لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-08, 01:14 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ضياء
اختيارك جدا حلوة والقصة تستحق النقل

شوفي حياتي ضياء اني لو متابعة القصة وي الكاتبة كان انطيت رئي باخت زياد احسها هي اساس الي صار العذا وزياد وبنت عمهم
هي شجعت بنت عمها على حب زياد ومفهمتها وهي مثل اختها انو زياد مرتبط عاطفيا وي عذا هذا رئي

وعذا موقفها هواي متصلب المفروض اتلين شوي بس يمكن لان جرحها عميق مكدرت اسامح

اكو سوأل دائما اسأل شلون بيت عم زياد قبلو يزوجون بنتهم وهي مصابة بالقلب والنتيجة الحتمية لمرضى القلب بعد الوالدة هي الموت لان القلب ميتحمل هاي الالام

مشكورة ضياء واريدج دائما منورة هذا القسم
تحياتي عزيزتي


هلا والله

حيا الله مشرفتنا الحلوة


ابلة ارادة شكلك ما قريتي القصة من قبل ؟؟؟؟؟؟؟

لعيونك الجزء الجاي اهدااااء.........

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 19-04-08, 01:17 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي اهدااء

 

تـــــــــــابع الجزء الاول
\
\
/
أم عبدالله : أســــــــــــــامة ..!! قم والا ترى والله لأقومك بطريقتي ..
أسامة ومغمض عيونه ::/ يمه تكفين 5 دقايق وأقوم شوي بس ..
أم عبدالله :: يعني بتنفعك هلـ 5 دقايق
أسامة :: ...........} غط في النوم{
أم عبدالله وهي راحمته : زين 5 دقايق وراجعت لك .. ويا ويلك لو ماقمت
طلعت أم عبدالله من غرفة أسامة وهي طفشانة من الساعة 6 وهي تصحي فيه ومو راضي يقوم .. هذا هو طبع أسامة نومه ثقيل ومايصحى بسهولة .. وشلون عاد لو كان توه جاي من صلاة الفجر ونايم مرة ثانية .. يعني هو بالعادة اذا طلع من الصلاة مايرجع ينام لأنه عارف نفسه صعب يقوم للدوام .. لكن هالمرة أبوه مو موجود علشان كذا لما رجع مالقى أحد يقعد معه ويتقهوى معه زي كل يوم ويسولفون فاضطر أنه ينام ...
سارة كانت توها طالعة من دورة المياه متغسلة وخالصة بس باقي لها تلبس المريول وتجهز .. شافت أمها بالطريق وهي رايحة للغرفه تتجهز وكانت تتحرطم وتتوعد .. وعرفت أن اسامةهو صلب الموضوع اللي أمها متنرفزة بسببه... حبت تلطف الجو عليها وتوسع صدرها..
راحت لها وحضنتها من ورى وحبتها على راسها ..
سارة : صباح الخير ياأحلى قمر يمشي على الأرض لا وفي الصبح بعد ..
أم عبدالله وهي تبتسم : صباح النور للدلوعين .. قمتي حبيبتي ؟؟
سارة وهي تريح راسها على كتف أمها:: لانايمة.. مالي نفس أصحى .. ودي انام شوي ..
ام عبدالله وبدت تضحك ::ههههههههه يمه منك ماصارت كلمة وقلناها غلط ..
طلعت عليهم عذا وكانت لا بسة ومتجهزة .. ومعها أغراضها بس باقي تفطر وتروح للمدرسة .. كانت تمشي بعرج خفيف الظاهر أثرت عليها الطيحة اللي امس .. لكن مو مبينه بقوة ..
عذا بابتسامة طفولية :: صباح الخير ..
سارة وهي تطالعها وهي تمشي :: صباح النور ..!! عذا وش فيك ؟؟
أم عبدالله بخوف :: صباح الخيرات ..!! وش فيها رجلك حبيبتي ؟؟
عذا وتناظر سارة بنظرة شزرة ::/ يعني ماتدرون وش فيني .. إيه أصلا أنا ماطحت أمس ولا أحد سخيف خوفني والثاني حط لي فيري ..
ام عبدالله :: ههههههههههه للحين بقلبك ..!! يابعدهم
عذا وهي دقيقة وتصيح بس على بالها تنكت ::: لاهي مو في قلبي بسم الله عليه هي في رجلي مع اني ماأستبعد على هالوحوش شي.. يعني هم يستانسون وانا اللي ابتلش ..!!!
ســــــارة وهي حاسة بالذنب :: هذا كله بسبب الطيحة اللي أمس ؟؟
عذا ::.....................(( ماردت يقال أنها زعلانة ))
سارة حست انهم صدق زودوها حبتين هالمرة لأن حتى على خد عذا كان مبين ضربة زرقاء خفيفة شوي بسبب طيحتها على حافة الكرسي اللي كان بجنب السرير ... (( قسم بالله أننا سخيفين ))
أم عبدالله وهي تنزل الدرج ::: صحوا اسامة تكفون لحد ما اجهز لكم الفطور .. وبسرعة لا تتأخرون ..!!
سارة + عذا :: إن شاء الله
التفت سارة على عذا :: بتقومينه والا اقومه أنا ..؟؟
عذا وهي تناظر سارة اللي لسا ما جهزت :: لا خلاص روحي البسي وانا ابصحيه ..!!
راحت سارة لغرفتها .. وعذا لفت على غرفة اسامة علشان تقومه ويمديهم يطلعون قبل الزحمة .. أول مادخلت الغرفة لقتها باردة لدرجة الجمود (( بعذرك ياأسامة ماتبي تقوم )) .. وكانت الغرفة ظلام وكأنها غاطة في سواد الليل .. والستارة مازالت مسدوله على الشباك بلونها الأسود القاتم وأطرافها الذهبية .عشان كذا ما تجرأ ضوء الشمس يدخل ويخرب نومه. {هذا هو أسامة دائما يعيش في جو ليل دائم مع براد على مدار السنة} ...تذكرت عذا الموقف اللي سواه أمس فيها هو وساره فحبت إنها تسويله مقلب... وقالت في نفسها (هذا وقت سخرية القدر)..جابت كاس مويه ..ناوية تكبه عليه وتروعه فلما فتحت النور .. تفاجئت به جالس على السرير ويحك شعره .. باين عليه توه قايم رفع عينه وشافها قدامه ..:: /كم الساعة ..؟؟
التفتت عنه بتطلع(وتقول في نفسها أخ يالقهر بس ولا يهمك مردوده) ومن دون نفس قالت ::/ 6.30 .. وبسرعة عن لا نتاخر ..!!
مشت عنه وطلعت وراحت تجلس بالصالة .. توها قاعدة عالكنبة الا ويدق التليفون .. خافت (( الله يستر من اللي بيدق هالوقت ))
راحت ترفع السماعة ويدها على قلبها ::// ألوووو
جاها صوته من بعيــد ::/ هلاااااا والله بعذاي ..!! هلا بالغلا كله .. كيفك وش مسوية ..؟
عذا بعد ماتعرفت على الصوت ردت وهي تعلي صوتها ::// هلا والله بعبود .. بخير الحمدلله انت وشلونك يااخوي وش اخبارك ..
عبدالله ::// مشتااااااااااااااااااااااااااااااق لكــم مووووووووووووووووت
عذا وبدت تدمع عينها ..// وحنا اكثر يالغالي – وبدى يتهدج صوتها وكأنها بتصيح –
عبدالله ::/ عذا الى الحين وانت على هالطبع دمعتك عند الباب .. تكفين لا تضيقين صدري .. تراني خلقه ولهان عليكم لاتزيديني ..
عذا وهي تمسح دموعها عشان ماتضيق صدر اخوها ::/ طيب آسفين للغالين ..
عبداالله ::/ ايه خلك كذا مطيعة .. أمي وينها ؟؟ودي اسلم عليها..!!
عذا :: طيب لحظة شوي ..!!
مشت عذا بخطوات سريعة تنادي أمها من عند الدرج .. قابلها أسامة طالع من الغرفة ولا حظ عرجها الخفيف ودموعها اللي تنزل .. خاف عليها توه بيلحقها الا وسمعها تنادي أمه للتليفون ..
أسامة::/ من على التليفون ؟؟
عذا باقتضاب../ عبدالله ..!!
وكانت هذي سارة توها طالعة من الغرفة بعد ماسمعت اسم عبدالله .. راحت تركض للتليفون .. ورفعت السماعة
سارة وبهجوم ضاري ::/ ياااااقليييييييييل الأدب ياعبيد ..!! ليه من زمان ماكلمتني .. ومن زمان ماسمعت صوتك .
عبدالله وبقهقه // ههههههههههههههههه هلا والله بدلع البيت ..هلا بسوسو روح عبيد .. والله اني مشتاق لك ياللي متبري منك لسانك ..
سارة وبدت تصيح ..// عبدالله وش ذا ..!! والله اشتقنا لك بالحييل..!! الحين بتكمل سنتين وماشفناك ..
جت امها في هالوقت واخذت منها السماعة .. وهي تلهث ::// هلا عبدالله .. هلا حبيبي ..!! وشلونك يمه طيب ؟؟
عبدالله تنهد وحس بالحنين لبيتهم ولأخوانه وأمه وأبوه ::/ بخير يمه انا بخير أنتم وشلونكم وش اخباركم ؟؟ ولمو كيف حالها وش مسويه مع ولدها وفهد ؟؟
أم عبدالله وهي تبعد عنها اسامة اللي يحاول يآخذ منها السماعة ::// بخير يمه كلنا طيبين ومو ناقصنا الا انت ..!! أبعد ياأسامة شوي خلني أحاكيه ..
أسامة بعد ماقدر ياخذ السماعة من امه ::/ يمه شوي بس .. هلااااااااااااااااااااااا بأبو محمد .. هلا بالطيب اخو الطيب ..
عبدالله وهو مشتاق لأخوه الوحيد ::// هلا بك ابو زيد .. وبعدين انا ولد الطيبين مو اخو الطيب لحاله ..!!
أسامة ::/ يابن الحلال لا تدقق .. وبعدين وش تبي داق على هالصبح الحين وش بيسكت هالمناحة اللي عندي..
عبدالله ::/ ههههههههههههههههه وش اسوي قلت مافيه الا هالوقت القاكم كلكم مجتمعين ..
المهم يوم سمعت اخباركم مااطول عليكم وانتم وراكم مدارس سلم عليهم ... وادعوا لي
اسامة وبصوت كله حنان ::/ مع السلامة الغالي .. وانتبه لعمرك .. والله الله بالصلاة واحفظ نفسك وانا اخوك ..
عبدالله بحب ::/ شكلك انت الكبير وانا ماادري ..
اسامة بمرح::/ لا لأن أمي دائما تقولها لك وهي الحين نزلت فقلت اكيد انك ماراح تتاكد انك داق على أهلك إلا إذا قلنا لك هالكلمة ..
عبدالله ::/ ههههههههه زين الله يعافيك الحين تأكدت .. يالله تامر بشئ ..
اسامة ::/ ايه ان لقيت لي وحدة مزيونة ارسلها لي بالفيدكس
عبدالله ::/ وين النصايح ؟؟
اسامة ::/ هههههههه طارت في مهب الريح ..المهم مانبي الا سلامتك .. وترجع لنا بالسلامة ..و يالله في امان الله
عبدالله /الله يسلمك .. مع السلامة ... والله الله في أخواتك واهلك ..!!
سكر اسامة التليفون .. وحس بغصة في صدره .. هذا عبدالله اخوه الكبير اللي هو و اياه مثل الروح في جسدين ... يعتبره اخوه وصديقه وكل شي بحياته .. الحين له سنتين ماشافه .. والسبب دراسته اللي مايقدر يقطعها ووده يخلصها بدري ويرتاح .. (( الله يوفقك ياعبدالله ويرجعك لنا بالسلامة لأني والله مشتتاااااق لك ))،،، التفت على الجالسين لقى مافيه الا عذا وسارة .. وكانوا مايناظرون بعض .. شاف امه وميري طالعين الدرج ومعهم فطور .. التفت عليهم
أسامة ::/ بسرعة على ماألبس تصيرون خلصتوا فطور ونطلع لأننا تأخرنا ..
سارة وهي تطالع عذا ثم طالعت أسامة ::/ زين .. بس انت استعجل ..
طالع اسامة عذا وشافها ماتناظرهم (( الظاهر انها لما الحين زعلانة )) ،،،
أسامة وهو رايح لغرفته ويرفع صوته ::/ ترى اليوم عندي حصص تقوية يمكن ماارجع الا الساعة 3 عشان كذا يمه انت روحي جيبي اخواتي .. وعقب ارسلي لي السواق ..
ام عبدالله :: / زين خلاص .. }والتفتت على بناتها} متى تطلعون ..؟؟
عذا :/ انا أخلص وحدة ونص .. اليوم عندنا نشاط ..
سارة ::/ أنا اخلص 12.30 بس خلاص لاتمريني يمه ابرجع مع لميس بنت عمي ..
ام عبدالله ::/ زين وفرتي علي المشاوير..
بدو بالفطور لحد ما طلع لهم أسامة ومعه كتبه واغراضه ::// يالله نمشي ..
سارة وهي قايمة بتطلع ::/يالله ..
قامت عذا من دون ماتقول ولا كلمة .. خذت اغراضها وأسامة يراقبها .. وراحت بتنزل مع الدرج .. وقفت شوي حست انها ماراح تقدر تنزل ورجلها تعورها والشنطة ثقيلة تخاف تطيح .. التفتت وشافت اسامة يبتسم .. وانقهرت ..
عذا بصوت عالي وهي مقهورة ::/ ميـــــــــــــري
مشى لها أسامة ووقف قريب من وراها .. // هاتي الشنطة اشيلها عنك ..
عذا::/ لا مشكور مااحد طلب منك خدمة ..
اسامة ::/تراي عرضت خدمة ورفضتي عن لاتقولين ما يخدم اخواته..
طلعت لهم ميري وهي عندي الدرج ../ yes
عذا :/take my bag down stairs
شالت ميري الشنطة ونزلت تحت .. وبقت عذا على راس الدرج تحاول تنزل شوي شوي .. وأسامة سبقها بدرجتين تقريبا .. التفت عليها وشافها وهي تحاول تخفف من الضغط على رجلها .. وعلامات الألم مبينه عليها لما تشد على قبضة الترابزين وتغمض عيونها بقوة ..
حط كتبه على الدرج .. وطلع لها .. وبحركة خفيفة رفعها وشالها ..
فتخت عيونها متفاجئة من اللي سواه ..::/ أســامة نزلني ,, {كانت مستحية موت}
أسامة وهو ينزل بحركة سريعة وخفيفة ::/ مو علشاني خايف عليك بس لأنني تاخرت ..
عذا وهي بتموت من هالحركة ::/ طيب نزلني وانا اعرف انزل بسرعة ..
أســامة ..:/خلاص أصلا وصلنا ..
وفعلا وصلوا لآخر درجة .. حطها على الأرض وراح يجيب كتبه .. نزل ولقاها تمشي بشوي شوي وبتطلع من الباب ..
وهو يضحك ::/ هاه اكمل الشيل ..
عذا وهي تبتسم ::/ لا تسلم .. مابقى إلا تلبسني العباية بعد... وتركبني السيارة
أسامة \ ودك .. يالله
عذا\ تسويها
قرب من عندها أسامة../ آسف ماكنت ادري ان هذي بتكون النتايج ..!!
عذا وبعصبية مازحة ::/ بس يعني ..!! لو ما عورتني رجلي ماكنت بتقول لي آسف ..
أسامة ::/ لا وش دعوى .. انت الغلا كله ولا نقدر على زعلك ..
ســارة تطل عليهم من شباك السيارة ::/ يالله بسرعة انتم وخلوا عنكم المغازل ..
التفت عليها اسامة ::/ مشكلة ياناس اللي يغارون ..
سارةبصوت أجش وعلى بالها ولد::// أساااااااااااامة ..
أسامة وصل للسيارة ودخل راسه مع نفس شباك سارة ::/ عيونه انت .. خلاص اذا ركبت السيارة ابدلعك وبغازلك غصبا عنك ترضى ماترضى ..
عذا وهي تركب::/هههههههههههه قسم بالله انكم رايقين على هالصبح .. وبعدين استحوا من هاللي يناظركم ..
كان سوراج يبتسم ومنزل راسه .. هذا سواقهم من 10 سنين ..و متعود عليهم وعلى خبالهم وكانهم عياله .
أسامة ::// هاه سوراج ؟؟ غمض عيون مال انت .. وبعدين وش بلاك مستحي عادي تراهم اخواتي ..
سوراج هز راسه فاقد الأمل من هالولد ..// زين أسامة يالله أركب سرعة ...
-----------------------------------------------------------------------------------------------
دخلت ندى مندفعة للمدرسة وهي خلاص تحس وجهها محترق من الفشيلة وتحس نفسها مخنوقة من الغطاة ولاهي قادرة تاخذ شهيق وزفير بصورة طبيعية ... الظاهر انها طول الطريق وهي ماسكة تنفسها... المجنونة حتى تستحي تتنفس عنده... (( ياربي الظاهر ماعاد فيه أكسجين)) ..وصلت للزاوية الموازية للبوابة الرئيسية للمدرسة واللي متعودة تروح لها كل صبح اول ماتوصل .. رمت شنطتها - اللي كأنها بطولة وزن الريشة - بتهالك على الأرض .. وقامت تهف بيدها على وجهها ... علّ وعسى يخف هالحر ...بدت تفصخ عبايتها وترتب نفسها بعد الحوسة والعباة
وفي هالأثناء وصلها صوت من وراها.........:://بوووووووووووووووو
ارتجف كل مفصل في ندى من الخوف .. المسكينة هي من اليوم الصبح والصدمات تتحذف عليها من كل مكان ..
ندى وهي تضرب رحاب على ظهرها بخفة::/ يادبه ياخااااااااااااااايسة من جد خوفتيني ..
رحــاب:://اف اف اف اعصابك اعصابك يالرقيقة ...
غادة وهي تصفر::/ ابشركم تطور العالم النامي وندى بدت تخااااف ؟؟
ندى ::/ من حقي اخاف يالكريهات ،، يعني من زين أصواتكم الشجية عشان تخوفون فيها الواحد،،،
غادة وهي تتصنع الضحك ::/ أرجوك ضحكتيني اللي يسمعك يقول عندليب الشرق المتوسط .. أو وحدة من مغنيات الأوبرا ..
رحاب وعلى وجهها ضحكة سخرية::// غادة يالتحفة ،، أجل الشرق المتوسط ..!! وش رايك بعد تقولين الشرق الأحمر !!
ندى بضحكة خفيفة::/ أحسن سكتيها ...!!
غادة وكأنها تكلم بيبي وتلتفت على ندى ::/ياناااااااس على اللي يضحكون وهم من شوي خايفين،، وبعدين عادي يابنت الحلال امشي وتجاوزي أهم شئ انكم فهمتوا المقصود والحياة ماوقفت عند كلمة ... وترى كل الطرق تؤدي الى بيتنا هههههه
رحاب وعلى وجهها ابتسامة::/استغفرالله والشكر بدت حالة الهستيريا تشتغل ،،(( وهي تمسك ندى مع كتفها وتكلمها بجدية بحتة ))على فكرة ترى هي هالوقت تبدى تخرف عاد تخيلي الوضع أنت بس وهي مابعد نامت ،،،
((توجه كلامها لندى وتضربها على كتفها))وبعدين ياعسل لااااا تستهبلين علينا ..؟؟ اصلا كل يوم نسوي لك ذا الحركة ولاتخافين ولا تهتز فيك شعرة حبكت اليوم خفتي ؟؟ بسرعة اعترفي وش عندك ومن كنت تهوجسين فيه على هالصبح؟؟
غادةتتصنع الأسى ::/ ايــــــــــــه يارحى حنا لنا الله ،، هي على الأقــ ـ ـ
رحاب وهي تصفق وتقاطعها بأغنية محمد عبده الشهيرة::/لنا الله لنا الله ياخالي من الشوق من الشوق وانا المولع على ناري ..
غادة:://هييييييييييييييه بعد المودة والمحبة صرتوا تنسوني
ندى وهي تضحك::/الحمدلله والشكر ضاربة فيوزاتهم مع ذا الإختبار..
رحاب::/ أوه معليش اخت غادة قاطعتك بس وش كنت بتقولين ؟؟
غادة::::/ لا عادي آنسة رحاب خذي راحتك .. وبعدين انا ماعندي إلا الدجة شي حلو انك قاطعتيني على الأقل لقيت شي أقوله
رحاب وهي تتكلم بسرعة وتركز عيونها بعيون غادة وتقرب وجهها منها ::/امممم يعني هذي دعوة شخصية لي انك كل ما قلتِ شي أقاطعك لأنك انسانة سخيفة جدا جدا جدا وماعندك سالفة ولا هدف في الحياة..
غادة وهي تسوي نفس الحركة::/ آآآآآآآآ تقدرين تقولين كذا .. وإذا كان عندي سالفة هذاك اليوم اببلغك ..!!ولو سمحتي Mrs.Ogre لاتغلطين مرة ثانية
رحاب وهي تتصنع الهدوء وتلتفت عن غادة::/ Mrs.Ogre اللي قالها ،،، وووو إيه صح بعد ياليت والله تقولين لي من الصبح عشان آخذ احتياطاتي وارتب جدولي في المقاطعات وادرجك من ضمن اللي يبغالهم تقطيع لأن أسمك اذا ماكان مسجل في قائمة المقطعين فاسمحي لي ماراح اقطع لك الا بفلوس لأنك ماحجزتي من قبل ..{ وهي تعدل وقفتها وبحاجب مرفوع }امممم لحظة لحظة ،، ما تحسون إني قعدت اهلوس عليكم
غادة بضحكة مجلجلة ::/ من زمان سيدة رحيو...!!!
رحاب وهي تستشيط من الغضب::/ هذي اللي تبي احد يعطيها كف حااااار عشان تتأدب وتتعدل ،،، كل شوي وقالت لي سيدة ،، هيه انت سيدة في عينك يالكريهة افرضي احد سمعك تبغين تقطعين رزقي وأعنس بببيتنا .. وبعدين وش عندك كل يوم مطلعة لي اسم نص كم.. وش رحيو ذي بعد؟؟؟
ندى وهي تضحك بعنف::/ خلاص تكفون اسكتوا لا تتضاربون بليز .. والظاهر شكلكم مواصلين مانمتوا صح..؟؟
غادة::/ لاوالله ولا ذقنا طعمه ..!! بس والله وناسة أمس سهرنا سهرة صباحية خطيرة.. ماكان ناقصنا إلا أنت..
ندى بانفعال وهي متفاجئة من تصرفهم الأخرق اللي يثبت انعدام المسؤولية تماما عندهم::/ ايييييييييه انتم وين عايشين .. الظاهر شكلكم عايشين في شرنقة ثاني ثانوي ..حبايبي ترا تحولنا لفراشات وتعدينا مرحلة الشرنقات وصرنا للأسف بثالث يعني شهادة تتطلب جد واجتهاد،، فأي سهرة أنتم قاعدين تتكلمون عنها وأي صباحي و انتم عندكم اختبار؟؟
ندى وغادة ببرود الجليد او أبرد::// ياعزيزتي وسعي صدرك ... واتركي عنك شغل المثاليات .. وغرور المتفوقين ..
أثناء حوارهم جت سحر تمشي زي العادة بهدوئها وبخطواتها المتقاربة اللي كأنها تثبت الأرض اللي تمشي عليها ،، كانت حاملة شنطتها الـ Addidas sportعلى كتفها الأيمن ،،، وكان شعرها الكستنائي مربوط على شكل ذيل الحصان وخصل منها متبعثرة على وجهها وخلف أذانها ،،،توجهت للمكان اللي يجتمعون فيه البنات بشكل يومي اول ماشافتهم حبت تسوي في وحده منهم حركة مباغتة وعشان ماتلفت انتباههم تحركت بحركة خفيفة مثل حركات اللاعبين في العاب خفة اليد والتفت من جهة ثانية وراحت ورى رحاب بس للأسف انتبهوا لها غادة وندى بحكم أنهم واقفين قدام رحاب والأخيرة معطيه العالم ظهرها ووجهها لجدار الزاوية ومنهمكة في سرد قصصها اللي تنتهي ساعة الزمن وهي ما تخلص .. أشرت سحر للبنات عشان ما يقولون شي وقفت على أطراف أصابعها حتى تكون بنفس مستوى رحاب وحطت يدها بكل بهلوانية على عيونها...
غادة بحماس ::/ يالله رحى من تتوقعينها ؟؟
رحاب::/ رحى بعينك ياقليلة الأدب.. انا قايلة انه يببغى لك كف يعدل ملامحك الفلبينية ..
ندى::/ رحوبة والله غادة صادقة اسمك صعب خلينا نختصره..
رحاب وهي تتلمس يدين اللي مغطي على عيونها ::// المهم هذي اليدين ناعمة وصغينونة .. وشكلها بيضاء ..
يعني الظاهر انها . اممممممممممممممم
غادة وهي تصفق بحرارة ::/ ايه يالله يالله رحاب صح عليك وصلتي لها ..
رحاب ::/غادة بنت عمي حبيبتي افزعي لي وقولي لي هالبنت تبد بأي حرف ؟؟
غادة باستهبال ::/ رحى تبدى بحرف الـ سحر
رحاب باستهبال اكبر::/ ايييييه عرفتها أريج صح ؟؟
سحر وهي تنزل يدها وتبتسم ::/ قسم بالله انكم حالة .. صباح الخير عالناس الروعة ..
الكل:/ صباح النور..
سحر::/ وش أخبارالإختبار معكم آنساتي؟؟
غادة::/وععععع لوع كبدي الغثيث ،،، صراحة كلش كلش لايطاق..
رحاب وهي تغمض عيونها وترجع تفتحها بطريقة طفولية مضحكة::/ ايوه قالت نفس الكلام اللي كنت بقوله.. بس هي استغفلتني امس و أنا قايمة اليوم الصبح وسرقته من مطبخنا ثم رحنا للمدرسة.. حراااااامية،،، الا على طاري المكيف كم الساعة؟؟
الكل هنا ضحك على استهبال رحاب الـ (لا) منتهي والمنقطع النظير ،،على فكرة كانوا يسمونها تشارلي تشابلن اذا بدت حركاتها الكوميدية المضحكة لكن اذا بدت تستدرعطف الناس على وضعها وتحاول تبين لهم انها مظلومة من الدراسة والمدرسة سموها سالي...
ندى ولازالت آثار الضحك على صوتها::// سحر متى وصلتي ؟؟
سحر::/ الحين وصلت يمكن لي 5 دقايق....
تأملت سحر وجه ندى وهي تجاوب على سؤالها حست ان حمرة خدودها زايدة شوي عن الطبيعة وعيونها توحي بأنها تعبانة والا محمومة وتنفسها اللي لازال مضطرب يبعث الريبة والشك ::/ ندى شكلك مو طبيعي اليوم وش فيك؟؟
رحاب وهي تدقق في ملامح ندى::/ ايه والله وش فيه وجهك ندوش..!
ندى وهي بدت تتذكر كيف كانت مشاعرها مضطربة من دقايق::/اسكتوا لا تذكروني ترى بالحسرة نسيت ..!!
غادة::/ياحياتي يابنت خال عيال جيران بيت عمي وش فيك من متضاربة معه على هالصبح؟؟ علميني وانا اروح أأدبه لك وأعطيه هذاك البكس اللي مايقوم من بعده.. واخليه ينسى حتى امه ..
رحاب وهي تربت على كتف غادة باعجاب ::/ أحلى يا قلاديتر ما أنت بسهل والله ..؟؟
غادة وهي تستعرض عضلاتها :: // اعجبك ياحلوة ..؟؟ تبين الرقم ؟؟ #######
بس ترى مااستقبل مكالمات خلال ايام الأسبوع ..جربي تدقين ايام السنة
سحروهي تضحك بنعومة ::/ لا يفوتكم ترقم برقم بيتهم .. حبيبتي الناس ترقم بجوالاتها مو برقم البيت..
غادة::/ الله يسامحك سحورة .. يعني اللي يسمعك الحين يقول ابوي ياحياتي يترجاااني يبغاني اوافق عشان يجيب لي جوال وانا رافضة .. لدرجة أنه متصل على مادلين اولبرايت يترجاها تجي تحل له هالمشكلة ،،
أقول بس خليها على ربك واهم شي الأخلاق ..
ندى وهي تحاول تجذب انتباههم::/ تخيلوا بنات من اللي كان راكب معنا تو ؟؟
رحاب وهي ترمي نفسها على غادة وتحط يدها على جبهتها وتغمض عيونها::/ لالالالا أرجوك ندى لاتكملين وتقولين أسمه ..!!ترى ماأقدر انا ..!! هذا شي فوق طاقتي...
ندى ::/ وشفـ ـ ـ ـ
رحاب وهي تمد يدها وكأنها بتسكت ندى::// لالالالا أرجوك لاتتهورين وتقولين اسمه ترى افقد سيطرتي واستخف ،، ثم أطلع للسطح الحين وارمي نفسي واللي فيها فيها
غادة بغباء::/ترى تموتين يالغبية..!!
رحاب بضحكة ارستقراطية وحاجب مرفوع ::/ ماعندي مشكلة عشان ينزلون صوري في الجريدة واشتهر
غادة::// بس تكفين اذا خلصتي منتحرة تعالي اشرحي لنا شعورك وانت تهوين من السطح الى قاع الأرض عشان ننزل مقال مع صورك في الجريدة..

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 19-04-08, 01:18 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ندى مستغربة::/ ليش وش فيك رحاب ؟؟
سحر باستغراب اشد::/ رحاب تكفين اتركي الاستهبال شوي .. وتكلمي جد وش فيك؟؟
رحاب وهي تفتعل الصياح:::/ أرجوك ندوش لا تقولين مصعب
غادة وهي تبعدها عنها::/ قومي الله يخليك من خف وزنك تطيحين علي... ياحياتي انا على بالي عندك سالفة إلا هو مصعب.. ((التفتت على ندى ))ندوش حبيبتي اسفهيها .. وقولي من كان معكم ..
دخلت أريج فجأة معهم وبصوت جهوري يسمعها كل الموجودين بالساحة ::// good morning ladies and gentlemen
غادة::/ياربي عليك من بنت ،، شكلك عاجنة الكتاب وخابزته ومفطرة عليه ...
رحاب وهي تمسك أريج من أذنها ::// أصبري شوي غادة..!! اخت أريج الآن ومن دون تأجيل اقري واعترفي وحددي من قصدك ladies ومن قصدك gentlemen بسرعة لا أتهور واسوي شوماخر عليك وادعسك على بطنك ...
أريج وهي تضحك عشان تغيظ رحاب::/ شوماخرة زمانك ابعدي يدك يعور أي ... وبعدين ليش ودك تتهزئين علني على هالصبح الحلو خلي الطابق مستور والمعنى متضمن ..
رحاب::/ المعنى متضمن هاه ... زين انا اوريك يا آنسة .. مافيه تغشيش اليوم احسن ارسبي
اريج باستهبال::/ لاأرجوك رحاب كل شي ولا اجاباتك النموذجية حرااام عليك لازم اغش منك ،،، روحي الله يخليك انت عساك تحلين لعمرك عاد تجين تغششينا
ندى وعيونها تلمع بالحزن ::// والله ماادري وشلون بنفترق عن بعض ماأقدر أتخيل صراحة ..
رحاب::/ اتركي عنك الرومانسيات أنت بعد وترى ان شاء الله بنجتمع بجامعة وحدة ..!!المهم قولي من اللي داعية عليه أمه وراكب معكم ..؟؟
أريج::// ماشاء الله صدق عندك ذوق في توجيه الاسئلة .. إذا قلت لكم عديمة الذوق لاتلوموني ؟؟
رحاب وهي تلقي نظرة على أظافرها::// اريــــــــــــــجـــــــــوه ..!!
اريج:: /سمي ..
رحاب ببرود::/ازعجتينا..
أريج بانفعال مفتعل::/ الحين انا اللي ازعجتكم ؟؟ أجل وش تسمين اللي قاعدة تسوينه؟؟
ندى وهي تتجاهلهم لأنها فعلا ملت من وضعهم ولو بتماشيهم وتنتظرهم ينهون هالمسرحية الهزلية اليومية معناتها راح تنتظر لأبعد من الانتظار لأنهم بالتأكيد ماراح يخلصون ضرابتهم اذا بدت الا بعد حين من الدهر فلازم احد يوقفهم عند حدهم لذلك قررت تقوم بهالمهمة الصعبة والتفتت على سحر بحركة تجذب الانتباه
وقالت بصوت عالي نسبيا ::/ عـــــــزوز ..!!
سحروهي تشهق::/ كذاااااااااااااااااااااابة كبيرة
غادة((وبنص عين))::/ ياحركات من ورانا ؟؟
ندى وبتعبيرات غريبة تسطع على محياها::/ اسكتوا والله اني انصدمت يوم قال لي زياد .. لحظتها بغيت اتدرب عليه كاراتيه ..
سحر::/ حرام عليك..!! وبعدين وش الذنب اللي يخليك تحقدين عليه لهدرجة ترى عبدالعزيز صديقه وعادي يركبه متى مابغى..
رحاب بغضب::/ لا والله عادي بعينك حبيبتي...يعني هو مايدري ان اخته تستحي ..؟؟ وان المفروض يحترم وجودها ومايسوي شي ماترضاه كونه فارض عليها انه يوديها ويجيبها ورافض احد ثاني يؤدي هالمهمة عنه ..
سحروهي لازالت في موقف دفاع طفولي جرئ ::// رحاب لاتعصبين عليه الله يخليك ... ((تكلم ندى)) طيب ليه ما سمح لك تجين معي؟؟
ندى تتصنع الضحك ::/ أرجوك سحر ضحكتيني يعني ماتعرفين ولد عمك مستحيل يخلي احد يوديني ويجيبني الا هو..
غادة بصوت عالي ::/ايــــــــــــــه هذا الاخو و الا بلاش مو انت يا رحاب واخوانك.. مالت عليكم
رحاب بموافقة::/ ايه والله انك صادقة ،،، تعالي تعالي والله من زين اخوانك انت كلش عاد مايحتاج هب ريح معك ماشاء الله.. مسمى أخوان بس
غادة بضحكة خفيفة ::/ عارفة بس استهبل عليك ،، وانت مايحتاج على الحافة ..
أريج تكلم ندى::/ طيب سولفتوا ؟؟
ندى::/ لا والله فديته اخوي ما أزعجني زي كل يوم بسوالفه ملتزم الصمت يقال انه محترم وجودي وما يبغى يخدش حيائي
غادة وهي تصفق::/ قم عنها المثقفة .. أجل يخدش حيائي ،، عليك حالات ثقافة ياندى رهيبة..
الى هذي الكلمة وكل حاجة وقفت مكانها .. الساعة تجمدت على نفس التوقيت والعالم كلها صارت كأنها تلعب دورالكومبارس على خشبة مسرح .. سحر ماعاد تحس باللي من حولها سرحت بعيد عنهم ،،، وخيالها طلعها من أسوار المدرسة ووداها بعيد ،،، لحد ما وصل فيها عنده هو وصديقه في سيارتهم البي أم السوداء اللي كانت تمشي بسرعة جنونية متوجههة للجامعة عشان يلحقون على محاضراتهم..
كانت تفكر فيه هو .. هو بس اللي قدر بمواقفه الرجولية يطلعها من قوقعتها اللي تعيّش نفسها فيها .. والوحيد بحنانه وجمال روحه يخليها تحس بطعم الحياة ،، هو الفارس المغوار اللي يسمح لها تلعب دور الأميرة الجميلة المتحلية بكل معاني الأنوثة وتنتظر هالفارس على خيله الأبيض يتقدم خطوة ويقطفها مثل الوردة ويعيشها في عالم الأميرات مثل سندريلا وأميرها ،، زياد وبس اللي بدماثة أخلاقه وتواضعه يقدر يطلعها لسابع سماء وين مالسحب متراكمة فوق بعضها بكل حب وحاجبة عالم قوس قزح بألوانة الساحرة المبهرة للنظر عن عيون البشر،،، هناك وين مالنجوم والقمر يعيشون قصة حب أزلية يؤدون أدوارها كل يوم على فسطاط السماء الليلكي ..،،
(( ياربي وش كثر هالانسان حنــون و طيب ... يحب أخته أكثر من كل شئ في الدنيا ويخاف عليها حتى من نسمة الهواء ... وبكل شهامة وحبورركب صديقه معهم مع أنه المفروض مايركبه لوجود اخته معه ..!! ومع ذلك ركبه ..!! حتى ماحب يحرج ندى ويسولف معها مع انه متعود على هالشئ لأن ندى ماتجي للمدرسة الا وهي قابت قوسين أو ادنى من الجنون بسبب تعليقاته...حتى ولاحب يسولف مع عبدالعزيز ويهمش وجودها ... ياالهي كل شي فيه ينحب .. أسلوبه المرح في التعامل مع الآخرين ،، ورجولته اللي ماسمحت له في يوم انه يغلط على أبوي حتى بكلمة على المواقف اللي كان يسويها معه ..!!
رجعت سحر بذاكرتها للورى شوي وتذكرت يوم كانت صغيرة وعمرها تقريبا 12 سنة يومها كانت ناجحة من سنة سادس ابتدائي وأبوها كان معطيها هدية نجاحها... وأول ما حط أبوها الريالات بيدها راحت تركض للساحة الخارجية لبيتهم ... وشافت مصعب وزياد يسبحون في مسبحهم الملكي اللي يشابه مسابح ألعاب الأولمبياد من ضخامته ،،،
سحر::/مصعب الله يخليك أبترك فلوسي عندك واشتر لي آيس كريم اذا طلعت .. زين؟؟
مصعب وهو يسبح ويجاوبها بببرود::// لا ماراح اجيب لك شي لأنك ماتستاهلين .. أجل انا أخوك تعلمين زياد بنجاحك قبلي ؟؟
سحر::/ مصعـــــب .. لاتنسى ترى انت اللي ماكنت موجود عشان كذا ماقلت لك؟؟
مصعب::/ حتى ولو كان اتصلتي على جوالي او كان ماقلتي لزياد لحد ما قلتي لي..
زياد::// ياربي عليك يالغيار .. طيب هي تحبني أكثر منك عشان كذا قالت لي ..!!صح سحورة..؟؟
سحر بخجل شديد لأن كلام زياد بلغ منها مبلغ عظيم ::/ هاه ... أنا أصلا أحبكم كلكم ..!!
زياد وهو يضحك على خجلها الطفولي ::/ خلاص حطي فلوسك على بلوزتي السوداء وإذا طلعت انا جبت لك .. طيب؟؟
سحر بحبور ::/ طيب { وتكلم مصعب} شفت انه احسن منك ..!!
مصعب ::/زين ياسحر تشوفين اباخذه منه اذا اشترى لك وباكله عشان تتأدبين ..!!
سحر والعبرة تدق أبوابها ::/ مصـعــــــــــب ترى والله أعلم أبوي
زياد ويسوي نفسه بيغرق مصعب ::/ ماتقدر ترى هذي دلوعتي ...
خلاص سحر أنا قلت بشتري لك يعني بشتري لك .. واتحداه لو أخذ منك شي..!!
سحر بفرح ::/شكرا شكرا شكرا .. بس تكفى خلاص لاتغرق مصعب معليش بنعطيه ياكل شوي ..!!
زياد وهو يضحك :://خلاااص ابشري ..وانت ووجهك شفها مسكينة خايفة عليك حتى وانت نذل معها ..
آآآآآآآه كل يوم يثبت طيب اخلاقه ويخليني اتعلق فيه زيادة .... ودي ادري بس هو يدري اني احبه والا لا؟؟ ... ياربي لو فعلا كان صادق في كلمته هذاك اليوم وهو يحبني ...؟؟ الهي لو كنت من نصيبه .. وصرت زوجته بالفعل.. كيف بيتعامل معي ..؟؟ هل بيعاملني زي ندى ياترى والا احسن ...))
وقف تفكيرها ،،وانتهى سرحانها عند هالنقطة (((( أصير زوجته ))))... وكأنها تذكرت شي ماتبغى تتذكره ،، شئ مؤلم يوخز مشاعرها البريئة والصادقة .. ألم تعاني منه كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وثانية ..،،
امتلت عيون سحر بدموعها الؤلؤية ،، واختنقت العبرة عند بلعومها ،، ولمع في بالها موعدها اليوم .. تذكرت اللي فيها .. و حست انها انسانة مو كاملة وينقصها الشئ الكثير حتى يفكر فيها كزوجة واحد زي زياد رجل بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. باختصار تؤمن بأن مالها حق تعيش مثل اللي بعمرها ،،، ولاتفكر مثلهم لأنها ناقصة اهم شي في الحياة ..
ارخت سحر العنان لهالدمعة الحارة فنزلت بكل قوة وجبروت وحرقت خدها الناعم المورد ... الدموع للأسف حفرت طريقها على خد سحر ولقت لها مرتع خصب على خديها الورديين ،، انتبهت سحر لحرارة دمعتها وبسرعة البرق رفعت يدها ومسحتها ورفعت خصلت شعرها اللي كانت نازلة على جبهتها.. انتبهوا لها البنات كلهم الا ندى بس ماتكلموا لأنهم ماحبوا يحرجونها ... ندى مانتبهت لها الا لما نبهتها غادة وأشرت لها على سحر بعيونها،،،
ندى اول ماشافت سحر ارتعدت عظامها خافت لا يكون صابها شي ،، هي من دقايق كانت مثل الوردة تنثر عبيرها على الموجودين والحين وش اللي حصل فجأة وخلاها تنزل دموعها ::/ سحورة عيوني وش فيك؟؟
سحر وهي تبتسم::/ سلامتك أتدلع بس ..هههههه ،،، وسكتت
الكل سكت بسكوتها ،، واحترم الجميع صمت سحر وامتناعها عن التصريح باللي فيها وباللي فعلا يخالج مشاعرها ،،، مع أنهم عارفين سحر زين .. وعارفين وش اللي فيها تماما .. وبالشئ اللي ممكن يقلب كيانها دورة كاملة بـ 360 درجة
رحاب تغير الموضوع::/ سحر أنتم ماعندكم اختبارانجلش اليوم؟؟
سحر::/ لا مو هالأسبوع ... احنا الاسبوع الجاي ..
غادة::/ايـــه ياحظكم والله باستاذتكم .. مو حنا الكريهة.. اففففف
هنا قطع سوالفهم رنين الجرس معلن بداية الطابور الصباحي ...
ندى وهي تطالع ساعتها والعبوس وتقطيب الجبين أخذ منها مأخذ ::/ يا الله منكم ماخليتوا لي فرصة أراجع .. المهم أمشوا نلحق عالطابور ..
مشوا البنات كلهم رايحين على طوابيرهم المصطفة بانتظام في ساحة المدرسة الداخلية ...
وطبعا المشهد اليومي الدرامي للنظام بدء يكرر نفسه من جديد ،،، من دون ملل او كلل
البنات فوضى ،، اللي تسولف ومتحمسة كأنها تناقش قضية المجاعة والجفاف اللي بتحصل مع ارتفاع درجات حرارة جوف الأرض وهي بالأصل لم تحط بها علماً ،،، واللي متوجههة لطابورها وعلى وجهها وجوم وعبوس أكيد عندها اختبار ،،
المديرة تطلع من مكتبها بهيبتها وبجاكيتها الأسود الرسمي بالأكمام الطويلة والقميص الأبيض الداخلي بياقته المثلثة المقواة وشعرها ملموم على نفس طراز شعر الآنسة منشن،،، باختصار كأنها وحدة من محققي الـFBI ،،، ومعها وصيفاتها(( المساعدة والوكيلة)) يمشون ببرمجة معتادة متوجهين لطريقهم المقدس اللي يودي لمكانهم المعروف والموجود في نهاية الساحة على بقعة مرتفعة نوعا ما وشبيهه بالمنبر تشرف على كل الطوابير وتسمح لهم يسلطون أنظارهم على كل الموجودين
مشيهم على هالطريق بشكل يومي أوسنوي او نقدر نقول قرني وبصورة مجهرية دقيقة جدا بحيث انهم مايغلطون فيه ويغيرونه ولا حتى يميلون عنه مقدار أنملة ،،، شّكل سر غامض ومخيف يسمونه البنات سر العالم الحديث
{ يعني أعتقد أنه حتى الأجيال اللي راح تجي من بعدنا ماراح تقدر تفك هالشفرة وتحل اللغز}
..حتى هذا المكان اللي يقصدونه كل صبح أعتقد ولله علم الغيب أنه صار واحد من ممتلكاتهم الخاصة اللي ممكن يجي اليوم اللي عيالهم يطالبون فيه بحق وراثته ،،،
أما المعلمات ملائكة الرحمة يبدأون يتوافدون من مكاتبهم وكل وحدة تتوجه لطابورها وعلى وجهها ابتسامة روحية عذبة مستعدة لبداية يوم دراسي جديد ..
هذه هي الطقوس اللي تعودوا عليها البنات صباح كل يوم دراسي جديد ،، وهالروتين الممل اللي يشوفونه ويؤدنه أصبح كأنه خطوات العبادة الكاثولوكية المملة والمخيفة في نفس الوقت ،،،
ومع المعمعة والفوضى هذي ،،،، كانت هي تسترجع الكلام اللي كان يدور بينهم من دقايق ... وتفكر في رابطة الأخوة والعلاقة الحميمة اللي تجمعهم (( حظك ياندوش والله ،، صدق ماعندك ام ولا اب بس احيانا يكون وجودهم زي عدمه او أحيانا نتمنى اننا نعيش بعيد عنهم ،،،،اففففـ ليتني بس اعيش مكانك بس يوم واحد ،،، واجرب هالشي اللي تتكلمين عنه ،،، وهل ممكن فعلا يكون فيه في واقعنا اخوان زي كذا؟؟ ،،،)))

>>>>>>>> سيكون لي عودة

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 20-04-08, 11:42 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

... الجزء الثاني ...
بعد الظهر ...
:
/
:
\
غالبا الرياض في هالوقت تكون بالغة أوج زحمتها والطرق مليانة بالسيارات ،، والواحد حتى مايقدر يشوف قدامه من الدخان السام اللي تسببه هالمركبات الموبوءة ... صدق أنها شر لابد منه ... يعني الناظر للشوارع يقول حشى هالعالم كلها ماعندها رجلين تقدر تتحرك فيها ...؟؟ بس عاد الرد الجاهز اللي نسكتهم فيه انه أجوائنا لو سمحتوا لاتطاق أبدا فترة الصيف وكيف عاد وقت القيلولة ... وهاللأجانب اللي غارينكم بممارسة رياضة المشي الصباحية عن طريق روحتهم للدوامات بالمشي فالصراحة يحق لهم لأن أجوائهم باختصار لاتقارن بصحرائنا الغالية الله يديم عزها ... يعني الشتاء عندنا ،، صيف عندهم ... فعرفتوا الحين ليــــــش هم نشيطين ورياضين درجة أولى؟؟

8
8
8

لميس وسارة كانوا راكبين السيارة ومشغلين التكييف على أعلى درجة وكل وحدة مسندة راسها على خلفية الكرسي ،،، كانت أشكالهم تخلي الواحد يتقطع قلبه من الرحمة .. يبينون وكأنهم مكروفات بالشغل والا كأنهم راجعين من حصد القمح من مزارعهم تحت وطأة الشمس ... ومايدري أن كل اللي فيهم بس لأنهم راجعين من المدرسة ...
سارة كانت لافة وجهها للشباك وتتأمل العالم ... وتتعجب في بهرجة وزخرفة المباني .. اما لميس فكانت مغمضة عيونها وتحاول تسترخي ...
تنهدت سارة ولفت راسها على لميس ... في نفس اللحظة طاحت عينها على هندي قدامهم راكب سيكل و راكب وراه صديقه ...
سارة وهي تضرب يد لميس::لميس لايفوتك المنظر بسرعة طالعي ؟؟
لميس وهي تفتح عيونها بكسل وتلتفت عالشباك ..::هههههه ياحليلهم ... مساكين في هالحر راكبين سيكل والشمس على روسهم ..!!
سارة:: صدق انهم قصة كفاح ...
لميس:: إيه والله متغربين عن أهلهم وعيالهم ويكافحون في هالحر كله عشان لقمة العيش ... صدق من قال .. أكل العيش مر ..
سارة ::صدقك بس عاد معقولة مافي ديرتهم أي شي يقدرون يشتغلونه .. يعني اذا هو زبال هنا معقولة مايقدر يصير زبال بديرتهم .. ؟؟
لميس وهي تغمض عيونها بملل :: يمكن مايقدر.. ماادري عنهم والله ،،، بس لاتزعجيني فيهم..
سارة وهي ترجع تضبط وضعها على الكرسي بعد ماكانت ملتفتة على ورى شوي ،،، للمعلومية البنت هذي فوضوية جداا وحركتها كثيرة لدرجة أنها احيانا تربك اللي معها ،،، تحب السوالف والمقالب ومخليه أسامة قدوتها في هالنقطة { ونعم القدوة } ... انتبهت لسواق عمها ولبسه .. الله يهديه كان شكله مهرجان لابس بنطلون أورنجي يروع يعني ببساطة يولع بالظلماء ... ولا بس قميص سماوي بكروهات خفيفة بيضاء .. وعليه طاقية ... سارة المسكينة انصدمت من التناسق اللامعقول والذوق المتناهي اللي ينافس ايلي صعب ...
سارة وهي تشهق:: الله يعمي بليس ،،،، سمسمه شوفي تكفين مملوحكم وش لابس ؟؟؟
لميس وهي تسوي انها متنرفزة من سارة::: وش فيك أنت اليوم ؟؟؟(وبابتسامة) لا يكون عرقك حن وقمت تناظرين هالهنود؟؟
سارة وهي تضرب لميس بخفيف :: اسكتي الله يخليك يقال انك تنكتين ؟ بس والله صدق سواقكم حركة لبسه ..!!معليش تسلفوني اياه اليوم لعزيمة لمياء؟؟
لميس والفضول ياكلها قامت ومدت راسها من الفتحة الأمامية عشان تشوف هاللبس الحركة اللي تقول عنه سارة .. أول ماشافته بغى يغمى عليها من الضحك ..
لميس وهي تضحك :: ههههههههههه الله ياخذ شكله وش هالخلاقين ...!! أشوى انه اليوم احترم نفسه ولا نزل والا كان بالشنطة على راسه ...
سارة :: يامجرمة بالشنطة عاد .. لا واليوم جايبة كتاب الرياضيات حقك يعني عز الله هالضعيف بيتنوم في العناية مباشرة ...
لميس وتنظر لها بيأس :: خلاص سارة بحاول أقنعه يتنازل عن اللبس لك بس ماأضمن لك أنه يوافق .. عشان كذا انت ادعي ربي أنه ينزل عليه السكينة والرحمة ويوافق ...
سارة وهي ترفع كفوفها وكأنها بدت تدعي ::: خلاص اسكتي خليني ادعي ... بس صدق وراكم ماتعلمونه يلبس زين والا انتم اشتروا له؟؟ يعني الصراحة بهالطريقة بيفشلكم وين ماتروحون؟؟
لميس:: أصبري عاد انت عليه شوي ،،، حرام عليك توه جاي من ديرته .. يعني بقراطيسه مابعد عرف وش الألف من الياء ...لكن الشرهة على سواقكم انتم اللي له عشر سنين مبلط عندكم وخلاقينه على حطة يدك ..
سارة وهي ترفع يدها بدفاع حامي ::/حدك عاد كلش ولا سوراج تراه ابونا الثاني وحتى لو لبس وزرة وفنيلة علاق مع انه ما عمره سواها بس معليش بنضل نحترمه كأب وصديق ..
لميس وهي تضحك بخفة::/ إيه انت بس ركزي على صديق وحطي تحتها خطين ..
سارة::/لا صدق عاد سوراج يلبس ملابس أنيقة مع بعض وكأنه عارض لوحدة من دور الأزياء الفرنسية الفخمة ...
لميس وهي تضحك ::/ اسكتي الله يخليك،،،الي يسمعك يقول تو اني اعرفه مو كأنه هو اللي مربيني مع أمي ..
وفجأة سكتوا البنات عن السوالف وانشغلوا بحادث شنيع كان على قارعة الطريق لسيارة كامري داخلة في شاحنة نقل والسبب كانت السرعة الزايدة والخطأ طبعا جدا واضح أنه على صاحب السيارة الصغيرة ... ومن منظرها يتبين ان صاحبها مستحيل يكون لازال على قيد الحياة ... الله يحفظ شبابنا من هالتهور اللي ضيعوا أعمارهم وشبابهم بسببه ... المشكلة ماأدري متى بيفهمون ويحسون بقيمتهم عند أهلهم عشان مايرتكبون مثل هالحماقات التافهة اللي سلبتهم أعز مايملكون اللي هو صحتهم وأحيانا حياتهم...!!!
.................................................. .................................................. .
كانت متوترة حدها ،، عاقدة اصابعها في حجرها ومنزلة راسها ... وصدرها يطلع وينزل من شدة توترعملية الشهيق والزفير عندها بسبب الخوف ... تنهدت من الهم اللي في قلبها وسندت راسها على الكرسي وأرخت لتفكيرها العنان(( ياه وش كثر أكره طريق الموت هذا ،،، من عرفت نفسي وأنا اروح معه ،، يارب متى تنتهي معاناتي وأرتاح ... ياأموت وأفتك من هالعذاب اللي انا عايشة فيه .. والا أنتهي من هالمواعيد اللي مامنها فايدة غير التوتر ووجع الراس )) مر في بالها طيف أمها وأخوانها مشاري ومصعب .. وارتسمت في مخيلتها شكل ندى بنت عمها وهي تسولف معها كل يوم ... والأهم انها شافت زياد وكأنه متجسد قدامها بنظرته الحادة اللي يشبه الصقر فيها ... وحواجبه اللي غالبا ما يعقدها اذا كان يشوف الشي بحدة أو ما أعجبه ... لكن اللي ماقدرت تتخيله أنها ممكن تفارقهم وماعاد تشوفهم في حياتها مرة ثاني ... نزلت دمعتها لاإراديا والسبب مشاعرها المرتعبة من نتايج زيارة الطبيب هالمرة ...
سحر::/ يبه ..!
أبو مشاري وهو يلتفت عليها ومايخفى عليه توترها :: عيون ابوك .. سمي..!!
سحر وصوتها تبين فيه العبرة :: يبه قل لأمي ومصعب ومشاري اني أحـ ـ ـ أحبهــ .. ـ ـ هنا انقطع صوتها ودخلت في نوبة بكاء كانت تقاومها من دقايق ..
ابو مشاري وهو بعد بدء يتوتر من توترها ،،، مد يده ومسك يدها وضغط عليها :: اذكري الله حبيبتي .. وش صار لك فجأة .. ترى كلها دقيقتين ونرجع لهم ... وأنت قولي لهم اللي في خاطرك ...
سحر وهي تصيح :: يبه أخـ ـ ـ أخاف م م م ما أأرجع ..
ابو مشاري:: وش هالكلام سحر ... ترى بتزعليني منك ...؟؟
سحر ودموعها تزيد بس هي تحاول تسيطر على نفسها::/ يبه والله مو قصدي بس ماأدري وش يصير لي من يكون عندي موعد قلبي يبدء يعورني وأحسه بيوقف من الخوف ...
ابومشاري وهو يضحك بقصد تلطيف الجو::هههههههه أجل ماراح ناخذ لك مواعيد عشان تطيبين ... ونرتاح من هالمشاوير ...
ضغطت سحر على نفسها بالرغم من انقباض صدرها وصعوبة تنفسها من مشاعر القلق اللي مسيطرة عليها و ضحكت على كلام ابوها عشان ماتوتره هو بعد .. واللي فيه كافيه .. قطع عليهم صوت موبايل ابوها يدق وكانت امها تسأل وتستفسرعنها وتشوف اذا هم وصلوا للمستشفى والا بعدهم ...

سكرت أم مشاري الخط بعد ماتطمنت عليه وعلى سحر .. لكن اللي خلاها تتوتر وماترتاح من هالمكالمة هو صوت ابو مشاري اللي ماكان يطمن أبدا ... كان يبين عليه التعب وكأنه مو قادر يلفظ الحرف بشكل صحيح (( معلوم أصلا هو من جاء من السفر أمس مانام ولا أرتاح متوتر من سبة هالموعد ،، الله يستر ومايرتفع عليه الضغط اذا دخل للدكتور وبدء يكشف على سحر)) قامت ام مشاري من خوفها عليه ومباشرة من دون وعي رفعت التليفون واتصلت على مشاري عشان تطلب منه يلحقهم للدكتور .. بس للأسف لقت جهازه مسكر .. وبدون تأخير اتصلت على مصعب اللي على طول رد عليها ..
ام مشاري ::/ هلا مصعب حبيبي ..!!
مصعب وهو يستهبل:: هلا صوصو حبيبتي ... كيفك يا روحي ؟؟
ام مشاري بعصبية ::: صدق ماتستحي ..!!الحين انا اسمي صوصو؟؟
مصعب ::: وش اسوي بك يمه الله يهديك اسمك ابد مو حق مغازل .. يعني قد شفتي بنت تغازل واسمها حصة ..؟؟
ام مشاري::لا والله لايكون مااعجبك اسمي استاذ مصعب ... ترى أغيره علشانك ..!!
مصعب :: لالا والله ماتغيرينه .. وبعدين وش عقبه تغيرينه بعد ماتعودنا عليك .. والا يوم شاب ودوه الكتّاب
ام مشاري بعصبية مصطنعة :: ولد ...!! استح على وجهك يعني ما عجبتك ؟؟
مصعب:: لا وش دعوى الاسم وراعيته على راسي من فوق .. آمريني الغالية وش بغيتي ؟؟
ام مشاري وهي تتنهد:: اسمع انت عارف ان سحر اليوم عندها موعد صح؟؟
مصعب وهو خايف ::: خير يمه وش صاير ؟؟ سحر صار لها شي؟؟
ام مشاري:: /لالالا فال الله ولا فالك ... بس ابوك تو كلمته وصوته ماكان عاجبني أحسه تعبان .. عشان كذا رح لهم يمه المستشفى وخلك مع ابوك .. طلبتك حبيبي..
مصعب واعصابه تسترخي :: بس على كذا يمه .. ابشري وهذي لفة عشان نروح لهم .. بس الله يهديك ماعندك اسلوب كلش .. خوفتيني الصراحة ..
ام مشاري::/ مصعب عيب عليك تراني امك .. وانت مرة رافع الكلفة ..
مصعب ::/ ياربي اللي يزعلون .. بس ماادري انا مو مقتنع انك امي ...
ام مشاري تستهبل ::/ ايه ترانا جايبينك من الشارع من عند باب مسجد الحارة ...
مصعب يضحك ::/ ههههههه لالا يابعدهم لا تفهميني غلط ،، أقصد يعني كأنك وحدة من صديقاتي .. يعني أمون عليك كصديقة مو أم ..
ام مشاري بدهاء// ليه والا هو عندك صديقات يعني؟؟
مصعب ::/ لا وش دعوى أنا مصعب ولدد حصه وابراهيم .. تربيتهم ،،، تبغيني ابيع تربيتي برخيص عشان اللي مايستاهلون ؟؟
ام مشاري ::/ايه فر عقلي بكلامك الحلو .. المهم انتبه للطريق و لاتسرع ... وطمني عليهم اذا وصلت ...
مصعب ::/ أنا ماادري ليش تصير عندكم حالة استنفار اذا صار عندها موعد والمشكلة انها كل 3 شهور تروح ... وانتم الله يهديكم تعيشون نفس حالة الرعب في كل مرة ..المفروض انكم تعودتوا ..
ام مشاري وبدت تخنقها العبرة::/ مصعب هذي سحر ... فاهمني والا أفهمك ... ويالله عاد مع السلامة عشان تنتبه لطريقك ..
مصعب وحس بضيق امه ::/ زين يالغالية مع السلامة ...
توجه مصعب لهم ... وقلبه مثل أهله لا يخلو من الهم والحزن على أخته الوحيدة والحبيبة ... وعلى شبابها اللي ذبلت وردته بسبب اللي الله ابتلاها فيه ...!!
أول ماوصل مصعب للمستشفى وقف سيارته في المواقف وطلع مباشرة لإستراحة الرجال ... لقى أبوه جالس ومكتف يدينه على صدره ومسند راسه على الجدار وشفايفه تتحرك والظاهر انها تلهج بالدعاء ... تنهد مصعب وبدى يتسلل لقلبه التوتر من بدء يشم ريحة معقمات المستشفى ... جلس جنب أبوه وحط يده على رجله ينبهه انه موجود ... التفت أبوه عليه وفي عيونه ألـــــــــــم كبير وحزن وهم على بنته الوحيدة واستغرب وجوده لكن مصعب ابتسم له ابتسامة روحية فهم ابو مشاري من خلالها انه جاي عشان يساند اخته ... اللي مايدري وش مصيرها وش بيكون عليها بعد مايطلعون من الدكتور .. هل ياترى بترجع معهم والا هالمرة مالها رجعة؟؟؟ ...
كانت دقايق معدودة بعدها جت الممرضة تقطع الصمت اللي كانوا فيه و تنادي على اسم سحر ...
قام مصعب وحط يده على كتف أبوه ..
مصعب ::/ يبه انت ارتاح هنا وانا بدخل معها للدكتور ...
ابو مشاري وهو يقوم ::/ لا يامصعـــ ـ ـ ـ
قاطعه مصعب وغصبه يجلس في الاستراحة لأن حالته الصحية ماتسمح له يدخل معها وبمجرد مايخلصون هو وسحر من فحص الدكتور بيرجعون له وبيطمنونه عليها ...
طلع مصعب وتوجه لإستراحة النساء كان شاد على قبضة يده .. وحواجبه منعقدة من التوتر والقلق ...
مو قادر يسيطر على خوفه ومو قادر يخفيه عن أخته لأن اللي فيها كافيها ومو ناقصة احد يزيدها .. طلعت سحر بعد ماسمعت اسمها وشافت مصعب واقف ومسند راسه على الجدار اللي قدام الإستراحة ومعه جواله الظاهر كان بيدق عليها تطلع له .. شافت سحر ملامح مصعب وهي منعفسة وباين عليه الخوف والقلق .. شدت مسكتها على شنطتها وحاولت تداري دمعتها .. حست انها تمشي للموت برجليها ... كان ودها تلف من الجهة الثانية وتركض للشارع وترجع بيتهم .. ماتبي تروح للدكتور ويصدمها بفقدان الأمل في حياتها...
ماتبي تموت ماتبي تخسر أبوها ومصعب ومشاري وامها ... ووزياد ...
ماتبي أحد يتخلى عنها ...
كان ودها لو اهلها وصديقاتها بجنبها عشان لو ماتت تموت وهي مرتاحة والجميع حولها ... تشوفهم ويشوفونها ...
انتبه لها مصعب وهي واقفة على باب الإستراحة وحس بالرعب اللي عايشة فيه ... ابتسم في وجهها يطمنها وتقدم لها ..
مصعب ::/ هاه يالغلا ... نمشي ؟؟
سحر::/وين أبوي ؟؟؟ ماراح يجي معنا ؟؟
مصعب وهو يبتسم لها ::/ لا بينتظرنا بالإستراحة لحد مانخلص وبنرجع له ...
مسك مصعب يد سحر وخلاها تمشي معه ... كانت سحر تسحب رجولها على الأرض سحب (( ودي أرجع ،، أبي أمي ليتها جت معي كان قدرت أرمي نفسي على صدرها وأصيح ،،،)) دخلوا مصعب وسحر لوحدة القلب والجراحة... أول ماقرت سحر الأسم انقبض قلبها وحست ان الدمعة خانتها ونزلت على خدها ..لكن وش تسوي هذا المقدر والمكتوب ومالها بد منه ..
رفعت عينها وشافت مصعب يتكلم مع واحد أول مادققت في ملامحه عرفت انه راشد ولد خالتها اللي يتدرب هنا بحكم انه طالب في كلية الطب قسم جراحة القلب ...
راشد وهو يرفع نظارته ::/ مايكون الا خير مصعب اذكر الله انت بس..
مصعب ووجه مسود من الخوف ::/ لا اله الا الله .. بس صدق راشد اقرأ ملفها وقل لنا عن طبيعة اللي فيها .. وعن الأمل في اجراء العملية لها ..
نزل راشد راسه .. وبعد ثواني رفعه وعلى وجهه ابتسامة خفيفة ... بالصدفة طاحت عينه بعين سحر اللي كانت واقفة وراء مصعب بس بعيدة شوي .. شاف شكلها بالعباية ووش كثر هي صغيرة وجسمها ضئيل وكأنها وحدة في عمر الطفولة دق قلبه لوجودها وبغت تطيح الاوراق اللي معه بس حاول يسيطر عليها وعلى نفسه .. عشان مايفضح عمره .. هو دائما كذا اذا وقف الأمر عند سحر تتلخبط كل القوانين عنده ... مايقدر يحدد هوية الشعور اللي يدغدغ قلبه ... بس دائما كان يعلق هالمشاعر على شماعة الرحمة والعطف ...
راشد ::/ مصعب هذي المرة الألف اللي اقرأه على امل انه يكون استجد شي في حالتها .. بس للأسف أختك ماتتحمل العملية كونه خطر يتوقف القلب من التخدير لأن الرئتين عندها ماتساعدنا أبدا لإصابتها بالحساسية ،، يعني مانقدر نتدخل جراحيا وبنكتفي بالعقاقير ..(( وبنظرة تشكك)) يعني ماأظنكم بتخاطرون بحياتها وهي الآن مستقرة ؟؟
مصعب يتنهد::/ لا بالله وأنا اخوك ماحنا بمخاطرين ..!!
رفع مصعب يده يطالع الساعة وشاف انهم تأخرو عن الدكتور... والممرضة سبقتهم من زمان لغرفته لذلك وبسرعة تقدم مصعب وحط يده بيد راشد يودعه ::/يالله عاد يالغالي أعذرنا قطعناك ... واحنا تأخرنا
نشوفك على خير ولا تقاطع خلنا نشوفك..
راشد وهو يحس بالنشوة ومايدري وش سببها ::/ ابشر باللي يرضيك ياابو ابراهيم .. وان شاء الله ماعليكم شر ... وانتم كل مرة تجون هنا بتلقوني موجود ... معسكر في هالقسم لحد مايرضون لي بالبعثة ...
مصعب وهو يضحك::/ ههههههه الله يوفقك ان شاء الله ...
التفت مصعب لسحر عشان يعطيها الإشارة تمشي معه للدكتور ... ومشوا لنهاية الممر وين مالغرفة المخيفة اللي يرتعش بسببها جسم سحر واهلها ... ومسك مصعب المقبض وفتح الباب ودخلوا ... يواجهون المكتوب ..!!!
---------------------------------------------------------------------
وصلت سارة ولميس للبيت وكانوا كلهم بينزلون في بيت ابو عبدالله لأنه صعبة على لميس ترجع مع السواق لحالها ... أول مانزلوا البنات من السيارة كانت لميس سابقة سارة بشوي .. وسارة تمشي وراها وحايسة مع شنطتها والعباية عشان كذا وقفت شوي تحاول ترفع الشنطة على كتفها بس للأسف اذا رفعتها رجعت عبايتها تطيح .. أول ما ضبطت وضعها وصارت اوكيه مشت متوجهة لبابهم بس فجأة.. صدمت بجسم قدامها وللأسف طاحت الشنطة من على الكتف ونزلت عباتها من على راسها ..
رفعت سارة عيونها بتشوف هالمتخلف اللي خرب ترتيبها الصعب واللي بالحسرة قدرت تضبطه .. شافت لميس واقفة قدامها وحاطه يدها على فمها ...
سارة بصراخ ::/ لميسوة ووجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع .. ماتشوفين طريقك .. امشي يالله هذا هو بابنا ليش موقفة ..
التفتت عليها لميس وهي متخصرة .. ::/اللي موقفني حبيبتي هو كشخة سواقكم .. (( وتقلد صوتها وتحرك يدها وعيونها )) عاد سوراج يلبس ملابس أنيقة مع بعض وكأنه عارض لوحدة من دور الأزياء الفرنسية الفخمة ... هههه والله حالة شوفي وشو مهبب ؟؟
التفت سارة على سيارتهم وشافت سوراج واقف عندها يغسلها ولا بس وزرة كاروهات موف واحمر وتي شيرت أبيض نص كم وعليه زنوبة خضراء ...
فقدت سارة سيطرتها على نفسها وانفجرت من الضحك ... وضحكت معها لميس وغاصوا الثنتين في موجة ضحك شديدة ..
لميس ::/ والله انه حفلة ..
سارة :: الله يقلعه اصبري شوي والله لأكفخه على هالمطاريس اللي هو لابسها تقل بطانية أدفا ..
نادت سارة سوراج عشان تأدبه بس اول ماشافته جايها يركض ووجهه السمح وشنبه اللي بدء يغزيه الشيب استحت منه وتراجعت وماقالت له شي وسحبت بنت عمها ودخلوا بيتهم ...
أول مادخلوا رمت سارة شنطتها على درج الباب الداخلي وعبايتها معها وراحت تركض لقفص الهامسترات الموجود بزاوية البيت ..
لميس بقرف::/ أنت يالبيبي تعالي شيلي اغراضك ولا حقه تراك على هالفيران ...
سارة وهي تدخل القفص ::/ شوي لميس تكفين ..
وقفت لميس تنتظر مهزلة سارة تنتهي ... شافتها وهي تطلع من القفص وجايه لها وفي يدها همستر صغيير تلعبه بين يديها .. تقززت لميس منه لأن اصلا هي تخاف من الحيوانات بشكل عام ..
لميس بقرف::// انا مادري وش عاجبك بهالفيران ؟؟
سارة::/همسترات يالقروية همستراااااااااااااااااااااااااااااااااات .. مو فيران ..
لميس ::/اللي هو بس انه حيوان مقرف ومقزز ..
سارة رفعت حاجبها وعلى فمها نص ابتسامة وهي تتقدم من مكان لميس
لميس والخوف بدء يتسلل لقلبها وماحست بالأمان من نظرات سارة الخبيثة رمت شنطتها على الأرض :://سويرة القشرى وش تبين؟؟
استغلت سارة خوف لميس وقربت منها الهمستر الصغير وبدت لميس تصرخ وراحت تركض بعيد وسارة تلحقها فيه عشان تحطه على كتفها ... صاروا يتطاردون في الحوش كأنهم توم و جيري لحد ما سمعتهم ام عبدالله وطلعت تشوف وش اللي صاير وشافت المهزلة اللي مسويتها سارة على لميس بنت عمها ..
رحمت أم عبدالله لميس المسكينة اللي كانت تصيح من الخوف وراحت تضرب سارة الشريرة ((واللي كانت تضحك بهستيريا وفرح)) عشان ترجع الهمستر لبيته ... ويدخلون يبدلون عشان الغداء ...


انتظروا عودتي قريبا ...

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
قديم 21-04-08, 10:37 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35039
المشاركات: 2,640
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضياءk.s.a عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضياءk.s.a غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضياءk.s.a المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تكملة الجزء الثاني

/
\
/

طلعوا سحر ومصعب من عند الدكتور وهم يغشاهم الهم والحزن .. مع انه نفس الكلام يتكرر عليهم .. بس لازم في كل مرة يكون له وقع بأنفسهم ... كل مايجون للدكتور يكون عندهم أمل كبير أنه يسمح بالعملية لأختهم عشان تقدر تمارس حياتها طبيعية .. لكن للأسف يصدمهم بنفس الكلام أنه ما فيه امل عملية لحد ما يحسون انها ممكن تتحمل التخدير وعملية ممكن تستغرق أكثر من أربع ساعات ... توجهوا لأبوهم في الإستراحة .. وأول ماشاف ابو مشاري ملامح مصعب عرف وش قال الدكتور بس ماحب يكدر على بنته زيادة .. فقرب لها وحط يده على كتوفها وابتسم ومشى معها عشان يطلعون من هالمستشفى الكريه ...
أول ماوصلوا للبيت لقوا أم مشاري ومشاري جالسين بالصالة واعصابهم مشدودة وينتظرونهم يجون على أحر من الجمر ..
اول مادخلت سحر أطلقت لنفسها العنان وقامت تصيح بعنف ورمت نفسها في حضن أمها ..
ام مشاري خافت لا يكون شي جديد صاير لبنتها وهم مايدرون ..::/ خير وش فيكم .. ؟؟ وش قال الدكتور ؟؟
مصعب وهو يرمي شماغه على الكنب ويجلس::// زي كل مرة مافيه شي جديد ..
مشاري:://يعني ماراح يسوي لها عملية ؟؟
مصعب::/يقول أن اللي فيها مايستدعي نخاطر بحياتها ونسوي لها العملية .. يعني سحر تقدر تتحمل الوضع بدون عملية ولاهم يحزنون..
مشاري وهو يلتفت على سحر ::// سحر الله يهديك وش فيك ؟؟ على اللي سويتيه توقعنا الأسوأ..
سحر وهي تقوم من حضن أمها وتصيح بقوة وتصارخ بانهيار::/بس ولو يا مشاري ولو ...لأنك مو أنت المريض قاعد تقول هالكلام... أنت ماتحس باللي احس فيه .. وما يحس بالنار الا واطيها ... وبعدين حتى لو كان اللي فيني أنا عارفته وحتى لو كنت متوقعة رد الدكتور .. بس انا عندي امل اني اتعالج واعيش مثل ما الناس عايشة ... ماأبي أحس بالنقص .. إذا عصبت سحر لاتعصبين لأنه مو زين لك ،، إذا ضحكت واستانست سحر انتبهي لنفسك .. اذا ماأكلت سحر كلي لانه خطر عليك ..
والله والله اني مليت يامشاري مليت ... ابي اتحرر من هالشي أبي اعيش بحرية مافيه قيود .. مافيه ادوية لازم آكلها في وقتها والا ترى تجيني نوبة ومااتحملها وتروح فيها حياتي واخسر كل اهلي ..
أنهارت سحر من الصياح ،، لأنه فعلا كل مرة الامل عندها يتجدد بس للأسف الدكتور ينهيه بجرة قلم وكأن شي ما صار .. كلامها هز مشاري اللي ما كان متوقعه ..وبدون وعي منه قرب منها وخذها في حضنه وحاول يهديها من اللي فيها ويواسيها بكم كلمة تريحها ...
كل هذا وكانت ندى تطالعهم من عند الدرج لانها اول ماسمعت صوت السيارة وشافت انه مصعب ما قدرت تتنتظر اكثر فوقفت عند الدرج تسمعهم وهم في الصالة وش قالوا عن سحر وموعدها .. وأول ما انهارت سحر ما قدرت ندى تتمالك نفسها صاحت بشراهة وشالت عمرها وراحت لزياد أخوها في غرفته ...

وصلت عذا وأمها للبيت .. أول ماوقفت السيارة عند الباب حاولت عذا ترفع رجولها عشان تفتح باب السيارة وتنزل بس فجأة حست بألم شديد في كاحلها .. ام عبدالله كانت ملاحظة ان عرجة عذا زايدة حبتين .. بس ماحبت تخوفها ... وأول ماشافت ملامح عذا اللي انعفست فجأة خافت لأنها ماتدري وش اللي زاد عليها ..
ام عبدالله :: عذاي وش فيك ؟؟؟
عذا وهي تحاول تبتسم وتقويمها الملون مبين علشان توضح انه عادي وما فيها شي ::/ سلامتك ماميتو مافيني شي ...
حاولت عذا انها تقاوم ألمها وتنزل من السيارة على الأقل علشان امها ... وفعلا نزلت بصعوبة وحاولت تخلي مشيتها طبيعية ...
دخلت ام عبدالله البيت ووراها عذا اللي رمت شنطتها على طول ومشت بسرعة شوي ورمت نفسها على الكنب وهي تتنهد . ماتدري وشلون قدرت تتحمل وتوصل للكنب ... وما تقدر تتخيل وشلون تحملت الألم في المدرسة مع الطلعة والنزلة ...
ام عبدالله :: عذا وش رايك ننتظر أسامة لحد ما يجي ونتغدى سواء والا بتتغدين لحالك ؟؟
عذا:: لالا يمه خلينا ننتظر اسامة ماعاد بقى شي ويجي ...
ابطلع اغير ملابسي واتسبح على بال مايكون هو وصل ونتغدى مع بعض ..
ام عبدالله وهي تمشي رايحة للمطبخ :: زين يصير خير ... وتكفين مري على سارة ولميس شوفي وش يسوون ؟؟
عذا وهي تقوم ::خليني الحق لا تكون هبلت ببنت عمي المسكينة . ماادري وش حظها الردي اللي خلاها تصادق صارورة ..
ام عبدالله توقف بحزم ::: هنوووووووووووف وش قلنا ؟؟ وش صارورة ذي بعد ..!!
عذا بمرح ::/ يمــــــــــه عادي وبعدين ترى بنتك هي اللي جابته لنفسها .. من قال لها تحب الحيوانات .. لا ومن زين الأخلاق أبوي واقف معها ..
(( عذا وهي رافعة حاجب وتناظر أمها )) إلا يمه خليني اسالك سؤال صريح ؟؟
أم عبدالله تتأفف::/ الظاهر اليوم انت ماراح تخلصين .. وش عندك اسألي ؟؟
عذا وهي رافعة حاجبها :: ما تحسين ابوي يحب القطاوة والأرانب أكثر منك ؟؟
أم عبدالله وهي تحاول تقاوم ابتسامتها ::/ لاوالله.. أحلفي!!أنا أقول قومي غيري ملابسك اصرف لك .. وخلي عنك الهذرة اللي ما منها فايدة...
عذا وكأنها تتكلم بجد::/ لا يمه صدق .. يعني هذيك المرة يوم تروحين للعمرة مع اسامة ما قال فقدت أمكم ...!! ويوم يموت كنج ((الأرنب) في نفس اليوم قال والله اني فقدته ؟؟ يعني برأيك الشخصي هل هذا يدل على حبه لك والا حبه للحيوانات ؟؟؟
ام عبدالله مشت بسرعة وتوجهت لعذا وكأنها بتضربها .. قربت من عندها ومسكتها مع أذنها :: انا ماادري متى بتوبين ليه لازم تفضحيني ؟؟ وبعدين أبوك حنون على الكل علي وعليكم وعلى الحيوانات حتى ...وبعدين من قال لك انه ما اشتاق لي يوم أروح العمرة .. ما تدرين انه كان كل يوم يتصل علي ؟؟
عذا وهي تتألم وتحاول تبعد يد امها :: ههههههههههه يمه خلاص والله العظيم آسفة كنت أمزح معك .. عاد انت الله يهديك كل شي تصدقينه ...
تركتها ام عبدالله وهي تبتسم على خبال عيالها .. وخصوصا عذا اللي روحها طفولية وحتى شكلها طفولي وما كأنها بتروح للجامعة عن قريب،،، راحت للمطبخ تشوف غداها .. وتجهز الأغراض والحلويات اللي بتوديها معها اليوم للمياء ..
أما عذا طلعت عشان تبدل بس مرت على سارة اختها قبل لا تروح لغرفتها ولقتها نايمة هي ولميس بشكل مخيف وكأنهم في ساحة معركة على السرير ... هذي رجلها في وجه الثانية وهذي نايمة بشكل مقلوب ويدها نازلة من على السرير .. ضحكت عذا عليهم وسكرت اللمبة وراحت لغرفتها ...
كانت تصيح برعب على صدر اخوها وشهقاتها متواصلة ... وهو يحاول يهديها علشان يفهم منها وش اللي قاعد يصير ..
زياد :: ندى وش بلاك ؟؟؟ اهدي وقولي لي وش اللي يصيحك ؟؟
ندى ::.................................... (( مافيه رد))
زياد وهو ويلف بوجهها علشان تواجهه وكان باين في عيونه الخوف والغضب:: ندى اذا ماتكلمت والله لأعطيك كف يصحيك ..!!
ندى::: سحر يازياد ...!! سحر!!
زياد وهو لأول مرة يحس بالخوف الشديد يعصف بقلبه لدرجة انه استغرب من هالشعور المفاجئ ... :: وش فيها ؟؟ وش صاير لها؟؟
ندى ::: اليوم راحت لموعدها ..و .. و (( وغاصت في دموعها ))
زياد ابيضت شفايفه واصفر لونه ... معقولة سحر صار لها شي .. سحر اللي كان يدلعها يوم كانوا صغار ... واللي كانت تفضله على مصعب أخوها .... سحر اللي يحس بوجودها كل يوم على دريشة غرفتها تنتظره يوصل ويبركن سيارته عند مواقف البيت ... معقــــــــــــولة !!!
حس زياد أن الدنيا تدور فيه .. وان الدمعة قربت تخونه وتنزل ... رفع راس ندى يسألها:: وش فيهاسحر!!؟؟ ندى انطقي ..
رفعت ندى راسها وشافت عيون زياد ونظرتها الحادة وكأنها تأمرها بالكلام وتهددها أنها لو تأخرت معناتها بيخليها تنطق بطريقته .. حست بغرابة المشهد في عيونه والسبب خوفه على سحر .. حقيقي هي بنت عمه وماتنكر هالشي .. بس هي ماتعودت منه هالاهتمام من ناحيتها ...
ندى وهي تمسح دموعها :: مافيها شي بس الدكتور قال لهم هالمرة نفس الكلام .. مافيه امل تسوي عملية ..!!
زياد وبدت ترتخي اعصابه :: اففففففففف .. الله يهديك ندوش قسم بالله طيحتي قلبي خفت لا يكون فيها شي أعظم ...
ندى وهي ترجع تصيح :: ولو يا زياد .. انت ما سمعت كلامها تو وشلون يقطع القلب ... صدقني زياد سحر تعاني من اللي فيها بس احنا مو حاسين بها ... تضحك وتسولف بس من داخلها تتقطع من الألم ...زياد ترى سحر هي توأم روحي وأختي اللي انحرمت منها مااقدر اشوفها منهارة وتتألم وانا ساكتة ...
قامت ندى من عند زياد وهي تعاني من ألم سحر ... خصوصا انها سمعت كلامها لمشاري وشافتها وشلون منهارة لأول مرة في حياتها .. وهي كانت متعودة من سحر انها ما تنفعل ولا حتى تبين مشاعرها الحزينة.. لكن اليوم هي كسرت كل اساسيات شخصيتها وانهارت عليهم وتكلمت بأشياء تقطع القلب ..
نزل زياد راسه بعد ماطلعت ندى بأسى وحزن على بنت عمه الوحيدة وسمح لنفسه أنه يسرح في سحر .. البنت الصغيرة .. اللي كانت رقتها وطفولتها أحلى شي يجذبه فيها ... الدلوعة والطيبة اللي كانت تفكر فيه حتى في أصعب المواقف ...
مرت على باله ذكرى حفل تخرجه من ثالث ثانوي وكانوا بيت عمته هم اللي مسوينه،، كانت عزيمة كبيرة بمناسبة تخرج عبدالله ولدهم وتخرجه هو .. يومها اضطر زياد يتأخر عن الرجعة للبيت كونه هو ضيف الشرف للحفلة ... و العزيمة مقامه علشانه ... يعني تقريبا قربت الساعة لـ2 وهو مارجع...
عبدالله وهو يوقف مع زياد ::/ اصبر يارجال وش فيك مستعجل؟؟
زياد وهو يطالع الساعة بصدمة:: عبدالله الله يخليك يعني انت ماتعرف عمي والا تستغبي والا وش سالفتك؟؟؟
عبدالله وهو يمسك يد زياد عشان مايروح:: انا عارف بس عاد انت متأخر متأخر .. اقعد معنا شوي ..؟؟ والا تعرف وشلون نام عندنا اليوم .. وفك عمرك !!
زياد بسخرية:: هههههههههه ضحكتني وانا مالي نفس أضحك ...
ويعني رايك اذا نمت عندكم بيسكت .. بيجي بكرة وبروح للبيت وبيفلقني بكل بلكة وبكل حصاة موجودة في الحارة .. ولا هو مخلي ولاعقال الا و بليخني به ...
عبدالله وهو حاس لألم ولد عمته ترك يده وقال...:: زين يا بو سلطان رح في حفظ الرحمان .. روح يابني والألب داعي لك .. ربنا يجعل لك في كل خطوة سلامة يارب ..
زياد وهو يقرب لعبدالله اللي يعني له الكثير ويحبه على خده بطريقة مضحكة:: ربونا يخليكي ياحبيبتشي .. ((وحط يدينه حول كتوفه وكأنه بيضمه))
دزه عبدالله عنه لانه من جد انقرف ... وضحك زياد هو واياه وشاركهم زملائهم اللي كانوا في الملحق .. مشى زياد وودعهم بوجه مكفهر من الخوف وطلع رايح لبيت عمه وهو مايدري وش اللي بيواجهه ..
.
.
.
اول ماوصل ودخل المفتاح في الباب .. انفتح الباب فجأة وطلع له عمه اللي كان الشرر يتطاير من عيونه ..
ابو مشاري:: توه الوقت بدري والساعة توها ثنتين وزيادة ..؟؟ ليش ضغطت على عمرك كان كملت سهرتك اللي مادري وين تكون؟؟
زياد وهو ينزل راسه ::/ عمي الله يهديك خلنا ندخل البيت على الأقل ماننفضح عند الجيران ..؟؟
سحبه ابومشاري مع مقدمة ثوبه ودخل هو واياه البيت وسكر الباب بكل قوته لدرجة ان صدى صوته تردد في شارع الحارة ...
ابومشاري :::/ وين كنت الى هالوقت ؟؟يالله يااستاذ زياد فسر لي سبب تأخيرك ... (( كتف يديه وحطها على صدره بطريقة استهزائية ))
زياد بنظرة توسل ::/ عمي انت كنت عارف ان اليوم بيت عمتي مسوين لي حفلة تخرج .. وعشان كذا تأخرت .. على بال ما خلصنا العشاء وضفيناه وقعدنا مع المعازيم مشى الوقت وانا ماكنت حاس ..
ابو مشاري وبنبرة تشكيك وحركات كلها استهزاء وسخرية:: شايفني اصغر عيالك تكذب علي وتقول لي أنك الى هالوقت في العزيمة ؟؟؟ والا تحسب اني نايم في العسل وما اعرف حركاتكم يالمراهقين ؟؟
زياد وهو يسمرعينه بعيون عمه بعصبية لأنه عرف وش يقصد::/ عمي لو سمحت انا ما أكذب لاعليك ولا على غيرك ... وبعدين انا رجال عاقل وفاهم تصرفاتي ومو معقولة انك تجي وتشكك في اخلاقياتـــــ ـ ـ ـ
كف حار مفاجئ نزل على خد زياد قبل لا يكمل كلامه .. من دون شعور رفع زياد يده وحطها على مكان الضربة .. آخر شي يتوقعه ان عمه يضربه .. لا وقدام سحر اللي اكيد واقفه قدام دريشتها وندى اللي كانت واقفة عند زاوية البيت ودمعتها على خدها ... زياد ما حس بألم جسدي بس حس بألم نفسي يقطع قلبه .. حس ان عمه اهان رجولته .. وانه لازال يعتبره طفل مراهق مع ان زياد يحس نفسه كبر ونضج وصار مسؤول من يوم كان عمره 5 سنوات وبدء يفهم ان هذي ندى اخته وان امه وابوه ماتوا ...
سمعوا صوت مشاري جاي من بعيد ويحاول يهدي الموقف ::/ يبه . الله يهديك اذكر الله ..!
تقدم مشاري ووقف بين زياد وأبوه وكان وراه مصعب وهذا المشهد هواللي خلا زياد تتعب نفسيته زيادة وماقدر يتحمل الموقف وطلع من البيت ودمعته تنزل بكل انسيابية على خده المحمر من الضربة ...
يومها كانت سحر هي اللي مصحية مشاري عشان ينزل يتفاهم مع ابوها لأنها خافت انه يسوي شي اكبر وهي ما تتحمل يصير لزياد أي شي حتى لو كانت وخزة شوكة ...
حتى اليوم الثاني لما جاء زياد واعتذر من عمه علشان اخته وعلشان كلام مشاري له ومصعب اللي طيب خاطره بكلمتين ... جت له ندى في الحديقة ومعها سحر اللي كانت تمشي بحياء شديد ومنزلة راسها ... كان هو وقتها توه طالع من المسبح وقاعد يتنشف بالفوطة اول ماشافهم استحى وابتسم لهم وحط الفوطة على أكتافه يغطي بها صدره وتقدموا هم له ... شافهم يتصاصرون وكأن ندى مصرة على شي بس سحر تعارضها .. عقد حواجبه واستغرب تصرفاتهم ..
زياد وهو يحرك اصابعه على شعره المبلول :: وش عندكم لايكون عليكم أحزمة ناسفة وتتهاوشون من يبدء العملية قبل ؟؟
ندى باستهزاء::: ههههههههههههههههههه يالهي ياخفة دمك ..!! لاتخاف مامعنا الا قنابل يدوية وشوي قذائف ار بي جي...
زياد وهو منصدم من ردها وفاتح عينه على آخرها::: يقلعك ياندوش وش عرفك بهالأشياء ؟؟
ندى:: وش قالوا لك مافيه مثقف الا انت ...
زياد وهو يجلس على الكرسي ويتسند بهدوء::/ههههههههههههههههههههه المهم وش عندكم ..(( انتبه لسحر اللي ماشاركتهم الحديث وكانت مكتفية بابتسامة ومنزلة راسها وواقفة ورى ندى شوي))
ندى::/ طيب .. غمض عيونك أول لأن سحر تستحي ..
التفتت عليها سحر وضربتها بكوعها على جنبها وبصوت واطي::/نـــــــدى
ندى وهي تصاصرها::/ يعني عادي بتعطينه اياها ؟؟
سحر وهي ترجع تنزل راسها::/ لا
ندى وبعصبية::/ اجل خلاص الله يعافيك اسكتي وخليني اتصرف ..
يالله انت بعد سكر عيونك ...
سكر زياد عيونه وهو مستغرب من حركاتهم ... تقدمت له ندى وخلته يحلف انه ما يفتحهم .. وللإحتياط راحت وراه وحطت يدينها عليهم
سحر كانت تطالع زياد وتتامل شكله وهو طالع من المسبح .. حست بالحرارة تتوهج من خدودها .. كانت هيئته بهيئة واحد عمره 25 أو اكثر مو واحد ..طول بعرض ...بالسمار العربي اللي يميز الخليجيين ... شعره الأسود وعيونه الكحيلة .. وحواجبه المرسومة بانتظام فوق عيونه .. كل هالأشياء تزاحمت في جمجمة سحر الطفلة أو الأصح المراهقة اللي شدتها وسامة ولد عمها لين طاحت في شباكه... قطع عليها تأملها ندى وهي تصرخ ::// يالله يالباردة وش تناظرين ؟؟بسرعة قبل لا يفتح عيونه..
تقدمت سحر وهي متفشلة لان ندى فضحتها وخلته يدري انها تطالعه وحطت له هدية على الطاولة .. والتفتت بتروح للبيت ماعاد تقدر تجلس أكثر لأن الحياء بيقطعها ..
ندى::/ لا والله ..!! بس كذا .. بسرعة الله يعافيك نفذي الجزء الثاني من الخطة ..
سحر وهي مستحية وتدعي على ندى بالهلا ك في قلبها ::/ مبروك التخرج ليلو وعقبال شهادة الدكتوراه ... و... .و....
ندى ::/ بسرعة تكلمي تراه بدء يتحرك يعني بيفتح
سحر وخدودها صارت مثل التفاح الأحمر::/ وتراني آسفة عن اللي صار أمس وهذا اعتذار مني بالنيابة عن ابوي ..
راحت سحر تركض للبيت ولحقتها ندى وهي سكرانة من الضحك على بنت عمها .. وتركوا وراهم زياد مصدوم من اللي صار .. أو بالأحرى من اللي سوته سحر .. لأنه عمره ماتوقع منها مثل هالشي ... وماكان يتوقع انه في يوم بتقول له ((((( ليلو)))))) اسم الدلع اللي يسمونه به ؟
وقف تفكير زياد هنا ورفع يده يتحسس مكان الضربة اللي مر عليها أكثر من 3 سنوات أيام تخرجه من الثانوي وهو الآن يدرس في الجامعة قسم الهندسة التخطيطية بقى له كورس واحد ويتخرج .. ابتسم على هالذكرى الحلوة والمرة في نفس الوقت .. قام من على السرير وراح للدولاب حقه عشان تكتمل صورة الذكرى اللي مرت بباله من دقايق بشوفة هدية سحر ،،، فتح الدولاب وطلع الصندوق الكبير اللي يجمع فيه كل ماخف وزنه وغلت قيمته .. أول مافتح الصندوق شاف قدامه قلم جيفنشي ذهبي مكتوب عليه اسمه بالقلتر النحاسي بشكل خرافي ... ابتسم زياد ابتسامة حبور ونشوة لأنه تذكر روح قلبه وهواه اللي يتنفسه .. تذكر الغلا كله .. تذكر عذا ... اللي كانت مهديته هالقلم منها ومن اخواتها في نفس هذاك اليوم اللي انضرب فيه ورجع لهم وهو مكسور الخاطر واستقبلته هي وباقي عيال عمته وهونوا عليه الأمر وحاولوا يسندونه ..
خذ القلم معه ورجع الصندوق للدرج ونسى انه قايم اساسا عشان يشوف هدية سحر له هذاك اليوم ... عذا هي الوحيدة اللي تقلب كيانه فوق تحت وتنسيه كل شي وأولهم مشاعر الحزن .. فهو من يشوفها ينتشي بالفرحة ومايسكن قلبه الا الدقات المتسارعة والخفقان الرهيب فرحة بشوفتها ..تنهد من اعماق قلبه وقرب القلم وحبه وغمض عيونه وهو يتمتم :: الله يخليك لي يارب ... وأشوفك دوم قدامي،،،واعيش الى هذاك اليوم اللي بشوف فيه عيالي ينادونك ماما وانا بابا ... ...
ضحك على نفسه وحط القلم بجيبه اللي بصدره وهمس لنفسه وهو يحط راحة يده على قلبه والقلم :: والله أحبك ...
---------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ضياءk.s.a   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الـ مها, علمني حبك ان احزن, علمني حبك ان احزن للكاتبة الـ مها, قصة علمني حبك ان احزن, قصة علمني حبك ان احزن للكاتبة الـ مها
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية