لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-08, 10:38 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثالث




بيت لمياء ...
الكل بدء يجتمع عند لمياء بسبب العزيمة اللي مسويتها على شرف صديقة طفولتها وتوأم روحها سعاد ..
سعاد كانت توها راجعة من السفر بعد غياب وانقطاع دام الى مايقارب 6 سنوات .. هي تزوجت بعدالثانوية مباشرة وسافرت مع زوجها اللي كان يكمل دراسات عليا في استراليا... سعاد في نفس الوقت تصير بنت جيران لمياء ...بالإضافة إلى ان أختها رحاب وبنت عمها غادة صاروا صديقات لندى وعذا بحكم الجيرة .. فصارت علاقتهم قوية شوي مع بعض ...
كانوا البنات مجتمعين بمجلس والحريم في مجلس ثاني قريب منه ...
سعاد::\\ ياحبي لك ياعذا والله كبرتي وتغيرتي ،،، أتذكرك يوم كنت في الإبتدائي وتحطين قرنين ... !!
عذا ::\\ ههههههههههههههههه لا ياحليلك تطورنا خلاص وصرنا كبار ..
سعاد ::/ كبرتي صح ..!! بس عاد مازلت قصيرة .. وشكلك صغير مرة مرة مرة ... كانك في المتوسط ومو في ثاني ثانوي.. يعني بصراحة ماأحس انك بعد سنة بتروحين الجامعة ...
وقفت عذا على طولها وقامت تدور حول نفسها:: /حرام عليك بس اني قمر ..صح؟؟
رحـاب::/ ايه قمر بس اسمني انت شوي ... واسحبي رجولك عشان تطولين ..لأن الرجل ترى مايبي الا طويلة ومليانه شوي ..!! مو عظم على جلد ... وطول الله بالخير..
عذا وحز في خاطرها كلامهم::/ عادي اهم شي اعجب اللي بيتزوجني وانتم بكيفكم ..
رحاب بنص عين::/صدقيني ترى مايبون الا المليانة ..!! اسمعي كلامي تراني ادرى منك بهالأمور... وتراني أعرفهم زين ..!! – وتغمز لها –
عذا فهمتها وبدت الحمرة تبان على خدودها::/لا ماعليك اللي بياخذني بياخذني بشكلي ماراح يتشرط ...!
لمياء تقاطعهم وتقز عذا بنظرة ::\\يعني واثقة ؟؟ الظاهر انك تعرفين من بتاخذين و متفقه معه من ورانا ؟؟؟
التفتت عذا على لمياء تبي تسكتها ... هي أصلا دايما كذا تحب تحرج عذا وخصوصا في مثل هالمواضع ...
سعاد وهي تقطع عليهم الهوشة وتلطف الجو لأنها حست باحراج عذا ::\\ أقول وينها ندووش ؟؟ تاخرت علينا الله يهديها ..
عذا::/ تو مكلمتها وتقول انهم بالطريق ..
رحاب بخبث::/ ومن اللي جايبها ؟؟؟؟ ؟!!!
عذا وهي حست انهم اليوم متسلطين عليها :::/ اكيد زياد يعني ماتعرفين أخوها ..؟
سعاد::/ههههههههههههههه ياحبي لك وانتي مستحية شكلك جنان ...
عذا وهي خلاص وصلت حدها من الاحراج::/ وش أستحي منه ؟؟ صدق ماعندكم سالفة ...
قامت من عندهم بتطلع لأنها حست ان الجو مخنوق وماتقدر تتحمل هالشي.. ماتدري ليش كل ماجاء طاريه هالفترة تحس بقلبها يعورها وتحس انها مشتاقة له خصوصا لأنها من يومين ماشافت أبوها ،،، وهي ماتحس بالأمان والراحة الا مع هالأثنين،،،أفكارها السخيفة بدت تسيطر عليها من جديد .. دائما تحس انه ما يحبها وانه يعتبرها مثل أخته الصغيرة .. خصوصا كلام رحاب لها يخلي ثقتها بنفسها تهتز شوي ؟؟؟ يعني شكلها وستايلها ما يليق بشاب مثل زياد ؟؟؟ يعني زياد يستاهل وحده من ثوبه ...
طردت عذا هالأفكار من بالها لأنها ماتبغاها تكون حقيقة ،،، فبمجرد تحولها لواقع ممكن هي تخسر حياتها بعده لأنها ببساطة مو متعودة أنها تعيش بعيدة عنه... دائما تعودت انه موجود بحياتها وقريب منها أكثر من روحها ونفَسْها ... قطع صمتها صوت الجرس وسمعت لمياء تناديها عشان تفتح... مسحت دمعتها اللي نزلت غصب عنها وتوجهت للباب ...
لقتها ندى فخذتها بالاحضان وسلموا على بعض وراحت هي واياها للمجلس عند الحريم عشان تسلم عليهم قبل وبعدين يروحون عند البنات ...
ندى وهي حاسة ان عذا فيها شي خصوصا انها شافت الحمرة اللي كاسية وجهها وعيونها اللي يبين عليها انه صايحة و كذلك مستغربة مشيها::/ عذاي وش فيها رجلك ؟؟
عذا وهي تبتسم::/ هذا كله من أسامة وسارة ...
ندى وهي تشهق ::/ معقووولة ؟؟ هذا كله من هذيك السالفة ... حشى ماصار مزح هذا ..؟
عذا وهي تضحك بخفة :::/ ادري ادري اخواني عرابجة .. ماعندهم يمه ارحميني يا اما يكسرونك والا مايلعبون معك ...
ندى::/هههههههههههههههههههههههههههههه حلوه .. عاد سويرة انسي ابوك يهاوشها ..
عذا وهي تسوي نفسها يائسة وحزينة::/ اييييييييييييه اصلا انا غاسلة يدي منه .. ماظنتي بيهاوشها يمكن يقول لها (( وتقلد صوت ابوها )){ عيب عليك ياسارة اللي سويتيه} هذا ان تكلف بالحيل ..
ندى تبتسم وتضربها على ظهرها وتحس بالحزن نوعا ما ::/ يالله عاد لا تظلمينه والله انه يحبكم كلكم ..
عذا::/ أي والله عاد كل شي ولا ابوي هههههههههه .. والا من بيدافع عني من بعده فديته ...
ندى ترفع حاجبها وتناظرها بنص عين ::/ ولا يهمك بنلقى لك واحد يدافع عنك ..الظاهر لو نقول له بيطبق القصاص عليهم ...
عذا وحست الدم يتجمع بوجهها (( وش صاير لهم اليوم ماعندهم الا سيرته )) ونزلت راسها::/الله يخليه..
ندى:::/ هههههههههههههه بس ..!! هذا اللي الله قدرك عليه { الله يخليه }
عذا وباحراج شديد::/ وش تبيني اقول لك يعني ؟؟
ندى::/ قول ياحبي له .. فديته ابو سلطان مايقصر علي بشي..!
عذا وهي خلاص بتموت من كلامها ::/ ندوووووووووووووووش خلاص لو سمحتي شاطرة تعرفين تقولين كلام حلو .... برافو عليك { وقامت تصفق لها ،، هي أصلا من الإحراج ماعرفت وش تسوي}
ندى وهي تحط يدها على كتوفها ::/ ههههههههههههه ياحبي لك اذا استحيتي ..
طلعت لهم رحاب أول ماسمعت صوت ندى جاية ... وسمعت تقريبا نص كلامهم ... عذا يوم شافتها جاية ومبتسمة خافت من كلامهاهي وندى اذا اجتمعوا عليها أكيد بيسمون بدنها بخرابيطهم وتعليقاتهم اللي بتزيد وهي ماتتحمل أي شي اليوم من ناحيته ... ممكن بأي لحظة تنزل دمعتها ماتدري من الخوف... أو لأنها فعلا اشتاقت له ومن زمان ماشافته ... فتوجهت عند لمياء في المطبخ مباشرة ..
رحاب وهي تسلم على ندى ::/ وينك تأخرتي .. ؟؟
ندى ومازالت عليها آثار الضحك::/ وش اسوي الشوارع زحمة ...
رحاب وهي تبتسم ::/ وش فيك تضحكين وش صاير؟؟
ندى::/ ياحبي لها عذا تو تقطعت من الحياء وانا ماقلت لها شي اجل لو أقولها انه يسلم عليك ويحبك وش بتسوي ؟؟
رحاب:/: ههههههههههههههه أي والله ... وانتي ماشفتيها بعد تو بالغرفة ..!!! بس تدرين ندى ؟؟
ندى::/عن ايش؟؟
رحاب وهي تمسك ندى عشان يجلسون على كنب الصالة ::/ أحس لازم تدري عن سحر ... والا سحر لازم تدري عن عذا مايصير كذا .. والله اني راحمتهم ثنتينهم
ندى نزلت راسها بأسى::/ رحاب ماأقدر .. ماأقدرأقول لسحر ترى والله زياد أخوي يبغى عذا بنت عمتي.. وفي نفس الوقت مااقدر ابعد عذا عن زياد عشان سحر لأني احس انه يحبها من قلبه...
رحاب::/ والله اني أحب كل الثنتين وأتمنى لهم الخير .. بس انت وش رايك ؟؟ أي وحدة تحسين انها تصلح ؟؟
ندى وهي تبتسم::/والله يارحاب كل الثنتين مناسبات ... بس اذا تبغين الصدق ولو كان الرأي رأيي أنا ودي أن زياد ياخذ سحر .. لأنها اقرب لي واحس انها تحبه بصدق ومستعدة تضحي بكل شي .. أما عذا ماادري لكن شكلها هي بعد تحبه ... بس بعد صغيرة عليه ...
رحاب باستنكار::/ وش صغيرة عليه ؟؟ ترى مابينها وبين سحر الا سنة..
ندى::/ أدري بس أنت ماتشوفين شكلها ونعومتها وحركاتها ... تحسينها كأنها بنت زياد اخوي .. مو زوجته ..!!
رحااب ::/ ههههههههههههههه والله صدق .. أخوك ماشاء الله طول بعرض كأنه جدار .. وهي ياحياتي نحيفة ومو طويلة ... كأنها عصفور منتف ريشه ...
ندى ::/ تف تف ماشاء الله .. اذكري الله لاتعطينه عين..
رحاب::/ ماشاء الله .. بس يا ندى ترى حتى سحر نفس الشي ..؟؟
ندى::// لا رحاب سحر شكلها يبين كأنها اكبر،، وبعدين ستايلها وشخصيتها حتى حركاتها تختلف عن عذا يعني من النوع اللي يناسب زياد ... ويمكن ترى سحر أطول واسمن شوي.....
رحاب بتملل::/ المهم انت لازم توضحين لوحدة منهم انه زياد ماراح يكون من نصيبها عشان ماتنصدم بعدين ..
ندى وهي فعلا حايرة بس وش بيدها تسويه::/ انا ماادري من اللي يبغاها زياد بالضبط .. بس اكيد انها عذا ،،عموما اللي فيه الخير الله يقدمه يارحاب .. اما اني اروح اقول لسحر ترى زياد مايبغاك هذي صعبة علي .. حتى صعبة اني اقول لعذا نفس الكلام لأن زياد حتى هاللحظة وهو يبغاها .. وخلي كل شي للقدر والظروف ..
رحاب وهي توقف::/ قومي طيب وخلينا من هالخرابيط اللي يسمعنا يقول نحكي عن مصعب على غفلة ..
ندى بعصبية مفتعلة ::/ لا والله .. ترى زياد يسواهم ويبيعهم ..
رحاب::/ انتي هيه تراهم عيال عمك ..!!
ندى تبتسم:::/ اووووه عارفة .... بس انت بعد الله يهديك تستفزيني..!
رحاب تضحك ::/ طيب قومي بس نروح للبنات ...
ومشوا الثنتين متوجهات للمجلس عشان يسلمون وينضمون للمجموعة ..

----------------------------------------------------------------
كان الكل مجتمعين بالصالة ويطالعون برنامج سياسي على وحدة من القنوات الفضائية ... الكل مندمج معاه الا سحر اللي كانت سرحانة عنهم ..
تفكر في كل شي .. في وضعها الصحي والنفسي ... مر في بالها الموقف اللي اليوم صار لها مع مشاري أخوها ... تذكرت وش لون كانت قاسية معه وهو اللي مايستاهل هذا الشي منها ... تذكرت كلامها وحست انه جارح نوعا ما .. لأن مشاري كان كل قصده انه خايف عليها وخايف لاتكون فيه مضاعفات حصلت لها ... وفجأة وبدون سابق انذار ...
سحر بصوت ضعيف ::/ مشاري ..!!
الكل التفت لها لأنها قطعت عليهم اندماجهم ..
مشاري وهو يبتسم:/ هلا..
سحر والدموع بدت تتزاحم عند عيونها ::// آسفة .. ترى ماكانت اقصد كل اللي قلته لك اليوم ...!!! وبدت دموعها تنزل لانها ماقدرت تتحمل ..
مشاري قام وجلس جنبها يهديها:/ سحر وش هالكلام اللي تقولينه ؟؟؟ امسحي دموعك ترى مالها داعي ... وبعدين من قال لك اني زعلان والا متضايق ... لا يابعدهم أنا مقدر وضعك .. ومقدر نفسيتك .. بس اللي ابغاك تعرفينه اني احس بألمك ولو ماكنت مريض بنفس مرضك ..
سحر بخوف ضغطت على يده ::/ بسم الله عليك ... يكفي اني انا مريضة ..(( ونزلت راسها ))بس مشاري .............
مشاري وهو يبتسم ويرفع راسها بيده ::/ لا بس ولا شي .. انت بس ريحي بالك ولا تفكرين كثير ..
مشاري برجولته وهيبته واحترامه اللي ينفرض على الجميع بمجرد تواجده في المكان رفع يده ومسح دموع سحر .. لأنه حس لو انها كملت وصاحت ممكن يصيح معها .. عندها وبس تنتهي كل حدود الرسمية وتوضح رقة قلبه وحنانه المتناهي تجاه أهله واللي يحبهم .. يعني كل هالقوة والعظمة اللي يتحلى بها فقط ومجرد فقط هالة يحيط نفسه فيها لأنه يكره الضعف ويكره نظرات الرحمة اللي تنوجد في عيون الاخرين .. واللي ولد عنده هالمشاعر هي سحر اخته ووضعها الصحي اللي كان الكل يعطف عليها – وهو اولهم.- بسببه... ماكان يبغى أحد يرحمه هو بسبب اللي فيه ..لذلك تكتم على كل شي واحتفظ بأموره الشخصية لنفسه ...
قطع عليهم ابو مشاري بصوته الرجولي العميق ::// مشاري يا ابوي بكرة ابغاك تروح مع ولد عمك للمحكمة تخلص بعض الأوراق لاني أبخليه يداوم بالشركة ترى ماباقي عليه الا كورس ويتخرج ويالله يبدء يتعلم على طريقة عملنا ... ويصير له كلمة وكيان عند الموظفين ..
ام مشاري::/ ليه وش سالفة هالاوراق ؟؟
مشاري وهو يلتفت على امه ::/ اوراق نقل بعض الملكية عشان يصير عنده حق التصرف في بعض امور الشركة الى ان يتخرج السنة الجاية وتنتقل له باقي املاكه..
ابو مشاري قام وهو يتنهد::/ يالله تصبحون على خير .. وانت يامشاري لا تنسى بكرة .. ونبه ولد عمك عشان يصحى بدري ويمديكم على المحكمة قبل الظهر والزحمة ... ومشى ابو مشاري متوجه للدرج اللي يودي لغرفته...
مصعب وسحر وحتى مشاري انرسمت فوق رؤوسهم علامة استفهام كبيرة... مستغربين من تصرفات ابوهم ..؟؟ على الرغم من انه شديد وقاسي في تعامله مع ندى وزياد الا انه بيعطي بعض الأملاك لزياد من الحين ... والباقي بعد مايتخرج السنة الجاية ..!! مع أنه ما احد قام بالشركة والحلال الا هو بس مع ذلك بيرجع نصيب عيال أخوه بالأرباح وبكل شي .. يعني ماأكتفى بس براس المال...!!لا وفوق هذا بيكون شريك رسمي له في الحلال ...
ام مشاري قامت ترافق زوجها عشان يريحون بغرفتهم شوي وينامون .. ولحقهم مصعب على طول رايح لغرفته ... اما مشاري فقعد يكمل البرنامج وينتظر ولد عمه.. وسحرجلست مع مشاري بتملل هي ماتحب الامور السياسية لأنها ممكن تجلطها .. ومع ذلك ماتبي تخرب على أخوها..
في نفس اللحظة رن جوال سحر عشان يكسر الملل اللي بدى يطغى على الجلسة وكانت ريم بنت خالتها هي اللي متصلة ...
سحر وهي ترد بفرح باين على صوتها ::/ هلا والله بالشيخة بنت الشيوخ ..
ريم تضخم صوتها وتسوي نفسها شي ::/ اهلا فيك عزيزتي ..!! كيفك أخت سحر ان شاء الله بخير؟؟
سحر وهي تقلدها وفي داخلها تموت من الضحك ::/ أوه بخير حبيبتي .. بس أسأل عنك ؟؟
ريم وهي ترجع لطبيعتها ::/ههههههههههههه على طول تقلبين الموجة ...
سحر::/ أفا عليك تراني على طول اتكيف مع البيئة ..
ريم::/ استغفرالله الظاهر اليوم عندكم اختبار احياء وجاية تراجعين عندي..
سحر::/خخخخخخ الله يرجك لا اليوم ماكان عندي شي الحمدلله الموت عقب شهر هو اللي بننكرف فيه بيبدأ الفاينل ..
ريم:: أففففففففف ياحبك للنكد ..!! ليش تذكريني بهالخياس ؟؟
سحر وهي تضحك ::/معليش ريم بس هذا الواقع .. .. المهم وش اخبارك ..؟؟
ريم::/ انا تمام انتي كيفك .. وكيف موعدك اليوم ؟؟
سحر وهي تتنهد::/ زي كل مرة .. لاجديد تحت الشمس ..!!
ريم وهي تحاول تغير الجو ::/ الا فيه جديد ...!!
سحر استغربت::/ وش هو؟؟
ريم بفخر::/ شفتوا أخوي الدكتور راشد بن سعود ...
سحر تضحك من خاطرها على طريقة ريم::/هههههههههه والله انك شي هذا وهو اخوك الدكتور نافشة ريشك .. اجل لو انتي الدكتورة وش بتسوين ؟؟
ريم::/ ههههههههاااااااااااي ضحكتيني لللحين ماتدرين وش بسوي ؟؟؟ ما راح أكلمكم من الأساس ... ووووواممممممممممممم بتبرئ منكم بعد على طول ..
سحر تشهق::/ أيا الخاينة ياللي مالك خاتمة ..
ريم ::/ المهم لاتكثرين هرج .. ويالله تراك خذتي من وقتي الثمين الشئ الكثير .. وخذي طلال يبي يكلمك ..
سحب منها طلال التليفون قبل لاتقول مع السلامة .. ودفها بعيد عنه شوي عشان يجلس هو على الكرسي ..
طلال::/ هلا والله بأحلى أخت في الدنيا .. تصدقين احسن مافي خالتي انها رضعتني مع مصعب وصرت اخوك من الرضاعة .. على الأقل أحسن من هذي اللي محسوبة علينا اخت من دون فايدة .. والا وش جاب الشمس عند القمر اصلا ما يجتمعــ ـ ـ
سحر تقاطعه::/ههههههههههههههههههههه أعصابك أعصابك ... اترك لي فرصة اتكلم ..
طلال وهو متفشل ::/زين يالله تكلمي .. وش عندك ؟؟
سحر وهي تبتسم::/كيفك ؟؟ وش اخبارك ..
طلال ::/ بس هذا اللي عندك ومزعجتنا عليه ...!!
سحر::/يالله عاد لا تفشلني ؟؟حرااااااااااااااام
طلاال يضحك ::/ خلاص كسرتي خاطري .. أنا تمام الحمدلله أصح مني مافيه انتي اللي كيفك اليوم ..؟
سحر ورجع لها الحزن مرة ثانية ::/ الحمدلله نشكر ربنا ..
طلال::/ سحر..!! وش نبرة الحزن هذي ؟؟ خلي ايمانك بالله واملك فيه قوي .. ولا تيأسين لانه لا بد بعد الهم فرج وبعد العتمة والكدرة صفاء ..
سحروهي تضحك عشان ماتحسسه بالضيق ::/ اوه أوه تطورت وصرت تقول خطب ..
طلال وهو يضحك::/ أوووووووه أعجبك ترى انا كذا في هالمجال .. الا ماقلتي لي وش اخباركم بعد .. ومصعب ومشاري وكلكم ..
سحر وهي فهمت انه يلمح على ندى بنت عمها ::/ هههههههههههه طيبين كلنا تمام ومرتاحين ونسلم عليك بعد ..
طلال وصوته يبين عليه الفرح::/ صدق والله تسلمون علي ؟؟
سحر::/ أفا عليك طلول وش دعوى مانسلم عليك .. الا نسلم ونص وترانا بعد نشتاق لك اذا ابطيت عشان كذا حاول تجينا في أقرب فرصة ..
طلال بحماس::/ بكرة ان شاء الله انا عندكم .. انتظروني..
سحر::/هههههههههههه ماشاء الله عليك يااخوي مايردك شي ...
طلال وهو يضحك::/ أبداً من هالناحية أرقدي وآمني .. المهم يالغلا مااطول عليك .. نشوفك على خير ان شاء الله وسلمي على اللي عندك ..
سحر::/ يوصل يالغالي ..يالله مع السلامة
طلال:/ مع السلامة ...
سكرت سحر عن طلال وهي تحس انها انبسطت شوي لما كلمتهم .. استأذنت من مشاري وبلغته سلام اخوهم وطلعت فوق لغرفتها ترتاح بعد عناء يوم كامل ..كانت اعصابها فيه مشدودة .. ولا قدرت تنام لا بالليل و لا بالنهار ..

------------------------------------------------------------------
في سيارة زياد كان هو ماسك أعصابه عن ندى اللي تخربط عليه بسوالف مالها داعي ،، أو بالأحرى ماتهمه ،، وده يوقف على جنب الطريق ويرميها من السيارة عشان تتأدب ،،، هو مايدري وشلون يسألها ؟؟ مايعرف يقول بطريقة مباشرة (( شفتيها؟؟ كيف حالها؟؟ ووش لابسة ؟؟ وكيف كان شكلها؟؟)) لأنه يستحي وماتعود هالاسلوب...
ندى وهي تضحك::/ تصدق ياحبي لها جدتهم حبيبه مرررررررة .. وسوالفها تجنن ... وتعليقاتها على عذا وسارة وبنات عمهم تخليك تضحك غصب ...
زياد اللي كان ضاغط على أعصابه من دقايق ... استرخى على طول وانفرجت اساريره بمجرد ماانذكر اسمها ...
زياد وهو يبتسم وكأنه مو مهتم ::/ ليه وش فيهم تعلق عليهم ؟؟
ندى وهي عارفة أن أخوها يسحبها في الكلام عشان تتكلم عنها ::/ سارة لا بسة لبس قصير شوي لنص ساقها وبنت عمها مسوية زيها .. عاد جدتهم ما عجبها الوضع وكل مامروا قدامها قالت لهم ههههههههه والله من زين هالعصاقيل مطلعينها ...!!!
زياد ووده يضرب ندى على سخافتها ويتغصب الضحكة::/ ههههههههههههههههههه يا حليلها ترى حتى جدهم حبيب ماشاء الله عليه كل ما جلست معه ما يسولف الا عن الصحابة وقصص الأنبياء .. يعني ماتقوم من عنده الا وانت ماخذ العبرة ...
ندى بعد صمت دقايق وبحزن ::/ لو عندنا جد والا جدة تتوقع يصيرون زيهم ؟؟
زياد وأوجعه كلام ندى ::/يمكن ليش لا ...!!
سكتوا عن الكلام .. بس زياد ما وقف قلبه عن السؤال .. وده اخته تتكرم عليه وتنطق وتطمنه عليها وتقول له أي شي عنها .. لبسها ،، سواليفها اي شي المهم تتكلم .... أما ندى كانت تناظر زياد بنص عين وتشوفه وشلون شاد على المقود ومركز عيونه على الطريق وهو أصلا مايدري وش قدامه لأن باله مو معه .. باله عندها ببيت اختها ...
ضحكت ندى لماسمعته يتنهد فاقد الأمل انها تتكلم ...
ندى وهي تضحك ::/ وش فيك تتنهد ؟؟ سلامتك
زياد يلتفت عليها وهو مبتسم ::/مافيني شي سلامة قلبك.. بس وش فيك سكتي .. كملي سوالف ..!
ندى::/ خلاص خلصت.. كل شي قلته لك ... وبخبث::/ الا ان كنت تبغى سواليف معينه فهذا شي ثاني ..!!
زياد وعرف ان اخته فاهمته بس تستغلس عليه ::/ يعني ...!! ماقلتي لي من اللي جاء ومن اللي اعتذر ...
ندى::/يعني يهمك من اللي جاي ..
زياد ::/ عادي بس بشوف كيف استوعبتكم شقة فهد ...
ندى::// عادي ماكنا كثيرين مرة وهي عندها مجلسين عشان كذا افترقنا الحريم بمجلس والبنات بمجلس...
زياد وبمحاولة اخيرة::/يعني البنات كانوا كثار والا كفاكم المجلس ..
ندى::/ههههههههههههه لا لاتخاف ماكنا كثيرين مرة .. يعني حلو الجو ..!!
زياد وهو خلاص عصب ووصل حده بس قدر يمسك نفسه::/طيب خلاص اسكتي لاعاد تسولفين ... انت وسوالفك اللي بالقطارة ..
سكتت ندى وهي تضحك وسندت راسها على الكرسي وتفكر في أخوها الحنون .. ووش كثر يحب بنت عمتها (( ياحظك ياعذا بحب زياد ،،، والله ان عمتي داعية لك بجوف الليل ،،،والا وين وحدة تحصل واحد يخاف عليها هالكثر ..؟؟)) لفت راسها على أخوها وشافته معقد حواجبه (( خخخخخ أكيد أنه يدعي علي في قلبه )) رحمته وقررت تسولف له شوي عنها ...ندى وهي تبتسم ::/ مسكينة كان على خدها زراق بسيط أحسب انه مكياج قالت لي اانه من الطيحة اللي أمس .....!
زياد من دون اهتمام ::/ من هذي ؟؟
ندى وحسته مو مهتم :::/ عذا بعد من غيرها طايحة أمس ؟؟
زياد وهو يلتفت باهتمام ونبرة صوته تحتد ::/ وين كان فيه ؟؟
ندى تبتسم ودها تضحك عليه بس ماسكة نفسها ::/ تحت عينها على طول بس تراه خفيف مو شديد ..
زياد ووده يرجع لبيت لمياء عشان يتطمن عليها :::/ عسى ماتعورت عينها ؟؟
ندى::/ لالا عادي زياد يعني ضربة بسيطة مو كايدة ...
زياد يتنهد::/ الحمدلله..
ندى بدلع::/ ايه ايه اطلع على حقيقتك ... لو أنها أنا ما سويت كل هذا ،،، صدق من قال المحبوب في راحة ..
زياد يضحك::/يالعجوز ،، الحين انا مااهتم فيك أبد ولا احبك ...؟؟زين نشوف ياندى يابنت امي وابوي وشلون انا مااحبك ..!!
ندى وتأثرت بكلامه ::/زياد آسفة ماكنت أقصد ... الله يخليك لي ولا يحرمني منك ..
زياد يبتسم::/ آمين .. ويخليكم لي ..!!
ندى بنص عين::/من حنا اللي الله يخلينا لك ..؟؟ انا أخبر ماعندك اخوات الا انا ؟؟؟ عادي اخي العزيز اعترف ترى ماراح اكلك..؟؟
زياد وهو يضيع السالفة بس مبينه عليه شدة الأعصاب::/ كلكم انتي و عمي وعياله وعمتي وعيالها وخالي ابو عبدالله ...
ندى::/طيب طيب خلاص ... هد اعصابك ..
زياد ::/المهم ارسلي لها مسج قولي لها اني اتحمد لها بالسلامة ...
ندى تضحك::/ ياحليلك وانت مستحي..!! لا ماراح ارسل لها مسج ابتصل عليها ..
طلعت ندى جوالها واتصلت عليها .. وقلب زياد شوي ويطلع من مكانه ... يمكن من الفرحة ...!!
زياد::/ حطي السبيكر ..
ندى ::/ لا حرام علينا..
زياد::/ وش اللي حرام .. عادي انا اكلم عليهم واسمع صوتها واحيانا اسولف ..
ندى بمضض ::/ طيب ..
ردت عليهم عذا وهي تحط السبيكر ..
ندى::/ هلا والله عذا ..
عذا تضحك::/ مشكورة ندى حبيبتي لهالدرجة اشتقتي لي ؟؟
زياد فز قلبه لماقالت حبيبتي ... متى تصير هالكلمة من نصيبي انا وبس واحتكرها ويا ويلها تقولها لأحد غيري ...
ندى::/تخسين اشتاق لك .. من زينك ..
زياد ضربها على كتفها وناظرها بنظرة تأديب .. ابتسمت ندى
عذا::/ من زينك انتي عاد .. كلش انا اللي ميتة على شوقك ..
ندى تضحك::/طيب لاتزعلين . مشتاقة لك.. وبعد عندي شي لك ..
عذا::/سمي وش تبغين؟؟
ندى::/ الله يسلمك المهندس زياد بن سلطان يسلم عليك ويقول لك الحمدلله على السلامة ..
عذا وبدت تخنقها العبرة من أفكارها السخيفة اللي سمحت لنفسها انها تفكرها ::/ مشكور مايقصر..
ندى وماعجبها رد عذا ولا صوتها المقتضب واللي شاده عليها وكأنها تقول(( وغيره ؟؟)).. وزياد اللي بغى يموت من سمع صوتها بس عوره قلبه من ردها .. التفت على ندى وفي عيونه نظرات استفهام .. يبغاها تفهمه اللي قاعد يصير ..
ندى::/وش فيك عذا؟؟
عذا وخلاص الدمعة نزلت وصوتها بدى يتهدج بس تقاومه بضحكة::/ مافيني شي بس اتدلع اليوم عشان ابوي ما شفته من يومين وانا مو متعودة على غيابه ..
زياد من دون شعور وعرف انها تصيح وفهم مقصدها::/المهم لاتصيحين .. وابوك بيرجع بالسلامة ؟..
عذا وحست ان قلبها ينعصر.. ارتاحت لما سمعت صوته ودها تقوله تعال انت لبيتنا خلني اشوفك لحد مايجي ابوي بس مهما يكون فيه حدود وماتقدر تتعداها ...
عذا تضحك ::/ليش حاطين سبيكر ترى ماأسمح لكم .. ندى لوسمحتي طفيه ...
ندى وهي تسكر السبيكر وترفع التليفون لأذنها وتطالع اخوها بنظرة::/ طيب آسفين للناعمين يالله مع السلامة وصلنا البيت .. تصبحين على خير ...
عذا وبراحة نفسية غير عن قبل::/ وانتم من اهله .. مع السلامة
ندى::/مع السلامة ..
زياد كانت الابتسامة شاقة وجهه حس براحة نفسية يوم سمع صوتها بس مايدري ليش قلبه ناغزه من كلامها .. عرف انها مشتاقة ومفتقدة الراحة اللي تحسها في وجودابوها و تبغى تشوفه علشان ترتاح وتحس بالأمان أكثر .. زادت ابتسامة زياد وهو يتلذذ بهالمشاعر اللي تبثها فيه عذا .. تحسسه برجولته وانه مهم في حياتها وانه الوحيد بعد ابوها يحسسها بالامان والراحة .. حط يده على قلبه عشان يخفف من دقاته قبل لاتجيه سكته و تنهد...قطعت عليه هاللحظات ندى::/زياد خلنا نتسابق وقف عند المواقف وبعدين انا بروح مع البوابة الرئيسية وانت رح مع بابك الخلفي ونشوف من يوصل لغرفتك قبل ..
زياد::/وش تبغين بغرفتي؟؟
ندى::/ابمر عليها قبل لا أطلع غرفتي وابرتب مفرشك لاني اليوم مارتبتها لك .. وأرتب الفوضى اللي أكيد موجودة..
زياد يضحك::/ يا حبك تفشليني تتلذذين يالنجسة .. ،، يالله انطلقنا ..
نزلوا الثنين وكل واحد راح مع طريقه بس زياد ماطاوعه قلبه لحق اخته وتاكد انها دخلت البيت بعدين راح لبابه ...
-------------------------------------------------------------------
مشاري كان جالس في الحديقة الخلفية لبيتهم يستمتع بنور البدر الكامل ونسيم الهواء الصيفي العليل ... ينتظر زياد عشان يقوله عن مشوارهم بكرة الصبح ... وصله مسج في هالدقايق وفتحه .. ابتسم لما عرف المرسل ... بس ماعرف وش يرد عليه .. اكتفى بأن أرسل (( I`m gonna visit you next month … be there then)))
رفع عينه عن الجوال وشاف نور غرفة زياد مفتوح وعرف أنه جاء .. سكر جواله وحطه بجيبه وقام من على الكرسي متوجه للملحق ... حس بألم خفيف أسفل ظهره بس تجاهله وكمل طريقه ... وأول ماوصل للباب فتحه ودخل من دون مايدقه...
جال نظره بالصالة بس مالقى أحد لكن شد انتباهه عباية كانت مرمية على الكنب احتد نظره بس طنش ومشى ... راح لغرفة النوم ولقى بابها مفتوح تنحنح ودخل من دون ما يدق الباب .. بس المفاجأة حصلت ..
ماكان زياد اللي موجود بالغرفة ... اللي شافه بنت ناعمة وحركتها رشيقة قاعدة ترتب السرير واللي على الكنب عبايتها .. عقد مشاري حواجبه ..!!(( من تكون هذي؟؟ معقولة ان زياد من النوووع اللــ ـ ـ ـ ..!! استغفرالله يارب وش أنا قاعد أقول ..)) لكن البنت كانت حلوة شدت انتباه مشاري بشعرها المدرج واللي يوصل نهاية رقبتها ... وحركاتها الخفيفة...
غض مشاري بصره وطلع برا الغرفة ... ووقف عند الباب ..
مشاري::/احممممم .. زياد انت هنا ؟؟
انتفظت ندى لما سمعت صوته خافت لايدخل وهي مامعها عباية ولا شي .. راحت تركض للباب وبغت تتخرطف في المخدة الموجودة على الأرض بس ربي ستر .. ردت الباب شوي وتكلمت معه ..
ندى وهي تتنفس بقوة::/ لالالا .. زياد مو موجود هنا بس راح يجي الحين .. هو بيوقف سيارته ويجي ...
مشاري وبدء يتعرف على صوتها ..::/ زين انا بنتظره برا ...
تسندت ندى براحة على الباب ... وتنهدت بسبب المغص اللي جاها لما سمعت صوته جاي ... صدق خافت لايدخل ويشوفها وهي شكلها خايس ،،، يعني هو ماعمره قد شافها ويوم يشوفها يشوفها وهي بهالصورة ... ابتسمت وراحت تكمل شغلها ...
مشى مشاري عشان يطلع من الملحق ... وباله مشغول مع البنت .. ((معقولة انها ندى بنت عمي ..؟؟ ليش لا ... أصلا من بيدخل الغرفة غيرها )) طلع وكان بيتوجه لمكانه اللي قبل بس انتبه لزياد يدخل مع باب الشارع.. راح له وهو يبتسم ..
مشاري::/ هلا زياد الحمدلله على السلامة ..!!
زياد وخاف من تواجد مشاري عند ملحقه في مثل هالوقت {أصلا هو يخاف منه ومن نظرته الثاقبة .. اذا شاف نظراته له يحس انه مذنب في شي حتى لو كان برئ ...}::/ الله يسلمك .. خير ان شاء الله وش صاير ؟؟
مشاري وهو يضحك::/مافيه الا العافية عاد وش فيك خايف وتنتفظ؟؟
زياد يبتسم يلطف الجو::/ماادري بس مو عادتك تنتظرني لحد مااوصل ..!!
مشاري::/ منتظرك عشان ابلغك ان بكرة الصباح ابغاك تقوم مبكر لان ورانا مشوار للمحكمة ..
زياد وهو مستغرب ..::/ محكمة ؟؟ وش بنسوي هناك ؟؟
مشاري وهو يحط يده على كتف زياد وبنظرة رجولة ::/ أنت الحين ماعدت صغير يازياد .. قريب وتتخرج ولازم تعتمد على نفسك .. عشان كذا من بكرة بنروح ننقل لك بعض االاملاك اللي هي ورثك من ابوك باسمك .. عشان تبدء تداوم معنا في الشركة وتفهم لأمور شغلنا ... وبعد ماتتخرج ننقل لك الباقي ... وبكذا ورثك وورث اختك كله بيكون تحت يدك عشان كذا الله الله فيه ..
زياد وبدء يحس بثقل المسؤولية ومشاعر ثانية ماقدر يفسرها::/ طيب وعمي وأنت وحلالكم وشلون نفرقه عن بعض ...؟؟
مشاري يبتسم لطيبة ولد عمه ::/ ماراح نفرق شي ..!! بس انت بتصير شريك أبوي الرسمي لأن لك نص رأس المال في الشركة ... وبيضل شغلنا مع بعض ..بس هالإجراء عشان كل واحد يعرف اللي له واللي عليه ..
زياد يتنهد بارتياح ::/ زين يامشاري بكرة نتلاقى إن شاء الله ..
مشاري سرح في ملامح زياد كونه قريب منه ... شاف عيونه الدعجاء وحواجبه المرتبة .. سبحان اللي صوره كأنه رسمة ...
مشاري وهو ينتبه لنفسه .. نزل يده من على كتف زياد ::/ان شاء الله يالله تصبـح على خير ...
قطع عليهم صوت ندى وهي قريبة منه تكلم أخوها بصوت خفيف وتستفسر منه اذا يبغى شي قبل لاتروح .. طاحت عينه بعينها شاف مدى الشبه الكبير بين عيال عمه في العيون ...انتبه لندى وهي تمشي رايحة للباب اللي يودي لدرج غرفتها على طول من الحوش .. هم حاطينه لها عشان اذا بغت اخوها او بغت تروح له مايصير تعب عليه تلبس جلالها وتنزل مع الدرج الرئيسي .. يعني على طول لملحق زياد .. وكذلك لو بغاها زياد ...
افترق مشاري وزياد والكل راح يقصد الراحة والنوم ...
زياد انسدح على سريره في الظلام وبدء يفكر بالمسؤولية اللي انرمت عليه من الحين ..يعني الحين لازم يداري فلوسه وفلوس اخته .. لازم يكبرها وينميها زي ماسوى عمه من قبله .. وحتى مايحتاجون احد تحت أي ظرف من ظروف الدنيا... تنهد وحس انه ظلم عمه بيوم من الأيام لما كان يظن انه ماراح يرجع لهم حلالهم .. وبيقول انه هو اللي تعب عليه وكبره ونماه ... ماتوقع أنه بيتنازل عنه بهالسهولة لا وبالأرباح بعد مو راس المال وبس ...!! في نفس الوقت حس بالسعادة تعمر قلبه لأنه بيصبح من أصحاب الملايين لا وبيكون الشريك الرسمي لعمه اللي اسمه يلمع في السوق ... أفكار كثيرة تزاحمت في راسه بمشاريع بيسويها اول مايستلم فلوسه .. وأول شي فكر فيه يبني له بيت العمر وبيخليه فلتين جنب بعض عشان وحدة يسكن فيها هو وشمعة حياته ... والثانية تسكن فيها ندى اخته واللي بيكون نصيبها في المستقبل .. على هالفكرة حضن مخدته وانقلب على جنبه اليمين وغمض عيونه ينتظر خيالها يزوره وينام مرتاح وهو يناجي طيفها ...
أما مشاري طول الطريق كان يفكر في عيال عمه ..(( ماشاء الله عليهم عيال عمي .. والله انهم طلعوا مزايين وانا مانتبهت ...!! والأحلى فيهم عيونهم ماشاء الله .. بس الظاهر عيون زياد اوسع من ندى ..!! هههههههههه استغفر الله لا ومدقق بعيونها بعد ..!! وش صار لك يامشاري وماعدت تستحي على وجهك ..)) وهو يطلع الدرج شاف نفسه بالمراية وقعد يتأمل عيونه (( الحمدلله بس ... والا وش جاب عيوني لعيونهم .. أأأأأأأأخ ليت أبوي ماخذ أمهم كان الحين عيوننا عليها ... )) ضحك على نفسه وهباله المفاجئ اللي نزل عليه اليوم ،، بس تنكد لما انتبه للندب اللي في جبينه ورجعت له ذكرياته المرة الله لايعيد هذيك الأيام والساعات ... وفجأة رجعت له الوخزة اللي في ظهره مرة ثانية .. لكن هالمرة حط يده على مكان الألم وطلع يرتاح بغرفته بعد مامر على صيدلية بيتهم وخذ له مسكن ...


<<<< بالتأكيد راجعة لكم ...

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 21-04-08, 10:43 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تتمة الجزء الثالث ...

كان حيلها منهد بقوة ،، ومو قادرة حتى تشيل ملابسها اللي عليها .. تركت كل شي بحوسته وراحت لغرفة النوم .. قررت تبدل ملابسها وتنام وبكرة الصبح يحلها ألف حلال بتقوم مبكرة شوي عشان يمديها ترتب هالفوضى ... صدق تعبت اليوم وتكسرت رجولها من العزيمة بس فرحتها غطت على كل شي مستانسة برجعة صديقة عمرها من السفر .. وفرحانة بشوفتها مرة ثانية ... طلت على ولدها في سريره ولقته غاط في النوم ومو حاس بأي شي حوله شكرت عذا بقلبها لأنها نومته قبل لايطلعون .. وشكرت ربها ألف مرة لأن أهلها موجودين وقريبين عندها والا لو أنها اليوم كانت بلحالها قايمة بالعزيمة كان اكيد الحين بيودونها لقبرها من التعب ... نبهها صوت الجوال يرن ... راحت تركض له عشان ترد قبل لايصحى مهند من النوم وعقب تتورط معه ... شافت (( أغلى إنسان يتصل بك )) ابتسمت بينها وبين نفسها (( ياحياتي اليوم كله وهو مطرود من البيت ،،، وفوق هذا المشاوير اللي كل شوي مسويها)) على طول ردت قبل لا يقطع الاتصال ..
فهد::/هلا وغلا ..هاه افراج والا انام ببيت أمي ؟؟
لمياء تضحك::/لا خلاص افراج تعال ..
فهد::/ راحوا كلهم والا فيه أحد ؟؟
لمياء::/لالا راحوا كلهم .. واهلي توهم طالعين .. خسارة ليتك جيت تسلم على جدتي ..
فهد::/يالله بكرة ان شاء الله نمرها ببيتها ..
لمياء وهي تشيل حلقها من أذنها::/ الظاهر انها بتروح بيت عمي وهم قايلين لي اجيهم بكرة ..
فهد::/خلاص بكرة يصير خير ..انتي وش تسوين الحين؟؟
لمياء::/سلامة قلبك .. اببدل وانام عيوني ماعاد اقدر افتحها من التعب ...
فهد بصوت حنون ::/سلامتك من التعب فيني ولا فيك ..،، بس لاتبدلين الا لما اجي.. بشوف شكلك وش لون صاير ؟؟
لمياء تبتسم على حنانه المعروف وتتنهد ::/أمرك ياسيدي ...
فهد يضحك عليها ::/ ههههههههه خلاص تبين شي وانا جاي ..
لمياء::/لا سلامتك .. بس انتبه للطريق ولا تسرع ..
فهد::/ههههههه ان شاء الله ،،، يالله مع السلامة
لمياء تبتسم ::/مع السلامة ..
سكرت من فهد وراحت تركض للتسريحة ضبطت شعرها شوي وزادت على الروج ورشت لها شوي عطر .. بعد مو معقولة يجي يشوف شكلها وهي متبهذلة ..جلست على السرير تنتظره يوصل بس حست أن عينها بتغفي عشان كذا قررت تطلع ترتب شوي من هالحوسة لحد مايوصل فهد وبعد علشان ماتنام .. راحت للمجلس ترتبه تشيل اللي طايح على الأرض وترتب الطاولات وتمسح المنكب على الطاولة .. بعد دقايق حست بيدينه على خصرها .. ابتسمت لأنها عرفت انه هو .. انتصبت في وقفتها ،، وهو قرب راسه لأذنها وهمس لها::/طول عمرك قمر ...
لمياء وهي مستحية لفت عليه وشافت نفسها قريبه منه فزادت حمرة خدودها وابتسمت ::/أدري أني قمر في جميع الأحوال حتى لو كنت تعبانة ...
فهد مسك يدينها ::/ احبك حتى وانت واثقة من عمرك ...
حس فهد بأن يدها متغيرة وفيه شي محمر على ظهر كفها وملمسه خشن .. عقد حواجبه ورفع يده لها ::/ وش هذا؟؟ وشو منه ؟؟
لمياء وهي تبتسم تطمنه ::/عادي حرق خفيف انكبت علي القهوة وانا بحطها في الترمس ..
فهد باهتمام واضح من صوته::/طيب حطيتي عليها مرهم الحروق ..
لمياء تحاول تسحب يدها من يده::/لا والله مالقيت وقت .. وبعدين هي حرقتني شوي وبعدين طابت عشان كذا تكاسلت اجيب المرهم واحطه ..
سحبها فهد مع يدها ولا انتظرها تكمل كلامها طول عمرها مهملة نفسها وتبديه ومهند عليها جلسها على الكنب وراح يجيب المرهم .. لمياء استانست لما شافته يعاملها بكل حب .. شي طبيعي الوحدة تفرح وتسكر من الفرحة لما تلقى شريك عمرها خايف عليها حتى من أبسط الأخطار ..
رجع فهد وجلس جنبها وبدء يحط من المرهم على موضع الحرق::/ لو من زمان حاطته كان ما بتبقى آثار للحرق ..لكن الحين الله يستر ..
لمياء وهي تبرطم::/ يعني بتتشوه يدي ..؟؟
فهد::/ لاإن شاء الله بتطيب ..
لمياء وكأنها بتصيح ::/ طيب افرض اني تشوهت ..؟؟
فهد رفع راسه وهو عاقد حواجبه استغرب اصرارها.. بس يوم شافها مبرطمة حب يغلس عليها::/ والله شوفي ..أكيد أني ماراح اكرهك بس بعد ماراح احبك زي مايوم كنت سليمة ومافيك شي ... يعني بتصيرين تقرفيني ... وبتضايق اذا مسكت يدك ...( وحاس فمه بطريقة كانه منقرف ))
لمياء فتحت عيونها آخر شي وبدت تصدق::/ نعــــــــــم ..!! يعني وش بتسوي؟؟
فهد وهو ماسك ضحكته::/ أبخليك بالبيت مع ولدك .. وانا ابستأجر لي شقة ثانية وأبتزوج بنت حلوة وناعمة ومافيها حرق ولا تشوه ..
لمياء وصدقت هالمرة وانقهرت منه سحبت يدها من يده وعبرتها بدت تطق الباب::/ من زينك انت واياها .. خلاص حبيبي روح من الحين وتزوجها لاني ماراح اطيب ولا راح احط المرهم مرة ثانية عشان مااطيب ( وبدت تفرك المهرم من يدها)).. ولا عاد احبك ولاعاد ابغى أشوفك لأنك واحد سخيف وتفكيرك سطـ ـ ـ سطحي ...
هنا خانتها العبرة وطلعت من دون استأذان لان فعلا جاء في بالها لو ان فهد صدق تزوج،، وتخيلت شكله بالمشلح والكشخة وينزف لبنت ثانية أصغر منها وأحلى وتصير زوجته ويحبها فهد أكثر منها ويفضلها عليها ويبدء يقارنها فيها ويحط راسها من راس زوجته الجديدة.. ويصير يسولف عنها .. وتشغل باله وتفكيره ... وتجيب له بنت وإلا ولد ويصيرون اخوان لمهند بس مو منها هي ..
فهد ضحك على ردة فعلها وبغى يموت على شكلها وهي معصبة وماسكة دمعتها ،،، قرب منها وحط يدينه على وجههاا ::/ يالغبية حتى لو كنت مو موجودة بالدنيا بعد عمر طويل ماراح حتى أفكر أني اتزوج عليك وحدة ثانية عارفة ليه ؟؟
لمياء وهي تناظرة بس الدموع مخربة عليها الشوف::/ليه؟؟
فهد وهو يقربها لصدره::/ لأنك القلب ... والقلب عمره مايبدل بواحد ثاني .. صح؟؟
لمياء ماردت عليه اكتفت بس بأنها تصيح أكثر لأنها فعلا محتاجة تصيح من كل شي من التعب ومن كلام فهد ومن مجرد تفكيرها بأنه ممكن يتزوج عليها ...
رفعها من على صدره ومسح دمعتها ::/يالله عاد وش سالفة هالصياح .. صرتي كأنك مهند...!!
لمياء وهي تمسح دموعها وتبتسم::/ من زين كلامك عاد انت اللي يضيق خلق الواحد..
فهد::/آسفين للغالين ولا تزعلين ترانا مانقدر على زعلك ..
لمياء ::/ههههههههه ايه العب علي بهالكلمتين عشان اسكت .. المهم تعشيت ..!!
فهد ويتسند على الكنب ::/الحين اسأليني عن الغداء ثم بعد كذا العشاء .. لأنك يامدام طاردتني من الظهر..!!
لمياء وهي تشهق::/ مـاااااااااااااااااااتغديــــــــــــــــــت ؟؟؟
فهد وخاف من شهقتها ::/إلا إلا تغديت بسم الله عليك ... خوفتيني ..!!
لمياء وتحط يدها على قلبها ::/ زين .. على بالي ماتغديت بعد ..!! طيب والعشاء؟؟
فهد::/إيه تعشيت انا وأسامة وزياد ببيتنا ...
لمياء::/زين .. يعني كانوا معك ؟؟
فهد::/ايه اتصلت عليهم واجتمعنا ورحنا لبيتنا .. المهم الحين ماباقي حلى عندك ولا شي من هالكيكات اللي انا جايبهم؟؟
لمياء تضحك::/الا باقي خير ورزق .. تبغى أجيب لك ؟؟
فهد ::/ ايه والله ياليت لو سمحتي يعني .. ابروح أبدل وانت جيبيه لغرفة النوم ..
لمياء ::/ زين ..
قامت لمياء تجيب له حلى ،، وفهد راح للغرفة ومر على سرير ولده قبل لا يبدل وشافه نايم وكأنه ملاك وهو متكور في سريره من البرد ،، قرب منه وباسه على راسه وغطاه حمد ربه على هالعائلة اللي تفضل عليه بها ،، زوجة حساسة ورائعة وتحبه وتغار عليه ((ابتسم عند هالفكرة لانه تذكر الموقف )) وولد مالي عليه حياته بسوالفه ولعبه وشقاوته ودعى ربه في نفسه يحفظهم له ويكمل عائلته ببنوته حلوة تصير أخت لمهند لانه مايبغى ولده يعيش من دون اخوات مثله هو وأخوانه ... وراح بعد هالتفكير متوجه للدولاب يطلع له لبس عشان يبدل ....
------------------------------------------------------------------------------------------
.........اليوم الثاني .........
.....الصبح ....
...// تخيلي موقفي ؟؟ والله العظيم بغى يوقف قلبي صراحة ..
عذا تضحك::/هههههههههههههه ياحليلك ... بس كان خليتيه يدخل يمتع ناظريه بشوفتك انت وكشتك ..!!
ندى::/الحين أنا لي كشة ..!! أجل من اللي شعره ناعم ؟؟
عذا::/ايه ، ايه اصلا انت ماضيعك الا هالثقة ..!!
ندى::/ احب الثقة واحب الناس الواثقة ...
العذا::/شكرا يعني تحبيني ؟؟
ندى تتمصخر::/افا عليك الا اموووووووت فيك ..!!تصدقين عذا والله اني متحمسة لزياد يرجع أبغى أعرف وش صار عليهم ؟؟
عذا فرحانة لفرحة عيال خالها ::/ان شاء الله خير .. يالله من قدك ياندى والله وبتصيرين تاجرة ..
ندى تضحك::/ايه خلاص لاعاد تكلموني ... ولو سمحتوا ترى ماأسلف أحد ..
عذا::/هههههههه الله وأكبر عليك هذا أوله ،،، الظاهر أني بقول لزياد مايسلمك ولا ريال ..
ندى ::/الله اكبر علينا .. موكأنك انت اللي بتستحوذين على نصيب الأسد .. لا تنسين ان زياد له النصيب الأكبر ..
عذا وهي مستحية من مقصد ندى::/ أكيد ولا راح أسلفك ولا ريال مادام بانت أخلاقك ومعدنك الذذذذذذذذذذهب ..
ندى ::/ ذهب غصب عليك ..!! وانتي اللي بان معدنك ... من طاح في يدك قرشين زيادة تكبرتي علينا وكأنك راعية نعمه من بداية حياتك ؟؟ يعني شكلك بتدخلين على طمع لكن دا بعدك .. مستحيل اسمح لك تلعبين بعقل أخوي وتآكلين حلاله ...
ندى ماكانت تقصد الي قالته كانت تمزح مع عذا بس هالكلام علق في خاطر عذا وصارت تفكر فيها (( إذا هذا تفكير ندى وهي نصيبها على قولتها لا يقارن بنصيب زياد ،،، أجل وش بتكون ردت فعل زياد اللي بيكون شريك عمه اللي أسمه أشهر من علم على رأسه نار ،، يعني الحين هو بيكون من أصحاب الملايين ... وابوي لو بيقعد من الحين الى بعد 20 سنة أو أكثر ماراح يقدر يجمع ولا نصفها ؟؟؟!!!))
ندى حست انها غلطت بكلامها فحبت تغير الموضوع ::/ المهم وش اخباركم واخبار عمتي ؟؟
عذا وتحاول ان صوتها مايتغير وتبتسم ::/الحمدلله ماعلينا كلنا تمام وعال العال ...
ندى::/ بتروحون اليوم لعمك ؟؟
عذا وهي تشيل الفوطة من على راسها::/أمي وسارة أكيد بيروحون .. اما لمياء ماأدري عنها..
ندى باستنكار::/وانتي ؟؟ بتجلسين بالبيت لحالك ؟؟
عذا تضحك::/ من زين الجرأة علشان اجلس بالبيت لحالي كان تجيني جلطة قبل لايطلعون ... لا انا بروح مع هناء للفيصلية متواعدين هناك ...
ندى::/ ياحبي لها هناء وش أخبارها ؟؟ وش علومها ؟؟
عذا ::/ماعليها تمام .. تسأل عنك دائما ..
ندى::/تدرين أبتصل على رحاب و بتفق معها نروح كلنا مع بعض وش رايك ؟؟
عذا تصرخ::/وااااااااااااااااااااااااااااااااو كذا بنت الخال والا بلاش .. ايه تكفين تصير طلعة إنما إيه ... كذااااااااا ..
ندى تضحك::/ خلاص اسكر عنك الحين لأني بدق على رحاب عشان نتفق ..أوكي ؟؟
عذا::/ اوكي .. ترى بنتظرك تردين علي ..!!
ندى::/زين يالله مع السلامة ..
سكرت عذا عن ندى وقامت تمشط شعرها بعد ماخذت حمام بارد ينشطها عقب تعب أمس ... راحت لدولابها وغيرت ملابسها .. ومسكت شعرها بربطة وخذت جوالها من على السرير وتوجهت لبابها بتنزل تحت عشان تفطر مع اهلها ...
تقابلت مع أسامة وهو يطلع الدرج ..
أسامة::/ صباح الخير ...
عذا مبتسمة ::/صباح النور والسرور ..
أسامة:/ اووووه راضية علينا اليوم ... وش عندك بنت محمد ؟؟
عذا::/ أحمد ربك اني راضية مو جالس تحقق ؟؟
اسامة ::/ايه صراحة المفروض ..!! طيب ممكن تبعدين شوي ؟؟
عذا باستغراب::/وش عندك بعد بتدزني من على الدرج ؟؟
أسامة يضحك على عدم ثقتها فيهم ::/لالا بس أبسجد شكر لله أنك راضية علينا ..
عذا::/ ها ها ها مايضحك .. تستخف دمك يعني ؟؟
قطع عليهم جوالها يرن وكانت ندى اللي متصلة ..
عذا وترد بلهفة ::/ هاه بشري بنت والا ولد ؟؟
ندى::/ لاأبشرك بنت بنت ..
عذا::/ يس ... الحمدلله .. حلو متى تبونا نروح طيب ..؟؟
ندى ::/ بعد المغرب ان شاء الله .. بس انت من بيوديك ؟؟
عذا::/بنروح مع وحيد لأن سوراج اليوم مآخذ إجازة عشان كذا ابطلع قبل المغرب عشان يمدي امي توصلني وتروح بيت عمي ..
ندى::/يوووه مشوار على امك .. طيب شوفي رحاب و غادة بيروحون معك .. وانا بعد ابشوف زياد لو كان مشغول اليوم ابخليكم تمروني .. وبكذا ترتاح امك من المشاوير ..
عذا::/خلاص تمام .. ابخليه يوصلهم قبل وبعدين يمرنا ..
ندى::/خلاص اتفقنا ...؟؟
عذا::/تمام اتفقنا ..
سكروا عن بعض وانتبهت عذا لأسامة اللي واقف يطالعها ونظراته تفيض بالتساؤل عن هالمشوار اللي بيسوونه ..
اسامة ::/ من اللي جابت بنت ؟؟
عذا وهي ميتة من الضحك ::/ ههههههههههههههههههههههههه لا مااحد جاب بنت بس هذي كلمتنا اذا صار اللي نبغاه ..
اسامة ::/ الحمدلله والشكر صدق انكم ناقصات عقل ودين ..
وطلع عنها وخلاها واقفة على الدرج .. عذا تصرخ عليه::/ بس الأهم ان نقصنا أكمل منك انت بالذات ..!!
نزلت تبلغ أمها بالإتفاق الجديد اللي صار .. ولقت سارة جالسة على السفرة وجنبها أرنبها الصغير اللي توه مولود من لولو أرنبتها المفضلة .. قربت منه عذا وشالته بحنان وباسته على راسه ::/ يا قلبه ياناس يجنن شكله.. طالع على امه ؟؟
سارة فرحانة::/ياربيه ياعذا احس ودي آكله ماقدرت اتحمل أشوفه في القفص وأروح وأخليه عاد جبته يفطر معنا ..
عذا تبتسم وهي تمسح على الارنب ::/بعذرك بصراحة شكله لايقاوم ...
جت أمهم شايلة معها صينية الحليب ... حطتها على الأرض وجلست جنبها وبدت تصب لهم ..
أم عبدالله ::/روحوا غسلوا قبل لاتاكلون وانتم لامسينه ..
عذا وسارة بدوا يناظرون امهم بتملل مالهم خلق يقومون يغسلون ..
ام عبدالله بزمجرة ::/لاتقعدون تناظروني كذا .. يالله قوموا غسلوا وتعالوا ،،، الفطور والارنب مابيطيرون انا عندهم بمسكهم لكم لحد ما تجون ..
ضحكوا عذا وسارة على امهم اللي ماتحرص كثير على الحيوانات بس مضطرة تدرايهم وتداري أكلهم عشان ربي ثم علشان عيالها وزوجها المجنونين بالحيوانات ...
رجعوا البنات ونادوا أسامة وبدوا يفطرون جميعا ...
عذا تقطع الصمت وتناظر امها ::/ يمه ترى اليوم ماابغاك توديني للفيصلية خلاص ..!!
ام عبدالله تناظرها مستغربة::/ليش؟؟ هناء مو رايحة والا كنسلتوا ؟؟
ضحكت عذا :/ لا يمه افا عليك روحة سوق ونكنسلها .. بس خلي وحيد يوديك قبل وبعدين يرجع لي أبروح انا ورحاب وغادة ويمكن نمرعلى ندى ..
أسامة ::/ علشااااااااااااااااااااااااااااااااااان كذا فرحانة الأخت .. وبنت وولد ومشاكل ..!! كل هذا عشانكم بتجتمعون بالسوق ؟؟
سارة هي تعترض::/لا يمه مالكم حق .. ليه هي تروح وانا لا؟؟
ام عبدالله::/انت بتروحين معي لبيت عمك عندك هناك لميس وأمل وأفنان أبرك لك من الدوران بهالأسواق ..
سارة وهي مقتنعة::/ شورك وهداية الله ..
ام عبدالله ::/ خلاص زين اذا كانوا بيروحون معك معليش .. بس اذا مو رايحين خليهم يبلغونك لأني ماأرضى تركبين مع السواق لحالك ... وخصوصا الفيصلية بعيدة عن البيت ..
عذا بثقة::/ لا يمة ندى أكدت لي خلاص انهم يبغوني أمرهم ..
أم عبدالله::/ خلاص زين ... ريحتيني بعد ..
ورجعوا لهدوئهم يفطرون .. وعذا ماسكة صحن حليب للأرنب عشان يشرب منه ويفطر هو الثاني معهم..
--------------------------------------------------------------------------------------
كانت جالسة بملل على سرير بنت عمها ومعها ألبومات الصور حقتها .. سحر كانت من هواة التصوير الفوتوغرافي .. وعندها مهارة عاليه في اختيار الزوايا للتصوير .. شافت صور كثيرة .. صور لعيال خالتها ريم وطلال وراشد والعنود اختهم الكبيرة مع عيالها.. وشافت صور لصديقاتهم أيام المتوسط.... وصور للبر والطبيعة يوم كانوا يسافرون برا أو يطلعون رحلات برية ...طاحت يدها على صورة فيها زياد وهو كاشخ ولا بس شماغ وعقال وحركات ..
ندى وهي تمد الصورة لسحر اللي قاعدة تحوس في كاميرتها ::/سحر متى مصورة هالصورة ؟؟
سحر التفتت وشافت الصورة بيد ندى وتلعثمت واستحت وماقدرت ترد يعني فعلا وش جاب صورة زياد لألبومي لا و واضح انه تصويري يعني مااقدر اكذب ::/ اااا . هذي الظاهر انها ... (( وكأنها تفكر بس هي تتذكر متى بالضبط)) .. ايه هذي يوم يتخرجون هو ومصعب من الثانوي كنت مصورة معه مصعب بس ماادري وين حطيت الصورة اللي تجمعهم ..
التفتت سحر على طول عشان ماتنكشف أصلا هي شالت صورة مصعب من الصورة هذي وخلت زياد لحاله .. بس ماقدرت تصرح بهالشئ لندى ماتدري وش السبب ..!!يمكن تستحي ؟؟
ندى وهي لازالت تتفرج::/سحر والله لو اني منك شاركت في واحد من هالمعارض اللي كل يوم معلنين عنها والا على الأقل في معرض المدرسة .. او تدرين ياغبية حطي عليها توقيعك تحت عشان تصيرين مشهورة ...
سحر تضحك::/لا عاد مو لهدرجة أنا حدي أعرض صوري عليكم بس .. على الأقل ألقى مدح .. والا لو اروح لهالمعارض الكبار اللي تحكين عنها كان مااحد بيطالعهم بتصير خرابيط مالها معنى .. وبالنسبة للتوقيع مايهمني بقوة ..هذا مايكل انجلو اشتهر برسوماته وهو ماكان يوقع على ولا وحدة .. الا لوحة بس ماادري وش اسمها لا تحرجيني ..!!
ندى بنص عين ::/يعني تنصبين علينا بهالخياس اللي انت فرحانة به .. والله انك حالة بس مو منك من اللي يعطيك وجه ويناظرهم ... !! وبعدين أنجلو انشهر من رسماته اللي تسوى ،، مو مطاريسك اللي ما يدري عنها أحد (( وتناظرها بنص عين))
سحر وزاد ضحكها ::/ههههههههههههههههههه وراك عصبتي ترى كل شي ولا رايك في صوري ترى من جد يهمني ..!!
ندى وهي ترجع عينها على الالبوم اللي بيدها ::/ بس ماشفتك مصورة مشاري أبد ؟؟ وش فيك عليه مخصماه ؟؟
سحرتبتسم::/ هو ماادري وش سالفته مع التصوير مايحبه ..!! بس تدرين ....
وقفت سحر وراحت متوجهة للغرفة الجانبية اللي تتبع غرفتها وطلعت منها ستاند وكاميرا غير اللي بيدها ومعدات كثيرة ،،، مشت للتسريحة حقتها وهي تلم شعرها على شكل ذيل حصان
سحر::/ابنزل الحين واستغل الفرصة وابطلبه طلب اني اصوره عاد اكيد مو قايل ((لا)) عقب اللي صار أمس ..!! وش رأيك ؟؟
ندى وحست قلبها يدق يوم قالت اسمه ::/ بعدي والله بنت عمي .. ابد ماعليك روحي وانا بدعي الله يوفقك في مهمتك ...
سحر وهي تشيل اغراضها وتطلع::/يالله ادعي لي انه يوافق ..
ندى ::/ آآآآآآآآمين ..
طلعت سحر نازلة تحت ،، وقامت ندى تفتش في أدراج سحر ،، جاها فضول لما شافت صورة زياد أخوها عندها .. حست ان قلبها عورها عليها (( ليت زياد اخوي حبها هي ،، والله انها تستاهله تموت عليه وتحبه ،، ماادري وش بتسوي لو تزوج زياد غيرها ،، ليتني اقدر اقنعه ياخذها ،،..خصوصا أن عذا مافيها زود عن سحر ،، أصلا بالعكس سحر لها مميزات أكثر من عذا أول شي المستوى الإجتماعي ،، ثاني شي الحب الصادق اللي وهبته له سحر بعكس عذا اللي ماأقدر أحدد مشاعرها تجاهه ... والثالث أنه سحر أقرب لي من عذا بكثير ...!!! أأه بس ليت الخيار لي كان الأمور الحين لها مجرى ثاني ...))
توقعت ندى تلقى صور أكثر لزياد بس للأسف مالقت شي .. لقت صور لطلال وريم واخوانهم في ألبوم واحد .. (( ياحبي لها سحر متعلقة في عيال خالتها بقوة ،،، يمكن لأن طلال أخوهم من كذا توطدت العلاقة )) ..
أما سحر نزلت بسرعة مع الدرج وتوجهت على طول لغرفة التلفزيون لأنها متأكدة انهم يجلسون هناك بعد الظهر .. وفعلا لما وصلت شافت ابوها وامها واخوانها كلهم جالسين عند التلفزيون ,,, وقفت قدام مشاري وتنهدت وبدت تركب كاميرتها من دون ماتتكلم ولا تنطق بأي حرف .. رفع مشاري راسه من على الجريدة وقام يطالعها بنص عين ،، بس هي ماعبرته ولا حتى بنظرة ،،، التفت على مصعب اللي كان كاتم ضحكته على شكل اخته وهي مشغولة بالتركيب وشكلها متحمسة ..
أبو مشاري::/وش تسوين سحر؟؟
سحر رفعت راسها وبعدت شعرها عن عيونها ::/ابصور يبه ..!!
أبو مشاري::/ من بتصورين ؟؟ وعلشان ايش كل هالخرابيط ؟؟
سحر::/ للأسف يبه يوم طالعت البوماتي مالقيت ولا صورة لمشاري فقررت اني آخذ له كم صورة الحين ..
مشاري::/لا والله .. احلفي؟؟ ومن قال لك اني موافق ؟؟
سحر::/ انت وش فيك معقد ؟؟ لاتخاف ترى ماراح انشرها بالنت .. بس ابحطها في ألبومي ..
مصعب يضحك على أخته المكشرة بوجهها::/خلاص يابنتي لاتعصبين مشاري موافق ،،وانت يا أخي خلنا نشوف شكلك بالصورة وش لون بيصير ؟؟
مشاري التفت على مصعب وعطاه نظرة ::/ انا اللي أقرر وماأحتاج احد يقرر عني ..!! وتصوير ما راح أصور يا سحر أنتي عارفتني ..!
سحر بتوسل::/ بليز مشاري بس كم صورة والله هذي آخر مرة اطلبك فيها .. تكفى الله يخليك..
مصعب يبتسم::/ وافق يامشاري ترى تكفى تهز الرجاجيل ..
مشاري يتنهد ويطالع امه اللي ابتسمت له عشان يوافق::/يالله صوري ،، بس يكون بعلمك ماراح أغير لبسي ولا مكاني .. زين؟؟
سحر وهي بتموت من الفرحة::/أبد أقعد مكانك ولا تتحرك .. انا بعدين أضبط الخلفية وأضبط ألوان الصور وصدقني بتصير كأنك فتاة الغلاف ..!!
مشاري باستنكار::/كأني إيش؟؟
مصعب وهو يضحك::/ هههههههههههه بتصير مثل فتاة الغلاف .. من قدك يا فتاة .. ههههههههههااي
سحر::/مصعــــــــــــــــــب لا تخليه يعصب وبعدين يكنسل ..
مشاري يبتسم::/ لا يالله بسرعة صوري..
سحر وهي خالصة من تضبيط كل شي ومبتسمة::/ طيب اعتدل بجلستك وسكر ازرار ثوبك عشان تصير شي ..
مشاري وهو مستغل الفرصة::/ لا لا ماراح اسكر شي بتصوريني كذا والا كيفك ماراح أغصبك .
سحر وهي ترفع يدينها::/ لالا خلاص خلك بشكلك .. ماصدقنا خبر ..
مشاري لما حس بفقدان الأمل منها وانها تكنسل الفكرة اعتدل بجلسته وسكر ازراره وترك لها الساحة انها تتحكم فيه وفي شكل جلسته .. سحر كانت تتحرك بخفة دقيقة جدا .. وتختار زوايها بدقة أكبرعشان تطلع صورها بشكل أفضل .. يعني شغل محترفين ... مشاري لما شاف حركات اخته جت بباله ندى بنت عمه لما شافها امس وتذكر حركاتها وهي ترتب المفرش حق اخوها وابتسم ابتسامة خفيفة ساحرة بانت على وجهه .. سحر لما شافت الابتسامة صرخت وبسرعة حددت زاويتها وخذت الصورة وكانت هي الاخيرة ..
سحر::/ تصدق هي بتكون احلى وحدة ..
مشاري ::/ ليه ان شاء الله والباقي ؟؟ والا ماعجبتك انت ووجهك ..
سحر تضحك::/ريلاكس ريلاكس مو قصدي .. لكن انت تو ابتسمت ابتسامة تجنن والظاهر ماكنت تدري عن نفسك بس ابشرك اني لقطتها لك واول مااطبع الصور ابوريك اياها ...
مشاري وهو عارف سبب الابتسامة و يرجع لجريدته ::/ زين بس لاتنسين توريني اياهم ..
مصعب::/يالله سحر جاء دوري صوريني ..!!
سحر بتعب::/ لالا انت بعدين الحين خلني انتهي من تضبيط صور مشاري وبعدين اصورك انت وامي وابوي وعقبال ماأخذ لنا صور جماعية ان شاء الله ..
مصعب وهو مكشر::/ياحبك لكسر الخواطر ..
سحر::/ معليش اصبر لحد مااخلص الثانوي وابدخل قسم التجبير عشان اجبره لك ...
مصعب::/ هاهاهاها تنكتين بعد ...
سحر سفهته وبدت تجمع أغراضها عشان تشيلهم لغرفتها وتحفظهم بمكانهم لانهم عندها اغلى من مجوهراتها وأدويتها (( على قولتها )) وصعدت لغرفتها عشان تبدء تصلح صور مشاري اللي واخيرا وافق عليها ....
------------------------------------------------------------------------------------------
هناك على وحدة من طاولات أفخم المطاعم الموجودة بالرياض كانوا جالسين على طاولة ملكية فاخرة .. ومعهم menu يطالعون الأطباق المعروضة لوجبة الغداء ،،، لكن كل مااختاروا أكلة على طول نقلوا عيونهم على السعر الموجودة يسارها ،،، كانت عيونهم مفتوحة على الآخر ماتعودوا يتغدون في مثل هالأماكن ،، يعني حدهم مطاعم الوجبات السريعة لأنها هي الوحيدة اللي ممكن ياكلون فيها ويطلبون من دون مايحسون بأنهم ممكن يتورطون بالحساب ،، لكن هالمرة فاجئهم زياد بعزيمته في هالمطعم ،، وياليت اسعاره كانت عادية ،، الا نار مستعرة ،، ولوعلى الأقل حاولوا مايطلبون كثير فأكيد فاتورتهم بتطلع بأكثر من 700 ريال ،، يعني مكافئة الجامعة لمدة شهر كامل { حطوا في بالكم لو أنهم ماطلبوا الشي اللي يشبعهم }...
نواف كانت عيونه مفتوحة على آخرها من الأسعار..!!هو عمره مافكر حتى يقرب من هالمطاعم وأشباهها لأنه عارف نفسه ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ،،، ولو عنده القيمة اللي بيحاسب فيها فاتورة هالمطعم كان صرفها على أمه واخواته لأنهم اولى ،،، وخذ لبيت عمه أغراض المطبخ أصرف له ،،، أما عبد العزيز كان فاتح فمه على الآخر ،، ماتعود على هالعز ذا كله ،، لا ومن ميبن من زياد ؟؟ فعلا هو ولد تجار وعمه رجل اعمال كبير وفلوسه تغطي عين الشمس ،، بس زياد ماكان ياخذ منه ولا ريال ،، أو بالأصح عمه ماكان يعطيه شي مخلي زياد يعتمد بشكل كلي على مكافئة الجامعة وبس ..!!
زياد وهو يشوف نظرة الانبهار والتعجب والاستغراب في عيونهم ،،،، ضحك من قلبه على أشكالهم الخايفة ..
كان عارف ردة فعلهم ومتوقعها ،،، عارف أن أحوالهم المادية مثله قبل لا يصير رجل أعمال يعني يالله يصرفون على أعمارهم ،، عبدالعزيز هو اللي ممكن حالته أحسنهم كون أبوه عايش ويقوم بمصاريفه ويساعده ،، اما نواف هو المسكين من بينهم ،، هو ولي أمر أهله بعد الشلل اللي صاب أبوه وتركه عاجز عن العمل والحركة يعني كل المصاريف عليه وما يساعده إلا أخته اللي تدرس بالجامعة وراتب أبوه التقاعدي اللي يادوب يكفي فواتير البيت ومو كلها بعد... وإضافة على ذلك يداري بيت عمه اللي متوفي ...
زياد وهو يضحك ::/ ههههههههههههههه استغفرالله صدق انكم مو وجه نعمة ؟؟
عبدالعزيز::/يحق لنا ياخي ،، يعني نقلة نوعية بصراحة ؟؟ جايبنا من كودو لهالمطعم ؟؟
نواف وعيونه لازالت منصدمة ::/ انت الحين متأكد انك قادر تدفع الفاتورة ؟؟
عبدالعزيز::/زياد لا تستحي ان كانك تورطت عادي قول لنا والحين بنقوم ..!! بس انت قل لنا انك تمزح ..
نواف ::/ترى عادي زياد أصلا بنشكرك لأنك خليتنا نشوف مثل هالأماكن ..
زياد وهو متسند وينتظرهم يخلصون كلام::/صدق انكم عيال فقر ..!! الحين انا عازمكم وأقول لكم اطلبوا اللي تبون .. !! وانتم تقولون لي امش نطلع؟؟؟ الحمدلله والشكر
نواف::/ماادري ياخوي بس عاد انت ماعودتنا الله يهديك ..؟؟
زياد بابتسامة غرور ويسند اكواعه على الطاولة ::/لا من اليوم ورايح تعودوا ... لأني ماراح اعزمكم الا على مثل هالمطاعم يعني ناوي أطوركم وأخليكم تصيرون عيال نعمة ...
عبدالعزيز بابتسامة استهزاء::/ لايكون لقيت خريطة الكنز ورحت تجيبه ؟؟
زياد بعيون واثقة وابتسامة جانبية ::/ أنت عارف اني مو محتاج كنوز غيري لأني أنا عندي كنزي ..!
عبدالعزيز بنبرة غرور أكبر::/ بالله ..!! وش هو كنزك طال عمرك ..؟؟
زياد يضحك باستهزاء::/ انت يا عزيز جاي آخر عمرك تسأل زياد بن سلطان عن كنزه ... !! آسف ماراح أرد عليك رح انت بنفسك واسأل عن زياد بن سلطان وعمه ابراهيم وش يكون كنزهم ؟؟
نواف استغرب نبرة زياد وحس من عيونه ان فيه شي صاير ... عمره زياد ماكلمهم بهالنبرة ،، ولا مرة قد نغزهم بالحكي مثل ماقاعد يسوي الحين .. التفت نواف على عبدالعزيز وشافه رافع حاجبه اليمين ومركز على زياد وكأنه منقرف منه ..
نواف::/ أنتم لو سمحتوا وش صاير... زياد انا ناغزني قلبي أحس ان فيه شي متغير ؟؟ صح؟؟؟
زياد وانتبه لنظرة عبدالعزيز وحس بتأنيب الضمير::/أبد يا أخواني الأعزاء .. اليوم تم بحمدالله نقل بعض الأملاك باسمي ... وعلى إثر هذه المناسبة عزمتكم لأني اكتشفت ان عندي رصيد ينزل فيه عمي أرباح السنوات اللي فاتت أول بأول .. يعني بالمختصر المفيد أخوكم صار تـــــــــــاجر درجة اول وعنده املاك خيالية ...
نواف وعبدالعزيز طارت عيونهم في بعض .. وبدو ايتكلمون مع بعض وسافهين زياد اللي يطالعهم
نواف::/وش يخربط خويك؟؟
عبدالعزيز ::/ماادري عنه بس الظاهر انه صار تاجر ... هذا اللي يقوله ..
زياد يضحك ::/ ياحليلكم ..!! يعني شايفيني مااستاهل انتم ووجيهكم .. ماأقول الا ياحسافة هالعزيمة واللي فكر فيكم ..
نواف وبدء يستوعب أن زياد غني من البداية بس كانت أملاكه مع عمه ::/يعني عمك سلمك الخيط والمخيط ؟؟
زياد::/لالا مو كل شي .. سلمني بعض الصلاحيات ويوم أتخرج بيسلمني الباقي ...
عبدالعزيز والفرحة باينه بعيون والابتسامة شقت حلقه::/ مبروووووووووووووووووك ياخوي والله انك تستاهل اكثر .. يااخي كان علمتنا من البداية عشان ناخذ راحتنا ومانقعد نضيق على عمرنا في الطلب..
زياد يبتسم::// انتم الله يهديكم اللي ضيقتوا على اعماركم والا انا قايل لكم خذوا راحتكم ..
نواف وهو يمسك الـ menu مرة ثانية::/ههههههههههه مادرينا أن هذا فعلك والا كان مارحمناك ...
زياد يبتسم لنواف::/والحين عرفتوا .. يالله اطلبوا اللي انتم تبغون ومالكم الا طيب الخاطر ..
نواف باستفهام ::/انت صادق ..!! يعني لو بقولك أبغى بيت عادي تشتري لي ؟؟
زياد يضحك ::/ههههههههههه أووه داخل على طمع انت ..!!
عبدالعزيزيبتسم ::/الحين انت اطلب الأهم ثم المهم .. قل له يجيب لك سيارة وعقب فكر بالبيت ..
نواف::/ايه صدق ... خلاص زياد جب لي الله يخليك سيارة..!! نبغاها بورش والا تدري بي أم الحوت .. ؟؟
زياد بنبرة تفكير ::/لالا أنت مومتعود على الرفاهية ومثل هالسيارات.. يعني تبغى هوندا كورولا مايخالف يناسبون لك و لـ وضعك... وبعدين الحين من صدقك بتوقف هالسيارة قدام بيتكم ؟؟؟ بيظنون الجيران انك سارقها ؟؟ بلإضافة ماراح تقوى على قطع غيارها.. الا تدري وشلون وش فيها سيارتي ؟؟؟خذها أنت وانا آخذ لي فياغرا .. والا مرسيدس .. بعد مو معقول أصير تاجر وانا بهالسيارة الماصلة ..
نواف من دون شعور حس أنه انجرح من كلام زياد .. وحس أن الدنيا ضاقت به ووده يطلع من هالمكان لأنه اختنق من جد .. عبدالعزيز حس ان زياد زودها ..
عبدالعزيز ::/ اقول الظاهر انكم بتستمرون بالهذرة وماراح تخلونا نتغدى؟؟؟ أقول اطلبوا وعقب يحلها ربكم.
طالع زياد عبدالعزيز وشاف في عيونه نظرة عتاب ،، في البداية ماعرف معناها بس بعد ماشاف نواف اللي تغير وجهه وباين عليه انه اختنق ومنزل راسه .. حس ان كلامه ماكان له داعي وانه بهالطريقة جرحه من دون مايحس ،، زياد وحط يده على يد نواف ::/ أفا عليك يابو فيصل وش دعوى بينا هالحساسية الزايدة ..!! يعني معقوله ابستكثر عليك سيارة .. انت لو تطلب طيارة ماتغلى عليك والله ..!!
نواف بابتسامة باهتة:/ ماعليك يازياد عادي ماصار شي .. أدري أن كل السالفة مزح .. والا انت ماراح تقصر معدنك اصيل وانا اخوك ...
زياد::/ تسلم والله ... وهو كذلك السالفة كلها مزح ..
عبدالعزيز::/ الحين انت عازمنا عشان تقعدون تتغزلون ببعض والا عشان نتغدى ؟؟
ضحكوا زياد ونواف على عبدالعزيز وتعليقه ومن شافهم عبدالعزيز بهالصورة ابتسم ابتسامة الرضى .. مهما يكون هذولا اعز ربعه وبحسبة اخوانه اللي الله مارزقه اياهم ،، ماهان عليه يكون بينهم حزازات ومشاحنات بس الحمدلله تعدوها وأثبتوا انهم يد وحدة ومهما كان ماراح يفرق بينهم وسخ دنيا ..
طلب الجميع الي يشتهيه .. وبعد ماأكلوا وحلوا واستانسوا بالجلسة قرروا يطلعون لأنه قرب يأذن العصر .. حاسب زياد وكانت الفاتورة تكسر الظهر يعني لوكانوا زي حالتهم قبل كانوا أكيد مستحيل يخلون زياد يسددها لحاله .. لازم يتقاطون ويقطعون أنفسهم عشان تجتمع القيمة .. وأصلا من البداية مب مفكرين انهم يدخلونه او يتغدون فيه ..
نزلوا للمواقف وكانت سيارة زياد وسيارة نواف موقفات جنب بعض .. ركب زياد وعبدالعزيز السيارة لأنهم كانوا جايين مع بعض .. ونواف راح لسيارته الكابريس القديمة موديل صفر اللي يالله تخلص مشاويره ...
اول ما دخل نواف مفاتيحه في مكانها حاول يشغل السيارة بس مارضت تشتغل ... حاول معها الف مرة والنتيجة وحده السيارة خربانة ... نزلوا له زياد وعزيز وهم ميتين من الضحك .. فتح عليه زياد بابه وهو سكران من الضحك ::/أنزل انزل وانا اخوك أركب معنا ..... انت وهالسيارة من أيام الجاهلية ..
نواف وعليه حمرة الحياء::/الله يقلعها ماادري وش صار لها ؟؟ تو كانت تشتغل وش حلوها ؟؟
عبدالعزيز::/عادي انا سيارتي بالورشة الظاهر انه فيروس منتشر ...انزل بس رح معنا ..
زياد::/لا وتقول بعد ماتبي سيارتي انت بس احمد ربك ان عطيتك اياها ..
نواف ضحك وهو يقفل سيارته ومتفشل منهم .. وراح معهم للسيارة وركبوا جميعا .. وتوجهوا للمسجد لأنه أذن لصلاة العصر ...
-----------------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 21-04-08, 10:44 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بعد المغرب ...
كانت عذا متجهزة وخالصة بس تنتظر وحيد يوصل عشان تروح ... دق جوالها وشافت رحاب تتصل فيها .. تفشلت عذا من نفسها لأنها أكيد تأخرت عليهم وخصوصا ان هناء توها اتصلت عليها تستعجلها ..
عذا تبتسم::/ السلاااام ..
رحاب::/وعليكم .. وينك تأخرتي؟؟
عذا ::/معليش رحى آسفة بس يالله الحين بيوصل وحيد ان شاء الله ..!! انتم خالصين ؟؟
رحاب وصوتها يتلعثم ..::/هاه .. ايه خالصين ..!! بس لأنك تأخرتي علينا بنعاقبك ..!!
عذا::/هههههههههههههه معليش وانا مستعدة لأي نوع من أنواع العقاب لأني استاهل ..... يعني المفروض أن أهلي طلعوا مبكرين عشان يرجع لي السواق مبكر و أمركم ...
رحاب وهي متلخبطة :://اممم . شوفي عذا ماادري وش أقولك بصراحة ..بس تو جاء الغثيث بدر .. وانت عاد تعرفينه على باله مسوي شخصية علينا .. ورفض اننا نروح معك وقال هو بيودينا وبينتظرنا في المقهى لحد مانخلص وبيرجعنا ...
عذا فتحت عيونها عى الآخرمن الصدمة ولسان حالها يقول((واتفاقنا))::/ وأنا ؟؟؟ من بيروح معي ؟؟
رحاب بارتباك وفشيلة::/هاه .. مو .. مو ندى بتروح معك ؟؟
عذا وهي خانقتها العبرة الحين هم خربوا كل شي عليها لو انهم متكلمين من زمان كان خلت امها توديها ::/ لا ..!! ندى تو كلمتني ورفض زياد انها تروح وقال بيوديها ..!! أقول لايكون أخوانكم يحسبون سيارتنا شقة دعارة ... ترى عادي وحيد مايعظ وانا ما أآكل لحوم البشر ..
رحاب وهي حاسة بتأنيب الضمير لأنهم فعلا ورطوها ::/ خلاص حنا بنوصلك معنا .. بنمر عليك الحين مع بدر..
عذا وخلاص دمعتها طاحت من القهر::/ لالا .. لاتمرون .. استحي مع بدر وبعدين مااستأذنت من أمي ...!! خلاص انتم روحوا وانا أدبر عمري ..
رحاب وضاق صدرها::/أجل كلمي ندى وروحي معها .. لاتروحين مع السواق لحالك..
عذا وقهرها يزيد وودها تقولها خلاص مالك دخل فيني ::// اكيد .. المهم لاتهتمين يالله مااطول عليك ..
رحاب::/ عذا والله اسفين بس بدير الله يقلعه ماادري وش يبغى ونط علينا .. والله آسفة..
عذا وتحاول تبتسم ومايتغير صوتها لأنهم خربوا فرحتها::/ لالا عادي رحاب ماصار شي .. يالله عاد لا يعصب عليكم بدر ...
رحاب::/ طيب.. يالله مع السلامة ..
عذا سكرت من دون ماترد على رحاب وبدت تصيح من القهر ،، في البداية كانت بتروح هي وهناء بس... والحين كلهم بيجتمعون وهي اللي بتقعد مع انها كانت هي صاحبة الفكرة ..
انقهرت مووووت ..(( وش بتقول عني هناء وامها اواعدهم واخلف وعدي .. والمشكلة انهم راحوا الحين والا كان اعتذر عن الروحة.. مافيه الا أدق على أسامة .. بس عارفته مستحيل يجي من بيت عمي ويترك اللمة اللي هناك عشان يوديني .. واصلا هو من البداية ماحب الفكرة وشلون الحين بيرضى يوصلني؟؟ بيقول أحسن اجلسي بالبيت لحالك ..! يعني أنا اللي بخسر في الحالتين.. أأأأأأأأوووووووف ياربي.. )) زاد صياحها وقهرها .. بس قطع عليها جرس الباب يرن .. رفعت السماعة تشوف من هو ؟؟ ولقته وحيد ينبهها انه جاء وينتظرها بالسيارة .. مسحت عذا دموعها وحاولت تقنع نفسها (( عادي وحيد إحنا متعودين عليه وما عمرنا شفنا منه شي مو كويس ،، صدق اني خايفة أركب معه لحالي لأني ماتعودت أركب لحالي حتى مع سوراج بس معليش بغمض عيوني لحد مانوصل وابخلي الجوال بيدي لو صار اي شي بدق على اسامة )) بس قلبها ماطاوعها ورجعت تصيح مرة ثانية هي ماعندها الجرأة الكافية عشان تطلع من البيت مع السواق لحالها ولو تدري أمها اكيد بتزعل عليها ... فقررت تجرب آخرحل عندها وبتتصل على ندى عشان يمرون عليها ... وهذا الي صار واتصلت على ندى..
عذا وهي تضبط صوتها ::/السلام ..
ندى مبتسمة::/اهلين وعليكم ..
عذا وهي تجرها بالكلام وتسألها قبل لا هي تسأل::/ وينك وصلتي ؟؟
ندى::// أنا قريبة بس مسكتنا الإشارة يعني دقيقتين وأوصل ..!!
عذا والعبرة رجعت لها مرة ثانية يعني خلاص كلهم بيروحون من دونها ..::/طيب يالله باي ..
وسكرت قبل لاتعطيها فرصة تسألها ،،، وعشان ماتخونها دمعتها وتصيح ..!!
قعدت عذا على الكنب بخيبة امل واضحة .. وقهر يآكل قلبها ويقطعه .. يعني من متى وهي تخطط مع هناء عشان يطلعون سوا ويوم صار اللي تبغاه كل شي تكنسل ... بس غمضت عيونها وخذت نفس عميق ووقفت .. (( تعددت الأسباب والموت واحد ... وياروح مابعدك روح ...و يا إما أنا يا إما خوفي ... ابروح مع وحيد لحالي ،، وأمي وش بيعرفها ان رحاب وعبير ماراحوا معي واصلا هي مستحيل تسأل وحيد إذا كانوا راحوا والا لا ... وانا ابتحمل لحد ماأوصل وأبجهز نفسي لأي طارئ .. )) على هالقرار رفعت جوالها وحطته صامت عشان ماحد يزعجها ويربكها في الطريق ولاتتصل أمها عليها وترد ويبين خوفها وارتباكها ,,, سمت بسم الله وطلعت تركب مع وحيد بقلب جامد ...
-----------------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 23-04-08, 01:07 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الرابع ...

كانت جالسة على الكنب اللي في الصالة وماده بوزها شبرين ملت وطقت كبدها من وضعهم .. تحس بكآبة فضيعة من روتينهم اليومي .. أيام الدراسة هي نفسها أيام الـ weekend روتين قاتل
... أمها واختها جالسين يتقهوون قدام التلفزيون واخواتها الصغار ببيت عمها ،، واخوها الكبير الله اعلم وين هايت فيه المهم انه مو عندهم يحوسهم ويصرخ عليهم ..!! وهي ماعندها شي تسويه ...
.../أوووووووووووف ياربي ملل ملل .. أبموت ..
عبير وهي ترفع الفنجال وتشرب منه::/ياحبك للتذمر ودي مرة بس أشوفك وانت مستانسة ..!!
أريج::/يعني بذمتك أنت الحين مبسوطة ..
عبير تلتفت عليها وهي تبتسم ::/أكيد مرتاحة ومبسوطة .. أمي جنبي بصحة وعافية ،، واختي القمر قدامي واخواتي ببيت عمي والحمدلله حالتنا مستقرة ...
أم راكان:::/ أحمدي ربك ياأمي يا أريج أنت أحسن من غيرك ...
أريج والعبرة خانقتها ::/يمه والله طفش طيب ليه ماخليتوني أروح مع البنات للفيصلية على الأقل أغير جو ..
ناظرتها عبير بنظرة قاسية::/أريج ..!! أنت عندك القدرة المالية تشترين من هذيك المحلات ؟؟
أريج تنزل راسها::/ لا ماعندي ..! بس عادي انا مابشتري شي بس اتفرج ؟؟
عبير::/وليش تقطعين قلبك وتتفرجين ؟؟ ياحبيبتي مدي رجولك على قد لحافك ..!! انت بتروحين معهم وتشوفينهم يشترون وبتتضايقين اكثر من انك تستانسين .. وبعدين أفرضي قرروا يتعشون أو حتى يشربون شي هل تقدرين انك تساهمين معهم بالسعر والا تعزمينهم والا حتى تشترين لنفسك ؟؟ يعني بتضطرين ترمين نفسك عليهم ؟؟ أدري انهم ماراح يقصرون بس عاد ياوجه استح يكفي أن أبو سحر مايقصر معنا في مصاريف وأغراض البيت اللي كل شهرين يشحن لنا اغراض بعد تبينهم يتحملون مصاريف متعتنا .. بترمين وجهك بالصغيرة والكبيرة ؟؟
أريج والعبرة خانقتها وامها تطالعها بقلة حيلة::/ بس من حقنا نفرح ونستانس زي مالعالم تسوي ؟؟
عبير بعقلانية::/استانسي ماقلنا شي بس استانسي على قد اللي معك لا تشطحين فوق عشان ماتطيحين وتنكسر رقبتك ...
عبير وصوتها بدء يصير حنون أكثر::/والله لو كانت مكافئتي طالعة كنت بعطيك اياها واخليك تروحين معهم وتستانسين بس وش اسوي مامعي الا 200 وأبغاهم يكفونا لنهاية الشهر ..!!
رفعت أريج رأسها عشان تشوف اختها وحست بالندم على تصرفها وأنانيتها اللي مالها تفسير وانفعالها اللامسؤول قامت على طول وحضنت أختها::/ الله يخليك لي ياعبير والله آسفة مو قصدي .. ولا أبغى شي منك.. يكفي انك انت اللي قايمة ببيتنا واحنا بس نطالعك مالنا حيل ولا قوة ..!!
حضنت عبير اختها وهي الثانية عبرتها خانقتها على أختها المراهقة اللي ودها تصير مثل صديقاتها وتلبس وتعيش مثلهم .. بس هي وش بيدها أذا صار أبوها متوفي واخوهم ظالم ومتهور ومايحس بالمسؤولية وباع كل حلال أبوها بعد موته ولعب بالفلوس لكن الحمدلله أنه ماقدر على البيت لأنه بأسم عمهم و إلا كان الحين هم بالشارع ... شافت ام راكان موقف بناتها مع بعض وحست ان قلبها عورها على حالهم ،، كلهم بعمر الزهور،، بالعمر اللي المفروض يتمتعون فيه بحنان أبوهم ونعيمه ... العمر اللي يعيشون فيه شبابهم بعنفوانه ومرحه وحيويته .. لكن للأسف الله ماكتب لهم يعيشون زي أترابهم .. انكتب على بنتها الكبيرة اللي توها بالجامعة أنها تتحمل بيت وش كبره بالأرواح اللي فيه .. متحمله مصاريفهم كلها من الألف للياء لأنها الوحيدة اللي لها دخل من الجامعة .. صدق ان عيال الحلال مايقصرون ،، وولد عمهم مايقصر معهم بشي .. بس ولو هم لهم عزة نفس ومايقبلون صدقات من كل أحد .. هم قبلوا ان أبو مشاري يساعدهم بعد تدخل ندى ومحاولة اقناعها لعبير و أريج وامهم عشان يقبلون هالشي وحلفت لها انه مو قصدهم اهانتهم او التقليل من شأنهم كل قصدهم هو تقديم المساعدة ليس إلا ..!!
نزلت دمعة ام راكان وحرقت خدها اللي بانت عليه تجاعيد الزمن ،، ورفعت شيلتها تمسحها بها وقامت بصعوبة متوجهة لغرفته .. فتحت أم راكان دولابها وطلعت مبلغ زهيد كانت مخبيته للحاجة ورجعت طلعت للصالة شافت عبير جالسة تطالع المسلسل وأريج منسدحة على رجلها وتلعب بخصلة شعرها اللي طايحة على وجهها ،، تقدمت أم راكان منهم وهي تبتسم بحنان لبناتها وعزوتها وسندها بالحياة وخصوصا أن مالها اهل بالسعودية..!!
جلست جنب أريج اللي قامت وتعدلت بجلستها احتراما لأمها .. وحطت ام راكان المبلغ بيد أريج وابتسمت في وجهها ..
أم راكان با إبتسامتها الروحية ::/هذا المبلغ روحي فيه بكرة للي تبغين واستانسي فيه ولا تردين لي منه ولا ريال ..
اريج عبرتها خنقتها وحست انها نذلة وانانية قربت من امها وحبت راسها وحظنتها ::/ مشكورة ياأعز أم بالدنيا..
عبير تبتسم::/ايه هي بس لها الدلع والا انا ساحبين علي كأني مو بنتك ؟؟
أم راكان::/لا والله ماتدرين أنت شمعة هالبيت اللي أرتاح من أشوف نورها ..
عبير وهي بالفعل حست بمشاعرها تتفجر بالمحبة لأمها::/ياحبي لك يمه الله يخليك لنا يارب..
ألتموا كلهم مرة ثانية على القهوة وبدوا يسولفون وهم مستانسين لحد ماخرب عليهم صوته وهو داخل وكأنه إعصار مدمر يسحق كل شي موجود قدامه .. او ثور هائج مستعد ينطح أي كائن يوقف بطريقة .. دخل للصالة وهو يصرخ لأنه كان يتصل بالبيت ولقاه مشغول..
راكان بصراخ مدوي::/ انت واياها ياحيوانات .. من اللي كان يكلم كل هالوقت ..؟؟
انتفظت أريج يوم شافته ،،،، طول عمره يحسسها بالرعب .. اما عبير كانت ملامحها جامدة وهي تكلمه وصوتها فية ثقة العالم كلها ألتفتت على التليفون وقالت::/ السماعة طايحة .. مافيه احد يكلم
( وقامت عشان تسكرها ))
جلس راكان على القهوة بشكله الرث وريحته المقرفة من هالسم اللي يشربه يوميا .. ماكلف نفسه حتى يسلم على امه .. التفت على أريج اللي قامت وتكورت على الكنب من الخوف لايسوي فيها شي ..
راكان::/وش عندك انت بعد تطالعيني ؟؟ ..
أريج وريقها نشف::/هاه .. لالا ما ... ما ناظرتــك ..
راكان وهو يشوف يدها اللي مسكره عليها::/وش فيها يدك مسكرة عليها بهالقوة ..؟؟
أريج وبدت عظامها ترتجف (( أكيد بيهجم علي الحين ،، خل أقوم أحسن لي )) قامت بتتوجه للدرج عشان تطلع فوق ::/ مامعي شي .. لا تتوهم اشياء مو موجودة ..
وقف راكان ولحقها وقامت له عبير خافت لايسوي بها شي .. راكان مسك أريج مع شعرها ولف بوجهها عليه ::/ إذا كلمتك لا تسفهيني وتقومين وتخليني كلميني بأدب يابنت الـ ـ ـ ـ
قاطعته عبير وهي تحط يدها على يده ::/راكان حرام عليك اتركها البنت بتموت..
راكان يصرخ على أريج اللي كانت منهارة من الألم والصياح وهو يشد شعرها زيادة متلذذ بألمها::/ وش اللي في يدك ياأريج..؟؟
أريج ماعاد تستحمل رمت له اللي بيدها وقالت وهي تشهق من الصياح::/خذه ماابي شي خذ كل شي بس فكني حرام عليك بموت قطعت شعري ..!!!
تركها راكان ورماها على الطاولة اللي قدامه وراح ياخذ الفلوس اللي رمتها له .. التفت على امه اللي ماقدرت تتحرك من مكانها ودموعها سيول على خدها ::/ههههه الحين صار عندكم فلوس ..؟؟ وأنا من متى أطلبك وانت ماسكت لي مامعي ومامعي .. والله طلعت مو سهلة يا ــ ـ ـ ـ ؟؟
قاطعته عبير وخلاص ماعاد تقدر تتحمل تصرفاته الغبية والعديمة الاحترام تجاه امها الغالية وناظرته بغضب عارم ::/راكان حدك واسكت خلاص خذت اللي يكفيك وخذنا منك اللي يشبعنا روح ياأخي وفكنا ..
التفت عليها راكان بنظرة نارية ::/انا الحين مالي خلق عليك عشان كذا بسفهك وابطلع بس حسابك معي عسير ...
التفت عنها وهو منقهر من تصرفاتها هي الوحيدة اللي ماتعطيه وجه وتوقف قدامه بكل قوتها .. يكرهها حد الموت ووده يتخلص منها أو يسوي شي يقهرها ... ((مسوية نفسها علي هي الرجال،، بس بتشوف والله لأكسر خشمها اللي رافعته علي )) ...!!
طلع راكان من البيت بعد ما سوى زوبعة .. وقابل عند الباب اخواته الصغار جايات من بيت عمه طالعهم بنظرة مخيفة خلتهم يركضون يدخلون داخل ،، شاف نواف ولد عمه عند الباب بس سفهه وكشر بوجهه وراح وخلاها ،،ونواف أول ماشافه هز رأسه بأسى على حاله ونغزه قلبه على بنات عمه (( أكيد أنه مسوي لهم مشكلة داخل ،، الله يستر لا يكون أذاهم والا ضربهم ،، والله لو يوصل لي علم أنه عورها ليكون آخر يوم بحياته انا متحمله ومتحمل تصرفاته إحتراما لها ولمرت عمي الحرمة الطيبة ،، بس لو تعدا حدوده بيكون لي تصرف ثاني معه ...))
اما بالصالة كانت عبير حاضنة أريج وتحاول تهديها وتمسح على شعرها
عبير::/خلاص حبيبتي الله بيعوضك ان شاء الله ..
أريج وهي منهارة::/ما ـ ـ ـ ماهمني اللي خذه الله ياخذه .. بس ـ ـ ـ بس ليش مايحسسنا بالأمان .. مو هو أخونا الكبير ؟؟ والمفروض اننا نفرح اذا جاء عشان نسولف معه ونحس بخوفه علينا ..
عبير وعورها قلبها من كلام اختها ::/ الله كريم ياأريج .. الله كريم ..
شالت عبير اختها وجلست هي واياها على الكنب وحاولت تهديها مع أمها .. ووعدتها بأشياء كثيرة وحاولت تزرع الأمل من جديد في قلبها المتألم ...
---------------------------------------------------------------------------------------
في هالوقت هو كان جالس بالصالة عند خالته وبنتها ... وقلبه ماوقف عن الخفقان بشدة من وصل للبيت ... مو قادر حتى يآخذ نفس عميق ،،،
ام مشاري وهي تقرب التمر::/ أقرب يابوي تقهوى ...
طلال وهو يصحى من سرحانه ::/سمي ..!! قريب الله يسلمك ...
انتبهت له سحر وارتسمت على فمها ابتسامة جانبية .. فاهمته وفاهمة الشئ اللي هو قاعد يفكر فيه ،،،دخلت عليهم روسيدا الشغالة تبلغ ام مشاري أنه يبغاها التليفون ... استأذنت أم مشاري من طلال عشان تروح ترد وقامت بعد ماأكدت على طلال أنه يقرب ويآخذ راحته ويتقهوى .....
طلال وعينه تتابع خالته لحد ماطلعت من الغرفة ::/أيوه أخت سحر ..!! وين الباقين أجل؟؟
سحر وهي تصب لها فنجال قهوة ::/ الحين بيجون .. مشاري تو صحيته من النوم والحين بينزل طلال ::/ومصعب..؟؟ وابوي؟؟
سحر::/ رايحين يسلمون على رجال .. وبيرجعون بعد العشاء ان شاء الله ...
طلاال::/اهااااا .. زين والله .. وكيفك انت وكيف حالك ..؟؟
سحرتناظره وتبتسم ::/ الحمدلله صحتي زي البم ..
مدت سحر يدها لطلال عشان تآخذ فنجاله بس هو رفض بحجة أنه تقهوى وخلص .. فقامت تجمع الصحون وتشيل الصينية وطلعت بتوديهم و تجيب الشاهي . بس وهي عند الباب تفاجأت بمشاري في وجهها وعاقد حواجبه ويطالعها ...
مشاري بنبرة جافة::/ وش هاللبس؟؟
سحر مستغربة::/وش فيه ؟؟ عادي..!
مشاري بنظرة غضب::/ هذا اللبس داخلة فيه على طلال .؟؟
سحر بنرفزة::/تراه اخوي لاتنسى..!!
مشاري يتنهد::/مانسيت .. بس بعد لبسك مايناسب ... ياليتك تغيرينه ..!!
قال مشاري كلامه وهو يمشي ويعطيها ظهره ومتوجه للصالة الجانبية ... اما هي راقبته بعيون مستنكرة لحد ما اختفى داخل الصالة وبعدين وقفت تطالع نفسها بمراية الصالة .. كانت لابسة برمودا أسود وتي شيرت سماوي ومنزلة شعرها على كتوفها وحاطة ربطة على قصتها ... حاست فمها ونادت روسيدا تآخذ الصينية وتجهز لهم الشاهي .. مهما يكون ماتقدرعلى مشاري و اوامره وأصلا هي ما تبغاه يزعل عليها لأنه الغالي،،عشان كذا راحت تغير لبسها وتنزل ...
أول مادخلت عليهم بعد ماغيرت ابتسم طلال عليها وهو ماسك ضحكته وعرف أن مشاري له يد بالسالفة .. شافته سحر وعرفت انه ماسك ضحكته بس ناظرته بحاجب مرفوع وطلعت له لسانها وراحت تجلس جنب مشاري اللي طالعها برضى وابتسم لها وهز راسه ...
خاضوا في سوالف كثيرة وعلموه باللي سواه أبو مشاري لزياد .. وبعد ماخلص شارب بيالته دخلت عليهم ام مشاري بس هو قام بيستأذن عشان يروح لكنها رفضت قطعيا وحلفت عليه يقعد للعشاء لأنها من زمان ماشافته وتو ماقعدت معه .. وهذا اللي صار جلس وهو مبتسم وقرر يتعشى معهم وبالمرة يسلم على أبوه اللي له فترة ماشافه ...
------------------------------------------------------------------------------------------
في السيارة كانت يدها على قلبها خايفة وماتدري وشلون تهورت وأقدمت على هالتصرف الجريئ .. ودها تصيح بس ما تبي توضح ضعفها عشان ماأحد يستغل الموقف رفعت عينها عن حضنها بتشوف الشارع بس طاحت عينها على عين وحيد يطالعها من مراية السيارة الأمامية بحدة.. بغى يوقف قلبها من الخوف والدمعة تحجرت في عينها ،، هذا اللي كنت خايفة منه الله يستر ،،بس فجأة نزّل وحيدعينه ولف بالسيارة جهة اليمين .. تنهدت عذا وضحكت ضحكة خفيفة وباهتة على غبائها (( يعني كان يطالع السيارات اللي وراء عشان يلف وطبيعي بأحس انه يناظرني لأني راكبة وراء بس قدام المراية مباشرة ..هههه غبية وخوافة ...!!)) كانت يديها مصفرة من الخوف والجوال شادة عليه بقوتها ... الشارع طال وهي ملت تنتظر الفيصلية تبان لها بس الظاهر مافيه أمل ... (( وش صار له الطريق اليوم ؟؟؟ يوم تكون معي أمي والا لمياء على طول نوصل واليوم طلعت روحي واحنا ماوصلنا )) وفجأة الحمدلله بدت تظهر لها الفيصلية وكأنهم قربوا منها وحول الوصول ..
دق جوالها في هاللحظة وشافت نور الشاشة أن فيه احد يتصل .. طالعته ولقته ندى ردت عليها عشان تحس بالأمان شوي ..
ندى::/ أهلين بالقمر ..
عذا تضحك ::/هلا بالغيوم ..
ندى::/هاه وصلتوا ؟؟
عذا ارتبكت بس قدرت تمسك نفسها ::/ايه يالله دقيقة وانا واصلة هذي بوابة الفيصلية قدامي.. ((عذا عضت شفايفها يوم قالت "انا" خافت لا تشك ندى لانها تخاف تعصب عليها وتقول لأمها واللي على راسه بطحه يحسس عليها بس ندى ماانتبهت لأنها قالت ::/أوكي انتظركم ... يالله باي
عذا::/ باي ..
سكرت عنها وبدت تفكر لو كان فعلا صار لها شي وهي مع وحيد لحالها وش بيكون موقف أمها ووش بتسوي معها ؟؟؟
قطع عليها صوت وحيد ..::/ مدام وين يوقف ؟؟ هنا والا بوابة ثاني ؟؟
عذا بفرحة لأنهم وصلوا::/لالا روح مع البوابة ثانية..!!
بدت عذا تستعد عشان تنزل ورجعت جوالها على النظام العادي وحطته بالشنطة بس فجأة ضرب وحيد فرامل بدون سابق انذار وطلع صوت تفحيط السيارة وطاحت هي على قدام والتفت رجلها اللي تعورها وصرخت من الخوف والألم وماشافت الا سيارة ثانية قريبة من بابها وكأنها بتدخل فيه.. صرخت وحطت يدينها على راسها و غمضت عيونها ...
----------------------------------------------------------------------------------------
دق جوالها بعد دقايق ...و ردت عليه على طول لما شافت انها رحاب .
ندى بعصبية::/وينكم ياحلوات كل هذا عشان توصلون ؟؟
رحاب وعلى بالها ان عذا معها ::/يالله احنا دخلنا وانتم وين ..؟؟
ندى::/ يالله احنا عند السواني تعالي هناك ...
رحاب ::/ يالله جايين .. واسمعي ترى بدر معنا وطلع للمطاعم اللي فوق ان كان زياد بيروح له ..
ندى استغربت وجود بدر معهم بس قالت يمكن انه هو اللي جابهم ::/زين اببلغه يالله باي ..
سكرت عن رحاب وهي قلبها ناغزها وش جاب بدر معهم .. ((مستحيل يصير هو اللي جايبهم لأن عذا مستحيل تركب معه انا عارفتها تستحي ..!! اذا هي بالموت تركب مع زياد وشلون بدر ولد جيرانهم ؟؟)) شافها زياد واقفة في مكانها من انتهت مكالمتها واستغرب صمتها قرب منها وهو مبتسم
زياد ::/ هاه وصلوا ؟؟ والا بعدهم؟؟
ندى وتحاول تخفي تساؤلها ::/ايه وصلوا والحين بيجون هنا.. وعلى فكرة ترى بدر موجود و هو الحين في المطاعم اذا كنت بتروح له ..
زياد باستغراب::/خلاص اذا رحتي معهم ابتصل عليه واشوف .. بس هو وش جابه مو كانوا بيجون مع سوراج؟؟
ندى منصدمة لأنها كانت كاذبة عليه وقايله أن سوراج اللي بيوديهم مو وحيد على أمل أنه يوافق بس هو فاجئها أنه معارض الفكرة كلها لأنه هو اللي بيوديها ::/ هاااه ،، ايه الا،، بس ترى كان بيجيبهم وحيد مو سوراج يعني يمكن مارضوا اهل رحاب على وحيد اللي مايعرف يسوق زين وخلوا بدر يجيبهم ..
زياد بحاجب مرفوع::/ أهاااااااا يعني وحيد اللي كان بيجيبهم..!!
ندى وهي مستحية من كذبتها وتصد عنه::/ ايه يمكن هذا السبب ...
زياد بعصبية خفيفة::/وبنت عمتك راكبة معهم ان شاء الله ؟؟ يعني ماتعرف تتصل وتقول لنا نمرها مادام هم بيجون مع بدر ؟؟
ندى تهدي الموضوع لأنها شافتهم مقبلين وعرفتهم بأشكالهم ومشيتهم ::/ماادري زياد بس أكيد الحين بعرف كل شئ لأنهم هذا هم وصلوا ..
زياد يتنهد ::/زين بس ماراح اروح الا لماتفهمين منهم السالفة وتجين تعلميني ...
ندى ::/طيب بس انت لا تعصب ...
غادة ورحاب كانوا يشوفون ندى بلحالها واقفة عند الفترينة وأخوها زياد تو معها بس راح يوم شافهم ،،، استغربوا عدم تواجد عذا معها وتوقعوا انها زعلت منهم ومن تصرفهم البايخ وتراجعهم في الوقت بدل الضايع .. اول ماقربوا لندى وسلموا على بعض ..
غاد::/أجل وين عذا ماجت ؟؟ لايكون زعلت ..
ندى فتحت فمها على الأخير (( وش يقولون هذولا))
رحاب تشهق::/لاتقولين انها ماجت ؟؟
ندى بصدمة رهيبة::/ماجبتوها معكم ؟؟ أجل وين هي؟؟
رحاب بصدمة اقوى ::/لا هي قالت ماراح تجي معنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ــ ـ ـ ــ ــ ــ ـ ـ ـ وفهموها الموضوع من اوله لآخره ..
ندى بعصبية ::/طيب انا كلمتها تو وقالت لي انها وصلت .. يعني من جابها ؟؟ معقولة جت مع وحيد لحالها ؟؟
رحاب باعتراض::/لالاماأتوقع اكيد جابها اسامة ...
ندى وهي تطلع جوالها::/خلوني أتصل عليها أشوف وش اللي صاير؟؟
توها بتطلع جوالها بس دق عليها زياد ردت عليه على مضض وقال لها تجيه عشان تفهمه .. ندى احتاست ماعرفت وش تقول .. بس قالت مافيه الا اني اعلمه اللي صاير وان اكيد انها جاية مع اسامة .. راحت ندى لزياد وفهمته السالفة بس شافت ملامحة تستعر غضب وفكه مبيض من شدة الضغط عليه ..
زياد::/يعني راكبة مع وحيد لحالها ؟؟؟ ضاربة مشوار من بيتهم للفيصلية يعني نص ساعة او أكثر وهي مع وحيد وبلحالهم في السيارة ؟؟ لا وجايين يوم الخميس ووقت زحمات الشوارع ..!!مجنونة بنت عمتك هذي؟؟ لا ومن الزين أنها مع وحيييييييييييييييييد ...(( وضغط على أسنانه ))
ندى تحاول تهدي الوضع::/زياد يمكن جابها أسامة لا تحكم عليها قبل لانشوف..
زياد بصرخة مكتومة::/ مستحيـــــــــــــل ..!! لأن خالد ولد عمه تو متصل علي وقالي أنهم مجتمعين وأن أسامة عندهم ويبغاني اجيهم بس قلت له اني با الفيصلية.. يعني ماأتوقع أنه امداه يجيبها ويرجع .. وخصوصا حضرتها مابعد شرفت الى الحين ..
تنهد زياد وأخذ نفس عميق حاول من خلاله يسيطر على موجة الغضب اللي اجتاحته حتى لا يتهور ويسوي شي لاتحمد عقباه .. التفت على ندى وشافها مرتبكة من جد وحس انها حاسة بالذنب لأنها هي السبب في هذا كله والا كانت عذا بتجي مع امها وكل شي تمام .. لكنه ماتعاطف معها أبدا لأن تصرفهم هو اللي خلاها تسوي اللي سوته ،، وناظرها بنظرات خلتها ترتجف في مكانها وودها تصيح من الألم وتأنيب الضمير ...
زياد بحزم::/اتصلي عليها شوفي وينها ؟؟
ندى::/متصلة عليها من شوي وتقول لي الحين بتوصل ؟؟
زياد ورجع يعصب على غبائها ::/من شوي مو الحين ؟؟ أنا أقول الحين دقي عليها بسرعة ..
طلعت ندى جوالها وهي ترتجف من غضب أخوها اللي ماتعودت انه يصبه عليها ودقت على عذا ،، بس للأسف ماردت عليها .. رفعت عيونها لأخوها وقرأ زياد فيها خيبة الأمل ,,
زياد بنفاذ صبر::/يعني وشلون الحين ؟؟
ندى ::/بننتظرها تتصل علينا ؟؟
نزل زيادعيونه وهو وده يكسر أي شئ بيده ،، كل شي مستعد يتحمله إلا أن عذا تسوي شي هو مايحبه وخصوصا أنه قد نبهها كذا مرة انه مايحبها تركب مع السواق لحالها لأن الدنيا ماعاد فيها امان وشلون عاد وهي مع وحيد لحالها ..؟؟ لا ومالقت الا وحيييييييييييييد ..!! هو مو مستعد يتحمل أي شي يصير لها ،،، يعتبر نفسه مسؤول عنها حتى وهي في عهدة أبوها ،، ولو صار لها شئ الآن بيحمل نفسه الذنب وبيعتبرها غلطته لأن أخته لها يد بالفوضى الحاصلة كونها ماجابت سيرة وحيد له والا كان ما سمح حتى لهم هم أنهم كلهم يركبون معه ،،، زياد كان خايف عليها حد الموت .. يخاف لا يصير لها شي وهي لحالها بالسيارة وماتقدر تتصرف .. يمكن لو كان سوراج كانت بتخف عليه المسألة ... احتدت نظرة زياد من الخوف لاتحصل مصيبة اعظم ..وهو عارف أنها خوافة ومو جريئة وما تقدر تدبر عمرها .. بتحط يدينها على خدها وبتجلس تصيح ،، تنهد بيأس (( يــــــــــــــــــــــــــارب أحفظها بماتحفظ به عبادك الصالحين)) وحط يده على خصره والثانية يحك بها لحيتها وضاغط بشدة على فكه .. وندى واقفة جنبه وحاسة فعلا بتأنيب الضمير (( الحين أكيد بيعصب على عذا والمشكلة أني انا المسؤولة عن كل شي حتى ولو بطريق غير مباشر )) ورحاب وغادة واقفين عند الفترينة وحاسين هم الثانيين بالذنب على اللي سووه وشايفين غضب زياد وتوتره ... وعارفين باللي بين الأثنين .. وأنه وده لو يكسرهم كلهم على الموقف اللي حطو عذا فيه!!
دق جواله وبسرعة طلعه من جيبه عشان يشوف المتصل ،، وندى سمرت عيونها بيد اخوها تبغى تدري من اللي تجرأ واتصل على زياد في هاللحظات الساخنة وهو متوتر ومعصب وفاقد السيطرة على نفسه .. رفع زياد السماعة على طول ..
زياد بلهفة::/هلا أسامة ..!!
أسامة وصوته متغير وباين عليه التوتر::/هلا زياد ..! وين انت ؟؟
زياد وهو خايف ::/انا هنا با الفيصلية ..!! تبي شي ؟؟
أسامة يتنفس بعمق:/ زين ياأخوي .. شف وحيد الله ياخذه مسوي حادث بسيط عند البوابة رقم 2.. ومعه البنات عاد ودي تروح تشوف وش صايرأنا ماراح يمديني أوصل أخاف أتأخر عليهم .. والا انا أبجي بس انت رح تطمن قبلي؟؟
زياد وقلبه وقف لحظة عن النبض وواحد من الأسباب اللي مخوفته صار::/وش تقووووووووول أنت ؟؟؟ حـــــااااااااااااااااااااااااادث؟؟
ندى أول ماسمعت طاري الحادث شهقت وحطت يدها على فمهاودمعتها حارت وسط عينها ..
(( ياربي وش سوينا .. وش هالإجرام اللي افتعلناه ،، يعني الحين مايكفي أنها مع وحيد لحالها ومسوية حادث بعد ؟؟ الله يستر ،،الله يستر ..!!ومايكون صار لهم شي لأني فعلا ماراح أسامح نفسي ))
أسامة ::/زياد إن شاء الله انه بسيط ،، لكن وحيد ثور وما يعرف يتصرف ...
زياد وهو مو قادر يركز على شئ معين يحس أنه في دوامة .. أو وسط بحر والأمواج تلعب فيه ::/ زين زين مع السلامة ..
سكر زياد قبل لا يسمع الرد والتفت على ندى بنظرة غضب وكانه يحملها مسؤولية اللي قاعد يصير وكأن عيونه تقول (( لو صار لها شي بتندمون )) وراح يمشي متوجه للبوابة ..
أما ندى ماقدرت تقعد تتفرج أشرت للبنات يلحقونها وراحت وراه ...
-----------------------------------------------------------------------------------
كان يمشي على الأرض وهو يحس كأنها مادة هلامية مو ثابتة ولا يقدر يثق فيها علشان يثبت رجله عليها ،، يحس نفسه في وسط عاصفة رملية شديدة وسط صحراء قاحلة .. وهالعاصوف مشتت أفكاره ومخليه يركز في الـ ـ لاشئ ،، وش بيسوي إذا شافها ؟؟ وش بيكون موقفه وتصرفه لو كان صاير لها شي من هالحادث ؟؟ وإلا هالخسيس مسوي لها شي ؟؟ كيف بيقدر يسامح اخته لأنها وعدتها وماوفت بوعدها وخلتها تتصرف بنفسها من دون ماتقدم لها اقتراحات ومن دون ماتتأكد من اللي بيجيبها ؟؟ ولو كان ماصار لها شي كيف بيتعامل مع اللي سوته ؟؟ ووشلون بيقوى قلبه عليها وبيعاقبها على تصرفها الخالي من المسؤولية ؟؟ مليون مرة قايل لها مايحبها تركب مع السواق لحالها ؟؟ وأكثر من مليون مرة امها منبهتها على نفس النقطة ؟؟ والحين هي عاندت وماعليها وجت معه لحالها وياليته سوراج الفاهم لا وحيد ؟؟ والمشوار مو قريب بعيد وبعيد مرة ؟؟ يعني كان ممكن يعترضهم أحد ؟؟ وياما سمع عن هالحوادث اللي تصير وخصوصا من هذاك الشارع اللي كانت لازم تمر من عنده عشان تقدر توصل للفيصلية ؟؟؟ واللي خايف منه صار صار لها حادث وهي لوحدها وماتعرف تتصرف ..!! والأدهى انها ضاربه هالمشوار ياناس مع وحيد ولحالها .. فاهمين وش يعني وحيد ؟؟
كان زياد يمشي بأسرع ماعنده ،، وكأنه مايشوف شي قدامه إلا البوابة اللي لازم يوصلها الان
وبأقرب وقت ،، مشاعر مؤلمة تراكمت على قلبه .. خلاص ماعاد يقدر يفكر أكثر بالإحتمالات اللي ممكن تكون حاصلة ..!! مل وشبع واكتفى من الهم والحزن وارتوى من مشاعر الألم والفقد وماعاد عنده طاقة يتحمل أكثر ..!! يوم خذ حلاله وصار كل شي يقدر عليه ويقدر يوفره لها هل ياترى توقف الأقدار بوجهه وتحرم عليه الفرحة مرة ثانية ؟؟ هل الأحلام اللي حلمها أمس بالبيت والعيال والزوجة الحنونة اللي ياما حلم بيوم زاوجه منها تتبخر وتتحول لسحابة صيف تمر عابرة وتروح وتترك الناس اللي كانوا يطالعونها بلهفة وينتظرونها تفرغ اللي في جوفها عشان ترتوي أرضهم وزراعتهم ؟؟ هل معقولة كل شي بناه ينهدم ويتحطم ؟؟ خلاص ماعاد يبغى فلوسه المشؤومة اللي خلته يسمع أبشع خبر مر عليه بحياته من بعد وفاة امه وأبوه ،، بس يبغاها تكون بخير..!!
تنهد زياد وهو واصل للبوابة طلع منها وسرع خطواته اكثر لما شاف الناس مجتمعة عند سيارتين على الشارع العام .. حاول يشوف مدى الأضرار الناتجة ،، وأول ماطاحت عينه على سيارة بيت عمته وتعرف عليها تنهد وكأن الراحة بدت تتسرب شوي لعروقه يوم شاف السيارة مافيها أضرار كثيرة ؟؟ يعني إن شاء الله ماحصل لها مكروه .. رن جواله هاللحظة بس زياد ماكان في وعيه علشان يرد ولا عنده وقت أصلا .. تقرب منهم حتى يتأكد ان كل شئ سليم ويشبع نظره بشوفتها وهي متعافية ... مايتحمل فيها شي حتى لو كان كسر ؟؟؟
.
.
عذا كانت منهارة في السيارة من الخوف والرعب يديها ترتجف وماتدري وش تسوي .. أول ماوعت شافت سيارة همر قريبة جدا من بابها وداخلة فيها مما خلى الباب ينعفط ويسكر على رجلها اللي ماعادت تحس بها من هول الألم ... بغت تموت مو من الحادث بس من الصدمة باللي صار ؟
احتارت اول شي ماتدري وش تسوي ؟؟ تتصل على أسامة تخاف يدري أنها راكبة لحالها مع وحيد وعاد اسامة مابيتفاهم معها في هالحالة،،،، لأنه هو أصلا يرفض أنها تركب مع سوراج وهو اللي بمقام أبوهم وشلون عاد مع عامل المزرعة اللي ماله عندهم الا سنة ؟؟؟
بس مالقت حل ثاني وهالشي هي اللي سببته لنفسها ... كان المفروض أنها تكلم أسامة من البداية أو تروح مع رحاب وغادة....!! المهم ماعاد ينفع الندم الحين و بعد تفكير قررت تتصل بأسامة لكنها يوم دورت على شنطتها وجوالها ما حصلتهم ومع رجفة يديها وتوترها ماكانت مركزة وهي تدور .. تطمنت لما سمعت وحيد يكلم أسامة ويبلغه ... ونزلت هي راسها تدور شنطتها بهدوء وهي تردد بينها وبين نفسها (( ماصار شي ،،، كل شي عادي )) كله علشان يخف توترها وتهبط دقات قلبها وتخف دموعها ... حصلت الشنطة وحطتها في حضنها .. وبتفكير عشوائي حاولت تتقدم علشان تسكر قفل الأبواب وكأن إلهام وصلها من رب العالمين علشان تسكرهم تحسبا واحتياطا ...
وهذا هو اللي سوته فعلا لأنها شافت أصحاب السيارة المسببة للحادث وكان فيها 4 شباب وشكلهم مراهقين او راعين حركات ماصخة ماتعودت عذا تواجهها بروحها من دون أمها ولا أبوها ولا حتى اخواتها سارة ولمياء ؟؟؟
قفلت الأبواب واسترخت على الكرسي تنتظر اخوها ،،،،، كانت تشوف إصرار الشباب على انهم يحملون السواق الخطأ خافت اكثر لما شافت واحد منهم يتقرب من باب السيارة الأمامي ويحاول يشوف من فيها وحمدت ربها أنها قفلت الأبواب ...
تلفتت بوجهها على أمل أن اسامة يكون وصل والا الشرطة والا أي أحد لأنها خلاص ماعاد تقدر تتحمل ... لكن حست بنشوة الفرح والعبرة رجعت تخنقها من جديد ودموعها نزلت مدرارا على خدها يوم شافت زياد جاي للسيارة .. ماتلوم نفسها يوم قالت انها ماتحس بالأمان الا معه ومع أبوها ..!! بس اللي ماعجبها انها شافته ومعقد حواجبه والشرر يتطاير من عيونه وعرفت ان معصب موووت وخطر يذبحها لأنها جاية بتهور مع عامل المزرعة للفيصلية وفي الزحمة وهو اللي سواقته على قدها ...
سحبت رجلها بألم وفتحت الباب المكسور بصعوبة وطلعت من السيارة وهي تمشي بعرج رهيب لأن رجلها ماعاد تقدر تشيلها ولا تقدر تضغط عليها ،،، شافت ندى وهي جاية تركض لها ومسكتها مع كتوفها .. بس عذا ماقدرت وانهارت من الصياح وهي تحضن ندى...
حارس الأمن يكلم زياد لأنه شافه جاي لهم ::/مساك الله بالخير يااخوي ..
زياد وهو ماسك أعصابه::/هلا مساك الله بالنور ..
الحارس::/الحمدلله على سلامة الأهل ... بس ماأدري تبون نطلب الشرطة والا بتحلون المشكلة من بينكم ؟؟ لأني ماأشوف فيه أضرار تستدعي ..؟؟
زياد وهو يلقي نظرة على السيارتين::/ أنا راح أجيك الحين وأشوف اللي صاير ..!!
الحارس::/زين ننتظرك .. بس لاتتأخر يالشيخ عشان زحمة السيارات ..
هز زياد راسه وراح الحارس وهو يبتسم ،،، والتفت زياد وغضب الدنيا بعيونه خصوصا لما انتبه للشباب اللي مسببين الحادث وشافهم ملتفين قريب عند سيارة عمته وعلى بالهم يتناقشون في الحادث مع السواق وعذا بالسيارة .... ساعتها الشياطين قامت تنطط قداامه وماقدر يتحمل المشهد ...
شافها طايحة بحضن أخته وتصيح منهارة .. و لاحظها وهي تمشي بعرج خفيف .. يعني متأذية من الحادث ..!!
زياد بغضب ويحاول يكتم صراخه عن اللي بالشارع::/انا ماراح أقول شي الحين بس بنتفاهم ..!!
عذا من بين دموعها وتشاهق::/و .. والله مـ ـ ـ والله ماكنت متوقعة هالشئ .. وبعـ ـ ـ وبعدين هم اللي فاجئوني بقرارهم يوم جاء وقت الروحة ... انا مالي دخل .. والله العظيم مـ ـ ـ!!(( وبدت تصيح اكثر))
ندى حست بكلام عذا يهزها من داخل .. صدق كان ذنبهم .. والحين زياد معصب عليها هي وبس ..
زياد يصك على أسنانه ::/ وأنتي مالك لسان ولاعندك تليفون عشان تتصلين فينا وتقولين مروني ؟؟ والا شفتي أن الروحة مع هالثور أسهل عليك ؟؟ ولا تقولين لي أنك متعودة ؟؟ لأني بتهور وأغلط عليك أكثر ...!
قال زياد كلامه وهو معصب ومو قادر يسيطر على نفسه .. صار يرمي الكلمات من دون ما يثمنها او يعرف هو قاعد يتكلم مع مين ؟؟؟
عذا وهي تحاول تتماسك وبصوت واطي::/اتصلت لكم وقلتوا لي أنكم وصلتوا ماحبيت أرجعكم مرة ثاني لبيتنا وانا عارفة المشوار والزحمة .. ((( ورجعت لنوبة بكاء أشد من اللي قبل لأن رجلها عورتها من الوقفة )))
ندى تحاول تهدي الوضع::/ زياد خلاص تراها مو ناقصة احنا بندخل داخل لدورات المياه وبنتأكد أن مافيها جروح وانت روح شف الحادث ... (( ندى كانت تحس برطوبة من ورى النقاب عند جبهة عذا ))
زياد وحس أن قلبه عوره على دموعها ,, ماعمره شافها بهالضعف والألم ولا قدر يقاوم فكرة انه وده يضمها لصدره ويمسح على راسها ويطمنها أنه بيكون موجود أي وقت تحتاجه فيه بس هي لا تصيح بألم لأنه يتعب من منظرها ولا عنده قوة كافية يتحمل هالشئ ...
قرب منها ونظرته تغيرت من الغضب العارم لحنان متدفق ونبرة دافية::/طيب خلاص لاتصيحين..!! وبعدين ترى كلامك ضايقني؟؟ معقولة تتصورين أو تستكثرين علي أني أضرب مشوار لبيتكم واجيبك وانت الروحة اصلا كلها لك ...؟؟؟ و..............
انتبه زياد لنفسه وقدر يمسك باقي كلامه وحمد ربه انه ماتهور أكثر وقدر يمسك نفسه عن كلام ثاني وتصرف ثاني طالعهم هي وندى بنظرة وقال قبل لا يروح ::/ للحديث بقية ....
وراح يشوف الحادث اللي كان مبين ان الغلط هو من صاحب الهمر .. والا سيارة عمته ماعليها خطأ علشان كذا طلب يحل المسألة وديا من دون تدخل الشرطة ومشاكل ..!! وعلى كذا إتصل على اسامة اللي كان داق عليه قبل دقايق يطمنه ويقوله لا يجي لأنه هو بينهي السالفة .. ولا جاب له سيرة عن عذا او أي شي ثاني ...!!!
أما ندى والبنات خذوا عذا وهم حاسين بجريمتهم وخلوا زياد يعصب ويتنرفز عليها وهم السبب .. وراحوا معها لدورات المياه يشوفون وش صار لها وبعدين بيجلسون يريحون شوي عشانها ...
----------------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 23-04-08, 01:10 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

سارة وبنت عمها لميس وبنات ولد عمها أمل وأفنان كانوا جالسين بالحديقة على الطاولة الموجودة عند الزاوية وبعيدة عن مكان الرجال يلعبون uno وكانوا متفقين من البداية إن اللي يفوز يأمر المنهزم بشي يسويه ؟؟
لعبوا لعبتين وكان الفوز من نصيب سارة اللي قامت تتأمرعليهم بأشياء سخيفة ،، خلت لميس تتصل على خالها اللي مسافر شهر عسل لجدة وتقوله أحبك وهي عارفة ان بنت عمها ماتحب هالحركات وخصوصا فشيلة من الرجال اللي توه متزوج،،، وخلت افنان تدخل على الحريم بالمجلس وتغني لهم اغنية بصوت عالي وقدام جدتها اللي تكره هالحركات وتكره الأغاني وكانت سارة واثقة من ان جدتها بتهاوشها وبتغسل شراعها ،،، كانوا البنات متحاملين عليها وودهم تنهزم علشان يأدبونها ،، فاأتفقوا أنهم يغشون عليها قد مايقدرون ويخلونها هي اللي تنهزم ...
أمل وهي تحط آخر ورقة لعب معها:::/ وأفوووووووووووووووووووووووووووز هههههههااااي
سارة وهي خايفة لا تكون هي المهزومة الأخيرة::/لالا غش وش هاللعب الماصخ ؟؟
أفنان بنص عين::/ليش غش ؟؟ لأنك مافزتي يعني ؟؟
لميس::/شوفي ترى اذا انسحبتي بتكونين أنت المنهزم اللي بنأمره .!!
أمل وعيونها تلمع بالخبث::/هاه وش قلتي ؟؟؟ انسحاب .؟؟
سارة وهي تبلع ريقها::/لالا وش انسحاب بنكمل للنهاية ..!!
وفعلا كملوا اللعبة وطبعا بأساليب غش مبتكرة وخش ودس .. قدروا البنات ينزلون أوراقهم قبل سارة وبكذا سارة صارت هي المهزومة ...
فتحت سارة عيونها على الآخر وهي تصارخ :::/غــــــــــــــــــــــش علني ..!!والله أنكم غشاشين ..
ناظروا البنات بعضهم وتكلمت لميس::/ ليه يوم كنت تفوزين ماكنا نقول غش ؟؟ مع انك فزتي مرتين ورى بعض ؟؟
أمل::/ وبعدين لو بنغش غشينا من المرة الثانية مو الحين ؟؟
أفنان كانت ماسكة ضحكتها على تعابير وجه سارة اللي أحمرت من الغضب وعرفت انهم بيستنذلون عليها وبيسوون غوانتانامو عشان يردون لها الصاع صاعين ...
سارة بدون نفس::/وش تبغيني أسوي ؟؟
أمل ::/أممممممممممممممممممممممم ،،، ماأدري ؟؟ بنات انتم وش تبغون ؟؟
سارة و وجها احمر من العصبية::/الحين من اللي فاز انتي والا هم ؟؟
امل تضحك عشان تقهرها::/أنا طبعا ..!! بس حبيت أشارك اللي معي فرحتي ...!!!(( أمل وهي تلتفت على البنات ))::/ وش رايكم بعصير برتقال ؟؟
سارة وهي بتصيح::/لا حبيبتي ..!! وش عصيره فاضية لك انا ؟؟
لميس وأفنان تحمسوا لما شافوها معصبة ::/أيه خلاص أمل نبغى عصير ..
سارة ::/على كيفكم انا ؟؟ لا ماراح أسوي شي واللي عندكم طلعوه ...!! ((و لفت بتمشي ،، بس وقفتها امل ))
أمل::/ مو على كيفك ؟؟ احنا كنا نسوي اللي تبغينه مع أنه كان اخيس من اللي أنا طالبته ..!! يعني بتروحين الحين وبتسوين عصير لنا كلنا والا ترى والله لأوريك ؟؟
سارة تتنهد وماودها تطلع بصورة طفلة ويستمرون يعيرونها على هاليوم انها مانفذت طلبهم::/ طيب طيب أبروح اسوي لكم السم الهاري .. أفففففففففففففففف
ضحكوا عليها كلهم وقالوا بنفس الوقت ::/ بسررررررعة لو سمحتي لاتتأخرين ..!!
مشت سارة ووجها بينفجر من حمرة الغضب.. هي أصلا تكره البرتقال وتكره ريحته وشلون بتسوي لهم عصير ... قاطعها صوت امل تنبهها::/ ترى بجي لك اتأكد لا تكون الشغالة مسويته ..
سارة وودها تضربها شافت قدامها شبشب ماتدري حق مين بس خذته والتفت لأمل ورمتها فيه وهي تقول::/طيب طيب يالدوبا خلاص اسكتي ....!!
وصلت سارة للمطبخ والبخار يطلع مع أذانها من القهر (( ماعاد باقي الا هي شغالتهم انا ..!! بس هين والله لأوريكم ..!! لا والمشكلة انهم بطلوا اللعبة يعني ماراح أقدر أطلب منهم شي ثاني عشان أذلهم ،، والله كان بقولهم يسوون صينية مكرونة ...)) دخلت سارة وهي تتحرطم فتحت الثلاجة وطلعت البرتقال وبدت تقشره وهي متضايقة من الريحة فقامت رفعت بلوزتها وحطتها على خشمها عشان تخفف من الريحة المقرفة واللي تسبب لها غثيان أحيانا،،، وكانت كل شوي تقول::/ الله ياخذكم والله لأوريكم ..!!
خلصت طاحنه البرتقال وفرقت العصير في كاسات لكن لما جت تشيل الصينية ماهانت عليها توديه لهم بهالصورة ويشربونه براحة وهي تعبانة عليه فقررت تأدبهم بطريقتها وبكذا لمعت في بالها فكرة جهنمية ابتسمت لها اول ماخطرت عليها..
اول شي راحت تجيب ليمون من الثلاجة وعصرت في كل كأس ليمونة كاملة ... وبعدين راحت سارة للدرج اللي جنب الفرن وطلعت الملح وذوبت في كل كاس 10ملاعق ملح كبيرة وضحكت ضحكة ابليسية وهي تشوف المحلول ... مااكتفت سارة باللي تسويه لكن راحت للصيدلية وجابت 3 حبات بنادول وذوبتهم في الكاسات عشان يصير طعم العصير حامض ومالح ومر .... ضحكت بانتصار ونشوة ورتبت جديلتها اللي ورى ظهرها وشالت الصينية عشان تودي لهم محلولها الكيميائي .. وماكانت سارة تدري بالعيون اللي تراقبها من بدت مخططاتها الجهنمية ...
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كانوا البنات طالعين من دورات المياه بعد ماغسلت عذا وجهها وشافوا الجرح اللي بجبهتها بس ماكان عميق جدا فنظفوه بمويه وحطت عليه عذا منديل ومسكته بنقابها ،، ماكان ودها ترجع للبيت من الحين وكان ودها تلف معهم السوق وتقابل هناء ...
ندى بنبرة حنونة::// عذا والله آسفين أحس انه حنا السبب ؟؟
عذا تبتسم::/ لا عادي بنات والله ماصار شي وسعوا صدوركم ..!!
رحاب؟::/يعني صدق مو متظايقة؟؟
عذا تضحك::/ هههههههههه ياحبيلكم وانتم تعتذرون وعلى بالكم حِمال وديعة .... أقول يالله بس خلونا نستانس ونتشرى ..
ندى ::/ زين ولايهمك اليوم بنعزمك على العشاء بمناسبة سلامتك ...
غادة::/ عذا اتصلتي على هناء ؟؟
عذا::/يووووووه ذكرتيني ياحبي لك أبدق لها الحين ..
طلعت عذا جوالها في الوقت اللي شافت فيه زياد يمشي وهو يطالع في جواله شكله كان ناوي يتصل عليهم يشوفهم وين ؟؟؟ سرحت عذا في ملامحه وذكرت نظرات الخوف اللي شافتها في عيونه يوم شافها تركض وهي تصيح ؟؟ وذكرت نبرة صوته الحنونة اللي كلمها فيها يوم كانت تصيح .. بس شي حز في خاطرها انه رفع صوته عليها وحملها المسؤولية لا وقال وفي الأخير بدل ما يقولها انسي اللي صار قال لها للحديث بقية حست الدم يتجمع بوجهها من القهر ،،،بس رنت جوال ندى صحت عذا من حلمها وعصبيتها ورفعت جوالها تتصل على هناء اللي ردت على طول من اول رنة وقالت لها عذا وين هم فيه ؟؟
ندى كان المتصل عليها زياد ،،، وهو طبعا ماشافهم ولا حتى عرفهم عشان كذا ابتسمت ندى وهي تشوفه قدامهم ولا عرفهم فراحت تقربت منه والبنات يناظرونها ويبتسمون على اللي توقعوا انها راح تسويه ..
ندى المجنونة راحت من وراه ووقفت ولفت يدها على خصره وقربت من صدره ..!!زياد هذيك اللحظة تجمد بمكانه واحمر وجهه مايدرون من الحياء والا الخوف وإلا التعجب .. بس اول ما التفت عليها وعرف انها هي ابتسم و ضربها مع مؤخرة راسها والدم بدء يتفرق من وجهه .. تكلم معها شوي وقال لها انه اتصل على الشركة عشان تجي تودي السيارة للورشة ،،، وتطمن على عذا ووصاها تنتبه لنفسها ولعذا وقال لها ان هو بيطلع لبدر عند المطاعم واذا احتاجت شي تتصل عليه .. وافترقوا الاثنين زياد راح للدرج الكهربائي طالع فوق وندى رجعت للبنات وكانت هناء واصلة لهم سلمت عليها ومشوا علشان يدخلون واحد من المحلات كان مسوي خصم ،، أول مادخلوا على طول كل وحدة راحت لجهة ،، اللي عند التيشيرتات واللي راحت للتنانير واللي عند الإكسسوار ,,, بس عذا اول مادخلت المحل وشافت المنيكان قدامها ماقدرت تمنع نفسها من التفكير في كلام رحاب اللي قالته لها أمس ببيت لمياء ... ومباشرة راحت ووقفت بجنبه وبدت تقايس طولها معه وتشوف الفرق بينها وبينه ،،، فاجئتها هناء بضحكتها اللي أحرجتها ووعتها على تصرفها السخيف اللي خلى العالم تناظرها باستغراب ...
عذا وهي مستحية::/وش فيك هناء ؟؟
هناء وهي تضحك::/وش تسوين تكفين؟؟ الحين مخلية المحل بكبره وجاية تتقايسين مع المنيكان ..؟؟
عذا بجدية ::/لالا عاد من جد هناء ركزي معي شوي واتركي عنك الضحك الحين ؟؟
هناء وتحاول توقف نفسها::/هممممم ؟؟ آمري وش عندك ؟؟
عذا وهي ترجع توقف جنب المنيكان::/ شوفي من أطول انا والا هي ؟؟
هناء فتحت عيونها على الأخير::/ وش هالسؤال السخيف ؟؟
عذا وهي تتوسل::/هنااااء يالله بليز قولي ؟
هناء وهي تمد بوزها وتتمعن في الثنتين::/اممممم ،،، هي اطول منك ..!! أشوف جزمتك؟؟ (( ونزلت راسها تشوف جزمة عذا ...)) ايـــــــــه علشان السكيتشر اللي عليك .. لكن يمكن لو انك لا بسة كعب كنتي بتكونين حولها ..
عذا وهي مكتئبة ::/صــــدق ...!! طيب من انحف ؟؟
هناء تضحك::/عذا وش فيك انهبلتي ؟؟
عذا ::/معليش يالله قولي ..
هناء ::/انت نحيفة بس هي جسمها متناسق أكثر يعني يبين كأنها هي أرشق منك ..
عذا تشهق ::/لااااااا تقولين ؟؟ يعني انا مو متناسق جسمي ؟؟
هناء وتضربها على راسها::/ياغبية انت طولك على وزنك مثل المنيكان اللي طولها على وزنها ..
عذا وتحط يدها على قلبها ::/ الحمدلله .. على بالي بعد ..!!
وصلت لهم رحاب وندى وعطوهم نظرة استنكار على وقفتهم الغريبة جنب المنيكان وكانها تمثال تاريخي بيتصورون جنبه .. التفتت عذا لهناء بتوسل علشان ماتعلمهم لأنهم مليون بالمية بيعلقون عليها .. لكن هناء سفهت نظراتها وضحكت وقربت للبنات وحكت لهم اللي صار كله ،، رحاب وندى ماااااتوا من الضحك عليها لأنهم عارفين مقصدها ،، وحسوا انها تتاثر بالكلام على طول ,,!!
------------------------------------------------------------------------------------------
هناك أول ماوصلت سارة للبنات حاولت قد ماتقدر وبذلت مجهود ضخم عشان تمسك نفسها عن الضحك او حتى الإبتسام ،، وزعت عليهم العصير وانتظرتهم يشربون وفي خاطرها نشوة عارمة ودها تشوفهم وتتلذذ بأشكالهم وهم ينصدمون بالطعم ...
لميس وافنان هم اللي شربوا على طول لأنهم هم أول من استلم كاساتهم وشربوا منها في اللحظة اللي كانت امل تأخذ كاسها ...
أفنان وهي تتفل اللي شربته على الأرض::/ وعععععععععععععععععععععع سويرة يالقشرى وش انت مسوية ؟؟
لميس ووجهها مسوي اشارات مرور لأنها بلعت تقريبا نص محتوى الكاس::/ الله ياخذك ياسويرة ..
أمل وهي تكب العصير على الأرض وماشربت منه شي ومنقهرة من تصرف سارة::/يعني سويتيها يالدبا ؟؟ بتشوفين والله بتتحسفين والا حنا كنا ننفذ أوامرك بالحرف الواحد من دون تلاعب ..
سارة وتبتسم عشان تقهرهم وترفع نظارتها ::/ والله ماأحد قال لكم صيروا اغبياء .. والقانون لا يحمل مغفلين ..!!
وراحت عنهم وعلى وجهها ضحكة رضى من اللي سوته ومقتنعة أن الأقدار دائما تجي على هواها ولا عمرها قد خالفتها ...
لميس من القهر ومن المرارة اللي تحس بها قامت تركض علشان تلحق سارة بس للأسف سارة انتبهت لها وركضت هي الثانية وهي تحس بالإثارة والفرحة .. راحت تركض لحد ماوصلت لزاوية الشواء ولقت اسامة اخوها واقف هناك عند الدجاج ويشوي .. راحت له ووقفت وراه عارفة انهم ماراح يجونها مادامه موجود لأنهم بيستحون منه ..
أسامة التفت عليها مستغرب::/ وش عندك ؟؟ وش مسوية مخليك تستانسين كذا ..
سارة ووجهها كله يضحك معها::/ قسم بالله انهم رهيبات شربتهم عصير عمرهم مابينسونه ..
أسامة يضحك::/هههههههه يعني مقلب .! بعدي والله اختي اللي تحب الإثارة ..
طلع عليهم خالد ومعه قدرين واحد فيه دجاج الشوي والثاني عشان يحطون فيه اللي يستوي منه شاف سارة عند أسامة وابتسم ،،
أما اسامة أول ماشافه نازل ،،، طالع سارة اخته بنظرة كانه يقول لها خلاص روحي لأنه عارف انهم بيتناقرون وسارة الواحد مايضمن لسانها ويخاف لاتغلط على ولد عمه ... وفوق هذا خلاص يبيها تتعود علشان تتغطى عنه ؟؟؟
خالد يضحك على اللي سوته لأنه شافها يوم كان رايح يجيب الأغراض اللي معه::/ ههههههههههههههههه أجل جايه هنا متوزية عنهم ؟؟
أسامة بطرف عينه طالع سارة عشان تروح .. وسارة أصلا قبل لاتشوف اسامة قررت تروح لأنها عارفة أسامة ووجهة نظره بس حكها لسانها وقالت ::/أخ خالد أنا مااتوزى عن أحد لأني ما أخاف من أحد .! لكن الفكرة هي أني أنا هربت لأني حسيت ان الهروب خير وسيلة للدفاع بدل الهجوم .. ((وبعدين تخصرت له ووقفت على رجل والثانية أرختها بإهمال )) وبعدين انت وش دراك ؟؟ لايكون معيننك جاسوس علي ؟؟
زياد وهو يتجاهل الجزء الأخير من كلامها ::/ مادامك مو قد هجومهم ليش هاجمتيهم من البداية ؟؟
سار وهي ترفع نظارتها ::/كنت أخوفهم بس ؟؟ والعيار اللي مايصيب يدوش ..! أبغى أوصل لهم فكرة اني لهم بالمرصاد حتى ولو حاولوا يستفزوني بالشي اللي أكرهه..!! ومسألة اني هربت من المواجهة فهذا تكتيك سليم وبعد نظر مني .. لأني أكتشفت أنهم أكثر واقوى ولو واجهتهم بالقوة بخسر المعركة .. عشان كذا لجأت للحيلة ..(( وابتسمت بنصر))
خالد وهو معجب بطريقتها ويبتسم::/يعني وحدة من الحيل السياسية ..!
سارة وهي معجبه بنفسها ::/ههههههههه بس لاتخاف انا مو قد السياسة أنا حدي اجتماعي بس ..
أسامة بنبرة حادة::/ســــــــــــــــارة ..
التفتت عليه سارة وشافته معصب فما حبت تخليه يعصب زيادة وبعدين يسوي شي يحرجها .. شالت خلاقينها وتركت المكان ..
خالد وهو منبهر بأسلوبها الحلو ويضحك عشان يلطف الجو ::/والله انها تحفة حاطه لهم ليمون وملح وبنادول في عصيرهم .. مساكين ..
أسامة يبتسم ::/هذي سارة ،، انا واياها فولة وانقسمت نصين تذكرني بنفسي أيام مراهقتي..
خالد وهو ينزل اللي بيده::/ الله وأكبر اللي يسمعك الحين يقول شايب مو في ثالث ثانوي ،، وبعدين تراك مازالت على ما أنت عليه ماتغير فيك شي وماتغير فيك حبك للمقالب ...........
ضحك أسامة وخالد وبدوا يحطون الشوي على النار ،، بس أربكهم ساعتها صوت صرخة سارة جاي من الممر اللي يودي للقسم النسائي ...
سارة صرخت لما طلعوا عليها البنات فجأة وكانوا مسوين لها كمين يوم شافوها واقفة عند اخوها .. وأول ماطلعت عليهم سحبتها لميس مع جديلتها وهجموا عليها امل وافنان ومسكوها مع يديها وبدوا يدغدونها ويضربونها ويستهبلون عليها ..
أسامة وخالد راحوا ركض لمكان الصوت خافوا لايكون صار لها شي بس يوم شافو البنات معها ضحكوا من خاطرهم وهم يشوفون سواياهم فيها وماحبوا يحرجونهم فراحوا وتركوها تواجه عقابها ماحد قال لها تتهور وتسوي مقلب لثلاثة وهي لحالها ... ولاحد قالها تستخدم حيلتها اللي زادت الموقف سوء..
خالد ماكانت هاينة عليه وده لو يرجع ويساعدها بس عاد وش بيفكه من لسان أسامة..؟؟
---------------------------------------------------------------------------------------
بعد ما لفوا البنات بالسوق واستانسوا واشتروا اللي يحتاجونه جلسوا على وحده من طاولات المطاعم وطلبوا لهم عشاء دسم لأنهم فعلا كانوا هلكانين .. بس للأسف هناء ما جلست معهم وطلعت قبل لاتتعشى ...
بعد العشاء رحاب و غادة كانوا حايسين عند الطاولة يجمعون اغراضهم وأكياسهم لانهم بيطلعون ،، بدر اتصل عليهم وقال لهم انه ينتظرهم بالسيارة ... تعشوا بسرعة وخذوا اغراضهم وودعوا ندى وعذا وراحوا للدرج عشان ينزلون ...
في هالوقت اتصل زياد على ندى يشوف اذا هي خلصت عشان يمشون والا لا ؟؟... عذا لما سمعت ندى تكلم اخوها احتارت ماتدري وشلون تتصرف ... هل تسفهه وتتصل على وحيد وترجع معه لوحدها ؟؟ والا تقول لندى يوصلونها؟؟ والا تتصل على أسامة ؟؟ كانت افكارها متشوشة ... وخصوصا ان الوقت تأخر وماتقدر تدبر نفسها بشي ..!!
تنهدت ومسكت شنطتها بتطلع الجوال عشان تتصل لوحيد لأنه هو حلها الوحيد ..!! بس قاطعتها ندى لما قالت لها وهي تقوم من على الكرسي ::/ يالله عذا.. زياد ينتظرنا ..!!
عذا منصدمة ::/ بروح معكم ؟؟
ندى وتناظرها باستنكار::/ليش ؟؟ عندك خيار ثاني ؟؟
العذا وهي متلعثمة::/ لا ..!! بس كنت بتصل على وحيد يجي ؟؟
ندى بغضب::/انت ماتتوبين؟؟ تبغين زياد يشنقك ؟؟ قومي قومي الله يخليك خلينا نلحقه للسيارة ..
قامت عذا مع ندى وهي مستحية تركب مع زياد ،، أو يمكن كانت خايفة من المواجهة ..!! مشت بخطوات متثاقلة وتحاول تبطئ مشيها ... وصلوا للبوابة وشافوا سيارة زياد تنتظرهم قدامها .. على طول مشوا وركبوا ... أول ماحطت رجلها بالسيارة دعت ربها من قلبها انه ما يفاتحها بالموضوع لأنها ماراح تتحمل تقاوم دموعها ...!! ولا عندها حجة تقدر تحاجه فيها ...
اول ما تحركوا من قدام الفيصلية كان الهدوء سيد الموقف ،، وكانت عذا تحمد ربها من خاطرها وتدعي انه يستمر هالهدوء لحد مايوصلون لبيتهم .. لكن ندى الله يهديها كسرت الجو لما قالت ::/ تعشيت زياد ؟؟
زياد من دون مايلتفت ::/ لا ..،،أكلت سينمون وشربت كاباتشينو مع بدر وأحس اني مو مشتهي شي .. تعشيتوا انتم ؟؟
ندى وهي تطالعه وتبتسم ::/ إيه ،، عزمتنا غادة اليوم ...
زياد باقتضاب::/ يعطيها العافية ...
عذا كانت خايفة لا يتوجه لها أي كلام ،، وخايفة لايدور الحوار ويجي لها .. كانت ماسكة نفسها بالقوة عن الصياح .. تحس بالذنب تجاه زياد ،، تحس أنها غلطت بحقه لأنها سوت شي ما يبغاه ..!! كانت كأنها تقول تراك ما تهمني ... ودها تقول له أنها آسفة وماكان قصدها أسوي الي سويته بس ماقدرت تتكلم ولا تحرك لسانها ...
أما زياد فكان فعلا معصب عليها ،، هو يحبها ويخاف عليها بس هي ماتهتم لها الشئ وكأنه مايعنيها ،، وكأنها مو مستانسة من اهتمامه وتحاول تعانده ،، (( يعني وش قصدها تبغى تبين لي أني ولا شي بالنسبة لها بس بطريق غير مباشر ؟؟؟ والأدهى والأمر أنها مااعتذرت مع انها غلطانة ؟؟؟ ))
قرر زياد يتكلم في الموضوع لأنه ماحب يصير بقلبه شي عليها ..
زياد ومن دون أي تعابير بصوته أو ملامحه ::/ سيارتكم بالورشة ..!! أنا بلغت أسامة وهو راح يدبرها..
عذا ويدها ترتجف من المفاجئة لأنه مباشرة وجه لها الكلام ::/ مشكور ..!!
زياد وقرر يكون قاسي معها هالمرة عشان تعرف انه ماحب تصرفها::/ عاد خذي رقم الورشة من أسامة علشان اذا صار لك حادث مرة ثانية تتصلين عليهم ..
عذا فتحت عيونها على الأخير مستغربة من كلامه ونزلت دمعتها من دون ماتشاورها لأنه مو معقولة زياد يتفاول عليها بهالصورة . اما ندى على طول قاطعته بغضب ::/ بسم الله عليها فال الله و لا فالك ..
زياد وهو يلف المقود لليمين ::/أنا ما قلت شي بس طالما انها بتركب مع وحيد لحالها فـ ممكن يصير لها حادث معه وماتعرف وش لون تتصرف واخاف المرة الجاية مااكون موجود .. إيه واحفظي بعد رقم الشرطة يمكن تحتاجينه إذا كنت بتركبين مع وحيد مرة ثانية مع أني متأكد أنك بتحتاجينه ..
ندى حاولت تبرر موقف عذا اللي الجمها كلام زياد ::/ زياد الغلط كان غلطنا و.....
زياد يقاطعها بصوت عالي غاضب ::/ نـــــدى ماأحتاج تبريرات ..!! هي غلطانة من راسها لساسها .. كان بإمكانها تكلمني وأنا مستحيـــــــــــل أني بقول لها لا،، كنت بجي وبآخذها بصدر رحب بعد.. أو تكلم أسامة والا عمتي ؟؟... لكن تتهور وتركب مع وحيد الشخص اللي لو مهما سوى مستحيل أرتاح له او أضمنه مع أهلي فهذا الشئ ما يعجبني و يخليني متنرفز على طول ..
ندى بنبرة عتاب ::/ بس زياد مالك حق تفاول عليها
زياد بصوت أجش ::/ انا ما فاولت .. انا قلت إحتمالات واردة وممكن انها تصير صح والا لا ؟
دار الحوار بين ندى وزياد وكأن عذا مو موجودة معهم بالسيارة ... زياد ثار وطلع اللي بخاطره ،، وندى حست بالذنب تجاه عذا لأنها هي السبب ،، اما عذا فكانت غرقانة بدموعها اللي زادت بعد ماسمعت كلامه ،، وحست أنه هالمرة زعل عليها من جد والدليل انه تفاول عليها بحادث ثاني ومااكتفى بهالشي وبس ..!! لا قعد يتمصخرعليها وكأنه ماراح يكون مسؤول عنها بعد اللي سوته اليوم وهي ماتحملت هالشي لأنها ماتعودت هالأسلوب منه... حاولت تتماسك عشان تقدر تقول كلمتين على بعض ... وتدافع عن نفسها ،، بس للأسف القوة خانتها وانمسحت من قاموسها ،،، بعد ثواني قدرت تجمع ذرات القوة اللي تبقت في أطرافها وسخرتها لحنجرتها علشان تنطق بالكلمتين اللي المفروض تقولهم الحين ..
عذا بين دموعها وشهقاتها وبصوت واطي ::/ زيـ ـ ـا د ،، آسـ ـ ـ ـ آسفة ..
اول ماسمع زياد صوتها وحس بها تصيح وراه ماقدر يتظاهر بالقوة اكثر حس أنه قاسي معها وهي ماتستاهل لأنه مو غلطها .. ارتخت قبضته من على المقود وارتاحت تعابير وجهه وحس ان قلبه يدق بقوة .. وكل عرق في جسمه شبت فيه النار من صوتها المكسور ... كان توه بيتهور ويرجع زياد الحنون اللي مايتحمل يسمع صوتها وهي تصيح بس قدر يمسك نفسه ويكمل اللي بدأه ..
زياد باقتضاب::/نعم ؟؟ وش قلتي ؟؟
عذا بصوت مبحوح وتحاول يكون واضح::/ قلت آسفة ،، انا ماكان قصدي شي لما تصرفت هالتصرف ،، كل هدفي اني ما أتعبك وأخليك ترجع لي بس ..
زياد بنبرة حلوة ::/ اهون علي أني اتعنى لك ولا تركبين مع هالسخيف وحيد
ندى تتدخل ::/ زياد حرام عليك تظلم الرجال ؟؟ ترانا ماشفنا منه شي ؟؟
زياد بغضب استغربوه البنات ::/ مهما يكن انا ماأرتاح له ولا ارتاح لنظراته ولا أحبه ولا يخش لي من الزور .. عاد وش أسوي بمشاعري ..؟؟؟
عذا والقوة بدت ترجع لصوتها ::/ زياد اللي صار صار وأنا آسفة .. وماله داعي تتهم الرجال بشي ..
زياد وحس انها لا مبالية ::/ هه .. انا ماتهمته بشي ..و اللي صار صار عندك انت وبس ,, بس أنا ما صار عندي .. يعني لازالت في خاطري وما أقدر اتجاوز لك عنها ... يمكن لو كنت مع سوراج اتنازل شوي ..!!
عذا وبدت تصيح مرة ثانية ::/طيب وش تبغاني اسوي ؟؟ نرجّع الساعة لورى ولا أركب معه وأقول لك تمر علي؟؟ وإلا كنت تبغاني اعلم الغيب وأعرف بالحادث ولا أجي للفيصلية كلها ،، تدري ليتني ماجيت وليتني ماتواعدت مع هناء ولا قلت للبنات ولا شي .. الحين انا بغيتك تصير عون صرت لي فرعون ماأدري ألقاها منك والا من امي اللي أكيد بتعرف وبتقول أني كنت اكذب عليها وأن البنات ما احد كان بيروح معي منهم ،، والا أسامة اللي بيسمعني كم كلمة عالطاير يهزبني فيها بسبب الحادث..
وراحت عذا في نوبة بكااء عنيفة ومكتومة في نفس الوقت انهارت ونست خجلها وحياءها من زياد وقالت هالكلام بأعجوبة ماتدري من وين طلع ...؟؟كان الموقف قوي عليها وهي مو حمله ... التفتت ندى على زياد وهي الثانية خنقتها العبرة على عذا وشافت زياد وهو يرمش بعيونه وكأنه ضاق صدره .. مدت يدها ليده وضغطت عليها .. وكأنها بتقول له مو انت والزمن عليها ؟؟؟
ندى بنظرة عتاب ولوم ::/ زياد ..!!
التفت عليها زياد وخذ نفس عميق وما قدر يكمل دوره كرجل قاسي وقلبه من حجر مهما يكن هذي شريانه ودمه وكل شي بحياته .. لف يسار ودخل وحده من الحارات القريبة من الشارع ووقف سيارته على جنب ونزل راسه شوي وخذ نفس عميق .. و التفت عليها بعد ماطالع ندى اخته اللي مركزة عيونها عليه ..
زياد بنبرة حنونه وابتسامة رجولية جذابة ::/ يخسى أسامة يقولك شي وانا رأسي يشم الهواء
عذا :://........................................ (( ماردت ))
زياد وهو يلتفت لندى اللي شجعته يكمل ::/ ..طيب انت ليش تصيحين الحين ؟؟
زياد يتنهد::/ اأنا كنت بقول لك اني ما بتجاوز لك عنها لأني ما أسمح لك تعرضين حياتك للخطر ... يا عذا أنتم اهلي و جزء من حياتي ومن حقي اخاف عليكم حتى من أبسط الأشياء صح وإلا انا غلطان ؟؟
رفعت عذا عينها وناظرت قدامها ..
زياد يبتسم ويرجع جسمه على الكرسي ::/ على الأقل انا أعتبرك جزء من حياتي وأحس نفسي مسؤول عنك زيك زي ندى ...وما أقدر أتخلص من هالشعور ...عاد انتي لا زم تتحملين ..
ندى وبنبرة خبيثة ::// عذا لا تزعلين من كلام زياد ترى قصده انه يعتبرك في مقامي يعني زي اخته ..
زياد وهو يلتفت عليه وبصوت واطي حاقد ::/ انت ماأحد طلب رايك .. وبعدين انا ما قلت كذا ..!! لاتقوليني شي ما قلته ..
ندى بغضب مصطنع::/ أجل بما أن مو هذا قصدك ما يحق لك توقفنا في نص الشارع وتقعد تسولف معها ..!! يالله أمش لا تفظحنا ..
زياد وهو يحرك السيارة ويطالع عذا من مرايته الأمامية ::/ مشكلة البنات اذا دلعتهم .!! وبعدين بالنسبة لأمك ما اظن انها بتعرف شي لأن أسامة ما عرف بشي .. إلا إذا كنت بتفضحين نفسك فهذا شي ثاني ...
ابتسمت عذا بخجل وهي مستحية منه وانفرجت اساريرها يمكن لكلامه،، ويمكن لأنها حست ان زياد شبه رضى عنها ومو بشكل كامل بس في النهاية هو طيب ومستحيل يضل زعلان عليها وهي ماغلطت غلطة تسوى في نظرها...
---------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الـ مها, علمني حبك ان احزن, علمني حبك ان احزن للكاتبة الـ مها, قصة علمني حبك ان احزن, قصة علمني حبك ان احزن للكاتبة الـ مها
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية