لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث العلمية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث العلمية البحوث العلمية


... دراسات عن عسل النحل ...

استعمل الإنسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن . فاستخدمه المصريون القدامى والإغريق والرومان والصينيون والهنود . ولعل أروع ما جاء في وصفه قوله تعالى : (

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-08, 05:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سندريلا ليلاس


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 11023
المشاركات: 5,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: darla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 758

االدولة
البلدBarbados
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
darla غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث العلمية
Ciao ... دراسات عن عسل النحل ...

 



استعمل الإنسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن . فاستخدمه المصريون القدامى والإغريق والرومان والصينيون والهنود .

ولعل أروع ما جاء في وصفه قوله تعالى :

( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) النحل 68 – 69

وقد جاء في كتاب " الطب من الكتاب والسنة " لموفق الدين البغدادي : " وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يشرب كل يوم قد عسل ممزوج بالماء على الريق ، وهذه حكمة عجيبة في حفظ الصحة " .

وقال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن " .

ومن الاعتقادات الشائعة بين الناس أن مربي النحل يعمرون ويحيون حياة صحية مديدة أكثر من غيرهم .

ويذكر المؤرخون أن " فيثاغورث " صاحب نظرية فيثاغورث الشهيرة ، قد عاش أكثر من تسعين عاما ، وكان طعامه يتألف من " الخبز والعسل " . وأن أبولونيوس عاش أكثر من مئة عام ، وكان غذاؤه الخبز والعسل .

ولا عجب إذا عرفنا أن أبا الطب " أبو قراط " الذي عمر أكثر من 108 سنوات كان يأكل العسل يوميا . وكان العسل الطبيعي من الأشياء المحببة للشاعر الإغريقي " أناكريون " الذي عاش أكثر من 115 عاما .

وفي حفل عشاء للاحتفال بعيد الميلاد المئوي ليوليوس روميليوس ، سأله يوليوس قيصر عن سبب قوة صحته العقلية والجسمية حتى تلك السن المتأخرة ، فأجاب " العسل من الداخل والزيت من الخارج " .

ومن الصعب جدا إثبات القول الشائع : " إن العسل يطيل العمر " ، فيقول الدكتور كروفت في كتابه Honey & Health : " لو أردنا أن نقوم بتجارب على البشر لنجيب على هذا السؤال لاحتاج الأمر إلى أجيال عديدة ، حتى نتأكد من صحة البحث علميا ، وهذا أمر مستحيل " .

ولكن .. كانت هناك دراسات علمية عديدة أجريت على العسل خلال السنوات القليلة الماضية ، فكانت هناك دراسة في المجلة الطبية البريطانية " B.M.J " أدى فيه إعطاء العسل للأطفال المصابين بالإسهالات إلى سرعة شفاء هؤلاء الأطفال. وكانت هناك دراسة في مجلة الجراحة البريطانية عام 1988 م حول استعمال العسل في الجروح والقروح الملتهبة التي لم تستجب للمضادات الحيوية ، فكان له العسل شفاء خالصا .

كما نشرت المجلة الأسترالية الطبية ( Aust - N - Z - J - Obstet – Gynecol ) في شهر نوفبمبر 1992دراسة قام فيها باحثون أستراليون ، استعملوا فيها العسل في علاج 15 مريضة ، تفتحت الجروح عندهن بعد إجراء العملية القيصرية . ويقول هؤلاء الباحثون : " إن وضع العسل على الجروح المتفتحة كان فعالا وغير مكلف ، كما ألغى الحاجة إلى إعادة خياطة هذه الجروح وتعريض المريض لعملية جراحية أخرى " .

ونشرت مجلة Surgery عام 1993 دراسة قام بها الدكتور Efen عالج فيها عشرين مريضا مصابا بنوع من الغرغرينا تسمى " Fournier's Gangrene " بالعسل موضعيا على الغرغرينا إضافة إلى استعمال المضادات الحيوية عن طريق الفم .

وعولجت مجموعة مماثلة بالطرق التقليدية . فوجد الباحثون أن وضع العسل على الغرغرينا قد أعطى تفوقا واضحا على العلاج التقليدي ، وكانت استجابة المرضى أكثر عند من وضع عليه العسل .

كما نشرت مجلة اللانست البريطانية الشهيرة عام 1993 مقالا ذكرت فيه فوائد العسل في علاج الجروح والقروح ، وفي الحفاظ على قطع الجلد المزروعة عند المرضى .

وظهر حديثا عام 1992 في مجلة Infection الأمريكية الشهيرة بحث حول تأثير العسل على الجراثيم المسببة للالتهابات في جروح العمليات . وتبين أن العسل الطبيعي غير المصنع قد استطاع في أطباق المختبر ، تثبيط نمو معظم الجراثيم والفطور المسبب لالتهابات تلك الجروح ، باستثناء جرثوم يدى العصيات الزرق Pseudomonas وآخر يدعى Clostridium . وقورن في التجربة نفسها تأثير العسل بتأثير محلول سكري مركز ، له نفس الخواص الفيزيائية للعسل ، فتبين أن المحلول السكري لم يستطع تثبيط أي من الجراثيم أو الفطور .

واستنتج الباحثون أن العسل يعتبر علاجا مثاليا في تضميد الجروح المتقيحة بعد العمليات الجراحية .

وكانت هناك دراسة أخرى ظهرت في المجلة الاسكندنافية للأمراض الهضمية ، أجرى فيه الباحثون دراسة على الفئران حول تأثير العسل في وقاية المعدة من حدوث التهاب فيها نتيجة التخريش المستمر للكحول . وكانت نتائج الدراسة إيجابية جدا ، واقترح الباحثون إجراء دراسات مماثلة على الإنسان .

كما قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على جرثوم Helicobacter Pylori الذي يسبب التهابا في المعدة . فتبين أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20 % قد استطاع تثبيط ذاك الجرثوم في أطباق المختبر .

ومن نيوزيلاندة ، خرجت حديثا دراسة لمعرفة أفضل أنواع العسل النيوزيلاندي غير المبستر في تأثيره على الجراثيم . وكان أفضلها نوع يدعى Manuka Honey . ولا شك أن أفضل أنواع العسل هو العسل الطبيعي غير المصنع ، إلا أن العسل التجاري المنتج من دولة واحدة وخاصة عسل الأكاسيا يظل غذاء نافعا بإذن الله تعالى .

وهكذا تتوالى الدراسات العلمية من أماكن مختلفة من العالم تثبت بعضا من فوائد العسل التي اكتشفت حتى الآن .

ويقول البروفسور كروفت في كتابه Honey & Health " إن تناول العسل الصافي يمكن في أحسن الأحوال أن يقوم بعمل رائع جدا ، ولو افترضنا أنه لا يفيد ، فإنه قطعا لا يضر . وليس هناك من أنواع الطعام إلا النــزر القليل جدا من تنطبق عليه هذه الأوصاف .

 
 

 

عرض البوم صور darla   رد مع اقتباس

قديم 19-03-08, 05:17 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سندريلا ليلاس


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 11023
المشاركات: 5,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: darla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 758

االدولة
البلدBarbados
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
darla غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : darla المنتدى : البحوث العلمية
Ciao

 

العسل يحمي القلب من الأمراض
تناول العسل قد يقلل مستويات بعض المواد السامة التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية
أظهرت دراسة نشرتها مجلة "الغذاء الدوائي" مؤخرا أن تناول العسل يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب على الرغم من محتواه العالي من السكريات

وأوضح الباحثون أن عسل النحل يتكون من سكريات رئيسة هي السكروز والجلوكوز والفركتوز المعروفة بتأثيراتها السلبية على القلب وعوامل الخطر المسببة لمرضه ومع ذلك فقد ثبتت فعالية العسل في حماية العضلة القلبية ووقايتها من التلف والاضطرابات

وأشار الخبراء إلى أن الغذاء الغني بسكر المائدة سكروز أو سكر الفاكهة فركتوز يزيد مخاطر البدانة ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم، كما يقلل مستويات الكوليسترول الجيد ويزيد مستويات الشحوم الثلاثية في الدم أما العسل فهو خليط غذائي معقّد يحتوي إلى جانب السكريات على عدد كبير من الأنزيمات المفيدة والأحماض الأمينية والصبغات الطبيعية وحبوب اللقاح والشمع وكميات ضئيلة من العناصر الغذائية الموجودة في النحل والنباتات وهو ما يكسبه خصائصه العلاجية والصحية

ومن المعروف أن للعسل خصائص مضادة للبكتيريا ويسرّع التئام الجروح وقد اقترحت بعض الدراسات أن تناول العسل قد يقلل مستويات بعض المواد السامة التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية

وقام الباحثون في دراستهم الجديدة بإجراء عدد من التجارب الصغيرة على خمس وتسع مرضى، تم في كل منها تحليل دماء المشاركين قبل وبعد شرب محاليل خاصة تحتوي على العسل الطبيعي أو الجلوكوز أو عسل صناعي مكوّن من جلوكوز وفركتوز

ولاحظ الخبراء أن الأصحاء شهدوا انخفاضا فوري في مستويات الشحوم الثلاثية والكوليسترول الكلي والسيء بعد شرب محلول العسل الطبيعي فقط، ولم يلاحظ مثل هذا الانخفاض بعد شرب محلول الجلوكوز أو العسل الصناعي ودامت هذه التأثيرات الإيجابية لمدة 15 يوما، وبعدها ارتفعت مستويات الكوليسترول الجيد وانخفضت مستويات الهوموسيستين المؤذي

ونبه هؤلاء إلى أن تأثير تناول العسل يوميا لمدة 15 يوما كان ملحوظا عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أيضا، حيث انخفضت نسبة الكوليسترول الكلي لديهم بحوالي 8 في المائة، ونسبة الكوليسترول السيئ بنحو 11 في المائة، ومستويات بروتين سي الالتهابي بأكثر من 57 في المائة

ويؤكد الخبراء أن للعسل تأثيرات إيجابية فريدة على عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب، ففي وقت قصير تمكن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول من تحقيق انخفاضات ملحوظة في مستوياته وفي مستويات المواد الالتهابية في الدم

وفي الوقت الذي يحذر فيه الخبراء من السكريات وخطورتها على القلب والشرايين والصحة العامة للإنسان، ثبت أن العسل ليس آمنا وحسب بل مفيدا للصحة وللقلب على وجه الخصوص

 
 

 

عرض البوم صور darla   رد مع اقتباس
قديم 19-03-08, 05:18 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سندريلا ليلاس


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 11023
المشاركات: 5,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: darla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 758

االدولة
البلدBarbados
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
darla غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : darla المنتدى : البحوث العلمية
Ciao من جريد الرياض

 

دراسة حديثة تثير شكوك حول غش «العسل» في المناحل السعودية

قدر الدكتور احمد الخازم الغامدي المشرف على وحدة ابحاث النحل بجامعة الملك سعود ومستشار وزارة الزراعة لشؤن النحل والأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب، عدد النحالين في السعودية بحوالي 4500 نحال يملكون بين 800 الف الى مليون خلية نحل، مشيرا الى انتاجهم من العسل يقدر فقط ببحوالي 9000 -10000 طن سنويا، وبحجم مبيعات يصل الى 10 مليون ريال سنويا.

وقال ل «الرياض» انه هذا الانتاج غير المنتجات الأخرى مثل طرود النحل والغذاء الملكي وغير ذلك، ورغم ذلك فإن المملكة تستورد اكثر من 9000 طن من العسل سنويا من عدد الدول وتستورد مايقارب سبعون الف طرد نحل (طائفة نحل) سنويا وآلاف الكيلوات من الغذاء الملكي وحبوب اللقاح وشمع النحل وما يتبع ذلك ادوات تربية وخلايا خشبية وفرازات ومناضج وادوية واغذية للنحل تقدر بمئات الملايين.

واستبعد في الظروف الحالية الوصول للاكتفاء الذاتي لوجود عدد كبير من المعوقات اهمها عدم استخدام الكثير من النحالين للطرق الحديثة لتربية النحل وتركيزهم على الطرق التقليدية والخلايا التقليدية التي يصل انتاجها الى ثلث الخلايا الحديثة وجهل الكثير من النحالين باساسيات ادارة المناحل ووجود عدد كبير من الأمراض والآفات والمشاكل التي ليس لدي النحالين المعلومات الكافية للتعامل معها.

واكد الدكتور الغامدي على ان استخدام الطرق الحديثة في تربية النحل وزيادة الوعي لدي النحالين عومل اساسية لزيادة الإنتاج المحلي والحد من الأستيراد من خارج المملكة وانه والحمد لله المؤشرات تدل على ان البلد في تصاعد في هذين العاملين وخاصة في حالة تنفيذ خطة تطوير صناعة في المملكة التي تركز على البرامج الإرشادية للنحالين.

وحول دور دور وزارة الزراعة المبذول لتطوير تربية النحل بالسعودية، اوضح الدكتور الغامدي بقوله «وزارة الزراعة بذلت بعض الجهود في الماضي ولكن لم تكن كافية ولكني متفائل وخاصة بعد توجيهات معالي الوزير بإعداد خطة استراتيجية لتطوير صناعة النحل بالمملكة وقانون تنظيم مهنة النحالة الذي اصبح جاهز تقريبا وبدء العمل في مختبر تشخيص امراض وآفات النحل بوزارة الزراعة و في حالة تطبيق الاستراتيجية المقترحة ولو جزئيا وخاصة في ما يتعلق بتفعيل المناحل إلإرشادية في الإدارات العامة للزراعة وفروعها وتوفير مهنيين مدربين لتشغيلها وتكثيف البرامج الإرشادية للنحالين وتوفر ادوات النحل فإن ذلك سيسهم في تطور سريع لمهنة تربية النحل في المملكة.

وفيما يتعلق بوحدة أبحاث النحل التي يشرف على إدارتها بالجامعة ومدى إسهاماتها في هذا الشأن، بين الدكتور الغامدي ان الفترة الأخيرة شهدت تعاون ممتاز بين وزارة الزراعة و جامعة الملك سعود ممثلة في وحدة ابحاث النحل حيث ان اثنين من اعضاء هيئة التدريس بوحدة ابحاث النحل يعملون مستشارين غير متفرغين بالوزارة وهم اعضاء في اللجنة التي وجه معالي وزير الزراعة بتشكيلها قبل اكثر من عام والتي من اهم مهامها انشاء قانون لتنظيم مهنة النحالة واعداد خطة استراتيجية لتطوير صناعة النحل بالمملكة وكذلك مساهماتهم في الإشراف على محطات تربية الملكات وانتاج الطرود ومختبر تشخيص امراض وافات النحل وكل ما يتعلق بشؤون النحل. كذلك تساهم وحدة ابحاث النحل في البرامج الإرشادية والدورات وحلقات النقاس التي تنظمها الوزارة والجامعة والجمعية السعودية للعلوم الزراعية بإلإضافة الى عمل الأبحاث والمشاريع التطبييقية التي تهم صناعة النحل بالمملكة واخراجها في صورة مبسطة للنحالين.

وفي سؤال حول اسباب استيراد هذا الكم من طرود النحل واين تذهب وهل يوجد مشاكل مصاحبة لعملية الأستيراد، قال الدكتور الغامدي ان اصحاب المناحل يستوردون هذه الطرود ثم تسكن في خلايا وتستخدم في اخذ العسل لموسم او موسمين وفي الغالب ما يقارب سبعون في المائة من هذه الطرود تفقد في الصيف نتيجة لعدم تحمل النحل المستورد للظروف الجوية ولحاجته لعناية مركزة وتغذية مكثفة وعلاج للأمراض المصاحبة له لذلك كثير من اصحاب المناحل والنحالين يهملون النحل المتبقي ولا يصرفون عليه ويشترون طرود جديدة في الموسم اللاحق بأسعار تصل الى اقل من تكلفة العناية بالنحل المعتنى به من الموسم السابق، واستيراد هذه الطرود رافقها دخول الكثير من الأمراض والآفات التي اثرت على النحل البلدي وكلفت النحالين واقتصاد البلد الكثير نتيجة لموت طوائف النحل وقلة الإنتاج وتكلفة شراء الأدوية لمكافحتها والأغذية الصناعية لتقوية الخلايا لتعوض الخلل الناتج عن الإصابة بهذه الأمراض وكذلك عدد كبير من الطرود تفقد قبل موسم العسل نتيجة لوجود مشاكل بها مثل الملكات التي تتوقف عن وضع البيض.

وحول امكانية الاستغناء عن استيراد النحل من الخارج لتلافي المشاكل اكد الدكتور الغامدي انه من الممكن الاستغناء عن الأستيراد على المدى البعيد ولكن في الوقت الحالي، الحل يكمن في الحد من استيراد طرود النحل وتجهيز الحجر الزراعي بمهنيين مدربين لفحص النحل والكشف عن الأمراض ولآفات المصاحبة والأمل كبير وخاصة في وجود اربع محطات تربية ملكات في كل من الباحة والطائف والرياض والقصيم انشأتها الوزارة وستنتج الآف الطرود وعشرات الاف من الملكات اذا شغلت بالشكل المطلوب وتوفر الكادر المدرب للعمل بها.

ومن الأفكار المطرحة للحد من الأستيراد والتي بدأ فرع اتحاد النحالين العرب في تبنيها التنسيق بين النحالين في مناطق المملكة المختلفة وبين النحالين في نفس المنطقة للاستفادة من طوائف النحل بعد نهاية موسم الجمع، فمثلا المزارعين في المنطقة الوسطى ممكن يبيعون نحلهم الى النحالين اللذين ينقلون نحلهم للبر بعد قطفهم العسل بدلا من التخلص منه او الصرف عليه حتى الموسم القادم والنحالين في الجنوب مثلا يبعيون النحل الزائد عندهم بعد انتهاء الموسم الى نحالين في منطقة اخرى يبدأ موسم جديد عندهم او في نفس المنطقة على سبيل المثال في الجنوب بين المناطق الجبلية والساحلية واستغل هذه الفرصة لأثني على رغبة النحالين في القصيم عن رغبتهم في البدء بتنفيذ مثل هذه الأفكار.

وحول منافسة العسل المستورد العسل المحلي في السوق ذكر الغامدي: ان فيه تنافس وخاصة ان اسعار العسل المستوردة منخفظة جدا عن اسعار العسل المنتج محليا ولكن الطلب على العسل المحلي عالي وخاصة لدي النحالين المعروفين بنزاهتهم، واللذين يعانون في الحقيقة اصحاب المناحل والشركات التي لديها عمالة من خارج المملكة وفي مناطق معينة معروفة بعدم تميزها في المراعي النحلية.

كثير من الناس يستخدمون العسل كعلاج او في مناسبات مهمة لذلك يحرصون على ان يكون العسل من مصدر موثوق وانتاج محلي ومن نحالين معروف عنهم نقل نحلهم لمراعي برية او في غابات بعيدة عن المدن. كما هو معروف فإن العسل المنتج محليا افضل من المستورد علاجيا لأن المستورد يعمل له عدة معاملات حتى تطول فترة تسويقه فمثلا يسخن لتقتل الخمائر ويعمل له فلترة حتى تنزع الشوائب وحبوب اللقاح لمنع تجمدة مستقبلا لذلك يحدث تكسر لبعض الإنزيمات المهمة علاجيا نتيجة للتسخين وتتأثر لذعة طعم العسل نتيجة لتصفية حبوب اللقاح منه.

وقال الغامدي: لدينا دراسة في الوقت الحالي وهو عبارة عن مشروع تدعمه مدينة الملك عبدالعزيز واحد اهدافه جمع مئات العينات من العسل المحلي والمستورد وتحليلها والنتائج الأولية للأسف تدل على ان هناك غش ليس من النحالين السعوديين اللذين يديرون مناحلهم بانفسهم ولكن من المناحل التي يعتمد اصحابها على العمالة الغير متخصصة والتي يهمها انتاج فقط لإرضاء اصاحب المناحل وطرق الغش كثيرة منها استخدام عسل مستورد لتغذية النحل وبيعه كعسل محلي او تغذية النحل بواسطة محاليل سكرية ويخزنها النحل كعسل او الغش الذي يتم عند البائعين كخلط العسل المحلي مع المستورد او بيع العسل المستورد على انه محلي كما يحدث في المناطق السياحية في الصيف وهناك عدة طرق لغش العسل تستخدم لا يتسع المجال لذكرها الآن.

واُقترح في تنظيم مهنة النحالة الذي وجه معالي الوزير باستحداثه بعض الخطوات الكفيلة بالحد من او منع ظاهرة غش العسل واهمها اعطاء صلاحيات للمختصين بإدارات الزراعة وفروعها بالكشف على المناحل والمحلات التجارية واخذ عينات منها لتحليلها في المعامل المتخصصة والتنسيق والدخول في لجان مشتركة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة لمراقبة الأسواق.

من الأشياء التي يحرص النحالين الصادقين تبنيها والتي نشاركهم الرأي فيها هي المحافظة على سمعة العسل المحلي والتصدي لكل من يسيء له سواء عن طريق الغش او المبالغة في استخداماته العلاجية والتصدي لمن يتاجر بحاجات المرضى ويخدعهم فالأعسال التي تباع في بعض المحلات وبأسعار خيالية على انها علاج للسكر وعلاج للسرطان وعلاج لكل شيء تسيء الى سمعة العسل وخاصة المنتج محليا عندما تستخدم ولا تفيد او يتنج عنها اضرار وان الأمانة تتطلب من كل العاملين في هذا المجال عدم المبالغة ونقل معلومات غير متأكدين منها او الترويج لها والرجوع دائما الى الدراسات العلمية كمرجع قبل نقل هذه المعلومات.

وذكر الغامدي ان منتجات النحل في السعودية تعتبر نظيفة بشكل عام رغم انه قد يوجد بعض الجاهلين من العمالة اللذين يعملون في بعض المناحل الحديثة ومع النحل المستورد يستخدمون المبيدات التي تكافح امراض وافات النحل بشكل سيء مثل زيادة الجرعات او استخدامها وقت انتاج العسل او استخدام مبيدات غير مخصصة للاستخدام داخل الخلايا واحيانا يستخدمون بعض المضادات الحيوية في وقت انتاج العسل ولكن كما ذكرت سابقا هؤلاء قليلين جدا ونتمنى من السعوديين اصحاب المناحل أن ينتبهون لمثل هذه التصرفات من عمالتهم.

 
 

 

عرض البوم صور darla   رد مع اقتباس
قديم 19-03-08, 05:18 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سندريلا ليلاس


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 11023
المشاركات: 5,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: darla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 758

االدولة
البلدBarbados
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
darla غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : darla المنتدى : البحوث العلمية
افتراضي

 

كد دراسة أجريت مؤخرا أن عسل النحل قد يكون مفيداً لمعالجة مرض السكري والتحكم في درجة ضغط الدم بالإضافة إلى تجنب البدانة.

وكشف الباحث وعالم الأحياء في وزارة الزراعة الأميركية خلال مناقشة الدراسة في المؤتمر العالمي عن العسل والصحة الإنسانية الذي عقد أخيراً في سكارامنتو بولاية كاليفورنيا عن أن مقاومة الأنسولين التي تظهر على شكل تراجع في التمثيل الغذائي لا علاقة لها وحسب بمرض السكري ولكن بالبدانة وأمراض القلب والشرايين والجلطة الدماغية والارتفاع في درجة ضغط الدم كذلك.


وأشار باير إلى ضرورة السيطرة على مستوي السكر في الدم بالنسبة للمصابين بمرض السكري وذلك للحفاظ علي حساسية جيدة للأنسولين وخفض خطر الإصابة بالمرض ذاته.

وأضاف أن أدلة استندت إلي بعض التجارب تظهر أن استهلاك العسل مقارنة بغيره من المواد الأخرى المُحلية قد يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم وحساسية الأنسولين.

ويجري الباحثون دراسات من أجل معرفة ما إذا كان العسل مفيداً في شفاء الجروح ومعالجة السعال وتنشيط الذهن وغير ذلك.

 
 

 

عرض البوم صور darla   رد مع اقتباس
قديم 23-03-08, 10:12 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22262
المشاركات: 5,225
الجنس ذكر
معدل التقييم: Honey1900 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 80

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Honey1900 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : darla المنتدى : البحوث العلمية
افتراضي

 

الف شكر يا دارلا علي البحث

 
 

 

عرض البوم صور Honey1900   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم البحوث العلمية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية