لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-08, 06:15 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فروحه 22 مشاهدة المشاركة
   كبرياء


وانكسار



حب

كره



مودة

عداوة



حزن


فرح



ايمان

عصيان


مشاعر كثير يحملها ابطال خطوات

واسرار لم تكشف بعد عن حياتهم

وغموض يلف الماضي والمستقبل



مشعل

رجل اراد ان يثأر لكرامته وان يرجع بعضا من ثقته بنفسه الذي طالما ارادة ان يحافظ على (برستيجه) امام الاخرين ويظهر بمظهر الرجل الذي يهابه الكل ويخافه حتى لو كان بداخله انسان عكس الذي يراه الاخرين ... وموافقته على زواج عبير من حمد لانه شعر بأن عبير وجدت الشخص الذي يحل محله ...لا بل لانه لا يملك لعبير اي مشاعر سوى انه محتاج لمن تسمعه ويشكو لها همومه وتعود على وجودها في حياته ... والكتاب الي لقاه في غرفة امل اعتقد راح يكون دليل تبرئة امل وانه ما كانت تخونه ولم يكن يوجد في حياتها سواه ...





امل

الاحساس بالذنب وانها خانت الرجل الي تحب والي اسمها مرتبط باسمه حتى لو بمجرد نظرات لشخص يعتبر محرم عليها ... بس مع ذلك تبقى هذه النظرات مجرد نزوة لانها تشعر في غربة مشاعرها وتحتاج لشخص يحسسها بأهميتها لديه وانه مرغوبة وهذا الشي الي خلها تبادل تركي النظرات ...




تركي

مثل السفينة الي الى الان لم ترسو الى بر الامان ... لانه يجري وراء حب لا امل من ان يكون له في يوم من الايام ... واحساس بأن امل مكمن تكون من نصيبه من بعد ما تنفصل عن مشعل في غير محله مثل الي يمشي وراء سراب ... ولكن هل حياة تركي تبقى في الحصول على امل ام سوف يجد المرأة التي تحل محلها وتكون هي الي تشاركه حياته...؟؟




حمد

الشكوك والوساوس التي تراوده من ناحية عبير وانها تخفي شي عنه ... هل راح يبقى على رايه بزواجه منها حتى بعد تردده ام راح يكتشف الحقيقة بعد مقابلته لمشعل وتكون هذه نقطة النهاية مع عبير ...



عبير

(انقلب السحر على الساحر ) الشي الي سوته عشان تصحي غيرت مشعل وتخليه يقدم على خطوة وهي انها يتزوجها راح كل هذا ادراج الرياح مع قبول مشعل لزواجها ...ولكن لا اظن ان مشعل هو اخر شي راح تخسر بعد ما رفضها ... وحمد ما محله من الاعراب في حياتها هل راح يستمر ويكمل الزواج ام راح يرفضها مثل مشعل وتكون خسرت كل شي ...؟؟



مرام وشوق

شخصيتان تمثلان اغلب بنات هذا الزمن ... في الافكار والتصرفات ...والامبلاة وعدم لاهتمام لراي الناس ... بس مع ذلك فيهم تناقض ... يعرفون ان لبسهم والمبالغة في زينتهم حرام وتلفت الانظار لهم وهذا الشي يخالف الدين ...ومع ذلك يستمرون في هذا الشي ولكن احساس شوق انها على خطا والاعتراف بأن لبسهم ما يصلح لهم ويجلب لهم الذنوب شي ايجابي لانه ممكن يبتدي يغير من فكرتها وان البنت احلى ما فيها ان تكون ساترة في لبسها وانه ما يخالف الشرع والدين ...




متعب

انسان مستمر في معصية الله والمضي في ارتكاب الذنوب وهتك اعراض الناس... ولكن في شي يدعوني لتسأل ليش رافض ان اخته تتزوج وليش هي تخاف منه وترفض كل الي يتقدمون لخطبتها ...؟؟ هذا السوال المحير الي يبي له جواب واكيد واره سر كبير ...




خلود

الاحساس بالضياع والخوف وفقد الامان من الشخص الي يحاول انه يهينها ويستغل ضعفها وقلة حيلتها ...ولكن رجوعها الى الله سبحانه وتعالى والتوبه له شي راح يساعدها على التخلص من متعب ... ولكن الخوف انها تكون حامل منه هذا الشي الي راح يقضي عليها وما تقدر انه تنتقم منه ...




كريم

حبه للمال وضياع اخته بسببه جعله يصحى للي هو فيه وانه دمر اخته بيده بسبب انه يحصل على حلال مشعل ... وبالنهاية ما نال غير الاهانة والانكسار وخسارة نفسه وضياع الاخت الي مفروض يكون لها الناصح والقدوة والمرشد الي يحميها من نفسها موب الي يوصلها لدرب الضياع بنفسه لكي يحصل على مبتغاه ...




زفرات ...جزء رائع ... تميزتي فيه بدقة وصفك وروعة اسلوبك الذي يجعل القارئ يعيش ما نسجه فكرك وخطه خيالك المبدع ... لانه بالفعل يعبر عن كاتبه لها اسلوب جدا مميزة في طريقة السرد والحوار وترتيب الاحداث ... وما يسعني الا ان اقول لك سلمت اناملك على هذا الجزء الرائع ...

ننتظر الجزء القادم بكل شوق ... ولك مني خالص مودتي وشكري .


(فرووحه)

هلا وغلا فيك فرووحه
شرفتني اطلالتك
وذكرك لجميع المشاعر الانسانيه المتناقضه ابهرني
ونبهني على اننا جميعا نحملها لكن بنسب متفاوته
اسرتني تحليلاتك
ودقة حروفك
اتمنى ان يكون البارت نال على اعجابك
وباذن المولى البارت الجاي يكون عند حسن ظنك
اختك زفرات

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 06-05-08, 06:24 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم زفرات السنين
عزيزتي بارت مشحون بالمشاعر وغوص بأعماق النفس الحائرة الغاضبة العاشقة الخائنة المتمردة الخائفة التائبة
كل هذا واكثر مشكورة عزيزتي على هذه الجزء الرائع
امل ومشعل
امل ممكن ان تخون العيون اقول ممكن ولكن امل قصدت ان تخون بالعيون وندمت لان هذا ينافي الشرع وينافي الاخلاق ويكسر القلب الجريح ويزيد حزنه
كانت كلماته تعبر عن حب جامح لاسيطرة عليه سكن قلبها وخذلها
فهيَ تعلم ان الليله الفائته..
حملت بها وزرا..
وخلعت عنها حياءً..
بتلك المسرحيه القصيره التي تجاذبتها مع تركي..هيَ نظرات من وجهة نظرهم..لكنها جمرات من وجهة نظرها..فتلك العين واهدابها..والحدقهة وسهامها..وبياضٌ واسودادٌ بداخلها..ملكا لمن يسكن هناك..بعيدا عنها..بجسده وقلبه..لكنها ماتزال..تحبه..ولاتزال..زوجته...
(اااخ ياربي رحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـتك!!)


اعترفت امل ان ماكان من نظرات مسرحية وهي بكل جوارحها ملك لمشعل اذن الى متى هذه النظرات التي تعذب بها تركي وتخون بها مشعل هل هذه بوادر الانتقام من مشعل وهل ستقوى امل على هذا الانتقام ام ينبهها صوت الضمير وتصحو قبل ان تأخذها خطوات الشيطان بعيدا

وقال له: اختك وانت حرٍ(ن) بها..بكيفك..تبي تزوجها..تجلسها..بحريقه..انا كنت جاي بس اسلم عليكم وعلى مرت عمي لا اكثر ولا اقل
اجزم هنا ان مشعل لايرغب ب عبير ولا يملك لها اي مشاعر ربما مشاعر وقتيه او المه على ما كان يضنه خيانة امل هو من غذا هذه المشاعر ولكن حب حقيقي لا اجد فهو يعرف ويدرك انه بكلمة واحدة منه مكن ان ينهي زواج عبير ويكتب كتابه في اليوم الثاني ولكنه اراد الصمت ليس خوفا من حمد بل عدم رغبة في عبير وانهاءا لهذه المسرحية
ورغبة اكيدة في استرجاع ما فقده

أنوثة قُدِرَتْ فأعطت وتوهجت!!ياالهي..كيف لكلمات بسيطه ان تزرع به هكذا فرحه وشعورا...
رفع ناظرا للسماء قائلا:وين هالكتاب عني من زمااااااااااااااااااااااااان!!!!!

شوفي زفرات هنا لا اتكلم عن مشعل فقط بل اتكلم عن الاثنين هنا عطاء مزدوج واكتساب مشترك الاثنان تشاركا بالعطايا والمكاسب ما ذا اسمي هذا اذا لم يكن حب وعشق وهيام بين طرفين ماذا يطلق عليه اذن
فعليه مشعل وامل عاشقا هذه القصة الجميلة

وحده وجته ع الجاهز..ليش مايبيها..هاااااااااااااااه..تكلمي انطقي....
يصمت..ويمسك بصدره بالم
آآآآآآخ
ينظر امامه..مالذي فعله باخته..كيف اوصلها لهكذا حاله..
كيف سكت عن تصرفاتها الرعناء في سبيل هدف دنيء..
هاهي امانته امام ربه


عبير وعبد الكريم لم يستيقض عبد الكريم بل اجبر على الاستيقاظ فهو كان ممكن ان يضل طوال عمره نائم لولا احساسه بان لافائدة ترجى من نومه بعد الان فقد ذهب مشعل دون رجعة ولايوجد هناك امل يرجى منه اضاع اخته وفسح المجال لها من اجل المال الا يعرف ان المال يذهب ويعود وشرف العائلة اذا ذهب لن يعود ابدا وعبير تمادت مع مشعل كثيرا وهو سمح بذلك واغمض عينه وعندما فتحهما وجد نفسه دون مال ودون شرف ولكن وقوف زوجة محبة كمنال يهون عليه الامور زفرات انا معجبة جدابهذه المنال اجدها امرأة متوهجة كبرياء وغرور بتواضع هذا ما اشعر به
خناجر تطعن قلبها...(أخوك وتحبينه!!!!!) للأسف الاخوه تنكس رأسها خجلا من ذكره.....(اااخ يا يما لوتعرفين وش فيه ولدك)
ابتسامات ..ونظرات ذات معنى..تجتاحها من أخيها قائلا:فكري زين يا أمونه..لا أوصيك

حالة اخرى انتزعت منها برائتها انتزاعا وذهبت عنها الفرحة غصب عنها انها اخت متعب ما الذي حصل حتى تكره الاخت اخاه ويكره الاخ اخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟معقولة متعب قام بأقبح امر وهزة عرش السماء ام انه كان شاهد على ما حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خلود توبة صادق و واصرار على ان توقع ذلك الذئب بشر اعماله لتنتقم لنفسها ولكل من هي بمثل حالتها

حمد لا ادري اجد كل المسائل المتعلقة به مبهمة انه رجل يحكمه الموقف فهو يغير رئيه مع كل موقف يمر به التحدي اعماه
تركي لا فائدة من التعلق بهذه العيون فهي ليست لك ولن تكون لك فعليه ابحث عن عينين اخرى وادفن حبك بهما

ختاما تحياتي القلبية الك مع مودتي وشوق للمزيد من كلماتك واجزائك وشكرا

هلابك والله ومرحبا
هلا اختي اراده
فعلا امل ومشعل عاشقان
لكنهما مكابرااان!!!
فهل تنتهي المكابره
ام تستمر المثابره على جرح كل منهما للاخر!!
هنا بيت القصيد بين كل زوجين
من يحل اولا
الكرامه ام الحب.....
حبيبتي وجودك هنا
وكلامك شيء يسعدني فعلا
اذ انك تملكين عقليه خصبه..وحياة وتجارب حياتيه..تنطلق منها حروفك
اهلا وسهلا بك يالغلا
في كل مره تتجول عيناك
وتتحرك اناملك
لسطر حروف غناء متوهجه كردودك
انتظرك بحب يالغاليه...
اختك زفراات

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 06-05-08, 06:27 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Malame7 مشاهدة المشاركة
  
جزء أكثر من رائع

كلماتي لن تكفي للتعبير عما أشعر به تماماَ

ففي هذا الجزء تطورات كثيرة التمستها من أحداثه المشوّقة

و كلما أتحفتنا بالمزيد ، كلما ازداد قلمكِ بريقاً ورونقاً لامعاً ومتميزاً

وكلما زدتنا شوقاً و تعطشاً للمزيد

من أجملِ ما قرأتُ حقاً ، هي رائعتك وروايتك الفريدة ،

أخشى أن أتوقع شيئاً فأفسد أفكاري واستمتاعي بالأحداث .. سأترك تفكيري ليسبح مع جديدك فقط
دون الأفكاري الكثيرة التي تطاردني ..

لذا سأدلي ببعضٍ من آرائي عن الشخصيات التي اجتذبت قلمي لهذا الجزء

مشعل .... شخصيةٌ حائرة ومكابرة لدرجة كبيرة .. لا تريد الاعتراف بندمها ولا خطأها .. أتمنى أن يقدم
على خطوةٍ إيجابية قريباً

أمل ... مشاعرها الممزقة ، تبحث عن مصدر للأمان ، ربما رأت بعضاً منه في نظارت تركي ، ولكن واقعها
ألجم مشاعرها بالندم ، وعادت لذكرى الأمان الذي تبدد !

أشواق ومرام .. من الجيد أن إحداهما التمست الخطأ الذي هما عليه .. أعجبني التناصح بينهما وحديثهما بطريقته التي تملؤها الألفة والمحبة والتي مهما اختلفت نظرتهما وأفكارهما فهي لا تفارقهما ، مع أنني أحببتُ أشواق أكثر لضميرها الذي يعمل بشكلٍ أسرع ..

متعب .. أنتظر بشوق مصير هذه الشخصيــة ، ومعرفة المزيد عما بينه وبين أخته ، وعن خلود ومصيرها
وما سيحصل معها ..

حمد .. أعانك الله ، فإحساسك صادق وما خفي كان أعظم وأعظم !!

تركي .. كلما تعمقت مع شخصيتك ازددتُ لوماً لك في نفسي ، ليتك تحركت من زمن قبل وقوع الفأس
في الرأس ، ولكن ( اللي فااات ماااات ) .. ^^ سأنتظرك أيتها الشخصيةالمحببة بالرغم من كل شيء !

أنتظرك على أحر من الجمر يا عزيزتي

دمتِ بخير وسعادة

في أمان الله

هلا فيك اختي ملامح من جديد
اسعدتني حرووفك وتعليقاتك
وسعيده جدا ان البارت حاز على اعجابك
انتظرك يالغلا فالاجزاء القادمه
وانتظر مرورك الذي اعتدته
واشتقت لوجوده دائما
اختك زفرات

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 06-05-08, 09:45 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45420
المشاركات: 5,396
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراشة الوادي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراشة الوادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

زفرات سنين ..

في كل لقاء بك يزداد اعجابي بك كإنسانة مفعمة بالمشاعر و الأدب و الأخلاق
في كل حديث لك يزداد تعلقي بحرفك .. بجملتك .. بوصفك
باختصار .. خطوات اعشق قرأتها


::أمــل::

لعبت تلك المسرحية الشيطانية الى جانب تركي بعينيها وخانت من ملكها جسدا و روحا
لكن سرعان ما انهت هذه المسرحية لأنها تنافي الدين و الشرع و الأخلاق و خفقات القلب
هل من الممكن ان تعودي يا امل للعب هذه المسرحية مجددا لتنتقمي ممن طعن انوثتك بالخيانة


::مشعــل::

اليوم يا مشعل رأيتك تائها .. خائفا .. لا تعرف مالذي تريده
رأيتك طفلا ... احتار هل يحتفظ بلعبة جميلة جدا لكنها لا تفيده ام يهديها لغيره
صعب جدا ان نرى رجلا يبكي بسبب امرأة
ولكن هذه المرأة تستحق دموعك و آهاتك يا مشعل لأنها باختصار الأمل لحياتك

اقتباس :-  
مدد تلك الجلابيه على جسده ..وحضنها..وكان بها هيَ..امل..ارخى راسا..حزينا..وقال بكل اسى: ليش تتركيني.....ليش ليش....
لو ادري بك بترحلين..بتختفين..كان قفلت ابواب البيت بحديد...وقيدت بقيود وسلاسل...
اجهش واجهش بالبكااااء....تغذي شهقاته..رائحة البخور..وحنين الغرفه..واشباح لاطياف امل...جلس وحيدا مع الذكرى
.....
ياربيييييه اش فيك ياولدي.....
كلمات حائره..تخرج من شفاه مرتجفه..
بكاء قوي...تحاول بكل ما استطاعت من قوه اسكاته....تهزه حينا..تحضنه حينا..وتبكي معه حينا اخر...
لم تكن تعلم ..ان هناك طفلا اخر..بحاجتها هناك..وبحاجة لهكذا احضان..وهكذا حنان.....

زفرات .. القلب يقول ان مشعل لأمل و أمل لمشعل و يجمعهما طفل هو صورة لأبيه
لكن العقل و الكرامة و الم الخيانة يقولون كفى

الكرامة او الحب


::عبيــر::

مالذي تفكرين فيه الآن يا عبير
هل ستقبلين بحمد و تنسين مشعل
أم انك ستستمرين في مسرحية الخيانة مع رجل غير مشعل


::كريم::

رجل اختار بيع كرامة اخته و كرامته مقابل المال و نعيم زائل
أخ تساهل مع اخته و رماها في دوامة الضياع
لقد استيقظت متأخرا جدا يا كريم


::متعب::

اي نوع من البشر انت
ليس هناك وصف يصف بشاعة ما تفعل و ما تفكره به
أجارنا الله من امثالك


::إيمــان::

لغز لم اعرف له جوابا
هل هي ضحية من ضحايا متعب
أم انها اخطئت كخلود وكان متعب عقابها


::خـلود::

ليس الكل يملك الشجاعة ليقدم على ما فعلته يا خلود
الله تواب غفور يا خلود


::حمــد::

رجل قبل التحدي و اختار التمسك بعبير
لكن هل سيكتشف ما خفي عنه من خفايا العبير


::دااك تركي::

نظرات ... لا تجيد الا النظرات
ما تشعر به منعك حتى من فهم نظرة الأنثى لك (مفهي عالأخييييييييير يا تركي)
تعلم ان ليس هناك املا من الانتظار .. فابحث حولك و ستجد من يستحق هذه النظرة و هذا القلب


::مرام و شوق::

حال معظم البنـــات
واحدة ... تتجاهل حقيقة ما تظهره و تعتبر نفسها اشرف البنات
و الأخرى ... تعرف ان ما تفعله خطأ×خطأ .. لكنها لا تزال مترددة

ما يظهر من المفاتن لا يعني ان النفس سيئة
اسمحا لي ان اقول ان هذا تفكير سطحي و الأغلب يفضل تجاهل الفكرة حتى لا يعترف انه مخطئ و مذنب
المبالغة في المظهر اولى درجات ارتكاب الخطأ .. اولى درجات مخالفة ما ورد في الكتاب و السنة النبوية المطهرة


أخيرا .. انتظر بشوق حتى اعرف الخطوة القادمة


سلمت يمناك زفورة

 
 

 

عرض البوم صور فراشة الوادي   رد مع اقتباس
قديم 10-05-08, 06:09 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الـ عـــــــــــــــــاشر....
لا يَزال فالحياةِ عروقاً تنبض..ولا يزال في أيامها أنفاساً تستعر..تنبؤنا عن استمرارية ً لدورتها..وإكمـــالاً لمسيرتها..بالرغم من بكائنا ولهاثنا ..وضحكاتنا وانكساراتنا..
مشهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد1
نظرات مدهوشه..مستغربه..تحتوي الصندوق السكري اللون الراقد أمامها بخيلاء..تاركا وراءه أشرطة ذهبيه..تتدلى منه بغرور ..
اقتربت منه حاملة طفلا معلقا بكتفيها..وحولت أنظارها لآخاها قائلة له: متى أرسله!!
عبد المحسن بصوت رزين: وصل اليوم الصباح ..شكله أرسله أمس العصر..
انا معليش امل استغربت الشكل ففتحت الغلاف الخارجي لقيتها هديه قلت اكيد انو لفيصوول الصغنون(لفظ كلماته الاخيره على عجاله ليصرف الانتباه عن الموضوع بحد ذاته)
امل لاتزال الدهشه تستوطن حناياها..والخوف يشل حركتها عن فتح المظروف الراقد بثبات فوق الصندوق..
احس اخاها بارتباكها..وبادر زوجته بان قال لها:تووونتي واللي يعافيك تعالي معاي شوي..
تهاني وقد فهمت ما يرمي اليه زوجها ..وقفت وقالت بادب جم: سم يالغالي..وراك..
خطوات اقدامهم الراحله..تتزاحم مع اصوات شكوكها وظنونها في راسها الصغير..وكان ابنها احس بما تمر به والدته..فكف عن الحراك..
ياالهي..مالذي يحمله لي هذا الصندوووق وهذا المظرووف!!!!
هل هو ورقة طلاقي..محملة بصندوق حاجياتي المتبقيه!!!
هل هي اهانة اخرى اراد بها تدميري..او صورة لغرامياته التي افتقد مني الجري خلفها لاقتناصها..فاراد تمثيلها امامي لجرحي ومبالغة في اهانتي!!
هل هي صورة لحياتي الماضيه..تسرع لاقتحام فترة نقاهتي..وتجذبني عنوة لادخالي في متاهات الماضي!!!
ماذا عساها ان تكون...يا الهي رحمااااااااااك....
ارجووووووك...
اما قوة لاقدامي على فتحها...
واما قسوة لاقدامي على الرمي بها خارجا.......!!
.............
ارتجاجات عنيفه على المكتب امامه..المحتضن لضرباتٍ متتاليه يقوم بدور بطولتها كفه المكوره بغضب.. كرسي يعود للوراء..ليغطيه شلال ابيض من القماش الباهظ الثمن.. رجل قد وقف توا على اقدامه.. ليصرخ بالموظف المنكس الراس امامه:شلون ماداوم..شلون يعني....
لي ساعه اسالك وتقولي موجود..واخرتها لما طلبت منك يجيني المكتب تقولي ماحضر من اصلو....وش ذا..وش اسميه...اهمال!!!تلاعب!!! قلي اش اسميه....
صاحب كلامه اهتزازات واشارات من يديه ..تعلم من يراه..انه قد وصل لقمة انزعاجه..وان هناك بركانا على وشك الانفجار...
الموظف بقلة حيلة:والله يابوفيصل مدري وش اقولك..بس اول..
قاطعه مشعل بعنجهيه واضحه:الاول تحــــــــــــول!!
ومن الان فصاعدا ..اول من بيداوم هو..واخر من يطلع هو..اتمنى يكون كلامي مفهوم..
وغير كذا اكتب لي قرار عن تنحيته عن منصبه كمساعد اداري للشركات..ويرجع محاسب حسب ما تنص عليه شهادته العمليه...وهات لي القرار اوقعه عشان يعتمد تنفيذه من الان.....
الموظف ونظرات الدهشه اجبرت راسه المنكس بخجل على التعلق بمشعل...
مشعل وهو يهز يدا مستفهمه في وجه سلطان السكرتير الشخصي لمكتبه..مخاطبا اياه:خير سلطان..فيه شي من كلامي يبغى شرح..طريقة حكيي فيها شي مب مفهوووومه!!!
سلطان وهو يعود لينكس راسه قائلا:لا طال عمرك مفهوم..بس ممكن واللي يسلمك تبلغه الشي ذا..لانو مافيني شده طال عمرك على الشحططه و الكلام اللي يسم البدن..
مشعل بضحكه قصيره عائدا لمكتبه الذي ياخذ من عنجهيته الكثير: ولا يهمك سلطان هههههه سو اللي قلتلك عليه..وماجاك علي..
ومجرد مايدخل الشركه خله يمرني.......
سلطان وهو يعود للخلف بطريقة تراجعيه احتراميه..موليا مشعل وجهه البشوش:ابشر طال عمرك..تامرني شي ثاني..
مشعل :لا شكرا سلطان ماتقصر..
............
يــــــــــــا امل روْح ولا يمكن يعـــــــــــــــــود..
يا احساس بالغربه فظيــــــــــع ماله حدود..
ما اظن فيه ابد..
بهالدنيا احد...
يشكي بصدق لاحد...
والامـــــــــــــــــــــــــــــــــل مايكون موجود!!!!
ثقه بالنفس معدووومه..
مشاعر غريبه ومهزومه.....
وياسي كبر...
طغى...وجبر..
وضاقت عليه هدوووومه...
ياكوده هالالم....ياشينه..هالندم
ابوفيصل..

يا الهي......
اصابع مرتجفه..واحداق متسعه تاكل الحروف..وتبتلع العبرات....
انها تعرفه جيدا..وتعرف بوح قلمه..واسلوبه الخاص..الذي يتجلى لها مع كل حرف..من هذه الخاطره..
كتبها لها..هيَ وحدها..ليس لسواها..
فهي حديثة الولاده...اذ تحس بحرارة الحروف ترقد ساخنه..معطاءه..على تلكما الاسطر القليله الباهته...
يا الهي لكم تحبه...لاشعوريا...انزلت طفلها عن كتفها..واوسدته كنبا صغيرا بجانبها..وجاءت يدها الأخرى لتحضن الورقة..وتشتم عبيرها..
لكم هو فنان في أمور كهذه......ولكم استغربت رومانسيته ولمساته الخاصة..
انه عطره هو...الذي احتضنته دائما...وأغدقت وسائدها المخملية على سريرها منه...لتوهم نفسها انه راقد هناك بجانبها...
كم وكم من المرات رأته في منامها..واحتضنته بشده...وكان ذلك العبير محور أنفاسها...مغذيا لرؤى أحلامها
استفاقت من حلمها الوردي...ولذتها الوقتية..لتبصر الصندوق..بقي أمامها أن تفتحه..لتعلم ما يحويه...
طوت تلك الرساله باهتمام..وكأنها كائن حي..خشيت أن يتأثر من ارتجافات أناملها الفَرِحَه..وأودعتها بذلك المظروف الرسمي الذي ينافي ما بداخله من أحاسيس ورديه..
وضعتها على حجرها....
واستعدت للمهمه التاليه....
كورت يدان خائفتان..مالبثت ان بسطتهما برجفه..
رفعتهما لشعرها..ومسحته بقلة حيله..
رفعت ناظران للسماء تستنجد القوه من رب الارباب..
ونزل ذات الناظرين لتحتوي الصندوق مرة اخرى..
بضع زفرات من صدرها..
ورمشات من عينيها..
تقطيبة جبين تستولي على محياها ..وهي تضع يداها على الصندوق..تحسست قماشه..انه من التغليف الباهظ الثمن..ااه يا الهي..
فتحت الرباط لتلك الشرائط الذهبيه المخمليه بخفة..وسرعان ماسقطت الشرائط ذات اليمين وذات اليسار..مفسحة المجال للتغليف السكري اللون ان ينزل هو الاخر على عجاله..وكان به مكلفا ان ينفسر عن ذلك الصندوق الخشبي العتيق..على وجه السرعه..
منظر اثار ريبتها..صندوق اثيري..ياترى ماذا يحمل بداخله...
واين هو المفتاح!!!!
تشاغلت اناملها في ارجاء التغليف باحثة عنه..فلم تجده....اين المفتاح..دارت عيناها بسرعه تبحث عنه...وفجاة..راته راقدا على المظروف في حضنها..فحاولت اخراجه من المظروف بدون ان يخدش..وكان به شيئا ثمينا..ليس مظروفا رسميا عاديا......
اولجت مفتاحا...
فتحت قفلا.....
واسعرت انفاسا...
وبضع نبضااات عجله.....
واخيرا تم الفتح..
ازاحت غطاء الصندوق..
ليظهر لها الاتي........
...............
دخل الغرفه..ورمى بشماغه على اقرب كرسي...اراح جسدا على السوفا الاثيريه..التي كانت دائما هناك..تحتضنه..وتحتضن الالامه وجراحه..وانكساراته..
فتح ازارا الثوب وكان بها تخنقه..واخرج الهاتف المحمول مستعجلا..لينظر للارقام الاخيره..فلربما ورد منها اتصال..
لا اتصالات تذكر....
ولا رسائل ايضا....
ان الساعه تشير للسادسه مساء..
من المؤكد ان الصندوق قد وصل هناك......
صوت ما اجبره على ان يعدل وضعيته..وان يوجه انظارا مستغربه للنافذه..
السماء تكتظ بتلك السحب السوداء..والجو مشحون بحبات الغبار التي تضرب الزجاج..وكان بها تريد اقتحامه..
رجع للخلف...وهو يعلم ان حياته..كهذا الجو تماما..ملبدة بالغيوم...تحمل رياح الياس...تموج به يمنة ويسره...
قطرات الماء...تطرق النوافذ..بطرقات حالمه..دفعت ابتسامة ارتياح..لتحتوي شفتيه ..ولتبعث الخدر اللذيذ في اوصاله....
لهذا الجو ذكرى خاصه...فلطالما ذكرها به..وذكره بها...
نعم انها الذكرى..لاشيء غيرها......
ولن يجمعهم بعد الان..سوى نواقيسها..وشلالاتها..
اتذكرك وابكي غصب..
اتذكرك واصرخ غصب..
على ليالي العمر ذيك
اللي غدت نار ولهب
حتى زوايا غرفتي.....
تبكي على ماضي العيووون
حظي اليتيم اللي رضع...
من ثدي الايام التــــــــــــــعب!!
حظي مثل طفل(ن) صغير...
امه توفت وانتهت...
واصبح مشرد للاسف...
لا اصل له....ولانسب....

...................
مشهــــــــــــــــــــــــــــــد2
غطاء رمادي..متعرق.. يحجب اشعة الشمس الاخيره الحمراء..من ان تغزو هذه الغرفه.. نافذة قاسيه الملامح..محكمة الاغلاق..تحجز الاهات..والبكاء والشهقات..من ان تنطلق للفضاء الواسع...
لكن الدعوات والابتهالات التي لم تفتأ ان تزين شفاه الموجودين...لن تحتجزها هكذا نافذه..وهكذا احكام..
اذ انها تصل لرب الارضين والسموات..بمجرد التلفظ بها..وكان بايدي الملائكه هناك..تتلقفها..لتسرع بها لرب الارباب..ومسبب الاسباب..
سرير ابيض..
جثة هامده..
اصوات الاجهزه الطبيه تغزو المكان..
اوراق ترتجف..بيد سمراءتحاول الامساك بزمام الامور..
يد اخرى تتلقف نظاره على عجاله..وتمسح بذات اليد عينان تعبتان..ولنقل شبه دامعتان...
ولسان حالها يقوووول:
ليت التعب بعروق قلبي ولافيك
وليت الوجع غلطان ساهي ولاجاك
لو الشفاء بضلوع صدري لاداويك
وأطحن جميع ضلوع صدري فداياك
الله من شر المقادير يحميك
والله يحفظك ياعيوني ويرعاك

يد حانيه تربض فوق كتف متدلي لتساندها نبرات صوت رجوليه:وحد ربك يا رجال..قل لا اله الا الله....
راس منكس..يهتز بياس..وبالم..ليقول من بين اسنان مصطكه:لااااااااااا اله الا الله
لااااااااااااا اله الا الله ....
تركي بنبره حانيه:ياابن الحلال تحمد ربك..ماتدري يمكن تطلع بكرا النتايج وتكذب كل الظنون..تذكر اش اللي حصل زمان..استعجلنا واخرتها طلع حميد...
تامل خير...وربك مايضيع..ربك كريم..
نظر محمد بالم لتركي..وجاءت كلماته مريره:تركي ماله داعي نكذب على بعض..
انت تعرف زي ما اعرف زين..انو خلااااااااااااااااااص....خلااااص...
كل المؤشرات والدلائل تقوول...
تركي بايمان:القول قول ربك يا محمد ..مب قولنا ولاقول الاجهزه والمؤشرات!!
محمد وكلماته تقطر يأساً: ونعم بالله..بس ..يعني..طيب نتركها تموت وحنا نحتري..معقول مانقدر نسوي شي!!!
تركي يقطع كلمات صاحبه بتاثر واضح:محمد كااافي كذا..وحد ربك..مايصير هالكلام يارجال..الاعمار بيد الله وبعدين هات ..(اخذ الملف الطبي من يده على عجاله )
مابتزيدك ذي الاوراق والارقام الا هم(ن) على همك..كلنا اطباء..بس نعرف بعد ان ارادة ربي فوق كل شيء..كم من حاله وحاله جات ميؤوس منها..وبرحمة ربك وقدرته..طلعت تمشي على رجولها مابها الا العافيه..لاتصير قليل ايمان كذا
قوي قلبك....
محمد بصمت مخيف حزين..ينظر لصديقه..ويعود ادراجه خارجا من الغرفه الصغيره..يسحب ارجلا وهنه...واملا مغتالا بسهام الياس القاسيه...
تركي يتتبع صاحبه...ويقول في نفسه(الله يعينك يامحمد....الله يجيب العواقب سليمه)
...........
روب اسود يحيط بجسدها الرطب...وخفان اسودان يحتضنان اقدام بيضاء تتشربهما حمرة خفيفه...
فوطة سوداء..تنساب منها خصلات شعر حمراء رطبه...ترقد فوق راس متعالي...اراحت جسدا على السرير..والتقطت هاتفها المحمول..لتضغط الارقام التي اعتادت على ان تضغطها دائما..
لا رد هناك...
اعادة اتصال..مره
مرتان....
ثلاثه...
لايوجد رد ايضا....
لعل عبدالكريم صادق بما نطقته شفتاه.....لعل مشعل رجع لزوجته...لا لا لا..كرامته تابى له ذلك
اممممممم لربما انه توسد احضانا غيري.. وتجاذب نبرات جديده...ووقع في انفاس هاتفيه جديده!!!!!
لا اعلم...
ساق بيضاء تحتلها كدمات محمره.. تربض فوق اخرى..وتهتز بالم وسرعه..محاولة ايجاد حل..لمساله لم تعلم..انها قد حُلَت مسبقا..وانهت فصولها...واسدلت ستائرها...
ماذا تفعل الان......لابد وان هناك حلاً ما.....
.................
شالا اسودا حريريا..كانت قد اعجبت به..لكنها لم تصرح له أي رغبة بشرائه..لكنه فهم المغزى من نظرات عينيها المعجبتين..ولمسات اناملها له...علم انه اعجبها..
لكنه الكبرياء..منعها من ان تقول له(ابيه عاجبني)
ومنعه من ان يقول لها(ابشري من عيوني)
كبقية الكلمات التي ماتت على شفتيها خجلا والما...
وماتت على شفتيه كبرياء وتجاهلا اليما....
هاهو الشال يرقد فوق يديها...بعد 7 اشهر من اعجابها به...
اوسدته اكتافها...والتقطت خفان صغيران ازرقان...ذات طابع اوروبي ..مشغولان بالصوف بكل اتقان...يربض فوقهما حرف الـــــ F وكذلك غطاء راس صغير ديدنه ديدن الخفان..نفس الصوف..ونفس الحرف....
اخذت الخفان والغطاء ووضعتهما جانبا..
ماذا ايضاً..
ورود مجففه...
ازهار الجوري الحمراء...
شموع بالوان حزينه..صغيرة الحجم..
وحقيبة صغيرة للاطفال حديثي الولاده..
يوجد بداخلها..مجموعة من الملابس القطنيه الصغيره التي رصت باهتمام..
ونُثِرَ فوقها عطر رائع طفولي..كانت قد ابتاعته هيَ ولم تحضره معها..
هاهو يرقد امامها...
اخذت كل ماسبق..واراحته السجادة الوثيره التي يربض عليها جسدها الغض..
ودست اناملها لترى مالذي يحتويه ايضا ..صندوق كهذا...
كتيب كبير نوعا ما..يحتل قاعدة الصندوق..لم تعلم مايكون..حشرت اناملها لتستطيع اخراجه..فاذا به البوم صور...ذا غطاء جلدي بني اللون...
فتحت الكتيب..وادارت اعينا وجله فيمن حولها وهي تفعل ذلك..خوفا من اعين متطفله..تغزو حساسية اللحظه..وسمو الشووق..
اعادت ناظرين جائعه..لتلتهم الاحرف التهاما..فلم تستوعب شيئا من المرة الاولى..بل احتاجت لقراءة اولى..وثانيه..وثالثه..وعاشره
ليصل المعنى المطلوب...
فعيناها في كل مره كانتا تقيمان الطول الكتابي
مرة اخرى ..كان التقييم من نصيب الخط الذي اشتاقت لرؤيته
وثالثه كان الخيال ..يلعب بها لتصور صورة له..وهو منكس الراس..يكتب احرف كتلكما الموجوده على الصفحه...
وفي المرة الاخيره..اعطت مجالا لعيناها ان تقرا بتمهل..ولعقلها ان يشحذ التركيز من بوابة الذكريات..ليستوعب ماقد سطر هنا...
انها قصيدتها المفضله....
كانت دائما ما تترنم بها ..وباحرفها..في لحظات وحدتها المميته
او في خلوتها في تلك الحديقه الكبيره..تنظر للسماء المظلمه..بالفوانيس المشتعله
او حتى عندما كانت تستعد للرحيل بعيدا عنه..
اما علانية بتوضيب حاجياتها...
او سرا فيما بين نواياها وعقلها الباطن....
وككل مره..يسمعها تتلوا احرفا كهذه...يتنازعه الخوف..
ويبدأ بالانفعال ساعة..
والضرب ساعة..
والتوسل والبكاء لها ساعة اخرى......
وكل ذلك في سبيل ان تبقى..وان لا تختفي عن ناظريه..يالله...
لماذا هذه الكلمات ..بالذااات...
فلم تستبق الاحداث..
بل جالت بانظارها بين الاحرف..لتعلم كيف ستسوقها..المعاني..والى اين سيجرفها الحنين هذه المره...
هذه الدنيا عجايب في عجايب..!

تنتهي من حزن وتبدأ حزن ثاني..

كم تفرق بين خلان وحبايب..!

تعيشها لابد في يوم تعاني..

الحزن همال كما وبل السحايب..!

والسعادة كلها لحظه وثواني..

الفرح سطرين والعنوه كتايب..!

ياكتاب للحزن يحمل معاني..

شف سواياها تخلي الطفل شايب..!

وش بقى ماصار ياقسوة زماني..!
امل..
ان كنتي تبين طلاقك يابنت الناس مانيب معارضك....
بس قبل تقررين قلت ارسل لك الصور...ان كنت بتردين هاتيها معك...
وان كنتي...... ماتبيني..قطعيها..احرقيها بعثريها....
وانا ماعادني قايل لك شي
وبحترم قرارك....انتظرك......
مشعل....
...........................
مشهــــــــــــــــــــــــــــــــــد3
بالطو ابيض..شال ابيض..يشاركهما البياض قلب راقد في تلك الحنايا..
نظرات رؤوفه تحيط بوجهها..تتامل تفاصيله..وترثي لحاله..ومآله..مالذي ينتظرها..وهي ترقد هناك بلا حراك ابدا..ماعدا اشارات واهتزازات في انامل يداها الصفراوان..
فتاة يافعه..في الــ 22 ربيعا..ملفها الطبي يؤكد انها جاءت قبل سبع سنوات..تشكو من ورم في الدماغ..تبين لاحقا انه حميد..
وهاهي تعود البارحه..لتذبذب حالتها..كل المؤشرات والفحوصات تشير ان الورم قد زاد حجما..وتضخم كما..وان حالتها مستعصيه..ان لم تكن مستحيله!!!
ملامح صغيره تعلو ذلك الوجه الاصفر..شفاة جاافه..وشعر بني اللون..يتخلى عن بعض الخصلات العنيده..التي خرجت مشاغبة من طرحتها السوداء..
استجمعت قوااها..وادخلت اناملها في ذلك الحجاب الندي..تحكم اغلاقه حول وجهها..فهي المسؤوله عنها..الممرضه التي تتابع حالتها..وحالة كل من في هذه الردهه..بذات الانامل مسحت قطرات العرق الرابضه فوق بشرتها..اطالت النظر فيها لكنهالم تحتمل رؤيتها اكثر..
على عجاله سحبت القلم المثبت بالملف امامها..وفتحته تسطر عليه ارقاما متسلسله..على اسطر متتاليه..تتـــتبع بها حالتها من خلال الاجهزة المحيطة ..
القت نظرة خاطفة للزجاج..ملامح للضباب..تتشكل عليه..وكأن به حزين على تلك الفتاة..يشاركها حزنها ورأفتها بها.. لم يفتأ لذلك الحزن ان ذهب ادراج الرياح حين تلفظت بـــ لاااا اله الا الله....ياربي رحمتك...
:هااااه يا اريج..اخبار البيشنت (المريضه)
صوت ما زلزلها ..ياتي من خلفها.. فلم تستطع ان تلتفت..كحالتها دوما حين يفاجأها بغته..تعجز عن الحراك..حدثت نفسها قائله..(ياربيييييه جتني حالة التتنيح..لازم الف اسلمه الفايل...)
ريق قد جف في حلقها..ودم شاركه ذات الجفاف في وريدها..لم تستطع الحراك....بقيت هناك..منكسة الراس..موليه اياه ظهرا عاجزا..وقلبا ناكسا..
تركي وهو ينظر لحالة اريج امامه المتصلبه..تتاكله الغرابه...ويحتويه الفضول..مابها..فهي منذ ان وقعت في غرام العم صالح وقد تغيرت كليا...قال في تفسه(بنات اخر زمن ....مناوبه وسرحانه بعد....)
تركي بلهجه حازمه:سيس (اختصار سستر) اريج....
اريج وقد عاد اليها القليل من وعيها...ورباطة جأشها التي لطالما خذلتها امامه..:سم دااك
تركي وهو يقرب النظاره المتصلبه لعينيه تحرك فمه المشدود بحزم وقال: اعتقد اني جالس احاكيك من اليوم!!!
تنكس راسا...
تبتلع عبرة...
وتعض شفاة...
لتقول بالم:اسفه دااك بس كنت سرحانه شوي..اعذرني..هاك الفايل ..سم..
هيَ نبرات الالم تغتال حروفها.. تعتقد انه يعلم بحبها..
هوَ يعتقد انها مراهقه في العشرينيات من عمرها...
هيَ تكره نفسها لانها تحبه...
هوَ يكره نفسه لانه في كل مره يوضع في هكذا موقف مع مشاعر مراهقه طائشه..
هيَ تريد منه نظره....لمحه..تفهما..
هوَ يريد منها ثباتا اكثر وحكمة اكثر..
هيَ تحبه حد الثمااااااااااااااااااااااله..
هوَ يحترمها ويقدر اخلاقها..لكن تلك الصوره انكسرت منذ ان توغل الظن فؤاده بحبها لرجل بعمر جدها...
والحقيقه ضائعة بينهما..تنتظر لحظة صدق..لتثبت حضورها....
تركي ينظر اليها بقلة صبر..يمد يدا لينتزع نظارته الطبيه وليحادثها بوضوح: سيس اريج!!
رهبة تزلزلها..شفتيه احتوت حروف اسمها ثانيه..يا الهي:سم دااك
تركي وهو يجول بعينيه ليستطيع ان ينطق بمايريده: انا احترمك....
(نبض بها قد اشتعل)
....واقدرك لاخلاقك...
(خدر لذيذ يطعن اطرافها)
...لكن بقولك حاجه واتمنى تتقبليها مني كأخ
(نظرات الغرابه ترتفع لتعانقه ولسان حالها يقول ..ايش....ااخ.....)
.... او خلينا نقول كانسان اكبر منك وفاهم الحياة زين
(التواء في طرف شفتيها يقول..وربي منت بفاهم شي!!!)
الواحد هنا يمثل اهله وبيئته وطينته وتربيته..وانا عارف ومتاكد انو اهلك من خير الناس مكانه ورقي وثقافه اجتماعيه..و كنتي دوما من الممرضات اللي اشيد فيهم ..واطالب بتثبيتهم..وعلاوتهم..لكن فالاونه الاخيره لاحظت عليك ..(حمرة تصطبغ بها وجنتيه..) يعني شوية سرحان..عدم تركيز فالعمل..انا ما اتدخل في خصوصياتك..
(نظرة حانقه منها تنظر للفايل بيده ..ارادت ان تطبقه على راسه..لعله يستطيع ان يفكر بالاتجاه السليم.......)
لكن حاب اقولك انو اتركي الحاجات اللي مشغلتك عنك..لان عملك بحاجة ممرضه بقدراتك ونشاطك وحيويتك
(عاااد الفرح يتسلل لعروق قلبها.....)
والا اعذريني مضطر أطالب بسيس اخرى تحل محلك..لان مكانك هنا حساس..وبحاجة لكامل وعيك وتركيزك..او بنخاطر بارواح ناس..وامانات مسؤولين عنها شرعيا واجتماعيا واكيد عمليا
(رهبة من كلماته الاخيرة...الجمتها..)
واعتبريني اخوك اللي ماجابته امك..اي حاجه تضايقك قوليلي عليها..بس فالنهايه مبغى احد ..يعني..كيف اقولها...
امممممم يصرف انتباهك ويشتت تركيزك..لساتك فاول حياتك..والعمر قدامك...
فهمتي علي اريج...(نطق حروفه الاخيره بمعنى خاص تمنى بها ان يعيد تلك المراهقه من وجهة نظره لوعيها وعقلها)
اريج من الناحية الاخرى..فرحة بحروفه..سعيدة بكلامه..فقد استشفت الاهتمام بين طياته..والحب قادم لامحاله... لسان حالها يقول(اخيرااااا (ايس داااك) طااح ) }ايس دااك = دكتور الثلج لقبه فالمستشفى بين الممرضات{
اريج وهي تطير..تحلق..لاتعلم هل تتهور وتحتضنه..ام تكتفي بالابتسامه في محياه..
ملايين الافكار المجنونه تتخبط داخل صدرها الصغير العذري...
ولكنها اكتفت بان ارسلت له ابتسامه خجله اذ قالت:ماقصرت دااك...وتاكد انو مافيه شي مشغلني الا عملي....
عن اذنك....
خرجت مسرعة من الغرفه..تبحث عن مكان ما..لترقص به ربما..او لتصرخ باعلى صوتها..او حتى لتبكي..فما حدث للتو بداية افراحها....من وجهة نظر تمتلكها..
نظرات وجله تتبعت شبحها... وقال:الله يهدي بنات هاليومين بس.....من جد قلة عقل...
.....................
جلابية حمراء متلألئه كانت سيدة الموقف..تسير بخيلاء في تلك الصاله ..تجد لها مكانا على الكنب الطويل العربي..
رائحة بخور اصيل.تنبعث من طيات الجلابيه..وعطور شرقيه تغزو الصاله الاثيريه..
صوت محبب يقول:هلا والله ببنيتي...شلونك يما..وينك من زمان عنك...والا من رحتي لمساعد استغنيتي عنا هههههههههه
اماني بصوت يصطبغ خجلا:لا والله يما..افا عليك..وش هالحكي..انتم راس المال..بس تخبرين البيت من زمان عنه..والبيبي الله يصلحه حوووسه..ومساعد لاهي بدوامه الجديد..مدري الامور كلها حايسه
يد حنونه تربض على ركبة ابنتها قائله:اهم شي عساك مبسووطه..
يد اخرى تحتضن الاولى بحب قائله:دامك راضيه عني يما..اكيد بكون مبسووطه..
كفان ترتفعان للسماء بحركه اعتياديه..لم تستغربها اكفها..اذ انها دائما ما تتوجه هكذا توجه..وتحاكي هكذا محاكاة..محببه لها..حروف تساند الاكف المرتفعه ..بصوت ام..فرحه..ترى ثمار تعبها..وتربيتها..قد اتت اكلها..:اللهم اجعله دوووم ولاهو بيوم على بنيتي....
............................
مشهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد 4
قدمان ابيضان متوازيان..ترقدان على الطاوله الصغيره..التي تحتضنهما بأريحيه..اصابع الاقدام تتباعد فيما بينها..بفعل فاعل..وكان بتلك القطع البيضاء التي حشرت حشرا بين كل اصبع واخر..لها نية التفريق لا التوفيق..وقد صدقت بهكذا نيه..لانه فالاخر هذا هو المطلوب منها..
دندنة تساند اللحظه..من شفاة رطبه..بفعل الــ(قلوس المرطب) عليها...
لون وردي حالم..يتشرب تلك الفرشاة ..التي اتخذت من انامل غضه..لها مكانا..
صوت مبحوح يقول: مرااااموووو تعالي..وربي احس معدتي تعورني من كثر الاكل هههههههههههه..مانيب قادره اركز واحط المناكير ع اصابيعي...
مرام تتحدث مولية اياها ظهرا منشغلا..غير مباليا:ماتشوفيني بزي يعني..
والا اترك اللي بيدي واجي عشان خاطر معدتك واصابع رجولك
شوق تنظر لما حولها مسرعه..تبحث عن اقرب شيء قابل ان يرمى على ظهر مرام..لتنتبه اليها..فلم تجد بدا من علبة المناديل ان تقوم بدور البطوله في هكذا فعل طفولي...
: آآآآآآآآآآآآآآي ..
تلتفت بعصبيه..:شوقووو وجع..يعور....
شوق تلعب بحاجبيها المرسومان باتقان:هذا جزاة اللي مايسمع الحكي
مرام تنظر اليها مستفهمه:خير عمتي..اش بغيتي مني طال عمرك..
شوق والضحكه تداعبها:بغيتك تجين تحطين مناكير ع اصابيعي..مب قادرا انزل عليهم احس معدتي تعورني من الاكل...
كف يسند راسا ..يحتوي المنظر امامه ..:لا والله...قولي ق ..
شوق وهي تميل بشفتيها مدعية الاستعداد للبكاء: ق ق ق ق
مرام تنفجر ضاحكه :هههههههههههههههههههااااااااااااااااي
هيييييه انتي..اخلصي حطي المناكير.. بلا معدتي بلا هم...انا بزي وراي كام حلقه احملها..
شوق بصوت جدي:جد مرامو وربي اصابيعي عورتني من ذي القطع اللي بيناتهم..من اليوم احاول احط لي مناكير و انحاس
وارد احط
وارد انحاااس
وارد احطهم
وارد....
تقاااطعها مرام بنرفزه:بس بس بس..ياربيييه ع الحنه
انتي ما تتعبين
مايعورك بلعووومك....
من الاخر وش المطلوب وتتركيني بحالي....!!!
شوق وهي ترفع اصبعا خجلا لاصابع قدميها:مناكير بس
مرام:بس اكيد
شوق تهز بايماءة موافقه....
مرام تغادر المكتب الذي يحمل الاب توب الاسود لتقابل صاحبتها قائله لها:هاااتي المناكير
الله يعين قلب امك عليك...اوووف بس
....................
انامل متوسطة الطول..متوسطة العمر..متوسطة الحال ايضا..تلتقط قطع التمر لتنسقها بعناية على ذلك الصحن الزجاجي..مالبثت ان دفعت به لزوجها..الممسك بالجريده العريضه..التي غطت ملامح وجهه..
مدت اليه يدا محبه.. لتقول باحترام..وكثير من الالفة والوئام:تقهو يا بوعادل..فنجالك
: اممم.ايش
انزل الجريده جانبا..وتجلى لنا رجل في الستينات من عمره ..ذا شعر اسود..يتشرب شيئا من الابيضاض في جوانبه.... وشارب رزين..يوحي لنا انه ذو شخصية قوية..
صوت انثوي..اكتسى منذ ان راى ناظري الزوج..نبرات اكثر نعومه..واكثر لطفا: سم يالغالي..
:تسلمين يام عادل..
صوت رشفات القهوه الحاره..وبضع مضغات..تتسيد الموقف باكمله..فلا شيء هناك يذكر في هذه الغرفه..سوى نظرات امراءه تتعلق بزوجها ..تنتظر من شفتيه ان تنطق..ليحين دورها بالتنفيذ..
ونظرات رجل لفنجان...وبضع تمرات..تساعده على بلورة الامور في راسه....
مالبث ان قال بحزم:الا يام عادل بسالك..وين هو فيه ولدك..ماعاد له شوفه..
تنكس راسا وترد :والله يابوعادل اذا قصدك على حمد..انا بعد ماشوفه..ليا جاء من دوامه راح نام..وبعدها طلع ...
بضع ايماءات من راس الرجل المسن ..تتكهن بان ما كان يظنه وهما..انقلب لوااقع مرير..
ارجع راسا للخلف..وقال لزوجته المحبه:والله يام عادل انا اشوف اننا ظلمنا حمد بذي الخطبه
ام عادل تفتح فاها..وترفع كفا لتوسدها وجنة قائله:ايش..الله لايجيب ظلم..
من قاله..هو شاكي(ن) لك يابوعادل..!!بالعكس انا اشوف..
ابوعادل يقطع وابل اسئلتها قائلا:انا قلت لك احس انو مب راضي ولا هو بمبسوووط..
ام عادل باستهجان:ولدك مدلع يابوعادل..مالومه من كثر الحريم اللي معاه فالدوام صار مايميز..ولاله رغبة بالعرس حاله حال باقي الرجال
والا عبير اسم الله عليها..اش حلا اش زين اش جمال
ابوعادل بنظره ضاحكه لتفكير زوجته السطحي..: الان ثلاث كلمات يحملون نفس المعنى هههههههههههههه الله يهداك بس ..حلا وزين وجمال..شي(ن) واحد ..طيب غيرو
ام عادل بمكابره واضحه:واللبس والدلع والدلال...وش يبي الرجال غير كذا..بس ولدك عينه فارغه..
ابوعادل بجدية:حمد يام عادل من افضل اولادي عقل وتدبير..وانا اثق برايه واثق بقراراته..وانتي تعرفين انه حتى اكبر عقل من عادل اللي اكبر منه..لا تقولين عنه كذا عشان البنيه معجبتك.. هو اللي بيعرس مب انتي..
ام عادل بقلة حيله:بس يا...
ابوعادل :يامره الولد موب مرتاح..اكيد شايف عليها شي..سامع(ن) عنهم شي..ماسك(ن) عليهم شي...مب معقول كذا بس يسكت من حاله لباله..الموضوع فيه انا..
ام عادل تنكس راسا وتمسك بكلتا يديها برجاء قائله:والله مدري يابو عادل..كلها ساعه ويرد من برا..
اجلس معاه وشوف اش رايه...
ايماءة موافقه من راس ابوعادل قائلا:هذا اللي بسويه..بشوف اخرتها يبيها اولا..
محنا بساكتين اكثر من كذا..عيب فحقنا ..
.......................
صوت لم يحمل هكذا نبره..منذ امد بعيد..تملكه الخوف الذي لطالما افتقده..ولم يشعر به..صرح بكلمات وجله..لتصل لمسامع اخرى عبر الاثير:مدري يا سعاد ..صعبه...
سعاد على الطرف الاخر تحادثها من سماعة البلوتوث وهيَ تسحب عباءة متكلفه..وتدفع عربة صغيره.. في السوبر ماركت: اش اللي صعبه..مو ب انتي اللي تصعب عليك حاجه..لك سنين تحاولين معاه..واخرتها تاخذه بارده مبرده..والله لوني منك ..طوالي اسوي اللي قلتلك عليه..
عبير بخوف:بس ..جريئه شوي الحركه...
سعاد وهي تلعب على الوتر الحساس لدى عبير صاحبتها المقربه لها: صح جريئه..خليها تاخذه..وشويا يجيبها الدمام..وتجيك بكرا ترقص فزواجك من ذا المهبول حمد!!!!
عبير وهي تعتدل فالجلوس:الله لايقوووووووووووووووله..خلاص خلاص ..زين بسويها وارد لك..
سعاد وهي تلتقط قطع التشوكلت اللذيذه امامها لتقيم سعرها..:طيب حبيبتي انتظرك باي
عبير ببؤس ورهبه:باي....
..............................
خطوات تمشي ..مالبثت ان توقفت..واسترعى اهتمامها همساات..وفحيح..وكلمات وهمهمات...
نظرت للاعلى لترى شبحين..من هما...اقتربت اكثر..ترفع جلابية حمراء بيد ..واخرى تمسك بها فما مشدوووها...
احداق تتسع..لترى متعب وايمان..في منظر اجرامي..
الاول ممسكا بشعر مسكين..يلتوي بطواعيه بين اصابع يديه..والاخرى تكتم صوتها بيديها..وتطلق العنان لدموعها...
اقتربت اكثر لتسمع..فليت الاذان قد صمت
وليت المحاجر قد عميت..
وليت الاخوة قد قتلت وغدرت
قبل ان ترى هكذا منظر
وتسمع هكذا حديث.....
متعب: انا بشوفه اليوم واقوله ان اختي مهيب بنت...
همهمات من فم ايمان..وصرخات مكتومه..بفعل اصابعها التي تحتجز اهاتها من ان تخرج قالت بهمس وفحيح اليم:لا تكفى ..واللي يسلمك
متعب :ههههههه ليش..مو بانتي اللي تبينه..وتبين العرس..وصايرت(ن) ماتسمعين الحكي!!
ايمان تهز براسها وتجهش بالبكاء
متعب:ورب العزه..اذا حصلت باب غرفتك الليله مقفل لا تلومين الا نفسك...فااااهمه
واذا شميت خبر انك قلتي لاحد شي وربي لا اعلقك من راسك
والسبب مايحتاج..اقولهم اللي خبري خبرك..وبيعذروني
يلا تقلعي...يلا
جثة صغيره..مرتجفة غضه..تهتز الما على الارض..تساعد في اهتزازها بضع ركلات..وشتائم ونظرات..من ذلك الجسد السكران..الذي يترنح ذات اليمين وذات الشمال...
تزحف على الارض..مرة بيديها..واخرى على وركيها..ساعة تقوم..لتخور قواها وتقع على الارض..معاناة حتى وصلت للغرفه..واقفلت عليها الباب..
نظرات معلقه تتابع الموقف....مالبثت ان اسدلت الستار عليها..ولم تحس باي شيء..سوى صوت والدتها الذي رافقها لاخر لحظات وعيها يناديها قائلا
:اماااني..بنتي..اسم الله عليك...اماااني!!!!
..............................
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــهد 5
:عادل رجاء لاتدخل فالموضوع....
رجل في اوائل الثلاثينيات..ينظر لاخاه بغرابه..مرتديا ثياب المنزل السكريه..ممسكا بفنجان قهوه..:حمد انا بفهمك شي واحد ..بنات الناس مب لعبه..
شويا تقول ابيها..ترد تقول مابيها..ياخي زواج ذا..مب ديتنق ولا لعب...
ركز شوي ...تبي بنت الناس او لا
صمت يطبق على المكان..شخص واحد فقط تتركز عليه الانظار...انظار عادل..وابا عادل..وام عادل..وكذلك اميرة زوجة عادل التي ترتدي الحجاب الاسلامي الذي يغطي وجهها وكفيها..ذلك الشال التفاحي الذي يناسب جلابيتها الخضراء المموجه....
حمد ..يرفع راسا..يتامل انظارهم..ويفتح فما ليقول: على بركة الله..متى تبونا نروح....!!!!
ابو عادل مستغربا من تبدل حال ولده...فلم يكن يوما بهكذا مزاج او هكذا تردد وتذبذب: بس كذا..قبل دقيقتين تقول مادري والان على بركة الله...ياولدي الله يهديك اش فيك....
حمد يتظاهر بالحيويه ويقول لابيه مدعيا الفرح:اتغلى عليكم شوي..ع بالكم قليلة بحقي التغلي هههههههههه هذاهو عادل يوم جاء يعرس جلس شهرين متردد هههههههههههههههه
يرسل غمزة لاخيه..لانه يعلم ان هكذا تصريح من المؤكد ان يرمي به في متاهات الاتهام من زوجته ...
لكن عادل مالبث ان نظر لزوجته المحبه..وهو يعلم علم اليقين ان عقلها اكبر من كلامه وتلميحاته..قال لها بحب...:ام سامي تعرف غلاتها لاتحاول انت وخشتك تحوس هههههههههه ترا اذبحك هههههههههههه
حمد وهو يقهقه عاليا: بدا يرجف الرجال هههههههههههههههه ياحيف بس على الرجال هههههههههههههههه
اميره بصوتها الصغير رغم كبر سنها البالغ الثامنه والعشرون تقول: ماعليك منه ههههههه بيطفي كل ذا الحماس من يتزوج هههههههههههه اذكرك يا عادل
ضحكات الموجودين تصدح عاليا...الا ضحكة واحده تخرج مريره مجامله..يكمن وراؤها الف راي وراي..كيف له ان يعرف ويتاكد...ويطمئن قلبه من ناحية عبير...!!!!!!!
.....................
اصبع ما ..متردد من ان يتلقى المكالمه...لكنه مالبث ان ضغط على زر القبول..ليصل عبر مسامعه الاتي: الووووووو
حدثت نفسها قائله..(نفس الدلع ..ماتغيرتي ياعبير)
ردت بحزم: نعم....!!!!
عبير وهي تسحب تلك الضحكه المغناجه من غمدها..لتوغلها في قلب امل ..:ههههههههه لساتك نفس الصوت والثقل ههههههههههههه
امل ببرود: هلا عبير اش بغيتي!!!
عبير بدلال: الناس اول حاجه تسلم..تسال عن الاخبار..موب طوالي اش بغيتي...
امل بنفاذ صبر وعيناها متعلقه بالصندوق الخشبي ..هدية مشعل..الرابضة امامها..في اخر غرفتها: طيب عبير وربي منيب فاضيه..فيصل يبكي...
عبير بوقاحه:وانتي كل من شافك او سمع صوتك بكى..اوووف ياربييه روقي شوي..اعطي اللي حولك سبب يضحكون فالحياة موب كله بكى وضيقه..
امل بابتسامه صفراء:مخليه الروقان لك ياشيخه..ع العموم سلمي ع الوالده والاهل..انا مانيب فاضيه عبير الان ...
تقاطعها بوقاحه:هيييه..صبر مابعد خلصت حكيي..انا داقه ابارك واهني..واخرتها طرده كذا...
امل بارتباك من وقاحتها:ايش طرده..من اليوم اقولك اش تبغين مب فاضيه..وانتي ماغير تمسخر و..
تقاطعها للمرا الثالثه..وكانه اسلوب تحقيري ارادت به جرحها واهانتها: لا تجلسين تقرقين واجد....انا داقه اشوف متى بتجين الدمام...لانو لوولي..اوف اسفه ههههههه سوري اقصد مشعل...
(سيول تهطل من عينيها....ونظرات جامده..وحروف تابى ان تظهر على شفتيها..)
....بزي هالايام ..وقلت مانيب داقه عليه الا البارتي جاهزه..وقلت مب زينه ارسلك مسج..لابد ادق وابارك واسال عنك...واخذ موعد لجيتك.
قاطعتها هيَ هذه المره بقولها:ابشرك..مانيب جااايه...تهني فيه...
ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيك.....
عبير تمثل البراءه: اوف اوف اوف ..اش ذا
اكلتيني بقشوري...كل ذا عشان بارتي بسويه لك بمناسبة خروجك من النفاس..اجل لوقلت بذبحك اش بتسوين!!!!
امل وهي تضحك بالم قائله:هههههه ماقصرتي ذبحتيني وانتهيتي....
مع السلامه...
عبير: الووو..لحظه..بنت ...
طوووط طوووط طوووط
......................
لوحة اولى...
رمت موبايل يتلألئ من الزينه المتكلفه التي يحملها...وارخت جسدا على سريرها..حاملا لذلك الروب الاسود ذااته..والفوطه السوداء ذاتها..التي تتناثر منها خصلات شعرها الحمراء النااريه...وكان بها صورة لنيران الفجور...
هكذا وديان جهنم..سواد يغشاه احمرار..يعلوه سواد اخر.....
سبحان الله...مابال القلوب اغلقت..والاذان صمت....
(الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق)
كشفت اسنانها البيضاء ..عن ضحكة ناصعه براقه...مالبثت ان تحولت لضحكات عاليه..تعبر عن سعادة وهميه..وحقوقا غير شرعيه..باغتصاب فرحة..قد ولدت توا..لدى امل..
امسكت الموبايل بيديها ..وادارت رقم سعاد..ليصل اليها صوت صاحبة السوء:هاااه بشري!!
عبير بصوت يقطر سعاده:خلاص تم ههههههههههههه
سعاد :والله ههههههههههههههههههههه من جد
عبير: أي وربي..لو تسمعين بس صوتها كيف كان ههههههههههههه شكلو من جد ماقد حاكاها..الهبله تقول تهني فيه ههههههههههههههه
سعاد باهه حقيره: ااااهـ وش وراك تهني فيه..فديت طووله..وشكله..وحلاه
عبير :هييه ما اسمحلك حدك هههههههههه
سعاد:الا تعالي مادق عليك
عبير بتقطيبة جبين:لا وربي سعاد..شكلو لساتو زعلان من حركة كريم..فديته تلقيه الان زعلان ومتضايق..وربي لولا الحياء لروح له الفيلا واشوفه..وحشني مووووووووت...
سعاد:هكذا الحب والا فلا ههههههههههههههه
عبير:واااو لو سمعتي نبرته لمن درى انو حمد هنا وجاي يخطب...توي اكتشف قد ايش يحبني ..اااخ فديته ..فديت عيونه..فديت قلبه..فديت حسه..فديته كله
سعاد بغيره واضحه:اااخ بس بس ..وربي احسدك من جد عليه..عرفتي تختارين...
عبير:أي وربي الله يخليه لي ..........
....................
لوحة ثانيه.....
سرير ابيض يهتز بحرقه..يحتضن جسد تعب...يجهش بالبكاااء
مالذي يريده منها الان...الم يكتفي بما سببه من عذاب لها....الم يخنها..الم يحتضن غيرها...ويكيل لها القبلات والامنيات والا بتسامات...
اما هي فكال لها بضع احتقار يحتوي نظرات..وكدماااات..والام وتشنجاااات!!!
مالذي يريده بارسال هكذا صور لشهر العسل..فوربي انها تراها وتبكي على ماضٍ مضى..
وفرح انقضى...
وانتكاس منها..
انتهى بقبول لخيانته ورضى...
امضت الليالي تبكي عليه
تريده....
والان حينما تركته..وهجرت وكره..جاءها كالذئب الدامع...يريد عودتها...
لا والف لا..لن تعووود...نعم تحبه...تهواه وتعشقه.....
ولكن وجود تلك العبير..
جسدا وذكرى
وابتسامة بحرقه...
لاتفارق مخيلتها..ولا تفتأ ان تنقض على مدامعها لتستجرها جرا وتقطع حبال صبرها الواهنه..لتنذر بهطول وابل الذكريات الاليمه..مغرقا اياها..
معذبا ايااها
مؤلما لبقااياها
ياربي يا رحمن...
ياخالق جنان ونيران...
ويارازق الطيور والبهائم والانسان..
ان تنتشلني مما انا فيه...
اهتزاز قوي قالسرير..لا يصاحبه سوى دعااااء واحد..زلزل كيان رائيها...
(ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين)
لم تتصل عبير من تلقاء نفسها..انما هيَ مؤامرة بينهم..
دائما كتلك الليالي التي ياتيها محبا مخلصا...ومن ثم تتفاجيء بوجود عبير فجاءه بينهم..
انها مؤامره منهم
لتدميرها..وتدمير انوثتها...وبقاؤها....
...............................
فااصلـــــــــــــــــــــــــــــــــه...
قلب يتعذب هنا..
وقلب هناك متعذب
فكر هنا مرهون بذكريات اليمه
وفكر هناك مقيد بسلاسل الرجوله الكاذبه والكبرياء المزيف
يحبها وتحبه
يريدها وتريده
لكنها الاحداث والنوازل..لم تدع مجالا هناك للرجووووع..
فحضنه احتوى جسدا غيرها..........
وحضنها احتوي كدمات ...وبضع انتكاسات
فشتان بين الاحضان
وشتان بين الُمصَاب والبلاء...
......................
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــهد 6
لوحة ما استوقفتها....فاوقفت تلك القدمان ..ذات الحذاء الابيض العملي عن المسير..واجبرت ناظرين على ان تتامل ما خط بها..من معلومات..
وكان كالاتي...


يمكن من خلال الانتباه لهذه الأعراض و مراجعة الطبيب كشف الكثير من الأورام بصورة مبكرة و بالتالي ارتفاع خطوط المعالجة و الشفاء و ينبغي العلم أن هذه الأعراض ليست بالضرورة أعراض مرض خبيث و لكنها في نفس الوقت قد تكون الإنذار الأول بحدوث الخبث و الأعراض هي :

أ‌. نقص غير مقصود في الوزن يتجاوز الـ 10 % من الوزن خلال 6 أشهر

ب‌. تغير في عادات التغوط أو التبول

ت‌. صعوبة في البلع أو عسر هضم حديث .

ث‌. سيلان أو نزف غير طبيعي من فوهات البدن .

ج‌. كتلة أو تسمك في أي مكان من الجسم و خاصة الثدي عند المرأة .

ح‌. تغير في لون أو حجم خال أو شامة .

خ‌. بحة أو سعال مزعج لا يستجيب للعلاج خاصة إذا ترافق مع نفث دم .

د‌. تقرح لا يستجيب للعلاج خلال 20 يوم

ذ‌. تعرق ليلي غزير و غير طبيعي .
لا شعوريا تحولت الانظار لصدرها..امسكت به..وتحسسته...والجمها الخوف...لا من غير المعقول ان يحدث هذا
فلاتزال في ريعان شبابها...
لكن مهلا...هيَ ايضا تشكو من تعرق ليلي غير طبيعي...امممممم
هل يعقل..ان تكون...معرضه...للسرطان!!!
...................................
طرقات وجله تطرق الباب..على وتيرة واحده..متساويه..اعين خائفه تنظر يمنة ويسره..بانتظار ان يصل اليها جواب ما...
ماهيَ الا لحظات حتى اتاها الرد ..
:ميـــــــــــــــــــــــــــن..
:افتحي انا رحاب...
:اش تبغين!!!!
: جايبه لك حاجه تاكليها.....من امس على لحم بطنك...
من وراء الباب تتكيءفتاة .. بيجاما ارجوانيه..شعر رطب..احمر قاني..لوح من التشوكلت اللذيذه..ترقد بين اناملها..وتحظى بقضمات كريمه من اسنانها....
قالت تلك الشفاة الممتلئه:مابغى شي...خلي اخوك ينبسط لمن تحصل لي حاجه..او اموت...
صينية ترتجف..من جراء ايدٍ مرتجفة تحملها..وعبرات تساهم بذات الارتجاف..على شفاة غضه..صوت يخرج لنا حزين قائلا:تكفين عبير..واللي يخليك..خذي الصينيه..انتي..انتي ماكلتي شي..اخاف يصير فيك حاجه..
عبرات تتزاحم على صوتها وتعتليه نبرة التوسل الاليمه:الله يوفقك..مابي اخسرك..افتحي
ابتسامات عريضه..على الطرف الاخر من الباب..وكأن بتلك الانسانه..مصابة بمرض الاحباط...الذي يدفعها لمزيد من التمثيل والتفريق ومسرحيات الخيانه...
سعيدة هيَ بحزن اختها على حالها..
كما انها سعيدة بزرع الحزن داخل امل...
صوت رحاب ياتي ليقطع حبل تاملاتها:عبير...عبــــــــــــــــــــــــــــير
ابتعدت عن الباب عبير باتجاه السرير الكبير قائلة لرحاب بلا مبالاة واضحه:مانيب فاتحتلك...روحي رجعي الصينيه..بنام
خطوات تُجَر جرا ..تبتعد عن الباب..حزنا على اختها..ولاتعلم انها تتلاعب بها..كما تلاعبت بكل من هم حولها...
.........................
مجلة .. قد أُمْسِك بها بقوه وحزم...لتؤدي وظيفة التهويه..على ملامح مغشيا عليها..وجها اكتسى من الصفره ما اكتسى...
صوت امرءه مسنه يردد: لا حول ولاقوة الا بالله ...لاحول ولاقوة الا بالله...
وش اللي جاك يا بنيتي....
ماهيَ الا لحظات حتى تسيد الموقف صوت رجولي حنون ..: ياهل الدااار..يا خاله...
ام متعب تكفكف دموعها بظهر كفها وتقول وهي تحكم غطاء راسها:تفضل ياولدي....
مساعد يخطو المسافه المتبقيه ليصل زوجته..بخطوات واسعه ..وانظارا تتعلق رعبا بمحبوبته..
مالبث ان احتضن وجهها بكلتا يديه قائلا:مووونه...مووونه..حبيبتي...مووونه
امطرها بالقبلات..تارة على عين..وتارة على وجنة..وتارة على ارنبة انف قائمة بشموخ على وجهها البيضاوي..متناسيا وجود خالته...
علامات ..وإشارات..تنبؤنا بان أماني بدأت تسترد شيئا من وعيها:
ابتعد قليلا عنها مساعد ليدع لها مجالا لتتنفس..
ام متعب..بفرح:يما..اماني...
مساعد:حبيبتي..
انظارها تتجول بين ملامحهم..بانتظار ان ترى ملامح اخرى...اغمضت عينيها وهيَ تراها...
لا شعوريا قالت:وين متعب !!!!
استغراب واستهجان..من الجميع..ردت والدتها بقلق:طلع يما..موب موجود من اليوم..ماجاء للبيت..ليش يما..
ترفع يدا لترقدها على راسها التعب..وهي تقول لزوجها:حبيبي...دق على متعب..ابيه...
مساعد وقد بدات الظنون تتراكم في راسه:ليش مووونه..مسوي لك شي..مهاوشك...قايل(ن) لك كلمه مضايقتك كالعاده....
اماني بوهن:لا حبيبي بس..ابيه...ابيه(ضياع صاحب اخر حرووف لها...ماراته لايمكن ان يمر مرور الكرام ابدا)
..................................
اكتاف متهدله..تهتز للامام تارة..وللخلف تارة اخرى...تتخطف النظرات لعقارب الساعه..اما اناملها فقد اتخذت واجبا اخرا لها..فهي تحصي وتعد..تلك الكرات المرصوصه..في المسبحه الدينيه السوداء..التي ترقد بين اناملها...تساند حركات يديها..اصوات كـــــــ
سبحان الله
الحمد لله
الله اكبر...
طال انتظارها وهي تترقب..اين هو....
اخيرا وليس اخرا..جاء من يحفه ترقب تلك المراءه العجوز..وما انبأنا عن قدومه
:احــــــــــــــم..احــــــــــــــــــــم
ام حسوني:هلا والله براعي هالصوت...
طفل يسبق خطوات ابيه ليركض باتجاه المراءه المسنه يتعلق برقبتها..ويلثم خديها بمحبة كبيره..ويقول بطفوله:ماما ددو (ماما جدو)
ام حسوني بضحكات:يا قلب جده ويارووحها
ضحكات رجوليه تنهر ولدها قائله وهي تتخذ لجسدها مكانها على تلك الجلسه الارضيه المرتفعه:خلاص عزوز..يكفي شطااانه..خلي جده ترتاح ...
ام حسوني بحب بالغ:اتركه يا وليدي..اش فيك عليه..
حسوني:وشلونك يما..وش اخبارك..عساك طيبه بس
:بخير ونعمه دامي اشوفك واسمع حسك ياوليدي
حسوني باعتذار:معليش يما تهاني ماقدرت تجي معاي..خواتها مجتمعات(ن) الليله ..وقلت لها روحي وسعي صدرك...وما طاوعها قلبها تاخذ العزي وهو يبيك...
قالت خله يسير على ماما جدو يشوفها ويجلس معاها
ام حسوني برضا بالغ عن زوجة ابنها المحببه لقلبها:الله يرضى عليها دنيا وآاخره..ماقصرت بنت الرجال..الله يعز مقدارها..
انا احتريكم من اليوم وقلت اكيد انه فيه شي اخرهم..
حسوني:ايه يما تعرفين بيت اهلها فاخر الرياض..مشوار
ام حسوني:أي والله..اذكره..ناس(ن) طيبين..ماعليهم كلام
الا ياولدي بسالك...
حسوني وهو يصب لنفسه شيئا من القهوه..في تلك الفناجين الكرستاليه..التي تشف ماوراؤها من شلالات بنيه..تنساب لعمق الفجان باتقان...:اسالي يما
ام حسوني وهي تنزل العزي من بين يديها على الارض وتنكس راسا لتخفي معالم وجهها:اختك يما اش فيها...
حسوني:ايهم!!!!
ام حسوني:امل
حسوني:والله مادري يما..اش فيها..شكت لك من شي
ام حسوني بصوت يتسلل اليه العبرات المحزنه:مدري يما ماقالت شي..بس من اليوم قافله على نفسها الغرفه..ماشفناها لاهي ولا ولدها..وطقيت الباب الا اسمعها تبكي..قلت اش فيك يما..قالت صداع وبنام...
ياولدي مايصير كذا...امساك بمعروف او تسريح باحسان..والله اني كنت رافضت(ن) سالفة الطلاق ذي..بس عقب اللي شفته من حالة اختك لا والله..اذا الزواج بيسوي بها كذا..الا تطلق وترتاح..وتجف دموعها على خدها...
حسوني ممسكا بقوه على الفنجان بين يديه ..منكسا راسه :والله كلامك يما عين العقل..
بس هي اللي تبيه...
على فكره ماتدرين وش اللي مرسلها اياه..
ام حسوني بغرابه:منهو..زوجها!!!متى
حسوني والالم يتآكل نظراته: يعني ماقالت لك يما..اكيد السالفه شينه..موب مكفيه اهاناته لها هناك..جاي يرسل لها بصناديق المغثه والقهر....طيب يا ولد الجاسر..مايعرف لك زين الا انا...
ام حسوني:لا تستعجل يما..يمكن اغراض هي موصيته عليهم..ادخل اسالها بالاول..
حسوني وهو يشرب ماتبقى من الفنجان دفعة واحده: ابشري يالغاليه..بس مهما كان..لابد من وقفة رجال معه..شكله يحسبها مالها اهل....
اخرج الجوال مسرعا..ضغط على ارقام بطريقة اتوماتيكيه...انتظر الرد:الو
على الجهة الاخرى تركي يبدو منهمكا فالعمل: هلا حسون
بلهجة حازمه:فاضي...
تركي وهو يحس ان الامر سيء:حتى لو مشغول افضى لك..خير فيه شي..صوتك مب عاجبني...
حسوني: اسمع ابيك ثلاث ايام تقدر تفضي نفسك..عندنا مشوار مهم للشرقيه...ونرد
تركي باستغراب:هااااه..وش تقول انت!!
حسوني بحزم:اللي سمعته!!!!!!!!!
.......................................



اتمنى ان يعجبكم البارت
واعذروني على التاخير
انما هيَ الظروف
الله يعديها على خير
اراؤكم تهمني

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 09:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية