لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-11, 12:32 PM   المشاركة رقم: 621
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مَ ـشهد رَآبعْ/ ..

قلتي لي إنـسىْ
وأنا مِنْ يومهآ ,.. وأنـا كل ليلة
/ .. قِدآمي الـ بروآز
حِبر الـ عيون .. وَ دمع الـ قلم فِ دفتري
وَ .. صُورتك .. رَغم الألم ..
رغم إنهآ خذت من أطبـآعك كِثير ..
وَ .. خـآنت الـ بروآز / ,.. أشوفهآ فِ خآطري
حَبيتي .. مَآ بيدي حيله .!
لآصرتي الصوره .. وَ عيوني الـ بروآز
... شلووووووونْ بنسى ..!!



:مآشاء الله دنتا صاحي من بدري كابتن حمد
إلتفت حمد لِ يواجه الدكتور المصري الذي سـ يشرف على حآلته مؤقتاً .. جآهد لِ يطبع إبتسآمه على شفتيه .. يوآجهه بهآ وقال بِ تثآقل
:إي والله .. منيب أنام كثير هنا .. صباح الخير دكتور كيف حالك
:صباح النور .. الحمد لله ..بس ليه ما بتنمش ي كابتن .. تحس بالام (وأخذ يتفحص المغذي المطعّم بِ تلك عقاقير مسكنّه للألم)
:لا الحمد لله .. بس إرهاق وتعرف كيف نومة المستشفى
:لا خلاص بئه كلها يومين كده ونكتب لك خروج ..
لم يستوعب مآ قاله للتو
:صدق دكتور؟
:اه واللهي .. العظام عايزه لها وئت عشان تنجبر .. وبنفس الوئت تئدر تروح للبيت حضرتك وبعد شهر كده تراجعنا ..هـ تكون امورك فـ السليم ان شآء الله
بِ تردد
:بس الدكتور السابق يقول لازم الفتره اقضيها بالمستشفى؟
:بص حضرتك(إقترب منه أكثر) تروح بيتكو وترتاح .. واهي كولها على سريرك هنا والا هناك
حلو الكلام؟
إبتسم حمد بِ تهلل وقال
:حلووين هههههههههههه
:طب انا ئولت اشئر عليك واتطمن على وضعك عامل ايه
:فيك الخير داك ... لاهنت
:ريح نفسك ع الآخر ., مآتحملش هم ي كابتن

نظرآت متهلله تتبع خطوآت الطبيب الذي يسير مبتعداً عنه .. أعاد راسه للخلف وهو يتأمل ويفكر بِ عمق ..
لعل الله أراد به خيراً ..
لعل هذه حآدثه أرادت ان تمنعه من تلك مصيبه ..سـ تحصل في حال ذهابه لبيت عبير ..
لعل عبير هي فعلاً قدره .. وشوق لآتعدو سحآبة صيف غآئمه ..!
ولكن ..(برز عرق ينبض بِ عنقه وهو يسترسل بِ أفكاره) شوق .. سـ تتزوج أيضاً !
إبتلع غصته ..
لم يحس بِ هكذا تشتت من قبل .. لم يُحس بِ نفسه ك الطفل إلا حينمآ رآها
أغمض عينيه وهو عاجز كلياً عن تحديد مسآره ..
نعم سـ يتمم زوآجه من تلك عبير ولكن .. مآذا بعد !!
نعم سـ يحول دون زوآج شوق بـ غيره .. ولكن أيضاً , مآذا بعد !!
إمتدت أنامله لِ تضغط على عينيه بِ تعب وآضح
إن كآن يريد أن يمضي بقية حيآته قرير العين .. إذن سـ يوآجه عبير .. وينتهي بِ شوق
أمورٌ ك هذه لن تحتمل التأجيل أكثر
إمتدت كفه لِ هآتفه المحمول
بحركه سريعه من أنامله الطويله . حدد على إسم عبير .. وأخذ يلتهم حروف الاسم بِ غضب دآخلي دفين ..
يتصل .. آم يؤجل اتصاله قليلاً !
مآكان منه إلا أن اتصل .. تلك نغمآت كرّت عليه ك الدهر
كتم أنفاسه بِ إنتظآر صوتها المغناج
ولكن .. لآرد يصله
أعاد الاتصال وفتآئل تلك غضب دآخلي آن لها أن تستعر أكثر فَ أكثر
ذآت النغمآت تتكرر .. توآكبها ذآت المشآعر الغاضبه
لحظآت .. وَ
: آلوه
صوت رجولي أجش .. على غير المتوقع
:هلا والله ..
:مين معي
:الوه .. عبدالكريم ؟
:هلا والله .. حمد؟؟
صوت عبدالكريم .. وتلك ضوضآء حوله .. لم تمر مرور الكرآم على حمد
:عسى مآشر .. وش به حسك
:أبد والله انت شلونك ان شاء الله أحسن
:ابد بخير جعلك بخير .. تسرك الحال .. شلونك وشلون عبير؟
:والله مدري وش اقولك
:وش صآير؟
:عبير والله صار لها حادث بسيط وهي تتحمم .. وطاحت ولادرينا عنها
:متى .. شلون
:اي والله قبل ساعتين تقريبا .. وهذانا بالمستشفى نحتري الدكتور
:.... (الجمته الصدمه)
أحس عبدالمحسن بتوتر حمد . سآرع بِ القول
:انت لا تحمل هم ,, آن شاء الله الامور طيبه والحآدث بسيط
انتبه لروحك بس .. عينٍ وصآبتكم

..................


أنامل تكسوها الرجفه .. تمسك بِ سمآعة الهاتف .. غير قآدره على الحرآك ..
تأملتها مرآم بِ ريبه .. غآفلت تلك مسنّه مكلومه .. وتقدمت لِ شوق بِ الجزء الأخير من الصاله . حيث الهآتف .. وشبح شوق المرتجف
أمسكت بها من الخلف .. و وجهت لها تلك أسئله لم تستوعبها شوق لِ هول صدمتها
:وش فيك؟
ليه سآكته لك عشر دقايق ؟
فصول فيه شيء؟
وش قالت لك الخادمه؟
أمسكت بِ جسد شوق جيداً لِ تقربه منها وأردفت تستحثها على النطق
:شوق تكلمي .. بسرعه خالتي تطالعنا
شوق وتلك عينآن ممتلئه بالدموع شآخصه .. لاتقوى حراكاً
:فصول مرآم
أردفت بصوت مبحوح
:فصوول مرآآم فيصل ..
:ايه ...؟ وشوو وش فيه
:راح مع امل للمستشفى
هو المتضرر موب امل
هو اللي آنسلخ جلده
:من قالك هـ الحكي؟ خآدمة أمل ؟
ترى مآعندها سالفه هـ الفلبينيه .. لاتصدقينها
:لا .موب الخادمه ..هذا مشعل
:وشوووو؟؟
آنهارت شوق على تلك جلسة أرضيه ومراتب تحمل الليونه وهي تشهق متجاهلةً والدتها
: اتصلت ورد علي مشعل .. وقال الموضوع صار بسرعه ..
سلمت عليه (تستل شهقاتها وتكمل ) قالي ان فيه حادث بسيط وان امل منومه مع الولد بالمستشفى
وان فيصل يعاني من حروق بجسمه .. وش السبب مدري
وقال انه بيطلع لهم ويرد يتصل علينا يطمنا عنهم
سآرعت مرام لـ تجلس بجانبها وتهديء من روعها قائله
:طيب يمكن مآبه الا العافيه
لا تجلسين تبكينه تتفآولين عليه , اذكري ربك
بآغتهن صوت مكلوم من فوقهن
:وش بها امل .. وش به فيصل؟؟

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 12:35 PM   المشاركة رقم: 622
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مَ ـشهد خـآمِسْ / ..


رؤيه ضبآبيه .. ملآمح الأشيآء امامها غير وآضحه .. بضع رمشات متتآليه من عينيها التعبه ك محآوله لِ تحسين الرؤيه لديهآ .. تحآول عبثاً أن تستجمع قواها ..ليست لوحدها نعم .. تُحس برفقة أحدهم ..التفتت على وهن لِ تجد من بادرها قائلا ً بِ صوت يحمل الكثير من الرأفه
:هلا والله بشيخة البنات ..هلا امول
ابتسمت بِ وهن .. شفتهآ السفلى بدأت بِ الإرتجآف ..على أهبة البكآء . صوته يذكرهآ بِ والدها ..
تأملت البياض حولها .. ي الله ( وينك يبه عني .. )
أنكست رأسها وبدأت تجهش بالبكآء .. إقترب منهآ .. جلس على جآنب السرير .. وضع يده على رأسها .. أزاح تلك طرحة سودآء وقال لها بِ عظيم حنآن
:أمول .. اذكري ربك وانا اخوك .. مافيه الا كل خير ..(يحآول ان يتماسك)
رفعت رأسها .. تنظر لـ أخاها .. أخاها الذي طآلما ماكانت تحترمه كثيراً وتقدره كثيراً
أخاها الذي ارتدى ردآء الابوه واسبغ عليها كريمه
أخاها الذي كآنت تتحاشى ان تتحدث معه عن مآ يخصها .. عن ما يختلج بِ صدرها
وخآصةً .. مآ يتعلق بِ جزئية ذلك مشعل .. آعتصر قلبها الصغير المتعب ألماً دآخلها .. نظرت اليه بِ عوز .. وتلك آهات تعتصرها من وقت لـ آخر
حآن وقت الاعتراف .. نعم ..
فَ طفلها كآد ان يموت بسببه .. وحيآتها سودآء كآلحه بسببه .. وتشتت اهلها وقلق اخوها بسببه .. آنما ضيآع حياتها الزوجيه برمتها .. بسببه
تكآلب ذلك غضب أنثوي بِ دآخلها ..مآكان منها الا ان اقتربت من اخاها .. امسكت بِ كلتا يداها ثوبه الابيض . وشدته بِ عوز وهي تقول بِ صوت مبحوح .. وعيناها لا تكفان عن البكاء بِ صمت .. بلا عويل يذكر .. آنما هي دموع الانكسآر
:حسوني .. واللي يخليك لاتتركني (زآدت حدة نبرتها) سألت بالذي خلقك وخلقني .. لاتتركني .. آنا بموت هنا .. آنا آنا كنت بموت .. فصول(تشير لِ صدرها بِ حركات انفعاليه) ولدي فيصل ولدي كان بيموت .. ولدي انكبت عليه القهوه ي حسووون (بدأت تتعالى شهقاتها وتصرخ) قهوه حااااااره كبيتها عليه .. بين ايديني يبكي وجلده يذوب قدامي
جلد وجهه وجسمه وهو يصررررخ
ولدي ي حسووون ولدي ولدي ولدي
دخلت بِ نوبة بكآء هستيريه .. أخذ ينظرها .. ملجماً بِ القهر .. يتأمل انفعالاتها وندآئاتها .. وذلك نحر ورقبه وجزء اسفل من الوجه يعلوه الاحمرار البالغ ..وتلك كفان يلفهما الشاش الابيض ..
وقف وهو يهتز غضباً .. زمجر قائلاً
:مالك جلسه مع هالتسلب والله ..
صرخت بِ وهن ..ظهر صوتها ضعيفاً مبحوحا
:وولدي .. لاياخذ ولدي مني .. روح هاته حسون
أنكس رأسه بِ ألم ... تحجرت الدموع بِ مآقتيه .. تكورت قبضتا يده ..
ادار اليها ظهراً مكابراً محملّاً بِ الالم .. ومضى بِ طريقه للخارج
فتح الباب على مصراعيه واقفله لِ يحول بينه وبين اخته المكلومه .. فَ تلك صرخات لها تطالبه بِ الانتقام .. مآ اشد موقفه وما اصعبه ..
واجهه صوت قائلاً
:وش فيك حسون؟ أمل فيها شيء
نظر حسون لِ تركي قائلاً
:اختي بتنجن ..مابقى بها عقل ولد الشيوخ ..
تركي حاول تدبر نقل لها هاليومين للرياض
:بس لازم موافقة ولي امرها حسون
نظر اليه حسون وامسك بكتفه يهزها ويقول
:ترركي .. دبر لها نقل .. دبر امورك .. تعرف احد ماتعرف احد ..لازم امل ترجع للرياض ..وولدها يرجع معنا ..شف لك حل
وانا بروح اتفاهم مع ذا المشعل
ندآءات تركي من وراءه .. وكأنما بها تحثه على الابتعاد أكثر ..


.................................


قدمآن متخبطتآن ..تسير حيناً وتتوقف حيناً آخر لـ إلتقاط مايحتاجه .. تارةً مفاتيح السياره وتارةً أخرى اوراق بيضاء أخرجها بِ غضب
محمول يهتز بِ إصرار بِ جآنبه .. التقطه على الفور
:اي كريّم
تعآبير مشعل تنقبض حيناً وتنفرج حيناً آخر وهو يتواصل مع كريم أنهى المكالمه بِ
:يصير خير .. جايكم
توجه للخآرج وهو يمسك بِ مستند الأوراق .. ومئآت الظنون والافكآر والمسؤوليات تحوم حول رأسه
ابنه .. ضنآه .. قطعة من قلبه .. يرآه هناك ومن حوله مئات الاجهزه الطبيه التي ترقد على جسده الصغير . وتلميحات من الطبيب ان حالته جدُ صعبه
زوجته .. (أمله) وذلك اصبع اتهام توجهه له .. ملقاةً هناك .. محترقه .. غاضبه .. ومن المؤكد انها تبغضه الآن
عبير .. ابنه عمه .. اسمها مرتبط بِ اسمه .. محاولات متعدده للانتحار ... وقضايا تحقيق بشأن هذا انتحار .. لطالما اقفلها مشعل بِ حنكه ..
بين غضبه الجم منهااا .. وخوفه عليها .. لم يعد يستطع التمييز
صحيح .. اغمض عيناه وتوقف بِ منتصف البهو الكبير .. لم يدوّن رقمه لدى المستشفى .. سـ يعرّج عليهم قبل ذهابه لـ عبدالكريم
إمتدت يده على عجاله لِ البوآبه الخشبيه .. عمد لِ فتحها لـ يوآجه بآخر شخص توقع آن يرآه
فاهاً متعجباً رافقته تلك كلمات
:عبدالمحسن؟؟
بِ صوت أجش ونبره قويه
:إيه عبدالمحسن ... جايك اقولك كلمتين ورد غطاهم
تنحى جآنباً مشعل لـ يفسح الطريق لـ عبدالمحسن ,,أنكس رأسه متفهماً لـ حالته وبادره بِ القول
:طيب تفضل ي النسيب دآخل .. مآيجوز نسولف على الباب
ضحكه متهكمه كآنت الرد الوحيد على حروف مشعل ..رد عليه بِ صرآمه
:الببنت من هالدقيقه مالك دخل فيها .. من هاللحظه
لآعاد اشوفك توطوط او تقرب للمستشفى .. بنتنا ونعرف كيف ناخذها .. ونعرف كيف نرجعها زي قبل واحسن
أطرق رأس اليأس .. لـ أول مره يحس به لايستطيع حراكاً .. تخونه الردود ,, كل الظروف ضده
رفع رأسه لِ يقول
:وآنا موافق بس بشرط
:وتتشرط بعد ؟؟ (نطقها عبدالمحسن بِ سخريه)
:إيه .. لما تجي تنهي حياتي .. وتاخذ مني حرمتي اتشرط
منيب زلابه ولا رخمه
أبي هالكلام يطلع منها هي ..
أبيها هي تقول لي .. مآبيك ..طلقني
ووقتها (سارعت الغصات لـ حلقه)
هالشنب مايكون على رجل .. لوماطلقتها
إنفرجت أسارير عبدالمحسن .. وهو يحس أن مسرحية هذا مشعل ستنتهي قريباً
اذ بادره قائلاً
:طيب .. تعال معي الحين
:وين
:للمستشفى
:من دلكم عليها ...
:هي بنفسها اتصلت علي .. تعال وخلينا نشوف وش تقول
احس مشعل بِ رياح الفقد تعصف به .. لاول مره بِ حيآته يُحس أنه ذآهبٌ لـ ودآعها
لا لـ إرجاعها
نطق بِ
:توكلنا على الله ..


لا إنتي وردة .. ولا قلبي مزهرية من خزف
صدفه وحده جمعتنّا .. شوفي وشلون الصدف
التقينا في مدينه .. وفرقتنا الف ميناء
اغفري للريح .. والموج .. والسفينة
كانت الرحلة حزينة .. للاسف
كنت أحلم لما ناديتك بسافر
مع عيونك في شعاع الفجر باكر
والله اعلم إني صادق
كنت أحلم إني عاشق
لاأخاف ولا أضيع .. ولاأفارق
ويش اقول غير إني آسف ويش اقول
انا خانتني العواصف والفصول
آه .. ياتعب المسافر
في أراضي الجرح و في بحر المحاجر
مالهذا الحزن آخر .. او لهذا الجرح آخر
ياشمسي الأخيرة .. في اللحظة الأخيرة
أنا .. لي كلمة أخيرة
إغفري لي إبتسامي .. قبل جرحي
حاولي تنسي كلامي .. قبل صمتي
ولو زعلتي .. ياأعز الناس إنتي


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 12:37 PM   المشاركة رقم: 623
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




مَ ـشهد أخير/ ..


مآبِقى لي قلب ..يِشفع لك خطيّه
ذوبَتهْ . / جروح صَدكْ وآلخطآيا
صَآحِبي بِ الله .. لآتعتب علّيا
الـ عتب .. مآعاد تآسعه الـ حنايا
كِل جَرحْ فآت / ,, لي منك هَديه .!
وش بلاكْ تِخآف .. مِن رد الهدآيا ..
وإن غدى للـ حُب فِ قلبك (شظيّه )
وش يقول .! .. اللي غدى قَلبه
(شظآيا)



وإلتقت عينآي بِ عينـآه .. وكأن بي لم أعرفه قط .. شعورٌ غريب إجتآحني وآنا أنظر اليه متمثلاً أمامي ..
محيآي الملتهب .. ونحري وعنقي .. يشيرآن اليه بِ الإتهآم .. هو من أدوى بي لـ أسفل سافلين .. وهو من سمح لـ هذه المهزله بِ الإستمرار
تسمّرت عينآي وانا اتأمل تفاصيله .. إبتداءً من عينيه الحآده .. حآجبيه المرسومه بدقه وحده .. وفمه المزموم .. يعتليه ذلك الشنب الصغير الرفيع .. تأملته علّي أُحِسُ بِ شيء .. تأملته وأنا اتذكره ذآت يوم بِ ثوبه الابيض النآصع الذي يشآركني بياض ثوب زفافي .. أردت للذكريات أن تغفر له .. أن تغفر لـ تلك عبير تخصه ..
أردتُ أن احس بِ شيء .. للأسف ... لا شعور يمكنه أن يصفني .. يكتبني .. لا قلب يمكن أن يُحس بي ..
متكومةٌ هنآك .. بين ملاءات الوجع .. وانظارهم تُحيط بي .. تسآؤلني الاجابه ..
بضع قطرات حليب تبلل ردآئي الازرق .. نظرت لِ صدري بِ ألم .. لا تحدث هذه الحركه الا عندما يكون فيصل بِ حالة جوع .. ولكن
ولكن
أين فيصل
سحبت الملاءه البيضاء بِ ألم .. سترت بها جسدي وردائه المتبلل .. نظرت اليه وانا استجمع طاقتي للفظ ما يجب قوله
شفتي ترتجف .. حلقي يغزوه الجفاف
:لو اجتمعت .. الناس كلها .. من غربها لشرقها ..
لو طلع ابوي (ازدادت رجفة شفتيها واحست بنحرها يحرقها ) من قبره
لو فيصل يجيبونه لي اللحين مابه الا العافيه
وكل هذا عشان ارجع لك
والله ثم والله ... واللي خلق رفع سبع(ارتفعت يدي بِ وهن) وبسط سبع (عادت لتشير للاسفل بِ ضعف) مارجعت لك يا مشعل
ولدي كان بيروح مني .. والسبب انت
انا بعيش طول عمري مشوهه والسبب انت
ولدي بيعيش مشوووه ويمكن (اجهشت بالبكاء) معاق .. والسسسسسسبب انت
حياتي انتهت والسبب انت
تعآلت صيحاتها .. وكانت ردة الفعل الوحيده من مشعل هي عينآن جامدتان وفم مزموم يحآول التماسك امامها ..
منظر مستغرب فعلاً ..
أكملت قائله
:روح ي مشعل الله لايوفقك لادنيا ولا اخره .. جعلك تتقلب على نيران الندم كل ماتقلبت انا وولدي على نار هالوجع
روح وعيش حياتك .. (اخذت تصرخ) بس لا تفكر تررجع
تفهم .. لاتفكر ترجع .. انسى ان لك ولد وان لك حرمه
لازآل متمآسكاً .. ينظر اليه بِ صمت .. وقلبه يعتصر الماً ..
أخذ يسترجع ماحدث قبل خمس دقائق من الآن ...
دمعت عيناه قبل أن يدخل حجرتها .. وهو يقول
:انا لله وانا اليه رآجعون
باغته صوت عبدالمحسن ببآلغ التأثر يربت على كتفه قائلاً
:ماجور ... الله يرحمه ويغفر له .. بس مانبيها تدري .. مانبي تسوء حالتها اكثر من كذااا
انتم باول حياتكم والله بيرزقكم غيره .. الله يوفقها بمن يستاهلها وانت الله يوفقك بمن تستاهلك
عآد لارض الواقع على صرخاتها
:وهـ الموضوع ماراح يعدي بِ الساهل
برفع قضيه على بنت عمك ذذذي .. ووريني وش راح تسوي
وحده كانت بتقتل ولدي ( اخذت تهذي بِ كلام غريب من المها وهي ترى محيا مشعل يتقلص امامها)
بجرجرها للسجن وارميها هنااااااااااااااك هذا مكانها
واخيراً آن له أن ينطق
:بنت عمي مالها دخل ..تبين ترفعين شيء ارفعيه علي (ببرود)
نظرت اليه شاخصة البصر .. كادت ان تموت هي وابنها .. وهآهو يدافع عنها
لـ آخر قطره .. يدآفع عنها .. ويذود عن حمآها
وكأنمآ ألقى بها بِ نيران الاسى ..
أحست بالخيانه ... إي نعم
لـ ربما بِ الحقد .. بل بِ خيبآت الامل
انتظرت لم تنطق ببنت شفه .. لـ ربمآ هُنآك تعليق قآدم
إفاده .. شرح بسيط .. بل عذر
ولكن لاشيء .. لاشيء

تَـحـملـتكْ بمــا فـيــه الـكفَـــايــهْ
ولاظــنِــي أبتحـمــلك ثــانــــي
أنــا تـعـبـني تقـصيرك مـعـــايـــا
حـســافـه ما توقـعـتـك أنـانـــي
انــا واضــح معــاك مـن البــدايــه
أحـسـب ان الـزمـن ع الكـيف جـانـي
وجـروحــك للأســف جت مـن ورايــــا
وحـظـي اللــي رفـعنــي لك رمـانـي
أنــا أدري كل شــي وله نهـــايـــه
وانــا وانتــا بـشــر والعمـر فـانـي
ومــدامــك مـاتبــي قــربـي وهـوايا
حــرام يـضيع فى قـربك حنـانــــي
ابعرف بس وش ذنبــى وخـطـايــــا
وابعــرف ليـه تخلينــى أعــــانــي
وبكــره أنت تيجــي تــدور رضــايـا
ولكــن مبغـــى منهــو ما بغــانــي


شهقت بِ أسى وعينآها تكيلان له انواع الاحتقار وقالت
:بيننا المحاكم ي مشعل .. وخلها تنفعك
واللحين اطلع .. اطلع .. لاتشوفك عيني
آقترب منها عبدالمحسن .. واخذ يحتضنها ويهديء من روعها
مآكان منه الا أن نظر اليها .. يحتوي تفاصيلها بِ عينه ..
يعلم انه الفراق لابد منه .. ولكن ..
لازال يحبها .. لازال يحس بالذنب تجاهها
لآزال يريد أن يعود للوراء .. ويحتضنها وابنها
ابنها؟ انكس رأسه وتساقط دموعه رغماً عنه ..
حثّ الخطى نحو الباب .. لِ يصطدم بِ شخص ما بِ الخارج ينتظر نتيجه نقاشهم
رفع رأسه لِ يواجهه .. ذآت العدو القديم .. ذآت النظارت المقبّحه بنظره والمنظر المكروه لديه
ولكن حزنه كآن اكبر من هذه معركه بصريه ..
باغته تركي بِ القول
:عظم الله اجرك .. مآجور ان شاء الله ..
اصطكت اسنانه ببعضها البعض .. وعض على نواجذه وقال لتركي
:لاعاد اشوفك بعد اليوم ... لحد هنا وخلاص (تكورت قبضته وهوى بها على كتف تركي)
خذ بنت عمك ولاعاد تجون
شق طريقه بِ صمت .. بِ ألم .. لايوجد هنآك عزآءً له ..
ترك المنزل وزوجته وابنه هنآك .. وسـ يعود للاسف ولاشيء يحمله ذلك المنزل الا الظلام
ورياح الفقد ..
اغمض عيناه واكمل طريقه بِ وجع .. وكأن به يطأ على رؤوس الـ مصآئب لِ تتفتح
وتزيده تخبطاً ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 12:40 PM   المشاركة رقم: 624
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




..


جدُ آسفه على طول المده .. ولكن أملي بِ الله كبير ومن ثم بكم
نهآية الجزء الخآمس والـ عشرون
بل نهآيه أحدآث مصيريه وبدآيه أخرى
كونوا بِ القرب
محبتكم / هذيآنْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 06-01-11, 01:55 PM   المشاركة رقم: 625
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16669
المشاركات: 860
الجنس أنثى
معدل التقييم: jello عضو على طريق الابداعjello عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 186

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jello غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

رحت أدور على القوقل يعني أيش من الدرجة الثالثة

وهالني ما رئيت هذيااان

اول شيء الحمدلله على السلامة يالغلا


بااارت موجع ويشكل فعلا منحنى خطيير

في الرواية ينسف كل التوقعات

ومصير أبطالنا الي صار جد جد غامض

في جميع الجبهات


سلمت يمناكي

و أنشاءالله لقائك معانا يتجدد قريب قريب جدا


ما به صبر يالغلا صارعنا الشووق فصرعنااا

 
 

 

عرض البوم صور jello   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 12:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية