لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-08, 04:46 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28474
المشاركات: 411
الجنس أنثى
معدل التقييم: Cheer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Cheer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السابع والعشرين

.
.
في فترة من فترات العمر، تحس انه حياتك تجمدت عند لحظة معينة.. لحظة تستغنى فيها عن حياتك الخاصة وتبدا تعيش حياة الأشخاص اللي حواليك.. أحلامك اللي عشت وانته تبنيها تتهدم في لحظة وتتحول لجريمة ما تتجرأ انك تفكر مجرد التفكير في تحقيقها .. في فترة من فترات العمر، يتساوى عندك الماضي والحاضر والمستقبل، وتضيع حياتك في زحمة الأيام والشهور والسنوات.. وما تحس بعمرك إلا وانته منغمس في روتين كئيب محوره انه كل اللي حواليك بدوا يتغيرون وانته بعدك على نفس حالتك..
في لحظة من لحظات العمر.. بتم مستلقي على فراشك عقب ليلة طويلة من الأرق وانته تفكر وتعيد حساباتك مثل ما كانت ليلى تعيد حساباتها في هاللحظة.. وهي متمددة على فراشها الساعة خمس الفير..
كانت تفكر بحياتها.. بطفولتها ومراهقتها.. بالأيام الحلوة.. أيام ما كانوا أمها وأبوها وياها في كل خطوة تخطيها.. هاييج الأيام كانت متأكدة انهم بيتمون وياها للأبد.. كانت تسير المدرسة كل يوم الصبح وهي تعرف انها بترد وبتحصل امها يالسة تزهب لهم الغدا.. وبتجوف ابوها ياي من المكتب ويايب لهم وياه آيس كريم هي ومحمد ومايد.. كانت ليلى طفلة وببراءة الاطفال كانت تحلم انها تكبر وتصير مدرسة تربية فنية.. أو انها تتزوج ويكون عندها عيال.. وكبرت وهالحلم في بالها.. ما كانت تعرف انه مجرى حياتها بيتغير وانه الأيام ممكن تكشر عن أنيابها لها في أي لحظة وتخذلها..
مسحت ليلى على شعر خالد اللي كان راقد حذالها على الشبرية والتفتت تطمن على شمسة اللي كانت راقدة في السرير الصغير اللي حذال شبريتها وتنهدت وهي تستعيد شريط ذكرياتها وكأنها تتلذذ بتعذيب نفسها.. كانت صغيرة.. عمرها كان 9 او 10 سنوات تقريبا.. وكانت في حديقة بيتهم الساعة ست ونص الصبح ويا محمد .. كانوا يدفنون شي تحت شجرة الزيتون اللي عند النافورة.. شو اللي كانوا يدفنونه؟ حاولت ليلى تتذكر ورصت على عيونها حيل وكأن هالشي بيخلي الذكرى توضح في بالها.. بس ما رامت تتذكر اللي دفنوه.. المهم انه كان شي وكانت ليلى مقتنعة انه "كنز" وانهم بيردون يحفرون في هالبقعة عقب سنين طويلة وبيطلعون كنزهم هي ومحمد.. تتذكر أبوها اللي كان توه ياي من برى تعبان لأنه كان يركض كل يوم عقب صلاة الفير ويوم جافهم يا ويلس حذالهم ع الارض في الحديقة وسأل ليلى: " شو عندكم هني؟"
اطالعته ليلى اللي كان ويهها كله رمل وقالت له بفخر: "كنز.."
ما تتذكر ليلى ملامحه ساعتها واذا ضحك ولا لاء.. بس تتذكر انه بطل الصندوق اللي بيدفنونه عشان يجوف الكنز.. هني تذكرت ليلى شو اللي كان داخل الصندوق.. كانت صورة جماعية مصورينها في المستشفى عقب ولادة مايد اللي كان عمره يومها سنتين.. وكانت ليلى تموت في هالصورة لأنها كانت يالسة في حظن أبوها وتطالعه وهي تبتسم.. وأبوها بدل لا يطالع المصور كان يطالعها ويرد لها الابتسامة..
تتذكر ليلى انه أبوها دفن الكنز وياهم وحط عليه حصاة صغيرة علامة عشان يعرفون مكانه عقب وشل ليلى بإيده اليمين ومحمد بإيده اليسار ودش وياهم الصالة عشان يتريقون .. كانت هاذيج طفولتها هي.. عاشتها بكل تفاصيلها وبكل لحظاتها الحلوة..
انجلب خالد واقترب من ليلى وخلاها ترد للواقع المر اللي عايشتنه.. مسكين خالد.. ومسكينة أمل وسارة.. ليلى تمتلك الشي اللي عمرهم ما بيمتلكونه.. ذكريات أمها وأبوها اللي تقدر تستحضرها في أي لحظة تباها.. يمكن هالشي احسن لهم.. ع الاقل هالذكريات ما بتعذبهم شرات ما كانت معذبتنها هي.. تنهدت ليلى بعمق.. ذكرياتها لازم اتم في الماضي وبس.. المفروض ما تلوثها بالحاضر اللي تعيش فيه.. كانت تعرف انه الذكريات اذا اختلطت بالواقع بتفقد كل شي حلو فيها..
نشت ليلى من فراشها وسارت صوب بلكونتها الصغيرة وبطلت الباب ويلست تطالع الشمس اللي ابتدت ترتفع في السما.. كانت مب فاهمة حياتها.. ما تعرف إذا كانت قراراتها صح ولا لاء.. قبل أربع سنوات، كانت صغيرة .. حياتها عبارة عن طوفان من الاحلام الكبيرة اللي بتحققها ويا حميد.. والحين.. كل شي تلخبط.. تحولت ليلى لإنسانة ثانية.. الحياة تتسرب منها شوي شوي.. والملل والمسئوليات بدوا يطغون على جوانب شخصيتها.. يمكن عشان جي كانت حاسة بالإثارة.. حاسة بإن الحياة بدت تتدفق في شرايينها من اللحظة اللي خبرت فيها سهيل انها بتسير شركة عمها وبتحاول ترتب الأمور هناك.. إثارة غبية كانت تتجمع في صدرها ومثل الأطفال اللي يلاقون صعوبة في النوم ليلة العيد، عاشت ليلى ليلة طويلة من الانتظار وهي تتريا اللحظة اللي بتمسك فيها زمام الأمور وبتكون في موقع قيادي، ولو ليوم واحد بس في حياتها..
اطالعت ليلى ساعتها ونشت بسرعة من مكانها في البلكونة ومشت صوب الشبرية عشان توعي أخوها خالد.. ويوم يأست من انه ينش شلته وهو راقد وودته الحمام وغسلت له ويهه لين بطل عيونه غصب وخلته يغسل أسنانه بروحه وطلعت له ثيابه عشان يتلبس.. وسارت توعي باجي اخوانها.. بس يوم دشت غرفة أمل وسارة ما لقتهن وفراشهن كان مرتب .. استغربت ليلى بس قبل لا تطلع من الغرفة عشان تشوفهن وين دشت سارة من الباب ووراها أمل.. ويوم جافن ليلى جدامهن نزلن عيونهن..
ليلى: " وين كنتن؟؟ "
سارة (وهي تطالع أمل): " هني.."
ليلى: "وين هني ؟ منو رتب لكن فراشكن..؟"
أمل: " محد رتبه .. نحن ما رقدنا هني.."
اطالعتها سارة بنظرة حادة وارتبكت أمل وردت تنزل عيونها..
ليلى: "ماشالله!!!.. ووين رقدتن؟"
سارة: " هني.. "
ليلى: "هني وين؟"
تنفست سارة بعمق وقالت وهي تدري انه اختها بتعصب: " في غرفة ماماه.. كنا نسولف هناك ورقدنا.."
بس ليلى ما عصبت وقالت وهي اطلع لهن ثيابهن من الكبت: " أهاا .. أوكى.. ياللا تلبسن بسرعة الساعة سبع.."
طلعت ليلى من غرفة خواتها وهي تحاول ما تفكر بالموضوع ومشت بسرعة لغرفة مايد وتمت ادق الباب بقوة لين ما سمعت صوت مايد وهو يقول: "خلاص قمنا!!! كسرتي الباب..!"
ليلى (وهي تبتسم): " ياللا بسرعة وايد تأخرت.."
مايد (وهو يفر اللحاف تحت): " الله ياخذ المدرسة وايامها"

نزلت ليلى تحت وسارت صوب البشاكير تشوفهن شو سون للريوق.. وعقب مرت غرفة يدوتها وما لقتها وعرفت انها سارت المستشفى .. وردت فوق تشوف اخوانها واطمنت انه شمسة بعدها راقدة.. وعقب ما يلسوا اخوانها كلهم يتريقون وخلصوا وطلعوا ويا الدريول عشان يوصلهم مدارسهم.. اتصلت ليلى بموزة..
ليلى: " صباح الخير.."
موزة: " صباح النور والسرور.. "
ليلى: " ها ؟ متى بتين؟"
موزة: " اتريا لطوف تتلبس وتخلص وعقب ما نوصلها المدرسة بييكم.."
ليلى: " مشكورة حبيبتي بتعبج ويايه.."
موزة: " ويا ويهج لا تقولين جي.. أصلا انا اللي مستانسة اني بيلس ويا baby شمسة فديتها"
ليلى: " عموما انا ما بتأخر.. بسير ارمس روان واشوف شو السالفة هناك وبرد ع الساعة عشر جي.."
موزة: "عادي حبيبتي خذي راحتج.. وانا ترى ما عندي شي اسويه .."
ليلى: " خلاص عيل بترياج.. بنزل شمسة تحت ويا اغراضها .. "
موزة: " أوكى حبيبي.. ياللا باي.."
ليلى: "باي.."
بندت ليلى عن ربيعتها وسارت فوق تتلبس ومزيج من الشعور بالاثارة والخوف ابتدا يتسلل في داخلها
.
.
مبارك نزل من غرفته بسرعة وهو شال ملفاته في إيده والهالات السودا واضحة وايد تحت عيونه.. أمس ما رام يرقد وهو يفكر بكل اللي استوى له.. واليوم محتاج لكل طاقته لأنه بيرد دبا عشان يشرف على المنتجع.. كانت خطواته سريعة وهو يمر من الصالة ساير صوب غرفة الطعام.. ناوي يتريق بسرعة ويطلع.. بس يوم دش الغرفة تلاقى هو ومي بنت اخوه ظاعن اللي عمرها 8 سنوات.. وابتسم لها بحب.. وهي ركضت له وحظنته بقوة .. كل ما تشوفه تحظنه لأنها مب دوم تشوفه وصدق تتوله عليه.. ومبارك اللي ما يحب يتقرب من أي حد هالكثر كان وايد يستانس على هالطفلة بالذات.. وهي الوحيدة اللي يسمح لها تحظنه او تدلع عليه..
يلست مي على الكرسي اللي حذال كرسيه ومدت ايدها للصحن اللي فيه الخبز عشان تسوي له سندويتشة جبن.. ومبارك يطالعها ويبتسم وهو يصب له كوفي..
مبارك: " شو تسوين هني ؟ ليش ما سرتي المدرسة؟"
مي: " بس جي.. مابا أسير"
مبارك: " وأمج ما قالت شي؟"
مي: "قلت لها انه راسي يعورني وخلتني اتم في البيت.. ويوم جفتها طلعت من البيت ويا يدوه ييت هني ركض.."
مبارك: " ههههههه يالشيطانة!!.. ما تعرفين يدوتج وين سارت؟"
مي: " لا ما قالو لي.."
مبارك: " انزين يوم بتشوفين يدوه عقب خبريها اني سرت دبا.."
مي (وهي تعطيه سندويشته):" أوكى.. دبا؟"
مبارك: " هيه دبا.."
مي: "عادي آي وياك؟"
مبارك: " يا ليت والله.. ع الاقل بتونسيني.. بس انا ما برد الا يوم الخميس وانتي وراج مدرسة.."
مدت مي بوزها بدلع وقالت: "ما احب المدرسة.. "
مبارك: " ياللا حبيبتي انا بسير الحين.. تبين شي من دبا؟"
مي: " شو عندهم هناك؟"
مبارك: "اممم عندهم بحر.."
مي: " عيل ييب لي وياك محار.."
مبارك: " اوكى فديتج.. ياللا عطيني بوسة قبل لا اسير.."
قربت مي ويهها من ويهه وباسته بقوة على خده ورد لها مبارك البوسة بنفس القوة وطلع من البيت وهو حاس براحة بسيطة..
.

 
 

 

عرض البوم صور Cheer   رد مع اقتباس
قديم 01-06-08, 04:49 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28474
المشاركات: 411
الجنس أنثى
معدل التقييم: Cheer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Cheer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
Flowers

 

.
دشت ليلى البناية اللي فيها شركة عمها عبدالله ويا دريولهم إشفاق ولأنه الشركة كانت في الطوابق السادس والسابع والثامن، اضطرت ليلى تستخدم المصعد، عشان جي تغشت وقالت لإشفاق يمشي جدامها ويدلها على مكتب عمها عبدالله.. ويوم تبطل باب المصعد لاحظت انه الطابق الأخير بس فيه مكتب عمها ومكتب سكرتيرته وقاعتين اجتماعات كبار.. وعقب ما شلت الغشوة عن ويهها قالت لإشفاق: " خلاص انته روح الحين وانا يوم اباك بدق لك.."
هز إشفاق راسه وروح ومشت ليلى في الممر الواسع وبطلت الباب الزجاجي اللي في نهايته ودشت على غرفة واسعة مقسمة قسمين.. القسم اللي ع اليمين كان غرفة انتظار واللي ع اليسار كان مكتب روان..
روان كانت ترمس في التيلفون ويوم شافت ليلى ابتسمت لها وبندت التيلفون وقامت عشان تسلم عليها..
روان: "يا أهلاً يا أهلاً.. إيه المفاجئة الحلوة دي؟"
ليلى (وهي تبتسم لها وتبوسها على خدها): " هلا روان.. شحالج؟"
روان: " الحمدلله بخير وانتي عاملة إيه؟"
ليلى: "الحمدلله على كل حال.. عمي سهيل ما خبرج اني باي الشركة؟"
روان: "لا والله ما آلش حاجة.. بس هوه جوه في المكتب.."
ليلى: " زين عيل تعالي ويايه برمسه.."
دشت ليلى مكتب عمها وانبهرت بالديكور الرائع للمكتب.. أولا المكتب كان أكبر مكتب شافته في حياتها كلها.. ابتسمت ليلى وهي تشوف واحد من اليدران مخصص للصور اللي بالأبيض والأسود واللي اهدتهم ليلى له عقب المعرض اللي سوته.. ما توقعت انه عمها يحطهن هني في المكتب.. تفدته في خاطرها والتفتت لسهيل اللي كان يالس على المكتب ويوم شافها وقف وهو يبتسم لها وهي اقتربت ويلست وهي تقول له: " اشحالك عمي؟"
سهيل: "الحمدلله ربي يعافيج .. انتي شحالج؟"
ليلى: "ألحمدلله .. "
روان يت ويلست مجابل ليلى وسهيل طلع الملفات اللي كان مجهزنهن حق ليلى وحطهن على الطاولة وقال لها: "هاي هي الملفات اللي اباج تشوفينهن يا ليلى.. وروان هني عندج واي شي تبينه اسأليها عنه.. (والتفت على روان وقال لها) روان انا اليوم مشغول وما اروم اتم في الشركة.. وانتي شوفي ليلى شو تبا وساعديها.."
روان: "ان شاء الله .."
سهيل: "ياللا انا بروح الحين.. تامرون عليه بشي؟"
ليلى: "تسلم عمي.. ما قصرت.."
سهيل : "أفا عليج يا بنيتي.. اذا بغيتي أي شي دقيلي.. عندج رقم تيلفوني؟"
ليلى: "هيه عمي عندي.."
سهيل: "خلاص عيل فمان الله.."
ليلى: "فمان الله.."
روان : "مع السلامة."

أول ما روح سهيل ابتسمت ليلى لروان وسارت تيلس على كرسي عمها عبدالله وتطالع الشغلات اللي حاطنها على درج المكتب.. أقلامه وأوراقه وجريدة اليوم.. وبروازين صور الأول فيه سارة وأمل وخالد.. والثاني فيه صورة مايد.. وجدامها بالضبط كانت مجموعة الملفات اللي طلعهن لها سهيل.. بطلت ليلى الملف الأول وشافت في أول صفحة خط عمها عبدالله المميز.. واللي كان وايد يعيبها..
ابتسمت ليلى بحزن واطالعت روان اللي قالت لها: "اشتقناله .."
ليلى: " كلنا تولهنا عليه.. الله يقومه بالسلامة ان شالله.."
روان : "ان شاء الله.."
ليلى: " انزين روان.. خبريني.. شو اخبار الموظفين وياج؟"
تنهدت روان وقالت: " أقول لك ايه ولا ايه.. الموظفين ما بيداوموش.. انتظموا في دواماتهم يومين بس بعد ما دخل الاستاز عبدالله المستشفى.. ومن بعدها خلاص.. كل واحد فيهم بيوقع حضور عن التاني.. والاستاز سهيل مش فاضي يروح يتابعهم وما يقدرش يخصم من معاشاتهم.."
ليلى: " بس أنا اقدر!!.. "
اطالعتها روان باستغراب وقالت ليلى بحزم: " أنا عندي الصلاحية اني اتصرف هالتصرف.. والموظفين ما بيتأدبون الا بهالطريقة.. روان اذا ما بكلف عليج اباج تمرين المكاتب كلهن وتشوفين لي منو اللي مب مداوم اليوم وتكتبين اسمه.. وخبري ربعهم إنه كل يوم غياب معناته خصم 100 درهم من معاشاتهم.. وبنجوف منو منهم بيتغيب عن الدوام عقب اليوم.."
ابتسمت روان بسعادة وقالت: " حاضر.. أنا هروح دلوأتي حالاً.."
ليلى: " في قسم المحاسبين ماشي حريم؟"
روان: "ايوه عندنا 3 محاسبات.. "
ليلى: " طرشي لي وحدة منهن تفهمني شو سالفة هالفواتير.. وخليها تييب وياها ملف الاسبوع اللي طاف.."
روان: " حاضر.."
ليلى: " خلاص مشكورة.."
ابتسمت لها روان وطلعت من المكتب بسرعة عشان تنفذ اوامرها.. أما ليلى فأول ما طلعت عنها روان يودت التيلفون وقررت تتصل بأخوها محمد في أمريكا وتطلب منه يرد بسرعة البلاد اذا يقدر..
.
.

مبارك عقب ما طلع من البيت اتصل به سكرتيره وخبره انه لازم يمر الشركة عشان يوقع على شوية أوراق، واضطر مبارك انه يسير الشركة رغم انه كان يتمنى يوصل دبا قبل الغدا.. ويوم يلس ويا السكرتير ووقع الاوراق يلس شوي في مكتبه لأنه كان متعايز يرد السيارة ويحس بكسل وتعب.. ودش الحمام الصغير اللي في مكتبه وغسل ويهه مرة ثانية عشان يصحصح.. بس أول ما يلس ع المكتب مرة ثانية حس انه عيونه تغمض غصبن عنه.. وصدق تغصص، طول الليل يبا يرقد ومب قادر والحين يوم عنده شغل ياه الرقاد.. !
تنهد وقام عن المكتب وشل وياه كل الملفات اللي لازم يقراهن هالاسبوع عشان يتسلى في دبا.. وطلع من المكتب والشركة كلها وركب موتره واتجه لدبا
بس وهو يسوق مر عند البناية اللي فيها شركة عبدالله بن خليفة ومن دون تفكير لف بموتره وقرر يسير يسلم على سهيل ويشوف اذا كان محتاج أي مساعدة.. خصوصا انه امس كان وايد يشتكي من الشغل اللي في الشركة..
.
.
محمد كان يصك الستارة في غرفة النوم يوم رن موبايله، مريم وايد تعبت اليوم العصر وردت لها نوبة الصرع مرة ثانية.. ومحمد من كثر خوفه اتصل بالدكتور المختص اللي ما قصر وياهم على طول.. وعقب ما هدت مريم واستقرت حالتها ورقدت، يلس الكتور ويا محمد فترة طويلة يفهمه كيف لازم يتعامل وياها خلال النوبات.. وتوه قبل شوي كان الدكتور مروح ومحمد بعده كان مب مستوعب اللي استوى وخايف موت على مريم اللي كانت راقدة رقاد عميق جدا من التعب اللي فيها..
رد محمد على موبايله يوم شاف رقم ليلى وقال لها بهمس: " ليلوتي برد ادق لج اوكى؟"
ليلى: " اوكى.."
بند عنها محمد ولحف مريم عدل وباسها على خدها قبل لا يطلع من الغرفة بهدوء ويصك الباب وراه.. بعدين يلس في الصالة واتصل من تيلفون الشقة على موبايل اخته العودة اللي ردت عليه على طول..
ليلى: " ألووو.."
محمد:" هلا غناتي.. شحالج؟"
ليلى: "الحمدلله حبيبي انته شحالك وشحال مرتك؟"
محمد (بتعب): "الحمدلله على كل حال.. مريوم وحليلها تعبانة اليوم يتها نوبة قوية شوي"
شهقت ليلى وسألته باهتمام: " نوبة؟ والحين ؟ شو حالها؟"
محمد: "الحين الحمدلله وايد احسن.. راقدة فديتها.. يبت لها الدكتور هني.."
ليلى: " وانته؟ "
محمد: "مدري والله.. غمظتني وايد ليلوه.. وانقهرت لأني ما عرفت اتصرف وياها.. الدكتور يقول انه النوبة لها اعراض تمهيدية .. ومريوم اكيد حست بهن وما خبرتني عشان ما احاتيها.. والله انها تقهر!"
ليلى: " ما عليه يا محمد .. هي بعد تحبك وما تباك تحاتيها وتزيد همومك.."
محمد: " اعرف.. اعرف.. بس.."
ليلى: "شو؟"
محمد: " انا عشت هني احلى ايام عمري ويا مريوم.. ايام ما اتمنى ابد انها تنتهي.. بس بعد.. تبين الصراحة ليلوه اريد أرد البلاد.. عمي عبدالله محتاجني في هالفترة ومرتي بعد محتاجتني.. ما اعرف شو اسوي.. ولا عارف حتى اقرر.."
ليلى: " محمد؟ .. ااا.. انا متصلة بك عشان هالموضوع.. تعرف انا وين الحين؟"
محمد: "وين؟"
ليلى (وهي تعض على شفايفها بتوتر): " في الشركة.."
محمد (وهو مب مستوعب): " أي شركة؟"
ليلى: " شركة عمي عبدالله.. "
وقف محمد من الصدمة وقال بصوت عالي: "شوووو؟؟؟ شو تسوين هناك؟"
ليلى: " محمد لا تزاعج..!!"
محمد: "وليش ما ازاعج؟؟ شو مودنج الشركة ليلوه؟؟"
ليلى (بانزعاج واضح): " عمي سهيل وايد مشغول اليوم وما يروم يجابل الشركة ومحد غيره ممكن ياخذ مكانه .. وبعدين انا محد عندي هني غير روان.. بلاك؟"
محمد: "حتى ولو.. يعني محد جافج وانتي نازلة من الموتر وداشة البناية؟؟ معقولة ما جفتي حد في المصعد ولا حد درى انج سايرة الشركة؟؟"
ليلى: "حتى لو دروا بهالشي.. شو فيها يعني؟ أنا ياية شركة عمي مب مرقص!!"
محمد: " ابا اعرف كيف تجرأتي وسرتي هناك؟؟ وسهيل وين مخه؟؟ كيف سمح لج بهالشي؟؟"
ليلى: " محمد..!!"
بس محمد ما عطاها فرصة تتكلم وبند التيلفون في ويهها.. ما كان عنده وقت يبا يتصل بيدوته بسرعة ويخبرها رايه بالضبط باللي استوى من وراه.. كان وايد محرج على ليلى.. هاي اختهم العودة والمفروض تعرف انه سيرتها للشركة ومجابلها للرياييل بيضر بسمعتهم.. بس يوم اتصل على رقم البيت رن التيلفون فترة طويلة وانقطع ومحد رد عليه.. وفر التيلفون بعيد عنه من كثر ما كان مقهور ويلس ع القنفة وهو يتنفس بصعوبة ويحاول يفكر شو ممكن يسوي الحين ..
أما ليلى.. فأول ما بند محمد التيلفون في ويهها تمت تطالع موبايلها بغضب ونزلته على الدرج وهي تنتفض بكبرها.. كانت مقتنعة انه اللي سوته هو الصح، وانه محمد ردة فعله كانت سخيفة ومالها داعي.. يو شو كان يتوقع منها تسوي يوم انه هو برى البلاد وما عندهم ريال غيره عشان يجابل حلال عمهم..؟ يباها تطرش مايد الشركة؟ ولا توكل واحد من هالموظفين الحرامية عشان يدير الشغل؟؟
شلت ليلى الجريدة اللي على الدرج بغضب ويلست تجلب فيها بسرعة وهي مب قادرة تقرى ولا كلمة من اللي مكتوب فيها، كانت تبا تشغل نفسها بأي شي وتبا تخفف من دقات قلبها القوية.. ومن كثر ما هي معصبة ما انتبهت للشخص اللي كان واقف عند الباب يطالعها بذهول..

مبارك كان متجمد في مكانه وهو يطالعها ويتفحص ملامح الغضب على ويهها.. كانت فعلا جميلة.. وفي نفس الوقت كانت اخر وحدة يتوقع انه يشوفها هني في المكتب.. مبارك يوم دش الشركة كان ياي يشوف سهيل ويسأله اذا كان يبا أي مساعدة ويا الموظفين أو المشاريع الثلاثة اللي يشتغلون عليها.. ويوم دش المكتب وما شاف روان موجودة تجدم ودش مكتب عبدالله بدون استئذان لأنه الباب اصلا كان مشرّع.. وفي اللحظة اللي طل فيها داخل المكتب، كانت ليلى تطالع شاشة موبايلها بقهر وعقبها نزلته ببرود على الطاولة وشلت الجريدة وتمت تجلب صفحاتها بسرعة وبعصبية..
ابتسم مبارك وهو يتساءل بينه وبين نفسه شو اللي خلاها تعصب هالكثر ومنو اللي كان يرمسها في التيلفون ويوم حس بعمره انه واقف يطالعها دق الباب بأطراف اصابعه وقال: "السلام عليكم.."
ليلى نقزت من الصدمة يوم سمعت صوته ورفعت راسها بسرعة ويوم شافت انه مبارك واقف جدامها ارتبكت وقالت بصوت متقطع: "وعليكم .. السلام.."
مبارك حس بارتباكها بس ما اهتم وسألها وهو مستمتع بملامح الخوف اللي ارتسمت على ويهها: " وين سهيل؟"
ليلى كانت متلخبطة.. ومب عارفة وين تطالع وفي خاطرها تقول صدق انه ما يستحي.. وفي النهاية استقرت عيونها على الجريدة وردت على سؤاله: " عمي سهيل محد.."
مبارك (بابتسامة): " ادري انه محد.. ما تعرفين وينه؟"
اطالعته ليلى بنظرة حادة يوم حست انه يستخف بها وقالت له: " راح يجوف العمال في راس الخيمة.. في شي ثاني؟ "
مبارك: " هيه.. وين روان؟"
ليلى: " بتي عقب شوي.. تفضل ترياها في مكتبها إذا كنت تباها ضروري.."
مبارك (وهو يبتسم) : " لا ماباها.. بس كنت أسأل.. فمان الله.."
والتفت وطلع من المكتب وخلى ليلى يالسة في مكانها تطالع الباب بقهر.. وقالت بصوت عالي وهي ترد تجلب في الجريدة: " سخيف.. ووقح!!"
أما مبارك فكان بعده مبتسم وهو طالع من المكتب وقبل لا يوصل للمصعد شاف روان ياية من تحت وقال لها بنبرة حادة: " انتي وين كنتي؟"
روان اطالعته باستغراب وقالت: " أستاز مبارك؟"
مبارك (وهو ميود باب المصعد بإيده): " ماباج تتحركين من المكتب تفهمين؟؟ وإياني واياج تخلين حد من الموظفين يدش عليها.. انتي فاهمة؟؟"
هزت روان راسها وهي مذهولة وقالت: "فاهمة .."
اطالعها مبارك بنظرة حادة عشان يأكد لها كلامه ودش المصعد ونزل للطابق الأرضي.. فجأة تغيرت كل الخطط اللي كان يخطط لها وقرر انه ما يسير دبا هالاسبوع.. رغم انه استانس يوم شاف ليلى في المكتب بس ما عيبه انها تيلس هناك وتسير الشركة من الأساس.. وحط في باله انه اليوم بيرمس سهيل وبيعرض عليه يساعده في إدارة الشركة.. ويوم تبطل باب المصعد وطلع منه اتصل بنائب المدير في شركته.. وطلب منه يسير دبا ويشرف ع العمال هالاسبوع بداله..
.
.

 
 

 

عرض البوم صور Cheer   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 12:01 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28474
المشاركات: 411
الجنس أنثى
معدل التقييم: Cheer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Cheer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.
" الأسرار هي الجانب المظلم من شخصياتنا.. هي ما نخبئه عن غيرنا من الناس وتبقى مكدسة في أحد أطراف قلوبنا.. قد تكبر هذه الأسرار لتتحول إلى غيمة كبيرة تمطر أمطارها السوداء على حياتنا.. وقد يغري الغموض الذي يلفها من حولنا فيحاولون التطفل على تفاصيل أيامنا ليكشفوا الستار عن جزء ولو كان بسيطا من هذه الأسرار.."
تنهد مايد بملل وهو يقرا اللي كتبه في حصة التعبير.. كان ملان ومقهور انه في أول يوم له في المدرسة كان مضطر انه يكتب موضوع تعبير سخيف مثل هذا.. واطالع دفتر ربيعه سالم ونقل منه جملتين زيادة ع اللي كتبه وودى الكراس للأستاذ اللي كان يالس يقرا الجريدة..
اطالعه الاستاذ باندهاش وقال له: "خلصت يابني؟"
مايد: "هيه خلصت.. استاذ عادي أسير العيادة؟"
الأستاذ: " ليه؟؟ خير ان شالله؟"
مايد (وهو يألف كذبة ع الطاير): " حاس بدوخة .. الممرض قال لي انه ضغطي نازل اليوم ولازم اراجعه كل ساعتين"
الاستاذ: " سلامتك يابني.. خلاص روح بس ما تتأخرش.."
سالم : "استاذ استاذ.. ممكن اسير وياه؟"
الاستاذ: "وانته تروح ليه؟؟"
سالم: " مايد تعبان لازم اسير وياه .. تخيل يطيح في الساحة ومحد يدري به؟"
الاستاذ: "خلصت موضوعك؟"
سالم (وهو يرفع الصفحة للاستاذ عشان يشوفها): "هيه كتبت خمس سطور.."
الاستاذ: " طيب كويس.. روح معاه.. "
ابتسم مايد لسالم والأولاد اللي في الصف كلهم كانوا يطالعونهم بحقد لأنهم بيطلعون.. وطبعا أول ما طلع مايد ويا سالم ضحكوا من الخاطر على الاستاذ.. وركضوا صوب الملعب.. واستغلوا فرصة انه استاذ الرياضة ما كان موجود ويابوا لهم كرسي من تحت المظلات وحطوه عند اليدار ونطوا برى المدرسة.. وأول ما حسوا بالحرية في الشوارع سأل سالم مايد: "وكتبنا؟"
مايد: "مروان بيردهن البيت.."
سالم: "وين بنسير الحين؟"
مايد: "بنسير نيلس في أي كافتيريا للساعة عشر وعقب بنسير العين مول وبنتمشى للساعة 11 وعقب بندش فلم.. شو رايك؟"
سالم: " حلو.. "
بس قبل لا يتحركون سمعوا صوت وراهم ويوم التفتوا شافوا مروان ينط من فوق ووراه علي وحميد..
مايد:" هههههههه والله انكم مب هينين"
مروان: " انتو ما تستحون؟ تشردون بروحكم؟ "
مايد: " كيف اقنعتوه يظهركم؟"
مروان: " ما اقتنع الهرم.. ظهرنا عنه جي وهو سار يخبر المدير"
مايد: "شو؟؟؟؟؟؟ انتو تبون توهقونا؟؟"
مروان: " عادي باجر بنتوهق بس المهم اليوم نستانس.. موتريه هناك موقفنه.. بسرعة نسير قبل لا يجكنا الناظر.."
مايد:" أوكى ياللا.. الله يستر بس!!"
.
.
في مدرسة البنات الابتدائية كانن بنات الصف السادس 7 يركضن في الملعب للمرة الخامسة لأنهن نسن اييبن اللبس وأبلة الالعاب عاقبتهن بإنهن يلفن ع الملعب 12 مرة.. وكان باين عليهن انهن خلاص تعبن خصوصا انه الملعب وايد عود والشمس قوية.. وطبعا أبلة الالعاب كانت يالسة تحت المظلة ومرتاحة وتطالعهن ولا حاسة بتعبهن.. والبنات اللي يابن اللبس كانن يالسة حذالها وهن يطالعن ربيعاتهن بنظرات شفقة وتعاطف..
مزنة كانت خلاص مب قادرة تركض وكانت مستندة على جتف سارة اللي كانت تركض جدامها.. وسارة وويهها صار احمر من التعب وكل شوي تمسح العرق اللي يتيمع على ويهها..
مزنة (وهي توقف وتحط ايدها على قلبها وتلهث): "بمووت.. بمووت.. خلاص ما اروم اركض.."
وقفت سارة مجابلتنها وقالت بصعوبة: " أبا ماي.."
أبلة الرياضة: " انتي وياها كملي جري.. مش عاوزة اشوف ولا وحدة فيكو واقفة. .كلوو يجري!!"
مزنة (بصوت عالي): " مااااااااروم.. وما بركض.."
أبلة الرياضة: "بتقولي ايه؟؟ "
مزنة: " قلت ما بركض.. أبلة شمس وحر ما نروم نركض انتي تبينا نمووت؟"
عصبت أبلة الرياضة ونشت لهن وهي تزاعج: " تعالي هنا يا أليلة الادب!! تعالي وعيدي الكلام اللي أولتيه!"
اقتربت مزنة منها وسارة وياها والبنات الباجيات كانن يركضن ببطء ويطالعن مزنوه.. وأول ما اقتربت الابلة منها يرت اذنها بقوة..
مزنة: "أي أي أي.. هديني ايييه!!"
أبلة الرياضة: " وبتتجرأي وبتردي عليه كمان يا أليلة الأدب.. ؟ طب والله لتركضي ع الملعب انتي واللي معاكي دي عشر مرات كمان..!!"
سارة (والدموع في عينها): " حرااام.."
مزنة: "ما بنركض وهديني اقول لج..!!"
ابتعدت مزنة عن الابلة وركضت صوب الباب اللي يطلع من الملعب وهي تسحب سارة وراها.. والأبلة من القهر ركضت وراهن.. والبنات أول ما شافن الابلة تبتعد طاحن كلهن في مكانهن من التعب..
مزنة ركضت على طول صوب الادارة.. وسارة تسألها: "وين بتسيرين؟"
مزنة: "بسير عند الناظرة.. بسرعة.. بنخبر عليها قبل لا هي تخبر علينا.."
سارة (بخوف): "لااااا.. مزوون الناظرة ما بتصدقنا.."
مزنة (وهي تطالعها بقهر خصوصا انه ابلة الرياضة شوي وبتوصل لهم): " قلت لج تعالي انتي ليش جي خوافة؟"
أول ما وصلوا لغرفة المديرة دقت مزنة الباب بسرعة وبطلته ودشت هي وسارة داخل وهن يتنفسن بصعوبة ، والمديرة اللي كانت تتريق انصدمت واطالعتهن بعصبية..: " من وين طلعتن انتن؟ وشو هالطريقة اللي دشيتن بها عليه؟ "
مزنة: " أبلة الناظرة احنا يايين نشتكي.."
الناظرة: "على منو؟"
في هاللحظة دشت أبلة الرياضة وهي تزاعج: " آاااه.. ضربني وبكى وسبقني واشتكى!!"
مزنة: "هاذي اللي يايين نشتكي عليها ابلة.."
تنهدت الناظرة بملل ونزلت السندويشة من ايدها ويلست وهي تسأل ابلة الرياضة: "شو مستوي أبلة هناء؟"
أبلة الرياضة اطالعت مزنة بحقد ومزنة ردت لها النظرة بنظرة أقوى وقالت للناظرة: " البنتين دول من أول السنة وهما ما بيجيبوش اللبس.. وانا كل مرة بنبه عليهم وما فيش فايدة.."
مزنة اطالعتها بصدمة وسارة قالت لها: "بس ابلة احنا أول مرة ننسى اللبس.."
أبلة هناء (وهي شوي وبتاكلها): "إنتي بتكدبيني يا بت؟؟؟"
مزنة (وهي ترمس الناظرة): " هاي أول مرة ننسى فيها اللبس.. وابلة هناء تبانا نلف الملعب 12 مرة.. وايد حر برى.. ركضنا خمس مرات وخلاص ما نروم نكمل.."
الناظرة: " أوكى ما تبون تلعبون هاتوا عذر طبي.. وما بتلعبكم.. بس انكم تعاندون فيها وما تييبون اللبس هالاسلوب غلط.."
مزنة: "نحن ما عاندنا والله ناسين اللبس والله.."
الناظرة: "من بداية السنة وانتوا ناسينه.."
مزنة: "هاي جذابة لا تصدقينها .. هاي اول مرة ننسى فيها اللبس.."
الناظرة: " بس ولا كلمة!!.. شو قلة الأدب هاي؟؟ وين احترامج للمدرسة؟؟"
مزنة: " الحين استويت انا الغلطانة؟؟"
الناظرة: "مب مهم منو الغلطان.. هاي مدرسة ولازم تتعلمين فيها الاحترام والانضباط.. "
سارة اللي كانت ساكتة طول الوقت وتطالعهم برعب رمست الحين والدموع في عينها: "مزنة مب قصدها.."
الناظرة: "قصدها ولا مب قصدها.. سيري انتي وياها غرفة الاخصائية عشان تتصل بأهلكم.. أبا اولياء أموركم ايون هني.. ويتفاهمون ويايه.."
اطالعتها مزنة بتحدي وقالت لها: "إن شاء الله"
أول ما طلعت مزنة وسارة من غرفة الناظرة اطالعت الناظرة أبلة الرياضة باندهاش وسألتها: "أبلة هناء .. انتي قلتي انج بتلاعبين البنات داخل في أيام الحر.. صح؟"
أبلة هناء حست انها توهقت وقالت: "آه صح.."
الناظرة: "أنا ما حبيت اقلل من احترامج جدام البنات.. واعتقد انج تعرفين انه اللي سويتيه غلط.. وممكن أي وحدة من البنات تشتكي عليج في الوزارة وهالشي بيظرني انا وبيظر سمعة المدرسة.. "
أبلة هناء (وهي تنزل راسها): " انا متأسفة يا أبلة النازرة"
الناظرة: " اتمنى هالشي ما يتكرر مرة ثانية.. وتفضلي ردي حصتج.."
طلعت أبلة هناء من غرفة الناظرة وشافت سارة واقفة ويا مزنة عند غرفة الاخصائية .. سارة كانت تصيح ومزنة ترمسها.. واطالعتهن بحقد وردت للملعب عشان ادخل البنات داخل في الجيم..

مزنة يوم طلعت من غرفة الناظرة كانت تمشي بسرعة وسارة تمشي وراها وتصيح.. وقبل لا يوصلن غرفة الاخصائية التفتت مزنة لسارة وسألتها: "وانتي ليش تصيحين؟"
سارة( وهي تمسح دموعها): " بيخبرون ليلى وليلى بتحرج عليه.."
مزنة: "ومنوه قال لج انا بنتصل بليلى؟؟"
سارة: " ترى هي ولية أمري.."
مزنة: "لا يا حبيبتي.. نحن بنتصل بال king .."
سارة: "منو؟"
مزنة: " يدوه صالحة فديتها ومنو غيرها؟ .. بعطي الاخصائية رقمها وبقول لها انها ولية أمرنا.. محد غيرها بيعرف يتعامل ويا هالاشكال.."
ابتسمت لها سارة بأمل ودخلن اثنيناتهن عند الاخصائية عشان يتصلن بصالحة

صالحة في هالوقت كانت يالسة هي ويارتها أم حميد في الاستراحة اللي برى قسم العناية المركزة.. وأم أحمد كانت يالسة وياهن ، ترمسهن بأدب وكل شوي تتنهد وهي تتريا اللحظة اللي بيشبعن فيها من الرمسة وبيروحن عشان ترد هي تجابل ولدها في غرفته.. بس كل ما تسكت صالحة كانت ام حميد تبدا في سالفة يديدة وأم أحمد وحليلها مضطرة تجاملهن وتيلس وياهن.. وهني رن موبايل صالحة ويوم ردت عليه سمعت صوت مزنة وهي تصيح..
صالحة: " منو؟؟ مزنووه؟؟ شو فيج تصيحين؟؟"
مزنة: "يدووووه تعالي المدرسة الحين!!.. أبلة الرياضة ضربتني انا وساروه..!!"
صالحة (بصوت عالي ): " يعل ايدها القص الجلبة!!.. ليش ظربتكن؟"
مرت جدامهم نيرس في هاللحظة واطالعت صالحة بنظرة تهديد بس صالحة ما اهتمت لها..
مزنة (وهي تصيح ): " بس عشان نسينا لبس الرياضة.. وقالت عنا مب مربايات.. والحين يبونا نروّح البيت!"
صالحة: " تخسي الا هي تردكن البيت.. أنا الحين ياية المدرسة.. !! "
مزنة: "تعالي يدووه بسرعة.."
صالحة: " الحين يايتنكن .."
بندت صالحة الموبايل ووقفت ووقفت وياها ام احمد وام حميد وهن مستغربات..
أم أحمد: " خير يا ام فهد؟ شو مستوي؟"
صالحة: " هاي الجلبة ابلة الرياضة ضاربة مزنوه وساروه بنت اختي.. وشاتمتنهن والحين تبا تردهن البيت"
أم أحمد ( بصدمة): " جى شو مسويات ثرهن؟"
صالحة: " ما سون شي الا هي الحمارة تبا اطلع حرتها فيهن.. بس انا بأدبها.. ياللا ام حميد بردج البيت وبسير لهن.."
أم حميد:" ياللا سرنا.."
أم أحمد: " عندج اياها صالحة.."
صالحة (وهي تمشي بسرعة): " لا توصين .."
تنهدت أم أحمد براحة وردت تمشي بخطواتها الثجيلة لآخر غرفة في الممر.. ما كانت تحاتي سارونا تعرف انه صالحة بتاخذ لها حقها وزيادة .. أفكارها وخوفها واهتمامها كله هاليومين كان منصب على شخص واحد.. وهو عبدالله.. دشت الغرفة ويلست حذاله ع الكرسي وهي تتأمله.. كانت تتمنى لو انها تعرف تقرا قرآن جان قرت له ليل نهار.. بس للأسف ما تعرف وما بإيدها شي تسويه غير انها تدعي له في كل وقت انه الله يشفيه ويقوم بالسلامة.. وعبدالله كان مثل ما هو، غايب في دوامة من اللاوعي والأطباء يحاولون بكل الطرق انهم يردونه لوعيه..
.
.
بعدت الجريدة عنها وتنفست بعمق عشان تهدي أعصابها وقامت عن المكتب ووقفت تطالع الشارع اللي تطل عليه دريشة المكتب العودة.. بس للأسف وهي تطالع الشارع شافت مبارك طالع من البناية وساير صوب موتره الستيشن.. وردت تغلي في داخلها مرة ثانية.. وابتعدت عن الدريشة في نفس اللحظة اللي دشت فيها روان وهي تبتسم لليلى ابتسامة خبيثة..
ليلى: " روان ليش تأخرتي هالكثر؟؟"
روان: " الشركة كبيرة وحضرتك طلبتي مني ألف ع المكاتب كلها.. ليه..؟ في حاجة؟"
ليلى (بعد تفكير): " لا .. ولا شي.."

روان: "ولا يهمك يا ستي.. مش حسيبك هنا لوحدك تاني.. وإزا كان ده بيريحك هجيب أوراقي واشتغل عندك هنا في المكتب"
اطالعتها ليلى باستغراب وقالت: " لا لا ماله داعي.."
روان (وهي تيلس و تتذكر رمسة مبارك): " لا بس شكلك متلخبطة خالص.. "
ليلى: " لا متلخبطة ولا شي.. بس احاتي الشغل.. ها ؟ خبرتي المحاسبة اني ابا اجوفها؟"
روان: "آه حتيجي بعد شوي.. وآدي لستة فيها اسماء كل الموظفين اللي ما داوموش النهاردة.."
ليلى: " عطيني اشوف.. هممم.. خلاص.. اكتبي لي أمر بخصم 100 درهم من معاشاتهم وعطيني اياه عشان اوقع عليه.. "
روان: "حاضر.."
ليلى: " خبرتي باجي الموظفين بالقرار؟"
روان: "أيوه.."
ليلى: "شطورة.. ياللا حبيبتي سيري اطبعي لي ورقة الخصم وييبي لي اياها.."
قامت روان تنفذ اللي طلبته منها ليلى .. وفي هاللحظة رن موبايل ليلى ويوم شافت الرقم رفعت حاجبها اليمين وحاولت اطنشه .. بس ما رامت.. صح انه محمد بند التيلفون في ويهها قبل شوي بس بعد يتم اخوها وبرى البلاد وبعدين اكيد متصل يعتذر لها.. عشان جي ردت على التيلفون وهي زعلانة..
ليلى (بدون نفس): "ألو.."
محمد:" مرحبا.."
ليلى: "هلا.."
محمد: "انتي وين؟"
ليلى: "يعني ما تعرف؟"
محمد: "في البيت؟"
بطلت ليلى عيونها بقهر وقالت له: "طبعا لاء.. أنا في الشركة..!"
رد محمد يزاعج مرة ثانية: " للحين في الشركة؟؟ انا ما قلت لج ردي البيت؟؟"
ليلى: "اعتقد انك ترمس اختك العودة استاذ محمد.. لا تنسى هالشي.."
محمد: "اختي العودة احسن لها ترد البيت الحين!!"
ليلى (وهي خلاص صدق معصبة): " مب رادة البيت !!.. أوكى؟؟ راوني شو بتسوي!"
محمد: " ليلوه ليش تعاندين ؟ والله عيب اللي تسوينه "
ليلى: " لا مب عيب.. انا اجابل حلال عمي عبدالله.. وهذا اقل شي ممكن اسويه عشان ارد له الجميل.."
محمد: "بس عمي لو درى انج سرتي الشركة بيعصب.."
ليلى: "عمي عقله متفتح ويعرف انه اللي انا اسويه مب غلط.. "
محمد: "انزين وشمسة؟"
ليلى: " عندها موزة.."
محمد: "وموزة دوم بتفضى لها؟"
ليلى: " طبعا لاء.. بس انا مب دوم باي الشركة.. ييت اليوم بس لأنه عمي سهيل مشغول.."
محمد: "عطيني رقم سهيل.."
ليلى: "شو تبا فيه؟"
محمد:" انتي عطيني اياه..!"
ليلى: " أول قول لي شو تباه؟"
محمد: " بقول له يدور له حد غيرج عشان يدير الشركة!"
ليلى: " لا والله؟ ما بعطيك رقمه!"
محمد:" يا ربييييييييه!!.."
ليلى (وهي تبتسم ):" حمادة زعلان مني؟"
محمد: "حمادة في عينج..!"
ليلى: " صدق صدق زعلان؟"
تنهد محمد: " أكيد زعلان.. ليلى مابا شي يضرج ولا ابا حد يشوفج ويرمس عنج.. وعمي شركته شركة مقاولات يعني الزباين كلهم رياييل.. شو تتوقعين ردة فعلي تكون غير اني احرج وازعل؟"
ليلى: "انته لو عطيتني فرصة اتكلم من البداية كنت بقول لك اني اليوم ييت الشركة عشان اعاقب الموظفين اللي من يوم دش عمي المستشفى وهم ما يداومون.. ومن باجر بيرد عمي سهيل يدير الشركة وانا بساعده بالحسابات من البيت.. محمد انا كنت متصلة فيك مساعة عشان اطلب منك ترد البلاد.. بس يوم خبرتني عن مريم استحيت اطلب هالشي.. "
سكتت ليلى شوي وقالت بهمس: " أنا وايد محتاجتنك محمد.. حاسة اني بروحي.. ومب عارفة اتصرف.."
محمد: " ليلى.. حبيبتي انتي اقوى من جي.. خليني بس اتأكد اذا ممكن نأجل علاج مريم شوي ولا لاء وبرد عليج خبر باجر ان شالله.. صدقيني بحاول قد ما اقدر اني ارد بسرعة.. بس انتي لا تزيدين همي.. وردي البيت.."
ليلى: " ان شاء الله.. خلني بس اجتمع ويا المحاسبة وعقبها برد البيت.."
ابتسم محمد براحة: "زين.. ممكن تعطيني رقم سهيل؟"
ليلى:" هيه.. هذا رقمه.. *******"
سجله محمد في موبايله وقال لها: "أوكى .. ياللا تحملي على عمرج.. بتصل بج عقب.."
ليلى: "ان شالله.. فمان الله.."
محمد: "مع السلامة.."
بندت ليلى عن محمد وهي تبتسم هالمرة.. وعقب ثواني وصلت المحاسبة رشا ويلست ليلى وياها ساعتين وهي تحاول تفهم نظام الفواتير والدفع والحسابات المتعلقة بشركة عمها عبدالله..
.
.

 
 

 

عرض البوم صور Cheer   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 12:03 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28474
المشاركات: 411
الجنس أنثى
معدل التقييم: Cheer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Cheer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.
.
الساعة عشر كان مايد يسوق نيسان مروان الجديم والشلة كلها مرتبشة وأول ما بركنوا عند العين مول لاحظ مايد باص المدرسة اللي بركن حذالهم وضحك بخبث وهو يبند الموتر وينزل من السيارة.. ويوم نزلت الشلة كلها ولاحظوا انه الباص باص بنات الثانوية ارتبشوا.. اللي يتفدى واللي يعق نغزات والبنات وحليلهن زايغات انه الأبلة تغير رايها وتردهن المدرسة.. بس يوم نزلت الأبلة من الباص وطالعتهم بنظرات تهديد صخوا كلهم ودشوا المول وهم يضحكون على خبالهم وعبطهم..
تنهدت لطيفة براحة يوم شافتهم ابتعدوا وقالت لربيعتها حنان: " انا ما صدقت الأبلة طلعتنا رحلة.. صدق هالشباب سخيفين.. كل شي يبون يخربونه!"
حنان: "لطوف جفتي اللي كان واقف ع اليمين؟"
لطيفة: " لا ما جفته.. ليش تعرفينه؟"
حنان: " لاااااااا.. بس حلو.."
ضحكت لطيفة وهي تتحجب زين عشان تنزل من الباص وقالت لربيعتها: " انتي عمرج جفتي واحد وقلتي عنه خسف؟"
حنان: " هاي هي الحقيقة.. الشباب كلهم حلوين، حتى الخسف من يلبس الغترة والعقال على طول ينجلب غزال.. مب شراتناا نحن البنات.. مع انه المفروض يكون العكس.. "
لطيفة: "والله عاد هذا رايج انتي.. أنا اجوف البنات احلى بوايد.. وما أتمنى ابد اني اكون ريال.. تتخيليني بلحية؟"
اطالعتها حنان وهي تمشي وياها عشان يلحقون بباجي البنات: " اممممم.. وعععع.. لا ما تنفعين.. تمي بنية احسن لج"
لطيفة: " مالت.."
هني وقفت أبلتهم وقالت: " لفن في المول على راحتكن بس عن الحركات .. أنا وأبلة منيرة بنسير نتشرى.. واباكن تتيمعن هني عقب ساعة.. واللي بتتأخر ببلغ عليها الإدارة.. مفهوم؟"
البنات بصوت واحد: "مفهوم.."
سارت عنهن الأبلة وانتشرن البنات في أرجاء المول.. ولطيفة استغلت هالفرصة عشان تسير تتشرى البيجامات اللي كان خاطرها فيهن وأبوها ما يطيع ياخذ لها اياهن.. وحنان بعد كانت تبا تسير تاخذ لها مكياج.. في الوقت اللي كان مايد وربعه سايرين ياخذون لهم تذاكر للفلم اللي بيعرضونه الساعة 11
مروان: " ميود شو هالفلم اللي اخترته؟ ما نباه!!"
مايد: " Taking lives عجيب شو تقول انته؟"
سالم: "نحن متفقين ندش Torque"
مايد: "والله عاد ما كنت اعرف انهم يعرضون هالفلم اليوم.."
مروان: " بس Torque احلى.. ريس ودراجات .. رقييص من الخاطر.."
مايد: " وهالفلم فيه انجلينا جولي..!"
مروان: "أم براطم؟"
مايد: " هيييييه.."
سالم: "هلا والله!!.. خلاص عيل Torque بنشوفه عقب.."
مايد: "صدقوني ما بتندمون.. هالفلم فن"
ميد اللي كان يالس في الكوفي شوب ياهم وهو يمشي بسرعة وقال: " ياللا بسرعة خذوا التذاكر وتعالوا.. البنات كلهن يالسات هناك في الكوفي شوب."
مايد: "خلهن يلتعنن.. شو نبا فيهن.."
مروان: " خلنا ندور رزقنا بلاك انته؟"
مايد: " أي رزق هذا انته من يومين مخبرني انك تحب.."
مروان: " عندي وحدة احبها.. ووحدة صديقة.. ووحدة اعاملها مثل اختي.. "
مايد: "و عندك مكان لهالبنات بعد؟"
مروان: "أكييييد.."
سالم: "حشا مب قلب.. فندق!"
مروان: " خمس نجوم طال عمرك.."
مايد: " بنسير الكوفي شوب بس لا تسوون لهن سالفة صدقوني البنات سخيفات.. يوم تركض وراهن يتكبرن عليك.. بس تعال عاد وطنشهن.. والله هن اللي بيتحرقصن عشان تعطيهن نظرة بس.."
سالم: " هههههههههه ما شالله خبرة.."
اطالعه مايد بنظرة وساروا كلهم صوب الكوفي شوب، ورغم نصايح مايد لهم بس ربعه من شافوا البنات نسوا كل شي وطاحوا فيهن طيحة.. ومايد اللي تظايج في البداية من دفاشة ربعه ، عيبته السالفة عقب ويلس يطالع هبلهم ويضحك عليهم .. بس وهو يهمس بشي في إذن ربيعه سالم يت عينه على ثنتين كانن مارات حذال الكوفي شوب ، وحدة فيهن كانت متغشية والثانية متحجبة بس ويوم يت عينه في عين البنية المتحجبة نزل عيونه على طول وهي بعد.. كانت نظرة خاطفة استمرت ثواني بس.. ورغم هذا حس مايد بإحساس غريب جدا كأنه انفصل عن اللي حواليه كلهم وانتقل لعالم ثاني ما يشوف فيه الا صاحبة العيون الناعسة اللي اخترقت نظرتها أعماق روحه..

في الطرف الثاني ، كانت لطيفة تحاول انها تتوازن وترد طبيعية عشان ما تلاحظ حنان اللي استوى لها.. حنان يوم ابتعدوا عن الكوفي شوب عقت الغشوة عن ويهها وقالت: "شفتيه؟؟ الحلو اللي قلت لج عنه كان يطالعنا!"
لطيفة: "ها؟؟ هييه.. أعرفه.. هذا مايد اخو ربيعة اختي.."
حنان: " الله اسمه حلو!!.. تعرفينه؟ ووين شفتيه انتي؟"
لطيفة: "كنت في بيتهم مرة وشفته نازل من فوق.. بس تراه يحب بنت خالوته.."
حنان (بإحباط): "أفاااا.. "
لطيفة (وهي تبتسم ابتسامة باهتة): " هيه.. اسمها عليا.. اثنيناتهم يحبون بعض.. ياللا!.. الله يهنيهم ان شاء الله.."
حنان: " ويوفقنا انا وياج ويرزقنا بعيال الحلال.."
لطيفة: "هههههههه وايد مستعيلة حظرتج.. أنا بعدني صغيرة ع العرس.. "
ضحكت حنان ويلست تهذرب على لطوف اللي كانت تبتسم لها من دون ما تسمع ولا كلمة من اللي كانت تقوله.. لطيفة نست البيجامات اللي كانت تبا تشتريهن.. ونست الهدية اللي كانت تبا تاخذها لموزة اختها.. في هاللحظة نست كل شي الا الاحساس العميق بالألم اللي كان في داخلها.. امس فليل كانت رادة على قصة في المنتدى اللي تكتب فيه.. القصة كانت عن وحدة حبت من أول نظرة.. ولطيفة كتبت رايها وقالت انه هالشي سخيف ومستحيل يستوي.. واليوم.. وهي تتذكر ابتسامة مايد ونظرته العابثة .. ردت تسأل نفسها مرة ثانية إذا فعلا كان هالشي مستحيل؟
.
.
في شقتهم بنيويورك ، محمد كان متصل بدكتور مريم ويسأله إذا كان يقدر يأجل العلاج كم شهر.
محمد: We have an emergency in the country and we need to go back immediately, so I was wondering if we could postpone the treatment
( ممكن نأجل العلاج شوي لأنه عندنا ظرف طارئ في البلاد ولازم نسافر حالا)
الدكتور: You don't need to do that Mr. Mohammed. I told you from the beginning that no surgery is needed. Your wife will be treated by a new nutrition system and all I need to give you at the moment is the diet that she should stick to to get better
(مب لازم نأجل العلاج ، انا خبرتك من البداية انه ما في داعي للعملية . مرتك بنعالجها عن طريق نظام تغذية يديد وكل اللي بعطيك اياه حاليا هو جدول غذائي لازم تلتزم به مريم عشان تتحسن حالتها)
محمد:you mean we can go home right away without worrying?
(يعني نروم نرد البلاد على طول وبدون أي خوف؟)
الدكتور: No need to worry at all. I went through all the results and believe me, after a year of treatment, your wife is going to be just fine. The only danger on her life is connected with pregnancy because her heart is very weak.
(ما في داعي للخوف أبدا، أنا راجعت نتايج الفحوصات وصدقني ، عقب سنة من العلاج زوجتك بتكون بخير، الخطر الوحيد على حياتها مرتبط بالحمل لأنه قلبها وايد ضعيف)
محمد: yes, am aware of that doctor. We have discussed it
(هيه اعرف، وتناقشنا في هالموضوع من قبل)
الدكتور: ok then, please come to meet me tomorrow with your wife and I'll give you the diet she should stick to and after that you have to see me every 3 months.
(أوكى عيل باجر مر عليه في العيادة انته ومرتك وبعطيك الجدول الغذائي اللي المفروض تلتزم به مرتك، بس لازم تراجعوني كل 3 اشهر عشان اغيره)
محمد:Sure. Thank you doctor
(أكيد، مشكور دكتور)
الدكتور: Good Bye Mr. Mohammed
محمد: Goodbye
بند محمد التيلفون وهو يبتسم براحة ، وسار الغرفة عشان يشوف مريم اللي كانت بعدها راقدة. كان خاطره يوعيها ويخبرها انهم بيردون البلاد من كثر ما كان مستانس بس غير رايه وسار يطلع بيجامته من الكبت عشان يسبح ويرقد.. بس قبل لا يرقد كان مقرر يتصل بسهيل .. سهيل كان توه واصل راس الخيمة الساعة 11 ونص يوم اتصل به مبارك، سهيل كان متوقع انه مبارك يتصل به لأنهم امس يلسوا يسولفون عقب ما روحوا عن عبدالله وسهيل شرح له وضعه في الشركة وانه مب عارف كيف يتصرف وكان باين انه مبارك يبا يساعده بس ماله ويه يرمس لأنه هو اللي طلب يفض الشراكة اللي بينهم.. والحين يوم رد سهيل على التيلفون كان متأكد انه مبارك بيعرض عليه مساعدته ..
مبارك: "السلام عليكم"
سهيل: "وعليكم السلام والرحمة .. يا هلا والله"
مبارك: " هلا فيك.. اشحالك؟"
سهيل: "الحمدلله يسرك الحال.. انته شحالك؟"
مبارك: " بخير ربي يعافيك.. "
سكت مبارك شوي.. كان متردد يخبر سهيل انه سار الشركة ولا لاء.. بس عقب قرر ما يخبره وقال له: " سهيل امس يوم كنت تسولف لي عن الشركة حسيت انك متوهق شوي.. "
ابتسم سهيل.. توقعه كان صح: " اكيد متوهق.. أنا محامي شلي بالتجارة.."
مبارك: " انزين.. انته تعرف اللي ابا اقوله.."
سهيل: " ما ادري بك والله.. شو في خاطرك؟"
مبارك: " سهيل اذا تباني اساعدك في الشغل لين ما يقوم عبدالله بالسلامة انا ما عندي مانع.."
سهيل: " ما تقصر يا مبارك.. وهذا العشم فيك."
مبارك: " بس ما اعرف اذا هالشي بيظايج عبدالله.. "
سهيل: "انته تعرف عبدالله زين.. عبدالله مب ريال حقود وينسى بسرعة.. وبيشوفها كبيرة منك انك ودرت شغلك وساعدته.."
مبارك: " أنا ما بودر شغلي.. بس بما انه شركتي الحين عندها مشروع واحد بس .. المدير اللي عندي يروم يتابعه .. وانا متى ما احس عمري فاضي بمر شركة عبدالله وبتابع الشغل.. وانته أي شي تباه لا تتردد واتصل بي على طول.."
سهيل: "ما تقصر .. ما تقصر يا مبارك.."
مبارك (بخبث): " انته وين الحين؟ في المكتب؟ بمر عليك.."
سهيل: "لا أنا توني واصل راس الخيمة .. العمال هني مشاكلهم ما تخلص.. "
مبارك (يبتسم):" انزين تباني امر المكتب واراجع الملفات؟"
سهيل: "لا لا لا.. ما يحتاي.. أنا يوم برد العين بعطيك الملفات كلها.."
مبارك: " خلاص عيل نتلاقى اليوم ان شاء الله.."
سهيل: " على خير ان شالله.."
بند سهيل التيلفون وفي نفس اللحظة رد يرن مرة ثانية.. واستغرب سهيل لأنه الرقم كان طويل.. ويوم رد وسمع صوت محمد فرح من خاطره..و عقب ما سلم عليه وسأل عنه وعن أخباره .. دش محمد في الموضوع.
محمد: " ليلى خبرتني انها سارت الشركة اليوم.. عمي كيف خليتها تسير هناك؟ انته تعرف انه البناية متروسة رياييل.."
سهيل: " انزين وشو فيها؟ ليلى بنية حشيم وماشالله عليها عاقل وتعرف تتصرف.."
محمد:" ادري بس بعد ما يستوي اتم هناك بروحها.."
سهيل: "عندها روان ومحد يروم يدش عليها قبل لا يستأذن.. واليوم ماشي اجتماعات ولا مواعيد ويا الزباين يعني لا تحاتي من هالناحية.. هي طلبت مني تمر الشركة اليوم بس وانا من باجر برد اشوف الشغل بنفسي"
محمد: " الله يعطيك العافية عمي.. ما تقصر.. وانا بحاول ان شالله ارد بأقرب فرصة البلاد.."
سهيل: " لا تستعيل وتودر اشغالك وترد البلاد.. أنا عندي مبارك بن فاهم هني بيساعدني في الشغل.."
محمد: " مبارك؟ مب هو اللي كان بيرفع قضية على عمي هذاك اليوم؟"
سهيل: " السالفة مب جي.. اثنيناتهم كانوا فاهمين الموضوع غلط وكل واحد فيهم غلط على الثاني.. بس الحمدلله ما وصلت السالفة للمحاكم.."
محمد:" وانته تروم توثق فيه؟"
سهيل: "أكثر حتى عن عمري.. مبارك شاطر و بيعرف يمسك الشغل زين.."
محمد: " خلاص عمي اللي تشوفه.. وعمي عبدالله شو صحته الحين؟؟"
اختفت الابتسامة عن ويه سهيل وقال:" الله يشفيه ويقومه بالسلامة ويرد لنا مثل اول واحسن.."
محمد: " ان شالله.. عمي اول ما ارد البلاد ابا ايلس وياك.. واباك تخبرني بسالفة مرت عمي .. ليلى خبرتني انك كنت وياه هذاك اليوم.."
سهيل: "هيه ان شاء الله من ترد البلاد بخبرك بكل شي.. انته لا تحاتي واطمن من ناحية اهلك تراهم في عيوني.."
محمد: " تسلم يا عمي دومك ما تقصر.. ياللا عيل الحين ما بطول عليك.. تامرني بشي ؟"
سهيل: " سلامتك .. تحمل على عمرك .."
محمد: " ان شالله .. فمان الله.."
سهيل: "مع السلامة.."
.
.
في مدرسة البنات الابتدائية كانت عاصفة من الغضب داشة غرفة المديرة .. وهالعاصفة أكيد صالحة، اللي أول ما دشت غرفة المديرة شافت سارة ومزنة يالسات على القنفة اللي صوب الباب والتفتت للمديرة اللي أول ما شافتها وقفت وهي تبتسم وتمد ايدها لصالحة..
سارت لها صالحة وسلمت عليها وهي تطالعها باحتقار..
صالحة: " شو مسويات البنيات؟ ووينها الابلة اللي ظربتهن؟"
الناظرة: " أبلة هناء الحين بتي عقب شوي.. تفضلي الوالدة .. انتي ام مزنة؟"
صالحة: " أنا يدوتهن.. و مب يالسة انا مب يايه هني ايلس.. ييبي لي هالابلة بتفاهم وياها.."
الناظرة: " هدي اعصابج الوالدة وتفضلي يلسي.. ترا ابلة هناء ما غلطت عليهن.. هن اللي طولن لسانهن .."
هني دشت أبلة هناء ويوم شافت صالحة واقفة ابتسمت لها بس صالحة ما عطتها مجال انها تسلم وسألتها: " إنتي اللي ظاربتنهن؟"
اطالعتها ابلة هناء بخوف والتفتت على مزنة وسارة وقالت: " ما ضربتش حد.. أنا بس .."
مزنة: " ظربتينا.. ويريتي اذني.. وخليتينا نركض في هالحر 12 مرة..!"
أبلة هناء (وهي تطالع صالحة): " شوفي يا ستي البنتين دول مش متربيات.. "
قبل لا تكمل رمستها هجمت عليها صالحة وهي تزعاج: "مب مربايات.. أنا براويج التربية يالهرمة.. شو تتحريني ما عرفت اربي بناتي؟.. "
أبلة هناء كانت تحاول تتفادى الظربات اللي تيها من نعال صالحة والمديرة ركضت برى عشان تشرد وفي نفس الوقت تييب الوكيلة والاخصائية يساعدونها تهدى الموقف .. ومزنة وسارة واقفات بعيد ويضحكن..
أبلة هناء: " ما تضربيش!!.. انا حشتكي عليكي وحتشوفي.."
صالحة: " انا اللي بشتكي عليج وعلى المدرسة كلها بعد.. عيل يالجلبة تظربين هاليهال وتخلينهن يركضن في هالحر وانتي ميلسة في الظلة؟؟ "
يوا الوكيلة والاخصائية وحاولوا يسحبون ابلة هناء عن صالحة بصعوبة ويوم قدروا عليها طلعت ابلة هناء من غرفة الناظرة وهي تتوعد وتهدد.. وصالحة اجتمعن عليها الابلات وهن يحاولن يهدنها من دون فايدة..
الناظرة: " الوالدة هدي اعصابج.. واحنا اسفين وابلة هناء بنرمسها بس انتي هدي اعصابج.."
صالحة: " شسمج انتي؟؟"
الناظرة: "نايلة.."
صالحة: "شوفي يا نايلة.. هالبنتين مابا حد يتقرب منهن ولا يأذيهن بكلمة.. والا والله العظيم اسير بروحي الوزارة واشتكي عليج انتي.. انا مطرشة بناتي المدرسة يتعلمن الشي اللي بيفديهن.. مب عشان ينظربن ويراكضن في الشمس.. تفهمين؟؟"
الناظرة: " ان شالله.. ان شالله.. الوالدة تحت امرج.. وابلة هناء طيبة ومب قصدها يمكن هي عصبت عليهن اليوم بس صدقيني مب دوم جي.."
صالحة: " طيبة عندج انتي وجدامج بس.. ولا من تطلع عنج وتجابل البنيات ما تعرفينها شو تسوي بهن.. أنا هالمرة ما بشتكي عليها .. لكن المرة الياية بس خليها تغلط عليهن بجلمة وبتشوف.. (والتفتت على مزنة وسارة) سيرن ييبن شنطكن بردكن البيت.."
مزنة وسارة اطالعن المديرة اللي هزت راسها لهن وركضن برى الغرفة بفرح وهن متجهات لغرفة الصف.. وأول ما دشت مزنة الصف كل البنات كانن يطالعنها وهي نافخة صدرها بغرور واستأذنت من أبلة الانجليزي وشلت شنطتها هي وسارة وروحن البيت ويا صالحة اللي فهمت الادارة بأسلوبها الخاص انه تعاملهم ويا الطالبات غلط في غلط وأحسن لهم يعدلونه
.
.

 
 

 

عرض البوم صور Cheer   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 12:05 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28474
المشاركات: 411
الجنس أنثى
معدل التقييم: Cheer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Cheer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
Hello

 

.
.
الساعة 12 ردت ليلى البيت وفي ايدها ثلاث ملفات وعلى ويهها ابتسامة رضا.. وأول ما دشت الصالة شافت موزة يالسة ع القنفة تطالع التلفزيون وشمسة راقدة في حظنها.. وسارت لها ويلست حذالها..
موزة (وهي تبتسم وتبند التلفزيون): " هلا والله!!.. ها؟ طمنيني؟ شو سويتي؟ شو كانت الشركة؟"
(وهي تعق شيلتها وعباتها): " روووووووعة.. رووعة موزووه.. والله اتمنى كل يوم اسير.. "
موزة: "عاد مب على كيفج.. مب كل يوم عيد.."
اقتربت ليلى من شمسة وباستها على خدها وقالت: "شو أخبار الأمورة شموس؟ ما ادلعت عليج؟"
موزة: "لا فديتها من الصبح وهي ساكتة.. وتوها رقدت.."
ليلى: " حبيبتي والله يا موزة.. تعبتج ويايه.."
موزة: " جب جب.. ودري عنج هالرمسة الماصخة وخبريني شو سويتي في الشركة.."
ليلى ابتسمت بخبث وقالت : " منو تتوقعين شرفنا اليوم بزيارة في الشركة؟"
موزة: " منو؟"
ليلى: " حزري فزري.."
موزة: " بتذليني عاد؟ خبريني منو.."
ليلى: " مبارك!!"
شهقت موزة وبطلت عيونها وهي تسأل ليلى: " احلفي؟؟ صدق ليلوه؟"
ليلى:" هيييييييه.. انا بروحي انصدمت يوم شفته..!!"
موزة: " خبريني.. خبريني بكل شي.. شو كان لابس.. وشو قال.. وشو استوى.. كل شي ليلوه والله ما تنسين ولا شي.."
ليلى: "هههههههه.. انزين انزين بخبرج.."
ابتسمت موزة بحماس ويلست تسمع التفاصيل اللي كانت ليلى تحكيها لها .. وأول ما خلصت ليلى وصل خالد من المدرسة وعقبه وصلت صالحة ووياها مزنة وسارة وانشغلت ليلى وياهم وما حست بالتغير اللي طرى على ربيعتها اللي سارت وتلبست عشان تروح بيتهم وانصدمت يوم شافتها نازلة من فوق وهي لابسة عباتها ونقابها.. وسألتها: " موزوه .. وين سايرة ما بتتغدين ويايه؟"
موزة: " لا حبيبتي حاسة بتعب وبرد البيت.. ان شالله بدق لج العصر.."
ليلى: " كله مني انا.. تعبتج ويايه وايد.."
موزة: " عن السخافة ليلوه .. انا ما سويت شي .. "
مشت ليلى وياها للباب .. واطالعتها وهي تركب الموتر وتروح بيتهم.. وردت عند خالوتها صالحة عشان تشوف شو سالفة مزنة وساروه.. وما حطت في بالها ابد انه موزة روحت من عندها وهي متظايجة
.
.
في الكويت، فاطمة كانت غارقة في كآبتها رغم انها عاهدت نفسها ما تفكر بعبدالله عقب اليوم بس غصبن عنها كانت ترد وتفكر فيه.. ولميا اللي كانت يالسة وياها هالاسبوع كانت ملاحظة التغير السلبي اللي تمر به ربيعتها وكانت وايد مقهورة من هالشي.. عشان جي سارت واستأجرت لهم كمن فلم اكشن عشان تعدل مزاجها وكانت واقفة في المطبخ تسوي لهم بوب كورن.. وفاطمة يالسة في الصالة بالبيجامة ورافعة شعرها بمشبك ولابسة نظارتها وويهها شاحب من الهم.. بعكس لميا اللي كل ما تمر عليها سنة تحس انها تصغر في العمر اكثر وخصوصا اليوم كانت مغيرة قصة شعرها وطالعة قمر.. ابتسمت لها فاطمة يوم شافتها ياية من المطبخ والبوب كورن في ايدها..
فاطمة: "مب مصدقة انه لميا دشت المطبخ .."
لميا (وهي تيلس حذال ربيعتها وتشغل الفيديو بالريموت كونترول): " شفتي عاد؟ تخليت عن برستيجي ودشيت المطبخ عشانج.. انتي عاد تخلي شوي عن مزاجج الأسود واضحكي عشاني.."
فاطمة (بدون نفس): "هاهاهاهاهاها.. "
لميا: " أطر منج الضحكة انا؟؟ اضحكي عدل ويا ويهج.."
فاطمة: "ههههههههه.. فديتج يا لموي والله مسوية لي جو هني.."
لميا: " ملزومة فيج شو اسوي..؟ اممم.. صدقيني الحزن والتفكير ما راح ينفعج.. انتي مب صغيرة.. وتقدرين تتحكمين بمشاعرج.. هالريال ما بينج وبينه أي شي غير رقم تيلفون وانمسح من موبايلج.. "
فاطمة: "يا ربي على التناقَض.. مب جنه انتي نفس الانسانة اللي نصحتني قبل شهر اني اتصل به واجدد علاقتي وياه.."
لميا (بنظرة بريئة): " أنا؟ متى كان هالحجي؟ "
فاطمة: " ما ادري بج.. اسألي روحج.."
لميا: " اممم ما اذكر.. اللي أذكره اني كنت دوم اعارض هالعلاقة.."
فاطمة: " ههههههه حتى ذاكرتج تشتغل بمزاجج يا لموي؟"
لميا: " هههههههه إي.. امم.. صدق فطوم ليش مسحتي رقمه؟"
فاطمة: "هو قرر انه ما يحتفظ بي في حياته.. فليش انا احتفظ بشي تافه مثل رقم تيلفونه؟"
ابتسمت لميا: " فطوم؟؟"
فاطمة: "عيونها.."
لميا: " عقب هالعمر كله.. وهالتجارب كلها .. بعدني للحين اسأل عمري.. هل في شخص في هالدنيا يستاهل انه نعطيه قلوبنا، ونكتب له كل اشعارنا، ونحلم به ليل نهار؟ هل في شخص يستاهل إنا نحفر اسمه في شرايينا ونوهبه كل المشاعر اللي في داخلنا؟"
فاطمة: " لو سألتيني هالسؤال قبل اسبوع كنت بقول لج اكيد في.. بس اليوم مب متأكدة اذا كان في شخص في الدنيا يستاهل اني حتى اعفس مزاجي عشانه.."
لميا: " بخبرج بشي.. محد ابد يعرفه .. ولا حتى انتي.."
اطالعتها فاطمة باهتمام.. وسألتها : "شو هالشي؟"
لميا: "تذكرين أول سنة لنا بالجامعة؟ "
فاطمة (وهي تبتسم): "أكيد.."
لميا: " تذكرين شكثر كنت دبدوبة هاذيج الايام؟"
فاطمة: "ههههههههه إي.. والله انجاز اللي سويتيه بعمرج الحين.. مستحيل اللي يشوفج الحين يقول هاي هي لميا أيام الجامعة.."
لميا: " الريجيم والرياضة ابتديت اسويهم لسبب .. هاذيج الايام كان في حياتي سر .. وكنت احرص دوم انه محد يعرف عنه شي.. "
فاطمة: "سر؟"
لميا: " إيه.. ببساطة كنت احب.. كان حبي الأول.. استمريت وياه سنتين على التيلفون.. كان يتصل ببيتنا واتم اكلمه بالساعات .. وكان قلبي المراهق متأكد من اني خلاص عشت الحب وهو كان دوم يقول لي انه يحبني وانه مستحيل أي شي في الدنيا يفرق من بيننا.."
فاطمة: "منو هذا؟؟ وليش ما خبرتيني عنه من قبل؟؟"
لميا: " بتعرفين الحين ليش ما خبرتج.. المهم مرت الايام وكان دوم يحاول انه يجوفني وانا ما ارضى.. بس في أول سنة لنا بالكلية قلت له انا موافقة انك تشوفني من بعيد.. ووصفت له شو بلبس وهو كان موجود يوم كنا طالعين من الجامعة وشافني.. "
فاطمة (باهتمام): " وبعدين؟"
لميا ( والدموع ابتدت تتجمع في عيونها): " اتصلت به أول ما وصلت البيت.. كنت مستانسة اني جفته.. غبية صح؟ .. تدرين شو قال لي؟"
فاطمة: "شو؟"
لميا: "قال لي يا ليتني جفتج قبل لا احبج.. كنت ما ضيعت سنتين من عمري عليج.. قال لي انه يفضل يحب وحدة غبية وبدون شخصية على انه يحب وحدة دبة وخسفة شراتي.."
فاطمة لوت عليها ولميا حست انه الجرح ابتدا ينفتح مرة ثانية وبقوة في داخلها.. بس عقب هالسنين كلها وعقب هالتصنع اللي كانت عايشتنه وقناع البرود اللي كانت دوم تواجه به الناس كانت محتاجة للحظة الصراحة هاذي.. عشانها وعشان فاطمة..
لميا:" ساعتها عرفت انه الحب كذبة.. مجرد مشاعر زايفة.. وقصور من وهم نرسمها في خيالنا وبس.. وعرفت انه ما في أي انسان يستاهل نتخلى عن كرامتنا عشانه.."
فاطمة: "يا حبيبتي يا لموي.. "
لميا: " مب شي يديد على الرياييل انهم يجرحونا.. ويعورون قلوبنا.. ومثل ما انجرحتي من عبدالله انا بعد انجرحت في يوم.. خلج قوية وخلي هالشي اللي استوى لج سبب عشان تكونين احسن واقوى.. if it won't kill you, it will make you stronger honey"
فاطمة: " كالعادة حبيبتي.. معاج حق.. "
ضحكت لميا وهي تمسح دموعها وسألت ربيعتها: " بتشوفين الموفي؟"
فاطمة: " إيه أكيد.. حطيه.."
قامت لميا تحط الشريط في الفيديو وابتسمت فاطمة وهي تطالعها.. دام انه ربيعتها وياها ما له داعي تخاف.. أو تحس بالتعب والحزن.. ومهما كان النسيان صعب.. بتواجهه فاطمة وبكل قوتها
.
.
في دولة ثانية، وبالتحديد في قطر ، كانت لميا (خطيبة أحمد) يالسة ع النت تسمع أغاني وتلعب pool ونوال اخت خطيبها يالسة ع الشبرية تقرا مجلة وتغني بصوت واطي ويا محمد عبده اللي صوته كان يوصلها من لاب توب لموي..
لميا: " نوال؟"
نوال (وعيونها ع المجلة): "همم؟؟"
لميا: " أحمد ما قال لج إذا بيمر بيتنا اليوم ولا لاء؟"
نوال: " لا ما جفته اليوم من الأساس.. طلع الصبح من وقت وراح الدوام.."
لميا: " امس كان زعلان مني ومب راضي يرد على تيلفوناتي.. تكفين نوال كلميه وخليه يتصل بي.."
نوال: " وليش حظرتج مزعلة اخوي؟"
لميا (وهي تبند الpool وتتصفح باجي المواقع): " اخوج دلوع .. قلت له بأجل العرس شهرين زيادة وزعل.."
نوال: " يحق له.. مب كافي يعني انه صبر سنة بحالها وهو يتعالج ؟ خلاص الريال ما يقدر يصبر اكثر.."
لميا: " بس انا محتاجة وقت اتجهز فيه اكثر للعرس.."
نوال: "بتتجهزين عقب ما تعرسين.. بتشترين من اوروبا سوالفهم هناك احلى من اللي عندنا هني.."
لميا: " هممم.. أصلا جي ولا جي أحمد ما بيرضى يأجل العرس.. عنيد وايد اعرفه.."
ابتسمت نوال وردت تطالع المجلة.. ولميا دشت على موقع كانوا حاطينه رقم واحد في قائمة المواقع العربية.. وكان اسمه ليلى.نت .. وتمت تطالع الصور اللي فيه وهي تبتسم.. كانت فيه مجلدات كبيرة متروسة صور .. والموقع مقسم لعدة اقسام ولميا كل شوي تبطل قسم وتطالع اللي فيه.. ويوم وصلت لقسم إيطاليا قالت لنوال: " نوولة تعالي جوفي صور إيطاليا في هالموقع.."
نوال (بدون اهتمام): " جوفيهن بروحج انا شبعت من ايطاليا "
لميا: " كيفج.."
تمت لميا تطالع الصور وحدة وحدة ومتخبلة على ايطاليا .. وحطت في بالها تخلي أحمد يوديها هناك في شهر العسل.. خصوصا انه ما كان يشوف هاذيج الايام واكيد هو بعد ما استانس بروما.. بس من بين الصور اللي شافتهن كانت في صورة خلت لميا تبطل عيونها ع الاخر.. وتطالع الشاشة بكل تركيز..
كانت صورة احمد .. وهو يالس في البيازا في روما.. وصورته كانت وايد واضحة وتعليق المصورة تحت الصورة كانت كلمة وحدة بس " A Dream"
لميا حست بغيرة فظيعة تتدافع في داخلها .. منو هال "ليلى هاذي" وليش بالذات صورت أحمد خطيبها؟ موقعها كان كله صور عن الطبيعة والمباني .. الصورة الوحيدة اللي فيها ادمي كانت صورة احمد.. وشو قصدها من الكلمة المكتوبة تحت الصورة.. ؟
ما حست لميا بعمرها الا وهي ادور ايميل ليلى في صفحة " أتصل بنا" ويوم تبطلت لها صفحة الايميل كتبت لها لميا ايميل طويل عريض طلعت فيه كل اللي في خاطرها..
.
.
ليلى
موزة يوم وصلت البيت على طول سارت فوق في غرفة اختها لطيفة.. كانت محتاجة ترمس احد وما كانت تبا تيلس ويا امها في هاللحظة.. ويوم بطلت باب غرفة اختها شافتها يالسة ع النت بثياب المدرسة وضحكت لها بتعب..
موزة: " والله انج مدمنة.."
التفتت لها لطيفة وهي تضحك وقالت: " وافتخر بهالشي.."
موزة: " قومي بدلي ثيابج مب زين جي.."
لطيفة: "عقب عقب.. ألحين بشوف منو مطرش لي رسايل.."
تنهدت موزة وهي تيلس على الشبرية ومن سمعت لطيفة صوت التنهيدة.. افترت وجابلت اختها وهي تسألها باهتمام: " موزوووه؟ شو فيج؟"
موزة: "ولا شي.."
لطيفة: "ياللا عاد قولي.. شو فيج.."
موزة: "لطوف اشياء سخيفة.. ما عليج مني ردي هذربي ويا ربعج.."
لطيفة (وهي تقوم من مكانها وتتمدد ع الشبرية حذال اختها): " مابا.. خبريني شو فيج"
قربت موزة ويهها من ويه اختها وقالت بهمس: " متظايجة.. وايد.."
لطيفة: "من شو؟"
موزة: "من ليلى.."
لطيفة: "معقولة؟ ليش شو سوت؟"
موزة: " هي ما سوت شي.. بس بعد حاسة بظيج منها.. تدرين هي اليوم سارت الشركة.."
لطيفة: " هيه خبرتيني.."
موزة: " وشافت مبارك هناك.."
لطيفة: " صدق؟"
موزة: "هيه.. ورمسها.. مدري وهي تخبرني.. حسيت بظيج.. لطوف هاي ربيعتي واحبها موت بس بعد حسيت بغيرة منها.."
لطيفة: " اعرف. طبيعي تحسين بهالشي موزوه.. بس بعد لا تخلين ريال يفرق بينج وبين ربيعتج"
موزة: "ما في أي شي ممكن يفرق بيني وبين ليلوه.. ولا حتى مبارك نفسه.. وانا ادري انه ليلى ما ادانيه..بس بعد.. ما قدرت اقاوم احساسي بالغيرة.. واني اتمنى لو كنت مكانها.. وانا اللي شفته ورمسته.."
لطيفة: " موزة.. غناتي لا تعذبين عمرج بهالافكار.. انتي اصلا ما تعرفين اذا كانت مشاعرج تجاه مبارك حب او مجرد اعجاب.."
قاطعتها موزة وهي تنش فجأة وقالت لها بغضب: " نعم؟؟ إعجاب؟؟ لطوف انا احبه وانتي اول وحدة عرفتي بهالشي.. !! كيف تقولين انه مجرد اعجاب؟؟ "
لطيفة وقفت ع الشبرية عشان تجابلها وقالت لها: " بس موزوه الحب ما ينولد من لحظة.."
موزة: "وانتي شو دراج؟ أصلا انا ليش ارمسج انتي؟ صدق ما عندي سالفة.."
نزلت موزة عن الشبرية ومشت بسرعة صوب الباب
لطيفة: "موزووه.."
بس موزة طلعت وصكت الباب وراها بقوة.. ووقفت لطيفة تطالع الباب بظيج. . موزة غبية وهي غبية اكثر عنها.. اثنيناتهم يحبون وهم.. موزة تحب مبارك اللي مستحيل في يوم يلتفت لها.. ولطيفة تحب مايد اللي عنده حبيبة ومب أي حبيبة.. وحدة احلى عن لطيفة بألف مرة..
عضت لطيفة على شفايفها بقوة عشان ما تنزل دموعها وسارت للكمبيوتر وبندته.. فجأة حست انها ما تبا ترمس حد ولا تبا تجابل الكمبيوتر. كل اللي تبا تسويه انها ترقد.. وتنسى همومها شوي
.
.
" غيبوبة؟؟"
ياسمين من الصدمة يلست ع الأرض لأنها حست انه ريولها مب قادرة تشلها.. أبوها توه خبرها عن عبدالله مع انه يعرف الخبر من كم يوم بس ما حب يظايج ياسمين او يحنن قلبها على ريلها.. عشان جي تريا شوي واليوم شاف انه الفرصة مناسبة عشان يخبرها..
ياسمين كانت تطالعه وويهها معتفس .. وسألته وهي حاطة ايدها على قلبها: " منو خبرك؟"
علي:" اتصلت به ع الشركة وخبرتني سكرتيرته.."
ياسمين: " شو قالت ؟ من متى وهو في غيبوبة؟؟ شو استوى له؟؟"
علي: "جلطة دماغية.. من يوم .. احم .. الجمعة.."
ياسمين: "شوو؟؟؟؟ يعني انا السبب!!! انا اللي ذبحته.. أن السبب.. "
انصدم علي من ياسمين اللي غطت ويهها بإيدها وابتدت تصيح بقوة.. ما توقع منها ردة الفعل هاذي.. هو توقع انها تظايج بس مب لدرجة انها تصيح .. ويلس حذالها ع الارض وقال لها: "وانتي ليش تصيحين الحين؟ انتي بروحج قلتي انج ما تحبينه.."
ياسمين: "أبويه ودني عنده ابا اجوفه.. الله يخليك.. ودني المستشفى.. هو في المستشفى الحين؟؟ بتوديني باباه صح؟؟"
علي: " انتي شو تقولين؟؟ نسيتي انه طلقج؟؟ تبين تفظحيني؟؟ "
ياسمين يودت ايد ابوها ورصت عليها وهي تصيح من خاطرها: " باباه الله يخليك.. الله يخليك.. ودني عند عبادي.. الله يخليك.. بس بشوفه من بعيد والله ما بدش عنده الله يخليك.."
علي ير ايده من ايدها وقال لها بنبرة حادة وهو يقوم عنها: " بس !!.. ولا كلمة.. دوم تسوين اللي في راسج ولا عمري خالفتج او رفضت لج طلب.. لكن هالمرة بتتأدبين وبتسوين اللي انا اقول لج اياه.. تفهمين..؟"
بس ياسمين تمت تزاعج بصوت عالي وتضرب الارض بريولها وهي تصيح.. " بشوفه يعني بشوفه وبسير لها باباه.. بسير العين بروحي.. مب لازم انته توديني .. بسير بروحي!!.. مب على كيفك...!!!"
علي كان يطالعها بقهر ومب متحمل صوتها ولأول مرة في حياته يمد إيده عليها حتى انه ياسمين سكتت من الصدمة .. وما قالت شي.. نشعها علي من شعرها وخلاها توقف غصبن عنها وقال لها وهو شوي وبيذبحها: " من اليوم ورايح هالدلع بتودرينه وبتسمعين كلامي وبتنفذينه.. تفهمين؟؟"
ياسمين كانت تطالعه برعب وإيدها على شعرها اللي تحس انه بينجلع من الجذور.. ويوم ما ردت عليه شدها علي من شعرها بقوة اكبر وعاد سؤاله: "تفهمين؟"
ياسمين (بين دموعها): " آاااي!!.. هيه.. ان شالله.."
علي: " عبدالله بتشوفينه يوم انا بقرر هالشي.. وان حطيتي في بالج تردين له بذبحج بيديه الثنتين.. مب ناقص الا انتي بعد تهدمين كل اللي بنيته للحين.."
اطالعته ياسمين بصدمة وهو يطلع من غرفتها ويصك الباب وراه بقوة .. أبوها أول مرة يعاملها جي.. حست بوحدة فظيعة وهي تطالع الباب .. ولأول مرة من يوم تطلقت تحس ياسمين بالندم على قرارها.. وبتعب.. وهي بعدها تصيح تمددت ياسمين على شبريتها وحظنت المخدة وابتدت تصيح بقوة وهي تفكر باللي ممكن يستوي بعبدالله..
.
.
نهاية الجزء السابع والعشرون
.
.


 
 

 

عرض البوم صور Cheer   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة ظنون, روايات, رواية غربة الايام, قسم الروايات والقصص
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية