المنتدى :
الارشيف
*()()*هذا ما جنته صديقتي من دراستها لمادة الفلسفة والمنطق..وشكرا للثانوية العامة..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة واقعية باشرتها بنفسي...
أحكيها لكم ليحذر من بُلِيَ بمثل بليتنا ويشكر ربه من عافاه الله منها..
.
.
انها مادة:
الفلسفة والمنطق..
تلك المادة التي نبدأ في دراستها منذ السنة الأولى في الثانوي حيث يكون عمرنا حينها حوالي 14-15 عاما..
تلك المادة التي نُقلت الينا وأُسست أصولها على يد أعداء الدين..
مفروضة علينا لا يستطيع أحد أن يتفلت من دراستها..
كانت لها معي ومع صديقتي قصة مؤلمة سأرويها لكم بإذن الله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
بداية هل تعلمون ما هو علم الفلسفة والمنطق؟؟
علم الفلسفة غير علم المنطق الا أنهما شبه متلازمين مقتضيان لبعضهما..
علم الفلسفة هو علم مبني أساسا على مبدأ التساؤل والشك..
يعني يتساءلون عن كل شيء ويعملون عقولهم وتفكيرهم في كل شيء يعيشون حياتهم على كيف وهل ولماذا وأين....
فإذا عرفوا حقيقة (اما توصلوا اليها أو نقلت اليهم) تساءلوا عن حقيقة الحقيقة، فان عرفوها تساءلوا عن حقيقة حقيقة الحقيقة......وهكذا التساؤلات لا تنتهي وفي النهاية يصلوا الى...............[لا شيء] هذا نتاج فكرهم ..ليس هذا كلامي بل كلامهم هم واعترافاتهم في آخر حياتهم...
هم يشكون في كل شيء حولهم يعني اذا رأوا شيئا بأعينهم يريدون دليلا على أنهم رأوه ..بل الأشد والأنكى أن أحد كبراءهم وضع حقيقة علمية مبهرة خلاصتها {{ أنا أفكر إذا أنا موجود}}..
يا الله .. أي زيغ وتيه وشقاء هذا!! يشك في نفسه هل هو موجود أم لا!! لا يدري أهو موجود أو غير موجود لذا وضع هذا الدليل والبرهان الساطع الذي يدل على وجوده الحقيقي..
ناهيك عن تطبيقهم تلك القواعد والأصول والمبادئ على ديننا وتشكيكهم في مسلَّماتنا وبث سموم التساؤلات والشك في عقائدنا ومبادئنا ..
المشكلة الرئيسية في هذا العلم الاعتماد الأساسي على العقل ونحن نعلم أن عقولنا قاصرة هناك أشياء كثيرة لا تستطيع ادراكها، وهناك أشياء لا يتوصل اليها الا بالنقل فقط كالغيبيات التي نحن كمسلمين مؤمنين بها اعتمادا على ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم علما بأن الايمان بهذه الأمور لا ينافي العقل السليم.
علم الفلسفة لا تجدي فيه لا قال الله ولا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بتــــــاتـــــــا
لا تجدين الا قال أرسطو وقال سقراط وهذه الأسماء الغريبة التي يتضح منها تسلل هذا العلم بقواعده وأصوله الينا من خارج المسلمين ، وأن هذا العلم ليس من الإسلام في شيء، والإسلام منه براء...
هذه فقط نبذة سريعة عن هذين العلمين الخبيثين (الفلسفة والمنطق) حتى تتجلى لكم بعض الأمور وتكونوا على دراية عن ماذا نتكلم.....
بداية القصة
كنت أنا وصديقتي فتاتين ملتزمتين وأهلينا ملتزمين بفضل الله حريصين علينا وعلى تنبيهنا دائما على ما فيه الخطر، وكانت حافظة للقرآن منتقبة رغم صغر سنها حينها ونحضر دروس العلم وإلى حد ما نحاول في الدعوة وكانت صديقتي مثال عجيب ونادر (حسب رؤيتي لمجتمعي) قل أن يوجد مثلها ما شاء الله عليها، وكنا حريصين على صحبتنا رغم أني أكبرها بعام ..
وبفضل الله ثم بفضل أهلينا أن كانوا ينبهوننا على الأخطاء التي تكون في كتبنا الدراسية، فصرنا نعمل كالصيادين في كتبنا المدرسية نصلح الأخطاء ، حتى كان بعض الناس يسموننا ب((الناقد الأدبي)).
كثيرا ما كنت أسمع أبي وأمي يتكلمون عن الفلسفة وخطورتها وضلال المتفلسفين وخطرها على الدين لكنني مع ذلك لم أر شيء، كله كان سماع,, الا أن هذه الصورة عن هذا العلم كانت ثابتة في ذهني.... لا أدري لماذا هو كذلك لكن عارفة ان كلامهم صحيح...
>>لي عودة بإذن الله لإكمال القصة..
وأعتذر على الإطالة فقط أردت أن أوضح لكم الصورة لتستطيعوا المقارنة بين الأحوال
__________________
يهمنى رأيكم
حتى أكمل
|