لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الشعر والشعراء الشعر والشعراء


خدوشٌ صغيرةٌ في القلبْ !

خدوش صغيرة في القلب ! (1) خدوشٌ صٌغيرة في القلبْ , لم تطهرها الفضيلةُ , و لم يمحها العمرْ , كنتُ هناكْ , على رصيف القطارْ ,

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-03-08, 03:05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9611
المشاركات: 1
الجنس ذكر
معدل التقييم: sakr عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sakr غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الشعر والشعراء
افتراضي خدوشٌ صغيرةٌ في القلبْ !

 

خدوش صغيرة في القلب !

[RIGHT](1)
خدوشٌ صٌغيرة في القلبْ , لم تطهرها الفضيلةُ , و لم يمحها العمرْ ,

كنتُ هناكْ , على رصيف القطارْ ,

مع الذاهبين و المتسولين و الباعة الجائلين ,

أخبئ نفسي في عباءة الآخر ,

و أدعي بأنني لست هنا ,

(2)
كأن كلَ شئ , قد أعلنَ قداسَ النشاز ,

الحبُ و الولاءْ ,

و الجسدٌ الممزقٌ للأرض الحزينة

يستحلفني بالله البقاءْ ,

و لكني كنت قد رفضتُ الحلَ الوسطْ !

(3)
سئمت الإقامات الجبرية ,

و الخرابات المأهولة بوحوش من ورقْ ,

و الزنازين التي أصبح أطفالي يتعلمون شكلَ قضبانها ,

قبل أن يتعملوا معنى الحريْة !

(4)
أضواءُ النيون كانت تعكسُ ما بداخلي ,

و صوتُ الحب ,

ما زال مصراً أن أجربَ العناقَ الأخيْر ,

و لكن الحبَ , و النهدَ الذي قد فارقه اللبن ,

ماتا سويا , حين مات الحلمُ الصغيْر ,
.
.
الحقائبُ كانت في يدي ,

تساءلت الشمسُ العنيدةُ عما بها ؟!

تصنعت اللا مبالاة ,

و رفضت أن أطلعها على السر الكبيْر !

(5)
أنا الشاعرُ النشازْ ,

هكذا قالوا في الخريف,

و عندما جاء الشتُاء ,

افتقدوا اللحنَ النشازْ!

(6)
الشعرُ و الحبُ،

و الأبهةُ المستعارةْ

العظمةُ الأكيدةُ ,و وهمُ الطهارة !

أشياءٌ كانت في حقيبتي ,

مع الجنين الذي لم يكتمل ,

أسقطته أمُهُ في مبغى ,

لأني اقترحت لهُ أسمَ ( الشَرَفْ) !

(7)
كنت بحاجه إلى كأسين من الضميْر ,

كي أرد على حبيبتي حين اتهمتني بكراهية الشعر و كراهية الوطن !

كنت بحاجه إلى كل ما هو ممنوع و ما هو مسموح من الكذب !

كي أقنعها بأني سئمت البلاد و الطنن !


(8)
غابت صورتها كثيرا,

ثم جاءت و هرولت ,

رأيتها هناك , حيث اللا زمنْ !

ما أسمُك : قلتُ ؟!

قالتْ: إمرأهْ ! و أحياناً : أكون الوطن !

حملتني الذنوبَ كلها ,

و جلست تبشرُ النيل بالمياة القادمة

حين تكتمل الأجنة و القمرْ !

مدت يديها و صنعت من الماء أعضاءً رخوةْ ,

(هل للماء أعضاءٌ ), سألتها ؟

قالت : نعم ,

ثم كشفت الغطاءض عن إنجيل الحقيقة ,

و فرجتني بعض الصورْ !

أنا ,

و أنا ,

و أنا ,

فكيف عرفَتني و قد كنتُ طفلاً صغيًرا ؟!

- عزيزي , يبدو أن السمرةَ قد لازمتك منذُ الصغرْ !

(9)
حاكت لي من شعرها أرجوحةْ ؟!

و أجلستني هناك ,

قبلتني في قلبي ,

و حين احترقتْ شفتاها ,

نظرت إلي بعينين يملؤهما الغضبْ !

( الحبُ في قلبك ), قالت : (و كراهيتك منتهى الكذب )[/
RIGHT]
!



القصيدة من تأليفي ,

و أنا على أحر من الجمر لمتابعة تفاعلكم معها

و الأستمتاع بجميل النقد و رائع الأراء ,

محبتي ,

أحمد صقر

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة صدق المشاعر ; 05-03-08 الساعة 05:23 PM
عرض البوم صور sakr   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم الشعر والشعراء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية