لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > كتب التربية و الفنون و المجلات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

كتب التربية و الفنون و المجلات كتب تربوية – كتب طبخ – كتب الفنون – كتب التسالي-مجلات ثقافية متنوعة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-07, 02:44 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : كتب التربية و الفنون و المجلات
افتراضي

 


الدجاجة الحمراء والثعلب
كان في مزرعة دجاجة، وكانت المزرعة بجوار غابة، وكانت للدجاجة بيت في المزرعة، وكانت الدجاجة تخرج كل يوم تبحث عن أكلها في المزرعة، وترجع بعد ذلك إلى بيتها وتقفل الباب وراءها، وكانت الدجاجة وحيدة ليست لها أم ولا إخوة ولا أولاد.
وكان في الغابة ثعلب صغير يعيش مع أمه ، وكان هذا الثعلب يسمع كل يوم صوت الدجاجة تقول: كاك كاك كاك. كاك كاك كاك.. فكان يفكر فيها، ويقول: آه، لو كنت أقدر أن أقبض على هذه الدجاجة وآكلها.
لابد أن لحمها لذيذ، وكثيرا ما كان يحلم بالدجاجة في نومه فيصحو، وهو يمضغ كأنه يأكلها.
وقد حاول في مرات كثيرة أن يقبض عليها فلم يتمكن، لأنه كلما رآها واتجه نحوها ليعيدها أحست به وجرت لبيتها مسرعة، ثم أقفلت الباب وراءها.
وفي يوم من الأيام قال الثعلب لأمه: يا أم، أنا ذاهب لأقبض على الدجاجة وأحضرها لنطبخها، فضعي القدر على النار، وأغلي الماء حتى أجيء بالدجاجة، فقالت له أمه: لقد حاولت من قبل فلم تفلح. فما الفائدة من الذهاب اليوم؟ فقال الثعلب: سوف لا أعود اليوم بدونها فأعطته أمه كيسا كانت قد صنعته له، وكان هذا الكيس كبيرا ويسع الدجاجة، فذهب الثعلب واختفى وراء بيت الدجاجة، فلما جاءت الدجاجة في المساء وأرادت أن تدخل البيت هجم عليها الثعلب، ولكنها قفزت وطارت لأعلى البيت، ووقفت على الحائط؛ ووقف الثعلب تحتها وقال تعالي انزلي نلعب معا، نحن أصحاب، فقالت الدجاجة: أبدا لا أنزل لك، أنا لا أثق بك.وقف الثعلب تحت الدجاجة وقال: سألعب الآن لأريك كيف نلعب معا، ثم أخذ يدور حول نفسه، ويدور، ويلف ويلف، وهي تلف أيضا حول نفسها من فوق حتى داخت الدجاجة وسقطت على الأرض فقبض عليها الثعلب، ووضعها في الكيس، وحملها على ظهره وانصرف إلى أمه.
وكان الطريق طويلاً، وبيت الثعلب بعيدا عن بيت الدجاجة، فتعب الثعلب في الطريق، وكان أيضا قد لف كثيراً حول نفسه، حينما احتال على الدجاجة، فوضع الكيس ليرتاح، فأفاقت الدجاجة وتنبهت وصحت، وعرفت أنها في الكيس، فماذا صنعت؟ كان في الكيس خرق لم يلاحظه الثعلب فوسعته الدجاجة ووسعته حتى صار كافيا لخروجها منه، ثم خرجت وجرت، وفي الحال وجدت حجرا على الأرض فوضعته في الكيس، ولم يشعر الثعلب بما حصل لأنه كان في أشد التعب.
بعد ذلك ذهب الثعلب إلى الكيس وحمله ومشى إلى البيت، فلما اقترب منه أخذ يعوي بأعلى صوته: وآ. وآ، وذلك من شدة الفرح، فلما سمعته أمه خرجت لاستقباله، فلما رأت الكيس فرحت وجرت به نحو القدر، ثم دخل الثعلب فقال: ارفعي فرفعت الأم الغطاء وفتح الثعلب الكيس وأسقط ما فيه، فنزل شيء، طب اش وفارت المياه وسقطت على الثعلب وأمه، فأنسلخ جسمهما ووجههما وصرخا، ولما نفضا الماء الحار عن جسميهما، وسكن الألم، ذهبا للقدر ليخرجا الدجاجة، ولكن لم يجداها، فماذا وجدا؟



الديك والفأر والدجاجه الحمراء (المصدر فرنسا .. والله اعلم)
كان ياما كان .. ياساده ياكرام ومايحلى الكلم الا بالصلاه عل النبى صلى .... كانت الدجاجه تعيش مع الديك والفأر سويا في منزل نظيف جميل مرتب ..
وعلى الجانب الاخر من التل كان تعيش عائله من الثعالب مكونه من ثعلب كبير و4 من الثعالب الصغيره .. وكان منزلهم مهدم وغير منسق .. وكان فى استطاعتهم ان يروا منزل الدجاجه واصدقائها من علي بعد ...
استيقظت الثعالب الصغيره ذللك الصباح جائعه جدا يشتكون لوالدهم الثعلب الكبير ويبكون ... الثعلب الكبير قلهم أتهد ياواد انتى وهوه ... النهارده حيكون عندنا وليمه عضيمه .. اشي ديول وفراخ وكمان فار على البيعه ... وكلهم ماشاء الله ملظلظين .. جهزوا انتم النار والميه والتحابيش وانا مسافه السكه وارجع ...
اثناء ّذللك في بيت الفرخة واصدقائها .. كان توجد نفس المشكله اليوميه التى تعانى منها الدجاجة .. وهى استلقاء الفأر والديك فى حال كسل دائم ويتركون كل اعمال المنزل من طهو وتنظيف وكل شئ من نصيب الدجاجه التى لم تكن تشتكى ولكن كانت غير سعيدة لعدم مساعدتهم لها واسترخائهم طول الوقت .. (حتى فى الحيوانات ياربى) .. وعندما تطلب منهم عمل شئ مثل مساعدتها فى اعداد الفطور ... يتهرب كلا منهما على حدا ... مش انا .. مش انا... فتضطر الدجاجه لعمل كل شئ لوحدها
.. وفى ّذلك الوقت والدجاجه منهمكة فى اعمالها المنزليه والديك والفار فى حاله كسل استرخاء .. كان الثعلب قد اقترب من المنزل وبالفعل سمع صوت اقدامه كلا من الفار و الديك الذى ظنه ساعى البريد ... وسأل الفأر ان يذهب ويلاقاه ... فذهب الفار وهو فى حاله نعاس ولم يمهله الثعلب ليفوق من نعاسه وامسك به ووضعه فى جواله .. وعندما وصل الثعلب لمكان الديك المسترخى كان بامكان الديك ان يصيح قبل ان يمسك به الثعلب ويضعه فى الجراب مع الفار .. وعندها سمعت الدجاجه الدوشه فجاءت مسرعه قلقه على اصدقائها ولكن الثعلب لم يمهلها ووضعها هى الاخري في الجراب .. ومشى فى الطريق الى بيته سعيدا .. لكن داخل الجراب لم يكن الوضع مريح وجيد بالنسبه للدجاجه واصدقائها الذين بدا يشعرا بالاسف على عاداتهم وانانيتهم وكسلهم واعتذرا للدجاجه ... التى كانت منهمكه فى التفكير كيف يتغلبوا على هذا الموقف الدى ممكن ان يؤدى بهم فى بطون الثعلب واولاده ... فى تلك اللحظه تذكرت الدجاجه انها دائما تحتفط بادوات الخياطه تحت جناحها معظم الوقت .. فاخبرت الديك والفار الا يقلقا .. فى ذللك الوقت بدا الثعلب يشعر بالتعب من الحمل الثقيل فقرر ان يستريح ولكنه نام تحت الشجره وعندها بدات الدجاجه بحذر فى فتح فتحه صغيره بمقص الخياطه ... وطلبت من الفار ان يخرج اولا وان يبحث عن حجر يكون فى حجمه ويحضره هنا بدون دوشه .... وكذللك الديك وتحت له فتحه اكبر وطلبت منه ان يحضر ايضا حجر بحجمه .. وبعدها خرجت الدجاجه من الجراب واحضرت ايضا حجر فى حجمها تقريبا وتعاون الاصدقاء فى وضع الحجاره بالجراب وتولت الدجاجه خياطه الفتحه وابتعدوا بحذر وبعدها عدوا الى منزلهم ..
قام الثعلب من النوم ووضع الجراب على ظهره الذى بدا اثقل من السابق ولكنه استمر فى طريقه ولكنه قبل ان يصل الى المنزل تعثرت قدمه وتدحرج من التل وهو ممسك بالكيس ظانا ان مايزال به الدجاجه واصدقائها ولكنه وقع فى الماء الذي غطس فيه بسب الحجاره ولم يظهر له اى اثر منذ ذلك اليوم ....
فى منزل الدجاجه والديك والفار كانت هناك حاله من النشاط والتعاون واصرا كلا من الديك والفار ان تستريح الدجاجه فى هذا اليوم وعلى احسن كرسى كمان فى البيت وعاشوا سعداء جميعا بدون ازعاج من الثعالب مره اخري ....

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 02-09-07, 02:47 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : كتب التربية و الفنون و المجلات
افتراضي

 

عصام والساعة
تك..تك..تك..
أرهف عصام السمع، وراح يتابع بكلتا عينيه عقرب الثواني في الساعة المعلقة على الحائط، كان العقرب يدور في قفزات رتيبة ذات إيقاع مميز.. تك..تك..تك.. انطبعت الصورة لأول مرة.. فهو ممن لا يجلسون طويلا في المنزل.. ينام في الليل.. ويستيقظ في الصباح ويحمل كتبه بعد أن يتناول وجبة سريعة وينطلق إلى المدرسة، وهناك يلعب في الساحة مع بعض أصدقائه حتى يستمع إلى الجرس، وفي غرفة الصف يسأله المعلم عن واجبه، الحفظ.. الفهم.. النسخ.. التحضير.. ولكنه يعجز عن الإجابة، ويشعر للحظات فقط بتأنيب المعلم الذي يطلب منه أن يهتم أكثر بدروسه، فيهز رأسه موافقاً ثم ينطلق إلى البيت.. وها هو الآن يرنو إلى الساعة، ويستمع إلى صوتها المميز، ويحملق بعقرب الثواني الذي لا يتوقف عن القفز، ويتذكر كلمات سمعها ذات يوم من مدرسه...
- علينا يا أبنائي أن لا نضيع الوقت هدرا.. فالوقت الذي يذهب لا يعود.. فهو يمر ويتحرك كما تتحرك عقارب الساعة.
وها هو يرى الساعة.. وينظر إليها.. ويتذكر صوت أحد الطلبة وهو يسأل:
- ولكن عقرب الساعة يعود إلى مكانه حينما يتحرك يا أستاذ.
ويبتسم الأستاذ وهو يجيب:
- هذا سؤال ذكي وممتاز.. نعم إن عقرب الساعة يعود إلى مكانه ولكن ليسجل دورة أخرى، وزمنا آخر غير الذي سجله في دورته الأولى.
لم يأبه كثيرا يومها لذلك الحوار حول الساعة والزمان.. ولكنه الآن شديد الانتباه.. وها هو عقرب الثواني قد دار عدة دورات.. وها هو عقرب الدقائق قد تحرك بشكل ملحوظ... إذن فالزمان يذهب.. ولا يعود.. وهذه الساعة تذكرنا بالزمن..
وها هي الذاكرة تعود إليه بأصوات أمه وأبيه وأخيه الأكبر وهم يرددون على مسمعه ما معناه: إذن فالزمن يمضي.. والساعة تذكرنا بمروره، وفيما يذهب الزمن دون عمل مفيد أو دراسة أو كتابة أو تحضير فإنه يضيع، وها هو عقرب الثواني يتحداه ويتحرك بصوته المميز الرتيب:
تك.. تك..تك
ويهب عصام واقفاً.. ويقترب من الساعة محاولاً إيقافها.. ولكنه يتوقف في لحظة صفاء مفاجئ: وهو يخاطب الساعة ويقول:
- لن أستطيع وقف الزمن.. ولكن أستطيع بالتأكيد أن لا أضيعه.





ليتني كنت عصفوراً
كان سامح يجد متعة كبيرة لدى سماعة الحكايات الجميلة، التي ترويها له أمه كل مساء في بيتهم الريفي، وذات ليلة حكت له حكاية طريفة عن العصافير، وعن سعادتها وهي تعود إلى أعشاشها فوق أغصان الأشجار، أحب سامح العصافير، كان يود لو أنها اجتازت نافذة غرفته لتملأ المكان بزقزقتها ورفيف أجنحتها، لكنه ما أن يقترب من النافذة حتى تطير العصافير مبتعدة، وذات مساء، شاهد سامح نملة كبيرة جداً تدخل من النافذة، ابتسمت لسامح وسألته عما يقلقه، فأخبرها عن حبه للعصافير ورغبته في العيش معها لأنه يحب الطيران مثلها.
التفت النملة الكبيرة إلى النافذة ونادت على العصافير، وبلمح البصر دخلت الغرفة عصافير كثيرة، تعاونت على حمل سامح بمناقيرها الصغيرة وطارت به خارج الغرفة، ووضعته على غصن شجرة قريبة، وعندما حاول سامح التقدم لدخول أحد الأعشاش، اعتذرت العصافير عن استقباله، وقالت له بأدب: أنت يا صديقنا ضخم جداً، ولا يوجد عندنا مكان يناسبك!
فجأة رأى سامح عنكبوتاً كبيراً يقترب منه، كان شكل العنكبوت مرعباً، تراجع سامح إلى الوراء، فصاحت العصافير محذرة: احترس يا سامح!
لم يتحمل الغصن وزن سامح فبدأ يتكسر.
أطلق سامح صرخة عالية، اقتربت العصافير منه وحاولت إنقاذه بمناقيرها، لكنه لم يلبث أن سقط من فوق الغصن، حاول أن يستعمل يديه كأجنحة لكنه لم يستطع فارتطم بالأرض.
فتح سامح عينيه فرأى أمه تقف بجوار سريره وتبتسم له بحنان، كان تعرف أن أبنها كان يحلم، وعندما أخبرها سامح بما حدث له في الحلم تبسمّت وقالت له: خلق الله جميع الكائنات، وزوّد كل كائن بما يناسبه في عيشه ومحيطه، وقد استطاع الإنسان بما وهبه الله له من عقل أن يصنع أشياء مفيدة كثيرة، فالإنسان لا يستطيع أن يطير في الهواء مثل العصافير، لكنه استطاع أن يصنع طائرة يحلق بها في الأعالي.
انحنت على ولدها وقبلته وهي تردد قوله تعالى:
" والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير".




كان جحا بيحب يستلف من جيرانه و فى مرة ذهب لجاره و قال له ممكن استلف الحله الكبيرة بتاعتك الجار قال له اتفضل و بعد يومين خبط جحا على جاره و هو شايل الحله الكبيرة و معاها حله صغيره و قال لجاره الف مبروك الحله بتاعتك كانت حامل وولدت الحله الصغيرة دى خدها ....الجار الطماع طبعا ما كانش مصدق الحكايه دى بس علشان طماع شكر جحا و قعد يفكر انه يستغل الحكايه دى و فعلا خبط على جحا و اعطاه طقم الحلل بتاعه كله و قال له ابقى شوف مين الحامل فيهم و هاتى لى ابنها و مشى و فضل ينتظر اسبوع بحاله و بعد اسبوع قلق و خبط على جحا فتح له جحا و هو بيعيط و قاله انا اسف ما رجعتلكش الحلل هى فعلا كلها كانت حامل بس ماتت و هى بتولد ...الجار صاح باعلى صوته هى الحلل بتموت ...رد جحا قال له اشمعنى صدقت انها بتولد الحلل اللى بتولد ممكن تموت و قفل الباب فى وش جاره الطماع .....

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 02-09-07, 02:48 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : كتب التربية و الفنون و المجلات
افتراضي

 

ــــــــ
جراده و عصفور

يُحكى أنه كان هناك شيخٌ يُدعى عصفور ، وكانت له زوجة تُدعى جرادة ، وكانا يعيشان حياة فقرٍ وعوز ، وفي أحد الأيام أشارت عليه زوجته أن يبحث له عن عمل ، ولما لم يجد ما يعمل به ، أشارت عليه أن يعمل نفسه ساحراً ويجلس على الرصيف ويحكي ما شاء له من الكلام ، علّه يأتي ببعض النقود في نهاية اليوم ليشتروا بها ما يقتاتون به .
وافق عصفور على رأي زوجته وذهب في اليوم التالي إلى المدينة وجلس على الرصيف وبسط أمامه منديلاً ووضع عليه الرمل وأخذ يخُطُّ عليه بأصابعه وكأنه يتقن أسرار هذه الصنعة ، فتهافت الناس عليه كلّ يسأله عن حلٍّ لمشكلته ، وهو يلقي الكلام على عواهنه بعفوية وبساطة وكيفما اتفق ، ولكنه كان كثيراً ما يصيب ، وكان يعود في نهاية اليوم وقد جمع كثيراً من النقود حتى تحسّنت حالته ، ودام على ذلك فترة من الزمن اكتسب خلالها شهرة واسعة ، واكتسب كذلك جرأة على العمل في هذا المجال ، وحدث في أحد الأيام أن سطت عصابةٌ من اللصوص على خزينة الملك وسرقوا منها صندوقين من المال ، فدعا الملك وزراءه وتشاوروا في الأمر وقرروا البحث عن ساحر يضرب الرمل ويكشف عن مكان الصناديق المسروقة ويكشف عن السارقين أيضاً، ولما كان عصفور قد اكتسب شهرة واسعة فقد وصلت شهرته إلى مسامع الملك وحاشيته ، فأمر بإحضاره وطلب منه الكشف عن مكان الصندوقين واللصوص .
أُسقط في يد عصفور ولم يدر ما يعمل وطلب مهلة من الملك ليدبر أموره ويضرب الرمل ويستشير أعوانه ، فأعطاه الملك مهلة أربعين يوماً ، ولما كان عصفور لا يعرف الحساب ولا العَدّ ، فأخذ زوجته إلى السوق واشترى أربعين حبةً من الرمان ليأكل كل ليلة رمانةً منها فيعرف ما تبقّى من أيام المهلة . وسمع اللصوص الخبر وكانوا أربعين لصاً وزعيمهم ، فخشوا من افتضاح أمرهم وأيقنوا أن عصفور كاشف عنهم لا محالة .
وفي الليلة الأولى طلب زعيم اللصوص أن يذهب أحدهم إلى بيت عصفور ويتجسّس الأخبار ويحاول أن يسمع ما يقوله عصفور ، وقبل أن ينام عصفور طلب من زوجته أن تحضر رمانة ليأكلوها لانقضاء أول ليلة من أيام المهلة ، وعندما أحضرتها قال عصفور هذا أول واحد من الأربعين وهو يقصد أول يوم من الأربعين يوماً ، ولما سمع اللص ذلك سقط قلبه في جوفه ، وظن أن عصفور قد شعر به وعلم بوجوده ، فهرب وعاد إلى زعيمه وأخبره بما سمع من عصفور وكيف شعر به وعلم بوجوده دون أن يراه ، وفي الليلة التالية بعثوا لصاً آخر ليتجسّس أخبار عصفور ، وعندما أحضرت زوجة عصفور الرمانة قال هذا ثاني واحد من الأربعين وحدث مع الثاني كما حدث مع الأول ، ودام الحال على ذلك عدة ليال حتى ضج اللصوص من الخوف واقشعرت أبدانهم ولما لم يرضَ أحدٌ منهم بالذهاب إلى بيت عصفور قرّر الزعيم الذهاب بنفسه وسماع ما يقوله عصفور ، وفي المساء عندما أحضرت زوجة عصفور له الرمانة أمسك بها وكانت كبيرة وأكبر واحدة في الرمانات ، فقال عصفور هذا أكبر واحد في الأربعين وهو يقصد حبّة الرمان ، أما الزعيم فظن أنه يقصده لأنه أكبر واحد في العصابة وهو زعيمهم فخاف وعاد إلى أصحابه وقرر إعادة الصندوقين وتسليم أنفسهم ، وهكذا فعلوا ، فسلمهم عصفور في اليوم التالي إلى الملك وطلب منه أن يخفّف عقوبتهم .

وطار صيت عصفور بعد ذلك وانتشر خبره وعمّت شهرته كلّ أرجاء المملكة وأصبح ساحر القصر بلا منازع ، وفي يوم سألته الملكة وكانت حاملاً وعلى وشك الوضع : هل تعرف أين ألد يا عصفور فكّر عصفور مليّاً ولما لم يعرف الجواب قال : لا فوق ولا تحت ، وصعدت الملكة الدرج إلى حجرتها فسابقها الطَّلْق ووضعت قبل أن تصل إلى غرفتها ، فقالت صدق عصفور فقد تنبأ لي بذلك وكافأته وأحسنت إليه .
أما الوزير فكان يشك في صدق عصفور ويقول للملك إنه كاذب ، وفي يوم سنحت له الفرصة أن يمتحن عصفور ويوقع به ، وذلك أن جرادة طارت من مكانها ومرّت أمام شرفة القصر وعلى مرأى من الملك ووزرائه فانقض عليها عصفور وابتلعها وكانت كبيرة فوقفت في حلقه ولم يستطع ابتلاعها فوقع ومات ، فكّر الوزير بمكيدة يوقع بها عصفور فقال للملك إن كان ساحرك ماهراً فدعه يخبرنا كيف مات هذا العصفور فأمر الملك بإحضاره وسأله الوزير عن سبب ميتة العصفور . عرف عصفور بالمكيدة لأنه كان يعرف كراهية الوزير له ، وجعل يندب حظّه ويلوم زوجته التي أشارت عليه وأوقعته في هذا المأزق وقال وهو يجهش بالبكاء :« لولا جرادة ما وقع عصفور » وهو يقصد لولا جرادة زوجته لما وقع هو في هذا المأزق ، وظن الملك والوزير أنه يقصد لولا الجرادة التي وقفت في حلق العصفور لما وقع ومات ، ففرح الملك لفشل مكيدة وزيره وأمر بمكافأة عصفور على ذلك ففرح عصفور بخلاصه بعد أن كان لا يصدق بالنجاة .

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 02-09-07, 02:50 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : كتب التربية و الفنون و المجلات
افتراضي

 


نهر وشجرة وعصافير
سال النهر صديقته الشجرة:
- لماذا أنت حزينة؟
أجابت الشجرة:
- أوه، كيف عرفت؟
قال النهر:
- عندما مرت الريح، قبل قليل، لم ترقص أوراقك وأغصانك رقصتها الجميلة، أخبريني لماذا أنت حزينة؟ ألست صديقك، والصديق لا يخفي عن صديقه أي شيء!
اهتزت أوراق الشجرة، ومال غصن حتى كاد يلامس صفحة النهر قالت:
- كل الأشياء تتحرك، أنت تمضي من مكان إلى مكان، ترى الدنيا وتشاهد الناس، والحيوانات... ولك.. كل شيء، أما أنا فجذري مغروس في الأرض، ثابتة في مكاني، لا أتحرك، أنا حزينة أيها النهر، حزينة لأنني بدأت أحس بالملل والضجر.
استمع النهر إلى صديقته الشجرة بانتباه، ومودة وقال لها: سأحاول أن أساعدك، فلا تحزني، عليّ الآن أن أواصل مسيري في مجراي حتى أصل إلى الوادي الكبير ثم إلى البحر، يجب أن لا أتاخر، فالكثيرون في انتظار وصولي! وداعا.
منذ ذلك اليوم، امتنعت الشجرة عن امتصاص المياه والطعام، فبدأ الشحوب والاصفرار على الشجرة، ولم تظهر براعم جديدة لأية زهرة. وهذا ما لم يحدث من قبل للشجرة.
حزن النهر كثيرا على صديقته، التي كان يراها تزداد اصفرارا يوما بعد يوم، ولكنه لم يستطع أن يفعل شيئا في البداية، فقد كان عليه أن ينحدر إلى الوديان، ويسير بين القرى لسقي الأرض، ويعطي المياه للكائنات.
فيما كانت حياة النهر تهدر ببطء من إحدى الصخور، وقف عصفور على قمة صخرة، وصاح:
- ما بالك أيها النهر تبدو حزينا على غير عادتك؟ أين سرعتك؟ وأين صوت خريرك الجميل؟
دعني أصغي إليك، فلقد تعلمت منك لحنا جميلاً، أحبه زملائي العصافير في الغابة، فلماذا لا تسمعني خريرك الجميل؟
صمت النهر قليلا.
ثم أصدر صوتا جميلا مليئا بالحزن، وأخبره بحكاية صديقته الشجرة.
هز العصفور جناحيه ورفع رأسه وزقزق طويلا، وقال:
- لدى فكرة أيها النهر الصديق!
ثم طار وهو يقول : " ستعرف غدا كل شيء"
وفي اليوم التالي، اصطحب العصفور كروان مجموعة من العصافير: حساسين وبلابل وكناري، وحطوا جميعا على الشجرة.
قال العصفور كروان صديق النهر:
- أيتها الشجرة جئنا إليك من كل الغابات، ومن أعالي الجبال، فالنهر قد أخبرنا وهو صديق كل الطيور، وأنت أيتها الشجرة جميلة، مليئة بالأغصان، ولا نريد أن تحمل أغصان أية أوراق صفراء فهل تقبلينا أصدقاء لك؟
فرحت الشجرة بأسراب العصافير والطيور وهتفت:
- أجل، فكيف أكون صديقة لكم؟
قال العصفور كروان، بينما كان الجميع يزقزقون، وينشدون بفرح:
" نحن نسكن بلادا بعيدة، وقد جاء الشتاء وستساقط الثلوج، ويشتد البرد، فهل تسمحين لنا بالإقامة بين أغصانك لتعطينا دفئك الجميل ولنضع البيض في أعشاشنا؟
أضاف الكناري الصغير:
- ونربي صغارنا- أفراخنا بين أغصانك.
أكمل السنونو:
- وكلما طرنا، وعدنا، وسنروي لك ما نشاهده في الدنيا، سنغني لك ونشدو، ونغرد ونزقزق، ونحكي لك كل شيء عن الدنيا.
فرحت الشجرة كثيرا، وضمت أغصانها في حنان على أصدقائها العصافير وقالت:
- سأحميكم من الرياح، ومن أشعة الشمس حين تشتد حرارتها.
فرحت الشجرة، فرح النهر، خرجت العصافير، وبدأت تشدو وتغرد وعاد النهر يواصل خريره الجميل، ويواصل سيره إلى الوديان والحقول، والقرى، ويسقي من مياهه الأشجار والكائنات00

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 02-09-07, 02:54 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : كتب التربية و الفنون و المجلات
افتراضي

 

حواديـــــــــــــــــــــــــــــــــــت مصريـــــــــــــــــــــــــــــة

كان فيه ملك من كتر ما عنده كل حاجه و مش محتاج حاجه زهق و بقى مكتئب و حزين و ما فيش حد من المضحكاتيه عارف يضحكه ....اتنكر و نزل السوق و هناك لقى بيت فقير و قيه شمعه منورة و راجل بيغنى و مبسوط استغرب جدا هو مبسوط ليه .....فخبط عليه قال مين الملك قاله انا......قصدى انا عابر سبيل قاله اهلا و دخله و عزمه على الأكل وكان رغيف و حته جبنه الملك سأله انت مبسوط ليه قاله و ما أبقاش مبسوط ليه انا صحتى كويسه و ضميرى مرتاح ,,,الملك سأله انت بتشتغل ايه قاله انا نجار ....المهم روح الملك و تانى يوم أمر وزيره انه يقفل كل دكاكين النجارين و بالليل راح لصاحبنا لاقاه منور شمعتين و بياكل بيض و فول و بيغنى برضه ....سأله ازاى و انا سامع ان الملك قفل دكاكين النجارين ....قاله و ماله انا ما سكتش دورت على شغل و اشتغلت فى دكان حلاق ....المهم تستمر الحدوته و كل ما يشتغل فى حته الملك يقفلها له و مع ذلك احوال الراجل الغلبان بتتحسن و لسه مبسوط لحد ما قفل الدنيا كلها و راح له لقاه بيغنى برضه و قلب بيته خالص و بياكل لحمه و فراخ استغرب الملك جدا ,,,,, و بعدها عرف ان الدنيا لما قفلت فى وش الرجل راح يصطاد طلعت له سمكه بيفتحها لقى فيها خاتم باعه و اشترى بيه اكل و جدد البيت لأن ربنا هو اللى بيرزق و ما حدش بيتدخل فى رزق حد
..... و توته توته خلصت الحدوته .....حلوة و لا ملتوته



إليكم هذه الحدوتة الحلوة
كان فيه يا حلوين جيران ساكنين قدام بعض، الجار اللي على اليمين كان عايش هو ومراته بس لأن أولادهم كبروا واتجوزا ومشيوا من البيت وكان عندهم دهب وجواهر وفلوس كتير اوي
والجار اللي على اليمين كان عايش راجل ومراته وأولاده وكان فقير جدا
في بيت الجار الفقير كان ضحك ولعب ومزيكا وسرور
وفي بيت الراجل الغني صمت وسكون وحزن
مرات الراجل الغني خبطت على باب الفقير وسألتهم : انتم ليه دايما عندكم فرح وسرور وضحك، فردوا عليها ان عندهم لعبة من الدهب، وبيلعبوا بيها كل يوم ، وعشان كده هما دائما فرحانين
الراجل الغني قال لمراته احنا عندنا فلوس كتير وتعالي نشتري كرة دهب كبيرة وفعلا اشتروا كرة دهب وزنها 10 كج، وابتدوا يلعبوا بيها . هو يحدفلها تيجي في وشها تعورها وهى ترميهاله تاني تيجي في راسه تعوره
راحوا تاني عند الجيران وحكولهم الحكاية وطلبوا منهم يشوفوا لعبتهم
فقام الجيران الفقرا فتحوا باب البيت ووجدوا طفل جميل طول النهار يلعبوا معاه وهو كان سبب سعادتهم وفرحهم.



كان فيه ولد اسمه محروس و كان ابوه بيبيع عرقسوس و فى يوم باباه تعب جدا فقرر محروس انه يسيب المدرسه و يبيع عرقسوس ....كانت امه تجهزله العرقسوس و ينزل هو يبيعه فى السوق ...و فى مره كان الملك بيتمشى فى السوق شافه و نادى له و قاله ايه اللى مسيبك المدرسه قاله الحكايه الملك قاله هات العرقسوس اللى معاك و خد 50 جنيه و كل يوم الصبح تجيبلى العرقسوس و تاخد الفلوس و تروح مدرستك ........فضل الموضوع كده لحد ما فى مرة ولد زميل محروس لاحظ ان محروس مبسوط فساله عن الحكايه و حكى له محروس فالولد الشرير قرر يوقع بينه و بين الملك ...فطلب مقابله الملك و قاله انا زميل محروس و بصراحه محروس بيشتكى ان جلالتك ريحة بقك وحشه قوى كل ما يقرب لك فأنا حبيت اقولك الملك استغرب و قاله الكلام ده مش صحيح محروس ولد مؤدب و مهذب الولد الشرير قاله لاحظ كده و هو بيقدم لك العرقسوس حا تصدقنى ..... و بعد كده الولد راح لمحروس و قاله على فكره لى قريب فى القصر بقيول ان الملك بيتضايق قوى من ريحتك يا محروس و النبى و انت بتتكلم معاه ابقى ودى وشك الناحيه التانيه....لما محروس راح للملك و الملك لاحظ ان محروس بيدور وشه عنه صدق الكلام و طرد محروس و أمر الحراس ان لما يجى الولد اللى بيبيع العرقسوس تانى يضربوه ...... و فعلا قرر محروس ما يروحش للملك تانى و الولد صاحبه قرر انه هو اللى يبيع العرقسوس للملك و ياخد هو الخمسين جنيه ....ولما راح الولد ,,,انضرب علقه محترمة و اعترف بالحقيقه ......
نتعلم ايه يا أولاد يا حلوين من الحكايه دى ...ما نصدقش كل اللى بيتقالنا
تصبحوا على خير ........(




الفأرة المغرورة .....
مرة كان فيه فأرة ..حاطة فى دماغها انها جميلة جدا وانها افضل من كل صديقاتها ..وانها وانها وانها ....
وفى يوم راحت تتمشى .......فوجدت قطعة معدنية من النقود ..
فرحت جدا جدا ......قالت انا حشترى جيلاتى ..لى ولأصحابى .
وبعدين قالت ..طيب ولأصحابى ليه ؟؟ لا ..لى لوحدى ...وبعدين قالت ..لا لو اشتريت جيلاتى ...حاكله ومش حاتفضل سعادتى بالفلوس ...فكرت وفكرت ...وقالت انا حشترى شريط جميل لونه روز ..واضعه فى شعرى ....
وقفت فى الشباك سعيدة قوى بنفسها ......
مرت الفئران ...قالوا لها يافأرة انتى جميلة جدا .....بصت لهم وقالت لهم مانا عارفة .
مر الكلب وقال لها يافأرة شكلك رائع ..تتجوزينى ؟؟؟
قالت له سمعنى صوتك .....راح هوهو ......قالت له صوتك مزعج ..
مر الحمار قال لها شكلك جميل قوى ...تتجوزينى ؟؟؟
قالت له غنى لى ......غنى لها .....قالت له صوتك وحش جدا وابعد عنى ...
مر الديك وقال لها انتى جميلة جدا تتجوزينى ؟؟؟
قالت له ايه ميزاتك ؟؟ قال لها اصحى الكل فى الفجر واقول كوكو
كوكو .........قالت له انت مزعج ..انا ذنبى ايه اصحى بدرى وانا بحب النوم .....
مر القط ....وقف قدامها .......قال فيها شعر ...قال لها جمالك محصلش ...تتجوزينى وانا حارقص لك واسليكى ...
ضحكت بكسوف ..ووافقت .......وذهبت معه .....
كان يضحك ويتنطط ........وهو بيستعد ياكلها ..




حدوتة من بتوع الغابة اللى بتحبوها ... اسمها الثعلب المكار و الحلة فوق النار .....
كان يا مكان يا سعدا يا كرام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبى علية الصلاة و السلام ....
كان يعيش فى الغابة ارنب كبير و ابنة الارنب الصغير فى سعادة و هناء ... فى يوم من ذات ايام الشتاء حيث الغذاء قليل جاع الارنب الصغيرو طلب من الارنب الكبير الطعام ... خرج الارنب الكبير ليبحث عن الطعام و حذر الارنب الصغير من الخروج من الجحرحتى لا يأكلة الثعلب ....
الارنب الكبير غاب و غاب و غاب ... الارنب الصغير جوعان جوعان جوعان ...
خرج الارنب الصغير من الجحر ليبحث عن الارنب الكبير ... و هنا قابلة الثعلب المكار , و عرف انة جوعان فقال لة تعال معى انا عندى طعام كثير.. مشى الارنب الصغير مع الثعلب المكار و الثعلب فى نيتة ان ياكلة طبعا ....
عاد الارنب الكبير و معة برسيم كتير و أخذ يبحث عن الارنب الصغير فلم يجدة .... فخرج الى الغابة يبحث عنة .. شاهد الفرخة فقال لها فرخة يا فرخة ما شفتيش الارنب الصغير , قالت لأ .. قال لها تعالى دورى معايا .. بعد شوية شاهدوا الديك الرومى قالوا لة ياديك يا ديك , ما شفتش الارنب الصغير , قال لأ .. قالوا له تعالى دور معانا ... بعد شوية قابلوا البطة .. و جرى نفس الحوار ... ثم قابلوا الوزة ثم المعزة ( و هكذا ممكن تطول الحدوتة زى ما الواحد عايز بعدد كل الحيوانات و الطيور ) ..
حتى قابلوا الهدهد و الذى قال لهم انه رأى الارنب الصغير ماشى مع التعلب المكار فى طريقهم الى جحر التعلب .... جرت كل الحيوانات الى بيت الثعلب المكار و كان لة فتحة فى اعلاة .. نظروا منها جميعا فشاهدوا الثعلب المكار و الارنب الصغير و حلة كبيرة فوق النار فيها ماء يغلى ( طبعا الثعلب كان ناوى يسلق الارنب فى الحلة دى ) .. فكرت الحيوانات فى حيلة لاتقاذ الارنب الصغير ... و قف الارنب الكبير على حافة فتحة السقف و نادى على الارنب الصغير ... هنا قال لة الثعلب المكار تعالى معنا فنحن نجهز الطعام .. قال له الارنب الكبير لا أستطيع النزول تعالى ساعدنى ... فقفز الثعلب لاحضار الارنب الكبير و يأكلهما مع .. فتعاونت كل الحيوانات و الطيور فى دفع الثعلب حتى سقط فى حلة الماء المغلى ....
الارنب الصغير قال للارنب الكبير توبة انى مسمعش الكلام تانى و رجع الجميع سعداء فى امكان ....
و توتة توتة فرغت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة ....


وهى قصة السمكة اللى متعرفش تعوم ....
كان مرة فيه سمكة لسة مولودة وبتكبر ببطء شديد وكانت متعرفش تعوم وكل اصحابها بيكبروا بسرعة وبيعرفوا يعوموا .......وهى راحت بكت لمامتها وقالت لها يامامى انا حزينة لأنى مش بعرف العب مع اصحابى ولا اشوف الحاجات الجميلة اللى بيحكوا عليها ولا اشوف اصداف ولا اسماك ملونة ولا اشوف بيت الاخطبوط ولا الرتسا ولا حاجة ابدا .......
ومامتها قالت لها ولا تزعلى انا عندى الحل ........انتى تلبسى عوامة .......انا عندى طوق صغير انتى تلبسيه وتتعلمى العوم ولازم تعرفى ان نوعنا بيكبر ببطء ....وانتى متزعليش ....
كل الاسماك لما شافتها بالعوامة بقوا يضحكوا ويتتريقوا عليها وده احزنها اكتر .......يقولوا لها كمان لابسة عوامة ؟؟؟؟ كمان ما بتحاوليش تتعلمى العوم ؟؟؟؟
قالت لهم مامى قالت لى كل شئ بأوانه .......لكنهم برضه فضلوا يضحكوا .....
وفى يوم نامت السمكة الصغيرة من غير ما تشعر والعوامة اخدتها على البر ....ولقت نفسها قرب الرمل ..........
وفجأة ......لقت طائر النورس عمال يتفرج عليها ويضحك ويبتسم .........قالت له انت كمان بتضحك على العوامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لها لألألأ انا عاجبنى الوانها .........حكت له حكايتها ......
قال لها انا عندى اقتراح ........حايخللى كل اصحابك يعرفوا انك مختلفة ........وبعد كدة عمرهم ما حيضحكوا عليكى ........انا حخليكى تطيرى مش تعومى بس .....!!!
طائر النورس اخدها وطار بيها .......وسابها ......
والعوامة فضلت تتحرك بيها شمال ويمين ........واصحابها شافوها ومكانوش مصدقين ........
سمكة وبتطير ؟؟؟؟؟؟؟؟
ونزلت بشويش فى المية وهى سعيدة وبتضحك .......وقالوا لها فعلا فعلا انتى مختلفة واحنا آسفين اللى ضحكنا عليكى وعمرنا ما حانضحك على حد ولا حاجة احنا مش عارفينها ..........

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموعة قصص للاطفال, المكتبة الخضراء, الحصان الطيار, بنات الصياد وقصص اخرى, دنانير لبلبه, قصص للأطفال, قصص اطفال, قصص اطفال تجد هنا
facebook




جديد مواضيع قسم كتب التربية و الفنون و المجلات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t47515.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
طھظ„ط®ظٹطµ ظ‚طµط© ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ط© ط§ظ„ط­ط³ظ†ط§ط، ط§ظ„ط³ظ„ط³ظ„ط© ط§ظ„ط®ط¶ط±ط§ط، - Rocket Tab This thread Refback 26-04-16 09:07 PM
طھظ„ط®ظٹطµ ظ‚طµط© ط¯ظ†ط§ظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ„ط¨ط© ط§ظ„ظ…ظƒطھط¨ط© ط§ظ„ط®ط¶ط±ط§ This thread Refback 02-08-14 12:11 AM


الساعة الآن 03:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية