المنتدى :
الارشيف
اسرائيل تعتبر نانسي وهيفاء خطرا عليها !!!
وجه تقرير رسمي أصدرته مؤخرا إسرائيل انتقادات شديدة وحادة لفنانين لبنانيين حققوا نجاحات على الصعيد الدولي حيث وصلت مشاركاتهم إلى أنشطة دولية تقوم بها الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية الأخرى التابعة لها والمعنية بإحلال السلام ومكافحة الظواهر السلبية في العالم·
وترى إسرائيل في هذا التقرير ان نانسي عجرم وماريا وهيفاء وهبي وغيرهم من الفنانين، يتطاولون على الدولة الإسرائيلية ويشكلون "خطراً مدمراً" من خلال أنشطتهم السياسية التي قد يكون لها أثر كبير في العالم العربي بسبب شعبيتهم الواسعة كما يتوقع التقرير·
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بدورها هذا التقرير ورأت أنه يمثل جرس إنذار مدوي في وجه تل أبيب يجب الالتفات إليه·
وجاء التقرير الذي نشرته "الهيئة العامة للسينما والفنون الإسرائيلية"في 2 سبتمبر/أيلول 2005 تحت عنوان "الفنانون اللبنانيون···من الفنون إلى ممارسة الأدوار السياسية"·
ويذكر أن "باروخ هنجبي"، أحد أشهر الفنانين في تل أبيب والذي فقد ولديه في الاجتياح الإسرائيلي للبنان، هو الذي يرأس الهيئة العامة للسينما والفنون الإسرائيلية.
ويذهب التقرير، حسب ما ذكرته صحيفة "الاتحاد" الإمارتية الاربعاء 14-9-2005، إلى أن الفنانين اللبنانيين يتميزون عن الفنانين العرب الآخرين بمن فيهم المصريون حيث نجحوا في ترك بصماتهم على العديد من المشاهدين عبر العالم.
وأكد التقرير أن أشهر المطربين الفعليين المتواجدين على الساحة الفنية العربية هم من اللبنانيين، بل أن أخبار هؤلاء الفنانين تتصدر المجلات والشاشات.
ويزعم التقرير، ودائما بحسب الصحيفة، أن هؤلاء الفنانين يمارسون الى جانب عملهم الفني أنشطة سياسية هامة، وهي انشطة تبرز بين الحين والآخر، ومثال ذلك الحفل الكبير الذي أقيم في ساحة الحرية في بيروت، عقب مقتل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، والذي أنشدوا فيه أغاني "وطنية" تندد بالعنف في لبنان وتؤكد على "التحرير"·
واعتبر التقرير ذلك بمثابة رسالة يوجهها هؤلاء الفنانون إلى العالم كله ليظهروا تعلقهم بالسياسة واهتمامهم بالتطورات السياسية في بلادهم ورغبتهم في إحلال الأمن والأمان في وطنهم·
ويشير التقرير إلى أن هؤلاء الفنانين يقومون بدور هام مرسوم لهم من قبل ما أسماه بـ "القوى السياسية في لبنان المعادية لتل أبيب" وهو الدور الذي يجب الاحتراس منه خاصة مع التفوق اللبناني في العديد من المجالات، الى جانب "استمرار الاعتداءات" اللبنانية على إسرائيل.
واعتبر التقرير لبنان "دولة معادية في المنطقة"، ومن هنا يجب "مواجهة أي نجاح أو تفوق لكافة مواطنيها··· حتى لا يكرس تواجدهم على الساحة الدولية" الأمر الذي لا يصب في النهاية لصالح إسرائيل·
ينتقد التقرير ايضاً التظاهرة التي قام بها هؤلاء الفنانون قبل أشهر احتجاجاً على الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وهي التظاهرة التي ضمت 250 فناناً من مختلف الأطياف السياسية من ممثلين وموسيقيين وشعراء وكتاب ورسامين ونحاتين وسارت من وسط العاصمة بيروت الى مقر الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية·
ونقل التقرير نص الرسالة التي وجهها هؤلاء الفنانون إلى مندوب هيئة الأمم المتحدة في لبنان والتي أعربوا فيها عن غضبهم من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وهي الانتهاكات التي طالبوا بضرورة تدخل القوى الدولية من أجل وضع حد لها·
وما يلفت الانتباه أن عددا من الصحف الإسرائيلية وجهت وبمختلف توجهاتها انتقادات حادة لهذه التظاهرة وقت القيام بها، خاصة عندما دعى الموسيقار مارسيل خليفة كافة الفنانين العرب لتقديم أمسيات واحتفالات وأعمال فنية يعود ريعها لصالح الشعب الفلسطيني، الأمر الذي اعتبرته التقارير الصحفية في تل أبيب بمثابة دعم لما وصف إسرائيلياً بـ "الإرهاب الفلسطيني" وإعلاناً "فنياً لبنانياً" للحرب على إسرائيل وهو ما يتطلب مواجهة قوية·
!!!!!!!!!!!!!! بصراحة انا في صدمة شديدة
|