المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
شجرة التوت
اعتادت الدخول هناك في هذا المقهى ... دخلت المكان هادىء والذي تعرفت علية منذ مده.. تركت الكرسي الذي اعتادت الجلوس له...تقدمت قليلاً.. البوابة ذات تصميم الفريد ..وضعت أول حرف لها برغم من حالته لقي صدى في قلوب ملأت حب..وتناثرت أمامها أصص الزهور والنباتات الطبيعية وفي الداخل عشرات المراكن حتى يخيل إليك أنك أنما دخلت مشتل لا لا..؟؟ ...!! في الركن برزت شجرة التوت باسقة عملاقة بدا كأنها زرعت في هذا المكان وقد تسلقت الجدار ثم احتلت نصف السقف الخشبي ... ألقت بجسدها على الكرسي بعد أن ألقت بكل همومها على المقعد المجاور ... الوقت هنا يمر ببطء فهي لا تعرف أحد ولا تحاول التعرف على أحد ...... أجالت بصرها في أرجاء المكان ... كل شيء جديد عليها أحبته من كل قلبها ... !! ... رأت شجرة التوت!! تمنت لو اقتربت قليل منها لكن تبقى جديدة لا يحق لها ذلك..وبعد فتره طويله جداً..تجرأت وجلست في الطاولة المجاورة لها ... حملقت فيها ببلاهة ... أدارت رأسها نحوها.. شعرت بالخجل فأسندت ظهرها على المقعد الخشبي وأخذت تنظر إليها ... بعد دقائق بسرعة غادرت المكان ... في اليوم التالي وبمجرد دخولها المقهى نظرت بعفوية نحو شجرة التوت ... والتفتت لها الأنظار للحظة ارتبكت وبسرعة جلست على طاولتها ......أصبحت تتعمد الحضور مبكرة فتجدها تجلس ذات الجلسة وكأنه لا تريد ان تغادر هذا المكان أبداً ...لم تستطع وطارت نظراتها نحو شجرة التوت ... شعرت بإنجذاب كبير نحو هذا المكان ... أصبحت تغادره متأخرة وتجري إلية بمجرد ... علق الجميع على حالها المفاجئة ... !! كان تعليق صديقتها في ذلك المقهى تزداد ... الجميع لاحظ ... مرت شهور شعرت بأنها قد تحولت إلى فراشة .. إلى شيء لا تعرفة لكنها لم تعد هي ... وهي تنظر دون أدنى كلمة أو تعليق ... ونظرات تحيلها إلى لؤلؤة نزعت من محارتها تختفي خلف غلالة من البريق ... أخبرت صديقتها كم تشتاق ... وكم أحبته ..!!!! علقت صديقتها بأنها لا بد قد جنت ! ... ؟؟
حنونه,,,,
|
08-06-08, 01:23 AM
جديد مواضيع قسم خواطر بقلم الاعضاء
العرض الشجري
