لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > كتب الأدب واللغة والفكر
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

كتب الأدب واللغة والفكر كتب النحو والصرف والأصوات والمعجم والبلاغة واللسانيات المعاصرة - الأدب العربي القديم - والنقد الأدبي القديم والحديث- أدب الطفل- وكتب الأساطير والغرائب - كتب الفلسفة و المنطق - الدراسات الفكرية - كتب الفكر الإسلامي


علي عزت بيجوفتش , الإسلام بين الشرق والغرب , مؤسسة بافاريا , 1994

* الإسلام بين الشرق والغرب * تأليف: علي عزت بيجوفتش استطاع "علي عزت بيجو فيتش" بقدرته التحليلية أن يطالع القارئ على حقائق عن الإسلام ومؤسساته وتعاليمه لم تستلفت انتباه أحد

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-06-07, 10:30 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17355
المشاركات: 2,453
الجنس ذكر
معدل التقييم: mallouli عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mallouli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : كتب الأدب واللغة والفكر
افتراضي علي عزت بيجوفتش , الإسلام بين الشرق والغرب , مؤسسة بافاريا , 1994

 

[font="Times New Roman"][size="5"][b][color="Black"]* الإسلام بين الشرق والغرب * تأليف: علي عزت بيجوفتش

استطاع "علي عزت بيجو فيتش" بقدرته التحليلية أن يطالع القارئ على حقائق عن الإسلام ومؤسساته وتعاليمه لم تستلفت انتباه أحد من ذي قبل. ويتسق منهجه التحليلي في تقصي الحقائق مع هدفه الذي عبر عنه بقوله: "لكي نفهم العالم فهماً صحيحاً لا بد أن نعرف المصادر الحقيقية للأفكار التي تحكم هذا العالم وأن نعرف معانيها". وللمؤلف أفكار مفاهيم جديدة ويستخدم مصطلحات مألوفة في معان جديدة غير مألوفة.

فهو مثلاً عندما يتحدث عن "الدين" لا يشمل بهذا المصطلح الإسلام، وإنما يقصره على مفهومه عند الغربيين سواء من الذين اتبعوه أو الذين هدموه. فهو تعبير عن علاقة شخصية تأميلية بين الإنسان وبين ربّه ولا شأن له بالدنيا أو بأمور الحياة. وعندما يتحدث عن الإسلام، فإنه يتحدث عنه في إطار الفكرة الجديدة التي ابتدعها وهي فكرة "الوحدة ثنائية القطب" التي تضم في مركب جديد القضيتين المتصادمتين المنفصلتين في العقل الغربي، أولاهما: الروح والمادة، السماوي والأرضي، الانساني والحيواني، الدين والدنيا، هذه الثنائية الكامنة في طبيعة الإسلام هي التي مكنته من أن يجمع بين المتناقضتين في كيان واحد. ويؤكد المؤلف بتحليلاته الوثيقة أن الفشل الذي أصاب الايديولوجيات الكبرى في العالم، إنما يرجع إلى نظرتها إلى الإنسان والحياة نظرة "أحادية الجانب" شطرت العالم شطرين متصادمين بين مادية ملحدة وكاثوليكية معرفة في الأسرار، ينكر كل واحد منهما الآخر ويدينه بلا أمل في لقاء.

ولكن المؤلف خلال تحليله للفكر الغربي-يقع على نموذج تتميز فيه محاولة للتركيب بين النقيضين، وقد وجد ذلك متمثلاً في تقاليد الفكر الإنكليزي بصفة خاصة وفي العالم الانجلوسكسوني بصفة عامة، مسماه (الطريق الثالث خارج الإسلام) وعقد له فصلاً خاصاً في نهاية الكتاب. ويرى المؤلف في هذا الاتجاه سعياً نحو ما يسميه "الإسلام الفطري" وإن كان دون قصد أو وعي. ولكنه يشير إلى حقائق تاريخية ذات دلائل هامة حيث يتتبع أصول الفكر الإنجليزى منذ "روجر بيكون" وينسبها إلى أصول إسلامية لا يمكن إنكارها. إن منهج "علي عزت" وتحليله لمفاهيم أخرى خلال القسم الأول من الكتاب أوصله إلى حقائق ربما تصدم القارئ لأول وهلة. بل إنه يتطرق إلى موضوعات ربما إبقاء القارئ العربي أن يطرحها جانباً وهو يتناول قضية الدين ولكن علي عزت بنظرته الثاقبة يكشف عن عناصر دينية في موضوعات مثل: الفن والدراما، القانون وعلم الأخلاق وحتى الفلسفات الوجودية والعدمية.

ويلفت المؤلف انتباه القارئ إلى أن عداء الغرب الحالي للإسلام ليس مجرد امتداد للعداء التقليدي والصدام الحضاري المسلح بين الإسلام والغرب منذ الحملات الصليبية، وإنما يرجع إلى تجربته التاريخية الخاصة مع الدين، وإلى عجزه عن فهم الإسلام لسببين جوهريين، وهما طبيعة العقل الأوروبي "أحادي النظرة"، وإلى قصور اللغات الأوروبية عن استيعاب المصطلحات الإسلامية. وضرب لذلك مثالاً بمصطلحات الصلاة والزكاة والوضوء والخلافة والأمة حيث لا يوجد ما يقابلها في المعنى باللغات الأوروبية، وهو عندما يتحدث عن اليهودية أو المسيحية، فإنه يتحدث عنهما من واقع الصورة التي تعكسها الكتابات المصدرية التي اعتمدها أصحاب الديانتين أنفسهم، وعندما يتحدث عن عيسى وموسى عليهما السلام، فإنه يتحدث عن الشخصيتين كما صورهما أتباع عيسى وموسى. ومنطقه أنهما بهذه الصورة، فقط، كأن تأثيرهما التاريخي في العالم، بصرف النظر عن حقيقة ما ورد بشأنهما في القرآن الكريم مما لا يجهله المؤلف. وينهي "علي عزت" كتابه بتسبيحة بالغة الدلالة على موقفه النفسي تجاه المحن والخطوب التي تنزل بها الأقدار.

بيجوفتش بافاريا 1994بيجوفتش بافاريا 1994بيجوفتش بافاريا 1994بيجوفتش بافاريا 1994


بيجوفتش بافاريا 1994

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة mallouli ; 01-04-08 الساعة 09:43 PM
عرض البوم صور mallouli   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
1994, مؤسسة بافاريا, الإسلام بين الشرق والغرب, علي عزت بيجوفتش
facebook




جديد مواضيع قسم كتب الأدب واللغة والفكر
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية