لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-08, 01:21 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي تابع الفصل 21 جزء 1

 

*
/
فــي سيارة غازي .. الي ماسكه خط الشرقيه ..
كان الصمت يتراقص مع انغام الغنيه التي تبثها ام بي سي اف ام عبر الراديو
غازي كان راضي بسيطرة الصمت لانه هو في حالة تفكير عميق .. وتحليل لكلام امه ..و لسكوت عليا واصرارها على الرجعه لشرقيه .. رجع بالذاكره ليوم مضى .. وحاول يربط ويفك ويستنتج يحس ان الامور داخله بعضها .. بس هو مو قادر يعرف وش الرابط بينهم الف سؤال وسؤال يدور باله والف جواب وجواب ما لهم اسأله .. ليه امه طلبت منه واصرت ان يودي عليا لشرقيه .. ويجلس معها اسبوع واذا يبي اكثر .. معقوله تبي تبعدها .. طيب وتعاطفها المفاجا .. ( دير بالك على عليا يا غازي ) قالتها لي قبل لا اسافر .. وعليا ليه صارت تخاف مني وما تكلمني
التفت غازي على عليا الي كانت مسنده راسها على النافذه .. ومغمضه عيونها شكلها تعبانه ..ظنها نايمه ما حب يزعجها .. بس لما فتحت عينها شوي وسكرتها .. عرف انها صاحيه
غازي وعيونه على الطريق : عليــا ( سكت شوي ينظر منها تجاوب ولما ما ردت عليه .. قال بصوت اعلى شوي ) .. عليا .. ( سكت شافها رفعت راسها ) .. انا ضايقتك .. زعلتك
عليا بصوت واطي : لا
غازي التفت عليها : اجل ليه ما تكلميني .. طيب في احد مسمعك كلام ضايقك .. اجرحك
عليا بصوت واطي : لا
غازي وقف السياره جنب الخط .. والتفت عليها وهو بيول باصرار : ما ني بمتحرك الا لما تقولين لي وش الي مضايقك .. ان شألله نام الليله بالسياره ما في مشكله .. يالله اسمعك تكلمي
عليا نزلت راسها وبدت الدموع تتجمع بعينها .. قالت بصوت مخنوق : انت صحيح متزوجني علشان تقهر اهلك .. وتتحدى عمامك
غازي بشويت عصبيه : من قالك هل الكلام
عليا ارفعت راسها وناظرة في غازي من بين دموعها : يعني صحيح
غازي وهو يضرب السكان بيده بعصبيه: لا طبعا اكيد وحده من خواتي قالت لك هل الكلام ولا وحده من عماتي
عليا بصوت واطي شوي : اختك صابرين هي الي قالت لي
غازي وهو يحرك السياره : انتي طبعا صدقتيها .. يعني معقوله يا عليا كل هذا وما حسيتي فيني
بعد صمت ثواني .. عليا بصوت مخنوق : كنت خايفه انك تخليني
غازي التفت عليها وعلى وجه ابتسامه عريضه : لاخر نفس فيني .. وربي متمسك فيك
استراحة ابتسامه خجله على شفايف عليا التفتت عليه وقالت والراحه واضحه في صوتها : كم باقي ونوصل
غازي وعيونه على الطريق : مممم ساعه تغريبا
عليا وهي تفتح شنطتها : خليني ادق على اخوي وافي .. واخبره ان حنا بنجي
غازي : ليه هو ما يدري ان حنا بنجي
عليا وهي تطلع جوالها : لا
غازي ببتسامه : وش رايك نسويها له مفاجاه .. لا تدقين عليه
/
*
/
فــي بيت بو تركي .. وتحديدا فــي المجلس ..
كان وافي جالس لحاله يتابع فلم في التلفزيون .. والنوم مثقل اجفانه .. صار له يومين مو نايم عدل وفكره شغال بدون توقف .. رفع يده بثقل وناظر ساعته ( ما كأن عبدالرحمن تاخر قال نص ساعه وهو جاي .. اذا كذا خليني امدد جسمي على ذا الكنبه .. على ما يشرف الاخ ) اسندح وافي على الكنبه وحط يده تحت راسه يحس ان جسمه متكسر .. متبهدل من قلت النوم .. توه بغمض عيونه سمع صوت الباب ينفتح .. رفع راسه شوي علشان يشوف من الي دخل .. لما شاف سجى داخله نزل راسه بسرعه وغمض عيونه (يعني نايم )..
سجى لما شافته غمض عيونه اول ما شافها عرفت ان هو للحين شايل بخاطره عليها .. وما يبي يكلمها لكنها متاكده ان راح يطير من الفرح لما يدري بموافقت الحبايب ..
سجى وهي تقرب منه وتطل بوجهه : عمي انت نايم
وافي وهو مغمض عيونه : انتي وش شايفه
سجى ببتسامه : و الله الي انا اشوفه انك ما تبي تشوفني وتكلمني .. ( كملت وهي تبوس راس عمها ) .. انا اسفه يا عمي .. والله ما كنت اقصد الكلام الي قلته
وافي بسرعه فتح عيونه لما باسته سجى .. وافي ببتسامه : تو الناس على عيد الفطر
سجى ببتسامه عريضه : ههههههه وش قصدك يعنى انا ما ابوسك الي في الاعياد
وافي وهو يرفع جسمه ويعدل جلسته : تبوسين الكعبه ان شألله
سجى وهي تجلس جنب عمها وافي .. ونفسيتها مره حلوه : عمي انت زعلان مني
وافي ببتسامه : كنت زعلان منك .بس مشكلتي بسرعه ارضى (كمل وهو يشوف عبايتها عليها) من وين جايه
سجى ببتسامه خبيثه .. وهي رافعه حاجب : تبي تعرف من وين جايه
وافي بتسائل : من وين ؟
سجى وعيونها على ملامحه : كنت عند دلال
وافي حاول يكون طبيعي .. وعصاب مشدوده : اهااا
سجى ببتسامه عريضه : ترى هي تسلم عليك .. وتقول لك ان هي موافقه على الخطوبه
وافي مو مستوعب .. مو مصدق .. متفاجا .. مو مافهم .. : وافقت !!
سجى تضحك على شكل عمها وافي : ههههههههههه أي وافقت
وافي هو الفرحه مو سايعته : حفي انها وافقت .. وربي مو مصدق .. دلال وافقت
/
*
/
فــي بيت بو شهاب .. وتحديدا في غرفة ليلى ..
ليلى وهي تحط قلم الكحل داخل عينها .. : منت بناويه تروحين معنا
انفال وهي تراغب ليلى وهي تضبط الميك اب : ممم لا ماني رايحه
ليلى وهي تحط قلم الكحل في العين الثانيه : ليه طيب .. والله وناسه
انفال : ما احب احضر زواجات
ليلى وهي تحط المسكره : في احد ما يحب يروح زواجات .. والله ما خذيتي منا انا وميلاف ندور بطايق الزواجات علشان نروح .. نعرفهم ما نعرفهم ما هي بمشكله ..
انفال بتسائل : يعني الزواج الي الحين بتروحونه مو من قرايبكم
ليلى وهي تناظر شكلها بالمرايه : لا طبعا مو من قرايبنا .. زواج اخو خويت ميلاف
انفال كانت واقفه جنب ليلى .. وعينها على يد ليلى وهي ترسم شفايفها .. ببتسامه : ما شألله روعه مكياجك عجبتني كثير الالوان الي فوق عينك ..
ليلى ببتسامه : يسلموو .. ( كملت بتردد ) .. انفال انتي تعرفين تحطين ميك اب
انفال : بصراحه ما اعرف احط زيك .. اعرف احط الكحل والروج
ليلى وهي تناظر انفال : وش رايك اعلمك
انفال بحماس : والله
ليلى ببتسامه : بس عاد مو الحين .. بكره وتراني للمعلوميه ما اعلم شيء بدون مقابل ويفضل يكون مادي
انفال : ههههههههه ما ينفع مقابل معنوي
ليلى : هههههههه امزح معك .. اقول انفال دقي على شهاب وقول له انك بتروحين معنا (كملت بترجي ) يالله عاد
انفال : والله ما ودي اروح .. وبعدين شهاب نايم ما ابي ازعجه ( رن في هذي اللحظه جوال انفال شافت الشاشه وردت ببتسامه )
انفال : هلاااا وغلاااا
دلال : هلا فيك .. مسائك خير .. شخبارك .. وكيف صحتك ؟
انفال : بخير الله يسلمك .. انتي شخبارك .. وينك من زمان وانا ادق عليك ما تردين
دلال : ما كان جني جوالي .. اقول انفال انتي وينك
انفال : يعني وين بكون بالبيت
دلال بتردد : انفال .. ودي اطلب منك طلب
انفال ببتسامه : انتي تامرين امر
دلال بتردد : الله يسلمك .. ممكن تعلميني الطبخ
انفال استغربت من طلب دلال ( دلال تبي تتعلم الطبخ وتدخل المطبخ .. وش صاير بالدنيا ) : من عيوني
دلال ببتسامه خفيفه : تسلم عيونك ..
/
*
/
فــي بيت الاهل .. في الصاله ..
وافي بفرح وهو يسلم على اخته عليا : والله جيت مفحط لما قلتي لي انك هنا .. تو ما نور المكان
عليا وهي تضم اخوها وافي بشوق : وربي اشتقت لك يا خوي
وافي ابتسم ومسح على راسها ( ما يدري ليه يحس ان عمره 50 سنه لما تضمه اخته عليا .. وحس هذي المره بالحراج .. ما يدري ليه يمكن لانها تزوجت زوجها جنبها .. وبعدين هو ما كان متوقع ان الترحيب راح تضمن الضم .. مثل كل مره يغيب فيها .. بس هذي المره كان في حراره اكثر لان هي الي غابت عنه )
غازي وهو يناظر عليا الي بحضن وافي ودمعتها على خدها حب يلطف الجو:كاني شايف هاللقطه في فلم هندي
وافي وهو يسلم على غازي ويتباوسون : اكيد الفلم حصل على جوائز عديده .. شخبارك يا الحبيب
غازي : هو بس رشح لنيل جائزة اسكار .. بخير .. انت شخبارك .. وش العلوم
وافي : والله طيب .. هلااا باهل الرياض
غازي وهو يجلس جنب عليا على الكنب : هلاا فيك
وافي وهو يجلس : ليه ما دقيتو علي و قلتو لي انكم بتجون
غازي ببتسامه : قلنا بنسويها مفاجاه
وافي ببتسامه : كثرو من هل المفاجات الحلوه .. بس لو معطيني خبر انكم بتجون كان جبت الخدامه معي
عليا بتسائل : ليه هي وينهي
وافي : ما في احد البيت انتي رحتي الرياض .. واختي ام مطلق راحت تجلس عند خالتي وانا ما اجي هنا كثير والحين بعد ما قمت اجي .. خذيتها وديتها بيت اخوي بتركي ..
عليا : اشوف البيت مغبر .. ( كملت ببتسامه ) قول لي شخبار اخواني ,,
وافي : بخير .. ( كمل وهو قايم ) .. عن اذنكم شوي بروح غرفتي ببدل ملابسي وبرجع
غازي وعينه على ابتسامة عليا الى ما فارقت شفايفها من شافت اخوها وافي : ارتحتي الحين
عليا براحه : كثير .. ( رن في هذي اللحظه جوال عليا .. ردت بهدوء )
عليا : هلاا خاله
ام جواد : هلاا عليا .. ها وصلوتو
عليا ببتسامه : أي وصلنا .. صار لنا تغريبا نص ساعه
ام جواد : زين الحمدلله .. وين غازي ؟
عليا : هذا هو جنبي تبين تكلمينه
ام جواد : لا .. سلمي عليه .. انا بعدين بكلمه على جواله .. بس حبيت اطمن عليكم اذا وصلوتو ولا لا
عليا : مشكوره يا خاله توصين شيء
ام جواد : ما ابي الا سلامتكم .. ربي يحفظكم .. يالله مع السلامه
غازي بستغراب وهو عاقد حواجبه : هذي امي الي داقه
عليا ببتسامه خفيفه : أي خالتي داقه تطمن علينا اذا وصلنا ولا لا .. وتسلم عليك
غازي بتسائل : هي عندها رقم جوالك
عليا : اطلبته مني قبل لا نمشي وعطيتها ياه
غازي ( ليه يعني امي دقت على جوال عليا ليه ما دقت على جوالي .. اموت واعرف كيف تبدلت الامور فجأه وصار بينهم ود .. حتى اليوم لما جينا بنمشي .سلمت عليها ودعت لها و وصتني عليها سبحان مغير الاحوال)
عليا وهي تحرك يدها قدام عين غازي : غازي وين وصلت
غازي توه منتبه : معك .. اقول عليا بنجلس هنا ولا اروح اجر لنا شقه
عليا : اكيد هنا
غازي : اخاف نضيق عليهم
عليا : من هم .. انت سمعت وافي وش قال البيت ما في احد وحتى لو في احد البيت كبير
دخل في هذي اللحظه وافي .. واحساسه بالفرح كان واضح على وجهه وحركاته .. طبعا هذي الفرحه ممزوجه بين فرحته بوافقت دلال .. وفرحته بشوفت اخته
وافي وهو يجلس : تاخرت عليكم ولا كنتو مفتكين مني
عليا وهي تتفحص ملامح اخوها وافي : وافي وش سر هل حلى .. والفرح الي يلمع بعينك
وافي ويعدل جلسته ببتسامه : والله انا من يومي حلوو .. ربي يخليني .. بصراحه يعني ( يكمل بالعربي الفصحه ) .. لا اخفيكي امرا يا اخته .. انا نوينا نتزوج
عليا بندفاع : دلال وافقت ؟
وافي هز راسه تأكيدا ..وهو يقول ببتسامه : وافقت وانا توني من ساعه مكلم اخواني وان شألله بكره بروح نخطبها
عليا بفرح : الف مبروووك ..
وافي ببتسامه : الله يبارك فيك .. مع ان بدري على هل الكلمه ( كمل وهو يناظر في غازي ) يالله الفال لغازي
غازي سو روحه يناظر في السقف ومو سامع .. التفتت عليه عليا ببتسامه جانبيه : لو عندها اخت خطبناه له
غازي التفتت على عليا وحب يجننها : طيب ما ينفع تخطبون لي بنت عمها
عليا وهي تناظر غازي بطرف عينها : لما اكلمها ذكرني اسألها عن بنت عمها
غازي لما شافها ازعلت .. قرب منها ببتسامه ومسك يدها بحنان وهمس لها : والله اني ما اشوف بالدنيا غيرك
توردت اخدود عليا من الخجل لما قرب منها غازي .. ونقبض قلبها .. وعرقت يدها وهي بوسط يده
وافي ابتسم براحه وهو يشوف حركاتهم .. الحين يحس ان هو مطمن على عليا مع غازي واثق ان غازي راح يسعدها .. ببتسامه : احم احم .. نحنو هنا
عليا حست بالاحراج وقامت .. غازي وهو يشوف عليا قايمه : وين رايحه
عليا ببتسامه : بروح اسوي لكم عشا اكيد جايعين
وافي وهو ياشر لها : لا ..تتعبين نفسك الحين عبدالرحمن وحمد بجون وبجبون معهم عشى
/
*
/
فــي عصر اليوم الثانــي .. الساعه 5 ونص ..جات دلال بيت انفال علشان تعلمها الطبخ على حسب الاتفاق الي بنهم .. جلسو شوي يسولفون وبعد صلاة المغرب دخلو المطبخ .. دلال كان باين عليها الارتباك هذي اول مره تدخل المطبخ علشان تطبخ .. هل بتحس بمتعه بالطبخ .. هل بتتقن طبخات معينه .. كيف بتتحمل ريحت البصل والثوم .. كيف بتمسك السكين بتقطع الجزر .. كل هذي الاسأله متزاحمه براس دلال واغلبها تسائلات .. تحس ان الطبخ فن مو أي احد يبدع فيه .. ولا ما كان تميز فيه الطباخين وسو لهم كتب وبرامج تعرض على شاشة التلفزيون .. هي ما تبي توصل لحد الاحتراف بالتقطيع والسرعه بالتقليب .. هي كفايه عندها تكون نفسيتها مفتوحه لطبخ ..
جلسو البنات على الطاوله .. وعينهم على صفحات الكتاب الي تقلب فيه انفال ..
انفال وهي تقرا مقادير الطبخه : واحد فص ثوم _ بصل _ سباكتي _ جبن مبشور _ فلفل اخضر( كملت وهي تغلب الصفحه ) خليني اشوف طبخه ثانيه
ليلى بحماس : انفال متنا من الجوع .. الصور تفتح النفس يالله ارسي لك على بر .. خلينا نطبخ
انفال ارفعت راسها وناظر ليلى ببتسامه : ليلى اشوفك متحمسه اكثر من دلال عاد حنا ما راح نحرك شيء بس نعطي التعلمات .. ودلال هي الي راح تطبخ
دلال وهي تهز رجلها بتوتر من تحت الطاوله : اذا على كذا اختاري لي اسهل طبخه
انفال وهي قايمه : هذا حلوه وسهله .. وطعمها لذيذ .. مجربتها من قبل
ليلى وهي قايمه : وش اسمها هالطبخه الي ثلاثه في واحد .. حلوه وسهله ولذيذه
انفال ببتسامه : دجاج محشي بالجبن .. تجهت انفال لثلاجه .. وطلعت الطماط .. والفلفل الاخضر ..وحطتهم على الطاوله .. وجابت صينيت التقطيع .. والسكين ..
انفال وهي تسحب الكرسي وتجلس : يالله دلول جلسي قطعي
دلال امسكت السكين .. وبدت تقطع الطماط .. ويدها ترتجف .. وجهها معفوس
انفال وهي تشوف دلال .. مسكت ضحكتها ما تبي تضحك علشان ما تسبب احراج لدلال : دلول حبيبتي علامك عافسه وجهك .. ابتمسي علشان تطلع الطبخه حلوه
بعد نص ساعه من المعاناه .. تم بحمدلله الانتهاء من تقطيع الطماط والفلفل ..
دلال وهي تحط السكين وتاخذ نفس : والحين وش نسوي
انفال وهي قايمه : نحمر البصل مع الفلفل على النار
دلال وعاقد حواجبه : بصل ( كملت معترضه ) ما اقدر اقطع بصل انا ما قلت لك اختاري لي طبخه ما فيها بصل
انفال وهي تفتح الفريزر : ما راح تقطعين بصل .. في بصل مقطع ومفرزن
دلال براحه : كويس
ادخلت في هذي اللحظه ليلى وهي حامله مسجل .. وبيدها الثانيه سله فيها اشرطه .. حطت المسجل على الطاوله
ليلى وهي تفتح سلة الاشرطه : دلال أي فنان يطربك
دلال بحماس : ريكي مرتن
ليلى ببتسامه : هنا ما ننطرب بالاجنبي .. ما في الا خليجي ومصري .. وش رايكم احط لكم رابح صقر
شغلت ليلى رابح .. وبدى صوته يزاحم جزيئات الهوا .. ليصل الا المسامع .. ليلى تفاعلت مع الغنيه وانطربت اما دلال .. تحس ان صوته مزعج بس ما حبت تعلق .. حركة يدها ببطا وغلبت البصل والفلفل .. وجها معفوس من الريحه ..
انفال وهي تطل في الجدر : خلاص احمر البصل ضيفي له الطماط وخلي يطبخ على نار هاديه
جلست دلال وانفال على الطاوله .. اما ليلى كانت واقفه تهز .. وتغني مع رابح
دلال ببتسامه : شفتي الاغراض الي جبناهم لك
انفال ببتسامه عريضه : أي شفتهم .. يجننون .. مشكورين حبايبي والله منحرجه منكم
دلال ببتسامه : العفو حبيبتي .. تصدقين عاد كان ودي اجيبهم لك من زمان من اول ما رجعتي من شهر العسل بس ما كان في وقت .. طيب قول لي وش رايك بالفستان الاخضر .. والاسود عجبوك
انفال : الاخضر شفته والله عجبني كثير .. اما الاسود ما شفته
دلال : تدرين ان سالفتهم سالفه ذولي الفساتين .. انحسنا بالمقاس .. كم مره نروح تاخذ مقاس .ونرجعه . نقول يطلع وسيع احسن من يطلع ضيق .. انفال وش رايك تروحين تقسينه والله نفسي اشوفه عليك
انفال ببتسامه : بروح اقيسه بس ما راح انزل فيه تشوفونه
دلال : ليه طيب ما نشوفك
انفال وهي قايمه : صعبه انزل فيه .. انا بروح اقيسه وانتي حطي بالك على الطبخه
طلعت انفال وطلعت بعدها ليلى لما رن جوالها ..



فــي حديقة البيت ..
طلال : خير بقيت مني شيء
فيصل : لا سلامتك بس دقيت اسأل عنك وسلم عليك
طلال ببتسامه خفيفه : انا بخير .. يسرك الحال ..
فيصل : دوم ان شألله .. يالله اخليك الحين .. سلام
طلال : فمان الله .. سكر طلال الجوال وحطه في جيبه .. وهو مستغرب من اتصاله يعني معقوله داق بس يسلم علي .. والله غريب امره .. يحس ان فيصل انسان ناقصه الكثير او فيه عقدة الاحساس بالنقص .. ما عنده توازن بين عقله وقلبه .. ما عنده كنترول واضح على تصرفاته .. مصادقته مع احساسه هو الي مخليه يتهور ويسيء فهم الاخرين .. صحيح ما كانت معرفته فيه طويله لكن يكفي جلسه وحده علشان يعرف جوانب شخصيته بخيرها وشرها .. تذكر سالفته مع بنت جيرانهم هيام الي حبها يوم كانت بثنوي ودائما تجي بيتهم تلعب مع اخته .. كان دائما يحاول يدخل عليهم بالغلط علشان يشوفها .. وينتظرها كل صبح عند الباب ويشوفها لما تروح المدرسه .. اول مكالمه كانت طويله بينهم لما كانت راجعه من المدرسه وطاح كتابها .. رفعه من الارض وعطاها ياه وقف يسولف معها بالشارع وقال لها ان هو معجب فيها .. لكن فرحته ما تمت شافها خالها وهي معه وموتها من الضرب .. ومنعها تزورهم .. خطبها وخالها وافق بصعوبه .. ورجعت مره ثانيه تزورهم وقامت تاخذ راحتها بالبيت اكثر من اول بحكم انها خطيبته .. ينشرح صدره لما يجي البيت وشوفها جالسه مع اخته .. الا ذاك اليوم الي رجع فيه من الشغل الظهر .. ودخل المطبخ وشافها واقفه بزاويه .. وابوه يحاول ..
جن جنونه .. وسودة الدنيا بوجهه .. طلع من البيت وما رجع له من ذاك اليوم .. كانت هيام تدق عليه وتتوسل له علشان يسمعها .. وتحلف له علشان يصدقها .. وتترجها يفهمها .. هو ما قصر معها سمعها كلام يهز البدن ذلها واستصغرها .. وهانها واستحقرها .. غاب عن البيت تغريبا سنه .. ورجع له لما هدءة الاشاعات الي اصدرتهم ام فيصل وقلبت فيهم الحقايق .. قالت ان هيام هي الي تحاول تغري زوجها .. كان فيصل وده يكلم هيام لكنه خوفه من ردت فعلها لما تشوفه منعه ظل يراغب طلعاتها ودخلاتها مع من تورح ومن يجيبها
تنهد طلال بضيقه وهو يقول بسره ( ليتهم ظلو على هل الحال بعيدين عن بعض وكل واحد شايل بقلبه على الثاني .. ولا تنزاح الحواجز تحت تاثير المشاعر ) كان وده يقول لفيصل هذا الكلام لكنه وعده ان ما راح يعلق على السالفه .. في حواجز جذورها بالارض ثابته .. وفي حواجز اذا انزاحت تختفي حدود العلاقه ..
دخل طلال البيت .. وسالفة فيصل وهيام لها وزن ثقيل اثقلت راسه .. اجذبت مسامعه صوت الالات الموسقيه الصادره من داخل المطبخ .. اتجه للمطبخ بهدوء واتضح له صوت الفنان الي يغني .. رابح صقر .. ابتسم ( هذي اكيد ليلى .. ما حد غيرها يطربه صوت ذا الفنان .. بس غريبه ما لقت تنطرب الا في المطبخ )
دخل طلال المطبخ .. وتسعت عيونه على الاخر لما شافها .. تتمايل بدلع .. ومغمضه عيونها .. ما يدري ليه يحس ان مركز الجاذبيه قدامه ما يقدر يوخر عيونه .. غمض عيونه علشان يخفي صورتها وفي المساحه الظلمه تشكلت له صورة نجلا .. وهي ترقص بدلع .. وتلعب بشعرها .. التفت بسرعه وطلع من المطبخ .. وما زال مغمض عيونه .. ما فتحها الا لما حس ان هو بعيد عنها .. هز راسه يحاول يبعد الصور عن بعضها ..
يا ترى من تكون ؟



دلال كانت داخله جو مع الغنيه .. مع ان ريحت الطبخ .. والحوسه عامله جو ثاني .. وقوفها بالمطبخ وبيدها الملعقه .. اجبرها على دمج الاجواء لتخلق شيء من المتعه .. (مرت ربع ساعه وما بينو انفال وليلى ليكون نسوني .. اما لو نسوني مصيبه .. ليتهم عاد ناسيني بالصاله جالسه .. انا بمطبخهم وجالسه اطبخ ماخذه راحتي والله يا خوفي يدخل علي احد ويشوفني هنا بس ليلى وانفال يقولون ان ما في احد بالبيت حتى ام شهاب طالعه .. خليني اروح اشوف كتاب الطبخ وش مكتوب فيه .. ) ارفعت دلال كتاب الطبخ وقرت الطريقه .. تغريبا خلصت .. امسكت بيدها الثانيه جوالها ودقت على انفال الي ما ردت ..
ادخلت في هذي اللحظه ليلى ببتسامه : اسفه .. تأخرت عليك
دلال : وين رحتو وخليتوني لحالي .. عفست الدنيا .. وين انفال راحت ولا جت
ليلى ببتسامه : صحيح عفستي الدنيا .. يعني اروح اطلب عشا من المطعم
دلال بدلع : لا يا شخيه هو يحصل لك تاكلين من يدي
ليلى وهي تطفي المسجل : ما لكم بالقصر الا امس العصر .. امرنا لله نتعشى من يدك طيب العشا جاهز
دلال وهي تهز راسها بنعم : تقريبا .. بس بحطه بالفرن شوي ويكون جاهز


انفال اول ما صعدت فوق كان محركها الحماس .. طول ما هي جالسه تحت كانت تتسائل عن محتوى بقيت الكيس الي ما فتحتهم .. قياس الفستان كان حجه علشان تكمل جولتها .. بين الاكياس الكثيره .. دخلت الغرفه بسرعه وسكرت الباب .. اجلست جنب الاكياس الي رتبتهم بالزوايه فوق بعض وبدت تفتح الاكياس الي ما طلعت فيهم قبل كذا .. عجبوها الاغراض مع ان في بعضهم تحس انها ما راح تستخدمهم .. مثل الاكريمات والاحذيه الرفيعه حيل .. وبعض البلايز الي اللوانها ما تريح العين لكن الاغلبيه دخلو خاطرها ..طلعت الفستانين الاخضر والاسود .. فيهم شبه في قصت الفستان من فوق لكن الاللوان كانت مختلفه انتقلت عينها بين الفستانين .. وطالت النظر في الفستان الاسود .. كل شيء فيه كان عاجبها وبالاخص اللون .. بس في مشكله بسيطه ان قصت الصدر نازله كثير ..والفتحه واسعه .. قررت تلبسه علشان يكون عندها علم عن مقاسه واذا مضبوط عليها ولا لا .. لان دلال اكيد راح تسألها .. ارفعته بهدوء بالرغم من نعومت موديله الا ان له وزن .. البسته وارفعت السحاب بصعوبه لانه ضيق شوي من فوق .. صحيح ان تسكر لكنها تحس بضيقه وقفت قبال المرايه .. وناظرت شكلها بذهول .. معقوله هذي هي .. معقوله هذا جسمها الي مرسوم بالفستان عجبها الفستان عليها .. بس فتحت الصدر يبي لها قطعة قماش تغطيها .. لفت حول نفسها لفتين وهي رافعه ذيل الفستان علشان ما توطي عليه ..
انفتح الباب في هذي الحظه .. ودخل شهاب الي وقف عند الباب وعيونه عليها .. تعابيره كانت عاديه لكن نظرته كانت معبره .. عقد حواجبه وناظر فيها من فوق لتحت .. هي لما شافته اشهقت شهقه خفيفه وحطة يدها على صدرها .. وصار وجهها ملاهي من الاحراج .. ونزلت راسها وناظرت الارض بحيا .. لما حست ان هو قرب منها ارفعت راسها وهي تقول .. مبرره .. انفال بصوت واطي وبحيا : صديقتي جابت لي هذا الفستان وقالت لي اللبسه علشان اشوف مقاسه مضبوط ولا لا
شهاب ما علق .. ارتسمت على شفايفه ابتسامه خبيثه .. وعينه تتفحص ملامحها .. رفع يده وفك شعرها الي طاح على اكتافها ...



فــي المجلس ..
ليلى كانت جالسه مقهوره وعافسه وجهها .. من انفال .. ومنحرجه من دلال
طلال هو يناظر ليلى : علام الوجه معفوس
ليلى التفتت على عمها طلال وهي تقول من قلب : والله يا عمي مقهوره .. مقهوره
طلال : من ايش
ليلى بشويت عصبيه : من بنت اخوك .. تصور جايه صديقتها عندنا .. قالت لنا بتصعد فوق شوي وبتنزل اصعدت وما عاد شفنا وجهها .. ندق عليها ما ترد .. جلسنا ننتظرها ما نزلت .. تعشينا ومشت دلال وقالت لي اسم عليها .. والله اني منحرجه منها
طلال ( يعني الي شفتها في المطبخ هي دلال صديقت انفال ) وحب يتأكد : صديقات انفال كانو هنا
ليلى : لا بس صديقتها دلال
/
*
/

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 01:22 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي تابع الفصل 21 جزئ 1

 


*
/

فــي اليوم الثاني بالليل .. الساعه 9 ونص .. في بيت بوبدر .. وتحديدا في غرفة دلال ..
صابها الدوار من كثر ما تروح وتجي على نفس الخط .. تحس بتوتر فضيع .. وقلبها يدق بسرعه .. مو قادره تسيطر على نفسها .. وعلى حركة يدها .. لفت وجهها علشان ترجع بخطواتها على نفس الخط .. واصابعها مشبوكين بعض .. وهي تحاول تهدي نفسها ( اهدي يا دلال .. ما لا داعي كل هذا التوتر .. هذي بس خطوبه ما هي بملكه .. ما ني قادره اهد أ .. خايفه من موقف ابوي وبدر .. راح يرفضون على طول لا لا .. ما اعتقد ليتني فاتحت ابوي بالموضوع قبل .. وقلت له ان هو عم صديقتي .. مدري امي قالت له ولا لا .. والله لو اني منفذه الفكره الي طرت على بالي الصباح كان الحين انا مرتاحه شوي .. وجالسه قدام التلفزيون اشوف الي بالمجلس واسمع الكلام الي ينقال .. بس صعبه اني اثبت كاميرا في السقف .. وما يلاحظها احد ) وقفت دلال قبال المرايه .. ورفعت روج ورسمت شفايفها .. وقررت تطلع من الغرفه .. لانها لو جلست هنا بيقتها التوتر
شافت امها جالسه تتابع اخبار الساعه التاسعه .. في الصاله ..
اجلست جنبها ببتسامه : ما م طلعو الرجال ولا لسى
ام بدر ببتسامه وهي تناظر بنتها : مدري والله .. على فكره تراني خبرت ابوك ان يصير عم صديقتك
دلال بتسائل : وش قال
ام بدر ببتسامه : ما قال شيء ..
دلال حطت راسها بحضن امها .. وعيونها مثبته على السقف
ام بدر وهي تمسح بيدها على شعر دلال : دلول حبيبي ليه هتوتر
دلال بدلع : مدري
ام بدر ببتسامه : انا عارفه انك تبين الولد ولا ما كان سويت لنا قلق من العصر وانتي تحوسين بالبيت منت بعارفه تجلسين دقايق هادءه .. وكل شوي جتيني بالمكتب وتكلمتي عن صديقتك واهلها وعمها .. اذا تبينه قول لابوك .. ما راح يقول لك لا ..
دلال ابتسمت لامها هي عارفه انه ما راح يقول لها لا .. كانت تتمنى تسمع منه كلمة لا امريه على طلب او رغبه لها .. كل شيء تطلبه ينفذ .. وحتى لو كان في اعتراض .. بدلع يمشي الي براسها .. صحيح امها وابوها غير متواجدين كثير بالبيت .. دراسات وابحاث .. وجتمعات .. لكن وقت الي تحتاجهم تلاقيهم جنبها .. ونشغالهم ما خلق حواجز بينهم وحجب طرق الاتصال فيهم .. دلال ما تخجل تصارح امها بكل الي يدور براسها .. وعن اشياء سوتها غلط .. وافكار احتلت مساحه من تفكيرها .. ومشاعر اجتاحاتها .. ورغبه مكبوته .. لانها عارفه ان امها ما راح تعابتبها .. على الغلط .. ولا راح تقول لها هذا عيب وما يجوز .. وهذا حلال وهذا حرام .. راح تسمع لها يمكن تعلق او تتناقش معها بهدوء
/
*
/
فـــي المجلس .. بعد ما طلعو الرجال .. جلس بدر مع ابوه يسولفون ..
بدر بتسائل : ما قلت لي رايك يبا
بو بدر ببتسامه : والنعم فيهم
بدر ببتسامه : انا الولد اعرفه صحيح معرفتي فيه سطحيه .. بس رجال .. والنعم ..
بو بدر : معك في الشغل
بدر ما حب يقول لابوه عن جيت حمد خطيب الغلط مع عمه وافي : لا . اخويائي يشتغلون بنفس الشركه الي يشتغل فيها يجلس معنا معض الاوقات .. اقول يبا بتكلم دلول ولا اكلمها انا
بو بدر : تقول امك ان دلول عارفه بالخطوبه .. لان هو يصير عم صديقتها
بدر متفاجا : والله ..


فــي غرفة دلال ..
بدر بعتب : ليه ما قلتي لي ان هو عم صديقتك
دلال : ما جات مناسبه ..
بدر بعدم اقتناع : لا .. طيب وسالفة حمد ولد اخوه وجيته معه لبيتنا يعتذر .. واذا ما خانتني ذاكرتي اتذكر اني لما علمتك بالسالفه قلت لك عن اسم العايله واسم الولد بالكامل .. اعتقد ان هذي مناسبه .. مو بس مناسبه الا حفله المفروض انك قلتي لي انهم اهل صديقتك
دلال : ....
بدر : دلول انا حاس ان بالسالفه ان .. يقول لي ابوي ان عندك علم بالخطوبه ومو بعيده خذو رايك قبل لا يتقدمون .. لاني حسيت ان الولد واثق من نفسه بزياده .. والسعاده باينه بوجهه وكانه عطينهاه الموافقه
دلال بتردد : بصراحه هم خذو راي قبل لا يتقدمون
بدر بسرعه : وانتي اكيد وافقتي ولا ما كان تقدمو
دلال صمت ثواني : أي وافقت
بدر بعد تفكير : انا عارف انك ما راح توافقين عشوائي او على عماك اكيد انك تعرفينه قصدي تعرفين عنه شيء .. شفتيه .. اجذبك شيء فيه .. حسيت اتجاه بشيء
دلال : بصراحه كلامك مضبوط .. ( خبرته دلال عن الصدف الي اجمعتهم .. وكيف عرفت ان هو عم سجى صديقتها .. وعن انجذابه له ومشاعرها اتجاه .. ولما خطبها وافقت بدون تفكير )
بدر ببتسامه : افهم من كلامك ان في مشاعر حب خفيه بداخلكم
دلال بتسائل : بدر قول ابوي وش رايه
بدر ببتسامه : انتي عارفه ان ابوي عنده سعادتنا بالدنيا كلها .. لو قلت له انك تبينه وسعادتك معه ما راح تقول لا .. ( سكت شوي بعدين كمل بجديه ) بصراحه دلول على ان الولد طيب ويدخل القلب الا اني ما اشوف فيه مواصفات تستهويك .. وتعجبك
دلال بصوت واطي شوي : تصدقني لو قلت لك كل ما فيه يعجبني
/
*
/
ووافقت دلال .. مر موضوع الخطوبه خفيف على الكل .. وترك اثر طيب بداخلهم .. كل شيء كان سهل وميسور .. ما في أي تعقيدات .. ولن دلال عايشه بعز.. وامها اوبوها ما تهمهم المظاهر كثير.. ما كانو حاطين شروط تعجزيه او بمعنى اكثر واقعيه .. لن دلال ما كانت طالبه الكثير .. كل همها .. تحاول تكون مثل ما يبيها وافي .. خلينا نقول انها تحاول تعجبه وتجذبه اكثر .. حددو وقت الملكه بعد اسبوع من يوم الخطبه .. وبعدها بخمس ايام بتسوي دلال حفلة الخطوبه .. بقاعة الحفلات لفندق الانتر .. اما يوم الزواج .. متروك لوافي ودلال يحددون تاريخه .. دلال فرحتها بالخطوبه نستها اشياء كثيره .. واشغلتها عن بعض الامور .. وخذتها احلامها لحياتها مع وافي .. كيف راح تكون .. واي سعاده بتسكنها معه .. وما مقدار الحب الي ينبض به القلب .. تغمض عيونها كل يوم على حلم وردي .. وتصحى على احلام سعيده .. ما في شيء بقلبها غير وافي وما في شيء في بالها غير كيف تسعده .. زادت نسبة اتصالتها لسجى وفي كل مكالمه تاخذ اخباره .. وتسأل عنه وما تسكر الا لما تطمن عليه .. في هذا الاسبوع ما كان عندها وقت تدخل المطبخ ..بشكل يومي وامها ما كانت ترضى لها تطبخ لكنها ما زالت مصره تتعلم الطبخ .. صحيح ان صابها احباط لما طبخت في بيت انفال وطلعت الطبخه فيها ملح زياده وشكلها ما يشهي .. وما تنوكل .. وحست ان ليلى كلت مجامله .. هي عندها مشكله بتقدير القميه المطلوبه في المقادير .. يعني ما تطلع المكونات متوازنه في الطبخه .. دخلت يوم من ايام هذا الاسبوع المطبخ .. وبيدها كتاب طبخ .. بتطبخ مكرونا بالخضار ما كان في موجهه غير الكتاب الي معها الحماس خلاها تشتغل عدل في البدايه .. لكن طول وقت مطوثها في المطبخ .. اشعرها بالممل وفقدت حماسها وخاصه ان ما كان احد يشجعها .. استغرت الطبخه في الزباله بعد ما حترقت .. وطلعت ريحتها .. لانها راحت تتباع فلم ونستها على النار .. اما بقيت الايام قضت ساعات الليل الاول بالسوق .. تتجهز للملكه ..
... من اللحظات الصعبه الا عاشتها هذا الاسبوع .. اعتذارها لانفال على موضوع خطوبتها من طلال عمها حست بضيقه لما تغير صوت انفال .. وبان في نبرة صوتها خيبت الامل .. قالت لها ان الزواج قسمه ونصيب وان وافي عم سجى هو نصيبها .. خافت دلال في البدايه ان موضوع رفضها لخطوبت عمها طلال ياثر على علاقتهم .. لكن تبدد خوفها لما حست بفرحت انفال ..
واللحظه الا كانت عليها ثقيله لما جا و عيال عمها من مصر .. ريتشارد وسلطان وشجون .. لما درو بخطوبتها تفاجا في البدايه وبعدين عصبو .. وعلنو اعتراضهم .. دخلو عليها غرفتها فجا .. ولانها كان قاطعه وعد انها ما راح تسوي شيء تحس انه يضايق وافي .. فرتبكت وما عرفت وش تسوي وين تخبي نفسها .. اختبأت بسرعه خلف الشماعه .. وعرفت العباه وحجبت هياتها عنهم .. طبعا ما خل الموقف من التعلقات السخيفه .. ما تنسى كلام ريتشارد .. بسخريه : ليه شافتنا وحوش تتخبين عنا .. وتعلق سلطان : وش التخلف .. مع ان تغيرت فيها امور لان ثقتها بنفسها زادت .. طلبت منهم بثقه وبصوت واضح ان يطلعون من غرفتها .. ما كان تنفيذهم لطلب سريع .. ما طلعو الا لما ابدو اعتراضهم وهدد .. وتوعدو .. وعلقو .. ومتمسخرو .. طبعا دلال ما سكت عن الموضوع .. راحت لابوها وطلبت منه ان يقول لريتشارد يطلع من البيت او يرجع لبلده .. عند امه ابوه .. قال لها ان هذا ولد عمك .. قالت له ان وجوده يضايقها .. وما تحس براحه .. دام المسأله فيها شيء يضايقها .. ما يقدر يتناقش فيه .. حست باتصار عظيم لما طلع ريتشارد وراح جلس في بيت عمها بو سلطان
ومن ذاك اليوم ما عاد اسمعت صوت احد منهم .. وقال لها بدر انهم ما يبون يكلمونها ..
/
*
/
فــي بيت بو شهاب .. تحديدا في غرفة ليلى ..
انفال وهي مغمضه عيونها وجالسه على الكرسي : لا تكثيرن لي الاللوان ابي بس لون واحد
ليلى وهي تحدد عيون انفال بالكحل : لا حطيت لك تدرجات الارنج مع الذهبي .. لا تفتحين عينك خل ينشف الكحل .. قول لي دلال مسويه حفله ولا بس عزيمه
انفال وما زالت مغمضه عيونها : على حسب كلامها انها عزيمه عائليه .. يعني بس ملكه وعشا ..بعد ايام راح تسوي خطوبه .. في فندق .. خلاص افتح عيني
ليلى بحماس : فتحي عينك .. والله وناسه .. طيب مين بودينا بيت دلال .. شهاب ولا السواق
انفال : السواق .. لان شهاب نايم ..
ليلى وهي تفتح الدولاب وطلع لها فستان : ما مر نشدت عن شهاب وقلتي لي صاحي .. كلا نايم
انفال وهي تناظر نفسها بالمرايه ببتسامه : والله رووعه .. تسلم يدك يا ليلى
ليلى ببتسامه : الله يسلمك .. يالله انفال روحي لبسي فستانك وانا بعد بغير ملابسي وبضبط شعري بسرعه لان ما في وقت .. هنا ترى متاخرين .. اخاف يتعشون عنا
انفال وهي تطلع من الباب ببتسامه : لا تطويلين انا بلبس وبستناك تحت

دخلت انفال الغرفه .. الي كان جوها ميال للبروده .. والهدوء والظلام مسيطرين على الجو .. ارفعت يدها بهدوء وشغلت الانوار .. وعيونها على السرير .. افتحت الدولاب بهدوء وطلعت لها فستان ارنج .. فيه احجار ذهبيه .. منثوره من تحت .. ناعم وراقي .. راحت الحمام وبدلت .. وقفت عند المرايه علشان تعدل شعرها .. وعينها على السرير .. ما لاحظ أي حركه من شهاب .. بدا القلق والخوف يتسلل الى نفسها .. شهاب اليوم مو طبيعي .. جا من الشركه .. وجه متغير و عيونه ذبلانه .. وجهه مصفر .. جلس قليل ورفض ان ياكل .. وطلب منها تجيب له حبت بندول لان راسه مصدع .. ونام من العصر وما جلس للحين .. كل شوي تطلع عليه .. صحته لصلاة المغرب وبصعوبه قام .. ورجع مره ثانيه نام .. وصحته مره ثانيه لصلاة العشا .. صلاها وطلب منها تجيب له حبت بندول .. بلعها ونام .. قربت من السرير وطلعت بوجهه .. واضح التعب على ملامحه .. مدت يدها وحطتها على جبهته .. حست بسخونت جسمه .. شالت يدها وتحسست رقبته باطراف اصابعها حست بحرارته .. شالت يدها وظلت تتامل ملامحه والخوف ساكنها عليه .. اكيد انه مريض .. كان ودها تصحيه بس ترددت .. ارفعت يدها وناظرت ساعتها .. الحين بتسوي لها ليلى حفله على تاخيرها .. شالت شنطتها والبست عبايتها .. طفت الانوار .. ونزلت تحت .. مثل ما توقعت شافت ليلى متخصره واقفه عند الباب
ليلى وهي تخصره : وين الي تقول انها بتستناني بالصاله
انفال ببتسامه متربكه : اسفه تاخرت عليك ..
ليلى وهي ترفع شنطتها من على الطاوله وتفتح الباب : يالله مشينا
انفال كان قلبها مع شهاب .. الي بالغرفه الظلمه .. ما قدرت تطلع من باب .. كل ما خطت خطوه .. اشتغل بالها وشب قلبها عليه .. ما راح ترتاح وهو بهذا الحال .. وما يطاوعها قلبها تطلع وتتركه ..
وفقت انفال ونادت ليلى الي سابقتها بخطوات .. التفتت عليها ليلى ولما شافتها وافقه ارجعت لها
ليلى : لا تقولين لي انك ناسيه شيء
انفال بعد صمت ثواني : ليلى انا ما اقدر اروح
ليلى ظنت ان انفال تستهبل عليها : يالله انفال والله تاخرنا الحين دلال تزعل علينا
انفال باصرار : ليلى شهاب تعبان .. درجة حرارته مرتفعه ما اقدر اخليه
ليلى بخيبة امل : يعني ما راح تحضرين ملكة دلال
انفال وتخذت قرارها : بدق على دلال وبعتذر منها .. انا متاكده انها ما راح تزعل مني
ليلى وعيونه على الباب : حتى انا ما ني رايحه .. بصفتي مين احضر
انفال : لا يا ليلى لازم تروحين صدقيني اذا شافتك دلال راح تفرح وبعدين هي ملزم علي اجيبك معي حتى لو بالقوه
/
*
/
فــي بيت بو بدر ..
كانت اجواء البيت هادءه .. على الرغم من وجوده عزيمه .. وتجمع حريم بالصاله .. ام بدر كانت لا بسه بدله رسميه .. وحاطه لها مكياج خفيف .. ومستشوره شعرها .. على خلاف ام تركي وام مشاري وام مطلق الي كانو لا بسين جلابيات وذهب وحاطين مكياج ثقيل شوي .. ام بدر رحبت فيهم ببتسامه .. وضيفتهم .. كان كلامها قليل .. مو غرور ولا تكبر بس هي ما تحب تسولف عن الناس .. واخبارهم .. من زمان و هي بحالها .. تفاعلت معهم لما تكلمت ام تركي عن دراست العيال .. وتخصص سجى .. وفتحت مواضيع تخص الجامعه .. ومواضيع تخص التنظيم .. يعني مواضيع حياتيه ما لها دخل بحيات الناس ..
اما في الطابق الثاني .. كانت الحفله قايمه على اصولها .. رقص وغنواي .. وفوضه .. الكل كان مبسوط ومستانس .. تجمعو البنات بالصاله حول دلال الي كانت احلى من القمر .. كانت لابسه فستان ناعم طويل لونه ازرق بحري .. اختارت هذا اللون لما عرفت ان وافي يحبه .. مع طقم من الذهب الابيض .. عقد فخم .. وحلق ناعم .. شعرها كان مفتوح .. مستشور على داخل .. مكياجها كان ناعم لكن بارز تخاطيط وجهها .. كان بريق الفرحه يلمع بعينها وهي تشوف البنات حولها .. صحيح انها تضايقت بقوه لما ما جات انفال لكن اعذرتها هذا زوجها ولازم تعتني فيه .. سجى كانت مبسوطه على الاخر برغم من الدمعه المختبأه بركن عينها ..لكنها عبرت عن فرحتها بالرقص .. وخذت راحتها وخاصه ان غاليه مو من ضمن المدعوين .. عليا كانت مرتاحه .. والابتسامه مستقره على شفايفها .. طالعه نعومه .. ولون فستانها الوردي مناسب مع هدوءها .. وناديه وهيام و ليلى كانو باحسن حالاتهم ..
سجى وهي تمسك يد دلال : يالله دلول قومي رقصي
دلال بدلع : لا .. ما بي .. اخاف انعفس .. ( كملت برتباك ) اقول سجى ما دق عليك وافي
سجى ببتسامه خبيثه : تحصلينه الحين فجر جوالي من كثر ما يتصل .. بس انا مخليه جوالي بالشنطه
دلال : ليه طيب .. تكفين سجاوي روحي جبيه
سجى بعناد : ما راح اجيبه .. اذا رديت عليه راح يزعجني .. وفر راسي بالاسأله وين دلال .. شخبارها .. سلمي عليها .. لحد يزعلها .. يا اخي كلها ساعه بالكثير وتشوفون بعض .. يعني ما يقدر يصبر
دلال ( هذي اغرب ساعه دقايقها طويله ) : كم الساعه الحين
سجى وعينها على ساعة يدها : تسعه ونص
قربت عليا منهم .. عليا وهي تكلم سجى : دق علي وافي يقول انك ما تردين على جوالك
سجى ببتسامه : جوالي مو جنبي .. بالشنطه
عليا ناظرت دلال ببتسامه : تراهم ملكو والحين بصعدون الدفتر علشان توقعين .. يقول اخوي يبي يشوفك
سجى : تحصينه الحين جالس على اعصابه .. يحترق .. ياربي متى اشوفها متى اشوفها ..
عليا : ههههههه تصدقين عاد لما كلمني غازي من شوي يقول لي فاتك شكل وافي .. قام يسرع بالكلام يبي كل شيء يتم بسرعه
سجى : ههههههه هو من امس مصدع لي راسي كان محد يتزوج الا هو
دلال كانت تسمع كلامهم .. منغاضه منهم .. وفراحه .. ودها تضحك ( وربي يجنن )
دق في هذي اللحظه جوال عليا .. شافت الشاشه وبتسمت وردت وهي تبتعد عنهم
عليا ببتسامه : هلا ااا غازي
غازي : هلاا عمري .. اقول عليا ترى وصل اخوي جواد ومرته .. وهذا هم عند الباب
عليا ببتسامه عريضه : والله .. يالله انا بنزل تحت بستقبلهم مع ام بدر
عليا انبسطت لما خبرتها دانه ان راح يجون .. صحيح ان صار لهم اكثر من اسبوع من جو من الرياض بس علاقتها مع دانه ما زالت مستمره .. وتكلمها كل يومين وتسأل عن اخبارها .. استأذنت من دلال .. ونزلت تحت وقالت لام بدر ان مرة حماها عند الباب .. استقبلوها وكانت المفاجاه .. ان ام جواد جايه معهم .. اتسعت عيونها لما شافت ام جواد .. ما صدقت .. بدت الدموع تتجمع بعينها لما تذكرت موقفها معها الي ما راح تنساه طول عمرها .. سلمت عليها وباست راسها .. وسلمت على دانه بحراره .. دخلو الصاله والكل كان مستغرب من دخلت ام جواد .. اجلست ام جواد جنب عليا ودانه .. ام تركي وام مشاري وام مطلق كان يكلمونها بحذر ما نسو الي جاهم من هل العائله ..
ام جواد التفتت على عليا الي جالسه جنبها : شخبارك يا عليا ؟
عليا ببتسامه خفيفه : انا بخير .. انتي شخبارك .. عسى ما تعبتي بالطريق
ام جواد : لا ..الحمدلله ..
دانه ببتسامه : عليا وين عروستكم الحلوه والله متشوقه لشوفتها من كثر ما سولفتي لي عنها
عليا وهي تقوم ببتسامه : تعالي معي فوق .. وسلمي عليها .. (التفتت على ام جواد ) عن اذنك يا خاله
/
*
/
بعد ما تعشو الرجال .. والحريم .. الكل طلع وطلب وافي يشوف دلال ..
بالغرفه الي ضمت قلبين .. ينبضون بنبض واحد .. كانو يترجون الدقايق تمر بسرعه .. لكن الحين يتمنون انها توقف .. جردو هل اللحظات من الدقايق .. واحسبوها بدقات قلوبهم .. في حظرت شوق .. واللهفه .. اشتعلت في صدر وافي نار .. من نظرت عيونها .. فقد احساسه بالوجود بوجودها .. ما في على سطح الارض بشر يسوها .. ملاك املكت قلبه ... ذابت الكلمات في فمه .. ما يدري وش يقول .. باي لغه يعبر .. باي اسلوب يوصف .. أي كلمه يبديها .. وينتهي عند أي كلمه .. يوصف لها عيونها ولا جفوفنها ورموشها .. يعبر لها عن احساسه لما كان بعيد عنها ولا يخبرها عن شعوره بقربها .. وهو يحس بانفاسها .. وهو يشم عطرها .. وده يكتب في هذي اللحظه ( حب خالد للابد ) على جدار الزمن ..
وافي ببتسامه وبصوت رمنسي : مبروك يا دلال
دلال وهي منزله راسها .. بحيا : الله يبارك فيك
وافي ببتسامه وهو يناظر دلال من فوق لتحت : صحيح اني ما طلعت القمر الي بالسما .. لكني ملكت بالارض
دلال بحيا : ....
وافي بلهفه : دلال عطيني يدك
دلال ارفعت راسها وناظرت فيه ( من اولالها )
وافي ما انتظرها تمد يدها .. مد يده ومسك يدها .. وحطها على قلبه وهو يقول بصوت رمنسي : ارفقـــي بــدقاته
دلال وهي تتحسس دقات قلب وافي براحة يدها .. تزايدت دقات قلبها بسرعه جنونيه ( انتي الي ارحم الي بصدر )
دق جوال وافي في هذي اللحظه .. عقد حواجبه بنزعاج ( هذا وقته ) طلع جواله من مخبات الثوب .. وناظر الشاشه .. ( الله يا خذك با برميل النفط احد يدق بذا الوقت .. ما تشوفنها في حالة اشتعال حتى ما هدءة نارنا )
ابتسم وافي ابتسامه خفيفه ورد على الجوال : هلاا عبدالرحمن ... ( تغيرت ملامح وافي لما سمع صوت عبدالرحمن ) خير ... ( كمل بنفعال ) اش تقول انت .. مشاري سوى حــــــادث .. كيف !! .. دقايق وانا عندكم

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 01:27 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم امل مجروح

اهلا وسهلا بك في المنتدى العام للقصص والرويات

نورتينا

ان شاء الله تكون هذه بداية تواجدك


نتمنى ان وجودك دائما معنا في اختيارت تمتع قراء منتدنا


اهلا وسهلا
مع خالص حبي وتقديري

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 01:28 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



أحبتي اللي هنا ...نكون وصلنا الى ماتم انزاله من اجزاء وسنبدء من الآن ... المتابعه مع تنزيل الاجزاء بحسب ظروف تنزيل الكاتبه همت بهواك

والتي كانت قد اغلقت القصة لفتره طويله بسبب ظروف خاصة بها

وهذا الاسبوع ستبدء من جديد في تنزيل الاجزاء المتبقيه من آه هذا الحب ...

اتمنى لكن قراء ممتعه ...

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 19-05-08, 12:43 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يا هلا ومسهلا بامل مجرووح

يعطيك العافية على نقل القصة التي تدل ذوقك الرائع في القصص ...

انا من اول قد قريت القصة ولكن لسبب توقف الكاتبة ما كملتها ان شاء الله راح ابدي اتابعاها معك

وربي يسلمك يالغلا ومشكورة ...


( فرووحه)

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة فروحه ; 19-05-08 الساعة 12:53 AM
عرض البوم صور فروحه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آه هذا الحب جمره من لظآه أنا اكتويت, آه هذا الحب جمره من لظآه أنا اكتويت بقلم همت بهواك, بقلم همت بهواك, همت بهواك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية