لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-07, 04:19 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقدار مشاهدة المشاركة
   هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه

kirara

رائعه بحق

تمتلكين اسلوباً ساخراً ( بفطس ضحك )

جد جد هلكت ضحك خاصة من المصطلحات اللي داخله عرض


الله يسعدك ياشيخه ويوسع صدرك


ومزيد من التوفيق والتألق يامبدعه


ان شاء الله البسمه تظل مشرقه على محياج دوم اختي الكريمه مشكوره اختي اقدار والله فرحتيني بردج الكريم وبهذا حققت الهدف وبالتسعين عندما سرقت منك بضع ضحكات اشكر مرورج الكريم شرفتي قصتي بردج العطر

 
 

 

عرض البوم صور kirara   رد مع اقتباس
قديم 28-12-07, 01:58 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : kirara المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

الحلقه الخامسه :

طبعا كانت وصفة المردانوش هي وصفه سحريه قامت غونغا مشكوره بتحضيرها من باب التسليه فقد كانت تعاني من وقت فراغ كبير لذا ارتأت ان تمارس هوايتها علها تجد التسليه قليلا وصدف ان قامت بتحضير وصفة القبول الاعمى فبعد ان احسنت تحضيرها وضعتها بغرشه ( زجاجه) واحكمت اغلاقها واعطتها هيكوراكي بعد ان اوصتها بطريقة أستخدامها بالحرف الواحد على أن تنقل الطريقه إلى سادومانكو فيسقيها لأمه حزتها ( وقتها ) كان سادومانكو قد وصل إلى قبيلته ليجد ارودا تنتظره كالعاده امام مدخل القبيله وأرودا هذي هي حفيدة حكيم القبيلة دوشو هي فتاة على درجه كبيره من القبح ( جيكره ويهند فيها ) لها شعر بلون النار أحبت سادومانكو وعشقته منذ ايام طفولتها البائسه غير أنها لم تجد القبول لدى سادومانكو الذي ما أن رآها حتى تعومس ( إكفهر ) وجهه وشعر بألم مفاجىء في معدته نطت كالارنب ووقفت قبالته قائله :
ـــ هلا وغلا والله بفارسنا .. وينك يالطيب صارلي مده ما شفتك . لم يستطع سادومانكو ان يخفي ضيقه فصد عنها وسار دون ان يرد عليها بكلمه واحده ( عطاها طاف ) ومن شدة القهر أخذت تولول كمن داس أحد على قدمها وهي تقول :
ـــ يا ربي شسوي عشان يحبني .. والله ما خليت شيء ما سويته والحبيب معطيني بو لباس ( لا يهتم بها ) ومن شدة القهر إنزوت إلى كهفها والدموع تخضب صفحة وجهها مر يومان على هذه الاحداث ليتجدد لقاء هيكوراكي بسادومانكو على راس الربوة المشهوره مكان لقائهم الاول وهناك صبت هيكوراكي في أذن سادومانكو وصايا غونغا لها بعد ان ناولته شراب المردانوش لينطلق من فوره سادومانكو ويدخل على امه في كهفها حيث كانت ترتب حجارته المتبعثره ومن دون مقدمات ( خبط لزق ) صب محتوى الشراب في فمها بعد ان اوهمها بأنه شراب يطيل بعمرها وقف على راسها كالغراب ينتظر التحول الفكري لأمه التي أخذت تلف في مكانها كالدوامة من كثرة ما اصابها من مغص حاد في بطنها وما هي إلا ساعتان حتى سكنت وتنفست الصعداء لتنهض وهي تقول :
ـــ متى العرس يا وليدي .. صفق سادومانكو بيديه وصاح فرحا :
ـــ هِيّا ( بكسر الهاء ) عاشت والله غونغا ..
وكعادة شعوب هذا العصر الحجري كانت مراسيم الزواج عندهم هي كالتالي
مجع ( سحب ) سادومانكو هيكوراكي من شوشتها ( شعرها ) وسحبها سحبا وهي تجر كالذبيحة على الأرض وتصفق فرحا فأخيرا جاء اليوم الذي تزف فيه سحبا إلى كهفها
كانت الرحله تستغرق مدة شهرين فالهمج يعيشون بالجبال بينما العتر يعيشون بالسهول ولأن قوانين الزواج تستدعي السحب على الأرض لم يتمكن سادومانكو من حمل هيكوراكي على دونغو دونغو لذا صعد الجبال صخرة صخرة وهو يسحب هيكوراكي خلفه التي كانت في عالم آخر تنسج في خيالها حياة مشرقه ، إستمر السحب والتدعم بالصخور مرورا على جميع المنحدرات حتى وصل سادومانكو إلى القبيلة التي ما أن شاهدته يجر إمرأه خلفه حتى إنطلقوا مهرولين زاحفين صائحين مولولين إستقبالا حارا بفارسهم وعريسهم الجديد .. الذي إنبسطت أسارير كشرته هو الآخر وما كاد يصل إلى كهفه حتى خرجت أمه الحوله تلولش( تزغرط ) على الطريقه الحجريه التي تبدء كلماتها :

هو ها هي .. هو ها هي .. هو ها هي ..ألخ ..

كانت اصول الترحيب بالعروس الجديده أن يصف جميع نساء ورجالات القبيله في خط واحد مستقيم ويبدؤون بحذف العروس وزوجها بأحجار صغيره حتى يصل دور أم المعرس فتقوم الأم المصونه بالدوران حولها خمسات حتى يغمى عليها من التعب ومن ثم يكملان طريقهما إلى باب الكهف إستغرق الأمر إسبوعان بحاله حتى تمكنت هيكوراكي من الوصول إلى كهف الزوجيه فقد كانت الصفوف لا حد لإمتدادها وهكذا دزت ( دفعت ) أم سادومانكو هيكوراكي إلى الكهف وتمنت للعروسين زواجا مديدا ، وهنا إختلى سادومانكو بعروسه هيكوراكي في ليلة تعد من اروع ليالي الحب والهيام إلا أن الرقابة هددتني بخطورة التجاوزات لذا سأكتفي قولا أنها مو كانت حمره وبس إلا قوس قزح وحصل أن صارت بينهم لعبة حيميت انخش ودور علي وفوق من هذا صار في إلقاء شعر ورقص يحضرني بيت شعر حجري قاله سادومانكو لهيكوراكي في تلك الليله وجد محفورا على جدار الكهف يقول فيها سادومانكو :[/align]

حبيت وما حبيت فيك كل الخطا مو عيب
حبيت وما حبيت كنت انا الحب وإنت الصيد
يا شبيه الريم بعد ما يموت .. يا ريحة هلي
يوم خلص الصابون .. فيك الحلا شي ما ينوصف
ليت كل البشر في حلاك يتشابهون ، انا ما إنلام
لغدا فكري بعيد .. أحسب محاسنك والعدد يضيع
كنت شاطر يوم قلت الزواج شي ما هوب زين
لأني عايش الضيم بين إيديك ... قالوا يالخبل وش لك
بالهم والويل .. رديت بأغبى العبارات والهبل وقلت بالكيف
ما قول غير مالت علي وعلى حب ما جا بالكيف
غدا عمري وحياتي بيديك مثل القيد ....


ومرت الأيام والشهور والسنين والزوجان يعيشان حياتهم بفرح وسرور كانت شرارة حبهم تتطاير بين جنبات كهفهم المظلم فتنير قلبيهما بنور حبهم الأبدي لا ننسى أن نقول أن هيكوراكي في يوم صباحيتها أمرت بإخراج ام سادومانكو ورميها في كهف آخر مظلم صغير لأنها كانت تغار جدا من العلاقة الكبيرة بينها وبين ولدها ولذا لم يعدي( يمر ) اليوم حتى لفظت ام سادومانكو أنفاسها كمدا على إبنها العاق .. ولكنها وقبل أن تموت كحلت ناظريها برؤية أحفادها 20 فهيكوراكي لم تبخل على سادومانكو بالذريه فقد أنجبت له 10 اولاد و 10 بنات وتفكر تحمل بتوم مستقبلا وفي يوم كئيب لا يباعد أيام حياة القبيله إنطلق سادومانكو في رحلة صيد كالمعتاد فبعد 20 نفر من اولاده عليه أن يؤمن مؤونه تكفيهم الحقبه كلها وقف سادومانكو يرتدي ملابسه امام فتحة الكهف والتي لم تكن سوي خرقة واحده تلف على خصره تقدمت منه هيكوراكي سرا واحاطته بذراعيها حول بطنه وأخذت ساعه إلا ربع تدور على إذنه حتى تهمس له قائله احبك يا روح قلبي بس المسكينه ضيعت طريقها بكومة شعره حتى لاعت جبدها وهونت ( يأست ) لكن سادومانكو مسك إيدينها بدفاشه ( صلافه ) مسكين مو عارف شلون يكون جنتل المهم إنه مسك إيدينها عدل ولف لها حتى تقابلت الوجوه وكم كانت اللحظه مبهمه لعدم وجود الرؤيه الواضحه تلاقت فيها العيون خزا وتلاعبت فيها العقول فكرا ولن ازيد قولا سوى أنهما لم يملا من رؤية بعضيهما وذلك لأن الظلام كان إنعكاس وجه كل منهما فبالنسبه لهما معا فهما يران صفحة سوداء معتمه يتخللها القليل من بريق العينين الجاحظتين ولهذا كانت لغة العيون شيئا رائجا في ذلك العصر

*******************************

الحلقه السادسه والاخيره :

نرجع للوقفه مر الوقت وهما في مكانهما خامرين كل منهما يحاول عبثا إكتشاف معالم وجه الآخر طبعا القضيه خسرانه بس يلا نزيد التشويق كسر الصمت صوت هيكوراكي هامسه :
ـــ سادو.. بتطول بالسفره ؟ سادومانكو منسطل ( مشدوه ) بصوتها :
ـــ كلها ساعة زمان يا عمري ما راح أطول أصلا انا ما اقدر على فرقاج .
إبتسمت هيكوراكي وردت قائله :
ــــ دير بالك على نفسك يا عمري انا ما اتصور حياتي بدونك . سادومانكو منسطل للمره الثانيه :
ــــ أوامرج مطاعه يا عيوني بس ما أوصيج على الفيلق ديري بالج على حالج وعلى البيت ودايما حطي في بالج إني راح افكر فيج كل دقيقه وثانيه .
هيكوراكي تمسح على وجهه برقة البعوضه عند مص الدم :
ــــ لا توصي حريص انا راح اذكرك بدعائي .. تروح وترد بالسلامه بس قبل لا تروح عندي خبر يفرحك . سادومانكو والفضول يقرصه :
ـــ شنو أهوه يا عمري .. زادا با دا عرف ينطق بابا!!
( للمعلومه زادا بادا الولد البكر لهم ) طق عمره 30 سنه هيكوراكي مبتسمه :
ــــ لأ.. توه الخبل إمبنجر على حرف با مو راضيه تطلع معاه با الثانيه الخبر إللي بأقوله هو إني حامل ويمكن هالمره توأم لأني صايره واجد اتنسى على مطبق تيرانوسوس . هالمره إنسطل سادومانكو على سنع فهذا يعني أن عدد الماجله زاد إشويه تصنع الفرحه وقال :
ـــ يا حظي انا مو سعيد إلا بطير من الفرح بصير أب للمره المليون .
وهنا توقفت الساعه وبنجرت العقارب وشل المشهد عند تقارب الوجوه زاويه حاده منكسره لألتزم الصمت مجددا واترك لكم الخيال !!
وهكذا إنطلق سادومانكو في رحلته الشاقه نحو الجبال الشماليه للصيد والقنص بعد أن ودع هيكوراكي ونص عياله ما لحق يكمل على النص الثاني الوقت ما أسعفه المهم إنه ركب دونغو دونغو وانطلق في رحلته المجهوله عبر سلسلة الجبال الشاهقه يرافقه في رحلته الشاقه صديقا طفولته الذي تعرف عليهم بالأمس جمبوكادو وشادومادو وما هي إلا دقيقه حتى وصلوا الجبال الشماليه فهي لا تبعد عن موطنهم سوى حذفة عصا يعنى الجبل المجاور سفط سادومانكو دونغو دونغو ووقف على رأس الجبل فرأى هيكوراكي تأشر وتوزع له قبلات طائره وجميع أولاده يطامرون ويناقزون حولها كالشواذي إنشرح صدره وهب إلى صيده يتبعه صديقاه وفيما كانوا يتسللون كالحراميه رأوا قطيع الماعز فقال سادومانكو لصديقيه :
ــ روحوا من ورى ( الخلف ) عشان نقدر نحبلهم ( نصيدهم ) بس ها لا تتحركون إلا بإشاره مني .
وهكذا نفذت الخطه إنقض سادومانكو كالأسد الرابض تحت الشجره فانطلق القطيع يشفط ( يركض ) هربا حتى باغتهم من الخلف صديقا سادومانكو فانحكر القطيع وتوهق لكنه دبر نفسه ولم يتعطل عندما بدء يناقز ( يقفز ) على الأحجار الملساء وهنا ..

... دادادادادا ...

حدث ما لم يكن بالحسبان لاحظ سادومانكو شيئا غريبا يصدر من حوافر الماعز عند إحتكاكها بالصخور الملساء في حين لم يقصر صديقاه فقد تمكنا من صيد همشة ( عددا ) من الماعز ، ظل سادومانكو يفكر مطولا متسائلا حتى قاده فكره إلى تجربة الأمر بنفسه ولهذا جمع حجرين وضربهما معا فظهر ذاك الوميض الساطع من جديد وهنا

... دادادادادادادا..

سجل التاريخ ولأول مرة اول إكتشاف لإنسان الكهف ألا وهي النار والفضل طبعا أكيد بلا شك ومن دون نقاشات ولا حتى مفاوضات مو شغلي انا واثقه مما اقول الفضل كله يعود لــــــــ حوافر الماعز !

وبعدين لحبة النخي في راس سادومانكو إللي إشتغلت بطلعة الروح وبالصدفه بعد ما نطول بالحجي صعق صديقاه الصمنديقات ( الغبيان ) بالإكتشاف الجديد وبالطبع لا ننسى أن نذكر كيف وبالتفصيل شبت النار فنحن قلنا فقط طريقة إكتشافها أما طريقة شبها ( اشتعالها ) فإليكم الأحداث عندما راى جمبوكادو و طريقة سادومانكو في إظهار ذاك الوميض ذهب يركض حتى أتى بحجرين آخرين وجلس جنب صديقه شادومادو وأخذ يضرب بالحجرين مرارا وتكرارا حتى إنطلقت شراره وجلبت ( أمسكت ) بشوشة ( شعر ) شادومادو ومنها شبت النار وأخذت تكحص( تنتشر ) في وايرات شعره والمسكين يصايح ويبجي ومخترع ( خنت عيني ) المهم فز البطل سادومانكو وشاله ورقعه ( رماه ) على كومة عرفج كانت بالجنب والعجيب أن النار إنتقلت من شوشة شادومادو إلى كومة العرفج وشبت وهنا ......

...دادادادادادا..

كانت هذه طريقة إستخدام النبات اليابس والخشب في شب النار .. المهم إستانس الجميع بلهب النار أما كيف جاء على بالهم أكل لحمهم مشويا وليس نيئا كعادتهم والطريقه طريفه جدا فقد جرى نقاش حاد بين شادومادو وجمبوكادو وحين عصب جمبوكادو حمل عنزة وحذفها على شادومادو وبالطبع شادومادو تصدى للضربه بأن رفسها فوقعت العنز في النار تولول وهي تلفظ أنفاسها وقف الجميع محدقا لما يحدث من تغييرات للعنز المسكينه ولكنهم في نفس الوقت بدء لعايهم يسيل إذ أن هناك رائحة جميلة شهية تنبعث من الماعز المشويه وعندما نتفوها أكلا إكتشفوا فائدة النار في حياتهم وعلى جناح السرعة عادوا إلى قبيلتهم بالإكتشاف الرهيب محملين بالطعام والأحجار السحريه وهناك جلس سادومانكو وصديقيه يسردون الحكاية كلها على القبيلة وطبعا ذوقوهم من لحم الماعز المشوي لم يصدق مشايخ وكبار القبيلة هذا الإكتشاف الرهيب والفضل كان لسادومانكو البطل ولهذا أرادوا مكافأته ولهذا تقدم حكيم القبيلة بٌإقتراح مثل وجهه كالعاده قائلا :
ـــ سيكون سادومانكو أول من سيشعل النار في بيته وبين أهله ومن بعده يلحقه الآخرين .
إبتسم سادومانكو لتقلده مثل هذا الشرف الرفيع وطفق قلبه يراقع شغفا برؤية حبيبة قلبه وعقله وأم عياله هيكوراكي التي كانت وقتها تلوث ( منشغله ) في الكهف وزواياه تشفط ورى هالشواذي إللي مو راضين ينخمدون ( ينامون ) إمبجر ( مبكرا ) الإخت راسمه على ليله خاصه مع ابو العيال ويوم لا عت جبدها دعت عليهم وحذفتهم بالصخر لين سدحتهم ( سقطوا ) بالأرض .. ولما سمعت بأن سادومانكو جاي بالطريج راحت تراكض تمجع هالشوشه وتلبس رقعة خام مخرومه على الصدر ونفس القطعه على الخصر يعني كلش أنيقه وجابتلها وردة صبار وحشرتها غصب على كومة شوشتها وراحتلها تقرص وتنتف بهالخدود !!
طبعا سادومانكو كان يزف بالطبول والزغاريط الحجريه إلى كهفه وقد شق الحلج بإبتسامه وحشيه لا يحوشك بعد ما قط نفسه بالماء يتسبح لأول مره في حياته إستعدادا لهذه الليله المميزه وقد نادى نصف رجال القبيله حتى يساعدوه في ترتيب شعره فالنصف الأول أخذ نص كومة شعره بينما النصف الآخر أخذ الكومه الثانيه وبدء السحب والجر حتى إنشقت كومة الشعر اليابسه وإنفرقت بطلعة الروح فقام وربط كومة شعره بشعر ماعز على شكل ذيل حصان وقام بعدها بلف شواربه وبرمها ومن ثم إسدالها على شفتيه بينما كانت اللحيه مبرومه إلى الأسفل وفوق هذا كله تجرد عن لباسه واكتفى بقطعة جلد غزال 7 سانتي حول الخصر ( واجد متستر) كانت أشباح السعاده والفرح تحوم على القبيلة وأناسها ناهيك عن سرورهم الكبير بمشاركة سادومانكو فرحته بلقاء حبيبته وما أن إقتربوا من الكهف ودعهم سادومانكو بالصخر والترفس ودخل الكهف مناديا بإسم معشوقته التي كانت منخشه ( مختبأه ) في زاويه الكهف كالعنكبوته (ذابحها السحى) المهم إستدل سادومانكو عليها بواسطة رائحة زهرة الصبار النفاذه وجدها تقف على استحياء والخجل يغرقها غرقا حملها بين يديه وسار بها حتى توغل في الكهف بعيدا عن أعين أولاده المتطفلين وفيما كان سادومانكو يسير حاملا هيكوراكي بين يديه تبسمت هيكوراكي وقالت :
ـــ وين ماخذني ؟ سادومانكو بخبث الثعلب رد :
ـــ راح تعرفين بعد شوي ..
وماهي إلا دقائق معدوده حتى وصلوا بقعه قصيه قد حرص على تنسيقها بزهور الرمان واوراق الليمون مما غمرت الكهف برائحه رائعه وفي زاويه صغيره فرش القش الرطب الندي لم تصدق هيكوراكي روعة المكان وسحره فهمست بإذن سادومانكو قائله :
ـــ ياي أحبك سادو .. فطبعت قبله على خده وهنا أنزل سادومانكو هيكوراكي برفق على القش الندي وجلس بقربها فقام ولفها بذراعيه فرمت هيكوراكي راسها على صدره ليقول سادومانكو هامسا وهو يمسح على شعرها وقد غرس أرنبة أنفه في شعر ها
..حياتي ظلمه بدونج يا هيكو .. إنتي حياتي وعمري ..
رفعت هيكوراكي يدها ووضعتها على فمه قائله :
ـــ هششش.. لا تكمل أنا ايضا احبك بالمقابل يا عمري ومهما صار راح نكون مع بعض لآخر يوم في حياتنا .. وتعانقا عناق الأم الحنو لطفلها ثم قال سادومانكو :
ـــ أظن إن الوقت حان يا هيكو إنت مستعده ؟ هيكوراكي تهز راسها :
ـــ نعم.. انا اموت الف مره واشوف وجهك .. وإنته تشوف وجهي ونكون على بينه .
نهض سادومانكو يشعل النار ضرب الحجرين و شبت النار فتراقص لهبها ينير زوايا الكهف المظلم ويكشف عن ملامحه رفع سادومانكو الخشب المشتعل واستدار لهيكوراكي التي كانت مغمضة العينين فجلس قبالتها هو الآخر وقد كان مغمض العينين فتشابكت يداهما معا وبتنهيدة طويله قرب سادومانكو الشعله من وجهيهما فعد إلى رقم ثلاثه وعليها فتح كلاهما عيناه لتحل الصاعقه وتتفجر براكين الرعب والسخط إرتفع صوتيهما معا صائحين بكلمة واحده

يماااااااااااااااه .. قباااااااااااااااااه..

نهض كلاهما هاربا مهرولا من شدة هول الصدمه والمفاجأه فقد كان الرعب متسيدا عليهما والسبب يعود لحقيقة كنا قد قلناها في بداية حكايتنا أن الظلام كان في صالح القبيلتين فالجكر والقبح هو أصل منتبهم وهي حقيقة مره إضطر سادومانكو وهيكوراكي على رؤيتها بأم عينيهما والتضحية بحبهم في سبيل كشفها وعليها نسدل الستار على قصة حب عذبه إنتهت بسبب جكر ودمامة حقيقة اقوام كان الظلام خير حليف لهما .


 
 

 

عرض البوم صور kirara   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يمه قبه ( الهروب ) قصه قصيره ساخره جدا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية