02-05-08, 09:15 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,708 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
صنع الله ابراهيم , العمامة و القبعة , دار المستقبل العربي , 2008
مرحبا
العمامة والقبعة
صنع الله إبراهيم
نابليون بونابارت في الربوع المصريّة
«بالأمس ذاع خبر هزيمة مراد بك في إنبابة , أغلقت الدكاكين والأسواق. اتّجه الجميع لبر بولاق لينضموا إلى إبراهيم بك الذي حشد مماليكه لملاقاة الفرنسيين، توزع أبناء الطوائف بين المساجد والخرابات. نصبوا خياماً لإقامتهم ومبيتهم. تطوع البعض للإنفاق على الآخر. جهّز التجار جماعات من المغاربة أو الشوام بالسلاح والأكل. لم يفد هذا كله بشيء، فسرعان ما انهزم إبراهيم بك وولى هارباً. وبدأت رحلة العودة إلى المدينة، ورددت مع الصائحين: يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف».
بهذه الأجواء يدخل بنا صنع الله إبراهيم عالم روايته الجديدة «العمامة والقبعة» (دار المستقبل العربي)، القاهرة تسقط في يد جنود الحملة الفرنسية، رجال نابليون بونابرت يفاجئون مصر المملوكية بأحدث ما وصلت إليه الحضارة الأوروبية، وتأتي المطابع على صهوة المدافع. بطل الرواية شاب متعلّم هو أحد تابعي الشيخ عبد الرحمن الجبرتي (1756 ــــــ 1825) أشهر المؤرّخين المصريين، في عصر الاضمحلال المملوكي العثماني، عندما كان المسدس «غدارة»، ومنطقة امبابة «انبابة»، وأسواق القاهرة يعرض فيها العبيد والجواري، من بينهم جعفر الذي شمت بالأميرين اللذين «جمعت بينهما الهزيمة». أبناء المغرب والشام يدرسون في الأزهر ويسكنون حواريه. عالم كامل محته صدمة الحضارة، ودماء أغرقت القاهرة كنتيجة منطقية لمواجهة المدفع بالنبابيت والعصي.
تفاصيل دقيقة وبانوراما كاملة وكثير من الإسقاطات، ومصر في تاريخها كأنها بلد آخر. تنسحب دقة الكتاب على تصميم الغلاف (المصمم محيي الدين اللباد). الحرفان اللذان طبع بهما عنوان الرواية واسم المؤلف محفوظان في المطبعة الوطنية في باريس، وهما من تصميم سفير البندقية السابق لدى تركيا وسبكه... وقد جرى استعمالهما في طبع بيانات نابليون، وأوامره إلى المصريّين إبّان الحملة الفرنسيّة...
محمد خير
المصدر : الأخبار
الرابط
4shared.com - document sharing - download ط§ظ„ط¹ظ…ط§ظ…ط©.pdf
تحياتي للجميع.....
|
|
|