لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الأدبية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الأدبية البحوث الأدبية


فن القصة ـ دراسة مختصرة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. ان كل انسان يستطيع ان يحكي لك حكايه او يقص عليك حادثه في الطريق او وقعت له ، اي ان الاستعداد القصصي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-07, 08:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22262
المشاركات: 5,225
الجنس ذكر
معدل التقييم: Honey1900 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 80

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Honey1900 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي فن القصة ـ دراسة مختصرة

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

ان كل انسان يستطيع ان يحكي لك حكايه او يقص عليك حادثه في الطريق او وقعت له ، اي ان الاستعداد القصصي خاصيه انسانيه يشترك فيها جميع الناس ، ولكن كاتب القصه يختلف عن كل انسان في انه ينظر الى الاشياء الواقعه نظره خاصه . فهو لايقف منها عندالسطح ، ولكنه يتعمقها و يفرز عليها من افكاره و خياله ، ويجعل لها تكوينا ً آ خر و فلسفه اخرى ، ثم هو يختزن كل ذلك في نفسه ليستقله في يوم من الايام .
وحين يعود لنفسه ليستمد من ذلك المخزون فإنه لا يستمدمنه اعباطا ً و لكنه يستمد ماله اهميه خاصه .
لذلك كانت مادة العمل القصص الناجح دائما ماده لها هذه الصفه , صفة الاهميه .
و ليس كل القصص التي تتناول الحوادث الكبيره ذا قيمه ادبيه , و لكن القيمه تأتي من ان الكاتب قد تعمق هذه الحادثه و نظر إليها من جوانبها المتعدده .
و بعباره عامه نقول : قد اكسبها قيمه انسانيه خاصه .
و اذا قلنا ان الكاتب يختار الحادثه المهمه -- صغيره كانت ام كبيره -- فاننا نقدر قيمة الاختيار في العمل الادبي .

(( و تدل كتب الامثال على ان العرب عرفوا فن القصه منذ اقدم العصور و كانت القصه في اول امرها عباره عن اخبار تروى ,
تمتزج فيها الحقيقه بالخيال و التاريخ بالاسطوره .
و حين ظبطت الروايه و احكمت شروطها , و كثر التدوين في العلوم الانسانيه ,
تميزت الاخبار عن التاريخ ,
فحفلت كتب الادب بالاخبار عن المشاهير و غير المشاهير .
ولم يقصد بهذا النوع اعلام القارئ بحقيقه تاريخيه , انم تساق في ثنايا الكتب للتفكه حينا و للعضه حينا آخر .
و يعزى فضل الرياده في هذا الفن الى كاتب مصري هو محمد تيمور و آخر لبناني هو ميخائيل نعيمه ))


.. تعريف القصه و الحكايه ..

القصــــــــــــــه :
سرد واقعي او خيالي قد يكون نثراً او شعرا ً يقصد به اثارة الاهتمام و الامتاع
او تثقيف السامعين و القراء .
و يقول ( روبرت لويس ستيفنسون ) و هو من رواد القصص المرموقين :
ليس هناك إلا ثلاث طرق لكتابة القصه , فقد يأخذ الكاتب الحبكه ثم يجعل الشخصيات ملائمه لها , او يأخذ شخصيه و يختار الاحداث و المواقف التي تنمي تلك الشخصيه , او قد يأخذ جوا ً معينا ً و يجعل الفعل و الاشخاص تعبر عنه و تجسده .

تعريفات حول القصه و الحكايه

القصه القصيره :سرد قصصي قصير نسبيا ً ( قد يقل عن عشرة آلاف كلمه ) يهدف الى احداث تأثير مهيمن و يمتلك عناصر الدراما . وفي اغلب الاحيان ترتكز القصه القصيره على شخصيه واحدة في موقف واحد في لحضه واحدة .
و حتى اذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد ان تكون الوحده هي المبدأ الموجهه لها. و الكثير من القصص القصيره تتكون من شخصيه ( او مجموعه من شخصيات ) تقدم في مواجهة خلفيه او وضع , و تنغمس خلا الفعل الذهني او الفيزيائي في موقف .
و هذا الصراع الدرامي اي اصطدام قوه متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة .
فالتوتر من العناصر البنائيه للقصه القصيره كما ان تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالاضافه الى انها كثيرا ً ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعه مغموره .


# ويذهب بغض الباحثين الى الزعم بأن القصه القصيره قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفه مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود , و سيدنا يوسف و راعوث , و كانت الأحدوثه و قصص القدوة الاخلاقيه في زعمهم هي اشكال العصر الوسيط للقصه القصيره .
و لكن الكثير من الباحثين يعتبرون ان المسأله اكبر من اشكالمختلفه للقصه القصيره , فذلك الجنس الادبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمه و ظهوره كذات فرديه مستقله تعي حرياتها الباطنه في الشعور و التفكير , و لها خصائصها المميزه لفرديتها على العكس من الانماط النموذجيه الجاهزه التي لعبت دور البطوله في السرد القصصي القديم .


# و يعتبر ( إدجار الن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب .
وقد ازدهر هذا اللون من الادب في انحاء العالم المختلفه , طوال قرن مضى على ايدي ( موباسان وزولا وتورجنيف و تشيخوف و هاردي و ستيفنسن ) , و مئات من فناني القصه القصيره .
وفي العالم العربي بلغت القصة القصيرة درجه عاليه من النضج على ايدي
يوسف ادريس في مصر , و زكريا تامر في سوريا , و محمد المر في دولة الامارات .


# ان للقصه القصيره انواع او انماط عديده ..
اذكر بعضها للفائده .. و هي الانماط الاكثر تداولا ً و انتشارا ً

1= الميثو لوجيـــــــــــــا ..
هو مزج بين الاساطير و الزمن المعاصر .. دون التأثر بما شكلته لنا الاساطير من سحر و جمال .. او حتى التقيد بازمنتها و امكنتها .

2= التسجيليـــــــــــــــــة ..
لا تعني الخواطر و الوجدانيات .. او حتى الكتابه الانشائيه .. بل هي قصص في اطارها المألوف .. و لكن بإضافات ابداعيه جديده .. تتضمن للكاتب الحريه و الوجدانيه معا ً .

3= السيكولوجيـــــــــــــة ..قصص .. تطمح الى تصوير الانسان ..و عكس افكاره الداخليه .. تصل الى المستوى النفسي للانسان .. و تفند احاسيسه ومشاعره .. وتتكلم دائما عن اشياء خفيه في النفس البشريه .

4= الفانتازيــــــــــــــــــــا ..اعتبره اشرس انواع القصة القصيرة .. فهو ذو طابع متمرد .. متميز بالغربه و الضياع .. هو اسلوب ثوري على الاساليب التقليديه .. وخروج غير مألوف عن الدارج بحيث يطغى على الماده .. يهدف كاتب هذه النوعيه من القصص الى ابراز مدى الفوضه الفكريه و الحضاريه .. لدى انسان هذا العصر .. و حياته .. فهو يرفض التقليد او الرضوخ للواقع .


الحكـــــــــــــــــــــاية :
سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي او متخيل , وهو ينطبق عادة ً على القصص القصيره ذات الحبكه المتراخية الترابط -- مثل : حكاية الف ليلة و ليلة .


الحكــــــــاية الشعبيــــــــــــه :خرافه ( او سرد قصصي ) تضرب جذورها في اوساط شعب و تعد من مأثوراته التقليدية . وخاصه في التراث الشفاهي .
و يغطي المصطلح مدى ً واسعا ً من المواد ابتداء ً من الاساطير السافرة الى حكايات الجن .
و تعد الف ليلة و ليلة مجموعة ذائعة الشهره من هذه الحكايات الشعبيه .




عناصـــــــــر العمــــــــل القصصــــــــي :

1-- الحـــــــــادثة :الحادثه في العمل القصصي مجموعه من الوقائع الجزئيه مرتبطه و منظمه على نحو خاص و هو مايمكن ان نسميه ( الأطار ) , ففي كل القصص يجب ان تحدث أشياء في نظام معين , وكما انه يجب ان تحدث اشياء فأن النظام هو الذي يميز أطار عن الآخر , فالحوادث تتبع خطا في قصة و خطا آخر في قصه أخرى .
و الحادثه الفنيه هي تلك السلسله من الوقائع المسروده سردا فنيا , التي يضمها اطار خاص .
واذا كنا هنا نتحدث عن عنصر الحادثه فينبغي ان نذكر بأن هناك نوعا ً من
القصص يعنى عناية خاصة بالحادثة و سردها و تقل عنايته بالعناصر القصصيه الاخرى . و يسمى هذا النوع ( قصة الحادثه ) او ( القصة السردية ) وفي القصة السردية تكون ( الحركة ) هي الشئ الرئيسي .
فالحركه عنصر أساسي في العمل القصصي و هي نوعان : حركة عضوية , و حركة ذهنية .
و الحركة العضوية تتحقق في الاحداث التي تقع , و في سلوك الشخصيات , وهي بذلك تعد تجسيما ً للحركه الذهنيه التي تتمثل في تطور الفكره العامه نحو الهدف الذي تهدف اليه القصة .



2 -- الســـــــــــــرد :هو نقل الحادثه من صورتها الواقعه الى صوره لغويه , فحين نقرأ مثلا ً
(( و جرى نحو الباب و هو يلهث , و دفعه في عنف , و لكن قواه كانت قد خارت , فسقط خلف الباب من الأعياء )) ..
نلاحظ الافعال >> جرى , يلهث , خار , سقط .. فهذه الافعال هي التي تكون في اذهاننا جزيئات الواقعه , و لكن السرد الفني لا يكتفي عادة بالافعال كما يحدث في كتابة التاريخ , بل نلاحظ دائما ان السرد الفني يستخدم العنصر النفسي الذي يصور به هذه الافعال
(( وهو يلهث , في عنف , من الاعياء --- في المثال السابق )) وهذا نتج شأنه ان يكسب السرد حيوية , ويجعله لذلك فنيا ً .
و لكاتب القصة ان يختار كيفية كتابة قصته من بين ثلاث طرق :
الطريقة المباشرة او الملحمية , وطريقة السرد الذاتي , و طريقة الوثائق .
الطريقه الاولى مألوفه اكثر من غيرها و فيها يكون الكاتب مؤوخا يسرد من الخارج .
و في الطريقة الثانية يكتب على لسان المتكلم . وهو بذلك يجعل من نفسه و أحد شخوص القصه شخصيه واحدة . و هو بذلك يقدم ترجمه ذاتيه خياليه .
وفي الطريقه الثالثة تتحقق القصه عن طريق الخطابات او اليوميات او الحكايات و الوثلئق المختلفة .



3 -- البنــــــــــــــــــاء :هناك صور عده لبناء الحادثه القصصية بناء ً فنيا ً , و يمكن ان يقال ان كل قصة لها صوره بنائيه خاصه بها , و مع ذلك فقد امكن ضبط مجموعه من الصور البنائيه العامه , وهناك -- بصفه عامه -- صورتان لبناء الحبكه القصصية هما :
صورة البناء و الصورة العضويه ,
وفي الاولى لاتكون بين الوقائع علاقه كبيره ضروريه او منتضمه . و عند اذن تعتمد وحدة السرد على شخصية البطل الذي يربط بشخصه النواه الشخصيه المركزيه بين العناصر المتفرقه . و قصص المغامرات بعامه تمثل هذا النوع .
اما في الصوره البنائيه العضويه فأن القصه مهما امتلات بالحوادث الجزئيه المنفصله الممتعه فأنها تتبع ( تصميما ) عاما معقولا و في خلال هذا التصميم تقوم كل حادثه تفصيليه بدور حيوي واضح .
فهناك شئ اكثر من مجرد الفكره العامه في سير القصه , فالخطه كلها لابد ان تعد بصوره مفصله , وان تنضم الشخصيات و الحوادث بحيث تشغل اماكنها المناسبه , وان تؤدي كل الخطوط الى النهايه .
و ينبغي ان يكون واضحا ً ان الصوره البنائيه تختلف من نوع قصصي الى آخر ,
فالصوره البنائيه التي تتمثل في الروايه لا يمكن ان تصلح لبناء قصه قصيره . او ابسط صوره لبناء القصه -- و هي الصوره المأ لوفه بصفه عامه -- هي تلك التي تتمثل بين طرفي الصراع , و هما الهدف و النتيجه .



4 -- الشخصيـــــــــــــة : القصه معرض لأشخاص جدد يقابلهم القارئ ليتعرف عليهم و يتفهم دورهم , و يحدد موقفهم .
و طبيعي انه من الصعب ان نجد بين انفسنا و الشخصيه التي لم نعرفها ولم نفهمها نوعا ً من التعاطف . ومن هنا كانت اهمية التشخيص في القصه , فقبل ان يستطيع الكاتب ان يخعل القارئ يتعاطف وجدانيا ً مع الشخصيه , يجب ان تكون هذه الشخصيه حيه . فالقارئ يريد ان يراها وهي تتحرك , و ان يسمعها وهي تتكلم , يريد ان يتمكن من رؤاها رؤى العين .
و هناك نوعا ً من القصص يسمى ( قصة الشخصية ) و يكون فيها الاهتمام بالشخصيه اولا ً و من ثم الحادثه .
و هناك ايضا ً انواع للشخصيات ذاتها في القصه :
( الشخصيه الجاهزه ) وهي الشخصية المكتملة التي تظهر في القصه -- حين تظهر -- دون ان يحدث في تكوينها اي تغير ,
و انما يكون التغير في علاقتها بالشخصيات الآخرى فحسب . اي تصرفاتها لها طابع واحد .
النوع الثاني ( الشخصية النامية )وهي الشخصية التي يتم تكوينها بتمام القصة , فتتطور من موقف الى موقف , وفي كل موقف يكون لها تصرف جديد يكشف لنا جانبا ً منها .
و الذوق الحديث يفضل النوع الثاني من الشخصية كما انه لكل قصّـاص طريقته الخاصه في رسم الشخصيات ,
فبعضهم يستعيتن بوصف الملامح الخارجيه او الداخليه او هما معا ً , وبعضهم يدع الحوادث و الحركات ترسمهـــــــــــــا .



5 -- الزمــــان و المكــــان :كل حادثه تقع لابد ان تقع في مكان معين وفي الزمان ذاته , و هي بذلك ترتبط بظروف وعادات و مبادئ خاصه بالزمان و المكان اللذين وقعت فيهما , الارتباط بكل ذلك ضروري لحيوية القصة , لانه يمثل البطانه النفسية للقصة , و يسمى هذا العنصر (( SETTING )) , و يقوم بالدور الذي تقوم به المناظر على المسرح بوصفها شيئا ً مرئيا ً يساعد خيال القارئ .
و تزداد عندما يساعد على فهم الحاله النفسيه للقصة او الشخصية , فهو هنا يقوم بنفس الدور الذي تقوم به الموسيقى المصاحبه للمسرحيه او القصه السينمائيه ,
واخيرا ً يصبح التصوير مهما ً احيانا حتى انه يكاد ان يقوم بدور الممثل في القصة , او تكون له قوه دراميه .



6 -- الفكــــــــــــــــــــــرة :يتحدث القارئ المتوسط عن ( الأطار ) في القصه , وهو عادة ًيعني بذلك ماذا حدث ؟ , وعندما نحلل القصه لايكون لهذا السؤال من اهميه مايكون سؤالنا : لماذا حدث ؟ صحيح ان نهاية كل قصة تعطي نوعا ً من النتيجه فهناك شئ يحدث فعلا ً و لكن اسباب هذه النتيجه اكثر اهميه من الحوادث الواقعه ذاتها .
فخلف الحوادث يقع المعنى , و هذا المعنى يقبله القارئ و يرفضه معتمدا ً على ما اذا كان المؤلف قادرا ً على اقناعه بأن النتيجه تتفق مع خبرته بالحياه او الحياه كما يصورها المؤلف .
فالقصة إذا ً انما تحدث لتقول شيئا ً , لتقرر فكره .. فالفكره هي الاساس الذي يقوم عليه البناء الفني للقصة .
و الموضوع الذي تبنى عليه القصة لايكون دائما ً ايجابيا في اثره
فمع انه يجب ان يقرر بطريقه مباشره او غير مباشره عن الحياة او السلوك الانساني فإنه غير محتاج لأن يحل مشكله .
وقد بين كاتب القصة الروسي العضيم ( تشيكوف ) لصديق شاب ان هناك فرقا بين حل المشكله و وضعها وضعا ً صحيحا ً ,
فيكفي الفنان ان يصور مشكلته تصويرا ً صحيحا ً .
وحين نبحث عن سبب اعجابنا بقصة قرأناها سنجد ان فكرتها كان لها اثر في هذا الاعجاب ,
ولكن هل نقرأ العمل الفني لفكرته و حسب ؟
ان القصة هي صورة الحياة و نحن نعرف الحياة معرفه جيدة
و ننتظر من القصة دائما ً ان تكون صادقه حيه , مقنعة كالحياة الواقعه , و لكن القصة تمتاز عن الحياة بأن لها صوره فنيه خاصة فالكاتب يقدم لنا قصه -- و قصة بالذات -- حين يقدم لنا فكرة , كما ان مصدر اعجابنا لايمكن ان يحدد دائما ً بقاعدة لأننا في كل قصه يـُــكشف لنا شئ جديد
و لكن من المؤكد ان القصه -- ككل عمل فني -- لا يتحدد لها شكل حتى تتحقق فيها فكرة الكــــــــــــــــاتب .





>>>> الانواع القصصيه الرئيسية هي .. ..الأقصوصه , القصة القصيرة , القصة , الروايه .. ..
ويغلو بعض كتاب القصص في هذه الايام في اتجاهيين :
الاتجاه الى الصراع الاجتماعي , و الاتجاه الى التحليل النفسي , و ليس لنا اي اعتراض على اي اتجاه , مادام لايؤثر في سمة العمل الانسانيه ولايطغى على الحقائق الفنيه .


(((( المصادر )))) :
التحليل الأدبي
المعاجم العربية
معجم المصطلحات الأدبيه / إبراهيم فتحي
الأدب و فنونه / عز الدين إسماعيل
النقد الأدبي : أصوله و مناهجة / سيد قطب






نقل للفائده ...

 
 

 

عرض البوم صور Honey1900   رد مع اقتباس

قديم 28-11-07, 09:07 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22262
المشاركات: 5,225
الجنس ذكر
معدل التقييم: Honey1900 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 80

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Honey1900 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Honey1900 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

و دا بعض التعريفات و المعلومات الاخري


بهذه المشاركه احاول ان القي الضوء على فن القصه.....
واتمنى ان اكون افدت بما كتبت...
..
..
..


القــصـه:


عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.

تعريفها:

يعرفها بعض النقاد بأنها:

حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.

الأنواع القصصية:

1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.

2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.

3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة

( وهي حديثة العهد في الظهور).

4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.

5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

هل عرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟
( لعل أهم شكل أدبي عرفه العصر الحديث هو الرواية بأنواعها وأشكالها المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة ، حتى أنها أصبحت تحتل المكانة المرموقة التي كان يحتلها الشعر في الأدب العربي القديم، فالرواية لم تفرض نفسها فقط بل غزت كل الحقول الإبداعية المعاصرة، إذ أصبحت الشكل الحاوي والجامع لكل أشكال الفكر المعروفة : من فلسفة ومأساة وملحمة ، وعلم اجتماع ، وسياسة واقتصاد، وعلم نفس، ورؤى فنية وأدبية. وهي تقدم كل ذلك في أسلوب ممتع لا يتطلب عناء تلك العلوم،.. بل إن الأدب العربي الحديث لم يزدهر وينهض مثلما ازدهر ونهض في الرواية . وما ازدهار تلك الرواية ، وما تطورها إلا دليلا على أنها ضاربة بجذورها وأصولها ومصادرها في الفكر العربي القديم، قدم هذه اللغة وقدم أهلها، فلقد عرف الفكر العربي ، في مختلف محطاته ، ألوانا قصصية مختلفة ومتنوعة ومتطورة. لكن مازالت بعض الدراسات العربية النقدية ترى أن الرواية العربية هي بالأساس أخذ واقتباس عن الرواية الغربية، بينما تؤكد البحوث في الرواية الغربية أن هذا الشكل من أشكال التعبير الفكري والأدبي، قد ظهر إلى الوجود، بصورة أو بأخرى منذ ألفي سنة.
****
( أكاد أزعم أن الأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من قوالب للتعبير عن القص والإشعار به، فنحن الذين قلنا من غابر الدهر " يحكى أن ... وزعموا أن.... وكان ياما كان.. " إلى آخر هذه الفواتح التي يمهد بها القصاص العربي في مختلف العصور لما يسرد من أقاصيص ، وفي هذا المجال يقول جوستاف لوبون: " أتيح لي في إحدى الليالي أن أشاهد جمعا من الحمُالين والأجراء ، يستمعون إلى إحدى القصص ، وإني لأشك في أن يصيب أي قاص غربي مثل هذا النجاح، فالجمهور العربي ذو حيوية وتصور، يتمثل ما يسمعه كأنه يراه"

لذلك إني لأومن ، بأن فن القصة له جذور عربية أصيلة فلم يكن وافدا إلينا كلية من الغرب دون وجود أية جذور عربية له في بيئتنا .. إننا سارعنا في الإنكار على الأدب العربي أن فيه قصة، وماكان ذلك الإنكار إلا لأننا وضعنا نصب أعيننا القصة الغربية ، في صياغتها الخاصة بها ، وإطارها المرسوم لها، ورجعنا نتخذها المقياس والميزان ، وفتشنا في الأدب العربي عن وجود أمثال لهذا المقياس فلم نجد.. والحقيقة أن الأدب العربي فيه قصص ذو صبغة خاصة به ، وإطار مرسوم له، وإننا لنشهد فيه ملامحنا وسماتنا واضحة جلية ، فقد بدأت القصة العربية مع بداية الإنسان فقد نشأت القصص الأسطورية مع الإنسان القديم بما حوته من خرافات من مثل قصص الغول وصاحب اللحية الزرقاء )[2]

عناصر القصة

1- الموضوع :

يختار القاص موضوعه من :

أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ،

ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .

ج‌- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .

د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .

هـ - من الوثائق .

(2) الفكرة ( فكرة القصة):

هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .

وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد .

(3) الحدث:

هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع .

تصميمات عرض الحوادث

تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:

1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .

2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .

3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها .

(4) الحبكة

هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.

والحبكة تأتي على نوعين هما:

1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.

2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.

( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .

البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .

(6) الشخصيات:

1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .

2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.

أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور

1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .

2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .

الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:

1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .

2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .

(7) الأسلوب واللغة:

1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .

وله ثلاث طرق :

-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.

- طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .

- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .

(8 )الصراع:

هو التصادم بين إرادتين بشريتين

نوعا الصراع

1.خارجي : بين الشخصيات .

2.داخلي : في الشخصية نفسها.

(9) العقدة والحل:

تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل

هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟

ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله

----------------------------------
وشكــرا

 
 

 

عرض البوم صور Honey1900   رد مع اقتباس
قديم 29-11-07, 02:53 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24381
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: داني3000 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
داني3000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Honey1900 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

يعطييييييييييييييييييييييييييط ربي الف عافيه ما قصرت

 
 

 

عرض البوم صور داني3000   رد مع اقتباس
قديم 29-11-07, 03:07 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22262
المشاركات: 5,225
الجنس ذكر
معدل التقييم: Honey1900 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 80

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Honey1900 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Honey1900 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

ربنا يخليك يا داني و ان شاء الله تاخد خلاصة المشاركتين و يكون دا البحث اللي انت طلبته

 
 

 

عرض البوم صور Honey1900   رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 07:26 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50998
المشاركات: 150
الجنس أنثى
معدل التقييم: kirara عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kirara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Honey1900 المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

شكرا اخي الكريم على الموضوع المثقف افدنا بما كنا نجهل عنه

 
 

 

عرض البوم صور kirara   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القصة, دارسة مختصرة, عناصر القصة, فن القصة
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث الأدبية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية