لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-08, 02:09 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29290
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: طيف أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طيف أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : AMRRRR المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

جززء غرييب
يتكون من عاالم غريب ومخيف..
..
ماتوقعت انه مراد بيطلع مو انسان بسم الله..
اجل ليه كان خايف من الظلام ذاك اليوم اكيد في لغز..
ننتظرك..
دمت...

 
 

 

عرض البوم صور طيف أنثى  
قديم 05-05-08, 01:29 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64579
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاسـ{ي}سـ شاعرهـ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاسـ{ي}سـ شاعرهـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : AMRRRR المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ابحرت بناا الى عالم التشويق والاثارة
فكمل ياربان الرووايه وايتك بحذاقتك المعتادهـ،،

ننتظرك بشوق..
لا عدمناك..

 
 

 

عرض البوم صور أحاسـ{ي}سـ شاعرهـ  
قديم 05-05-08, 08:13 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 66024
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: AMRRRR عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AMRRRR غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : AMRRRR المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثالث
الظلام
ظلام شديد يكتنفني ودوار شديد يحيط براسي وألم شديد في معصمي عيناي زائغتان والرؤية مشوشة وان بدأت الصورة تتضح رويدا رويدا فها هو (مراد ) يقف أمام ما يشبه المذبح الذي أشاهده في الأفلام السينمائية وأنا أقف علي الحائط المقابل ويداي مقيدتان في سلاسل تتدلي من السقف وتجبرني علي أن أظل واقفا .
اتضحت الرؤيا جيدا وهالني ما رأيت
فجسد مراد كان يتماوج وكأنه قالب شفاف يحتوي بداخله علي نيران مستعرة
أغمضت عيني وأنا متأكد من أنني نائم أو واهم فما أراه لا يتعدي أن يكون حلم أو هلوسة
فتحت عيني وأنا اردد بداخلي نعم أنها حلم بل كابوس كابوس شنيع
وما أن وضحت الرؤية حتى انتفض جسدي بعنف وصرخت والتصقت بالحائط وسمعت صليل السلاسل التي تقيدني تدوي جراء حركتي المفاجئة
فعلي بعد سنتيمترات قليلة من وجهي كانتا عيناه تتألقان كجمرتين من لهب وأنفاسه ترتطم بوجهي في مزيج رهيب من الروائح الكبريتية المنفرة
كانت ابتسامته شيطانية تبعث الرعب والقشعريرة في النفس
التصق لساني بفمي ولم استطع أن انطق للحظات ثم تغلب غضبي علي خوفي واندفعت قائلا بصوت غاضب
أين شهد أيها الشيطان اخبرني أين هي وإلا....................
قاطعني قائلا بسخرية مقيتة وكأنه يستمتع بعجزي وتعذيبي :
وإلا ماذا أيها الفاني هل تهددني وأنت بين يدي وتحت رحمتي
إنني استطيع أن أمزقك أربا واسلخ جلدك وأنتي حي تتنفس
انك فشلي الوحيد
خطيئتي الأخيرة
أنت وابنتك من أغضبتم السيد مني .
لماذا لم تقبل أن تدعوني إلي منزلك لماذا سطرت بيديك نهايتي ونهايتك .
أنا اعرف انه لم يتبقي من وقتي الكثير وان بديلي سيأتي في أي وقت ولكن الوقت المتبقي يكفي لأجعلك تعاني ألام لم يعانيها من قبل بشر.
استمعت لكلماته وأنا لا اصدق ما يحدث أمامي فها هو مع كل كلمة غاضبة تستعر النيران بداخله حتى يكاد أن يتطاير الشرر منها لتحرقني .
وبرغم أن كلماته كانت تقشعر كل جزء في بدني بل وتملئني رعبا إلا أن مصير ابنتي كان الشيء الوحيد الذي يطغي علي تفكيري
هززت راسي يمينا ويسارا لأبعد العرق المتدفق الذي اخذ يغمر وجهي ثم ازدردت لعابي ووجهت له حديثا متضرعا املآ أن ينتهي وقته كما قال .
او اعرف أي معلومات عن مصير ابنتي .
فقلت لها بصوتا حاولت ان اجعله شجاعا إلا انه خذلني:
صديقي (مراد) اخبرني اين ابنتي وما مصيرها ولماذا يحدث كل ذلك ثم افعل بي ما تشاء .
نظر إلي بنظرة تطل منها نيران الجحيم ثم قال بصوته العميق :
انا استطيع ان افعل بك ما اشاء وقتما أريد أيها الفاني القذر
انا لست (مراد) ولست صديقك
الا تري هيئتي ايها الفاني ما كان مراد الا غلاف بشري كان الهدف منه ان تقبل ان تدعوني الي منزلك .
اتعرف ايها الفاني هذه هي معركتي الاولي والاخيرة.
ثم سانتهي هنا في عالمكم ولن اعود مرة ثانية للامتزاج بالسيد ولكني انوي ان اريك من العذاب ما ستتمني معه الموت الف الف مرة ولكني سارضي ذلك الفضول البشري بداخلك
ابنتك هناك في قبضة اعداء السيد
هناك حيث لايوجد ظلام
انها حيث تبدا الابدية
خلف بوابات العدم
لست افهم شيء ولا اعرف معني كلامك أرجوك اخبرني المزيد
كانت الاضطرابات تزداد بداخل ذلك الكائن دالة علي أن النهاية قريبة كان يتساءل بداخله لماذا يضيع الوقت ولماذا يجيب علي أسئلة هذا الفاني .
يبدوا أن اللحظات الأخيرة تؤثر في جزيئاته التي لاتنتمي لهذا العالم البشري .
وانطلقت الكلمات الغاضبة من داخله لم يعد هناك وقت .
لم يعد هناك وقت ,
وسيحقق انتقامه الشخصي
كانت الاضطرابات تتعالي بداخله معلنة أن النهاية قادمة في أي لحظة .
رفع عينيه المشتعلتين إلي (حلمي ) ومد يده الذي برز منها لسان لهب متقد وقال ل (حلمي)
أيها الفاني الآن تتذوق طعم انتقامي .
واندفع لسان اللهب كالافعي ليخترق زراع (حلمي) الأيسر ليطلق حلمي صرخة الم مريعة وعنيفة .
صرخة تشبه من تنتزع من جسده الحياة
اشتعلت ابتسامة ذلك الكائن الشيطاني حينما سمع صرخة الألم التي أطلقها (حلمي) ونظر له واخذ يتأمل دموعه الهابطة علي وجنتيه وأنينه المرتفع .
وقال والشرر يتطاير من جسده دليلا علي بداية النهاية
ما رأيك هل تريد المزيد
وانطلقت ضحكة نارية عالية وتلوي لسان اللهب وهو يقترب من جسد حلمي ليبدا رقصته المخيفة
وانقض اللهب
وانطلقت صرخة حلمي تزلزل الجدران
وتعلن بداية عهد الألم
واستمر الأنين
*****************
عالم النور
النور الصافي
النور المبهر
حيث لا ظلال ولا زمن
كانت هناك
وان كانت لا تدري ما هو هذا الهناك
(شهد) ممددة علي سرير من نور يحيطها عالم كامل من النور
نور له قوام وملمس
نور له رائحة الأمل
حاولت أن ترفع رأسها لتنظر حولها لتتفقد هذا العالم النوراني العجيب
واخذت تتسائل بداخلها
هل ماتت ودخلت الجنة
اكيد هي ليست بالجنة
فهي تشعر بالام عنيفة في جميع اجزاء جسدها
حاولت مرة ثانية ان ترفع راسها علها تري أي شئ يزيل
هذا الغموض المحيط بها
حاولت
وحاولت
وحاولت
حتى هاجمها الألم وأخذها إلي مكان لم يراه هذا العالم من قبل
إلي عالم الغيبوبة
والظلام
*********

 
 

 

عرض البوم صور AMRRRR  
قديم 06-05-08, 12:26 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61073
المشاركات: 2,843
الجنس ذكر
معدل التقييم: شرف عبد العزيز عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرف عبد العزيز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : AMRRRR المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مرحبا بك اخي amrrrr جزء مميز وغريب لم افهم لماذا مراد يفعل ذلك في حلمي ؟ وما المكان الذي ترقد فيه شهد ، سأترك تعليقي حتى اقرأ الجزء المقبل ارجو ان تنزله في اقرب وقت ................ وشكرا

التوقيع

سأكتب حتى يجف قلمي وسأصبر حتى يعم فكري

 
 

 

عرض البوم صور شرف عبد العزيز  
قديم 08-05-08, 12:53 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 66024
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: AMRRRR عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AMRRRR غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : AMRRRR المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الرابع

انطلقت الصرخة عالية عنيفة مدوية .
صرخة كائن يحتضر.
يعاني .
يتألم.
وكأنه يتلظي في سقر .
وبدأت النهاية العنيفة لذلك الكائن الشيطاني .
في البداية توهج جسده
وتوهج
وتوهج حتى صار كشمس صغيرة مشتعلة
ثم بدأت الشمس تتضاءل في الحجم وتزداد في التوهج
وانطلقت صرخة الكائن الأخيرة .
ثم تلاشي دون أن يترك أي اثر .
وساد في المكان صمت عجيب وكأنه الصمت الذي يلف القبور .
وبدا المكان في التلاشي.
واخذ يتهاوي .
وكأنه صورة مائية أخذت في التدفق إلي أن اختفت تماما .
وعادت الصورة بنا إلي شقة (حلمي )
والذي يستلقي ممددا فوق أرضية الصالة يحيط به الأثاث المتناثر في فوضه عنيفة.
كان فاقد الوعي .
كان جسده في الشقة ولكن عقله لم يكن هناك .
كان عقله الباطن يا خذه في رحلة .
رحلة عبر مملكة الأحلام إلي ما اعتقد انه البداية .
كان في رحلة زمنية عقلية قد تنتهي به إلي شواطئ الحقيقة .
وقد لا تنتهي به إلي شيء .
وبدات الرحلة بمشهد مبهج .
وان كانت النهاية لن تشبه البداية أبدا .
(حلمي ) (حلمي) زوجي الحبيب .
استيقظ يا حلمي لقد تجاوزت الساعة الآن الحادية عشر مساءا
لقد تركتك لتستريح أكثر من أربع ساعات .
حلمي أرجوك استيقظ .
أخذت (وفاء) تداعب وجه زوجها حلمي بخصلة شعرها السوداء الناعمة حتى استيقظ من النوم وفي عينيه تتلاعب شياطين الكسل.
إلا انه نفض عن نفسه هذا الشعور حينما رأي ابتسامة زوجته (وفاء) الحانية .
فمد يده إلي شعرها يداعبه بأطراف أصابعه وهو يقول : لقد كنت احلم بكي يا ملاكي الجميل
لملمت (وفاء) الأغطية وهي تنظر لزوجها قائلة والابتسامة تغزوا وجهها : أتحلم بي وأنا معك
اجبر حلمي جسده علي النهوض وهو يقول باسما : نعم يا حبيبتي احلم بكي حتى وأنتي بين يدي إنني دائما في اشتياق إليك .
وفجأة كعادة الأحلام انتقل بنا المشهد إلي مكان أخر .
فها هو حلمي وزوجته يجلسان في حلقة كبيرة تضم العديد من المصطافين المتجمعين حول كومة الأخشاب المشتعلة ويتصاعد من حولهم رائحة الشواء .
كانت وفاء في قمة سعادتها وتضم بين يديها يد حلمي الذي اخذ يغمرها بدفء نظراته.
فقالت له وفاء وهي ترفع من صوتها قليلا حتى يستطيع صوتها أن يصل إليه وسط صخب هذه الأصوات
حبيبي قم لنتمشى قليلا علي شاطئ البحر فانا اعشق السير عليه ليلا منذ كان والدي رحمه الله يأتي بنا هنا كل عام .
أعجب الاقتراح حلمي والذي قام علي فوره ولف ذراعيه حول كتفي زوجته وسار وهم يتحدثان .
كان الجو جميلا بل رائعا لذلك لم يشعرا بالجو يمر ولا بالمسافة التي قطعاها حتى وجدا أنفسهما في منطقة الكبائن التي تحت الإنشاء والتي تبدو ليلا كشواهد قبور مشرعة .
انقبض قلب (وفاء) فازدادت تمسكا بيد (حلمي) الذي أحس بما تحسه فضمها إليه وهو يقول :
إن السكون والهدوء في هذه المنطقة مقبض وكئيب هيا لنعود إلي الكابينة و............
قاطعته شهقة من (وفاء) وهي تشير باتجاه الظلام بجانب احدي الكبائن وقد اختنق الكلام في حلقها .
فنظر لها (حلمي) بقلق وقال لها ما ذا هناك لا أري شيئا
تغلبت (وفاء ) علي خوفها وقالت بصوت مرتجف مضطرب : الشبح ..........الشبح ذو العيون المشتعلة.
جذبها حلمي إليه وهو يستدير عائدا باتجاه المصطافين وحلقة النار وابتدرها قائلا
يبدوا انك أفرطي في السهر والإرهاق سبب لكي هذه التخيلات فانا لا أري شيئا في المكان الذي اشر ت إليه .
فقالت له وهي تهز رأسها وكأنها تنفض منه فكرة الشبح : نعم نعم يبدوا أنني مرهقة بشدة والإرهاق سبب لي هذه التخيلات
وانطلقا سائرين بالاتجاه الآخر والتفت حلمي إلي الخلف حيث أشارت فوجد الظلام يكسوا كل شيء وحينما كانت يلتف بنظره عائدا إلي الطريق لمح لجزء من الثانية عيون تشعل في الظلام .
وأدار رأسه في سرعه إلي حيث رأي تلك العيون فلم يجد شيئا .
وانتفضت زوجته وهي تدور إلي نفس المكان الذي اتجهت إليه عينا زوجها وهي تقول بصوت مرتعب : ماذا هناك؟
نظرا لها حلمي نظرة شاردة وقال لها لاشيء لا يوجد شيء يبدوا أنني مرهق بعض الشيء .
وبداخله تكون إحساس مقبض ومخيف .
وانطلق المشهد إلي مكان أخر
وفاء تصرخ بعنف وهي تستيقظ من النوم قابضة بيدها علي رقبتها.
فيصحوا حلمي من نومه مفزوعا ويسال زوجته وهو يري إمارات الرعب المروع مرسومة علي وجهها .
اهو نفس الكابوس فترد نعم نعم نفس الكابوس البشع .
ثم تدفن وجهها بين كفيها وتجهش في البكاء .
فيضمها حلمي إلي صدره وهو يتلوا بعض آيات القران وفي ذهنه يمر نفس الكابوس .
فمنذ عادوا من الشاطئ والكابوس اللعين يطاردها ويطارده .
ورغم انه لم يخبرها بما يراه حتى لا يزيد من رعبها .
إلا انه أصبح بداخله إحساس شبه مؤكد أن الأمور لن تمر علي خير أبدا .
وأغمض عينيه وفتحهما عدة مرات ليطرد من رأسه تلك العين المشتعلة التي تطارده .
ويتسع مجال الرؤية في المشهد التالي
فها هي تلك الغجرية غريبة الملامح تنتفض لمرئي يد وفاء وتلملم أشياءها وهي تردد في رعب شديد
كان الله في عونك يا ابنتي لقد انفتحت بوابة الجحيم وأول من سيحترق بنيرانها سيكون أنتي
ثم اندفعت في خطوات اقرب إلي العدو مبتعدة مخلفة خلفها وفاء والتي صدمتها العبارة حتى أنها وقفت مذهولة
لا تعرف ماذا تفعل أو تقول .
وما أن رجعت إلي البيت حتى حكت لزوجها ما حدث .
فطمأنها بقوله كذب المنجمون ولو صدفوا .
وبداخله دوي السؤال هل ستصدق الغجرية هذه المرة .
هل ستصدف هذه المرة .
المشهد الأخير كان مشتعلا .
فوفاء أوصلت ابنتها (شهد) إلي مدرستها القريبة من المنزل ثم عادت إلي البيت وما أن دخلت من الباب حتى امتدت يدها إلي علبة دوائها الخاص بالاكتئاب وتناولت جرعتها المخصصة ثم دخلت إلي مطبخها لتبدأ في إنهاء أعمالها المنزلية
وفجأة اشتعلت أعين الموقد عين خلف الاخري .
ووفاء لا تراها وهي منهمكة في تنظيف الأواني ولم تري النيران وهي تتراقص وتمتد من الموقد وكأنها تنين ثائر اخذ ينفث نيرانه من حولها .
وفوجئت وفاء بالنيران تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم .
فتسمرت في مكانها مذهولة
وانقضت عليها النيران لتحيلها إلي جثة متفحمة .
ومن هول ما يحدث أو لسبب لا نعلمه احترقت وفاء دون أن تطلق صرخة واحدة .
في نفس الوقت الذي عاد في زوجها إلي المنزل ليراها علي هذه الحالة .
وكأن هناك من دفعه ليعود في هذه اللحظة ليري هذا الهول .
انهار حلمي وتفتت قلبه من الصدمة وتتساقط الدموع من عينيه انهار فوق جثة زوجته المتفحمة .
ومن وسط دموعه رآه هناك وهو يتواري ويختفي في العدم .
الشبح مشتعل العينين .
انطلقت من حلقه صرخة هائلة .
ثم سقط فاقد الوعي .
***************
في مكان ما في عالمنا البشري
اجتمعوا جميعا
مجموعة عجيبة من البشر من كل الجنسيات في قاعة حجرية ضخمها تضيئها مشاعل وهاجة وكأنها صنعت من مادة فسفورية مضيئة .
أتوا جميعا ولبوا النداء .
كان عددهم يتجاوز المائة يجلسون علي مقاعد أثرية حجرية منتظمة فيما يشبه المعبد القديم والذي كانت جدرانه مزدانة بما يشبه المخطوطات الهندسية بما لا يتشابه مع أي رسوم أخري موجودة علي سطح الأرض عدا ذلك الرسم للهرم الذي يشبه الموجود في مصر .
جاءوا جميعا وأرواحهم علي اكفهم .
تراهم فتعتقد انك في لقاء يضم سفير لكل دولة من دول الأرض فهناك أزياء من كل مكان في الأرض .
تري في عيونهم التصميم فهم جاءوا ليفعلوا .
فوق عرش مرتفع يجلس هناك يحيطه هاله من النور يشع الأمل والأمان يمنح من حوله إحساس بالقوة بالإيمان
انه المرشد
وهم جنوده
هم يده الضاربة هم أنصاره ............ إخوته في الإيمان كما يقول دائما .
أشار بيده فانطلق لسان هائل من الضوء أصاب الحائط فانفتح بداخله ما يشبه الممر المضيء بل شديد الإضاءة للدرجة التي جعلتهم يحمون أعينهم بأيديهم .
كانت قلوبهم تدق بعنف فقد حانت اللحظة التي انتظروها سنوات وسنوات وهاهو السر قد بدا ينكشف .
اخذ الضوء يخفت رويدا رويدا .
والصورة تتضح شيئا فشيئا .
واعتادت أعينهم الرؤية .
وكان ما رأوه شيئا مذهل .
مذهل لأقصي حد .

 
 

 

عرض البوم صور AMRRRR  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية