لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-08, 05:33 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67226
المشاركات: 262
الجنس أنثى
معدل التقييم: inay عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 98

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
inay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Lara_300 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

في انتظاااارك يا مبدعة ..وشكرا جزيلا لك

 
 

 

عرض البوم صور inay   رد مع اقتباس
قديم 20-03-08, 12:39 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26942
المشاركات: 136
الجنس أنثى
معدل التقييم: Lara_300 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Lara_300 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Lara_300 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew مشاهدة المشاركة
  
جزاك الله ألف خير على الأجزاء الجميلة ....

ننتظرك بشوق

وجزاك الله خير على تواجدك المثمر

وفقك الله وسدد خطاك

بانتظارك دائما عزيزتي.

في امان الله

 
 

 

عرض البوم صور Lara_300   رد مع اقتباس
قديم 20-03-08, 12:40 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26942
المشاركات: 136
الجنس أنثى
معدل التقييم: Lara_300 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Lara_300 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Lara_300 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inay مشاهدة المشاركة
   في انتظاااارك يا مبدعة ..وشكرا جزيلا لك

اهلا ومرحبا بك متابعة اختي الفاضلة

جزاك الله خيرا عى مرورك

وانا بانتظار تعليقاتك وتواجدك الطيب

وفقك الله ورعاك

 
 

 

عرض البوم صور Lara_300   رد مع اقتباس
قديم 22-03-08, 12:51 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26942
المشاركات: 136
الجنس أنثى
معدل التقييم: Lara_300 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Lara_300 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Lara_300 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

وحانت اللحظة ...

لحظة النهاية ..

الأجزاء الأخيرة ، بعد قليل ستكون هنا ..

تمنى أن أراكم حاضرين قريباً

في أمان الله

 
 

 

عرض البوم صور Lara_300   رد مع اقتباس
قديم 22-03-08, 12:54 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26942
المشاركات: 136
الجنس أنثى
معدل التقييم: Lara_300 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Lara_300 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Lara_300 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الخامس عشر


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

~جيم~


كنت قد استقريت قليلاً بعد سفري ، فقد بدأت أخرج مع أحمد للمؤسسات ودراسة الشركات وإمكانياتها هنا .. وقد عرضت العمل على عددٍ من الشركات ..
أمضيت بعض المشاوير ، ومنها رأيت المساجد والمراكز وتعرفت على المجتمع الاسلامي والعربي بشكل مختلف .. مما جعلني مسروراً بهذا السفر ..
بالنسبة لحبيبة ، فقد قررت أن أنفذ ما ببالي ، ولكن رجحت أن أستشير أحداً قبل أن أقدم على الأمر ... ومن غير أحمد ؟
كنت في غرفتي في الفندق ، حين اتصلت به ، وحدثته بالموضوع :

" كنت أود استشارتك في أمرٍ عزمت عليه .."

قال :

" على الرحب والسعة . .تفضّل .."

قلت :

" كنت أفكر في أن أخطب فتاة مسلمة ..."

قال بدهشة :

" حقاً ؟؟"

ابتسمت وأنا أقول :

" إنعم ، لكنها عربية ، وتعيش هنا في وطنك .."

استغرب الأمر وسألني :

" ومن أين تعرفها ؟"

قلت :

" التقيتها صدفةً في وطني ثم تفاجأت أنها تسكن هنا في مدينتك .. "

قال :

" هل أنت متأكد يا جيم ؟"

قلت :

"نعم ، لقد عزمت على ذلك منذ فترة .. ولكن ، لم تسمح الظروف .."

قال بقلق :

" لكنك .. أقصد أنك مختلفٌ عنها ، وهذا أمرٌ شاذٌ بالنسبة لمجتمعنا ومجتمعك .."

قلت محتجاً وكأنه عارضني!:

" أعلم ذلك .. ولكن .. ليس مستحيلا .. أه ، حقاً لا أدري يا أحمد .. ولكني أريد أن أخطب هذه الفتاة بالذات .. ثم إنها عاشت فترةً طويلة بالخارج .. إضافةً إلى أنها تعرفني .. و...."

صمتُّ وقلت له فجأة :

"لا أدري حقيقةً .. أعرف أن فيه نوعٌ من المجازفة لكن كنت أود المحاولة "


قال :

" مادمت مصراً وعازماً ، فلا ضير من ان تحاول .. ووفقك الله لما فيه الخير لك .."

بعد أن شجعني أحمد ببعض الكلمات ، التي لم تمنعني من قراءة الاستنكار في عينيه
وهنا شعرت أن الرفض سيكون من نصيبي . ووصل شعوري إلى نسبة التسعين في المئة .. ولكن حبيبة مختلفة . .ليست كغيرها .. لها أفكارها ومبادئها الخاصة ، هذا ما كونته عنها .. وأنا مصرٌ على ذلك .. من يدري ؟ ولكن سأحاول !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

~ حبيبة ~

اليوم ، هو يومٌ خاصٌ جداً .. لا أستطيع وصف سعادتي اليوم من أجل صديقتي الغالية حنان .. فاليوم هو يومها المميز .. والذي ستتألق فيه وتنتقل لحياتها الثانية .. الكل يعمل بجد ، وحين تنظر إلى الجميع يخيّلُّ إليك أنهم لا يسيرون ، بل يطيرون وكأن اليوم عيد بالنسبة إليهم. قدمتُ إلى منزل حنان منذ الصباح الباكر ، لأرافقها في مشوار تجهيزاتها .. والآن انتهينا من كل شيء ، وحانت اللحظات الحاسمة ..
و ....بدأ الحفل .. وقدم المدعوون والزوار والأقرباء .. وأمي جاءت أيضاً .. إن هذه الأجواء جميلةٌ حقاً .. فكم هي مختلفةٌ عن تلك التي عشناها في الغربة .. إنها أيام عذابٍ تلك التي قضيناها هناك .. والحمد لله .. كل شيءٍ على مايرام الآن ..
تألقت حنان هذا المساء ، وبدت عروساً رائعة .. فليبارك الله لها ..
اقتربت منها أعبر لها عن سعادتي :
- مباركٌ لك يا حنان
- شكراً لك حبيبة .. لقد وقفت معي كثيراً .. بارك الله فيك
قبلتها على جبينها ودعوت لها فقالت بسعادة :
- سأرد لك الجميل في يومك ..
ضحكت وقلت :
- بالطبع ستفعلين .. !
اكملت معها بعض الأحاديث .. إلى أن زُفّت حنان وخرجت مع زوجها في وقتٍ مبكّر ، بينما بقي المدعوون مع الأقارب والأهل يكملون السهرة .. فاستأذنت أنا من أمي أن أذهب لأرتاح ، فمادامت حنان قد ذهبت ، فهنا ينتهي دوري .. ولقد بقيت أعمل منذ الصباح الباكر وظللت بجانبها طوال الوقت .. فأذِنت لي والدتي بالمغادرة ، وفضلت هي البقاء مع والدة حنان والبقية .. نظرت إلى ساعتي وأنا أغادر ، كان الوقت مازال مبكراً على غير العادة ، لكنني فضلت العودة ...
كنت عائدةً للمنزل مع جارةٍ لنا ،.. وافترقنا عندما أوصلتني لباب منزلي ..
وماكدت أرفع بصري إلى باب المنزل ، حتى ...رأيته !

لم تنقضي فترةٌ طويلة منذ آخر مرةٍ رأيته بها .... لكن الأمر الأكثر غرابة ، أن أراه هنا .. في الوطن ! ماذا يفعل هنا ؟ في هذا الوقت ؟وعند منزلنا !!! كيف ؟؟ماذا يحدث؟؟

قلت بذهولٍ رهيب :

" كيف .......!"

تحدث قائلاً بارتباك :

"......؟! لقد ...لقد أتيت لوطنك صدفة .... أرجو أن تتمهلي فسأعلمك بسبب وجودي هنا "

تابعَ بسرعة :

"... هل والدتك موجودة ؟"

قلت بارتباك :

" لا ...انها غير موجودة .."

قال في كلمات ٍ متوترة :

" .كنت أريد التحدث معها...لقد جئتُ لأنني... "

قطع كلماته، ورفع بصره لثانيةٍ خاطفة ، وتابع :

"لأنني أريد أن أخطبكِ ......"

تنهد وقال مدركا :

" لقد صارحتك بما جئت من أجله .. "

نظرت للارض في ذهول ولم ادر ما افعل !

لم اكن اتوقع حديثا كهذا ولا لقاء كهذا...ووجدتني اريده ان ينصرف بأي شكل

أريد سد اذني باي شيء...نما عن ارتباكي غمغمة خافتة

قال مودعا :

" الى اللقاء .. "

ماذا يفعل هذا المتهوّر ! صدق ادوارد ...
كدت أعود للمنزل وأتركه واقفاً .. فعليه أن يتوقف عن محاولاته هذه ولقاءاته المفاجأة ..ألا تكفيه أول مرة ؟!والآن حتى هنا ؟؟؟؟ثم ماذا عن اسلامه ؟ الا يفكر في الامر ؟

قلت محاولة استعادة سكوني :

"انتظر.."

التفت في عجب ، وحقيقةً لا أدري من أين جئتُ بتلك الشجاعة لأتحدث معه بعد ماقاله أو أن أوقفه بهذا الشكل...

قلت :

" لماذا تصر على مقابلتي بهذا الشكل ؟"

قال:

"صدقيني ،لم اكن اقصد هذه المرة ، وكنت أعتقد أن والدتك موجودة ... أما من قبلُ ، فقد أخبرتك بالسبب الآن .."

قلت بتوتر وبدون تخطيط :

" إنني ......"

أوقفني ترددي لكنني أكملت أخيراً بارتباك:

"انني مخطوبة.."

بدا كأنه تفاجأ ... بل أعتقد انه صُدم ..واستدار ببطىءٍ بعد قليل لينصرف ..

قلت لما رأيته ينصرف:

" السلام عليكم "

ودخلت لمنزلي بسرعة قبل ان اسمع الرد
ووجدتني الهث بشدة
شعرت بارهاق اليوم بأكمله يعلن قوته وانتصاره علي ، فتوجهت لغرفتي احاول نفض اللقاء الاخيرعن فكري
كيف حدث هذا ؟؟ لا أعلم .. انه مصرٌ على عدم الخروج من دائرة حياتي !! لماذا يفعل ذلك ؟؟؟
الذهول ظل يرافقني لمدةٍ طويلة .. حدث الكثير مؤخراً مما أعجز عن استيعابه ..
لقد كذبت وأظنني قلت مخطوبة .. لكن .... !!!

رأسي أصابه صداع ! ستؤدي بي هذه المفاجآت إلى الجنون حقيقةً وأتمنى أن تكون هذه النهاية ..

آخر ما كنت أتوقعه هو وجوده هنا بالذات !!!
كيف حصل على عنواني وكيف عرف أنني أقطن هنا ؟؟
كيف؟؟؟ ...ولماذا ...؟َ!!...ومتى؟
زفرت بعجب ! .. وعدت أفكر فيما قلته له ..
.. كذبتي كانت لانهاء الأمور ولكي لا يتعمق فيما يفعل .. ولا أدري أأسعد لأن والدتي لم تكن موجودة أم أن وجودها كان أفضل ؟
أظنني أرجّح الاختيار الأول ...
وفعلاً يجب عليه أن يفكر بالأمر .. فكما رأيته الآن ، رأيته شخصاً يقوده ما يريد لأن يتحرك بدون تفكيرٍ فيه ولا دراسةٍ للأمر !

حاولت نفض الافكار والموضوع كله عن رأسي ، فقد انتهى للأمر .. وسيعود كل شيءٍ كما كان !في هذه اللحظة ، شعرت بحاجتي إلى حنان ومزاحها الذي يغير الأجواء ، وطيبتها التي تمحو القلق والتوتر ، ومشورتها التي تدفع الوساوس والأفكار المتضاربة ..أووه ! كم أنا ساذجةٌ !! تذكرت أنني قد عدت للتو من حفل زفافها !! يا الله !!
شعرت حقاً بحاجتي لها ، وندمت على أنني لم أخبرها بالأمر منذ البداية .. أحياناً تتواجد أشياء بالحياة لا يمكنك الحديث بها مع والديك، بل أفضل مستمع لك في هذه الحالة ، هو صديقك أو أي شخص يفهمك جيداً ,,. حيث يقدّر أكثر وتكون له نظرةٌ خاصة ، تختلف عن نظرة الوالدين التي تكون مقتصرة على وجهات نظرٍ محدودة ، وداخل إطارٍ واحد بعض الأحيان !
توجهت إلى غرفتي ، وما هي إلا لحظات وإذ بأمي تعود .. يبدو أنها أصيبت
بالصداع من الضجيج المتواصل بالحفل ، و رأت اللحاق بي أفضل حلٍ كعادتها ..، فصحّتها لا تحتمل الكثير من الإرهاق ..
احضرت لها الدواء والماء ، وارتجفت وأنا أسمعها تتأوه قليلاً ، أسرعت أقول :

"أمي مابِك؟؟"

قالت :

" لا عليكِ ... صداعٌ وسيزول ... "

قلت :

" لا ..هناك شيءٌ آخر .."

قالت وهي تتصنع الابتسام :

" حبيبة ... كفى ! ... لا تقلقي هكذا .. "

ثم امسكت بيدي واجلستني بجانبها على فراشها وقالت بعد صمت استمر لثوانٍ :

" حبيبة .. ليس لي بهذا العالم سوى أنتِ .. ولست أخشى شيئاً ما دمت بجانبي ... "

شعرت بضعف أمي ، الذي طالما تخفيه .. إنها رقيقةٌ وشفافة .. وأصابتها العديد من الصدمات القاسية بحياتها ..

قلت لها وأنا أقبل وجنتها :

" وأنا إلى جانبك .. فلا تخشي شيئاً وأخبريني .. ماذا بكِ أمي ؟؟"

قالت وهي تتنهد بعمق :

" انه صداعٌ فقط .,. أظنها الشقيقة عادت .."

قلت بقلق :

" أما زلت تعانين منها ؟؟"

تركت كفي لتتناول الدواء وقالت :

" لا عليك ، فأظن أن ربع الكرة الارضية مصابون بها .. والحفل كان فيه ضجة كبيرة أيضاً .."

تركتها تتناول الدواء وقمت لأطفىء الضوء .. وقلت لها :

" ستؤدي الاقراص مفعولها بعد قليل .. سأتركك الآن لتنامي .."

قالت ممازحةً:

" أمللت من الجلوس معي ؟؟"

قلت بسرعة :

" لا ، بل قصدت أن أتركك ترتاحين .. فلو جلست لن تتوقفي عن الحديث ولن أرفض أنا الاستماع .. وسأزيد صداعك !!"

قالت ضاحكةً :

" انا من يجب ان يتركك ترتاحين فقد ارهقت نفسك اليوم كثيرا مع حنان ... "

وتركتها بعد قليل ..متوجهةً لغرفتي ..
وجدت صعوبةً كبيرةً في النوم .. فالأفكار ملأت رأسي .. وليست أفكاراً محددة .. بل مشتتة ومتفرقة ..
أفكر في العمل .. لقد كنت أنوي إخبار أمي عن رغبتي في العمل .. وأفكر في حنان .. ورغبتي في اخبارها بما حصل منذ البداية .. وأفكر في خطوبتي المزعومة وموقف جيم !!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جيم

بالتأكيد أخذت عني أفكاراً خاطئة .. ولكن ماذنبي أنا إن كانت الصدفة والقدر هما من يرتبان هذه اللقاءات !!
لكن شيئاً بات يرن في أذني .. يجب أن أنسى حبيبة تماماً .. وكما حكيت لأحمد عما حدث .. فقد عاتبني على ما فعلت وعلى حديثي معها بهذا الشكل ! وقال لي "قدر الله وماشاء فعل .. عوضك الله خيراً "
لكن.. الأمر انتهى .. ولست أحب نبش المواقف التي ماتت ..
أنا مصدومٌ من ما سمعته منها .. فلماذا جمعني القدر بها وهي مخطوبة !
حاولت ابعاد الافكار عن رأسي .. لكنني حقاً كنت قد بدأت أتعلق بها كثيراً .. و أخطأت عندما ظننت أن كل ما أريده يمكنني الحصول عليه .. وهذا ما تعلمته من مواقف كثيرة مؤخراً ..
ومع أنني قررت أن أنساها ، لكنني متأكدٌ أن امتناني لها سيظل إلى آخر العمر ..

في الآونة الأخيرة اعلنت شركتان عربيتان رغبتهما في التعاون مع شركاتنا .. بعد ما شاهدوا عروضاً كنت قد جهزتها عن الشركة والعمل فيها ومميزاتها .. وراقت لهم كثيراً ..
وفي هذه الأثناء ، تذكرت إدوارد .. وأنني لم أعد أسأل عنه كالسابق .. فانتابني شعورٌ بالانقباض ، هو نفسه شعوري حين عارض اسلامي ..
امسكت بهاتفي واتصلتُ به ..

قال مجيباً:

" مرحباً ؟؟"

قلت بلهجةٍ غامضة :

" مرحباً .. هل هذا الدكتور ادوارد ؟"

قال بشك :

" جيم ؟؟"

قلت :

" جيم من ؟؟ أنا لا أعرف عم تتحدث .. هل انت الطبيب ..."

قال مقاطعاً :

" لو كنت جيم فكف عن هذا .. وتحدث كالبشر ! "

ضحكت لجديته هذه ! فأظنها ساخرةً كعادته .. قلت :

"كيف حالك ادوارد ؟؟"

قال بنفس اللهجة :

" حاول ان تبرر لي افعالك اولاً ..ثم بعدها اتحدث معك بشكلٍ عادي .."

قلت :

" ماذا بك ادوارد ؟؟وماذا أبرر لك ؟"

قال :

" لم لم تتصل بي ؟ يبدو أنك انغمست في عالمٍ آخر .. ماهو هدفك الرئيسي لهذه الرحلة يا جيم ؟؟ "

قلت :

" لم أتصل بك لأني كنت مشغولاً جداً ، وأنا آسفٌ من أجل هذا .. والعالم الآخر هذا ، هو عالمي الآن .. ! "

زفر وقال :

" وماذا كان هدفك من السفر ياجيم ؟؟ لقد وعدت بإخباري .."

قلت :

" لقد سافرت من أجل العمل .. أما ما وعدت بإخبارك إياه ، لم ينجح ، ولاداعي لاتحدث عنه .."

قال :

" من الجيد أنه لم ينجح .. فأنا لست ساذجاً وأعلم أنه متعلقٌ بتلك الفتاة ! "

قلت :

" ادوارد انتهى الأمر .. وقل لي ما اخبار عيادتك؟.."

قال :

" بخير ... متى ستعود يا جيم ؟"

قلت :

"بعد ثلاث أيام .. لقد قدمت موعد سفري ... لكنني سأعود وقد ربحت الكثير .. لقد تعاونت معي أكثر من شركةٍ يا ادوارد .. "

قال بسعادةٍ حقيقية :

"هذا رائعٌ جيم .. لقد فعلت كل هذا وحدك .."

شعرت أنه يحادث طفلاً ، لكنني سعدت لتغير مزاجه فجأة وقلت :

" أشككت في هذا ؟"

قال :

" لا ، بل كنت واثقاً .. إنك تذكر حديثي معك سابقاً بالتأكيد .."

قلت :

" نعم ...وهذا هو التغيير الذي حدثتني عنه .. والذي قمت به .. فلا تعارضه يا ادوارد .. فهو التوفيق الذي حصلت عليه .."

قال :

" لا تلمح للأمر كثيرا ، المهم هو أن تظل الأمور بخير .. "

استسلمت لرغبته ، ولكنني إن لم أذكره بإسلامي فسيراه بعينيه واضحاً ..
انهيت معه المحادثة ، وقد صعب علي الابتعاد عن ادوارد .. ولكن على كل حال فهو منشغل بعمله وأنا بعملي ، وستكون هذه حجةً لابتعادي عنه .. فمع اسلامي
ليس هناك مجالٌ لنفس الصداقة السابقة والمحبة الكثيفة ..
وكان الله في عوني !

 
 

 

عرض البوم صور Lara_300   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية نور القدر, نور القدر, قصة نور القدر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية