لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-07, 04:49 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بحر الندى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في بــيت أبو أحمــد ..
نوف خلاص وصلــت لأقــصى حالات الانتظــار... بــدر بيتـم الثلاث شهور غايب وهو ما اتصل اتصال واحد يطمنها عليه أو حتى يسأل عنها شخبارها وش مسويه .. مو كأنها زوجتـه ..!!
يومين فقـدت حلاوة النووم !!.. صابها أرق مزمن ومشاعر مقلقتها ،، بدر اللي يحبها ماعاد صار يحبها .. خلاص تأكدت من هالشي وتصرفاته وتجاهله طول الشهرين اللي راحت يدل على ذا الشي..،، مو راضي يروح عن بالها تفكر فيه وش سوى وين هو ،، بخير ولا مو بخير ..!!...
وهي جالسه بالصالة كانوا امها وابوها فيـه... سمعتهم يتناقشون بموضوعها هي وبدر..
فزززت ولفت لهم بسرعة وهي تسمع هالطاري...
ابو احمد يوم لاحظ انتباهها : ... نوف يبه اشوفك ما تستعدين ولا شي..!
نوف بحزن : أستعد لوشو يبه ؟!
ابو احمد : .. انتي أكيد راضيه زواجك يكون بدون حفل زواج ؟
نوف وهي تتنهد : ايه يبه راضيه مين قالك مو راضيه... مادام ذي رغبة بدر مابي أحرجه عند الناس.. عادي راضيه
ابو احمد : طيب ماشوفك محتشرة وتتجهزين ...اللي اعرفه ان بدر اتفق معي أول ما يرجع بياخذك لبيته ؟ ولا أنا غلطان ؟
نوف : ايه يبه قالي كذا... قالي انه اول ما يرجع بياخذني ..
ابو احمد وهو يلتفت لزوجته : وليش ما تشدين معها .. الولد بأي لحظة بيجي ما يصير هي مو جاهزة
ام احمد : هذي بنتك دايم احاول فيها واقولها روحي مع سهى وجهزي نفسك لكن هي معاندة..
ابو احمد وهو يرجع لبنته : ليش يا نوف ؟...
نوف : يبه بدر قالي انه بيطول...
ابو احمد : ما تدرين يمكن تتغير ظروفه ... ما يصير كذا الرجال ياخذك وانتي مو مستعدة ، خلك جاهزة ... أول ما يجي بنسلمك اياه
نوف بضيق: يبه عارفه...
ابو احمد : لا تأجلين أكثر.. أبيك عروووس وأنا عارف ان بدر يستاهلك وانتي تستاهلينه ..
آآآآآآآآآآه يا بدر.. ياللي اسمك سبب من اسباب عذاباتي .. وينك تنور دنياي يا ولد عمي ،، توني أحس بالشووووق ذابحني هالأيام ، بحياااااتي ما اشتقت لك كل هالشوق ،،
قامت من مكانها وتركتهم.. ومن ذاك اليوم وهي بدت تستعـد ،، بدر ما اتصل لكن بعد لازم اذا رجع يعرف انها مستعدة ومشتاقة لشوفته ،.. مشتاقه تشاركه حياته.. تشاركه كل شي يخصه.. مشتاقه حتى تضحك معه !!
فتحــت دولابهـا ودمعة شفافة تنزل على خدها التعبان من قل النوم !!... أضحك معه ؟... قد شفتوا حبيب ماقد ضحك مع حبيبه !!... ودي اضحك واسمع ضحكته .. ودي اذا بكى ابكي معه ..وادي اذا سولف امسك يدينه واسمعه ! ودي اضحك واسمع ضحكته الجنونية .!!!
دخلــت سهى تساعدها ،، لقـت نوف واقفة وضامة وحدة من الفساتين منزلة راسه وتبكي بصمت .. ضاااق صدرها،، .تركت الباب مفتوح وراها وقربت منها وحطت يدها على كتف اختها : ... كم مرة قلنا لك بيرجع ..!مارح يقدر يطول عنك أكيد راجع بأقرب فرصة !..
نوف بصوت متعذب : تعذبـت بما فيه الكفاية ومو متحملـه أكثر..، ليش انا اللي انتظر وهو مهمـل ومو معطيني اعتبار.. ليش ما يدق ويقول مشتاقلك عالاقل يحسسني اني متزوجته ،، يحسسني اني اهمه وأحس انه ما تزوجني بس استعباط !
سهى : الله يهديك أي استعباط !... روقي الحين واشغلي وقتك بالاستعداد.. ترا بعد الاستعداد يبي له وقــت ..وان شالله ما تكونين مخلصة الا بدر قد رجع !!
نوف بحزن : ما أدري ليش أحس انه بيجلس هناك شهوور أكثر من الشهرين اللي طافت... والله يا سهى احسها سنتين... ودي لا سألوني عن خطيبي أسولف لهم عنه ... البنات اللي ينخطبون كلهم لهم سوالف حلوة إلا أنـا... وش اقولهم خطيبي مسافر حتى تلفون مارفع عشان يقول شلونك يا نوف ... ما أدري بس أحس انه يستانس بتعذيبي .. عاجبته طريقة هالتعذيب.. وانا وربي تعبــت أحس حياتي كلها غلط ..
مسحــت نوف دموعها وبـدت تطلع كل اللي بدولابها ،، تاخذ الجديد وترمي القديم .. وسهى تساعدها ... مادروا الا أحمـد واقف عالباب مبتسم ويده تدق الباب
احمد : سلام عالحلوين الأمورين !
سهى ردت بابتسامة : هلا بمعرسنا ..
احمد طالع نوف يبيها ترد ،، لكنها ما ردت كانت تروح وترجع عالدولاب للسرير وهي تطلع ملابسها الفخمة الجديدة.. غضـن حواجبه بابتسامة وهو يشوفها تتحرك من غير لا تعطيه نظرة ، والحزن والدمعة متعلقة بخدها..
احمد : شفيهم الحلوين ؟
نوف بعبرة : ...روووح أسأل ولد عمك !..
وبدت ترمي اللي بيدها بقوة وترجع تشتغل بسرعة وقهر .. احمـد ابتسم بحنيـة وقرب منها : .. ولا تزعلين .. تعرفينه بدر ما ينسى أحد يحبه ويعزه.. الا بدر ما تقدرين تقولين عليه انه ينسى
نوف بغصة : ايه مبين !!.. واضح مرة !... قولوا لي انا مو زوجته ؟ مو من حقي اعرف هو وين ، ولا عقد الزواج كان لعبة!!!
احمد : لا من قال لعبـة .. بس صدقيني بدر مشغول يا نوف مشغوووووووووووووووول
نوف : انت تكلمه ؟
احمد : آخر مرة كلمته قبل ثلاث اسابيع ..
نوف : وما دام تقدر تكلمه ليش ما يقدر يكلمني..
احمد : انا حتى ما اقدر اكلمه خمس دقايق على بعضهم .. واليومين هذي ابد ما قدرت اكلمه !!
نوف : وش هالشغل !!!!
احمد : قلت لك مليون مرة انه رايح لشغل يمكن يكون أهم شغل في حياته ..
نوف : وماتعرف وش هالشغل ؟
احمد : كل اللي اعرفه انه شغل مهم وماقالي غير كذا .
نوف ملّــت .. وبحزن : ياخوفي تجي لحظة .. أندم فيها اني وافقت عليه ..وانا مابي هاللحظة تجي.. مابي اندم .. ياناااس مابي اندم بس بدر باهماله بيخليني أندم ،،..
جلست على سريرها وحوسة الملابس وراها وتحتها وحولها... أحمـد كاسرة خاطره حالة اخته.. وطول الشهرين ملتزم بالوعد اللي عطاه لبدر انه ما يقولها.. بس نفسية نوف تزيد سوء مع زيادة طول المدة وهو يشوفها تذبل قدامه .. ومو قادر يقولها يبشرها ويفرحها ..
عشان ما ينقض الوعد طلع من الغرفة بصمت ،،.. ونوف كمـلت الشغل من غييير أي حماس تندب حظها ورضاها في بدر اللي رغم كل شي سواه للحيــن تنتظره وبكل شوق ..!!


كانـت نجلاء جالسة بالصالة ومعها عبدالعزيز اللي ملا البيـت فرحة وضحكات خااصة على أمه .. سـد الفراغ العاطفي اللي كانت نجلاء فيه وصار ياخذ كل تفكيرها واهتمامهـا وقل من تذكرها لسعود وهذا كان عـامل مساعد مفيد لها..
صاااارت تشوف فيه سعود،، لكن أحيانا ما يمنـع انها تدمع وهي تتأمله يتحرك ويحرك يدينه بكل جهه ... تدمع ان هالولد قطعة منها ومن سعود..!
هذا كان حالها ووشوق شايله عبدالعزيز وتسولف له وتضحكه .. كانت نجلاء تراقب بصمـت بس دمعتين كانوا بعيونها .. تتخيـل سعود وهو شايل عبدالعزيز بحضنه .. تتخيل عبدالعزيز وهو يضحك لأبوه ... تتخيل كل شي ممكن يصير لو سعود موجود جنبها وجنب ولده ..
حطت شوق عبدالعزيز على فراشه ورفعت عينها لنجلاء لقتها تطالع في ولدها وتدمـع.. رق قلبها لها وهمست برقة : نجول!
مسحـت نجلاء دموعها بسرعة وابتسمت وهي تقوم : شوق انا بطلع فوق شوي بجيب لعزيز رضعته ..
شوق : روحي لو تبين ترتاحين ارتاحي وعزوز خليه عندي ..
نجلاء : انتي قلتي لي ان صديقاتك بيجون ؟
شوق : ايه ودهم يشوفونك
نجلاء بابتسامة : خلاص اذا جوا وانا ما جيت جيبي عبدالعزيز فوق !
شوق : ان شالله
تركتها نجلاء وطلعت فوق.. وبعدهـا نزل عمر يركض وشاف شوق مقربة وجهها من وجه عزيز وتبوس بيدينه الصغار.. عمر للحين مو مستوعب وجود هالكائن الجديد في بيتهم واللي محصـل كل هالاهتمام من شوق ..
عمر : .... سووق...
رفعت راسها وابتسمت : .. عمر تعال سلم على عبدالعزيز .. انت دايم ما تسلم عليه
عمر : لا هذا مب سديقي ..
شوق : ههههههههههه أي صديق يا عمر... هذا بعدين بيقولك خالووو عمر
قرب عمر وجلس جنبه .. وما درى الا عبدالعزيز متبسم بوجهه .. عمر استااااااانس
عمر : هههههههههههه يحبني..
شوق : أكيد ،، انت خالو عمر الحين ..
لعب معه شوي لكنه مل وقااام ،،.. شافت شوق الساعة عالجدار .. 7 وربع .. نوال شوي وواصله .. من زمااان وهي ودها تجي لكنها أجلـت هالزيارة ..
الفترة اللي راحت،، كل من ندى وشوق اعتذروا هالترم ما كملوا.. بحكم ظروف نجلاء وغير كذا زواجاتهم اللي أكيـد بتكون هالفترة
هزت شوق راسها وهي تلعب بيد عبدالعزيز ،،.. زواجي ؟؟
تنهدت من أعماقها... أنا كنت جافة هالفترة مع فهد وهو كان يتجاهل اسلوبي هذا أو بالأحرى ما يبين ضيقه ..

يوم لاحظـت ان نجلاء تأخرت مارجعت ، شالـت عبدالعزيز بين يديها برقة وحذر ،.. وتوهـا بتطلع فوق الا الباب ينفتح من وراها .. احساسها علمها من هو ، لكنها تجاهلته .. بس ما قدرت الا توقف يوم ناداها
فهد : شوق ؟
صدت له وهي شايله عبدالعزيز .. ابتسم وهو يقرب لهـم ..
شوق : نعم ؟
وقف قدامها وهو يتأمل بعزيز .. وظل فترة يناظره بصمت وهو مبتسم... شوق سرحت بعيونه القريبة رااااااحــت لأبعد عالم
ضايعه بعيونه لكن قلبها كان ينطق داخلها وتمنـت فهد يسمعه !
ليتنـا ننتهي من هالحااالـة.. بس محتاجة شوية اصرار منك وصدقني بليــن .. بلين لك
فهد زادت ابتسامته ورفع عينه لها : .. بالله مو يجنـن ؟؟؟
إنــت اللي بتجنني والله .. ردت : ....ايه مو أمه نجلاء ..
فهد يغايض : ومو خاله فهد ؟
وهي تنزل عينها لعيون عبدالعزيز : ايه بس ما يشبه لك ..!
تنهـد فهد وكأنه خلاص ماهو عاد متحمل حالتهم : .. شوق ؟... ما مليتي من ذي الحالة ؟
شوق باستغباء : اي حالة ؟
فهد : احنا متزوجين يا شوق متزوجين ولا ناسيه ذا الشي.. متزوجين لكن انتي وكأنك نسيتي هالشي مرة!!
شوق : الحين بتحط علي اللوم !..
تنهـد : أنا ما حط اللوم عليك .. اللوم كله علي... بس شهرين مرت واحنا نعامل بعض مو كأنا حبيبيـن !!
ضرب قلبهـا وهي تسمعه .. تحـب جرأته هذي !!.. تحبـهـا بتجننهـا
شوق : هذاك أول !
استغرب : شلون يعني أول ..
شوق : يعني ماضيـك الأسود ذا هو اللي بنى حاجز بيني وبينك
فهد بنبرة وصلـت لقلبها : طيب واذا قلت لك .. أبي أبدى الحاضر بياض على بياض.. مابي أتذكر حتى الماضي.. مابي أذكر ولا أبيك تذكريني ...
سكت وهي يطالع بعيونها وهي مثلـه ،،.. قطع عليهم لحظة السكون رنين جوالها بجيبها ..عرفت انها نوال ، فـ لفت وهي بتطلع فوق : ... أنا مشغولة الحين... نكمل كلامنا بعدين ..
فهد بهـم : شوق !... لا تضمنين تشوفيني بعد اليوم... خلينا كل ساعة نتفارق فيها نكون راضين عن بعضنا .. أنا عقب نجلاء وسعود .. صرت حتى اخاف افقدك بأي لحظة واحنا مو متصافين
خااافـت من كلامه ولفت له وهي بنص الدرج : ...ليش تقول هالكلام ؟؟
فهد ابتسم بحزن : .. ترا شهرين واحنا على هالحالة اتعبتني لو ما تدرين ... انا ما اقول هالكلام الا اني اخاف اللي صار مع نجلاء يتكرر معي أو معك ...
شوق بخوف : لا تتفاول..
فهد : انا ما اتفاول ..لكن هذي الدنيا.. أبيك بس تفهمين أني شاريـك .. شرايـك بروحي
شوق بألم : ..أنا مصدقـتـك .. لكن للحين أبي شي يدفعني لك...
فهد ما فهم عليها : شي مثل ايش ؟؟
شوق بحزن :.... مدري يا فهد مدري.. أنـا بعد تعبـت من هالحالة وربي... أبي أرتاح
فهد ابتسم بحنية : وش مانعك ؟
شوق بتردد : ..... يمـكن.. عشاني أحلم...
فهد : احلمي وانا هنا مستعد ..
شوق : يمـكن لأني... أبي نهاية غير... أحلم فيك بشكل غير... ما ودنـا نتراضى بهالشكل.. الـ.....
فهد كمل بابتسامة وكنه عارف وش تبي : ... قصدك الـبارد !
شوق نزلت عينها تناظر عزيز وحركتها بيـنت انه هذا قصدها..
فهد فهمها وضحــك .. خلـت شوق غصب تنحرج ، أول مرة تفصح له عن أمنية من أمنياتها الوردية
فهد : هههههههه ياربي انتوا يالبنات أحلامكـم تتعـب الواحد
شوق بحرج وقهر : لو ما تبي مو لازم .. انت سألتني وانا جاوبتك ... لا تفكر انك انت اللي تعبت حتى انا تعبت شهرين مثل ماهي صعبة عليك صعبة علي،.. حسيـت اني مو متزوجتك ذبحني هالبرود ...ما تبيني عقب كل هذا أحلم ؟
فهد بابتسامة وهو يطلع لها فوق : ... قلـت لك احلمي وانا هنا موجود ..مستعد المستحيل اسويه لك.. أحلامك هي أحلامي..
مسك بيديه الدافية وجهها .. ولأن شوق كانت شايله عزيز ما قدرت تمنعه أو تخليه يبعـد ،، بس بعـد شاف بعيونها دموع ،، وكأنها كانت تنتظر منه دفء هالمشاعر من زمان ..
شوق بصوت مبحووح تحاول تخفي فيه مشاعرها : مو الحين .. مو وقتـه
فهد : اذا ما تراضينا الحين.. متى نتراضى؟
شوق : قلـت لك دايم أحلم تكون غير كذا... بس الحين كل شي غلط.. المكان غلط والوقت غلط
جاهم صوت من فوق : ... لو سمحتوا ولدي توه على هالحركات تخربونه من الحين !!
التفتوا فوق لنجلاء الواااقفة في القمة .. وتناظرهم بنظرات محرجة لثنينهم .. شوق انحرجت طلعت فوق لنجلاء بسرعة وعطتها ولدهـا..
نجلاء : لو سمحتوا يعني تبون تسوون هالحركات خلوا ولدي بعيد..
شوق منخرسـة وفهد ضحك وطلع لها : أخبارك اليوم ؟
نجلاء وآثااار الدموع ما جفت : زينة ..
لاحظ فهد وجههـا ولاحـظ انها بعد متحسنة : تعالي في شي ضروري بعطيك اياه ..
نجلاء : ايش ؟؟؟
فهد ابتسم : تعالي معي ،.. شي ضروري أظنه بيريحك .. انا انتظرت عشان تكونين تمااااام مثل عادتك عشان اعطيك اياه
وقبل لا يروح التفت لشوق الواقفة بصممت : ... أوعدك.. هالحلم قريب... وش أبي أكثر من رضاك ..
طبخــت شوق وخصوصا قدام نجلاء المبتسمة بصمـت من غير لا تعلق.. شافتهم يدخلون غرفة فهد ،، وهي مو عارفه هالشعور ايش.. حب ؟.. ايـه حب... لكنه فاااااق الوصف... تفجر أكثر من قبل... هم صحيح ما تراضوا بالشكل اللي هي تبيـه .. لكنه وعدهـا ،،.. بلقــا أكثر حرارة من هذا ..
تقدروووون تقولون .. بدا الثلج يذووب... والمشاعر تشتعل أكثر من قبــل،، بحرارة تغمرها كلهــا،،


وصلــت نوااال واستقبلتها شوق عند الباب .. واللي فاجأ شوق ان بدوور كانت جاية معها ،، طالعتها شوق مصدومة حتى انها سلمت عليها باستغراب.. من جيـة هالانسانة عندها بالبيت.
بدور بابتسامة : ...أدري مو متوقعه حضوري بس مشتاقه لك ودي أشوف اخبارك
التفتت شوق لنوال تطلب تفسير ونوال عطتها ابتسامة ،..
بدور : لو ما تدرين انا ونوال جمعتنا صداقة ،..صرت منكم وفيكم
شوق برسمية مو دارية وش السبب اللي يخليها تجيها : تفضلي حياك
بعدم ما دخلوا وجلسوا..
نواال : تدرين ماجيت الا عشانها تبي تشوفك .. وخصوصا انك اعتذرتي عن الجامعة قالت الا تبي تشوفك وتكلمك ضروري..
شوق ابتسمت لبدور : حياها الله بأي وقت
بدور بحرج : والله مدري شلون اقول.. كلام من زمان كنت ابي اقوله لك واريح ضميري... من كنت عارفه انك بالشرقية وانا انتظر ترجعين عشان أكلمك..بس عقب هالظروف اضطريت أأجلها..
ما تدري وشو هالكلام ،، بس شوق ابتسمت : قولي اللي عندك هذا انا اسمعك
بدور بقلق : بس توعديني ما تشيلين بخاطرك.. لأني مارح أرتاح الا لما أسمع منك كلمة وحدة ..
شوق : تفضلي بدور ..
بدور : ودي نكون لحالنا (التفتت لنوال ) ..
نوال ابتسمت : عادي هي قايلة لي انها تبيك على انفراد ..
شوق وهي تقوم : اوكي عادي نطلع برا بالحديقة ؟.. أهدى مكان..
بدور : يكون أفضل ..
شوق : وانتي يا نوال بنادي ندى تجي عندك ..

نزلـت ندى عند نوال وشوق طلعت مع بدور برا ..،، طبعا بعد ما ضيفتها كانت تشوف بعيون بدور نظرات هم وقلق...
ابتسمت : قلت لك بدور لا تشيلين هم مارح أكلك ليش خايفة ؟
بدور باعتراف : ...بلاك مو داريه انا وش مسويه ..
شوق خافت : ليش وش مسويه ؟؟. بدور أنا ولا مرة عرفتك عن قرب معرفتي فيك كانت بالجامعة وبس ..
بدور : ... شوق لو اقولك اني كنت سبب من اسباب اللي صار لك مع شذى واريج... وش تقولين؟
تشنجت شوق من طاريهم ،، ما تبي تتذكر حتى وش صار لها معهم : .. شفيهم؟؟ وش صار لك معهم؟
بدور : شوق... انا لمـا شفتك أول مرة.. ما قدرت أكرهك.. وحتى اني ما حبيتك .. يعني شعور طبيعي مثل اي وحدة ما تكن أي شعور لانسانة ما تعرفها.. بس انجبرت اني أحااول أكن لك الحقد وأجاري الشلة اللي كنت معها واكذب على نفسي..
شوق ما فهمت وش المقصود من ذا كله : .. وكلامك ذا كله وش معناه ؟
بدور : شوق ... انا جاية اليوم أطلب منك تسامحيني.. انا مو عارفه اعيش مو عارفه ارتاح من عقب اللي صار...انا اعرف وش كبر الألم اللي سببوه لك وكنت عارفه كل مخططاتهم بس ما حاولت اوقفهم الا تأخرت مرة ، هذولي ناس يحبون الكذب والنفاق ،.. ماكان لازم تصدقينهم،،.. مثلك كان لازم تواجههم بقوة وتثبـت ثقتها بالناس اللي تحبهم .
رغم ان بدور ما حددت اسم،، بس ما تدري شوق ليش حست انها تقصد فهد " بالناس اللي تحبهم"
بدور : ... شوق انا اعرف كل الكلام اللي قالوه،.. صدقيني كذب،، هم عشان يجرحونك غلفوا السالفة كلها بالكذب
شوق بتردد : .. بدور...انت...كنتي عارفه ان شذى تعرف فهد؟؟..
بدور ابتسمت تطمنها : ... المفروض ما تقلقين من هالناحيـة وتكونين اكثر ثقة.. تدرين ليش شذى سوت كل اللي سوته ؟
شوق : ليش ؟؟
بدور : .... تبي تبعدك عنه بأي طريقة ، وتبي تبعد فهد عنك .. كانت تبي تعذبكم ثنينكم ،، وانتوا كلكم طحتوا ضحية تخطيطها هي وصديقتها اريج
شوق بألم : تعذبنــا ؟؟؟
بدور : ايه هذا كل اللي كانت تبيه ..،، وانا جيت اليوم أقولك الصدق وأريح نفسي.. ياليت تسامحيــني..


نـص ساعة مرت ونوال وندى داخل.. ملت ندى وبمكر غمزت لنوال : شرايك نروح ننط عليهم .. فيني فضول ابي اعرف وش هالاجتماع
نوال : هههههههههه اكيد خلصوا خلينا نطلع لهم
ندى ما انتظرت على طول طلعت للحديقة وأول ما وصلـت لقت شوق تضحك مع بدور ،،.. وكل الجدية اللي كانت في البداية اختفت !
ندى : ممكـن نجلس،.. وممكن نعرف وش سالفتكم
شوق ضحكت : .. أبد ولا سالفة ولا شي..
ندى جلست جنب بدور ونوال جنب شوق .. ندى : الا على الطاري.. توني عارفه من امي اليوم ان مها وأهلها بينقلون من الحي..
شوق رفعت حواجبها باستغراب : ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. وش صاير لهم ؟؟؟؟
ندى : مدري... بس يقولون فيه مشكلة عندهم .. ويبون ينقلون !
نوال وبدور طالعوا بعض بنظرات مبهمــة وكأنهم عارفين السبــب.. وشوق انتبهت لهالنظرات : شفيكم تناظرون بعضكم كذا ؟؟
نوال بحزن : ما تدرين .. عن.... الفضيحة اللي صارت ؟؟؟
شوق ارتاعت : اعووووذ بالله وش فضايحه يا ساتر ؟؟؟
بدور بأسـف وأسى : ... فضيحة منتشرة الحين بالبلوتوث والانترنت... للشلة ؟؟
شوق خافت .. وندى باهتمام وسألت : أي شلة ؟؟؟؟
بدور وهي تناظر وجه شوق تبي تشوف ردة فعلها : فضيحة شلة أريج وشذى ....
شوق غصب عليها انصدمت .. ونوال طلعــت جوالها وفتحته .. مدتــه لشوق المبهوتة : شوفي هالفيديو ... وبتعرفين .. حتى مها بنت جيرانكم معهم ...؟..
خذت شوق الجوال باضطراب ،،.. وشافت الفيديوو وكل اللي فيه ، وجوههم كانت واضحة والعري منتشر بشكل مو طبيعي ..
بسرعة شوق رجعت الجوال وقلبها يعورها : استغفر الله ! ..طيب ليش ؟؟
بدور : ما ندري ليش ؟؟.. وتدرين كل الشلة الحين مختفية عن الجامعة ما شفناهم من اسبوعين !...
اللهم لا شماتة .. بس؟؟.. حرام مثل هالنهاية لأي أحد..
بدور : ..... وبسبب هاللي صار.. انتشر ان ابو اريج تخلى عن منصبه بسبب فضيحة بنته !
شوق والخبر غصب اثر عليها :اللهم لا شماتة ياربي...
نوال بنبرة مبطنة بالكره : .. يقولون الظالم ما يدوم عزه !.. والله يمهل ولا يهمل... لعبوا واجد وسمعتهم اصلا رايحة فيها فهالفيديو ما يقدم ولا يأخر..
شوق بضيق : بس..... شي يعور القلب مهما كان،،.. ان الصور تنتشر بهالشكل !
نوال : ... خلك منهم .. كل اللي نقدر نقوله اللهم لا شماتة.. والله لا يبلانا.. اللي يحافظ على نفسه ان شالله ماله شر،، بس اللي يلعب يتحمل اللي يجنيــه ..
بدور بابتسامة لشوق : خلاص شوق أعيش متطمنة ؟
شوق بعذوبة : ... مسامحتك بدور... ما انسى وقفتك معي ذاك اليوم ... تستاهلين كل خير.


بعد انتهاء هالزياارة البسيطة ،، طلعت بدور وتركت شوق بعد ما زادتها راحـة أكثر من قبل ،،.. شوق كانت محتاجه مثل كلام بدور ،.. كانت محتاجه من يبرئ ساحة فهـد عشان يرجع الملاك الساحر بعيونها مثل قبل .. ابتسمت بعد ما تسكر الباب ورا صديقاتها الثنتين .. ابتسمــت بسعادة وهي تحس الحين ان حياتها رجعــت للطريق الصح.. عرفت الحين هي وين واقفة وأي طريق بتكلمه ،،.. رغم كثرة الدروب الا انها أصرت من جديد تكمل وتختـار فهد..
تذكرت عيونه قبل ساعة .. ما تنكر كانت تشوف فيها الصدق بس بدور بجيتها وكلامها ،.. عالجـت اللي كان داخلها ، وأرضـت رغبتها انها تعرف اللي تعرفه .. الحين ...
والحيـــن بس ..
ثقتهـا بفهـد رجعــت تتعمر ،،.. رغبتـه انه يبدا معها من جديد خلتها تتعلق فيه أكثر من قبل
تعبــت معه من قبل.. صح !.. لكن الحين وعقب كل اللي سمعته من جميع الأطراف... صوت قلبها ، صوت فهد ، وأخيرا صوت بدور..
الحين تقدر تبدا مرتاحة ،، تقدر تبدا وهي ما تشوف غير فهد وفهد ما يشوف غيرها ..


فوق بغرفة فهد ... كان فهد واقف عند اخته .. ونجلاء ماسكة الورقة بيد ترتجف ودموووع تنزل بغزارة السيول ،.. ولدها وراها عالسرير يسولف مع نفسه .. وصوته يختلط مع صوت شهقات امه المكتومة ..
ثنت الورقة وغطت عيونها بديها .. بعد عمري يا سعود !!... فقدتــك صح لكن روحك دايم معي ... صورتك مارح تفارقني ..
فهـد ابتسم وهو يشوف اخته تبكي .. وهالبكا كان يريحهـا،، هالرسالة عالجت ألمها انها فارقته من غير لا تشوفه .. من غير لا يقول لها وش كثر هي بالنسبة له ...
فهد : ...ان شالله ماكون غلطت يوم عطيتك اياها الحين..
نجلاء بابتسامة وسط الدموع : لا ماغلطت ياخوي... بالعكس كنت أتمنى هالشي... كنت اظن اني فقدت كل شي يوم راح فجأة.. كنت متضايقة لأني حتى ما ودعته ... بس هالرسالة... أحلى وداع... صحيح يعور لكن الحمدلله انه تذكرني وتذكر يترك لي شي...
فهد : والحين مثل ما قال ،،.. حياتك كلها لعبدالعزيز ،.. ربيـه علميه وش كثر كان ابوه عظيم وش كثر كان رجااال الكل يحترمه..
نجلاء بابتسااااامة رائعة :... تسلم يا فهد ،.. الحين اقدر أربي عبدالعزيز وأنا مرتاحة ... أوعدك ما تشوف دموعي بعد اليوم ... أنا اذا بضحك بضحك عشان سعود وولدي.. وسعود بدعي ربي كل يوم أشوفه بالآخرة... بدعيه كل يوم ،،.. اما الحين حياتي كلها لعبدالعزيز... بخليه سعود .. بخليه ابوه وهذا وعد مني ..
فهد ابتســم لها ابتسامة أخوية حلوة .. بادلته نجلاء بأحلى منها .. ما نساها سعود ، ما نساها وهالرسالة كانت الدليل ،.. ومادامه قال لها ما نساها وهارسالة عندها الحين.. فهي مرتاحة ..
قرب فهد من عبدالعزيز .. وشاله وهو يضحك له ..
لفت نجلاء بنص جسمها ورا وهي تضحك : .. بعد عمري فيه النوم شوف كيف يفرك عيونه..
فهد : ..... عبدالعزيز بن سعود... بيصيـر رجـال شي.!
نجلاء : وانا احس بكذا... نسخة من ابوه بالشكل وان شالله بيكون مثله اذا كبر... خذت وعد على نفسي أخليه يدخل العسكرية مثل ابوه ... أبيه يكون ابوه ،،..
فهد : ... الله يصلحه ،.. مادامه عندك صدقيني مافي خوف عليه..
قامت نجلاء وخذت ولدها .. وطلعت لغرفتها نومته بسريره وبعد ما رضعته ونام ... تمددت عالسرير وفتحت الرسالة من جديد.. تملا عينها من الحروف .. وتحس بروح سعود فيها .. ابتسمت وهي تقرا أول كلمتين :

" دنيتي كلها نجلاء ،،.. هالرسالة تقدرين تقولين عليها وصيـة ، وصية مني .. من زوجك اللي كان يشوفك دنيته وحتى جنته ،،... ما عطيتك هالرسالة الا اني حاس بكل اللي يصير لي... كنت عارف انك متضايقة ليش اني تركتك بالرياض وسافرت من غيرك ،.. لكن ظروفي تحكم وحياتي ماعاد صرت ضامنها ،.. الناس صارت تهددني بحياتي وبحياتك .. وحتى حياة عبدالعزيز.. مابغيت شي يصير لك وله ،.. ذاك اليوم ، كـنت أحسه الوداع الأخير ، حسيت انها المرة الأخيرة اللي نجتمع فيها ،.. كنـت أحس اني بموت قريب ،.. ما بغيتك تكونين جنبي...تركتك عشان تهتمين بعبدالعزيز لو صار لي شي..
كنت خايف عليه وعليك ، كانوا ممكن يحطون العين عليكم لو ما سمعت للي يبونه ،... نجلاء حبيبتي ، سامحيني اذا كنت قاسي باللي سويته ،.. كنتي حياتي وحبيبتي .. صحيــح غبت عنك ،.. لكني تركــت لك هدية !... هديــة !.. هي أغلى هدية ممكن أقدمها لك .. هي الهدية الوحيدة اللي تقدر تعبر عن اللي بقلبي لك ...
هديتــي لك هي .. عبدالعزيز... من سمعـت انك شايلته داخلك صار روح أغلى من روحي... قدمــت لك الأغلى ،،وياليت تهتمين فيه وتديرين بالك عليه ،، مابي حزن ولا دموع ،.. تعرفيني أكره دموعك ما حب اشوف وجهك الا مبتسم يضحك ... ريحيني الله يريحك دنيا وآخره.. ريحيني وخليني اعرف اني تركتك وانتي مبتسمة .. اذكريني بالخير ، اذكريني دايم بضحكة ...
هذي وصيتي لك حياتـي ،،
حبيبك ونور عينك .. سعود "

ضمـت الرسالة وهي تقاوم دموعها ما تنزل ،، ماتدري يا سعود وش كثير هالرسالة ريحتني ،،.. وصيتك على راسي وعشانك وعشان عبدالعزيز ،.. بكمل بضحكة ، بذكرك دايم بضحكة ،.. وهالهدية بتكون سعادتي وفرحتي الحين ..
زحفــت على السرير للجهة الثانية ناحية سرير وليدها النايم .. طلـت عليه بابتسامة حنونة ،،.. تمتمت بصوت هامس : صحيح كان الفراق يعور !!.. لكن سعود دايم يحسب حسابه لمثل هاللحظات ،،.. ما تركني الا وهو متأكد انه مطمنـي .. وانا الحيــن .. متطمنة يا عزوز متطمنة ...

كانــت هالليلة بالذات ،، نقطـة تحـول لحياة ومشاعر الابطال في بيت ابو فهد .. وخصوصا لنجلاء ، وفهد وشوق ،، نجلاء ووصلتها الرسالة اللي كانت السبب الاكبر انها تبدا حياتها بضحكة وابتسامة مع عبدالعزيز ..


بعد ساعااات ، بمنتـصف الليل الساااعـة 1 ونص كل البيت هدأ الا غرفة شوق ،، كانت مليانة صخب بسبب عمر وسواليفه وازعاجه ..استعدت شوق للنوم ، بس عمر كان عندها ومزعجها مسبب له قلق .. فكت شعرها ولبست بجامة النوم.. وقبل لا تتمدد عالسرير ..
شوق : عمر يلله انقلع على غرفتك
عمر : مابي سوق أبي أنام معك
شوق : عمر انا تعبانة يلله رح لغرفتك ..كل البيت نام روح نام يلله ..
عمر : مافيني نوم .. ابي معك
مسكته من يده وطلعتـه برا الغرفة .. ومسكت الباب : روح نام يلله .. تصبح على خير..
سكرت الباب بوجهه وهو واقف برا منقهــر !... انفتح باب ورااه ..
- عمر !
التفت ورا .. وابتسـم

رمت شوق بجسمها عالسرير وارتخـت تدريجيا.. مادرت الا بابها يندق عليها .. اففففففف أكيد عمـير هين بروح أدفنه بسريره ..
قاامـت بقهر وفتحـت الباب بقوة لدرجة طير خصل من شعرها ... وبغمضة عين تقلبت ملامح وجهها للحمرة : ...فهد ؟؟؟
فهد وهو مستند بيد وحدة عالجدار بابتسامة ناعسة : ... ما قـدرت أنام !
خفق قلبها لما سمعت كلمته ،، وكأنه يشكي لها .. نزلت نظرها تحت تدور عمر.. تلفتت يمين وشمال ما شافته..
فهد بابتسامة هادية تناسب هالليل :... عمر قلعتـه على غرفته..
شوق بعدم اقتناع : يعني مو هو اللي أرسلك لي عشان اسوي اللي يبيه ..
فهد : لا مو عشانه ... جيت عشاني وعشانك ... قلت لك مو قادر انام.
شوق : وليش ما قدرت ؟
فهد بصووت خذاها لبعييييد : تعبـت من حالنـا مو قادر انوم الا لما نتصافى .. فكرت تكون هالليلة تعويض عن ليلة الملكة .. مشتاق لك يا شوق مشتاق اتكلم معك..
حست بالدم حار بعروقها ،، ومن غير لا يشاورها مد يده ومسك يدها : تعااالي معي ..
ما عاارضــت مشت معه ويده تضغط على يدها ،،.. تمشي معه وقلبها يدق،،.. من كلمته أحلام ليلة الملكة رجعت تصحى من جديد ..
كانت منحرجة موت لأنها طالعه معه ببجامة النوم .. بس فهد قال لها يحبها بكل حالاتها ،، أصلا فهد كان بعد ببجامة النوم فحاالهم كان من بعض ..
وصلوا للحديقة وكان الجو ساااحر .. برودة خفيفة وهبوب نسيم ملا المكان بعطر الورد ..
فهد يوم وصل لف لها : برد ؟؟
ابتسمت له بنعومة : لا ...
جلس بمكانه ليلة الملكة وترك لها الخيار تختار مكانها ،،..
شوق بحرج : جنبك ؟؟
فهد ابتسم : اللي يريحك .. اذا زعلانة مني للحين ، مو مجبورة تجلسين جنبي..
ما علقت عليه بس راحت وجلست جنبـه ووجهها استحال لحمرة الفراولة !... ضحك ضحكة خفيفة : ... يعني مو زعلانة ؟؟
شوق بحزن : .. مليت من الزعل ؟؟
فهد : آسف اذا كنت بارد طول الشهرين ... بس انتي جننتيني .. حاولت اكلمك بس كنت عنيدة .. ومن حقك!
شوق : .....قلـت لك.. كنت أتمنى نتراضى لكن مو بطريقة باردة .. كنت أبي اشوف فهد غيـر ، غير كل مرة اشوفه فيها..
يحبهـا ميـت فيها وكل كلمـة تطلع منها تزيده حـب :... اذا تبيني أتغير بتـغير ..
شوق : كنت ماخذه على نفسي وعد اني احاول اغيرك وكنت عارفه انها بتصير اصعب مهمة بحياتي .. بس خلاص انا حبيتك مثل ما انت وبرضى فيك مثل ما انت ..
يطاالع بعيونها مباشرة ومافي شي ماخذه غير عيونها .. نزلت عيونها عنه تناظر بالطاولة : .... هو صحيح .. انك...
فهد : اني ايش ؟؟
شوق : صحيح كنت صدق بتعترف لي عن كل شي... صحيح ما كنت تبيني اعرف من غيرك ؟؟
كان مواجهها لكنه الحين استعدل بجلسته وواجه الطاولة : ... ايه صحيح.....( سكت شوي).. تذكرين ليلة الملكة.. وتذكرين حالتي الصعبة ذاك اليوم
وشلون تقدر تنسى ليلة ارتباطها معه : أكيد اذكر..
فهد : ... كنت عايش بصراع ذيك الليلة ،، كنت ناوي أقول لك كل شي وقتها.... لكني تراجعت باللحظة الاخيرة ..تراجعت عارفه ليش ؟..
سكت شوي لكنه رجع يصد لها بنظرات هاادية تسحر : ... مابغيت اخرب ذيك الفرحة ... ليلة الملكة ليلة مميزة لي ولك ،.. وماكنت ابي اخربها خصوصا عليك،، كنتي تهميني ولأنك تهميني بغيتها تستمر بفرحها عليك... لا يمكن انسى عيونك واللي فيها ذاك اليوم ..عشان كذا تراجعـت وقررت أأجلها... ( بحزن ).. لكن فيه اللي سبقني وقالك..
شوق سااااكـتة مو قادرة تقول شي أو وجودها معه الحين وبهالليلة القمرة مخليها ساكتة ،، مافي كلمات تعبر فيها,.. يكفيها وجودها معه ..
سمعته يقول وهو ينحني للأرض ويلتقط عود يابس : ..بس مع كل هذا... كنت عاذرك وعاذر كل اللي سويتيه فيني ...بس اللي ما حبيته منك وقتها انك.........
سكت يتنهد وشوق التفتت له بعيوون تنتظره يكمل ..
فهد : .... تمنيت منك توقفين وتواجهيني .. ماكنت اتمنى منك الهروب وبس... كنت ابيك تواجهيني تسأليني مو تهربين وتدمرين حياتي وحياتك بهالطريقة
حسـت باللوم في نبرته .. حست انها اتعبته واتعبت نفسها بالهروب ،.. عورتها كلماته ونبرته المؤثرة ، ورفعت اصبعها بسرعة تمسح الدمعة قبل لا يشوفها ... لكنه لاحظ حركتها التفت لها ورمى العود من يده .. مسك يدها باهتمام وشافت دموع الندم بعيونها ..
فهد بحنية : انا اللي مفروض أندم مو إنتي...
شوق بعبرة غطى على صوتها : كنت... كنت متوقعه ان ..ان كل شي واضح بعد ليش أسأل وأواجه ... كذا كنت افكر لأنهم أجبروني أفكر بهالطريقة.... يمكن كنت غلطان بس اللي طمني مكاني بقلبك .. الشي الي جرحني أكثر شي اني توقعتك تخادع
عورته الكلمة : أخادع؟؟؟؟؟؟.... أخادع الناس كلها بس ما أخادعك انتي يا شوق.. بغيتك تكونين لي وكنـت بنجن يوم حسيت انك مارح تصيرين من نصيبي... بعد هذا كله تفكرين اني كنت اخادع
لومـه خلاها ترفع عينها له وتهمس من بين الدموع : ..انا آسفـة ..
حطـت راسها على كتفه باحتياااج ،.. وهذي اللحظة الرضا اللي كانت تبيها .. حتى فهد ما قدر يمنع نفسه لمهـا لصدره بكل قوة وحنية .. وهو يقول : انا اللي آسف..

××××××××××××××××××××

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 01-07-07, 04:51 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بحر الندى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


شهــر آخر مر .. وشوق وفهـد يعيشون أحلى ايامهـم مع بعض ،، وندى الانسانة الرومنسيـة مستمعة برومنسيـة شركيهـا أحمـد ،،،.. نجلاء تزداد حب لولدهـا ورسالة سعود كانت مصدر تنفيس لها كل ما فكـرت فيـه ...
تحددت موعد الزواج لكل منـهم ،،.. زواج منفرد لكل واحد فيهـم ،، بداية الشهر الجاي يكون زواج ندى وبعده بأسبوعين يكون زواج شوق وفهـد .. وكل زواج يهدد يغطي عالزواج الثانــي... كانوا عارفين .. ان موسـم الأفراح وهالأشهر الجاية بتكون قمة السعادة والفرح بحياتهـم ،،،
تعددت مواعيد ندى مع أحمـد ،، اللي كل يوم عن يوم يزيد تعلق بندى بشكل مو طبيعـي ،، ليش صارت الهوى اللي يتنفسه .. منها اكتشف احاسيس واشياء حلوة عن نفسها ،، منها بدا يحس بطعم ثاني للحياة.. سلمها عقله وقلبـه وهي مثله غرقتـه بأحاسيسها الحلوة وحبها الطافح بعيونها...

لكـــن ؟!.. فيه وحـدة للحين ماعرفنـا مصيرها ؟.. ومصير مجنونها ؟.. البـدر قرب يكتمـل ،.. وقرب موعـد رجوعه،، ونوف للحين تعاااني السهر والتعب وشعور الاهمـال المتعب !!!
نوف لازالت تنتظر أي اتصال ،، أي لمحة أمل انه باقي في قلبه ذرة حـب لها ،،،.. أسوء ايامها عاشتها بهالفترة ،، الأسوء انك تعيش واحساس انك منبوذ من حبيبك يسكنك .. اكتمـل استعدادها وجهـزت اغراضها وكل اللي كان عليها انها تنتظر بدر .. يرجع ... كل يوم تأمل نفسها انه بكرة بيرجع لكن طوّل سفره .. أكثر من خمس شهور فقـدت صورته واشتاقت لصوته ..
صبــاح يوم الخميس الكل مجتمع على سفرة الفطور ماعدا شوق ،، اللي كل ليلة تضطر تسهر احلى السهرات مع حبيبها فهد ،،.. معه عاشت أحلى الايام ومعه بـدت من الصفر ..!!
فهد : وينها ام فيصل ؟؟؟؟
ندى ضحكت : ههههههههههههه ام فيصل ناااايمة بعد عمري... انت من بديت تسهرها كل يوم ما شافت منك خير..
فهد : خلــك مع أبو الرومنسية احمد لا تقربين لنـا..
ندى : الله يحفظه ابو الرومنسية .. كلها شهر وافتك من النقرة معك كل يوم ..
ام فهد : انتوا من تجلسون مع بعض دري وش يصير لكم ما تستحون تقولون هالحكي ..
ندى بدلااال : يمممه زوووجي من حقي ..
ام فهد : ايه عاد مو بذا الطريقة ،،..
ندى : يمه مو انتي تعلميني ان الحرمة لازم تحب زوجها.. ( يوم شافت نظرات امها ضحكت) هههههههههههههههههه
نجلاء : يمه عادي ،،.. هالجيل كله كلامهم كذا !..
فهد وهو يقوم : ...انا ماني ماكل من غير أم فيصل !
نجلاء : ههههههههههه انت من الحين سميته فيصل ؟؟ شاورها ياخي يمكن ما يعجبها الاسم ..
فهد :.. ما تدرين انا وياها واحد ،، وتفكيرنا واحد ..
نجلاء : يا عيني عالحب يا عيني ..
رفع الملعقة بيضربها بها وهو يضحك .. تركها من يده وطلع الصالة شاف عمر جالس عند عبدالعزيز يلاعبه ،، التفت لنجلاء وراه : .. أشوف عمر هالايام ما يبتعد عن عزووز..
نجلاء : ايه قلبي عليه خلاه صديقه ..
فهد وهو يضحك : هههههههههههههه عز الله راح الولد فيها دام عمر هالأهبل مخاويه
نجلاء بغرور : ولدي هو اللي بيربي عمير عالثقل والرجولة بعدين... هذا ولد سعود مو حيا الله شيخ الرجال ..

تركهم وهو يضحـك وطلع فوق لغرفة شوق ،،.. دقه بهدووء وفتحه ،،.. شافها نايمة هنـاك مثل الوردة مثل الملاك !.. دخل وهو يبتسم وسكر الباب وراه بهدووء عشان ما تحس ..
قرب منها وشافها نايمة على جنبها وضامه المخدة .. جلس على طرف السرير وناداها برقة : شوق ..!
مسك يدها وبعدهـا تحركـت وفتحت عيونها بهدوء .. قطبـت بالبداية لكنها يوم تأكدت انه هو سحبت الغطـا وغطت نفسها بالكااامل ..
من تحت الغطا : ... شلون دخلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضحك : من الباب يعني من وين ... من الشبابيك ؟؟
شوق : من سمح لك تدخل غرفتي ؟؟؟
فهد بضحكة وسخرية : .. مادريت انه ممنوع!
شوق : ليش جاي الحين ؟؟
فهد : جاي أصحي زوجتي..
شوق حتى راسها ما طلع .. وبارتباك : كم الساعة ؟؟
فهد : عشر الصبـح ..
شوق : طيب اطلع وبلحقك !!
فهد : وش دعوى مو غريب وخري الغطا ..
شوق : ..لا.. أستحي...
فهد وده يموت ضحك .. كان شكلها مرة مضحك وهي تتكلم من تحت الغطا ومو راضيه حتى تطلع عيونها...
عاندهـا وما قام .. وشوق شوي وتختنق : فهد اطلع بختنق ..
فهد : ماني طالع.. انا ماسويت شي ... ودي أنزل معك نفطر سوى..
شوق : وانا ما قلـت لا...
قام واقف وهو مبتسم .. ويوم حست انه قام من السرير فتحت الغطـا وطلعـت بحذر بس راسها.. وش كثر كان شكلها برئ وعفوي بهاليئة الفوضوية اللي كانت عليها .. خصل من شعرها حول وجهها ووجهها أحمر من الارتباك ..
فهد ذاااااااااب عليه واشتاااق لكنه مسك نفسه .. وبضحكة حلوة : صبـاح الورد .. على أحلى وردة بحياتي..
حمررررررت : .. انت جاي تبهذلني على ذا الصبح !!
وقاااامـت قاعدة وهي مغطيه جسمها ما عدا راسها وشعرها المشعث الحلووو ..
فهد : بنتظرك برااا .. قايلهم اني بنزل ويـاك ..
حمررررت من جديد : هم دارين انك عندي بالغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد : ايه دارين مو زوجتي ...
شوق : ايه بس بدري على هالحركات..
فهد بحاجب مرفوع : لا مو بدري يا عمري... كلها شهر ونكون.......... ( وهو يضم كل سبابة جنب الثانية ) ..
شوق قاطعته بوجه أحمر : طيب عرفنا ..كل يوم بتقولي كذا..
فهد تنهد بقوة : وش اسوي اعد الايام...
شوق : وانت ما شالله عليك ما تحتاج تعد اختصرت الطريق... لو سمحت برا بلبس وبغير وبطلع لك ..
تحرك للباب وبحركة مقصودة قبل لا يفتحه :... تراك زوجتي وشو له أطلع !!؟؟
خلاااص فااااااااااااارت مسكت المخدة الصغيرة جنبها ورجمتهـا عليه وهو ميت ضحك على احراجها اللي يقلبها حلوة .. مسك المخدة قبل لا تصيبه .. ، فتح الباب وهو يضحك وطلع والمخدة معه ...

بعد ما لبست وخلصت ،، طلعت وشافته جالس بالصالة العلوية يلعب مخدتها ، يرميها بالهوا كل شوي ،، يوم شافها ترك المخدة وقااام لها..
فهد : صباح الخير !
ماردت عليه للحين منحرجة من وجوده بذيك الطريقة بغرفتها ..
شوق : تراك قلتها لي قبل شوي !
فهد : بس ما رديتي علي .. ( وأشر على خده بأصبعه )
شوق حمررت : وش تبي بعد ؟؟
فهد : سلام الصباح !!
شوق : ...يلله ننزل تأخرنـا..
نزلوا مع بعـض تحـت .. وكانوا على السفرة ندى ونجلاء ونايف ومنى .. جلست شوق بمكانها المعتاد جنب نايف ،،.. مادرت الا فهد يغير مكانه ويجي عن نايف : نيوووف قوم بدل !
نايف وهو ياكل : وين اروح ؟
فهد : قم اقولك لأقلبك انت والكرسي..
نايف وهو يوقف ويشيل كوبه معه :... حشا ماني مغازلها لا تخاف!!..
جلس فهد وهو يضحك ،، وشوق تناظره مستغربة غمز لها وبدا ياكل ... لفت شوق لنجلاء وهمست لها : أنا اذا انجنيت فهو منه !
نجلاء : ههههههههههههههههههههه يا مااالك بالجنوون دامك طحتي في يدينه ..
لفـت شوق لندى المستانسة على غير عادتها اليوم : ندى شكلك طايرة اليوم ؟؟؟
ندى بفرح ولهفة : ... اليوم واعدني احمد ياخذني عالعشـا !...
شوق باستغراب : توكم رايحين عشا قبل يومين ..
ندى : ... هو يبي وانا وافقت...
نجلاء : انتي وأحمد أحسكم قصة !!
ندى بهمس لها : ثنين يحبون بعض وش تتوقعين... بس تدرين لو ما صار ذاك العنى والشقى قبل.. كان ما حسيت بطعم ارتباطنا الحين.. أحس اللي مرينا فيه خلا احمد يتعلق فيني ..
نجلاء بابتسامة : دايم المشاكل والعثرات بوجه أي ثنين يحبون بعض ، يزيدهم حب وتعلق في بعضهم
ندى بصوووت عااالي وهي ترفع يدها وكأنها بمحكمة : وانا اشهههههههههد !!
بعد دقاااايق دق تلفون ندى عالطاولة .. أول ما شافت الرقم فززت وهي تترك اللي بيدها : ... اكس كيوووز مي ..
فهد بسخرية وهو يضحك : ..ابو الرومنسية...؟
ندى وهي رايحة عطتها نظرة مغرورة : ...ايه... أحلى رومنسي بالدنيا ..

طلعـت برا في نسيم الصبح وردت بغنج : ... صباح الخير..
احمد : مو المفروض انا اللي اقول صباح الخير ؟؟؟
ابتسمت : سبقتك ...
احمد : انا اللي داق انا اللي اصبح !
ندى : سبقتك عاد..
احمد : اسحبيها مالي شغل !
ندى بضحكة : هههههههه قلتها وانتهينا
احمد : مالي شغل اسحبيها ... ولا أسكر وأدق من جديد
ندى : هههههههههههه لا لا تسكر.. يلله قول..
احمد : لا راح طعمها خلاص .. ( وهو يضحك ) .. صباح النور والسرور لأحلى ضحكة مرت علي ..
ندى بقلب ينبض : ... هلا فيك ..
احمد : ما تغير موعدنـا ترا !!... اليوم طالعين عالعشـا..
ندى : أكيد ما تغير... وين بتوديني اليوم ...
احمد : لو الود ودي .. آخذك القمر ونعيش هناك بعيد عن الناس..
ندى مسكت ضحكتها : .. القمر عاد !... وين نجلس يقولون انه من بعيد حلو وجميل.. بس انك تروح هناك تنخدع بجماله ..
احمد ضحك : .. مادريت انك ام الفلسفة !..
ندى : هههههههههههه ويني ووين الفلسفة !... نايف يمكن !
احمد : المهم انتي وين ودك !!..
ندى : مو مهم وين أي مكان ...
احمد : علميني وش سويتي وش صارت استعداداتك ..
حمررت ندى : ماشية.. قريب منها بنتهي .. باقي أشياء معينة
احمد : شريتي كل شي تحتاجينه .. لو محتاجه شي مستعد بنفسي أوديك
انحرجت : لا وشو توديني !!... لا ما يصييييير أستحي .. خلنا على مواعيد العشا وبس..

احمد : هههههههههههههههه مشكلتك تصدقين بسرعة !..
ندى حبـت تغير الموضوع : ..انا اصدقك بسرعة وانت عارف.... المهم ودي اسألك عن نوف ؟.. شخبارها؟
احمد تنهد : والله حالها من ردي لأردى ..
ندى : ودي اجيها اشوفها ..
احمد ابتسـم بفرح وهو يتذكر ولد عمه : لا تشيلين همها ، ماعليك منها.. قريب بترجع نوف الأولى بس كلها مسألة وقت ..
استمرت مكالمتهم ساعتين مرت أحلى ما تكون عليهم اثنينـهم ،،،..



بعــد يوميــن ،،، وتحديدا الفجر بمطــار الملـك خالـد ،،، كااان ابو بدر و أحمـد واقفين هنـاك ينتظرون البـدر يطل عليهم ..
كلهم لهفة وهم يراقبون باشتيـاق وفد الواصلين يدخلون من وحدة من البوابات .. ينتظرون بأمل شوفة بـدر اللي طااال
غيابه،،..
مرت دقيقة ورا دقيقة وازدحام الواصلين سبب لهم صعوبة انهم يلمحون بدر... أحمد كانت عينه على البوابة ما راحت عنها أبد..
فززز قلبــه من مكانه وهو يشوف طيف سلمان يدخل ؟؟؟ .. هذا سلمان ؟؟... الا هذا سلمــان...
شافه مبتسم ويسولف وهو يضحك .. ويلتفت للي وراه وهي ميت ضحـك .. طـل بدر أخيرا !!.. طــل !!....
ما صــدق احمد اللي يشوفه !!... نفسه بدر رجع !.. رجع والضحكة على محيـاه.. ووجهه رجع مثل أول ... وعيونه ... عيونه!!!!....
صنم أحمد والتفت لأبو بدر : عممي هذاااااااااااااااا بدر !
فز قلب أبوه والتفت لذيـك الجهة ... ودمعـت عيونه وهو يشوف الروح القديمة لبدر راجعه وساكنه هيئته !!... وينك يا ولدي وينك ،،.. ربي ما خيـب ظني .. ربي ما خيـب ظني..
سلمان كان يمشي قدامه قرب وبدر وراه يجر شنطته المتوسطة الحجم ،،.. يقرب وهو مبتسم بهدوء ويشوف الدموع بعيون أبوه !!...
وقـف بدر على بعـد أمتـار وعينه على ابوه !!.. رجع له ورجع بصره معه .. رجع له ولمعـة عيونه المميزة برقت من جديد!!.. رجع مشافى معافى لأرضـه وأهله... وحبيبـه .
قرب ابوه والرجفة بكل أوصاله .. وقف قدامه وهو يتأمل بهالعيون ، يبي يصدق ان ولده الوحيد يناظره الحين.. رجع له بصره !!..بدر ما اصدر ردة فعل ولا تكلم كلمة .. كان يناظر ابوه بنظرات خلته يصدق انه رجع وهو بكاااااااامل عافيته ..
ابوه برجفة صوته : ..يابوي .. اخيرا رجعت...
بدر ابتسم بحنية له : ..ايه يبه رجعت... سامحني عالتأخير ..
قرب من ولده وحضنه بكل قووة ملكها .. وصوته بختنق بدموعه :...ربي ما خيب ظني يا ولدي يا سندي.. الحمدلله عالسلامة وانا ابوك الحمدلله عالسلامة ... مشتاق لك وانا ابوك مشتاق لك..
بدر دمعت عينه ولمّ أبوه وربت عليه :.. مو قد شوقي لك يبه.. كنت بضيع هناك لكن دعواتكم هي اللي هونـت علي ..
ضمه ابوه بكل قوته لصدره وهي يصيح ويحمد الله وبدر ما تحمل نزلت دموعه ،،.. بعد ما فكه ابوه ما درى الا أحمد يرمي نفسه بحضنه وهو يضحك بجنون ..من الفرحة..
بدر : هههههههههههههههه اخبارك ولد العم ..
احمد : بخير ،..الحمدلله على سلامتك ،.. خوفتنا عليك حرام عليك وينك غاطس كل هالشهوور !!
بدر : هههههههههه نبيكم تشتاقوون ..
احمد : هههههههههههه انت وحركاتك ما تخليها .. ياخي بنشتاق حتى لو اتصلت .. مو كذا تحرق دمنا عليك ما ندري وش صار لك ..
بدر : هههههه آسف لكن هذا هو طبعي ..
همس له احمد : .. وقسم بربي بغيت أفضحك واقول لها كل اللي عندي..
بدر مسكه من ذراعه مرتاع : .. قول قسم ؟؟؟
احمد ضحك : ههههههههه ياخي قلت لك بغيت .. بغيت بس ما سويتها ... مو حرام عليك تراها اختي ما ارضى عليها،، مو يعني انك تحبها يعطيك الحق تعيشها بجحيم ..
رق صوت بدر وارتخت نظراته من طاريها : ..شخبارها؟؟؟؟
احمد : ما يسر لا عدو ولا صديق..!
بدر وقلبه يعورها : .. شلون يعني؟
احمد : يعني البنت عيشتها مطينة.. حالتها حالة ..
بدر :اهم شي مادرت
احمد : لا ..
بدر ابتسم : هذا أهم شي..
جاهم صوت سلمان : من الحين مساسر ... بدير وخر بسلم تراه ما تحمد لي بالسلامة للحين
راح له أحمد يضحك وضمه : الحمدلله على سلامتك .. اشتقنالكم والله ..
سلمان : تسلم بس وش تسوي بواحد تورط مع ولد عمك .. انا من عرفت ولد عمك ذا وانا عايش على باب الله !بالبركة
احمد : ههههههههههههههههههههههه
بدر :.. قول ما خلا حياتك حلوة الا أنـا.. ( لف لأبوه وراح يحب راسه ) .. وربي يالوالد اني مشتاق لكم .. اخباركم واخبار امي وخواتي..
ابو بدر بابتسامة ابويه مشتاااقه لوجه ضناه : يسألون دايم عنك ..
بدر : سلـم لي عليهم ..
ابو بدر باستغراب : ليش منت رايح معي للبيت؟؟؟؟؟
بدر بابتسامة : لا يبه عندي تخطيـط ثاني ..
ابو بدر بضحكة من حركات ولده اللي ما يتركها : وش تخطيطك ؟؟
بدر : عازمكم بالمزرعة كلكم ..
ابو بدر ما فهـم عليه ،، وبدر ابتسم : يبه انا الحين متزوج ... باخذ زوجتي... وببدا حياتي ...
احمد طارت عيونه : الحين ؟؟؟؟؟؟؟
بدر بنظرة جانية : ايه الحين ؟... ولا ماكان ذا اتفاقنـا ..
احمد : تكفى اصبر وش فيك مستعجل
بدر : حمووود انا متفق مع عمي وخالصين واختك موافقة ..
ابو بدر ضحــك : ههههههههههههههه يابوي البنت مب طايرة .. تعال البيت الحين وعين من الله خير وبعدها سوو اللي تبي وانا ابوك..
بدر : يبه أنا مقرر أبدا حياتي من جديد بذا الطريقة... بيوديني احمد المزرعة الحين .. واذا تبي تشوفني حياك يبه .. وامي وخواتي تقدر تجيبهم بعد بكرة هناك..
ابو بدر هز راسه : الكلام هنا شكله بيطوول ... انت تعبان الحين خلونا نطلع ..
سلمان كان يسمع بابتسامة ، كان عارف ان هذا تخطيط بدر من نجحت عمليته بألمانيـا... قرر أول ما يرجع يبدا حياته مع نوف ،،.. الولد مو متحمل يبيها مشتاق لها بكـل جوارحه..
ضحك سلمان وهمس لأحمد وهم يركبون السيارة : لا تحاول ولد عمك معزم على ذا الخطوة من كان هناك
احمد بقلق : خبل وربي أنا خايف على اختي لا يصير فيها شي..
سلمان ضحك : ههههههههه لا تخاف من ذا الناحية ..بدر بيقدر يتصرف معها..

ابو بدر هو اللي قرر يوصـل بدر للمزرعة ، طاير من الفرحة عشان ضناه وطول الطريق يحمد الله ويشكره .. كان الطريق طويل أكثر من ساعتين ولأن بدر كان تعبان من السفر نام بالطريق..
ابوه كان يبتسم وهو كل شوي يلتفت يشوف وجه ولده وجه البدر !.. كان مسند راسه عالباب ونايم بهدووء ... وهو يسوق مد يده ليد بدر الدافية وربت عليها .. وتمتم : الله يخليك سند لي وذخر... أحمدك واشكرك يا رب..
احمد كلـم ابوه وبشره بالخبر وقاله عن طلـب بدر ،، وابو احمد اكيد ما رفض لأن كان هذا اتفاق بدر معه من قبل .. وقاله انه اول ما يرجع بياخذ نوف على طول...
والحــين ...
بــدت لحظة اللـقا تقترب... ونوف مو داريه عن الدنيا المتبسمة لها بالخفاء وهي مو حاسه ..

بنفس اليوم وبآخر العصر .. اتصل بدر على أحمــد واتفـق معه ..
بدر : اتفقنا ؟؟؟
احمد ابتسم : خلاص ولا يهمك .. ساعتين وتكون نوف عندك !
بدر : ايه بس عاد لا اوصيك.. لا تقول لها عن أي شي !.. لا تدري أوكي ؟
احمد : اللي تبيه انا حاضر ..
بدر : مثل ما وصيتك
احمد : ان شاااالله بدور.. لا توصي.. من عيوني
بدر : بنتظركم ..

قفل احمد عن بدر وهو مبتسم لين وصل للبيت .. وبذهنه صوت بدر يتكرر.. مرتاح مرتااااح وش كثر يس براحة عميقة وهو يسمع صوت بدر رجع بدر القديم ..
دخل وهو ينادي على نوف ، شافها جالسه على طاولة الطعام بملل ويدها تحت خدها وتحت نظرها مجلة مهترئة حاولت تستخدمها حتى تنسيها شوي ..
ابتسم وهو يقرب منها ..ونادى بحنان : نووف ..
ما ردت عليه وشاف الهـم الكبير بوجهها.. وهي تحس كل حياتها ماشيه غلط بغلط..
احمد : نوف !
نوف : نعم..
احمد : قومي البسي وتعالي ..
نوف بدون نفس : احمد تكفي مالي نفس لا اطلع ولا اروح
احمد : بس انا عازمك على مكان حلوو
نوف : وش طاري عليك ؟؟
قرب منها وحط يدينه على ظهر الكرسي جنبها : قومي ولا عليك .. البسي أحلـى فستان عندك وانزلي
استغربت طلبه الغريب : ...ليـش ؟؟؟
سحبها من يدها لين وقفت على حيلها : حالف عليك ما ترديني.. البسي شي حلووو ماوصيـك.. خليك قمر
رجعت تجلس وهي مالها خلق لسوالفه.. رفع حواجبه مستغرب منها وسحبها من جديد وصبره بينفذ : اقوول لك قووومي معي بسرعـة..
نوف تترجاه : احمد والله مابي
احمد : اقول قومي.. يالله... خلصيني مستعجل انا وراي اشغال
نوف : أحمــــد!!
احمد : قووووومي
نوف : ياربي.. والله يا احمد مالي خلق... ترا الصيحة فيني لا تضغط علي
احمد : وتردين عزيمتي
نوف : بمناسبة ايش طيب ؟؟
احمد : من غير مناسبة... تعالي ودي اطلع اقولك كلمتين ما اقدر اقولهم لغيرك
تأملته بهدووء من فوق لتحت وهو ظل على ابتسامته ما غيرها ..الموافقة تتقلب براسها.. بس هي ماتبي تطلع من البيت مالها نفس لأي شي ، من سافر البدر ،، من تجاهله لها .. خلاها تكره نفسها .. تحس نفسها [محذوف][محذوف][محذوف][محذوف]ة وتستاهل ..
اذبحوووني ريحوني ولا اعيش هالتعذيب البطئ.. لا احس اني منبوذة منه !
احمد برقة : نوف عن الدموع الحين لا تبدينها.. يكفي.. كل ما دخلت وطلعت وانتي على نفس الحال.
نوف : بلاك مو حاس باللي اعيشه
احمد : وربي حاس...ومثل ما قلت لك من قبل بدر يهتم لك ،،
نوف بقههر : امحق زوج .. !
ضحك وهو يقومها من جديد : يلله عاد .. وعد مني هالطلعة تنسيك كل ضيقك ..
بالنهاية رضخت له وقامت قدامه تسحب رجولها تسحييب .. وسمعته يقول وهي تصعد الدرج : البسي شي حلووو يا نوف لا تنسين.. أحلى شي عندك لا تبخلين به..
وقفت بنص الدرج ، والتفتت له لقته يبتسم بحنان لها.. ابتسامة غريبة .. ردت : ليش ان شالله لا يكون انت زوجي وانا مدري ..
ضحك وغمز لها : ما عليك سوي اللي قلت ولا تناقشين... اسمعي كلامي ولا تناقشين
طلعت منها " أف " وهي تكمل طريقها لغرفتها... فتحت دولاب ملابسها وفتشت بين فساتينها الناعمة اللي دوم تكون للمناسبات البسيطة من غير فخامة زيادة عن اللزوم... اختارت لها فستان ليلكي قمة بالنعومة منسدل على جسمها بكل روعة.. كان سيور يوصل لنص ساقها ومعه شال .. لكنها استغنت عن الشال ورجعته للدولاب لأن العباة بتكون عليها وما تحتاجه... ومادرت للحين عن التدبير اللي يدور من وراها..
عقب ما انتهت وحطت ميك اب خفيف على حسب توجيهات اخوها .. حست نفسها سخيفة بجد وهي تشوف صورتها منعكسه عالمرايا .. احمد مدري شطرى له.. لا يكون ندووش هي اللي موصيته يقولي كذا وبيوديني لها... والله لو تكون هي بوريها ، صراحة حالتي مو رايقه لها ابد ..
لبست عباتها ونزلت لقت احمد جالس جنب امه بوضع جدي ، وكأن بينهم سالفة تنقال ! ... شافوها تنزل ويوم وصلت نطقت وهي مبوزة : هذا انا خلصت ..
امها تأملتها وابتسمت : اسم الله عليك الله يحفظك.. انتبهي على روحك ها .. والله بشتاق لك يمه بيفضى علي البيت من بعدك اليوم
هالجملة اثارت استغراب نوف وخصوصا ان عيون امها لمعت بدموع خفية .. قربت منها وهي تسأل : ليه يمه شفيك
قاطعهم احمد بسرعة : مافيها شي... بس قريب بتروحين وطبيعي متضايقه
التفتت نوف لها والعبرة تخنقها : صحيح يمه ؟؟؟
ابتسمت امها : أكيد يمه وهذي فيها كلام
ابتسمت نوف بحزن وقربت لها وضمتها .. تبي أي حضن يواسيها ..غياب بدر أتعبها وهاللحظة كانت هي القشة اللي قصمت ظهر البعير.. انهارت نوف وتفجرت دموعها وهي تعاتب بدر على جفاه معها..تركوها تصيح مثل ما تبي.. وخلال ما هي حاطه راسها بحضن امها ، أحمد غمز لأمه غمزة لها معنى
بعدت ام احمد نوف عنها ومسكت وجهها ويدها ترتجف : يمه نوف .. لاوصيك انتبهي على نفسك ها..
نوف : يمه !.. ليش تقولين هذا الحين... توني مارح اترككم الحين وانتي تدرين
ماردت امها بس ابتسمت وباست جبين نوف بووسة طوويلة حنونة ... وقلبها من داخل يدعي لها بالتوفيق والسعااادة

عقب دموع من ناحية نوف بسبب اللي شافته من امها .. مسحت وجهها بسرعه وهي تبتسم..
احمد يستعجلها : يالله نوف.. لا نتأخر عالموعد ..
صدت له باستغراب : أي موعد ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم احمد وبدهاااء قدر يلف ويدور : قصدي موعدي معك ..
نوف تذكرت ندى .. وبعصبية : اسمع ! ... لو تكون كل هالسالفة وراها ندى وانت مطاوعها ترا مارح يصير لك طيب..
احمد ابتسم : وندى وانا يعني ما نستاهل ؟؟؟؟
نوف تكتفت وصدت بوجهها عنه بحمق : لا...
احمد : افااا...
ام احمد : نوف يمه .. روحي معه.. روحي ووسعي صدرك...
باست نوف راس امها وتحركت قدام احمد للباب.. وقبل لا يطلع التفت لامه وابتسم : مثل ما وصيتك يمه ..كل أغراضها أبيها جاهزة..
نوف جت بتطلع بس رجعت طلت : اغراض مين ؟؟؟؟؟؟
دفها احمد قدامه وهو يضحك : عن اللقافة ..!!
ام احمد : هههههههههههههههههه ان شالله
طلعت نوف واحمد حاله ابد مو عاجبها .. تصرفاته غريبة وراها لغز .. كل هذا عشان ندى !!!... طيب انا اوريك انت وياها.
ركبت سيارته وتحركوا من غير لا ينطق بكلمة عن المكان اللي بيروحون له ..
بعد ربع ساعة حست نوف ان المباني تقل والسيارات بعد .. التفتت له باستغراب : على وين موديني ؟؟
احمد ابتسم ولا رد : ..............
طالعت نوف بالشارع مرة ثانية بس ما فهمت .. هالطريق مرت فيه كذا مرة بس ما فهمت اللي يدور : احمدوووه ... علمني وين رايح ؟؟؟
احمد بهدوء : شوفة عيونك ..
نوف : على وين... ماعرفت
احمد : اجل اصبري وبتعرفين
نوف : تعال وين مودينا كل اللي اشوفه بر فـ بر... لا يكون فاقد الذاكرة ومعلومات الشوارع عندك تخربطت
احمد : هههههههه لا تطمني..
نوف : اجل ؟؟؟؟؟؟؟؟
احمد : مارح اقول .. المفروض من نفسك انتي تعرفين
نوف : أووه احمد والله ترا كارهه نفسي... حتى تفكير مو قادره افكر
احمد : اجل اقعدي اذكري ربك لين نوصل...
تأففت نوف وهي ترجع تتطالع من الشباك.. وبعد ساعة ونص من الوقت قدرت تميز هم وينهم فيه .. التفتت لأحمد بحييييرة كبييييرة وصدمة أكبــر : ..المزرعـــة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احمد : ههههههههههههه برااافووو عليك
نوف عصبت : وش يودينا لهناك ؟؟؟
احمد : ندى عازمتك معنا ؟؟؟
عصبيتها زاااادت ومسكت الشنطة اللي بيدها ورفعتها بالهوا بتضربه فيها .. رفع احمد يده يحمي نفسه فيها وهو يضحك
نوف : كنت حاااااااااااااااسه قسم.. الحين رجعني .. الحين الحين.. الحين تسمــع !
احمد : ليــه ؟؟.. مابقى شي ربع ساعة ونوصل ...
نوف : مالي شغل... ماني فاضيه لألعابها ندى.. هي تعرف ان اللي فيني كافيني ليش تجرجروني لين هنا..
احمد : اهدي نوف اهدي... خلاص لازم تجين هنا
نوف : لازم ؟؟؟؟... وانا شدخلني انت زوجها وهي زوجتك انا وش دخلني بينكـــم .. احمدوووه رجعني
بدت تصيح من الضغط النفسي اللي هي فيه... هالمزرعة تذكرها بذكريااات مؤلمة ما تبي تتذكرها ..ولا تبي تزورها من بعد ذاك اليوم ..
احمد استغرب حالتها ومد وحدة من يديه ومسك كتفها : شفيك حبيبتي نوف..
وهي منهاره ردت : ماحب هالمزرعة ما حبها.. ماحبها يا احمد ماحبها..رجعني مابي اروح لها ابد.. صدقني اكره ذاك المكان .. ماكرهت مكان قد ما كرهتها ولا أبي اروح لها... رجعني يا أحمد الله يخليك اذا كنت تحبني وتخاف علي رجعني
احمد وهو متأثر من كلامها : ليش عاد ؟؟..
نوف : بس بــس... ماحبها ولا ابي أدخلها عقب ذاك اليوم..احمد اني اشوفها فوق احتمالي يمكن لو تطيح عيني عليها اموت.. ما تعرف وش صار فيها يعني .. الله يخليك احمد انا اختك وما اتحمل ادخل لها ثاني مرة
احمد : عاد قربنا نوصل..
نوف : ماعليه.. لو تبي وقفنا هنا بس مزرعة مابيهـــا
احمد : ما يصير هنا بوسط الشارع
وهي تشهق وتترجاه : أحمـــد ..!!
احمد بنعومة وهو يحاول يهديها : خلاص انا معك ..وما رح يصير شي.. لا تخافين
رجائها وصياحها اللي يقطع القلب ما فاد ... بس كان شوي ويتراجع خوف على حالة اخته .. بس تذكر بدر ووصيته له.. وانه ينتظرها هناك..
انحرفوا عن الشارع لطريق فرعي صغير.. ونوف يوم عرفت ان احمد مصر يوديها لهناك من غير سبب واضح رغم رجاها ودموعها له.. حست بقلبها يدق كل ما تقدمت ناحية المزرعة .. ومع هذا الاحساس كانت تحاول تحافظ على اعصابها عشان ما تنهار لو شافتها.
وصلوا للبوابة الحديدية اللي هي مدخل المزرعة ونوف من طاحت عينها عليها حطت يدها على قلبها وذكرياااات ذيك الأيام تقتلها من جديد..
فجأة صاحت : والله ما أبي....أحمد
احمد : اشششش اهدي... مافي شي ووقفي دلع
نوف :احمد مو دلع... انا صدق مابي ادخل
احمد : طيب ندى اكيد وصلت هناك.. تنتظرنـا
نوف : ماعليه... نزلني هنا وانت روح خذها وارجع لي... بس اني ادخل للمزرعة ما ابي والله
احمد : انزلك هنا ؟؟!!!..لا لا ما يصير اخاف عليك
ودموعها تغسل وجهها : وما تخاف علي ادخل ويصير لي شي !!!.. ليش مصر انت ليش مصر ... ليــش ؟؟؟؟
احمد : بس يا نوف.. امسكي قلبك وخلك قوية.. وصدقيني مارح يصير الا كل خير...
مدت اصبع يدها بوجهه بطريقة اتهام : لو... لويصير لي شي.. ترا انت اللي بتتحمل السبب..
ابتسم وهز راسه موافقة : اوكي... انا اللي بتحمل ..
مشوا بالسيارة في الطريق الترابية بين انواع الاشجار واحيانا نخل ... لين بدأ يظهر لهم البيــت الريفي الكبير واضح للعيان.. نوف بخوف وصياح مكبوت شهقت وغطت وجهها بيدينها ما تبي تشوف
بهاللحظة العمى اللي في بدر تمنته يكون فيها عشان ما تشوف هالمناظر اللي تعذبها وتحيي فيها ذكريات قديمة .. مؤلمة ..
كانت الساحة الأمامية للفلة خالية ، وقف احمد سيارته والتفت لاخته .. اللي كانت حالتها تكسر الخاطر.. مغطيه وجهها بيدينها ومنحنيه على نفسها..
احمد : يالله نوف انزلي
ردت وهي على حالها : مابي... انزل لحالك.... ناد ندى وانا بنتظر هنا
احمد : نوف عن الدلع... في شي داخل نبيك تشوفينه
رفعت راسها بسرعه وبغضب حاقد : انت تبي تذبحني انت ؟؟... تبي تذبحني... انقلع عنــي
احمد : شوفي الفلة تغيرت لو تدخلينها مارح تعرفينها.. وكأنها فلة جديدة صدقيني مارح تعرفينها
نوف : دق ....
احمد استغرب : ادق ؟؟؟؟؟؟
نوف : ايه دق....
احمد : ادق على مين ؟؟؟؟؟؟؟
نوف : دق عليها زوجتك... دق على ندى خلها تطلع .. خلصني ولا ترا انا اللي بدق...
احمد تورط : خلاص بدق عليها ..
رفع جواله ومثّل عليها انه يدق على ندى.. لكنه دق على بدر..
رد بدر بصوت ناااعس : هلااا
احمد : اهلين
كان بدر منسدح عالسرير وفيه نوم : ها ..؟
احمد : وصلنا...
قام واقف بسرعه.. وهو يمسح بيده على شعره : وينكم ؟؟؟
احمد : تحت بالساحة.. بس نوف مو راضية تنزل
نوف هجمت عليه : عطني عطني السماعة ان ما وريتها ال[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف]ة ما كون نوف
وسحبت السماعة منه بطريقة خاطفة وصرخت بالمايك بكل غضب: يا حماااارة ليش ما تنزلين .. خلصينا ..
بدر : .....................
نوف : ندى انتي عارفه هالمكان لايمكن أدخل له عقب كل اللي صار انتي عارفه ..( تهدج صوتها بالدموع ) عقب كل اللي صار لولد عمي فيه ..حالفه على نفسي ما توطاه رجلي... لا تلعبين معي وتعالي خلينا نرجع.. أو خلي اللي جابك يرجعك!
بدر : ....................
نوف : ندى وصمخ !!
طووووووط طووووووووووووووووووووط
تقفل الخط بوجهها !!.. صدق احترت سحب احمد منها التلفون قبل لا تشوف الاسم .. طالعت فيه بقهههر وغضب فضييييييع...
نوف : ان ما كسرت راسها على هالحركة ماكون نوف
نزلت من السيارة والنار تشتعل بعيونها.. دخلت داخل وهي تتنفس بغييييض
دخل احمد وراها : واخيرا ما بغيتي
نوف : احمدووو رح جب زوجتك قبل لا اذبحها...
وتركته وهي تتحرطم ،.. لكن الدموع رجعت تتناثر يوم استوعبت المكان اللي دخلته... غصب عنها صارت تتلفت حولها ببطء وتتمعن بكل شي موجود بهالمكان الكريييييه بالنسبة لها...
احمد ابتسم : تراها فوق لو تبينها
رجع لها الضعف وعيونها تحوم بزوايا المكان ، وحل مكان الغضب الحزن والكآبة ... وينك يا بدر؟؟ ليش تاركني للحين ؟؟؟..
غطت وجهها بيدينها وقرب منها احمد بس وخرت عنه : ابعد عني... لو تحبني ماجبتني لهالمكان غصب عني.. ابعـد..
احمد : بس عاد ... والله جبتك لهنا وانا مجبور
سألته بقهر : وش اللي جابرك..... ؟؟؟؟؟؟
دزته عن طريقها وصعدت فوق وهي تمسح وجهها عشان تنادي على ندى.. حالتها النفسية الصعبة ما خلتها تفكر صح ، وان وجود ندى بهالمكان مستحيل !!.. لكنها كنت تعتدق كل ذا بتخطيط منها ومن أحمد ،، تحسب انها بذا الحركة بتقدر تونسها وتوسع صدرها ويطلعونها من اللي هي فيه... انا مالي علاج غير بدر!!!
نادت عليها وصوتها كله راح انبح من كثر ما شهقت ..
اول ما وصلت للدور الثاني نادت بصوت ضعيف مبحوح .. وحيلها كله منهد من التعب ..تبي بس حضن تسند كل تعبها عليه : ندوش !... ندوش يالله بنرجع .. وينك ؟
ما وصلها رد ولا حتى صوت..
طلت عالدور السفلي تنادي احمد : احمــد ... وينها ندى ؟؟؟
حتى احمد ما رد عليها .. ومعد صار له حس ... دخلت أقرب غرفة نوم لها واللي تعتبر أكبر غرفة نوم بالبيت كله وهي الرئيسية ... أول ما طاحت عينها عالاشياء المرتبة داخل الغرفة استغربت ...
غرفة نوم مرتبة ترتيييب حديث وطقم السرير كان جديييد وحرير بعد ، والأثاث واضح عليه جديد العهد ..
عقدت حواجبها والاسئلة تزيد عليها... معقولة ندى واحمد سووها...
نادت : ندى... نــدى...
سمعت صوت محرك سيارة وراحت بسرعة للشباك وطلت ... وخااااااااااااااافت وهي تشوف سيارة احمد تتحرك وتبعد .. صرخت تناديه والعالم حولها يدووور : أحمــــد .. وين رايح ؟؟؟؟؟؟؟
المجنون راح وتركها .. بتنهااار لو بقت هنا دقيقة وحدة .
سمعت من وراها صوت مفتاح وباب يتقفل.. التفتت مفزووعة !!! شافت وااااحد طوويييل لابس بدله سودا ومعطيها ظهره ومستند براسه عالباب بهيئة كأنها حزينة .
طاااااح قلبها من مكانه .. حست انه بيغمى عليها من اللي هي فيه.. حست بالموت في كل أطرافها ...
واللي رجع الحياة لكيانها انها سمعته يضحك وهو واقف على نفس الهيئة ...
ويتكلم : عمرك ما تتركين اسلوبك...كل ها الصراخ عشان ما تبين تجين لي ؟؟؟؟
هالصوووت خلا رجولها ترتجف .. ودموعها تطيح بسررعة فضيعة ... شافته يستقيم بوقفته ويلتفت لها ببطء وابتسامته تسبق نظراته ...
بصدمة نطقت : .....بــدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتعد بدر عن الباب وتقدم ناحيتها لين وقف بنص الغرفة .. اما هي من شافته يتحرك تراجعت وهي تناظره من فوق لتحت.. وترجع لعيونه اللي تتأملها بكل حب...
قرب منها ببطء وهو يتكلم برررقة مؤثرة : حالفه ما تجين هنا؟؟ عشان بدر يا نوف ؟؟؟
هزت نوف راسها موافقة ودموعها تهل...
بدر : بس بدر هذا هو رجع سليم معافى ولا فيه شر.......... وحشتيني
من سمعت هالكلمة نزلت راسها والكلام يخونها ..قرب منها بس هي بعدت عنه وهي تعطيه ظهرها
نوف : بس نوف ما تستاهل بدر... ما تستاهل بدر
بدر : نوف تدرين وش كثر تمنيت هاللحظة.. التفتي... لي زمن ما شفتك.. واشتقت لنوف الصغيرة
التفتت له وعيونها اللي تعذبه غرقانه : ليش ما قلت لي
بدر : وش اقول؟؟؟
نوف وتنفسها يزيد والهوا حولها يختفي : ... ليش عذبتني ؟؟
لاحظ انها صدق تعبانة والمكياج الخفيف اللي حاطته ما غطى على وجهها التعبان .. واضح عليها الارهاق وكأنها ما نامت..
قرب لها ونوف كل خطوة يخطوها تفقد دقة من دقات قلبها .. بتطيح الحين مو حاسة بالأرض تحتها .. مو حاسه بروحها ...
صار قبالها ،،.. بدت ترتجف وهي تشوف عيونه الحلوة تناظرها... كانت متيبسة والشي الوحيد اللي يتحرك كان دموعها..
نوف :.. تش.. تشوفني ؟؟؟؟؟؟
بدر : ما تصدقين عيوني ؟؟
رجعت لها الذكريات وحاااولت تبعد لكنه مسك كتوفها
وبحناااااان كانت تحلم تشوفه منه : وش اللي مضايقك الحين ..
نوف تصيح مثل الطفلة : احس الدنيا كلها تلعب علي وإن اللي انا فيه الحين لعبة مو صدق .. بدر ولد عمي اللي اعرفه قالي لا تحلمين ارجع لك كيف اصدق انه واقف قدامي الحين.. كيف يابدر انا انجنيت
مادرت الا براسها على كتفه ويدينه تلمها بكل قوة.. شكثر انتظرت هاللحظة تجي.. وضغطت بيدها على صدره ودموعها تهل،، بدر ماكان بالسهولة انه يتركها .. انتظرها وهذي هي زوجته ووصلت لحضنه مافي قوة بالعالم بتخليه يتركها ..
كان يهمس بألم وهو يسمع صوت بكاها : سامحيني ... سامحيني
من التعـب اللي هي فيه والدموع الغزيرة.. هذا غير انفاسها المتسارعة ،، وكمّلـت عليها هالمفاجأة اللي هي فوق احتمالها.. حسـت الدنيا تظلم بعيونها .. وشوي شوي فقـدت احساسها بالكـامل وهي بين يدينه..
كانت تحتاج الراحة من زماان لكن اليوم بدر بمفجأته هذي سلب كل قوة باقية لها ..
××

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 01-07-07, 04:53 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بحر الندى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بــدت تسترد وعيها من جديد وبالتدريج ، لكنها ما قدرت تفتح عيونها والتعب مسيطر على كل طرف فيها .. وينها الحين؟؟ وش صار ؟؟؟
تحس بأنفاس قريبة منها،، تحس بيدين دافية تتلمس وجهها برقة وتمر على كل جزء فيه !!.. حست بأصابعه تمر على خدها،.. وبعدها على خشمها على عيونها .. واخيرا نزلت عند شفايفها الصغيرة واستقرت عندها ....
كانت نوف مابين الصحوة والاغماءة من جديد... فتحـت عيونها ببــطء شديييد وطاحت على وجهه القريب وعيونه المتعمقـة فيها..
ابتسم لها وكأنه يرحـب فيها انها وعـت وردت له ...
دمعـت عيونها تحس انها بحلم : بدر؟؟؟؟؟؟
بحنيـة غمرت صوته : عيون بدر !!
نوف بهمس مبحوووح : ماني مصدقه انت مو بدر.. أكيد مو بدر ..
ضحك بوجهها وهالضحكة جرت معها سيول دموع ،،.. الا هذي هي ضحكته .. هذي هي ..
رفعت يدها لعيونه تتحسسهم وهي تكتم الشهقات : ... بدر وش صار؟؟... انت تشوفني ؟
بدر وهو يمسك يدها قدام عيونه ويضغط عليها بقوة : ..ايه اشوف... أشوف أحلى عيون وأحلى دموع مرت علي بحياتي..
نوف : ليش ما قلت لي تعبت وانا انتظرك فكرتك ما تبيني ..
بدر بابتسامة ناااعمة :.. مابغيت اقولك... روحتي وسفري كله عشانك... وسامحيني على كل كلمة قلتها جرحتك فيها
غطت وجهها بيدينها تصيح وبدر يراقبها بصمت ،، نوف بين يدينه وش يبي أكثرمن كذا .. أخيرا قامت نوف جالسه عالسرير واضطر بدر معها يبعد ويقووم جالس..
نوف بحزن : بدر ..سامحني... أبيك بس تسامحني ..
بدر : مسامحك عمري مسامحك ..
نوف : وقولي وعد ما يصير بينا أي شي من اللي صار... لأني تعبت يا بدر تعبت وغيابك واهمااالك لي خلاني تعباااانة طول الوقت...
قرب منها وحضنها ودمعته على خـده ،،.. وش كثر ضاع من عمره وهو ينتظر هاللحظات : .. ماكنت اهملك بالعكس كنتي دايم في بالي..
سمعها تتنهد من اعماقها .. وبعد شوي عرف انها هـدت ... كانت تعيش هاللحظات مثل ما هو عايشها ..
بدر برقة : نوف ..... طالبك !
نوف وهي مغمضه عيونها : .. اطلبني...
بدر : أبيك ..!

××××××××××××××××××××

×
×



فتحت نوف عيونها ببطء ، وابتسمت وهي تشوف وجه بدر قريب منها...قامت جالسه بتكاسل والتفتت لوجه بدر اللي كان ولا ملاااااك نايم... ضحكــت الدنيا بوجهها وأخيرا .. وعدت نفسها تحافظ عليه.. تحافظ على بدر مهما صار !
مدت يدها الناااعمة ومسكت اصبع يده.. رفعت عينها لوجهه لاحظت انه نايـم مو حاااس فيها.. قربت من عيونه وتأملت فيهم عن قرب...حمدت ربها وهي تبتسم بنعومة انه هالعيون تشافت.. قربت بحذر وبطء وباست عيونه الثنتين بشفتين أرق من الورد ..
وخرت الغطا عنها ونزلت من السرير وكل احساس داخلها اكبر من الوصف... اليوم ابتدت حياتها مع بدر من جديد ، وبإسم المحبة الكبيرة والمودة...بعيد عن كل الهواشات والمناوشات اللي كانت تعتقد مارح يكون لها نهاية ابد..
فتحت الباب وقبل لا تطلع التفتت لبدر النااايم بكل براااءة هناك .. تحركت شفايفها من غير صوت بكلمة " احبك "..
وطلعت.. ما لقت نفسها الا تطلع برا عشان تتمشى.. تبي كل بقعة بالمزرعة تشيل ذكرى مؤلمة بالنسبة لها ، تبدلها الحين بذكرى أحلى من العسل ... تجولت هنا وهناك وقلبها لازال داخل عنده بالغرفة .. مانامت غير ساعتين لكنها كانت أحلى وأريح ساعتين وهي جنبه !...
الدنيا كلها والفضاء هذا ما يوسع المشاعر اللي تجددت لبدر اليووم..
تحبه وكيف ما تحبه وهو بدر ليلها .. اللي نسى كل شي صار منها ويبيها نوف نفسها ما تغيرت مثل ما قالها...
تمشت بالأنحاء لحالها وهي ... شعورها كان أكبر من الوصف.
بعد نص ساعة سمعت صوته العـذب ..يعااااتب : ليش تاركتني لحالي ؟؟؟
التفتت له وابتسمت بطفولية تقتلـه تجننه .. كان شعره حوسة بس روعة والسترة لابسها بالمقلوب وياقتها نصها مرتب والنص الثاني معتفس..
ضحكت وهو يقرب منها اما هو مو هامه شي.. ابتسم بنعاس لها
نوف : فيك نوم ليش ما تروح تنوم ؟؟؟
حط عيونه بالمدى البعيد : ما انوم وانتي مو جنبي ؟؟.. ماتعودت
نوف : ههههههههههههههه ما تعودت وهي كلها مرة وحدة
ميل لها راسه وابتسم ابتسامة جانبية : مستحيل انوم من يوم ورايح وانت مو جنبي.. تفهمين
تأملت حالته المبهذلة وقربت منه .. مسكت السترة وسحبتها
ناظرها باستغراب وبطفووولة : شتبين ملابسي ترا !!
نوف : هههههههه ادري
بدر : مو مقاسك ما تصلح لك
نوف : اقول افصخها خلني اضبطها لك .. ما تشوف كيف لابسها انت الخيوط كلها طلعت.. قالبها
ابتسم وعطاها ظهره وهو يتثاوب.. حطت يدها على كتفه وسحبت السترة.. عدلتها ونفضتها ورجعت تلبسه اياها..
نوف بنعووومة ذوبته : لف لي..
لف لها ووقف مباشرة قدامها قريب منها .. ابتسم وعيونه تطوف على وجهها القرريب وهي تعدل ياقة رقبته ...
لاحظت ابتسامته وابتسمت من غير لا تناظر بعيونه...
ويوم انتهت تكلم : نوف ابي انام
نوف : ليش جيت أجل ...روح لو تبي
بدر : لا طبعا.. ما انوم من غيرك
نوف اشتاااقت تعانده ،، : بس انا مافيني نوم.. شبعت
بدر : وانا ؟؟؟
نوف : شفيك ؟
بدر : ما شبعت نوم ..
نوف بعناد : روح محد رادك ..
بدر : اروح لحالي ؟؟؟؟
نوف : منت صغير وتدل الغرفة والسرير .. والا تبي من يغطيك بعد
عجبته الفكرة .. وابتسم : ليش لا ؟؟؟
نوف : روح لحالك
بدر : تجين معي
نوف : مالي نفس
تنهد بقوة : ...بدينا بالعناد !
نوف : قلت لك مابي...
بدر : نوف يا عمري لا تتحديني... بس خوفي يطير النوم لو جاريتك باللي تسوينه
نوف : رح نام ابرك لك..
بدر بعناااااد : وانا ركبت راسي.. ماني متزحزح من هنا من غيرك... طيب ولا قوة
تخوصرت بغنج ،، وبعصبية مصطنعة : شلون يعني طيب ولا قوة ؟؟
بدر : يعني يا تجين معي برجليك وراضية... ولا لي يدين قوية الحمدلله تشيلك وتشيل عشرة مثلك
نوف بضحـكة عذبه : تتحدى يا بدر ..؟؟؟؟
ابتسم بحلاوة وقرب خشمه من خشمها يداعبها : أحلى تحدي عندي لما اتحدي حياتي .. وياحلوه من تحدي
ضحكت بسعادة ،، وهي تشوف انفسهم يضحكون مع بعض !!.. شو كثر انتظرت ذا اللحظـات ...
بعدت نوف عنه وهي تبتسم بخبث حول ملامحها لكل البراءة .. تراجعت بخطوات بطيئة وهي ترد عليه : اجل اعرف انك ..........بتخسره
ورررررررررررركض انحاشت ... بدر ضحك مكانه وتخوصر وهو يهز راسه عالطفلة اللي قدامه ... قلبه مليااااان حب ،، تغيرت نفسيتها بسرعة واخذ على نفسه وعد انه يهتم فيها ويعطيها كل اللي يقدر عليه.. مادامه لاحظ انهها مرتاااحة وفرحانة بوجوده وش يبي أكثر من كذا... نوف الحين عاااشقته مثل ماهو عاشقها..
شافها صادقة بتحديها ،،.. تثااااوب وعشان ماله حيل يركض : نووف قلت لك فيني نوم مالي حيل اركض
سمع صوتها من مكاااان بعيد مجهول : رح نام لحالك قلت لك
بدر : وانا قلت لك روحة للغرفة ماني رايح من غيرك..
ردت عليه وصوتها يبعد ويبعد : اجل لو فيك خير واذا كنت شاطر القاني... وقتها بروح معك للي تبي
ضحك وهو يحك شعره.. وناداها مرة ثانية : نوووووووووف ..
ماردت عليه.. تحرك من مكانه يشوف وينها بس صدق اختفت مايدري وين تخبت ...
بدر : حبببببببببببببببببببي الصغير... وينك ؟؟
ماردت عليه وهو حدددده فيه نووووم وعيونه مسكررة بس هي ودها تلعب عليه تضيع مخه... استمر وهو يمشي يضحك بنفس الوقت.. يلوموني لو قلت اموت بترابها.. غلطت يا بدر يوم حاولت بيوم من الايام انك تنساها.. هالبنت متغلغلة بجسمك مثل الروح لو تفارقك تموووت...
رجع يناديها : نوووف.. ؟؟؟؟
ما سمع لها رد.. وتلفت حوله مالها أثر.. الشجر كثير والورد كثير والأماكن هنا كثيرة ممكن تكون بأي بقعة ...
بدر : نوف عاااااد .. صدقيني لو ما تطلعين بنسدح هنا وبنام
ويوم ما شاف منها رد ... عناااد فيها جلس عالأرض وانسدح ..وغمض عيونه ... مرت يمكن خمس دقااايق فجأة بدا يشخر.... الاخ شكله نام صدق !
نوف اللي كانت ورا وحدة من أحواض الورد سمعت شخيره وطلعت وهي مو مصدقه انه سواها ... كتمت ضحكتها العذبة.. حياتي والله شكله ميت نووم..
قربت منه بحذر لقته بحااالة مضحكة ... كل يد مرمية بجهة ومفترش الأرض نااايم بسلام وما يزعجه أي شي...
حطت يدها على فمها وهي تنحني عليه.. مادريت انك ما تخالف الدنيا كلها ايزي عندك...
فجأة فتح عين وحدة وروعها بحركته هذي لأنها كانت قريبة مرة منه.. وقبل ما تسعفها سرعتها عشان تنحاش كانت يده اسرع منها قبضت يدها وسحبتها لما طاحت جنبه ..
قام قاعد يقاله معصب ومسك رقبتها من ورا وهي غمضت عيونها خايفة من اللي بيسويه
بدر : وين تخبيتي يالقطوة..؟؟
نوف ويديه على رقبته تعورها : ب...بأرض الله الواسعة
بدر : لاه ...
نوف : ايه..و...وين بكون ؟؟؟؟
بدر : يالله نامي
نوف بصدمة : وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشر للمكان عالأرض جنبه : هنا.... ولا مو معجبك المكان
نوف : من صدقك بتنام هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدر : ايه.. احلى مكان...
نوف : لا لا... انا بروح الغرفة
بدر بقهر : الحين يوم قلت لك خلينا نطلع الغرفة قلتي بجلس برا.. ويوم قلت لك نامي هنا قلتي ابي الغرفة.. وش سالفتك انتي... هو عناد ولا عناد .. ولا عناد ؟؟؟؟
نوف : ههههههههههه..
نفخ بدر بوجهها : انكتمي...
نوف بصدمة : .......... وشو ؟؟؟
بدر : ا ن ك ت م ي ...تراني عطشان نوم ... من جيت من السفر وانا ما نمت ساعتين على بعضهم .. كله منك كنت نايم احلى نومة .. بس صحيت قبل شوي وما لقيتك جنبي فقمـت أدورك !
نوف : طيب يالنوام اف شكل النوم لاعب فيك.. قم نام بالغرفة
بدر : غيرت رايي .. بنام هنا.. وبتنامين معي بعد
قامت واقفة ويده ماسكه اصبع يدها : ايه احلم
بدر : بدينا ...بدينا بالمضارب !!
نوف : نوم هنا ماني نايمة .. واللي براسك سوه ...
بدر : ما تتركين حركاتك معي..
نوف : عشاني أحبك !
تجاهل كلمتها لكن قلبه من جوا يقول "وأنا أتنفس هواك" : اسمعي الكلام ترا بدر اول غير بدر الحين.. الحين بدر صار زووووجك
نوف والكلمة هذي صارت تحبها : ونعم الزوووج
بدر : طنازة ؟؟؟؟
نوف : بدر انا فيني نوم.. ابي انام
بدر : نامي
نوف : مو هنا
بدر : شوفي انا مستحيل اقطع مشوار مشي وارجع للفلة وانا راسي منتفخ من النوم... كله منك تحملي...
نوف وهي تضحك : شفيك انت طالع مثل السكران... عمري اصحى
كان مثل السكران صدق ..وعيونه نصها مغمضة ،، ركعت عنده وهو جالس وصفقت وجهه على خفيف... لكن هو من تعب السفر كان مدرووووخ !
وهي تصفقه بنعومة : حبيبي بدر.. فتح احس انك مو معي...
عطته صفعة اخيرة خلت راسه يرتخي ويطيح على صدرها... حاولت تقومه بس هو ركبت راسه بينام وين ماهو... ومافي مكان احلى من صدرها الدافي ،،، وابتسم بكسل ..
نوف : بدر.. تكفى
بدر شخر : ............... ( نايم )
بالنهاية ضحكت نوف على حالتهم وبدل لا توخر راسه عنها ،،.. ضمت راسه لصدرها بقوووة وتخللت اصابعها شعره ... رخت راسها على راسه وغمضت وهي مبتسمة من هالاحساس الجمييييل اللي تعيشه بهاللحظة ..


××××××××××××××××


مــرت الشهووور سريـعة وكل الزواجات تمـت .. ما عدا نوف وبدر اللي كانت نهايتهم مختلفة نوعا ما.. نوف بعد رجوع بدر كان كافيها ذا الشي وما تبي زواج ... بس هذا ما منــع ان بدر يسوي لها حفلـة زوارة كانت تضاهي حفلات الزواج ...
كانت هالحفلــة في قاعة كبيرة ملكية بفخامتها ... كانت من اروع الحفلات ونوف ما رح تنساها طول حياتها .. كان بدر مرتب لها هالحفلة من زمان تعويض عن الزواج ... ووعدها تكون اسطورية ..

بعد زواج فهـد وشوق بأربع شهور ،،.. ظلوا في البيـت مثل ما هم لين يستعدون ينتقلون لبيت الزوجية وللأبد ... كان الصبـح توه طالع وهالاثنين بغرفتـهم نايمين ،، .. أو شوق كانت نايمة لكن فهد صاحي من وقف..متسند على كوعه وكل اللي يسويه يجلس يطالع بوجهها مثل ما تعود طول هالشهرين... شهرين مرت عليه من أحلى أيام عمره .. تبادلوا فيه الحب بكل سعادة ...
تحركت شوق بهدوء وفتحت عيونها بهدوء ... وابتسمت له بنعاس ورفعت الغطا وتغطت بالكامل حتى راسها ما طلع !
فهد : ههههههههههههه هالحركات كانت اول ..
شوق :... وانا كل ما قمت بشوفك مفتح وتناظرني ... نفسي يوم افتح عيوني الاقيك نايم واقعد اتفرج عليك
فهد : ههههههههههه هذي عادة بتكون عندي لازم تتحملينها.... نزلي الغطا...
شوق بقصد : .. لا... استحي ...
فهد : هههههههههههههههههه قلنا هذاك اول ..
شالت الغطا عن وجهها وهي تضحك .. وقامت من مكانها بس هو سحبها من يديها قبل لا توقف
شوق : هاااا شو بدك ؟؟؟
فهد وهو يأشر على خده باصبعه : .. سلام الصبح ..
شوق وهي تضحك : هههههههههههههههه ..

انحنت عليه وعطته اللي يبيه بسرعة وقامت هرووولة للحمام تخاف يلحقها ،، مثل عادته ... أما هو جلس في مكانه يضحك عليها ...
وهو منسدح جــااه دق تلفووونه وشاف الرقم أحمد : يا هلااا .. صباحك خير
احمد : صباحك نور... اخبارك ؟؟
فهد : بخير ... وشفيك وش عندك أحد يدق الساعة تسع الصبح !..
احمد بضحكة فرح : هههههههههههههه مالت عليك صدق ما تستحي ... كنت بنتظر شوي بس ما قدرت ..
فهد حس وراه خبر : وش عندك ؟؟؟؟؟
احمد : ... دقيت بس عشان أقهرك ... بصير أبووو قبلـك !!
فهد فزززز من مكانه جالس : لاااااا عاد... تمزح!!
احمد : هههههههههه لا ما أمزح ...
فهد : لا تقول ندى حامل ؟؟؟
احمد : هههههههههه ايه نعم ... أحلى خبر ولا ؟؟؟
فهد : هههههههههه مبرووك أجل ..
طلعـت شوق من الحمام بعد ما سمعت اللي قاله ... سكر فهد وهو يضحك ..
شوق مو مصدقه : كني سمعت ندى حامل؟؟؟؟
فهد بنظرة مبهمة لها : الا.. حامل..
شوق بفرحة : واللــه ؟؟؟؟... بدق عليها ببارك لهاااا....

راحت للتلفون بسرعة وجلست على طرف السرير ودقت ... مادرت الا فهـد يجي من وراها ويحط راسه على كتفها ووجهه جنب وجهها..
شوق : فهـد مو وقتك اصبر شوي بكلمها ..
فهد : انا من حقي أي وقت ..
سفهته وسمعــت صوت ندى من الجهة الثانية : هلا ندوووش !!
ندى : هلا شوق...
شوق : مبروووك صدق الخبر اللي سمعته
ندى بابتسامة خوف : ايه صح ...
شوق : هههههههههههه والله منتي سهلة .. مبروووك !
ندى : انا الحين ارتجف من الخووف ..
شوق استغربت : ليش ؟؟
ندى بصوت فيه الصياح : اقولك حاااامل تسمعين والله اني ارتجف الحين ما ودي ..
شوق ماتت ضحك : هههههههههههههههههههه حلوة ذي ما ودي ؟
ندى تصيح : مدري بس الحمل دايم يخوفني .. تدرين وش شعورك وانتي تشيلين روح داخلك !!..
شوق ماتت ضحك وفهد ضحك على ضحكها ..
شوق : الناس يفرحون وانتي تخافين وتقولين ما ودي !
ندى بصياح : حتى أحمد مو فاهمني ..محد فاهمني .. اقوله خايفة وش تبوني اسوي اكيد بخاف شي أول مرة يصير لي..
شوق : طبيعي يمكن أول الفترة تخافيني لكن بعدها بتتعودين ..
ندى : ياربي والله اني ارتجـف ..
شوق :هههههههههههههههههههههه اقول يا هبله باي اخوك جنبي بهذلني
ندى تبتسم : اوكي ..
عقب ما سكرت لفت لفهد : .. شفيك انت كل صباح لازم تبهذلني ..
فهد بضحكة : لأني أموت فيك ..
شوق : طيب قوم غير خلنا ننزل..
فهد : بدري خلينا شوي هنا..
شوق بدلع : فهد قووووووم تعبت منك والله !
فهد بابتسامة : متى يجي دورنا يا شوق !!
حمر وجهها وكأنها فهمت : دورنا في وشو ؟؟
فهد : انتي عارفه !...
شوق بعصبية من الارتباك : والله انك راااااااااااااايق على ذا الصبح ..مو وقته خلنا ننزل نفطر أنا جوعااااانة ..
جـت بتقووم بس حسـت الأرض تميل بها رجعــت تجلس بقوة ... فهد مسك كتفها بحنية : شفيك ؟؟؟
شوق وهو تنفض راسها : مو شــي ... بس حسيت بدوخة ..
ابتسم وقال في اذنها : الظاهر دورنا جا .....
شوق بسرعة : ما جا ولا شي .. الا انت تتوهم ..
فهد بضحكة بصوته : وانتي وندى مثل بعض في كل شي... حتى في الحمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حست بنار في وجهها قامت واقفة بسرعة وهي تقاوم دوختها المفاجئة : وإنت على طول خليتها حمل ؟؟؟... عن الكلام الفارغ لسا بدري على ذا الموضوع..
فهد : هههههههههههههه طيب على راحتـك ..
قام من مكانه غسل وجهه وغير ملابسه ،، وأول ما طلـع من الحمام شافها جالسة على طرف السرير ماسكة راسها... حس ان الموضوع جدي...
قرب منها : شفيك ؟.. مو طبيعية !!
شوق بتوتر : لا مو شي...
فهد : أكيد يا شوق ؟؟
شوق وهي تقوم ببطء وتوازن نفسها .. ابتسمت تطمنه : أكيد !!
نزلوا مع بعض ،،.. حصلوا نجلاء لحالها جالسة ..
فهد : ما شالله وانتي دايم أول وحدة صاحية ..
نجلاء تبتسم : ... كله عشان عبدالعزيز حبيبي ... ( التفتت له ونادته ) .. عزوز تعال ..
ابتسم لها .. ولأنه صار يحبي راح لها وهي يضحك ... جلس فهد يلاعبه وشوق في مكانها ساكتة وكل شوي تحط يدها على راسها ..
مرت فترة ولاحظت نجلاء حالتها : شوق سلامات شفيك ؟؟
شوق : مو شي بس حاسه بصداع ..
نجلاء : بس صداع !!!
شوق : ايه بس..
فهد بنظرات محرجة لشوق : ودووووخة بعد ...
حمر وجه شوق ونجلاء ضحكت : ههههههههههههه أجل ما يبي لها أكيد حامل !!
فزت شوق تناظرها وفهد ابتسم لها : مو قلت لك !!... هذي نجلاء قالت ومحد يقدر يغلطها...
شوق بحرج : وش حامل الله يهديك.. لا مو حامل ..
نجلاء : هههههههههههههههههه يا حبي لكم ... انتي وندى !!.. توها اتصلت فيني بتصيح من الخوف ..
فهد : قايله انا ..
نجلاء : فهد ماوصيـك ودها للدكتور اليوم وان شالله ظني في مكانه ..
فهد بابتسامة وهو يطالع شوق : ابشري بعد شوي بوديها
شوق بارتباك : شفيييييكم كأنكم خذتوا الموضوع جد ... مو حامل لسا بدري
نجلاء : لا يا حبيبتي مهوب بدري... لكم أربع شهور متزوجين .. وين بدري!!!!!
؟؟؟
في بيــت أحمـد ... أحمد ميت ضحك وندى تصيح خوف وهي جالسة عالسرير..
ندى : شفيك مو حاااس بخوفي !!...
احمد : ههههههههههههه والله مدري وش المشكلة معك .. كل الحريم تحمل وتجيب عيال الا انت من وشو خايفة ، لا تخافين منتي ميتة ان شالله
ندى بخوف : فااال الله ولا فالك ... احمد بجد انا صح فرحانة بس الخوف داخلي..
احمد ابتسم : ولا تخافين عمري مادامي جنبك شيلي الخوف..
كلامه طمنها .. ويوم لاحظت دموع الخوف بعيونها قام لها وجلس جنبها وهي تطالعه بحب :...أحبك يا احمد وأحلى خبر ان شايله ولدك بس بعد انا صغيرة واخاف
ابتسم وحط يده على خدها : ما ذبحتني الا هالرقة الزايدة وهالحساسية .. ولا تخافين تونا بدري... قدامك تسع شهور بكون جنبك فيها ..
وهو جاااس رن جواله الموجود بطاولة بعيدة .. قام له وشاف الرقم ابتسـم من قلبه : هلا والله ..
طلـع من الغرفة وترك ندى ترتاح ...
احمد : هلا طلووول ... اخبارك ؟
طلال : بخير دامك بخير... انت وش مسوي .
احمد : عايشين ... اخبار الدراسة
طلال : ماشية ..كلها ثلاث سنين وارجع من جديد
احمد : ههههههه وانت على بالك ثلاث سنين سهلة ؟.. شد حيلك ترا مشتاقين لك ..
طلال ابتسم : ان شالله ... أخبار عش الزوجية ان شالله حلوو مثل ما يقولون هههههههه
احمد : ههههههههههههه لا الحمدلله مرتاح ..
طلال : بصوتك فرحة غريبة وش السالفة ؟
احمد : ابد لا سالفة... بس الحبيبة حاامل وانا طاير ؟؟
طلال : لا عاد ..هههههههههههههههههههه مبروك عليك .. يا حليلك بتصير ابو
احمد : ههههههههههه الله يكون فالعون .. حاس ان الشهور الجاية بتصير اصعب شهور ..
طلال :هههههههههه الله يكون بعونك .. أجل ما دام كذا انا دقيت اسأل عليك... مابي أطول ..
احمد : حياااك الله ...
رجع أحمـد للغرفة لقى ندى متكورة على نفسها ونايمة من غير غطى ... انحنى فوق وباس راسها .. غطاها وطلع عنها..
بيكون جنبها وسندها مهما صار ،، تعود على رقتها وحساسيتها ،، .. وش الأحلى انك تحصل على ثمرة حبك بعد كل هالحب والهوى...
بيعشقها.. بيعشق طيبها ودلالها ورقة قلبها لآخر يوم بحياته ..


بعـد كم يوم ،،، بالمزرعــة هناك نوف وبدر قرروا يقضون السنة الأولى كاملة بهذاك المكان الجميل الطبيعي... قرروا يبعدون عن الناس ويعيشون هالسنة على طريقتهم بحبهم البرئ والعفوي .. عنادهم لبعض كاان عفوي حلو .. ضحكهم مع بعض يصنع اجمل لحظاتهم... بعد الحفلة اللي سواها بدر لنوف وكانت الأروع... رجعوا هنا لمكان لقائهم .. لنقطة التقاء مشاعرهم المحمومة ..

كانت نوف بالمطبخ تجهز الغدا... وتسمع صوت بدر يناديها وهو بالصاااالة
بدر : يا نوووووووووووووووووف ارحميني تكفين تراني ميت جووووع
نوف وهي تصارخ له من مكانها : طيب والله طيــب وش اسوي انا مو آآآآآآآآآآآآآآآلة اصبر شوي ..
بدر : نوف وربي ان ما استعجلتي لأطلع آكل ورق الشجر... ارحميني
يسويها مجنوون .. استعجلت نوف وشالت صحن السلطة وطلعــت به .. شافته منسدح عالكنبة بالصالة ويلعب بتلفونه ..
نوف : تعال كل من السلطة بدل روق الشجر اللي مزعجني فيه.. تعال سد جوعك فيه لين اجيب الباقي
ضحك عليها وقام وجا لها... راحت ودقااااايق رجعت وبين يدينها الطبق الرئيسي .. حطته قدامه وهي تقول : بالهنا والعافية..
وهي تجلس بمكانها : حشا أسرع غدا بالعالم .. يلله تفضل..
ابتسم وبدا ياااكـل ... وهم يضحكون أثناء الغدا طرى على بالها اختها سهى : الا وش صار على سهى وسلمان ؟؟.. ما اتصل فيك ؟؟
بدر : الا اتصل فيني الصبح اليوم ... شهر عسلهم مطول يبي لهم وقت عشان يرجعون ..
نوف طرت على بالها فكرة كان من زمان ودها تنفذها : اقول بدّور !
بدر : عيون بدّور وروحه !
نوف : ودي... أركب خيل ..
ابتسم : بس كذا !!..
نوف : ايه.. من زمان وفيني هالرغبـة ... تذكر آخر مرة جينا فيها كلنا هنا... لما شفت دلال تركب معك صدقني اذا قلت لك اني كنت اتمنى أكون مكانها ...
تـرك الملعقة من يده برسعة وقام واقف : أجل تعالي...
نوف : كمل غداك أول مو الحين .. اذا خلصــت
بدر : لا شبعـت ... تعاااالي
سحبها وتركوا غدااهم وراهم .. طلع وياها لاسطبل الخيول... ونوف تمشي معاه وهي تضحك من تصرفاته السريعة ..
نوف : انت جوعان الحين اذا كلت وارتحت طلعنا
بدر وهو يسحبها معه بحماس : ... لا انا ودي الحين...
وصلوا للاسطبـل ونوف تمت برا تنتظر ... شوي وطلع بدر وهو يجر خيله الاسود معه ... كان شكله جناااان ونوف زااادت حمـاس..!!
بدر وهو يمد يده لها : تعااالي..
مدت يدها وحطته بيدها .. مادرت الا بدر ساحبها بحضنه .. ضحكت متفاجئة : هههههههههههههه شفيك ؟؟
بدر : اشتقت لك فجأة ..
نوف بحب : طيب قولي اذا اشتقت مو كذا فجأة ..
ضحك وشالها ورفعها على السرج ، ولأنها كانت لابسه بنطلون ساعدها هالشي... ركب بدر وراها بسرعة وببراعة المحترف!..
بضربة خفيفة من رجله على اجناب الخيل تحرك فيهم يمشي ببطء ،، ونوف كان هاللحظات من أحلى اللحظات تمر عليها ...
حطت راسها على صدر بدر الدافي ،، وبدر يسولف له ويضحكها بسواليفه ..
بدر : وين تبينا نروح ؟؟
نوف : لأبعد مكان ... مابي ننتهي بسرعة ..
رفعت راسها تناظره بحب .. وهو نزل راسه يناظرها ... طبع بوسة على جبينها بحنية وحب وعشق كبير... وبدوا رحلـة بتـاخذ يومهـم كامل..!... حياة نوف وبدر !!.. كانت من أغرب القصص !!. لكن بعد من أحلاها ... وش أحلى من الحـب لو جا من بعد كره وعداوة .. أكيد وقتها بيكون أقوى ،، ولما يجتمع قلبين مثلهم ،.. بيجمعم حب بيكون الأقوى


هنـا في بيت ابو فهد ،،.. دخـل فهد الغرفة وهو شايل شوق التعبانة!!.. حطها عالسرير وهي معصبة عليه : قلت لك اقدر أمشي ..مو لهالدرجة...
وقفت نجلاء عالباب وهي تبتسم :... فهد اذا حب انه يهتم في أحد .. الأحسن انك ما تعارضينه ..
فهد وهو جالس عالسرير التفت لنجلاء : نجلاء لو سمحتي ودي نكون لحالنا...
سكرت نجلاء الباب بابتسامة رضا .. اما هو لف يناظر بعيون حبيبته :... أدري انك تقدرين تمشين .. بس مشتاق لك..
شوق : يااااا كثر ما تشتاق !!
فهد : ههههههههههههههه .. وش دك تسمينه ؟؟؟
شوق ابتسمت :.... اللي ودك ... انت ابوه ؟
تثاااوب فهـد وقام واقف : قربي لي بروح اغير ملابسـي وبجي أنـام ....

غاب عنهـا وهي حطت يدها على بطنها بمشااااعر رائعة تجتاحها للمرة الأولى ... الاحساس بأنك تشيل روح داخلك .. والأجمل انها من أحب الناس لقلبك ..
ضحكت شوق وهي تتخيلها بنت او ولد .. ما يهـم وش يطلـع.. الأهم ان بيكون جزء رائع وحلو من حياتي ..
سمعـت صوت الدش بالحمام ،، وغمضت عيونها وقلبها يغمره أكبر سعادة ..
بعد ربع ساعة انفتح الباب وطلـع فهد .. شافها نايمة أو مغمضـة عيونها ..
فتحت رموشها وشافته واقف والمنشفة على كتفه .. بعيونه حب وكبير وبعيونها حب أكبر... ابتسـمت له ابتسامة عذبـة تناديــه فيها ..!
رد لها الابتسامة بمثلها ،، رمى المنشفة من كتفه وراح له بشوقه ،، وحبـه وعشقه الغير منتهي ..
×
×

تمـــت ! ×

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 01-07-07, 04:57 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بحر الندى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


كلمــة أخيرة
:

بقلم كاتبتة القصه عيون القمر
من اسبوع كامل ختمت قصتي الأولى .. وأنهيت أول تجربة لي مع القلم والروايةالطويلة !
غارقات في دوامة الحب ..
مجموعة مشاعر عشتها معكم لأكثر من عـام .. وكانت طريقي لكم ..

"
غارقات في دوامة الحب" .. عنوان من أربع كلمات، كنت عارفه انه غريب ، وانا بطبعي أحب الغرابةمثل ماشفتوا القصة احتوت على اربع قصص رئيسية ، ما حبيت أكثر كان هذا الحد الأقصى بالنسبةلي ، تجربة أولى ما حبيت أغامر فيها أكثر من اللازم ، حاولت امحور افكاري واجمعهاضمن دائرة معينة ليست بكبيرة عشان اقدر اسيطر على كل الشخصيات والأبطال ..
فهد ، شوقأحمد ، ندىبدر ، نوفسعود ، نجلاءكبداية كنت راضية احكي عنهم .. مع أبطال ثانويين كل شي مشى معي تمام منالبداية ..
حكاياتهم حبيت اتكلم عنها من البداية للنهاية ، مع اهتمام بالتفاصيلالصغيرة ... وضعت لكل بطل شخصية مختلفة عن الأخرى ولكل منها نقاط ايجابية وسلبية .. بعيـد عن المثالية الزايدةمن البداية ركـزت على مشاعر البطلات ، أكثر منه علىالطرف الآخر ... وهذا مأخوذ من العنوان "غارقات" ،مجموعة من البطلات تجمعهم رابطة معينة بالحياة .. عالمـهم الوردي كان قصتي ومواقفهماليومية هي اللي تصنع وتحيك أحداث هالرواية ^_^
بالنسبة للأبطال الشباب .. ماحبيت أكشف مشاعرهم من البداية .. تعمقت بالبطلات ومع تقدم الاجزاء بديت أميلتدريجيا للأبطال الشباب ..
خذوا على سبيل المثال "فهد" ، كم مرة جاني رد يقول ، شخصية فهد يلفها الغموض والاحظانك ما تركزين على توضيح مشاعره لما يظهر بأي موقف ..
ما دروا انهذي الطريقة مقررة اعتمدها من البداية .. والغموض كان مقصود مني لأجلٍ مسمى.. استمريت على هالمنوال لما قررت شوق تروح للشرقية .. وقتها بدت تظهرمشاعره أكثر وضوح للعيان اكثر من قبل .. وأظن وقتها كان البارت 20 أو 21 ... يعنيمرت عدة بارتات كان كل تركيزي فيها على مشاعر " الغارقات" ..

ونفس الشي "احمد" ... كان فيها شي من الغموض وعدم الوضوح ناحية ندى ، .. تصرفاته تقول انه يحبها مع اني اشوفها عادية من ولد خالة لبنت خالتها ... لكن بعدهالتصرفات كانت تنبع من اهتمام داخلي خاص من أحمد لـ ندى .. قد لا يكون حب فيالبداية بالمعنى المعروف .. ولكنه اهتماام من نوع خاص تحول بعدين لـحب أكبرنجي هالمرة لـبدر ونوف ( ملح القصة وبهاراتها )
مثل ما قلت من قبل .. أمتع أوقاتي لما أكتب عن هالاثنين .. شخصية بدر مرحةمحببة جدا الى قلبي ، وانا اتخيلها أحيانا تجبرني على الضحك ..
نفس الطريقةاتبعتها معه ، ما وضحت في البداية ليش كان يتصرف مع نوف بذيك الطريقة "المزعجة" .. كنت ابيكم تعيشون مثل ما تعيش نوف ما تدرون وش السر ورا تصرفاته .. مشاعره خليتهاسر بينه وبين نفسه حتى اني تركتها له لفترة من الوقت وما فضحتها..

نجلاءوالبطل " سعود"
هالشخصيتين بعد حبيتهم من كل قلبي ولما أكتب عنهميكون لهم جوهم الخاص ، .. فكرة موت سعود كانت من البداية في بالي لكني أجلتها ،.. حبيته يستمر للبارت الاخير ويشارك الأبطال كل الأجزاء بما أنه واحد منهم .. وقلتيمكن نهايته في البارت الأخير يعطي طعم خاص له .. مزيج من الحزن والفرح .. والنهايةالرضابالنسبة لنجلاء : شخصية أنا أحترمها شخصيـا .. واحس الموقف له طعم لماتكون هي موجودة فيه ..

×
×

راييبالشخصيــاتأول بطـل ظهر بالقصة .... ( فهد)

شخصية استمتعت كثيرا وانا اكتب عنها .. غرورهعزته بنفسه غموضه وتصرفاته اللي احيانا يعجز الواحد عن تفسيره .. كان تحدي بالنسبةلي .. وصفته ووصفت مواقفه بطريقة حذرة ما كنت ابي اطلع من دائرة الغموض اللي ممكنتفسد طعم هالشخصية ،.. وسعادتي الأكبر يوم حسيت اني نجحت فيها وخصوصا اذا وصلتنيردود منكم تقول .."شخصية غامضة نعجز عنفهمها"
أحس اني وصلتها مثل ما ابي وهذا كان هدفي من البداية ..


(
أحمد )
شخصية ما تشابه فهد بأي شي ... شخصية واضحة مرحة أخويـة ، ومثل ما قالت وحدة من الردود .. شخصية روتينية كثيرمنها في البيوت ^_^


(
بدر)
شخصيـة تخلصتمن كل القيود والاحكام وقوانين الدنيا.. شخصية حلاوتها بغرابتهاتصرفاته أحيانا طفولية رغم أول ظهور له بالقصة كان بعمر 25 ،،، طيب قلب حنووونوالأهم انه مجنوووون ... عاشقاحيانا كان يجاري نوف في طفولتها العفوية ، ولأننوف كانت فيها طفولة لم تندثر كانت تعامله مثل الأطفال رغم انه داخلها قلب حاقدكارهلكنه في النهاية كسبها ،،..


(
سعود )
شخصية حاااازمة شديدة صارمة في عمله .. لكن اذاجيت لبيته وحبيبته ، أرق منه مافيه ... شخصيته خذتها من الواقع واللي نعيشهبهالفترة .. رجل أمن شديد يحارب ويدافع عن ارضه ، لكن رغم كل هذا له حياته الخاصةومشاعره وزوجته وحبيبته اللي كل يوم تنتظر رجعتهنهايته اقتبستها من الواقع ... استشهد وترك وراه يتيم وأرملة... ولو اكمل القصة كان خليت عبدالعزيزابوه ضابط من اكبر الضباط يمشى على خطاه ... وانا ذكرت هالنقطة بالبارت الأخير ..

××××××××نجي الحين .. لـ ( الغارقات )..

(
شوق ) ..

انسانة محببة الى قلبي .. مشاعرها هي مشاعري .. صنعتها واخذت ظروفها منوحي خيالي .. كنت أظن انها خيالية .. لين جت وحدة من القارءات عزيزة علي واستمتعتبمتابعتها لي .. قالت لي ( ان شخصية شوق هي ) .. ما دريت ان هالشخصية قريبة لناسكثير في الواقع ^_^.. ( فيها مني )


(
ندى)
شخصية رومنسية حساسة ومثـال لكثير من البنات ... احلامها وردية عالمها الخيالي يختلف عن واقعها ، بنت عايشة ولها كثير من الأحلام .. ( أيضا فيها مني ^_^)
عاشت قصة حب من طرف واحد ، وهالحب كان امتداد لأحلامهاالطفولية


(
نوف )
شخصية في البداية كانتبعيدة عن الحب كل البعد .. تخالف ندى وكانت لها الـ ضد ...لكن بدر بالنهاية قدريكسبها ويطيحها بجبال الهوىكانت من الشخصيات المفضلة بالنسبةلي .. ( وايضا فيها مني ببعض الاشياء )

(
نجلاء )
مثل ما قلت شخصية رائعة احترمها جدا ولها جوها الخاص .. بكل صدق اتمنى التقيبمثلهابالنسبة للشخصيات الأخرى ،، مثلشذى مها.. نقدر ندرجهم ضمن القائمة تحت اسم " غارقات" .. لكن لا أحبذ هالشي ،.. لأنها شخصيات كريهه وبتظل كريهه ..

شخصية "دلال" بعد ودي أوقف عندها : شخصية حبوبة مرحة دلوووعة أخوهاالوحيد .. لكن مثل ما شفتوا طلع شرها في فترة من الفترات رغم انها كانت مع نوف بنتعم وصديقة .. ، خوفها على اخوها وحبها الكبير له غطى ومحى كل هالاعتبارات .. أنا ماألومها على هالشي رغم انكم كرهتوها ، لكن حبها الاخوي لبدر كان مسيطر عليها ..بسبالنهاية الظفر ما يطلع من اللحم .. رجعوا مع بعض مثل السمن على عسلآخر شيوفاكهة القصة مثل ما أطلقتوا عليه

"
عمر "

حركة البيت وحبيب شوق نمبر ون.. مثل ما حبيتوه أنا بعد حبيتهحسيت وجوده اعطى القصة نكهة في بعض المواقف ..



بالآآآخر .. مر أسبوععلى النهاية كانت صعبة والله تفكيري فيها وفيكم ،.. معقولة انتهت وانتهيت أنا معهالنــا لقاء ثاني اذا الله كتب .. يمكن تكون بعد شهرين على الصيف .. ومن الآنإلى الموعد فترة دراسة وراحة ونقاهة بعد "غارقات في دوامةالحب"
إلى هذاك الوقــت ، أتمنى تكونون بصحة وعافية .. ويارب نلتقي علىنفس المحبـة والمودة ... واللمـة الحلوةكل ورودي وكلمحبتي مني أبعثها لكم يا قراءي في ألم الامارات ..عيووونالقمر

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 01-07-07, 01:33 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29262
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: تــــــــــالا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تــــــــــالا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بحر الندى المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررررا بحر الندى

مجهود راااااااااااااااااااااااااااااااائع يستحق الثناء....

انا تعبت من نسخها فكيف انت اللي جالسة تكتبينها ...... الف الف الف شكرررررررررررررررررررررررررررر






 
 

 

عرض البوم صور تــــــــــالا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه عيون القمر, روايه غارقات في دوامه الحب, غارقات في دوامه الحب, قصه خليجيه رائعه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية