لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-08, 10:05 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12442
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنان وكلي حنان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنان وكلي حنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Electron المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اخت إلكترون.......................كمليها بليييييييييييييز الله يعطيكي العافيه على هذا الاختيار المميز فانا احب كتابات الرائعه سهر الليالي...........
وشكراً.

 
 

 

عرض البوم صور جنان وكلي حنان   رد مع اقتباس
قديم 08-01-08, 03:46 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9746
المشاركات: 282
الجنس أنثى
معدل التقييم: Electron عضو له عدد لاباس به من النقاطElectron عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Electron غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Electron المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تردد قبل ما يدخل .. لكنه دخل .. كانت امه وخالته معجبة فالغرفة ..
" يمه .. "
لكن جوزة لفت ويهها عنه .. قالت معجبة تلطف الجو " جوزة .. ماجد .."
قرب ماجد من أمه وكانت حالته مبهدله .. عيونه حمرا .. وماحلق لحيته ,,
مر اسبوع من طاحت جوزة وحالتها كانت في تحسن مستمر ..

" يمه بتزوج الريم .. وبسوي كل اللي تطلبينه مني بس ابي رضاج .. سامحيني يا يمه .. "

ونزل يبي يحب يدها لكنها اسحبتها وقالت " خلاص ماجد .. روح الحين .. وانا مب زعلانه انك ما بتتزوج الريم .. ماله داعي تتزوجها انا مب قاسية حتى اظلم الريم بزواجك منها .. واخليك طول عمرك تظن أنك مغصوب عليها .. وتسود عيشتها .. اطلع الحين .. "

انسحب ماجد وهو مستغرب .. لكنه وقف شوي لما سمع امه تقول لمعجبة
" اتصلي في الناس اللي قلتي انهم يبون الريم خل ييون ..يتقدمون لها ويطلبونها من ابوها ... حرام نظلم البنت ونوقف نصيبها عشان احلام سخيفة .."
رددت معجبة " احلام سخيفة ."
هزت جوزة راسها والدموع في عيونها " كنا انا ومها الله يذكرها بالخيـر .. مخططين نزوج عيالنا لبعض .. عايض لشمس والريم للولد اللي بولده . . ماكنا مهتمين بفارق العمر .. راح عايض واختفى من هالديرة .. والريم بتلحقه .. كنت أحلم دايم انها تكون لماجد .. كنت اتمنى اني احقق حلم من احلام مها .. "

نزلت معجبة عيونها وقالت " تتكلمين كأن مها ماتت .. ولا كأنها برا البلاد عايشه حياتها وناسية قيمها ودينها وواجباتها ..."
"معجبة ..أنت ماتذكرين مها مثل ما أذكرها .. في نظري مها تموت ولاتسوي اللي انقال عنها .. أنا أصدق انها ميته وانها ماتقدر تدافع عن نفسها .. ولا اصدق في لحظة انها سوت المنكر واشردت مع هندي خايس .. مها كان نور عيونها عبدالهادي .. وعيالها كانوا عندها فالدنيا لاتصدقين انها تسوي شي مثل هذا . لاتجلطيني وتقولين انج صدقتي .. ابوي وامي ماربوا غلط ! "
استحت معجبة .. وقالت بصوت واطي " تعتقدين ان عبدالهادي بيوافق على فايز ؟ "

في هاللحظة كان ماجد خلاص .. حس بندم أكبر .. كان يبي يدخل ويقول لمه انه جاهز للي تبيبه .. لكنه سمع ردها
" في نظري فايز احسن من ماجد اللي خيب ظني فيه .. فايز يبيها وهو يعرف ظروفها .. وهم على ما أعتقد بيرتاحوون مع بعض اهم شي الريم تطلع من البيت وتروح لمجتمع ثاني أرحم فيها من هالمجتمع .. خصوصا هالنسرة مرت ابوها .. "

"صج نسره ماتخليني احاجيها وشمس توها توها متصلة وقالت لي انها صكرت التلفون في ويهها .."
انسحب ماجد .. كان يفكر انه مستحيل بيرضي امه ..ومستحيل يسعد الريم . طلع برا المستشفى وهو مكتئب ..أفضل شي الابتعاد .. لين ينسون موضوع الريم ..


قالت جوزة فجأة لما امسكت معجبة التلفون

. " أبيج تدقين على عبدالهادي وتطلبين منه أنه يمرني بكـره بعد صلاة المغرب "

هزت راسها بأوكي .. اتصلت معجبة في ناصر اللي كان في الدوحة

"السلام .. "
"وعليكم السلام "
"شلونك ؟؟ "
"الحمدالله بخير وعافيه "
" قول لفايز يجهز نفسه عشان يخطب الريم . "
" وافقوا ؟؟"
كان متفاجأ من صوت معجبة والخبر ..طالع هدى اللي كانت تجلس على بعد امتار منه تقلب في قنوات التلفزيون ..

"للحين بس .. ان شاء الله "
عصب ناصر وانتقى كلماته بهدوء " مايصير نغربل الريال ونجيبه من آخر الدنيا عشان صفقة مب مضمونه ؟"
فهمت معجبة انه مب بروحه .. قالت بهدوء
" قوله يجي ,, وانه يا عن طريق خطابه .. يلا عن اذنك .. أخليك مع الجو .."
صكت التلفون والدموع اترست عيونها من القهر ..

على الطرف الثاني طالع ناصر جواله وقلبه مقبوض .. ((الجو ) ) .. أي جو ؟؟ أي جو يجمعني بهدى وبينا كل هالفضائيات ؟؟ كل هالمجرات ؟؟ طالع لهدى .. تمنى أنه يحبها .. بس لسبب يجهله قلبه مشغول باانسانه وحده ..معجبه .. لكن هدى ؟؟ بدون مشاعر او احاسيس .. كان يحسها مثل أخته !! رغم انه ماجرب شعور انه يكون له اخت .. بس وجودها في حياتها مايحرك فيه شعره ..

"من ؟؟"
" ها ؟؟"
" من اتصل فيك ؟؟"
هل هي غريزة المـرأة ولا الصدفة .؟ أول مرة تسأله هدى عن اتصال ! هل كانت تحس أنه من وحده ثانية ؟؟ كان بيقول لها محد ..بس قلبه ماطاعه فقال في لامبالاة
" وانتي شدخلج ؟؟ من متى تسألين ؟"

هزت كتوفها وقالت " شفت لون ويهك اختفى .. فخفت يكون شي جايد "
كان بيرد عليها لكنه سكت .. انسحب من الغرفه بتكاسل وهي ببساطه قامت وحطت راسها على المخده ..

طلع لحديقة البيت وتم يطالع النجوم في السما .. وطرا في باله معجبه .. اشتاق لها حيل .. لكنه تعود يكبت احاسيسه ..ويقتلها .. طلع جواله واتصل في آخر رقم في قائمته ..
"هلا بخويي .. توك عالبال ..هابشر ان شاء الله وافقوا الجماعه ؟"
ضحك ناصر من قلبه على كلمات فايز الملهوفة وقال مبتسم " والله ماعندي فكره .. اتصلت فيني المدام وخبرتني اخبرك انك تمر بيتهم .. وتقول لهم انك ياي عن طريق خطابة . .. سألتها ان كانت البنت موافقة ولا لاء عصبت علي "
ضحك فايز بدوره وقال " يالغبي مب لين اتقدم اول ويرضى ابوها ؟؟ انت مفكر نابغه ؟؟ من مسميك هالاسم غلطان صراحه .. "

********

رفعت معجبة التلفون واتصلت برقم الريم .. رد عليها الصوت المزعج اياه ..
" خير ؟"
" السلام عليكم ؟"
" وعليكم "
" أستاذ عبدالهادي موجود ؟؟ "
" من يبيه ؟"
سكتت معجبة ثواني بعدين قالت " مكتب الطيران "
ما تعرف ليش قالت هالشي ؟؟ ؟لكن طوال اسبوع تعقدت وهي تحاول تكلم الريم .وهي تعرف ان عبد الهادي مضطر يسافر كل اسبوع عشان تجارته ..

بعد ثواني قال عبدالهادي" السلام عليكم .. "
قالت معجبة بهدوء " عبدالهادي انا معجبة ,,, اختي ام ماجد تبي تشوفك بكره بعد صلاة المغرب بدون مايدري حد .. "
" ليش ؟"
" أرجوك عبدالهادي .. بدون أسئله ممكن ؟"
" ان شاء الله .."

وصكـر التلفون وحست معحبه ان هالامر ما بيعدي على خير ..
ارجعت لأختها وقالت " خبرته .. " ..
"ساعديني ونزلي السرير شوي .. اكره سراير المستشفى ... متى أطلع ؟؟ ماقالوا ؟"
" قالوا ان شاء الله الأسبوع الياي .. "
" الاسبوع الياي ؟؟ أنا كرهت المستشفى يا اختج .. "
" جوزة حبيبتي .. المهم صحتج .. لاتكرهين المستشفى قبل لانتطمن عليج .. العملية اللي سويتيها خطرة .. ويبون يراقبون قلبج خلال هالمدة .. ابشرج شيخة و نوير راحوا اليوم للجامعه . وشمس بعد .. اقنعتهم بالغصب.. بس صافية تمت في البيت عندها مقابلة مع مدرسة من هالمدارس .. "

كانت جوزة متضايقة .. قالت بعبرة " معجبة .. العيال ما بينسون .. ما بيعيشون عمرهم مثل غيرهم .. بيظل هاجسهم اللي سوته مها .. يتكلمون فيه طول اليوم كانه أمس صاير .. أحنا ماتكلمنا يوم صار اللي صار مثلهم .. كلن خنق مشاعره داخل صدره وعشنا حياتنا .. اربع وعشرين سنة مرت .. ولاهم قادرين ينسوون أو يطوفون .. "
بدت جوزة تمسح دموعها ومعجبة مسحت دموعها بدورها .. وقالت
" جوزة .. يا قلبي لاتضايقين عمرج .. الدكتور حذرنا من ان نزعلج .. "
قالت جوزة "وين يا حسرة .. كلما التفت قلبي عورني .. ألتفت لج عورني قلبي عليج .. "
" أنا بخير ؟؟ "
" أي خير ؟ تسمين عيشتج هذي خير ؟؟ مشتتة مالج أرض تركنين لها ,, التفت لشمس .. حالها أخس من حالج ,, التفت للريم .. ياويل قلبي عليها ,, التفت لصافية ونوير وشيخة واقول في قلبي الله يستر عليهم .. ماطق بابنا حد من طلق طلال شمس .. وآخركم ماجد .. ماجد اللي شايل كره العالم في قلبه .. للي يحقد علينا وعلى اخواته .. وعلى خالته .. "
امسكت معجبة يد جوزة "فديتج .. لاتفكرين جي .. ماجد يعزكم وانتم اعلى من روحه .. ومايبي يزعلكم .. تخيلي اليووم اللي رجعت فيه من السفر كان مسوي حادث وسيارته متكنسله ؟؟ اشترى سيارة يديده نفس سيارته بس عشان مايضايقكم بخبر الحادث ويشغل بالكم .. والبنات الله يرزقهم بالزوج الصالح .. وشمس ... خلاص هانت ويجتمع شملها بولدها .. وأنا .. الحمدالله عايشه ومرتاحه .. صج حياتي مع ناصر مشتته ومخربطة .. بس أهون علي من أني اعيش عانس مثل قبل ... أنا أحب ناصر وهو يحبني . بس ظروفي وظروفه مثل الماي والنار .. مانقدر نجتمع بدون ما نأذي حد .. بس حبنا لبعض معيشنا أحلى حياة .. وهذا يكفينا .. بس انتي هوني على عمرج . .. والريم هذا نصيبها ان شاء الله تتوفق وتتزوج بفايز .. والله لما يتكلم عنه ناصر احس انه ريال عاقل وفاهم ... بس انت حاسبي على عمرج وترا بلاج حياتنا بتضيع وهالبيت الصغير بينتهي "
حطت معجبة راسها على صدر أختها اللي ضمتها والدموع غرقت عيونها ..


بعدين انسحبت داخل للحمام عشان ترتب الكحل الي سال ..

دخلت الممرضة .. " مساء الخير .. "

"مساء النور .. وين هدى ؟ "

طالعت لها الممرضة مستغربة " أنا بنوب عنها اليوم .. تعرفين .. بتذكريني بحدا .. بس مش ذاكره مين .."
استغربت جوزة وقالت مبتسمة " أكيد شفتي بنت من بناتي تحت .. بنتي تشبهني وايد .. وأختي بعد .. وبنت اختي بعد .. "
قالت الممرضة وتهي تغير الفراش " شو أسماءهن يمكن بتذكر ؟"
"بنتي شمس . بس بنتي احلى مني أنا صرت عيوز .. "

" شو عيوز كل هالحلا .. ماشاء الله احلى مني .. نيال جوزك فيك "

" جوزي عطاج عمره من وقت وطويل .."

انحرجت الممرضة " اوه انا آسفه الله يرحمه ... شمس ما بعرف حدا اسمها شمس .."
قالت جوزة " عيل اختي معجبة .. "
هزت الممرضة راسها " لاء .. معجبة ؟؟ كنت اتذكرت لان الاسم مش دارج "
قالت جوزة في استسلام " بس مستحيل تعرفين الريم .. لانها ماتطلع .. "

" بنت اختك ؟ الريم ؟ لا ما اعتقد .. أنت بتشبهي لحدا .. بس ماقدرت اتذكر من بالضبط بس انت مألوفة كتيـر .. "

طلعت معجبة من الحمام وقالت جوزة " هذي اختي معجبة "

" ماشاء الله ام الريم ؟؟ "
هزت معجبة راسها " لاء .. الريم بنت اختي الثانية .. من انتي ووين النيرس هدى ؟"
قالت الممرضة " أنا فيريال بنوب عن هدى هالاسبوع لانها بدا تسافر .."
طالعت الممرضة معجبة وهي تدقق في ملامحها " يا الله شو مألوفين .. بس مش قادرة اتذكر وين شفتكن ... مألوفين كتيـر .. يمكن بشبهه عليكن بس .. حاسه اني بعرفكن من زمان "

قالت معجبة في بساطة " أنا عندي صالون في العاصمة .. يمكن شفتينا هناك .. "
ضحكت فيريال فإستغربت معجبة
" ليش تضكين ما أعتقد قلت شي يضحك "

ابتسمت الممرضة وقالت " ويني ووين الصالونات .. بتعرفي ما دخلت صالون من عرس ابن اخي من سنتين .. تجوز في بيروت "
انحرجت معجبة وهي تتأمل الممرضة اللي تعطيها من العمر اربعين او خمس واربعين ..سنة
سألتها معجبة " متزوجة ؟"
هزت راسها بلأ ومدت يدها عشان تراوي معجبة الخاتم
" انخطبت من خمس وعشرين سنه لشب حبيته .. بس مات في الحرب .. قبل ما ينكتب كتابنا .. فنذرت حياتي للتمريض والأعمال التطوعية ..لأن ببساطة ما قدرت حب غيرو "
تضايقت معجبة على حالتها ... رغم كبرها لكنها كانت جميلة وعيونها خضر مع بشرة بيضا ..قالت لمعجبة
"يادلي شو مشبهه عليكن .. بس مش قادرا اتذكر وين .."
قالت جوزة " من متى انتي في الدوحة ؟ "
ضحكت الممرضة " من زمان ..ما قدرت ظل في بيروت بعد موت خطيبي ..من أكثر من خمس وعشرين سنة .. اشتغلت اول عشر سنوات في مستشفى الطب النفسي .. وبعدها انتقلت لهون . .. "
قالت معجبة " المفروض بخبرتج لج منصب كبير "
هزت راسها بإمتعاض " رئيستي أصغر مني بعشرين سنة .. بس لأنها هندية بتتكلم انجليزي نصبوها رئيسة الممرضات .. بس الخبرة مش شرط .. بس أنا مابدي كون الرئيسة .. بحب اختلط مع المرضى .. "
بعد ماخلصت شغلها استأذنت وطلعت .. قالت معجبة بحسرة
" حرام .. حياتها راحت هدر .. شفتي يا جوزة ؟؟ في ناس حالهم أسوأ من حالنا .. احمدي الله على الصحة والعافية .. "

قالت جوزة بقناعة " الحمدالله "

**********






كانت شمس تراجع الأوراق وهي متوترة .. غيابها هالأسبوع راكم الشغل عليها .. ومحد من الموظفين إلتزم بأي دوام حتى الآن .. سلطان غايب .. ناصر غايب عبدالعزيز سجل حضورة وطلع .. الأستاذ طارق طرش مذكـرة وبخها من خلالها على تأخر العمل .. الظاهر انها خلال هالسنة بتفقد عملها اللي تفانت له سنين .. وماوصلت لهالمركـز إلا بعد تضحيات كبيرة .. أول شي وفاة طلال .. والحين .. مرض أمها .. حياتهم في تغيير مستمر .. في نقص في عدد الموظفين .. والاستاذ طارق مايساعد في تأديبهم ..
شالت أول دفعة ملفات واتجهت لمكتب الأستاذ طارق ..
حطت الملفات عند السكرتير وكانت تبي تنصرف لكن طارق طلع وناداها

" آنسة شمس ممكن تتفضلين لمكتبي ؟"
هزت راسها وإلحقته . .. أول مادخل قال بعصبية
" الإدارة ملاحظة قصور كبير في عمل قسمج "

تنهدت وجلست وهو يشير لها انها تيلس عالكرسي
" أستاذ .. أنت ما تساعدني .. "
" شلون ما أساعدج ؟"
" الموظفين "
قالت بحزم وهالمرة ناوية انها تلقى حل للموضوع
" ناصر عدد ايام دوامه في السنة تنعد على الاصابع .. عبدالعزيز يغيب أكثر مما يحضر .. سلطان يمكن مداوم بانتظام بس حضرتك ماتسمح لي أوظف موظفين وماتسمح لي أن أصرف الموظفين اللي مايبالون بالعمل القسم يحتاج على الأقل خمس موظفين علشان ما تتراكم المعاملات والملفات .. واللي يشتغلون عندي ثلاث .. أو اثنين .."

طالعهـا الأستاذ طـارق بغضب
" وغيابج ؟؟ واهمالج ؟؟ كم ملف سلمت عند السكـرتير ؟"
" أستاذ طارق كان عندي ظروف ماتسمح أني ألتزم هالفتـرة ومنها مرض الوالدة .."
"كلنا عندنا ظروف يا آنسة شمس .. لاتحاولين أن تنتقدين غيرج والنقص بادر منج مثلج مثلهم .. تفضلي لمكتبج .. "

حست شمس أنه أفحمها.. فقدت القدرةعلى الرد .حست أنها مظلومـة .. طالعت الباب وقالت بلحظة جنونية " أنا أستقيل .."

انصدم الاستاذ طارق .. طالع له مب مصدق " نعـم ؟"

انهمرت دموعها وانهار الحائط اللي بنته بين عواطفها وبين موقفها الحالي .. بين الحق وبين الظلم ..
" أستاذ طـارق .. مابتصدق قدرالتضحيات اللي بذلتها علشان أوصـل لهالمـركـز .. أنا ما أقبل أنك تساوي عملي وجهدي طوال سنوات بجهد موظفين لامبالين لمجرد أن الظروف قست علي وصادتني بعض المواقف اللي تحتاج تواجدي في البيت .. ما أصدق أنه خلال هالايام تجاهلتهم جهد سنوات كان خلالها هالقسم أفضل قسم في الوزارة .. .. أنا أقدم استقالتي .. وأتمنى تقبلها .."
وقفت شمس وطلعت برا المكتب وهي رافعة راسها .. دخلت مكتبها وفتحت درج من الأدراج وشالت منه بعض الاوراق والمذكـرات .. طالعت المكتب مافيه أي شيء تحتاجه اكسسوارات المكتب .. بتتركها .. دخلت لحمامها الخاص افصخت نقابا وانتبهت لإحتقان عيونها . .. طلعت عدتها من الدرج أدوات مكياج ومشط وفرشاة أسنان . ماكانت تستخدمهم وايد بس في الايام اللي يكون عندها دوام طول اليوم ,,طلعت علشان تكتب الاستقالة لقت الاستاذ طارق في مكتبها ..
نزلت راسها ودخلت الحمام ولبست نقابها ورجعت ...
"آنسة شمس انت مصـرة ؟"
" أستاذ طـارق .. أتمنى أن تقبل أسبابي واستقالتي "
"آنسـة شمس .. أسبابج ماتقنعني .."
"خلاص ..هذي أسباب اضافيه .. أبي أتفرغ لولدي وأمي المريضة "
" ولدج ؟"
" أي .. "
" أنت متزوجه ؟"
" مطلقة .. "
الذهول على ملامحه واضح .. فهمت شمس أنه رغم أنه مديرها بس مايعرف شي عنها لأنه جا بعدها بفترة ..
"مانقدر نخسـر موظفة بكفاءتج .. "
قالت شمس في استسلام " وأنا ما أقدر أستمـر في وظيفة كلها قهـر وظـلم "
" محد ظلمج .."
" أنت ظلمتني .. "
طلعت شمس برا المكتب بعد ما شالت اسمها من على الباب .. مرت مكتب السكرتيرة وودعتها ..
************
" جوزة شتقولين ؟؟"

طالعت جوزة للرجل اللي كان زوج اختها .
" عبدالهادي .. الريال طيب وولد ناس .. "
" ولد ناس ؟"
سكت جوزة والدمعه في عيونها " عبد الهادي . .. أرجوكـ .. ارحم الريم .."

"تبيني أيوزهـا لواحد ما أعرف أصله ..؟"
" هو الريال رجل أعمال .. أنا كلمت الخطابـة وقالت لي أنه وحيد هله .. انت تعرف ابوه .. مبارك بن عيسى النوخذه .."
فكـر عبد الهادي شوي وضاقت عيونه وقال "مبارك اللي خذ هنديه ؟؟"
اسكتت جوزة وهزت راسها ..
" تبين أيوز بنتي لابن الهندية ؟؟ اكملت والله اكملت ! بنت مهيه تآخذ ابن الهنديـة فضايح مالها أول من تالي "
عصبت جوزة " عيل تبيها تعنس ؟؟ حابسها ومانعها عن دراستها وأنها تعيش طبيعية مثل أي بنت فعمرها .. حرام عليك .. أنت ماعندك بديل .. محد تقدم لها .. والوحيد اللي تقدم لها قبل بظروفها وبسمعـة أمـ"
سكتت جوزة لما شافت عبدالهادي نزل راسه ..
" والريال وينه ؟"
" في مصـر .. بيآخذها مصر .. أعماله معروفه وثروته بالملايين .. بيعزها وبيكرمها .. وفوق هذي كله .. هو صديق ريل خالتها .. وبتكون خالتها جنبها "
" خالتها ؟؟"
كان عبدالهادي مستغرب .. التفت جوزة لمعجبة وقالت " معجبة تزوجت بريال طيب .. بس ماخبرت حد من العيال .. لابناتي يعرفون ولا الريم .. والريال يمدح بأخلاق فايز "

قام عبدالهادي وهو معصب وقال " من هالريال .. من أصله ؟؟ "

" الريال من اصل طيب .. ومعروف بهالبلد .. وهو متزوج بنت تاجر مشهور .. بس مب مرتاح معاها .. فلما شاف معجبة تقدم لها وتزوجوا فالبحرين من سنة "

"ليش متكتمه ماتقولين اسمه .. ماتوثقين فيني ؟"

" يابوعايض شفيك معصب ؟"
"يا ام ماجد .. لاتنسين القرابة اللي بيننا ..مسألة حرص مب أكثر "

" عمي يعرف معجبة خذت من . ووافق عليه .. واذا تبي تتطمن .. معجبة خذت ناصر بن يوسف بن يوسف .. "
"الكاتب ؟"
هزت جوزة راسها .. هدت أعصاب عبدالهادي وقال
" زين .. دام فايز صديقه .. زين .. أناسمعت عن اخلاقه .. واعرف الحرمة اللي ماخذها بنت ناس كبار .."
"أرجوك عايض لاتجيب طاري زواج معجبة لحد .. الريال عنده عيال ومايبي يضرهم وما يبي بيته ينهد "

هز راسه وطالع لجوزة اللي كانت تلبس حجابها وبرقعها .. وهي على السرير ..
" متى بتطلعين ؟" "
" يمكن في هاليومين " "
" لاطلعت أبيج تيين بيتي وتخبرين ابوي وامي باللي قلتيه .. وتشوفين رايهم .. لأني ماعد الريم بنتي لأنها تربت بين يدينهم .وإذا وافقوا .. بوافق "

"انا مايهمني إلا رايك .. ولا عمي أنا عارفه انها يبدي مصلحة الريم على كل شيء "

"شتقصدين يا جوزة ؟؟ أنا ظالم يعني ؟"
طالعت له جوزة وقالت بحسرة " واللي سويته فالريم ماتسميه ظلم ؟ لاتزر وازرة وزر أخرى .. وأنت انتقمت من مها فالريم .. هذا قمة الظلم "

عصب عبدالهادي وقال وهو متجهه للباب " أنتي وعمج بس اللي ترددون هالحجي .. أي ظلم ؟؟ بس لأني ما خليتها تكمل دراستها ؟ هذي هي عايشه ماقاصرها شي في بيت ابوي .. لو أني ظالم جان ذبحتها بفعايل اامها .. "

" بس يا عبدالهادي .. لاتقول هالكلام .. أنا وانت نعرف من مها .. نعرف ان في لغز كبير مانعرفه .. ومستحيل تصدق "

" عيل شتفسرين الذهب اللي اختفى وجوازها وملابسها و حتى عقد الزواج مقطع ومرمي عالارض كل خلاقينها مب موجوده .. حتى شباصات شعرها ولما سألت الخدامة قالت انها راحت مع روبي السواق .. ولما رحت غرفة روبي تخيلي .. الغرفة ولاكأن حد عايش فيها .. الشرطه دورت شهوور .. وآخر شيء قالوا لي انها شردت بكيفها ! .. مايقدرون يسوون شيء .. "

انهار عبدالهادي وادمعت عيونه .. وبجت جوزة اول مرة تسمع هالتفاصيل ..



"مها ماتسويها .."
"جوزة .. صدقيني قلبي يقولي انها ماتسويها .. لكن الواقع والناس وعقلي .. كلهم يجبروني أصدق .."
طلع عبدالهادي برا الغرفة ..

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Electron ; 24-01-08 الساعة 12:29 AM
عرض البوم صور Electron   رد مع اقتباس
قديم 08-01-08, 03:47 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9746
المشاركات: 282
الجنس أنثى
معدل التقييم: Electron عضو له عدد لاباس به من النقاطElectron عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Electron غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Electron المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الرابع الجزء 3






دخلت شمس الغرفة ورمت بشيلتها ونقابها وهي منهارة .. بدت تدور في الغرفة بدت تركل الخزاين والسرير وتضرب في الحيط جاتها نوبة غريبة فطلعت الدرج من مكانه ومن قوة اندفاعها انكسر الدرج وطاحت الظروف .. امسكت الظروف وبدت بدون تفكيـر تفتحها .. وهي تطالع الصور ودموعها تزادا ,, انهارت بالنشيج والبكى كأنها أول مرة تبكي من سنوات طويلة .. ..



(((((((





دخلت شيخة لغرفة شمس .. تفاجأت بشمس ممدة على السرير والدموع مغرقة عيونها وفي صور على صدرها ..



" شمس ؟؟ .. سمعت صوت كسر وحد يبجي .. شفيج يا بعد عمري ؟"



اركبت على السرير جنب شمس اللي قالت وهي تراويها الصور " يشبه أبوه ....كله أبوه .."



مسكت شيخة الصور كان طفل يبتسم في الحديقة .. صحيح كان يشبه طلال وايد .. كأنه نسخه ثانية عنه ..

"هذا ولدج ؟"



هزت شمس راسها .. طالعت شيخة الصور .. في كل مراحل عمره .. من كان رضيع .. شافت الظروف القديمة اللي كانت داخلها الصور .. مافهمت ..

" من متى الصور عندج؟"

" من تزوج طلال بخلود .. لكن ما تجرأت في يوم أفتحها .. كنت واثقة أني مابشوف ولدي ,, فقلت ليش أعلق قلبي فيه .. كانت خلود تطرش المظاريف وأنا أركنها في الدرج .. "



أشرت على الدرج اللي انكسر .. سألتها شيخه " شفيج ؟ .شصار ؟"



قالت شمس " ضحيت .. وما في شي يستاهل التضحية .. أعطيت .. ومافي شيء يستاهل العطاء .. "



مسحت شمس دموعها وقالت " استقلت اليوم من دوامي .. بعد كل هالعمر وكل هالمنافسات والسنوات .. غريبة صح ؟؟ .. لكن .. خلاص .. انتهت حياتي .. ظلموني والواسطة دمرت طموحاتي وسجلي الحافل بالامتيازات والتكريمات .."

خذت شيخة راس شمس في حضنها .. وقالت لها تخفف عنها

" امس قطعت الواجب الي طلبه مني الدكتور في ويهه .. وهزأته .. ما أعتقد أني برجع الجامعه بعد هالموقف البايخ ..لا ماأظن أنه بيسمح لي ارجع "

" ليش شصار ؟"

" ظن أني رخيصة وأني أسوي له اللي يبي مقابل معدل سخيف .. الحقير ..قهرني .."



نزلت دموع شيخه .. قالت شمس " لاتقول لمي عن جامعتج ولاتقولين لها عن استقالتي .. حرام مابتتحمل ثلاث صدمات بوقت واحد ..

" ثلاث صدمات ؟"

هزت شمس راسها وقالت " نسيت ان صافية استقالت ؟ ؟ ..انا عندي اللي يكفيني لين أحصل وظيفة ثانية .. بجرب في القطاع الخاص .. "



طالعت شيخة الصور وسألت ..

" شسمه ؟"

" محمد .. لماعرفت أني حامل .. طلبت من طلال اني اسميه ثامر .. على اسم ابوي الله يرحمه .. لكن .. تأزمت الامور بيننا بشكل فظيع لان رئيسي السابق كان يتصل للبيت ويستشيرني في امور القسم .. طلال كان غيور .. مريض بالغيرة .. كان يحلم أني كلمت غيره فيصحى من النوم وهو زعلان علي .. ويهاوشني ليه بتركه ليه خنته !! تخيل حلم !! .. رئيسي السابق كان اسسمه محمد .. ما أدري شقصد طلال لما سماه هالاسم .. كأنه يبي يذكرني او يذكر نفسه بهالغلطة .. تحملته يا شيخه .. كنت أحط له الأعذار .. أقول في قلبي بكره يعقل .. أدعي في كل صلاه يارب صفي باله وحسن ظنونه فيني .. لكن هو ماتحمل السجن اللي كان فيه .. ماتحمل فكرة أني بخونه أو بهرب منه .. فقرر هو يتركني أول وهو يطلقني .. ينقذ رجولته .. واسمه .. كان أناني .. و.. الله يرحمه "









"الله يرحمه ... خل نطلع الحين ونروح نيب ولدج .. تعلقت فيه من أول ما شفته .. "

" موافقة .."



اطلعت شيخه بينما اتصلت شمس في خلود . وبدون مقدمات .



" أبي آخذه .. "

" ........................... ..... انزين .. عدتي بتخلص في أي وقت .. .. بس تعالي خذيه .. مصيرنا نفترق"

استغربت شمس " بأي وقت ؟؟ لكن . .. بقى شهر وشيء .."

قالت خلود " أنا حامل في التاسع .. قبل وفاة طلال بفترة كان اقتنع اني أسوي أنانبيب ..ونجحت .. ها أنا حامل .. صج تركني طلال .. بس .. الله عوضني بعياله اللي في بطني .. "

"عياله .."

" توأم .. ولد وبنت .. أتمنى عن اذنج أنهم يتعرفون على محمد في يوم من الأيام . .ويكونون له سند ويكون لهم اخوهم الكبير بس أشكرج أنج ماخذتيه من أول يوم .. كنت أخاف أنج تحرميني من من أول يوم .. ومايصبرني على فراق ابوه غيره .أنا مجهزه أغراضه .. فتعالي ... "



فهمت شمس ليش عمها بوطلال تنازل عن محمد لها .. بيكون عندهم بديل .. قامت والبست ملابسها وتكشخت .. بتنسى الي صار اليوم .. وبتآخذ ولدها لأمها .. مابيكون التعامل معاه سهل .. بس تدعي الله انها تتوفق معاه . ومع الايام بيتعود عليها ..



**************



جلس ناصر وهو يطالع القصة اللي كتيها للتو .. كتب العنوان . (معـ جبه )

حط القصة في ظرف وركنها على المكتب .. بيسافر ويرجع الديره مع فايز عشان يساعده في أمر زواجه .. طلع للصاله كانت هدى تكلم بنته نورا ..

" باريس لاء .. أنا قلت لج آخر مرة وين صدنا أخوانج .. "

سكت هدى لما دخل ناصر .. سألها " تبين تروحين باريس يانورا "

هزت نورا راسها وقالت " دادي كل ربعي بيكونون هناك .."

قال ناصر بعتب " كم مرة اتفقنا ان كلمة ربعي ماتجوز إلا على الشباب .. قولي رفيجاتي أو صديقاتي .."



" اوه داد .انت دقة قديمة رفيجاتي من أي قاموس طلعتها .. سو اولد .."



ابتسم ناصر وقال " لاتروحين باريس لين أجي لندن .."

سألت هدى " ليش ؟؟ مابتي معانا ؟" "

هز ناصر راسه " تغيرت خططي .. لازم أرجع الديرة .."

قالت هدى " زين انا ما بآخذ الأولاد لفرنسا .. عندك فكرة عن الي صار السنة اللي طافت "



قال وهو يتذكر النادي اللي صادهم فيه "" مب مشكله بآخذ نورا بس .."

"يس يس عاش داداي .."

ركضت البنت داخل تبشر اختها ..طالعت هدى لناصر " بتكون أول مرة مابتسافر معانا في الصيف .. اعتقد اتفقنا ان الصيف للأولاد يا ناصر .. مايصير تخلف اتفاقنا اللي التزمنا فيه كل هالسنين .. "



بقد ماكانت غصة ناصركبيرة ببرودها لفكرة غيابه على الصعيد العاطفي بقد ما كان غضبه من لهجتها الحنانة قال وهو يرص أسنانه ..

" صديقي بيملج وبيعرس ومحتاجني قربه .. ما أقدر أطنشه لمجرد أنج ما تبين تغيرين بند من دستورج في حياتنا .. "

طلعت نورا وقالت " دادي هاني تبي تروح معانا باري .. "

" مافي مشكله حبيتي . خل تروح بس اسمها حنين .. مب هاني .. "



وقف ناصر ورجع لمكتبه .. رتب مقالاته الجديدة واللي قرر ينشرها وخلاها على جنب .. دامه بيرد الدوحه بيآخذها معاه ويسلمها لرئيس التحرير ..



***********

انصدمت شيخة من برود شمس .. الولد كان يطالع لها بخوف مايبي يترك خلود اللي كانت ماتتحرك بسهولة .. تقدمت شيخة بعد ماشافت شمس اللي تحنطت في مكانها وقالت للولد

" شلونك محمد ؟ .. أنا خالوه شيخه .. وهذي ماما شمسه .."

قال الولد مستغرب " هذي امك ؟؟"

ضحكت شيخة وقالت وهي تطالع شمس اللي انترست عيونها دموع رغم انها تبتسم " لاء .. هذي اختي شمسه .. بس هي امك الثانية .. بنترك ماما خلود وتيي تعيش عندنا .."

استغرب الولد ورجع مسك بثوب خلود بشكل فطري وطالع لشيخة برعب .حست شيخة ان الولد ما بيتقبل فكرة أنه يعيش معاهم بسهولة .. طالع لخلود تستنجدها بنظراتها ان تقول شي خصوصا ان شمس اتخذت موقف السكوت وهي تطالع الولد وترتجف ..

قالت خلود وهي تطالع للولد " حمود حبيبي تذكر ماما شمس اللي قلت لك عنها وانك لازم تكون معاها ؟؟؟.. هذي هي حبيبي ..يلا روح لها وحبها على راسها "

هز الولد راسه وبدا يخاف " لا ما ابي .. ما ابي ..."



قالت خلود بلهجة حنونه " حمودي حبيبي انا قلت لك إذا ما رحت معاها بمرض وبيعورني بطني .. أنت تبي بطني تعورني ؟"



هز الولد راسه بلا وطالع شمس وهو يبجي " أخاف .."



مسحت خلود على راسه وقالت " يلا حبيبي اتفقنا انك ريال والريال مايخاف.. روح مع خالوه شيخه .. وتعال شوفني يوم الجمعه حبيبي لاتنسى ماما خلود .. يلا روح والا بطني بتعورني "

احضنت شيخة الولد وشالته وهي منصدمه من سكون شمس وتصلبها وعدم نطقها لكلمة وحده .. وفي السيارة أعطته شيخة لعبة سيارة كانت اشترتها له .. وقالت للسواق " للمستشفى "



طالعت شمس لشيخه اللي قالت لها " شمس ..بنوديه ليدته تشوفه .. "



هزت شمس راسها موافقة والدموع في عيونها .. استغربت شيخه كان ودها تصرخ في اختها وتقول لها هذا ولدج ليه تعاملينه بهالبرود .. لكنها اسكتت غصب عنها .. لازم ما تحسس الولد بأي توتر ..







كانت صدمة جوزة بهالخبر وشوفها للولد أحلى ردة فعل شافتها شيخه لأمها في حياتها .. بدت تبوس الولد وتحضنه وتلاعبه .. والولد ارتاح لها من النظرة الاولى لأن الحنان اللي في قلبها كان واضح .. جرت شيخة شمس لبرا الغرفة وقالت لها " شفيج ؟"

قالت شمس وفيها العبرة " مب مصدقة أحس اني في حلم "

" اصحي شمسوه .. الولد وهذي اياه صار عندج وانتي حتى ماتبين تلمسينه ؟ شالبرود اللي فيج توقعتج تلمينه في حضنج اول ماتشوفينه من كثر البكي الي بكيتيه .. "



قالت شمس بعقل " شيكون شعورج لو وحده ماتعرفينها تمت تحضنج وتبجي ؟؟ أكيد بتخافين ..وأنا مابغيت أول شعور يبديه نحوي يكون الخوف ..احس اني بردانه .."



ضمت شمس يدينها لبعض .. .. ورجعت داخل .. كانت امها تلاعب محمد وتقول له من حزاويها القديمه .. جلست شمس على الكرسي وتمت تراقب ردات فعله والدموع في عيونها لانها ماكانت تفكـر إلا في طلال وذكريات طلال ..



بعد فترة قالت مستغلة الموقف " يما أخذت اجازة من دوامي أبتعرف على حمود وأقعد معاه هالشهر .."

قالت امها وعيونها على محمد " زين سويتي .. وأنتي شيوخ بتآخذين صيفي ؟"

ارتبكت شيخة وقالت " لاء.. أبي أجابلج انتي وحمود .. وأشبع من مناظركم "

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Electron ; 24-01-08 الساعة 12:38 AM
عرض البوم صور Electron   رد مع اقتباس
قديم 10-01-08, 07:22 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34185
المشاركات: 1,012
الجنس أنثى
معدل التقييم: خطوات ورده عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خطوات ورده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Electron المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلم عليكم اختي electron
الروايه عن جد روعه خطيره غير عن كل الروايات اللي قريتهم
ماعليكي امر ممكن تنزلين اليوم بارت يديد
يعطيك الف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور خطوات ورده   رد مع اقتباس
قديم 10-01-08, 08:10 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9746
المشاركات: 282
الجنس أنثى
معدل التقييم: Electron عضو له عدد لاباس به من النقاطElectron عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Electron غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Electron المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اهلا ... خطوات وردة .. مشكورة حبيبتي على المرور..ابشري




الفصل الخامس الجزء 1ابتسامة في وجهه الألم ..


**********


كان ناصر يجهز شنطنه لما دخلت هدى وقالت بإحترام " لا يا بو يوسف مايصير أنا برتبها لك .. "



جلس ناصر وتم يراقب هدى وهي ترتب الشنطة .. 10 سنوات زواج .. وهو يتصبح ويتمسى بشوفتها .. بس بدون أحساس ,, يا ولده نواف وقال وهو يشوف الشنط " بنسافر بدري يبه ؟؟ نبي نتم في القاهره مع أولاد خوالنا .. "



طالع ولده بإبتسامه وقال له " انا بسافر وانتم تموا .. بس ابعدوا عن صلوح وخليفوه . لاتروحون معاهم "



حس أن هدى تضايقت من ذكر اسامي عيال اخوها تركي ..



سأل نواف " وين بتروح ؟بتسبقنا ؟"

هز ناصر راسه " لاء .. برد الدوحه عندي شغل وبعدين بلحقكم .."

هز نواف راسه راضي وقال :" أهم شي أنك تآخذني الألعاب في لندن .. "

قال ناصر " ان شاء الله "

طلع نواف التفت هدى " ليش تبي تبعدهم عن صالح وخليفه ؟"

عصب ناصر " بنستعبط ؟؟ مب صلوح وخليفه هم اللي خذوهم العام للنايت كلب ؟؟ نسيتي ان ادارة النادي دقت علينا ؟؟ "



عصبت هدى " بس العيال كبار ..شتبيهم يسوون مع أطفال أعمارهم تسع وثمان ؟"

" نايت كلب يا هدى نايت كلب ؟؟ عيال اخواج ما كملوا ال18 .. "



قالت بهمس " هذا انت بتآخذ نورا لباريس .. ""

قال بقلة صبر " ما بهيتها .. بتروح معانا بنت اختج "



"حنين صغيرة .. ماكملت ال13 سنة ... "

" أنا معاهم .. وأعتقد يكفي وزيادة ."



دخل يوسف الغرفة وقبل لايتكلم لمح عصبية ابوه وامه .. فقال بهدوء " يمه سارة صحت وهي تبجي ما أدري شفيها . .."



اطلعت هدى برا الغرفة .. وتم ناصر يفكر .تذكـر معجبة .. يمكن يطلب منها أنها تيي فرنسا ,, بس صعب وين بيخلي البنات ؟ .. هل يعرفهم عليها ولا بيخاطر ؟



عيال ناصر أربع .. نورا ويوسف توأم مختلف وأعمارهم 10 سنوات .. وأصغر منهم بسنه نواف اللي متعلق في ابوه وايد .. والصغيرة اللي عمرها ثلاث سنوات سارة ..



ادخلت هدى وهي مختنقة وفي عيونها كلام ..كملت ترتيب الشنطه لكن ناصر ماقدر يسكت ..



" شفيج ؟"



" سارة محمومة .. أبآخذها الطبيب بعد ما اخلص شنطتك .. "



" اتركي الشنطة عنج و قومي خل نآخذها ,,.."



********

"ينام عندي .."



صرحت جوزة بهالقرار بعد ما طلعت من المستشفى في نفس اليوم اللي دخلت فيه شيخة عليها بمحمد ..



اقترحت شيخة " خل ينام عند امه .."



لكن اسكتت بعد ما شافت الولد متعلق في ثياب يدته .. وشمس متكتفه وواقفة بعيد ولا كأن لها دخل ..



قالت شمس وهي تلتفت وتتوجه لغرفتها " لا خل ينام عندها.. "



ما كان صوت شمس يحمل عتب .. ولا يحمل زعل .. بالعكس كأنها ارتاحت من حمل أو من هم كان مثقل عليها ..



استغربت معجبة .. وشيخة خذت الولد ودخلته لغرفة امها عشان يرتاح .. بينما جوزة مارضت تدخل للغرفة وتمت في الصالة مع معجبة ..



قالت معجبة " شفيها هالخبله ؟؟ ماتلم ولدها وتربيه ؟؟ شفيها بارده بهالطريقة ؟ تدرين بروح أحاجيها .."



لكن جوزة وقفتها وقالت " صعب . .. شمس فيها مشاعر أمومة .. وأكثر مني ومنج بس في حاجز ما أدري شالثمن اللي بتدفعه يلا ينزاح شمس في حالة صدمة ، الأيام بتجبر جروحها وبتعقلها .. ولاتنسين الوضع مب طبيعي الولد اخذه ابوه منها وهي في حالة صدمه وماتكلمت عنه ابدا ..انطري عليها شوي .."



استغربت معجبة اكثر لانها فعلا ماقد سمعت شمس تتكلم عن الولد .حتى طلال ماذكرته من اربع سنوات . غريبه ...

"شسويتي بسالفة الريم ؟"



" اتصلت على عمي وخبرته .. وزين ذكرتيني اتصلي بالريم خل تييني .. "



لكن معجبة هزت راسها بقهر وقالت " وين يا حسرة .. الريم مااقدر اوصل لها .. تخيلي من كثر ماخفت عليها رحت أمس بيتهم ماطلعت لي طلعت لي هالسلقة البندري ولسان ما اطوله .. حشمت عمري واستأذنت "



عصبت جوزة وقالت " ترووحين تييبنها وتجيين .. واستعيني بعمي .. والله طالت وتشمخت تيي هذي وتتحكم بالريم "



طاعت معجبة كلام اختها ولبست عباتها وتوجهت لبيت بو عايض "



***********



كانت الريم في حالة هستيرية .. كانت البندري مقفلة عليها الباب طوال اليوم وابوها سافر من يومين .. واللي ذبح الريم انها خذت منها التلفزيون .. كانت تدور في غرفتها بجنون والشعر التفت في يدينها .. هي محبوسة طول عمرها فمافي شي يديد .. لكن تحبسها كأنها حيوان في غرفة طوال اليوم وتخبر جدها وجدتها انها نايمه هذا سجن !! ..

لكنها تعبت .. طالعت في الغرفة .. وخطرت لها فكرة .. بتجنن البندري .. بتجننها .. قبل لاتنجن ! ..

وقفت عند الاستيريو وحطت السي دي وحطت صوت عبدالمجيد على أعلى شي ..وكان الصوت عالي وايد .. وكانت تحس الحيطان تهتز من الضجة غطت اذونها وهي ناطرة ..



(( هدووء سكوون .. صمت شاحب لارفيق لا صديق .. لاصوت صاحب

هدووء سكون صمت شاحب لارفيق ..لاصديق ..لاصوت صااحب

مدري لوين راحوا الناس ..يم الجفا او يم الاحسااس

حتى الدموع في العيون ذبلت .. حتى الظنون في الجروح كبرت ..

مدري لوين راحوا لوين راحووا الناس ...



يااغربة الروح قولي وين اروح .. في عيني سراب وفي همي وضوح

يا صمتي الساكن في جرحي العتيق .. ضاع السفر لكن ذاك الطريق ..



حتى الدموع في العيون ذبلت .. حتى الظنون في الجروح كبرت ..



مدري لوين راحوا لوين .. راحوا الناس ..

ما بقالي غير الخــوف .. الخوف يونسني .. صوت الماضي بوجودي يذكـرني ..

مابقى لي أنا إلا أنـا ... وروح كلهــا حزن وعنا ..

حتى الدموع في العيوون ذبلت .. حتى الظنون في الجروح كبرت ..

مدري لوين راحوا لوين راحوا الناس .. "





تغيرت الأغنية لأغنية أجنبية .. وصار ازعاج أكثر ..

((

hey hey you you idont like your girlfriend

no way no way

I think you need one

Hey hey you you

I can be your girlfriend

) )



انفتح باب الغرفة واركضت البندري للإستيريو واحذفته على الأرض وكسرته

حل صمت فجأة وحست الريم بتشفي وهي تشوف عيون البندري المخترعه

" انت مجنونه ريموه "

ردت الريم بلعانه

"المينون ابوج .. يوم زوجج لبوي وابلشني فيج .. "



امسكتها البندري من شعرها واسحبتها لكن الريم داست على ريلها فتركتها البندري وتمت تصارخ ..


" ياللعينه يالحيوانه .. اعنبوج وامج ويدج "



" والقايل .. ان شاء الله "



" يا قليلة الأدب "

راحت الريم للباب وأخذت المفتاح ورمته فوق الكبت وقالت " عاد شوفي الحين شلون بتقفلين الباب علي يالحية "



عصبت البندري وويهها استوى احمر امسكت بشعر الريم وضربتها بقوة في الكبت وقالت وهي تدزها للباب " شوفي يالعله .. والله اكل مافي ولا شرب بتموتين من اليوع هني .. وابوج مابيرد لين اسبوعين ويدج ما سائل فيج والله ياريموه لأجننج وأقطج بمستشفى الميانين "



سحبتها وحبستها في الحمام ..



كانت الريم بتصارخ .. لكنها تراجعت وقالت في نفسها " وش الفايده يدتي ما سألت ولايدي .. ولا بيسمعوني راحت للبانيو وخذت المنشفه من على الباب وحطتها وجلست .. وتلمست ويهها والكدمه اللي صارت فيه من ضربة البندري .. أهم شي انها يننت البندري وسبتها وطلعت شوي من الحرة اللي في قلبها ..





بعد ساعه انفتح الباب وطلت البندري وقالت

" قومي لغرفتج "



قامت الريم وهي مب مصدقة انها افرجت عنها .. راحت لغرفتها واول ما دخلت مسكت البندري الباب وقالت

" لاتعانديني .. لاتعانديني وحطي ثلج على ويههج على الكدمة فريزرج مليان عسكريم .. اصطلبي ريموه . واحترميني ولا تعاندين ولا بيستوي لج مثل جي وأزود "



صكت الباب وقفلته على الريم .. استغربت الريم من وين يابت الفتاح .. بس عرفت السبب لما شافت الكرسي جدام كبتها ..





بعد ربع ساعه دخلت معجبة لغرفتها دخلتها الخدامة بمفتاح سبير بدون علم البندري .. انصدمت من الكدمة على ويهه الريم..

" لايكون هالحقيرة هي اللي سوت فيج جي "



قالت الريم " لا .. انا طحت من عالكرسي .."



وأشرت الريم للكرسي الي جدام الكبت .. سألت معجبة

" عيل ليش قافلة عليج الباب حضرتها ؟ ..وينها أبي أشوف ويهها .."



قالت الريم :"" أرجوج خالتي .. خليها تذلف شلون خالتي جوزة ؟"



ابتسمت معجبة " اطلعت من المستشفى ."

" صدق حمدالله على سلامتها .. ودي اشوفها بس .."



وقفت معجبة وقالت " بنطرج برا . بدلي ملابسي لاني بآخذج لها .. خذيت اذن من يدج .."

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Electron ; 24-01-08 الساعة 12:41 AM
عرض البوم صور Electron   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة سهر الليالي, ليلاس, القسم العام للقصص و الروايات, بلا دموع, بكاء, بكاء بلا دموع كاملة, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية