لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-10, 10:47 PM   المشاركة رقم: 451
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





مَشْهَدْ [ .4.. ]




تِصَدِقِيْ ..
مَآ إِخْتَرتْ أَنآ أَحِبِكْ
,, مَحدْ يِحْب إللي ’’ يَبيْ ’’
يَ حُبِيْ الـ مُرْ الـ عَذِبْ ..
سِكَنتِ جُرُوحِيْ ., [ .. غَ ـصِبْ .. ]
لِيتْ الـ هَوَىْ ..
.. وإِنتِ كِذِبْ .. !!!





سآقآن طويلتآن .. تقفآن بِ إستقآمه حيناً .. وتلتفآن حول بعضهمآ البعض حيناً آخر .. يظهرآن لنآ أن صآحبهما يعآني من التوتر .. ويصآرع لحظآت الـ إنتظآر ..
بضع خطوآت قآمت تلك سآقان بِ دور بطولتهآ .. لـ تتقدم وَ ..
: هلآ محمد .. هآه بشر
بِ وجهٍ متجهم
:والله مدري وش أقولك ي تركي
كف نحيله سآرعت لـ نزع تلك نظآرات طبيه وقالت على عجآله بِ خوف
:وشو .. التحاليل معقوله طلعت ؟؟ مآيمدي
تقدم محمد وجلس على الكنب الوثير دآخل المكتب وقآل بِ ترآخي
:لآ مابعد طلعت .. بعد يومين النتآئج
:آجل ( قالها وهو يحثّ المسير تجآه محمد ويجلس على الكرسي المقآبل له)
:مبدئياً ومن خلال الفحوصآت ومن خلال نظرة دآك زيآد .. إن الورم متوآجد
بس هو هل حميد أو خبيث
: آيوه .. ؟ (يستحثه على اكمآل حديثه )
:واللحين .. مالنا الا ننتظر التحاليل
أنكس رأسه بِ أسى وقال
:لاحول ولآقوة الا بالله .. والله كآن عندي أمل إن الموضوع يكون نفسي لآ أكثر ولآ أقل
:الله قآدر على كل شيء ..
:آدري يآ محمد .. بس هـ البنت مآ تستآهل والله
وأهلها نآس طيبين .. ومعتمدين عليهآ بِ الدخل ..
:الغريبه إن وآلدها مآبيّن؟!
:ظروفهآ صعبه ... أهم شي (أشآر بِ إصبعه) أبي منك شي وآحد بس
سوي كل اللي تقدر عليه وكل اللي بوسعك مع هـ البنت
:إن شآء الله .. بدون مآتقول
رنآت الهآتف بدأت تتعآلى لِ تكون الإستجآبه لِ هكذآ ندآءآت على النمط التآلي
:مرحباً (بِ بآلغ رسميه)
: هلآ تركي ..
:هلا بك حسون . وش هـ الرقم الجديد
: أكلمك من العمل ..إسمع وينك فيه
:ف الدوآم والله
:زين .. أنا الليله مستلم .. تقدر تمر الوآلده .. نآقصتهم شوية أغرآض ولا يمديني اطلع من الدوآم
:آبشر ولآيهمك .. دوآمي بيخلص بعد ساعتين ..
:بشروك بجنة الرحمن .. طيب يلا تامرني شي
:سلآمتك ي الغالي
:ربي يسلمك ف أمان الله
:ف أمان الكريم



...............................




صوتٌ غآضب ,, يتشبع بِ تلك كلمات غاضبه .. كآن من شأنها أن تُصَبْ بِ مسآمعها
: يعني ترفضينها ..!
تسير بِ إتجآه المطبخ وهي تقول بِ وضوح وثقه كمآهي شخصيتها المشهوده لها بِ القوه
:إي نعم
:طيب إنتي مستوعبه ان هـ الدوره بمثآبة تشريف ؟! وزيآده خبره ,, وبتفيدك بعملك؟
:لو سمحت آبو سليمآن .. هـ الشي مب تشريف .. هو تكليف
وأتوقع عندي من الخبره مآيخليكم متمسكين فيني ويخلي أغلب المرضي يترددون على المستشفى بِ سببي .. واتوقع مب قآدر تنكر هـ الشي
بِ قلة حيله
:طيب ..ممكن اعرف سبب الرفض؟
بِ بسآطه اردفت
:ظروفي مآتسمح لي ..
:آها
:بِ إمكانكم انتدآب دكتوره ثآنيه .. ومتأكده بِ تكون سعيده بِ هـ الفرصه
مآهي الا ثوآني ,, حتى أغلقت الخط من المدير التنفيذي للمستشفى ..
وضعت الآي فون جانباً ..وأخذت تُمَسّد جبينهآ بِ أرق .. نعم رفضتها ..
ولم يكن الرفض موجه لهآ شخصياً
بل رفضت جميع مآ تحمله هكذآ رحله ..
من قرب ..
وأفكآر ..
وظنون .. وكثير آمآل ..
إنمآ هو ( أحست بِ غصه ) محطه .. لا اكثر
سحبت الـ ( هآي تشير ) وجلست عليه .. وأخذت تحتوي ذلك قدح دآفيء بين كفيّهآ
لم تُحس بِ حرآرته التي أحالت أناملها البرونزيه لـ حمرآء .. بل أجبرت نفسهآ ان تقبضه بِ قوه
هل تستطيع إحتمآل تلكمآ حرآره ..
والرّب أن حرآرة ظنونها أشد ايلاماً .. بل أشد وجعاً ..
إمرآءه أرمله .. تحمل طفل وحيد .. تقطن بِ هكذآ شقه كبيره نوعاً مآ ..
تُحآول جآهده أن تمليء أوقات فرآغها بِ العمل .. حتى لآ تلتفت لـ مشآعرها كثيراً
تلك مشآعر لآ تفتأ أن تطآلبها بِ الإشبآع ..
حتى أن التقصير قد ألم بها .. فَ لم تعد تلك أم (حنونه) لِ طفلها
أوكلت مهمة تربيه لـ تلك عآمله شرق آسيويه ..
مرت سنتآن ..
سنتآن مذ أن رحل عنهآ .. وأخذ قلبها واستل روحها
وهآهي .. لـ أول مره .. يشتعل بها النبض ..
وتجآه من ... ؟!
شخص مجهول .. نعم لآ تعلم عنه شيئاً
دآك تركي .. ثلآثيني .. فِ مدينة الريآض .. ومآذا بعد ؟!!
نهضت من مكآنها وهي تحمل ذلك قدح آكتسته البروده .. تقدمت للـ بهو الوآسع . وجلست أمام التلفاز ..
فَ صوت التلفاز جدُ عآلي .. لـ ربمآ إستطآع أن يُخرِسْ تلك ظنون تدور بِ خلدهآ


.......................



أولجت ذلك مفتآح حديدي بِ فوهة البوآبه الكبيره .. ومآان فُتح ذلك باب على مصرآعيه حتى ولجت ..
واقفلته خلفها ..إمتدت يدهآ لـ تطال (نقآبها) ونزعته عنها .. ونزعت طرحتها السودآء التي تقآسم مزآجها سودآويته ..
وأخذت تفكر .. مآذا لو أن هنآك مفآتيح .. لـ تحقيق سعآدتنا ..
نعم .. هل من الممكن أن اقتني تلك مفآتيح لـ سعآدتي
لـ أمنيآتي ..
هلاّ لي أن أنثر رذآذ الأمل على تلك أمنيآت تزآول الإصفرآر .. لـ تنمو وتستقيم .. وتنآشد المولى كريم النظر
هلاّ لي أن أقطف بسمآتي ك تلك زهور (أخذت تنظر لـ الفنآء الوآسع لـ منزلها ) إبتسآمه فَ إبتسآمه .. فَ تزيد ..!
هل هنآك من حكمه .. لكل هذآ ..!!
ونعم بِ الله .. نعم .. هنآك حكمه ربآنيه .. وأنا كلي إيمآن بها
تعآلت الأصوآت ..
فَ هآهو الآذآن تتعالى ندآئآته .. الله أكبر .. الله أكبر ..
رفعت تلكمآ كفّآن لـ المنآّن وأخذت تتلو بِ خشوع
( قل اللهم مآلك الملك .. تؤتي الملك من تشآء وتنزع الملك ممن تشآء وتعز من تشآء وتذل من تشآء بِ يدك الخير إنك على كل شيءٍ قدير .. أي ربي سآعدني
أي ربي ذلك ورم بين أضلعي .. أن إقتلعه بِ رحمتك
أي ربي أنت أعلم بي من نفسي .. لم أخن أماناتك يوماً
لم أتخاذل بِ أعمالي يوماً
لـ طالما زرعت الإبتسآمه على ثغورهم .. مرضىً وأطفال .. وأقارب وأهل
أن ربي إرسم تلك إبتسآمه لاتزول على محيآي .. انك على كل شيءٍ قدير)
سبحآن الله .. بدأت تلك عروق صغيره بِ قلبها المؤمن بِ التفتح .. وذلك شعور بِ الحزن بدأ يتبدد .. وكيف لا ..
( ألا بِذكر الله تطمئن القلوب)
......................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 10:51 PM   المشاركة رقم: 452
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






مَشْهَدْ [. .5.. ]

جَمرَةْ غَضى
أَضمهآ بِ كَفّيْ .. / ,,
أَضمهآ حِيلْ .. حِ ــيلْ
أَبيْ الـ دِفىْ
وَ ,, / سَفر للِيلْ ...
جِيتكْ من [ .. الإِعْصَآرْ .. ]
جِفْنِيْ الـ مَطَرْ ..
وِ النآرْ ,,,




تلك خيآلآتٍ له ولهآ .. تدور أمامه .. ملآمحهآ .. ضحكآتها .. همزآتها .. نظرآتها المختلسه التي لآ تعترف بِ الإستقآمه .. من جهه .. وملآمح لـ ذلك شخص .. معهآآ من نآحيةٍ أخرى
أخذت تلك وسآوس شيطآنيه تتقن العزف على ظنونه السودآء .. وتصنع منهآ ترآتيل تدمي به الشعور والحس .. تكآلبت تلك سمفونيآت لِ تزهق روحه ..
ضربْ بِ كفه على المقود .. لآ يستطيع أن ينتظر أكثر من ذلك ..
سَ يُجّنْ .. لم يكن يوماً خآئناً ..
مآعدآ .. مآعدآآ (أغمض عينيه ) تلك شوق
آوّآهٍ ي قلبي مآبالك تتقن إرتجافاً .. (هكذآ حدّث نفسه بِ ضعف)
لم يكن يوماً ضعيفاً .. بل لم يكن يوما مزمجراً ..
فَ حمد الآن ك بحر إشتّد موجه ..
فَ المد هيَ عبير
والجزر هيَ وآلدته وشوق
مآ أن يفكر أن ينتقم ويذهب لِ يغتآل تلك خيآنه تفجرت بينها وبين ذلك حقير ..حتى يتذكر وآلدته وشوق .. فَ يعود لِ يصيبه اليأس
مكتفٌ هوَ ..
نعم ..
لـ ربمآ لـ شعوره بِ الذنب
لـ ربمآ هي حكمه إلهيه
جرسٌ سمآوي .. لـ يعيد حسآياته هو مع تلك شوق
يُحبهآ .. إي نعم ..
ولكن ..هذه المره كآن الإنتقآم من عبير
لن ينتظر حتى يرد المولى له خيآناته بِ إحدى أخواته
مالذي س يفعله الآن ..
نعم سَ يذهب لـ عبير .. بل لـ آخاها .. س يصفي حسآباته نهآئياً
ومن بعدها يعمد لـ تلك حوريه .. ويسبغ عشقه ردآء الحلال .. هذآ هو المنطق
بل هذآ ما تفرضه عليه رجولته ..
أصوآت المركبآت من حوله تتعآلى .. إسترجع تركيزه .. فَ إذا به أمام تلك شآحنه تسير بِ إتجاهه وتميل ميلاناً عظيماً
كل شيء مر بسرعه .. ولا يتذكر إلا ..
صرخآت من هم حوله
( امسكوه .. طلعوه ,, بسرعه افتح الباب .. مآت؟! .. به نبض ؟!)


..........................



يَ حُبي يَ حُبي
يَ اللي دِفآكْ شُعور
رد الـ قِمر للـ نور
وبآقيِ العمر في وَعدْ ..
وآلله الجفآ بردْ .. وقل الوفىَ بردْ
والمَوعدْ المهجور . مآيِنبت الورد




ممسكاً ذلك هآتف محمول بيده .. ويده الأخرى يقود بها تلك عربه حديده دآخل السوبر مآركت
ويقول بِ صوته الهآديء وهو لآيزآل يرتدي ردآء العمل ..
:آيوه وش بعد يمآ ..
بدأت تلك إمرآءه مسنه بِ التفصيل والتدقيق ك حآلة بقيّة الأمهات التي لا تزآل مقتنعه أن ابنآئها لا يفقهون شيئاً
: حطيت اللي قلت لك عليه
: إي فديتك .. قشطه وجبن كيري وحليب مركز
:يمآ زي ماقلت لك وانا امك الحليب المركز الكبير موب العلبه الصغيره أوفر
وبعدين .. أبيك تروح تجيب الكرتون بسكوت اولكر .. يمه ترى مسوين عليه عرض
موب يغشك ذآ الهندي وانت تسوي فيها حاتم الطآئي وتدفع
أخذ يجآذب الضحكآت الهآدئه وهو يستمع لـخآلته الحبيبه امه الجآزي
:اي تضحك .. ليا قلنا لكم الصدق ضحكتوا اسمع بس
:اي يمه اسلمي .. معك
:وبعدين تطير وتجيب لي توست .ابي البر موب الابيض ..
والباقي تلقاه برساله ارسلتها شوق على جوالك
:هههههههههه غير هالطلبات
:اي يمه بكرا خوياتهم بيجون وتعرف حوسة البنات .. تقول بتروح مع السآيق قلت مهنا روحه
يطلع تركي ويجيب لك اللي تبينه
:طيب يمه ولا يهمك .. شي ثآني
:سلآمتك يمه .. لآ تتأخر ترى العشآء جاهز
:ي فديتك والله .. طيب ..

أقفل المكآلمه من خآلته الجآزي .. وأخذ يفكر بِ الطلبات ويستعيد تلك وصآيا قالتها له
:واو دكتور شوفوا بنات
تهآدت اليه آصوات تلك مرآهقات .. فلم يعرهن انتباهاً .. أكمل اقتناء مآ طُلب منه
أخذ يفكر بِ أمل
نعم أمل .. كآنت دآئماً هيَ من ترسل اليه تلك رسآئل نصيه على هاتفه بِ مستلزمات المنزل
لم تكن ك شوق .. وك برودة شوق وإهتماماتها الزآئفه
بل كآنت إمرآءه حقه .. تهتم بكل من حولها
تلك تنهيده أبت الا أن تأخذ منه الكثير .. حتى تخرج ..
تمتم بِ ( الله يسعدك وين مآكنتي)


.......................




وعلى الطرف الآخر من الريآض .. كآنت هنآك فتآة عشرينيه ..
تتغآفل من هي بِ جآنبها وتسكب الحسآء بِ سرعه

: وجع مرآم .. خلصت الشوربه .. كل ذآ لتركي؟
بِ إرتباك
:يختي من الصبح على لحم بطنه فديته .. مآ أكل
وبعدين من الباقي يعني ؟ أنا وانتي وخالتي
:محنا بمالين عينك ي آنسه مرآم ؟
:إلا والله بس فديته خليه يتغذى وكذآ ..
تقدمت شوق لِ تدهن تلك شرآئح للخبز بِ الجبنه السآئله
:آقول لا تنسين ترى أهلك مسآفرين ..
:وشو يعني
:بتنطردين يعني
:يؤ وتسوينها شوقوه؟
:إي آسويها .. هههههههههه همآني شريره
أخذت مرآم تنظر لـ شوق وقالت
:وش فيك اليوم .. منتيب على بعضك
تنهدت شوق وقآلت
:مدري .. فيني غصه .. قلبي موب مرتآح
:بسم الله الرحمن الرحيم .. وش صآير؟
بدأت تتشآغل بشرآئح الخبز بين أناملها وقآلت
:مرآم مدري .. فيه شي مدري وشهو
:تفآئلي خير يآ بنت الحلال ..خليك من الوسوسه الزآيده
:إن شآء الله خير
فآجئهن صوت مسّن قآئلاً
:وآنتن مآغير تحوسن بهالمطبخ .. طردتن هـ المسيكينه الخآدمه ليه
مرآم آجابت ضآحكه
: ي خآله هي نشبه .. كل ماطلعنا موآعين قالت لا تطلعون موآعين وآجد (تقلد نبرتها بِ الحديث)
كل مآسويت شي قالت لي هآتيه اسويه
مسويه قرمه على رآسي
:إلا والله انها القرمه موب انتن .. شوفوا شلون صآر المطبخ
حسبي الله على ابليسكن
حشى تطبخن ذبيحه موب عشى وسآندوتشآت وشوربه
آشواق وهي تمثل الغضب
:يمآ الله يهدآك بس .. هذي جزآتنا نبي نذوقك من يدينا اليوم
تقدمت المرآءه المسنه وهي تشمر عن أكمامها وتلتقط تلك آواني فارغه من أمامهن وتضعها على المجلى
:مآبي لكن عشآء .. روحن نادن عليها ..خلوها تنظف هـ الحوسه ..
حسبي الله على ابليسكن
تركي جآي بالطريق وانتن مابعد خلصتن العشآء
إستغلت مرآم أن امهن الجآزي لا تنظر اليهن فَ سلهمت لـ شوق و ألقت بِ رأسها على كتف شوق
:يالبيه ي تركي .. اروح لك حمام محشي
:هههههههههههههههههههههههههههه خبله صدق وخري بس
.......................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 10:53 PM   المشاركة رقم: 453
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






مَشْهَدْ [. .6.. ]

أَحِبكْ .. لوْ تِحبْ غيري ..
وِ تنسآنِيْ ..
وَ .. / تبقى بِعيد !
عَشَآنْ .. [ قلبيِ ]
بِ يتمنى .. يشوفكْ
كلِ .. لحظَهْ ../ ,,, سَـ عيدْ!!





أخذت تنزل الـ سلآلم بِ ثقه .. وكأن بها تطأ على تلك رؤوس قبيحه لـ ظنونها .. تريد إبآدتها
نظرت للأسفل فَ إذآ به هُنآك .. وبِ حجره إبنها ..
:وهذي مآمآ
إبتسمت وهي تتقدم إليهم .. وقلبهآ ينتحب من الدآخل ..
أخذت تتأمله هوَ وإبنه على حد سوآء .. لكم تعشقهم ..
:لبى عنونه يا ناس ..(التقطت فيصل وجلست بعيدةً عنه واكملت) مين حبيبو ماما
أخذ ينظر اليها .. يتأملها ..
لآزالت تزوي بنفسهآ بعيدةً عنه .. لآزالت تلك فجوه بينهم
لآزآلت تلك نظرآت غريبه تسكن مآقيها .. لم يستطع أن يكتشف مآهية تلك نظرآت
قآل لها بِ خفه
:حبيبي تعالي يمي
إشتعل بها النبض وشعرت بِ الخوف ألا يفتضح أمرها
َ ذلك غضب دآخلي لآيزال يستعير مستصرخاً لـ كرآمتها
لآزالت صآمته .. لم تجد رداً منآسباً
:أموله
:لبيه
:لبى قليبك .. تعالي يمي انتي وفصول ..ليه جآلسه بعيد عني
خآنتها .. شجآعتها
وذلك كبريآء ينوح بِ دآخلها .. أن لا تذهبي .. أن لا تتنآزلي
أخذ ينتظر منهآ أي بآدره تذكر .ولكن .. لآ شيء يصله
نهض من مكآنه .. تقدم إليها بِ خفه .. جلس بِ جآنبها
لمس وجنتهآ بِ أنامله ب بآلغ حنآن
أنكست الرأس .. بدأت ترتجف
غضباً حيناً
وحزناً حيناً آخر
:وش فيك أموله .. منتيب على بعضك
لي سآعتين اسحبك ف الحكي
فيك شي؟
مضآيقك شي؟
أهلك فيهم شي؟
كلميني .. قوليلي
تررن تررن
رمقت ذلك هآتف منزوي بِ تلك زآويه للطآوله البعيده .. وقالت
:قوم رد على جوآلك
قبضت خنآجر الالم فؤآدها الصغير وهي تتخيل وتخمن هوية المتصل
قال بِ حده
:اللحين أسالك وشفيك تقوولين لي رد على جوآلك؟؟
وش اللي صآير لك انتي..
بِ هدوء
:لآتصرخ روعت البزر
:نآنا
بِ صرآخ اعلى ف أعلى
:نآنآ .. تعالي خذي فيصل


....................................



أصوآت ونبرآت تصطبغ بِ الخوف حيناً .. وبِ الرجآءحيناً آخر
:هآه يتنفس
رد آخر
: إي الحمد لله .. بس فيه دم مدري وين مصدره
:وخروا شوي . خلوني آشوفه
:لا اله الا الله .. انا بفهم وشوله هـ السرعه
وبدأت تتعالى أصوآتهم بِ خوف ..
أضوآء حمرآء وزرقآء بدأت تضلل ملامح وجهه التعب المغمض ..
نعم انها مركبآت الشرطه مصحوبه بِ الإسعآف
على وجه العجآله .. التقطوا ذلك جسد دآمي .. وأولجوه تلك مركبة بيضآء
شآب بِ مقبل العمر أخذ هآتفه ..
آخر الارقام .. معنون بِ فديت ترابها
:آلو
:آلوه .. مين ؟(بِ صوت خآئف)
هذآ بيت ( أخذ يقلبّ بطآقته بين يديه) حمد الـ ..
:إي وشفيه
:أتمنى لو عندكم أحد يجي معنا لـ مستشفى الحرس ..أقرب مستشفى بالمنطقه
:وش فيه ياوليدي .. حمد به شي وش السالفه
:حآدث بسيط ان شآء الله خير
:وشووو ..حآدث .. ولدي حمد ولدي .. حي .. رد علي
:ان شآء الله خير ي خاله ..


.........................




أنآمل بيضآء أخذت تمسك بِ صدرهآ
نظرت لـ مرآم وهمست
:موب مرتآحه .. أنا نهآئي منيب طبيعيه
:وشفيك ؟؟
:مدري (أخذت تهمس وتنظر لـ وآلدتها التي تتآبع التلفاز لئلا تنتبه لهآ) فيه شي مدري وشهو
:شوآقه مآيصير كذآ تتشآئمين ..طيب من نآحية وشو
:حمد
:خبله انتي ؟ وش فيه حمد؟
:مدري (ابتلعت ريقها) مدري .. فيه شي
:يختي تلاقينه مقآبل ذآ النسره عبير .. لا تحملين همه
وكأن بِ مرآم سكبت الزيت على تلك نيرآن .. لـ تتأجج ظنون شوق بِ لظويّه
:مدري .. كآنه مرتآح ومابه الا العافيه مآيهم .. اللي غيره مآيهم


..................................



:إنتي وشفيك .. بفهم
ليه حآطه دوبك من دوب ذآ الجوآل ..
إنتي معرسه علي والا معرسه على ذآ الجوآل
هنآ .. أبت أن تنتظر أكثر .. هبّت وآقفه وقالت بِ شموخ
:مشعل .. منيب خبله وترى أدري وش اللي يصير حولي زين
إرتبك .. وقال بِ مرآوغه
:وش تقصدين
:أقصد اللي تعرفه ..
مشعل (تقدمت اليه بِ ثبآت) أنا تركت أهلي وتركت كل نآسي وجيتك .. أبيك
وإنت موب مقدر ذآ الشيء .. وجآلس تخونني وتخون أمانه الله فيني
:كل نآسك؟
:موب منطق انك انسآن متزوج ولحد اللحين مع ذآ العبير
يآخي اتق الله في روحك .. ماتخاف من ربي يبتليك بعمرك؟
بولدك ؟؟ فيني!!
:وش جآب طآري عبير اللحين
:إنت تدري وش اللي جآب طآريها زين
:وبعدين (بِ تهرب) منهم كل نآسك اللي تآركتهم على شآني ومتندمه عليهم؟!
هآه؟؟
:موب موضوعنآ
:إلا موضوعنا .. والا قصدك ذآ البيطري
:لو سمحت ..لاتجيب طآري تركي ماله دخل
إستشآط غضباً
:وتدآفعين عنه بعد
أمسك كتفيها بِ قبضتيه الحديدتين بِ قوه وأخذ يهزها بِ عنف
:مآترضين عليه حضرة جنآبك ..
مآتبين أحد يجيب طآريه
أجابت بآكيه
:لو ابيه مآجيتك .. مآرجعت لك
:رجعتي لي عشآن خآيفه على اهلك من المشآكل ..موب عشآني
وش بينك وبين ذآ البيطري
تكلمي
أخذ يهزها بِ عنف .. ويكيل لها الكلمآت الجآرحه
:تبينه؟ تحبينه؟
وانا اللي وقفت بينكم صح؟
مغصوبةٍ علي إنتِ
على الرغم من تلك إتهآمات خطيره .. ولكنهآ تلذذت بِ عذآبه
شعور غبي .. بِ دآخلها .. يستمتع بِ رؤيته بِ هكذآ جنون
علّه أن يكتوي بِ ذآت النآر التي لـ طآلما لسعتها
لآ جوآب يصل
:ردي علي ... إنطقي


....................................




وهنآ إنتهى الجزء الـ ثآني والعشرين الذي أتمنى صدقاً أن يحوز على اعجآبكم ..
فَ قد أنهيته بِ يومآن فقط لـ كثرة إرتباطاتي الاجتمآعيه
فَ إعذروا رتوشه .. ونوآقصه

كآمل مودتي .. هَذَيَآنْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 11:03 PM   المشاركة رقم: 454
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159342
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسوس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسوس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرحبا اختي انتي اروع من الروعة قصة جميلة للغاية اسلوب يجذبني بشده وعلى فكرة انا متابعتك من اول ما نزلتي الرواية وحتى عندما انقطعتي انتظرك بشغف لكن لااحب الردوداختي لاتحرميني من قصصك وارجوا ان تعطي مشعل وتركي كل ذي حقة وهل لك رواية اخرى وشكرا واعتذر عن اسلوبي المختصر

 
 

 

عرض البوم صور بسوس   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 11:03 PM   المشاركة رقم: 455
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللوتس الفواح مشاهدة المشاركة
   [COLOR="Blue"]السلام عليكم

كيفك هذيان

البارت كان غير المره هذي

وحمد شاف شوق وتعلق فيها اكثر والحين هو يعاني من عذاب ضميره الانه يحس انه يظلم عبير معه مايدري انه عادي عندها وانها لازالت تكلم مشعل ....عاد تصدقين احسه يناسبها مشعل زيها الخيانه تمشي في دمه

امل : ياقلبي عليها الله يعينها على مبتلاها لعوزها ذا المشعل والموقف الي طاحت فيه قدام عبد الكريم ولد عمه ولا كان مبتسم تشفي في مشعل اعتقد جاي عشان الشركه او شي

بس امل مايستاهلها الا تركي هو الي يستحقها هي طيبه وصريحه زيه

شوق: غرقانه في حب حمد واهل حمد في صفها معجبتهم ويبغونها وام حمد ما قالت الا صدق يعني بدال ماتاخذ عبير وانت متعلق في غيرها احسن تنفصل عنها دامكم في البدايه



استمتعنا في هذا البارت بمغامرة شوق ومرام وركوبهم مع حمد وكذبتهم على تركي ان الي يوصلهم السايق واهم شي انها عدت على خير


جزاك الله خير هذيان وبارك الله فيك

حروفك رائعه وتلامس القلب وتصويرك الاحداث بسيط وسلس روايه بحق مذهله بدون رتوش

حفظك الله ووفقك وفي انتظارك
[/COLOR]



حي الله اللوتس الفوآح

سعدت بِ إنضمآمك الينا من جديد

هذا هو المطلوب ي قلبي ان الجزء ينآل على استحسآنكم ودهشتكم ويشعل فتيل الفضول بكم

دوما س أنتظر تعريجك وقرآئتك للأحداث

أدامك المولى عليك سعآدته ي حب

بِ انتظآرك ب الجزء الجديد

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 10:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية