هذا الموظف... ينحرف عن مساره ويدمن على شرب الخمرة... فيطرد من عمله
اهلا تينا ...اولا اريد سؤالك ان ذكر السبب وراء انحراف هذا الرجل في الكتاب ..؟؟لأن الأمر هنا قد يتوقف عليه ..فمثلا ان كان السبب في انحرافه هو صدمته من الزوجة التي احبها وتزوجها ولم تكن كما خيل لها ان تكون في مخيلته او انها اذته في كثير من الأمور واصبحت العشرة معها مستحيلة وكان الخمر كحل بديل للمشكلة..لأن الخمر غالبا ما يفسره خبراء النفس انه محاولة الهروب من الواقع كيف ما كان
خصوصا انه لم يكن منحرفا من قبل....ما يثبت ان المشكلة هي متعلقة بوضعه الراهن....
في هذه الحالة المجرمة تكون الزوجة والضحية الزوج والمحكوم عليها الإبنة .....وبغض النظر عن كل هذا
لا يجوز لتلك الزوجة دفع الإبنة الى سوق الدعارة
حتى لو ادعت الحاجة ...لو كانت حقا نيتها سليمة
ولنفرض ان الجوع كان مصير اولادها ..لما لم تختر نفسها هي كي تكون كبضاعة لهذه السوق .....
اما بالتكلم عن الجريمة فالجريمة هي الحاق الأذى بالغير عن سابق نية وتصميم وهو مايوضح كلامي اكثر عن الزوجة ....والعقاب هو الجزاء المترتب عن فعل تسبب باذية الآخر. وعلى قدر الجريمة يكون قدر العقاب ...............ارجو ان تجيبي عن سؤالي الأول فيما يخص ان ذكر السبب لأن ذلك فعلا يهمني...
مشكورين حبيبتي على الموضوع هو فعلا مثير للجدل.

هاااي تينا


في البداية أقول إن الفقر جريمة الحاكم وهو المسؤل عن وجودها ...فتوفير الوظائف والعلاج المجاني والتعليم وتوفير المساكن وفرض الزكاة كلها تقع على عاتق الحاكم ... أما جريمة الخمر فهي شخصية تقع على عاتق هذا الأب ويشترك معه الحاكم الذي يسمح بوجود الخمور في البلاد...أما مافعلته الصغيرة ودعم زوجة أبيها وأبيها لها فهي جريمة مجتمع كامل حتى تكبر هذه الفتاة وتصل السن الذي تعاقب عليه وتكون جريمتها حتى تتركها .