هزت مشاعر ريما هز , خطيبه مشاري !! تمنت ان هالكلمه لها مو لاروى , بس بنفس الوقت فرحانه لاختها لانها طيبه ومشاري فيه كل المواصفات الي تتمناها اي بنت

ريما : (( اروى يمكن يكون ابو زيد هو الي راح يسعدني ))

باشمئزاز قالت نجلاء : (( ووووووع هذا من وين يسعدك , بس الكذب خيبه هو له فايده وحده ))

تحمست اروى : (( ايش هالفايده ))

نجلاء : (( ممكن ريما وقت الفراغ تنطط ع كرشته وتقضي وقت فراغها ))

ضحكوا كلهم الا ريما الي قالت بمزح : (( ما اسمح لك تتكلمي عن خطيبي ))

بعد اصرار من نجلاء واروى نزلت ريما تحت واول مادخلوا طاحت عينها ع مشاري الي كان يطالعها بتفحص , جلست ع مكانها المعهود جنب ابو زيد

اروى جلست جنب مشاري , قرب منها مشاري وهمس باذنها : (( ريما ايش فيها تبكي؟ ))

طالعتها اروى بذهول وقالت : (( ايش عرفك؟ ))

مشاري : (( ملامحها مبينه انها كانت تبكي ))

اروى : (( ع شان ابو زيد اظن بابا مجبرها على انها ترضى بالخطوبه ))

مشاري : (( لا صراحه ابو زيد هذا مصخها ))

اروى : (( انا وعدت ريما اني اساعدها بس انا خايفه اني مقدر اواجه بابا وابو زيد لوحدي ))

ابتسم لها مشاري وقال : (( لا تخافي انا معاكم والله معانا ))

ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( ماتقصر ))

التفت مشاري ع ريما الي كانت تتفحصه والغيره ذابتحتها , اول ماشافته يطالعها بعدت عينها

ابو فراس غمز لامه ع شان تفهم الموضوع الي اتفقوا عليه وتتكلم

الجده ابتسمت وقالت : (( يا سلطان ودي اكلمك بموضوع ولو انه مو مناسب هالوقت ))

مشاري نغزه قلبه وحاس ان الجده ناويه عليه , تكلم ابو فراس وقال : (( سمي يمه ))

الجده : (( والله مشاري وده يكلمك بخصوص اروى بصراحه وده يخطبها ))

فجاءه طاحت شوكه ريما ع الارض واصدرت اصوات مزعجه لفتت انتباه الكل , بس نظرتهم لها ماتعدت الثواني , طالع ابو فراس مشاري وقال : (( لنا الشرف يا مشاري ))

مشاري كانت عينها ع ريما , لف لابو فراس وقال : (( الشرف لي ياخالي , بس يعني انا كنت ابي افتح معاك الموضوع في وقت احسن من هالوقت )) اشر مشاري ع الطاوله والاكل (( يعني مو وقت الاكل , بس انت تعرف امي شيخه عجله ))

نجلاء : (( عجله والا دباب خخخخخخخخخخ ))

ابو فراس بعصبيه : (( مو وقت خفة دمك الحين )) التفت ع مشاري وقال (( انت مو غريب وتقدر تفتح هالموضوع باي وقت ))

ابتسم مشاري وحس انه بموقف غبي لانه ترك جدته تخطب له فقال : (( خالي انا يشرفني اتقدم لخطبت اروى طبعا بعد موافقت اروى وموافقتك ))

ريما حاولت تقاوم دموعها وعبراتها والمها وجروحها , خافت تجلس معاهم وبدون شعور منها تبكي وتنفضح مشاعرها , وخافت تقوم يشكو فيها , كل كلمه من مشاري تطعنها طعن وتحرقها الف مره , نفسها تسكر اذنها ع شان ماتسمع شي , ياليت ذاكرتها ترجع الحين ع شان تعرف ايش سر العلاقه الي كانت بينها وبين مشاري ياليت

ابو زيد سبق ابو فراس وقال : (( طبعا ابو فراس موافق وين راح يلقى واحد مثلك ))

ابتسم ابو فراس : (( صادق يابو زيد مشاري رجال , ومافيه ما يعيبه ))

مشاري طالع ابو فراس بجديه وقال : (( انشالله اكون قد هالكلام وقد هالشرف الي ممكن احصل بزواجي من اروى لكن قبل اي شي انا انتظر راي اروى لانه المهم بالنسبه لي ))

ابو زيد : (( من متى البنات يتشاورون؟؟ ))

نجلاء : (( لا في زمنك البنات ماكانو يتشاورو بس الحين الدنيا تغيرت وصار للبنات راي , بس انت معذور لانك دقه قديمه ))

ابو فراس صرخ ع نجلاء : (( نجيلا اطلعي غرفتك يله ))

بزعل قالت نجلاء : (( ليش بابا انا ماخلصت عشاء ))

ابو فراس : (( قلت لك اطلعي ))

قامت نجلاء معصبه , من بعدها التفت مشاري ع خاله وقال : (( ليش ياخالي نجلاء ماقالت غلط )) بعدها التفت ع ابو زيد وقال (( اتوقع يا ابو زيد الموضوع مايخصك , فارجو انك ما تدخل , اذا انت مايهمك راي البنت الي راح تتزوجها معنى هذا انك متاكد انها ماراح توافق عليك , ع شان كذا ماتبي تسمع رفضها لك , لكن ياليتك تتجرأ مره وحده وتسالها عن رايها ))

ابو فراس طالع مشاري بحقد وقال : (( مشاري انا ماعندي بنات يتشاورو اذا قلت ريما تتزوج ابو زيد يعني تزوجه وبعدين ريما وين تلقى احسن من ابو زيد , اما بالنسبه لموضوعك انت واروى فانا موافق معنى هذا انك خطيبها الحين ))

التفتت مشاري ع اروى الي جالسه جنبه وساكته : (( اروى صدقيني رايك هو الاهم بالنسبه لي , وانا ما ابي ردك الحين , خذي وقتك وفكري ع راحتك ولما تتاكدي من الرد بلغيني ))

استحت اروى وقامت بسرعه : (( عن اذنكم ))

ابتسمت الجده وقالت : (( استحت ياحبي لها , مشاري خلاص السكوت علامه الرضاء ))

مشاري : (( انا ما ابي علامات ابي عبارات , يهمني راي اروى كثير ))




هالمره تكلمت ام فراس وقالت وهي تطالع مشاري باعجاب : (( الله يكملك بعقلك يامشاري , وجعلك انشالله تصير من نصيب اروى وهي تصير من نصيبك ))

ابتسم مشاري وقال : (( امين ان كان فيه خير لنا ))

الكل : (( امين ))

كملت العائله وجبتها الشهيه , اما مشاري مايدري ليش رفع عينه لريما يبي يشوف رده فعلها ليش مايدري
رفع عينه لقاها منزله عينها بالصحن , وتلعب بالسكين وتقطع قطعه دجاجه قطع صغيره لما صارت قد حبات الرز , واضح انها ما كلت شي من البدايه , تاملها بحيره ليش يحس ان فيه شي بينهم؟؟

ريما ماقدرت تتحمل الضغط النفسي فقامت بدون ماتتكلم وطلعت غرفتها وبدت تبكي بحسره وقهر , ليش مشاري بالذات ليش ؟؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


الجده كانت تودع مشاري وتوصيه وصايا ع شان يقدر يكسب قلب اروى , وهو يوصيها انها ماتضغط عليها وتخليها تقرر بنفسها
راح ع الشاليه بعد مابدل ملابسه انسدح ع السرير ع امل انه ينام لانه امس ما نام كويس بسبب فيصل , فيصل؟؟ فيصل؟؟؟ ايش راح يصير لو فاتح اروى بموضوع فيصل هل راح توافق ع فيصل معنى هذا انه لازم يبعد عن طريق اروى ع شان يسمح لفيصل انه يخطبها وبكذا راح يدخل في مشاكل مع خاله لانه راح يقول انه ماخذ الموضوع لعبه وساعه ابي اروى وساعه ما ابيها , المهم عنده سعاده اروى , طيب لو قالت انها ماتبي فيصل؟؟؟ ايش راح يصير؟؟؟ راح يتزوجها؟؟ بس هو مايحس ناحيتها الا بالاخوه ,بس صح مثل ماقالت جدته ان الحب يجي بعد الزواج , بس لو ماجاء الحب , ايش راح يسوي؟؟؟ بس هو فاتح اروى بهالموضوع وعارفه انه مو رمنسي ولا يحب الرومنسيه والحب وراضيه
تافف وانقلب ع جنبه الثاني وهو يفكر , الحب الحب , ليش الناس معطين لهالكلمه اهميه , معقوله هو بدون مشاعر؟؟ ليش مايحب؟ ليــش؟؟
لما طرى موضوع الحب مايدري ليش مر ع باله خيال ريما , رفع يده وتذكر كيف اليوم مسك يدها وضمها لصدره وشلون حس ان قلبه راح يوقف من المشاعر الي حس فيه ؟؟ ليش احلى لحظاته لما يحط عينه بعين ريما ؟؟؟ معقوله هذا الحب ؟؟ لالا اصلا مستحيل يحب اخت خطيبته مستحيل , وغير هذا ريما في يوم راح ترجع ذاكرتها وتنسى وجوده
قام بكسل للمطبخ وشرب له كاس مويه , راح لعند الشباك الي يطل ع البحر ووقف يتامله , ايش هالمشاعر الغريبه الي يحسها ناحيه هالبنت؟؟؟ ايش يبي منها وايش يبي من اروى؟؟
لمح شخص من بعيد واقف عند البحر مو قادر يحدد مين , الظلام مو قادر يخليه يحدد ملامحه ولا شكله , لكن مبين عليه انه بنت من الشعر الطويل , مين تكون؟؟
اخذ الجاكيت حقه وطلع وراح ناحيه البحر , لما قرب من البحر لمح ريما واقفه تتامل البحر , قرب منها وقال : (( ليش طالعه في البرد بدون جاكيت ))

كانت ساكته وماترد عليه , بس هو سمع عبرات خفيفه تطلع منها , التفت لها ولف وجهها ناحيته وهو يقول : (( ريما ليش الدموع ))

بدت ريما تبكي بصوت اعلى ودموعها تنزل بغزاره , مد يده مشاري ومسح دموعها بيده وهذي اول مره يمسح فيها دموع بنت لحظتها حس ان دموع ريما غاليه والمفروض ماتنزل , تامل ملامحها الحزينه وقال : (( ريما لا تبكي ع شان خاطري ))

بعدت عنه ريما وراحت باتجاه الفله , بس مشاري مسك يده ورجعها لمكانها , بمجرد مالمسها حس ان ريما هي دنيته ومستحيل يتركها تضيع من يده , سحبت ريما يدها منها بسرعه وقالت : (( مشاري لو سمحت ابي ارجع الجو بارد ))

قرب منها مشاري بحنان وشال الجاكيت حقه وكان راح يلبسه ريما بس هي بعدت عنه وقالت : (( ما ابي اي شي منك , مشاري ابعد عني ))

راحت وتركته وهو منذهل ومقهور ليش تصده؟؟ معقوله رجعت ذاكرتها؟؟ اصلا هو ليش يتصرف هالتصرف نسى ريما من تكون ريما هي احقر بنت قابلها بحياته معقوله يميل لها , مو معقوله هالبرود في مشاعره مايحركها الا ريما , ريما اخر بنت ممكن يفكر فيها , ريما مستحيل تكون له , ريما مخطوبه وهو خاطب اروى , ومستحيل يجتمعو , هذا غير الخلافات الي بينهم , واكيد في يوم راح ترجع ذاكرتها وتنساه
جلس ع الرمل وهو يطالع الفله ومعطي البحر ضهره , " معقوله ريما هي البنت الي هزت مشاعري , لا انا اكيد اتخيل , طيب ليش لما اشوفها احس بسعاده ؟؟؟؟ ليش لما المسها احس كل خليه بجسمي ترتعش؟؟؟ ليش لما ابعد عنها احس بشوق ؟؟ معقوله بهاليومين بديت احبها؟؟؟ "
تذكر مشاري ريما قبل ماتفقد الذاكره صح انه كان يكرهها وما يطيقها بس شكلها كان عاجبه مره ومنفتن فيها , والحين بعد ماصارت ريما الطيبه التايهه الي تحتاج احد يوقف معاها , لقى نفسه يحب هذا الدور ويتمتع فيه , لحد ما بدى يغرق في بحر ريما ومايدري هالمشاعر وين راح توديه , هل راح توديه للسعاده والى للحزن والشقاء؟؟؟

مرت نسمه هواء بارده , قومت مشاري من مكانه ورجع للشاليه وراح ع سريره ع امل انه ينام


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


ريما كانت بالسرير تفكر وتفكر في مشاري , لازم تبعده عنها لازم ع شان اروى , ع شان سعاده اروى لازم تسوي اي شي , طيب ليش مشاري يحاول يتقرب منها؟؟ مشاري يعتبرها اخت واكيد انه يتقرب منها بدافع الاخوه بس هو مايدري انه بكذا يقتلها , لانه كل ما تقرب منها اكثر كل ما تعلقت فيه اكثر
بعد عناء وانتظار استسلمت ريما للنوم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الصباح

قام ابو زيد نشيط وراح ع الفله ودخل بدون احم ولا دستور ورا للخدم يبلغهم انه يبي فطور , وامر وحده منهم انها تصحي ابو فراس
قام ابو فراس وهو مقهور لانه خرب نومه بس ايش يسوي حكم القوي ع الضعيف

الجده كانت صاحيه لها فتره ولما سمعت ابو زيد في غرفه الاكل ينتظر الفطور دخلت عليه وقالت : (( يالله صباح خير الناس اول مايصحوا يسوو رياضه وانت تبي تبلع ))

ابو زيد : (( قولي مشالله يالعجوز ))

ضكت الجده باستهزاء : (( عجوز هههه , بسم الله عليك يالشاب , لاتخاف ترى انا ما انظل ))

ابو زيد : (( ليش انتي عدائيه كذا , خليك طيبه ع شان اذا متي نذكرك بالخير ))

الجده : (( جعل يومك قبل يومي , وجعلي احظر عزاك قول امين ))

قام ابو زيد معصب في دخله ابو فراس وقال : (( لا عاد تراك مصختيها ))

ابو فراس : (( ايش صار ))

ابو زيد : (( امك تبيني اموت ))

ابو فراس وعيونه شر : (( يمه ايش هالكلام ))

الجده : (( اجل يقول اذا متي خلينا نذكرك بالخير وتبيني اسكت ))

قرب ابو فراس من ابو زيد وقال باذنه : (( معليش لا تزعل منها ترى امي مخرفه ))

ابتسم ابو زيد لانه رده ابو فراس ارضى غروره , اما الجده طالعتهم بحقد وقالت : (( وجع وش تقولو عني؟؟ ))

ابو فراس : (( كل خير يمه ))

امر ابو فراس الخدم انهم يصحو البيت كله ع شان يمشو بعد الفطور

ولما اجتمعوا كلهم ع الفطور قال ابو فراس : (( جهزوا اغراضكم لاننا راح نرجع بعد الفطور ))

بصدمه قالت نجلاء : (( ليش بابا حرام عليك تونا خلنا ننبسط ))

ابو فراس : (( بكره دوامات لازم نرجع بدري ))

نجلاء : (( ايه بس تونا خلنا نرجع بالليل ))

ابو فراس : (( انتي دايما عندك اعتراضات ))

نجلاء : (( اوه بابا كلنا نبي نجلس حتى اسالهم ))

ابو زيد طالع ريما بخبث وقال : (( اي والله ودنا نجلس جنب الوجه الحسن اطول وقت ))

مشاري وقتها كان يقطع الكروسون بالسكين وكان وده يدخل السكين بصدر ابو زيد لما قال هالكلمه فقال : (( لا ياخالي ريما تعبانه ولازم الدكتور يشوفها ويغير لها الجرح ))

ابو زيد : (( من قال لك انها تعبانه؟ ))

مشاري : (( مايحتاج تقول انا احس فيها ))

ريما في نفسها " لو تحس كان حسيت بحبي لك يا مشاري "

ابو زيد : (( جديد هالكلام؟؟ ))

ريما : (( انا مو تعبانه وابي اجلس )) لازم تبتعد عن مشاري وتكون جافه معاه ع شان تنساه

انصدم مشاري من ردها اما ابو زيد فرح وقال : (( كفو ياريما خليك دايما بصف حبيبك ))

الجده : (( حبك برص قول امين , ما عندنا بنات يحبو قبل الزواج عندنا زواج وبس ))

الكل ضحك الا ريما ومشاري الي حاسين ان هالجلسه طويله ومو راضيه تنتهي , مشاري حاس بنا الغيره تحرقه من ابو زيد الي كل شوي يوجه كلمات حب وغزل لريما
اما ريما فهي حاسه بالمين الم وجود مشاري قدامها وهي تعرف انه ملك غيرها , والالم الثاني وجود ابو زيد جنبها وكرهها له

قرر ابو فراس انهم يجلسو لبعد الغداء ع شان يرضي ابو زيد ويقربه اكثر من ريما
طول الوقت كانت ريما حابسه نفسها بغرفتها حتى لما جاء وقت الغداء كانت بغرفتها ورفضت تنزل , لانها تبي تبتعد عن مشاري ع قد ماتقدر ع شان سعاده اروى

بعد الغداء الكل جهز اغراضه وفي خلال ساعتين الكل ركب سيارته
ابو فراس : (( يله يمه اركبي ))

الجده : (( لا انا بيوصلني مشاري وباخذ اروى معاي ))

ابتسم ابو زيد بهالخبر وابو فراس قال : (( طيب لا تتاخرو ))

الجده : (( مالك شغل فينا ))

ابو فراس يكلم زوجته : (( وين ريما ساعه تجهز؟ ))

ام فراس : (( اروى راحت تناديها الحين تنزل ))

الكل كان بسيارته
مشاري يستنى اروى
وابو فراس يستنى ريما ع شان يتاكد انها ركبت مع امها ويرتاح قلب ابو زيد
اما نجلاء وراكان فهم ركبوا مع امهم ويستنو ريما تنزل

بعد دقايق طلعت اروى ومعاها ريما , طالعت ريما سياره مشاري الواقفه وشافته جوى يطالعها , فرق كبير بين اول ماجو هنا كانت فرحانه وتنتظر جيت مشاري بشوق , اما الحين فهي طالعه من هنا وكانه رايحه لموتها , تنهدت بحزن وركبت مع امها , زاد قهرها وحزنها لما شافت اروى تركب مع مشاري والجده , لهدرجه مايقدر يستغني عنها؟؟ لهدرجه يحبها؟؟

اما مشاري كان ساكت طول الطريق لما شاف ملامح ريما والحزن الي كانت عليه ياليته يقدر يسوي لها شي ويشيل هالحزن عنها , بس لا هو مستحيل يسكت لخاله ولو اضطر انه يوقف بوجهه راح يوقف بس مستحيل يسمح له يدمر ريما


$$$$$$$$$$$$$$$$$$




في قصر السفاره بعد وصلوا كلهم , طلعت ريما غرفتها بعد مادلتها عليها وحده من الخدم , تاملت غرفتها ولقت موبايل جنب سريرها اخذته ولقته مقفل , تاملته كان فيه بعض الخدوش , حاولت تفتحه بس ماقدرت , اخذت الشاحن وحاولت تشبكه فيه , بعدها انفتح الموبايل , فتحته بسرعه ع امل انها تلقى رسايل او اي شي يدلها ع ماضيها , فتشت بالرسايل كلها وانصدمت لما شافت رسايل حب من ابو زيد , فتحت الرسايل المرسله لقت نفسها تكتب لابو زيد رسايل حب وغرام وشوق , مستحيل تكون هذي شخصيتها الحقيقيه , معقوله تحب ابو زيد؟؟ يعني كلام ابوها صدق وانها هي الي خططت لما جابت ابو زيد وخلته يطلق زوجته , رمت موبايلها ووقفت تتامل نفسها في المرايه معقوله تكون شيطان معقوله؟؟ غمضت عيونها بحسره , وراحت ع موبايلها يمكن تكتشف سر ثاني , فتشت وفتشت ومالقت الا رسايل من صاحباتها , يمكن تكون حاذفه الرسايل المهمه؟؟ طفشت من الوحده وقررت تنزل عند امها , اخذت موبايلها ونزلت تحت , دخلت غرفه الجلوس لقت جدتها جالسه
تطالع فلم مرعب ومنسجمه معاه , ضحكت عليها وجلست جنبها : (( اشوفك منسجمه يمه شيخه؟ ))

الجده : (( اششششششششششش بيذبحها الله يغربله ))

ضحكت ريما ع جدتها لانها ماتفهم ولا كمله من الي ينقال ومع كذا منسجمه : (( متى وصلتو؟؟ ))

الجده : (( وصلنا من ساعه ))

دخلت نجلاء عليهم وهي معصبه : (( كذا يمه شيخه يجي الفلم وماتعلميني وانا الي قايله لك عنه ))

الجده : (( والله محد قال لك تطلعي فوق ))

تاففت نجلاء وقالت : (( ايش صار من قتل؟؟ ))

الجده : (( اسكتي بس لاتكلميني اخاف يذبحها الحين ))

نجلاء بتعصيب : (( شلون يذبحها وهي البطله ))

ضحكت ريما عليهم وع شكلهم وهم شوي يدخلو بالشاشه , التفت ريما لما سمعت صوت مشاري يقول : (( لو عارفين ان ريما راح تضحك لما نرجع من الشاليه كان ما رحنا اصلا ))

طالعت الجده مشاري باستغراب وقالت : (( ايش جابك الحين ؟ ))

مشاري : (( يؤؤؤ طرده؟؟ ))

الجده : (( لا مو طرده بس غريبه توك طالع ))

مشاري ياشر ع حبوب بيده ويقول : (( رجعتني هذي حبوب الضغط حقتك ))

شهقت الجده وقالت : (( وجع شلون جت عندك ))

مشاري : (( مو انتي راجعه معاي اظاهر طاحت منك بالغلط ))

الجده : (( ايه مشاري اجلس شوف هالفلم يهبل ))

التفت مشاري لريما الي منزله عينها للارض وقال : (( يمه اروى صاحيه؟؟ ابيها بموضوع ))

الفتت ريما له بدون شعور وقالت : (( انا راح اناديها لك ))

مشاري : (( لو سمحتي ))

قامت ريما بسرعه قبل لا يحس بتغير وجهها , ولما وصلت للدرج سمعت صوته وراها يقول : (( ريما انا زعلتك بشي ؟ ))

بدون ماتلفت ريما قالت : (( لا ))

مشاري : (( طيب ليش تتحاشي الكلام معاي من امس؟؟ ))

ريما : (( عادي مافيه شي انت تتخيل ))

راحت بسرعه قبل لاتخونها شجاعتها , وقفت عند غرفه اروى وهي تحاول تضبط تنفسها ع شان ماتبين منفعله , طقت الباب بشويش وسمعت صوت اروى يقولها تدخل , دخلت وشافت اروى لابسه بجامتها ومعاها قران : (( اروى مشاري تحت يبيك ))

عقدت اروى حواجبها وقالت : (( الحين؟؟ ))

ريما : (( ايه ))

سكرت القران وقامت : (( اوكي البس وانزل ))

طلعت من عندها ريما وراحت ع غرفتها وهي تفكر ايش ممكن يبي مشاري من اروى بهالوقت , لايكون غير رايه لالا مستحيل اصلا هو يحب اروى , طيب ايش يبي منها؟؟ تذكرت ان موبايلها تحت احتارت تنزل تاخذه والي تطنشه ؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


نزلت اروى وهي تدور ع مشاري , دخلت ع غرفه الجلوس لقته جالس مع نجلاء وجدتها : (( السلام عليكم ))

الكل : (( عليكم السلام ))

قام مشاري وقرب منها وقال : (( اروى ممكن اكلمك لوحدنا ))

الجده : (( طبعا ياحبيبي اروى خطيبتك ))

التفت مشاري لجدته وبعصبيه قال : (( يمه لو سمحتي انا اسال اروى ))

اروى : (( اكيد ممكن تعال نروح للمجلس ))

راح مشاري معاها وهي مستغربه ايش الي صار ع شان يجي مشاري بهالليل ؟؟
جلست اروى وقالت لمشاري : (( تفضل ))

جلس مشاري بعيد عنها شوي وقال : (( اروى انا متعود منك الصراحه ع شان كذا انا راح اكون صريح معاك واسف لو كانت صراحتي فيها شي من الوقاحه ))

اروى : (( مشاري ايش صاير؟؟ ))

بتردد قال مشاري : (( فيصل خطبك مني ))

الصدمه شلت اروى , وماقدرت تنطق بحرف واحد , شلون يخطبها ؟؟ ويخطبها من مشاري؟؟








ايش راح يكون رد اروى؟؟؟؟؟؟؟
وايش راح يصير ع ريما بعد ما اكتشفت علاقتها بابو زيد قبل تفقد الذاكره وحبها لخطيب اختها؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 04-07-08, 11:35 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــرابـــــع عـــــشـــــر ـــــزء









نزلت اروى وهي تدور ع مشاري , دخلت ع غرفه الجلوس لقته جالس مع نجلاء وجدتها : (( السلام عليكم ))

الكل : (( عليكم السلام ))

قام مشاري وقرب منها وقال : (( اروى ممكن اكلمك لوحدنا ))

الجده : (( طبعا ياحبيبي اروى خطيبتك ))

التفت مشاري لجدته وبعصبيه قال : (( يمه لو سمحتي انا اسال اروى ))

اروى : (( اكيد ممكن تعال نروح للمجلس ))

راح مشاري معاها وهي مستغربه ايش الي صار ع شان يجي مشاري بهالليل ؟؟
جلست اروى وقالت لمشاري : (( تفضل ))

جلس مشاري بعيد عنها شوي وقال : (( اروى انا متعود منك الصراحه ع شان كذا انا راح اكون صريح معاك واسف لو كانت صراحتي فيها شي من الوقاحه ))

اروى : (( مشاري ايش صاير؟؟ ))

بتردد قال مشاري : (( فيصل خطبك مني ))

الصدمه شلت اروى , وماقدرت تنطق بحرف واحد , شلون يخطبها ؟؟ ويخطبها من مشاري؟؟

بشك قالت اروى : (( فيصل مين؟؟ ))

طالعها مشاري بتفحص وقال : (( فيصل مديرك ))

بذهول قالت اروى : (( استاذ فيصل يخطبني انا؟؟؟ ومنك؟؟ مشاري انا مو فاهمه شي ))

حاول مشاري يشرح لها الموضوع بحيث يكون موقفه كويس وموقف فيصل عند اروى مايهتز : (( اروى فيصل ماكان يعرف اني متقدم لك فقرر انه يخطبك مني ع شان يعرف رايك قبل يجي ويكلم خالي وبرايي اسلوب حلو ع شان لا يصير احراج ))

بذهول وصدمه قالت اروى : (( اسلوب حلو؟؟؟ ليش انت موافق ؟؟ ))

ابتسم مشاري وطلع من جيبه محفظته وجلس يدور فيها شوي واروى مستغربه ايش يدور بهالوقت وهم يتكلمو بموضوع كبير مثل هذا , لقى مشاري الشي الي يدور عليه واعطاه اروى , طالعته اروى بذهول بطاقته الشخصيه فيها صورته واسمه ايش تبي فيها؟؟
رجعت تطالعه وهي مو فاهمه شي؟؟؟ : (( مشاري انا مو فاهمه شي ؟؟؟ ايش دخل بطاقتك ؟؟ ))

مشاري : (( ع شان تعرفي ان اسمي مشاري مو اروى ))

زاد استغراب اروى وقالت : (( مشاري انا مو فاهمه شي ))

مشاري : (( انتي اروى مو انا وانتي الي تقدري تقرري اذا موافقه ع فيصل والا لا , انا مالي راي بعد رايك ولا قبله ))

اروى مو مصدقه الكلام الي تسمعه وقالت : (( وخطوبتنا ماتهمك؟؟ ))

هذا خوف مشاري انها تفهمه غلط فقال : (( اروى مو معنى اني خاطبك اني احد من حريتك في انك تقرري الي يناسبك او ما يناسبك ))

باصرار قالت اروى : (( افهم من كلامك انك موافق؟؟ ))

مشاري : (( اروى اذا موافقتك ع فيصل تسعدك فانا راح اكون فرحان لك وانا راح ابتعد عن طريقك ع شان سعادتك , واذا رفضتيه ع شاني فانا اكيد ماراح القى وحده احسن منك لو الف الدنيا كلها , بس يا اروى والله اني ما ابي تتزوجيني وانتي مو مرتاحه ابيك تقرري انتي من الي تبيه ومن الي ما تبيه ))

عصبت اروى وبقهر وقالت : (( انا عمري ماشفت واحد يجي يكلم خطيبته بموضوع خطوبه ثانيه الا اذا كان مايبيها مشاري انت مو ملزوم انك تتزوجني اذا ماتبي , مشاري انا الف واحد يتمناني ))

حاول مشاري يبرر موقفه : (( ادري ان مليون واحد يتمناك مو بس الف , اروى اذا رحتي مني فانا الخسران الوحيد , بس يا اروى انا مو اناني , الرجال جاي يخطبك واظن من حقك اني اقول لك وما اخبي عنك وانتي لك الحريه في الاختيار ))

بقهر قالت اروى : (( بس انت موافق ))

مشاري : (( اذا انتي موافقه انا موافق ))

بنفس القهر قالت : (( مشاري انت مخلوق من ايش؟؟ مافي قلبك غيره ولا حنان ولا شوق ولا حب , ابي اعرف قلبك ايش فيه ؟؟ يا اخي غار ولو شوي )) من التعصيبه قامت وهي ناويه تطلع من المجلس , بس قبل توصل للباب سمعت صوت مشاري يقول

مشاري : (( اروى انا ما كذبت عليك وسبق اني قلت لك ان مال للحب مكان بقلبي ))

راحت اروى تركض لغرفتها من القهر معقوله خطيبها وجاي يخطب لها واحد ثاني ؟؟ ايش هالبرود الي فيه , ايش هالقلب الي بدوون مشاعر؟؟ معقوله راح تقدر تعيش معاه وهو بهالبرود؟؟؟ تذكرت فيصل ووقاحته شلون يتجرأ انه يروح لمشاري؟؟ شلون يروح يخطبها منه وهي قالت له انها مخطوبه , بس شلون عرف يوصل لمشاري؟؟؟ تذكرت لما دخلت عليه بالمكتب ولقته يفتش بموبايلها اكيد كان يدور ع رقمه , معقوله توصل به الوقاحه لهدرجه؟؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في غرفه الجلوس
كانت الجده تتناقش مع نجلاء عن نهايه الفلم
الجده : (( نجيله شلون ما ماتت وهو قاتلها؟؟ ))

باشمئزاز قالت نجلاء : (( انا مو نجيله , وبعدين هو ما موتها هو ضربها مع يدها يعني مو مع قلبها ع شان تموت ))

الجده : (( وجع ام سبع ارواح ))

دخل مشاري عليهم وهو متضايق وقال : (( يمه شيخه تبي شي راح ارجع لشقتي ؟؟ ))

طالعته الجده بذهول : (( ايش فيك شكلك زعلان ))

لا ابد مو فاضي لجدته وتحقيقاتها , قرب منها وابتسم وقال : (( انا متضايق حشى , لا بس فيني النوم مره ))

الجده : (( طيب وين اروى ؟؟ ))

مشاري : (( اروى فوق هي بعد تبي تنام عندها دوام بكره ))

الجده : (( عسى منت مزعلها ))

حاول مشاري يبتسم : (( افا وانا اقدر ازعل حفيده شويخه ))

الجده : (( شويخه بعينك , تعال شوف معانا هالمسلسل ))

ضحك مشاري وقال : (( عاد انتي تفهمي منه شي؟؟ ))

الجده : (( ايش قالو لك حماره ما افهم ايه افهم ))

ضحك مشاري عليها لانه عارف انها ماتفهم ولا كلمه بس تفهم بالصوره

الجده : (( اجلس طالع معانا ))

مشاري : (( لا يمه والله عندي داوم ابي اروح انام ))

الجده : (( اجلس بس ))

نجلاء : (( تصدقي يمه شيخه ان هالمسلسل كانت تحبه ريما مررررره خليني ادق عليها يمكن اذا شافته تتذكره ))

اول مشاري ما سمع اسم ريما وانها راح تنزل جلس معاهم وقال لجدته : (( حكم القوي ع الضعيف اطالع المسلسل ))

ابتسمت له الجده بنصر وقالت : (( ايه خلك كذا تسمع الكلام ))

اخذت نجلاء موبايلها ودقت ع ريما ع شان تقول لها تنزل , طاحت منها السماعه لما سمعت صرخه رجت انحاء البيت , الكل طالع مكان الصرخه , موبايل ريما الي نسته لما كانت تحت

نجلاء بذهول : (( ريموه الحقيره حاطت لي هالنغمه , انا تحط لي هالصرخه ليش جنيه انا لما ادق عليها؟؟ ))

ضحك مشاري : (( نجلاء لو انا منك اروح اضربها لما ترجع ذاكرتها ))

بنفس الصدمه قالت نجلاء : (( ما اصدق ان ريما تحط لي هالصرخه ؟؟ ))

كلهم ضحكوا ع نجلاء الحاقده , راحت نجلاء تركض لفوق

ضحك مشاري وقال : (( الله يعين ريما ع الضرب ))

الجده : (( الله يستر لا تضربها وترجع ذاكرتها وانت لسى ماتزوجت اروى ))

تجاهل مشاري الجده وخوفها وجلس يطالع المسلسل

نجلاء راحت تركض لامها واخذت منها موبايلها , وراحت ع اروى وطقت الباب وهي تقول : (( اروى الحقي ع ريما ايش مسويه فينا ))

فتحت اروى وهي خايفه : (( ايش فيها ريما ))

نجلاء : (( وين موبايلك بسرعه ))

اروى : (( ليش ))

نجلاء : (( اووووه ياكثر اسالتك )) دخلت غرفه اروى ولقت موبايلها جنب السرير , اخذته وراحت تركض ع تحت


دخلت نجلاء غرفة الجلوس ومعاها الموبايلين وقالت : (( خلونا نشوف ريما الحقيره ايش حاطه لماما واروى ))

دقت نجلاء من موبايل امها ع موبايل ريما , ولما دق سمعوا طفل يبكي , فقالت نجلاء : (( ماما واحد يبكي وانا صرخه ليش لهدرجه مسبيين لها معاناه , طيب ياريموووه انا اوريك ))

ضحكت الجده وقالت : (( والله انها لما فقدت الذاكره صارت اخف دم ههههههههههه كفو تعجبني ))

طنشت نجلاء كلمات جدتها واخذت موبايل اروى ودقت منه ع ريما تبي تعرف ايش النغمه الي حاطتها , وطلعت لهم اصوات زغاريت , الكل مات ضحك

نجلاء : (( قسم بالله انها متخلفه ليش ماتحط اغنيه رومنسيه ولا حتى صوت نغمه ناس طبيعين لازم صراخ وقله حيا صدق متخلفه ))

مشاري وهو يضحك : (( والله انها خطيره هههههههههههه ))

بحقد قالت نجلاء : (( خطيره هاه , دق عليها تلقاها حاطه لك صوت واحد ميت ))

مشاري : (( من متى الميت له صوت ههههههههههههههههه ))

بحقد قالت نجلاء : (( ايه دق بس لاتصرف ))

طلع مشاري موبايله وقال : (( اصلا ماتعرف رقمي ))

نجلاء : (( لا تخاف عليها تجيبه ))

مشاري : (( طيب عطيني رقمها لاني ما اعرفه ))

بعد ما عطته الرقم دق مشاري وبعد دقايق جاهم صوت عبدالمجيد يقول

(( ايش جابك من بلادك لبلادي ,,,, ايش الي خلاك تسكن في فؤادي ,,, احس شي في مهجتي لك غير عادي كل ما اشوفك يزيد ))

مشاري مو مصدق الي يسمعه الكلمات واضح انها له لان الكلمات تبين ان هو ساكن ببلد وهي ببلد ثاني وبعدين سكن قلبها ؟؟ معقوله هذي مشاعر ريما ناحيته؟؟؟؟ معقوله ريما تحبه؟؟؟ معقوله حلمه في حب ريما صار حقيقه بدون مايحس؟؟؟

التفت لنجلاء يبي يشوف رده فعلها لقاها حاطه يدها ع خصرها وتقول : (( مشالله انت ساكن في فؤداي ومدري ايش واحنا صراخ وصياح ؟؟ ))

الجده بشك : (( اخاف حطتها وهي مادرت ))

نجلاء : (( ايش الي مادرت انتي بعد ))

في هاللحظه دخلت ريما عليهم وانحرجت من وجود مشاري لانها توقعت انه طلع , انحرجت من ملابسها لانها كانت لابسه بجامه
دخلت وهي مستغربه من نظارات جدتها الي كلها شك ونظرات نجلاء الحاقده بس ماتجرئت تحط عينها بعين مشاري قالت بخوف : (( ايش فيكم جايه اخذ موبايلي !! ))

مشت لما وصلت للمكان الي حاطه فيه موبايلها ومالقته , سمعت صوت نجلاء تقول لها : (( تدوري ع هذا ؟؟ ))

التفتت لقتها ماسكه موبايلها بيدها فقالت : (( ايه ))

قربت منها نجلاء وهي تقول بتهديد كله مرح : (( ريموه يالحقيره حاطه لي نغمه صرخه ليش شايفتني جنيه ولا وحش؟؟ ))

ابتسمت ريما وقالت : (( كنت العب بموبايلي وحطيتها بالغلط ))

نجلاء : (( طيب انا بالغلط وماما واروى الي حاطه لها صوت واحد يبكي والي وحده تزغرت كاننا داخلين زواج ؟؟ هذا بعد بالغلط ؟؟ ))

انحرجت ريما لان الكلام يدور عند مشاري فقالت : (( انا حره موبايلي؟؟ ))

التفتت نجلاء ع مشاري وغمزت له , فهم هو انها تبيه يدق وقرر يدق ع شان يسمع تبريرها يمكن يوصله لشي , دق عليها وبعد ثواني طلعت لهم نفس الاغنيه , حست ريما ان مويه حاره انكبت عليها من الفشيله , فقالت تصرف : (( نجلاء عطيني موبايلي ))

نجلاء : (( اشمعنا مشاري تسكن في فؤادي ومدري ايش واحنا لا جن عندك ))

ريما قررت تطلع وفي 60 داهيه الموبايل , قبل تطلع التفتت لجدتها لقت نظراتها كله شك وعبوس , كان ودها تطالع مشاري بس الحياء منعها , راحت تركض باتجاه باب الغرفه بس قبل تطلع التفتت ع مشاري ولقته يطالعها بنظره مافهمت معناها الا ان داخلها ابتسامه خفيه , طلعت تركض وقلبها يخفق بقوه , ايش هالفضيحه ؟؟ ايش الي سوته نجلاء
دخلت غرفتها وقفلت الباب , راحت لعند المرايه وهي تتامل شكلها واضح الاحراج عليها مره خدودها حمرا من الفشيله والاحراج ايش راح يقول مشاري عنها؟؟ اكيد انفضحت مشاعرها قدامه ؟؟؟ ايش راح تقول جدتها وايش رده فعل نجلاء؟؟؟
احتارت ايش تسوي ؟؟؟ تروح تبرر موقفها لاروى ؟؟؟ والا تترك الامور تمشي ع طبيعتها , لا مستحيل اكيد اروى راح تاخذ فكرت عن اختها مو حلوه , اكيد راح تفكر انها تحاول تسرق مشاري منها؟؟؟
مسكت ريما راسها من هالافكار مو عارفه تستقر ع شي , تروح لاروى والا لا ؟؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


طلع مشاري من بيت خاله وهو حاس انه يتخبط بمشاعره , الحب واقف ع ابواب قلبه ينتظر الاذن بالدخول , والواجب ناحيه بنت خاله الي تنتظر منه انه يكون قد الكلمه الي اعطاها , بعد الموقف الي صار له مع ريما توضح له اشياء كثير لهفه ريما عليه لما كانت بالمستشفى وفرحتها لما تكون معاه بالشاليه كانت واضحه للاعمى الا له هو , تغير حالها بعد ماعرفت بخطوبته لاروى يدل ع انها تكن له مشاعر مستحيل تكون اخوه , تجاهلها له بعد ماعرفت بموضوع الخطوبه اكيد ع شان تقتل المشاعر الي بقلبها ناحيته

وقف مشاري السياره ع جنب , وصار يتامل السيارات الرايحه والجايه وهو محتار ؟؟ ايش يسوي , يستمر مع اروى ويتجاهل ريما الي بدت تحرك مشاعره؟؟؟ والا يبتعد عن اروى ويكمل مع ريما الي تهمه كثير , بس لو اختار وحده منهم راح يجرح الثانيه , ليش مايبتعد عنهم كلهم ؟؟؟ لا هو مو من طبعه الهروب ابد , لازم يواجه مصيره , بس لو جدته ما تسرعت وخطبت اروى كان الحين علاقته مع ريما راح يكون لها طريق ثاني , لو... , طيب معقوله يترك الحب بعد مالقاه ,, خلاص ماعنده خيار لانه عطا خاله وبنت خاله كلمه ومستحيل يرجع مهما كان السبب وحتى ولو كان السبب قلبه وبدايه حبه الي راح يموت


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الصباح

صحت اروى ع صوت المنبه الي دق ينبهها لقرب وقت الدوام , صحت مثل عادتها وتحممت ولبست ملابسها وحجابها ونزلت تفطر وتوجهت لسيارتها وهي ما براسها الا انها تعلم فيصل مكانه وتادبه ولو هالشي خسرها وظيفتها الي تحبها , انطلقت بسيارتها مسرعه لاول مره وهي متجهه للبنك , وفي خلال دقايق كانت واقفه عند البوابه , نزلت وسلمت ع الحارس ودخلت مكتبها لان البنك فاضي , رمت شنطتها وهي معصبه وتفكر بالكلام الي راح تقول له , قطعت مكتبها رايحه جايه , بعد دقايق سمعت احد يمشي برا التفتت بسرعه ع امل انه يكون فيصل , انقهرت لما شافت موظفه تدخل مكتبها , كملت مشيها بالغرفه وهي مره مقهوره وشوي شوي بدو الموظفين يدخلو واحد وراء الثاني , وفيصل مو مبين , خلاص ماتقدر تستحمل , طلعت للدور الثاني وراحت ع مكتب ابراهيم سكرتير فيصل : (( صباح الخير ابراهيم ))

ابراهيم ابتسم : (( صباح النور هلا اروى كيفك؟؟ ))

اروى : (( الحمدلله انت كيفك؟ وكيف الويك اند معاك ؟؟ ))

ابراهيم : (( تمام الحمدلله ))

اروى : (( ابراهيم الاستاذ فيصل موجود؟؟ ))

ابراهيم : (( لا والله لسى ماجاء غريبه اليوم تاخر مو من عوايده ))

تاففت اروى وقالت : (( طيب بليز لما يجي ممكن تعطيني خبر لاني ابيه ضروري ))

ابراهيم : (( ابشري ))

اروى : (( تسلم ))

مشت اروى ع شان ترجع لمكتبها , نزلت نص الدرج ووقفت مصدومه وهي تطل ع الصاله لما شافت كل الموضفين منلمين ع كيكه كبيره عباره عن 3 ادوار , واعلى دور مكتوب عليها "اروى" , زاد استغرابها ؟؟ انتبهت لفيصل الي رفع راسه يطالعها , ولاحظت جنبه بنته , نزلت وهي منصدمه قربت منهم ولقت كل الموضفين يطالعوها وفي عيونهم ضحكه , قربت من الكيكه لقت الدور الاول مكتوب عليه اروى , والدور الثاني مكتوب عليه "بابا" , والدور الثالث "يحبك" , اروى بابا يحبك ؟؟؟ معقوله وصلت به الوقاحه انه يعترف بمشاعره قدام الموضفين ؟؟؟ مريض؟؟؟؟ متخلف؟؟؟ مختل؟؟؟
طالعته بذهول مو مصدقه , هز كتوفه واشر ع بنته
هيا بنت فيصل قالت : (( الوى بابا يحبك وانا استليت لك هذي الكيكه ع سان تتزوجي بابا ))

انحرجت اروى من الموضفين , خلاص راحت سمعتها , اكيد راح تطلع انواع الاشاعات عليها , لفت لفيصل وعينها كلها شر وقالت : (( استاذ فيصل انا راح اطبع استقالتي ومتى ما وقعتها قول لحلا ع شان ارسل السواق يستلمها ))

راحت معصبه لمكتبها وجلست ع مكتبها وفتحت جهاز الكمبيوتر ع شان تطبع الاستقاله
دخل عليها فيصل بسرعه ومعاه هيا , قفل الباب وراه وقال : (( اروى ايش سويت ع شان كل هذا ؟؟ اروى والله انا ابي اثبت لك اني احبك وابيك بس مو عارف شلون اعذريني اروى انا ابي اتزوجك ))

اروى قالت وهي تخفي عصبيتها : (( بنتك لا تدخلها في هالامور خلها تطلع وانا اعلمك ايش سويت ))

فيصل : (( هيونه بابا روحي عند عمو ابراهيم الحين اجي ))

هيا : (( اوكي بابا ))

طلعت هيا واول ما شافت اروى ان الباب تسكر قامت من مكتبها وصرخت ع فيصل : (( انت ايش تبي مني بالضبط؟؟؟ ))

فيصل بحنان : (( اروى انا احبك ))

بصراخ قالت اروى : (( وغير هالكلام ))

فيصل : (( اروى اقول لك احبك وربي كل هذا ع شان ماترفضيني , اروى انا محتاجك وهيونه محتاجتك ))

اروى : (( تقوم تشوه سمعتي عند ولد عمتي هاه , وبعدين تكملها هنا وتشوه سمعتي عند كل زملائي وزميلاتي ))

فيصل : (( انا ماشوهت سمعتك يا اروى انا ابيك ع سنه الله ورسوله ))

اروى : (( الي يبي احد يجي يتقدم له مو ينشر خبر حبه له قدام الناس , ايش راح يقولو عني الحين هاه؟؟ ))

فيصل : (( راح يقولو اني ميت عليك , اروى انا مايهمني كلام الناس انا ابيك انتي ومستعد اسوي اي شي بس ع شان ماتروحي مني ))

اروى : (( في هالحاله اسمح لي اقول لك اني رحت من يدك لاني اكرهك ))

فيصل : (( لا ياروى انتي ماتعرفي تكرهي احد , انا عارف ان سعادتك معاي مو مع مشاري اروى تكفين خلينا نجرب ))

بذهول قالت اروى : (( يعني عارف اني كنت مخطوبه لمشاري وجاي تخرب علي ؟؟ ))
بارتباك قال فيصل : (( لا انا مادريت الا لما قال لي مشاري , انا بالاول لجئت له لاني ماعرف عنوان اخوك فراس فاعتبرت مشاري اخوك ))

اروى : (( والحين عرفت انه خطيبي ايش تبي؟؟ ))

انقهر فيصل وقال : (( بس انتي ماتحبيه وهو مايحبك ))

بصدمه قالت اروى : (( وانت ايش عرفك انه مايحبني ؟؟ ))

فيصل : (( لانه وافق ع انه يكلمك في الموضوع , لو انا يا اروى الي جاني مشاري كان غيرت ملامح وجهه , اروى انتي تبي واحد يعيشك قصه حب مو واحد يعيشك حياه روتينيه ))

ارتبكت اروى وقالت : (( مايهمني انا عارفه اني مناسبه لمشاري ومشاري مناسب لي وكلامك ماياثر فيني ))

فيصل : (( اروى انا مستعد اسوي اي شي بس ع شان ترضي فيني اروى بليز عطيني فرصه ما اطلب غير فرصه ))

اروى : (( بعد الي سويته مالك اي فرصه , استقالتي راح تكون ع مكتبك بعد دقايق ))

بجديه قال فيصل : (( اروى لو قدمتي استقالتك راح ارفضها ))

اروى : (( مو مشكله ارفضها بس انا ماراح اداوم , راح افصل من نفسي ))

فيصل : (( والله لو تركي الشغل هنا انا راح اتركه بعدك ))

اروى : (( اتركه ماهميتني , تتوقع مني اني اداوم بعد ماشوهت سمعتي بالبنك ))

فيصل : (( اروى انا ماشوهت سمعتك انا طالبك ع سنه الله ورسوله ))

اروى : (( فيصل انا مخطوبه ليش ماتفهم؟؟ ))

ابتسم فيصل وطالع اروى بنظرات احرجتها , فقالت : (( ماقلت شي يضحك ))

فيصل : (( اول شي انا ابتسم ما اضحك , وبعدين لو تعرفي ليش انا ابتسم كان عذرتيني ))

اروى : (( ع ايش؟ ))

فيصل : (( لانك قلتي فيصل بدون استاذ ))

انحرجت اروى وقالت : (( مو هذا موضوعنا ))

فيصل : (( انتي يا اروى كل مواضيعي , اروى عطيني فرصه اثبت لك حبي لك واني استاهلك ))

اروى : (( استاذ فيصل ماتفهم انت؟؟ انا مخطوبه لولد خالي ))

فيصل : (( يعني كل المشكله مشاري ))

اروى : (( ايه انا مخطوبه له ))

ابتسم فيصل وقال : (( لحظه ))

طلع من المكتب , واروى محتاره ايش فيه ؟؟؟ جلست ع مكتبها وفتحت ملف وبدت تكتب استقالتها , وقبل تنتهي انفتح باب المكتب ودخل فيصل وهو يبتسم وراه مشاري يبتسم : (( السلام عليكم ))

قامت اروى : (( عليكم السلام ))

طالعت اروى مشاري وفيصل وهي محتاره , جلس مشاري ع اقرب كرسي وقال : (( اروى كان هالانسان سوى لك شي فعلميني اذبحه قدامك الحين ))

ابتسم فيصل وقال : (( قولي له اني برئ ))

اروى : (( انا مو فاهمه شي ؟؟؟ ))

مشاري بجديه قال لفيصل : (( فيصل لو سمحت اتركنا لوحدنا ))

فيصل : (( بس ))

مشاري : (( لو سمحت ))

استسلم فيصل وطلع , اما مشاري التفت ع اروى وقال : (( انا اسف ع الي يصير بس صدقيني يا اروى انا خايف تكوني منحرجه مني ع شان كذا حبيت اكسر الحواجر الي بيننا ))

اروى : (( مشاري انا مو فاهمه اي شي , اي حواجز؟؟ ))

مشاري : (( اروى انتي انسانه ناجحه مشالله بشغلك , خلينا نفرض ان مديرك طلب منك انك تتعاملي مع شركه لمصلحه البنك لاي غرض كان فهالشركه قدموا لك عرض مره حلو ايش راح تسوي ؟؟ ))

استغربت اروى وقالت : (( راح اقبله , بس ايش دخل هذا ؟؟ ))

مشاري : (( جاريني بكلامي وراح تفهمي , طيب اروى لنفرض فيه شركه ثانيه قدمت لك عرض احلى بس انتي دفعتي للشركه الي قبل ايش تسوي؟؟ ))

اروى : (( اكيد استمر مع الشركه الي قبل لاني دفعت ))

مشاري : (( حلو طيب لو الشركه الاولى رجعت لك العربون ايش راح تسوي؟؟ ))

اروى : (( راح اروح للشركه الي عرضت لي عرض احسن , بس مستحيل في شركه بالعالم ممكن ترجع لك العربون ع شان تروح لشركه ثانيه مستحيل ))

مشاري : (( يعني تعتبري هذي فرصه ذهبيه ))

اروى : (( لا راح اعتبر ان صاحب الشركه الاولى مجنون او يبي يخسر شركته ))

مشاري : (( اروى انا العرض الاول وفيصل العرض الثاني , وكلنا نبي نتزوجك , انا غرضي اني ارتبط بانسانه خلوقه دينه وفوق كل هذا تقرب لي , وفيصل يبي يرتبط بالانسانه الي حبها من سنه , والي مايشوف بالدنيا غيرها , انا يا اروى ماقدر اقدم لك فلوس لان حالتي الماديه مو مره حلوه , ولا اقدر اقدم لك الحب لاني بصراحه ما اعترف بهالشي , كل الي اقدر اقدمه لك الاخلاص والعشره الطيبه والتفاهم , وفيصل ع كلامه راح يقدم لك الحب والعشق الي تدوري عليه , اروى انا عارف انك راح تزعلي مني مثل امس , بس وربي يا اروى اني ماسويت هالشي الا لاني ابي مصلحتك , ع شان كذا راح اعتبر الاتفاق الي بينا ملغي , وراح اعطيك الحريه الكامله انك تختاري بيني وبين فيصل , ولو اخترتيني راح اكون اسعد رجل بالدنيا , ولو اخترتي فيصل راح اكون فرحان لاغلى اخت لي , اروى انا مابي تتزوجيني ع شانك عطيتيني كلمه , انا ابيك تتزوجيني وانتي متاكده اني الرجل الوحيد الي يقدر يسعدك , وصدقيني اذا فيصل كان هو اختيارك فمن الحين اقول لك الف مبروك ))

اروى : (( مشاري ليش تحسسني اني مافيه بالدنيا الا انت او فيصل , مشاري اذا ماتبيني انا ماراح اموت ))

قام مشاري وقال : (( اروى لو عندك شك واحد بالميه اني ما ابيك الحين اروح احدد الملكه مع خالي , اروى انا ابي سعادتك , ولو كانت مع غيري المهم اشوف اروى تضحك ومبسوطه , اروى انا مو اناني , وبعدين انا ماقلت انا اسلمك لفيصل , انا قلت خذي فتره فكري فيها , وبعدها تقرري , بس لو قررتي اننا نستمر مع بعض , فاسمحي لي اكلم خالي بالملكه لاني فهمتك زين وعرفت معدنك وما ابي ادرسك اكثر لاني لو الف الدنيا كلها ما ارح القى مثلك , اروى اتمنى لك التوفيق معاي او مع غيري انتي بنت مافيه منك ثنتين )) ابتسم وقال (( اروى وحده وبس ))

احتارت اروى من كلامه واعجبت باسلوبه وتفكيره الحظاري وقالت : (( مدري ايش اقول لك ))

مشاري : (( لا تقولي شي الحين , اتركي الايام هي الي توجهك للي تبيه , اذا تبيني فانا انتظرك واذا اخترتي فيصل فاسمحي لي اكون شاهد بزواج اختي ))

ابتسمت اروى وقالت : (( كل يوم اكتشف فيك شي احلى , مشاري انت رجال بكل ماتحلمه هالكلمه من معاني ))

التفت مشاري ع الباب بخوف , استغربت اروى من حركته وقالت : (( ايش فيك؟ ))

مشاري : (( خايف فيصل يسمع كلامك ويذبحني لاننا اتفقنا اننا مانقول لك كلام حلو ولا نسمع منك ع شان ماناثر ع رايك ))

ضحكت اروى بسعاده , ماتدري ليش حست بسعاده لان فيه شخصين غالين عليها يدورو رضاها , كانت ريما دايما تعايرها وتقول لها ان محد يبيها , بس الحين ثنين من اغلى الناس عليها يبو رضاها باي شكل

مشاري : (( هاه اروى اتفقنا؟؟ ))

اروى : (( اتفقنا ))

بتهديد مرح قال مشاري : (( بس اسمعي يغازلك فيصلوه دقي علي بس وانا اوريه شغله ))

ابتسمت اروى وقالت : (( ماراح يقدر لاني راح استقيل ))

استغرب مشاري وقال : (( ليش؟؟ ))

بدت اروى تشكي : (( فضحني قدام كل الموضفين وطلب يدي قدامهم كلهم شلون اقدر اواجههم بعدها ))

مشاري : (( اعذريه وسميه مجنون اروى , طيب خلينا نتفق اتفاق , من اليوم لما تقرري وتعطينا رايك خليك هنا , لو اخترتيني غصب عليك راح تستقيلي لان مستحيل اخليك مع واحد يحبك , اما اذا اخترتي فيصل فاجلسي هنا ع شان تراقبيه ))

ضحكت اروى وقالت : (( اتفقنا ))

مشاري : (( تدري ايش احلى شي فيك , انه سهل اقناعك مره ))

اروى : (( هههههههههه ترى راح اغير رايي ))

مشاري : (( لا توبه ))

دخل فيصل عليهم وهو يقول : (( خلاص ترى مصختها انا ما ارضى تجلس عند خطيبتي لوحدك ))

بمزح قال مشاري : (( ايوه ومتى صارت خطيبتك؟؟ ع كيفك الشغله انا ولد عمتها واجي وقت ما ابي انت الغريب الي بينا برا يله ))

التفت فيصل ع اروى وقال : (( كذا يا ريري تخلي ولد عمتك المفترس يهزئني وانتي ساكته ؟؟ ))

ضحكت اروى , وبقرف قال مشاري : (( من ريري لا تكون اروى , وع ياشينها ع لسانك , شوف الناس الي يعرفوا يدلعوا )) ويلتفت ع اروى ويقول (( انا راجع داومي تامريني بشي يا رؤرؤه ))

فيصل مات ضحك ومعاه اروى وقال : (( لا والله الحين رؤرؤه دلع اروى , ياعمي طير ))

مشاري : (( طير انت اذانك اكبر من اذاني ))

فيصل : (( ايش دخل الاذان ))

مشاري : (( لان اذانك كبرت وانت واقف من شوي تتصنت علينا ترى شايفك بس مطنش بكيفي ))

انقلب وجه فيصل وقال : (( اصلا ماكنت اسمع الباب مقفل ))

مشاري : (( المهم انك تحاول ))

فيصل : (( يله بس , احنا هنا عندنا شغل مو سوالف يله روح دوامك ))

مشاري : (( اوكي لا تدف ))

ابتسمت اروى لمشاري وهو يطلع , اعجبت اكثر بشخصيته لانه مهتم برايها ومعطيها الحريه بالاختيار بعكس فيصل الي يحس ان موضوع زواجهم امر محتوم
قرب فيصل وهو مبتسم ويقول : (( يسعدني يا اروى انك عطيتني المجال اني اقرب منك ))

اروى باصرار قالت : (( ومشاري بعد عنده نفس الفرصه ))

فيصل : (( انا متاكد اني راح اتفوق عليه ))

اروى : (( طيب لما تثبت هالشي ممكن تطلع لاني ماحب اجلس مع واحد ماتربطني به اي صله ))

فيصل باصرار قال : (( حاليا بس ))

اروى : (( كل شي بوقته يبين ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صحت ريما ع صوت موبايلها يدق , قامت بتكاسل وشافت الرقم كان مكتوب باسم "جوي" ابتسمت وتذكرت صاحبتها الجوهره الي جتها بالمستشفى
ردت بسرعه : (( الو ))

الجوهره : (( اخيرا رودي فتحتي موبايلك , هاه رودي كيفك؟؟ ))

ريما : (( الحمدلله ))

الجوهره : (( هاه قلبي انشالله الحين احسن؟؟ ))

ريما : (( اذا تتكلمي عن الوجع الحمدلله راح بس اذا تتكلمي عن الذاكره فما فيه اي تحسن ))

الجوهره حاولت تغير السالفه : (( عموما رودي مو مشكله لا تضغطي ع نفسك وتفكري كثير , رودي انا متصله اعزمك اليوم ع ملكه نوقا ))

بذهول قالت ريما : (( ملكه نوقا ؟؟ ))

الجوهره : (( ايه نوقا صاحبتنا راح تتملك اليوم لان محمد ساكن بالرياض وصعبه كل يوم يجي فقررو انهم يتملكو اليوم والزواج بعد شهر ))

ريما : (( مشالله مبروك ))

الجوهره : (( لا هالكلمه لازم تسمعها منك شخصياً ))

ريما : (( بس انا ماعرف وين بيتها ولا اعرف شي ))

الجوهره : (( اسمعي ملكتها انشالله 5 راح امرك 3 العصر حلو ))

ريما : (( اوكي الي تشوفيه ))

الجوهره : (( خلاص خليك جاهزه الساعه 3 بس لا تلبسي شي رسمي مره لان ماراح احد يجي الا اهل محمد بس واحنا ))

ريما باستسلام : (( انشالله ))

الجوهره : (( يله باي ))

ريما : (( باي ))

قفلت ريما وطالعت الساعه 12 الضهر , خلاص لازم تصحى وتشوف ايش راح تلبس , قامت بتكاسل وراحت تحممت وجففت شعرها ولبست بيجاما ونزلت تحت , لقت جدتها جالسه تتقهوى مع امها : (( صباح الخير ))

الجده بحقد : (( الناس يسلمو اول مو صباح الخير ))

انحرجت ريما : (( السلام عليكم ))

الجده وام فراس : (( عليكم السلام ))

ام فراس : (( حبيبتي تعالي تقهوي معانا ))

ريما : (( لا ماما انا ابي اروى وينها نايمه ))

الجده : (( لا والله تحسبيها كسوله مثلك , هي رايحه لشغلها حبيبه قلبي ))

ريما : (( اسفه جدتي ما كانت اعرف ))

ام فراس رفعت صوتها ع الجده : (( خالتي ايش فيك عليها ماقالت شي , هي ايش عرفها ان اروى بالشغل , تعالي حبيبتي اخلي الخدم يسو لك فطور ))

ريما : (( لالا اتغدا معاكم مره وحده , طيب ماما نجلاء وينها؟ ))

الجده : (( نجلاء تلاقيها نايمه مثلك بيت الدلع ))

بطفش ام فراس : (( لا حول ولا قوه الا بالله خالتي ايش قصتك؟؟ اتركي البنت بحالها ))

ريما امتلت عيونها بالدموع وقالت : (( يمه شيخه ليش تكرهيني , ابي اعرف ايش سويت لك ع شان تتهجمي علي ؟؟ يمه شيخه انا احبك واحاول اتقرب منك ليش تصديني ))

الجده : (( لان قلبك مافيه حب لاحد , قلبك مافيه الا الكره والحقد , وهالطيبه الي نزلت عليك ع شانك ماتتذكري شي , والا اذا رجعت ذاكراتك راح تنكدي علينا عيشتنا ))

بالم قالت ريما وهي تطالع امها : (( معقوله ماما انا كذا ؟؟ ))

ام فراس عصبت مره وقالت : (( ماعليك من هالعجوز المخرفه تعالي معاي يادنيتي ))

صرخت الجده قبل تطلع ريما وامها من الغرفه ع شان تسمعها : (( ترى امك ماتبي تزعلك وتضيق صدرك وترى حقيقتك هي الي سمعتيها مني ))

حاولت ريما تكتم عبراتها والمها وراحت مع امها لغرفته واول مادخلت طاحت بحضن امها وبكت بقهر , حاولت امها تهديها وتطمنها ع ان الامور كلها راح تكون بخير
بعد ماهدت ريما التفتت ع امها وقالت : (( ماما ليش جدتي تكرهني ؟؟ ))

ام فراس : (( ياعمري ما تكرهك بس هي كذا طبعها ))

ريما : (( اتمنى اشوفها تحبني مثل ماتحب اروى ))

ام فراس : (( ماعليك منها ياعمري , المهم وين تبي نروح اليوم تبي نطلع نتمشى؟؟ ))

تذكرت اروى الجوهره وقالت : (( ماما ممكن تسمحي لي اروح لصاحبتي نوقا اليوم ملكتها؟؟ ))

ام فراس : (( طبعا ياحبيبتي , طيب ايش تبي تلبسي؟ ))

ريما : (( ما اعرف بصراحه محتاره ))

ام فراس : (( خلاص الحين نشوف ملابسك ونختار سوى , وشوي ادق ع المزينه الي متعوده تسرح لك شعرك وتسوي لك الميك اب واخليها تجيك بعد الغداء ))

ريما : (( ايه بس ماما جوي راح تمرني 3 ))

ام فراس : (( خلاص اخليها تجيك 1 بس تعالي الحين تغدي ع شان تفضي تلبسي ))

ريما : (( اوكي ))

نزلت ريما مع امها ع شان يتغدو وبعدها تستعد للحفله


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


مشاري في المكتب حاط يده ع خده ويطالع الثنين الي جنبه وسوالفهم التافهه , وحاس بطفش مو طبيعي من الفراغ , كل هذا بسبب ريما كان بالقسم الاول له هدف ودايما مقالاته تكون جاهزه وافكاره جديده بس بهالقسم مهو فاهم شي ولا هو حابه اصلا , ريما هي سبب حالته الحين ومع كذا يحس بمشاعر قويه ناحيتها , مشاعر تخلي ريما هي هاجسه الوحيد , مشاعر عمره ماحسها
صحى من افكاره ع صوت التيلفون رد بسرعه لما عرف الاكستينشن حقت ياسر صاحبه : (( هلا ياسر ))

ياسر : (( وينك خلاص نقلت قسم ثاني تنغر علينا ))

مشاري : (( اف وربي احس الوقت مو راضي يمشي طفشت ))

ياسر : (( طيب باقي ع نهايه الدوام 10 دقايق خلنا نروح نتغدا سوى؟؟ ))

مشاري : (( خلاص اتفقنا بس لوحدك ))

ابتسم ياسر وقال : (( ايش قصدك ؟؟ ))

مشاري : (( يعني مابي شروق تكون معانا فيه مواضيع خاصه ابي اقولها لك ))

ياسر : (( اوكي ))

جهز مشاري نفسه واخذ اغراضه وطلع لانه مو طايق يجلس مع هالاثنين ولا دقيقه , ركب سيارته واستنى ياسر يجي , ولما ركب راح هو ومشاري لاقرب مطعم , وبعد الطلب التفت ياسر ع مشاري وقال : (( ايش السالفه اشوفك متضايق ))

تنهد مشاري وقال : (( ياسر احس راسي راح ينفجر ماني قادر اركز ع شي ))

بقلق قال ياسر : (( ليش مشاري ايش صاير ))

مشاري : (( ياسر انت عارف اني انسان بارد ومشاعري بالنسبه للحب ميته ))

ابتسم ياسر وقال : (( ماجبت شي جديد عارف هالشي ))

مشاري : (( اظاهر ان هالمشاعر بدت تتحرك ))

تحمس ياسر وقال : (( واااااااو شي حلو بالله من هالذكيه الي قدرت تفر راسك ))

مشاري : (( ماراح تصدق ))

ياسر : (( مين ؟؟؟ حمستني ))

مشاري : (( انسانه مااطيقها واكرهها ))

ياسر : (( هاه تكرهها؟؟ ماعمري حسيت انك تكره احد , الا وحده مستحيل تكون هي )) انصدم ياسر لما شاف عيون مشاري الي تاكد كلامه قال وهو مو مصدق (( ريما ))

هز راسه مشاري وقال : (( ايه ريما , ياسر ريما ملكت قلبي وماقدر انام بدون ما احلم فيها , وماقدر اروح مكان الا اشوفها فيه صرت مهووس فيها ))

بصدمه قال ياسر : (( معقوله , صدق المثل الي يقول القطو ما يحب الا خناقه ))

ابتسم مشاري وقال : (( احلى خناقه ))

ياسر انصدم : (( مشاري من جدك خلصوا البنات مالقيت الا هالوحش , هذي مستحيل تكون انسانه , هذي مافيه قلبها ذره رحمه ))

مشاري : (( ريما تغيرت يا ياسر , تغيرت مره وهذا الي حببني فيها , ياسر انا كنت اشوف ريما البنت الجميله الي تسحر كل من يشوفها بس داخلها كنت عارف انها خاليه من المشاعر وعارف انها انسانه حقوده وكريهه بس الحين ريما تغيرت والله تغيرت ))

ياسر : (( تغيرت الحين لانها مريضه بس لما تشفى راح ترجع مثل اول , مشاري انت مجنون مالقيت الا ريما ))

مشاري : (( مو بيدي ))

وصلهم الطلب وبدى مشاري ياكل ع شان يهرب من نظرات ياسر : (( مشاري مستحيل تكون بعقلك , مشاري انت انسان قوي وما يهزك شي شلون تضعف قدام وحده حقيره مثل ريما ))

مشاري رفع عينه لياسر وقال : (( انا ادري انك تكرهها ع شان الي سوت فيني وانا مقدر هالشي بس مشاعري مقدر اتحكم فيها ياسر انا ماودي احبها هي بالذات لاني خاطب اختها ))

انجن ياسر وقال : (( خاطب اختها؟؟؟؟؟ وبدون ما ادري ؟؟ مشاري ايش صار لك من اول ماتعرفت ع هالعائله وانت متغير ))

مشاري : (( انا اسف ان ماقلت لك بس وربي صار كل شي بسرعه حتى بدون ما استوعب ))

ياسر : (( انت تناسب هالعائله لا يامشاري انا مو مصدق ))

مشاري : (( اروى مختلفه عن ريما مره , اصلا كانوا دايما ع خلاف ))

ياسر : (( مين ماكانت اروى هذي فهي اخت ريما , شلون تفكر ترتبط فيها ))

مشاري : (( مو هذي المشكله المشكله الحين اني احب اختها ))

ياسر : (( اي حب واي خرابيط انت فيك وهم , مشاري ابعد عن هالعائله قبل تدمرك ))

مشاري : (( ياليت اقدر , وياليتني اصلا ماشفتهم , ياسر انا ابيك تساعدني , انا محتار بين قلبي وبين واجبي تجاه الكلمه الي اعطيتها لبنت خالي , قلبي مع ريما وعقلي مع اروى دلني يا ياسر انا محتار ))

ياسر : (( الحل انك تبعد عنهم كلهم واختار لك بنت تناسبك ماديا واخلاقيا بعد مو تروح تختار مجرمه ))

تافف مشاري وقال : (( انا قبل كنت ما اقدر اتحكم بقلبي واخليه يحب مثل كل الشباب هذا شي مو باليد والحين بعد ماحب وتعلق ما اقدر امنعه او اوقفه ))

ياسر يطالع مشاري بقهر ويقول : (( مشاري انا عمري ماشفتك ضعيف كذا , مشاري انت اقوى من كذا وما اتوقع طفله مثل ريما تهز ثقتك بنفسك وتخل توازنك ))


تافف مشاري وقال : (( انا كل خوفي اني مقدر اكون سعيد مع اروى وانا احب ريما , وخوفي اني اكون مع ريما واظلم اروى ))

ياسر : (( خلاص ابعد عن كل الثنتين ))

مشاري : (( ايش فيك هذولا بنات خالي مقدر ابعد عنهم ))

ياسر : (( انت حر يامشاري لكن انا انصحك انك تبعد عن خالك وبناته لانهم ماراح يجيبو لك الا المصايب والمشاكل ))

تنهد مشاري وقال : (( ياليتني اقدر ابعد ياليت ))

صرخ ياسر ع مشاري وقال : (( مشاري من متى وانت كذا محتار ؟؟ مشتت مالك راي , ولا تقدر تقرر , انت عودتني ع انك دايم واثق بنفسك وواثق بقراراتك , مشاري لاتهز صورتك بعيني ))

مشاري : (( ياسر انت صاحبني واذا ماشكيت لك لمين اشكي ))

باعتراف قال ياسر : (( انا اسف ع كلامي معاك بس انا خايف عليك منهم ))

بطفش قال مشاري : (( لا تخاف علي انا اعرف احل مشاكلي بنفسي , واسف اني دخلتك في دوامتي ))

خاف ياسر ان مشاري يزعل فقال : (( مشاري لا تفهمني غلط بس والله انا خليف عليك , عموما اي ما كان اختيارك فانا افضل انه يكون بعيد عن ريما , حتى لو اخترت اختها يمكن اهون عندي من انك ما تختار ريما لانها اكيد راح تعذبك مثل ماعذبتك اول ))

مشاري : (( ياسر انا لو قررت اني ابقى مع ريما انا متاكد اني راح اغيرها واخليها انسانه كويسه ))

باستهزاء قال ياسر : (( ريما انسانه كويسه مستحيل , لو بليس طلع طيب هذي مستحيل تكون طيبه , مشاري اسمع شوري ))

مشاري : (( ياسر قلبي لاول مره يميل لبنت ومستحيل اخلي هالحب يموت بعد ماحسيت بحلاوته , راح اسوي اي شي بس ماتروح ريما مني وبنفس الوقت بدون ما اجرح اروى ))

تافف ياسر وقال : (( يعني مصمم؟؟ ))

مشاري : (( فوق ما تتخيل ))

ياسر : (( طيب انت ايش عرفك ان ريما تبيك ؟؟ يمكن ترفضك ))

ابتسم مشاري وقال : (( من هالناحيه انا متاكد انها تبيني مثل ما ابيها ))

ياسر : (( سبحان مغير الاحوال المهم مشاري انتبه لنفسك تكفى والله لو ريما مست شعرك منك انا الي راح اوقف بوجهها ))

ضحك مشاري وقال : (( كويس عندي احد يدافع عني ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

في البنك كانت اروى جالسه بمكتبها مع حلا بعد ما انتهو من الغدا وكانت حلا مثل العاده تشكي لاروى عن هموما وعن لهفتها للزواج
اروى : (( حلا توك صغيره مدري ليش تفكري بالزواج بهاللهفه ؟ ))

حلا : (( اخاف اعنس ))

ضحكت اروى عليها وقالت : (( تعنسي مره وحده بدري ع هالكلام اصلا الحين البنات ماصارو يتزوجو الا بوقت متاخر مو مثل قبل ))

حلا : (( ياشيخه انا مالي دخل بالناس اني ابي اتزوج وبس ))

اروى : (( هههههههههه ))

حلا : (( طبعا اضحكي انتي ايش عليك ثنين ميتين عليك وكل واحد يبيك ))

ابتسمت اروى وتوردت خدودها وقالت : (( تصدقي اني محتاره بجد كل واحد فيه مميزاته وعيوبه , من جد الاثنين ماينردو ))

حلا : (( هيه انتي ترى الشرع محلل للرجال انه يتزوج 4 مو البنت , شكلك ودك تتزوجي الثنين ))

اروى : (( ههههههههه ياليت ))

حلا : (( ههههههههه , اقول اروى اذا اخترتي واحد منهم خلي الثاني لي ايش رايك ))

اروى : (( ههههههههههههه مايغلو عليك كلهم ))

دخل عليهم موظف ومعاه ظرف وعطاه اروى وقال : (( اروى هذا الملف من استاذ فيصل يقول خلصي بسرعه معاملات هالعميل ع شان مستعجل عليها ))

اروى : (( انشالله ))

قامت حلا وقالت : (( يله اجل اشوفك بنهايه الدوام ))

اروى : (( اوكي )) اخذت اروى الملف الي ارسله فيصل وفتحته ع شان تاخذ الاوراق وتكمل الاجرائات , بس استغربت ان الملف مافيه ولا ورقه , طالعت كويس فيه لقت ورده حمراء جوى , دخلت يدها واخدتها وابتسمت , رومنسيه فيصل تعجبها , وشموخ مشاري يقتلها , الجو الي يعيشها فيصل فيه يسحرها , وثقه مشاري بنفسه ورجولته تجذبها ؟؟؟ ايش تسوي مين تختار


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

نزلت ريما للصاله بعد ما انتهت من اللبس والميك اب والشعر , كانت لابسه فستان قصير شوي لونه احمر ورافعه شعرها من قدام ولاول مره تنعم شعرها لانه كان دايما كيرلي فاعطاه شكل انثوي ناعم , وحطت لها ميك اب خفيف , طالعت ساعتها 3 وعشر غريبه تاخرت الجوهره , دخلت ع غرفه الجلوس كانت فاضيه الكل نايم وقت الضهر , انتظرت شوي لما وصلت الجوهره ودقت عليها ع شان تطلع , طلعت من البيت وركبت معاها بالسياره وهي تبتسم : (( هاي جوي ))

الجوهره : (( واااااو رودي شكلك اليوم خطير مره يجنن تصدقي ان الليس احلى عليك من الكيرلي ))

ابتسمت ريما وقالت : (( حتى انتي مره فستانك حلو ))

الجوهره : (( تصدقي اني اول مره البس فستان ))

ريما : (( ليش؟ ))

الجوهره : (( ماحب , بس اليوم ع شان ملكه نوقا قلت راح اغير ))

ابتسمت ريما للجوهره وكملو طريقهم , وفي خلال ربع ساعه كانت الجوهره واقفه عند باب نوره , نزلو مع بعض ودقت الجوهره ع نوره ع شان تبلغها انهم برا
نوره : (( اوكي راح اخلي الخدامه تفتح باي ))

الجوهره : (( بسرعه ))

فتحت لهم الخدامه وراحوا على طول لغرفه نوره ع شان يتاكدو ان شكلها اوكي
نوره كانت مرتبكه وهي بالغرفه وحواليها صاحباتها , اول ماشافت ريما قامت بسرعه وضمتها , ريما انصدمت من هالحركه هل كانت نوره قريبه منها مره؟؟؟؟ بعدها قالت نوره : (( هاه رودي كيف شكلي انتي الوحيده الي كنت اثق بذوقها ))

تهاني : (( ايش قصدك احنا ماعندنا ذوق؟؟ ))

نوره : (( لالا مو قصدي بس انتم تعرفوا ريما مافيه ماركه عالميه الا تعرفها وراح تقدر تقيمني بدون مجامله ))

تهاني : (( قصدك انها وقحه وممكن تقول اي كلمه حتى لو تجرح ))

الجوهره : (( توفي عيب عليك ايش هالكلام ))

حاولت اماني تصرف وقالت : (( رودي من فرحتي بشوفتك انك بخير نسيت اسلم ))

قربت منها اماني تسلم وضمتها بفرح , اما تهاني فوقفت تطالع ريما باحتقار , قربت منها ريما ومدت يدها وقالت : (( انا مدري كيف كانت العلاقه بينا اول بس الحين انا ابيك تصيري صاحبتي واعتذر عن اي شي سويته لك قبل ))

ضحكت تهاني بصوت عالي وقالت : (( رودي Come on دور الطيبه مو لايق عليك ابد , تعودنا عليك حقيره ولسانك حاد . تعودنا ع اجرامك وع غرورك وعجرفتك لاتلبسي ثوب مايناسبك )) كملت ضحكها وقالت وهي تاشر ع وجهها (( رودي وجهك مو وجه وحده برئيه ملامحك ملامح غرور حتى لو مثلتي الطيبه علينا ))

غرقت عيون ريما بالدموع , ليش كل الناس يهاجموها ليش ؟؟؟ جدتها وابوها وتهاني ومين بعد ضرته , ايش كانت قبل هل كانت مغروره مثل ماوصفتها تهاني ؟؟

اماني : (( عيب عليك البنت تعبانه , وبعدين انتي ماتستحي قدري ان اليوم ملكه نوقا حتى بهاليوم ماتبينا نفرح ))

تهاني : (( انا اسفه نوقا بس شوفه هذي تخليني اتنرفز ))

نزلت دمعه ريما من القهر وقالت : (( عن اذنكم انا راجعه واسفه ع اني خربت عليكم الحفله ))

الجوهره : (( لا رودي لو طلعتي راح اطلع معاك ))

اماني : (( وانا كمان ))

نوره : (( وانا ماراح اتزوج ))

اماني : (( توفي خلاص انسي المشاكل وخلينا نفرح ريما جتك ماده يدها خلاص انسى انسي ))

بحزن صادق قالت ريما : (( انا اسفه اذا ضريتك بيوم بس عن جد انا مو متذكره ولا شي ))

تهاني : (( احسن لك ماتتذكري شي ع شان ما يصير لك انهيار عصبي من الاشياء الي راح تتذركيها ))

انجنت ريما وقالت : (( ايش قصدك ))

اماني : (( يووووووه توفي , حبيبتي رودي توفي ماتقصد شي بس هي ماخذه ع خاطرها منك شوي لان قبل الحادث كان بينكم مشكله صغيره بس الحين خلاص توفي راضيه صح توفي )) التفت عليها وغمزه لها ع شان تسكت

نوره : (( توفي يعني كذا تخربي علي يوم ملكتي ))

باستسلام قالت تهاني : (( خلاص انا راح اتجاهل وجودها ع شانك يانوقا ))

لمو الموضوع شوي ع شان ريما , ونزلو عند اهل محمد وتمت الملكه

ام محمد : (( والله يا نوره ماكنا نعرف ان ذوق محمد حلو كذا ))

استحت نوره وردت ام نوره : (( تسلمي والله , الله يوفقهم انشالله ))

ام محمد : (( امين ))

بعدها طلب محمد من تركي انه يجلس مع نوره شوي , راحت نوره وهي مستحيه مره دخلت عليه بمجلس لوحدهم : (( السلام عليكم ))

محمد قام لها والفرحه بعيونه : (( عليكم السلام ))

بعد لحظات صمت من محمد ونوره قال محمد : (( ايش هالجمال مشالله اليوم طالعه قمر ))

ابتسمت نوره , وبنفسها ودها تضحك لانها حاسه بارتباك محمد خاصه انه ماعنده خبره بهالمواضيع ولا هو راعي بنات فكان مره منحرج ومو عارف ايش يقول , مرت عليهم دقايق وكلهم ساكتين لما دخل تركي وقال : (( اشوفكم ساكتين عسى ماشر عزى؟؟ ))

انحرج محمد لانه حاس انه غبي بس ايش يسوي تجربه جديده بالنسبه له واول مره يجلس جنب بنت

بعباطه قال تركي : (( محمد ماقلت لي ايش رايك في نوره حلوه صح ))

محمد : (( ايه توني اقول لها انها حلوه ))

تركي : (( زين يارجال انك قلت لها , طيب نوره ايش رايك بمحمد حلو صح ؟؟ ))

طالعته نوره بعين شريه يعني اسكت وانطم , ابتسم محمد لما شاف نظرتها وقال : (( اظاهر ماعجبتها ))

تركي : (( اظاهر كذا ))

نوره قامت بسرعه من الحياء ورجعت للداخل , اما محمد فانقهر لانه ضيع هاللحظه الي يتمناها من زمان وهو ساكت زي الغبي

كانت ريما واقفه عند المرايه تصلح ميك ابها ووقفت جنبها تهاني وهي تقول : (( للحين تهمتي بشكلك مثل قبل ))

ريما : (( الاهتمام بالشكل مهم لاي شخص طبيعي والا فاقد الذاكره ))

تهاني : (( يمكن بس انتي كنتي مره تهتمي بشكلك بزياده لدرجه انك كنتي تحبي تلبسي الملابس الي تبين جسمك ع شان تجذبي الشباب لك ))

التفتت ريما لها وقالت : (( انا كنت كذا ؟ ))
تهاني بحقد قالت : (( لالا رودي لاتقولي انك ما تتذكري حبيبك الي ميت عليك ))

ريما بتركيز قالت : (( انا لي حبيب ؟؟؟ طيب وينه ؟؟ وايش اسمه ))

تهاني : (( هههههههههه لالا مقدر اقول خليه هو يسويها لك مفاجاءه ))

ريما : (( توفي بليز قولي لي بليز ابي اعرف اي شي عن نفسي ))

تهاني : (( اممم بصراحه كل الي اعرفه عنك قلته انك مغروره وتشوفي الناس حشرات وانك مجرمه ممكن تقتلي اي شخص واقف بطريقك و ))

قاطعتها ريما وقالت : (( انا اقتل؟؟؟ انتي كذابه ))

قربت منها تهاني وبهمس قالت : (( انا مو كذابه واذا منتي مصدقه افتحي شنطتك الي كانت معاك بيوم الحادث وراح تلقي سم فيها ))

حاولت ريما تتذكر الي كان بشنطتها وفعلا كان فيه سم استغربت وجوده , معقوله تكون مجرمه؟؟؟ معقوله تقتل , طيب مين قتلت؟؟
التفتت ع تهاني وقالت : (( مين قتلت بهالسم؟؟ ))

ابتسمت تهاني بنصر وقالت : (( لالا انا راح اخلي ذاكرتك تنشط شوي وتحاولي تتذكري , انا مابيك تعتمدي علي بكل شي اوكي رودي ))

راحت وتركتها بحيرتها وحزنها معقوله هي تقتل؟؟؟ معقوله كانت مجرمه ؟؟ مين قتلت طيب ووين الشرطه؟؟ ليش تاركينها ؟؟
تسللت ريما بدون مايحسو لبرا , وطلعت وراحت تمشي والدموع مغرقه عيونها , ماتدري وين تروح بس اهم شي انها تكون لوحدها مشت ع رجولها من شارع لشارع وهي محتاره وخايفه وحاسه بانها وحيده بهالعالم , ماتدري ايش بكره مخبي لها ومين كانت ومين راح تكون؟؟ حاولت كثير تتجاهل كلام جدتها واتهاماتها لها بس الحين لا تهاني وقفتها عند حقيقه مره وهي انها كانت مجرمه , رجعت تبكي وتبكي وهي تمشي , قطعت شارع موجود قدامها وهي مو مهتمه بالسيارات , سمعت اصوات البواري والتهزئ لانه تقطع الشارع والاشاره خضراء
مشت ومشت وهي ماتدري وين تروح كل همها تكتشف مين هي وايش الاذى الي سببته للناس


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في بيت نوره , كانوا البنات يضحكوا بعد ماراحوا اهل محمد , وكلهم يهنو نوره ويباركوا لها
اماني : (( يله بنات خلونا نرجع خلاص الملكه وخلصت ))

نوره : (( خلوكم تونا الساعه 8 ))

الجوهره : (( لا انا والله مشغوله مع ماما شوي ))

التفتت اماني ع تهاني وقالت : (( يله توفي نروح ))

تهاني قامت بسرعه قبل يحسو باختفاء ريما وقالت : (( يله انا بعد متاخره ابي انزلك بيتك ع شان الحق محل ابي منه اغراض ))

طلعت اماني وتهاني ودقايق وقامت الجوهره بعدهم وقالت : (( يله نوقا الف مبروك ))

نوره : (( الله يبارك فيك , جوي وين رودي ))

انصدمت الجوهره وقالت : (( اي والله وينها ))

طالعو بعض بصدمه وخافوا لايكون صار لها شي , راحت تركض نوره ع غرفتها تدورها , اما الجوهره فراحت تدورها بالمجالس ولما وصلت مجلس كان منور , توقعت ان ريما جالسه فيه , دخلت بسرعه لقت تركي بوجهها , انحرجت ع شان ملابسها لانها كانت لابسه فستان ناعم وحاطه ميك اب , وقف تركي وقال : (( جيجي ؟؟ ))

باحراج قالت الجوهره : (( اهلين تركي ))

تركي : (( ماني مصدق الي اشوفه ))

حاولت الجوهره تصرف وقالت : (( تركي ماشفت رودي ))

تركي : (( اي رودي الي افكر فيها الحين وقدامي الجوهره ))

ابتسمت الجوهره وقالت : (( مختفيه ماندري وين راحت خايفين لايصر لها شي ))

تركي : (( الجوهره انا... ))

قاطعته نوره لما دخلت بسرعه وقالت : (( هاه لقيتيها ))

الجوهره : (( لا ليش مالقيتيها انتي؟ ))

نوره : (( لا يالله دقي ع موبايلها يمكن ترد ))

الجوهره : (( اوكي ))
دقت بسرعه الجوهره ع موبايل ريما وماردت حاولت مره ومرتين وعشره ولا ترد : (( نوقا ماترد البنت ايش نسوي؟؟ ))

نوره : (( يا الله لو دروا اهلها ايش راح نسوي ))

تركي : (( ليش خايفين انتو خلاص البنت جت وراحت انتو مو مسئولين عنها ))

نوره : (( انت ماتدري ايش السالفه جوي هي الي مرتها ))

تركي : (( اووووه طيب دقوا ع اهلها يمكن تكون بالبيت ))

نوره : (( مجنون تبي تتجمع الاف بي اي عندنا اليوم , تركي انت ناسي ان رودي بنت السفير؟؟ ))

الجوهره : (( نوقا خلينا ندق ع اروى اكيد راح تتصرف ))

نوره : (( اخاف تقول لاهلها ))

الجوهره : (( ما اتوقع خلينا نجرب )) دقت بسرعه رقم اروى وبعد انتظار ردت اروى : (( هلا ))

الجوهره : (( اروى اسفه ع الازعاج ))

اروى : (( لا عادي الله يحييك ))

الجوهره : (( اروى ريما عندك؟؟ ))

اروى : (( ريما؟؟ لا لسى مارجعت اتوقع انها عند نوره ))

الجوهره : (( اروى جنبك احد؟؟؟ ))

اروى : (( ايه ليش؟؟ ))

الجوهره : (( بليز اطلعي من عندهم ابيك بموضوع ))

خافت اروى وطلعت من غرفه الجلوس واول ماوصلت للصاله قالت : (( هاه الجوهره انا لوحدي ايش فيه؟ ريما فيها شي ))

الجوهره : (( بصراحه احنا كنا جالسين عند نوقا وفجاءه اختفت رودي ودورناها بكل مكان ومالها اي اثر , ودقينا عليها ماترد احنا خايفين يكون صار لها شي ))

خافت اروى وقالت : (( وين تكون راحت؟؟ ))

الجوهره : (( دورنا بكل مكان بالبيت مو موجوده , المشكله ما معاها سياره لاني انا الي موصلتها معاي ))

اروى : (( الله يستر طيب خليني اقول لبابا يتصرف ))

الجوهره : (( لا بليز اروى راح يتهمونا اننا سوينا لها شي , اروى بليز خلي الموضوع بينا لما نلقاها ))

اروى : (( موضوع كبير مثل هذا ماينسكت عنه اخاف ريما انخطفت ))

الجوهره : (( طيب دقي عليها انتي يمكن ترد عليك ))

اروى : (( اوكي ))

قفلت اروى وبسرعه دقت ع ريما ولا حياه لمن تنادي ماترد , انقلب وجهها وخافت مره ع اختها لايكون نفس الشخص الي سوى لها الي سواه خطفها , ايش تسوي تبلغ ابوها والا تسكت؟؟ لازم تتصرف الحين , سمعت الجرس وراحت بسرعه اكيد ريما وصلت
اول مافتحت الباب لقت مشاري بوجهها , واول ماشاف ملامحها استغرب : (( اروى فيه شي ))

خاب ظنها لانها كانت تحسبه ريما فقالت : (( مشاري ريما مختفيه ))

حس برعب مو طبيعي مشاري وقال : (( مختفيه؟؟؟ ))

اروى : (( راحت لبيت وحده من صاحباتها وفجاءه اختفت ولا احد يدري وينها اخاف صار لها شي ))

مشاري يبي يطمن نفسه قبل اروى : (( يمكن راحت مكان قبل ترجع للبيت ))

اروى : (( سيارتها مو معاها رايحه مع صاحبتها ))

مشاري : (( طيب دقي عليها ))

اروى : (( تعبت وانا ادق ماترد ))

مشاري : (( طيب خلينا نبلغ الشرطه ))

اروى : (( مشاري ماما لو درت راح تموت ))

مشاري : (( طيب خليني احاول ادق ))

بسرعه دق مشاري ع ريما وهو ميت رعب عليها , ومو قادر يفكر حتى ان شي صار لها , دق مره ومرتين ومافيه احد يرد وقبل يقفل سمع اصوات وكان ريما ردت : (( الو الو ريما ))

اروى : (( هاه ردت ؟ ))

مشاري : (( انقطع الخط , لحظه راح ادق مره ثانيه )) بسرعه دق وهو يرتعش وبعد مادق ردت ريما وهي تبكي : (( الو مشاري ))

وقف قلبه وهو يقول : (( ريما ايش فيك ؟؟ وينك ؟؟ ))

ريما وهي تبكي بصوت عالي : (( مشاري انا ولا شي , انا حقيره انا واطيه ))

مشاري : (( اهدي الحين وقولي لي وينك فيه ؟؟؟ ريما وينك ))

مافهم منها شي لانه تبكي بقوه , خلاص بدى ينهار ريما تبكي ومو عارف مكانها ولا عارف ايش قاعد يصير لها كان وده يكسر الموبايل من القهر : (( ريما شوي شوي اهدي وقولي لي وينك؟؟؟ ))

ريما : (( مشاري ابي اموت انا مجرمه انا حقيره ))

مشاري : (( ريما قولي لي وين مكانك وراح نتكلم بس قول لي وينك ))

ريما : (( مشاري تعال بسرعه بسرعه ))

طفح الكيل بمشاري وصرخ عليها وقال : (( كيف اجي وانا ما اعرف مكانك ؟ ريما خليني اساعدك وينك ؟؟ ))

ريما : (( مشاري تعال لوحدك بليز ))

مشاري : (( اوكي كل الي تبيه راح يصير بس قولي وينك ))

ريما صارت تتلفت تبي تعرف هي وين فقالت : (( مدري انا بشارع ما اعرف اسمه ))

مشاري : (( طيب جنبك احد اي شخص ))

ريما : (( ايه فيه ناس يمرو جنبي ))

مشاري : (( عطيني اكلم اي واحد ))

راحت ريما لواحد كان جالس ع كرسي جنبها وعطته الموبايل , استغرب في البدايه وبعدين عرف ان ريما ماتعرف هي وين , فقال له ع اسم الشارع , ورجع الموبايل لريما : (( ريما خليك مكانك انا الحين جاي ))

اروى : (( لحظه راح اجي معاك ))

مشاري : (( اروى خليك انتي هنا ع شان محد يحس بشي انا راح اطمنك ))


اروى : (( اوكي ))

ركب مشاري سيارته بدون مايقفل الخط من ريما ومشى بسرعه جنونيه : (( ريما لا تتحركي انا قريب ))

ريما وهي تبكي : (( مشاري انا خايفه ))

مشاري : (( لا تخافي وانا معاك خلاص انا مره قريب ))

كان نفس مشاري يختصر المسافات الي بينه وبينها , كان ميت خوف عليها مو عارف ايش فيها ؟ وحاس قلبه راح يوقف لو ماشافها الحين , عمره ماحس بخوف مثل الحين , كان وده يفقد الدنيا كلها الا ريما , تاكد الحين من حبه لها , بوقت قياسي وصل للشارع فصار يدور ع ريما ولمحها من بعيد جالسه في زاويه وتكلمه وتبكي , نزل من السياره بسرعه وراح يركض لها , ريما اول ماشافته من بعيد قامت له وهو كان يركض واول ماوصلها ضمها لصدره بقوه من الشوق والخوف الي كان حاس فيه , كان يبي يخبيها بقلبه ع شان مايضرها اي شخص ولا تكون لوحدها ابد
ريما مع انها كانت منهاره الا انها تفاجاءت من حركه مشاري ابد ماتوقعت انه يضمها بدون ماتحس ضمته بقوه وبكت بحضنه وهو يلمس شعرها ويحاول يهديها : (( خلاص ريما ع شان خاطري بس , ريما انا مالي خاطر ))

بعدت عن حظنه وهي تبتسم وتقول : (( ع شانك انا اسوي اي شي ))

طالعها مشاري بذهول خلاص راح تعترف بحبها ولازم يضغط عليها الحين ع شان تعترف وتنتهي معاناتهم : (( ريما اصحي تتركيني وتروحي خليك جنبي انا مقدر اتخيل حياتي بدونك ياريما ))

مو قادره ريما تصدق , الفرحه نستها خيانتها لاختها الطيبه معاها والي دايما توقف معاها فقالت بدون شعور : (( مشاري احبك ))

الحين الدنيا احلوت بعين مشاري بعد هالكلمه معقوله قالتها اخيرا , ريما تحبه؟؟؟ قرب منها وضمها ضمه اقوى من الاولى وقال بصوت عالي : (( احبك ياريما يابنت سلطان احبك احبك احبك احبك ))

وقتها حست ريما ان عمرها بدا من هاللحظه , خلاص مشاري جنبها ويحبها ايش تبي اكثر ؟؟ رجعت تنزل دموع اكثر من دموعها الاولى وهي تقول : (( عيدها مشاري ما سمعتها ))

مشاري : (( احبك والله احبك يامجنونه ))

ريما : (( ماني قادره اصدق اني اسمعها منك مشاري انت تحبني انا ))

مشاري : (( واموت فيك وكنت راح انجن لو شي صار لك ))

ريما : (( بس انا مجرمه ومغروره و ))

مشاري : (( اششش لا تكملي انا احبك بكل عيوبك واخطائك , ريما خلينا نبدا صفحه جديده ع شان حبنا ))

غمضت ريما عيونها من الفرحه مو مصدقه يمكن اذا فتحت راح تصحى , بس لما فتحت لقت مشاري قدامها يبتسم لها بحب ويقول بهمس : (( قوليها ))

ابتسمت ريما بفرحه وقالت : (( احبك ))

زادت ابتسامت مشاري وتنهد بفرح وقال : (( ااااااه طولتي ماقلتيها ))

ريما : (( احبك احبك احبك ))

صحوا من جوهم الرومنسي ع صوت موبايل مشاري , طالع الرقم اروى , حس بتانيب الضمير يقتله فجاءه , اروى المسكينه ماتعرف شي , تنهد ورد عليها : (( هلا اروى ))

ريما لما سمعت اسم اختها بدت تتراجع وتحس انها تسرعت لما فضحت مشاعرها , ايش ذنب اروى؟؟ ومشاري ليش خاطبها اذا هو يحبها هي؟؟؟

مشاري : (( خلاص تطمني هي بخير ومعاي وراح نرجع بعد شوي ))

قفل منها وهو منزل عينه بالارض من الاحساس بتانيب الضمير اروى ماتستاهل الي قاعد يسويه فيها , حست فيه ريما وقالت : (( مشاري خلينا نرجع للبيت اروى تحتاجك اكثر مني ))

رفع عينه لها وقال : (( بس انا احتاجك انتي , ريما انا قلبي معاك بس اروى ))

ريما : (( ادري مشاري خلاص راح اعتبر نفسي ماسمعت شي , وانت انسى الي سمعته ))

سكت مشاري وراح لجهت سيارته وفتح الباب لريما , هي فهمت انه موافق ع الي قالته , راحت معاه وركبت جنبه , انتظرته لما ركب وحرك السياره وهو ساكت ومحتار , بعدها التفت عليها وقال : (( ريما راح اسوي المستحيل ع شان ماتضيعي من يدي ))

التفتت له ريما : (( واروى , تتوقع اني ابني سعادتي ع سعاده اختي؟؟ مشاري انا مدري ايش كنت قبل بس الي اعرفه اني الحين ما ارضي اي شخص يضر اختي ))

مشاري : (( واذا قلت لك اني انا واروى مابينا اي حب ؟ ))

ريما : (( وليش خطبتها اذا ماتحبها؟ ))

مشاري : (( موضوع طويل مو مهم , بس ياريما كل الي ابيك تعرفيه اني مستحيل افرط فيك خاصه بعد ماعرفت مشاعرك تجاهي ))

مسكت ريما راسها بقوه من الصداع الي فجاءه حست فيه

وقف السياره ع جنب وقرب منها وهو يقول : (( حبيبي ايش فيك ريما؟؟؟ ))

بدا يهدى الصداع شوي وقالت : (( خلا صداع خفيف وراح ))

مشاري : (( معاك الحبوب المهدئه الي اعطاك الدكتور؟؟ ))

ريما : (( لااااا ))

حرك مشاري بسرعه السياره وهو متجه للمستشفى : (( حبيبي هدي نفسك شوي , الحين راح اوديك لاقرب مستشفى ))

اشرت له مشاري بيدها وقالت : (( لا خلاص بدا يهدا ))

مشاري : (( مستحيل اخليك كذا وانتي متالمه ))

هدت ريما شوي وقالت : (( خلاص مشاري والله انا احسن الحين بس بليز مر ع الصيدليه وجيب لي الحبوب المهدئه ))

مشاري : (( ريما خلينا نمر الدكتور لا تصيري عنيده ))

ريما : (( مشاري انا عارفه ايش عندي وهالالام مو جديده , خلاص المهدئ راح يهديها مشاري بليز بس ابي الحبوب ))

باستسلام قال مشاري : (( اوكي , بس متاكده انك الحين احسن ))

ريما : (( والله احسن )) بعدها ابتسمت وقالت (( خايف علي؟؟ ))

مشاري : (( مجنونه انتي ؟؟ انتي روحي شلون ما اخاف عليك , والله الي يعورك يعورني , ريما احبك ))

غمضت عيونها بفرح , مو قادره تصدق انها مع مشاري بالسياره وفاتح لها قلبه , وقف عند صيدليه وقال : (( خليك بالسياره ثواني واجي ))

ابتسمت ريما وقال : (( اوكي ))
تاملته وهو يمشي باعجاب , مشاري شاب محظوظه الي راح تفوز به , بس معقوله تتنافس مع اختها بقلبه؟؟؟ مستحيل اروى تستاهل كل خير , اااه لو ماكانت اختها
التفتت ع سوبر ماركت صغير جنب الصيدليه , نزلت ع شان تجيب لها مويه
دخلت السوبر ماركت وسمعت صوت الاغاني مرفوع بقوه , راحت ناحيه الثلاجات وقبل تفتح باب الثلاجه ع شان تاخذ مويه سمعت صوت انثوي وراها يقول : (( Can I help you? ))
الترجمه " بايش اقدر اساعدك "


ابتسمت ريما للبنت وقالت : (( Water please ))
استغربت ريما نظرات البنت لها , كانت تطالعها بحقد مره فقالت ريما : (( What is wrong with you ))
الترجمه " ايش فيك؟؟ "


تجاهلت البنت كلام ريما والتفتت ع ورى وقالت : (( come on George , We have guest here ))
الترجمه " جورج تعال فيه ضيفه هنا "


خافت ريما من نظراتها وطالعت فيها مستغربه وبعد ثواني شافت جورج يقرب منهم , كان شاب اشقر نحيف ولابس كت ويدينه كلها اوشام , خافت اكثر ايش ممكن يسوو لها , قرب جورج وقال : (( Waw this is beautiful girl ))
الترجمه " واو ايش هالبنت الجميله ؟ "


زاد خوف ريما لما قالت البنت : (( Do you remember the girl to the restaurant manager fired me for her ))
الترجمه " تتذكر البنت الي طردني مدير المطعم الي كنت اشتغل فيه ع شانها , بس لاني قلت لها ان الطاوله محجوزه "


التفت جورج لريما وعيونه كلها شر وقال : (( yes I remember her very well ))
الترجمه " اكيد اتذكرها مره زين "


اشرت البنت ع ريما وقالت : (( Start your work ))
الترجمه " شوف شغلك "


ريما خافت وبدت تدافع عن نفسها ولكن جورج مسكها بقوه من يدها وشدها بكل قوته لما وصلت الباب وهي تحاول تقاومه , فتح الباب ورماها ع الارض بكل قوته وقال : (( We here do not sell to the loiterers ))
الترجمه " احنا هنا مانبيع الحثاله فاهمه "


مشاري وقتها لسى واصل للسياره واستغرب ان ريما مو بالسياره , خافت انها هربت من جديد , التفت لما سمع صراخ جورج ولقى ريما مرميه ع الارض , انجن لما شاف هالمنظر شلون يتجرا يمد يده ع حبيبته وبنت خاله
راح يركض وهو مايشوف اي شي بالعالم الا جورج وناوي عليه نيه سوداء
دخل عليه السوبر ماركت ومسكت مع كتوفه وعطاه كم بقس وكم كف لما طاح جورج ع الارض , وكل ماحاول يقوم يضربه مشاري , لما نزل دم من خشمه
ريما لما شافت هالموقف خافت ع مشاري انه يقتله , حاولت تقوم بس وقفتها يد , التفت ع جهت اليد الي ماسكتها وانصدمت لما عرفت ملامح هالشخص , هذا نفس الشخص الي دايما تشوفه لما تتذكر يوم الحادث , من هو ؟؟؟ وايش علاقتها فيه

جلس ع الارض لما صار بمستواها وابتسم ابتسامه كلها خبث وقال : (( does not lie that you are losing the memory, I understand you well ))
الترجمه " اصحي تكذبي وتمثلي علي انك فاقده الذاكره مثل اهلك المغفلين , انا فاهمك زين يا ريما "


التفتت ريما ع مشاري تبي تستنجد به , بس شافته للحين يتطاق مع جورج ومعطيها ظهره ومو منتبه لها , صرخت وقالت : (( مشاري مشاري ))

ابتسم مات وقال : (( He will not hear you because the songs sound in the inside is loud ))
الترجمه " ما راح يسمعك لان صوت الاغاني جوا عالي "


لفت ريما لمشاري ورفعت صوتها اكثر : (( مشاااري مشااااااااري الحقني ))

علت ضحكات مات ومشاري مو سامع شي ولاهي بضرب جورج الي تجرا ومد يده ع حبيبته









ايش يبي مات من ريما , وايش راح يصيررر؟؟؟؟؟؟
اروى هل راح تكتشف العلاقه الي بين ريما ومشاري , والا ريما راح تنسحب في الوقت المناسب ؟؟
اروى مين راح تختار فيصل والا مشاري؟؟ وهل علاقه ريما ومشاري راح تاثر ع قرارها؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
قديم 04-07-08, 11:38 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dlo المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الـــــجـــــ الـــــخـــــامـــــس عـــــشـــــر ـــــزء










ريما خافت وبدت تدافع عن نفسها ولكن جورج مسكها بقوه من يدها وشدها بكل قوته لما وصلت الباب وهي تحاول تقاومه , فتح الباب ورماها ع الارض بكل قوته وقال : (( We here do not sell to the loiterers ))
الترجمه " احنا هنا مانبيع الحثاله فاهمه "


مشاري وقتها لسى واصل للسياره واستغرب ان ريما مو بالسياره , خاف انها هربت من جديد , التفت لما سمع صراخ جورج ولقى ريما مرميه ع الارض , انجن لما شاف هالمنظر شلون يتجرا يمد يده ع حبيبته وبنت خاله??
راح يركض وهو مايشوف اي شي بالعالم الا جورج وناوي عليه نيه سوداء
دخل عليه السوبر ماركت ومسكه مع كتوفه وبدى يلون وجهه بانواع الكفوف والبقوس لما طاح جورج ع الارض , وكل ماحاول يقوم تمنعه يد مشاري الي ما رحمته ,, ريما لما شافت هالموقف خافت ع مشاري انه يقتله , حاولت تقوم وتدخل السوبر ماركت ع شان توقف هالمذبحه وقبل لا تسوي اي شي وقفتها يد , التفت ع جهت اليد الي ماسكتها وانصدمت لما عرفت ملامح هالشخص , هذا نفس الشخص الي دايما تشوفه لما تتذكر يوم الحادث , من هو ؟؟؟ وايش علاقتها فيه

جلس ع الارض لما صار بمستواها وابتسم ابتسامه كلها خبث وقال : (( does not lie that you are losing the memory, I understand you well ))
الترجمه " اصحي تكذبي وتمثلي علي انك فاقده الذاكره لاني مو اهلك المغفلين الي صدقوك , انا فاهمك زين يا رودي "


انصدمت ريما من هالكلمات وليش يقول انها تمثل فقدان الذاكره والسؤال الاهم من هالشخص الي سيطر على تفكيرها بالايام الي فاتت ؟؟ خافت من نظراته وابتساماته الي كلها خبث ودهاء
التفتت ع مشاري تبي تستنجد به , بس شافته للحين يتطاق مع جورج ومعطيها ظهره ومو منتبه لها , صرخت وقالت : (( مشاري مشاري ))


ابتسم مات وقال : (( He will not hear you because the songs sound in the inside is loud ))
الترجمه " ما راح يسمعك لان صوت الاغاني جوا عالي "


لفت ريما لمشاري ورفعت صوتها اكثر : (( مشاااري مشااااااااري الحقني ))

علت ضحكات مات ومشاري مو سامع شي ولاهي بضرب جورج الي تجرا ومد يده ع حبيبته


تأمل مات وجه ريما وهو يمثل الحزن : (( Appears that Rudy's role the needy goodness ))
الترجمه " اظنه اعجبك دور رودي الطيبه المسكينه "


بخوف قالت ريما : (( Who are you? ))
الترجمه " مين انت؟ "


ضحك مات بخبث وقال وهو يطالع شي بيده : (( I will make the film mentions you who am I ))
الترجمه " راح اخلي هالفلم يذكرك مين انا "


ببرائه طالعت ريما الفلم وقالت : (( What is this film ))
الترجمه " ايش هالفلم؟؟ "


مات : (( This film will inform you of the real Rudy personality ))
الترجمه " هذا فلم راح يخليك تعرفي شخصيه رودي الي محد يعرفها الا انا "


مد لها الفلم والتفت ع مشاري الي كان يرسم اللمسات الاخيره ع وجه جورج , بهمس قال مات : (( If you want that you keep your lover then does not claim him that watches the film because it contains all your scandals ))
الترجمه " اذا تبي تحتفظي بحبيبك لا تخليه يشوف الفلم معاك لان فيه فضايحك كلها , ويمكن بسببه يوديك لاقرب قسم شرطه "


ضحك مات وقام من عندها وتوجه لسيارته الي موقفها قريب من سياره مشاري
طالعته ريما بذهول لما غاب عن عينها وغابت سيارته , نزلت عينها للفلم الي حطه مات بين يديها وهي مصدومه من هالشخص الي طلع لها فجاءه والي اكيد اكيد انها تعرفه لانها دايما تتخيل وجهه وكأنه كابوس ؟؟ احتارت مين يكون؟؟؟ وليش دايما تتذكر وجهه , وايش هالفلم الي ممكن تكون فيه كل فضايحها ؟؟؟ وليش حذرها ان مشاري مايشوفه ؟؟؟

جفلت لما سمعت صوت مشاري وراها يقولها بخوف حقيقي : (( حبيبي لا يكون ضرك بشي؟؟ ))

ريما كانت مذهوله ومصدومه من الي صار لها مع مات فقالت بإختصار : (( لا ))

جلس مشاري جنبها والقلق مبين بعيونه وكانت كل نظره بعينه تبين لريما مدى حبه لها , قال : (( ريما ايش فيك وجهك مقلوب ؟؟ ايش صار ؟؟ ايش سوى لك ؟؟؟ وليش مد يده عليك؟؟ ريما ردي علي سوى لك شي قبل اوصل؟؟؟ ))

بنفس الذهول وكأنها بعالم ثاني , قالت : (( لا ))

استغرب مشاري حالها وتغيرها بلحظه , اصلا هو ماغاب عنها الا ثواني يعني مستحيل يكون جورج لحق يسوي لها شي , بس ايش الي قلب حالها؟؟؟ اساله عند مشاري تبي لها اجوبه من ريما ليش جورج رماها برا السوبر ماركت ؟؟ ايش سوت له؟؟ وايش بينهم ؟؟؟ وليش خايفه ومذهوله ؟؟؟ نزل عينه لشي بيد ريما كانت مشغوله تطالعه وقال : (( ايش هالفلم الي معاك؟ ))

انتبهت ريما لنفسها وتذكرت كلام هالشخص الغريب لما قال لها اذا تبي تحتفضي بمشاري لا يشوف الفلم فردت بسرعه عليه : (( هاه ........ ولاشي ........ مشاري ممكن توصلني للبيت؟؟ انا تعبانه ))

تأملها مشاري باستغراب وبحيره؟؟؟ حبيبته تغير حالها في لحظات ؟؟ يبي يساعدها يفهم ايش فيها ؟ وبنفس الوقت مايبي يضغط عليها , ونظرا لحالتها وتعبها قام ومد يده لها ع شان يقومها , مدت يدها له وهي ترتعش من الخوف من المجهول الي ينتظرها في هالفلم , وهل ممكن تكتشف اشياء عن شخصيتها؟؟ وهل هالفلم دليل ع كلام تهاني انها مجرمه وقاتله؟؟؟ قامت بسرعه تبي تسبق الوقت وتوصل للبيت وتعرف ايش الغموض الي يحويه هالفلم؟؟

طالعها مشاري بخوف وقال : (( ريما ايش فيك ترتعشي فيه شي موترك؟ ))

كان هم ريما انها توصل للبيت باي وسيله , طالعت مشاري وقالت : (( مافيني شي , انا تعبانه ابي اوصل للبيت بسرعه ))

مشت وتركته وتوجهت للسياره , حتى انها ماتركت اي مجال لمشاري انه يفتح لها باب السياره , ركبت بسرعه وسكرت الباب
استغرب مشاري مررره وعرف ان فيه شيء صار لها في هالسوبر ماركت , لان قبل شوي ماكان فيها شي , بس ايش صار؟؟

راح يركب مكانه , وقبل لا يحرك السياره التفت ع ريما وقال : (( ريومه ماتبي تعلميني ليش هالحقير مد يده عليك؟؟؟ وايش فيك؟؟ ))

خلاص ملت من اسألته الي ماتخلص , هي الحين بنار تبي تشوف هالفلم وهو مستلمها تحقيق , فقالت بقله صبر وطفش من تحقيقه : (( مشاري يا انك ترجعني الحين للبيت او انا راح ارجع بلموزين ))

اجابتها خلت مشاري يعقد حواجبه بتعجب واستغراب واستنكار لتصرفها القاسي , ايش سوى لها ع شان تتحول معاه وتعامله بهالجفاء؟؟؟ حرك السياره بدون ما يتكلم , مرت دقايق وكل واحد منهم ساكت

مشاري مقدر وضعها وحالتها النفسيه بس الي محيره ليش تحولت هالتحول السريع قبل دقايق اعترفت اعتراف خطير له وهو انها تحبه وهالشي دفعه انه يعترف بحبها الي اسره , يمكن هذا الشيء هو الي غيرها؟؟ يمكن يكون تسرع بهالاعتراف؟؟ او يمكن تكون ندمت؟؟؟ ويمكن يكون خسرها؟؟؟ معقوله باعترافه طاح من عين ريما؟؟؟ جلس يفكر بريما الي في فتره بسيطه قدرت تقلب موازين حياته , كان مايفكر بشي اسمه حب ويحس انه شخص ماعنده اي احساس ولما طلعت له ريما الي قدرت تهز عالمه وتغير حاله واحواله , خاف يخسرها , خاف ان التعاسه مكتوبه له مع ريما ؟؟؟ رجع يفكر بقصه هالشخص الي رماها برا السوبر ماركت؟؟؟ ايش بينهم ؟؟

اما ريما نست وجود حبيبها مشاري جنبها وكل تفكيرها مركز على الفلم الي معاها ياترى ايش فيه وايش مخبي لها؟؟؟ معقوله تكون حياتها مسجله ع فلم؟؟؟ ومن هالشخص الي تمون عليه لهدرجه ومعطيته فلم لها؟؟؟؟ هل كان حبيبها؟؟؟ بس الذكريات الي تتذكرها عنه ما كانت حلوه ابد , وحتى ضحكته الخبيثه ماتدل ع انه يحبها او انهم كانو ع علاقه وديه

قطع الصمت مشاري لما قال : (( ريما هذي حبوبك تبي تاكليها الحين؟؟ لان شكلك تعبانه ))

التفتت ريما له وبحيره قالت : (( اي حبوب؟؟ ))

عقد مشاري حواجبه وقال : (( الحبوب الي نزلت الصيدليه اجيبها لك , الحبوب المهدئه للصداع , لا شكلك مو معاي ابد ))

تذكرت ريما ان مشاري نزل يجيب لها الحبوب , بس الحين هي مو بحاجه لاي حبوب لانها نست الامها مع الخوف وكل الي تبيه الحين جهاز تلفزيون وفيديو هذا الشيء الي راح يريحها , بدون ماتطالعه جاوبت باختصار: (( لالا مابيها ))

زاد استغراب مشاري وخلاص خوفه وفضوله في انه يعرف ايش الي غيرها خلاه يقول : (( ريما ايش الي صار قولي لي ؟؟ من اول مامد يده عليك وانتي متغير حالك , ريما ايش قال لك ؟؟ وايش بينكم؟؟ ))

قالت وهي تبي تنهي هالموضوع بسرعه لانها مو رايقه ابد تفكر بشي غير هالفلم : (( مشاري احس اني تعبانه وابي ارجع للبيت ارتاح , ارجوك انا تعبانه بعدين نتكلم بهالموضوع ))

خلاص طفح الكيل بمشاري تحمل مافيه الكفايه , التفت ع ريما وصرخ عليها وهو يقول : (( اوكي ماتبي تقولي ,, الحين ارجع لهالكلب واخليه يقول لي ايش سوى لك وخلاك تتغيري فجاءه ))

بسرعه جنونيه لف السياره بالاتجاه المعاكس للسير ورجع بنفس الطريق الى جاء منه , وكان ناوي يرجع للسوبر ماركت ويعرف من جورج ايش القصه اذا ريما ماتبي تتكلم

ريما كانت تبكي بخوف من سرعته الجنونيه وشكله الي كان مره معصب , بكت بصوت مسموع وبترجي قالت : (( مشاري والله ما سوى لي شي , صدقني ماسوى لي شي , مشاري الله يخليك انا خايفه خااايفه ))

هدى مشاري السرعه وشوي شوي وقف ع جنب والتفت ع ريما وبعيونه حب وخوف واضح وقال : (( اذا ماسوى لك شي ليش تغيرتي فجاءه؟؟؟ ريما انا ابيك تشاركيني همومك , ريما انا مو بس حبيبك انا ولد عمتك واخوك وابوك , ريومه مابي احس انك متضايقه وانا ماقدر اسوي لك شي , عطيني فرصه اثبت لك حبي ))

مسحت ريما دموعها والتفتت للجهه الثانيه وقالت بتعصيب : (( مشاري قلت لك ما فيه شي ,, وبليز لا تتكلم لاني مصدعه ووصلني للبيت بسرعه لاني مو طايقه الملابس الي علي ))

انصدم مشاري من حده كلامها معاه , تسكته ؟؟؟ معقوله تامره بالسكوت وهو الي يبي يوقف معاها ؟؟؟ ليش بعد ما اعترف لها بحبه تغيرت معاه؟؟؟ ليش تصده بعنف؟؟ , انقهر لانه مايستاهل هالتعامل منها , كان وده يصرخ فيها ويقول لها انها قاسيه معاه وانه مايستاهل هالقسوه , لكن بعد ما امرته انه يسكت عصب مره وحس بالاهانه وفضل السكوت لانه لو تكلم راح يقتلها
رجع مشاري وغير اتجاه السياره واخذ الطريق الي يوديهم لبيت ريما وبدى يزيد في السرعه من القهر لانه هالمره هو الي يبي يرجعها لبيتهم شلون تامره بالسكوت وهو الي خايف عليها؟؟ شلون تعامله بهالاسلوب السخيف؟؟
صح هو مايعرف سر تحول حالها بس مهما كان السبب كان لازم تحترمه شوي وتقدر خوفه عليها
قرر في لحظتها انها اذا نزلت من السياره ماراح يدق عليها ولا يسال عنها الا لما هي تسال عنه لانه ما يحب يفرض نفسه ع اي شخص , يفرض نفسه؟؟
معقوله هو يفرض نفسه عليها؟؟ معقوله ؟؟؟ مستحيل ,, ريما اعترفت بحبها شلون يفرض نفسه عليها ؟؟

التفت ع ريما برعب وخوف وتامل ملامحها المتوتره , ودرات فكره براسه ما حبها ابد ؟؟ لا تكون ريما ... ؟؟؟ معقوله ريما رجعت لها الذاكره ؟؟؟؟ اكيد رجعت لها والدليل تغير حالها الحين ؟؟؟ معقوله تذكرت كرهها له والحين تحاول تنبذه ؟؟ كان الرعب الي حاس فيها مشاري في ان ريما راح ترجع لها الذاكره وتبذه مثل ما كانت تنبذه اول مخليه يعيش باوهام وخوف وعدم استقرار , خايف يتعلق فيها زياده وتجيه بيوم وتقول له دورك انتهى باي , حبه لها فوق الخيال او فوق التصور , مايبي يفقدها وبنفس الوقت مايبي يذل نفسه لها
كمل طريقه وهو في حيره وصمت وخوف من مجهول ينتظره ؟؟

بعد دقايق من الصمت وقف مشاري قدام بيت ريما والتفت عليها وقال : (( وصلنا ))

بسرعه البرق فتحت باب السياره وتوجهت للبيت , اول ماوصلت للباب فتحوا لها الحرس الباب وقبل تدخل سمعت صوت مشاري وراها يقول : (( معقوله ياريما تنزلي من السياره بدون ما اسمع منك حتى كلمه مع السلامه؟؟ لهدرجه رخيص انا عندك؟؟ ))

التفتت له ريما وفي عيونها خوف من الي ينتظرها بهالفلم , وخوفها من مشاعرها تجاه مشاري , والاهم احساسها بالذنب ناحيه اختها لانها قاعده تخونها , ليش ماتقدر تصير سعيده معاه وبس , حاولت تبرر تصرفها وقبل تنطق ريما باي كلمه سمعت صوت اروى فجاءه وهي تتكلم بصدمه وخوف : (( مشاري بسم الله عليك ايش فيك؟؟ ايش هالدم؟؟ ))

التفتت ريما مصدومه دم؟؟ فعلا كان ع قميص مشاري دم لان يده كانت مجروحه من ضربه جورج , وكان قميصه مقطع وحالته صعبه , انصدمت ريما وحست بالاحراج لانها حتى مانتبهت لها , شلون ماتنبهت له وهو متطاق معاه ع شانها
رفعت ريما عيونها لعيون مشاري وشافت فيها عتب قتلها , شلون ما سالت عن حالته وهي تحبه؟؟

بنفس النظره الي تملاها عتب وزعل قال مشاري لاروى وعينه مانزلت عن ريما : (( مافيه شي يا اروى وشكرا ع خوفك ))

مشى وتركها , وترك اروى وراه , ركب السياره وتوجه لشقته وهو مقهور من ريما وتصرفاتها الغريبه اصلا شلون حبها وهي مو بحالتها الطبيعيه ؟؟ شلون مالاحظت الدم الي ع قميصه وشلون ماهتمت لسلامته وهي تقول انها تحبه معقوله كانت تكذب؟؟؟ طيب ليش؟؟؟ ومعقوله رجعت لها الذاكره ؟؟؟؟ وليش هالجفاء معاه ؟؟ وايش الاسرار الي بحياتها ؟؟؟ ومين هالشخص الي ضربها وايش علاقته فيها ؟؟ هل ريما تخبي الكثير بحياتها؟؟؟؟ هل راح يجي يوم وتعترف له بكل شي وتبدا صفحه جديده؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


الوضع عند ريما كان يقتل حاولت تتحاشى نظرات اروى وتساؤلها عن الي صار؟؟
دخلت الصاله وتوجهت ناحيه الدرج , طلعت اول درجتين ووقفها صوت اروى وهي تقول : (( ريما ايش فيك ؟ وايش صار ؟ ومشاري ليش ملابسه كلها دم؟؟ ))

بدون ماتلتف ريما قالت : (( مشاري خطيبك مو خطيبي اساليه انتي ))

اروى قربت من ريما وبكل حنان قالت : (( ريما حبيبتي ايش فيك ترتعشي صاير شي؟؟؟ وين كنتي طول هالوقت وايش صار لك؟؟ ))

ريما والذنب يقتلها ومافيه براسها الا كلمه خاينه , شلون اروى خايفه عليها وهي تخونها ؟؟: (( اروى اتركيني ولو سمحتي ولا تكلميني لانك انظف مني )) التفتت ع اروى وعيونها كلها دموع وقالت : (( اروى انا ما استاهل حبك ولا خوفك انا حقيره وانانيه ))

طلعت غرفتها وهي شبه منهاره , وقفلت ع نفسها الباب , رمت نفسها ع السرير وهي تبكي بحسره ع الي قاعد يصير لها ليش ماترتاح ايش سوت بدنيتها ع شان الكل يعاقبها ؟؟ مسكت راسها من الصداع الي حست فيه والي مو راضي يتكرها من بعد الحادث
سمعت طق ع الباب وصرخت : (( ما ابي اشوف احد اتركوني ))

اروى والخوف مبين بصوتها : (( ريما ع شان خاطري افتحي , ريما ابي اتطمن عليك ))

صرخت ريما : (( مافيني شي بس اتركيني , خلني ارتاح ))

اروى : (( حبيبتي لا تموتيني خوف عليك افتحي خلينا نتكلم وراح ترتاحي ))

صرخت ريما صرخت هزت اركان البيت : (( روحي يا اروى الله يخليك ,, ما ابي اشوف احد اتركوني اتركووووووووووني ))

راحت لشنطتها ع شان تاخذ الفلم وتنهي كل شي لازم تعرف مين هي وايش السر الي مخبيه هالفلم لها
اخذت الفلم وتاملت الفيديو الي جنبها , تشغله والا ماتشغله , كانت مره خايفه , خايفه من الشي الي راح تشوفه , وعن اكتشافها لنفسها ولشخصيتها الحقيقيه بتردد دخلت الفلم , وتنهدت بقوه وبدا الفلم يشتغل

طلع لها مات جالس بصاله شقته في لحظه حست ان المكان مو غريب عليها كانها شافته قبل , تنهدت وانتظرت بخوف للي راح يصير , وبعد ثواني جاء صوت الجرس , ولما راح يفتح مات شافت نفسها تدخل هالشقه لوحدها مع هالشخص الغريب عنها , انصدمت من الي تشوفه وانصدمت اكثر لما شافت نفسها بلبس شبه عاري جالسه جنب مات , معقوله كانت من البنات الوصخات ؟؟؟؟؟ الي يدخلو شقه اي واحد , مسكت راسها من الالم الي زاد وبدى يححسها بدوخه كبيره , استجمعت قواها وحاولت تصارع الالم وتتابع الفلم , بس الالم كان يزيد ويزيد , بعد لحظات شافت نفسها بالفلم تحط لمات السم بالكاس , نفس السم الي شافته بشنطتها يوم الحادث , معقوله ؟؟؟ ماقدرت تحلل شي ولا تفكر لان احداث هالفلم خطيره وكل حدث اقوى من الي قبله , اول شي دخولها مع شاب لوحدهم شقه ماتدري كم مره اختلت معاه فيها ويمكن مع غيره بعد , ومن بعدها محاوله قتله بالسم والله يستر من الي جاي

حست قلبها راح يوقف باي لحظه , معقوله تكون بنت بدون قيم وفوق كل هذا مجرمه وقاتله ؟؟؟ لا مستحيل اكيد هذي وحده تشبه لها ؟؟ وفي كل ثانيه الصداع يزيد ويزيد لدرجه ان عيونها صارت تدمع من الالم بس الحقائق الي قاعده تكتشفها عن نفسها بالفلم تخليها تكمل

الصدمه الاخيره الي سمعتها هي اعترافها بانها حرضت مات لاغتصاب هيله وتصويرها مع انها ماتدري من هالهيله؟؟ كانت راح تنهار من الي تسمعه وحست قلبها وقف عن النبض لما سمعت اعترافها بتحريض مات لقتل مشاري , مشاري؟؟؟ مشاري حبيبها؟؟

سكرت الفلم برعب وخوف وهي ترتعش ماتبي تشوف شي زياده يكفي الي شافته , معقوله تقتل مشاري ؟؟ مشاري الي تحبه الحين ؟؟ مشاري ؟؟ شلون فكرت تقتله؟؟ وليش ؟؟ تخيلت شكل مشاري مقتول وهي السبب , لااا ماقدرت تتصور الموقف , لو عرف مشاري انها تخطط تقتله ممكن يحبها؟؟؟

ايش كان بينهم ع شان تحاول تقتله وليش حبها الحين؟؟؟ هل بينهم خلاف وهو يحاول ينتقم منها ويوهمها بحبه لها؟؟؟ مسكت راسها مو مصدقه الي قاعد يصير ودموعها تنزل من الصدمه , لما خلاص الصداع بدى يفقدها توازنها , صرخت صرخه رجت ارجاء البيت وبعدها اغمى عليها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


عند نوره

الجوهره : (( الحمدلله طمنتنا اروى ع رودي ))

نوره : (( اي والله كان قلبي راح يوقف من الخوف ))

الجوهره : (( خلاص توبه اعزمها باي مكان الى لما تشفى وترجع لها الذاكره , بصراحه مقدر ع ابوها ))

نوره : (( اي والله ))

الجوهره : (( طيب حبيبتي انا راح اروح للبيت لان ماما دقت مليون مره ))

نوره : (( جوي الوقت متاخر نومي عندي اليوم بليز ؟؟ ))

الجوهره : (( مجنونه تبي ماما تقتلني ))

نوره : (( جوي الوقت متاخر وانا اخاف عليك ترجعي لوحدك بهالوقت , تدري عطيني اكلم امك واقنعها ))

الجوهره : (( لا والله انا ما ارتاح انام الي بفراشي ))

سحبت نوره موبايل الجوهره منها وقالت : (( خلاص انا راح ادق ولو وافقت امك راح اخلي تركي يروح يجيب سريرك ع شان تعرفي تنامي هههههههه ))

الجوهره : (( ههههههههه , نوقا بليز ))

تكلمت نوره وهي تاشر لجوهره بالموبايل : (( اششششششششش , دقيت )) وبعد لحظات ردت ام نوره : (( هلا خالتي ))

ام نوره : (( هلا الجوهره ))

نوره : (( لا خالتي انا نوره صاحبه الجوهره ))

ام نوره بخوف : (( ايش فيها الجوهره وينها؟ ))

نوره : (( جنبي بس انا بعد اذنك دقيت ع شان اطلبك طلب يارب ماترديني فيه ))

باستغراب قالت ام نوره : (( امري ))

نوره : (( خالتي بما ان الوقت تأخر فصعبه الجوهره ترجع لوحدها , خليها اليوم تنام عندي وبكره اجيبها من الصباح ))

حاولت ام نوره تعترض : (( بس.... ))

قاطعتها نوره : (( لا بس ولا شي بس قولي انك موافقه ))

ام الجوهره: (( اذا وافق ابوها انا ماعندي مانع ))

نوره حبت تلعب براس ام الجوهره , وقالت : (( خالتي انتي الخير والبركه واكيد ماحد يقدر يكسر كلمتك ))

انتفخ راس ام الجوهره وقالت : (( خلاص بس بكره تتغدى بالبيت ))

نوره : (( ماعليك خالتي انا راح اطردها من 12 ))

الجوهره : (( خلاص بس عطيني اكلمها ))

نوره : (( انشالله )) رمت الموبايل ع الجوهره وقالت : (( ترى امك وافقت بس لازم تعطيك تعليمات اسمعيها وخليك مطيعه ع شان ماتغير رايها ))

تاففت الجوهره وقالت : (( اوكي ))

كلمت امها وبعد ملاحظات واوامر وافقت ع انها تخليها تنام

نوره : (( وااااااااااو اخيرا راح تنامي عندي ماني مصدقه ))

الجوهره : (( نوقا بليز الحقيني ببجامه لان هالفستان سبب لي قلق , مدري شلون تلبسو هالفساتين , مقرفه ))

سحبت نوره الجوهره بقوه وطلعت بها فوق , واول ماوصلو الصاله الي فوق لقو ام نوره وتركي جالسين يطالعو التلفزيون ,
انحرجت الجوهره من وجود تركي , صرخت عليهم نوره وقالت : (( تخيلو جوي راح تنام عندي اليوم ))

التفتت الجوهره ع تركي تبي تشوف رده فعله لانها خايفه يرمي بملاحظاته السخيفه , وخاصه انها عند ام نوره وماتقدر ترد عليه
ارتاحت لما شافت الابتسامه بوجهه وشكله مو ناوي ع مشاكل

ام نوره : (( الله يحييها ينور البيت هذي الساعه المباركه ))

الجوهره : (( الله يبارك بعمرك ياخالتي ))

نوره : (( يله تركي نبيك عاد بهالمناسبه تروح تجيب لنا عشى ))

اعترضت الجوهره : (( لالا اي عشاء انا شبعانه ))

ام نوره : (( ايش الي شبعانه انتي ما اكلتي شي )) التفت ع تركي وقالت (( ماما اطلعو تعشو وتعالوا ))

التفت تركي بخبث للجوهره وقال : (( من عيوني اروح اعشي احلي بنتين , بس اخاف انحسد لان معاي قمرين ))

التفتت نوره ع الجوهره وقالت : (( قصدك قمر لانك مو ملاحظني حتى ))

الجوهره كانت منحرجه مره وخاصه ان هالكلام يدور قدام ام نوره وساكته وكان الكلام يعجبها

تركي : (( رحم الله امرء عرف قدر نفسه ))

حطت نوره يديها ع خصرها وقالت : (( ايش قصدك؟ ))

تركي : (( ولا شي )) قام تركي وقال : (( عطوني 10 دقايق واكون جاهز اوكي ))

نوره : (( نستناك تحت )) التفتت ع امها وقالت : (( ماما تعالي معانا ليش تجلسي لوحدك ))

ام نوره : (( لا ياعمري انا فيني النوم روحوا انتم وانبسطو وطمنوني عليكم اول ماترجعوا ))

نوره : (( اوكي ماما باي ))

ام نوره : (( مع السلامه ))

الجوهره : (( مع السلامه خالتي ))

ام نوره : (( فمان الله ))

مسكت نوره يد الجوهره ونزلتها تحت مثل ماطلعتها فوق , ولما وصلو الصاله الي تحت وقفتها الجوهره والشر والحقد يطير من عيونها وقالت : (( لا ياشيخه تبيني اركب مع اخوك السخيف المليغ ؟؟؟ مستحيل انسي الموضوع , لو اموت جوع مارحت معاه ))

نوره وهي تترجاها : (( يله عاد جوي , ترى والله تركي حبوب ماعرفتيه للحين , وبعدين وين لسانك واحنا فوق والا مسويه قويه علي انا ؟ ))

بحياء قالت الجوهره : (( استحيت اقول شي قدام امك ))

نوره مشت لما وصلت الباب الي يطلع لبرا الفله وقالت : (( يله بس عن الدلع ))

باصرار قالت الجوهره : (( قلت لك ما راح اروح ))

وقفت نوره وطالعت الجوهره بخبث وقالت : (( اوكي اذا ماتبي تروحي راح اطلع فوق واقول لماما انك ماتبي تروحي مع تركي لانك معجبه فيه ))

الجوهره حطت يدها ع خصرها وقالت : (( ايش ايش ايش؟ مين الي معجبه يامتخلفه انتي , انا اعجب في هذاك الشي الي تسموه تركي ))

تركي من وراهم : (( وليش هذاك الشي ما ملى عينك؟ ))

التفتت الجوهره وهي منحرجه منه ولما شافت كشخته صنمت قدامه وماقدرت تتكلم , تركي لما شافها تطالعه وقف وهو يتاملها وكانه اول مره يشوفها , قطعت عليهم الجو نوره لما ضربت الجوهره برجلها وقالت : (( اجل هذا الشي , اشوف عيونك راح تطيح من كثر ماتناظريه اعصابك اكلتيه ))

انتبهت الجوهره لنفسها والتفت ع نوره وحاولت تستخدم اسلوبها المعتاد علشان تخفي فشيلتها : (( ع فكره انتي وقحه وبعدين انا ماكنت اطالعه من زينه عاد انا اطالع وجهه واتحمد ربي انه ماخلقني اشبهه كان عنست في بيت اهلي ))

ابتسم تركي وقال : (( لا انتي ما راح تعنسي لانك مخطوبه ؟ ))

التفتت عليه الجوهره وهي تتمنى ان الي في بالها مو صح ع شان ما تطين عيشته : (( وانت ايش عرفك اني مخطوبه والا لا ))

بغرور قال تركي : (( لاني انا الخطيب ))

الجوهره : (( بسم الله علي , انا لو ادري اني راح افكر بيوم من الايام اني بس اطالعك باعجاب مو تصير خطيبي كان قتلت نفسي ))

تركي بثقه : (( يعني اعتبرك الحين من الاموات؟؟ ))

نوره قطعت السالفه بطفش وقالت : (( انتم خلاص عرفت انكم معجبين ببعض بس خلصوني واطلعو جوعانه ))

طلع تركي وهو مبتسم , والجوهره تركض وراه تبي ترد ع كلامه , مين هو ع شان يعتقد انها معجبه فيه؟

وقف جنب الباب واشر لها تطلع قبله , بس هي عناد فيه وقفت مكانها , طالعها ببرود وقال : (( First ladies ))

عاندت اكثر وقالت : (( مو انت الي تقول لي اطلع , انا حره اطلع وقت ما ابي ))

تاففت نوره وقالت : (( خلاص انا راح اطلع ))

طلعت نوره لعند السياره وتركي واقف مبتسم ينتظر الجوهره العنيده تطلع , ولما فقد الامل من طلعتها قال باستهتار : (( انا قلت First ladies ليش انتي مو مستوعبه للحين انك بنت ؟؟؟ قلت لك مري قبلي والا تبي اشيلك ع شان تطلعي قبلي ))

الجوهره بتهديد : (( فكر تسويها وشوف انا ايش راح اسوي لك ))

نزل عينه بالارض وهو ميت ضحك : (( طيب امشي ياعمه قبلي ))

انتهزت فرصه انه منزل عينه بالارض وطلعت بسرعه وراحت ركض لعند السياره , لقت نوره واقفه عند الباب الي ورى وتقول : (( ساعه تطلعو , حرقتني الشمس ))

رفعت الجوهره راسها للسماء وقالت بإستغراب وذهول : (( اي شمس الي تطلع بالليل ؟؟ ))

ابتسمت نوره وقالت : (( اذا حمودي خلاص صار بحياتي صارت حياتي كلها نور وشمسها ما تغيب ))

ابتسمت الجوهره وفرحت لسعاده صاحبتها : (( ياهوه يا الحب ))

نوره : (( عقبالك )) التفتت ع تركي الي وصل لبابه وابتسمت وقالت : (( عقبال ماشوفك ياجوي عروس انتي والي في بالي ))

فهمت الجوهره قصد نوره وبعصبيه قالت : (( على تبن اوكي ))

ضحكت نوره وتركي ضحك معاها , التفتت عليهم الجوهره بقهر وقالت : (( نوقا ترى بهون والله وارجع لبيتنا ))

نوره : (( لالا خلاص اسفه )) فتحت الباب الي ورى وقبل تركب مسكتها الجوهره وقالت : (( لحظه لحظه وين رايحه ))

ببرائه مصطنعه قالت نوره : (( اركب ))

الجوهره : (( اركبي قدام يا ماما ))

نوره : (( لا جوي اركبي انتي قدام , انا حالف علي حمودي اني ما اركب جنب احد الا هو تعرفي يغار علي حتى من اخوي ))

بخبث قالت الجوهره : (( اوكي )) وراحت عند الباب الي ورى تركي وركبت بصمت

طالعهم تركي بالمرايه وقال : (( ايه ياطويلات العمر انا سواق الهانم صرت , وحده منكم تجي تركب قدام بسرعه ))

بعصبيه قالت الجوهره : (( وحده منكم؟؟؟ سلامات ؟؟ اكيد اختك الي راح تركب معاك مو انا ))

طالعها تركي بالمرايه الي قدامه وقال : (( صدقيني يوم من الايام راح تركبي جنبي ياجيجي ))

الجوهره ضحكت ضحكه استهتار , نزلت نوره وركبت جنب اخوها , لما حرك تركي السياره متجه للمطعم , كان طول الوقت يطالع الجوهره بالمرايه ويقهرها ويسوي لها حركات مره بوسات ومره غمزات , وهي ودها تفصخ الجزمه الي لابستها وتغرزها في راسها , ملت من وجهه فراحت جلست ورى نوره ع شان مايقدر يشوفها بالمرايه , لما سوت هالحركه مات ضحك وبدى يلتفت عليها كل شوي وهي معصبه مررررررره


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في شقه مشاري بعد ما حارب الارق , صحى يصلح له شي دافي يشربه يمكن يهديه ويجيب له النوم
راح للمطبخ واخذله علبه الحليب وحط له الكميه الي يبيها ع النار وجلس ع اقرب كرسي موجود ع طاوله الاكل .

راحت به الافكار لمكان واحد اكيد مافي غيره لبيت خاله , هناك روحه وقلبه متعلق , رجع لذكراه مع ريما من ايام المستشفى الى اليوم , ابتسم وهو يذكر لهفتها عليه وشوقها الي كان يفضحها , تنهد بقهر وحسره وهو يتسال في نفسه ليش ريما تغيرت في لحظه؟ توها اعترفت له بحبها شلون فجاءه انقلب حالها ؟؟ معقوله تكون ندمت ؟؟؟
لو فعلا ريما ندمت ع علاقتهم ايش راح يكون مصيره ؟؟ هلى راح يقدر يقاوم حبه ومشاعره ناحيتها ويتركها ؟؟ معقوله بعد ما لقى الحب يختفي ويضيع منه بسهوله؟؟؟

حاول يحلل تغير ريما المفاجيء؟ يمكن تكون خايفه من رده فعل اروى ؟؟ ركز اكثر ع هالنقطه فعلا شلون نسى هالموضوع لان ريما كانت تتكلم عن خيانتهم لاروى وعن احساسها بالذنب , اكيد خوفها من انها تجرح اختها هو الي خلاها تتغير , حس براحه شوي لانه يمكن توصل لطرف الخيط , لازم يتحرك ويسوي شي ويبعد اروى علشان يترك المجال لريما انها تقرب منه بدون خوف , بس شلون ؟؟ مايبي يجرح اروى ولا يبي يخسر ريما شلون يتصرف؟؟
جفل لما سمع صوت الحليب يغلي ويطلع من الابريق تارك وراه بركه من الحليب ع الفرن , تافف من الفوضى الي قدامه , قفل النار وراح يجيب له شي يمسح به هالفوضى , سمع صوت موبايله جاي من غرفه النوم , استغرب مين الي داق عليه بهالوقت؟ راح لغرفته وهو محتار وخايف , رد ع المتصل حتى بدون مايشوف الرقم : (( الو ))

ابو فراس : (( مشاري وينك ؟؟ ))

ارتعب مشاري من صوت خاله الي جايه هالوقت : (( انا بشقتي , ايش صاير؟ ))

بلهجه امره قال ابو فراس : (( الحين تجي للمستشفى ))

بخوف قال مشاري : (( ليش ياخالي ايش صاير؟؟ ))

ابو فراس : (( ريما بالمستشفى , تعال اخاف نحتاج دم , بسرعه ))

وقف قلب مشاري من الرعب , ريما ؟ ليش ؟ قبل شوي ما كان فيها شي؟ برعب سال خاله : (( خالي ريما ايش فيها ؟؟؟ ))

ابو فراس بقله صبر : (( مشاري هذا مو وقت الاسئله تعال وبعدين تعرف ))

مشاري : (( جايكم الحين ))

قفل مشاري الموبايل وهو يركض ناحيه الصاله وياخذ مفتاح السياره ولاهو مهتم بلبس البيت لانه كان لابس شورت وتيشرت للنوم كان كل همه وتركيزه منصب ع ريما وحالتها


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$


في المستشفى كانت ام فراس وابو فراس واروى ونجلاء واقفين ينتظرو الدكتور يطمنهم ع بنتهم الي اغمى عليها وهم مايعرفو السبب , ماتت عايشه الله اعلم

وصل مشاري للمستشفى وصار يركض بين الممرات مثل المجنون يدور ع خاله , راح بسرعه للرسبشن وسال عن ريما واخذته وحده من الممرضات لمكان ريما , مشى مسافه لما وصل لممر كان فيه خاله وزوجته وبناته , قرب منهم وهو خايف من الي صاير , اول ماقرب منهم قال بذهول وصدمه : (( ريما ايش فيها ياخالي طمني؟ ))

ابو فراس : (( ريما في العنايه المركزه الله اعلم بحالها ))

مشاري بصدمه : (( ايش ؟ في العنايه المركزه ؟؟؟ مستحيل ؟ متى وكيف؟؟ امس ماكان فيها شي؟ ايش صار ؟؟ ))

ابو فراس : (( ماندري فجاءه سمعنا صرختها ولما دخلنا غرفتها لقيناها طايحه ع الارض ))

التفت مشاري لام فراس ع امل انها تقول له كلام غير هذا , بس لما شاف دموعها تاكد من كلام ابو فراس , التفت عليه وقال : (( وين الدكتور ؟؟؟ وايش قال لكم؟؟؟ ))

ابو فراس : (( لسى ماجانا الدكتور , انا خايف يا مشاري ))

ماكان مشاري عارف شلون يهدي خاله لانه هو يبي من يهديه ويخفف عليه المصيبه!! ريما في العنايه المركزه يعني حالتها صعبه , ايش صار ؟؟ حالها امس ما كان طبيعي كانت خايفه ومتوتره بس ايش صار؟؟؟

ام فراس وهي تبكي : (( اكيد بنتي فيها شي , انت ما شفت وجهها لما جبناها هنا كان متغير , كانت شاحبه ووجها مافيه حياه ياربي بنتي ))

قالت ام فراس هالكلام وهي ما تدري انها بهالكلام تقتل مشاري , ارتعب وهو يتخيل ريما ممدده ع السرير وتلفظ انفاسها الاخيره بدون ما يحس لقى نفسه يتوجه لغرفه العنايه المركزه ويفتح الباب بقوه يبي يشوف اي شي يعطيه امل , بس قبل لايدخل وقفوه الممرضين وطردوه من الغرفه

صرخ الدكتور عليه : (( لو سمحت لاتدخل هنا مانبي نعرض المرضى لاي تلوث او اي عدوى خلك برا ))

ماكان مشاري قادر ينطق باي كلمه ولا يرد كل الي سواه انه وقف عند باب العنايه المركزه وتامل الشباك القزاز الي فيها وهو يرتعش ولاول مره بحياته يحس انه عاجز , ماله الا الانتظار , ريما حبيبته بين الحياه والموت , مانقلوها للعنايه المركزه الا ان حالتها صعبه مره , ايش صار لها؟؟؟ امس ما كان فيها شي غير الصمت الي كانت فيه ,, لايكون هو السبب في الي صار لها لانه قسى عليها امس شوي؟؟؟ صار يمشي بالممر رايح جاي مايدري ايش يسوي , ضاق عليه الممر وحسه صغير مره والمستشفى كله مايوسعه من الضيقه , وده يدخل ع ريما ويشوفها ويتطمن عليها ويضمها لصدره ويقول لها احبك ياريما لا تروحي وتخليني لا تروحي لااااا تروحي , مشاري بدونك مايقدر يعيش , انتي نوره وانتي حياته وانتي امله

قرب من الشباك الي يطل ع قسم العنايه المركزه وحاول انه يشوف اي شي جوى , زاد توتره لما ماقدر يشوف شي الا دكاتره داخلين طالعين من غرفه لغرفه , راح لاقرب كرسي وجلس عليه ودفن وجهه بين يديه وهو يتنهد ويصرخ جواه " ااااااااااه ياريما لا تتركيني لوحدي بعد ماحسيت بحلاوه الدنيا معاك , ريما لا تتركيني الله يخليك , ريما ع شان خاطري تمسكي بالحياه "

الى متى وهو قاعد ومكتف يديه , قام بسرعه وحاول يطق باب غرفه العنايه المركزه باقوى مايملك لما طلع له ممرض معصب مره وقال له : (( What? ))


قال مشاري وهو مخنوق من الخوف : (( I Want to See her ))
الترجمه " ابي اشوفها "


تافف الممرض من ازعاجه لهم ودخل وسكر الباب وراه.

ابتعد مشاري وهو مايدري وين يروح , قرب منه خاله وقال : (( هاه مشاري ايش قال لك?? ))

طالع خاله بخوف وقال : (( ما حد علمني اي شي , ماعرف حالتها يا خالي , خالي انا خايف , خايف ))

طالعه خاله بذهول , المفروض هو الي ينهار مو مشاري , بس مبين ع مشاري انه شوي وراح يجيه انهيار عصبي , كان ابد مو في حالته الطبيعيه , خوفه ع ريما مخليه مايتصرف بطبيعته .

راح ناحيه الشباك الموجود بالممر والي يطل ع الحديقه , وتامل الحديقه الي تحت وهو يتذكر جلسته مع ريما ويبتسم بحزن كم مره جلس معاها وضحكو مع بعض , كم مره دخل ع ريما الغرفه لما كانت بالمستشفى ولقاها تستناه بلهفه وهي تشع بالفرح والحب , والحين هي بين الحياه والموت

زاد الجو توتر في المستشفى ,
التفت مشاري ع اروى الي جالسه بهدوء كبير وتقرا قران , تعجب من هالبنت في اشد حالات التوتر تكون هاديه , كيف تقدر تتحكم بنفسها؟؟؟

وفجاءه انفتح الباب وطلع منه الدكتور ووجهه متغير ومنقلب , الكل ركض ناحيته الا مشاري واقف بعيد وخايف لان وجه الدكتور ابد ما يطمن اول مره يحس بالخوف من المجهول واول مره يحس انه يبي يهرب من الواقع ولا يسمع هالخبر الي اكيد انه خبر مو حلو لان وجه الدكتور يدل ع ان شي خطير صار جوى , دارت افكار كثيره براسه
معقوله تكون ماتت؟؟؟ ما راح يتحرك من مكانه لانه خايف يسمع الكلمه الي خايف منها
صار مشاري يتامل خاله وزوجته وبناته ويشوف رده فعلهم من كلام الدكتور

سكت وانفجع لما سمع ام فراس تصرخ صرخه قويه واروى ونجلاء ضموا بعض وصاروا يبكو وابو فراس ماسك راسه , تاكد ظنه انه فقد ريما خلاص , خلاص ريما راااااااااااااحت

قام بدون اي احساس لا برجوله ولا باي شي ثاني وكان مركز ع الدكتور , قرب منه وبصعوبه وبصوت شبيه بالهمس قال : (( ريما ماتت؟؟ ))

ابو فراس : (( فال الله ولا فالك ))

الدكتور : (( لا ريما في حاله غيبوبه الله العالم متى تصحى منها ))

غيبوبه ؟؟؟ رنت هالكلمه في اذن مشاري الف مره غيبوبه؟؟ رغم ان الغيبوبه خبر ابد مو حلو , بس ماقدر يخبي فرحته لانه كان خايف من انها يخسرها فشي اهون من شي

ابو فراس : (( يعني دكتور متى تتوقع تصحى بنتي؟؟ ))

الدكتور : (( والله مدري ولكن ادعو لها ))

ابو فراس : (( اذا انت يالدكتور ماتدري مين اجل الي يدري ؟؟ انا ؟؟؟ ))

الدكتور : (( يا ابو فراس الشخص الي يدخل بغيبوبه الله بس العالم متى راح يصحى والله بعد الي يعلم اسبابها ))

بعصبيه قال ابو فراس : (( انا لازم اطلعها من هنا واوديها لاحسن مستشفى ))

الدكتور : (( الي تشوفه بس انت عارف ان مستشفانا من افضل المستشفيات , واحب اضيف شي ان مهما عرضتها ع دكاتره راح تلقى نفس الجواب , الغيبوبه يابو فراس مالها علاج الا الانتظار ))

فجاءه قالت اروى وعيونها كلها دموع : (( لا لها علاج ))

الدكتور بذهول : (( وايش العلاج؟ ))

التفتت اروى ع امها وقالت : (( ماما الشي الوحيد الي راح يقوم ريما من الغيبوبه هو الدعاء , لازم نلجاء لله لانه هو الي راح ينقذها , صدقوني لا طب ولا علاجات راح تشفيها , خلونا نتوكل ع الله وندعي لها من قلبنا وانشالله ربي يسمع دعائنا ويقومها لنا بالسلامه ))

ام فراس من بين دموعها مدت يدها للسماء وبصوت مبحوح قالت : (( يااااارب اشفيها وقومها لنا ياااااااااااااارب ))

الدكتور : (( عموما الحين راح ننقلها لغرفتها وممكن تشوفوها اي وقت لكن هي ماراح تحس بكم ))



مشى الدكتور وتركهم , للحين مشاري مو قادر يطلع من الصدمه , كان في البدايه يتوقع موت ريما وكان شبه متاكد منه , وحس ان الدنيا ضحكت له هالمره وقدمت له ريما ع طبق من ذهب صح انه في غيبوبه بس ع الاقل موجوده معاه ومن اليوم مافيه قوه بالدنيا راح تبعده عن ريما , راح يتمسك فيها وراح يساعدها ع شان تطلع من هالغيبوبه , وراح يواجه اروى والعالم كله بحبه لها

راح بسرعه ورى الدكتور ووقفه وهو يقول : (( دكتور لو سمحت ))

الدكتور : (( امر اخوي؟ ))

مشاري : (( دكتور حبيت اسالك عن حاله ريما , هل فيه تقييم لحالتها وتوقعاتكم بوقت معين تصحى ريما فيه من الغيبوبه , يعني يوم يومين؟؟ شهر ؟؟ شهرين؟؟ ))

الدكتور بعد تفكير : (( خلنا نقول انشالله تصحى قريب )) تحرك الدكتور ع شان يرجع لمكتبه ووقف لما سمع مشاري يقول : (( ممكن ريما ماتصحى ابد ؟؟ ))

طالعه وبعد تردد قال : (( ماودي اكذب عليكم بس فيه مرضى كثير مايصحو من الغيبوبه وفيه منهم يستمر 20 سنه واكثر في غيبوه لما يموت , ولكن خلنا نقول لا نصير متشائمين ))

عقد مشاري حواجبه وقال : (( يعني فيه احتمال ان ريما ماتصحى ؟ ))

الدكتور : (( اي شخص يدخل بغيبوبه فهو معرض لهالشي , ولكن فيه ناس كثير يصحو بعد يوم يومين اسبوع شهر الله العالم , خلك متفائل ))

تنهد مشاري والدكتور ربت ع كتفه وراح ع مكتبه , ريما حبيبته وانشالله راح تصحى مستحيل تخليه لوحده بهالدنيا مستحيل
التفت ع خاله وبناته لقاهم هدوا شوي وكانهم تقبلو الواقع المر , قرب منهم وطالعهم وهو يقول : (( لا تخافو ريما راح تصحى انا متأكد , ربي راح يوقف معانا ويقومها لنا بالسلامه انا حاس بهالشيء , جواي شي يقول ان ريما قريبه مننا وتحس فينا ))

ام فراس من بين دموعها قالت : (( بنتي ابي اشوفها ))

ابو فراس كان مره مقهور من هالمشاكل وحظه الشين , لما كان بيزوج بنته لابو زيد فقدت الذاكره ولما اخيرا اقتنعت انها تتزوجه تدخل في غيبوه الله العالم متى تصحى منها , قال لزوجته : (( ريما ماراح تحس فيك , بنتك في غيبوبه ))

ام فراس : (( حتى لو ماتحس فيني انا ابي اشوفها , هذي بنتي ))

قال مشاري : (( تعالي ياخالتي نروح نشوفها انا كمان ابي اتطمن عليها ))

مسك مشاري يد ام فراس واخدها للرسيبشن وسال عن غرفه ريما , حس انه مرتبط بام فراس بشكل مو طبيعي لانه صار يحس انه يشترك معاها بشي واحد وهو انهم ثنينهم يبو ريما تصحى , ريما تعني لامها الكثير لانها بنتها , اما مشاري فهو يعتبر حبه لها مايقل عن حب امها , لانها هي الضاله الي كان يدور عليها من صغره , وهي الي خلت الدنيا بعيونه حلوه

بعد مادلتهم الممرضه ع الغرفه , دخلت ام فراس الاولى , كان مشاري متردد يدخل او لا , كان خايف من انه اذا شاف ريما يفضح مشاعره عند ام فراس , خايف ينهار قدامها , خايف يبوح بمشاعره
توكل ع الله ودخل , اول ماطاحت عينه ع ريما الضعيفه النايمه والي حواليها عشرات الاجهزه وهي مو حاسه باي شي حس بانه وده يهزها لما تصحى لازم تصحى لازم , لازم يقولها لها انه مايقدر يستغنى عنها , لازم تحس بلهفته لازم تدري ان حياته بدونها مالها اي طعم

قربت ام فراس من بنتها وهي تبكي وتقول : (( يا حبيبتي بسم الله عليك , ريما حبيبتي ماتسمعي ماما , ريما الله يخليك اصحي انا ماما , حبيبتي اصحي ووعد مني ما اخلي بابا يتحكم بحياتك , اصحي ياعمري وانا راح اخذك ونروح اي مكان بعيد عن بابا , ريما حبيبتي اصحي )) وبدت تهز بنتها ع امل انها تصحيها

كان احد جداران غرفه ريما يطل ع غرفه ثانيه لمراقبه حالتها وكانت عباره عن زجاج يخفي اجهزه معقده لمراقبه نبض قلبها وحالتها بشكل عام , وكانت وراه ممرضه تراقب اي تقدم او تراجع بحالتها , ولما شافت ام فراس تهز بنتها , دخلت عليها وامرتها انها تطلع لانها بهالاسلوب ماراح تصحي بنتها , يمكن بسبب هالهزات تاثر ع نبض قلبها الضعيف
بعد اصرار الممرضه طلعت ام فراس وقبل تطلع قالت لمشاري : (( انا برا لو صار شي قولي ))

طالعها مشاري وقال : (( خالتي روحي ارتاحي انا راح اجلس هنا طول الليل ))

ام فراس : (( لا ياحبيبي انت عندك دوام وجامعه روح وانا راح اجلس عندها ))

طالع مشاري ريما وقال : (( ماراح يجيني النوم وهذي حاله ريما ))

طالعته ام فراس وتاكدت اكثر ان مشاري يحب ريما وبجنون بعد , طلعتها الممرضه ع شان تضمن انها ماراح تمس المريضه او تسبب لها اي مضايقات وجلست برا تستنى الفرج من ربها

مشاري لما شاف ان الغرفه خلت مافيها الا ريما وهو والممرضه , قرب اكثر من ريما ومسك يدها بين يديه , تحسس اطرافها البارده وطالعها بحب كبير من بين عيونه الي كساها الخوف وقال : (( ريما حبيبتي يكفي تغلي , خلاص كل هذا ع شان تبي تعرفي اذا كنت احبك او لا؟؟ والله احبك وعمري ماحبيت احد غيرك , ريومه انتي حبي الاول والاخير )) رفع يده ومررها ع خد ريما وحس بان قلبه راح يوقف من اللهفه عليها وشوقه لعيونها , يبي يحط عينه بعينه ويقول لها وش كثر يحبها

اخذ الكرسي الي جنب السرير وجلس عليه وصار يتالم ملامحها الشاحبه الخاليه من اي تعابير وقال : (( زعلانه علي يابعد الدنيا ع شان اليوم رفعت صوتي عليك ؟؟ اسف ياحياه مشاري , وعد مني ما ارفع صوتي عليك مره ثانيه بس انتي افتحي عيونك , ادري انك تسمعيني بس تتغلي تبي تعرفي اذا احبك او لا , بس انا راح اقهرك ولا راح اقول لك لما تصحي ))

تنهد وهو يتأملها , متى راح تصحى؟؟ والله لو تستمر 50 سنه راح يستناها , مستحيل يتركها مستحيل يتنازل عنها لا لابو زيد ولا لغيره , يبيها بس تصحى وراح يغير كل شي , راح يواجه خاله , ويوقف بوجه جدته الي مايرفض لها طلب , راح يرجع للرياض ومعاه زوجته ريما , لو كل اهله وقفوا بوجهه بس ريما تصحى , راح يخليها اسعد بنت بالدنيا , راح يعيشها بحب , راح يصحيها بحب وينومها ع حب , راح يحقق لها كل شي تبيه , بس هي تصحى

التفت ع صوت الباب لما دخل ابو فراس ومعاه اروى ونجلاء , شال يده من يدها ع شان مايسبب مشاكل بهالفتره , مايبيهم يمنعوه من الجلوس عندها

طلع من عندها ع شان يترك المجال لابوها واخواتها يشوفوها براحتهم , جلس ع اقرب كرسي جنب الغرفه وجنبه ام فراس كلهم كانوا ساكتين وكان حالهم يكسر الخاطر , ام فراس تمسح دموعها الي غرقت وجهها , اما مشاري صح انه ماكان يبكي لكن الالم والحسره الي يحس فيها كانت اشد واكبر من الدموع

اطلق مشاري ااااااااااااه من قلبه , التفتت انتباه ام فراس , طالعته وهي في عيونها اسئله كثيره محيرتها من اول مافقدت ريما الذاكره , حرص ريما ع مشاري ولهفتها عليه وتغير حالتها بعد ماخطب اروى , في البدايه كانت تعتقد ان مشاري ينتقم من ريما بسبب الي سوته له قبل بس بعد ما شافت حالته الحين تاكدت ان مشاري يبادل بنتها المشاعر نفسها

اخيرا قالت : (( من متى وانت تحبها؟؟ ))

انصدم مشاري من هالسؤال والتفت ع زوجه خاله وهو عاقد حواجبه , فهمت انه مو فاهم ايش تقصد , فقالت : (( ريما يا مشاري , من متى وانت تحبها ؟؟ ))

تلعثم واحتار مايدري كيف يجاوب ينكر او يعترف؟؟ هل هذا وقت الاعتراف والا راح يسبب مشاكل ؟؟ ففضل السكوت

قالت ام فراس بعد ماحست انه ماراح يتكلم : (( اذا كنت معتقد اني ما ادري عن هالشي فا انت غلطان انا حاسه بالي بينكم لما كنا بالشاليه , لهفتها ع شوفتك وسعادتها لما تكون معاها وحزنها لما تشوفك مع اروى كل هذا واضح لي , انا امها وافهم بنتي بس سؤالي من متى وانت تحبها؟؟ ))

غمض عيونه من نوبه الالم الي مرت به , ام فراس ذكرته بالايام الي قضاها مع ريما بالشاليه , كانت ايام حركت مشاعر فيه كان يعتقد انه مايمتلكها , تنهد قبل يقول : (( مدري ياخالتي وربي مدري , يمكن اكون احبها اول ماطلعت ع الدنيا , خالتي انا كنت دايما اكره البنات واكره احتك فيهم , احس اني طول هذيك الفتره وانا اصبر نفسي لما تطلع ريما , ومن اول نظره لها سلبه عقلي ولكن تصرفاتها معاي خلتني اوقف مكاني , بس بعد ماتغيرت ريما صرت ما افكر الى فيها ولا لي هاجس الا هي ولا اتمنى الا اكون معاها , اشتاق لها واموت بدونها , خالتي احس اني ميت وريما مو معاي ))

مدت يدها ام فراس لمشاري ولمست يده بحنان وقالت : (( ريما راح ترجع لنا , مشاري لا تيأس ))

قال مشاري وهو مغمض عيونه : (( انا ميت لما ترجع لي ))

السؤال الي كان محيرها تجرئت وسالته : (( اذا انت متعلق بريما كل هالتعلق , ليش تخطب اروى؟؟ ))

طالعها مشاري وفي عيونه يتكلم الحزن : (( انتي عارفه امي شيخه واصرارها ))

عقدت ام فراس حواجبها وبنبره جافه قالت : (( يعني انت ماتبي اروى ؟؟ ))

مشاري : (( اروى ياخالتي شرف لاي واحد يرتبط فيها , وانا اتمنى اروى لو ماطلعت ريما لي ))

قالت ام فراس وهي تعاتب مشاري : (( وليش تغش بنتي , انت الحين صعبت الامور ع كل بناتي , اذا تركت ريما وتزوجت اروى راح تذبح ريما , وان تركت اروى وتزوجت ريما راح تجرح اروى , ليش سويت كذا يا مشاري ليش؟؟ ))

قال مشاري وهو يطالع ام فراس : (( صدقيني يا خالتي والله ماكنت ادري اني راح احب ريما لما خطبت اروى , ووقتها ماقدرت انسحب )) شال عيونه عن ام فراس لما قال : (( بس ثقي فيني ولا تشيلي هم اروى راح تضل اختي دايما وراح اقدر احل هالمشكله بدون اي احقاد ولا زعل انشالله )) ماكان واثق من الكلام الي قاعد يقوله بس لازم مايضعف ويزيد الجو توتر , لازم يبين لها انه متحكم بكل شي , يكفي انه هو الي شايل الهم مايبي يشيله لام فراس بعد

تنهدت ام فراس وقالت : (( الله يستر , انا ما ارتحت من هالموضوع وحاسه انه راح يسبب مشاكل كثيره وجروح والام لبناتي ))

مشاري : (( لا ياخالتي لا تقولي هالكلام , انشالله ماراح يصير الا كل خير بس يارب تصحى ريما يارب ))

ام فراس : (( يارب ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في احد المطاعم كان الويتر يسجل اخر طلبات تركي ونوره والجوهره
وبعد ما راح الويتر علشان يجهز الطلب التفتت نوره ع الجوهره وقالت : (( جوي اول مره تجي لهالمطعم؟ ))

الجوهره : (( ايه كنت اشوفه من برا واحسه عادي بس تحمست اذوق اكلهم من كثر ماتمدحيه ))

نوره : (( ماراح تندمي صدقيني لانــ.... )) قطع كلامها صوت موبايلها طمرت من الفرحه لما شافت رقم محمد فقالت : (( عن اذنكم ))

ابتسمت الجوهره لانها عرفت ان محمد هو الي اتصل , وبنفس الوقت انحرجت لانها لوحدها مع تركي , حاولت تطالع اي مكان بعيد عن تركي , بس تركي مستحيل يفوت هالفرصه فقال : (( جيجي تدري ان ابتسامتك تجنن ؟؟ ))

التفتت عليه وهي معصبه : (( مين طلب رايك هاه ؟؟؟ ))

ابتسم تركي وقال : (( مو لازم احد يطلب مني اني ابدي رايي بشي حلو اشوفه قدامي ))

ابتسمت الجوهره له , استغرب مره تركي من هالابتسامه اخيرا رضت عليه وصارت تعطيه وجه؟؟ للاسف خاب ظنه لما طالعت الجوهره صحن الخضار الي حاطينه المطعم للزينه طبعا هي اخذت منه خسه كبيره ودخلتها بفم تركي وقالت وهي تبتسم : (( اذا ماتعرف تسكت انا اعرف اسكتك ))

توقعت ان تركي يطلعها ويرميها ويزعل , بس الي صار عكس ماتوقعت , مسكها تركي وصار ياكل فيها وهو مغمض عيونه وهو مستمتع بالطعم ويقول : (( اممممممممم احلى خسه ذقتها بحياتي ياحلاه طعم اصابعك عليها اممممممممم ))

ضحكت الجوهره بقهر وقالت : (( اذا تبي تذوق طعم جزمتي يمكن يعجبك طعم اصابع رجلي ))

ضحك تركي بخبث وقال : (( على طاري اصابع رجلك جيجي لازم تعرضي نفسك ع طبيب تجميل يصغرها لك تصدقي ذاك اليوم الي اخذت جزمتك فيه انصدمت لان مقاس رجلك اكبر من مقاس رجلي ))

الجوهره حاولت تتصنع الهدوء : (( عادي تكون رجلي اكبر من رجلك لانك مو رجال انت Gay ))

قرب تركي منها وقال بخبث : (( تبي تتاكدي من رجولتي؟ ))

في هاللحظه مسكت الجوهره السكين الي كانت جنب صحنها ورفعتها في وجه تركي وقالت وهي تهدد : (( حركه ثانيه وراح ادخل هالسكين في عينك ))

رجع تركي ع كرسيه وهو ميت ضحك

الجوهره تقلد ضحكته بس باستهزاء : (( ههههههه اضحك اضحك , ع بالك اني ما اقدر , جرب تقرب وشوف ايش راح اسوي لك ))

التفت تركي عليها وابتسم لها ابتسامه عذبه وقال : (( تتحديني يا جيجي انك بيوم انتي الي راح تترجيني اني اقرب منك ))

الجوهره : (( ليش انت ماخذ مقلب في نفسك؟؟ ))

فاجاءها تركي بجاوبه لما قال باشبه بالهمس : (( لاني احبك ياجوي ))

خلاص طاقتها بالتحمل انتهت , طالعته بعين تطفح شر وقالت : (( حبك برص يالحقير يالواطي ياعديم الذمه والضمير يالوصخ يالمتخلف يالمريض انت اظاهر ماجت للحين بنت تادبك وتعلمك شغلك؟؟ لكن انا صبرت مافيه الكفايه وكل يوم اامل نفسي انك راح تعقل وتتعدل لكن مافيك فايده ع شان كذا انا مظطره اني اعلمك الادب والاخلاق واعيد تاهيلك ))

قال تركي وهو يسوي نفسه منصدم : (( وكيف راح تعيدي تاهيلي؟؟ ))

قالت وهي معصبه ووجها صار ازرق من التعصيب : (( تبي تعرف يالكريه هاه؟؟ ))

قال لها : (( اكيد ابي اعرف , انتي راح تعيدي تاهيلي , لازم اعرف ايش لي وايش علي اخاف تخربيني عاد انا اشك في سلوكك بعد ماشفتك معلقه سلاسل ع بنطلونك احس انك حقت حشيش ومخدرات ))

شهقت الجوهره شهقه وتجمد الدم بعروقها لدرجه ان تركي خاف من شهقتها وحس انه زود العيار شوي , قامت وهي مصدومه ومن كثر ما هي معصبه وصلت فتحات خشمها لما اذانها ههههههههههههههههه

وقالت وهي رافعه يدها بتهديد : (( شوف انا راح اطلع من هنا لكن ورب البيت لو تلحقني او تتحرك من مكانك لاخليك تعرف من هي جوي , والله لاخليك تمشي وانت محتار ماتدري انت حيوان والا انسان ))

سوى نفسه تركي مصدوم وقال : (( طيب ليش ما اصير نبات مثلا؟؟ ع فكره كانك ساحره وتعرفي تحولي الناس زي الي بافلام كرتون تكفين حوليني ورده علشان اهدي نفسك لك ))

صرخت الجوهره صرخه رجه المطعم كله لدرجه ان الناس يحسبوا جاهم زلزال , وكل الي بالمطعم جلسوا يطالعوهم منصدمين والجوهره من التعصيب رفعت الطاوله من عندها ورمتها ع تركي وانكب عليه كل الي موجود من عصير ومويه وسلطه وصارت ملابسه ميكس من كل بحر قطره , هذا غير الي انكب ع وجهه , طالعته وهي مازالت معصبه : (( الحين ياجزمتي القديمه تكلم ع شان ابلعك الطاوله كلها , وترى هذا بس تحذير ولو فكرت مره ثانيه تعترض طريقي راح اقتلك ))

طلعت من المطعم مسرعه ونوره جت من صوت الصراخ وقالت : (( ايش فيكم ؟؟ وين جوي؟؟ ))

قام تركي وهو مستحي من الناس الي يطالعوه , من جد فشيله رمت عليه الطاوله وملابسه صارت تحفه وهذا غير انها صارخت عليه عند الناس , ايش هذي؟؟ شلون راح يتحكم فيها؟؟ شلون يصيطر عليها , هذي نااار بسم الله , التفت ع الناس وصرفها وقال : (( hidden camera , This joke ))
الترجمه " الكاميرا الخفيه هههههه , استهبال يعني "

بعد هالتصريفه الغبيه طلع ومعاه نوره بسرعه لقوا الجوهره واقفه برا معصبه وتدور ليموزين

قربت منها نوره وقالت : (( جوي حبيبتي ايش صار لك؟؟ توك هاديه , ايش قلبك؟؟ ))

قالت الجوهره وهي معصبه مره : (( انتي جب ولا كلمه , جايبتي مع هالحشره اخوك وتبيني اصير هاديه ))

سألتها نوره ببرائه : (( ايش سوى تركيوه ))

الجوهره : (( قولي ايش ماسوى مابقى الا يحضني قدام الناس هالوصخ , نوقا اذا انتو ماعرفتوا تربو ولدكم انا اعرف اربيه ))

حاولت نوره تهديها لما قالت : (( طيب جوي والله لادبه لك بس الحين هدي نفسك وخلينا نتعشى ))

طالعتها الجوهره وهي ماتدري هالبنت مخلوقه من ايش بالضبط؟؟؟ تشوفها معصبه وتقولها خيلنا ندخل نتعشى , ضربت برجلها الارض من كثر التعصيبه وقالت لصاحبتها : (( انا الحين راح ارجع لبيتنا وما ابي اشوف رقمك لمده اسبوع لاني خلاص راح انفجر منك انتي واخوك ))

طالعتها نوره بنظرات دلع وقالت : (( وتهون عليك نوقا ؟ ))

قالت الجوهره بحده : (( ايه تهون ))

قرب تركي من عندهم وهو خايف من رده فعلها وقال : (( جيجي اوعدك اني ما اتكلم ولا اقول ولا حرف , بس اهدي الحين ))

طالعته وهي تصر ع اسنانها من التعصيب : (( انقلع من وجهي الحين لارتكب فيك جريمه ))

قالت نوره : (( يله عاد نوقا وين تبي تروحي بهالليل , الليموزينات مرعبه بهالوقت يمكن يخطفوك )) تضرب ع الوتر الحساس عند الجوهره لانها عارفه انها خوافه من ناحيه الليموزينات لانها دايما تسمع قصص اختطاف

قالت وهي تطالع نوره من طرف عينها : (( معاي سكين اقدر ادافع عن نفسي , وبعدين انا افضل ان احد يخطفني ع ان اجلس مع اخوك ))

نوره : (( طيب لو رجعتي لبيتكم الحين راح يستغربوا اهلك وراح يقولو اكيد اننا سوينا لك شي وانتي ماتبي امك تحقد علي وما تخليني اشوفك مره ثانيه؟؟ ))

الجوهره عارفه زين ان اهلها نايمين ولو عرفوا انها راجعه للبيت بليموزين كان منعوها من الطلعات طول عمرها وهي اصلا كانت خايفه , طالعت نوره وقالت : (( اوكي اوكي انا موافقه ارجع لبيتك بس ع شان ماما ماتحس بشي , بس بشرط )) التفتت ع تركي الي واقف بعيد من بعد ما امرته انه ينقلع وكانه ينتظر النتيجه , اشرت عليه وقالت (( هذا الشي مايرجع معانا ))

طالعتها نوره بذهول وقالت : (( شلون مايرجع معانا وهو الي جابنا ؟؟ ))

قالت الجوهره : (( تاخذي مفاتيح سيارته ونروح انا وانتي بس لبيتك وهو يشوف له احد يرجعه ))

قالت نوره تعترض : (( بـــس يعــ ... ))

قاطعتها : (( ماقدامك خيارات , ياترضي بالشرط يا باي ))

قالت بسرعه : (( اوكي اوكي موافقه )) وبعدين طالعت تركي وقالت : (( خليني اروح اقول له الله يستر لا يصير عنيد مثلك ))

راحت لتركي وهي متردده ماتدري ايش تقول , طالعها تركي وقال : (( هاه نوره ايش صار رضت هالعنيده؟؟ ))

قالت نوره وهي منزله عينها للارض : (( رضت ترجع معاي بس بشرط ))

طالعها تركي بتفحص وقال : (( وايش هالشرط؟؟ ))

خافت نوره من رده فعل اخوها بس هي مظطره تنهي هالموضوع , فقالت : (( تبيك تعطيني مفتاح السياره ونرجع انا وهي لوحدنا وانت تصرف ))

رفع عينه تركي لها وتاملها , صدق هالبنت صعبه وكانت يتوقعها اسهل من كذا بكثير بس اظاهر انه راح يتعب في ترويضها , طالع نوره وقال الشي الي ماتوقعته نوره : (( اوكي قبلت بشرطها ))

تسألت نوره : (( وانت كيف راح ترجع؟؟ ))

تركي : (( مالك شغل فيني , انا ادبر عمري ))

مد لها المفتاح وطالع الجوهره الي كانت تطالعهم بتحدي كبير , لما شافت نوره جايه ومعاها المفتاح طالعت تركي وابتسمه له ابتسامه نصر , وتوجهت للسياره , ركبت نوره و الجوهره وتوجهوا للبيت تاركين وراهم تركي

كانت نوره ساكته طول الطريق خوف من الجوهره , لانها عارفه صاحبتها اذا عصبت تصير وحش كاسر , وبنفس الوقت عاذرتها لان اخوها زودها معاها , يمكن الجوهره ماتبيه وهو قاعد يفرض نفسه عليها , لازم تكلم اخوها يبعد عن البنت علشان ماتخسرها

وصلوا للبيت والجوهره راحت تنام وهي معصبه وحتى ماتعشت اما نوره راحت تسوي لها ساندويش يسد جوعها , ودقت ع تركي نوره : (( هاه تركي وينك؟؟ ))

تركي : (( مع واحد , بغيتي شي؟؟ ))

نوره : (( كنت بس ابي اتطمن عليك , واشوف اذا رجعت , لاني ابي اكلمك بموضوع ))

تركي : (( وايش هالموضوع ؟؟ ))

نوره : (( موضوع يخصك انت وجوي ))

تركي كان حاس ان اخته راح تنصحه انه يبعد عنها واكيد الجوهره هي الي عبت راسها فقال لها : (( نوره بكره نتكلم انا ماراح ارجع الا بوقت متاخر ))




طلع ابو فراس بعد ماطردته الممرضه لانه كان يحاول جاهد انه يصحيها , فمنعت عنهم الزياره الى بكره ولو كرروا محاولاتهم انهم يصحوها فمراح تدخل احد لان هذي اوامر الدكتور

قالت اروى وهي تشوف مشاري جالس جنب امها : (( ماما ,, مشاري ,, خلاص خلونا نرجع مثل مانتوا شايفين ريما في حاله غيبوبه وماراح تحس فينا ))

قالت ام فراس : (( انا راح انام عندها اليوم ماراح اتحرك ))

نجلاء : (( ماما الممرضه منعت الزياره , فما راح تقدري تشوفيها , خلينا نرجع والصباح نجي ))

طالعها مشاري ومسك يدها وقال : (( خالتي لا تشيلي هم انا موجود عندها وماراح اطلع الا لما تجي , لا تخافي ما راح نخلي ريما لوحدها ابد ))

طالعته اروى باعجاب شديد , ايش كثر هالرجل حنون , ودايما وقفاته الرجوليه معاهم تلفت انتباها

قال ابو فراس : (( يله بس امشي ترى انا مو فاضي لكم ))

طالعها مشاري وقال : (( خالتي وعد مني لو صار اي شي راح ابلغك , روحي نامي وارتاحي ولا تخافي انا جنبها ))

طالعته ام فراس بحنان وبحب صادق لمشاعره تجاه بنتها وقالت : (( الله يقدرني وارد لك جمايلك ))

مشاري : (( لاتقولي كذا ياخالتي , اذا فعلا تبي تفرحيني نامي وارتاحي ولا تفكري بشي وريما انشالله راح تتحسن ))

لمست ام فراس ع خده ومشت مع بناتها وزوجها الي امرها انها تمشي

اسند مشاري راسه ع الجدار الي وراه , وجلس يفكر بريما وحالها , ومتى راح تتحسن , واذا تحسنت كيف راح يواجه اروى؟؟ لو ما الجده تدخلت بحياتهم كان كثير امور تغيرت

مايدري كم مر عليه من الوقت وهو جالس والنوم مررره مفارق اجفاانه , سمع صوت خطوات شخص يركض باخر الممر التفت له وحس انه يعرفه , تامله اكثر واتضح له هالشخص , هذا ابو زيد ؟؟ بس ايش جابه ؟؟؟

ابو زيد اول ماشاف مشاري قرب من عنده وهو مسرع وقال وهو يلهث : (( وينها وينها ؟؟؟ ))

قام مشاري وفي عيونه تحدي كبير وقال : (( تتلكم عن مين ؟ ))

بقله صبر قال ابو زيد : (( مين يعني ؟؟ حبيبتي ريما خطيبتي ))

قرب منه مشاري والشر بعيونه واضح : (( قصدك الي كانت خطيبتك ))

طالعه ابو زيد بذهول وقال : (( ايش قصدك؟؟ ))

بنفس النظرات قال مشاري : (( ريما الحين مو لك , ولا تفكر انك تشوفها ))

طالعه ابو زيد باستهزاء وقال : (( اذا صرت ابوها هذيك الساعه تقدر تتحكم فيها )) وعلى طول ابو زيد مد يده للباب الي واقف جنبه مشاري وخمن ان هذي غرفه ريما وقبل لايفتح الباب مسكت به يد مشاري وقال : (( اذا تبي تدخل عليها لازم تتجاوزني وتبعدني عن طريقك ))

طالعه ابو زيد بحده وعصبيه وقال : (( ابعد يا مشاري عني الحين لا اخلي ابو فراس يجي يوقفك عند حدك ))

باصرار قال مشاري : (( ماراح تدخل لو ع قطع رقبتي , انسى انك تشوف ريما الا اذا اختفيت انا من الدنيا , ولا خالي ولا غيره راح يخليني اغير رايي ))

طالعه ابو زيد بتحدي واخذ موبايله ودق ع ابو فراس الي عصب مره من هالكلام وفي دقايق وصل للمستشفى , لقى ابو زيد جالس في اخر الممر بانتظاره ع شان يوقف هالمهزله الي بدى فيها مشاري

قرب من مشاري وقال بعصبيه واضحه : (( مشاري ايش هالكلام الي قال لي ابو زيد ؟؟ ))

مشاري خاف يوقف بوجه خاله تزيد المشاكل ويمنعه من زياره ريما وتدهور الامور , فقرر يستنى لما ريما تصحى و يواجهم ع الاقل مايبي مشاكل وريما بالغيبوبه , يبي يوفر لها جو هادي ع قد مايقدر , فاظطر يقول لخاله : (( خالي هو استفزني , يبي يدخل ع ريما وهي ممنوعه عنها الزياره ))

فاعترض بو فراس وقال : (( ولو ما اسمح لك ترفع صوتك ع ابو زيد وتوقف بوجهه وهو يبي يشوف خطيبته ))

لما حس مشاري ان الوضع بدى يتوتر , حاول يحل الموضوع بحل يرضي خاله الطماع , فقال لخاله : (( خالي اذا تبي ريما ترجع وتصحى من الغيبوبه لازم توفروا لها جو هادي مو انت تبي تزوجها لابو زيد ؟؟ خلاص خله يبعد هالفتره لما تصحى , اما اذا استمريتوا توتروها انا متاكد انها ماراح تصحى ))

طالعه خاله بتفكير , صح مشاري صادق يمكن لو بعدت ريما عن ابو زيد تصحى , وهالشي جربه قبل لما ماسمع كلام الدكتور لما قاله لازم توفر لها جو هادي ع شان ترجع لها الذاكره وهذا هو ماسمع كلام الدكتور وطاحت بغيبوبه ماحد يدري متى تصحى منها , ليش مايجرب هالمره يبعدها عن اي توتر يمكن يكون له فايده , التفت ع ابو زيد الي ينتظره , بعدها قال لمشاري : (( ايه بس كيف اخلي ابو زيد يصبر ؟؟؟ احس انه ماراح يقدر ))

تحمس مشاري وقال : (( بسيطه ياخالي قول له ان الزياره ممنوعه عنها , وفهمه ان اول ما ريما تصحى راح يكون هو اول من يزورها وبهالشكل راح يبعد عنها هالفتره ))

طالعه خاله ووافق ع كلامه وراح لابو زيد يقنعه بالصبر وووعده ان اول ريما ماتصحى راح يزوجهم علطول
ابو زيد بدى يطفش من صبره ع هالبنت الي اول ماتقدم لها وهي في امراض ومشاكل , هل هذي دعوه من زوجته ؟؟؟
بدى يفكر بشكل جدي وقرر انه يصبر له شوي والي صبره هالفتره راح يصبره هاليومين الي جايه
وقبل لا ينهي هالموضوع قال لابو فراس : (( انا موافق , بس مشاري هذا ما ابي اشوفه هنا , دمي يفور لما اشوفه ))

ابو فراس : (( الله يهديك يا ابو زيد مشاري اخوها والدليل انه خطب اختها , يعني تتوقع لو انه يحس بشي ناحيتها بيتركها لك؟؟ ))

اقتنع ابو زيد شوي بكلام ابو فراس , وقرر انه يختفي فتره لما تشفى ريما وبعدين يطالبهم بالوعد , خاصه ان له فتره مطنش شغله وقاعد يركض ورى ريما , لازم ينتبه شوي لشغله , ومنها يعطي هالعائله المشئومه فرصه يصلحوا اوضاعهم


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


بـــــعد اسبوعــــــــــــــين من دخول ريما بغيبوبــــــــــــــه


دخلت ام فراس المستشفى الصباح وهي تتجه لغرفه بنتها ريما المرميه من اسبوعين الله العالم منى تصحى او حتى اذا ممكن تصحى او تضل طول العمر بغيبوبتها

دخلت الغرفه وابتسمت بحنان لما شافت مشاري نايم ع الكنبه الي جنب سرير ريما , تاملت بحنان وبحب صادق , وحست بحزن ع حاله وحال بناتها , لانها تدري ومتاكده ان ريما تموت بمشاري , ومشاري الي باين عليه انه مجنون ببنتها ريما والدليل انه من اسبوعين وهو مافارق ريما ابد ودايما عندها بالمستشفى حتى انه صار ينام ع هالكنبه المتعبه والي امها وهي امها ماتقدر تنام عليها , مايفارقها الا لما يروح للجامعه حتى انه طلب اجازه من الشغل , اثبت لها وبقوه انه يموت ببنتها ومايقدر يعيش بدونها , وبنفس الوقت حزنت ع بنتها اروى خطيبه هالعاشق الولهان , خافت ع بنتها لو تدري انه يحب اختها ايش راح تسوي ؟؟ خافت اكثر من هالحب الي يمكن يدمر هالعائله كلها

قربت من مشاري ولمست شعره بحنان , من اثر هاللمسه فتح عينه بارهاق وطالع ام فراس بعين نص مفتوحه وقال : (( صباح الخير خالتي , من زمان انتي هنا؟؟ ))

ام فراس : (( لا حبيبي توني وصلت , يله عاد مشاري ع شان خاطري صار لك اسبوعين ماتنام الا ساعتين روح حبيبي نام بشقتك وريح ولما ترتاح تعال ))

قام مشاري بتكاسل من الكنبه وقال : (( الحين اروح لشقتي اتحمم واغير واروح للجامعه وبعدها راح اجي ))

عارضته لما قالت : (( لا يامشاري , روح ارتاح انا موجوده والا ماتثق فيني؟ ))

ابتسم مشاري لها وقال : (( ماراح يجيني النوم ياخالتي وانا بعيد عن ريما ))

ابتسمت له بحنان واضح وحب , هالانسان سهل مره انه يقنع الناس بحبه , سهل انك تتعلق فيه , وتحبه , ام فراس صارت تحبه وتعتبره اغلى من فراس ولدها الي مافكر يسال عن اخته الا بالتفلون , اما مشاري كان اقرب لريما من امها حتى

قرب من ريما وطالعها بحنان , وبهمس وقال : (( عن اذنك يابعد الدنيا اروح للجامعه وارجع لك بسرعه ))

كانت ام فراس واقفه بعيد وتطالعه بصمت وتتامله وهي تبتسم لهالحب الي يحسسها بالسعاده في هالايام الي كلها حزن


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


اروى كانت بالبنك وترتب بعض الملفات , دخلت عليها حلا : (( صباح الخير اروى ))

كملت اروى ترتيب ملفاتها وبدون ماتطلعها قالت : (( صباح النور , جيتي بوقتك حلا تعالي رتبي معاي الملفات ))

قربت منها حلا وقالت : (( يعني مصلحه؟؟؟ عموما راح ارتب معاك ع شان بس تعرفي قيمتي ))

ابتسمت اروى باستهزاء وقالت : (( يله بس رتبي وانتي ساكته ))

حلا : (( تعرفي اني ماقدر اسكت , لساني يحكني لو ما سولفت ))

طالعتها اروى بعصبيه مصطنعه وقالت : (( راح تسكتي او اطلعي برا خليني اشوف شغلي ))

خافت حلا وقالت : (( خلاص خلاص راح اسكت ))

ابتسمت اروى لها وكملوا ترتيب الملفات المنثوره ع مكتب اروى , قطع عليهم ترتيبهم صوت فيصل الي دخل وهو يوجه كلامه لاروى : (( اروى لو سمحتي ابي اوراق العميل الي ارسلتها لك امس ))

قامت اروى من مكانها واخذت الاوراق واعطتها لفيصل الي ابتسم لها وقال : (( تسلم لي احلى يدين بالدنيا ))

طالعته اروى بجديه وقالت : (( اي خدمه ثانيه استاذ فيصل ؟؟ ))

قرب منها فيصل ولا همه وجود حلا وقال : (( متى يا اروى تقرري , اروى ترى ماقدر استنى لما اسمع موافقتك ؟؟ ))

انحرجت اروى من وجود حلا , وانقهرت من كلامه , قالت : (( وايش عرفك اني اوافق عليك واختارك انت؟؟ ))

ابتسم فيصل بثقه وقال : (( قلبي واحساسي عمرهم مايكذبوا علي , انا احبك يا اروى وادري انك تبادليني نفس المشاعر ))

عشان ماتسمح له يتمادى اكثر خاصه بوجود حلا , قالت بسرعه : (( استاذ فيصل لو سمحت انا مشغوله , ممن تتركني اشوف شغلي ))

ابتسم لها وطلع , رجعت اروى مكانها وتحاشت نظرات حلا الفضوليه , وكملت ترتيبها

حلا حاولت تمنع نفسها من السؤال واللقافه بس ما قدرت فقالت : (( اروى لو انا منك كان طلبت يده انا , يجنن حلا كله رومنسيه وبعدين باين انه يموت فيك , ابي افهم ليش ماتوافقي عليه وتريحي نفسك من اصراره وجنونه فيك ؟؟ ))

تورت خدود اروى من الاحراج , قالت : (( لاتدخلي باللي مايخصك ))

استسلمت حلا وملت من كثر ماتقنع اروى بانها توافق وخلاص تطلع من حياه العزوبيه لانها كرهتها , تذكرت ريما ومرضها فقالت : (( اروى كيف اختك ريما , مافيه شي جديد عنها ؟؟ ))

طالعت اروى صاحبتها بحزن وقالت : (( للاسف حلا مافيه اي تقدم بحالتها , للحين وهي بغيبوبه ))

حلا : (( الله يعين امك اكيد ماتطلع من عندها ))

ابتسمت اروى وقالت : (( مو بس ماما , حتى مشاري مايطلع من عند ريما ابد , تخيلي مايطلع الا ع شان يغير ملابسه ويروح للجامعه وبعدين يرجع ))

غمزت لها حلا وقالت : (( ياهوه كل هذا ع شان يثبت لك انه يحبك وتختاريه هو ))

ابتسمت اروى بخجل وقالت : (( مشاري مايفكر كذا , هذا طبعه دايما هو طيب وحنون مع كل الناس ))

تنهدت حلا بحسره وقالت : (( اااااااااه ياحسره علي ابي بس رجال واحد , وانتي ثنين ميتين عليك ومدخلين نفسهم في مسابقه ويتافسوا ع حبك ))

استحت اروى وصرخت بحلا : (( حلا بس عاد ))

التفتت حلا لاروى وكأنها تذكرت شي وقالت : (( الا تعالي انتي جد متى تقرري مين تبي فيهم؟؟ ترى يا اروى لو طولتي عليهم راح يطفشوا كلهم وتلاقي نفسك وحيده ))

طالعتها اروى تبي تقهرها وقالت : (( ومين قال لك اني ما قررت؟؟ ))

انجنت حلا وقالت : (( ايش؟؟؟؟؟ يالحقيره وانا ما ادري ))

هزت اروى كتوفها بلامبالاه , وقالت : (( اذا كان هو نفسه مايدري اني اخترته شلون راح تعرفي؟ ))

قربت حلا منها وهي ودها تخنقها ع شان تعترف لها : (( اروى بليز علميني مين بسرعه قبل تجيني سكته قلبيه , اروى تكفين مين ))

حبت اروى تحرق اعصاب صاحبتها وقالت : (( مستعده تعرفي؟؟ ))

انجنت حلا من الحماس وصرخت عليها : (( ايه اخلصي بسرعه , مين اخترتي ؟؟ استاذ فيصل والا ولد عمتك؟؟ ))

قربت اروى منها وقالت : (( اوكي استعدي )) همست باذنها وقالت : (( بعد ما فكرت كثير مره واستخرت ربي اخترت ............))

لما سكتت انجنت حلا وحست انها ماتقدر تتحمل اكثر فصرخت عليها وقالت : (( وجع قولي مين ؟؟ ))

اروى وهي تبتسم بخجل : (( اختــــرت ...... ))





بالجزء الجاي راح نعرف اروى مين اختارت ؟؟



في حال اختارت فيصل هل راح تنحل مشاكلهم ويكون مشاري لريما وفيصل لاروى وتكون نهايه الالام؟؟؟؟ او راح يجد شي؟؟
واذا اختارت مشاري ايش راح يكون موقف مشاري الي ميت ع ريما وما يتخيل ابد حياته بدونها ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة بنت السعودية, الكاتبة بنت السعودية, بنات السفير, بنات السفير للكاتبة بنت السعودية, بنت السعودية, قصة بنات السفير للكاتبة بنت السعودية
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية