لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب > خواطر بقلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

خواطر بقلم الاعضاء خواطر بقلم الاعضاء


انتِ مينائي

أنتِ مينائي !!!....... التقينا فجأة ..تعارفنا جهاراً ..واستُكملت رحلتنا العشقية سرا ً..كم غريب أمر الحُب !!! ...... كيف حطت على ارضي وكيف حلقت في سمائي ولماذا الآن؟ ولماذا هنا؟

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-12-07, 01:39 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عراب ليلاس


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57460
المشاركات: 769
الجنس ذكر
معدل التقييم: اهازيج عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اهازيج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : خواطر بقلم الاعضاء
Newsuae انتِ مينائي

 

أنتِ مينائي !!!.......

التقينا فجأة ..تعارفنا جهاراً ..واستُكملت رحلتنا العشقية سرا ً..كم غريب أمر الحُب !!!
......
كيف حطت على ارضي وكيف حلقت في سمائي ولماذا الآن؟ ولماذا هنا؟ ولماذا هي بالذات؟ لم ادري!!
أي قدر وأي قوة تلك التي تتحكم بنا لتغير وجه العمر وتوقفنا على مفترق لا عودة عنه إلا اليهِ..
كم جاءت متأخرة.. يا خيبتي !!ولكنها تحمل حرارة مواعيد كثيرة وورود كثيرة وقبلات كثيرة ...
كانت تحمل صندوقا..يعج بالحلوى والألعاب والملابس الصغيرة ....
كانت تحمل قوس قزح ولعبة الغميضة.. وكأنها تريد أن تربي عمري من جديد لننشأ من جديد معا ونتقاسم الذكريات والطفولة والزوادة والألعاب ...لأحمل أعباء رحلتي كلها في زوادة شوق معكِ ومنكِ اليكِ !!!
....
هل حدث كل هذا بعد التصافح وسريع التعارف... هل فُتحت شنط وحقائب العمر وعدلت الروح عن الترحال في كل بحر جارف..وبدأ القلب يبحث بين الأنقاض عنها ليكتشف أنها كانت هناك تنام في قلبي وتعتاش من شراييني لأراها تشبهني وأشبهها... لا ادري !!!
جاءت كمن هبط من سماء حاملة نسمات عليلة فسرى في قلبي إعجاز جعلني اسمع حتى دقات قلبها وقلبها ومنحني قوة التبصر لأقرأ حتى الأفكار وحوار الحوار...وارى كل التجربة الإنسانية بتكثيف واختصار وبكلمة واحدة " احبــك " فرأيت أنني أرى قلبا اعرفه وحوارا افهمة وروحا مألوفة على روحي...فشعرت أني من هنا زمنا مررت ..متى ؟ لا اذكر أكثر منك ِ !!
....
وما أن تحدثت الحروف حتى التقت الجُمل وما أن التقت الجُمل حتى اجتمعت الفقرات لتشكل معا سيمفونية تعزف كلمات قصيرة الحروف ..أ..ح..ب..ك ..عميقة تضرب جذورها في الماضي والحاضر والمستقبل...لان الجمل كانت محض حوار يدور منذ أن عرفنا يوما معنى الحب فكنا نحلم بنا ... غير حافلين بالبشر !!! فلا اغتاظ من القيظ لو ظمأت وأنت ِهناك !!
الم يشفع لي وجهكِ الساطع في عيوني ...الم يكفيكِ حبكِ المحفور في صخر جنوني ووجداني..لا رياح تزيله ولا عواصف تنال منه ..وكلما جنت العاصفة كلما ازداد الحفر تعمقا في الروح والوجدان ...
أنا يا سيدتي ما كتبتُ حبكِ على رمال النسيان لتغدو ذكرى تزول أو تخبو أو ينطفىء وهجها ولهيبها عند أول قطرات لمطر أو هبة ريح ... حتى عبر أول غياب للقمر !!!
أنتي المرأة الأقدم في روحي.. انتي فتاتي التي أعادت الإيمان لقلبي بان الله تعالى ينظُر لي فغدوت أزيد في الحمد والتسبيح كل صبح ومساء لان حبكي لي حضر ...
أنتي المرأة التي جاب قلبي كل محطات الانتظار..الباصات والقطارات والمطارات والطرقات وزوايا وشوارع وأماكن يقولون أنها للعشاق..حتى في العراء.. يبحث عله يصادفها حتى بين حروف الكلمات ..أو يبني لها رسما تشكله البسمات أو العبرات... وفي ليلة القدر كنت اتمناكِ ..وفي صلاة التراويح ..والاستغفار قبل الإفطار كنت اطلب من المولى لُقاكِ ...لم اعرف يوما كيف تبدين ولكني تخيلت عيونا سود وقلب والباقي تفاصيل ..هذا ما همني في الأمر!!!
....وما أن جئتِ حتى تريدين الرحيل ...أهو الشك بي ؟؟!! أم الخوف منكِ عليكِ ....؟؟!!!
اعتذر.. اعتذر.. لرصيف الوحدة البارد الذي وعدني كثيرا أن راسي سيُقلِع منه يوما اليكِ !!
اتغارين من ماضي ذهب وولى دون عودة !! هل تعتقدين انني لو عرفتك يوما قبلها أو بعدها أو أثناءها...هل كنت سأتردد يوما في عشقكِ ؟؟!!...
مذ أحببتك وأنا قد تغير اسمي فأصبح اسمي العاشق لانكِ منزرعة بكياني لدرجة الإشاعة وظاهرة لدرجة الفضيحة ومدوية لدرجة القنبلة ومضيئة لدرجة النهار ومشرقة لدرجة الشمس لا احد يستطيع إلا أن يرانا معا رغم أننا نكون فرادى !!!
..يا سيدتي منذ أن خُلقت لم يقل لي أحدا يوما أن في عيوني بريق حب وان قلبي نبضاته سريعة وعالية لدرجة نصحني البعض بمراجعة طبيب ..فضحكت في سري ..كيف لا وأنا اعرف انكِ مرضي ودوائي !!
وبعد كل هذا وذاك تقولي لي أن الوهج بيننا انطفىء !!
ماذا علي أن اخســــر حتى أحظى بيقينك !!!
...
أليس الحب الجميل هو المحفوف بالمخاطر !!
أليس الحب الجميل هو أكثر ما يريحنا وأكثر ما يعرضنا للخطر !!
لماذا لا تقاومين ..لماذا بكي وبي لا تؤمنين ..لماذا لي تنسفين ...لماذا لم ادري ..!!!
الم يكن تعارفنا قصيدة..الم يحولنا الحب الى حروف...
الم يكن حبنا والتقائنا كالتقاء جبلين لطالما كانا هناك يرقب احدهما الآخر بانتظار زلزال يدمجهما معا ليصبحا وحدة واحدة...ليغير بعده وجه وتضاريس وخرائط الأرض للأبد !!!
..
يا سيدتي..الشغف حين يكون نابعا من هوامش الانتظار يجعلنا نشكل أبجدية جديدة لمعانٍ لا يراها سوانا ...فكيف بغيرنا تؤمنين وبغير آراء قلبنا تستأنسين...لا ادري
هذا هو قدر الضوء والماء كلما التقيا انكسر احدهما في الآخر وكلما تواعدا التقيا في مفترق !!!
لا يا صغيرتي..أنتي مينائي انسيتي انني حرقتُ سفينتي على أرصفة اللقاء.. وتخليت لأجل عينيك عن كل ألقابي واضحيتُ من سندباد يعتاش على الحزن ويقدس مدن الدموع..إلى أهازيج بحار قديم لا يتقن إلا الغناء لكِ نهارا لتطربين ..وليلا حتى تهدد أحلامك واقتاد لكِ النعاس الجميل...
انتي حبي العتيق وشوقي انتي لقلبي الحبيبة والرفيق... لا.. تهجريني بعد إذ وجدتكِ...
دعينا نبحث عن فهرس آخر للأحزان لا يبدأ بورق..لا ينتهي الى قلق !!!
لكِ يا سيدتي...أن يعرف كل من يراني انكي لي واني ما أحببت يوما الاكِ يا ملاكي يا مينائي...
....
وهذا وعد وقسم وعهد !!
لن اهرب منكِ إلا اليكِ..
ولن استسلم إلا لقلبكِ..
وسأعتذر عني وعنكِ ..
فانا كنتُ وسابقى معكِ !!
أنا ....لا امتلىء إلا بكِ..
اكتفيتُ منكِ بكِ...ولا زلت احن اليكِ وأكثر...


احبــــك يا فتاتي
انتهى..
محبتي لكم جميعا ...

أهازيج بحار قديم

 
 

 

عرض البوم صور اهازيج  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انت مينائي
facebook




جديد مواضيع قسم خواطر بقلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية