فــوق كــل الـــبــــــــــشــــر

افـتقــدني أهلــي وأصحـــابي ..

وسألــوني عن عـنــوانـــــــي !!

وقـلـت

أمــا تعلـمــون، تغـيــر مكــــــــانـي ..

وبين ضلوع تلك الحبيــبــة، نصــبت خيــــــامي..

وبكل سهوله وفــرح سرقـت..

مشاعري

أحاسيسي

تفكيري

وقالـــوا :

وفيـــه هـذا العمر .. وجـــدت الحـبـيبة

و قــلــت:

نعـــم، ورغــــــــــم بعد المســـافــــات والــزمـــن ..

سيبقــى طيفهـــا يظــلــنـي ويحــمــيــني..

أشعر بالأمــــــــان بقربهــــــــــــا ..

إنهـــــــــا ممــيــــــزة ..

راقيــــــــــــــة..

فــوق كــل الـــبــــــــــشــــر..

لقــد مللـــت السفــــــــــــر ..

مللــــــــت الـتـنـقـــــــــــل ..

أتيــت إليهـــا كالــريـــح و كـلــي جــراح

وعسى أن تــداويـهــــــــــا

أجــده مكاني .. و أجده الأمـــل ..


مـــا أجمل حديثهـــاااا ..

همساتهـــااا ..

روحهــــاااااا ..