لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-12, 01:24 AM   المشاركة رقم: 836
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




آلجزء الـ ثآني والثلآثون وَ " الأخير " :-


تُمطرني سمآوآتك بـ الكثير من الحُب .. والحُب فقط
فَ تنبت مئآت السوسنآت بدآخلي .. تتنفس الـ " أحبك "
أترآك سحآبةٍ صيفيةٍ لا أبديّة ..
أم أنك شتآءٌ مآطر .. تعدني بـ الكثير منك ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-01-12, 01:26 AM   المشاركة رقم: 837
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 







أجرآس النهآيه ..



آلمشهد الـ " أول " ..


قل لي لغةً
لم تسمعهآ [ إمرآءةٌ ] غيري ..
خُذني نحو جزيرة حُب
لم تسكنهآ [ إمرآءةٌ ] غيري ..
خذني نحو كلآمٍ خلف
.. ، / حدود آلشعر ..
قل لي : أني الحُب الأول
قل لي : أني الوعد الأول
قطّر مآء حنآنك في .. أُذنيّآ
إزرع قمراً .. في عينيّآ .. !




جسد غضّ .. تلتهمه مئآت القطرآت البيضآء .. تتسآبق للتسلق والإنحدآر ..
منشفه بيضآء كريمة .. تغطى سآئر جسدها ..
شعرها القصير الأسود .. الشديد البلل .. تعتليه منشفة بيضآء صغيرة ..
تقدمت لـ مخدعها لـ ترقد عليه جسدها الدافيء المتعب ..
نظرت فيمآ حولها : كُل ما تتمناه موجودٌ هنآآ
عدآهُ هوَ .. أنكست رأسها ..
فَ إذا بطرقات منتظمة خآفتة تطرق باب حجرتها بـ إستحياء ..
على الفور
:مين ..
تهآدى إليها صوتٌ محبب إليها ..
: تهآني .. إفتحي بسرعه ..
عآجلتها قائلةً وهي تهم بالوقوف تبحث عن ذلك روب يخفي عريّها
:يلا جآيه ..
مآهي سوى لحظآت حتى فتحت الباب بريبة قائلةً
:هلا تونه .. إدخلي . ( بضع نظرآت من أمل للمر الخارجي ) فيه شي ..!
شفيك (تقطيبة جبين ) ليه تتكلمين بشويش ؟
تقدمت تهاني وبيدها صندوق صغير خلاّب .. مدت به الى أمل قائله
: لايدري حسون اني أعطيتك ..
هذا من مشعل جابه يوم الخميس اللي طاف والخادمه اعطتني اياه وقت الزحمه قلت لها تحطه بغرفتي ..
كنت بعطيك إياه اذا راحوا الناس ..
وللأسف اخوك شافه .. وراسه مية سيف ما تشوفينه يقول اصبري لحد ماتتخذ قرار بموضوع تركي
وانا امول سويت هالمجازفه عشآنك
نظرت لـ عيني أمل بـ عميق حب وقالت بـ صدق متناهي
: أمول .. مشعل يحبك ويبيك ..
أمل المندهشة .. الـ لامصدقة .. وقفت بلا حراك تستمع لـ حديث تهاني وهي تحس بـ الإعيآء الشديد من موضوع مشعل
بادلتها النظر وقالت
:شلون يحبني ؟ بعد اللي سواه ي تهاني
:محد معصوم من الغلط
من تركتيه ي أمل وهو يحاول يعوضك قد مايقدر
كآفي جيته هنا .. وانه يشوف محسن ويكلمه
مشعل اللي أعرفه مآ يتنازل ولا يبآدر
وهذآهو عشآنك انتي بس جآك .. وحاول باللي يقدر عليه عشآن يوصل لك
أمل باندهاش
:يكلم محسن؟؟ متى وليش ...
تنهيدة تطفلت على صوت تهاني الوجل .. وأردفت وهي تمسك بـ أمل وتتقدم للمخدع ..
:تعالي افهمك كل شيء ..
أرقدت جسدهآ المتوتر .. فَ مآتقدم عليه من الممكن أن يتسبب بـ غضب زوجها
وهي تعلم أنها ك زوجة مؤمنة وجب عليهآ الحرص على رضآه وعدم الخروج عن رأيه ..
ولكنهآ أبت إلا إظهاراً لتلك حقيقة من الممكن أن تُسعد بها قلبين عآشقين
أما حسون .. فَ تستطيع بـ لسآنها العذب وحكمتها البآلغة أن تقنعه لاحقاً بـ أن ما تقوم به هو عين الصوآب
إحتوت كفيّهآ أنامل أمل المرتجفة مذ أن سمعت الإسم المحظور على قلبها
وأردفت بـ
: أمول ..
الغلط وانا اختك ان الواحد مايتقبل أخطآء غيره
خاصة ان كآنوا الناس اللي غلطوا بحقك يحاولون يعوضونك ..
ويحبونك .. ويبدون معاك صفحة جديدة
أنا هنا ما احاول اضغط عليك .. بالعكس
بس ابيك تفكرين صح ..
إسمعي ( ارتفعت يدهآ لـ تبعد خصلات شعر أمل المبتله عن محياها بـ عظيم حب وتردف )
اللحين تركي .. شاب مستقيم وله مستقبل كبير بوظيفته
يحبك ايه ..
يقدر يسعدك يمكن ..
ما فـ قلبه غيرك وكل الناس يدرون بهالشيء
بس السؤال .. آنتِ تحبينه ..!
انتِ مستعدة تدخلين حياة رجل آخر وبقلبك رجل ثاني ؟
تتوقعين ماراح تبدئين مقارنات؟
بكل الاحوال بغض النظر عن وجود مشعل لازم تاخذين وقت كافي عشآن تتزوجين تركي وقلبك ملكك
موب ملك رجل اجنبي عنك ..
الشيء الثآني
مشعل .. ( نظرات أمل تشبعت بالحنين لدى نطقها اسم مشعل امامها )
مجنون إيه
جرحك ايه
خآنك ايه
ضربك ايه ..
والاكيد انه يحبك ..
وهالحب زآد من تركتيه ..
سألتي ليه يسوي كل هذآ ؟
ما استغربتي غيرته من سيرة تركي ؟
ماحسيتي من جآكم تركي وسير عليكم واموركم معتفسه ؟
اجلسي بلحالك فكري زين .. وقرري زين
ترى موب انتي بس اللي تعذبتي .. هو بعد فقد ولده
وموقفه اسوء منك لسبب بسيط انتي كآن عندك الجرأه انك تنفسين عن غضبك
وتركتيه
تخيلي وضعه؟
ولده وتوفى الله يرحمه .. وجعله شفيع لكم يوم القيامه
وفوق كل هذا .. كل من حوله يحمله الذنب
خسرك مع ولده .. ولا مرمطك بالمحاكم زي غيره
لأنه يحبك بس قلتي له طلقني طلقك ..
ومن طلقك وهو يركض وراك ..
آخرتها الخميس .. جاي وكله امل انك توافقين عليه
حتى حسون نفسه يقول ماعرفته
اسلوبه متغير معي مدري وش به الرجال
أمول ( اشتدت نبرتها جديةً وقبضتها قوةً ) القرار بيدك
افتحي قلبك وعقلك .. واستخيري
وقرري ي قلبي
أمل وشفتاها يعتليها الحنين لـ مشعل : وتركي ؟؟
هبت واقفة تهاني وقالت
: تركي لا تفشلينه وتردين عليه بالرفض قدآم اهلك
ارسلي له وتفاهمي معه
وخليه ينسحب من نفسه
أقل شيء تسوينه له .. توفرين عليه الاحراج
وماتدرين للحين وين الخيره فيه تركي والا مشعل
بس عليك بالاستخآره .. وربي يشرح صدرك ..
تأملت تلك خطوآت ترحل عنهآ .. وتأخذ شيئاً من صمودها
لا مبالاتها ..
جرأتها ..
وتدعها بـ عريّ تآم لكل مآ يمكنه أن يمدها بالقوه..
مُعرّضه لـ رياح الحنين لـ تعصف بها ..
إستدآرت لـ تحتوي ذلك صندوق بـ أنظآر الألم وشيئاً من الحنين ينبض بـ دآخلها
صندوق مربع .. يحمل ذلك اللون الأخضر القآني الذي يميز مآركة " تيفآني "
إحتوت الصندوق ..
ضمته لـ قلبها ..
هطلت دموعها كريمه .. دموع النجآة .. دموع الحُب
الاشتيآق ..
تهادت رآئحته لـ أنفها ..
أغمضت عينآها بقوه .. وهي تجوعه ..
تجوع أحضانه ..
رآئحته ..
دفئه الخآئن ..
تريده لو للحظه أن يحتويها .. سـ ترضى بـه وخياناته
هكذآ حدثت نفسها وهي ترفل باليأس ..
أنامل الوجد سارعت لـ ذلك صندوق
وإستمرت تفك وثاقه بلهفه ..
حتى وقعت عينآها على عقد مآسي
أنيق
صغير
نآعم
ك ذوقها تماماً
يعلم آنها انسانه بسيطه .. وتحب كل ما من شأنه أن يكون غير متكلّف
ارقدته نحرها ..
تقدمت للمرآءه
إمرآءة الحنين ..
باكيةٌ شاكية ..
وهي تهمس
: مشعل .. مشششعل ي مشششعل
أبيك ( جثت على ركبتيها ) أبيييك


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-01-12, 01:28 AM   المشاركة رقم: 838
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






آلمشهد الـ " ثـآني" ..


تُريدين أو ... لآ تُريدين
إن الأُنوثة من علم ربي ..
ولو كُنت أملك خآرطة الطقس
كُنتُ قرأتكِ سطراً فَ سطراً
وبراً .. وبحراً
ونهداً .. وخصراً ..
وكُنت تأكدت من أي صوب ..
تهبّ ريآح الجنوب ..
ومن أيّ صوب
تهبُّ ريآح الشمآل ..





عندمآ نختنق بـ أفعالهم .. بـ كذبهم وأخطآئهم .. لا بد أن تزهر شفتينا بالرفض .. وتتكلل قلوبنآ بنوآيا خرسآء .. سـ تتعلم أبجدية النطق قريباً :-
"1"




أصوات الضوضآء تصمّ مسآمعها ممآ أدى بها لـ الإمساك بما تبقى من تلك مجوهرات لئلا تلحق بـ مثيلاتها على الأرضية الرخآمية القاسية .
بـ قلة صبر
: آوووووف وش هاليوم النحس من أوله
إنحنت بـ ضجر لـ تلتقط تلك قطع متهشمة .. وهي تتمتم بـ
: انا ليه يصير فيني كذا ؟؟
طرقات على الباب الخشبي من ورآئها حملها على الإلتفات على عُجآلة والصراخ بـ
: ميييييييين
مرآم على الطرف الآخر من الباب تغني
: يه يه .. ي وآده ي تئيله يه يه ي مغلباني ياااه دنا بالي طووويل وانتي عاجباني
شوق بقلة صبر تتقدم للباب وهي تراوده عن امانه وتفتحه على مصرآعيه قائله
: اجل ي وآده؟ مسويه تنكتين مع هالوجه؟
مرام وهي تقفز للسرير بحركة بهلوانية
:أي وآده .. ( تخرج لسانها لشوق)
شفيك عاقده النونه؟ عسى ماشر
تتقدم اليها شوق وهي تقول
:عبيروه حآمل ؟
:وشوو ؟ طبيعي اجل تبينه يقابلها يلعب معها
اكيد بتحمل ؟
شوق وهي ترمي بعلبة المنآديل الورقيه على مرام بقوه
:اووووص ولاكلمه
مرام وهي تقهقه ضاحكه
:طيب وش معصب فيك اللحين ؟ خليها تحمل
شوق وهي تكآبر لئلا تنهار امامها
: اللي معصبني انه خطبني .. يخطب وحرمته حامل؟
وين قلبه هو .. لهالدرجه حنا جوآري عند حضرة جنآبه؟
شوي يتزوجني واحمل منه ويروح يخطب الثالثه
مرآم وهي تبتعد عنها قدر الاستطاعه لـ تتفوه بـ
:عادي من ابسط حقوقه الشرع محلل اربع
:مرامووو وجع ( ربضت بجسدها المتعب على السرير ) انا تعبانه ( بدأـ أرنبة انفها تكتسب اللون الأحمر ) مره تعبانه اقوى شي
ليه يسوي كذا ..
هماه مايبيها ..
تقترب منها مرآم حين علمت بـ جدية الامر .. احتوتها بذراعيها وقالت لها بـ صدق
: شوق هذا مايعرف قيمتك .. لاتاخذينه .. ماخذكم لعبه
: ادري ( غصاتها تتدافع لتغتال حروفها المتبقيه التي دفنتها بـ حضن مرام )
:وش نآويه عليه ؟
إبتعدت عن مرآم وعيناها تحملان معنى آخر
: بتشوفين وش نآويه عليه .. !




"2"


أنامل قوية عمليه تتحرك بخفه على أرقام الهاتف الثابت ماهي الا لحظآت حتى تهآدى إليه صوت مألوف لديه .. يحرك شيئاً مآ بدآخله يجهله تماماً
:مرحبا .. دكتورة هدى استشارية نسآء وولاده
:مراحب ي دوك هدى ( لفظها بـ نبرة معينه )
لا يرد يصل إليه .. كآن يعلم تماماً مدى تأثيره عليهآ وبنفس الوقت كآنت تؤدي هي ذآت التأثير عليه
مالبث أن أردف قائلاً
: أقل شيء وحده تسويه بمكآنك ي دكتوره ي كبيره ي فآهمه إنها تبلغني على اقل تقدير انها بتطلع من المستشفى
فاجأته بـ نبرة جآدة جدُ بآردة
: والسبب .. !
حسب مآ أعرف انك مجرد طبيب بالمستشفى موب مدير المستشفى .. !
خرج تركي من أدبه المعتآد وبرودة أعصابه واعتلاه الغضب وتشبع بـ الكبرياء على غير عآدته وأردف بـ
: هـ الطبيب العادي على قولتك هو أول واحد لجأتي له عشآن ولدك
وهو أول من فزع لك وماقصر معك
والا تبين اعلمك الاصول زي ماعلمتك شغلك قبل ؟؟
لارد يصل .. فقط اصوات متتاليه وكأن بـ الخط قد قُطع
تقطيبة جبين اعتلته وشعر ببرآكين الغضب بـ دآخله ..
هل يعقل أنها اغلقت الخط وهو لازال يتحدث؟
هل وصلت بها الامور للاستخفاف به ؟؟
أم ان الاتصالات تشكو عيباً ما وتم قطع الخط بينهما ؟؟
هل يعود لـ يتصل بها .. يعاتبها .. يصب بجآم غضبه عليها
ولكن .. بأي حق ..!!
انتظر بضع دقائق علها تعآود الاتصال ولكن لارد يصل ..
هبّ واقفاً .. وعاد لـ يربض على الكرسي من جديد
متوتر نعم .. تعتليه الشكوك نعم
ولكنه سـ يقطع الشك بـ اليقين ..
اعاد الاتصال بها وَ
: مرحبا .. دكتورة هدى استشارية نسآء وولاده
بـ نبرة جهوريه ..
: قطعتي الخط ؟؟؟؟؟
بـ صوت مليء بـ ضحك غير موثّق
: الخط انقطع انا اسفه
لم يعلم مالذي يقوله حقاً
فَ كل عبآراته كانت تحمل غضباً وسفوراً .. ولكنه الان يقف عاجزاً عن اتمام المكالمه
اردف بـ
: طيب .. انتبهي للولد وخلي بالك عليك
تراه أمانه برقبتك كونك تصرفتي حسب اهوائك الصبيانية وطلعتي طفل مريض لازال بحاجة المستشفى لمجرد ان صدرك ضاق بالرياض
هو ربي كتب عليه تكونين امه للاسف .. حاولي تثبتين إنك أم مسؤوله
فامان الله
تدآفعت الكلمات الـ لامسؤوله لشفتيه .. لايعلم لمَ هذه المعاملة الـ جدُ القاسية معها
بل الأمرّ من ذلك يتجاهل ذلك شعور بـ داخله .. مرآوغٌ قليلاً .. حافل باللذه
عآد برأسه للوراء ليرقده الكرسي الجلدي ..
وإستعاد صورة أمل .. لـ تزآحمها صورة فتاة سمرآء البشره .. طويله ذآت عينان واسعتان بهما من الفتنة الشيء الكثير
تمتم بـ
: استغفر الله العلي العظيم



"3"


:حمد حرآم عليك آتركني
حمممد والله لاعلم اهلي .. آآي بقول لكريم والله
ذرآعان لم تأبهان بـندآئاتها .. فَ هي من سعت لزرع بذور الشك بقلبه ..
وهو كَ أي رجل شرقي لا يحتمل هذه ترهات .. فَ كل شيء هو عرضه للعب
والمزآح
والجدال
إلا الشرف ...
أردف بـ
: أجل ماتدرين من اللي انتي حآمل منه
:مانيب حااااااااااامل ... أي حرام عليك حمد عوووورتني
بذآت الذراعين القويتين رمى بها على الارضيه الرخاميه واردف
: انا من شفتك وانا ساكتن عليك
على كل كذبك ولعبك وخرابيطك .. شايف وساكت موب ضعف مني
تسسسمعين (علت نبرة الصوت لـ يصبح اكثر وحشية ) بس قت مابي اظلمها
يمكن مسيكينه .. واللحين تقولين انك حامل وتلعبين باعصابي واسالك من مين تقولين مدري ؟؟؟ حاول تفكر ؟؟؟
واخرررتها تقولين منيب حامل؟
انتي مريضه نفسياً ( كلمة كانت كفيله بـ احالة عبير لحالة هستيريه )
: مانيب مررريضه
:الا كلك مرض .. ونفسيه .. ويبيلك دكتور يعالجك ويحبسك بغرفه ويفك الناس من شرك
ودامك بهالشكل يلا قدامي عبايتك
تقدم للمرآة لـ يلتقط مفاتيح مركبته
: قدآمي اقول لا اسحبك زي ما انتي واحطك بالسياره
عبير وهي تهب واقفه وتقترب له باكيه
: لا تكفى حمد وين بتوديني .. حمد لا واللي يسلمك
حركه واحده من ذراعه كانت كفيله بازاحتها وكذبها وتوسلاتها عنه
:وتبين تعرفين وشوله رحت الرياض؟
رحت اخطب
:ايشششششش ؟
:أي رحت اخطب شوق .. وزواجي بعد شهر ..
وانتي مافيه طلاق ي عبير لحد مايتم زواجي على شوق سنه كامله
وقتها بفكر اطلقك ..
:انت وش تقوووووووووووووووووول ...
اصبحت تبكي بهستيريه وهي تهدد وتندد
:والله لا اذبح نفسي ( شهقاتها تقطع توسلاتها ) والله لا اموت والله
هنا فقط .. نظر اليها بشفقه وأيقن انها مريضه لا محاله
تقدم للباب الخشبي وقال
: منيب مسؤول عنك تموتين تحيين .. اللي يهمني نص ساعه بس والقاك تحت
بوديك لاهلك مابي مرض عندي بالبيت ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-01-12, 01:30 AM   المشاركة رقم: 839
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



آلمشهد الـ "ثآلث" ..


سـ تذكرين دآئماً أصابعي ..
لو ألف عامٍ عشتي يَ عزيزتي ..
فَ لن تكوني " إمرأةً "
إلا معي .. إلا " معي " .. !!




ثوب يكتسي بـ اللون البحري .. يرفرف بـ خيلاء على طوله المُهيب ..
شمآغ أحمر قآني يعتلي هآمته الـشآمخه .. نظر لـ نفسه بـ المرآة أمامه..
عمد لـ تبليل تلك شفتآن إكتست بـ الجفاف منذ أمد بعيد
مذ هجرته " هيَ " .. آهه لئيمة موجعه تطفلت على صدره لم يملك لها سوي الإنابه
أطلق سرآحها .. وهو يتأمل حاله من بعدهآ هيَ ..
أمسك بـ هاتفه الجديد .. نعم الجديد
الذي يحمل رقمه الجديد ..
نيه صآدقه بـ التغيير لكل مآمن شأنه أن يثير ريبتها ..
رجل تلطخ بهآ وبرائحتها العتيقه ..
إمتدت أنامله لـ قنينة عطرها .. بضع رشات منه على شمآغه كآنت كفيله بـ إنتعاشه وانتشائه فرحاً ..
تقدم للأمام .. فَ هنآك موعد مهم وجب عليه أن لا يتأخر عليه
يخص نوآف صديق طفولته .. الذي لم يره منذ 15 سنه .. كآن يقطن بالخآرج مع والديه نظراً لمنصب وآلده الدبلوماسي
وبالامس القريب فقط عآد لأرض الوطن
سـ تكون فرصه للبوح بكل ما يتعبه ويثقل كآهله ..




أرقدت تلك كآسة للشآي على الطآولة الخشبية أمامها ..
نظرت لـ آخاها ووالدتها أمامها اللذآن يتأملانها مذ دلفت هذه الحجره علّها تبآدر بالموافقه على آخر موضوع بينهم
ماكان منها إلا أن اكتسبت تلك لمعة محببه بـ عينيها .. وكأنها عآدت لـ تشرق من جديد
مبتسمة .. هآدئه .. جميله
لا ينقصها سوى هو ..
تجلس هُنآك تغشآها السكينه .. ويتنآمى ذلك سلام محبب بـ داخلها
فَ كونها تعلم أنها " محبوبة " أحدهم ..
أحدهم الذي تعلم مسبقا أنه خلف جميع الصدف الجميله التي حدثت لها مذ تركته وخلفّته ورآئها ..
أحدهم الذي يحبها .. يريد لها الرضا يريد لها الهنآء ..
هذا شعور بـ حد ذآته يجعلها مبتسمة .. رآضيه كُل الرضا عن نفسها وعن من حولها ..
صوت أراد أن يقطع هذا الصمت المريب لهم .. الـ جد مريح لها وقلبها
: أمول .. هاه بشري شلونك اليوم
ان شاء الله احسن .. !
منحته إبتسامه رآئعه واردفت
: بخير الحمد لله .. مبسوطه
تهلل محيآه فرحاً مستبشراً ، تبادر لذهنه أنها سـ توافق لا محاله على تركي
أسترسل بـ
: والله إني أدري من شفتك انك اليوم عال العال .. جعله دوم وانا اخوك
بس ماقلتي لي ...
نظرت إليه مستفسره .. فَ ماكان منه إلا أن اكمل حديثه
: وش قلتي عن تركي .. !!
فكرتي زين .. استخرتي .. !!
هالكلام صحيح بدري وبس مضى عليه يومين بس خير البر عاجله
وانا اقول ...
قاطعته بـ
: حسون .. ممكن سؤال .. !
حسون وقد سآورته الريبه من مقاطعتها .. اسلوبها .. وهدوئها
: سمي
:سم الله عدوك ( عقدت ذرآعيها تحت محياها واردفت ) وشوله ما علمتني عن مشعل .. !
نظرآت الريبه تسآرعت لـ تستوطن كل من ام عبدالمحسن وابنها
لارد يصل اليها .. سُرعآن ما استرسلت
: حسون فيه سبب يمنعك تعلمني عن مشعل وتركي سوى ..!
وتخليني استخير واشوف وش الانسب لي .. !




ربض بـ جسده المثقل على الكرسي الجلدي الصغير بـ ذلك مقهى أنيق وقال
: هلا والله بـ نواف .. لك وحشه ي رجل
والله ي السعوديه بدونك مآتسوى
شآب على مشآرف الثلاثين يجلس أمامه .. أبيض البشره ممتليء بعض الشيء أنيق حدّ التكلف .. تعتليه نظآره طبيه كبيره تناسب ملامحه الصارمه بعض الشيء
: منوره باهلها .. انت شلونك مشعل ..
وش اخبارك ؟
والله انك ببالي من آخر مره كلمتك فيها بس مثلك عارف هالدكتوراة شيبت براسي
ماعاد عندي وقت ابد لا ي شي ثاني
انهكتني ي رجل ههههههه
: ماعليه هالشهاده هي اللي بتنفعك هنآ
ولو قصر عليك أي شيء .. او تبي فترة تدريبيه مؤقته لحد ما تحصل لك وظيفه تناسبك
تعال عندي الشركات كلها تحت امرك
ولو تبي الغربيه بعد .. عندنا فرع هنآك وبكلم لك الشباب يشوفون لك وظيفه تناسبك
ابد لا تحمل هم
: والله وفيك الخير ماتقصر مشعل
بس خلنا من هالسوالف كلها وعلمني وش صار عليك ؟
أذكرك تقول بتتقدم من جديد ؟ مابعد حصلت الرد؟
عآد للوراء مشعل وهو يتنهد بـ عنف ..
وكأن هذا موضوع هو سبب أساسي لحيرته الايام المآضيه ..
:مدري وش اقولك ..
مابعد ردوا علي ..
: طيب ( احتوى قدح القهوه وقرّبه ليرتشف منه ) والحل ؟
: الحل مالنا الا الصبر ..
: طيب وراك ياخوي ما تتحرك .. كلم البنت شوف رأيها
: منيب قادر اسوي هالخطوه
ايدي ما تطاوعني ي نوآف .. احس البنت كارهتني
ومحملتني وفاة فيصل الله يرحمه ( انكس رأسه وشيئاً من الحزن تسلل لداخله ، قاوم هذا الشعور كما هي حالته مكآبر) بس انا ابيها
ومستعد اعوضها باللي هي تبيه
والله ي نوآف ( بدأ صوته يخفت شيئاً فَ شيئاً وكأنما ما سـ يقوله هو سر عظيم لم يعتد البوح به لاي مخلوق ) اني تغيرررت منيب الاولي
مستعد .. مستعد باللي هي تآمر فيه
بس أبيها توافق ...
نظر إليه نوآف وقد أحس بتأثر بالغ من حديث مشعل واردف
:اذكر ربك ي رجال .. عمر الدنيا ما تاقف على احد
ان ماوافقت هي بنات الحلال واجد وانت الف من تتمناك
:نواف ....
:ادري بتقول ابيها ومدري وشو بس انا اقولك الصدق مابيك تتعلق وتنصدم ليا رفضت
:نواف .. قفل على هالموضوع
ان هي ماوافقت .. انا ..
:انت وش ..
: انا مدري وش بسوي .. منيب غاصبها .. بس ابيها توافق ..لازم توافق




: وانتي وش عرفك .. !!
من قالك ..
أمل وهي تبتسم .
: موب مهم من اللي قال لي ولا شلون عرفت
حسون ( اكتسى صوتها بـ نبرة هادئه حآنية ) انت بحسبة ابوي الله يرحمه ..
ابوي اللي انا فاقدته وابيه .. واللي محد قدر ياخذ مكانه الا انت حسون
أنكس رأسه حسون بـ تأثر بالغ .. فَ ماكان منها الا أن تكمل حديثها
: وادري انك سويت هالشيء من حسن نيه .. وتبي مصلحتي
زي ما ابوي رحمة الله عليه زوجني من مشعل بدون ما يسمع لي .. وكان يبي مصلحتي
وكلكم على العين والراس وانا ما اسوى شي بدونكم
بس .. بس
ممكن تخلوني اقرر مصيري بنفسي ؟
لو مره بـ حياتي .. !!



أحس نواف بصعوبة موقف مشعل وحبه الشديد لزوجته فقال له ك محاوله لـ تغيير دفة الحديث
: باذن الله بتوافق صدقني .. الله يكتب اللي به الخيره
بس على الطاري تأكدت من اللي قلت لك ؟
: اللي هو ..
:المحكمه
:ابتسم مشعل بحبور واردف
: أي متأكد ي خوي .. طلقتين يحق لي ارجع لها بعقد جديد




حسون بـ نبرة هآدئه
: طيب أمول .. هذاهو كل شيء قدآمك ..
تركي ومشعل ..
استخيري وفكري زين ..
قاطعته
:استخرت وقررت
نظر إليها بـ إستهجان
:بهالسرعه ؟
أم عبدالمحسن آن لها ان تتحدث وتقول
: يما هذا زواج موب لعبه
حيآة كامله قدآمك .. لازم تفكرين صح وتاخذين وقتك وانا ميمتك
هبت واقفه ام عبدالمحسن وتقدمت منها لـ تجلس بـ جوارها
: وسواء مشعل والا تركي .. ابيك تاخذين اللي تبينه
حتى لو ماتبينهم كلهم .. اهم شيء تكونين يما مرتاحه .. ومستخيره ومستعده لهالقرار بكل مافيه
أرقدت رأسها على حجر والدتها وقالت
: ادري يماا .. الله لايحرمني منك



نوآف بـ استغراب
:متأكد ؟؟
: أي طبعا ..
: انا توقعت طلاق بآئن كامل ؟ بالثلاث
: لا طبعا .. قبل سنتين صارت بيني وبينها مشكله صغيره قبل اسمح لها تشوف اهلها
وطلقتها وراجعتها يقول الشيخ هالطلاق يعتبر طلقه وحده
وهذي الثآنيه .. بس وثقتها بالمحكمه عشآن يطلعون لي ورقه وتوصلها هي واخوها
أردف بـ نبرة خاصه
: منيب مهبول اقطع الامل فيها مره وحده .. مفكر بهالشيء من زمآن ..



حسون وقد هبّ وآقفاً ..
: ابد اللي تبينه أمول ..
انا ودي ومنى عيني تاخذين تركي
ولدنا ونعرفه ويحبك ويبيك وبيسعدك ويداري خاطرك
بس ( بـ امتعاض ) يقولون القطو مايحب الا خناقه
انا بشوف طريقه منآسبه واعلمه ..
أم عبدالمحسن بـ حنآن
: يمه خلني انا احاكيه
:وشوله يمه ؟؟
:مابيها منكم ولاكنكم تدرون عن شيء .. مابيه ينكسر خاطره
أنا بجيبها مني أنا .. وبقوله ان امل تبي رجلها ..
وحاول تسحب نفسك
تنهد حسون بـ ألم وقال
: اللي تشوفينه يما .. اللي تشوفينه

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-01-12, 01:31 AM   المشاركة رقم: 840
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






آلمشهد الـ "رآبع" ..



برغم ما يثور في عيني من زوابعٍ

ورغم ما ينام في عينيك من أحزان

برغم عصرٍ،

يطلق النار على الجمال، حيث كان..

والعدل، حيث كان..

والرأي حيث كان

أقول: لا غالب إلا الحب

أقول: لا غالب إلا الحب

للمرة المليون..

لا غالب إلا الحب

فلا يغطينا من اليباس،

إلا شجر الحنان..







: إيش ؟؟
نظر إليها وأردف بـ صدق
: بخطبك .. وش قلتي ..
إبتعدت عنه وهي تنظر إليه بـ غرآبه ..
إبتدآءً من تلك لحيه كثيفه تستوطن محيآه
وإنتهاءً بعينيه الجدُ غريبه عليها ..
: تخطبني أنا ؟ وبعد كل هاللي صآر .. ليه ؟
:منتب وآثقه فيني ؟ ( سؤال يتسم بـ الحده أوغله قلبها )
: موب قصة ثقه .. بس . يمكن كلامك صح
مآعاد لي ثقه فيك ي متعب بعد كل اللي سويته فيني ..
نظر إليهآ بـ حنآن قديم .. وقال بـ صدق
: انتي بنت نآس .. واهلك ناس أجاويد وماعليهم
ولولا اللي سويته فيك .. كآن اللحين متزوجه واحد افضل مني
وما يعني هالشيء انك لازم تتزوجيني او موب متزوجه ابد ؟
بالعكس .. بتتزوجين اللي يستاهلك ويقدرك حتى لو ماوافقتي علي
بس ...
أنا خآطري فيك .. اعرف قلبك زين
واعرف البنت اللي قدآمي وش هي ..
موب وحده استحلت الخطآ وصار عذر انها تستمر بالغلط ..
إنتي غير ي خلود
كلنا غلطنا .. وانا رجال شآريك
وبتقدم لك بكره ..
شاوري نفسك وشاوري اهلك ..
والله يكتب اللي فيه الخير ..
فأمان الله
ابتعد عنها .. بعد أن امطرها بمئآت الكلمات الغريبة .. الصادقة ربما ..
لم تستوعب قط أن يكون متعب رجل مستقيم
لربما كانت فترة فقط لاغير .. وسـ يعود لمجونه
لايمكن ان تخاطر ببقية حياتها معه
لربمآ أراد ان ينتقم لها .. تنهدت بـ اسى وأردفت
: الله يكتب اللي فيه الخيره ..





نظرت لما حولها بـ الم ..
مئات الاسلاك الكهربائية والاجهزة العملاقة تحيط بها ..
عينآن متعبتان ترسلان سهام النظر يمنةً ويسره
لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً ..
إنما هو حصآد أيامها السآبقة . أيامها السودآء ..
حصآد لياليها الحمرآء والـ لا حمرآء
أغمضت عيناها وتلك آيه كريمه تغشآها
" كل نفس بما كسبت رهينه"
أغمضت عيناها لتتوالد تلك دموع على وجنتيها الباردتين
دموعٌ حُقّ لها أن تهطل منذ أمدٍ بعيد ولكن تلك نوايا شيطآنية كانت لها بالمرصآد
وقع أقدام على مقربةٍ منها .. تتسم بـ الهدوء
لم ترد الحديث
لم ترد الشكوى
بل لم ترد أيا كان بجوآرها ..
لم تنظر اليه حتى ولا تعلم هويته .. فقط استمرت تبكي بـ صمت
وصدرها الصغير يعلو ويهبط خشيةً وخوفاً من الموت ..
وكأن بـ أنيابه على مقربةٍ منهآ ..
تلثمهآ حيناً .. وترآدوها الابتلاع حيناً آخر
تهادى إليها صوت محبّب .. هآديء .. مليء بـ السكينه
: أمون .. حبيبتي .. لاتسوين بنفسك كذا
صوت مآ أجبرها أن تفتح عيناها .. واذا بها اختها الحبيبه أماني ..
لاشعورياً نطقت بـ صعوبه
:أماني .. انا بموت
خلاص .. أحس بموت ..
نظرت اليها أماني بحنآن .. ارقدت يدها المرتويه على نحرها واخذت تتلو شيئاً من الذكر الحكيم علها أن تهدأ ..
بعد أن انتظمت نبضاتها .. وخفت وتيرة شهقاتها
آن لاختها الحديث
: أمون .. الموت علينا حق
كلنا بنموت .. ان ماكان اليوم بكره .. بعد سنه .. عشره
بس بالنهايه كلنا بنموت ..
بس الصالح هو اللي يموت وخاتمته زينه ..
شلون لو جآك الموت قبل .. وانتي بغرفتك
وانتي مغضبتن ميمتك .. والا تسوين اللي تسوينه ومابي اتكلم فيه
أمون ( اكتسى صوتها حناناً ) ربي يحبك
كتب لك حيآة جديده .. المطلوب منك تراجعين نفسك
وتطلعين من هنا ان شاء الله انسانه ثانيه ..
لم تحظى بالرد المناسب من امون .. التي أطالت النظر فيها ولم تنطق ببنت شفه ..
أسترسلت اماني حديثها العذب
: انا جبت مسجل صغير وفيه رقيه شرعيه بتريحك
بخليه شغال بغرفتك ..
واللي ابيه منك شيء واحد بس ...
فكري بوضعك .. واستغفري ربك .. واكثري من الدعآء
ترى دعوة المريض مستجآبه..
نهضت لـ تقبلها على رأسها الصغير
وتمتمت بـ
: ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 03:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية