لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الأدبية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الأدبية البحوث الأدبية


وظيفة شبه الجملة

وظيفة شبه الجملة د . عبد الوهاب حسن حمد إن الجار الاصلي مع المجرور يطلق عليهما شبه الجملة، ويعنون بهما التركيب من كلمتين كالجملة، وغالباً ما تدل على الزمان

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 31-10-07, 04:30 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سندريلا ليلاس


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 11023
المشاركات: 5,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: darla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عاليdarla عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 758

االدولة
البلدBarbados
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
darla غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث الأدبية
Deal وظيفة شبه الجملة

 

وظيفة شبه الجملة
د . عبد الوهاب حسن حمد

إن الجار الاصلي مع المجرور يطلق عليهما شبه الجملة، ويعنون بهما التركيب من كلمتين كالجملة، وغالباً ما تدل على الزمان أوالمكان لذلك الحق بهما الظرف لتضمنه معنى في، وتتعلق بمحذوف واجب الحذف، وهو الكون العام، أو الحدث، وهي تغني عن ذكر الجملة، وتقوم مقامها في اللفظ ويقدر باستقر، فهي تدل عليها، ولأنها تتردد بين المفردات والجمل، فهي تتعلق بالفعل تارة، فتدل على جملة، وتارة بالاسم، فتدل على مفرد، فلم تلزم طريقة واحدة، بل يسلك بها طريق الجملة وطريق المفرد، ولما كانت اكثر ما تتعلق بالفعل، وتدل على الجملة، كانت أشبه بالجمل منها بالمفردات، والعلاقة بين كلماتها غير إسنادية، لأنها لا تشكل كلاما مفيدا، بل تؤلف نسبة ناقصة، فالجار والمجرور كالكلمة الواحدة مثلهما مثل الصفات والإضافات، فخرجت بذلك عن الجمل، ودرست مع المفردات، ولكنها ليست من المفردات، فالأولى دراستها منفصلة لبيان وظائفها، والمراد من التعلق وأسبابه ودلالته، والكشف عن أسراره.

إن التعلق هو الارتباط المعنوي بالحدث والتمسك به : كأنه جزء من شبه الجملة، لا يظهر معناها إلا به، ولا يكتمل معناه إلا بها، لأن شبه الجملة ترد مكملة للحدث ومتتمة لمعناه، فالتعلق بهذا قيد للحدث، ولشبه الجملة معاً، فالعلاقة بين الجانبين تبادل تأثير كل منهما في الاخر، لأن شبه الجملة تحدد زمن الحدث أو مكانه أو سببه، والحدث يقيد شبه الجملة، لأنه مظهر لمعناها، ويعمل فيها ظاهراً أو مقدراً.

فالتعليق بيان للإرتباط الوثيق بين الجملة والحدث الذي تتضمنه وتستدعيه لاستقامة الكلام، بدليل أن محل الجار والمجرور هو النصب، فإذا حذف الحرف الأصلي نصب بعده، والدليل الآخر هو العطف والبدل، وذلك نحو قوله تعالى (( يحلون فيها من أسأور من ذهب ولؤلؤا –الحج 23 )) عطف ( لؤلؤا ) على ( من أسأور ) ومحلها النصب.

وقوله (( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام – النساء 1 )) نصب ( الارحام ) عطفا على موضع الجار والمجرور، وهو به، لأن موضعه نصب، وقوله (( قل : إني هداني ربي إلى صراط مستقيم، دينا قيما الأنعام 160 )). فنصب ( دينا ) على البدل من محل ( إلى صراط )، لأن معناه هداني صراطاً بدليل قوله ( ويهديكم صراطاً مستقيماً ) و ( إهدنا الصراط ) وفي قوله تعالى (( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم – آل عمران 190 )) أي ومضطجعين، وقوله (( يسعى نورهم بين أيديهم بأيمانهم – الحديد 12 )) فعطف الجار والمجرور ( بإيمانهم ) على الظرف المنصوب ( بين ) وقوله (( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل – الصافات 127 )) فعطف الجار والمجرور ( بالليل ) على الحال المنصوبة ( مصبحين ). ومما يدل على أن الحدث ينصب شبه الجملة، أنها قد تحل محل نائب الفاعل، وتقوم مقامه، إذا بني الفعل للمجهول، نحو قولنا : يصام شهر رمضان، ويعني بحاجة الفقير، واصل ما ينوب عن الفاعل هو المفعول. والحدث إما أن يكون فعلاً تاماً أو متعدياً أو ما أشبهه، وهو المصدر أو الوصف العامل عمل فعله، أو اسم الفعل، لأنها تشبه الفعل في الدلالة على الحدث، وتعمل عمله، والسر في التعلق، إن شبه الجملة في نحو : زيد عندك، واخوك في الدار، ليست هي المبتدأ، لأن الخبر ينبغي أن يكون هو المبتدا في المعنى ومتمماً للفائدة من المبتدأ، نحو قولنا : زيد حاضر وأخوك مقيم، ففي الخبر ضمير يعود على المبتدأ، فيكون هو هو، أما الظرف ( عند ) والجار والمجرور ( في الدار ) فلا تصفان المبتدأ، لأن الخبر في الأصل صفة، وهي متممة ومكملة لموصوفها وعند والدار لا يصفان زيداً وأخاك إلا على معنى التعلق بالحدث الذي يستقيم الكلام به، ويقيد شبه الجملة، زماناً أو مكاناً أو سبباً، فليس ( عند ) هو زيد، ولا في الدار هو أخوك، لذلك ينبغي بيان التعلق بسبب الخلاف بين المبتدأ وما أخبر به ظاهرا أو مقدرا، والتعويل في ذلك على المعنى، وهو الحدث المحذوف اعتمادا على فهم السياق ومجرى الكلام، ودليل آخر يوضح السر في التعلق إن الجملة التامة لا بد فيها من نسبة أو اسناد بين ركنيها اللذين لا تتم الجملة إلا بهما. وبين الجار والمجرور نسبة ناقصة، وهي الظرفية زمانا أو مكانا أو السببية أو البعضية وغير ذلك وتؤلف ركنا واحدا، وهو الحدث الذي ارتبطا به، وهذا الحدث هو الصالح وحده للاخبار أو الوصف أو الصلة، وليس المجرور أو الظرف حتى يؤلف مع الركن الأول جملة تامة مفيدة مقيدة به، وبذلك فوظيفة شبه الجملة تزيد على الجملة الاسمية ولفعلية ببيان زمان أو مكان أو سبب الحدث، فهي أكثر دلالة مع الايجاز، وفيها اشعار بالاجابة عن سؤال، لأن قولنا : زيد عندك، يصلح أن يكون جوابا لسؤال أين زيد ؟، وكذلك أخوك في الدار، وبهذا فقد قامت شبه الجملة بالوظائف الآتية :

 
 

 

عرض البوم صور darla   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عبد الوهاب حسن حمد, وظيفة شبه الجملة
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث الأدبية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية