المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
محاولة لشرح تفاصيلك!!!!!
أراك من بعيد..... مساحات وجهك التي ألفت يداي، وشعرك الذي تغلغلت في أثلامه أصابعي ولَعِبت كطفلة في صبح عيد.... تجلس مستظلاً دالية العنب.... قطعان النحل ترمح في سماء بساتينك... وأنت يعيناك تراقبها... أخبرتني مرّة أنك تحب إخصاب النحل لوجه الزَهَر... عشوائي هو النحل وغضٌ قلب الطبيعة ونَضِر... لكن ما سَرٌ عشقك لإخصاب الطبيعة؟؟؟؟ لمحتني وأنا هناك أراقبك... فانزوت ابتسامة خفيفة في حضن وجهك... ناديتني فلبيتك... أخذت في حضنك يداي وهمست أن تتمنى لو تحملك قدماك للقياي .... تكره أنت هذا الكرسي المتحرك الذي يحدد مسارك والأحلام... وبالوسطى والسبابة تجدني أُسكت شفتاك عن الكلام... قلبي يدور في فلكك وجاذبيتك تحتضن مني الخصر وتطال الدم والعظام..... أحبك..... كأن خافقي لا ينشط إلا عندما تصدم عيناي بعينك.... أخبرتني بأنك تريد الاقتراب من شجرة الصبار تحبها لأنها تشبهك... فسحبتك على عجلات روحي إليها وبحنو عانقت يداي عنقك.... جلسنا إليها كعرافة تقرأ حظك.... أخبرتها بأنك لدرجة من الجنون تحبني.... ما سر ارتعاشي بقربك!!!! تخشى أنت من كل شمس تعتلي ظهر الصباح بأن لا تنقلني إليك فتسعدك... لو تحولت عظامي واستوت بتراب الطريق لن تهجرك... أيجرؤ سدنة قلبي هجر معبدك!!!!! ما أحلاك في اللون الأسود... تكتنز السحر والهم في حضرتك يتبدد... عطرك المجنون يصعقني بمطارق من الرغبة يجلدني.... أخبرتني قصة هذا العطر... شانيل فايف.... كانت هذه الفتاة اليتيمة التي تدعى شانيل تسكن في ملجئ الأطفال اليتامى واللقطاء. وكانت في الحجرة رقم خمسة... شانيل مجتهدة وذكية كانت تحب الزهور ولديها محاولات في دمج مستخلصاتها لاستحضار عطر فريد... وكان لها ما تمنت فقد صنعت عطرها... الجميل... عطر دافئ القلب يحملك إلى بلاد السحر... وتداولت شركات العطور هذا المستحضر الجميل والذي أطلق عليه فيما بعد عطر شانيل فايف.... أحببت صبر تلك الفتاة وتجلدها... فعطرها يمدك بالطاقة... ويمدني بالإصرار. أتعلم منك في كل يوم أمر جديد... فكيف يا معلمي وملهمي ابتعد عن سر وجودي والعمر السعيد....
|