لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


حب رجل وكبرياء امراءه للكاتبه الراحله تحفه فنيه

السلام عليكم انا قريت القصه ديه وعجبتنى وهى روايه حب رجل وكبرياء امراءه للكاتبه الراحله تحفه فنيه وحبيت انقلها لكم اتمنى انها تعجبكم الفصل الاول :-

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-08, 03:03 AM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي حب رجل وكبرياء امراءه للكاتبه الراحله تحفه فنيه

 

السلام عليكم
انا قريت القصه ديه وعجبتنى وهى روايه حب رجل وكبرياء امراءه للكاتبه الراحله تحفه فنيه وحبيت انقلها لكم اتمنى انها تعجبكم



الفصل الاول :-


وضحة والتوتر بدا يظهر عليها : الجازي ماتدرين عمي متى بيجي ؟
الجازي : والله يختس مدري بس ماهو باطي ،اله انت وشعندس اليوم على ابوي ؟ اخبرس ما تحبين مقعاد معاه ؟
وضحة وهي تحاول السيطرة على توترها : سلامتس بس بغيت اسلم عليه قبل ما يجي حمد و نروح البيت ، قدلي كم مرة اجي ولا القاه عد مهب عدله من زمان ماوجهته .
الجازي وهي تغمز عينها : ماوجهتي ابوي ولا تنطرين ناس ؟
على طول صار وجه وضحة احمر مثل الطماطم ، والجازي اعتبرت انه خجل وتمت تضحك على وضحة ما تدري ان سبب احمرار وضحة هو القهر وجرح الكرامة الى تحس به من بدت تلمح عن راشد و تقول في نفسها ماتدرين يالجازي ان اتمنه العمى ولا اشوفه ، وفي هذه اللحظة انزلت عليهم ام راشد مرت عم وضحة جايه من غرفتها وفي ايدها كيسه كبيره ومدته على وضحة وهي تقول : وضحة يمس هذي صوغتن لكم من عند راشد عطيها امس خلها توزعه كلن تعطيه حقه .
ايبست ايد وضحة على الكيس وهي تسمع اسم راشد وحست انه ماسكه قطعت جمر في ايدها ، لكن سيطرت على نفسه بصعوبه وردت على مرت عمها وهي تحط الكيس جنبها : الله يغنيكم يايمه والله مكلف على نفسه ماله داعي حن اهل وما بينا صوايغ .
ام راشد : يابنتي عد راشد اذا ماجب لكم من هوله بيجيب ؟ ومابه اغلى منكم عمه وعمته ومرتـــــــــــــ
وسكتت فجأة وكنه تذكرت شئ وتغير وجه ام راشد وعلى طول نزلت راسها تقطع النظرة المتصله بين عينها وعين وضحة وبالحركه ذي وضحه تأكدت ان مرت عمها تعرف شئ عن الموضوع الى يحاول كل من يعرفه ان يخفيه كما لو كان سر عسكري . والجازي الي كانت تفرفر في التلفزيون ادور المسلسل اليومي الي تتابعه تخاف انه يفوتها أنعرض قدامها فلم السنه وهي خبر خير ولا انتبهت حق شئ ، وضل الجميع في صمت كلن يفكر في بهدوء .
ويقطع هذا الصمت صوت جوال الجازي .
الجازي : الو
حمد : مسس بالخير .
الجازي بنبره حاده : مسك بالنور ، وين انت ؟
حمد : توني جاي من الدوحة امر عليكم والا بجون مع الدريول ؟
الجازي بدرجه صوت احد : اقول وليه مكلف على نفسك كان بت الليلة في الدوحة ، تو الناس من متى وحن ننطرك ؟
يقطع حمد كلامها وهو معصب : اقطعي يامره الظاهر انس ما تنعطين وجه ، انا الحين بجي اخذكم
وسكر الخط في وجها . تمت تشوف الجوال اشوي وتكسره على رأس الي قاعدين من الحره ، ((الجازي حبوبه وايد ودمها خفيف لكن كل شئ يوقف عند حمد تغار عليه بصوره غريبه بالرغم من جمالها ورشاقتها ماتشوفها الا طالعه من رجيم وداخله في رجيم دايم مهتمه في نفسها ما شاء الله عليها الي يشوفها ما يقول ام عيال كله عشن حمد ، وهو يحبها واجد ويحاول انه يستحمل غيرتها بس بعض الاحيان تزودها)) .
وقامت تنادي بنه ومحمد ( الي مسمينهم على ام وابو حمد) عيالها بصوت عالي وتصرخ على خدامتها بدون سبب ، وتلبس عبايتها بعصبيه وهي تلتفت لوضحة وتقول : اخوس جاي في الطريق خلس جاهزه تعرفينه ما يحب ينطر واجد ، وضحة زاد توترها وصار وجها يعطي كل الالوان وهي تقول في نفسها يعني الى جايه عشانه ما راح اقدر اسويه ياربي انا ماراح تجيني الشجاعة ولا الفرصة مرة ثانية عشان اسوي هذا الشئ وصارت تنقل نظرها من ام راشد الى الجازي وفكرة توديها وتجيبها
اروح البيت بدون مااشوف عمي عجل ليه انا جايه ؟ بس اذا قلت بننطره راح يشك حمد والجازي فيني ويمكن بعد عمي يتاخر في الجيه ؟ ويمكن ما يرجع الا مع عياله من المجلس ؟وفجاءه صار الدم حار في عروقها لما فكرت ان راشد يجي مع ابوه في نفس الوقت وهي على ذي الحال ما انتبهت للجازي وهي تقول له تقوم عشان حمد جه.
الجازي: وضوح وصمخ كلاب قومي اخوس جه .
قامت وضحة وهي شبه مخدره وحاسه ان الدنيا اتدور فيها عدلت نقابها وطلعت بسرعة وهي بتركب السيارة شافت سيارة عبدالله ولد عمها الصغير داخله البيت ابتسمت و حست بشعور غريب مثل الغرقان الي لقى سترة النجاه وحست ان قلبها فز من مكانه معرفة سبب هذا الشعور والي قطع عليها تفكيرها صوت خدامة الجازي تينا : ماما هذا كيس ماما شيخة كلام انتي في نسيتي .
بعد ماتذكرت وضحة الكيس قالت حق نيتا بعصبيه : هذا كيس حق ماما بنه حطيه الحين وره وبعدين عطيه ماما بنه .
نيتا : اوكي ماما .
اركبو السيارة كلهم لكن حمد وقف عشان شاف عبدالله جاي يسلم عليهم ، فتح حمد الباب ونزل يسلم على عبدالله :حي الله عبدالله .
عبدالله : الله يحيك ، بس كم مره انا قيلن لك لاتقول لي حي الله عبد الله ؟ والا بس تبي تقايض ؟
حمد : ياخي اسمك عبد الله وحي الله جايه على الوزن وبعدين تعال يعني وش اقول حي الله نانسي عجرم ؟
وقبل لايكمل كلامه قطعهم صوت الجازي جاي من داخل السيارة : وليه يعني نانسي عجرم ؟ لايكون بس الاخ معجب ولهان ما يبات الليل يعد النجوم ؟ انا اشوف الرجال مايرقد كله يقول فيني ارق اثره نانسي ما تشوف شر يابومحمد وهي ترص على كلمة بو محمد .
عبدالله ميت من الضحك على اخته ويلتفت على حمد الي واقف يقرص عيونه في الجازي وهي منطلقه في الكلام قصر صوته وهو يقول : تصدق سامحتك ، هاذي صدق اختي بس انت بتدخل الجنه على صبرك عليها، وانتبه ان في وحده غير الجازي في السيارة ورد يسأل حمد : انتوا معاكم حد ؟
حمد: امك وضحة ما عرفتها آفا؟
عبدالله قرب من السيارة وفتح باب وضحة وهو يضحك ويسوي حركات ويغني : هلاً بالطيب الغالي عزيز وشوفته منوه .
وضحة اول ما فتح عبد الله الباب على طول تغير مودها عبدلله بنسبة حق وضحة شيء ثاني تقريباً هي الي ربته من يوم كان صغير وهو مطيح في بيت عمه وبحكم ان وضحة هي البنت الكبيره في البيت فكانت دايمن هي المسؤوله عن كل الي اصغر منها في البيت وطبعا عبدلله بسبب طريقته الحلوه في لفت نظر الناس له وشطانته الغربيه في التعامل خلق له في قلب وضحة مشاعر حب قويه اقرب ما تكون امومه مبكره تجاه عبدلله خلتها اتدلعه آخر دلع ولا ترضه عليه لدرجة انه كان يناديها يمه وضحة مع ان الفرق في العمر بينهم ما يتعدى 8 سنوات ،وضحة وهي تضحك على الحركات الي يسويها عبدلله اقطعته وهي تقول: هلاً ولله بشيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم .
عبدلله : الله يالشيخة وام الشيخ يازين منطوقس ،اللـــــــــــــــــــــــــه يلوم من لامني فيس ، هذا الاستقبال الحلو مهب ذا العوي الي ركبه قدم .
الجازي : عبود يمال الجدري ان العوي ؟
وضحة : الجدري يجدر عدوه اذكري ربس ومالس عليه كلم كلامس على رجلس وبعدين هو يكلمني انا انتي وش دخلس في الموضوع اشهد بالله انس ملقوفه .
عبدلله :وانتي الصادقه ياوضوحي هي ام اللقافه لالا هي اللقافه بكبرها.
الجازي : انا ملقوفه ياوضحة الله يسامحس .
حمد مات من الضحك على الجازي ويتشمت فيها : دواس وعلى الله شفاس انتي محد يقدر على لسانس غير وضحة .
وضحة : وش قصدك يعني وضحة الوحش الكاسرالي بتآكلكم .
عبدلله : افا ياذا العلم ، انتي ماتنافسس في الطيبه والرقه الا الورده .
حمد : وانا اشهد .
بنه بنت الجازي تصارخ من وره وضحة : لا وحة حلوه ماما وش.
عصبت الجازي على بنتها والباقي انفجرو بالضحك على بنه وامها وفجاءه شافت وضحة عمها جاي من المجلس رجع لها توترها من جديد بس ما كانت تقدر تسوي شيء لان الوقت غير مناسب تفتح أي موضوع مع عمه في وجود الكل بس هذي كانت فرصة ذهبيه مراح تتكرر مره ثانية انه يكون بروحه بدون حد من اولاده بس عبدود وحمد والجازي .... يارب وش اسوي ذا الحين وشلون بحل موضوع راشد .... راشد آه ياراشد الله لايسامحك على الي انا فيه ولا يجزاك خير ..... ياربي ارحمني انا ويش سويت في دنياي عشان الله يعاقبني بهذا العقاب...... ما اقول الا استغفر الله العظيم وكانت اتشوف صورة راشد قدامها وتقرب منها اكثر واكثر الين ماحست وضحة انها اختنقت منها وعبرتها بدت تجمع في عينها نزلت وضحة راسها على طول تحاول تخفي دموعها وفي وسط ذي الافكار المتظاربه وضحة ماكانت منتبها ان الصورة الي تشوفها قدامها لراشد كانت هي راشد نفسه طالع من المجلس ولحق أبوه يوم شافه يسلم على حمد والجازي عشان يسلم عليهم ولا سمعته يوم سألها و شلونها ، والي خلى وضحة ترجع للواقع هو صوت عبدلله وهو يناديها كان يظن ان وضحة مستحيه من راشد فحب يشجعها على الكلام : وضوحي وضوحي ابوي يقولس وش حالس ؟
انتبهت وضحة ومسحت بسرعة دموعها الي كانت بدت تسيل من عيونها ورفعت راسها وهي تقول : بخير جعل ربي يسلمك ، شحالك انت وشحال من يعز عليك ، اربك طيب ؟
ابو راشد: بخير وبسهاله ، شحال ابوس وامس وخوانس وخواتس ، اربكم طيبيبن .
وضحة : الحمدلله كلهم بخير وبسهاله ما ينشدون الاعنكم .
ابو راشد: وينس يابنتي ماتجينا ولا تنشدين عن عمس ..... يابنتي تري القطاعه مهب زينه .
وضحة : والله ياعمي اني انشد عنك وعن علومك ، وكل ماجيت بسلم عليك ماعينتك وعندك عمتي شيخة انشدها .
ابو راشد يبتسم وهو يقول : صادقه يابنتي وهي توصلي سلامس غير امزح معاس .
وقطع عليهم صوت الجازي وهي تنادي ولدها : حميدان وين كاميرت الفيديو حقت عمك راشد؟
وهنا انتبهت وضحة لراشد الي كان واقف عند باب الجازي من الجنب الثاني لسيارة حمد ويكلمها بصوت واطي : فضحتينا ليه تصارخين كذا ؟
الجازي: ذا الحين انت ماتبي كاميرتك ؟ لاتدخل بيني وبين اولدي . ورجعت تصرخ من جديد على ولدها : حمود ووجع وين الكاميرا ؟
ابو راشد : جوزي اقطعي الله ياخذ ذا الصوت كنس اصلبيه ، لكن ماهوب منس من ذا الثيران الى متحاولينس ما تخبرين حد منهم لقمتي تناغقبن ادبغس كان ما تحاكتي، وعطي نظرة احتقار لحمد وعبدلله ولراشد الي كان له القدر الكبير من هذه النظره ومشى عنهم ودخل البيت وهو معصب عليهم .
حمد وهو معصب على الجازي : الله ياخذ روحس زين كذا حمق علينا الشيبة.
الجازي: زين انا وش سويت يعني عشان ذا كله ؟ غير ودك وراضي لك ابوي يعصب علي .
عبدلله : وبعد تصارخين ماتبتي يعني لازم يطلع لنا الشيبه مرة ثانيه يدبغنا كلنا معاس .
وخلال هذا النقاش كانت وضحة في عالم ثاني ، كانت تفكر في الكامير وفي حمود الى من الخوف ماتكلم ولا نطق بحرف ينطر عمته تدافع عنه مثل ما وعدته ،وفي الشريط الي كان في الكاميرا اكيد راشد يبيه وبينشد عنه.... انا فكرت في كل شيء الا في ان راشد يرجع يسال عن الكاميرا والي فيها.... لالالالالالا .....الا هذا الشريط هذا مهب لازم يظهر اويشوفه أي انسان اذا حد شافه كيف بتكون فكرتهم عني و ويش بيقلون مسكينه ياوضحة ..... لا و الي بيشمتون فيني ....والي بيشفقون علي.... بس انا ما ابي شفقه من حد انا كرامتي فوق كل شئ كرامتي..... أيه كرامتي...... ايه... ايه كرامتي ماني مخليه حد يدوس عليها بعد هذا العمر.... ها أي عمر ياوضحة العمر الي طاف كله وانتي تنطرين راشد........ آآآه خلاص ضاع كل شيء من ايدي....... بس كرامتي هي الشيء الوحيد الي ما راح اخلي حد يضيعها مني ، ارفعت وضحة راسها وستجمعت الي فيها من شجاعة وجهت نظرتها لراشد واقطعت النقاش الحد الي بين حمد والجازي وهي تقول : الكاميرا عندي ياالجازي.
حل الصمت فجاءة بعدما تكلمت وضحة واتجهت كل العيون لوضحة الي كانت عينها في عين راشد الي انصدم من نظرة وضحة الحاده والجامده في نفس الوقت وهي تكمل كلامها : محمد جاهل جاب الكاميرا عند يوم بندت عنده كان خايف انه تكون اختربت مايعرف ان الجارج خلص ، بس الحق مهب عليه هذا جاهل مايعرف يتعامل مع أي تقنيه الحق على الي يعطي الجهال اغراضه بدون اى اهتمام ويرجع يدورها .
عبدلله وهو يضحك : ايو ياوضوحي اديلوه على راسه خله يعرف من راجل البيت من الدلواتي .
راشد بعد ما تفاجئ بهذا الهجوم من وضحة رد على نظرات وضحة بنظرات ابرد من الثلج نفسه وهو يقول : والله اعتقد ان الكاميرا حقتي وانا حر اعطيها الى ابغيه وبعدين انا اكلم اختي انتي وش دخلس في الموضوع ياشين اللقافه.
رد راشد صدم كل الموجودين اكثر ماصدمهم كلام وضحة لان الكل يعرف عن راشد انه انسان حبوب واجد وما يحب يحرج حد مهما يصير واكثر واحد تاثر من هذا الموقف العدائي من راشد كان هو حمد الى كرامته ما سمحت له انه يشوف حد يحرج اخته الكبيره وضحة بهذه الطريقه وهو وقف ساكت وحتي اذا كان هذا الواحد هو ولد عمها و زوج المستقبل فحاول انه يلم الموضوع قبل ماترد عليه وضحة وتكبر السالفة وساعتها مايعرف كيف بيكون رد فعله فقال : وضحة سكري بابس بنمشي ، يلا تصبحون على خير يالشباب . ردو عليه عبدلله وراشد : وانت من اهله .
وضحة وهي ماسكه الباب بتسكره ما تدري ايش الى خلاها تقول حق عبدلله وقدام الكل وبصوت كله رقه : حبيبي .... تصبح على خير .... ياشيخ العرب كلهم .
وضحة ما تعودت تنادي عبدلله ياحبيبي قدام الناس بعد ما كبر الا قدام الجازي وحمد وفي النادر طبعاً عشن كذا محد انصدم من هذي الجمله الا راشد الى وقف مصدوم وهو يشوف سيارة حمد تطلع من البيت ويفكر يا شينس يالعجوز بعد حبيبي مصيبه بعد اذا كان خطرها في البزر عبود ، والتفت على عبدلله وعلى وجهه علامة السخريه وقاله : حبيبي بعد ولله مصدقه عمرها .
عبدلله يرد عليه بنقمه : ليه تغار ، وبعدين وش ذا الاسلوب الخايس الى تكلمها به واذا ما حشمتها وحشمت الموجودين على الاقل احشم اخوها الي واقف .
راشد : هي الي لسانها طويل ويبيله قص ، وبعدين انا ما قلت شيء يزعل اخوها واصلن هو ما زعل .
عبدلله وهو معطي راشد ظهره ويمشي ويحرك ايده بطريقة الرفض : لا اسمحلي عجل نظارتك أكيد أقول أكيد يبلها تغير لان حمد طلع وهو معصب ، ودخل وخلى راشد في الحوش بلحاله .



الفصل الثاني :

في سيارة حمد عم الصمت على الجميع الين ما وصلوا البيت ودخلت وضحه على طول غرفتها وقالت حق نيتا تقول لامها أنها بتروح تسبح وبتنام على طول ، وضحه أول ما أقفلت الباب عليها أسندت جسمها على الباب وهي ترتجف من شعر رأسها إلى أصابع قدمها ، وبدت تسيل من عيونها انهار من الدموع ما عرفت توقفها وما كانت تشوف قدامها من الدموع كانت تحرك رأسها يمين وشمال مثل اللي مضيع شيء ويدوره ما كانت عرفه هي أدور على ايش في الغرفة ...... كل اللي قدرت أنها تسويه أنها زحفت الين ما وصلت السرير وانسدحت عليه وحست أنها بذي الدموع بتفرغ طاقتها المتراكمة من الإحراج و الفشيله والكره والبغض لراشد .

حاسة أن رأسها بينفجر وتسمع أصوات غريبة صارت تلف برأسها يمين ويسار تبي تبعد هذي الأصوات لكن ما في فايده كل مالها و أتزيد أكثر و أكثر.... وبدت توضح الأصوات كان صوت نيتا توعيها للمدرسة لتفتت وضحه للساعة لقتها الساعة ( 6,50 ) .... استغفر الله العظيم .. الله لا يبارك في الشيطان فاتتني صلاة الفجر ، قامت وضحه بسرعة توضت وصلات وألبست على السريع لأنها متاخره وايد، وطلعت بتروح المدرسة ومرت على أمها في المقعد الداخلي لقتها تسولف مع أختها نوف وتعلمها عن صوغت راشد الي مطرشينها : أي ولله يا بنتي ما قصر حاسبكم كلكم .
نوف : أيه والله ما قصر .... الله يغنيه ، ألا يمه ما جابوا طاري العرس ؟
أم حمد : ولله يا بنتي عمس ما كلم أبوس الين ذا الحين ، بس أم راشد يوم عزيمة عشاء راشد كانت كل شوي تقول جعلنا نسوى عشاء عرس راشد قولي آمين ، و أنا أقول آمين من خاطري.... والله يا بنتي ما تدرين قلبي و شلون يوجعني و أنا أشوف اختس قدامي كل يوم لا ولد ولا تلد والي كبرها كلهم قد عيالهم في طولهم ..... يا بنتي أنا و أبوس أن دمنا له اليوم ما حنا بدا يمين لها كل يوم ، وفي هذا الزمان يا بنتي لا اخو ينفع ولا أخت . قالت أم حمد جملتها الاخيره و العبرة خانقتها .
نوف : .............. الله يعطيكم طولة العمر وتزوجون وضحه وعيال وضحه أن شاء الله .
أم حمد وهي تمسح دموعها بطرف جلالها : أن شاء الله ، من ثمس إلى باب السما .
وضحه من أسمعت كلام أمها حست أن الدنيا صارت صغيره في عينها وبدت الأفكار كلها تتصارع في رأسها ... يا الله لهذي الدرجة أهلي شالين همي وهم زوجي ... و أنا اللي كنت أظن أني الوحيدة اللي تفكر في هذا الموضوع ...... بس للأسف يا يمه ما راح يتحقق اللي تبين ..... يا تري اللي أنا يسويه صح ولا غلط ؟؟؟.... لالا أكيد صح.. أن يكون الرفض مني أنا أحسن ما يكون من راشد على الأقل ما راح يشلون همي.. و إذا جات من صوبي ما راح تكون أهانه لأبوي و أخواني بعكس لو جات من راشد ... آآآآآآآآآآآآه يا راشد وحست وضحه بصداع مفاجئ حست رأسها بيتكسر وطلعت منها آه بصوت عالي خلت أم حمد تنتبه لوجود وضحه رفعت رأسها على طول وسألتها : وضحه بسم الله عليس من الآه وش تنسين ؟؟
وضحه وهي تقرب من أمها وتحب رأسها : السلام عليكم ، سلامتس يمه بس حسيت راسي يعورني شوي .
أم حمد ونظراتها كلها خوف : سم الله عليس ، اجل يمس لا تروحين المدرسة غيبي اليوم ، ارتاحي يا بنتي .
وضحه ما كانت تبي تقعد في البيت وتزيد الأفكار عليها : لا فديتس ما اقدر أغيب اليوم عشان اليوم بنطلع الشهادات ، وبعدين أول ما أوصل المدرسة بتريق مع البنات وبأخذ لي بندول ، الا أنتي من تكلمين على التليفون ؟.. ممم ..أكيد نوف ما حد يدق ذي الحزه الا هي سلمي عليها يلا في آمان الله ..... أي يمه لا حد يأخذ الدريول عشان بنظهر بدري اليوم بدقلس اقولس متى .
أم حمد : في امن الكريم ، عاد دقيلي طمنيني عليس لا تخليني أحاتي .
وضحه وهي تمشي طالعه : أن شاء الله .

وصلت وضحه المدرسة متاخره ووقعت طبعاً تحت الخط وسمعت كم نغزه مبطنه من المدير عن تأخر المدرسات اللي ملعوزينها ، وراحت على طول غرفتها .
وضحه : السلام عليكم .
سارة و مشعه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
مشعه : ها بعد عيني وش ذا التأخير عليه .
سارة وهي تبتسم ابتسامه كبيره : ما درتي مشوع يقولج الأخت وضحه أمس كانت في زيارة خاصة بس عاد مب حق قناة الجزيرة .
مشعه وهي تشوف وضحه تطوي عبأتها : زيارة خاصة وين ؟
وضحه وهي تعبانه حتى من الكلام : والله انشدي اللي قالت لس .
مشعه : ساروه وين ؟
سارة وهي تتنهد وتسوي حركه بعينها : زيارة عند حبيب القلب ، ما أقدرت تصبر على فراقه أكثر من أسبوعين راحت تشوفه .
مشعه : وأنتي ايش دراج ؟؟؟؟؟
سارة : أنا أمس في الليل اتصلت لها وأمها قالت لي أنها في بيت عمها .
مشعه وهي مغيظه على وضحه: يعني الحين ذا اللي صبرج سبع سنين ونص ما يصبرج أسبوعين ، قلنا ولد عمج اللي تحبينه و اللي محيرج بس عاد الثقل حلو ... قري يمه .. قري .
وضحه الي كانت قاعدة على مكتبها كانت تحس أنها مخنوقة والدنيا الدور فيها ورأسها بينفجر من شدت الألم كانت تسمع صوت البنات كل شوي يبعد أكثر و أكثر إلى أن اختف وصار كل شيء مظلم من حوليها ، مشعه و سارة ماتوا من الخوف لما شافوا رأس وضحه يضرب بقوة على المكتب وما تحركت بعدها ، قاموا يركضون لها يحركونها ويكلمونها بس بدون فايده ، مشعه بطبعها خوافة صارت تصرخ وهي ترتجف وتبكي : ساروه ماتت ؟؟؟ شوفيها ماتت ؟
بس سارة كانت قويه في مثل هذي المواقف كانت ترفع رأس وضحه وتعدلها على الكرسي وهي تقول حق مشعة : مشعوه جب.... فال الله ولا فالج ..ياالله تعالي ساعديني نشلها خلينا نحطها على الكنبة ، وبعد ما نقلوها على الكنبة راحت سارة تركض تنادي الممرضة ، وبعد ما جات الممرضة حاولت تصحي وضحه وتشممها عطر وبعد لحظات استفاقت وضحه بس ما كانت قادرة تفتح عيونها من شدة الصداع فطلبت منها الممرضة أنها ما تقوم بسرعة لحد ما يخف الألم و خذت لها الضغط لقته هابط واجد وقالت لسارة تعطيها أي شي فيه ملوحة مثل جبن مالح أو زيتون المتوفر عشان يرتفع ضغطها ، وسارة طبعن ما قصرت سوت كل الي قالت لها الممرضة عليه بالحرف الواحد .
الممرضة : طيب الحمدلله على سلامتك يا ست وطحة... خظتينا عليكي ... كلوا كوم و الغلبانه دي كوم كانت حا تفاطس نفسها من العياط . وكانت تأشر على مشعه .
مشعه وهي تمسح دموعها : وضوح يا بعد عيني حمدلله على سلامتج.. خوفتني عليج ، أن شاء الله أحسن الحين ؟؟؟
وضحه من كثر التعب كانت ما تقدر تتكلم بس تبتسم ابتسامه مرهقه جداً وتشر برأسها أنها بخير لمشعه الي قاعده جنبها و أرفعت نظرها لسارة الي واقفة وراء مشعه لما سمعتها تقول: الحمد لله على السلامة . كانت تبتسم لوضحه ابتسامه كلها حنان ونظراتها مزيج من الخوف والقلق والتوتر ، وضحه عرفت هذي النظرات الي معناها لي معاج بعدين جلسه طويلة ، وضحه و سارة أصدقاء من أيام الجامعة كانوا في نفس التخصص وتخرجوا مع بعض وتعينوا في نفس المدرسة طبعاً بالواسطة هذا كله خلاهم اقرب اثنتين لبعض بين مجموعة البنات بحكم العشرة الطويلة .

راحت عنهم الممرضة بعد ما طمأنت على وضحه وقالت لهم أنها بترجع بعدين عشان تقيس ضغط وضحه مرة ثانيه ، الممرضة بعد ما طلعت عنهم راحت غرفة الكنترول و أنشرت الخبر بين المدرسات وطبعاً باقي الشله لما عرفوا طنشوا شغلهم وراحوا كلهم يطمأنون على وضحه في غرفة الأخصائيات الاجتماعيات .
مشعه الي كانت واقفة قدام باب الغرفة تدخل الجبن في الثلاجة شافت الشله جاين التفتت على وضحه وسارة وقالت لهم وهي تضحك وتسوي حركه بيدها : وخروا عن الخيل توطاكم .... وضوح جاتج كتيبة الإعدام .
كانت بدرية أول وحده تدخل الغرفة و ورآها دخلوا فاطمة و منيرة ،وكان بادي على وجوهم القلق .
بدرية : وضوح اشفيج ؟؟ حمدلله على سلامتج ؟؟ خرعتينا عليج .
وضحه كان وضعها تحسن شوي وتقدر تتكلم بس بصوت واطوي : الله يلمس من الشر .. الحمد لله انا بخير الحين أحسن .
منيرة : وضوح حبيبي .. ما تشوفين شر ، بسم الله على قلبج يا عمري ... أن شاء الله ما تعورتي يوم طحتي .
فاطمة: منيرة الله يهديج اشوي اشوي على البنت ما تشوفينها تعبانه ، وضحه الحمد لله على سلامتج .
وضحه : الله يسلمكم يا ربي ، الحمدلله أنا الحين أحسن .
وقعدوا البنات كلهم مع بعض يضحكون و يسالفون ، مشعه : بعد عيني هذا كله عشان قلنا لج لا تزورينه ما يسوى عليج أمي أنا بنفسي بشيل قشج و بودية بيتهم ولا يهمج ، بس عاد أنتي لا تسوين لنا حركات تخرعينا عليج .
بدرية : من هذا الي قلتوا لها ما تزوره ؟
مشعه : راشد بن زايد طوال الله في عمره وخله ذخر للأمتين العربية و الإسلامية جمعا والسامع يصلي على النبي .
كل البنات : عليه الصلاة والسلام .
منيرة وهي مستغربه من وضحه : وضوح حلفي الله انج رحتي تزورينه ،لالالالالا... ما اقدر ما اقدر ، أشفيكم انتو ما تعرفون أتصرفون مع الريايل ، يا الذكية لازم هو اللي ايي يزورج مب العكس .
وضحه هنا تضايقت زود و ما كانت حابه أن الموضوع يستمر أكثر من كذا عشان هذا عطت سارة نظرت
رجاء وطلب انه أتسكر الموضوع على طريقتها ، و سارة طبعاً أفهمت الطلب على طول : شباب لا تشكون في البنت أنا قلت حق مشوع الموضوع بضحك كنت حابه أغلس على وضحه و مشوع الغبية مشت في السالفة معاي ، هي أصلن كانت رايحه مع أخوها حمد الجمعية ومرت أخوها الجازي في بيت أبوها واتصلت لهم عشان يمرون يأخذونها وأنا كانت أبي انرفز وضوح لا أكثر ولا اقل .
مشعه وهي مفوره على سارة : ليه يمه شايفتني بقره قدامج ، ولا يمكن بقر ، مالت عليج يا ثور .
فاطمة : الصراحة أنا بعد ما صدقت أن وضحه العاقل تسوي جذيه .
بدريه وهي متسنده على المكتب بيدها وترمش بعيونها : ليش يعني ما في أجمل من الرومانسية والحب وقصص الحب .
مشعه : ذوبي بعد أمي ذوبي ، عيب يمه أشكبرج أم عيال خلي الرومانسية حق وضوح خليها تخش دنيا
بعد عيني خرفت وهي واقفة على الباب .
ضحك الكل على كلام مشعه، حتى وضحه أغصبت نفسها وتصنعت ابتسامه عشان ما حد يلاحظ شيء .
وظلوا على هذا الحال إلى أن جات الممرضة تأخذ ضغط وضحه مره ثانية و لقته ارتفع وصار طبيعي وصتها أنها ما تهمل نفسه وتأكل زين و أصروا كل البنات انه ترجع البيت عشان ترتاح وراحوا بعدها عشان يكملون شغلهم في الكنترول مع الشهادات .
وضحه وافقت ترجع البيت بعد إصرار البنات أنها ترجع ومسكت جوالها عشان تتصل لقته مغلق من أمس فليل ، أول ما فتحت الجوال لغت ستة مس كول ورسالتين كلهم من عبدلله ، أفتحت الرسالة الأولي
(( يضيق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك يالزين ماتستاهل الضيقه
وضوحي كلميني .
التوقيع /على قولس شيخ العرب كلهم .))


كان المسج الأول الساعة ( 11) فليل و المسج الثاني الساعة ( 2) الفجر
((وضحه ادري انس زعلنا من رد هذا الغلس رشود بس عاد أنا وش ذنبي وبعدين ما يهمس طال عمرس ورأس رجال هاوشته لس بس عاد على خفيف ، وضوحي ما راح ارقد الا لما تردين على ارجوس أبي اطمأن عليس ما يهون علي تنامين و أنتي زعلانه .... ارجوس )) وحاط وجه حزين .

وضحه عورها قلبها على عبدلله وايد لأنها كانت عرفه ان عبدلله اذا قال فعل ،و أكيد هو إلى ذا الحين ما نام ، شافت وضحه الساعة ( 10,12 ) يعني الحين ما عنده محاضره فتصلت عليه على طول بعد أول رنه أسمعت صوت عبدلله : هلاً عمري .. هلاً قلبي .. هلاًً روحي ... وينك يابو عبدلله تتقله علي من أمس ، وش ذا عاد أنا ما استأهل منك هذا الهجر كله لا... وبعد تخليني مواصل من أمس واللـــــه يا النوم ما ذقته و أنا ما سمعت صوتك .
ضحكت وضحه غصب عنها ما تقدر تقاوم عبدلله وهي تسمع واحد من الشباب اللي وياه يقول : أقص أيدي اذا اللي تكلمه ريال . و عبدلله يرد علي : تلايط يا رجال .
وضحه : هلا ولله بشيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم ، عبودي أنا أسفه يا الشيخ بس ولله أني أول ما رجعت البيت نمت على طول والجوال كان مسكر ، والله لو ادري بدقلي أني اما شلته عن اذني .
عبدلله : مسموح يالغالي مسموح.. بشرني عن مزاجك اليوم و شلونه أربه اوكي .. تدري.. كله ألا مزاجك.. ما نقدر عليه خطير علو قولت السعوديين مــــــــــــــــــــــــــــره .
وضحه وهي تحاول تسوي نفسها طبيعي عشان ماحد يشك فيها : الحمد لله ... مزاجي تمام التمام.. واصلن ما في شيء في الدنيا يقدر يعكر مزاجي .... بس أنت صدق ما نمت من أمس ..... ليه يا عبودي ؟ حرام عليك تسوي كذا في نفسك دراستك وتركيزك بيقل ...
يقطعها عبدلله : أنا ودراستي وحلي وحلالي و خويي ذا الخبل أفداك يابو عبدلله .
وضحه وهي تسمع رد رفيقه عليه ( الخبل أنت و طوايفك بس مب منك مني أنا الي مرا فجك..... اخبر البدو ينشد فيهم الظهر... ما دري أن عشان مره تبيعني و تبيع هلك سود الله ويهك ) ترد على عبدلله : فديتك يا الشيخ بس أنا مهمة عندي دراستك ، ولله يا عبودي أني ما ادري وش بسوي لتخرجت من الفرحة ؟ .
عبدلله : يعني أي شي أبيه كهدية تخرج اطلبه ؟
وضحه : لو تطلب أعيوني المركبة جاتك .
عبدلله : جعلني أم ابكيها ...... أبو عبدلله .
وضحه : لبيه .
عبدلله : لبيت في منى و أنا معاك أن شاء لله ... قول تم .
وضحه : تم .
عبدلله :اممم ...... تدري ما اقدر أكلمك الحين جاء وقت المحاضرة .
وضحه : بس ما قالت الي تبي ؟
عبدلله : ما هب ذا الحين المهم انك تممت لي وكل شيء في وقته حلو يا أحلى أبو عبد لله شفته في حياتي ... مع السلامة .
وضحه : مع السلامة .
أول ما سكرت وضحه قالت لها مشعه : أول مره أشوف وحده تتزوج واحد وتغازل أخوه ؟
عطتها وضحه نظر بس الي رد عليها بحده كانت سارة : أنتي تعرفين زين شنهي طبيعت العلاقة بين وضوح و عبدلله وخلي عنج الملاغه كل ما سمعتيها تكلمه .
مشعة : ادري ولله ادري بس عاد شا سوي ، ما قدر ما اعلق على وضوح ادريبها ما ترضى عليه .

وبعد فترة اتصلت وضحه بأمها عشان تطرش له الدريول وترجع البيت .

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس

قديم 26-02-08, 03:06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waxengirl المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثالث :

وفي بيت أبو راشد كان التليفون يرن لثالث مره بس هذي المرة ألحقت عليه أم راشد وشلته : الو .
سعد : الو.... صبحس بالخير .
أم راشد : ياهلا و يامرحبا والله بذا الصوت .
سعد : والبقا فديتس .. بشريني عنس وشحالس وشحال أبوي وهل البيت كلهم .
أم راشد : كلنا بخير وبسهاله .. أنت شحالك وشحال امرتك أربكم بخير؟
سعد : أنا و النوري بخير ... يمه فديتس حنا ان شاء الله اليوم العصر بنوصل الساعة أربع .. ونبغي حد يجينا في المطار ... وعبود صارلي ساعة أدق عليه مسكر جواله .. فديتس خلي الدريول يجينا اذا عبدلله مشغول .
أم راشد : وشعنده من الشغل .... ما في شيء أهم منكم ان شاء الله بيجيكم .
سعد : يمه النوري تسلم عليس .....
أم راشد : الله يسلمها ويسلمك من الشر
سعد : يلا فديتس تأمريني شيء...
أم راشد: ما أمر الا على سلامتك ... الله يحفظكم وين ما رحتوا ويهديكم لعمركم .
سعد : مع السلامة .
أم راشد : في حفظ الكريم .
سكرت أم راشد عن ولدها سعد وهي تفكر في ذي المشكلة الي بيحطهم فيها راشد ، وكيف بيقدر أبو راشد يحلها ، وش بيقول لآخوه ... والله اسمحلي يخوي أولدي اللى أمحير بنتك غير رايه ذا الحين ما يبيها ،وإلا اسمحولنا بيرناها بس ما نبيها ، صار ت ما تجوز لولدنا عقب ما صار ادختر .... الله يهديك يا راشد غصب عنك ... كيف ما فكرت في أبوك ولا عمك .... وفي وضحه ذا الفقيرة الي كل ما جاها حد ردوه وقالوا محيره لولد عمها برحالي وش بيجيها لدرت ؟؟؟؟ يالقعتي لا يردونها لي في بنتي ويطلقونها ... لالالالالا ... الله لا يقوله ... الله يستر علينا بستره .
قامت أم راشد بتروح المطبخ واجها عند الباب أبو راشد وهو داخل : السلام عليكم .
أم راشد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أبو راشد وشكله متوتر : حد في البيت ؟؟
أم راشد : ما حد في البيت كلهم برى على سلامتهم .
أبو راشد : اجل تعالي ابيس في سالفة .
ورجعوا الصالة عشان يتكلمون على راحتهم .
أبو راشد : أبيس تقولين لاسود الوجه ولدس أني اليوم بروح اخطب له وضحه من اخوي وانه بياخذها غصب عليه ما هوب كيفه ....
أم راشد : بس يا زايد ....
يقطعها أبو راشد الي كان يتكلم ووجه احمر من الغيض على راشد: وش بس بعد ... اجل أنا بعد ذا العمر كله يخليني اولدس بزر قدام الرجاجيل ، ، كيف يبيني أواجه اخوي الي عمره ما كسر لي كلمه لا بينا ولا قدام الناس .... كيف وأنا كل ماجا لبنته خطاب رديته من غير ما أشاوره ... كيف ارجع في كلامي وأقوله مآبي بنتك ..... خلاص رح ذا الحين دور حد يأخذها .... وبعدين هذي بنت اخوي والي يوجعه يوجعني ... و الناس بتكلم في بنته بيقولون ما خلاها ولد عمها الا شايف عليها شيء ...
أم راشد : سم الله عليها بنت محمد بل عونها كاملة والكامل وجه الله .
أبو راشد : يعني ولدس ما يخاف من الله يعقبه في خواته ... أنتي بترضينها على بناتس حد يسوي فيهم كذا .
أم راشد : الله لا يقوله .
أبو راشد : اوجعتس الكلمة ها اجل اخوي ومرته وش بيقولون ، قولي لولدس يعقل .... ويمين بالله أن خالفني وطلع عن شوري انه لا أولدي ولا اعرفه ... وكأني ما اكلمه ذا الحين قولي له أني مابيه يقعد في بيتي دقيقة وحده ولا بغي أشوف رقعت وجه أن ما خذاها .. سمعتي .
أم راشد: أن شاء الله .
أبو راشد : اليوم بعد صلاة المغرب أجي وألقاه وفي ذي الصالة بارز عشان يروح وياي ، وقولي لعبد لله بعد .
أم راشد وهي تقول في باله الله يسرت علينا : ما لك الا طيبت الخاطر ، أيه ما بشرتك تري اليوم العصر بيرد سعد ومرته أن شاء الله ، أم رشد حاولت تلطف الجو: تبي قهوة .
أبو راشد وهو يشوفها بنظرة غضب قام وراح غرفته : ما بي منكم شيء .

وضحه : السلام عليكم .
أم حمد ونوف : وعليكم السلام .
وضحه : نوف أموت واعرف أنتي ما عندس بيت ؟؟ أربع وعشرين ساعة ناقعه عندنا . وتقعد جنب الرومي بنت نوف وتلوي عليها وتبوسها .
أم حمد : وضوح عيب عليس العنبو من خبر ذا يا عرب أطردين اختس ؟؟.
نوف تسوي حركات لوضحه إن أمها تدافع عنها و وضحه تسوي بوجهها علامة عدم الاهتمام وهي تحضن الرومي وتقول : والله أنا ما طرتها ، لكن أقول رجلها بيعصب عليها وهي كله في بيتنا ؟
نوف : ارتاحي أنا ورجلي معزومين اليوم على الغدا عندكم .
وضحه : ارجوس وش الجديد يعني هذا انتوا كل يوم والثاني عندنا أم على عشا اوعلى غدا .
نوف : الجديد الله يسلمس ان النوري بتجي اليوم والعائلة الكريمة كلهم معزومين اليوم بهذي المناسبة .
وضحه فرحانة وهي تفك الرومي : ولله يمه من علمكم أنهم بيجون اليوم ؟
أم حمد : دق علينا سعد وعلمنا ، بيجون العصر .
وضحه : اجل تستاهلين العقلان يا أم حمد هذا اولاً وثانياً أنا بروح أنام لأني تعبانه وعوني إذا جاء الغدا .... أيه نوفوه أول ما تجي نجول طرشيها لي .
نوف : امتاس تقولين لا حد يوعيني الين الغدا والحين تبين نجول أول ما تجي تجيس على طول ؟
وضحه : أنتي وش يحرس يختي ناس عن ناس تفرق و الوحدة لازم تنقي الوجوه الي تتصبح وتتمسى عليها وهي تسوي مقارنه بيدها بين نجله بنت سعيد أخوهم الكبير وبين الرومي بنت نوف .
نوف : وخر عنس الي يسمعس ما يقول بتصبحين وتمسين كل يوم على وجه رويشد الخفسه .

وضحه حست كلام نوف مثل الكف القوي نزل على وجها ، ما كانت تقدر ترد عليها ... وما كانت تقدر تقول الحقيقة ، وغصب عنها وجهت لنوف نظرات احتقار واستهزاء .. ولفت على طول وراحت غرفتها
فوق ، نوف فسرت نظرت وضحه على أنها دفاع عن راشد وما عطت الموضوع أهمية بالعكس أفرحت أنها لقت شيء تقايض فيه وضحه .

عبدلله وهو يحب رأس أمه : مسس بالخير يا بنت علي .
أم راشد بدون نفس : هلا .
عبدلله : آفا وش ذا الاستقبال يا بنت علي ... هذا و أنا اصغر صيبس وآخر العنقود ... امحق .
أم راشد : عبود مالي بارض لك ترى كبدي لايعه علي .... أيه ترى سعد بيجي اليوم الساعة أربع العصر ويبك تروحله المطار ......... أقول أخوك ما رجع إلى ذا الحين ؟؟؟
عبدلله : قولي السالفة فيها ارويشد .... قلنا غايب ورجع بس عاد خلاص بيكمل الشهر بسه دلع .
أم راشد بعصبيه : عبــــــــــــــــود ...
عبدلله وهو قايم عن أمه ويمشي صوب الدرج : شفته ولله شفته .. و أنا داخل البيت شفته يدخل سيارته في الحوش ... ما يسوه علي كلتيني .
وعبد لله في طريقه إلى الدرج واجه راشد داخل من الباب ، عبدلله بصوت عالي : وصل ركان بن حثلين .
راشد : راكان بن حثلين أنت ما يصير اثنين في البيت .
راح راشد لامه يسلم عليها اللي من شافته وقفت : مسس بالخير .. وقبل ما يدنق عليها أمسكته من يده وجرته إلى المجلس الداخلي وسكرت الباب ، والتفتت على راشد على طول وهي تبكي : داخله على الله ثم عليك .. ما تردني .
أنصدم راشد من أمه وحس بالخوف عليها : ابشري بسعدس و أنا اولدس والله لو تبين روحي افداس . وقال آخر كلمه وهو يلوي عليها يحاول يهديها من الابكى .
أم راشد :طالبتك طلبه أن تأخذ وضحه ...... يولد ارحمنا ولا تفضحنا بين العرب وش بيقولون عن بنت عمك أذا ما أخذتها ؟؟؟
راشد بعد ما فهم الموضوع يرد بتوتر وضيق : وش بيقولون يعني ؟؟؟
ام راشد بصوت كله حسره : يعني يا راشد ما تدري وش بيقولون .... أنا بقولك وش بيقولون ... بيقولون أن ولد عمه اللي محيرها من يوم هي جاهل ما عافها ألا انه شايف عليها شيء و الا كان ما خلاها ... يا بعد هلي كلهم ترضاها على وحده من خوتك ... زين عد وضحه وحده من خواتك وما حد يقدر يقطع ألسان العرب عنها الا أنت .... اسمع يا راشد أنا ادري انك ما تبيها عشان كذا عقب ما تأخذ وضحه أنا بنفس بروح اخطب لك اللي تبيها وما علي من احد ... بس خلنا الله يهديك أنسكر باب المشاكل قبل ، أم راشد قالت هذا الكلام وهي تدري زين ان راشد اذا تزوج وضحه وعرفها عدل مستحيل بياخذ عليها وحده ثانية .

أنصدم راشد من كلام أمه معقول في ناس الى ذا الحين تفكر بذا الشيء .... ليش يا راشد و أنت وش بتفكر اذا كنت مكانهم ما هب بنفس الطريقة اذا سمعت عن سالفة مثل ذي .... بس أنا وضع غير .... غير في وشهو ، يعني تبرر لنفسك الموقف وتنكره على غيرك .... بس وضحه محد يقدر يتكلم عليها نص كلمه ..... ليش ملاك حتى الملاك الناس تكلموا فيه وبعدين وضحه بنت عمك ما ترض عليها يلبسونها الناس ثوب مب عليها وان لطخوا اسمها بالعار تري عارها في وجهك .... بس أنا ما اقدر أعيش مع وحده مثل وضحه طول حياتي ..... وحده حياتها ما فيها أي معنى او هدف كل همها المطبخ والطباخ مثل العجايز وحتى شكلها شكل وحده عجوز كله بذا العباه والنقاب ترفل ما تهتم في نفسها وشكلها حتى الكحل ما قد شفتها حاطته لا وكلامه عجوز مقعده ..... وإذا ما تقدر تعيش طول عمرك معاها تري امك حلتها لك تزوج وحده ثانية وطلعها في بيت بلحالها وخل وضحه عند هلك مهب هم اللي يبونها خلها عندهم وذيك الساعة محد يقدر يقول لك شيء .....

أم راشد كانت تشوف راشد بتوتر تنطر رده على كلامها اللي حاولت ان ما تجيب فيه أي شيء من كلام أبو راشد حتى ما تصير السالفة سالفة عند بين الاثنين ، رفع راشد عينه لامه اللي كانت كلها نظرات إصرار : زين يمه أنا بسوي اللي تبون و بأخذ وضحه بس اقولس من ذا الحين أنا بتزوج عليها وحده ثانية .... أنا ما اقدر أعيش معاها طول عمري قولي لأبوي ذا الكلام .
أم راشد من الفرح وافقت على طول : تم ... اللي تبيه يصير ..... يا جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك .


وضحه تركض وتركض بدون ما توقف وراشد كان يركض وراها وفي يده كفن وهي تركض إلى ان لقت نفسها تركض داخل البحر..... اختفى راشد بس هي ضلت تركض إلى ان أغرقت في وسط البحر ....وعلى الرغم من أنها ما تعرف تسبح الا أنها حاولت أنها تطلع من الماء..... بس في طحالب كبيره بدت تلتف حوليها وتشل حركتها .... و فجاءه لقت نفسها لابسه الكفن ومدده في قاع البحر كانت تشهق وتشهق تحاول أدور نفس ..... أفتحت وضحه عيونها بسرعة وهي تشهق لقت نجله بنت أخوها لاويه عليها وهي راقدة جنبها ، نجله : اسم الله عليس .... قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
بعد ما تعوذت وضحه من الشيطان : النون حبيب من متى أنتي هنا ؟
نجله : من خمس دقايق ، بس والله أنا آسفة ما كان قصدي ان اخرعس ..
وضحه : لا لا أنتي ما خرعتيني بس أنا كنت احلم حلم ماهب زين .
نجله : عمتي فسريه في الحمام .
وضحه تقول في خاطرها وش أفسر الحلم أمفسر نفسه بنفسه وتحاول تغير الموضوع : ما قلتي لي هلس كلهم جو ؟
نجله : أي كلنا بس شرشبيل يقول معزوم على غد وما جاء .
وضحه : نجول وجع كم مره قايله لس ما تقولين كذا على اخوس ، ولفت عنها وضحه تبي تقوم من السرير بس قبل ما تقوم لوت عليها نجله من وراها وباستها على رأسه وكتوفها وهي تقول : آسفة والله نسيت ..... آخر مره يا أحلى عمه في الدنيا .
وضحه لما سمعت كلمة نجله ... أحلى ... أتذكرت مكالمتها مع عبدلله اليوم يوم يقول لها يا أحلى أبو عبدلله وابتسمت وهي تقول : أنا محد قاص علي في ذي الدنيا الا أنتي و عبودي ..
نجله وهي تسوي حركت استنكار بوجها ونظراتها كلها شر : الله يسلمس يا عمتي ترى أذا احمدان شرشبيل عبود انجانجو..
وقامت تركض عن وضحه بتطلع من الباب وقبل ما تطلع أخبطتها وضحه بقوطي الفاين في ظهرها ،اطلعت وسكرت الباب وراها وهي تضحك و تسمع وضحه تتحلطم عليها .
عبدلله ونجله اعز اثنين في الدنيا عند وضحه بحكم ان عبدلله أول طفل حست وضحه تجاهها بمشاعر الأمومة ،ونجله بحكم أنها أول حفيده في العائلة ، بس مشكلتها ان ذا الاثنين دائماً يسبون في بعض وهي ما شغلتها الا انه الدافع عن كل واحد في غيابه .

ووضحه قايمه عشان تصلي الظهر رن جوالها كان عبدلله ، وضحه : هلا عبودي ، حبيبي بصلي وبتصلك على طول تأخرت على الصلاة .
عبدلله : آفـــــــــــا أمي من صوب وأنتي من صوب خلاص بروح أدور لي أم تتبناني .
وضحه : عاد أنا عند لك أم ما يحتاج بتغنيك عني وعن أمك .
عبدلله : ارجوس دليني عليها عشان خلاص أنا ما اقدر استحمل أكثر أنا متعود على الحنان .
وضحه : أما الحنان كثر منه عندها .
عبدلله : على شرط تكون مثلس بنت علي انتهت صلاحيتها.
وضحه : ما رحت بعيد نجله بنت سعيد .
عبدلله : اتخسي وتهبي ذا اللي قاصر القرود بعد .
وضحه : عبود وبعدين يعني زام لها وزام لك ارحموني الله يرحمكم ، وبعدين بصلي ما صليت الى ذا الحين .
عبدلله : ليه وش قايله عني خلني اكسر ظهرها ..... لكن دواها عندي .... المهم هذا جزاي اللي داقلس أبشرس ان سعد ونوره بيجون اليوم ، تقومين تعصبين علي بسبايب ذا العنز .

وضحه : الله يسامحك ما قصرت ذي حشيمتي عندك ... العنز .
عبدلله : على الطلاق من أمرتي اللي ما بعد شفتها أني ما كان قصدي شيء ... امزح ... بهزار ... سوي غشمر ماما .
وضحه وهي تحاول تكتم ابتسامتها : خلاص انتهى الموضوع ممكن أصلي ذا الحين ؟
عبدلله : ممكن ... تسأليني ممكن تصلين ما كني لي ساعة اقولس قومي صلي حرام عليس .
وضحه وهي تضحك : عبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود .
عبدلله: مع السلامة .
وضحه : مع السلامة .

أول ما سكر عبدلله سمع باب غرفته يندق وعرف انه أكيد راشد لأنه ماحد بالطابق اللي فوق الا هو وراشد و أمه و أبوه ما يركبون فوق ، عبدلله : ادخل لالالالا وقف شوي بعد عذب عمرك وبعدين ادخل.
بعد شوي دخل راشد أول ما شافه عبدلله مات من اضحك وهو يقول : أنا بس أبي اعرف كيف أخذت كل شهاداتك وأنت ثور ، ذا الحين أقولك عذب عمرك وتسمع كلامي .
راشد وهو معصب : صادق أنا ثور بس ماهب عشان كذا عشان أني جاي اكلم واحد هلامه مثلك .
عبدلله وهو مازال يضحك قام ومسك راشد من أيده وقعده على الكرسي: آفا عليك يا أبو زايد اضحك معاك ، أمر وتدلل علي وأنا في الشوفه .
راشد كان ألسانه ماهب بمطاوعه في الكلام : عبدلله اليوم المغرب نبيك تروح معانا .
عبدلله : أذا مداني عقب ما ارجع من المطار ابشر بالخير ، بس وين بروح ؟ ومن احنا اللي بنروح ؟
راشد : أنا وأبوي بروح بيت عمي عشان نخطب وضحه .
عبدلله لما سمع هذا الكلام فز من مكانه من الفرحه : جعله مبارك ..... و أخيرا بجي وضوحي عندنا .... صراحة يبيلك ابشاره على ذا الخبر ... .
استغرب راشد من فرحت عبدلله الكبيرة بس لمجرد فكرت ان وضحه بتعيش معاهم في نفس البيت : لذي الدرجة تحبها ؟
عبدلله : أموت عليها .
راشد : اجل ليه ما خذيتها يوم انك تموت عليها ؟
عبدلله اصدمه السؤال لكن بعد ما فسره انفجر بضحك وصار يغمز لراشد وهو يقول : الله الله من ذا الحين الغيرة اجل بكره منت مخليها تكلمني ولا تتصلي ؟
راشد بنقمه : وبعد تكلمك وتتصلك .... لا ونعم البنت الحشيم اللي تكلم رجاجيل .....
عبدلله اقطعه بحده : اسمع راشد أنا ما اسمح لك أتكلم على وضحه ربع كلمه وضحه حشيم غصب عن الصغير والكبير ..... وبعدين هي تعتبرني مثل ولدها وآنا اعتبرها مثل أمي .
راشد : الله مثل أمك .. وأمي وشهي عجل ؟
عبدلله : لو سمحت بدون تهزي..... وضحه أم بس شكل غير... أم مودرن على الموضة .... يعني كيف أقولك ..... عصبيه بس بحنان .... أوامرها دلع ..... روحها خفيفة على كل شيء ..... تعرف متى تحاسبك ... وتبهرك كيف تسامحك ..... تدري وش اللي تفكر فيه قبل لا تقوله بأيام وشهور ماهب بلحظات .... تعاملك مثل الطفل الصغير وتنتخيك مثل الرجال الكبير ..... ما اعرف وش أقول وكيف اشرحلك .... لكن أنا ليه متعب نفسي بكره لجأت عندك أنت اللي بتشرحلي وأتحداك تعرف تعبر . قال عبدلله الجملة الاخيره وهو يبتسم .
راشد كان ساكت ويفكر في الكلام اللي يسمعه من عبدلله ، معقولة هذا كله في وضحه وإلا هو يتكلم على وحده ثانيه .. أكيد وحده ثانيه .... وبعدين حتى أذا كان هي وضحه هذا ماهب كلام واحد عن وحده يعتبرها أمه .. هذا كلام واحد عن وحده يحبها ... ها يحبه بس كيف ... أكيد بيحبها أذا كل ما شافته بتتمايع وبتقوله حبيبي وحبيبي وهذا جاهل بيتعلق بالعجوز .... واصلا واضح من كلامه عنها انه متولع فيها .... وهو ما يعرف مصلحته والمفروض ان أنا احميه من نفسه و منها ..... أيه أنا لازم أتزوجها عشان يشيلها من باله وآنا أول ما أتملكها بمنعها أنها تشوفه أو تكلمه وبذي الطريقة بينساها... عبدلله كان يكلم راشد اللي كان سرحان ومش منتبه له ، عبدلله : عاد ذا الحين العروس والله يسرها باقي الشغل وش سويت فيه ؟
راشد : ها ...
عبدلله : وش ها .. صارلي ساعة أكلمك ولا أنت هنا .... صدق أنا ما ألومك وضحه تستأهل تفكر كيف بتعيش معاها .... بس عاد فكر معي كيف بتصرف عليها .
راشد اللي كان ماهب مركز : كيف اصرف عليها ؟
عبدلله : أقول وشحالك ؟؟؟ يارجال ركز معي اشوي .... وش سويت في الوظيفة ؟؟؟
راشد : الحمدلله قدمت أوراقي اليوم على مستشفى حمد وقالوا إنهم محتاجين تخصصي وحددوا لي موعد مقابله عقب بكره ان شاء الله .
عبدلله : الحمدلله .... الله يوفقك .
قام راشد بيطلع من الغرفة وهو عند الباب سأله عبدلله وهو مبتسم : أقول المعرس وش تبي الزى في الخطبة رسمي ولا كجول ؟
راشد يهز رأسه وهو يشوف عبدلله : الله يخلف عليك ، وطلع وسكر الباب .

الفصل الرابع :

وضحه بعد ما صلت وبدلت ثيابها أنزلت تحت ، لقت البزران قالبين الصالة فوق تحت من الاصراخ وهم يلعبون سوني و ما لقت حد من البنات وعرفت ان رجل نوف أكيد ماجي لان صوت النسوان طالع من المقعد الداخلي راحت لهم وضحه على طول لقتهم يتغدون : السلام عليكم .... لا حد يقوم من مكانه لا سلام على الطعام ، قالت هذا الكلام للي يتغدون ( أبوها و أخوانها سعيد وحمد ) وراحت تسلم على مرت سعيد حمده : يا هلا ويا مرحبا ببنت محمد ..
وضحه والمرحب باقي ، وش حالس فديتس اربس بخير و شحال الجهال ... وكملت بصوت واطي .. و شحال حبيبس سوسو .
حمده : ولله كلهم بخير وبسهاله ، أنتي وشحالس اربس طيبه ؟
وضحه : الحمدلله بخير .
حمده : تعالي تعالي اقعدي جنبي عطيني اعلومس واخبارس .
وضحه : جايتس بس بسلم على سعيد .
راحت وضحه ودنقت على رأس أبوها وحبته ومسته بالخير ، وبعده راحت لسعيد ودنقت على رأسه تحبه وحطت أيدها على اكتوفه من وره : وش حالك يا أبو محمد ؟ أربك بخير يا بعد روحي ؟
سعيد يجر أيدها ويلفها عشان تقعد جنبه وهو يقول : بخير يا أعيون أبو محمد ، اقعدي آكلي معاي الغد طعمه ماهب حلو بدونس . ( سعيد أخوهم الكبير بس من أم ثانيه أمه توفت وهي تولده وأبو سعيد ما تزوج مره ثانيه إلا بعد عشر سنوات ، سعيد عايش في بيت بالحالة بس علاقته مع هله قويه وخصوصاً أم حمد اللي تبديه في كل شيء على عيالها )

حمد : ذا الحين أنا وأبوي ما حلينا طعم الآكل ما حلته إلا وضوح ؟
سعيد مبتسم : فيكم الخير والبركة ، وعن شب الاضوي .
نجله اللي جات تقعد بين أبو سعيد و حمد : افا عليك ياعمي أنا باحلي غداك .
وضحه : الله لا يحرمس من دخلت الجازي عليس .... تعلمس كيف تحلين غداه .
أول ما خلصت وضحه كلامها اسمعوا صوت الجازي : أقول أمي نجله حلى غداء رجلس لآخذتيه هذا اذا حد خذاس أما رجلي خليه يحلي بذا الجحه ابرك له ، الكل تفاجئ لما سمع صوت الجازي .
سعيد وهو يضحك على حمد ونجله بنته نزل راسه وبصوت واطي قال لوضحه : بركاتك يا ستنا الشيخة.
اما نجله اللي نحرجت شوي من الكلام فردت على مرت عمها : الله يسلمس يا ام محمد أنا اللي بياخذني لازم انه يصلي كل يوم خمسين مره شكر لله بس عشان اني وافقت عليه .
وقامت من الغدا وراحت تقعد جنب ام حمد واللحقتها وضحه والجازي ، وضحه : انتي ما يسلم حد من شرس ابد ، لازم تحرجين البنت .
الجازي : وانا وش سويت ؟ أنا كنت اضحك معاها بس ...... وبعدين هي ما تزعل مني .
وضحه : على الأقل احترمي اللي قاعدين تقولين لها رجلس وما رجلس .
الجازي : لا عد هي اللي ما خلا منها الحي شئ ما سمعتي وش قالت ؟
وضحه : أنتي اللي بديتي .... وبعدين خلاص انتهينا سكري الموضوع .
حمده : وضوح عطينا وجه ؟
لفت وضحه على حمد وهي تقول : اعطيس وجه بس ... الوجه وراعيته فداس .
حمده : شحال المدرسة معاس؟
وضحه :والله تمام كلها ألا أسبوعين وبناجز أن شاء الله .
حمده : اسكتي انطر الصيف بفارغ الصبر ، نرتاح ونهجع شوي ... هذا حنا الا ادرس يفلان وأحفظ يفلان .
وضحه : في ذي ما كذبتي الله يعنكم عليهم .
أم حمد : يابنتي ماخبر انسوي مع أعيالنا كذا ، لا جو من المدرسة اللي يدرس واللي يكتب بل حالهم .. غير ما ندري عليهم امتحان والا لا ... أم انتوا خبلتوا بذا البزران من أصراخكم عليهم .
الجازي : يما ذاك زمان وذا زمان . الجاهل ذا الحين حتى ما يبي يدرس .
نجله : عمتي قلتي لجدي عن السفر ؟
حمده تعطي بنتها نظرة غضب وهي تقول : سفر وشو بعد ريحي عمرس ما في مكان السنة ؟
أم حمد : ليه يابنتي ما في سفر السنة ؟
حمده : يمه سعيد يمكن تكون عنده دوره داخلية ولا يقدر يسافر .
وضحه : انتي قلتيها يمكن ، وبعدين تدرين اني ما ني برايحه مكان من غير نجول .. عشان كذا يا أم محمد وسعي بارضس علينا شوي . ... المهم نتفق على بلاد ونوحد الجبة وماحد فينا يخون آخر لحظه وتلتفت على الجازي وهي تقول آخر جمله .
الجازي : يحبس لتنغز ياوضوح ما صارت مره كنسلت فيها ، المهم يقلون ماليزيا حلوه واجد وتصلح للعائلات .
وضحه : بس وأنتي هذا اللي يهمس العائلات ؟...... ولفت على حمده تسألها عن رأيها : حمده أنتي وش رايس ؟
حمده : والله مادري يختس بس الجازي صادقه نبي مكان للعائلات عشان البزران يستأنسون بعد .
وضحه : وأنتي يمه ؟ وين تبين ؟
أم حمد : ولله يابنتي انا تدرين وش ابغي ... ما با أحسن من العمرة وبيت الله .
وضحه قامت تتبادل النظرات مع نجله .
الجازي لاحظت هذا الشئ : والله ألظاهر يا جماعه ان البنت وعمتها في رأسهم حب ما بعد طحن ... قلوا لنا وين تبون ترحون ؟
وضحه : الصراحة أنا أبي السفر السنة مكان في خاطري من زمان وبنت اخوي العزيزة تشاركني الرأي .
حمده : جيبي من الآخر وين تبين أنتي وبنت اخوس ؟
وضحه وهي تشوف نجله بنت أخوها اللي تشر لها عشان ماتعلمهم : لبنان .
الجازي وبصوت عالي : وشو ؟ لالالالالا سلامتس أنتي معاها مافي لبنان ... وبعدين أمي بينه صادقه مابا أزين من العمرة .
حمد اللي كان واقف جنبهم يسمعهم وفيده صحن الجح : الله يوضوح طحتي على العوق .... من زمان وأنا اسمع الكل يمدح فيها وكل ما قلت للمره انروح لبنان قالت مريضه .... الا عنبو ذا المرض ما يطلع الا اذا بغيت لبنان ؟ المهم ترى أنا أول واحد بروح معاكم .
نجله حابه اتهزا على مرت عمها : عمي وذا امرضت امرتك وين بتروح وتخليها ؟
حمد : يابوس ذاك مستشفى حمد ورآها لمرضت ترقد فيه لين اجيها .
الجازي وهي تقرص عيونها في وضحه : وضوح بل العويذه بالله من شرس كفي بلاس عني وذا تبين لبنان وعد شرف مني اني اخلي راشد يوديس لها في شهر العسل ؟
وضحه صدمها كلام الجازي وبالأخص كلمة راشد من أول ما سمعتها وهي تردد في بالها ... ما أبيه ... ما ابيه .... يمين بالله ما بيه .... ما انتبهت أنها قالت لا شعورينا آخر كلمه بصوت عالي.. يمين بالله ما بيه .
الجازي باستغراب : وش ذا اللي ما تبينه ؟
وضحه اللي كانت تحس ان فكرت زواجها براشد مثل القنبلة الموقوتة اللي بتنفجر في أي لحظه ، لفت على الجازي بترد عليها ما كانت تدري أنها بالفعل فجرت القنبلة في وجه الجازي وبصوت عالي اقرب ما يكون صراخ : اخوس .
وعم الصمت فجاء في المقعد.... اما وضحه اللي كانت ترتجف ووجها احمر من الغيض مانتبهت لا للصمت والهدوء ولا لعيون الكل اللي كانت مركزه عليها وكملت كلامها : ومن قالس اني بأخذ اخوس أصلا... والله والله لو يكون آخر رجال في الدنيا ما أخذته ،وبعدين أنا ماني طايحتن لس ولخوس لبغيت أسافر أي مكان جعل ربي يسلم أبو وخواني . وعلى طول اطلعت وضحه وراحت غرفتها وما انتبهت لتأثير الكلام اللي قالته على الموجودين .
أبو سعيد كان أول واحد انتبه لكلام وضحه وكان في حالة صدمه ، وضحه طلعت بس القعدة مازال يسوده هدوء غريب كان كل واحد قاعد يستوعب اللي صار واللي كسر هذا الصمت كان صوت ضحكت حمد : هاهاهاهاها يحليلها وضوح مستحيه صار وجها حمر ما عرفت وش ترد عليس .
الكل اقتنع بوجهة نظر حمد للموقف أو فضل انه يقتنع الا سعيد و أبوه اللي ضل ساكت شوي وبعدين ظهر عنهم وراح غرفته ، مكان عاجبه الكلام اللي أنقال ، انسدح على السرير بس مخه كان شغال
وضوح ليه قالت كذا عن ر اشد ؟ يعني هي ماتبيه ؟ بس هي محيره له من يوم هي بزر إلى ذا الحين وأنا مصدقت على الله أنها بتعرس وبرتاح من همها ؟ لكن ليه ما قالت لنا مابيه من زمان ؟ يمكن كانت تستحي اتحاكه في ذي الأمور ؟ بس وش اللي خلاها تعافه ؟ زين وذا صدق عافته اخوي وش بقوله وولده اللي يبيها من زمن وش أرد عليه ؟ المصيبة أنهم حتى هم ما جو ولا تكلموا في ذا الموضوع والولد قدله أكثر من الشهر من رد وهم لأخبر ولا علم ؟ لو كانوا يبونها كان تكلموا من زمان ؟ يمكن ما لقو الوقت اللي يفاتحوني فيه بالموضوع ؟ أي ما لقو وقت واي خرابيط أنا كل يوم أشوف اخوي ونطره بس يكلمني ؟ ....... ..... الله يستر بس الله يستر ياوضحه منس وعليس .



اما سعيد بعد ما قعد شوي طلع وراح حق وضحه في غرفتها وعند الباب لقى بنته نجله واقفة وعيونها على الباب .
سعيد : نجول وش فيس ؟ ليه واقفة كذا ؟
نجله لفت على أبوها وعيونها كلها خوف : يوبه أطق الباب على عمتي وضحه ولا ترد على !
سعيد بعد خاف على وضحه بس ما حب يكبر الموضوع : يمكنها في الحمام ولا سمعتس أنتي ذا الحين روحي ... وأنا بقعد شوي هنا وبعدين باطق عليها... أبيها في موضوع شوي .
نجله : وش هو الموضوع ؟
سعيد : بفنشس من الجامعة ، ياشين اللقافه ...... روحي يالله .
نجله وهي تبتسم ابتسامه خفيفة على تعليق أبوها : ان شاء الله .
سعيد قعد شوي في الصالة اللي فوق لحد ما تأكد ان نجله راحت وعلى طول رجع لباب وضحه ويطق عليه بخفيف عشان ماحد يسمع ويقول : وضحه ... وضحه بطلي الباب .... وضحه ادري انس تسمعيني ..... وضــــ............... ، وقبل لايكمل سمع صوت الباب ينفتح .. دخل سعيد على طول لأنه ما كان يبي حد يشوفه وسكر الباب وراه ، وضحه كانت واقفة ور الباب ومنزله رأسها وتناشق كانت تبكي بس بصمت ، مسكها سعيد من يدها وسحبها إلى السرير وخلاها تقعد وقعد جنبها ، رفع سعيد رأس وضحه بيده وقال : وضوح حبيبتي وش فيس ؟ وأول ما جات عينها في عينه أجهشت وضحه في البكى وقامت تهز رأسها علامة النهي .
سعيد: وضحه حبيبتي وش اللي لا ؟ أنتي بس قولي لي ولا يصير خاطرس الا طيب ، وضحه قولي لي ...
وضحه كانت ما تشوف سعيد من كثر البكي وكانت ترتجف وهي تبكي ، لوى عليها سعيد لحد ما هدت شوي ورجع يكلمها : وضوح حبيبتي أنا اخوس اذا ما قلتي لي انا اللي مضايقس لمن بتقولين ؟
وضحه ودموعها نزله على خدها : سعيد ... خلاص .... أنا ... ما .. اقدر.... اصبر... أكثر ... من كذا ، ورجعت تبكي .
سعيد : وضحه افا عليس بس أنتي تعوذي من الشيطان و قولي لي وش اللي مضايقس وما تقدرين تصبرين عليه ؟
وضحه : ر................................................. .................. راشد ما أبيه ما أبيه ، جعلني فداك يا سعيد ما أبيه ..... ما أبي أخذه الزواج ما هب قصب ، سعيد إذا تحبني لا تغصبوني عليه.......قالت آخر جمله وهي تبكي .
سعيد صدمه هذا الكلام بس شافها منفعلة وأعصابها تعبانه فحب يريحه ويأجل النقاش في هذا الموضوع إلى ان تهده شوي :وضحه حبيبتي أنتي شفتيهم جو يخطبون ، وبعدين ماحد تكلم في هذا الموضوع ولا حد لمح له حتى ، ليه تستعجلين الأمور .
وضحه : لأني عرفه انه بيصير وعن قريب ، عشان كذا انا أقولك من ذا الحين أني ما أبيه .
سعيد : وش اللي يخليس متاكده انه بيصير عن قريب !!!!! سامعه شيء ؟؟؟؟ حد قالس شيء ؟؟؟؟
وضحه بارتباك وتوتر : لا لا .... بس انا إحساسي يأكد لي هذا الشيء .
سعيد ضل ساكت شوي ويحاول يحلل الموقف ..... ليه وضحه تقول هذا الكلام وهي متاكده ؟ .. يمكن الجازي قايله لها شيء ؟ زين و اذا سالفة الخطبة صدق وضحه ليه ما تبيه ؟ وليه ما قالت هذا الشيء من قبل يوم كان يجونها خطاطيب ونردهم ؟ .... يمكن كانت تستحي ؟ .... بس هي تدري أنها محيره لراشد من زمان وكانت تتقبل كل تعليقاتنا عليها لا وتضحك معانا بعد ...... عمرها ما انفعلت بهذي الطريقة مثل اليوم .. ليه اليوم بذات ؟ يمكن حد قايل لها شيء عن راشد خلاها تعافه ؟

ومن جه ثانيه وضحه كانت سرحانة هي بعد في أفكارها .... انا وش سويت؟؟؟؟ ليه فضحت عمري بذي الطريقة ؟ ذا الحين سعيد بينشدني ليه ما تبينه ؟ وش بقوله ... أقوله عن شريط الفيديو اللي شفته .. وشلون كان يتكلم راشد مع عمي عني فيه.... وكيف تهادوا بسبايبي ..... وقوله انه ما يبيني ... وني ما ني من مستواه الاجتماعي ... وني في نظره عجوز ما تصلح للزواج من دكتور ..... وانه يبغي أي وحده في الدنيا الا وضحه .... ونه ماهب غاصب عمره على وحده ما يبيها عشان حد .. وتذكرت وضحه كلمته اللي قالها راشد لبوه : اسمحلي يا يبه تراى ما ينقصب قلب على قلب .
انتبهت وضحه على صوت سعيد وهو يكلمها ويقطع عليها أفكارها : وضحه ممكن اسالس سؤال وجاوبيني بصراحة ؟
وضحه وهي معقده حواجبها بستغراب من طريقة سعيد في الكلام والسؤال : تفضل .
سعيد : أنتي ليه رافضه تتزوجين راشد ؟
وضحه حست أنها حطت نفسها في موقف محرج وان سعيد بدء يشك : سعيد حاول تفهمني .... إنا رافضه فكرة الزواج بكبرها ماهب رافضه راشد بالخصوص .
استغرب سعيد من كلام وضحه وحس انه احتار معاها أكثر : زين ليه ..... ليه رافضه فكرة الزواج بكبرها ؟ وضحه اسمحيلي بس كلامس ما يدخل الرأس...... قولي شيء يقنعني اذا تبيني أوقف معاس وساعدس .
وضحه نزلت رأسها الأرض وسكتت شوي وبعدين قالت : سعيد ..... البنت وهي صغيره تفرح بلعوبه واجد وتخليهم كنهم عيالها... تهتم فيهم وتكون مسئوله عنهم ... بعد ما تكبر شوي أتصير أدور اللي يهتم فيها هي وتكون هي الميزة عند ... وترسم له صوره في خيالها.... وتحط لها أشروط ومواصفات خاصة ..... بس مع الوقت تصير تتنازل شوي شوي عن كل شروطها وأحلامها الوردية الطفو ليه ويكون الشيء الوحيد اللي مسيطر عليها هي فكرة الامومه ..... تبي تصير ام .. تحب عيالها وتكون مسئوله عنهم وهم يكونون دائما محتاجين لها بس حتى هذا الوضع اذا ما كان في وقته المناسب تفقد البنت استعداده في تحمل مسؤولية البيت والأسرة وتصير راضيه ومقتنعة بوضعها اللي هي فيه .... وأنا ياسعيد وصلت لذي المرحله من زمان .... عشان كذا انا رافضه فكرة الزواج في حد ذاتها .
سعيد ضل يطالع وضحه وهو ساكت ومستغرب من كلام وضحه ، واللي قطع النظرات الصامتة بين سعيد ووضحه كان اقتحام نوف أختهم الغرفة وهي تنافخ وتقول : وضوح ما شفتي شريط الرسوم حق الرومي ، عجزت معاها ما تبي تنام الا عليه وأنا ميته جوع وبي غدا ، صدق انتوا خلصتو غدا ؟؟
سعيد ووضحه كانوا يطالعون نوف وهي تتكلم بسرعة وتسكت فجأة وكل اللي هامها في الموضوع كان ألغدا ولا تدري في الدنيا خبر ، سعيد ضحك عليها وهي واقفة بغباء أطالعهم وقال لها : تصدقين انا حن نسيناس حطينا الغدا وتغدينا وخلصنا ونسينا اناديس !!! بس تدرين روحي المطبخ ارب الهنود ما نسوس ... نوف أول ما سمعت كلام سعيد طلعت تركض وهنا وضحه هي اللي أضحكت على نوف .. لف عليها سعيد وهو يبتسم ويشوفها بحنان ، وقال : وضحه أبيس تسمعين كلامي زين وتفهميني ... يمكن أنا عمري ما فكرت في موضوع زوجس من راشد بالطريقة اللي شرحتيها لي بس انا ماهب موافقس على ذا الكلام .. ما أبيس تقولين عني اني متخلف واني عشاني رجال ما عندي قلب .. انا ممكن أوقف معاس اذا كنتي ما تبين راشد بس انس ترفضين فكرة الزواج ابد هذا اللي انا ما راح أرضى عليه ابد ، أنتي معاس حق ان الزواج ماهب قصب بس اذا جاس في يوم رجال فيه خير وعلى دين وخلق ارجوس ياوضحه انس اتفكرين فيه أكثر من مره قبل لا تردينه ... وضحه حياة الواحد ما تخلص الا اذا مات .... اما راشد ما ابيس تفكرين فيه ذا الحين .. واذا صارت السالفة صدق فخلي الموضوع يمشي عادي والى جوس يسالونس عن رايس أبيس تقولينه بصراحة وبدن خوف وتأكدي اني بوقف معاس في اللي بتسوينه وتختارينه ... وابيس تفهمين شيء واحد بس لا أبوي ولا انا ولا حمد ما حد فينا يقدر يقصبس على شيء .
وحب وضحه على رأسها وطلع بسرعة وسكر الباب ورآه .. وضحه تمت تطالع الفراغ اللي خلاه سعيد في الغرفة وره .. والإحساس بالأمان والراحة اللي تركه في نفسها .. أسمعت وضحه أذان العصر قامت وصلت بسرعة وطلعت وراحت المطبخ على طول تبرز أفاله حق نوره أختها وسوت لها الكيك والفطائر اللي تحبها وسوت الحلو حق العشاء اللي أكيد بيسونه اليوم ، وهي طالعه من المطبخ شافت الجازي جايه المطبخ .. وضحه كانت خايفه ان الجازي تكون زعلانه من الكلام اللي قالته لها .. بس ارتاحت يوم شافتها تضحك لها وهي تقول: وش ذا النشاط ؟
وضحه وهي ترد عليها الابتسامة : تدرين... النوري ...... لازم تلقى كل اللي تبيه قدامها صار لها أسبوعين أطرش لي مسجات تبي الكيك اللي خاطرها فيه .
الجازي : زين ما تبين اساعدس في شيء ؟؟
وضحه : لا فديتس كل شيء بارز ................. الجازي اربس ما أنتي بزعلانه مني ؟؟؟
الجازي : ..... وضحه أنتي أختي وعمري ما ازعل منس .... ووعدس اوعدس .... أسكتت اشوي وابتعدت عن وضحه وقالت وهي تركض بتروح داخل البيت : أني اخلي راشد ايوديس لبنان شهر العسل، وضحه أوقفت لحظه وهي تشوف الجازي تركض وهزت رأسها وهي تبتسم .. وضحه أوعدت نفسه أنها ما راح تخلي موضوع راشد يسيطر عليها خاصة بعد كلام سعيد لها .

الفصل الرابع :

وضحه بعد ما صلت وبدلت ثيابها أنزلت تحت ، لقت البزران قالبين الصالة فوق تحت من الاصراخ وهم يلعبون سوني و ما لقت حد من البنات وعرفت ان رجل نوف أكيد ماجي لان صوت النسوان طالع من المقعد الداخلي راحت لهم وضحه على طول لقتهم يتغدون : السلام عليكم .... لا حد يقوم من مكانه لا سلام على الطعام ، قالت هذا الكلام للي يتغدون ( أبوها و أخوانها سعيد وحمد ) وراحت تسلم على مرت سعيد حمده : يا هلا ويا مرحبا ببنت محمد ..
وضحه والمرحب باقي ، وش حالس فديتس اربس بخير و شحال الجهال ... وكملت بصوت واطي .. و شحال حبيبس سوسو .
حمده : ولله كلهم بخير وبسهاله ، أنتي وشحالس اربس طيبه ؟
وضحه : الحمدلله بخير .
حمده : تعالي تعالي اقعدي جنبي عطيني اعلومس واخبارس .
وضحه : جايتس بس بسلم على سعيد .
راحت وضحه ودنقت على رأس أبوها وحبته ومسته بالخير ، وبعده راحت لسعيد ودنقت على رأسه تحبه وحطت أيدها على اكتوفه من وره : وش حالك يا أبو محمد ؟ أربك بخير يا بعد روحي ؟
سعيد يجر أيدها ويلفها عشان تقعد جنبه وهو يقول : بخير يا أعيون أبو محمد ، اقعدي آكلي معاي الغد طعمه ماهب حلو بدونس . ( سعيد أخوهم الكبير بس من أم ثانيه أمه توفت وهي تولده وأبو سعيد ما تزوج مره ثانيه إلا بعد عشر سنوات ، سعيد عايش في بيت بالحالة بس علاقته مع هله قويه وخصوصاً أم حمد اللي تبديه في كل شيء على عيالها )

حمد : ذا الحين أنا وأبوي ما حلينا طعم الآكل ما حلته إلا وضوح ؟
سعيد مبتسم : فيكم الخير والبركة ، وعن شب الاضوي .
نجله اللي جات تقعد بين أبو سعيد و حمد : افا عليك ياعمي أنا باحلي غداك .
وضحه : الله لا يحرمس من دخلت الجازي عليس .... تعلمس كيف تحلين غداه .
أول ما خلصت وضحه كلامها اسمعوا صوت الجازي : أقول أمي نجله حلى غداء رجلس لآخذتيه هذا اذا حد خذاس أما رجلي خليه يحلي بذا الجحه ابرك له ، الكل تفاجئ لما سمع صوت الجازي .
سعيد وهو يضحك على حمد ونجله بنته نزل راسه وبصوت واطي قال لوضحه : بركاتك يا ستنا الشيخة.
اما نجله اللي نحرجت شوي من الكلام فردت على مرت عمها : الله يسلمس يا ام محمد أنا اللي بياخذني لازم انه يصلي كل يوم خمسين مره شكر لله بس عشان اني وافقت عليه .
وقامت من الغدا وراحت تقعد جنب ام حمد واللحقتها وضحه والجازي ، وضحه : انتي ما يسلم حد من شرس ابد ، لازم تحرجين البنت .
الجازي : وانا وش سويت ؟ أنا كنت اضحك معاها بس ...... وبعدين هي ما تزعل مني .
وضحه : على الأقل احترمي اللي قاعدين تقولين لها رجلس وما رجلس .
الجازي : لا عد هي اللي ما خلا منها الحي شئ ما سمعتي وش قالت ؟
وضحه : أنتي اللي بديتي .... وبعدين خلاص انتهينا سكري الموضوع .
حمده : وضوح عطينا وجه ؟
لفت وضحه على حمد وهي تقول : اعطيس وجه بس ... الوجه وراعيته فداس .
حمده : شحال المدرسة معاس؟
وضحه :والله تمام كلها ألا أسبوعين وبناجز أن شاء الله .
حمده : اسكتي انطر الصيف بفارغ الصبر ، نرتاح ونهجع شوي ... هذا حنا الا ادرس يفلان وأحفظ يفلان .
وضحه : في ذي ما كذبتي الله يعنكم عليهم .
أم حمد : يابنتي ماخبر انسوي مع أعيالنا كذا ، لا جو من المدرسة اللي يدرس واللي يكتب بل حالهم .. غير ما ندري عليهم امتحان والا لا ... أم انتوا خبلتوا بذا البزران من أصراخكم عليهم .
الجازي : يما ذاك زمان وذا زمان . الجاهل ذا الحين حتى ما يبي يدرس .
نجله : عمتي قلتي لجدي عن السفر ؟
حمده تعطي بنتها نظرة غضب وهي تقول : سفر وشو بعد ريحي عمرس ما في مكان السنة ؟
أم حمد : ليه يابنتي ما في سفر السنة ؟
حمده : يمه سعيد يمكن تكون عنده دوره داخلية ولا يقدر يسافر .
وضحه : انتي قلتيها يمكن ، وبعدين تدرين اني ما ني برايحه مكان من غير نجول .. عشان كذا يا أم محمد وسعي بارضس علينا شوي . ... المهم نتفق على بلاد ونوحد الجبة وماحد فينا يخون آخر لحظه وتلتفت على الجازي وهي تقول آخر جمله .
الجازي : يحبس لتنغز ياوضوح ما صارت مره كنسلت فيها ، المهم يقلون ماليزيا حلوه واجد وتصلح للعائلات .
وضحه : بس وأنتي هذا اللي يهمس العائلات ؟...... ولفت على حمده تسألها عن رأيها : حمده أنتي وش رايس ؟
حمده : والله مادري يختس بس الجازي صادقه نبي مكان للعائلات عشان البزران يستأنسون بعد .
وضحه : وأنتي يمه ؟ وين تبين ؟
أم حمد : ولله يابنتي انا تدرين وش ابغي ... ما با أحسن من العمرة وبيت الله .
وضحه قامت تتبادل النظرات مع نجله .
الجازي لاحظت هذا الشئ : والله ألظاهر يا جماعه ان البنت وعمتها في رأسهم حب ما بعد طحن ... قلوا لنا وين تبون ترحون ؟
وضحه : الصراحة أنا أبي السفر السنة مكان في خاطري من زمان وبنت اخوي العزيزة تشاركني الرأي .
حمده : جيبي من الآخر وين تبين أنتي وبنت اخوس ؟
وضحه وهي تشوف نجله بنت أخوها اللي تشر لها عشان ماتعلمهم : لبنان .
الجازي وبصوت عالي : وشو ؟ لالالالالا سلامتس أنتي معاها مافي لبنان ... وبعدين أمي بينه صادقه مابا أزين من العمرة .
حمد اللي كان واقف جنبهم يسمعهم وفيده صحن الجح : الله يوضوح طحتي على العوق .... من زمان وأنا اسمع الكل يمدح فيها وكل ما قلت للمره انروح لبنان قالت مريضه .... الا عنبو ذا المرض ما يطلع الا اذا بغيت لبنان ؟ المهم ترى أنا أول واحد بروح معاكم .
نجله حابه اتهزا على مرت عمها : عمي وذا امرضت امرتك وين بتروح وتخليها ؟
حمد : يابوس ذاك مستشفى حمد ورآها لمرضت ترقد فيه لين اجيها .
الجازي وهي تقرص عيونها في وضحه : وضوح بل العويذه بالله من شرس كفي بلاس عني وذا تبين لبنان وعد شرف مني اني اخلي راشد يوديس لها في شهر العسل ؟
وضحه صدمها كلام الجازي وبالأخص كلمة راشد من أول ما سمعتها وهي تردد في بالها ... ما أبيه ... ما ابيه .... يمين بالله ما بيه .... ما انتبهت أنها قالت لا شعورينا آخر كلمه بصوت عالي.. يمين بالله ما بيه .
الجازي باستغراب : وش ذا اللي ما تبينه ؟
وضحه اللي كانت تحس ان فكرت زواجها براشد مثل القنبلة الموقوتة اللي بتنفجر في أي لحظه ، لفت على الجازي بترد عليها ما كانت تدري أنها بالفعل فجرت القنبلة في وجه الجازي وبصوت عالي اقرب ما يكون صراخ : اخوس .
وعم الصمت فجاء في المقعد.... اما وضحه اللي كانت ترتجف ووجها احمر من الغيض مانتبهت لا للصمت والهدوء ولا لعيون الكل اللي كانت مركزه عليها وكملت كلامها : ومن قالس اني بأخذ اخوس أصلا... والله والله لو يكون آخر رجال في الدنيا ما أخذته ،وبعدين أنا ماني طايحتن لس ولخوس لبغيت أسافر أي مكان جعل ربي يسلم أبو وخواني . وعلى طول اطلعت وضحه وراحت غرفتها وما انتبهت لتأثير الكلام اللي قالته على الموجودين .
أبو سعيد كان أول واحد انتبه لكلام وضحه وكان في حالة صدمه ، وضحه طلعت بس القعدة مازال يسوده هدوء غريب كان كل واحد قاعد يستوعب اللي صار واللي كسر هذا الصمت كان صوت ضحكت حمد : هاهاهاهاها يحليلها وضوح مستحيه صار وجها حمر ما عرفت وش ترد عليس .
الكل اقتنع بوجهة نظر حمد للموقف أو فضل انه يقتنع الا سعيد و أبوه اللي ضل ساكت شوي وبعدين ظهر عنهم وراح غرفته ، مكان عاجبه الكلام اللي أنقال ، انسدح على السرير بس مخه كان شغال
وضوح ليه قالت كذا عن ر اشد ؟ يعني هي ماتبيه ؟ بس هي محيره له من يوم هي بزر إلى ذا الحين وأنا مصدقت على الله أنها بتعرس وبرتاح من همها ؟ لكن ليه ما قالت لنا مابيه من زمان ؟ يمكن كانت تستحي اتحاكه في ذي الأمور ؟ بس وش اللي خلاها تعافه ؟ زين وذا صدق عافته اخوي وش بقوله وولده اللي يبيها من زمن وش أرد عليه ؟ المصيبة أنهم حتى هم ما جو ولا تكلموا في ذا الموضوع والولد قدله أكثر من الشهر من رد وهم لأخبر ولا علم ؟ لو كانوا يبونها كان تكلموا من زمان ؟ يمكن ما لقو الوقت اللي يفاتحوني فيه بالموضوع ؟ أي ما لقو وقت واي خرابيط أنا كل يوم أشوف اخوي ونطره بس يكلمني ؟ ....... ..... الله يستر بس الله يستر ياوضحه منس وعليس .



اما سعيد بعد ما قعد شوي طلع وراح حق وضحه في غرفتها وعند الباب لقى بنته نجله واقفة وعيونها على الباب .
سعيد : نجول وش فيس ؟ ليه واقفة كذا ؟
نجله لفت على أبوها وعيونها كلها خوف : يوبه أطق الباب على عمتي وضحه ولا ترد على !
سعيد بعد خاف على وضحه بس ما حب يكبر الموضوع : يمكنها في الحمام ولا سمعتس أنتي ذا الحين روحي ... وأنا بقعد شوي هنا وبعدين باطق عليها... أبيها في موضوع شوي .
نجله : وش هو الموضوع ؟
سعيد : بفنشس من الجامعة ، ياشين اللقافه ...... روحي يالله .
نجله وهي تبتسم ابتسامه خفيفة على تعليق أبوها : ان شاء الله .
سعيد قعد شوي في الصالة اللي فوق لحد ما تأكد ان نجله راحت وعلى طول رجع لباب وضحه ويطق عليه بخفيف عشان ماحد يسمع ويقول : وضحه ... وضحه بطلي الباب .... وضحه ادري انس تسمعيني ..... وضــــ............... ، وقبل لايكمل سمع صوت الباب ينفتح .. دخل سعيد على طول لأنه ما كان يبي حد يشوفه وسكر الباب وراه ، وضحه كانت واقفة ور الباب ومنزله رأسها وتناشق كانت تبكي بس بصمت ، مسكها سعيد من يدها وسحبها إلى السرير وخلاها تقعد وقعد جنبها ، رفع سعيد رأس وضحه بيده وقال : وضوح حبيبتي وش فيس ؟ وأول ما جات عينها في عينه أجهشت وضحه في البكى وقامت تهز رأسها علامة النهي .
سعيد: وضحه حبيبتي وش اللي لا ؟ أنتي بس قولي لي ولا يصير خاطرس الا طيب ، وضحه قولي لي ...
وضحه كانت ما تشوف سعيد من كثر البكي وكانت ترتجف وهي تبكي ، لوى عليها سعيد لحد ما هدت شوي ورجع يكلمها : وضوح حبيبتي أنا اخوس اذا ما قلتي لي انا اللي مضايقس لمن بتقولين ؟
وضحه ودموعها نزله على خدها : سعيد ... خلاص .... أنا ... ما .. اقدر.... اصبر... أكثر ... من كذا ، ورجعت تبكي .
سعيد : وضحه افا عليس بس أنتي تعوذي من الشيطان و قولي لي وش اللي مضايقس وما تقدرين تصبرين عليه ؟
وضحه : ر................................................. .................. راشد ما أبيه ما أبيه ، جعلني فداك يا سعيد ما أبيه ..... ما أبي أخذه الزواج ما هب قصب ، سعيد إذا تحبني لا تغصبوني عليه.......قالت آخر جمله وهي تبكي .
سعيد صدمه هذا الكلام بس شافها منفعلة وأعصابها تعبانه فحب يريحه ويأجل النقاش في هذا الموضوع إلى ان تهده شوي :وضحه حبيبتي أنتي شفتيهم جو يخطبون ، وبعدين ماحد تكلم في هذا الموضوع ولا حد لمح له حتى ، ليه تستعجلين الأمور .
وضحه : لأني عرفه انه بيصير وعن قريب ، عشان كذا انا أقولك من ذا الحين أني ما أبيه .
سعيد : وش اللي يخليس متاكده انه بيصير عن قريب !!!!! سامعه شيء ؟؟؟؟ حد قالس شيء ؟؟؟؟
وضحه بارتباك وتوتر : لا لا .... بس انا إحساسي يأكد لي هذا الشيء .
سعيد ضل ساكت شوي ويحاول يحلل الموقف ..... ليه وضحه تقول هذا الكلام وهي متاكده ؟ .. يمكن الجازي قايله لها شيء ؟ زين و اذا سالفة الخطبة صدق وضحه ليه ما تبيه ؟ وليه ما قالت هذا الشيء من قبل يوم كان يجونها خطاطيب ونردهم ؟ .... يمكن كانت تستحي ؟ .... بس هي تدري أنها محيره لراشد من زمان وكانت تتقبل كل تعليقاتنا عليها لا وتضحك معانا بعد ...... عمرها ما انفعلت بهذي الطريقة مثل اليوم .. ليه اليوم بذات ؟ يمكن حد قايل لها شيء عن راشد خلاها تعافه ؟

ومن جه ثانيه وضحه كانت سرحانة هي بعد في أفكارها .... انا وش سويت؟؟؟؟ ليه فضحت عمري بذي الطريقة ؟ ذا الحين سعيد بينشدني ليه ما تبينه ؟ وش بقوله ... أقوله عن شريط الفيديو اللي شفته .. وشلون كان يتكلم راشد مع عمي عني فيه.... وكيف تهادوا بسبايبي ..... وقوله انه ما يبيني ... وني ما ني من مستواه الاجتماعي ... وني في نظره عجوز ما تصلح للزواج من دكتور ..... وانه يبغي أي وحده في الدنيا الا وضحه .... ونه ماهب غاصب عمره على وحده ما يبيها عشان حد .. وتذكرت وضحه كلمته اللي قالها راشد لبوه : اسمحلي يا يبه تراى ما ينقصب قلب على قلب .
انتبهت وضحه على صوت سعيد وهو يكلمها ويقطع عليها أفكارها : وضحه ممكن اسالس سؤال وجاوبيني بصراحة ؟
وضحه وهي معقده حواجبها بستغراب من طريقة سعيد في الكلام والسؤال : تفضل .
سعيد : أنتي ليه رافضه تتزوجين راشد ؟
وضحه حست أنها حطت نفسها في موقف محرج وان سعيد بدء يشك : سعيد حاول تفهمني .... إنا رافضه فكرة الزواج بكبرها ماهب رافضه راشد بالخصوص .
استغرب سعيد من كلام وضحه وحس انه احتار معاها أكثر : زين ليه ..... ليه رافضه فكرة الزواج بكبرها ؟ وضحه اسمحيلي بس كلامس ما يدخل الرأس...... قولي شيء يقنعني اذا تبيني أوقف معاس وساعدس .
وضحه نزلت رأسها الأرض وسكتت شوي وبعدين قالت : سعيد ..... البنت وهي صغيره تفرح بلعوبه واجد وتخليهم كنهم عيالها... تهتم فيهم وتكون مسئوله عنهم ... بعد ما تكبر شوي أتصير أدور اللي يهتم فيها هي وتكون هي الميزة عند ... وترسم له صوره في خيالها.... وتحط لها أشروط ومواصفات خاصة ..... بس مع الوقت تصير تتنازل شوي شوي عن كل شروطها وأحلامها الوردية الطفو ليه ويكون الشيء الوحيد اللي مسيطر عليها هي فكرة الامومه ..... تبي تصير ام .. تحب عيالها وتكون مسئوله عنهم وهم يكونون دائما محتاجين لها بس حتى هذا الوضع اذا ما كان في وقته المناسب تفقد البنت استعداده في تحمل مسؤولية البيت والأسرة وتصير راضيه ومقتنعة بوضعها اللي هي فيه .... وأنا ياسعيد وصلت لذي المرحله من زمان .... عشان كذا انا رافضه فكرة الزواج في حد ذاتها .
سعيد ضل يطالع وضحه وهو ساكت ومستغرب من كلام وضحه ، واللي قطع النظرات الصامتة بين سعيد ووضحه كان اقتحام نوف أختهم الغرفة وهي تنافخ وتقول : وضوح ما شفتي شريط الرسوم حق الرومي ، عجزت معاها ما تبي تنام الا عليه وأنا ميته جوع وبي غدا ، صدق انتوا خلصتو غدا ؟؟
سعيد ووضحه كانوا يطالعون نوف وهي تتكلم بسرعة وتسكت فجأة وكل اللي هامها في الموضوع كان ألغدا ولا تدري في الدنيا خبر ، سعيد ضحك عليها وهي واقفة بغباء أطالعهم وقال لها : تصدقين انا حن نسيناس حطينا الغدا وتغدينا وخلصنا ونسينا اناديس !!! بس تدرين روحي المطبخ ارب الهنود ما نسوس ... نوف أول ما سمعت كلام سعيد طلعت تركض وهنا وضحه هي اللي أضحكت على نوف .. لف عليها سعيد وهو يبتسم ويشوفها بحنان ، وقال : وضحه أبيس تسمعين كلامي زين وتفهميني ... يمكن أنا عمري ما فكرت في موضوع زوجس من راشد بالطريقة اللي شرحتيها لي بس انا ماهب موافقس على ذا الكلام .. ما أبيس تقولين عني اني متخلف واني عشاني رجال ما عندي قلب .. انا ممكن أوقف معاس اذا كنتي ما تبين راشد بس انس ترفضين فكرة الزواج ابد هذا اللي انا ما راح أرضى عليه ابد ، أنتي معاس حق ان الزواج ماهب قصب بس اذا جاس في يوم رجال فيه خير وعلى دين وخلق ارجوس ياوضحه انس اتفكرين فيه أكثر من مره قبل لا تردينه ... وضحه حياة الواحد ما تخلص الا اذا مات .... اما راشد ما ابيس تفكرين فيه ذا الحين .. واذا صارت السالفة صدق فخلي الموضوع يمشي عادي والى جوس يسالونس عن رايس أبيس تقولينه بصراحة وبدن خوف وتأكدي اني بوقف معاس في اللي بتسوينه وتختارينه ... وابيس تفهمين شيء واحد بس لا أبوي ولا انا ولا حمد ما حد فينا يقدر يقصبس على شيء .
وحب وضحه على رأسها وطلع بسرعة وسكر الباب ورآه .. وضحه تمت تطالع الفراغ اللي خلاه سعيد في الغرفة وره .. والإحساس بالأمان والراحة اللي تركه في نفسها .. أسمعت وضحه أذان العصر قامت وصلت بسرعة وطلعت وراحت المطبخ على طول تبرز أفاله حق نوره أختها وسوت لها الكيك والفطائر اللي تحبها وسوت الحلو حق العشاء اللي أكيد بيسونه اليوم ، وهي طالعه من المطبخ شافت الجازي جايه المطبخ .. وضحه كانت خايفه ان الجازي تكون زعلانه من الكلام اللي قالته لها .. بس ارتاحت يوم شافتها تضحك لها وهي تقول: وش ذا النشاط ؟
وضحه وهي ترد عليها الابتسامة : تدرين... النوري ...... لازم تلقى كل اللي تبيه قدامها صار لها أسبوعين أطرش لي مسجات تبي الكيك اللي خاطرها فيه .
الجازي : زين ما تبين اساعدس في شيء ؟؟
وضحه : لا فديتس كل شيء بارز ................. الجازي اربس ما أنتي بزعلانه مني ؟؟؟
الجازي : ..... وضحه أنتي أختي وعمري ما ازعل منس .... ووعدس اوعدس .... أسكتت اشوي وابتعدت عن وضحه وقالت وهي تركض بتروح داخل البيت : أني اخلي راشد ايوديس لبنان شهر العسل، وضحه أوقفت لحظه وهي تشوف الجازي تركض وهزت رأسها وهي تبتسم .. وضحه أوعدت نفسه أنها ما راح تخلي موضوع راشد يسيطر عليها خاصة بعد كلام سعيد لها .

الفصل الخامس

الساعة خمس ونصف المغرب أوصلوا نوره وسعد بيت أبو سعيد بعد ما مرو على بيت أبو راشد يسلمون عليهم ، الكل كان فرحان ومستانس برجوعهم من السفر بالسلامة (( نوره وسعد متزوجين من خمس سنين ولا جاهم عيال وكانوا يسافرون واجد عشان العلاج والحمد لله ذي المره الله رزقهم وحملت نوره بس ما خلوها ترجع الا بعد ما اطمأنوا عليها وهي ذا الحين في آخر الشهر السابع ))
عبد الله بعد ما نزل أخوه ومرته راح يسلم على عمه والعيال في المجلس وبعدين راح لمرت عمه في البيت طق الباب بس ماحد حوله الكل مشغول في نوره ، مالقى الا انه يتصل في وضحه رن شوي الجوال قبل لا حد يرد، عبدالله : هلا عمري .
نجله في خاطرها الله يأخذ عمرك : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
عبدالله استغرب من الصوت : من معاي ؟؟؟ وين صاحبة التلفون ؟؟؟
نجله : والله صاحبة التلفون مشغولة شوي .. واللي معاك الشيخة نجله .
عبدالله وهو معصب : أولا شاخت اركبس ، ثانياً أتخسين يا الخفسه ما أنتي بشيخه .
نجله : صحيح انك قليل حيه وما تنعطى وجه وسكرت التلفون في وجهه قبل لا يرد ، عبدالله تم يتحرقص عند الباب يشاور عمره يبي يدخل ينتف شعرها من الحرة اللي فيه ، ورجع يتصل مره ثانيه وذي المرة شلته وضحه : الو
عبدالله كان يصر على أسنانه وهو يقول : اسمعي يا الحيوانة الظاهر انس ما عرفتيني عدل ولله لو عاد تعدينها وتسكرين التلفون في وجهي أني اذبحس ذباح .
وضحه أعرفت ان نجول أكيد هي المقصودة بهذا الكلام لأنه شافتها تضحك بعد ما سكرت الجوال : افا يا الشيخ... واهون عليك ؟؟
عبدالله حس بإحراج بعد ما عرف أنها وضحه وقال : اسمحيلي يا يمه بس هذي الحماره بنت اخوس ما تحشم حد مسكره التلفون في وجهي ... وتعرفين أني ما أحب حد يقل أدبه علي بالذات ذي العنز .
وضحه : افا عليك ياعبدلله تحط راسك برأس ذا البزر ؟
عبدلله : بزر.. ها .. قولي الحية.. العقرب .. البومة ... لكن لا تقولين البزر
وضحه : حرام عليك .
عبدالله: شوفي يمه أنتي ما تعرفينها مثلي .. هذي وحده قليلة أدب .. والمصيبة أنها قدام الناس تسوي نفسها ملاك تمشي على الأرض .
وضحه تحاول تهدي الموضوع شوي : عبدالله فديتك جعلني ما أبكيك .. اليوم أنا واجد فرحانة بردت النوري ما أبيكم تنكدون علي وعهد علي إني ان اللي بأخذ لك حقك منها وبخليها تعتذر لك .
عبدالله تذكر انه لازم يتصل في راشد يقوله انه ما يقدر يجيهم و بينطرهم في بيت عمه .. وقال : شوفي بس عشان أنا صدق ما أبي أخرب ذا اليوم عليس بمشيها لها ذا المره بمزاجي .. يله مع السلامه أذن المغرب بروح أصلي ورجع بسرعة ما أبي أفوت على نفسي اللحظة التاريخية اليوم .
وضحه باستغراب : عبود أي لحظه ؟
عبدالله : مع السلامة يله قيم الصلاة .
وضحه : مع السلامة بس بتقولي بعد ما ترجع من الصلاة .
بعد ما سكر عبدالله عن وضحه وهو رايح المسجد اتصل في راشد وقاله انه بينطرهم في بيت عمه ، بعد صلاة المغرب تجمع الكل في المجلس في بيت أبو سعيد ( أبو سعيد وسعيد وحمد و عبدالله وسعد اللي كان تعبان وبيرجع البيت بس غير رأيه بعد ما عرف بموضوع الخطبة من عبدالله وقرر انه يكون حاضر ) بعد حوالي نصف ساعة دخل عليهم أبو راشد مع راشد وبعد السلامات والتحفي قرر أبو راشد انه يفتح الموضوع مع أخوه ، أبو راشد : والله يا أبو سعيد أحنا جاين اليوم نخطب بنتي وضحه لولدك راشد .. وترى اللي تأمرون فيه انتوا وهي أنا حاضر .. أنا ما عندي أغلى من وضحه .. ويشهد الله أني ما أعدها الا بنتي الثالثة .. واللي في خاطرها تقوله وبتلقاه قدمه ان شاء الله .
الكل كان فرحان ما عدى سعيد وابوه اللي كان باين عليهم التوتر وكل واحد فيهم يشوف الثاني ، ابو راشد استغرب سكوت أخوه وشكله المتوتر وقاله : وش قلت يا أبو سعيد ؟؟؟
أبو سعيد وهو منحرج من سكوته : والله يااخوي لوهي ذبيحة ما عشتك ، وأنا ما ني بلاقي أحسن من راشد لها ................ بس عاد يا أبو راشد لازم نشاور البنت هذا شرع الله وما ينزعل منه . أبو سعيد كان خايف من انه يكون ظلم وضحه طول هذي السنين ويبي يتأكد انه ما راح يظلمها أكثر اذا قربهم بدون ما يشاورها .
أبو راشد حس في كلام أخوه معنى ما أعجبه ..في رأيه ما كان في داعي يشاورها هم محيرينها من زمان والكل يعرف هذا الشيء بس قال : أكيد يا اخوي من حقها تشاورها هذا شرع الله .. أنت شاورها ورد على .
اما راشد كان يقول في نفسه يشاورونها بعد تحمد ربها أني بأخذه العجوز ولا هذي من يبيها ... والله أخاف اذا درت تربع علينا في المجلس من الفرحة ، بعد ما قعدوا شوي استأذنوا بيروحون لكن أبو سعيد حلف عليهم بالعشاء ، وبعد العشاء سلموا وراحوا وراح معاهم سعد ونوره .

في سيارة عبدالله كان الطرب مشتل بس سعد مد يده فجأة على المسجل وبنده ، عبدالله اللي كان صدق مستطرب ويهز برأسه التفت على سعد وهو معصب : وشفيك يا رجال ؟
سعد : أنت واحد ما تستحي على وجهك من يوم ركبنا وأنت مستطرب ، ياخي راسي يعورني إلى ذا الحين حنت الطيارة في راسي وبعدين أنا بنتي ما أبيها تسمع أغاني ؟
عبدالله : أوه نسينا بنتك ور ، أقول يانوره وش حال وليت عهدكم ؟ وان شاء الله متى بتشرفنا ؟
نوره وهي تضحك : بخير زان حالك ، ووليت العهد بتشرف بعد شهرين ان شاء الله .
عبدالله : على خير ان شاء الله ، اقول اسمحيلي ازعجتس بالأغاني بس عاد من الفرحة غصب عني .
نورة : ان شاء الله دوم فرحان ، بس فرحنا معاك .
عبدالله باستغراب : ليه ماحد قال لكم ... أنا أبوي كان جاي اليوم يخطب وضحه ؟؟؟؟
نورة اللي أفرحت صدق بالخبر : والله صدق ... ما حد عطانا خبر... الصراحة ما ألومك... تدري شغل المسجل ، عبدالله وهو يشغل المسجل : عاشت مرت اخوي .... وكمل الأغنية ... أما سعد اللي صدق رأسه يعوره تم يهز رأسه ويقول : الحمد لله والشكر ما أردا من المربوط الا المفتلت .

وضحه بعد ما راحت نورة قعدت مع حمده شوي تسولف معاها بعدين أسمعت جوالها يرن ، كانت سارة متصلة ، وضحه : ياهلا بنور عيوني ولله .
سارة : لا مشاء الله عليج الصوت والمزاج O.K. ..... عيل ليش تخرعينا عليج الصبح .. الصراحة أنا وايد خفت عليج .
وضحه : حبيبتي وأنتي لازم التحاكين متصل ... افصلي شوي عشان اعرف أرد عليس ... على العموم أنا ذا الحين بخير الحمد لله أحسن .
سارة : الحمدلله رب العالمين ... بس وضوح لازم تهتمين في نفسج شوي..... ياختي أنتي هذي اليومين مش عاجبتني .
وضحه : يلا عد هي كلها الا شويت دوخه سويتيها سالفة .
سارة: الموضوع مش موضوع دوخه .... وضوح أنتي ما شفتي نفسج من كم يوم كان باين عليج التعب أنتي رحتي للدكتور ؟
وضحه أذكرت راشد بكلمة الدكتور: الله يخليس الدكاترة ما في ورآهم الا المرض تدخلين صاحية وتطلعين مريضه .... وبعدين أنا ما فيني شيء .
سارة وتقصد راشد : هذا وأفراد عائلتكم اقتحموا مجال الطب ؟؟
وضحه : الله ينور عليس ... عشان أفراد عائلتنا اقتحموا هذا المجال أنا ما صرت أثق في أي دكتور.
سارة : على العموم أمبين من صوت الحشرة اللي عندج انج مشغولة .... أخليج الحين .
وضحه: الصراحة أنا ماني بمشغولة بس بموت من التعب .... صحيح ما قتلس النوري أختي جات اليوم .
سارة : زين تستأهلون سلامتها ؟
وضحه : الله يسلمس .
ساره : يله عيل وضوح بخليج الحين .... سلمي على هلج ... تصبحين على خير .
وضحه : وأنتي من هل الخير .... مع السلامه .


وضحه بعد ما سكرت عن ساره ما حست الا بنجله بنت أخوه واقفة قدامها وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم ، استخبلتي .. تناقزين .
نجله :عمتي لا يفوتس حدث الساعة ، اجتماع مغلق بين رجاجيل العائلة الكريمة في غرفة جدي.
وضحه : عادي ... دائماً تصير .
نجله : والغير عادي ان يطلبون جدوه للاجتماع بعد عشر دقايق من انعقاده .
وضحه : لا هذي فيها ريب شوي ...... تعالي أنتي تبين تنسيني ... يا قليلة الأدب ليه يوم تسكرين في وجه عبدالله التلفون ؟؟؟؟ اصغر اعيالس هو عشان تسكرين في وجهه ؟؟؟؟
نجله وهي تحاول ان تنكر : أنا اسكر في وجهه .... حرام عليس ... وبعدين من اللي يقول اني سكرت في وجهه .... آه اكيدهذا هو التمساح ما في غيره يبي يحط بينس وبيني ... ويطلع هو الفقير اللي مغلوب على أمره .
وضحه : نجول أنا بنفسي شفتس يوم سكرتي الجوال كانتي تضحكين يعني مسويه شيء ..... وبعدين تعالى وش حديقة الحيوانات اللي عايشين فيها أنتي وعبود ؟؟؟ الا تمساح و الا العنز و الحماره ؟؟؟؟
نجله ردت عليها باستنكار : قال عني كذا .. صحيح حيوان .
وضحه : الظاهر ما في فأيده معاكم ألحكي ضايع .. أنا بروح أنام أحس لي .

أبو راشد : شيخه عطيني حبوب رأس .
أم راشد بعد ما جابت له حبوب الرأس : الله يهديك يا أبو راشد وسع بارضك ذا الحين أنت ليه زعلان راشد جعلني ما ابكيه وسوى كل اللي تبيه ... ليه مسوي بنفسك كذا ؟؟؟؟
أبو راشد : ما دري قلبي يقولي ذي الخطبة ما هي بمارة على خير ما دري ليه ؟؟؟؟
أم راشد : تعوذ من الشيطان ... وان شاء الله ماهب صاير الا الخير .
أبو راشد : رد أبو سعيد اليوم ما عجبني .
أم راشد : ليه وش صار ... ما قربوكم ؟؟
أبو راشد : لا قربون بس محمد قال بشاور البنت .. وهذا شي ما سواه يوم رحت اخطب نوره لسعد !!!
أم راشد: الله يهديك يا زايد وضحه غير ونوره غير .
أبو راشد : غير في ويش؟؟؟
أم راشد : وضحه اكبر بناته وأغلاهم عنده ... ويمكن عشان أنها محيره من سنين .. عشان كذا ما يبي تحط في خاطرها وتقول حتى ما شاوروني مثل باقي خواتي ... ولا تنسى ان يوم أنخطب نوره أنا كنت مأخذه لكم شور الحريم قبل لا تروحون .
أبو راشد : تقولينه .
أم راشد : أقوله ... عين خير وتوكل على الله .




وضحه بعد ما صلت العشه كانت تسحب نفسها سحاب إلى السرير أسمعت طق على الباب ، وضحه : نجول قلبي وجهس بنام .
انفتح الباب بس اللي دخل ما كان نجله كان أبو سعيد : ادخل
وضحه فزت من السرير ترحب ببوها : ياهلا ويا مرحبا هذا الساعة المباركة يا أبو سعد .
أبو سعيد : تولهت عليس.... ما شفناس الا يوم الغدا..و افتريتي علينا وعقبها ما شفناس ، وراح وقعد على السرير ووضحه أقعدت على كرسي وقربته من السرير وهي تقول : يا جعلني فداك ليه ما خليت حد يناديني وأنا اللي بنزل لك بالرسم الخدمة .
أبو سعيد : قلت امشي رجلي شوي وأشوف دارس من زمان ما جيتها .. كان يشوف ألفرشه ويحركها برجله وهو ساكت وبعدين قال : ................عمس اليوم جاي عشان يخطبس حق راشد ...
وضحه حست بمغص في بطنها وهي تبحلق في رأس أبوها المدنق في الأرض وسكوته الغريب بعد هذي الجملة هي صدق كانت متوقعه ان هذا الشيء بيصير بس مش بذي السرعة..فكرت شوي وبعد تردد قالت :....... أنت تبلغني ولا تشاورني ؟؟؟؟؟؟
رفع أبو سعيد وجهه بسرعة من الأرض وحط عينه في عينها وقال : اشورس يا وضحه ... اشاورس ...... وسكت بعدها ينطر ردها .
وضحه كانت عينها في عين أبوها بس أفكارها كانت تودي وتجيب.....صدق متلخبطه مش عارفه ايش تقول أو ترد ... صحيح سعيد قال لها ان ماحد بيغصبها على شيء بس بعد كانت خايفه .. نزلت وضحه عيونها على أصابع أيدها المرتجفة وقالت : أنت وش رأيك ؟؟؟؟؟؟؟
أبو سعيد كان مصدوم بنظرة وضحه الزايغه وهي تشوفه وشلون انكسرت هذي النظرة في الأرض قال : ما لنا رأي ... أنتي اللي بتاخذينه ... وبتعيشين وياه العمر كله .... ماعليس من شور حد ولا رأي حد .......................... وضحه أنا ما ابيس تردين علي ذا الحين فكر واستخيري وردي على خبر .
تمت وضحه ساكتة شوي وبعدين قالت وهي تلعب في أصابعها تحول توقف الرجفة وخاصة بعد ما أسمعت كلام أبوها وتشجعت تسأله : و اذا قلت لا ... وش بتقول لعمي ؟؟؟؟؟
وقف أبو سعيد وهو بيطلع من الغرفة وقال بكل صرامة : بنقوله ما لكم نصيب عندنا ... وكمل طريقه إلى الباب وهو يفتح الباب نادته وضحه : يوبه .... لف يشوفها ... عطني فرصه أفكر وارد عليك ..
أبو سعيد : خير ان شاء الله .. وطلع وسكر الباب ورآه .
وضحه ما تدري وش اللي خلاها تقول كذا لبوها وما ترفض على طول .. يمكن كانت تبي تأجل المواجه أطول وقت ممكن .

راشد بعد ما طلع مع أبوه ارجعوا البيت وطبعاًً الوضع في سيارتهم عكس الوضع في سيارة عبدالله ، طوال الوقت كانوا ساكتين إلى ان اوصلو البيت وكل واحد راح غرفته .
بس راشد طول الوقت كان حاس بضيق لان فكرة زواجه من وضحه كانت مسيطرة عليه .. ما كان يبي يرجع البيت بس ما عنده حد يروحله وهو أصلا ما كان له أصدقاء كثرين وحتى اللي يعرفهم نسوه بسبب غربته الطويلة عنهم اما خويه اللي ما كان يفترق عنه ابد كانوا مثل الروحين في جسد واحد على الرغم من اختلاف شخصياتهم وفرق السنتين اللي بينهم .. كان هو دايماً العقل المدبر لكل المغامرات .. أما سعيد فا كان العاقل اللي ماله في شيء بس راشد على طول جاره في جرا يره .... ضحك راشد لما تذكر هذي السوالف لكن ابتسامته اختفت لما تذكر شلون صارت علاقتهم باردة ما تتعده القرابة وطبعا هو كان مشتاق لصداقتهم وهذا الشيء اثر في راشد بشده بس هو خلاص بعد سنين الغربة تعود على الوحدة وعدم الاختلاط بالناس حتى الحيوية والحركة الزايده اللي فيه راحت مع الوقت صارت سكون زايد عن حده ... وين راشد اللي ما كان يقدر يقعد دقيقة وحده بدون ما يسوي سالفة أو مشكله صار مجرد دكتور خالي من المشاعر والحياة .
راشد كان يفكر وهو يشوف المنظرة .. أنا وش اللي وصلني لكذا معقولة الطب اللي يعطي الحياة للناس ولا هي الغربة وبعدي عن أهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتبه راشد ان في حد كان يطق باب غرفته بس بهدوء وقال : ادخل
دخل عبدالله رأسه من الباب وهو يرمش بعيونه وقال : ما رقدت إلى ذا الحين ؟؟؟
راشد : لا تعال ادخل .. أنا ضايق وأبي حد اقعد معاه .... راشد ما كمل كلامه أنصدم من ضحكت عبدالله وقال : ممكن اعرف وش اللي يضحك ؟؟؟
عبدالله وهو يحاول يسكت نفسه من الضحك ويسكر الباب ورآه : كل هذا عشان قالوا بنشاور البنت إلى ذا الدرجة ما فيك صبر ؟
راشد : والله أني ماجبت خبرها... وكمل كلامه بكل غرور.. واصلا تحمد ربها يوم أني بأخذها ذا الفاطر ... رجع عبدالله يقاطعه مره ثانية : رجعنا إلى الغلط .. قالنا لك أحشم عمرك .... وبعدين لا تنسى أنها اصغر منك بعشر سنين .. يعني تحمد أنت ربك اذا هي وافقت عليك يا الشيبة .
راشد : رجال وسنافي ودكتور بعد.. وين بتلقه مثلي ... تخسي ترفضني ..
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله .. وبعدين يعني منت بحاشم نفسك الين احذفك من ذي الدريشه ؟؟
راشد وهو بتدء يحمق على عبدالله : أنت وبعدين معاك .. مره تقول أموت عليها ومره مرضه عليه .. والله ماحد ما يحشم الا أنت ... هذي بتصير مرتي يعني مرت أخوك يعني لازم تشيلها من بالك ولا تكلمها ولا تجيب طاريها ... ولا أنا اللي بحذفك من الدريشه .
عبدالله : اخص يا الغيرة ... أقول أرفق بعمرك لا يطق لك عرق ... يا بوي لا أو اللي بياخذ وضحه الشيخ برأسه مهب أنت والله ما قطعت فيها .. هذي أمي تعرف وش أمي .؟؟
راشد : ميتوا الماي أنت وياه زين ..
عبدالله ما كثر كلام طلع على طول .. هو يدري ان راشد معاه حق وضحه بتصير مرته ومن حقه يغار عليها بس هو يبي يغيضه ، عبدالله كان مقتنع بهذي الفكرة لأنه ماكان يعرف برفض راشد لوضحه في الأساس ولا حد من أخوانه غير جواهر أختهم اللي متزوجة ولد خالتها في السعودية عن طريق أمها .
أما راشد بعد ما طلع عنه عبدالله كان صدق محتر عليه ويقول في نفسه : هذا أكيد سحرته العجوز ...وتذكر آخر مره شاف فيها وضحه يوم العشه اللي سوه له أهله بعد ما رجع من السفر كان رايح المطبخ الخارجي يقول لهم يعجلون في العشه لان في رجاجيل من الشمال ما يبون يؤخرونهم شافها واقفة مع أمه وأمها والطباخ في المطبخ تفرد الفريد للعشه كان شكله بالعبايه والنقاب مصخره وهي تفرد ... وقال وهو يجر اللحاف عليه بصوت مسموع كله احتقار : تخسي الا هي ترفضني .

الفصل السادس
مر على موضوع الخطبة أسبوع ، سعيد وأبوه كانوا عرفين الرد بس في نفس الوقت ما فقدو الأمل مع طول المدة على الرد ، بصوره عامه بيت أبو سعيد وبيت أبو راشد تسيطر عليهم حاله من التوتر والقلق تزيد مع طول فترة الانتظار ، بس الشئ اللي كان غير متوقع في بيت أبو راشد أن راشد هو اللي يكون معصب على تأخر الرد من وضحه ... كان مثل الكبريت ما حد يقدر يكلمه الا شب فيه .. وبعد اليوم الرابع صار رايح جاي يسال أمه ردوا ولا ما ردوا عليهم .



كان يفكر في وضحه ايش اللي يخليها تتأخر في الرد عليهم كل هذا الوقت .. على ويش شايفه عمرها واتعزز عن الرد وهي في النهاية بتوافق بتوافق ... تبي تبين للناس أني ما أناسبها عشان كذا بتفكر مليون مره قبل لا توافق ... يلعن أبو الزفت إلى ذي الدرجة وصلت معاها ... والله ما قاصر الا أنها ترفضني بعد والله تسويها ... لالالالا مستحيل تسويها أصلا هي تبيني ولا ما كانت انطرتني كل ذي السنين ... صدق أنا يوم طلعت من ثالث ثانوي ودخلت الجيش كانت أبي أتزوج مثل باقي الشباب بس أبوي الله يهديه ما رضى وقال ما لك الا وضحه بنت عمك اصبر على البنت توها في الابتدائية خلها تدخل الإعدادي ويصير خير..... وبعد ما قضيت ست سنين في الجيش وفنشت عشان ارجع أكمل دراسة .... أخذت الشهادة الثانوية .. ويوم بغيت أسافر وأكمل دراسة برى قلت أتزوج لي وحده وأخذها معاي برى خلاص أنا كبرت ..... قالوا مالك الا وضحه بس هي خاطرها تدخل الجامعة اصبر بعد شوي ..... كرهت وضحه من كثر ما دخلوها وحكموها في مستقبلي .... بس صبرت وسافرت ودرست سبع سنين تخصص وخمس ممارسه وسنتين زمالة ... لا او هي ما تبيني ليه ما تكلمت؟؟؟؟ .... كان من أول مره رجعت فيها بعد التخصص وما خطبتها ... رضت بغيري ما انطرت سبع سنين ثانيه .... بس كيف بتاخذ غيري وأنا محيرها وبدون أرضاي ماهي بمعرسة ... ولا يمكن أتخير فيني وفي البزر عبود تسويها ..... اصبري علي يا عجوز النار أن ما واريتس ... ولله لا محق زمانس بس انتملك .

أما وضحه تملكها شعور غريب مزيج من اللذة و ألامبالاة تجاه الكل وهي تشوفهم كل يوم يكلمونها وفي عيونهم اللهفة عشان يسمعون ردها .... كان البرود مسيطر على أعصابها يمكن لأنها استنزفت كل طاقتها في الأيام اللي طافت ... أو انه رد فعل عكسي للموضوع ........... وضحه اخفت السالفة عن صديقاتها في المدرسة الا سارة طبعاً .. سارة لما أسالت وضحه عن رأيها قالت لها وضحه نفس الكلام الي قالته لسعيد .. سارة ما اقتنعت بكلام وضحه لكن ما أوصلت مع وضحه لشئ .

يوم الخميس وضحه كانت مقرره أنها ترد على أبوها اليوم ... طولتها وهي قصيرة...... السالفة طاف عليها أسبوع .. وقالت بكره اجازه واللي بعده اذا صار شيء ما شيء أنا أصلا اجازة .... وبعدين أقوله وهو برى البيت أحسن عن لا يحتشرون علي هل البيت...... وبلغت وضحه أبوها الخبر آخر النهار وهي في المدرسة استغلت فرصة انشغال البنات عنها في توزيع الشهادات واتصلت لبوها .... حست وضحه بعد ما قالت لها بسكون غريب ينبعث من داخله ويزحف في كل الغرفة مثل الدخان ..


أبو سعيد هو بعد ما اجل الخبر على طول اتصل وبلغ أخوه الخبر .....
أبو سعيد : الو ... السلام عليكم
أبو راشد : وعليكم السلام ... حي الله ذا الصوت والله .
أبو سعيد : الله يحيك ويبقيك .... وشحاك يا اخوي .. وش حال أم راشد والعيال ؟؟؟؟
أبو راشد : والله الحمد لله كلنا بخير وبسهاله ... بشر يا محمد أعلوم وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو سعيد : .................................. والله يا زايد يعلم الله أني يعز علي أردك في شيء .. بس البنت ما لها خاطر في العرس .. وأنا يا اخوي ادري أنها مثل بنتك وأنا شورها في يدك قبل لا يصير عندي ... وادري أني لو بغصبها على العرس أنت اللي منت براضي .... أبو راشد على الرغم من انه كان حاس ان هذا الزواج ماهب تام ... اصدمه رفض وضحه وخصوصا بعد ما عرف من أم راشد لهفت راشد كل يوم على الرد .... بس ما قدر الا انه يرضى بالأمر الواقع خصوصا انه يدري ان راشد مغصوب عليها ... لو كان راشد هو اللي يبيها كان ما رضا بهذا الكلام واقنع أخوه انه يغصبها على الزوج وبيكون متأكد أنا راشد بيغير رأيها عقب ما يأخذها .. لأنه اللي يبي وحده بيحطها في عنه..... وقاطع أبو سعيد : اسمع يا محمد وضحه بنتي وأنا صدق أبيها لولدي بس هو ما هب أغلى منها عند .. وقال هذا الكلام وهو يفكر كيف رب العالمين نصرها عليه من غير ما تدري ... ورجع يكمل ... ولا عاش من يغصب وضحه على شيء وأنا راسي يشم الهوا .


الساعة وحده ونص الظهر في بيت ابو راشد ... في الصالة راشد كان قاعد يقرا جريده جايبها معاه وهو جاي من المستشفى بعد مخلص أوراق التعين .. أما عبدالله كان يفرفر في التلفزيون دخل عليهم ابو راشد وهو مغندم ... ابو راشد : السلام عليكم ..
راشد و عبدالله : وعليكم السلام ...
ابو راشد : عبدالله أمك وين ؟؟؟
عبدالله يقول في خاطره أبوي راضى على اليوم يقولي عبدالله .. العادة عبود ... بس ليه عاد ما اخبر مسوي شيء يستأهل ... والله اخف تقلب علي يا ابو راشد .. ورد على أبوه : تنكب الغدا ... أقول يبه كيف حالك اليوم ؟؟؟ وكيف الشغل معاك ؟؟؟؟
رد ابو راشد عليه وهو يشوف راشد اللي منزل رأسه في الجريد يبي يتجنب اى اشتباك مع أبوه : بخير .
دخلت أم راشد والغدا معاها ... حطوا الغدا ونادوا سعد ونوره ... اقعدوا الرجاجيل على الغدا وأم راشد ونورة جلسوا على جنب يسالفون عن تجهيز ثياب المولودة ...... فجأة ابو راشد رفع رأسه عن الغدا وقال : شيخه ترى محمد رد على اليوم عن الخطبة .
هنا الكل سكت ... وراشد تجمدت يده على لقمته وهو يشوف أبوه ينطره يكمل... حاول راشد انه يتمالك نفسه ما عرف ليه بس حس ان قلبه من كثر ما كان يدق الكل اسمعه .
أم راشد وهو تشوف راشد: بشر ؟؟؟
لف ابو راشد على راشد ولد وهو وفي عينه نظرات شماتة واحتقار وهو يرد على أم راشد : يقول ما في نصيب .
أم راشد وهي متفاجئة : ليه ما في نصيب ؟؟؟؟؟؟ وش ذا الكلام ؟؟؟؟؟
ابو راشد : يقولون وضحه ما تبي راشد .
أم راشد كانت بالفعل متفاجئة بهذا الرد وما توقعت ان وضحه بترد راشد ... وحتى إذا ما بغته أكيد أبوها وخوانها بيغصبونها ...... سعد ونورة كانوا منصدمين من اللي صار بس ما فيهم واحد تكلم .... عبدالله هو اللي بالفعل كان مستغرب ... المسكين وجهه كان عبره عن علامة استفهام كبيرة وهو يقول : وضحه قالت ما تبي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعمي هو اللي قايل لك ؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : لف صوب عبدالله : إيه محمد هو اللي قايل لي ذا الكلام بنفسه اليوم ..
عبدالله : الصرحه ... ما ني بمصدق ان عمي بدل أم يغصبها يقول ما تبي تطور والله .... بس تعال ... وضحه ليه ما تبيه ؟؟؟ هو صحيح ما تنلام اخوي العزيز راشد يجلط .... بس بعد أبي اعرف ليه هي ما تبيه ؟؟؟؟؟
ابو راشد وهو ينفض أيده بيقوم من الغدا : قدرة رب العالمين




ما يسوى شيء الا فيه صالح.
راشد اللي ضل ما سك لقمته في يده وهو منزل رأسه في الأرض وكلام أبوه يتردد في رأسه ... وضحه ما تبي راشد .... وضحه ما تبي راشد ..... وضحه ما تبي راشد ..... هي من تكون عشن ترفضني ... هي ولا شيء ... على ويش مانه بعمرها ... على الشين وفطر العين ..... وضحه ما تبي راشد ... الله لا يبغيس بخير .... أنا اللي تتمناني بنات القبايل ترفضيني يا العجوز .... أنا ... أنا .... إيه أكيد ما تبيني .... وش جاب الكبير إلى الصغير .... ( كان يفكر في عبدالله ) ... شباب ووسامه .... تبيه يعيد لها شباب الضايع .... العجوز ما تبيني أنا ..... إيه عبود بزر إلى خذاها بتزابي به قدام الناس .. بيقولون الرجاجيل التذابح عليها .. الكبير والصغير وهي تنقت فيهم .... الله لا يعطيني عافية ان ما راويتس .... أصلا هي كيف تسمح لنفسها تفكر مجرد تفكير ترفضني ... وعمي كيف يخليها على كيفها ... كيف ما دبغها يوم قالت ما أبيه ..... أحسن شيء ان أنا اللي أدبه ... أي لزم أدبه بعقال ألين ما تقول بس ..... وضحه ما تبي راشد ..... انتبه راشد على صوت عبدالله وهو يسال صدق راشد وضحه ليه ما تبيك ؟؟؟؟ أكيد مسوي شيء كبير عشان تعافك ؟؟؟
راشد لف على عبدالله وبكل طاقة الاستنكار والحقد على اللي صار رد على عبدالله : تدري ليه ما تبيني ... لان العجوز ما تبي الرجاجيل .... أتشفق على البزران .... الظاهر خاطرها فيك تبيك تجدد لها شبابها .... واللي خلا راشد يسكت فجأة كان كف على وجهه من أبوه ... وقال وهو ما سكه من ثوبه : جب ولا كلمة ... والله لو عاد تعيدها وتقول ذا الكلام عن وضحه أني أذبحك ذباح .... الله يزولك ... فضحتنا في الله وخلقه .... الله لا يوفقك ... قال ابو راشد كلامه وهو يشر على نورة اللي كانت تبكي من الكلام اللي قاله راشد على أختها .

الفصل السادس
مر على موضوع الخطبة أسبوع ، سعيد وأبوه كانوا عرفين الرد بس في نفس الوقت ما فقدو الأمل مع طول المدة على الرد ، بصوره عامه بيت أبو سعيد وبيت أبو راشد تسيطر عليهم حاله من التوتر والقلق تزيد مع طول فترة الانتظار ، بس الشئ اللي كان غير متوقع في بيت أبو راشد أن راشد هو اللي يكون معصب على تأخر الرد من وضحه ... كان مثل الكبريت ما حد يقدر يكلمه الا شب فيه .. وبعد اليوم الرابع صار رايح جاي يسال أمه ردوا ولا ما ردوا عليهم .



كان يفكر في وضحه ايش اللي يخليها تتأخر في الرد عليهم كل هذا الوقت .. على ويش شايفه عمرها واتعزز عن الرد وهي في النهاية بتوافق بتوافق ... تبي تبين للناس أني ما أناسبها عشان كذا بتفكر مليون مره قبل لا توافق ... يلعن أبو الزفت إلى ذي الدرجة وصلت معاها ... والله ما قاصر الا أنها ترفضني بعد والله تسويها ... لالالالا مستحيل تسويها أصلا هي تبيني ولا ما كانت انطرتني كل ذي السنين ... صدق أنا يوم طلعت من ثالث ثانوي ودخلت الجيش كانت أبي أتزوج مثل باقي الشباب بس أبوي الله يهديه ما رضى وقال ما لك الا وضحه بنت عمك اصبر على البنت توها في الابتدائية خلها تدخل الإعدادي ويصير خير..... وبعد ما قضيت ست سنين في الجيش وفنشت عشان ارجع أكمل دراسة .... أخذت الشهادة الثانوية .. ويوم بغيت أسافر وأكمل دراسة برى قلت أتزوج لي وحده وأخذها معاي برى خلاص أنا كبرت ..... قالوا مالك الا وضحه بس هي خاطرها تدخل الجامعة اصبر بعد شوي ..... كرهت وضحه من كثر ما دخلوها وحكموها في مستقبلي .... بس صبرت وسافرت ودرست سبع سنين تخصص وخمس ممارسه وسنتين زمالة ... لا او هي ما تبيني ليه ما تكلمت؟؟؟؟ .... كان من أول مره رجعت فيها بعد التخصص وما خطبتها ... رضت بغيري ما انطرت سبع سنين ثانيه .... بس كيف بتاخذ غيري وأنا محيرها وبدون أرضاي ماهي بمعرسة ... ولا يمكن أتخير فيني وفي البزر عبود تسويها ..... اصبري علي يا عجوز النار أن ما واريتس ... ولله لا محق زمانس بس انتملك .

أما وضحه تملكها شعور غريب مزيج من اللذة و ألامبالاة تجاه الكل وهي تشوفهم كل يوم يكلمونها وفي عيونهم اللهفة عشان يسمعون ردها .... كان البرود مسيطر على أعصابها يمكن لأنها استنزفت كل طاقتها في الأيام اللي طافت ... أو انه رد فعل عكسي للموضوع ........... وضحه اخفت السالفة عن صديقاتها في المدرسة الا سارة طبعاً .. سارة لما أسالت وضحه عن رأيها قالت لها وضحه نفس الكلام الي قالته لسعيد .. سارة ما اقتنعت بكلام وضحه لكن ما أوصلت مع وضحه لشئ .

يوم الخميس وضحه كانت مقرره أنها ترد على أبوها اليوم ... طولتها وهي قصيرة...... السالفة طاف عليها أسبوع .. وقالت بكره اجازه واللي بعده اذا صار شيء ما شيء أنا أصلا اجازة .... وبعدين أقوله وهو برى البيت أحسن عن لا يحتشرون علي هل البيت...... وبلغت وضحه أبوها الخبر آخر النهار وهي في المدرسة استغلت فرصة انشغال البنات عنها في توزيع الشهادات واتصلت لبوها .... حست وضحه بعد ما قالت لها بسكون غريب ينبعث من داخله ويزحف في كل الغرفة مثل الدخان ..


أبو سعيد هو بعد ما اجل الخبر على طول اتصل وبلغ أخوه الخبر .....
أبو سعيد : الو ... السلام عليكم
أبو راشد : وعليكم السلام ... حي الله ذا الصوت والله .
أبو سعيد : الله يحيك ويبقيك .... وشحاك يا اخوي .. وش حال أم راشد والعيال ؟؟؟؟
أبو راشد : والله الحمد لله كلنا بخير وبسهاله ... بشر يا محمد أعلوم وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو سعيد : .................................. والله يا زايد يعلم الله أني يعز علي أردك في شيء .. بس البنت ما لها خاطر في العرس .. وأنا يا اخوي ادري أنها مثل بنتك وأنا شورها في يدك قبل لا يصير عندي ... وادري أني لو بغصبها على العرس أنت اللي منت براضي .... أبو راشد على الرغم من انه كان حاس ان هذا الزواج ماهب تام ... اصدمه رفض وضحه وخصوصا بعد ما عرف من أم راشد لهفت راشد كل يوم على الرد .... بس ما قدر الا انه يرضى بالأمر الواقع خصوصا انه يدري ان راشد مغصوب عليها ... لو كان راشد هو اللي يبيها كان ما رضا بهذا الكلام واقنع أخوه انه يغصبها على الزوج وبيكون متأكد أنا راشد بيغير رأيها عقب ما يأخذها .. لأنه اللي يبي وحده بيحطها في عنه..... وقاطع أبو سعيد : اسمع يا محمد وضحه بنتي وأنا صدق أبيها لولدي بس هو ما هب أغلى منها عند .. وقال هذا الكلام وهو يفكر كيف رب العالمين نصرها عليه من غير ما تدري ... ورجع يكمل ... ولا عاش من يغصب وضحه على شيء وأنا راسي يشم الهوا .


الساعة وحده ونص الظهر في بيت ابو راشد ... في الصالة راشد كان قاعد يقرا جريده جايبها معاه وهو جاي من المستشفى بعد مخلص أوراق التعين .. أما عبدالله كان يفرفر في التلفزيون دخل عليهم ابو راشد وهو مغندم ... ابو راشد : السلام عليكم ..
راشد و عبدالله : وعليكم السلام ...
ابو راشد : عبدالله أمك وين ؟؟؟
عبدالله يقول في خاطره أبوي راضى على اليوم يقولي عبدالله .. العادة عبود ... بس ليه عاد ما اخبر مسوي شيء يستأهل ... والله اخف تقلب علي يا ابو راشد .. ورد على أبوه : تنكب الغدا ... أقول يبه كيف حالك اليوم ؟؟؟ وكيف الشغل معاك ؟؟؟؟
رد ابو راشد عليه وهو يشوف راشد اللي منزل رأسه في الجريد يبي يتجنب اى اشتباك مع أبوه : بخير .
دخلت أم راشد والغدا معاها ... حطوا الغدا ونادوا سعد ونوره ... اقعدوا الرجاجيل على الغدا وأم راشد ونورة جلسوا على جنب يسالفون عن تجهيز ثياب المولودة ...... فجأة ابو راشد رفع رأسه عن الغدا وقال : شيخه ترى محمد رد على اليوم عن الخطبة .
هنا الكل سكت ... وراشد تجمدت يده على لقمته وهو يشوف أبوه ينطره يكمل... حاول راشد انه يتمالك نفسه ما عرف ليه بس حس ان قلبه من كثر ما كان يدق الكل اسمعه .
أم راشد وهو تشوف راشد: بشر ؟؟؟
لف ابو راشد على راشد ولد وهو وفي عينه نظرات شماتة واحتقار وهو يرد على أم راشد : يقول ما في نصيب .
أم راشد وهي متفاجئة : ليه ما في نصيب ؟؟؟؟؟؟ وش ذا الكلام ؟؟؟؟؟
ابو راشد : يقولون وضحه ما تبي راشد .
أم راشد كانت بالفعل متفاجئة بهذا الرد وما توقعت ان وضحه بترد راشد ... وحتى إذا ما بغته أكيد أبوها وخوانها بيغصبونها ...... سعد ونورة كانوا منصدمين من اللي صار بس ما فيهم واحد تكلم .... عبدالله هو اللي بالفعل كان مستغرب ... المسكين وجهه كان عبره عن علامة استفهام كبيرة وهو يقول : وضحه قالت ما تبي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعمي هو اللي قايل لك ؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : لف صوب عبدالله : إيه محمد هو اللي قايل لي ذا الكلام بنفسه اليوم ..
عبدالله : الصرحه ... ما ني بمصدق ان عمي بدل أم يغصبها يقول ما تبي تطور والله .... بس تعال ... وضحه ليه ما تبيه ؟؟؟ هو صحيح ما تنلام اخوي العزيز راشد يجلط .... بس بعد أبي اعرف ليه هي ما تبيه ؟؟؟؟؟
ابو راشد وهو ينفض أيده بيقوم من الغدا : قدرة رب العالمين




ما يسوى شيء الا فيه صالح.
راشد اللي ضل ما سك لقمته في يده وهو منزل رأسه في الأرض وكلام أبوه يتردد في رأسه ... وضحه ما تبي راشد .... وضحه ما تبي راشد ..... وضحه ما تبي راشد ..... هي من تكون عشن ترفضني ... هي ولا شيء ... على ويش مانه بعمرها ... على الشين وفطر العين ..... وضحه ما تبي راشد ... الله لا يبغيس بخير .... أنا اللي تتمناني بنات القبايل ترفضيني يا العجوز .... أنا ... أنا .... إيه أكيد ما تبيني .... وش جاب الكبير إلى الصغير .... ( كان يفكر في عبدالله ) ... شباب ووسامه .... تبيه يعيد لها شباب الضايع .... العجوز ما تبيني أنا ..... إيه عبود بزر إلى خذاها بتزابي به قدام الناس .. بيقولون الرجاجيل التذابح عليها .. الكبير والصغير وهي تنقت فيهم .... الله لا يعطيني عافية ان ما راويتس .... أصلا هي كيف تسمح لنفسها تفكر مجرد تفكير ترفضني ... وعمي كيف يخليها على كيفها ... كيف ما دبغها يوم قالت ما أبيه ..... أحسن شيء ان أنا اللي أدبه ... أي لزم أدبه بعقال ألين ما تقول بس ..... وضحه ما تبي راشد ..... انتبه راشد على صوت عبدالله وهو يسال صدق راشد وضحه ليه ما تبيك ؟؟؟؟ أكيد مسوي شيء كبير عشان تعافك ؟؟؟
راشد لف على عبدالله وبكل طاقة الاستنكار والحقد على اللي صار رد على عبدالله : تدري ليه ما تبيني ... لان العجوز ما تبي الرجاجيل .... أتشفق على البزران .... الظاهر خاطرها فيك تبيك تجدد لها شبابها .... واللي خلا راشد يسكت فجأة كان كف على وجهه من أبوه ... وقال وهو ما سكه من ثوبه : جب ولا كلمة ... والله لو عاد تعيدها وتقول ذا الكلام عن وضحه أني أذبحك ذباح .... الله يزولك ... فضحتنا في الله وخلقه .... الله لا يوفقك ... قال ابو راشد كلامه وهو يشر على نورة اللي كانت تبكي من الكلام اللي قاله راشد على أختها .

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
قديم 26-02-08, 03:12 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waxengirl المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اتمنى انى اشوف ردودكم وتشجعيكم لى لكى اكمل نقل اجزاء هذه الروايه

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
قديم 04-03-08, 05:45 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waxengirl المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السابع :

سعد وعبدالله كانوا يحاولون يفججون راشد من يد أبوه ......... أم راشد كانت تترجى ابو راشد انه يفك راشد ...... راشد حاس انه وسط دوامه كبيرة أصوات ناس يعرفهم بس ما يفهمهم ..... وما استوعب اللي يصير له الا لما دزه أبوه على الأرض وطلع وخلاه ..... رفع رأسه ... شاف سعد ماسك نورة من يدها ويطلع هو معها ..... أمه كانت قاعدة على الكرسي وتبكي ...... عبدالله كان واقف يشوفه بنظرات كلها غموض ..... بعدها قرب منه عبدالله ومد أيده يحاول يرفعه من الأرض بس راشد دز أيده وقام بسرعة وراح غرفته .


راشد كانت حالته حاله دخل غرفته وقام ينثر كل الكتب اللي على المكتب في الأرض .... مسك رأسه بيده ورفع رأسه للسقف .... كان حاس انه بيختنق .... اخذ اسوجه وطلع من البيت ...

سعيد كان يحاول يهدي الموضوع مع نورة .... قال وهو يلمها : نورة الله يهديس اللي يشوفس يقول ميت لس حد ... يلا مسحى دموعس السالفة ما تستأهل .
نورة : سعد كيف ما تستأهل ما سمعت وش قال عن وضحه ... وضحه اللي ينصلا على طرف ثوبها يقول عنها أنها أتشفق على عبود ؟ ..... وضحه .... حرام عليه ..
سعد : أكرام عليها بنت عمي من العلوم الشينه .. بس عاد يا نورة راشد بعد ما ينلام .... من حرته قال ذا الكلام .... تدرين انه محيرها من زمان ... وانه كان يبي يعرس من زمان وكذا مره تتأجل السالفة ... والحين ترفضه بعد ذا العمر وهو ينطرها ؟ .... من حقه انه يعصب .. خصوصاً انه صار رجال كبير......
قاطعته نورة : سعد أنت ليه تقلب الحقيقة وضحه هي اللي تنطر راشد ... راشد كان يقدر انه يعرس في أي وقت لكن وضحه هي اللي غصباً عنها كانت تنطره ...
سعد : بيعرس بدون أرضا والديه ... واصلاً هو من قبل حتى لا يفكر في العرس وهم يقلون له ما لك الا وضحه... وبعدين أنتي تعرفين ان راشد ماله في الحريم ولا الخرابيط ... وين بيعرف وحده عشان يأخذها ؟؟؟؟؟
نورة : حتى ولو هذا ما يعطيه الحق انه يقول عنها ذا الكلام ؟ صدق أنا انصدمت مثله ويمكن أكثر منه بس بفكر بألف سبب وسبب الا الكلام اللي قاله ....
سعد : لنس أختها وهو اللي يبيها ... نورة الله يهديس اسمعيني عدل كل ذا الكلام ذا الحين ما منه فأيده المهم انس تنسين ذي السالفة وما في داعي حد من هلس يدري بها .
نورة : الله يهديك بس ... ذا كلام حد يقوله ... بدون ما توصيني .. ما اقدر اعلم به حد .

راشد طلع بالسيارة وقبض خط الشمال ما كان عرف وين يروح كل اللي يعرفه انه يبي يطلع من البيت ...... المشاعر عند راشد كانت متضاربة ما بين الخجل من الكلام اللي قاله عن عبدالله وضحه .. وبين الشعور بالإحراج من اللي سواه أبوه فيه قدام الكل وهو بهذا السن ... أنا وش سويت ؟؟؟؟؟ اشلون أنا الكبير العاقل أقول مثل هذا الكلام ... ورجع تذكر الموقف وشلون أبوه كان معصب لان نورة أسمعت هذا الكلام .... معاه حق يعصب ويضربني بعد ... خير يا طير أرفضتني... في العنه ... ألف وحده تتمناني ... ما كان في داعي لكل اللي قالته ... لا وقدام الكل ..لا وأختها بعد ... أكيد بتقول لعمي والكل بيعرف .... وسعيد.... سعيد أكيد بيعرف .... وشلون باحط عيني في عين سعيد بعد ما يعرف .... الله يأخذ روحس يا العجوز كل ذا بسبايبس .... .................................................. بس ليه ؟؟؟؟؟؟؟
ليه هي أرفضتني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه يا وضحه ؟؟؟؟؟؟ ليه؟؟؟ بعد الصبر اللي صبرته........... ليه؟؟؟؟

وضحه صدق كانت تحس بالجوع بس هي قررت أنها تقول لامها أنها ما تبي غدا وبتروح تنام عشان رأسها يعورها ..... وضحه ما كانت تبي تكون موجودة في الوقت اللي بيعلمهم أبوها فيه عن قرارها بالرفض ..... أكثر شيء وضحه كانت خايفه منه هو رد فعل أمها لأنها تدري بها تحاتيها ... بس ما باليد حيله بتزعل شوي وبعدين بترضى ....... وضحه بعد ما راحت غرفتها حاولت تنام بس ما أقدرت من كثرت التوتر ... أفتحت ألنت وقعدت عليه ..... رن جوالها فجأة كان المتصل عبدالله ... وضحه ما كانت متوقعه ان الخبر يكون وصل بيت عمها بذي السرعة .....
وضحه : هلا والله بشيخ العرب كلهم ..
عبدالله : السلام عليكم .
وضحه استغربت هدوء عبدالله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... عبدالله خير فيك شيء ؟؟
عبدالله : ما فيني شيء .
وضحه بقلق : أبوك و أمك وسعد ونورة ............... وراشد كلكم بخير .
عبدالله : ........................... تحاتينه ؟
وضحه : من ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : اجل ليه ترفضينه ؟؟؟.................. ليه ردتيه ؟؟؟؟ أكيد في شيء كبير خلس تردينه ؟؟؟؟؟
وضحه بالفعل كانت منصدمه ما توقعت ان الجازي بتنقل الخبر بذي السرعة لأهلها وقالت : أنت كيف عرفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أبوي قال لنا اليوم على الغدا .... يقول عمي هو اللي قايل له ... بس أنتي بعدس ما ردتي علي ......... وضحه ادري ان هذا شيء يخصسس وما حد له الحق انه يسالس بس ارجوس لزم اعرف ولي أسبابي ..... وضحه ريحيني ..
وضحه ردت على عبد الله بكل هدوء .... ما كانت تبيه يتوتر أكثر من توتره : ...... اسمع عبدالله أنا ما راح أقولك اللي قلته لغيرك .... ولا راح اكذب عليك .... يكفيك انك تعرف... أني عمري ما فكرت في حد غير راشد يكون رجل لي .... وعمري ما تخيلت أني أكون زوجه لحد غيره ...... ومع هذا أنا متاكده ان هذا الشيء ما راح يتم ولا اقبل به دامني حيه ..................... ولا تطلب تعرف أكثر ... مثل ما أنت لك أسبابك أنا بعد لي أسبابي ........ وكل اللي أبيه منك أني مثل ما ريحتك وقلت لك الصدق تريحني ويبقى ذا الكلام بيني وبينك .... ما يظهر لحد .......... أوعدني يا عبدالله ........
عبدالله كان يعرف ومتأكد ان وضحه تحب راشد ... والدليل الكلام اللي قالته بس وش اللي يخليها ترفضه ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ وليه قال راشد الكلام اللي قاله............ ومع ذا الشي ما قدر الا انه يرضى باللي هي تبيه وقال : اوعدس يمه .
وضحه بارتياح : مشكور يا عبدالله أنا ادري انك رجال إذا قلت فعلت ... والسر عندك في بير.
عبدالله : ........................... بس راشد ؟
وضحه : وش فيه راشد ؟؟؟ ألف من بتقبل فيه ما هب متعطل .... لا تحاتيه ..
عبدالله : بس هو يبيس؟؟ والدليل انه عصب علينا وصرخ ( طبعاً عبدالله ما قدر يقول كل التفاصيل ) وطلع من البيت وهو زعلان ...
أقطعته وضحه اللي ما تتخيل واحد مثل راشد بكل غروره وارداته القوية يأثر فيه موضوع تافه مثل ذا خصوصاً انه هو اللي ما يبيها : عبدالله بتصدقني لو قالت لك ان راشد ماهمه الموضوع .. وان كل اللي همه هو غروره ... ونعرت اى رجال لرجولته اللي تمنعه من انه تتحكم فيه مره أو أنها ترفض وجوده في حياتها ... لا تخاف عليه يومين وبينسى السالفة كلها .... قالت وضحه كلامها وهي تتذكر كلام راشد اللي في شريط الفيديو عنها وعن مستواه العالي ... وعدم التكافؤ بينهم ..


أذان المغرب وراشد ما رجع.... أم راشد كانت حالتها حاله ما كانت تعرف متى طلع ومتى بيرجع ... كل اللي تعرفه انه طلع زعلان لأنها شافت غرفته شلون كانت معفوسه يوم راحت تكلمه العصر بعد ما هدت ابو راشد ....... نزل سعد من فوق شاف أمه واقفة قدام باب الصالة .......
سعد وهو جاي يدنق على راس أمه : يمه عسى ما شر واقفة على الباب فيس شيء ؟؟؟؟
لفت عليه أم راشد وهي تبكي : الحق علي يا سعد راشد طلع من البيت والى ذا الحين ما رد ... ما ادري وش فيه اخف صار عليه شيء ..... دخل عليهم عبدالله جاي من الجامعة عند محاضر متأخرة ... ويوم شافهم مجتمعين عند الباب استغرب وقال : خير ان شاء الله وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟
علمه سعد وقاله : تعرف وين يمكن يروح ؟؟؟
عبدالله الصراحة ما ادري ... ولا اعرف حد يعرف ...
أم راشد وهي تبكي : دخيلكم لا تخلون أخوكم ... دوروا عليه تكفون ... وقالت وهي تمسح دموعها... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله على من هي سبايبه ... عبدالله وسعد افهموا من تقصد بس اسكتوا ... واطلعوا عشان يدورون راشد .......



خبر رفض وضحه لراشد انتشر في البيت ...... كانت ردود الفعل مختلفة ...... أم حمد اعتزلت في غرفتها و أضربت عن الآكل..... ما كانت تقدر تسوي شيء بعد مارد عليهم ابو سعيد .... سعيد كان متوقع هذا الشيء ..... تقبل الخبر بكل برود ... حمدة ونجله .... استغربوا .... وحاولوا يتصلون في وضحه أكثر من مره عشان يعرفون السبب بس وضحه بعد اتصال عبدالله سكرت جوالها .... نجله كانت تبي تروح لوضحه بس سعيد ما خلاها ... ونوف كان حالها من حالهم ..... كل اللي أقدرت تسويه انه تجي لامها عشان تأخذ اللي في خاطرها ...... الجازي كانت مندهشة .... اتصلت في بيت أهلها تشوف إذا كان الخبر وصلهم ولا لا ..... عرفت من أمها المنهارة ان راشد بعد ما سمع الخبر تهاد مع أبوه وطلع من البيت ولا رجع إلى ذا الوقت ..... الجازي بعد ما عرفت اللي صار حقدت على وضحه .... له حق يزعل .... يا بعد روحي قضى عمره في رجاها وذا الحين ترده ..... وضلت على اتصال مع أمها عشان تطمأن على أخوها... كل هذا ووضحه صاكه على عمرها الغرفة ... مبتعدة عن أي اشتباك ..... اكتفت بعبدالله ..... ما كانت تدري أنها إذا ارفضت لزم تواجه بذا الرفض كل حد تعرفه .......





الساعة ثمان فليل دخل ابو راشد البيت وشاف أم راشد تبكي في الصالة و نورة قاعدة تهديها .... ضن أنها تبكي على نفس السالفة فطنش وقال يكلم نوره : رجلس و حماس وينهم؟؟؟؟؟ المجلس ما حد فيه ليه ؟؟؟؟؟
نورة : ....... راحوا يدورون راشد ...... طلع من ظهر إلى ذا الحين ما رجع .... وهنا أم راشد على صوتها بالبكي ..... ابو راشد حس بقشعريرة في كل جسمه .... وتوتر بس ما حب يبين ذا الشيء وقال : ليه يدورونه؟؟؟ ما هب بزر عشان يدورونه ؟؟؟؟ ....... وطلع ورجع المجلس ..



راشد وهو راجع من الشمال بعد ما صلى المغرب .... كان مقرر انه أول ما يوصل البيت يروح يتعذر من أبوه ... ما راح يصغر نفسه أكثر من كذا ..... عشان سالفة زواج يصير ذا كله ما يسوى ...... ما في داعي تكبر السالفة بين الأخوان...... أنا ما كنت أبيه .... أو هي ما تبيني النتيجة وحده ..... ..فجأة تاير السيارة فرقع ..... وبصعوبة راشد قدر انه يسيطر على السيارة لأنه كان مسرع ..... اطر راشد انه ينزل يبدل التاير بس حظه العاثر ما كان فيه اسبير .....قفل السيارة... ووقف راشد ينطر حد يمر عليه ويوصله ....... وبعد فتره مر عليه واحد من الشباب اللي وصله إلى اقرب كراج ....... وبعد ما سوى كل شيء رجع البيت بالسيارة كانت الساعة تقريباً عشر ونصف فليل...



حمد كان آخر من يدري بالخبر ...... توه راجع من البحر .. كان طالع مع الشباب .... أول ما دخل غرفته لقى الجازي تبكي .... لما سألها عن سبب بكاها ..... علمته عن اللي صار في بيتهم واللي صارفي بيت أهلها .... وعن راشد اللي من سمع بالخبرطلع ولا رجع إلى ذا الحين........ كله من سبايب وضحه .......


ابو راشد الساعة عشر ما قدر يتحمل أكثر طلع وقف في الحوش ينطر حد من العيال يرجع ويطمنه على راشد ...... راشد عند أبوه غير .... هو أول فرحته ...... وهو اللي عمره ما عصى له أمر ... وحتى المرة الوحيدة اللي قال فيها رأيه ورفض وضحه .... رجع ووافق على اللي يبيه أبوه .... كان يحس انه عصاه اللي ما تعصاه ..... رجال صدق ينشد به الظهر في الشدايد..... من يوم هو صغير اشتغال في الجيش واعتمد على نفسه ..... عكس إخوانه .... حتى يوم رجع يكمل دراسته .... جاب معدل عالي ... وراح على أحساب الدولة يدرس .... كانت رجولته ما تسمح له انه يرجع يخلي أبوه يصرف عليه ..... مع انه يدري ان أبوه الله معطيه وما هب مستخسر فيه شيء ..... ومهما صار ابو راشد ما يقدر انه يزعل عليه قلبه ما يطاوعه ... لابد ما ينكسر لراشد ..... ابو راشد عجز وهو يدق على سعد و عبدالله ولا حد منهم رد عليه جوالا تهم دايم تعطيه مغلق أو مشغول ..... زايد ما قدر يتحمل أكثر خصوصاً بعد ما لف على باب الصالة وشاف أم راشد و نورة واقفين على الباب .... توه بيركب سيارته .... شاف ليت سيارة بتدخل البيت ..... لا أرادين أنزلت دمعه من عين ابو راشد ومسحها بسرعة لما عرف أنها سيارة راشد..... حس ان روحه أرجعت له .... بس ما حب يبين له شيء وسوى نفسه يقفل السيارة ...... وراح بيدخل البيت ....... راشد أول ما شاف أبوه في الحوش وقف السيارة على طول وفتح الباب وطلع يركض من السيارة ...... لحق على أبوه قبل لا يدخل وقف قدامه ..... دنق على أبوه وحبه على خشمه وقال: أخطيت ومنك السماح ..... أنا ادري أني غلطان والغلاط راكبني من ساسي إلى راسي بس أنت راعي الاوله .... وأبو الجميع ..... أنا الشيطان عمى عيني ..... ساعة غضب وراحت ..... ورجع بحبه على كتفه ويقول : اسمحلي يا ابو راشد ..... واللي تبيه أنا حاضر ..... اللي يرضيك علي .... والله لو تدوسني بالتاير ما أردك ..... المهم ترضى على .. ولا تبات وأنت غضبان علي ...... ابو راشد اشر بيده على نوره اللي كانت واقفة وراء أم راشد عند الباب : لا أتسامح مني أنا ..... روح وتسامح من نورة على الحكي اللي قالته وخلها هي تسامحك ..... ذا اللي يرضيني .... راشد ما كذب خبر راح على طول وتسامح من مرت أخوه اللي حست بحرج من راشد وهو يتعذر منها ويطلب السماح ..... في نظرها راشد مهما صار كبير وقدره عالي .....

وضحه كانت محتجبة عن الأنظار طول اليوم ما تبي تواجه حد ..... أسمعت مرتين الباب يدق بس ما ردت .... ذي الليلة ما حد تعشى فيها الا البزران في البيت .... وضحه كانت ميتة من الجوع بس ما قدرت تطلع ..... الساعة عشر قررت تتعشى بسكوت .... وهي تأكل البسكوت أفزعها الضرب اللي على الباب ، ما أقدرت أنها تتجاهله وفتحت الباب .... وضحه على طول أرجعت على وره لما دخل حمد وهو معصب وعيونه يتطاير الشرار منها وقال : اللي سمعته صدق ؟؟؟؟
وضحه بتوتر ردت عليه لأنها تدري ان حمد يحبها ويحترمها بس في مثل هذي السوالف ما عنده يمه ارحميني : وش اللي سمعته ؟؟؟؟؟
حمد بنبرت صوت عالية شوي : أنتي تستهبلين ؟؟؟؟؟
وضحه ما تبي تبين انها خايفه منه : إذا على سالفة الخطبة ... إيه صدق ... رديتهم .... ما لي خاطر في العرس .... وما حد له علي كلمه في ذا الموضوع بالذات .
تفأ جئت وضحه بيد حمد تمسك ذراعها بقوه وهو يقول : ليه ما ورس رجاجيل .... وش اللي يخليس تعافين ولد عمس .... تبين تجيبين لن ألحكي .... وش بيقولون الناس .... ما ردت ولد عمها الا أنها شيفتن لها شوفه .... وضحه اللي كانت تجر أيدها من يد حمد وقفت فجأة لما سمعت آخر جمله قالها وفتحت عيونها على الآخر .... توقعت أي شيء الا ان حمد يقول ذا الكلام .... هنا وضحه ما استحملت وصارت تصرخ بأعلى صوتها : أنا .... أنا يا حمد تقول عني ذا الحقي ..... أنا شايفه شوفه .... ذا و أنا أختك الكبيرة ... ما حشمتني ولا رديتها عني .... وكل ذا عشان من ؟؟؟؟ .. عشان اروشد ؟؟؟؟؟؟ طز فيه وفيك............... وقبل لا تكمل وضحه كلامها ما حست بنفسها الا وهي خابطه على حد طاولة الكمبيوتر ..... أجمدت مكانها عشان تستوعب اللي صار حست بخدها يحترق .... شوي شوي اعرفت ان حمد ضربها كف ومن قوته طيرها إلى الطاولة .... أرفعت أيدها وحطتها على خدها مكان الكف .... وهي تشوف الجازي ونوف اللي جاو بعد ما سمعوا صراخها ...... كان يجرجرون حمد يطلعونه من الغرفة ...... نزلت وضحه عينها اللي كانت منترسه دموع للأرض وما أرفعت عيونها الا لما سمعت نوف تصرخ : وضحه أنتي تنزفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....... كانت ذا الكلام اللي آخر شيء أسمعته وضحه قبل لا يغما عليها ............


الجزء الثامن :


كانت أطول ليلة مرت على بيت أبو سعيد ..... قضوها في الطوارئ وفي سين وجيم ...... لان الدكتورة ما صدقت أن سبب إصابة وضحه أنها ازلقت على الطاولة بسبب آثار الكف الواضح على خد وضحه .... وبلغت عن حالة اعتداء ... الشرطة استلمت سعيد و أبوه بالتحقيق ولا هدوهم لا لما استفاقت وضحه وقالت لهم أنها صدق زالقه وطاحت على طرف الطاولة وان سبب العلامة على خدها أنها كانت نايمه وأيدها تحت خدها ...... أم حمد اللي كانت طول اليوم زعلانة وحالفه أنها ما تكلم وضحه كانت واقفة على رأس سرير وضحه وهي تبكي والطرف الثاني كانت حمده مرت سعيد واقفة ...... وضحه بعد ما أخذت الشرطة أقوالها وسكروا المحضر طلبت أنها ترجع البيت ما كانت تبي ترقد في المستشفى ...


راشد كان تعبان ومرهق ويحس أن اليوم كان واجد طويل ...... بس مع ذا ما قدر انه ينام ...
تقلب وتقلب بس ما في فايدة ..... كان يحس بضيق وحزن ...... مشاعر غريبة .... ما لقه لها تفسير غير أنها رد فعل على الأحداث اللي صارت اليوم ....... سمع الباب يندق .... تمنى من كل قلبه أن اللي جاي يكون عبدالله ... عشان يتسامح منه وينهي كل اللي صار اليوم ...وقال : ادخل عبدالله أنا ما نمت ...انفتح الباب واللي دخل كانوا عبدالله وسعد ... كانوا توهم راجعين البيت وعرفوا اللي صار من نورة وراحوا يشوفونه ..... عبدالله كان ساكت ما هب عارف وش يقول ... وفي نفس الوقت كان خايف من رد فعل راشد ..... سعد هو اللي قال وهو يمشي عشان يقعد على طرف السرير : يعني ذا الحين حن دايخين ورآك ..... وما خلينا مكان وحن ندورك ؟؟؟؟ ... وأنت حضرتك أتمشى ؟؟؟ ...زين دق تلفون علينا قوال لنا حياكم معاي ... وسعوا خاطركم ... لا ويوم رديت ما همك حد كبرت الوسادة و بترقد .... واللي شرهم اهلك عشان يدورونك في ألقلعه .....

راشد اللي كان منسدح قعد على حيله وهو يكلم سعد وعينه على عبدالله : اسمحلي يا رجال بس والله أني كنت ضايق وما لي خاطر أشوف حد أو اكلم حد .....
هنا عبدالله قرار انه يتكلم ويعرف موقف راشد منه وقال : يا أخي من اللي له الحق انه يزعل حنا ولا أنت ؟؟؟؟؟؟ ........ هديت علينا وواقعتنا .... ومن المغرب وحن ندور عليك ... ما خلينا مركز شرطة ولا مستشفى ... وأنت أتمشى ؟؟؟؟ ..... لا وآخر شيء طويت الشايب وراضيته ورحت ترقد ... وخليت القرعة ترعى .... عبدالله قال آخر جملة وهو ينسدح على سرير راشد وينام جنبه ....
راشد اللي كان منزل رأسه ويشوف يد سعد الممدودة على الملحف .. قال : عبدالله ... اسمحلي .... أنا ... أنا ما كان قصدي شيء من الكلام اللي قلته ... بس ضقت شوي ... وقمت أخربط بالكلام .... وما دريت وش أقول ..... اسمحلي يا اخوي .....
سعد كان يعز عليه انه يشوف انكسار راشد ... بس ما قدر يقول شيء .... أما عبدالله كان أكثر واحد عاذر راشد ... ويمكن ذا الموضوع خله يميل لصف راشد شوي .... بس حب يلطف الجو وقال : الصراحة أنا حاولت أني أسامحك على الكلام اللي قلته بس ما قدرت .....
راشد اللي كان يشوفه نزل رأسه ... ما كان متوقع رد عبدالله بيكون ذا بس رجع يرفعه بسرعة لما اسمعه يكمل : لكن أما أخفيك أن فيه مجال أني أسامحك .... بس بشرط ....
سعد اللي كان رافع حاجب ومنزل الثاني كان حاس أن عبدالله بيقول مصيبة ... فسأله : وش ذا الشرط ؟؟؟؟؟؟؟ نفخ عبدالله صدره واستعد انه يركض وهو يقول : انه يعطيني سيارته الرنج الجديدة اللي بيطلعها من الوكالة بكره .... ابتسم راشد وقال : تم ما طلبت شيء يا أبو زايد .... اقطعه عبدالله بسرعة وهو يركض للباب بيطلع : عشان امشي فيها أمي وضحه .... وطلع وسكر الباب وراه .... راشد تم يشوف الباب بعد ما طلع عبدالله وهو متنح يستوعب الكلام اللي قاله عبدالله .... ولما استوعب لف على سعد وقال : بذبحه .... سعد هنا ما قدر يستحمل أكثر ونفجر بالضحك على شكل راشد ......




رجعت وضحه البيت واللي معاها .... لقوا نوف و الجازي ومحمد ولد سعيد .... ينطرونهم في الصالة ...... وضحه راحت على طول غرفتها ... كانت مصدعه والمسكن اللي معطينها إياه مدوخها ...... ذي الليلة الكل قرار انه ينام في غرفة وضحه .. أمها وحمده و ونوف وحتى الجازي اللي كانت حاسة بتأنيب الضمير .... كانت حاسة أنها هي السبب في اللي صار ولو عن طريق غير مباشر ..... ثنتين اللي ما كانوا موجودين هم نورة لان ما حد قال لها ونجله لان أمها ما رضت تروح معاهم وخلتها عند أخوانها ألين أن ترجع .... بس هي ما كانت تقدر تقعد ساكتة إلى أن يتصل فيها حد ويطمنها ... أحرقت جوالات الكل إلى أن تطمنت على وضحه أنها نامت في غرفتها .....


سعيد و أبوه اقعدوا اشوي في الصالة إلى أن تطمنوا على وضحه ..... أبو سعيد ما قدر انه يصبر أكثر وراح على طول يدور حمد بس ما لقاه حتى في غرفته ...... نزل أبو سعيد الصالة وقال وهو واصل حده من تعصيب لما شاف سعيد وولده محمد قاعدين في الصالة ما راحوا : اسود الوجه طق .... سوا سواته وطق .... لكن وين بيروح مني ؟؟؟؟؟؟ اسود الوجه هذا و أنا حي يسوى كذا ؟؟؟؟؟ اجل اذا مت وش بيسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن علم يوصلك ويتعداك أنت و أخوك بناتي ما لكم حكم عليهم .... و الهيس أخوك أدواه عندي .......
سعيد وقف وحاول انه يقعد أبوه على الكرسي ويهديه وهو يقول : الله يهديك يا يبه ...... صلي على النبي وذكر الله ......... الله يعطيك طول العمر ...... ويخليك لهم ولنا ..... أنت هد أعصابك بس ..... واللي سواه حمد طيش شباب .... وبعدين أخذته الحمية لولد عمه ...... و اللي اعرفه ان وضحه بعد ما قصرت .... أغلطت عليه وعلى راشد بعد .... عشان كذا هد عمرك ورحم نفسك أنت رجال راعي ضغط ......... ابو سعيد اللي كان قاعد حط يده على وجهه وهو يحاول يمسح دمعة في طرف عينه وقال : كيف ارحم عمري ؟؟؟؟؟؟ وانتووا تسون كذا على حياة عيني ؟؟؟؟؟؟؟ اجل باكر اذا مت وش بتسون فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآه و أنا اللي أقول أني جبت رجاجيل ينشد بهم الظهر ؟؟؟؟؟؟ تسون كذا ؟؟؟؟؟ ........... قطع سعيد أبوه وقال بنبرت عتاب : الله يا ابو سعيد ذا الحين أنا ما ينشد فيني الظهر ؟؟؟؟؟ ما هقيتها منك يا يبه ؟؟؟؟؟ وحتى حمد تدري انه رجال ؟؟؟ وتعرف علومه بين الرجاجيل ؟؟؟؟ لف عليه أبوه بسرعة وقطعه وهو يصرخ : ان ذا هو العوق .... يوم ان الناس تدري بعلومه ... وش بيقولون إلى دروا انه ضارب أخته العودة ؟؟؟؟؟؟؟ ما هب قايلين متهاوشين .... بيقولون ما ضربها إلا يوم شاف عليها شيء ؟؟؟؟ ولا بيقولون صايدها مع واحد وكان بيذبحها ... بس ما ماتت .... أنا ما ادري انتووا كيف تفكرون ما عندكم مخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سعيد اللي صدمه كلام أبوه حب انه يهدي الوضع شوي وقال وهو يقعد عند رجل أبوه : والناس وش بيدريهم ... الا إذا حنا تحاكينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رفع أبو سعيد رأسه ومسك رأس سعيد بيديه الثنتين وهو يقول : يا سعيد .... ما يحتاج نتحاكا ..... الشرطة اللي في الطوارئ اعرفوا والدوحة ما هب من كبرها .... يومين وبيكون العلم انتشر عند ألقاصي والداني .... بيصير اللي يسوى واللي ما يسوى يتحاكه فينا ..وفك راس سعيد من يده مع آخر كلمة قالها .............سكت شوي وبعدها قال : محمد تعال يا أبوك ودني داري .... رجلي ما تشيلني .




راشد كان محتر من عبدالله وزاده سعد لما ضحك عليه وقال : قم نقلع .... الحق أخوك .... مسويني مصخرتكم ........ كله بسبايب الــــــــــــ ...
اقطعه سعد بسرعة : قل الحمد لله ... ما تدري وش الصالح فيه ... وان تحبوا شيء فاهو شر لكم وان تكرهوا شيء فاهو خير لكم .
راشد : والنعم بالله ..... بس اللي يده في ألما ما هب مثل اللي يده في النار ..
سعد وهو يبتسم ابتسامة صفرة : ليه ؟؟؟ ما تذكر لولوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لولوه راعيت فرنسا ؟؟؟؟؟
سعد : إيه راعيت فرنسا ....... تذكر تعرفت عليها يوم أني جيت عندك شهر في الصيف يوم أنت تسوي تخصص ما ادري رفاقه ..
راشد : زمالة ..
سعد : اللي هو ......... المهم تعرفت عليها في هذا الشهر وتطورت علاقتنا.... وصارت لها مشاعر في قلبي ما ادري هي حب ولا أعجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأكيد أني تعلقت فيها...... لدرجة أني صرت ما اقدر أني استغنى عنها ولا لحظه ....... ويوم رجعت الدوحة عزمت أخطبها ...... وتعرف أنت العايله الكريمة وش نظامهم ...... سووا لي فضيحة .... من وين تعرفها ؟؟؟ وبنت من ؟؟؟؟ وش أصلها ؟؟؟؟؟ وش فصلها ؟؟؟؟؟ ما هي من مواخيذنا .... بنات عمك أولى ..... وصارت حرب لها أول ما لها تالي ........... اللي صار أخوك استحمر وقال يا رخص أبكم ويا غلا فيها ..... شليت شلايلي ورحت اخطبها من أبوها ..... تدري الثقة حلوه شباب ووظيفة واصل وفصل ما أرد وان جيت بالحالي ......... أول ما دخلت على أبوها لقيت الرجال نافخ عمره علي واستلمني اسأله .... وين اهلك ؟؟؟؟ ليه ما جو معاك ؟؟؟؟ ومن أي القبايل انتووا ؟؟؟ ووش فخيذتكم ؟؟؟؟ ......... وبعد ما قلت له .. رد علي وقلد سعد صوته وكلامه وهو يقول : يوم أنكم عرب وفيكم خير عيل وين أبوك وخوانك ما يو معاك ... الخطبة له أصول موب بس جذيه تعال وخطب .... وبعدين أنا ما عندي الا بنت وحده وولد عمها خطبها أمس فليل و أنت تدري يا ولدي القريب أولى من الغريب.... الله يسرلك يا ولدي وما لك نصيب عندنا ............. طلعت من عند أبوها و أنا بحترق من العصبية واتصلت فيها تلفون .... وعلمتها باللي قاله أبوها .... وش تتوقع ردت علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أكيد قالت ان أبوها كذب عليك ... ما عندها ولد عم ولا خال ....
سعد : ليتها قالت كذا ...... الا قالت ان ولد عمها صدق جاى وخطبها أمس .... ويوم أني سألتها عن رأيها قالت : الصراحة .... أنا كان في خاطري اخذ فارس ... كله شجاعة وشهامة .. و أنت كونك بدوي مثلت ذي الصورة لي بس ............. بس أنا كنت أحب ولد عمي من زمان ..... وبسبب خلافات على الورث تفرقنا بس الحين عمي وولده رجعوا يصلحون هذي العلاقة بالخطبة ...... و....... ما خليتها تكمل حسيت وش كثر هي سخيفة وما أسخف منها الا أنا اللي اكلمها .... المهم خذتني الحمية لعمري وقالت لها أني أنا بعد بعرس وبأخذ بنت عمي اللي تموت على التراب اللي امشي عليه ............. وما صدقت خبر رحت حق أبوي وقلت له أني أبي وحده من بنات عمي ...... والوالد ما صدق خبر طرش الوالدة تخطب .......... وفي آخر اليوم اكتشفت اللي سويته بعد ما حطيت راسي على الوسادة ....... حاولت أخرب العرس ما فاد كل ما طلبت شيء قالوا ان شأ الله .... قالت : ما بيها تكمل دراسة ... قالوا ان شاء الله ..... ما في بيت بروحها ان ما اقدر اطلع عن أهلي .... قالوا ابرك الساعات ...... المهم تم الزواج .... وزوجوني نوره ..... راويتها النجوم الليل في عز القايلة .... تدري البنت عروس .... ان تعدلت وحطت مكياج هاوشتها وقلت لها تمسحه ..... اتاخر إلى الساعة وحده وثنتين فليل واحكم عليها تنطرني وذا رجعت أخليها تطلع تسوي لي عشاء محترم في المطبخ الخارجي واذا خلصت عشاء هاوشتها ليه ما تحط مكياج واحكم عليها تروح تحط مكياج ورقد وأخليها ........... قلت أكيد بتتملل وبطق كبدها مني وبتطلب الطلاق ..... لكن ما في فايدة كل ما زوتها معاها صارت تسكت زود........ ما أقول لك أكثر الوقت تكسر خاطري وأحسن معاملتي معاها .... بس ارجع في اليوم الثاني نفس الشيء .... استمر الحال كذا مدة سنه كاملة وهنا ظهر شيء جديد ...... أظن انك تعرفه يا دكتور راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا وش اللي بيدريني يا النذل ؟؟؟.... كمل أشوف فيلم نذالتك ... كمل ...
سعد : عاد أنت لا تحمق على أنا كان لي أسبابي ..... اللي صار أن الوالدة الله يطول في عمرها قامت تحن على موضوع الحمال .... ليه أمرتك ما أحملت ؟؟؟؟؟ ان أبي أشوف عيالك قبل ما أموت ... ما حد فيكم بمبرد قلبي لا أنت ولا اللي مسافر زين يعرس ويأخذ بنت عمه معاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ... أنا بعد حمت ربي ان ما كتب لنا عيال عشان ما ينظلمون معانا .... المهم في يوم دخلت الغرفة لقيت نورة تبكي في حضن وضحه صدمني المنظر بس قلت أخيرا ... دخلت وسلمت ولما شافتني وضحه أرفعت نوره من حضنها ووقفت تسلم علي واستأذنت بتطلع وقالت حق نورة أنا انطرس تحت ..... هنا أنا حسيت ان السالفة صارت صدق وأنا نورة خلاص بتطلع من حياتي .... ما اقدر أقولك الا أني بالفعل كنت خايف ليه ما ادري .... قامت نوره تلم ثيابها في شنطة .... من غير ما ادري لقيت نفسي اطلع الثياب من الشنطة .... كانت ساكتة طول الوقت حتى البكي وقفت عنه وأنا اسألها ليه تلم ثيابها؟؟؟؟؟ وين بتروح ؟؟؟؟؟ ليه بتخليني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعت رأسها من الكبت ولفت علي وفي يدها مظروف بني كبير .... ورمته علي بكل قوتها ..... تناثرت منه صور أصدمتني ..... كانت صور لولوه وأنا معاها في فرنسا ... ما اعرف وين طاحت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجعت أبى اكلمها......... جمدتني نظراتها في مكاني ...........و قالت لي : خلاص ما في داعي تقول شيء ذا الحين أنا عرفت ..... عرفت أنت ليه كنت تعاملني بذي الطريقة .... ذليتني وسكت .... دست على كرامتي قدام الكل وسكت ..... ذبحت روحي وسكت ....... عطيتك ألف عذر وعذر وسكت ..... الا ذا الا ذا ما قدر اسكت عليه ...وهي تشر على الصور وأخذت نفس عميق وقالت : اسمع أنا ما ني بمعلمه حد باللي صار وبطلع ذا الحين وبروح بيت أهلي حتى بدون ثيابي بس أنا بي منك انك أطرش لي أورقتي بكره ..... وأخذت عبأتها ومسكت الباب بتطلع وقفت شوي ولفت عليه وقالت : ما سالت نفسك يوم أنا ليه ساكتة على كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطلعت وسكرت الباب وأنا مثل الهبل واقف ...

الجزء التاسع :

سعد : بعد ما اطلعت نورة مع وضحه من البيت حسيت ان الغرفة فجأة صارت كبيرة بس موحشة .......... ويوم أني جيت بأرقد ما قدرت أتقول الغرفة أتطاير فيها سكون ........ حاولت ارقد بس كل ما غمضت عيني شفتها راقدة جنبي على السرير ......... كنت متأكد أني اسمع تنفسها...... وحس بدفاها ......... وعلى ذا الحال إلى ان طلع أصبح ...... فكرت في اللي صار واجد ....... هذا اللي أنا أبيه يصير من زمان .... أجل ليه أنا زعلان وضايق ؟؟؟؟؟ وليه أحس بها معاي حتى وهي غايبة؟؟؟؟؟ يمكن عشان تعوت على وجودها معاي ؟؟؟؟؟؟ وتذكرت اللي صار اليوم بينا ........... والسؤال اللي أسألتني أيه قبل ما تطلع ........ مسكينة ما تدري أني ما مر علي يوم الا فكرت في ذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟ بس صدق ما عرفت .
المهم حياتي في يومين بس صارت مثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ادري مثل ويش ؟؟؟
راشد : زين وأمي وأبوي ما أسالوك عنها ؟؟؟
سعد: أكيد بعد الوالدة تفوت شيء... وراسك من العشاء سالت عنها ....... بس أنا قلت لها أنها ضاق خاطرها بعد ما أعرست الجازي وفضا البيت... أنا قلت لها تروح اتونس مع البنات يومين .... ومثل العادة أمي ما جاز لها ألحكي بس ما زادت .......وطبعاً الوالدة أنقلت الخبر حق الوالد وعلى كذا الموضوع أنتها في بيتنا ...
راشد : اشهد ان الله يحبك اللي صدقوك ولا راحوا يسألونها .... كان صدق أنحرك أبوي ..
سعد : ما هب هنا المصيبة ... المصيبة ان عمي اتصال لي .... والله أني أول ما شفت رقمه في الجوال حسيت قلبي بيوقف من كثر ما رقع ..... بس ربك اذا حب عبده استره .... طلع الفقير فازعن لي ويسألني اذا هي مسويه شيء ولا مقصرة في شيء خلاني ازعل منها ..... وطبعاً قلت له نفس الكلام اللي قلته لأهلي ...... وتم حالي على ما هو عليه الصبح لفكر فيها وفي السبب اللي خلاها تسكت عني ... وطول الليل مع سكونها في الغرفة لا ارقد ولا استرح ....... بس اللي أنقذني كان اتصال .... تتوقع من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يتثاوب : لولوه ....
سعد : أي لولوه الله يهديك ركز شوي معي ........ الاتصال كان من وضحه ... سلمت بكل أدب وبعدين قالت : سعد جعلني ما أذوق حزنك.. نورة تقولك هي أطلبت منك حاجه وأنت ابطيت عليها عسى ما شر ؟؟؟؟؟؟ أربك ما أنت امستوجع ولا تنس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان متمدد نقز بعد ما سمع اسم وضحه وقال : وهي وش اللي يدخلها في السالفة صدق لقافه ...
سعد : صلى على النبي يا رجال ....... وضحه ذي اللي ما هي بعاجبتك جميع أسرار العايلة الكريمة تصب عندها ......... طلعنا عن السالفة الأصلية .... ايه وصلنا عند اتصال وضحه ... أنا هنا استغليت الفرصة وطلبتها أنها تخليني اكلم النوري .... لأني وصلت إلى درجه قلت فيها لنفسي أني ما ني براجع لحالتي الطبيعية الا اذا عرفت ليه هي كانت ساكتة علي ؟؟؟؟؟؟؟ ... وضحه ما أوعدتني بشيء وفي نفس الوقت ما ايستني ....... ما عليك حكيمة ذا المرة .......
بعد اتصال وضحه بنصف ساعة اتصلت ....
راشد ووجهه محتقن : أرجعت بعد تتصل بك ؟؟؟؟؟ صدق ما تستحي ... الظاهر ذي هواية عندها التحاكا مع الرجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا أخي تراك صجيتني ...... وبعدين اللي اتصلت النوري ما هي بوضحه ........ مشكله اللي يردونهم .... الله يخلف عليك بالعقل .....
راشد : زين زين ... كمل أشوف .... حشى ألف ليلة وليلة ما عادها بسالفة .......
سعد : اتطنز علي ..... الله يسامحك بس بصير احسن منك و بكمل .... وين وصلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما تلام إذا نسيت ؟؟؟؟؟
سعد : تذكرت ..... شليت التلفون على طول وقالت : يا مرحبا بالي زعلانة علي ....
نورة : ..... والمرحب باقي .... وش حالك ؟؟؟
سعد : بخير دامس بخير ...
نورة : ................................................ سعد وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : صدقيني ما ادري ... بس اللي اعرفه انس من يوم خليتيني وأنا ..........................
نورة : أنت ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : ما ني ببخير ........ تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــان ... تعرفي وش يعني تعبان ؟؟؟؟؟؟؟
أضحكت نورة ضحكة كبيرة .... وبعد ما أسكتت قالت : سعد ليه تعبان ؟؟؟ وش اللي متعبك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب ذا اللي تبيه ؟؟؟؟؟ خلاص.... اجل ليه بعد تقول تعبان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : نورة .................................................. ارجعي البيت ؟؟؟؟؟
نورة : آسفة ......... ما عاد لك في القلب مكان ......
الصراحة أنا فاجأتني الكلمة وما عرفت أرد عليها على طول ......... بس بعدين قالت :
الله يا نورة سعد ما له في القلب مكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ايه سعد ما عاد له مكان في القلب....
سعد: يعني كان في ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : .................................................. ......................................... سعد أنت عرفت ليه أنا كنت ساكتة و صابرة على كل اللي تسويه فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : .................................................. ...........................................
.................................................. .................................................. ..
نورة : ما في فايدة... اللي ما عرفت الا ذا الحين ما أنت بعارف ...... أقول لك أنا ..... ما في مرة تصبر على اللي تسويه الا إذا كانت تغليك .................... وأنت يا سعد كنت عند الغلا بكبره ...
هنا أنا حسيت بطني يعورني ..... وزاد العوار يوم كملت كلامها صدق أنا كان لي حركات ومتعود على حكي البنات ... بس يا أخي ما توقعت اسمعه من النوري ... له طعم ثاني منها تحس شيء حلو على مالح ....... كيف أوصف لك مثل التمر و اليقط .....اااااااااوه ........ شيء يعور البطن وخلاص ....
نورة : صدق انك عمرك ما اهتميت بي أو حتى سلمت على .... دايم تتجاهلني ..... بس تدري متى عرفت أني احــــــــــــــــــــ.......................... المقصد لما كنت في ثالث أعدادي ... جاتني وحدة ما ني بأعرفها ذاك الزود سلمت وقعدت ........ قلبي نغزني منها ... قلت لي أبيس في كلمة راس ......... كانت جايه تنشدني عنك ؟؟؟؟ تقول انك قايل لها بتجي اتخطبها من أسبوع ولا جيت ؟؟؟؟ وهي تحاتيك ... تخاف فيك شيء ؟؟؟؟ تدري وأنا اسمعها التحاكا ... كان ودي تكون قدامي وأخنقك بيدي ..... كيف تسوي علاقة معا وحده مثل ذي .... لا وبتروح تخطبها بعد .... وأنا اللي أسواها واسوا طوايفها .... تحقرني ولا تعطيني وجه .... حتى إذا كنت واقفة جنبك صرت أنا والطوفة واحد..... شبت النار في قلبي ........عاد في الثانوية تربتها لي...... صاروا معجباتك ... او خلنا نقول صديقاتك نصف المدرسة.... يا الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي خاطري اعرفه من زمان... أنت كيف تتعرف عليهم ؟؟؟؟؟؟؟ قروبات ؟؟؟ ولا بالجملة ؟؟؟؟؟ حتى التوأم ما سلموا منك ؟؟؟ ما خفت الله فيهم .. خوات ... لا وتوأم ؟؟؟؟؟ تصدق صرت اشك حتى في اقرب صديقات ......... تدري أني في مره فكرت أروح اشتكي عند أبوي عليك ؟؟؟؟؟ بس وضحه ما خلتني ........ قالت لي وش لس فيه ؟؟ خله يسوي اللي يبيه ؟؟؟؟ شباب وطايش ما يعيبه اذا كلم بنات لكن هم ليه يكلمونه ؟؟؟؟ وبعدين وش قوات الوجه تروحين تقولين لأبوي ولد أخوك يغازل البنات في المدرسة ؟؟
راشد : لا ما خلاش ؟؟؟ هي اللي ما تكلم رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : تصدق طقت كبدي منك أروح لنوري حبي ابرك لي منك .............ووقف سعد بيروح ... لكن راشد مسكه من يده وقعده بالغصب وهو يقول ما أنت برايح بعد ما طيرت النوم من عيني ..... أنثبر وكمل ابرك لك .....وكمل سعد القصة ...........
نورة : من غير ما ادري قلبي تعلق بك زود وزود من كثر ما اسمع عنك من البنات ... كنت اسمع عنك كلام ومغامرة ..........حسيت بالغيرة .... بس أسوي نفسي أني ما اهتم لذي الأشياء ..... بس كل ليلة إلى حطيت راسي على الوسادة أتذكر القصص اللي اسمعها طول اليوم عنك وغصب عني أتخيل نفسي معاك فيها وأنام و احلم ....... إلى ان جات أمي في يوم تقولي ان أمك جات تخطبني ....... فرحت واجد واجد وفكرت معقولة بعد كل البنات اللي تعرفت عليهم تختارني أنا أكون زوجتك ...معقولة كنت تفكر فيني وأنا ما ادري ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ وافقت على كل شروطك مثل اللي ما شافت خير ...........
إلى ان شفت لولوه ...................................
سعد : نورة هذي وحدة تصير لواحد من أخويانا كانت تصورنا في الحديقة وبعدين طلبت ان حد يصورها... وأنا خذيت النتقف عشان أبي صوري ويم طلعتها كانت هي موجودة في الصور ذي السالفة واللي فيها ما تستأهل تزعلين عليها لا وتبين الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ما شاء الله عليك تصدق فريت راسي ؟؟؟؟؟ ما ينلامون البنات ؟؟؟؟ قومهم الشين ؟؟؟؟؟؟ أنت أسرع مؤلف شفته في حياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي ما تعرفه ان لولوه جاتني في الجامعة ..... وسوت لي فضيحة قدام كل البنات ......... بس أنا بغبائي ما صدقتها ... ولا صدقت انك خذيتني بس عشان تغايضها ............ وكل اللي سويته فيني عقب العرس كان اكبر دليل .... بس وين اللي يفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دورت رضاك وين ما يكون ؟؟؟؟ تحملت كل شيء عشانك .........................
.................................................. سعد أنت كنت تبي مني عيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تبي الصدق حسيت أنها صادتني بذا السؤال بس ما قدرت أقولها الا : أكيــــــــــــــــــــــــــــــد .. كيف ما أبي منس عيال ؟؟؟ أصلا ما أتخيل يكون لي أعيال من غيرس ......................
نورة : ليه اجل عمرك ما سألتني عن ذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : حم.......... ادري انه يضايقس وما بغيت ازيدس على اللي فيس ...وبعدين أنا اعرف ان ما في شيء .. بس الله ما أراد يرزقنا إلى ذا الحين ..
نورة :........... ما ادري إذا الموضوع يهمك ولا لا ....بس سبب عدم حمالي حالة نفسية ...
حسيت حد عطاني كف حار على وجهي ...
راشد وهو يحط يده على خده : لازم اذكرني؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف مكان الكف على وجه راشد : لا في ذي ما تنلام ... اسمحلي ... نرجع نكمل
قلت لها أنا: أنتي وش اللي دخل ذا الخرابيط في راسس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : الدكتورة .
سعد : ما عليس منها دكتورة خربوطية ..... ولا الحمال وش يدخله في النفسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : سعد الدكتورة ما هي بخربوطية ... لأنها استشارية نفسية ..... محولتني عليها الاستشارية النسائية ........... مسكينة وضحه تعبت وهي دور معاي على ذا الدكاتره.... ألين وحده الله يجزيها خير دلتها على ذا الاستشارية ...... قالت ما في سبب عضوي يمنعني من الحمال بس لازم تسوي لزوجي بعد تحاليل ... وطبعاً أنت مستحيل بتروح .... ولما شافت الاستشارية نفسيتي كيف تعبانه حولتني على الدكتورة النفسية اللي قالت بعد التحاليل والجلسات .... أني ما احمل لأني في نفسي رافضتك و ما أبغيك وما قدر أوجهك بذا الشيء في الواقع ... بس خلاص بعد ما شفت الدليل بعيون .... اقدر أقولك أني ما أبيك يا سعد .... خلاص حبك اللي مغشي عني ... انتهى خلاص ............. روشد لا ترقد ..........
راشد : الله يأخذ روحك اختصر .. نفخت راسي ..
سعد : المختص المفيد ... أتعرف أخوك ما ينخاف عليه .... قدرت أني أراضيها ... وتبي الصدق أكبرت في عيني وصار لها في قلبي غلا بعد ما عرفت أنها تحملت كل اللي سويته فيها عشانها تحبني ..... والحمد لله الله رزقنا وعوض صبرنا خير ........ راشد .. راشد ....صدق ما يستحي رقد وخلاني .... قام سعد وطلع ... بس راشد ما كان راقد كان يفكر في شيء خطر على باله وهو يسمع سعد .... نورة عشانها تحب سعد أصبرت عليه وعلى مصايبه اللي قبل العرس واللي بعده ؟؟؟؟؟ اجل أكيد وضحه ما اطيقني في عيشت الله وتكرهني اللي أرفضتني على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغفت عينه وذي الفكرة مسيطرة عليه .

نهار ثاني سعد وراشد آخر اثنين راحوا لصلاة الجمعة ......كانوا دايخين من السهر ....... ارجعوا البيت كلهم مع بعض لقوا أم راشد و نورة يحطون الغداء في الصالة ..... اقعدوا كلهم للغدا .... و يوم كانت نورة أتكلم الخدامة عشان أتجيب السلطة رن جوالها اللي على الكرسي .... امسكه سعد ونادى نورة : نورة تعالي جوالس ..
نورة : من ؟؟؟؟؟؟
سعد : وضحه يتصل بك ........ سعد و عبدلله على طول شافوا راشد اللي توه يحط غترته و يسوى نفسه يقرا الجريد وهو وده يقوم يكسر الجوال ....
نورة حبت تسوي الموضوع عادي .... أقعدت على الكرسي اللي مقابل راشد وردت على الاتصال : الو
نجله : السلام عليكم ... وشحالس يا عمتي ؟؟؟؟
نورة : هلا والله يا مرحبا بذا الصوت ... أنا بخير و الحمدلله .. أنتي اشلونس وشلون الأهل ؟؟
نجله : كلهم بخير .................................................. ........ عمتي أنا داقه عشان اعلمس عن عمتي وضحه ..........
أقطعتها نورة بصوت كله خوف خلا كل اللي قاعدين في الصالة ينتبهون لها : وش فيها ؟؟؟؟؟
أمس عمي حمد درا أنها ردت راشد وتهاد معاها و ................ وضربها ودفها على الطاولة بط رأسها ...
أشهقت نورة شقه قويه ودمعت عينها خلت الكل أيوقف من التوتر والخوف وقالت : ماتت ؟؟؟
نجله : فأل الله ولا فالس ..... هي ذا الحين بخير أمس ودوها الطوارئ وخيطوا رأسها ... وعمي حمد طلع ولا رجع البيت إلى ذا الحين ..
نورة : زين زين يلا خلاص أنا جايه ذا الحين ........وسكرت وقامت بسرعة تبي تلبس عبأتها وقالت لسعد: أبيك توديني بيتا ذا الحين ...وقفها ابو راشد لما سألها : تعالي يا بنتي ... وش فيكم روعتينا من اللي مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وقفت مكانها بس ما لفت على عمها ما كانت تبي تشوف راشد وقالت : ما حد مات يا يبه .
أم راشد : اجل وشفيكم يا بنتي ؟؟؟؟؟ صبيتي قلوبنا ؟؟؟؟؟
نورة وهي ما عطتهم ظهرها : حمد ضرب أختي بط رأسها....
ابو راشد عصب واحمر وجهه وقال : ايهبي .... وش يبي بنوفوه يضربها ؟؟؟ الله لا يبيض وجهه ...
نورة قبل لا يكمل عمها كلامه لفت برأسها على راشد وقالت وهي حاطه عينها في عينه : حمد ضرب وضحه عشان ردت راشد .

الجزء العاشر :

نجله كانت قاعدة على سرير وضحه وتشوف شاشة جوال وضحه .... ما كانت عارفه اللي سوته صح ولا غلاط .... ليه غلاط نورة أختها ولازم تعرف؟؟ .... بس يمكن تعلم جماعتها ويشمتون في عمتي عشانها ردت ولدهم ؟؟؟ لكن هم بيت عمها وأكيد بيعرفون .. وبعدين هم يحبون عمتي واجد وما أظن يشمتون فيها ؟؟؟؟؟......... نجول .... نجول وش فيس ؟؟؟؟ قطع على نجله أفكارها صوت وضحه اللي كانت توها متوضيه لصلاة الجمعة وطالعه من الحمام و متكيه على الباب . ... أركضت نجله صوبها ومسكت أيديها وقعدتها على الكرسي وهي تقول : لا فديتس ما فيني شيء ... بس كنت أفكر أقول لامي أنام عندكم كم يوم ...
وضحه وهي تقعد على الكرسي : النوني ... شوفي حبيبتي أنا أبيس تنامين عندي أكثر منس بس أنتي باقي لس امتحان مادتين خلصيهم وبعدها تعالي وقعدي عندي الصيف كله .... وذا الحين قولي لي وش فيس صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عمتي والله ما فيني شيء .......
وضحه : على كيفس إلى بغيتي قولي .... بس افرشي لي السجادة ما اقدر ادنق لها ...... إلى ذا الحين أحس بدوخة إذا دنقت ؟.....
نجله : اجل كيف بتصلين ؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تلبس جلالها : الله أيسرها .... بصلي شوي شوي بس أنتي خلس جنبي ....................





نورة راحت تلبس عبأتها وخلت وراها في الصالة وجوه مصدومة وعيون زايغه ..... أم راشد أقعدت على الكرسي وهي تبكي بصمت ..... ابو راشد اللي قام يصرخ : كله من جرايركم ... حسبي الله ونعم الوكيل .... حسبي الله..... لو هو ذابحها كان استرحتوا...... حسبي الله ... حسبي الله عليكم ...كان يتكلم وهو يشوف راشد .....
.......سعد يحاول يهدي أبوه : الله يهديك يا يبه حن وش يدخلنا ؟؟؟ هي اللي عافت ولدنا ما حنا اللي عفناها ؟؟؟؟؟؟ عبدالله كان ما هب متخيل ان وضحه انضربت .... لا واللي ضربها حمد .... الفكرة ما هي بداخله مخه ولا بي شكل من الأشكال ... عشان كذا كان واقف ومتنح وهو يحاول يستوعب ........ راشد كان واقف بصمت مثل الجبل العالي ... وكانت النار اللي تمشي في اعروقه مثل البركان الثاير .... كان أمسيطر عليه فكرة وحده ان وضحه انضربت ....... وضحه انضربت ؟؟؟ وضحه انضربت بسبايبه ؟؟؟ وفجأة مرت قدام عينه صورة وضحه وهي في الصف الثاني ابتدائي .... كان رايح يأخذهم من المدرسة هي وجواهر أخته ..... كان قاعد في السيارة ينطرهم أركبت السيارة جواهر قبل ويوم سألها عن وضحه قالت له أنها جايه وراها .... كان في باص واقف قدامهم ويوم حرك شاف ........ شاف وضحه طايحه على الأرض والبنات حولها .... ركض لها وشلها من الأرض وهي تبكي .... في الأول ما شاف شيء بسبب لون شعرها الأحمر .... بس بعد ما سال الدم من رأسها على خدودها الموردة من البكي شافه ..... شلها بين أيديه وراح بها المستشفى .... كان يحس انه هو اللي مسؤول عن اللي صار لها .... ما
كان في حد يضربه ويعقبه على اللي صار .. لكن اليوم فيه .... انا اللي برويه كيف يضرب وضحه .. أنا اللي براويه كيف يضرب وضحه.. راشد سمع كلامه بصوت عالي ورفع عينه بسرعه يشوف من اللي اسمعه .... بس اكتشف انا اللي قالها بصوت مسموع كان عبدالله ما هب هو ...... قال عبدالله هذي الجمله بصوت عالي بعد ما استوعب ان امه وضحه اللي يحبها انضربت.... وشل اسويجه في يد و الغتره في اليد الثانية وطلع بسرعة .... ابو راشد أنصدم من كلام عبدالله حاله حال اللي في الصالة بس تمالك نفسه بسرعة وقال : الحق أخوكم .... ألحقوه لا ايتذابح مع ولد عمه ..... سعد وراشد اركضوا وراه ..... الحقو عليه قبل لا يركب السيارة وامسكوه وكفتوه راشد مسك أيديه من وره وسعد امسكه من اكتوفه من قدام وهو يقول : عبدالله... الله يهديك وين بتروح .... صلي على النبي وذكر الله .... اخو ضرب أخته وش اللي يدخلنا ؟؟؟؟ وبعدين هي ما هب يتيمه عندها ابو واخو غيره .. والا تبي التذابح مع ولد عمك وتكبرون السالفة .. اقطعه عبدالله بصوت عالي : ليه يوم يضربها ؟؟؟ ليه ؟؟ عشانها ما تبي راشد ؟؟؟؟ خير يا طير؟؟؟؟ وخلص أيده من راشد وبعد عنهم خطوتين .... راشد حس بضيق عبدالله وحب يخفف عليه ... قرب منه وحط يده على كتف عبدالله وهو يقول بصوت واطي : اسمع يا عبدالله انا ادري انها عزيزة عليك .... بس ابيك تعرف شيئ بعد.... تراها عزيزة علينا كلنا ومتهون علينا ...وانا أقولك ترى وضحه ما تضرب عشان رجال .......... وضحه أتخير في الرجاجيل ............ سعد وعبدالله تموا يشفون بعض ويشفون راشد عبدالله ابتسم وقال وهو يهز راسه : شر البلية ما يضحك .... رد عليه سعد وهو يجره يبيه يركب السيارة : سبحانه أيغير ما أيتغير بين أمس واليوم .... اركب اركب الله يهديك .....الراشد اللي سبقهم للسيارة... قبل لا يركب لف عليهم وقال : ما هب قصدي اللي فهمتوه .... الرجال الكفو ما يغصب أخته وألا يضربها عشانها ردت واحد خطبها ....... الرجال يعز أخته ويكرمها .... ويرفع قدرها بين الناس .... ووضحه لو هي أختي قدرها عندي أتخير في عطران الشوارب .... وان جازو بعد ولا ما هب لازم ....... وركبوا السيارة واطلعوا من البيت.



بعد ما صلت وضحه أرجعت تنام على السرير .... نجله مرابطه في غرفة عمتها .... هذا كان الوضع في غرفة وضحه أما في باقي البيت اشوي وتهتز سيسانه من كثرت التوتر ....... ابو سعيد ما رقد من أمس وهو ينطر حمد ..... حمد ما رجع من عقب ما طلع ولا حد يدري عنه ..... أم حمد شابه في قلبها نارين نار وضحه واللي صار فيها ونار حمد اللي طلع من ليلة أمس و لا يدرون به ....... سعيد اللي ما رقد يحرس الصالة طول الوقت كان خايف حمد يرجع ويتاهد مع أبوه ..... ما رجع البيت الا عشان يتسبح ويغير ثيابه لصلاة الجمعة ورجع بيت أبوه بسرعة وطبعا جاب معاه نجله بنته ............... حمده ونوف كانوا نايمين في غرفة وضحه أشبه بالحراسة ..... الجازي كانت معاهم بالجسد بس والروح كانت مع حمد اللي ما تدري عنه شيء ..... بس بعد ما أقدرت تقعد معاهم طول الوقت ..... عشان ما تنجرح أكثر من السب والتعليق اللي على حمد وهي ما تقدر ترد عليهم ..................... بعد صلاة الجمعة ارجعوا تجمعوا في الصالة ( سعيد وأبوه وولده ) انحط الغداء ولا حد أقربه ..........
محمد قام من عندهم بيركب الدرج اسأله أبوه : على وين أنت بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : بروح أشوف عمتي وضحه وش لونها ؟؟؟؟
سعيد : وشلون بتركب كذا ما تدري أنا في نسوان فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : قلت لنجول اذا عند عمتي حد ولا لا ؟؟؟ وهي ذا الحين تنطرني في الصالة فوق عشان تسوي لي طريق ... اشر له سعيد بيده .. روح ...




نورة أنزلت بسرعة من فوق وهي لابسه عبأتها ..... استغربت يوم ما شافت سعد ولا إخوانه ... بس قالت في نفسها يمكن سعد ينطرها في السيارة ..... راحت للباب بتطلع وقفها عمها : نورة اصبري امس شيخة بتروح معانا ...
نورة وهي تأشر على الباب : ان شاء الله .... بخلي سعد يقدم لها السيارة ...
ابو راشد : سعد راح مع إخوانه ..... أنا اللي بوديكم .......
استغربت نورة من كلام عمها وين بيروحون في ذا الظرف وقالت : عسى ما به شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو راشد : ما با شر ان شاء الله .... راحوا أقريب وبيجون ....اطلعت أم راشد قبل لا تقدر نورة تستفسر أكثر .... وراحوا بيت ابو سعيد .........





أوصلوا الشباب الحياة بلازه ادخلوا وقعدوا في كوستا .......... سعد : عبود أنت ما اتقولي وش اتسوي بذا الجوال من ما طلعنا إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يا أخي أدق لامي ما ترد علي ؟؟؟؟؟؟؟
سعد : دق على البيت بتلقاها ......
عبدالله : أمي وضحـــــــــــــــــــــــــه ..
لف عليه راشد اللي كان ساكت من يوم ما اطلعوا من البيت وقال : أنقولك ثور تقول احلبوه ؟؟؟؟ مره وراضخينه إلى ما قالت بس ... تبيها ترد عليك ؟؟؟؟؟ وبعدين عيب عليك يا أخي تقعد أدقدق عل بنات الناس ..... ما كفاك اللي جاها ....
عبدالله : الصراحة ما ني بمصدق إلى ذا الحين ان أمي وضحه انضربت ؟؟ .... تدري حتى ما أني بقادر أتخيل الموقف .. أبي اعرف كيف ضربها ؟؟؟؟؟؟؟ يعني معقولة في حد بيمد أيديه على وضحه ؟؟؟؟؟؟؟..
راشد : قالت لك أختها انضربت .... بتكذب أختها يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين ضربها مثل كل الناس ما تنضرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : وأنت ليه تقولها وأنت مستوجع ؟؟؟؟؟؟؟ اللي يقول عمرك ما ضربتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف الله يا رجال ..... أنا ما اذكر في عمري هاديتها الا مره أو مرتين وهي صغيره ... وتقول اضربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يوجه الله .... ذا الحين أنت ما بعد هاديتها الا مره ولا مرتين ؟؟؟؟؟؟؟ راشد تراني اكبر من وضوح بثلاث أسنين .... يعني اخبر اللي سويته فيها أكثر منها .......... يا رجال ما حد لعب في وضوح وجواهر الا أنت .... لا ويحي جواهر لسانها طويل وتشتكي عند أبوي .... ألحكي الفقيرة اللي تخاف منك خوف ربها ... والله ما استراحوا الا يوم دخلت الجيش وافتكوا منك ..........
عبدالله : لالالالالا ما اصدق ان راشد يمسك بزران ويضربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا رجال الخافي أعظم ..... حاكم عليهم ما ينادونه الا ... عمي الشيخ راشد .... يروح يجبهم من المدرسة ولا يودي وضوح بيتهم عشان اذا جاء بيقيل يهمزونه ............ اذا جاب لهم أبوي بعد صلاة العصر أغراض من الدكان .... ما هب كفو يفتحونها قبل لا يجي هو ويأخذ اللي يبيه ....
عبدالله وهو منصدم : أنت صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
راشد : يارجال يكذب عليك ....
سعد : خله يدري كيف ربي يحبه يوم انه ما لحق عليك ..... اصبر اصبر ..... راشد تذكر اخويلد ابو زقم ........... اللي كان في فريقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : امممم....... اللي بيته عند دكان سيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : إيه هو ........... تذكر يوم انه جانا وحنا عند الدكان وسألك عن اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟............... ولف سعد على عبدالله وكمل كلامه : جاء يا عبود لأخوك راشد وقاله : أقول يا راشد من اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعرف راشد ما عنده لعبه رد عليه : خواتي وما لك حاجه فيهم ....
عبدالله : انه صادق ليه يجي و يسأل منهم ؟؟؟؟ ما له حق.....
سعد : اصبر ........ ما هب هنا مربط الفرس .......... الحبيب رد على راشد والعيال واقفين : عزت الله انك كذوب ........ الحمبصية ما هي بختك ........ أما الخفسه الثانية يمكن أختك ....... رد الأخ راشد وهو ماسك نفسه : ثنتينهم خواتي وما لك حق تقعد ترقبهم ..... عاد الثاني هنا تربها : أقول اجل اذا الحمبصيه أختك ... تراني من اليوم خطاب ....... طبعا تقدر تتخيل اللي صار ...... ولا لا أنت ما كنت تعرف راشد كيف كان ....... اخبطه بقوطي البيبسى بين حجانه ..... ولعن والديه واغسله قدام العيال ..........وخلاه ولا عن بيت عمي مخاطي .......... دخل على عمي يزبد ويرغي ... وحكم على الفقيرة تلبس عباه وغطوه في الصف الرابع تتخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يعابل جواله : من اللي ألبست العباه في صف الرابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : أمك وضحه يا الثـــــــــــــــــــــــــــــــور.............. .... خايل خايل كيف يتبسم اللي يقول ما سويت فيها شيء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يكتم ابتسامته وهو يتذكر شكل وضحه أول مرة ألبست العباه قال : ذا الحين عشان أبي استر بنت عمي أصير موذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : الصراحة ما ألومك وضوح وهي صغير كانت مثل أللعوبه بيضه وغشتها حمر ومثل الادرام اتدربح من متنها ..... تقول سكنيه ............
عبدالله : صه صه رن التلفون أمي ..........................................




محمد وهو يقعد جنب عمته وضحه على السرير : لا لا .... الحمد لله اليوم أحسن ان شاء الله ؟؟؟؟ ...
وضحه : الحمد لله ........ محمد ...... حمد وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد اختفت ابتسامته وقال : ما ادري ........ أمرته تقول انه طلع من أمس ولا رد بس .............
وضحه : بس ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : لا ولا شيء ..............
وضحه : محمد طالبتك انك تعلمني ؟؟ ..................
محمد لف يشوف من فتحت الباب المردود نجله أخته اللي واقفة تكلم نوف في الصالة وقال : أنا بقولس بس جعلني فداس الكلام اللي بقوله لس ما يطلع .... ولجدي بالأخص .... أمس يوم جيت هنا شفت سيارة عمي حمد واقفة ورا بيت جيرانكم ........ ويوم رجعتوا فليل كان يشوفكم من حجرة السواقين حقت جيرانكم .... وأنا ما قدرت أقول لحد لان الكل معصب وأخاف جدي يمسكه .... وتستوي فضيحة في الفريق .
وضحه : زين سويت .... اسمع ما به داعي حد يدري حتى أبوك بذي السالفة ....
محمد : ان شاء الله ... بس ليه أبوي يمكنه يساعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت نجله وهم ما حسوا بها وسمعت محمد وقالت : وش اللي بيساعد به أبوي ؟؟؟؟؟؟
محمد : ما لس خص .... وبعدين أنتي وش اللي جابس ؟؟؟ انقلعي برى ... يلاً ....
نجله وهي تحط أيدها في اخصورها و قالت : أولا ... ذي ما هي بدارك عشان تطردني منها ... وثانياً ... أنا جايبه الجوال لعمتي عشان ترد عليه ...... وعطت وضحه الجوال ..
وضحه وهي تأخذ الجوال : نجول ليه ما سكرتي الجوال ما لي له مزاج ؟؟ ... من اللي متصل ؟؟؟.... وشافت وضحه اسم الشيخ ... وما حبت تكلمه قدام محمد بسبب الوضع اللي هي فيه .... رجعت الجوال على نجله وقالت لها هذي سارة ردي عليها وقولي لها أني نايمه ....
نجله خذت الجوال من عمتها وهي رافعه حاجب ومنزله الثاني لأنها تعرف من اللي متصل وقالت : أكيد تبيني اكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : إيه وروحي برع أبي اقعد اسولف مع محمد ..
نجله وهي تسكر الباب وعيونها تلمع خبث : ان شاء الله يا عمتي ...
وضحه تبي التغير السالفة : محمد ما علمتني وش أخبار الثانوية العامة معاك ؟؟؟؟؟؟




وصل ابو راشد واللي معه بيت ابو سعيد .... نورة و أم حمد راحوا فوق يشفون وضحه .... ابو راشد بعد ما سلم وقعد كان حاس باللي في أخوه .... وده يكلمه ويأخذ اللي في خاطره .... بس ما قدر يتكلم قدام سعيد وولده وقال : يا ابو سعيد أبيك في كلمة راس ..... وقام ابو سعيد وأبو راشد ودخلوا مجلس النسوان الداخلي وسكروا الباب ........




عبدالله : الو .... يمه ؟؟؟؟؟
نجله : لا .... أختك نجله معاك ....
عبدالله اللي أنصدم يوم سمع صوت نجله بدل وضحه قال : خوت عينس ... أمي وين ؟؟؟؟؟
نجله وهي تبتسم : أمك في بيتكم .. تبيها روح لها ..
عبدالله اخذ نفس طويل وركز عينه على راشد وقال : شوفي يا بنت الناس أنا ما أبي أتهاد وياس عشان خاطر وضحه بس ... والحين عطيني أيها بسرعة اذا تسمحين ...
نجله : بس أنا أبي أتهاد معك بعد عشان خاطر وضحه ... أنا أبي اعرف أنت ما تستحي ... بعد اللي صار راز وجهك وتقول عطيني أمي .... عبدالله كان يسوي أشارة بيده لراشد اللي يسأله وش السالفة يبيه يصبر وحط نجله على الاسبيكر ..وسمعوا نجله وهي تقول : كل اللي صار من تحت رأسكم أنت وأخوك الشيبة .... راشد فاجئه ان نجله بنت سعيد تقول عنه ذا الكلمة ... سعد كان يضحك عليهم وهو يشوفهم ... أما عبدالله قاطعها وقال : شابت ركبس قولي آمين .... اعنبو غيرس ما تستحين ؟؟؟؟؟ ألسانس يلوط اذانس ؟؟؟ حشى ما أنتي بمره ضبعه ؟؟؟
نجله : ضبعه تأكل راسك قول آمين ... أنا ضبعه ؟؟؟
عبدالله : لا لا لا أنا آسف ما أنتي بضبعه أنتي الغابة كلها الله يأخذ روحس عطيني امي وضحــــــــــــــه
نجله كانت مفوره على الآخر خاصة بعد ما أسمعت ضحك سعد وهي من النوع اللي اذا عصبت واجد ما تعرف ترد عشان كذا قالت : راقدة .. وسكرت الجوال في وجهه ....


عبدالله : والله اعلم أبوه عليها قليلة الأدب ...... تسكر التلفون في وجهي ؟؟؟؟
راشد : وش تبي بها .... بتحط راسك مع راس ذا الجاهل ؟؟؟؟
عبدالله : لو هي ما دحتك بعد ما ادري وش بتقول ؟؟؟ وبعدين ما عادها بجاهل قدها في الجامعة ...
سعد : خلاص عاد .... بلا حركات .. ما أنت بأول واحد يسكرون في وجهه ؟؟؟؟
عبدالله : أنها ما هي بأول مرة تسويه ...
سعد : هاهاهاهاهاها .... يوم انك متعلم على التفشل ليه ذا الحين تسوي عندك كرامة ؟؟؟
راشد : عندكم رقم سعيد ؟؟؟؟؟
سعد : ليه بتفزع مع أخوك ؟؟
راشد : لا اخوي حتى إذا أبي افزع له ما اقدر .... خلاص بنت سعيد روضته .
عبدالله : قسم بالله سخافة .... بس تدري يروضوني أحسن من ان يطردوني ..... راشد لف عليه وتم يشوفه ... عبدالله ضحك وقال وهو يقوم : لا تبحلق عيونك فيني.. من طق الباب جاه الجواب ... يلاً ..قوموا قوموا .... ودوني بيت عمي .... عندي أم بشوفها .. وعنزة بسلخها ... ضحكوا على كلام عبدالله وقاموا كلهم ......





دخلوا الجماعة كلهم وقطعوا على نجله موشح الشكاوى على عبدالله اللي تقولها لوضحه ..... سلموا واقعدوا ..... نورة راحت سيده ولمت وضحه ودخلت في الفراش معاها وقعدت تبكي ......أم حمد أقعدت على الأرض وطرشت نوف تجيب القهوة و نجله راحت تجيب لهم تكايات ..... الجازي أقعدت على الكرسي وهي ساكتة وقلبها على يدها عشانها أعرفت أنا أبوها درا وهي تعرفه عدل ما يرضيه اللي صار ....أم راشد بعد ما أقعدت على طرف سرير وضحه : الحمد لله على سلامتس يا بنتي .... الله يعلم يا بنتي أنا اللي صار ما هب مرضينا ... لكن وش نسوى ......الله أراد وكتب ....
وضحه : الله يسلمس يا يمه .... الحمد لله أنا بخير ذا الحين .... بس مثل ما قلتي الله أراد وكتب ... ولا أنا راقدة في فراشي ما فيني شر ...... الكل استغرب ذا المقدمة اللي قالتها وضحه وركزوا عيونهم عليها ينطرونها تكمل .... : تذكرت أني ما صليت العشا وقمت بسرعة أبي أللحق عليها ... بس كانت النوده في عيني .... ما انتبهت وطحت على طرف الطاولة .. ابتسمت وهي تقول : الظاهر ذي عقوبة اللي ينسى الصلاة ........... الكل تنح وهو ساكت يفكرون في الكلام اللي قالته وضحه ويفسرونه كل واحده واللي يناسبها ........ وضحه كانت تشوفهم وحده وحده ... بس ما كان في رد فعل .......الفكرة ما أخذت أكثر من لحظات عشان يستوعبونها بس كانت لوضحه دهر .... الصمت فيها كان قاتل .......... أدخلت حمده عليهم وقالت : السلام عليكم ....فجأة صارت الغرفة كلها إزعاج اللي يسلم واللي يتحفه .... وضحه حست ان دخول حمده أنقذهم من الرد على كلامها والدليل ان ما حد رجع يفتح الموضوع مره ثانية ....... ومع ذا وضحه استراحت انها اقدرت تضبط الوضع وتحده في نفسها على الاقل قدام مرت عمها ...... ما كانت تدري ان نجله ونورة انشروا الخبرعند الكل ......

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
قديم 04-03-08, 05:49 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : waxengirl المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الحادي عشر :

أوصلوا الشباب بيت عمهم مع أذان العصر ... شافوا سيارة سعيد تشجعوا يدخلون .... اتصل سعد في نورة يبيها تسويلهم درب ..... نور قالت لهم ان الحريم كلهم فوق وسيعد موجود في الصالة تحت ...
طقوا الباب ودخلوا على سعيد اللي استغرب جيتهم وتأكد ان الخبر انتشر .... قلطهم وقهواهم وقعد يسولف معاهم ... اعرفوا ان أبوهم مع عمهم في المجلس الداخلي مسكرين الباب وما اطلعوا إلى ذا الحين .... قبل تقيم الصلاة بدقايق طلعوا ابو سعيد وأبو راشد بيروحون المسجد لصلاة العصر .... كانوا هادين بس عيونهم كانت حمره وباين عليهم أثار بكي .... سلموا عيال ابو راشد على عمهم بدون ما ينفتح موضوع وضحه بينهم .... بسبب ضيق الوقت ..... راحوا كلهم المسجد يصلون .... وارجعوا بعد الصلاة بيت ابو سعيد وقعدوا في المجلس الداخلي حق النسوان يتقهون فيه ... راشد كان ملاحظ على سعيد انه يحاول يتحاش ان تجي عينه في عين راشد .... استغرب بس سكت .... ابو سعيد وأبو راشد ما حد عرف وش اللي دار بينهم من كلام وخلاهم متأثرين بذي الطريقة وساكتين .... عبدالله كان يتحرقص وما قدر يصبر أكثر قال لسعيد : يا ابو محمد جعلك أتحيا ... شوف أمي وضحه اذا قاعدة أبي اسلم عليها ؟؟؟
سعيد فكر شوي وبعدين مسك تلفون المجلس واتصل على جوال وضحه وقال ..... : وضحه ؟؟
وضحه : لبيه ...
سعيد : عبدالله يبي يسلم عليس ؟
وضحه : ............... هو وين ذا الحين ؟؟؟
سعيد : حنا في المجلس الداخلي ..
وضحه : .............................. خلي حد يطلعه الصالة فوق بعد شوي وإنا بطلع له ما اقدر انزل تحت أحس بدوخة ...
سعيد بعد ما سكر قال لعبد الله : يلا قوم بنروح فوق عشان تسلم عليها ..... ابو راشد قال لهم : أخذوني معاكم ... وقام هو وأبو سعيد .... راشد كان معصب وناقد على اللي صار... كيف سعيد وأبوه يسمحون لعبدالله انه يدخل غرفة وضحه؟؟؟؟؟ ..... لف على سعد وقال : قم قم ودني البيت ... أصلا جيتنا غلط ... و الا ما لنا حاجه ندخل نفسنا في شيء ؟؟؟؟؟
سعد : ما أتعلمني وش اللي تدخلنا ذا الحين فيه ؟؟؟؟؟ العرب اقعدوا ساكتين وراحوا ساكتين ؟؟؟ وبعدين نبي ننطر عبود وأبوي يرجعون ؟؟؟
راشد : ان عبود ما له حاجه يوم يركب لها إلى دارها .... عيب والله عيب ... بس وين اللي يعرف العيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد انفجر من الضحك وقال : قول كذا السالفة فيها نغر ؟؟؟؟ نغران من عبود انه ركب لها فوق ؟؟؟ كان ركبت أنت بعد يمكن تحن عليك وتقربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أقول فقت الرجاجيل اللي أنت منهم ؟؟؟ أنا أنغر من عبود؟؟ وعلى من أغار على العجوز؟؟
سعد : إيه تغار على العجوز يا الشيبه ..... بعد اذا ألشيبه ما غار على عجوزه على من بيغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل لا يرد راشد على سعد دخل عليهم سعيد بعد ما وصل الجماعة فوق فسكت راشد ..............



وضحه ألبست عبايتها ونقابها وطلعت بسرعة تستقبل عبدالله في الصالة اللي فوق .... اطلعت واستغربت لما شافت عمها وأبوها مع سعيد و عبدالله ......
سلمت عليهم وقعدت معهم في الصالة ..... سعيد نزل على طول عشان ما يخلي راشد وسعد بالحالهم ..
ابو راشد بعد ما قعد هو وأبو سعيد في الكنبة اللي جنب وضحه و عبدالله قعد مقابلها : وش حالس يا بنتي ذا الحين ؟؟؟ اربس ما أنتي بمستوجعه ؟؟؟؟؟
وضحه : الحمد لله يا عمي أبشرك أني أحسن ذا الحين ... بس والله ما دريت أني غالية عليك كذا يا عمي ؟؟؟ لوني داريه كان كل يوم بزلق وبخبط الطاولة عشان تجيني ؟؟؟ الكل رفع رأسه يشوفها ... عبدالله حس انه بيموت اذا ما تكلم وقال : ليتها الطاولة السبب بس...........بس ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ..
وضحه درت أنا عبدالله درا بالسالفة كاملة وشكت على طول في نجله و حبت تسكته قبل لا يزيد ... : عبدالله أتحسبه على طاوله ؟؟ ولفت على عمها وكملت : والله طريت على يا عمي وأنا في المستشفى يوم تقولنا وحنا صغار اللي يخلي الصلاة الله يعاقبه ..... ابو راشد وأبو سعيد تموا يسمعونها وهم ساكتين اما عبدالله كان وده ينفجر بس ما قدر يكمل لأنه فهم ان وضحه ما تبيه يفتح الموضوع فقعد ساكت معاهم يسمعها وهي تقول نفس القصة اللي قالتها لمرت عمها .... في آخر جملة قالتها لفت على أبوها تبيه يأكد كلامها لقته ماسك طرف غترته ويمسح عينه .... وضحه انصدمت وما أعرفت وش اتسوي في حضور عمها و عبدالله ... بس معا ذا ما حست بنفسها الا هي واقفة قدام أبوها واحضنته وهي أتقول : افا عليك يا ابو سعيد .... زين ليه تبكي يوم أني طيبه وما فيني شيء ؟؟؟؟؟ يا ابو سعيد يا مال لنا من الخير ما هي بأول الزلقات ولا آخر الطيحات ؟؟ وسع بارضك جعلني فداك ... وقالت آخر جمله وهي تدنق عليه وترجع تقعد على كرسيها ..... ابو راشد مسك كتف آخوه وهو يقوله : اشهد أنها مرة عن أميت رجال ... ربيت صدق يا محمد يوم ربيت .... وقام ووقف ابو سعيد معاه وهو يقول : قم قم اللي عنده بنت مثل وضحه حابه ربه ومغليه .... احمد ربك اللي سلمها لك ... اما أحميدان أدواه عندي أنا اللي بدبره ... ولا يضيق خاطرك ولا تهتم وراسي يشم ألهو وأنا أخوك ... ومشوا بيروحون .. وضحه أعرفت هنا ان الكل درى وحست بالفشيلة لأنها كذبت عليهم بس تمالكت نفسها ووقفتهم و قالت وهي توقف: عمي ... داخله على الله ثم عليك تقول تم .....
ابو راشد : تم وأنا ابو راشد ....
وضحه : قول وفعل يا ابو راشد ...............بس حمد .............. عمي اللي صار صار .. وهذا شيء يصير في كل بيت ... والبيوت أسرار ... وحمد ترى أنا اللي أخطيت عليه ... ما حشمت اخوي .. وحقي وما جاني .... وضحه هنا ما أقدرت تستحمل أكثر وقامت تبكي ... استحضرتها كل الأحاسيس اللي سيطرت عليها يوم هي كانت تكلم حمد .... وضحه ما حست الا بيد تمسكها وتقعدها على الكرسي كانت يد عبدالله اللي عوره قلبه عليها .... ومسكها أبوها من اليد الثانية وهو يقول : حتى يا بنتي اذا اخطيتي أنتي عليه ما يحق له يمد يده عليس ؟؟؟ وضحه اللي بدت تهدى ردت على أبوها : بس يا يبه هو .........
قطعها ابو راشد وقال : بس خلاص ... وضحه أنا تممت لس واللي تبينه بيصير غصب على الكبير والصغير ... يلا يلا يا محمد مشينا .....
وضحه نادتهم وهم عند الدرج وهي تمسح دمعتها : جعل ما أبكيك يا عمي ولا أذوق حزنك ... بس ما تقهويتوا ..... نجول جيبي القهوة ......
ابو راشد وأبو سعيد و عبدالله انفجروا من الضحك على وضحه اللي تعبانه وحالتها حاله و تبي تقهويهم ... قال لها ابو راشد : قهوتن دايمة يا بنت محمد .... ما تقصرين .. راعيت واجب ..................... الا أم راشد وين يا بنتي؟؟؟ بس آبي حد يناديها لي عشان بروح ...اذا ما عليس أمر ......
قامت وضحه ونادت لهم أم راشد وطلع معاها أم حمد ونوف و الجازي اما حمده كانت رايحه تصلي في غرفة نوف .... واللي بقى في غرفة وضحه بس نجله ..........................

سعيد بعد ما نزل تحت تم يسولف مع سعد وراشد بس تم يحاول يتحاشى عيون راشد لا تجي في عينه ... شوي و جاتهم نورة تبي سعد وطلع معاها في الصالة كانت تبي تستأذنه تبي تبات عند وضحه .. سعد : لالالالالا ولا ذا الطول تباتين هنا وكان يشر على طرف صبع يده .... وأنا من عندي ؟؟؟؟ تدرين أني ما اقدر أنام بدونس ؟؟؟
نورة : سعد فديتك جعلني ما أبكيك .. بس ليلة ...
سعد : لا يعني لا ....
نورة : سعد ذي وضحه اللي تقول عنها سبب سعدك ... نسيت ان هي اللي أصلحت بينا ... وهي اللي أسترت علينا ولا شمتت حد فينا .........
سعد لو بوزه وقام يتثنى : ما قلنا شيء .... وضحه عزيزة وغالية .... بس أنا أهون عليس تخليني بالحالي ليلة كاملة ؟؟؟ .. زين وش رايس تقعدين عندها إلى ان يطيب خاطرس وإذا جاء وقت النوم دقي علي بجيس اخذس ... بس ها لا أتعودينها العيد ما هب كل يوم بس اليوم ... وقبل لا ترد عليه نورة رجع يكمل : انتهى النقاش ... يلا روحي قبل أغير رأيي ... ورجع المجلس ...






راشد استغل طلعت سعد ولف على سعيد يكلمه : عسى ما شر يا ابو محمد أربك ما أنت في خاطرك شيء علي ؟؟؟؟؟؟
سعيد ارتبك شوي وقال : افا يا راشد الله لا يجيب بينا زعل ... بس ليه تقول كذا ؟؟؟؟؟
راشد: يخوي حنا من دخلنا عليكم وأنت ضايق على ما ادري ليه ؟؟؟ حتى عينك ما تحطها في عيني وأنت اتحاكا معي ... قلت يمكن في خاطرك شيء ؟؟؟؟
سعيد حس ان اللي سواه كان بدون مبرر..... راشد ما له ذنب في اللي صار ....فرد على راشد وقال : يعلم الله يا راشد انك في معزت حمد وأكثر .... بس أنت ادري باللي صاير ............
راشد قطع كلامه وقال : اسمع يا سعيد اللي صار قثنا قبل لا يقثكم ... والود ودي ما صار من ذا شيء ... بس قدر الله وما شاء فعل .... ولا تظن ان وضحه عشانها ردتني ... بنتشمت فيها ولا بنفرح باللي سواه حمد .... لا تري وضحه ما تهون علينا ............................................ يا سعيد وضحه أختي قبل لا تكون بنت عمي.... وما أرضا عليها بنسمة ألهو الطاير .... وحمد تراه ما هب معجزني لا أصيده وأدبه .... واعلمه كيف الرجال يعز شوفاته ......... بس اذا سويت كذا وش بنستفيد الا القيل و ألقال والفضيحة بين الناس .... عشان كذا أنا أقول ان حنا لازم نلقاه ونتفاهم معه بالعقل ... والله الهادي .... رد عليه سعيد : كلامك زين وما عليه قصور بس أبوي ؟؟؟؟ وش اللي بيقنعه بذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟؟ قلبه حارقه على وضحه واللي سواه فيها حمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سكتوا سعيد وراشد لما شافوا سعد داخل عليهم وعلى وجهه ابتسامة الانتصار ...............





عبدالله اللي كان واقف جنب الدرج وهو يشوف أمه ومرت عمه واللي معاهم يطلعون من الغرفة اللي اطلعت منها وضحه لفت نظره حركة غربية صارت في الغرفة أول ما اطلعوا....... ليت الغرفة تسكر والباب أنرد بطريق معينه بس طنش ...... وطول ما هو كان واقف كان يحس ان في شيء مواجه عليه من الغرفة .... ابتدوا الشيبان ينزلون الدرج و عبدالله خلاهم ينزلون قبله ووقف يشوفهم .... وهو واقف ضرب شيء في مخه مثل الجرس (((((نجول جيبي القهوة )))) يعني هي موجودة بس ما اطلعت .....ايه في الغرفة أكيد ....بس وش أسوي عشان أتأكد ان الغرفة فيها حد .... طيح الجوال من يده ونزل بيأخذه وهو يلف على وراه ............... نجله اللي واقفة ورا باب غرفة وضحه واطل عليهم من بين بتات الباب أضحكت وقالت بصوت واطي ان شاء الله ينكسر .... ورفعت عينها تبي تشوف وش اللي صار ... لقت عبدالله واقف مكانه وهو يقرص عيونه فيها كأنه يشوفها ما كان الباب بينها وبينه .... نجله خوفتها نظرته وزاد خوفها لما مشى عبدالله بسرعة جايها .... حست رجولها مضروب بمسامير في الأرض أشهقت نجله بصوت علي في نفس اللحظة اللي مسك فيه عبدالله الباب...... بس بدل لا يفتحه صكه ... ولف على وضحه ونوف اللي واقفين يشوفون هو وش يسوي باستغراب وقال : الصراحة ما قدرت أقاوم أني اسكر الباب .... حسيت ان وراء الباب وعلا صوته وهو يقول شيطانـــــــــــــــــــــــــــ ولكن الله اعلم هو من الأنس أو الجان ...... ومشى صوب وضحه ونوف بسرعة ودنق على راس وضحه وقال لها وهو رايح : ما تشوفين شر يا أم الشيخ ......






ابو راشد بعد ما نزل مع ابو سعيد قال حق كل العيال ( راشد وسعيد وسعد ) : أنا اذا الحين بروح البيت وبرجع بعد صلاة العشاء .... وأبيكم تطلعون ذا الحين وما ترجعون الا مع حمد ..... الليلة لازم يبات في بيته ... سمعتوا ؟؟؟؟
الكل استغرب ذا التغير المفاجئ في رائي ابو راشد ..... وسكوت ابو سعيد عليه .... لا حول ولا قوة الا بالله وحنا كل يوم ندور لنا واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..هذا كان رد عبدالله اللي دخل عليهم متأخر وكمل : الله يخليكم اللي له خاطر يضيع بكره يعلمنا وين بيروح تر طقت كبدي وأنا أدور ..... وسكت بسرعة لم شاف نظرات الاستغراب من سعيد وأبوه ... ونظرات التهديد من راشد وسعد وأبوهم .......
ابو راشد حب يغير الموضوع وقال : يلا يا أعيالي بارك الله فيكم .. يلاً ..... ابو سعيد حس ان في شيء وأخوه خاشه عليه بس حب يمشي معه في ألحكي وقال : اجل قبل لا تروح يا حياك نتقهوا في المجلس برى ............... وطلعوا كلهم بيرحون
راشد اللي كان طالع معاهم وقف عند باب الصالة ورجع على ورا .... سعيد لف عليه وقال : عسى ما شر ؟؟؟
راشد اللي كان يمشي بسرعة راجع المجلس الداخلي : نسيت جوالي .... روح أنت... وأنا جاي ورآكم ذا الحين ... وقبل لا يوصل سعيد سيارته لقه راشد فاتح الباب الثاني للسيارة ويركب معاه ...... اطلعوا في سيارتين ... سيارة سعد و عبدالله .... وسيارة سعيد وراشد ......



وضحه أرجعت هي ونوف بعد ما راح عبدالله لغرفتها ..... كانوا ناسين نجله أنها في الغرفة ..... وأول ما بطلوا الباب شافوا نجله قاعدة على الأرض جنب الباب وشعرها من الخوف كان موقف ........... انصدموا من المنظر بس بعد ما أرفعت نجله رأسها أتشوفهم وهي تقول : أنا شيطانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ...................... وهي تشر على نفسها ....
وضحه ونوف انفجروا من الضحك وقالت لها وضحه : .. وهو صادق.. خايلي عمرس في المنظرة ... وتأكدي ....


الشباب اللي اطلعوا يدورون حمد ما طاحوا عليه الا بعد صلاة العشاء ..... دلهم عليه وواحد من أخوياه ..... كان قاعد في البتيل في طريق سلوى ...هو ورفيقن له يتقهون .... الشباب تجمعوا عند الباب بعد ما تأكدوا من سيارته اللي واقفة بره ....... حمد اللي كان معطي ظهره للباب ما حس الا والجماعة واقفين قدامه ..... الدم نشف في اعروقه ... قال بس ... دامهم مجتمعين السالفة فيها ضرب.... الشباب سلموا وقعدوا معهم ..... خوي حمد يوم شاف أخوه وعيال عمه جاينه المقهى .... وهو من الفجر قاعد عنده أكيد انه متزاعل مع أهله .... حب يخليهم على راحتهم يتفاهمون .... تعذر انه عنده شغل مهم كان ناسيه بيروح يسويه و بيرجع .... وراح عنهم ..... حمد اللي كان مستعد انه يتهاد اذبحه الصمت اللي سيطر على القعدة .. فقرر انه هو اللي يبدي الكلام : اسمعوني عدل .... أنا ما هب مستعد اسمع أي كلام منكم .. اللي في خاطره شيء ... يتفضل معي برى ويأخذ حقه ... لف عليه سعيد وقال : ما له حاجه ذا الكلام .... حنا جاين أنردك البيت .... ما له داعي تطلع من البيت وتخليه اللي صار صار .. حمد ما تطمن للموضوع بس سعد و عبدالله أكدوا له أنا الكل يبيه يرجع وأولهم أبوه وأبوهم..... حمد وهم يتكلمون كان يشوف راشد اللي كان ساكت من أول ما ادخلوا إلى ذا الحين ما كان قادر يحدد من نظراته وش موقفه من اللي صار ... فرحان ولا زعلان ؟؟... راضين له ولا شمتان؟؟ ............ شمتان؟؟ .... إيه أكيد بيشمت في وضحه ... انضربت في نفس اليوم اللي ردته فيه ..... والثور هو اللي ضربها ... نزل حمد رأسه وهو يفكر بذا الشيء ... حمد اعترف بينه وبين نفسه ان الشيء اللي سواه كان غلاط ... بس مع ذا ما يقدر يعترف بذا الغلاط قدام حد .... عشان كذا قرر انه يرجع معهم البيت واللي يصير.. يصير ...
طلع معهم ... عند باب المقهى سعد عطى عبدالله سويج سيارته وقال له : إنا بركب مع حمد اخف يطق عنا .... وركب مع حمد ...............



نورة ووضحه كانوا قاعدين بروحهم في غرفة وضحه ..... نورة : وضحه ممكن اسالس سؤال؟؟؟ بس أبيس تجاوبيني بصراحة .... ممكن ؟؟؟؟؟؟
وضحه : اسألي اللي تبين ...........
نورة : أنتي ليه رديتي راشد ؟؟؟؟
وضحه ابتسمت ونزلت رأسها في الأرض ... ورجعت أرفعته وقالت : شوفي يا نورة .. ما هب عشان أني محيره له من وأنا صغيره .. لازم أخذه وأنا كبيرة ؟؟؟
نورة : بس أنتي تحبينه وتبينه ... ولا كان ما نطرتيه ؟؟؟؟
وضحه : أحبه؟؟؟؟ ... نورة أنتي تدرين زين أني ما ني برومانسية مثلس ... عشان تسيطر علي فكرة الحب وتخليني أتحمل عشانها أي شيء .......... شوفي أنا راشد أنفرض علي فرض .... ما كان قدامي الا أني اقبل بالواقع .... وأتعود عليه .... وبالفعل تعوت لدرجة أني ما عاد أتخيل نفسي مع زوج غيره .... بس حب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أظن أني حبيت راشد أو بحبه في يوم من الأيام ...وبعدين تعالي بااقولس ... أنا ما نطرت راشد بكيفي .... أنتي تدرين مالي شور في ذي السالفة ؟؟؟؟ بس سبحان الله ؟؟؟؟؟؟ ما يخلي عبده .... سخر لي أبوي وسعيد يوقفون جنبي .. حتى وان كان بعد مراح نصف عمري ... بس الحمد لله.. أحسن من ما يروح عمري كله ...............






وصلوا كلهم مجلس الرجاجيل في بيت ابو سعيد وحمد معهم ..... حمد تردد شوي قبل لا يدخل ... بس سعيد امسكه من يده ودخله معه ..... ادخلوا وشافوا ابو سيعد وأبو راشد ومحمد ولد سعيد قاعد يقهويهم ...... ابو سعيد حط الفنجال من يده لما شاف حمد واقف قدامه .... حمد ما قدر يحط عينه في عين أبوه ونزل رأسه .... سعيد دف أخوه وهو يقول بصوت واطي له : روح دنق على أبوك وعمك .......
حمد ما صدق على الله وراح مثل الطير الطاير يدنق على راس أبوه ..... ابو سعيد ما تكلم ولا تحرك .... حمد تم يشوفه ويشوف سعيد ..... ابو راشد هنا تكلم وقال : شوف يا حمد اللي سويته ترى ما هب اشوي .... و أبوك له حق يزعل منك .... وأنا لو الود ودي .... كان ما خليتها تطوف عليك هينة ......... بس وضحه مربطه يدي ......... حمد وسعيد وولده وراشد لفوا عليه كلهم ..... يسمعون اللي بيكمله .....وكمل ابو راشد واطي لكن حازم : طالبتني أردك البيت معزز ومكرم ..... تقول أنت اللي لك الحشيمه ..... بس يا حسافة أنت اللي ما حشمت حد .... سويت سواتك وطقيت من البيت .... حتى ما شفت أختك حيه ولا ماتت .......... راشد اقشعر جسمه من آخر كلمه قالها أبوه ...... اما ابو راشد بعد ما سكت شوي رجع يكمل كلامه : الله يهديك لو أختك جاري عليها شيء من اللي سويته ... ما كان افتضحنا بين الناس .... بيقولون ما سوي أخوها كذا الا هي مسويه شيء منقود..... يا ولدي ارحم أبوك المريض وارحمنا عقب ذا العمر تفضحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ روح يا ولد وتسامح من أختك .... خل أبوك يبرد قلبه ويرتاح ... حمد اللي بعد كلام عمه زاد إحساسه بالذنب .. رجع يدنق على راس أبوه وهو يقول : اسمحلي يا يبه ... ولا يصير خاطرك الا طيب .... ووضحه أنا بتسامح منها واللي تبيه بسويه ..... ابو سعيد ما قال شيء بس نزل رأسه ...... اما حمد فقام ودنق على عمه وتسامح منه وقال لهم انه بيروح لوضحه وهو مار جنب راشد امسكه راشد من يده وقال له : الحمد لله على ردتك لنا ... وجره عشان يلمه .... الكل فرح بذي الحركة من راشد بس اللي ما اعرفوه ان راشد وهو لام حمد قال له : مد بس اصبعك عليها مرة ثانيه واللــــــــــــه .. لأدفنك وأنت حي ... ولا لك عندي أديه ..... حمد فتح عيونه على الآخر معقولة راشد يقول كذا على وضحه اللي ردته ؟؟؟؟؟؟... معقولة تهمه أكثر مني أنا أخوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رجع من أفكاره الا لما أبعده راشد عنه بهدوء وهو يشوفه بنظره كلها تحدي وتهديد .. وخلاه وراح يقعد على الكرسي ... وحمد واقف يشوفه .................

الجزء الثاني عشر :




انتشر خبر رجوع حمد البيت من أول ما دخل المجلس ..... سعد اتصل للجازي يعلمها ويطمنها عليه ... وصل الخبر لوضحه ..... وضحه رغم كل اللي سوته عشان ترجع حمد البيت الا أنها كانت صدق زعلانة منه وشاله في خاطرها عليه .... وضحه بعد ما نزل الكل تحت اللي يستقبل واللي يتأكد واللي يتفرج .... ما بقى معاها الا نجله أقعدت اشوي مع نجله وبعدها قامت تصلي العشاء ....... نجله كانت توها طالعه من الحمام متوضية و بتفرش سجادتها جنب وضحه بتصلي ..... انفتح الباب ... لفت نجله تشوف من اللي دخل .... أدخلت الجازي وحمد ورآها .... نجله من شافت حمد توترت ما كانت عرفه شلون بيكون رد فعل وضحه على جيته لها إلى غرفتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجازي اللي قربت من نجله وقالت لها بصوت واطي : نجله فديتس روحي صلي في دار نوف .... حمد يبي يكلم وضحه .... نجله ما كان قدامها الا أنها تطلع من الغرفة وتخلي وضحه معهم بالحالها .....



وضحه كانت تصلي بس كانت عارفه ان حمد هو اللي جاي ... وتأكدت لما أسمعت الجازي تكلم نجله .... بس مع ذا وضحه كملت صلاتها .... حمد كان متوتر و خايف من مواجهة وضحه عشان كذا قعد على طرف سرير وضحه ......... الجازي اللي كانت واقفة جنبه راحت وأقعدت جنب وضحه على الأرض تنطر وضحه تخلص صلاتها ...... وضحه أول ما سلمت قامت تدعي وتسبح .... وهي تسبح كانت تشوف الجازي اللي قاعدة قدامها وقالت لها بصوت هادي ومسموع : قرت عينس ...... الجازي وهي تشوف حمد وفرحانة برد وضحه : بشوفت نبيس ......... وضحه ما حبت تعطيها مجال للكلام فقالت بسرعة لها بدون ما تلتفت على حمد : شوفي يالجازي ..... أنا صدق سعيت بكل طريقة ان رجلس يرد البيت والله العالم .. بس ذا ما يعني أني سامحته ... حمد و الجازي بعد ذا الكلام كسا الحزن وجوهم وسمعوا وضحه وهي تكمل : صدق أني غلطت عليه .... بس هو ذبحني قال عني كلام ما يقوله العدو لعدوه .. كيف الاخو يقوله لأخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفوق ذا مد يده علي وأنا أخته الكبيرة اللي عمرها ما غثته في شيء ..... أنا ادري ان اللي صار يمكن يصير في أي بيت بين الأخوان .... بس أنا بشر و لي قلب ... وذا القلب أنجرح..... واللي اجرحه اعز الناس .... والعزيز اذا جرح يوجع .... ما أقول لس أني بزعل عليه طول عمري .. لا .. أكيد في يوم بيجي وبسامحة ... بس إلى ان يجي ذا اليوم ... ارجوس.. ارجوس يا الجازي... ما ابغي أشوفه أو أتكلم معه ..... وضحه كانت تتكلم وهي تبكي ..........
حمد يوم سمع كلام وضحه وشافها تبكي درى وش كثر هو نذل ؟؟؟ كيف يتجرا يسوى اللي سواه في وضحه .... بس وش ينفع الندم ذا الحين اللي صار صار .... قام حمد و دنق على راس وضحه وقال : كل اللي تبينه بيصير .... بس قبل ما اطلع أبيس تعرفين شيء واحد .... ان الحسف كان هو يذبح ذبحني .... وقام وقامت الجازي معه وقبل لا يطلع من الباب لف على وضحه اللي ما أرفعت رأسها من سجادتها وقال : وضحه ........ أنا آسف ....وطلع هو و الجازي وسكر الباب ...... وأول ما سكر حمد الباب أجهشت وضحه بالبكي و انسدحت على سجادتها تبكي ..............




راشد دخل غرفته تفاجئ من المنظر اللي شافه .... مره نايمه على سريره .... في البداية ما عرفها عشان العباية والنقاب ....... بس بعدين عرفها ... واللي اصدمه ان عبدالله أخوه كان قاعد جنبها على طرف السرير وما سك رأسها ............ راشد عصب وما قدر يمسك نفسه أكثر هجم على عبدالله وقام يضربه وهو يقول له : يعني ما يكفي رحت لها دارها جاين تكملون في داري ..... واللي خلاه يهد عبدالله صوت وضحه أم ألثمان سنين اللي كان متعود عليه : عمي الشيخ راشد ...... لف عيها راشد يشوفها لقاها رافعه النقاب ووجها ما تغير ... وجه وضحه الصغيرة .... كانت تشر على رأسها وتقول : عمي الشيخ راشد هنا يعورني ....... راشد فك شيلتها يبي يشوف اللي يعورها في رأسها .... أول ما رفع شيلتها نطش على وجهه الدم من رأسها .... كان مثل رشاش الماي .......... يصب وما يوقف ..... الغرفة صار لون كل شيء فيها احمر .... فجأة وقف الدم وطاحت وضحه بين يد راشد... مسكها ولمها حاول يقعدها بس بدون فايدة ....كان يسمع ناس وراه يقولون وضحه ماتت ... ماتت ... كان يناديها يبيها تقعد وضوح وضوح قومي ... قومي يا وضوووووووووووووح ..... قام راشد وهو ينادي وضوح .... العرق كان يصب منه صباب .... وما كان يقدر يتنفس الا بصعوبة .... لف بعينه على الطاولة وشاف جواله .... مسك الجوال وقام يشوفه فتره ...... بعدها تعوذ من الشيطان ورجع الجوال مكانه ونام ......




مر أسبوعين كاملين على اللي صار ...... وضحه كانت مأخذه إجازة مرضيه وآخر يوم دوام راحت
توقع وأرجعت البيت...... ربعها بما فيهم سارة قالت لهم نفس القصة عن سبب الجرح اللي في رأسها لما جات تزورها ..... وعلاقتها بحمد كانت شبه مقطوعة ..... أتحاول تتجنبه كثر ما تقدر .. بعكس حمد اللي يحاول يكون دايم معاها .. خصوصاً في الجمعات العائلية بس في اغلب الوقت يكون ساكت ... نجله خلصت امتحانات الجامعة وشالت شلايلها وقعدت عند وضحه ...... اما راشد ابتداء يداوم في المستشفى ..... كان يحاول انه يشغل نفسه ..... بس مع ذا كانت وضحه تمر على باله كل ليلة قبل لا ينام ...... ما كان يدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟ مع انه حتى ما يسال عليها كيف حالها ؟؟؟؟؟؟؟؟ في الكم مره اللي جابوا طاريها فيها قدمه ... عبدالله اللي كان خاطره يتخرج في الصيف ما اطرحوا له المادة اللي يبيها ..... عشان كذا بيتخرج على كورس الخريف ....... نورة وسعد كانوا مشغولين في التحضير للمولودة الجديدة .................






نجله اللي قاعدة على ألنت في غرفة وضحه ... قالت وهي تعابل تبي تسوي لها إميل : .. يعني خلاص ما في سفرة السنة ؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي تقرا الجريدة أرفعت رأسها تشوف نجله :والله شكلهم ما عندهم نية سفر السنة ... والصدق أنا بعد مالي خاطر في السفر.... تدرين أبوي أكيد بيقول أنسافر مع بيت عمي ........ وأنا .........
نجله وهي تلف عليها : بس بتقعدين طول عمرس بلا سفر عشان ما تسافرين مع بيت عمس ؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا ... ما هب كذا السالفة .... بس أنا الصراحة في خاطري السنة نروح الشاليه في سيلين .... وش رايس نخلي أبوس بما انه ما يقدر يسافر السنة يحجز لنا نروح .... من زمان ما رحنا ... تذكرين ؟؟؟؟؟ صار لنا ثلاث سنين . وبعدين يكنون بيت عمي سافروا وحمد وأمرته أكيد بيسافرون بعد معهم ...
نجله : تدرين والله فكره بس من اللي بيقنع أبوي ؟؟؟؟؟ كلميه أنتي أكيد بيوافق ....
وضحه: اكلمه ليه ما اكلمه ؟؟؟؟ هاتي الجوال .... ودقت وضحه على سعيد .....
وضحه : السلام عليكم يا ابو محمد وش حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : يا هلا والله بذا الصوت ... أنتي اللي وش حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟
وضحه : لو أنت تبي تعرف وش حالي كان جيتني ؟؟؟؟
سعيد: والله أني كنت بجيس العصر بس رحت مع أبوي عنده شغل .....
وضحه : لالالا أنا زعلانتن عليك ... لازم ترضيني ..........
سعيد : ارجوس الا زعلس أنتي..... بس مالس عندي الا الرضا ....
وضحه : ........... سعيد الصراحة أنا ضايق خاطري شوي .... بس ما ابغي أسافر وش رأيك تحجز لنا في سيلين ... أسبوع ؟؟؟؟؟
سعيد وهو يفكر : أسبوع ؟؟ ولا يهمس بس خليني أشوف أبوي وبحجز لكم ان شاء الله .. بس ما قلتي لي متى تبين تروحين ؟؟؟
وضحه : مشكور يا سعيد جعلني ما أبكيك .... وذا على الحجز احجز لنا في اقرب وقت تلقاه ..






سعيد اللي كان قاعد مع أبوه في مكتب عمه ... لف على أبوه يكلمه عن موضوع الشاليه .... وهم يتناقشون دخل عليهم ابو راشد اللي كان عند سكرتيره سمعهم يسولفون عن حجز الشاليه ... وقال : ليه ما انتووا بمخوينا السنة صوب ألمانيا .... أنا قدني مرتب كل شيء ؟؟؟ ... ابو راشد بالفعل كان متعني ومرتب السفرة عشان يصلح الوضع المتوتر بين أهل بيته وأهل بيت أخوه من طرف ... ومن الطرف الثاني ابو راشد ما ايس من راشد ووضحه ... وقال في نفسه يمكن إذا سافروا مع بعض تغير رأيها وهو بعد ... مع انه متأكد ان راشد يبي وضحه .... انكسر خاطر ابو راشد اللي كان يتمنا وضحه تكون في بيته اليوم قبل بكره لما رد عليه أخوه وقال : لا والله اسمحلي يا اخوي .... بس الجماعة ما لهم خاطر في السفر ....
ابو راشد : من الجماعة كلن اللي مع أمرته واللي مع رجلها .... ما با الا أنت وأم حمد ووضحه ... وذا انتوا ما لكم خاطر تخاونا إنا بآخذ وضحه معي اتونس ...
سعيد : الله يسامحك يا ابو راشد وأنا ما لي دعوه مثل وضحه .... يا الله ... الله كريم ... بس ترى بقولك يا عمي وضحه توها داقه على تقول في خاطرها تروح سيلين وتبيني احجز له أسبوع ... تقول ما تبي تسافر .... ابو راشد بعد ما فكر استحلا فكرة الشاليه ... خاصة أنها بتفكه يقنع راشد يأخذ أجازه ويروح معهم ...وقرر ينتهز الفرصة وقال : اجل إذا وضحه تبي الشاليه .. أنا اللي بحجز لها.. وبدل الأسبوع .. عشرين يوم .. أنا كم وضحه عندي .. وكلكم معزومين ... ها..لا حد يزعل مني .... كان يتكلم وهو يشوف سعيد اللي ضحك على عمه والحركة اللي سواها بيده ......




طلع سعيد وأبوه من عند ابو راشد على أساس انه هو اللي عازم الكل على الشاليهات ... وأبو راشد ما ضيع وقت على طول طرش المندوب المصري اللي عنده يشوف الحجز ...... سعيد رجع مع أبوه البيت وحب يفاجئ البنات ويروح لهم فوق .... وركب لهم بعد ما عرف ان الجازي ما هي بموجودة ... رايحه بيت أهلها ..... طق الباب عليهم .... سمع نجله بنته تقول له ادخل ....ما دخل ورجع يطق الباب ... أفتحت نجله الباب وهي معصبه وتقول : يعني الوحدة ما تخلص القيم اللي في يدها ؟؟؟؟؟؟
نجله نحرجت لما شافت أبوها يدخل وهو يقول : لا.. يا العوبه ما تخلصينه .... ما ادري متى بتعقلين ؟؟؟ ما كبرتي على السوني ؟؟؟؟؟ نجله على طول لمت أبوها بعد ما دنقت عليه وهي تقول : الله يسامحك ... ذا الحين أنا العوبه ؟؟؟ وبعدين ناقد علي أنا عشان العب سوني ما شفت أختك ؟؟؟ هذا هي تلعب بعد معي ؟؟؟؟
سعيد : وأنتي تحطين راسس مع راس وضوحي ؟؟ ليه هي قدس ؟؟؟ هي بعدها صغيرة اما أنتي شوفي وش كبرس ؟؟؟ ولم وضحه اللي جات تسلم عليه ... وقالت : الله يجبر خاطرك يا سعيد مثل ما أنت دوم جابرن خاطري .......
سعيد وهو ينسدح على بطنه فوق سرير وضحه ويأخذ هند السوني يبي يلعب : أنا ما قالت الا الصدق ...السالفة ما فيها جبر خواطر ولا جبر كسور ..... انتوا كيف تلعبون ذا ؟؟؟؟؟
نجله نطت جنب أبوها و خذت هند وضحه وقامت تعلم أبوها اللعبة .......... وضحه أقعدت على الأرض و تسندت على السرير وقالت : سعيد بشر قالت لأبوي عن الشاليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد اللي مندمج في اللعبة قال : إيه قالت له .... وعمي قال إذا أنتي تبين تروحين بيحجزلس عشرين يوم ................
وضحه لفت عليه باستغراب : ويش ؟؟؟؟ وعمي وش اللي دخله في الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : هاااااااااا ... وش دخل عمي ؟؟ إيـــــــــه ... ولف عليها سعيد يشوفها وهو يكمل : الله يسلمس يوم انس كلمتيني كنا عند عمي في مكتبه وهو سمعنا وحنا أنتكلم عن الشاليه .... الظاهر هو كان مرتب سفره جماعية .... بس أبوي عيا عن السفر ..... وعمي لزم على أبوي انس تسفرين معهم اذا ما حد من بيتنا بيروح ... ويوم درا انس ما تبين تسافرين وتبين الشاليه .... قال ما حد يحجز لوضحه الشاليه الا أنا ... وظاهر ناوي يسويها رحله للكل والجميع مثل قبل ..........
وضحه ونجله انصدموا من اللي صار وتموا يشوفون بعض ........... سعيد تم يشوفهم وهو مستغرب وقال : انتوا وش فيكم ؟؟؟ اللي يشوفكم يقول .. حد مآكل حلالكم ؟؟؟ وش السالفة ؟؟؟؟
وضحه ردت عليه بانكسار : لا ما به شيء بس بغيت أعلمك يوم أني نشتك عن أبوي ان حنا غيرنا رأينا
ما نبي أنروح خلاص ..........
سعيد هنا خلا الهند وقعد على حيله وقال : غيرتوا رأيكم ليه ؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين حتى إذا غيرتوا رأيكم ذا الحين خلاص ما عاد ينفع ... عمي دق صدره ... وحجز لكم ... عيب ذا الحين تقولون ما نبي ..





ابو راشد رجع البيت بدري اليوم .... كان حاس انه سوي شيء كبير .... فكرة الجمع بين راشد ووضحه ما تفارق تفكيره بالذات بعد اللي سوه حمد ... واللي تأثر منه ابو راشد واجد ... كان حاس بذنب تجاه وضحه وفي نفس الوقت أكبرت في عينه واجد .... لأنه ما كان يعرف وضحه عدل ولا فكر مره يتقرب منها حتى لما يكونون في مكان واحد .. كل فكرته عنها أنها بنت أخوه واللي بيأخذها أولده وبس ... والشيء الوحيد اللي كان عايقه هو ان وضحه هي اللي رافضه راشد .... ولو ما هب كذا كان من زمان هو مزوجهم ... كانت عنده ثقة كبيرة في راشد انه بيقدر يسعد وضحه ... لأنه يبيها ويحبها وذا شيء الكل اعرفه خاصة بعد ما أرفضته وضحه حتى وان كان هو رافض يعترف بذا الشيء ...... عشان كذا ابو راشد ما راح يتردد انه يجمعهم بأي طريقة ... والله كريم ..... دايم ينهي ابو راشد أي فكره في باله عن وضحه وراشد بذي الجملة ...........




ابو راشد : السلام عليكم ...........
أم راشد و الجازي اللي قاعدين في الصالة يتقهون : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
ابو راشد وهو يقعد بعد ما دنقت عليه الجازي قال : .. يا مرحبا بالجازي .... وش حالس يا بنتي ؟؟؟ وشحال رجلس و عيالس ؟؟؟
الجازي : والمرحب باقي .... الحمد لله كلنا بخير و بسهاله .....
ابو راشد : يا بنتي وشلون أهل بيتس ؟؟؟ ووضحه أربها طيبه ؟؟؟
الجازي اللي كانت تشوف راشد نازل من الدرج ما كانت تقدر تمسك لسانها وفي خاطرها تغيض راشد اللي سوى لها محاضره في آخر مره جاتهم يوم دخل عليهم وسمعها تضحك على كذبت وضحه عليهم ... قدام أمه ونوره ... شب فيها وغسلها هي ورجلها...وتودبها عن اللي سواه رجلها ..وكيف انه ما يعرف أعلوم الرجاجيل .... قالت : والله أهل بيتي كلهم بخير ... بس تعال علمني أنت وش عندك من أتشوفني نشتني عن وضحه ؟؟؟ ذا الحين من هي بنتك أنا ولا هي ؟؟ وبعدين ما ني بخبر تحبها كل ذا الحب ؟؟؟ أخبرك حتى وهي جنبك ما تشوفها ؟؟؟ ولا انتوا تحبون اللي يعافكم ؟؟؟؟ وقالت آخر جملة وهي تشوف راشد.........
راشد اللي كان يدنق على راس أبوه عطا الجازي نظره نارية ولف عنها يتحفا أبوه : كيف حالك يا يبه ؟؟ أربك بخير ؟؟؟؟
ابو راشد اللي عرف ان الجازي تبي تغايض راشد بذا الكلام لف عليها بعد ما رد على راشد سلامه.. و قعد راشد جنب أبوه .... وأمه قامت تصب له الحليب ... وقال : كلكم بناتي........ بس هي أغلى ..... قدرها عندي من قدر راشد .... وحط يده على يد راشد الممدودة على الكرسي ... راشد لف على يد أبوه يشوفها وهو يفكر في كلام أبوه وش يقصد به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل ابو راشد : وان عافتنا ... ما حنا بعيفينها ... وشد على يد راشد اللي ماسكها وهو يقول : دام ابو زايد له خاطرن فيها .... طال الزمان ولا قصر ما لها غيرنا .. ولا حنا بمرخصينها ......... بعد كلام ابو راشد الكل سكت ... أم راشد درت ان ابو راشد في رأسه حباً ما بعد طحن .... الجازي اقطمت مره وحده ... تفكيرها قام يودي ويجيب .. تحاول تفهم أبوها وش يقصد ؟؟؟ .... اما راشد اللي فهم عدل وش كان يقصد أبوه بذا الكلام .... سحب يده من يد أبوه ورجع هو يمسك يد أبوه ويحبها ويقول : ابو زايد ما له خاطر الا في رضاك ... اسمحولي أنا بروح أنام..... توني راجع من الدوام .... من الصبح وأنا على رجلي واقف.... مسوي ثلاث عمليات وره بعض .... قال آخر جملة وهو يدنق على راس أمه وراح قبل لأحد يتكلم ..... وقال قبل لا يركب الدرج : تراني ما بي عشا .... تصبحون على خير ........................................

الجزء الثالث عشر :





وضحه كانت عارفة ان كلام سعيد صحيح ......ما هي بعدله أنهم يهونون عن ألريحه بعد ما عمها تكفل بكل شيء عشان خاطرها ......... بس هي ما تبي أي جمعه مع بيت عمها .... خصوصاً عقب اللي صار ... كيف بتواجهم كلهم بعد الكذب اللي أكذبته عليهم .... وهي اللي طول عمرها ما صغرت نفسها عشان أي شيء ..... أكيد ذا الحين هي طاحت من عينهم .... وأول واحد بيضحك ويتشمت فيها راشد ... راشد .... كيف بتقابله ؟؟؟؟ كيف بتحط عينها في عينه ؟؟؟ هي كانت تبي تروح الشاليه عشان اتونس وتبعد عن المشاكل وتكون على راحتها ...... لكن ذا الحين بتكون مضحكة للكل ....






راشد اللي راح بينام ... كان يتقلب على افراشه مثل اللي يتقلب على الشوك .... التعب اللي يحس به في جسمه.... ما ينقاس أو يتقارن مع تعب وثقل الفكرة اللي زرعها أبوه في رأسه ..... ليه يا يبه ؟؟ ليه ؟؟ قدنا خالصين من ذا السالفة ؟؟ ليه ؟؟ ليه تبيني أكمل اللي بديته؟؟ ليه ؟؟ يعني راح نصف شبابها وهي تنطرني ... وتبيني أضيع اللي باقي منه وأنا محيرها ؟؟؟ ليييييييييييه ؟؟؟؟ ليه ما لها حق تعيش حياتها ؟؟ ليه؟؟ ليه لازم تعيش طول حياتها في سجن ؟؟؟ و أكون أنا السجان ؟؟؟....................... راشد.... خلك من ذا كله ........ أنت وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبيها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا سمعت كلام أبوك وحيرتها وجاء يوم ووافقت عليك ؟؟ بتأخذها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستعد تعيش حياتك مع وضحه ؟؟؟؟ ها.... أي حياه و إي خربيط ؟؟؟؟ ليه أنت كم باقي في عمرك .. عشان تحير وضحه و تنطرها توافق عليك ؟؟؟ ويمكن ما توافق ؟؟؟؟ يا أبوي عيش حياتك وخل البنت تعيش حياتها .. ابرك لك ولها .......






عبدالله : هلا عمري ... وش حالس اليوم يا أم الشيخ ؟؟
وضحه : بخير زان حالك ... أنت وش حالك ؟؟ و شحال اهلك كلهم ؟؟؟؟؟
عبدالله : كلهم بخير ... بس وش ذا الحركات الحلوة ؟؟؟ الصراحة أني فرحت يوم علمنا أبوي انه حجز لنا في الشاليه ... والله لو أني اللي قايله انه ما راح ولا بتر ؟؟؟ لكن ابعدي عليس يا بنت محمد ... مره ....
وضحه كانت ضايقه وهي تتكلم : ليه عمي ما هب ناوي يسافر السنة ؟؟؟؟
عبدالله : كان فعل ماضي ... تم رفعه برحلة الشاليه .... ونصبه بجيت جواهر و جماعتها بكره ... وكسره بعدم مقدرة نورة على السفر ....
وضحه : ما شاء الله على القواعد عندك .... رايحه فيها .... بس من صدق بتجي جواهر بكره ؟؟؟
عبدالله : صدق كلمت أمي اليوم وقالت لها .... تدرين الاجتماع العائلي اليوم مصخره ... كل واحد منه كلمة اللي مؤيد واللي معارض واللي ممتنع عن التصويت ...لرحلة الشاليه ........
وضحه حبت تعرف راشد من أي حزب المعارض والا اللي مؤيد ...... قالت : من المعارض ومن المؤيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : طبعاً البيق باس من كبار المؤيدين ..والوالدة و نورة وسعد وأنا وأنتي وراصني يا قدع ... اما المعارضة تتمركز في جبة وحدة تتمثل في الجازي .....تعرفينها تموت وتسافر ...
وضحه اللي استغربت ان اسم راشد ما أنذكر .. قالت : .................. وراشد ما عارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله صخ مره وحده ... عورت قلبه وضحه ..... اللي ذي الدرجة يهمها رأي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ مسكينة يا يمه .... بس لو اقدر اعرف هي ليه ما تبيه ؟؟؟؟ كان وده انه يقول لها ان راشد أول المؤيدين ... بس قرر عبدالله انه يرد على وضحه بالصدق وقال : لا الله يسلمس راشد كان الحزب الممتنع عن التصويت .... كان راقد .........
وضحه اللي كانت تفكر في راشد وتتمنى انه ما يجي معهم ما ردت على عبدالله :........................
.................................................. .................................................. .............
عبدالله اللي ما أعجبه سكوت وضحه حب يغير مزاجها وقال : المهم يا الشيخة أم الشيخ أنا متصل عشان اسالس عن محمد ولد سعيد ؟؟؟؟
وضحه اللي رجعها من أفكارها اسم محمد ولد سعيد : وش فيه ؟؟؟ صاير له شيء ؟؟؟
عبدالله : صلي على النبي ... وش صار فيه ؟؟ ما فيه الا العافية ... أنا اسالس عن هدية تخرجه؟ أبي أجيب له هديه وما اعرف وش أجيب له ؟؟؟؟؟
وضحه اللي ريحها رد عبدالله : عبود الله يهديك صبيت قلبي ...
عبدالله : والله أنتي اللي روعتيني ... المهم ما تعرفين وش يحب ؟؟؟ ودي أني أجيب له هدية ولا اعرف وش يحب ؟؟؟؟
وضحه : عبدالله الله يهديك ما به لزوم تكلف على نفسك عمي ما قصر سوى له عشا ... وأظن ذا يكفي ..
عبدالله : الصراحة أنا مستحي من سعيد .... يوم أني تخرجت معطيني ثلاثة ألف ريال ... والله أني إلى ذا اليوم وأنا مستحي منه .............
وضحه : خلاص بنشد لك نجول وش يحب محمد ؟؟؟؟
عبدالله من سمع اسمها اركبه أميت جني .. وقال : شوفي لا أتقولين لها ولا شيء ... قليلة الأدب ذي أنا ما أبي منها شيء ....
وضحه : ليه بعد ؟؟؟ وش اللي صاير ذا المرة ؟؟؟؟
عبدالله : بس كذا ... بكيف جد خال أبوي ... أنا واحد ما أحب أتعامل مع حيوانات ما تفهم ....








تحدد تاريخ الروحه إلى الشاليه بتاريخ ( 1/ 8 إلى 20/ 8 ) يعني بعد عشر أيام وانتشر الخبر عند الكل ..... راشد لما عرف بالموضوع ما علق عليه ولا همه ....... وما كان يبي يروح معهم وخلا حجته الشغل .....بس بعد ما أصر عليه أبوه قال له انه بيجي في أيام الأجازة .... وطبعاً كان كلامه فض مجالس ... لأنه قرر انه يبعد عن وضحه نهائياً لدرجة انه فكر يخلي أمه تدور له وحده يتزوجها ....
جواهر جات من السعودية مع رجلها وأهله ( أمه واحمواتها الصغار وحماها ) خالتها كانت جايه تبي تشوف وحده من قرايبها عشان تخطبها لولدها سلمان ..... وطبعاً جواهر اللي كانت عارفة ان راشد في الأساس كان رافض وضحه وما يبيها ... وأنها هي بعد عافته قررت أنها تبر بنت عمها وترشحها لخالتها من ضمن المرشحات ... ما كانت تدري عن تطورات الوضع بين راشد ووضحه ورأي أبوها في ذا الموضوع ..... وعلى ذا الأساس كانت وضحه تحت مجهر أم سلطان لما جات مع أمها وحمده يقهونهم ويسلمون على جواهر وخالتها أم سلطان ... وضحه ما كان في خاطرها أنها تروح بيت عمها بس ما كانت تقدر تحقر جواهر ولا تقوم بواجبها ... وبعد عشان ما حد يقول أنها نكسرت ولا عاد تقدر تواجه حد بعد اللي صار لها .....







أم سلطان اللي تعمدت تقعد جنب وضحه : ليه ما ترفعين نقابك ؟؟ ما في رجال بالبيت ؟؟؟
وضحه وهي تمسك يد أم سلطان اللي مدتها عشان ترفع نقاب وضحه قبل لا تلف عن بنات أم سلطان شذى وعبير اللي قاعدين معهم في الصالة بلا عبايات .... بس عبير كانت حاطة على رأسها شيله ... وقالت لها : صادقه فديتس بس يمكن يدخلون أعيال عمي على غفلة .... وأنا ما أبي أربكهم واربك نفسي ... عشان كذا أنا ما أشيل نقابي ...
أم سلطان أعرفت ان وضحه تقصد بناتها ... وقالت في نفسها الظاهر ذي وحده ما هي بسهلة ... بس ابتسمت وردت عليها : الله يستر عليك يا بنتي ..........
شذى اللي ما عجبها كلام وضحه ... قالت : طيب بس الوجه ما هو عوره بالدين ... ؟؟؟
وضحه : بس هذا عوايدنا و عروفنا ......
شذى اللي استنكرت رد وضحه : غريب ذا التناقض اللي في كلامك .... تقدمي الأعراف والعادات على الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت وضحه على سخافة شذى وقررت أنها تنهي النقاش معها وهي تقول : ليه ما أقدمها إذا ما تعارض مع الدين .... وعلى فكرة حتى الدين يرحب بوجوب غطا وجه المرة في حظرت الرجاجيل .... واللي أنا أسويه ما يتعدى الحرص على حرية النظر براح لأهل البيت اللي أنا فيه .........
كان رد وضحه على شذى القشة اللي قطمت ظهر البعير بالنسبة لام سلطان .... دخلت وضحه في ألبلك لست .............أما شذى فعطت وضحه نظرة احتقار وقامت بدون استذان وراحت غرفتهم اللي قريبه من الصالة ......
حمده تكلم وضحه بصوت واطي : وضوح وش تبي بها بتحطين راسس مع راس ذا البزر ؟؟؟ تراها من سناين نجول ما هب كبيرة ... وبعدين احشمي أم راشد وجواهر شوفي كيف منحرجين قدام المرة وبناتها ..... تدرين قومي قومي خلنا أنروح ابرك لنا ... أنتي اليوم مفتله على العالم ...ما أنتي بوجه زيارات ....
وبالفعل قامت حمده وقومت وضحه وأمها معاها ... واستأذنوا بيرحون .... وضحه بعد حست انها اليوم مصختها واجد ما كان في داعي لذا كله من متى هي تنزل نفسها لمثل ذا النقاش الطفولي .... بس يمكن لأنها حاطه في بالها انها بتكون في موقف دفاع في ذا الزيارة .... ويمكن بسبب طريقة أم سلطان المستفزة والمتفحصة معها طول الجلسة .... حاولت وضحه انها تعتذر من أم راشد أو جواهر عن اللي سوته في بيتهم ومع ضيوفهم ... بس السانها ما طاوعها ... خلاص أتعبت من التعذر وعذر الناس طول حياتها ....... وطبعاً أخذت نصيبها من أم حمد في السيارة اللي قالت لها انها لو ما راحت كان ابرك ..







بعد الزيارة بأربع أيام .... في غرفة راشد كانوا الشباب مجتمعين ...........
عبدالله وهو يفتح كمبيوتر راشد ويدخل ألنت : الصراحة أنا لأعت كبدي من ذا الحالة ... مسوين لنا حظر تجول في الصالة تحت قلنا ما عليه فوق بعد ليه يجون؟؟؟؟ ... يعني ما نأخذ حريتنا في اغرفنا ؟؟؟؟؟
راشد : قصر صوتك ... لا تفضحنا ... ترا أخوهم في الغرفة اللي جنبك لا يسمعك ....
عبدالله : وأختك ذي بعد ما عندها سالفة ... لازم يعني تقعد في الغرفة اللي فوق ... أنزلت هي ورجلها تحت ؟؟
راشد : أنت ما تستحي قلنا لك قصر الصوت ...
عبدالله : بذمتك أنت ما تضايقت من ذا الوضع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي فكر شوي بعدين قال : الصدق أنا بعد تضايقت شوي كل ما ادخل واطلع أشوف وحده من بناتهم تقول قاعدة لي على باب الغرفة .... أنا استحيت من نفسي ........
عبدالله اللي حس ان أخيرا في حد يأيده : هاااااااااااااا شفت .... يعني ما هب بس أنا .....
سعد وهو يشرب بيبسي ويفرف الجريدة : أنت ... وشفيك اليوم التحلطم علينا كنك عجوز ما كول عشاها .... وشتبي يعني نطرد خالتك وعيالها من البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو ينافخ : ما قلت نطردهم ... بس الواحد ما يدبق كذا ... تدرون ان هم يبون يجون معنا الشاليه وأبوي راح يحجز لهم معنا ؟؟؟؟؟
راشد وهو يبتسم : زين احمد ربك على الأقل ما هب ساكنين معاك في نفس الشاليه ..........
سعد اللي تذكر السالفة اللي علمته أبها نورة : اصبروا لكم عندي سالفة ... ولف على عبدالله ... عبود ركز السالفة بتبرد قلبك ....يقول لكم يوم جو بيت عمي يقهون خالتي وجواهر ..... سكت شوي وهو يشوف راشد و عبدالله اللي مركزين معه يبي يسوي لهم اكشن وكمل ........ صار موقف تصادم بين خالتي وبنتها شذى وبنت عمنا الموقرة وضحه .... سعد ما قدر يستحمل أكثر وانفجر من الضحك على شكل راشد و عبدالله وهم مركزين لدرجة التتنيح ومبحلقين عيونهم على الآخر بعد ما اسمعوا اسم وضحه ... راشد عصب عليه ومسك قوطي الفاين وقال بتكمل ولا اكوفنك بذا القوطي ...... سعد وهو يحاول يسكت : خلاص .. خلاص.. بكمل.. بس الصراحة انتوا شكلكم مصخره ... ورجع يكمل بسرعة لما شاف راشد بيقوم من مكانه .. بس في نفس الوقت حب يلعب في أعصابهم .... وقال : خلونا نبدأ من أول السالفة ... خالتي الغالية جايه تخطب لولدها سلمان وضحه بنت عمي .............
اقطه عبدالله : ايخسي الا هو يأخذ وضحه ... ذا اللي ناقص بعد ......... والله ذيك الساعة أنا اللي بحيرها ما هب رشود ... ولا يأخذها ذا الغلس .... أمي وضحه مع ذا الهلامه ؟؟؟؟؟؟؟ أفيـــــــــــــه .. يخسي ما لحق طرف ثوبها وأنا حي .......... ولف هو وسعد يبون يعرفون رد فعل راشد ..... راشد اللي قال بعد صمت : ليه ما يأخذها إذا هي وافقت عليه الله يوفق لهم .................
عبدالله ذا المرة هو اللي ضحك على راشد وقال : أظن أنت تذبح وضحه وتحنطها وتحطها عندك في المستشفى وما ترخصها تأخذ حد غيرك ....
سعد يكمل على كلام عبدالله وهو يبتسم : لا ولا هو أي حد... ده.. سلمونتي بتاع نزاكه ....
عبدالله: شوف راشد... والله لو تحلف على القرآن انك ما تبي وضحه ما أصدق ...... بس تدرون صبروا شوي ... لف على الجهاز وفتح المسنجر.... لقا وضحه أف لاين .... قال عبدالله وهو يلف عليهم : خسارة أف لاين ... ولا كان خذانا اعلومها معهم ......
سعد : اصبر يا الملقوف خلني أكمل السالفة .... طبعاً وضحه ما كانت تدري أنهم يبون يخطبونها ... فشدت الحبل عليهم شوي ..... ويقال انها أغسلت شذى بنت خالتي ... في موضوع النقاب و السترة
وعلى ذا الوضع خالتي أصرفت النظر عنها نهائياً ...........
عبدالله : لا أرجوك عد هي اللي بتعطل .... ما يدرون أن ألف من يتمنا تراب رجلها اللي تمشي عليه ....... عبدالله كان يشوف راشد وهو يتكلم ويحاول يستفزه ...... راشد ما أعجبه كلام عبدالله عشان كذا طردهم من الغرفة عشان يرقد ......... بعد ما اطلعوا الشباب شاف راشد الجهاز مفتوح ... تحلطم على عبدالله وهو رايح بيسكره ..... وهو حاط يده على الموس طلعت له نافذة (((( أم الشيخ ان لاين ))))........(((الشيخ كيف حالك ؟؟؟ ))) ...

ردوووووووووووود بلييييييييييييييييييز .

الجزء الرابع عشر :






راشد جمد في مكانه ........ ما كان متأكد إذا كانت ذي وضحه ولا لا ..... بس هي اللي يناديها عبود أم الشيخ دايم ؟؟؟؟؟؟ بس هي وش اللي عرفها أميلي ؟؟؟؟؟؟؟ لما شاف راشد الاسم اللي في تسجيل الدخول ما كان اسمه .. كان اسم عبدالله ..... راشد كان رد فعله غريب بعد ما تأكد أنها وضحه ... مثل الازهبه ... قفل الباب مرتين بالمفتاح ... وسكر الليت... عشان ما حد يدق عليه الباب ... ويضنونه راقد .... مثل اللي خايف حد يمسكه وهو يشوف اسم وضحه في الجهاز..... راشد قعد قدام الجهاز وعيونه تلمع وسط الظلام .... مثل الطفل اللي معطينه علبة هدية ... ما يبي يفتحها ومكتفي انه استلمها .... رجعت تطلع له النافذة مرة ثانية ... (( أم الشيخ )) ...((( يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم ........ عطنا وجه ))) .........
راشد حس ان وجهه صار احمر وهو يقرا اللي مكتوب ما كان متعود على ذا الكلام من وحده .. لا و الوحدة ذي وضحه ... وزادت ألمعه الشيطانية في عينه.... صار كنه توم في الرسوم المتحركة ( توم اند جيري ) إلى وقف على رأسه الملاك والشيطان بالأفكار اللي كانت تدور في باله ..... اكلمها ؟؟ لالالا وش بقول لها ؟؟؟؟ و أصلا عيب علي اكلمها .... ليه عيب هذا هي تكلم عبود .... و هي اللي داخله على المسنجر ما هب أنا ..... بس أنت الكبير اللي يعرف المعاريف ... لكن أنا ما ني بغالط عليها في شيء .. وبعدين هذي فرصة عمري اللي ما راح تتكرر جات إلى عندي .... بقدر اكلم وضحه واعرف ليه هي ردتني ؟؟؟؟ بدون ما تدري أني عرفت ..... بس فرحته ما أكملت باللي قراه أصدمته النافذة الثالثة
(( أم الشيخ )) ..... ((( عبوددددددددددددددددددددددددددددددد ..... والله اسويلك أبلوك .... إذا ما رديت علي ... ))) وما حس بنفسه الا وهو يكتب ........... (( الشيخ )) ... ((( .......لا....... )))
(( أم الشيخ )) ... ((( وش اللي لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ )))
(( الشيخ )) .... ((( لا تسوين لي أبلوك )))
(( أم الشيخ )) ... ((( أنت صدقت ؟؟؟ حد يسوى لروحه أبلوك )))
راشد لما قراء المكتوب عصب على وضحه .... وقال : أشوف الوالد رايحن فيها .... ما ينلام يا روحي ويا قلبي... راشد رجعت له كل الشطانة اللي كانت فيه وهو صغير.... وقرر انه اليوم ما راح يخلي وضحه في حالها ... بيخليها تمشي وتلف حواليها وفي النهاية ما حد راح يعرف انه هو اللي كلمها ....خاصة إذا هو ما كلمها مرة ثانية .... (( الشيخ )) .... ((( لا..لا ... ما اقدر على ذا الكلام ... بس اذا أنا روحك ... اجل راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))..........
وضحه صدمها السؤال كانت فاتحه حلقها وهي تقراه ...........................
(( الشيخ )) ... ((( إلى ذي الدرجة سؤالي صعب ولا منحرجه من الرد )))......
(( أم الشيخ )) ... ((( عبود أنت شارب شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))).........
راشد ضحك على وضحه وحس انه بداء يوترها ........................... (( الشيخ )) ... ((( شارب بيبسي ... بس.. ليه ؟؟ ))) ............
(( أم الشيخ )) ... ((( أكيد بيبسي ؟؟؟؟ ما اخبر البيبسي يطير المخ )))...........
(( الشيخ )) ... ((( ما جاوبتي على سؤالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) .......
(( أم الشيخ )) ...((( راشد ويش ؟؟؟ في ايش ؟؟؟؟ وضح السؤال ؟؟؟؟ ))) ...........


(( الشيخ )) ... ((( راشد ويش مكانه في حياتس ؟؟؟ وش يعنيلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) ... وضحه لما شافته مصر قررت أنها تماشيه ....(( أم الشيخ )) ...((( ولا شيء ... راشد ما له مكان في حياتي ولا يعني لي شيء غير انه محسوب على ولد عم )))............ راشد قام يدخن من رد وضحه ويقول وهو يكتب لها : فقتس أنا اللي محسوب عليس والله أنتي اللي محسوبة على .. لكن أنا اللي بداويس ....................... (( الشيخ )) ... ((( ما كنها قوي ... ولا شوي؟؟؟... يعني تبين تقنعيني انس عمرس ما فكرتي فيه ؟؟؟؟ أو كانت له مشاعر في قلبس ؟؟؟؟؟؟ ))) ......
(( أم الشيخ )) ...((( عبود أنت ليه مصر انك ترجع تفتح موضوع قد تسكر وراح لحاله ؟؟؟؟؟؟ )))...
(( الشيخ )) ... ((( خلاص لا تزعلين ... نغير الموضوع ... سمعت ان خالتي بتخطبس لولدها سلمان ...وش رايس في الموضوع ؟؟؟؟ بتوافقين عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))...........
(( أم الشيخ )) ...((( لا سلمان ولا غير سلمان خلاص أنا شلت فكرة الزواج من راسي .......)))
(( الشيخ )) ... ((( زين واذا رجع راشد يخطبس مرة ثانية ؟؟؟؟؟ بعد ما أنتي بموافقة عليه ؟؟؟؟ )))
(( أم الشيخ )) ...((( عبود تذكر يوم سألتني ليه أنا رديت راشد ؟؟؟؟؟ )))... راشد هنا اطلعت عينه وهو يقرا المكتوب وسال لعابه مثل اللي شافله كيكة ... بيموت ويعرف بس في نفس الوقت ما يبي ينكشف ....
(( الشيخ )) ... ((( إيه اذكر ))) ......
(( أم الشيخ )) ...((( تذكر في نهاية كلامي وش قالت لك ؟؟؟؟ برجع أقوله لك مرة ثانية .... زواجي من راشد الشيء الوحيد اللي ما راح يصير طول ما أنا حية ...))).........
راشد اللي كان يطبع رد يحاول يستدرج وضحه فيه أنصدم لما اكتشف ان وضحه أف لاين .... وقال أكيد هي زعلت عشان كذا اطلعت من ألنت ....... تحسف انه ما قدر يعرف وش اللي قالته لعبدالله عنه ... يعني عبود يعرف هي ليه ردتني وما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا قال لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟ معقولة عشان يحبون بعض ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا أنا اكذب الكذبة و أصدقها ؟؟؟؟ بس إذا ما هب عشانها تحبه اجل ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف بيعلم وهو وولائه لها ؟؟؟؟؟؟ بس وش الشيء اللي يخليها ما تبيني ؟؟ ويخليها تتمنا الموت على أنها تأخذني ؟؟ .. شايفتني أنا اللي بموت وأخذها.... لا وتقول محسوب عليها ولد عم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زين يا وضوح ارويس ولد العم المحسوب عليس وش بيسوي ..... ان ما أخذت وحده اصغر واحلي منس .... والله لا اربيس وأنا ولد أبوي .............




وضحه اللي خلص كرت ألنت عندها ..... ما حبت تدخل الكرت الجديد .... وقالت عبود اليوم ما هب صاحي ... فيه شيء ؟؟؟؟ ..... ما هو من طبعه يكلمني بذا الطريقة المستفزة ... ويحقق معاي ..... صدع لي راسي ... لكن خله يطامر في المسنجر بالحالة ..... وبكرة يصير خير ....................







عبير : أنتي ما تستحين ؟؟ كل شوي وأنتي ناطة فوق ؟؟ عيب عليك في رجال في البيت ؟؟؟ ما يجوز كذا ؟؟؟؟؟؟
شذى : البيت فيه رجال ؟؟؟ أحب أوضح لك ان البيت الكبير اللي أنتي تشوفيه هذا .... شذى اللي كانت تشر بيدها على جدران الغرفة ... كملت : ما فيه الا رجل واحد وبس .....
عبير وهي تقلد طريقة شذى في الكلام : ما فيه الا رجل واحد ؟؟؟؟؟ ومن سعيد الحظ اللي اعترفت سمو الملكة برجولته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شذى : راشد طبعاً ... هو في غيره ؟؟؟؟ ولا واحد طفل ومرجوج ... والثاني تمشيه حرمته .... وكملت وهي تتمدد على الكرسي بدلع : اما راشد غير عنهم كلهم .... مو بس هم..... راشد غير عن كل الرجال .... هيبة ..شخصية قوية ... منصب ... وغرور ... آآآآآآآآآآآآآه أجمل ما فيه غروره ... ما يعطي حد وجه ما هو مثل كل الرجال اذا شافوا لهم وحده حلوة ماتوا عليها وصاروا يركضون ورآها ... و الأجمل والأروع من غروره ان أنا اللي بحطم ذا الغرور .......
عبير أقطعت على شذى أحلامها لما ضحكت عليها وقالت : وان شاء الله كيف ناويه تحطمين غروره ؟؟؟؟؟؟ اذا أنتي صار لك أسبوع ما أنتي قادرة تلفتين نظره ... بتحطمين غروره مرة وحده .... اسمحيلي بس ذا صاروخ أرض جو .......
شذى : بتشوفي أنا اللي براويك كيف بسحره بجمالي وبخليه ما يشوف غيري في الدنيا ... تراهني ان حنا ما راح نرجع السعودية الا وهو خاطبني ...
عبير : تعالي أنتي وش اللي قوم راشد في راسك فجأة ؟؟؟ ما كنتي ضاربه عين على طارق ولد عمتي فتحية ؟؟؟؟؟ ولا الدش الباردة اللي آخذتيه من خطيبته خلا فيوزات مخك ضربت ؟؟؟؟؟
شذى : لا كانت ولا عاشت وحده مثل ذا البدوية الخايسة تعطيني دش ... أنا اللي سكت عنها ما كنت أبي انزل مستوي لها .... وكملت وهي تشوف عبير تحاول تكتم ضحكتها : ولمعلوماتك الخاصة هي مش خطيبتة .... وبعدين حتى اذا كان في كلام أهل وهم صغار ... هي وين تروح ولا وين تجي فيني أنا ؟؟ ما ترتقي لي ولا بأي طريقة ....
عبير اللي حاولت ما تضحك على سخافة أختها وهي تقول : الصراحة في ذي معاك حق هي ولا شيء بالنسبة لك ... بس أنتي نسيتي أشياء مهم ............. ان راشد يطلع قد ابوكي هذا أولا اما ثاني شيء ... أنها هي بنت عمه .. وأنتي حي الله بنت خالته ...
شذى : ما يهمني العمر الكبير أنا أحب الرجل الناضج ... وبعدين و ايش فيها اذا كنت بنت خالته وهي بنت عمه ......
عبير : يعني هي أصله وفصله وعزوته واذا جاب منها عيال .. اعيالها يصرون أعيال القريبة ما هب اعيال الغربية اللي هي أنتي .... وراح تتأكدي من كلامي اذا شفتي علاقة النسب بينهم كيف هي قوية .......وبعدين أنتي تقولي أنها ما تقدر تنافسك في أي شيء .... أحب أوضح لك شيء ان حنا إلى الحين ما شفنا وجها عشان تسوي هذي المقارنة الجمالية بينك وبينها ... وازيدك من الشعر بيت ... أنا عرفت من جواهر أنها آية في الجمال ... عشان كذا أنصحك شيلي راشد من راسك وخليك على طارق كثير أحسن لك ... وجرت اللحاف عليها ونامت .............................






نجله وهي تلبس عبأتها بتروح تتسوق مع وضحه حق الشاليه ..: وهذا ما لقا وقت يتصل فيه الا ذا الحين ..... صدق انه يدور المضايق ... وعطت وضحه الجوال ....
وضحه وهي تلبس شيلتها ..: من اللي متصل ؟؟؟ ولما شافت اسم الشيخ على الشاشة قالت : احشمي عمرس ابرك لس ... عيب البنت تصير خفيفة كذا .... وبعدين ان ما راح أطول بسرعة بسكر ... وردت على الجوال : الو السلام عليكم .....
عبدالله : وعليكم السلام والرحمة ..... كيف حالس يا عمري ؟؟؟؟؟
وضحه : الحمد لله بخير أنت اللي كيف حالك اليوم ؟؟ أربك ما أنت بشارب بيبسي اليوم بعد ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما شربت الى ذا الحين .... بس توني طالب لي بيتزا مع ذاك القوطي الكبير متروس بيبسي وثلج اللي يبرد على القلب ......
وضحه : اجل الله يستر عليك ... بس وش عندك في المطعم ما تغديت في البيت ؟؟ أخبرك العشاء بس برى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما أبي اتغدا في البيت اللي فيه يغثون القلب .... وخصوصاً أم غشه صفره أربع وعشرين ساعة تجول في البيت .... تصدقين تجول في البيت أكثر من جواهر .... بعض الساعات أخاف تقتحم علي الغرفة ..... بس تدرين ما شاء الله على أختها من جات إلى ذا اليوم ما شفناها الا مرة وحده يوم دخلوا البيت جاين من السفر .........
وضحه : تقصد عبير .... شكلها اعقل من أختها مع أنها اصغر منها .... وما شاء الله عليها أسلوبها واجد حلو في الكلام .... تحترم الكل ..... عبود على فكرة أنا آسفة أمس ما قدرت ارجع أكلمك خلص كرتي ..
عبدالله : لا عادي أصلا أنا يوم شفتس أوف لاين دريت ان كرتس أكيد مخلص ... عبدالله حب يستفز وضحه مثل ما استفز راشد أمس وفي نفس الوقت يشوفها بتغار عليه مثل ما هو يغار ولا لا ......... وقال : تدرين من أكثر واحد في بيتنا متأذي من أم غشه صفره لدرجة انه صار يقفل علي نفسه الباب وحتى بيالت الشاهي ما يقدر يشربها برى غرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا تقول عمي ... ما اخبره يستحي من البنات الا يحب المزاين ..................
عبدالله : لا أبوي ان غاسل يدي منه .... قلبه خضر ....... لكن الفقير الدك راشد ... مرابطه عند غرفته لليل ونهار ... وهو يا بريحالي .... مثل البنت اللي خايفه على نفسها من الفتنه ............. صار اذا بغى شيء طلب من نورة تجيبه له إلى الغرفة .... لا ومسوي لنا طقه سريه على الباب ... يعني شفرات ... حشا معسكر ما هب بيت ... بالعون ما آخذتي ثوابه و تزوجتيه ... كان هو ذا الحين في عصمة عن الفتن الخارجية والداخلية .................
وضحه اللي حست ان عبدالله يبي يرجع بتدريج لسوالف أمس قررت أنها تسد الخط عليه وتنهي المكالمة ...... ما كانت تبي الكلام يتطور قدام نجله ... قالت : عبود الظاهر البيبسي وصل اشرب وبرد على قلبك .... اما أنا اسمحلي أبي استأذن عشان باروح السوق اشتري أشويت أغراض حق الشاليه ...... عبدالله : زين اجل عطيني ربع ساعة وبكون عندس .... أنا بوديس بدل الدريول في ذا القوايل .....
وضحه ابتسمت لما شافت نجله وهي رايحه جايه في الغرفة و تخيلت التسوق مع عبود ونجول كيف بيكون ؟؟؟؟ معركة أكيد ... قالت لعبدالله : جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك بس أنا بروح مع محمد بن سعيد ..... والاهم ان قائد رحلة التسوق نجله بنت سعيد ................
عبدالله اللي كان يشفط البيبسي بالعود شرق .... وقال : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآفيه وش يوديس مع ذا العنز هذي ما أتسوق الا في الكبره وين سوق الغنم ؟؟ هناك ..... ما يودونها المجمعات ... خطر ... خطر على حياة الناس ............
وضحه كانت مستعجلة و تبي تبعد عن الهدات ... قالت : زين يا الشيخ.. فديت عينك أخليك ذا الحين ....
عبدالله : مع السلامة .........
وضحه : الله يسلمك ...............
نجله وهي حاطه يدها في اخصورها قالت : وش اللي قاله يوم قلتيله عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تطلع من الغرفة قالت : قال تستأهل بنت سعيد وديها التسوق .............





حل اليوم الموعود لرحلة البحر …. الكل مشا بعد الغدا صوب سيلين الا راشد طبعاً … ما قدر يروح معهم بسبب شغله … وقال انه بيجيهم إذا قدر يوم الجمعة أو السبت ….وما قعد معه في البيت الا الطباخ بعد اصرار أمه الشديد ان يقعد وياه في البيت يطبخ له ويغسل له ثيابه .
ابو راشد كان حاجز آخر أربع فلل في الشاليه يعني ( 17 – 18 – 19 – 20 ) بس بعد ما جات جواهر وحب يزيد في عدد الفلل ما لقى واحد قريب منهم … عطوه فلة رقم ( 6 ) ما كان عاجبه بس بعدين قال أحسن عشان يخذون راحتهم أكثر …. كان التوزيع في الشاليهات ان فلة رقم ( 20 ) لأبو سعيد وهله .. وفلة رقم ( 19 ) لابو راشد مع سعد ونورة .. فلة رقم ( 18 ) لسعيد وهله …. اما فلة رقم ( 17 ) كانت حق الشباب ( عبدالله و راشد ومحمد و سلمان … اما الفلة رقم ( 6 ) كان لجواهر ورجلها وجماعتها ……
بس الأخ سعد ما أعجبه الترتيب فاخذ له غرفة في الفندق هو ونورة …. وعلى هذا الأساس حمد والجازي قرروا أنهم يخذون مكان سعد ونورة ويخلون غرفتهم لوضحه ونوف وعيالها إذا جات …………………..
مر يومين من ما راحوا الجماعة البحر ………. راشد اللي عاش 14 سنه في الغربة بروحه ….ما توقع انه يحس بذي الوحدة اللي حس فيها من راحوا عنه …… صدق انه يقضي اغلب وقته في المستشفى … بس كان لما يرجع البيت تضيق عليه الدنيا … كنه داخل قبر …. يوم الأربعاء ما كان عنده الا عملية وحده الصبح …. طق في رأسه على الساعة ثنتين ونصف الظهر انه يروح يشوف هل البحر ….. لبس سبورت وحط له تبديل في شنطه صغيره احتياط يمكن يسبح إذا أعجبه الوضع هناك ………. لما وصل راشد امسعيد اتصل في عبدالله عشان يدليه الطريق لأنه أول مره يروح الشاليه …. وصل راشد على وصف عبدالله ولقاه واقف ينطره قدام فلة الشباب واشر له بيده يوم شافه وسكر الجوال اللي كان يكلمه فيه …..
عبدالله وهو يفتح باب سيارة راشد ويواجه أخوه … قال : يا مرحبا تراحيب .. ترحاب البدو إلى شافوا إهلاله …. حي الله ابو زايد …………….
راشد : الله يحيك ويبقيك … اشحالكم كل لكم من غير عدد ………
عبدالله : الحمد الله كلنا بخير …. بس وش ذا الزيارة الغير متوقعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : صراحة ضاقت على الدنيا عقب ما رحتوا …. عاد قلت أجي أشوفكم واسلم وارجع ..
عبدالله : أتسلم … وبس …
راشد : إي بس ليه وش فيه بعد ؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما في شيء .. بس يقول لك ما يضيع حق وله أمطالب …
راشد : يعني ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يا أخي صدق أنا احرسها لك … لكن المفروض انك تباري حلالك بنفسك تدري شباب السعودية … حركات .. وأنت الله خير … صميه لا تعطي ولا تنطي …..
راشد : الحمد لله والشكر ما ادري أنت متى بتعقل ؟؟؟؟؟ المهم أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟
ركب عبدالله الرنج الأسود جنب راشد وقال : وقف عند فلة رقم ( 19 ) تلقى الجماعة قاعدين يتقهون برى …. خلنا نكبس عليهم ترا أنا ما علمتهم انك بتجي …
الشيبان كانوا فارشين في حوش الشاليه على العشب قدام البحر هم ونسوانهم يتقهون … اما سعيد وحمد وسعد وسلمان وسلطان رجل جواهر كانوا مودين البزران البركة يسبحون معهم ..
وباقي الحريم مجتمعين عند الشيبان شذى وعبير اللي كانوا قاعدين على الكرسي الكبير هم الوحيدين اللي متلثمين اما الباقي فكانوا لابسين اجله مع نقابات والبنات زادوا بعبايات كتف ……




راشد أول ما دخل روعه التجمع النسائي .... وحمد ربه انه ما شل نظاراته عشان يقدر يشوف براحته بدون ما ينحرج من حد ..... أول شيء سواه انه خذ نظره استطلاعية ..... أنحبط لما ما شاف عباية راس بين اللي قاعدين .... هو صدق ما يبي يكلمها بس شعوره انه ماسك عليها شيء هي ما تدري به يخلي نظرته لها مختلفة ....... لمح بعد شذى اللي من جافته فزت من مكانها .... وقال في خاطره ... استغفر الله بعد هنا ..... راح ودنق على أبوه وعمه ... وأمه ومرت عمه وخالته .... اما الباقي فقال لهم وهو يقعد على كرسي محطوط قدام أبوه اللي متسند على تكاية : وشحالكم يا بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صبوله القهوة .... خذاها وهو أعيونه التلاقط على وعسا تطلع عباة الرأس في أي لحظة بين الجموع الغفيره من الحريم ... كان يسولف مع الجماعة بس عقله ما هب معاهم ... خلص القهوة وشرب الكرك ..... بس ما في فأيده هي الوحيدة اللي ما اطلعت له ...... قال في باله وهو يشرب آخر اللي في كوبه ..... بس أنا ليه أدورها ؟؟؟؟ يعني اليوم إذا ما شفتها بموت ؟؟؟؟؟ جعلها في دعثور ما يثور .... أنا وش اللي يهمني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومد كوبه على اللي تقهويهم و عينه على اللي وراها قاعدين وقال لها : الله يغنيس ............... لف على عبدالله وقال له : وين الشباب ما أشوف حد منهم ؟؟
عبدالله : راحوا البركة .... وش رأيك تخاويني صوبهم ؟؟؟ نأخذ لنا ذيك السبحة اللي ما يحتاج ........
راشد : اخاويك ليه مااخاويك .... مشينا ..... ووقف راشد عشان يروح مع عبدالله ...... عبدالله قرب من اللي تصب القهوة وقال لها وهو يعطيها كوبه : ها عاد ما اوصيس الله الله في العشا ارفعيلي منه يمكن ارجع مع راشد الدوحة اجبي أغراض و اتاخر..... نزل راشد عينه على اللي تقهويهم وهي ترد على عبدالله ...... كانت ما هي بلابسه نقاب مثل الباقي ..... بس كانت مغطي وجهها بالإجلال ... وتقول : ما لك حاجه تروح الدوحة في ذا الليل وترجع .... من أصبح افلح .... وكل شيء ملحوق ... اضحكوا البنات وراها واللي كان طالع صوتها هي نجله .... عشان كذا ميزها عبدالله بينهم .... ورجع يقول : الله يسامحس يا الشيخة أم الشيخ .... كذا تصغريني قدام اللي يسوا واللي ما يسوا ..............
راشد هنا كان مثل اللي صابين عليه ماي بارد لما درا ان اللي كانت قاعدة قدامه طول الوقت وتقهويه هي وضحه ما غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان متمني انه الأرض تنشق وتبلعه من الفشيله ........ هي كانت قاعدة جنب أبوه يعني في وجهه و أكيد شافته وهو يشوف الحريم وعيونه اللي تدور بينهم .... وش بتقول عني ذا الحين .. ما استحي أطالع النسوان ... لا ما هب أي نسوان شوفاتي .... سبحان الله داخل بتشمت .. طلعت بسواد وجهي ... ونزل رأسه بسرعة وطلع للسيارة ينطر عبدالله عندها .... كان يحس انه متلخبط وفي رجفة في يده ... لكنه تمالك نفسه و لف بسرعة لما سمع : كيف حالك يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اروع القصص القطرية, تحفة فنية, حب رجل وكبرياء امرأة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t70964.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط­ط¨ ط±ط¬ظ„ ظˆظƒط¨ط±ظٹط§ ط§ظ…ط±ط§ ظ‡ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ This thread Refback 17-08-14 11:01 AM
ط­ط¨ ط±ط¬ظ„ ظˆظƒط¨ط±ظٹط§ ط§ظ…ط±ط§ ظ‡ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ط±ط§ط­ظ„ظ‡ طھط­ظپظ‡ ظپظ†ظٹظ‡ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ This thread Refback 09-08-14 03:12 AM


الساعة الآن 08:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية