لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > الاسرة والمجتمع > الطفولة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الطفولة كل ما يتعلق بالطفل من صحة وتربية وتعليم وتغذية


كيف نربي اطفالنا

بسم الله الرحمن الرحيم عندما يولد الطفل يكون عقله بمثابة الصفحة ناصعة البياض، وهذه الصفحة تتشكل وينقش عليها وفق مجموعة من القيم والمبادئ التي يتبناها الأهل في المقام الأول باعتبارهم

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 15-10-07, 09:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شمعة الديكور



البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16763
المشاركات: 5,347
الجنس أنثى
معدل التقييم: hend عضو على طريق الابداعhend عضو على طريق الابداعhend عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hend غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الطفولة
Impo كيف نربي اطفالنا

 

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يولد الطفل يكون عقله بمثابة الصفحة ناصعة البياض، وهذه الصفحة تتشكل وينقش عليها وفق مجموعة من القيم والمبادئ التي يتبناها الأهل في المقام الأول باعتبارهم المؤثر الرئيسي وليس الوحيد في العملية التربوية.
وإذا كان الطفل ينشأ متأثرا ومتشبها بوالديه في معظم الأحيان، حيث ان المرء على دين أبيه -كما يقال- فإن ثمة عاملين آخرين يؤثران في تشكيل الوجدان والعقل، بل إن تاثيرهما يمكن أن يتجاوز حدود التأثير الأسري ألا وهما المدرسة والمجتمع المحيط بالطفل.
القيم والأخلاق الدينية يتم زرعها وغرسها منذ نعومة الأظفار ومع تكرار الصواب والخطأ يتعلم الطفل السلوكيات السوية مقتديا بمن يتولى أمره سواء كانوا الآباء أو المعلمين أو من شابه.
ويأتي الحث على الصدق والنهي عن الكذب في مقدمة الأمور التي تتطلب المزيد من الوقت والجهد لتدريب الطفل عليها، فطبيعة عقول الصغار تجنح نحو الخيال والأحلام، ومن المهم استيعاب هذا الأمر والتعامل معه بهدوء وتدريجيا حتى ننمي قيمة الصدق باعتبارها سلوكاً دينياً وأخلاقياً يتحتم على الجميع صغاراً وكباراً الالتزام به.
وهنا يجب ملاحظة حقيقة أن الطفل يتعلم بالقدوة وليس بالنصح والتحذير فقط، وتعتبر هذه النقطة هي الأهم في التنشئة التي من خلالها يتأكد ما إذا كانت القيم الايجابية التي تتم توعية الطفل بضرورة وضعها نصب عينيه، قد أثمرت بالفعل نتائجها المرجوة أم أن الأمر تحول الى ما يشبه الحرث في البحر.
فقد يرتكب الأهل أنفسهم أفعالا لا تتفق بالمرة مع نصائحهم لأطفالهم ويقعون في تناقض القول والفعل، وهو ما يتسبب في طرح تساؤلات عديدة في عقل الصغير دون أن يجد الإجابة عنها،
فربما يطلب منه احد والديه إنكار وجوده. إذا ما رن جرس الهاتف وأراد شخص غير مرغوب فيه التحدث معه، وتكون الطامة الكبرى إذا ما أخطأ الطفل في التعبير عن الكذبة فيرد على المتصل بقوله: “أبي يقول لك انه غير موجود”
وهنا يجد سيلا من اللوم والتأنيب بل العقاب أيضا حتى ينتبه للحرج الذي أوقع أباه فيه، وبالتالي فليس أمام الصغير مفر إلا أن يتعلم كيف يكذب في المرات القادمة، وكأن الأهل هنا لا يستطيعون مواجهة مواقفهم ويطلبون من الأطفال مواجهتها بالنيابة عنهم.
يحدث ذلك بينما الأهل أنفسهم هم من يعاقبون بشدة الطفل على كذبة قالها تجنبا لعقاب مبالغ فيه قد يلجأ اليه الآباء على خطأ ما، وتناسوا هم أفعالهم التي يحاول الأبناء الاقتداء بها وتقليدها، وهو ما يؤدي إلى تبخر كل الدروس والمواعظ عن الصدق في الهواء.
وإذا كان من الضروري وجود القدوة كمرتكز أساسي لتكريس قيمة الصدق، فإن ثمة عوامل أخرى تتفاعل لتؤثر بشكل أو بآخر في هذه المسألة،
وعلى سبيل المثال هناك الكذب بهدف الدفاع عن النفس والهروب من العقاب، فقد يرتكب الطفل فعلا ما وهو لا يعلم إذا ما كان سيعجب والديه أم لا، ونتيجة لعدم شعوره بالأمان وخوفا من رد الفعل المبالغ فيه أحيانا، يلجأ الطفل الى الكذب حتى يمر الموقف بسلام.
وهنا يجب الاهتمام بأمر زرع الثقة في نفوس الأطفال حتى يعتادوا على مصارحة آبائهم بكل ما يواجههم من مواقف حتى لو كانت خاطئة، ليكون بإمكان والديهم إرشادهم إلى السلوك السوي وتنبيههم الى ما ارتكبوه من أخطاء سواء بالنصح أو بالعقاب ولكن بعيدا عن العنف المبالغ فيه.
من حق الأطفال أن يتعلموا حقائق الحياة، فالإنسان يخطئ ولكنه لابد ان يتعلم من أخطائه ولا يستمر في ارتكابها، والطفل مثله مثل أي إنسان لا بد ان يمنح الفرصة لتصحيح أفعاله شيئا فشيئا حتى يصل في نهاية المطاف إلى منهج واضح في التعامل مع الأمور الحياتية.
لقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحث دوما على الصدق ونبذ الكذب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع”.
إن بناء جسور الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء يتطلب كثيراً من الوعي وقليلا من العنف، حتى نصل بأطفالنا الى بر الأمان.

منقووول

 
 

 

عرض البوم صور hend   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أولاد, ترتيب, تربية اولادنا, كيف نربي
facebook




جديد مواضيع قسم الطفولة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية