لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-08, 05:46 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انا اسفة انا كنت مسافرة و لكن لا تقلقوا سوف ابتدى بتكملتها اليوم ليلا ان شاء الله و شكرا لردودكم

 
 

 

عرض البوم صور جيجى22   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 06:24 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11477
المشاركات: 230
الجنس أنثى
معدل التقييم: gaviotta عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
gaviotta غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نحن بالانتظار .. مشكورة على المجهود الرائع .. الله يعطيك العافية
شكرااااااااااااااااااااااااااااا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
 

 

عرض البوم صور gaviotta   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 09:49 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر
نعم انها اجمل مكان عرفته بيب لكنها ليست متحمسة و هى تجد نفسها لا تختلف عن اى قطعة من اثاث هذة الغرفة و كانت متعبة جدا و قد اثر فيها شرب الكحول فرمت نفسها على السرير فتاملها هالام قليلا ثم خرج
و عندما استيقظت احتاجت الى بعض الوقت لكى تتذكر انها تنام فى غرفة مظلمة ليست غرفتها و ما ان لمست يديها الشرشف الحريرى حتى عادت اليها الذاكرة و ما ان اعتاد نظرها على الظلام حتى نهضت و اشعلت النور و كانت الساعة تشير الى الثانية ليلا يجب ان تعود الى شقتها فخرجت من الغرفة على رؤوس اصابعها و نزلت السلم بسرعة فوجدت نورا تحت باب غرفة مكتب هالام فقررت ان تخبره بعودتها الى شقتها و لكنها وجدته نائما على الكنبة ووجهه منحنيا فوق صدره و كان قد خلع حذاءه و جاكتيته و حل ربطة عنقه و كان يبدو لطيفا جدا و هو نائم كم هو جميل و كم تحبه ! فخرجت من مكتبه بهدوء لكنها وجدت الباب الخارجى مقفلا ماذا ستفعل ؟ لكن فكرة العودة الى الطابق العلوى لا تعجبها و لا تجرؤ على القفز من النافذة بهذا الظلام فعادت الى مكتب هالام و جلست على كنبة و غطت نفسها فى جاكيت هالام و نامت بسرعة و ارتسمت ابتسامة على ثغرها و هى تحلم بالحياة السعيدة مع هالام و فجاة مع الفجر استيقظت على يد تهزها بعنف ففتحت عينيها و رات وجه هالام على بعد اصبعين من وجهها و حاولت ان تشرح له سبب وجودها لكنه لم يترك لها مجالا
(ماذا تفعلين هنل ؟ اخرجى فورا من هذا المكتب ! اعتقد ان كلامى كان واضحا عندما قلت لك انه لن يحصل شىء بيننا )
و لم تجبه بيب لان فكرها كان لايزال تحت تاثير النوم
(لقد عرضت عليك الزواج ماذا تريدين اكثر ؟)
(كنت اريد العودة الى شقتى و لكنى وجدت الباب مقفلا و خفت النزول من النافذة .....)
(اعتقدت انك ستتصرفين اخيرا كامراة بالغة لقد قدمت لك عرضا مشرفا و انا لا اريدك ان تلعبى معى هذة الادوار هيا انهضى سارافقك )
ثم امسك يدها بعنف فصرخت من الالم
( انا لست كلبا لماذا تعاملنى هكذا ؟ لدى قلب و مشاعر كبقية البشر )
فاخذ هالام يضحك
(بسنك هذا ؟ لا تتكلمى فيما لا تعرفينه دعى هذا للفتيات الكبار )
فتبعته و هى حزينة بالنسبة للكبيرات لهن كل الاحاسيس اما بالنسبة لها فاللوم و العتاب و الهم و قالت لنفسها ( انتظر هالام لا تلعب دور المستبد فانا ساتزوجك و ساجعلك تعيسا كما جعلت منى بائسة )
و تم الزواج بعد اسبوعين فى حفل بسيط و لم تكن بيب تصدق ما يحصل انها تتزوج من الرجل الذى تحبه و تكرهه فى نفس الوقت و ربطت نفسها بمصير رجل لا يهتم و لا يدرى بعمق احاسيسها و كان هالام هادئا مطمئنا غائبا فالنسبة له انه زواجه الثانى و لقد اخبرتها العمة نورا عن زواجه الاول و كان حفل زواجه عيدا كبيرا ضم ثلاثمائة مدعو من كبار رجال الاعمال و اخبرتها عن لائحة الهدايا الثمينة التى وصلت للعريسين مما اثار غيرة بيب من عائلتى هالام و باتريسا
اما اليوم فلم يكن هناك احد يمثل عائلته سوى العمة نورا و كانت بيب قد توسلت له لكى يسمح لها بدعوة ميلانى لكنه رفض خوفا من زوجها بيتر كل لانه مدمن على الشرب و قد يعرض هالام للاهانة نعم يجب ان تفكر بسمعة زوجها رغم شوقها لاختها و سيمون انهم كل عائلتها و تم عقد الزواج و كان كل شىء يشبه الكابوس و كانت تخاف ان تستيقظ و تجد ان كل هذا كان مجرد حلم
وفى المنزل لم يكن هناك ورود او شمبانيا و الكاتو كان من صنع باتيسرى البلدة وقفت بيب فى احدى الزوايا لا ترى و لا تسمع شيئا و اقتربت منها العمة نورا
( ابذلى بعض الجهد يا ابنتى حاولى ان تظهرى سعادتك فهو يوم كبير بالنسبة لك ) و قبلتها بمحبة و حنان و اضافت (كان بامكان هالام ان يفعل اكثر من ذلك على الاقل ان يحضر شمبانيا )
(و لماذا ؟ فهذا ليس يوما كبيرا بالنسبة له انه مجرد عمل فقط )
(بيب!) اصيبت العمة بصدمة كبيرة و لم تستطع ان تضيف اى كلمة اخرى و انضمت الى هالام الذى يتحدث الى بعض المدعوين وكانوا كلهم كبار و شعرت بيب بالاحراج من نظراتهم الفضولية و كأنهم يتساءلون لماذا هالام يتزوج من هذة الفتاة؟ و اقترب منهم احدهم و هو السير بيتر و كان رجلا مسنا و كان يضع نظرتين صغيرتين و تمنت ان يرحل بسرعة مع الاخرين لكى تفكر بهدوء فى مستقبلها
(لقد حان الوقت لكى نتكلم معا ) قال لها مبتسما و دعاها للجلوس جلست بيب و جلس الرجل الى جانبها
( اعتقد ان هالام .......)
(على وشك ارتكاب غلطة كبيرة ) قاطعته بيب و كانت قد بدات تفقد صبرها و تبحث عن احد تهاجمه فنظر اليها الرجل و كأنه لا يصدق ما سمعه فندمت بيب لم يجب عليها ان تقول هذا خاصة الى هذا الرجل الوحيد الذى ابدى اهتماما بها ان هالام محق فهى لا تعرف كيف تتصرف مثل الكبار فحاولت الاعتذار لكن السير بيتر قاطعها
( تعتذرى و اعلمى انى افهمك هذة الحفلة مملة و خاصة بالنسبة الى الذين حضروا حفلة زواجه الاولى فانت بدون شك علمت بالحفل الكبير الذى اقيم بمناسبة زواجه من باتريسا)
( نعم و لكنى فضلت ان يكون هذا الحفل بسيطا فانا غير قادرة حتى الان على استقبال الكثيرين مرة واحدة )
( انا افهمك ! و باتريسا كانت احدى قريباتى البعيدات )
(اوه! هل كانت جميلة ؟) سالته بدون تفكير و هذا يعنى انها بدات تغار من السيدة فيلدينغ الاولى مع ان هذا مجرد غباء و لكن اذا علمت الكثير عن باتريسا فهذا سيجعلها تتعرف اكثر على زوجها فهى حتى الان تجهل كل شىء تقريبا عنه انه جراح مشهور و هو لا يحب السكر مع الشاى انها تتزوج من رجل مجهول حقا
لم يجبها الرجل فورا قد تكون باتريسا هذة المراة جميلة جدا و فجاة سحب الرجل حافظة نقوده و اخرج منها صورة و كانت هذة الصورة اهالام و زوجته الاولى فى حفل الزواج
(نعم اعنقد انها كانت جميلة ) قال لها الرجل اخيرا
و لاحظت بيب ذلك بنفسها و باتريسا هذة تشبه عاريضات للازياء فاحست بيب بالدموع التى تتلالا فى عيونها و تساءلت بماذا يفكر هالام عندما يتذكر جمال زوجته الاولى ؟
(كانت قريبتى جميلة و باردة و قاسية كالالماس)
فنظرت اليه بيب اليه بدهشة عندئذ ابتسم اليها و اضاف
(صدقينى يا صديقتى الصغيرة افضل شىء فعله هالام منذ سنين طويلة هو زواجه منك و انا متاكد انك ستتمكنين من اسعاده اكثر من باتريسا )
ثم داعب خدها بيده بحركة ابوية و استعاد الصورة من يدها و تركها وحدها تفكر ماذا فعلن باتريسا لهالام هل هو يتعذب ؟ و لم يطل تفكيرها لانها فجاة التقت نظراتها بنظرات فانيسا لقد اصر على دعوتها مع انه رفض دعوة اختها ميلانى لان فانيسا هذة ابنة زميل له لكنه لا يهتم بها كثيرا و و يريد ان تكون بقربه و لا شىء يمنعه من ذلك حتى غضب بيب
نهضت بيب و لم يعد بامكانها تحمل ان تبق مراقبة من قبل منافستها و بعد قليل راته يبتعد هو و فانيسا و هما يضحكان ( على كل حال يبقى لى المكتب و الزيارات و المنزل فلا يمكن للمرء ان يمتلك كل شىء )
و كان هالام قد سمح لها باتمام دراستها بشرط الا تبدا قبل سنة و هذا اجمل خبر سمعته منذ عدة ايام و يساعدها على تحمل كل شىء الصمت النظرات المشفقة الاحتقار و كان هذا الوعد باتمام دراستها هو اجمل هدية بمناسبة الزواج و بعد الزواج لن يقطع علاقته بفانيسا
و بعد قليل اشار لها هالام و كان يقف امام الباب لكى تنضم اليه لان المدعوين بداوا بالخروج و كان هالام قد قرر قضاء اجازة فى لندن كى ينقذ الظواهر فجراح مشهور مثله يجب عليه على الاقل ان يصطحب زوجته الى العاصمة و كانت بيب قد اعدت حقيبتها و بدلت ملابسها و هالام ينتظرها فى الكاراج
و طول الطريق ساد بينهما صمت ثقيل و هالام كل انتباهه عل الطريق و شعرت بيب بصداع خفيف و اخيرا وصلا الى احدى ضواحى لندن فسلك هالام طريقا جانبيا و توقف امام مبنى كبير
(هذة عيادة خاصة و لدى مريض هنا اتعبنى كثيرا ساراه قليلا و لن اتاخر)
ثم نزل من السيارة و لم يقترح عليها ان ترافقه و لم تجرؤ بيب عل الكلام يا له من شهر عسل رومنطيقى الزوج المشغول دائما و الزوجة تنتظره فى السيارة و مضت نصف ساعة و هالام لم يعد بعد و تضايقت بيب كثيرا و احست برغبة كبيرة لمعرفة ماذا يحدث هناك و بسرعة نزلت من السيارة و بعد دقيقتين دخلت العيادة و تفاجات بكل هذة الفخامة و الصالون كان اشبه بغابة من الشتول الطبيعية نهضت فتاة الاستقبال و اقتربت منها ماذا ستقول لها ؟ فهى لا تعلم اسم المريض
(صباح الخير سيدتى بماذا يمكننى ان اخدمك؟)
(انا ابحث عن الدكتور هالام فيلدينغ الجراح ايمكننى انتظاره هنا ؟)
(طبعا الا تريدين الذهاب الى قسمه ؟)
لما لا ؟ فعلى كل حال سيكون غاضبا و رافقها احد الممرضين الى المصعد الكهربائى و هناك فقدت بعض شجاعتها انه لن يكون غاضبا فقط بل سيكون مخيفا و ليس من الجيد ان تعارضه لقد عانت من مثل هذة التجربة سابقا و لكن فات اوان التراجع فرغبتها كانت اكبر من خوفها وفى الطابق الاول وجدت نفسها فى ممر طويل و اخيرا لماذا التردد؟
فهو لن يجرؤ على قول شىء امام الناس فتشجعت و دخلت الى غرفة رئيسة الممرضات التى رحبت بها بابتسامة مشرقة
(انا فى انتظار الدكتور فيلدينغ و بما اننى ممرضة ايضا احببت ان اشاهد هذا القسم و ان كان هذا لا يزعجك)
(لا ابدا اتفضلى و ارتاحى قليلا فهو لن يتاخر )
و جلست بيب على كنبة مريحة و اعجبت كثيرا بهذة العيادة التى تختلف كثيرا عن المستشفيات العامة
(هل انت صديقة للدكتور فيلدينغ ؟)
ماذا ستجيبها ؟و تهيات للاجابة لكن دخول منمرضة اخرى انقذها من الكذب فهى متاكدة ان هالام لا يحب ان يعلم احد بزاجه منها و كانت قد مضت ساعة تقريبا و لم يظهر هالام بعد و لو بقيت فى السيارة لكانت ماتت من البرد
(فى اى مستشفى كنت تعملين ؟) سالتها رئيسة الممرضات فاخبرتها بيب بدراستها التى لم تنهيها و بوفاة والدتها و عن نينها باتمام دراستها قريبا
(هذا سيكون صعبا فاكثر الفتيات لا يجدن مكانا فى مدارس التمريض )
و كانت بيب تعلم ذلك جيدا لكنها ليست خائفة
(هذة العيادة متخصصة بجراحات القلب و الدكتور فيلدينغ متخصص بعمليات البطن و هو من اشهر الاطباء )
كانت بيب سعيدة جدا بهذا الاطراء لزوجها و فجاة شحب لونها و نهضت لقد دخل هالام الى المكتب الصغير و ابتسم بتهذيب لرئيسة الممرضات و كلمها قليلا بخصوص المريض و كتنه لا يرى بيب و اخيرا اشار لها بان تتبعه فاضطرت الى الركض فى الممر الطويل لكى تلحق به و لكنه لم يقل لها شيئا و لا فى المصعد و لا فى الصالة ثم فتح لها باب السيارة بحركة الية و كانه يفكر باشياء اخرى و هذا الصمت كان اسوء من كلمات اللوم و الاتهام و عندما انطلق بسيارته لم يعد بامكان بيب الصبر اكثر فالتفت نحوه و قالت له (لا تخف فانا لم اقل للممرضة اننى زوجتك )
(هذا افضل ) و هز كتفيه ( و ماذا اخبرتها؟)
(لا شىء تكلمنا فقط عن عمل الممرضات و عن دراستهم )فابتسم لها و ركز اهتمامه على القيادة فتنهدت براحة انه لا يريد نقاشا فى هذا الموضوع
وفى الفندق كان هالام قد حجز جناحا كبيرا و تنقلت بيب فى ارجائه و هى مندهشة كالطفل الصغير و كانت الغرقتين كبيرتين و فيهما حماحمان كبيرين و كان قرب الهاتف يوجد لائحة بمواعيد الطعام و لشدة اعجابها بهذا الجناح قررت بيب ان تتناول كل وجبات الطعام فى سريرها و الشىء الوحيد الذى لم يكن بامكان هذا الفندق الضخم ان يقدمه لها هو الزوج المحب الزوج الحقيقى قد يكون هناك امل ضئيل ووعدت نفسها ان تمنح هالام كل ما لم تستطع زوجته الاولى ان تمنحه له مع انها حتى الان لا تعلم ما هو بحاجه اليه و لكنها ستجده فهى لديها اسمه و منزله و حمايته و قريبا ستحصل على محبته اها مستعدة لكل شىء فى سبيل ذلك و تذكرت فانيسا و تساءلت ما ه طبيعة علاقة زوجها بها و قررت ان تتغلب عليها و طلبت من هالام ان يتناولا عشائهما فى الخارج و هى تعلم ان هذا يفتح له شهيته فلا يمكن لزوجها ان يكون ميت الاحاسيس و رغم عدم حماسه لهذة الفكرة اصرت بيب هذا شهر عسل و رغم انه زواج لمجرد الضحك و هى لا ترغب فى ان يكون عيدا فواقف هالام و الان يجب ان يكون شكله يشرفه فقوفت امام المراة لقد اصبحت سيدة بزواجها من الطبيب و اصبح بامكانها ان تتزين كما تريد فسرحت شعرها و تركته منسدلا على كتفيها ثم زينت وجهها من جديد و كان هالام قد اعطاها مبلغا كبيرا من المال لكى تشترى ملابسا تليق بوضعها الاجتماعى الجديد و هكذا اختارت ملابسا جديدة و اختارت لهذة السهرة ثوبا ازرق ناسبها كثيرا و بدت فيه سيدة انيقة جدا و تاخرت امام المراة و هى تتامل نفسها بسعادة كبيرة و بعد قليل دق هالام الباب فطلبت منه الدخول و لكنها لاحظت انه مقطب الحاجبين ....منتديات ليلاس


(هل انتهيت اخيرا ؟) قال لها ثم خرج ينتظرها فى الصالون فاسرعت و انضمت اليه و راته يقطع الغرفة ذهابا و ايابا و هو فى قمة التوتر و عندما ابتسمت له ضرخ بها (لماذا كل هذا التصنع ؟ ما معنى كل هذة التمثلية ؟ لقد اضعنا الكثير من الوقت )
فحاولت بيب ان تهدا غضبه ووضعت يدها على صدره
(لا تغضب هالام كنت اتزين لكى اجعلك فخورا بى و لا اريد سوى رؤيتك سعيدا )
(سعيدا ؟ لا تحاولى اضحاكى لن اكون سعيدا ابدا معك ابدا سانتظرك بالاسفل )
ثم خرج و صفق الباب خلفه كعادته لن يكون سعيدا معها ابدا و رغبت بالبكاء كيف يمكنها ان تظن بامكانها تغييره؟ انه لا يحبها و لن يحبها و لن يكون حتى صديقا لها
و من العشاء لا تذكر شيئا الا انه تركها تختار طعامها و كان كل ما اكلته له طعم الرماد و لم يكونا قد تبادلا الكلام و لا النظرات و كانهما غريبين اجتمعا صدفة حول طاولة واحدة فابتسمت بمرارة
(انا سعيد برؤيتك تبتسمين ) قال لها بصوت عذب حنون تقريبا فتساءلت بيب ماذا اصابه قد يكون يشعر بالذنب لانه يعاملها بعنف بمثل هذا اليوم لم تصدق بيب اذنيها لكنها متاكدة من شىء واحد انها تحبه و بدات تندم على هذا الزواج
ان زوجها غيور و هى لا تستطيع ان تلفظ اسم جيف الا وتلحظ انه ينتفض و زوجها فاتن و استطاع ان يخرج مع ميلانى و غيرها ! لا انه لا يحبها لدرجة ان يغار عليها
و بذلك يكون انتهى الفصل العاشر اتمنى ان يعجبكم
و فى انتظر الحصول على ردود منكم





 
 

 

عرض البوم صور جيجى22   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 10:14 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74176
المشاركات: 493
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الياسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الياسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حبيبتي جيجي حمد الله عسلامتك انشا الله انبسطتي بالسفر وشكرا حبيبتي عالتكمله بس ارجوكي تكمليها كلها مو بالتقطير لانك خلتيني اسبوع على نار وشكرا يا عسل

 
 

 

عرض البوم صور وردة الياسمين   رد مع اقتباس
قديم 09-06-08, 12:21 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11477
المشاركات: 230
الجنس أنثى
معدل التقييم: gaviotta عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
gaviotta غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حمدلله على السلامة .. منتظرين التكملة على أحر من الجمر
شكراااااااااااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور gaviotta   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
bride for the surgeon, الرجل الغريب, hazel fisher, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير الجديدة, هازل فيشر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية