لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-08, 01:24 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





خلال تلك السنوات الرهيبة كنا نتحادث من خلف الجدران بدون ان يرى بعضنا بعضا

اكتشفت اهمية الصوت ,كنت استشف حالة أمي النفسية من خلال نبرة صوتها


كنا نرهف الأسماع علنا نلتقط صوتا او حركة لتعرف أحدانا ما تفعل الأخرى داخل زنزانتها

ولنطمئن انها لازالت حية لم تمت .



اننا ندين بالكثير لاخي عبد اللطيف لم يعرف في حياته الا السجن كانت حياته عبارة عن سلسلة


من العذاب المتواصل كان وهويمشي يستخدم مايعرفه ليخترع ماكنا نفقده ونحتاجه .


لقد اكتشف مثلا انه يمكننا اعادة شحن البطاريات الفارغه التي كنا نستخدمها للمذياع

بوضعها تحت الشمس الحارقه اوغمسها في الماء المغلي .


كانت ماريا وسكينة تلوذان الى سريري وتختبئان بين ذراعي وتطرحان علي شتى انواع الاسئلة

وكل مالا تتجرآن على إخباره لامي كانتا تخبرانني به .


في مثل سنهما نشعر بالرهبة من امهاتنا فكيف اذا كان يفصل بيننا وبينها جدار سميك ........




حاولنا استخدام فن المناوره والمراوغه ولم يكن النجاح حليفنا دائما


اطلقنا على اضخم عملية في مقاومتنا ((الاعداد والتجهيز)).


تلك العملية ادت الى كسر الطوق الذي كان محكما ً من حولنا فقد ازلنا بعض الحواجز الاساسية

التي تعيق حركة التواصل بيننا


اذ نجح رؤوف بنزع بلاطة من تحت سريره بمساعدة ملعقة وسكين حيث اخفى داخلها مذياعنا

بعد ان غلفه بمنديل قديم لحمايته من الرطوبة .

وفي الليل يخرجه ليستعين به على وحدته المدمره


ثم راودته فكرة ان يستخدم الميكرفونات وشريط المسجل الكهربائي لتمديد شبكة توصل

من زنزانة الى اخرى .


لجانا الى استعمال قضبان السرير المعدنية بدل الموصل ونربطها ببعضها البعض بشكل

مستقيم ومدها عبر ثغرات موجودة في الجدران


كنت كذلك استعين بطرف انبوب ماء كنت قد نشلته من الباحة مستغلة تحول انظار الحرس عني .

انجزت به خط(( تلفون )) يخترق الحائط المشترك بيننا.

خلال النهار كنت اخفيه في سرير ميمي حيث ان الحراس لا يتجرؤون على الاقتراب منها

وتفتيشه بسبب نوبات الصرع التي كانت تنتابها اذ كانوا يعتقدون ان الجن يتلبسها .



بواسطة هذه الوسائل البدائية والشحيحة ولكن فعلة تمكنا من التواصل مع بعضنا البعض

طوال الليالي .


كانت الأيام تمر ببطء لاينتهي عدونا الرئيسي كان الوقت ,كنا نراه ونشم رائحته , ونشعر به

ونلمسه لمس اليد , انه وحش مخيف وخطير

أحيانا ً من الملل نتابع بنظراتنا تحركات الصراصير الكثيرة وهي تنتقل من زاوية الى أخرى

أصبحنا جثثا ً متحركة خالية من الروح

نعرف ان النهار قد ولى من تغير الضوء لقد احتضارا ً بطيئا ً لايعرف قرارا ً

لكن الموت مازال بعيد المنال وكلما لاحت طلائعه ,عاد واختفى ,حتى الموت أصبح ضنينا ً .

فقدت الأشياء دلالتها واختلطت الصور والأشكال والأصوات

نسينا الضجيج في المدن والساحات وتدفق البشر ,نسينا كيف يتحدثون ويتسامرون ويضحكون

تبلدت أحاسيسنا وتخدرت كمريض خرج لتوه من غرفة الجراحة .





قراءة شيقة ...................

 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
قديم 21-07-08, 07:47 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72050
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: انين الورد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انين الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-  
كانت الأيام تمر ببطء لاينتهي عدونا الرئيسي كان الوقت ,كنا نراه ونشم رائحته , ونشعر به

ونلمسه لمس اليد , انه وحش مخيف وخطير

أحيانا ً من الملل نتابع بنظراتنا تحركات الصراصير الكثيرة وهي تنتقل من زاوية الى أخرى

أصبحنا جثثا ً متحركة خالية من الروح

نعرف ان النهار قد ولى من تغير الضوء لقد احتضارا ً بطيئا ً لايعرف قرارا ً

لكن الموت مازال بعيد المنال وكلما لاحت طلائعه ,عاد واختفى ,حتى الموت أصبح ضنينا ً .

فقدت الأشياء دلالتها واختلطت الصور والأشكال والأصوات

نسينا الضجيج في المدن والساحات وتدفق البشر ,نسينا كيف يتحدثون ويتسامرون ويضحكون

تبلدت أحاسيسنا وتخدرت كمريض خرج لتوه من غرفة الجراحة .







بارك الله فيك

 
 

 

عرض البوم صور انين الورد   رد مع اقتباس
قديم 26-07-08, 01:08 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 83507
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: زلطه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAfghanistan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زلطه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تسلمي الغلا

ننتظر التكمله

 
 

 

عرض البوم صور زلطه   رد مع اقتباس
قديم 27-07-08, 03:27 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

انين الورد , , زلطه

كل الشكر لتواجدكم

 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
قديم 27-07-08, 03:33 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[CENTER]




ليلة السكاكين الطويلة



في ذلك اليوم في الساعة الثامنة والنصف صباحا ًو بعد مضي حوالي ثمان سنوات على عزلنا

عن بعضنا ومنعهم لـ اتصالنا ولقائنا


فتحوا كل الابواب ودفعونا باتجاه الخارج كنا نتمايل ونترنح ,لم نعد نحسن المشي ,الضوء كان يخدش

اعيننا

كدنا نجن من الفرح ,برؤية بعضنا مجددا ً

انها المرة الاولى منذ اعوام طويلة لقد تغيرنا كليا ً

منا من نما وكبر ومنا من اقترب من الشيخوخة . . .

لم تعد امي تعرف فتياتها اللواتي كن صغيرات ,اخر عهدها بسكينة وماريا وهن في الرابعة عشر

والخامسة عشر وهاهما امرأتان شابتان في الثانية والعشرين

أصبح رؤوف رجلاً , قامته اشبه ماتكون بقامة ابي

وعبداللطيف غدا شابا ً في السادسة عشرة من عمره وامي كعدها مازالت جميلة ولكن اثار المصائب

والهموم كانت واضحة

شعر حليمة وعاشورا صار بلون الرماد .



اصبحنا جميعا كالجثث المتحركة ,بقامات نحيلة هزيلة وبوجوه شاحبة وعيون محاطة بهالات زرقاء

ونظرات تائهة زائغة


ولكن فرحة اللقاء طغت على ماعداها .لانريد ان ندع أي شيء يعكر صفوها وهناءها

كنا ممزقين مابين الرغبة بالتعانق والتلامس والرفض باظهار ماكان يعتمل بداخلنا من الم بسبب

الفراق امام اعين جلادينا المسلطة علينا من كل حدب وصوب


اذهلت تصرفاتنا المتماسكة بورو الذي راح يشجعنا على الاقتراب من بعضنا البعض وهو يقول :

- هيا تعانقوا , اعلموا انه بمناسبة العرش سيسمح لكم منذ الان فصاعدا ً بالتواجد مع بعضكم

بدءا ً من الثامنة والنصف صباحا ً وحتى الثامنة مساء .

كانت امي ترمقنا بحزن وأسى كانت تبكي في سرها نكبتنا وتتحسر لم يبق منا الا عظام ناتئة

واشكال مخيفة ومع هذا كنا نعتبر انفسنا محظوظين جدا ً لاننا عدنا والتقينا .

هذه الحقبة السعيدة امتدت فقط من شهر مارس الى نوفمبر بعدها فرقونا عن بعض بدون أي

شروحات ,حيث أبلغوا أمي أنهم سيعيدونا الى الى الوضعية السابقة

قررت امي الاضراب عن الطعام الى ان يتراجعوا عن قرارهم ويسمحوا لنا بالاجتماع مجددا ً

تابعت امي الالتزام بالقرار الذي اتخذته , امتنعت نهائيا ً عن الطعام ورفضت ان نحذوا حذوها ,تريد ان

تموت بمفردها

لعل تضحيتها بنفسها تعيد لنا حريتنا .
[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مليكة أوفقير, الكاتبة ميشيل فيتوسي, رواية السجينة, قسم الروايات, قصص
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية