لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-07, 12:24 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء 42
وقـــت التنفيــذ :
في خيمـة الرياييل :


توووووووووت توووووووت توووت توووووووووت
سعيـد وهو يتصل في هزاع : الوووو ..
هزاع بتعب : هلااااااا بوعسكووور ..
سعيد بشبح ابتسامة : وغلااا هاااه وينكم ؟؟؟
هزاع : صــد وراك وبتلاقينا ..
سعيد من دون ما يصد حتى سكر الخط في ويه هـزاع وهو يبتسم بنذاله ..
هزاع وهو يسلم عالموجوين : الســلام علييييييييكم ..
الكل : وعليــكم السلام والرحمــــة ...
سعيد وهو يضحك : هههههه أووووه سمحلي هزاعوووه ترى ماشي رصيـد ..
هزاع وهو رافع حاجب ويطالعه بنقمه بس من التعب يلس وما اهتــم حتى إنه يرد على أخــوه ..
مطر وهو شكله مبهدل من الخـــاطر : الســـــــــلام علييييييكم ورحمة الله وبركاته ..
الكل بصوت واحــد : وعليـــكم السلام والرحمة ..
خليفة وهو يضحك : هههههههه يااااله عسى ما شر بوغيــث شكلك متضارب مع حـد ..
مطر وهو ينافخ وهو للحين واقف : ياااااخي دخيييلك أسكت والله إنها واصلتلي لهني ( ويأشر على طرف خشمه ) الله يغربل هالسيارة وهالخــط أسميه مغثه ..
أبومطــر : ليش شصــار عليكم ؟؟
مطر وهو يحرك إيده على شعره يحاول يرتبه : شووف إحن خلصنا شغلنا في العين وسرنا أكدنا عالملاج عشان يينا باجــر وما وحالنا نقبض الخط الا ونشوفلك أستيشن مترووس حريم ودريول صافين على ينب عاااد إحــن خيلنا ونزلنا بنعاونهم تمينا ساعه نبدل في التاير مالهم ما أدري شفييييه المهم خلصنا إحن من عندهم وتونا ما كملنا عشر دقايق وإحن مخلينهم الا وسيارتنا وقفــت عاااد يالله يا مطر أنزل وركب وهالشيـــخ ما حرك شبر من مكانه ..
هزاع بتعب : أوووهو علينا عنبو تباني أصلح تاير سيارتك وأنا اللي مصلح تاير الاستشين ياخي شو ما عندك دم ..
مطر بحركة تشابة حركات الأطفال : أنااااااا مااا عندي دم عيل كييييف عاااايش ... بعدين ياخي أنا ضعيف إنت دب يعني المفروض إنت اللي تسوي كل شي بعدين لا تنسى أنا أخو المعرس ..
محمد : والحيييييييييييين شو دخل العرس في السالفه ؟؟؟
مطر وهو يحط صبعه على شفايفه : إنت جــب إنزين ترى أنا للحين أخوك الكبير هب معناته إنك بتعرس تكبر راسك علينا فاهــــــم ؟؟
سعيــد : ياخي إنت شفيييييييك شدخل العرس والكبير وهالخرابيط كلها في سالفة التاير ..
مطر وهو يحرك جتفه بمبالاه حلوة مع أبتسامة أحلى : شــدراني المهم شي عرس باجر وهذا أهم شي وهب أي عرس ( صد صوب أخووه وغمزله ) عرس الشيوووووخ ..
ضحك محمــد ضحكة حلووووه وهو يفكر في يوم باجر اللي بيجمعه مع حبيبة الطفووله وأميرة أحلامه آآآآآآخ قد شو يحبها وده لو يروم يشوفها بس يعرف إنها ما بتيي الا باجــر مع خـالته غايه اللي حلفت إنه ماحد يزفها لريلها الا هي بعد ما تغير طبعها من محنة ولدها وردت نفس قبل الحرمة الطيبه الحنونه ..
مطـر : أقــــــول ترى أنا بسير أسبح لا تتعشووون من دووني أتريوني ..
سعيد فز في مكانه شو يسير يسبح وووييي ما شي وقت له السوالف باقي عشر دقايق عالموعـد صد صوب راشد لقاه منتبه عليه أشرله إنه يالله يبدا الخطة ...
راشـد وهو يفز واقف ويلحق على مطر قبل ما يطلع من الخيمة : مطووور تعال وياي أباك في سالفـة .
مطر بضيقة شووي : رشووود مالي خلق سوالفك بعدين لاحق عالسوالف أبا أسير أسبح الحين ...
راشد وهو يبيدا شغل الحنه ماله : مطـر دخيييييلك عاد والله موضوع ما يحتمل التأجيل ولازم لازم الحين.
مطر وهو فعلا كاره نفسه بسبة منظره : راشــد أحسلك تختفي من جدام ويهي دام النفس الطيبة عليك ولا تزعل ترى لو تصرفت معاك بأسلوب ثاااااااني تعرفني من أعصب ما أشوف جدامي ..
راشد خاف لأنه يعرف معنى هالكلام زين صد على سعيد شافه يترجاه إنه يكمل شوي وراشد قرر إنه يجرب لآخر مره بس بأسلوب يديد هالمره : أهااا يعني هذا ردك خلاص حلوو آســف إني أزعجتك ما كان قصــدي وشكرا عالمسـاعدة ..( وصد عنه يوبه حزين ورد يلس عدال سعيد بحزن متصنع ) ..
مطر اللي من شاف أخووه والحزن على ويهه كسر خاطره وقال شو فيها لو تميت وصخ بعد عشر دقايق عنبو أنا أخووه الكبير وهو آخر العنـقوود ورسم أبتسامة روعه على ويهه : رشووووووووود تعال تعال أونك بعــد مستويلي بنيه تعرف تزعل ياخي شو أسوي لو قلبي حساس ما يتحمل هالمناظر ...
نش راشـد من مكانه وهو ميت من الفرحـة نسى سالفة الخطه فهييج اللحظه حس بس بمدى حبه لأخوه الكبير وقد شو هالأنســان غالي عليه ولوي على مطر من الخاطر وهالأخير يضحك عليه ويمسح على راسه .. سحب راشد مطر برره الخيمة وتم يخبره سوالف عاديه وشو صار وياهم وشو ما صار من بعد ما طلع وقاله إنه في ضيف ياهم وطلع يعرف سلطان وعبدالله وإنهم الحين يمشونه في المزرعة ويوم قربوا من المسبح شاف شموه موجوده هناك وهاي كانت الخطة إنه راشد يوم بيشوف شموه واقفه عند المسبح بيسير صوبها أونه بيقولها شي بس هناك بيتضاربون وهذابيخلي مطر إيي صوبهم وفي نفس الوقت ميرا وسلامة اللي بتطلب من أختها إنهم يتمشون صوب المسبح بيسمعوا الحشرة ويوم بييون هناك بيتلاقى مطر وميرا وكأن الموضوع صدفــة وسعيد ماحب يكون موجود في الصورة عشان ما ينحس إنه في السالفه وبيتابع الموضوع من بعيد لبعيـد ...
وهذا اللي صــار سار راشد صوب شمووه بعد ما قال حق مطر يترياه شوي الحين بييه وشوي أنسمع حس الاثنين وهم يصارخون وراشد أونه فصخ نعالته بيضرب فيها شموه والثانيه تهدده بالعروسة اللي في إيــدها ومطر يوم سمع حشرتهم سار صوبهم بخطوات سريعه ..
مطر وهو يصارخ : شفييييييييييكم إنتوا الاثنين ما تستحون على ويوهكم ليش تصارخون ؟؟؟
شموه وهي أونها معصبه ( بس صدق الحبيبة أندمجت في الدور وطلعت حرة العصر يوم راغهم من المسبح ) : هذا أصلا ما يستحي كله يصــارخ ويرووغ ما أدري ليش هو جي ؟؟؟
راشد بطل عينه بصدمة شفيها هالشلقه : إيييييه إنتي شو ما أدري ليش هو جي شو فيني بعد ؟؟؟
شموه وهي تفره بالعروسة وضربت سفرته اللي على راسه وطاحت : كرييييييييييييه بس كريييييييييييه ...
راشد وهو ميت من الغيظ أكره ما عنده حد يقرب من سفرته وهو يعتبرهالحركة من أكبر الكبائر وإنها الحين تسخف برجولته وسبب هالفكرة طبعا هو سلطان اللي نفس الشي ما يحب حد يسحب سفرته من راســه لو شو ما يكون : إنتي وقسـم بالله يبالج ضرب وشكلي بدفنـج هنيه الليلة يالحمـارة ..
مطر وهو معصب : إيييييييييه إنتوا عنبوا ما تحشموووون ... بعدين شمووه عيب هذا أكبر عنج هب زين ترمسينه جي ..
راشد وهو يقاطعه : لا ما عليييييييك هاي حمارة والله في ذمتيه إنه اليازيه تسواها الكلبــه ..
مطر توه بيتحرك بيصفع أخوه واييييييد مصخها والبنت شكلها شوي وبتصيح ويتخرطف بلعبه وما سمعوا الا صوت ارتطام شي في الماي في نفس الوقت اللي وصلت فيه ميرا وسلامة المسبح بعد ما سمعوا الصراخ وطيران عالمسبح يشوفوا منو اللي طــاح ؟؟؟
أنصدمت ميرا يوم عرفت إنه اللي طاح في المسبح كان مطر لأنه كان واقف على طرف المسبح ومن تزحلق فقد توازنه من التعب وطاح من دون أي حاسية تم غايص فترة في المسبح وهو يحاول يريح راسه وتمنى لو يقدر يسبح بس أول ما طلع راسه تفاجأ بويه ميرا جدامه وعلامات التوتر مرسومة على ويها تم يسبح في اتجاهها وعينه أبداً ما فارقت هالويه اللي تم ليالي وليالي وهو يفكـر فيه ويحلم فيه أشتاقلها الحين بس حس قد شو هو كـان مشتاقلها أول ما قرب منها أبتسم بحب واضح وهو يهمس باسمها :ميرا.
ميرا ما قدرت إنها تمنع نفسها في إنها تبادله الابتسـام ومدت إيدها بعفويه عشان تسانده وتطلعه من المسبح كأنه في شي أقوى عنها وعنه هو اللي يحركهم وهو أبداً ما مانع مسك إيدها وغاصت إيده في إيدها بعد ما سرت قشعريره باردة في أجسامهم من هالتلامس بس هو كان رشيق فما أحتاج لقوتها في إنها تسحبه أصلا يسد القوة المعنويه اللي أعطته إياها ..
طلع مطر من المسبح جدام عيوون ميرا والماي مغرقنه كان خرسان ماي والجو بارد هذا أول شي فكرت فيه ميرا وصدت على سلامة بسرعه : سلامــه سيري هاتي فوطتي بسرعه ...
سلامة أبتسمت ونقلت نظراتها الى مطر وشافته محرج شوي بس ركضت عشان تنفذ طلب أختها ...
راشد وهو يضحك : ههههههههههههههه ياخي شوو ها كيف ما رمت تتوازن عنبوا بسبة لعبة تطيح في المسبح ..
شموه : مالك خــص إنت إنزين وطلعت لسانها بشقاوة حلووه ..
راشد وهو يقرب صوبها : والله يا إنه هالبنت ما بيسنعها الا بوكس على خشمها من الزييييين ...
وشموه أول ما سمعت رمسته شغلت التيربو وشردت من المكان وراشـد وراها وكانت هاي هي الخطه عشان يخلون الجو لي مطر وميرا والاثنين كانوا واقفين جدام بعض يطالعون بعض بكل هدوء ..
ميرا استحت ونزلت عيونها لتحت أما مطـر كان وده لو يرد يسمع صوتها مره ثانيه كل اللي قدر يطلع منه هو إنه يزقرها : ميـــــرااا ..
ميرا وهي ترفع راسها بحياء كانت متولهه عليه وكان أول سبب لييتها المزرعة من وقت وياهم هي أحتماليه إنها تشوووف مطــر من بعد غيابه عنها كان شكله محلوو عن قبل على الرغم من السواد اللي محايط عيوونه : لبييييييييييه ..
مطر بحب : لبيتي في منى ... أشتقتلـــــج ...
ميرا أطالعته بنظرة حب بس ما أسرع ما تغيرت هالنظرة وتوها بتفتح شفايفها عشان تسمح للكلمات بالخروج ردت سكرتهم يوم سمعت صوت سلامة في المكان : سووري تأخرت بس شو أسوي مسافة منيه لغرفتج تعرفين بعــد ...
ميرا سكتت وهذا أثار أستغراب سلامة خاصة يوم شافت الحمرا البسيطة اللي تمركزت على خدودها وصدت صوب مطر شافته للحين على ابتسامته الحلووة المحبه بس ميرا فيها شي تغير وعلامات الغضب مرسومة على ويها بس كان لازم تنفذ الخطه : شحــالك مطر عاش من شافك ؟؟
مطر وهو يطالعها بخجل بس ما أسرع ما رفع عينه وردها لحبيبته : عاشت أيــامج ولو على حالي أحسن بوايـــد بعد هالغووصة السريعه ..
سلامة وهي تسترق النظرات لأختها وشافتها للحين على حالها : ههههههههه لا ما عليك بسيطه ... الحمدلله ما ياااااك شي ... وينك إحن من يينا المزرعة ما شفنــاك ؟؟؟
مطر : هنيييييييه بس تعرفين كنا مشغلووين وايد في سالفة العرس وما تفيجنا نحك راسنا حتى ..
سلامة بابتسامة صادقه : هييييييه صح مبرووووك وعقبـــالك ( وهي متوقعة إنه يفرح له الشي بس شافت التجهم اللي هاجم ويهه من طرت سالفة العـرس وهب هي الوحيدة اللي لاحظت هالشي الا إنه عيون ميرا اللي كانت مركزه عليه انتبهت بعـد له الشي ) ..
مطر ببرود : خيــر إن شاء الله الا ما قلتيلي وش أخبارج الدراسه ؟؟
سلامة بخيبة أمـل بعد ما حست بالبرود من صوبه بس قالت في خاطرها لازم تستغل الفرص وما تضيع الخطة لأي سبب كان لو هم يهال وما يبون يعترفون انا اللي براويهم شغلهم : أووه لو على الدراسه ظنتيه ميرا هي اللي تستاهل هالســؤال ...
مطر باستغـراب : وش دخل ميرا هب هي مخلصــه دراسـة ؟؟
ميرا وهي تحاول تسكت أختها : سلااااااااااامه مالها داعي هالحركات ..
سلامة بضحكة مصطنعة : ههههههه شفيييييج ما فيها شي ( وصدت على مطر وبخبث قالت ) ترى ميرا الله يسلمك بتســافر لندن تكمل دراستها هنــاك يعني بتم تقريبا ثلاث سنين بررره ..
ما أدري وش أوصفلكم أحساس مطر فهييج الساعه حس لثانيه إنه ريوله ما تروم تشيله وإنه التعب اللي تعبه اليووم تضاعف عليه مليووون مررره آخر شي يبا يسمعه إنه ميرا بتسافر وبتخليه ليش دايما هو اللي لازم عليه إنه يضحي ويودع أحبابه كأنه مكتووب عليه دايما الفراق كان يتفحص ويه ميرا كان وده يشوف أي فعل أو حركة تقوله إنه كل اللي قالته أختها غلط وإنها مستحيل تتخلى عنه صح هو ما عبر عن اللي فخاطره صوبها ولا هي قالتله إنها تحبه بس أحساسه وعيونها وكل شي فيها ينطق به الشي لكن يوم طال الصمت واكتشف إنه سلامة أنسحبت بهدووء نزل راسـه ويلس على أقرب كرسي عداله وهو يحس إنه خلاص ما فيه أي قوة حتى في إنه يرفع شعره اللي نازل على عينه بإهمال كان غرقان في التفكير ... في وقت كانت ميرا واقفه متململه في مكانها وهي ميته من القهر ليش المفروض تخاف منه أو حتى تزعل عليه هو أكيد يعرف إنه السبب في سفري والحين حتى كلمة وحده ما طلعت منه ليش أنا غبية له الدرجة ليش لازم أتعلق في ناس ما يستاهلون حتى الابتسامه في ويوهم لاااااا حراااام مطر طيب ويستاهل كل خير رفعت عينها تتطالعه ... شافته يالس عالكرسي وشكله متغير 180 درجة كأنه كبر في السن في هالثواني الله يا مطــــر ليش ما تريحني وتريح روحك من هالتعب كله اللين متى تبا تتعبني وياك الله يعلم شكثر أحبــــك وأوعـدك أوعـدك يا حبيبي إنك ما بتندم في يوم من الأيــام لو خذيتني والله لأعوضك عن كل الحب اللي في العــالم بس إنت لا تبتعد عني ولا تخليني يا حبيبي ...
فز مطــر من مكانه فجأة وقرب من ميرا وصار ما يفصلهم عن بعض الا خوطتين وبصوت أشبه بالفحييح : ميـــــــــرا ...
ميرا اللي ماتت يوم شافت اللي في عيون مطر كان فيها ترجي وشوق وحزن وألم كان خليط من مشرووب رووعه ما يذوقه ولا يحس بروعته الا العاشق : هااااااااه ؟؟!!!!!
مطر بصووت هامس وهو يمسح على جبينه في محاولة لتخفيف الصداع اللي يااه : ليش تبين تسافرين .. ليش بتسافرين وانا اللي ما صدقت أحصلج ميرووه دخيييييلج فهميني انا ما صدقت ألاقيـج وأشوفـج .. الحين في ذمتج وأنا بحطها في ذمتج ليوم القيامة إنتي مقتنعـة به السبب اللي قايلته لأهلج من صدقج الحين تبين تسافرين عشان تكملين دراســة ؟؟؟؟؟
ميرا كانت في حالة لا تحسد عليها بس مع هذا كبرياءها منعها من إنها تقول اللي في خاطرها لمطر يعني هو لو صدق أنا أهمه وينه عني طوول هالفترة لو هو يباني مثل ما عيونه تقول وردة فعله هاي أكبر دليل على إنه يباني وينه عني ليش ما يسير لأهليه ويطلبني منهم ولا هو كلام وبس شو اللي قابضنه عن إنه يتزوجني في حلقة ضايعه في شي أنا ما أعرفه وما أريد أعرفه كل اللي أعرفه إني بسافر وبشرد من هالحب اللي يعذبني بدوون سبب أطالعته بخقه وبشموخ والدموع الحارة تسبح في عيونها بحريه : هييييه بسافــر عشان أكمل دراستي وأعتقد هذا حق من حقوقي ..
مطر بصوت كاسر وكان مبين عليه إنه فقد هدوءه : وأنا ( عض على شفايفه والكلمات تخرج من بين أسنانه اللي كان شادنهم بقوه ) وأنا ويــن من هذا كله وأنا مالي حق عليييييييج ؟؟
ميرا كانت تحس إنها أنقسمت نصين وحده فخاطرها تصرخ وتقول إنت كل حياتي ودنيتي وعمري إنت لو تطلب عيوني ترخصلك لو تطلب روحي فهي فدوة لك .. أما الثانيه وهي اللي تكلمت بصوت مسموع كانت مليانه كبرياء وجرح وحزن مكبووت ألم فراق حبيب .. يحبها وتحبه لكنه واقف مكانه والعالم كله يتحرك اللين متى بيتمون جي واقفين في مكانهم والناس كلها تدور : لاااااااااااا مالك حق علي ممكن تقولي من إنت عشان يكون لك حق علي قووولي إنت منو ولا شو سلطتك علي لا إنت أبوي ولا أخوي ولا ولد عمي ولا ريلي إنت نكــــرة في حياتي مالك أي مكان مثل ما أنا مالي أي مكان في حياتك (( طاحت دموعها وهي تحاول تتشبت بآخر محاوله في إنها ما تبكي جدامه بس كان الموقف أقوى من طاقتها حست عمرها ضعيفة وهي تصرخ جدامه به الكلمات حست إنه هالكلام مثل الملح اللي يرش فوق الجرح آآآآخ يا قلبي ))
مطـر كانت عيونه ضايعه فارغه نظراته كلها عتاب ولووم كان وده يسير يذبحها بأي حق تتخلى عنه بعد ما علقته فيها ليش الحيـن .. ليش ما تقـدر تفهمه إنه ملتزم بوعـد مع وحده ميته ما يقـدر يخلف بوعده لها للحين مهره واقفه حاجز بينه وبين أي وحده يفكر في يوم إنه يتزوجها بس هي ليش تبا تضحي بنفسها ليش تضحي بكل شي وتسـافر ليش هي جبانه إنزين على الأقل تعطيه فرصه يوضح عن اللي يدور في خاطره قررب منها بس وقف أول ما سمع صوووت من وراااااه ...
حمــدان بصووت رجولي غاضب : ميــــــــــــرا ...
ميرا اللي كانت غرقانه في دموعها وحاطه إيدها على ويها أنتفضت في مكانها أول ما سمعت صوت حمدان بس ما رامت ترفع إيدها عن ويها من زود الخووف وطلعت وناتها من بين إيديها ..أما مطر ما كان أحسن حال عنها ويهه منعفس وعيونه مليانه دموع بس يوم صد وراه وشاف سلطان وحمدان واقفين وقف بثبات
ورفع عينه يطالعهم بحـزم عشان ما يحسسهم إنه في شي مستوي وهو يعرف فخاطره إنه وجوده هو وميرا بروحهم وفي هالوقت ما بيكون في مصلحة هالأخيـرة أبداً .. كان يدور على فكرة في راسه عشان يطلعه من هالموقف البايخ بس عيون حمدان الصارمه وهيبته اللي فعلاً تطغي على المكان حتى حس إنه هو وسلطان أخووه صغـار جدام هالإنسان الصارم ...
حمـدان بصوت قوي وهو يقرب منهم ونظراته القاتله تتوزع على الاثنين : ميراا أرمسج رفعي إيدج وشوفيني شو عنــدج يالسه تصيحين ؟؟؟
ساد الصمت لدقايق لأنه ميرا رفضت إنها ترمس وحمـدان من القهر وهو أبداً ما كان يتخيل يشوف بنت عمه واقفه مع واحـد غريب في الليل برووحهم وأنقهر أكثر لأنه هاي ميرا اللي كان طول عمره يحبها ويشوفها ملاك وما يرضى أي حد يمسها بسوء أبد صح هو الحين ما يحبها نفس قبل لكن مهما صار بتظل بنت عمه وملزوومه منه صد صوب مطر وهو يطالعه باحتقار : شفيــها شسويــت فيها ؟؟؟
صد مطر صوب سلطان بنظرات ضايعه الجو والتوتر اللي فيه مخليه فاقد القدرة في إنه يفكر في حل له المشكله يقولهم الحقيقة بس أوكي شو سبب صيــاح ميرا بشو بيقدر يفسر سبب صياحها رفع عينه صوب حمــدان : السالفــ .................
حمده وهي تطلع من وراهم وهي ماسكة علبة الكلينكس : الســالفة الله يسلمك ( ووقفت عدال ميرا وهي تبتسم ) إنه أنا وميـرا كنا يالسن نسولف و نضحك بس فجــأة وهي تتطالع مطـر وتضحك بحلاااوه مزيفة طلع فــار وإحن من الزيغة يلسنا نصارخ ومطر كان قريب منا وسمع الصراخ ويانا يربع يشوف السالفه بس مالحق لأنه الفار دخل بين ريول ميرا اللي زاغت وتمت تصيح وإنت تعرف إنها تكره الفيران كره العمى ومطـر تم يربع وراه هههههههههههههههه وما حصلناه الا طايح في المسبح هههههههههه وانا سرت أييب كلينكس عشان هالدلووعه بس هب رايمين نسكتها هههههههههه ( قربت من ميرا وهي تمدلها علبه الكلينكس مع أبتسامه حنونه ) خلاص ميـرا ما يسوى علييج الا فار صيغرون هههههه خلاص عاد حبيبتي فضحتينا ...
سلطـان مع إنه كان هب مقتنع بسالفة الفـار هاي وحس إنه السالفة أكبر من جي بس يوم شاف حمده وهي تحاول تهدي الوضع وتصلحه حاول يساعدها وضحك باصطناع : ههههههههههههههااااااااي ثررره السالفة سالفــة فـــار هههههههههههه وي لو عالفيران تراهم ترس المزرعه يعني عاادي تعودي خاصه فه الوقـت من السنـة هذا موسمهم صدقيني ...
مطر أبتسـم براحـة وهو يطالع حمـده وفخاطره شكرها مليوون مره على هالحركـة لأنها أنقذته وأنقذت ميرا من موقف بايــخ مع حمـدان بس صد على حمدان وحصله واقف باستهزاء وكأنه السالفة ما دخلت راسه وقاله بينه وبين نفسه أووووووووهو شكله هالحمدان هب سهـل ..
حمـدان باستنكار واضـح : والحيــن الفار سبب كافي في إنها تيلس تصيح هالكثــر ..
حمده وهي تقول فخاطرها ياااله يا حمدان صدق إنك ماصخ أبتسمت بمررح ورفعت حاجب : وييييي بالنسبة لميــرا أي شي في الدنيا ولو كان تافه ممكن يخليها تقلب الموضوع كله مناحـه يعني عادي دموع التماسيييييح ..
ميرا اللي رفعت راسها وهي تسحب الكلينكس من العلبه كانت هي بعد شاكره محاولة حمده في تصليح الموقف وحاولت إنها ما تخرب السالفة : جـــب إنتي ( وتضربها على جتفها بخفه ) لو ما إنتي ما كان صار اللي صــار يعني وش فيها لو يلسنا داخـل لازم بررره هاه شوفي شصارلنا برره ...
حمده بحب والابتسامة ما فارقت ويها : افاااااااا صدق نذله بعدين حبيبتي الجوو بصراحه ما بتعووض وإحن ما بنحكر عمارنا داخــل طوووول الوقــت ولا شرايك سلطــان ؟؟؟
طلع أسمه بعفويـه شديده كأنها متعوده تزقره من سنين وسنين وهذا شي ما غاب عن حمـدان وهالشي ما عيبه أبد أما بالنسبة لسلطـان ذااااااب في مكانه وهو يسمعها ترمسه متى آخــر مره أصلا شافها فيها مر عليهم الحين خمس شهور أو أقل شوي وهو ما شافها وحبه عمره ما نقص أبد في هالفترة كان كل ما ياه ويزيـد أشتاق لملامح ويها الحلوو والحنون لنبرة صوتها المخمليه اللي كلها حب وحـزن عيونها العسليــة الوساع خشمها اللي مثل السيـف وخدودها اللي سرقن حمرتها من الورد اللي يستحي يوم تخطف حمده الرميثي عداله أشتاقلها بكل ما تحمل هالكلمة من معنى غمض عيونه وهو يحاول يهدي شخصه المعـذب تمنى للحظـة لو ما كان حد موجود وياهم كان قالها وعبر عن اللي فخاطره صوبها بيقوله إنه خلاص ما يقدر يتحمل هالعـذاب وإنه بيتقدملها سواء عجبها الموضوع أو لا هو أولى واحد فيها وبعديـن هو له الحق في الزواج من وحده ثانيه العنود ما بتقدر تييبله ولـد يحمل أسمه وهو يبى ولد يشل أسمه في الدنيا بعد ما يمووت يمكن يكون متخلف أو قديم الطراز به التفكير بس هاي طبيعة في كل ريال صح البنات والأولاد نعمة من عند الله بس مع هذا هو للحين ما اكتفى من العيال الله قال المال والبنون هم زينـة الحياة الدنيا وهو عنده المال وشبع منه بس البنون للحين ويمكن يكون هذا سبب كافي لأهله وللعـالم كله في إنه يتزوج هالإنســانة اللي جدامه ويريح قلبه من عذابــه أبتسم برقه وقال أخيــراً : هييييييييه أكيــــد عنبوا إنتوا هب يايين هنيه عشــان الخنقـه والحكره وبعدين ترى هالصـوب لكم وهاي آخر مره تشوفون ويوهنا هنيــه المهم يالله سمحولنــا ظنتيه حاطين العشى ويتريونا ... هااااااااه حمـــدان بتيي ؟؟!!
حمـدان أطالع سلطان بحقد شووي ما يدري بس حس بشي بينه وبين حمده وهالشي ما عيبه أبـد : هااه شووووي وبلحقكـــم ...
مطر وهو يتحرك بسرعـة كأنه ما صدق إنه يطلع من هالموقف البايخ ألقى نظرة سريعه على ميرا اللي كانت تتحاشى تتطالعـه ورد الحزن أنبعث مره ثانيه في صدره بس ما تكلم وهو يبتعد بعيـد عن المكان..
سلطان ما يدري ليش إنه حمـدان وده يقول شي لحمـده هب ميرا بس سكت بس قبل ما يحرك عطى حمده نظره مفيدهــا يالله إنتي بعـد تحركي من هنيه مالها داعي يلستج وتوه بيتحرك تفاجئ سلطان إنه ميرا هي اللي تحركت وطلعت من المكــان وهذا خلى سلطـان يمووت في مكانه وين تبا هالخبله ما تشوف ولد عمها قال يباها شوووي ليش تسير أطـالع حمدان كأنه يبا يشوف وش بيسوي بس حمدان صد على سلطــان عقب ردها على حمده اللي كانت واقفه مرتبكـة أطالعهـا بصرامـة وتحرك صوبها كان يرووم يتخذ وضعيه ثانيه وهو يمشي بس هو تعمـد يمشي من عدالها وعيونه مركزه على عيونها ما يدري بشو تحسسه هالإنســانه ( حمـدان خلص شغله مع شركة سلطان من شهر تقريبا بس كان كل ما يزور الشركة يوقف لحظات جدام مكتب الاجتماعات الصغير يتذكر أحـداث هذاك اليوم وكيف إنه عرف فيووم من الأيـام إنسانه رووعه بمعنى الكلمة ... بطبيعة شغله كان حمدان يسافـر وايـد وأشغاله في كل مكان في الدولــة لدرجـة إنه ما يكون عنده وقت للتفرغ لأمـه وأخته الوحيـده وأمه اللي طايحه مريضـه الحيـن في بيتهم تعبت وهي تترجاه إنه يعرس ودها تشوف عياله قبل ما تموت وهذا اللي في راسـه الحيـن وبما إنه خلاص شل ميرا من قلبه وعقله فكـر في حمـده اللي أي ريال في العالم يشرفـه إنها تكـون حرمته هو فتـح الموضوع مبدئياً مع عبدالله اللي رحـب بالفكرة وايـد بس مع هذا كان وده لو يروم يشاورها هي في السالفة قبل .. بس بعد ما حس بالحـب اللي بينها وبين سلطان زادت رغبته في إنه يتزوجها ويبعـدها عن الكـل بما فيهم سلطـان هذا ) ...
كانت تتطالعه سرحت في عيوونه السوود المايلة للبني للحظـات كان فيها شي مخيف وفي نفس الوقت لذيذ مثل الياهل اللي عيونه دايما حامله لمعـه غريبة شيطانيه بس مع هذا برئيـة نفس قلبه البرئ حست بقلبها طـاح في بطنها وهي تشوفه بكل هيبته يقررب منها كان ويهه صـارم حتى مع قسمات ويهه الحلو أو الوسيــم لأنها يوم دققت في ملامحـه حست قد شو حمـدان وسيـــم خاصة مع خطوط الشيب الخفيفة اللي تخللت شعره الفــاحم يمكن هاي سبب هيبته حست روحها ضعيفة جدامـه بس مع هذا ضغطت على أعصابها وهو يتعداها وعطره الرجــالي اللي يدل على الرجولة والقوة ملأ صدرها بقوته صدت على طول أول ما ابتعـدت عيونها عن عيونه كأنها فقدت ولدها وهي ما تعرف بس أحساس الخوف طغى عليها ما تدري كأنها قـرت شي في عيونه بعث هالخـوف في قلبها أنتبهت على نظـرات سلطان الحارقـة لها أستحت منه ودخلت على طووول داخـل الفلــه وكأنها تنهي هالحـرب الهادية اللي بدأها حمــدان بعيووونه الغامضــه ..

يــــوم العـــــرس :
الســاعه ســت المغرب :

سلامــة : لووولوه شو هااا والله شكلج بالكرشــه عجيب ؟؟
لولوه وهي تتحسس بطنها الصغير اللي بدى يكبر بسبة الحمـال : ههههههههههه تتطنزين هاه ما عليه صدق ما تستحيـن بنشوف شو بتسوين يوم بتعرسيـن ؟؟
سلامـة برقـه : لا لا مابا أعـرس أنا بستــوي عانــس من الحين أقولكم ...
حمـده وهي تضحك : هههههههههههههههههههه عيل زين بتنضمين للشله العانسـة ..
سـارة بمررح مزيف : أي شلـــة مسوين شلل وأحــزاب من ورانا ؟؟
حمده : ههههههههههههههه هييييييه خلاااص إنتي كرتج طــاح من وافقتي تعرسين وتخليني بروحي ..
أبتسمــت ساره بحـزن والألــم جاثم على صدرها أنسحبت بهدوء من الغرفـة وسارت صوب الغرفه اللي ساكنتها هي وريلها أو بمعنـى أصح اللي المفروض يكون ريلها لأنه للحيـن ما قرب منها ولا لمسها ولا يفكـر يلمسها على قولته هو بس خذها بسبة حلفـة أمه وحنة أهله على راسـه وهي أبتسمـت في ويهه بكل صبـر وألم وقالتله اللي يريحـك وهب شرط تلمسني عشان أكون زوجتك أعتبرني زوجتك في كل شي الا في الفـراش إنت في صوب وأنا في صووب وهو عيبه الموضوع توقعت إنه يمكن في يوم من الأيـام بيغير رايه وبيفكر في الموضوع مره ثانيه لكن عبدالله كان جامد ولا تحرك أي خطوة صح هو يضحك وياها وأحيانا يسولف وياها بس كلها في حدود كأنهم أغـراب عمره ما طلعها ولا مشاها أو حتى سهروا مع بعـض هو له حياته يا في داومه يا مع أهله يا ربعـه أو في المرسـم محـراب ظبيه هي مره وحده اللي قدرت تدخل فيها المرسـم لأنه دايما كان يسكر الباب بالمفتاح من يطلع ومشدد على الكل إنه ماحد يحـدر المرسم وهي حرمته وتحس إنها لها الحق على الأقل في إنها تعرف شو الحياة اللي يعيشها ريلها دخلت وكان بالصدفـة عبدالله ناسي يسكر الباب وهالها اللي شافته كانت صورها في كل مكان وبعشرين ألف وضيعه مره تبتسم ومره تصيح مره عابسه ومره فرحانه ورا شجرة ومره على كرسي إيدها على خدها ولا بين شعرها كاااااااااااااانت تحسها إنها للحين عايشه وروحها ساكنه هالغرفه من كثر الرسومات اللي موجوده فيها شافت ملامح ويها كــانت ظبيــة قمـــة في الروعــة وفي الجمال كأنها حــوريه من حور العيــن جمالها نـادر فعلاً والهـاله اللي تحسها من تشوفها كانت زايدتنها نور وحلاة غــارت حقـدت عليها يمكن هذا أقـل شي ممكن تحسه حرمه من حرمه سارقه ريلها عنها بس مع هـذا سارة كانت أطيب من الطيـب نفسه حزنت في خاطرها على إنه وحده به الجمال ماتت وغابت عن الدنيــا وفي خاطرها ما لامت عبدالله لو للحين يحبها بس مع هذا تمنت لو يكون لها نصيب ولو بسيط في قلبــه دخلت غرفتها ودمعـة ساخنه خذت طريها على خدها ...
ســــــــــــاره
صــدت على صاحب الصووت بعفويـه وشعرها الصغيــر تحرك بنعوومـه شديدة خلاها مثل الورده اللي توها تتفح براعمها وعلى درجـة من الرقـه تخلي القـلب يبتسم قبل الشفاه ...
عبدالله وهو يبتسـم برقـه بعد ما شاف سحر جمالها الهادي كان في خاطره يعرف إنه سارة ما تساوي شي من جمال ظبيه اللي حتى حمده ما تيي شي عدالها بس مع هذا ساره كان لها تأثيرها عليـه سحرته بروعتها ورقتها ولباقتها وأسلوبها الراقي في التعامل مع النــاس غير طيبتها اللي يمووت ويعرف كيف تقدر تكون به الطيبـه خاصة وياه هو اللي يالس يحرمها من كل حقوقها كمرأة وكزوجـة لها الحق في ريلها بس ما اهتم كعادته في إنه يفسـر هالأشياء كلها ولا حتى يحلل مشاعره صوبها هو الحين تعود على وجودها الــدايم في حياته ولو غابت عن عينه دقيقة يستفقدها ويدور عليها هب حب على قولته بس خلاص تعود على اهتمامها فيه وعلى حركتها الدايمـة حوله : ويييييييييييينج كنت أدور عليــج ؟؟
ساره وهي تمـد إيدها وتمسح الدمعه اللي هربت من عيونها غصبن عنها وأبتسمت برقـه : هنييييه كنت عند البنــات خلصت وقلت أسير أشووفهم إذا محتايين شي ولا شي ؟؟
عبدالله وهو يلقي عليها نظره فاحصـة هالمره لأنه متعود يشوفها ويقول رايه فيها كل مره تلبس وتكشخ فيها وهذا يكون نادراً لأنها دايماً في البيت وما تطلع لأنه طبعاً هو ما يطلعها ولا هي زوجة نفس كل الزوجات عشان تلبس وتكشخ لريلها لأنه ما يباها يعني ما كانت تكشخ الا في المناسبات : أممممممممم بصراحــة تطورتي ههههههههههههه أخــاف تغطيــن على حرمـة محمـد بس ..
ساره وهي تتوجه للتسريحة وتيلس بهدوء وتتطالع أنعكـاس صورة عبدالله على المنظره : هههههه لا ما عليك البنـت قمر على ما سمعت من خالتي أم مطـر غيـر جي محمد اليووم ما بيشوف حد غيرها لو كانت ملكـة جمـال العالـم جدامه لأنه الحــب ( وهي تبتسم بألم وهي تنزل راسها ) أسـاس أي علاقة زوجيــة ..
شاف عبدالله صورة أنعكــاس ويها الحـزين يعرف إنه تتألم مثله ويمكن أكثر بس مع هذا ما تهون عليه ساره تتألم أو تحـزن بسبته وهو اللي ما شاف منها الا كل خيـر دور على أي شي ممكن يطلعها من هالجو سار صوب كبت الثيـاب وصرخ بمرررح : ســـــــــــاره تعالي دخيييلج أختاريلي كندورة هب عــارف أي كندورة لازم ألبــس اليوم تعالي إنتي تنقيلي ..
ساره كالعاده ضغطت على روحها وهي تعرف إنه هالحركة حركة يائسة من عبدالله عشان يغير الموضوع لكن هي بطيبة قلبها ما اهتمت وايـد أبتسمت بحزن ونشت من على الكرسي وتوجهت صوبه : أممممممم ( أطالعت الكنادير المعلقات وهي تحركهم برقه وعبدالله واقف عدالها ويطالعها و عبق الياسمين يفـوح من شعرها بجنــان وهو مستمتع بشوفة ويها صدت صوبه ويوم أنتبهت على نظراته أستحت ) وش رايك بالبني الغامـج ولا أقووول ماشي أحلى من الرمـادي برايي خاصة الجو شتا وبتكون دفرنت حتى ..
عبدالله وهو يطالع اللون أبتسـم بس صد عليها : إنـزين شو من غتره ألبــس ؟؟
ساره وهي تطالعها من الكـبت : الشمــاغ الأحمـر أحلى بيكون عليـك ..
ما رمس عبدالله بس حس إنه فخاطره يسوي شي وفعلا قرب من ساره وباسها على خدها بنعومـة شديده وهي أستحت منه ونزلت راسها بس يوم رفعت راسها شافته هب موجود في الغرفة ومن الحشرة اللي سمعتها في الدرسينج رووم عرفت إنه هناك يالس يلبس أبتسمت بحزن عرفت فخاطرها إنه هاي وحده من حركات عبدالله لشكـرها على اهتمامها فيه يعني هب خطوة في تطور علاقاتهم سكتت وخذت هي بعد فستانها الرمـادي اللي كانت بتلبسه في العرس كان بسيط وايـد ( كان قصير يوصل للركب بس كانت فيه شيفونات نازلة منه بقصة رووعه فمغطي ريل أما الثانيه القصات من صوبها كانت قصيرة واصلة ركبتها واللمعـة الفضية مركزة أكثر شي على الخيطين اللي تربطهم حول رقبتها ومخلي جتفها وذراعها عاري كانت فعــلا طالعه رووعه به الفستان مع إنه كان شوي عـاري بس اللي شجعها إنه ميرا وحمده وسلامــة والعنود كلهم تقريبا ملابسهم عاريه شوي كانوا يبون يجددون شوي في لبسهم وبعدين العرس بيكون عائلي يعني ما فيها شي وهم تقريبا لهم نفس موديل الفستـان باستثناء حمـده شووي لأنه فستانها أختارت يكون واحد له كم والثاني عاري أما القصة من تحت كانت معريه ريولها الاثنين وكانت الشيفونات وايييد فأي حركة من ريولها تحركوا بطريقة حلووه وكان لونها وردي على أصفــر ومبطله شعرها بعد ما قصـته شوي من تحت فصـار تحت ظهرها شووي بعد ما كان مغطيها بكبرها من ورا ... أبتسمت سارة يوم شافت شكلها بفــرح كانت صدق طالعه غير أو يمكن مدحـة عبدالله لها هي اللي خلتها تشوف روحها غيـر ) ...
عبدالله بصدمـه : شوووووووو هااا لا يكون بتلبسيـن هالفستــان ؟؟
سارة بخــوف : هييييييييه ليش في شي ؟؟
عبدالله وحياته تقاربت : من صدقـج إنتي بعـد ويييييين تبين به الفستان عنبوا ما مغطي شي فييج جتفج وإيـدج وريولج كلهم بررره عنبوا هالويـه اللي علييج ما تخيلين إنتي ؟؟؟
ساره وهي حز فخاطرها رمست عبدالله بس حاولت تكون هاديه : عبدالله وطي صوتك شووي بعدين هب أنا الوحيـدة اللي لابسة هالفستـان البنات كلهم لابسين هالفستـان بعدين ماحد بيكون غريب فمن جي اتفقنا ولبسنا كلنا نفس الشي ..
عبدالله بعصبية وبغيـرة : لاااااااااا والله تبين الكــل يشوفج جي لا حبيبتي أنا ما عندي حرمـة تلبس هاللبس وما يهمني غيري وكان المفروض قبل ما تاخذينه تيين تاخذين رايي ولا أنا هب ريلج خلاااص يا ساره كبر راسـج وصار شورج من راسج ما علييج من ريل ولا أحـد صح ؟؟
ساره وهي فعلا أنصدمت من هالرمسة هي الحين اللي شورها من راسها هو ناسي إنه هو اللي بعدني عنه وقلل من قيمتي كزوجه ومن خذيته ما يتدخل في أي شي من شؤوني حتى الفستان يوم قالته إنه تبا تسير تاخذ ما عبرها ولا سوالها سالفه كل اللي سواه إنه عطاها فلوس وقالها سيري تشري وهي غصبت روحها ودقت على نهيــان عشان يي يوديها اللي تعب وهو يحاول يعرف وش سالفتها مع ريلها كانت يوم تحتاي تطلع ولا قاصر عليها شي تتصل فيه وهو ما كان يقصر... بس ريلها والمفروض هو اللي يلبي طلباتها ما كان موجود والحين معصب وياي يحاسبني طاحت دموعها بحرارة بس توها بترمس تفاجأت بالباب تبطـل ودخلت كعادتها دايمـاً بقوة حضورها في أي مكان تطيحه وكأنها النجده اللي يطلبها الكل موجوده وزاهبه لأي مشكله تمر عليهم : لا هـب صح يا خالي العـزيز ..
عبدالله وهو معصـب من طريقة دخولها عليهم : حمــده طلعــي بررررره أحسلـج ...
حمده وقفت في ويهه بكل قوه خلاص لازم حد ينبه خالها على أغلاطه وعلى اللي يسويه هي رتبت سالفة زواجه من ساره وهي تتحمل مسؤولية معاناة وألم سـارة لأنه حتى لو ما تبا يقع على راسها ولو جزء بسيط من المسؤوليه وهي أكثر وحده تعرف لطبيعة سارة الطيبة والمتكتمة وتعرف إنه مهما صار ما بتقول لا في ويه خالها بس هي ما بتسكت هي سمعت آخر حوار دار بينهم وهي اللي كانت يايه تطمن عليها خاصة يوم أنتبهت على انسحابها السريع من الغرفة يوم طروا سالفة الزواج تعرف إنها هب متهنيه مع خالها بس شو يصير بينهم هذا اللي ما تعرفه بس قهرتها رمسة خالها وهي اللي مره وقفت في ويه أخوها حمـد عشان تبينلهم عظمة شوق بتوقف اليوم في ويه خالها عشان تبينله قد شو هو غلطان في حق هالإنسانة الطيبـة : لا ما بطلـع وبيلس وبقولك بكل صراحـه رايي فييييك للأسف يا خالي أول مره أكتشف إنك ريال جبـان ضعيف وفوق كل هـذا ظـالم لأنك يالس تظلم إنسانه ما شفت منها الا كل خيـر وحب وهي اللي احترمتك وما شكت حالها لأحد أبـد وحطتك فوق راسها من فوق وإنت ويييييين من كل هذا ياي اليوم تحاسبها وتتهمها إنها ما تشاور حد أسمحلي يا خالي إنت غلطـان سارة ترددت وايد قبل ما تاخذ الفستان وكان ودها تاخذ رايك فييييه لكن إنت وين كنت تقدر تقولي وين كنت أنا بقولك كنت عايش في ماضيك غرقان فيه وهب معطي لروحك ولا لأي حد إنه يشاركك هالماضي ولا حتى يطلعك منه بس خسارة يا خالي إنت تتوقع لو ظبيه عايشه بتكون راضيه عن هالوضع اللي إنت عايشه سمحلي يا خالي إنت غلطـان وأكبر غلطان أنا مثلك فقدت أحمـد اللي لو أسووم روحي في سبيل إنه يرد ويعيش هو بتكون فدوة له بس مع هذا ما توقفت في الماضي وما استغنيت عن حياتي لأني أعرف لو أحمـد كان عايش ما بيرضى به الشي يا خالي الحب عمره ما كان تملك الحب هب سبب في الحزن والألم الحب سبب كافي في إنك تفرح وتستناس يا خالي لو إنت عشت قصة حب ترى إنت ما خسرتها إنت ترى كللتها بالزواج وتحديـت العالم كله في سبيل ظبيه والله وفقك ورزقك ببنت بس لو الله حب يختبرك وأختبرك في أغلى ما عندك وخذ منك ظبيه وبنتك هب معناته إنه حياتك توقف هنيه لااا يا خالي لازم تكمل حياتك الحي أبقى عن الميـت اللين متى بتظلم هالإنسانه اللي يالس تظلمها وياك به التصرفات وهي ساكته هب ضعف منها لا والله بالعكس سارة أقووى منك مليوون مره إنت اللي ضعيف وإنت اللي محتاج لها هب هي لا تحاسبها على شي إنت طلبته بنفسك واللي ترضيه لنفسك يا خالي أرضـاه لغيرك ...
صدت بويها صوب ساره اللي كانت واقفه مكانها ودموعها تطيح غصبن عنها حست إنه حمده مسكت فيها وتر حساس حاولت دايما تخفيه بالابتسام والضحك لكنها فعلاً تعبت وعجزت وما صار في يدها شي تسويه .... شافتها تقرب منها بكل حب وحنان عشان تطلعها وياها بررره وهي ما مانعت هالشي لأنها محتايه تكون في مكان ثاني عبدالله ما يكون فيـه وطلعوا وخلوا عبدالله في حالة من التوتر والحزن كان يالس يراجع كل كلمة قالتله إياها حمـده ومن الغيـظ اللي فيييييييه أنقهر شل أغراضـه وطـلع ...


صـــوب الرياييييييييييل :

حمـدان وهو يبتسم : هه دايمــاً حمـده في كل شي هالبنت لو ما تدخل في حياة النـاس ما ترتاح ..
عبدالله وهو ماد البوز : هيييييييه والله صدقك هالإنسانه ماصخه تحب تجرح الواحد ترز ويها في كل شي ما أحبـــها ..
حمدان وهو يضحك : ههههههههههههههه هيييييه صح ما يخـالف بس إنت شو رايك في اللي قالته ..
عبدالله وهو يطالع حمدان بنظرات حزينه : شو تباني أقولك آآآآآآآآآآآآآه يا حمدان .. حمده ما جذبت أنا اللين متى بتم على هالحــال والحرمة ما تستاهل مني كل هذا وحده ما ريت منها غير كل خير حرام أظلمها به الطريقة و ربي في سمـاه هالإنسانة ما تساهل مني غير كل خيـر ..
حمـدان وهو يبتسم ونظراته تتوزع على الموجودين : خــلاص عيل يوم إنك تعرف هالشي حـاول تغير من نفسـك العمـر أكثر ما راح منـه يا بوحميـد لا تضيعه بعدين إنت هب صغير خلاص أعـقل ودير بالك على بيتك وأهلك ترى على قولتك هالحرمة مهما بتتحمل بييها يوم وبتعووف الحيـاة وياك ويتراوالي إنت ما تباها تـوصل له الدرجـة خلاص يا عبدالله ظبية راحت وصدقني أنا مع حمـده يوم تقولك إنه الحب سبب في الفـرح والسعادة هب سبب في الحزن والتعاسـة وخاف الله في بنت الناس يا أخوي ...
سكت عبـدالله وهو يفكر في السالفة حس ولأول مره بالمسؤوليـة تجاه ساره خاصة بعـد رمسة حمدان وحمده له أبتسـم في خاطره وهالابتسامـة أنعكست على ويهه بعـد ما حس إنه حتى لو قرب بسـارة كزوجه هذا ما بيخليه خاين لذكرى ظبيه لأنه بتكون عايشه في قلبه وروحه دايماً وأبداً وهي أكيـد بترتاح يوم بتعـرف إنه مرتاح في حياته ... صـد يطالع حمـدان ربيعه الغالي اللي من عرفه وهو دايمـاً وياه أول من يباركله لو كان في فرح وأول من يواسيه يوم يكون حزيــن صدق الصداقـة في هالأيـام صعبه لكن الحمدلله اللي رزقـه صديق مثل حمـدان شافه واقف بين الرياييل بكل هيبه وشمـوخ يبتسم بهدوء شديد ويسمع للشباب كان واقف مع خليفـة وحمــد ومحمـد أتمنى في خاطره إنه حمـده توافق عليه لأنها فعلاً لو دارت هالدنيا كلها ما بتحصل حد يراعيها ويهتم فيها كثـر حمـدان ونش من مكانه وهو ناوي يساعد ربيعه لأنه أكثر واحـد يعرف قد شو حمـدان متوتر بسبة هالسالفة ومستعيل لأنه يبا يفـرح أمــه المريضـــة ...
عبدالله وهو يحط إيـده على جتف حمـدان : هاااااااااه بونــاصر وش الأخبــار عندك ؟؟
حمدان وهو يضحـك : ههههههههههه دخيـلك وش تتوقع الأخبـار عندي يوم إنه حمـد ولد ختك واقف وياي وهب مخلي حد ما يطنز عليــه ..
حمد بانفعـال : ياااااااااله والله أرمـس من صدقي وععععععععع شو أخضـر وين يبا هـذا لا لا سمحولي هذا شكله عنده عمى ألــوان ..
محمـد : ههههههههههههه مالت عليييك والله إنت شعلييييييك يااخي كيفه الريــال ..
عبدالله باستغــراب : عن منو ترمســون وش السالفه ؟؟
حمـد وهو يقرب من خالـه : شوووف شووف عبدالله ( وأشرلـه على واحد واقف مع سلطان ومطر ) ريته بذمتــك هذا لووون ينلبـس ..
عبدالله وهو يطالع حمد باستنكار : وش فيـــها يعني كيفـــه الريال ..
حمـد وهو للحين مصمم : أأأأأع وش وش فيـها ياخي ما عنـده ذووق عيل هذا لـون يلبسه هب حلوو يعني مثلاً شوووف إنت وش لابس كندورة ملونـه بس ياخي مناسبه يعني الرمـادي على الشماغ كشخه
لكن هذا ويـــــــن يبا بالله عليييييك حد قاله إننا مسوين العرس في العزبـه ..
محمـد : ههههههههههههههههههههههااااي خلاص عاااد حمد كليت الريال وهو حي ..
حمد بدلع : جب جب جب أصلا أنا ما أقووول ( تم يرقق صوته ) الا الله يعيييييييينك يا محمد يا ولد ناصر على هالمعازيييييم اللي ما يعرفون يلبسون ..
خليفــة وهو أونه عصبي : واااااااااااااابوووويه إيييييييييييييييه ولــد أصلب عمــرك ..
الكــل تموا يضحكون ويسولفون وكــان الجو السعييييييييييييد والمفــرح منتشـر في المكــان وطبعا محمــد كان أكثـر واحد فرحــان ...


في غـــرفـة حمده ولولوه :

حمــده وهي تدور على ساره : ســـــــاره ........ ســـــــــــــاره ....
سـاره من البلكونـه : هنييييييييييييييييه حمدووووووه ...
حمده وهي تسير صوبها : سارووووووووه حبيبتي وش تسويـن يالله الكل يترياج تحت والحين بينزلون العـروس خلاص ســاره حاولي تنسين اللي صــار ..
سارة برقـه : هههه ما علييييج خلاص نسيــت تعرفين وش اللي يصبرني على عبـدالله .؟؟؟
حمده بحنــان وهي تقرب منها : شوووو ؟؟؟
سـارة بحالميــه : إنه طيـــب ويستاهل كل خيـر وإنه مخلــص لحرمتـه الميته وهذا شي نادر وهذا والله الشــاهد يخليني أحتــرم عبدالله وأقــدره وإن شاء الله مع الأيـام بيتغير ( وصدت صوب الريـاييل اللي كانوا متيمعين في الحديقــة وتمت تتطالع ريلها بكل حب وحنــان ) ...
أما حمــده كانت واقفه عدال ساره وهي مبتسمـة يوم أنتبهت على نظراتها صدت هي بعد تشوف الريال اللي كانت سارة تشوفه وأبتسمت يوم شافت خالها عرفته لأنه له وقفه مميـزه يكون واقف شاد على ريل ومرخي الثانيـه فكانت تعطيه وقفة مميزة شافت أخوانها واقفين ويـاه ومحمـد اللي كان مميز بسبة البشت اللي لابســنه و واحـد ثاني تمت تنـاظر هالأخيــر بتمعـن كان عاطيها ظهره كان طويـل وجتفه عريـض كان لابس كنـدورة بيجيـه مايله للبني وشماغ أحمــر كان غيــر عنهم ما تعرف ليش يمكن لأنه الكل يتمايل ولا يحرك إيده ولا راسه الا هو كان واقف بهيـبه دق قلبها ما تدري ليش كان ودها لو يصــد صوبها وفعلا ما مرت ثواني الا وهو صـد يوم زقـره واحـد من الرياييل وشافـت ويه ما غــاب عن بالها أبـد من آخـر مره شافته فيها بس هالمـرة كان غيـر كان محلووو مليوون مره عن قبل بس ما تعرف كيف قدرت تميز هالشي يمكن بسبة الضوء اللي مسلط علييييه ولا أحساسها يقولها جي أستغـربت اهتمامهـا هذا بحمـدان بس في شي في عيونه خلاها تخـاف تحس إنه ناوي عليها بشي بس شو هالـشي رفع عيــنه كأنه حس فيها رفعها صوبهم بس ما كان يقدر يشوف شي بسبة الشير اللي مغطي على بلكونتها والظلام المحايط المكان بس حس إنه في حـد واقف يطالعه حس بنظراتها على جلده أبتســـم وعيونه للحين مركزة على البقعـة اللي فيها بلكونتها وحمـده ما خفت عن بالها هالابتسامـة أنقهــرت وايــد وهي تحس إنها تكـره هالحمـدان ما تدري ليش بس تحس إنها صدق تكرهه من كل خاطــرها تحسه متكـبر وخقاق ومغروور ومتعجرف وكريييييييييييه وقالت بعصبيه لسـاره : ســـــــاره يالله ننزل البنات يتريونا تحــت ..
سـاره ودعت بعيونها طيف ريلها ولحقـت حمـده اللي نزلــــت وهي راسمة على شفايفها أبتسامة رضــا ..
كانوا البنـــــــات مجهزين كل شي عشان تنزل العروووس ومثل ما توقعوا ما حد كان غريب باستثناء خلــود وأم فــارس اللي كانوا يعرفون حمـده وأمها الله يرحمها فحبوا إنهم يحضروون كانت حمــده العــروس روووعـة بفستانها الأبيــض العاجي كان جداً بسيط وهــادي من دون ذيل وربشه حتى ما كان منفووخ كان بسيط وعلى جسمها الرشيــق والطرحه كانت طويلـه شووي وبسيطة بس أغلب الشغل كان عليها وميكبها كان جــداً هااادي وهذا اللي أبـرز جمالها صدق لأنها كانت بيضـة نفس أمهـا السوريه الله يرحمها وعيونها خضـر وشعرها بني فاتـح وهي زادت عليه خصل شقرا طلعها جنــان أم مطــر وأختها كانوا واقفين وراها ويفرونها بالورد المجــفف والعنـود اللي هم بعـد سكتت بحضورها كانت لابسة نفس موديل فستان ساره بس وردي على أخضــر فاتح كانت طالعـه حلوه والحريم تموا يقولون يا حظ أم مطــر يوم إنها ظوت بنات حلوات نفس العنود وحمده لعيالها ويتساءلون كيف بتكون حرمـة مطـر وخلــص العرس على هالفرحــة لأنه محمد رفـض إنه يدخل عليها وقال إنه بيشـل حرمته وبيسروون دبي بس أبو مطـر حلف عليه إنه يأخر وباجر الصبح إذا يبا يسري لكن ما يظهر فليل الا إنه محمـد لزم وبالفعـل شل حرمته وطلعوا و أول ما وصل دق لأبـوه اللي ما طاع يرقد اللين يطمــن على ولــده ...


في بيــــت خـالد الرميثي :
بعـــد أسبوعين على الأحداث السابقة :

حمــد : والله يا أبووووووي أنا ما أعـرف الريال كثر خالي عبدالله بس من اللي عرفته عنه الريال ونعم فيه وما عليييييه قصور حتى مايــد يمدحــه ويقول الريال ما علييييييه رمسـة ومعروف في السوق وعنده خيــر وما عنده غير أمه وأخته الصغيــرة ..
خليفـة وهو يصد على عبدالله : عبــدالله إنت تعرف الريال أكثـر عنا وش رايـك فيييييييه ؟؟؟
عبدالله بهدوء وهو يطالع خالد ريل أخته : والله لو تبــون الصدق ترى حمـدان طيب وشيييييخ والله وأهـم من جي ريــال وله هيبته في الميـالس ومديـن ويخاف ربــه وأنا والله ما بقـرب بالريال الا لو إني هب متأكـد من معدنـه وأصـله وفصلـه وأنـا أشووف إنه أحسـن واحد لحمـده هي يبالها ريال كبير وعاقل متفهم هب ياهل خريــش وحمـدان بيصونها وبيحطها في عيوونه ...
حمـد بحزن شووي : آآآآآآآخ بس من كان يتوقع إنه الحمــده بياخذها حـد غير أحمـد الله يرحمـه ..
الكـل نزلوا راسهم أسـف له الشي : الله يرحمـــــه ..
خليفـة بقوه : هذا نصيبهـا وأحمـد لو كان هنيه ما كان بيرضى إنه حمـده تتم على هالحاله طوول عمرها وإحن لازم نفكـر في مستقبل أختــنا ...
خـالد بحزن على ولد أخوه اللي مــات : الله يرحمـك يا أحمـد والله ما تمنـيت حد ياخذ حمده بعد موته الا سلطــان ولد ناصر بس الريـال معرس وعنده بنت وحراام نخرب حياته ..
عبدالله باستغــراب : ولييييش يعني سلطــان ليش هب مطـر ؟؟؟
حمـد بأسـف : سلطــان أكثر واحـد كان يحب أحمـد وهو وايييييييد تأثـر بعد موت أحمـد غير جي موصـــاي على حمـده وأحمـد قال مره إنه لو فخاطره حد لحمـده غيره بيكـون سلطان لأنه ريال ونعم فيـــه وبصراحــة الريال ما يتعوض ...
عبدالله باستنكــار : إنزيــن بتخبرك لو ياااك سلطان يبا ختـك كنت بتوافق حتى وإنت عندك خبـر إنه ريال معـــرس وعنده بنت وحرمته تستوي ربيعـة ختـك ..
حمــد سكت وهو هب محصل الأجــابه هو صح يبا سلطان ياخذ حمـده تنفيـذاً لرغبة أحمد الله يرحمه بس هب معنـاة هذا إنه بيكون راضي به الشـي ..
عبدالله وهو يطالع خـالد : يــا خالد أحمـد الله يرحمـه مــات وهو حتى ما يعـرف حمـدان يمكن لو عرفـه صح كان بيوافق على زواجهم وهو اللي ما شفتوا منه الا كـل خيـر ... أنا ما أقوول سلطان فيه شي لا والله سلطــان ونعم فييييييييه وما عليييييه رمســه بس مهما كان هذا ريـال معرس حرام نخرب بيتـه عشان سعادة بنتنا وبعديـن هو لو فخاطره حمـده كان تقدملها من زمــان الحين مرت أربع سنوات على مووت أحمـد وما شفناه والبنت لازم تكمل حياتها بعدييييييييين إنتوا تتوقعون حمـده بتوافق على سلطــان بتوافق تهـدم حياة بيت وأسـرة بكبرها عشان تبني فرحتها هي عيل سمحوولي ما تعرفون بنتكـــم للحيــن والله أنا قــلت اللي عندي وإنتوا بكيفكم وسوا اللي يرضي ربكم في بنتكم وإنتوا أبخــص فيهــا ...
خليفــة وهو يطالع أبوه : يا أبوووووووووي أنا مع خالي عبـدالله كلامه صح إميه في الميه .. أحمـد لوعايش وعرف حمدان ما ظنتيه بيعارض على زواجه من حمـده بعدين حمده مستحيل توافق على سلطان
لا تنسى هذا ريل ربيعاتها وإحن اكثر من يعرف كيف العنود كانت ما تقصر وتيي لحمـده من العين كل سبوع عسب تزورها يوم كانت طايحه مريضة بعد مووت أحمـد لازم ما ننسى هالشي يعني نجازي البنيه بأننا نيوز بنتنا لريلهــا يا بوخليفــة حمـدان ريال ونعم فيــه وإحن المفروض ما نضيعه من إيدنا..
الكل كان ســاكت يتريون رد بوخليفــة عالموضـوع بس هو لبســهم ونش وزقــر على حرمته ويوم شاف مزنه سحبها ويــاه الغرفـة تموا ربع ساعـه هناااك وطلعوا كانت أم خليــفة عيونها مدمعه ولمعـة حزن كانت مرسومة على ويه بوخليفــة كان صعب إنهم يقررون في حياة حمـده صح كان ودهم لو إنها تعرس وتكمل حياتها مثل الباقيين بس هم يرمسون عن آخر العنقوود حمده روح البيت وروحهـم هذا اللي كان شاغل فكر خالد إنه حمـده بزواجها من حمدان بتنتقل من عندهم وبتعيش ويـاه وبتطلع من هالبيـــت حسوا القرار هالمره صعب لأنه أول مره انخطبت لولد عمها اللي بيتهم ما يبعد عن بيتهم وكان مجابلهم يعني ما بتغيب عن البيت بس هب نفس هالمـره بس مع هذا شافوا إنه حمـدان ريال ونعــم فيه خاصة إنه مزنه كانت تعرفه من قبل يوم كان ييهم ويزورهم في العيييييين مع أهله ويلعب مع أخــوها وصــارت الموافقــة من الكل بقى بس حمــده اللي للحين ما عندها خبر بالسالفه ...

على البحـــــر :

كانوا سعيــد وحمـده والتوأم وأحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمد يالسين يلعبوون كوك وهم ميتين من الفررررح كان الجوو رووعه ولو إنه بـراد شووي الا إنه كانوا حاطين في بالهم هالشي ومثقلييين في لبسهم وشمووه الينيه تربــع وراهم وحمـده تربع وكل شوي تتخرطف بعباتها وتطيييييح كانت ماخذه راحتها لأنه المكــان فاضي وما فيـه أحـد أصلا من بيفكر يي البحـر في الشتا بس هم مخبل وتموا يحنون على راس سعيــد عشان يوديهم وهو بما إنه مووته وهالشلة ما قدر يعارض ..

سعيــد وهو ييلس على الترااااااب : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ تعبت خلاص ما أرووووم أحس إني من سنة ما ركضـت وطلعته كله اليـــوم ..
حمـده بعد هلكت من الركض بس كان الجو واليهال مسوين جو صدق خاصـة أحمد ولد حمـد طلع أبداً هب هين وكل شوي وعلق على حد طالع على أبوه وأمــه ويلست عدال سعيـد : ههههههههههههههاا هههههههههههههههههههههههه ياربي ما تحمل خلاص ههههههههههههههه ...
سعيـد وهو يعتدل في يلسته عشان يشوفها وهو يبتسم : أممممم شوي شوي على روحج أحسج بتبلعيني هههههههههههههه حد يضحك جي الحلج كله بررره أحس إني أشووف مصاريييينج من هنيييه ...
حمـده : هههههههههههه سخيييييييف بس والله شو أسوي ما أقـدر هلكوني ضحك هالمفاعيييص ...
سعيـد وهو يبتسم ويطالع البحـر : دووم إن شاء الله ...... أممممم البحــر رووعه ..
حمـده وهي تتطالع البحــر بحالميـه وتحط راسها على ركبها بعد ما قربتها من صدرها :أممممممممم هيه والله ياااااااااااااااااااااااااااااااااااي من متى ما ييت البحـــر فديتك والله يا بوعسكوور ماحد يحس فيني كثرك فاهمني ...
سعيــد وهو يصد صوبها بحزن شووي : هه أفـــااااااااا عليييج إنتي بس .... آآخ يا حمدووه بشتاق له المكــان ولوجود هليه حوولي وربعي ودار بوخليفــة الله يرحمــه ...
حمـده ودمعـت عيونها يوم تذكر هييييج الأيــام اللي ياهم خبـر مووت بوخليفــة الله يرحمـه كانت توها مخلصه من صلاة الترواييييييييح ويالسـه تدعي إنه الله يشفي بوخليفـه ويطول في عمـره يوم دخلت عليـها شووق والصدمـة مرسومه على ويها وهي تقولها إنه حمــد تحت ويالس يقول إنه بوخليفـة مـــات كانت منصدمــه إيدها اللي كانت رافعتنها وهي تدعي ربها يشفيه ويطول في عمره أنشلت في مكانها ما شافت عمــرها الا وهي تطــير صووب التلفزيون ودها لو تجـذب الخبـر بس أول ما حطت قناة الإمارات شافت القرآن ردت صوب دبي شافـت القـرآن بعد قلبها دق بخوووف سمعت الصريييييخ وراها وكانت مريـــم اللي من شافت القـرآن تأكدت من الخبــر وكانت للحين حامـل ولولوه بعــد طلعت من حيرة شموه واليازيه وهم وراها بعد ما سمعوا الصرييييخ وأنصدموا من الخبـر اللي يــاهم لأنه مريم كانت تصارخ بصووت عااااااااالي وهي تنادي باسـم بوخليفــة وشوق راحت لركن في الصالة وهي حاطـة إيدها على ويها وتصيييييييح بصووت عاااالي لولوه للحين تذكر شو صاب لولوه يوم سمعت الخبــر ما قدرت توقف على ريولها كانت كل ما تمشي خطوة ترد تطيح تنش وترد تطيح مره ثانيه تنش وترد تطييييح شموه حاولت تساعدها لكن ما رامت كانت لولوه تبا تدخل أي غرفـة بس ريولها ما أسعفتها كانت كل شوي تطييييح وتمت تزحف زحــاف لغرفة مريم لأنه كانت أقـرب غرفه لهــا أما هي كانت تبدل من قناة لقنــاة عشان تقولهم إنه الخبــر هذا كـذب سمعت صوت ريال وراها وعرفت إنه هـزاع ياي يشوف مريم اللي صراخها شل البيت حست بإيـد على جتفها ويوم رفعـت راسها شافت فاطمـة ودموعها تطيح منها أبتسمت حمـده في ويها كأنها تقولها لا تخافي ترى الحين بجذب الخبـر وبوخليفـة ما مات بس يوم حطـت الجزيرة سمعت المذييييع وهو يعلن مووت الشيــخ زايــــد الله يرحمـــــه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قوة هالخبـر على أهل الإمارات وعلى كل المقيميــن فيهــا كان فقــده شي كبيــر على الكل سواء العالم العربي ولا الإسلامي هي ما تدري شو ياها لأنه أغمى علييييييها بعد السالفه على طوول وما نشت الا في غرفـة أمها اللي كانت يالسه عند راسها وهي تقرى قــرآن ودموعها تطيييح بخشووع ويوم رفعت راسها شافت أبووهـا يالس على الكرسي اللي عند الدريشـة ويقرا قــرآن غير المسجل اللي بعد كان يشتغل وكأنه يشاركهم الحزن على فقيــد الأمـة العربية الله يرحمه ويغمـد روحه الجنه صاحـت هذاك اليووم في صمـت ودموعها ما وقفت الا في وقت متأخـر في الليل يوم أبوها أنتبه على صوت أنينها الخفيــف وطلب منها تغسل ويها وتطلع الصــاله وأول ما طلعـت شافت أخوانها كلهم متيمعيــن وبيت عمها ولولوه ومـايد بعد والكل ويهه أحمــر الكــل صــاح حتى خليفــة اللي يعتبرونه صخـرة يضربون فيها أحزانهم كان خشمه أحمــر دليل على إنه صــاح وطلع شي من اللي فخاطــره وتم أبوها يرمس عن حياة أول وعن زايـد الله يرحمه كان يرمس وكل شوي يسكت ويطالع الصوورة الكبيرة اللي معلقة في نص الصاله وعيونه تدمع ويرد يمسح دمعتــه ويخبرهم قصص عن الاتحـاد وكيف زايـد عطى لشعبـه وما بخل عليهم وكيف إنه عياله أكيــد بيكملون المشوار من بعـده كانوا يسمعون هالقصص وكأنهم أول مره يسمعونها مع إنهم كانوا حافظينها عن ظهر قلب بس أحساسهم اليووم وهم فاقدييييين القائـد والوالـد وصاحب المسيـــرة خلاااااااااااهم يتمنوون يسمعون أي شي عنه يخلــد صورته في قلوبهم رحمـك الله يــا زايـــــــــد وسوف تبقــى في قلوبنا إلي أن نمووووت ..
سعيــد وهو يقطع حبل أفكــار حمده بصراخه : أحمــــــــــد إيييييييه هدها يالخبل تلعب ويـــاك أحمــــــــــــــد بس ولا والله أقوملك ...
حمـده بسرحــان : شو فييييييييك تصارخ شصــار ؟؟؟
سعيـد وهو يبتسم عرف إنها كانت تذكر أيام موت بوخليفـــة : ماااااااشي المهم يالله خلنا نرد البيت لا تنسين وراي سفـــر عقب باجر وأنا للحين ما خلصت ولا سويت شي ..
حمـده وهي تتطالع ويه سعيـد بحب : ياااااله ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيه برووحي والله بتوله علييك منو بيطلعني ولا بيمشيني منو بيسأل عني وبيهاوشني عشان يوديني المستشفى يوم بمرض منو بيحن على راسي عشان أسويله كيكه بالشكولاتـــه ولا منو بيسهر وياي وبيلعب وياي كيرم ههههه هههههههههههههه أشيا وايييييييييد أنا ما أعرف أسويها من دووونك آآآآآآآآآخ ما تخيل إنك بتسافر وبتخليني هنيــه بروحي ..
سعيــد وهو يبتسم وتم يلعب في الرمــل : أمممم تتوقعين إني بخليــج ( صد صوب البحر بحزن ) لا غلطانه صدقيني يا حمـدوه إني من تخطي ريولي خطوة بره البلاد عرفي إنه قلبي قد خلاص تقطع من فرقاكم يا حمدووه على الأقل إنتي هنيه بين هلج وناسج وصدقيـني يا حمده الكل هنيه يغليـج ويحبج وترى أنا الا واحـد من معجبينج هنيه بيكون لج حمـد وخليفة وهزاع حتى أبووي وعمي الكل يحبج ومستحيل إنهم يقصرون فيـج ( صـد صوبها ) الله يشهد إنه لو يتني هالبعثة قبل ما كنت سرت بس الحين فخاطري السالفة ودي أطلـع من البلاد يا حمـده ضاقت فيني الوسيعة و صرت ما تحمل اليلسه هنيه يمكن هالسفرة بتغير النفووس وبتريح البــال ..
حمـده بحزن عمييق وقلب شاب وهو في عز شبابه من الألم : الله يا بوعسكوور كل هذا في خاطـرك إنت للحين رافض تقول وش السبب اللي خلاك ترفض بنت خالتك قوولي والله يكون سرك هنيه ( وتأشر على قلبها ) وما يطلع شو اللي غيرك على أسمـاء وخلاك تتزاعل مع خالوه ويدوه وتميت مصمم على رايك وأنا خبري فييك إنك تمووت فيها وتحبها قوولي عل وعسى ترتاح من اللي فيـك ..
نزلت دمعــة حبيسة من عيون سعيـد بس ما أسرع ما أخفاها عن عيون حمده اللي كانت تتطالع اليهال اللي يلعبون جدامهم : ما صــار شي بس شفتي يوم يكون عنـدج شي غالي تتفاخرين فيه جدام الناس وتحبينه ودووم ضامتنه عشان ما حد يتمتع بشوفته غيـرج وتحاولين على قد ما تقدرين إنج تحافظين عليه عشان ما يضيع منـج وفجأة ينكسر هالشي ويفقد بريقه وأهميته وش بتسوين ذييج الساعه بتعقيينه صح وما بتهتمين فيــه صح ؟؟؟
حمــده ودموعها سالت على خدها حست بخووف سعيد ما بيقول هالكلام على أسماء الا لو قبض عليها شي حز فخاطرها إنه أسما البنت الطيوبه الحبووبه تكون مسويه غلط كبير ومن شكل سعيد المتألم حست إنه شي كبيـــر وفضيييع ماحد يتحمله هزت راسها بأسف وهي حاطه إيدها على ثمها في محاولة لخنق العبـرة اللي اجتاحتها ...
سعيـد بأسف : انا هــذا اللي صــار وياي مع أسمـــاء ومابا حد يفتح السالفة وياي وأهلي بيرضون سواء الحيييييين ولا عقــب وهم بكيفهم ...
حمـده سكتت وتمت تتطالــع البحر ما حبت تعلق على شي ولا تقول شي خلاص سعيـد بيسافر وسالفة خطبته لأسماء أنتهــت ولو إنه خالتها ويدتها هب موافقين على السالفة الا إنه عنيــد وصعب حد يقنعه وبعدين لو هذا اللي يباه كيفه تحسفت على أسمـاء اللي ضيعت من إيدها ريال شرات سعيــد بس مع هذا ما حاولت تتدخل نفس كل مره لأنها باختصـار تعبت من تدخلها الدايم في حياة الآخريــن هي أروحها عندها مشاكل للحيــن ما لقت لها حلول وأولها قلبها اللي تعلق بريـال معرس فخاطرها تعرف وش بتكون نهايه هالحـب اللي شكله ما بييبلها الا المشـاكل ...
سعيــد بضييق : حمدوووووه يالله سريــــنا المغرب دخل علينــا والجو بدا يبرد يالله أنا بزقر اليهــال وإنتي ركبي السيارة بس نظفي ريولج قبل فاهمه ..
حمـده أبتسمت تذكرت أحمـد الله يرحمه يوم كان ييبها هي ولولوه هنيه كان يخليهم خمس دقايق بالضبط بعدين ييلس يقولهم يالله ويالله تعذيــب وكان يهزبهم يوم يشوفهم ركبوا السيارة من دون ما ينظفون ريولهم ويطيح فيهم هــزاب اللين يوصلون البيــت ... صــدت صوب البحـر أبتسمت له بعــذاب كم أشتـاقت لوجوده وياها والأحساس اللي تحسبه يوم يكون عندها أشتاقت للأمان والراحــة والهدوء والطمأنيـــنه كل هالأشياء أفتقدتها هي في الفتـرة الأخيرة آآآآآآآآآآآآخ يا الغالي الله يرحمك بس ..


في بيــت حمـــدان الخيلــي :

عبـدالله بأسـف : وهي الحيـــن كيف صحتها ؟؟؟
حمدان بحزن شديد وهو يلعب بشعره الفاحـم : آآآآآآخ يا عبدالله صحتها هب لهناك والدكاترة يقولون إنه المرض بدا ينتشر في جسمها كلـه وإنه ما باقيلها شي وأنا فخاطري أفرحها بسالفة زواجي هذا عشان على الأقـل أكون لبيت لها طلبها الأخيــر قبل ما تموت ...
عبدالله وشبح ابتسامـة : على طــاري العـرس ترى الكل وافق باقي بس رايي العــروس ..
حمدان بفرحـه : أحلــــف صدق والله وافقوا ؟؟!!!!!!!!
عبدالله وهو يقرب وييلس عدال حمدان : هيييييييه والله وافقوا وعن اقتنــاع بس باقي راي حمـدوه وهــذا هو أهـم شي في السـالفة ..
بانت على ملامح حمـدان التوتر وهو يقول فخاطره صح هذا أهـم شي موافقة حمدوه على هالعـرس مع إنه عنـدي أحساس إنها بترفض بس يالله الله يعيــن ..
عبـدالله بحنـان الأخ : خــــايف ؟!!!!!!!!!
تبطـل الباب فجـأة : حمـــــــدان ألحق أمــايه يالسه تكح بالقوو والدم يطلع من حلجها ..
حمـدان نش بخوووف وطيــران صوب غرفـة أمه : أمــــايه أمــايه شفييييج طمنيني عليــج إنتي بخـير يااااااج شي ؟؟؟
أبتسمت أم حمـدان بطيبة شديد نورت في المكان : لا يا حبيبي ما فيني شي الله يهداها قمـر قلتلها ما فيني شي الا إنها تحب تزيغـك ...
قمـر ( وكانت صدق أسم على مسمى كأنها قمر من حلاتها عمرها 8 سنوات ) : لا والله إنتي ما شفتي روحج ماماتي ( وربعت صوب حظن أمها ) والله أنــا أحبــج ..
أم حمـدان : حتى أنــا أحبــج حبيبتي بس لا تزيغين أخوج علي مره ثانيه فاهمه انا يوم بيكون فيني شي بقولج سيري زقريــه إنزين ..
قمر هزت راسها بالموافقة في حظن أمها وهي تشم ريحتها الطيبه وتحس بدفا هالحظن اللي بييه يوم وبيبرد ومن رمسة الدكاترة إنه بيي قريــب ..
سرت لمعة حـزن في عيون حمدان وهو يحس بالأسف على حالة أمــه بس مع هذا تمت ساكت وما بين شي حس بحركة وراه يوم صد حصل الشغالة يايه تقوله إنه عبدالله رووح ويقوله يتصلبه في أســرع وقت .... تذكر عبدالله ربيعه أكيــد يبا يطمن على اللي صـــار طلع من الغرفة والحزن يعم أرجاء صدره سار صوب تلفون البيت لأنه تعايز يسيير الميالس عشان ييب تلفونه اللي نساه هناك ودق على عبدالله ...
حمــدان بضييق : هلاااا عبدالله ؟؟
عبدالله كان مطول على المسجل قصر الصووت وباهتمام : هاااااااه طمني شخبـــارها ؟؟؟
حمـدان ببحــه : الحمــدلله بخيــر عـدت على خير يا عبدالله حتى لو فيها شي ما تتشكى من شي ما تقول ولا تبين لأحــد إنت تعرف إنه قمر أربع وعشرين ساعه وياها وما تباها تحس بأي شي يسد إنه البنيه هب راضيه تسير المدرسة عشان ما تخليها بروحها وأنا يالس أييبلها المدرسين هنيه البيت وما تدرس الا في حيرة أمايه وما تطلع عنها الا لو كانت تبا المطبخ ولا الحمام ولا طووول الوقت وياها يعني قمر متعلقه فيها بشكل قوووي وهي ما تبا تبينلها أي شي فهمــت ؟؟
عبـدالله بأسـف : هييييييييه هيييه فهمت فهمت الله يشفيها إن شاء الله لا تحاتي إنت بس وهدي روحك وإن شاء الله الأمور كلها بتكون طيبه ..
حمـدان بتعب وهو يمسح يده على ويهه : والله هب عــارف من وين أحصلها من هالسالفة ولا سالفة العرس ولا الدوام أففففففففف تعبت والله خلاص إنهـد حيلي والله ...
عبدالله بحب واحترام كبير : أفـــاااا عهدي فيك يا بوناصر ما تتذمر ولا تتضيج ما علييييك ولو على سالفة العرس إن شاء الله البنت بتوافق وبتعرس وبنفـرح فييييك اخيـراً لا تحاتي شي إنت بس ...
حمـدان : على خيــر على خيـــر أخليك أنا الحييييين يالله مع السلامــة ...
عبدالله : في أمــان الله ...
أنســدح حمدان على القنفة اللي كان يالس عليها وهو يفكر بكل اللي يمـر فيه بس ما مرت دقيقة عليه الا وهو غــارق في بحر الأحلام لأنه صارله يومين ما رقد نفس النــاس والتعب والتفكير هالمره أرهقه من الخــاطر .... طلعت قمر من غرفة أمها كانت سايرة تبدل المااي يوم شافت حمـدان أخوها منسدح على القنفة بتعب ربعت ببراءة صوب غرفـة أمها ويابت لحافها الوردي الصغير وحاولت تغطي فيه حمدان بس كان صغير عليه بس مشت الموضوع وباسته على خـده وردت مره ثانيه صوب أمها حبيبتها.


تصـــــــادف دخوووله مع صووت الصــراخ اللي أنسمــع في البيت




الجزء 43
في بيـــت خالــد الرميثي :
تصـــادف دخوله مع صووووت الصــراخ اللي أنسمع في البيـت كان توه محول من السيارة ويالس يمشى بهدوء في الحوي وهو يطالع حديقة الزهور اللي زارعتنها حمــده يوم وصله صووت الصراخ ...
دخل البيت وهو ميــت من الخوووووووووف وهـاله المنظر اللي شافـه ..
حمــده كانت واقفه في نص الصاله وشعرها الطويل طايح وراها ودموعها مغرقه ويها والكل كان متيمع حولها : لاااااااا يا بوووووووووووي دخيـــــلك ماباه لا تزوجني حمــدان يا بوووي لا تزوجني إياه مااااااااااااااااابا حمـــدان ما أطيقــه أكرهه زوجني أي حد الا حمــدان هذا بالذات ماباه دخيلك يا بوووي أكــرهه وأكره طاريـــــه ( صدت صوب حمـد ) حمــد فديتك قووله إنه حمــدان هذا بالذات مااااااباه أرجووك حمــد قووله ...
حمـد بصوت هادي : وإنتي ليش حمــدان بالذات ما تبينه الريال زيـن يا حمده وشارنج شو اللي قابظتنه عليـــه ليش تكرهينه ؟؟؟؟
حمده وهي هب عارفــه شو تقول صدت في الويوه اللي حولها وشافت ويه أمها الطيب وسارت صوبها وهي تصيح بحرقــه : أمـــــــــايه دخيلج قوليلهم أمــايه أنا حمده بنتج لات تخلينهم يشلوني عنـج أمـايه أنا مابا أعــرس فديتج أمايه خليني عندج والله لو تبين بشتغل شغاله هنيه بس مابا أعرس مابا أسير عنكم مابا حمـــدان ليش ما تفهموني مااااااااابا حمــدان مااااااااباه ...
أم خليـفة بحسرة : يا بنتي لا تسوين بروحج جذا هب زيــن عليج يا حمـده إحن نبا مصلحتج وإنتي كل ما ياج حد رفضتيه اللين متى بتمين جي بدون عـرس عمرج صك 25 وإنتي للحين رافضة العـرس ويوم لقينا ريال مثل حمـدان قلتي أي حد الا حمــدان يا بنتي الريال ما ينعاب ونعرفه وخالج يمدحه فعيني من الله خيــر وإن شاء الله بترتاحيــن مع ريلج ..
مريم وهي تصيح بهدوء بعـد ما شافت حالة أختها اللي تكسر القلب : يا أمــايه لا تغصبونها لو ما تبا تعرس هب غصب السالفة خلوها عراحتها حـــرام تغصبونها عالــعرس ..
حمـده سارت صوبها وهي حاطه إيدها على صدرها وتترجى ختها إنها تسوي لها شي : هيييييييه مريوم أنا ماباه حمـــدان بالذاااااااااااات ماباه ليش ما تفهموني حراااااااام عليكم تفروني لريال شراته يا أمااايه هذا بـــارد ثلج قاااااااااااسي دخيلج يا أمـــــايه ماباه أكرهه أكرهه عنبوا لو مثقله عليكم بسير العين عند يدووه ولا بسير صوب عمتيــه غبيشــه لكن لا تفروني على حمــدان دخيلك يا أبوي حلفتك بالغالي عنــدك لا تفرني على حمــدان ...
عبـدالله بصووت حــازم وهو يقرب منها : إنتي بتسكتين ولا كيــف شفييييييييج الحين ليش تصيحين إنتي ما تعرفين الريال ومالج حق تحكمين على واحـد إنتي ما تعرفينه يا حمـده هالريال ما يتعوض بذهب صدقيني لا أنا ولا أبووج ولا أخوانج بنقرب بواحــد الا وإحن واثقين إنه الريال بيسعدج صدقيني يا بنت أختي إنه الريــال زين ويخاف ربه وما بتندمين في يوم إنج تزوجتييييييييييه ...
حمـده كانت ضايعه هي صدق ما تبا حمـدان لسببين الأول هي اللي تقوله لأهلها حمـدان بالذات ما تدانيه الشعور اللي يولده في نفسها ونظراته الباردة تحسسها إنه ميـت جبل من جليييييد ما تباه تكرهه والحييين زاد كرهه في نفسها ما تحبه لأنه يبا يبعدها عن سلطــان كيف بتقول لأهلها إنها تحب سلطان وما تبا تعرس بواحـد غيره كيف تفهمهم إنه قلبها هب ملكها إنها ما تروم تعرس بواحد وقلبها يعشق وينبض باسم شخص ثاني لييييييييييييش دايما الحزن مكتوب عليها ليش لازم كل ما تحب حد تتخلى عنه غصبن عنها هي ماتبا حمـــــدان ليش هب راضيين يفهمون كانت تصييييييح بطريقة هستيريه وهي يالسه في نص الصاله والكل واقف يطالعها كانت راده وهي تضحك ومستانسه فزقرها أبوها جدام الكل وخبرها سالفة الريال اللي ياي يخطبها كان شكلها هادي وكأنها متقبله الموضوع بس أول ما سمعت اسم الريال صرخــت بصوووت عالي وتمت تصييييييييييييح وتترجى كل واحــد إنه يوقف وياها بس الكل كانوا ساكتيييين لأنهم ما يشوفون في حمـدان شي يعيبه كريال سعيــد يوم شاف حالتها جي عوره قلبه وطلع عنها ما كان له حكم عليها ودام عمه وأخوانها وافقوا ما يروم يقول شي بس حز فخاطره إنه حمده تعرس بواحد غير أحمـد أخوه كان فخاطره إنه يخلص دراسته ويرد البلاد ويتقدملها صح هو مستحيييييل يشوفها زوجه له بس مع هذا ما كان يباها تطلع بررره العايلة والحين اللي قاهره صدق إنها هي أصلاً ماتبا هالحمــدان دخل بيتهـــم وهو مفووووول ورضخ باب الصاله بالقووو ..
أم هــزاع بخوووف : بســـــــــم الله الرحمن الرحيم ..
سعيد وهو ييلس مجابل أمه وينافخ بعصبيه : أففففففف شفييييييج يا أمــايه شايفة يني ؟؟؟!!
أم هـزاع بحيرة : شفييييييك وأنا أمــك شكلك متضيج خير إن شاء الله صاير شي ؟؟؟
سعيــد وهو يعتدل في يلسته ويحط إيده على ريوله بشي من التوتر : حمــده عمي يبا يزوجهــا ..
أم هــزاع وهي تمسح دمعة نزلت غصبن عنها وتنهدت بحزن : هيييييييييييه برايهم كيفهــم وحمده ما بتم في بيت هلها طوول عمرها بييها اليوم اللي لازم تعرس فييييييه اللين متى يعني بتم بدون عرس ...
سعيـد بعصبيه وهو يفز واقف : شوووووووووه يعني إنتي تدرين وموافقه يا أمــايه حمده بنتنا وإحن أولى فيها من الغريب ..
أم هـزاع وهي ترفع راسها باستغراب : حتى أبـوك يدري وبعديـن منو تقصـــد بإحن ؟؟؟
سعيـد وهو يحط إيده على صدره ويطالع أمه بتحدي : أنــا أنـا أكثر واحد يستاهل حمـده من بعد أحمد هب أنا ولد عمها خلاص عيل أنا أقربلها من الغريب وأنا ما بحصل حرمة لي أحسن من حمده ..
هـزاع وهو طالع من المطبخ وسمع رمسة أخوه والضيق كان مبين على ويهه : إنت إييييييييييه شو تخرف شو هالرمســة بعدين إنت ناسي فرق السن اللي بينك وبين حمــده عنبوا بينكم أربع سنوات؟؟
سعيد بتحدي وإصرار وهو يصد صوب أخوه : ويعني أربع سنوات خيــر يا طير لا أنا أول واحد ياخذ حرمه أكبر منه ولا بكون آخــر واحد بعدين أنا أحــب حمـده وهي تحبني يعني ما بترفضني ..
هـزاع وهو يسير صوب أخوه وبين فرق الطول أمبينهم كان سعيد أطول عن هزاع بشوي بس هزاع كان أعرض وجسمه معضل ( كان لابس قميص حفر لونه أسود وشخابيط حمره من صوب الصدر ولابس شورت للركبه كان توه راد من النادي يوم سمع رمسة أخووه ) : إنت ما تستحي على ويهك حد يرمس عن أخته جي سعيــد إنت تقص على منو الكل يعرف إنك تحب حمده مثل ختك وهي طوول عمرها تشوفك أخوها الصغير لا أكثر ولا أقل أي حب هذا اللي ترمس عنه سعيد حمده هب صغيره ولو فخاطرها العرس إنت تنجب وتنثبر مكانك إنت ما بتنفعها يوم هي بتعنس وبتنعق في بيت هلها بعدين حمدان ريال ونعم فيه وإنسى إنها كانت لأحمد في يوم من الأيام أحمـد خووك خلاص ماااات والحي أبقى عن الميت وهاي بنت هب ولد تيلس تأجل في العرس عكيفها وبعدين هلها وحريين وين يعقون بنتهم فهمت ولا لا ...
سعـيد بانكسار وهو يحاول يبرر اللي فخاطره : إنزيــن أنا ............................
هزاع ويقاطعه بعصبيه : إنت جب ولا كلمه سعيــد ( وهو يقرب من أخوه ويقول بحنان ) حمده وايد ساعدتنا وكانت دايما نعم الأخت لنا كلنا فليش نحرمها من السعاده صدقني حمده الحين هب سعيده ومستحيل تسعد في يوم وهي تحس إنه الكل يتطور في حياته الا هي ما تغير فيها شي تسمع الكل وما تحصل حد يسمعها خلها تحس بأحاسيس لا أنا ولا إنت ولا حتى يمكن هي تفهمها الحييين بس صدقني مع الوقت بترتاح له القرار خاصة إنه حمـدان ريال بكل ما تحمل الكلمة وفاهم ومتزن يعني صدقني بيريحها المفروض تكون لها عوون يا خوووي مثل ما هي طول عمرها كانت وياك ...
سكت سعييييييد أو بمعنى أصح ما قدر يطالع أخوه وهو فخاطره مقتنع بكل كلمة قالها هــزاع أصلاً فكرة إنه يتزوج من حمـده كانت سخيفة هو عمره ما شاف حمده زوجة له كانت دوم أخت صديقة أمه بنته لكن زوجه وحبيبة لااااااااا مستحييييييل صد صوب أمه لقاها يالسه تصيح بهدوء عرف إنها أكييد تصيح أخوه اللي مات في عز شبابه وفرحته بحمـده وما كان باقي على عرسه غير أسبوعين أثقل صدره الهـم سحب
مفاتيحه وطلع من البيييييت مره ثانيه عل وعسى يحصل الراحه برره بعييييييد عن هالأجواء الكئيبه سار صوب البحر المكان اللي يريح التعبانين تم في السيارة يطالع البحر ويشكيله حاله تمنى لو يروم يسبح بس الجو البارد بيذبحه تمنى لو يرووم ياخذ حمده وياه ويبعدها عن هالمكان كله بس هو منو هو ماله حكم على بنت عمه تمنى لو تصير معجزة ويرد أحمــد بس ضحك وقال وين يالسين إحن هذا وبعدني لو إني هب مساعد في دفنه تم يالس ساعه مجابل البحر وهو يتمنى ويتمنى وهو فخاطره يعرف إنه هالتمنى لا بيجـدم ولا بيأخر شي ...

في بيـــت خـالد الرميثي :

في الوقت اللي كان فيه سعيـد يحاول يكتم غيظـه وحزنه كانت حمـده يالسه في غرفتها على سيادتها وهي تدعي ربها يساعدها في أخـذ قرار يطلعها من اللي هي فييييييييه من بعد ما طلع سعيييد من بيتهم ما طولت في الصالة لأنها حست إنه مافي فايــده الكل كان مقتنع بحمـدان كأنه سوالهم غسيـل مخ ما حد مسولها سـالفه يعني لو حتى تتنطط جدامهم ما بيهتمون أول مره يجبرها أبوهـا على شي هي ما تباه حتى حمــد أخوها الحنون كان واقف في صفهم هم صح ما قالولها خلاص غصبن عنج بتاخذينه لكن ماحد اهتم لها يوم صاحت وترجتهم إنها ما تبا حمــدان تكرهه نشت من على سيادتها وتمت تطويها وهي سايره صوب بلكونتها وتتطالع بلكونــة أحمــد الله يرحمه حـز فخاطرها حالتها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ وييين هييييج الأيام اللي الفرح ما كان يفارق بيتنا وين السعاده اللي كنت دووم توعدني فييها من رحـت وأنا الفرحة ما عرفتلها درب أنتبهـت على سيارة وصلت بيتهم وشافت ريــال له تأثيــر كبير في حياتها أبتسمت ودموعها تنزل غصبن عنها معقوووله يعرف شافته وقف جدام بيتهم وهو يعدل غترته رفع راسه كأنه حس بوجودها أبتســم بجاذبيه حطت إيدها على حلجها تخنق عبره كيف ممكن تتزوج واحـد وهي صورة هالإنسان منطبعه في بالها وفي قلبها وروحها ركضت صوب شبريتها وسحبت تلفونها ودورت بين الأسمـاء الموجوده أسم كتبت كل حرف فيه بمشاعرها وأحاسيسها واتصلت بأصابع مرتجفه خايفة ..
حمــده بصووت يقطع القلب : الوووو ....... سلطــــــان لا تدخل البيت ...
سلطان اللي كانت صبعه خلاص عالجرس : حمدوووووه شفييييييج وييين إنتي شيااااااااج ؟؟؟
حمده وهي تسير صووب الباب سكتت ما تعرف شو اللي خلاها تدق على سلطان وتقوله لا يحدر بيتهم شو بتستفيد من هالحركة كانت واقفه تتطالعه وتمسع صوته الخايف المتوتر شافته ينسحب لسيارته ويطلع من الحارة بهدووء مثل ماياا حسته بعيـــد عنها وهي اللي محتايتنه الحيييين ..
سلطان وهو يضرب السكان ويصرخ بصوت عالي : حمدووووووووووه وصمخ أرمسج أنا شفيييج ؟؟؟
حمده بصوت كسير : سلطــان أبووي يبا يزوجني لحمــدان ..
ما سمعت شي الا ويييييييييييييييييييييل شل أذونها من قوووته سلطان وقف فجــأة في نص الشارع والله ستر إنه ما كــان حد وراه ..
حمـده وهي تصيييييج : سلطـــــــــان حراااام عليييك يسد فقدت واحد بسبة سيارة تبا تمووت إنت بعــد عنبوا ماحد حااس فيني ماحد حااس فيني ...
سلطان ودموعه تجمعن في عيونه آخر شي كان يتوقع إنه حد ياخذ حمده من يده ولمنوو حمدان هذاك المغرور آآآآآآخ يا حرقة قلبي عليييج يا حمـده كيف تضيعي من إيدي وأنا اللي أتنفس هواااج وماشي مصبرني على حياتي الا إنج موجوده واحتمال إنج تكوني لي الحيييييين يايه تقوله إنه هلها يبون يزوجونها سلطــان بدوون حاسيه وصوته مختنق : حمـــده أنا أحبـــج أحبــــج والله العظيم أحبج وما أروم أعيش بلياااج ليش ما يفهمون هالشي والله العظيم يا إني أحبج هب من سنه ولا سنتين والله ثم والله إني أحبــج من قبل ما اعرس من قبل ما أشوفج والله إنج دخلتي خاطريه من سمعت أسمج وسوالف أمايه عليييج الا إني سرعت في العرس لأني كنت أبا أنسى هالحمده اللي شلت تفكيري كله وأنا أعرف إنها حرمة أغلى ربعي والحييييين يوم الله أراد وصارت مشاعريه لها رد واستجابه عندج تبين تعرسين حمدوه ياما ترجيتج وقلتلج أييييييج وأخطبج من أبووج وهو مستحيل يردني لكن إنتي اللي رفضتي حمدوه لا تخليني برووحي والله إنه حياااتي من دوونج ما تسوووى لا توافقين حمدووه لا توافقين أرجووج بأعز الناس عنــدج لا توافقين زواجج معناته مووتي وأنا حــي ليش ما تفهمين أنا حبيتج من قبل ما أشوف العنوود وأعرسبها صدقيني العنــود بتتفهم الوضــع الله يخلييييج رفضيييه وأنا بييييج وبتقدملج ...
سكتت حمده كانت تصيييح هي لو تروم إنها ترفض ما كانت دقتله الحييين وترجته يشوفلها حل بس الموضوع كان أكبــر عنها هي بعد تحبه بس شو تقدر تسوي ولا شي بعديـــن هي مستحيل ترضى إنها تاخـذ سلطان فوق العنوود حتى لو تموت فيييييييه ما تتخيل تكون هي سبب في حزن العنود اللي ما شافت منها غير كل خيــر هي مقتنعه بقرارها الأولي في إنها حبها لسلطـان محرم عليهم هم الاثنين بس الشي صار غصبن عنها تحبه ويحبها ليش دايمــاً يكون مصير الحب الصادق المووت والفشـــل سكرت الخط في ويه سلطــان وأغلقت تلفووونها وهي تستغفر ربها معقوله هي نفسها حمـده العاقله ترمس الريال وتقوله إنها بتعــرس وهي أدرى وحده إنه سلطان مستعد يسوي أي شي عسب تكون حليلته بس الرفض منها هي آآآآآآآآآآخ يا سلطان شو هالحب اللي أنكتب علينا شو مصيرنا يا بومييييد شو مصيــر هالحب وهالحياة اللي نعيشها ســارت صوب شبريتها وسحبت صورة من تحت مخدتها وطالعتها ودموعها مغرقه ويها ..
حمــده : أحمـــــد قولي إنت يا حبيبي شو لازم أسوي أوافق على حمـدان اللي حتى أسمه ما أدانيييييه ولا شوفة ويهه ولا أرفض وأتم على رفضي وأتريا حب مستحيــل يصير فيه شي حب عصف بحياتي من بعـد حبك أرفض حمدان وأتريا سلطـان ربيعك الريال اللي كنت تتمناه لي لو أنك ما خذيتني قولي يا حبيبي شو أسوي بحياتي أفرح هليه بزواجي من حمــدان ولا أرفض وأعيش في تعاسه وأعيش هليه في تعــاسه وياي وحزن طوول ما أنا موجوده هنيه تعبت من الدمووع والحزن يا حبيبي ليش ما شليتني ويــاك كنت أرتحت من هالعـذاب اللي أنا عايشتنه وهالحيــرة اللي ماكله فؤادي ..
سمعـت دق عالبــاب ما حاولت ترد عالباب بس فجأة سمعـت صووت تولهت علييييييييه من سنيييين ما سمعته ما تحركت من مكانها حست إنها تخيلت الصووت بس ردت وسمعت نفس الصووت العذب مره ثانيه ركضت صوب الباب وبطلتــه وأنصدمت من اللي شافتها واقفه بكل هيبه وحب وحنان كانت مثل ما هي ما تغير فيها شي بالعكس زادت حلااا على حلاااااتها دوومها كانت مزيوونة العايلة وراعية القلب الأبيض في العايله كلها بس باعد بينهم الزمن والسفر ولا طوول عمرها كانت موجوده قلب وقالب في كل المناسبات حتى في زياراتها الخفيفة للدوله ما كانت تقصر وكانت أول من يبارك لفرح ولا يواسي في حزن والحييين وصلت كأنها كانت حاسه بمدى حاجتها لهــا ...
......... : أفاااااااا شو هالاستقبــال اللي كله دمووع وبروود ؟؟؟؟
حمــده وهي ترمي عمرها بحظنها : عمووووووووووووووووووه فدييييييييييت رووحج والله أشتقتلج وتمت تصيييح في حظن عمتها كأنها يــاهل عموووووووووووه شوفي أبووي عموه شووفيه ..
غبيشة وهي تمسح على راس بنت أخوها ( ما أدري إذا تذكرون غبيشه أنا رمست عنها قبل هي أخت خالد وسالم عرست بواحد دبلوماسي وسافرت بره البلاد وكانت زياراتها قليله للبـلاد بحكم شغل ريلها حتى عزى أحمـد ولد أخوها ما حظرته لأنه ما كان في فرصة إنها ترد البلاد بس أتصلت وعزتهم وكانت تتصلبهم من فتره لفتره كانت تشابه أبووها في الحلاة غير جي كانت بحكم منصب زوجها كانت وايد تهتم في نفسها وبشرتها وجمالها بس كانت حلاتها شي مختلف عن الكل حتى لولوه ما تيي شي عندها كانت قمــة في كل شي في العقل والرجاحة والأسلوب اللبق والرقــة والشقاوة والجمال والكشخه بعد كانت محبووبه من قبل العايلة كلها وكانت يايه اليووم بيت أخوها وأبوها خالد لأنها بتيلس وياهم كم يوم بس تفاجأت من اللي سمعته عن اللي يصير مع حمـده وقررت إنها طول فترة يلستها مع حمده بتحاول تساعدها وتطلعها من الجوو اللي هي فيييييييييه : ششششششششششش ولا كلمة الحييين خلي هالموضوع لبعديــن والحين أهدي ونشي وتغسلي وتعالي تحت ما تولهتي على وضحووه بنت عمتج ترى مستويه ملسونه ويالسه تتلاسن مع حمــد يالله حبيبتي دقايق وأبـا أشوفج تحت فاهمه ؟؟!!

في صـــالة ناصر الكتبي :

سلطــان حدر الصاله وهو مفوول من الخاطر : العنووووووود عنووووووووووود ؟؟؟؟؟
طلعتله العنوود من المطبخ وهي شاله حمدووه : هلاااااا سلطــان خير شفييييييييك ؟؟؟
سلطان وهو يطالعها باحتقار كان يحس بالكره اتجاه العنود كأنها السبب في رفض حمده له ما يدري ليش حط اللوم على العنوود في كل شي كان فخاطرها لو يشلها بكف ولا يطلقها ولا أي شي بس حمده ما تضيع عنه كان متوتر وضاايع ومشاعره هب واضحه سواء حب للعنود ولا كره : ياااااخي إنتي دووم جي ريحتج مطبخ ولووعه عنبوا من قلة الخـدم في البيت شو محدرنج المطبخ ما أروم أرد البيت وأشووف شكلج مرتب وريحتج حلوووه ؟؟
سلطان كان يرمس بصووت عالي ومطر وأبوه وراشد كانوا يالسين في الصالة الصغيرة وسمعوا رمسته مطر عصب وكان بيطلعله بس أبووه قاله مالك حايه بين الريال وحرمته في حييين ام مطـر طلعت من المطبخ بعـد ما سمعت الصراخ : خيييييييييييييير يا ولدي شفيييك تصااارخ ؟؟؟
سلطان بقلة أدب : وشفييييييييييني بعــد يعني حد يكون عنده حرمه مهمله مثل هاااي ويكون فيه شي لا أبد سلامة رووحج بخيييييييييييير وما فيني شي هاذوه هاه أضحك بعـد هاهاه هاها ( باستخفاف ونظراته الحارقة والمحقره مصوبه على العنود المسكينه ) ..
العنود بهدوء طالعته بحــزن وعطته ظهرها : ما علييج عمووه شكله تعبــان شوي وبيهدى برووحه ما لحقت تكمـل رمستها الا وإييييده راصه على إيدها بالقوو خلتها غصبن عنها تلفت حمدوه من يدها اللي طاحت على الأرض بس الله ستر وما ياها شي الا إنها يلست تصييح خايفه من اللي يالس يصير جدامها أما سلطان لف إييد العنود ورا ظهرها بقووه وهي تتأوه من الألم : ثــاني مره يوم أرمس توقفين نفس الناس وتسمعيني هب أنا سلطان الكتبي اللي بتعطيني ظهرج وأنا أرمسج فاهمه ولا لا ؟؟؟
العنود وهي تصيح لأنه حركة سلطان صدق عورتها غير جي صحتها ماتتحمل هالشي : آآآآخ آآآآخ سلطان إيدي عورت إيدي دخيييييييييييلك سلطان فج إييييييدي آآآآآآآي عمووه قوليله يفج إيدي سلطان شفييك شسويتلك أنا آآآآآآآآآي سلطااان دخيلك يعوووور ما تحمل ...
سلطان وهو من الخاطر منقهر وهب حاس برووحه كان معصب وعصبيته عامتنه : الحييين تحسين بالعوار هاه وانا من خذيتـج وقلبي يعورني والحييين خلاص كل شي رااح وضااع وإنت السبب إنت السبب ..
أم مطــر وهي تضرب ولدها على ظهره : هــدها يا سلطان الحرمة مريضه هدها هدها الله ياخذ أبليسك هد البنيه هب قــدك يا مطـــر يا مطــــــــر ألحق على خووك أستخف ...
سلطــان كانت دمووعه تطييح غصبن عنه وهو يرص على إيييد العنود اللي خافت من شافت ريلها يصيح وتسمع شهقاته حست إنه الموووضوع كبير : الحيييين تحسين بالعوار يالعنوود شوفي هذا اللي تحسيبه ولا شي عند اللي أحسه ولا شي أنا أرووحي يالسه تنذبح جدام عيني سبب حياتي وعيشتي يالس يموت جدام عيووني وإنتي السبب فه الشي بسبتج إنتي أنا يالس أمووت مليااار مره في كل ثانيه تمر علي قلبي ذبحتييييييييه يا العنووود ذبحتييييييييييه خلاااص بتضيييع مني وبتسييير بعيييد عني وإنتي السبب فه الشي إنتي السبب أكـــرهج يالعنوود أكــرهج ودزها بعييييييييييييد عنه وهي بسبة قووه الدزه طاااحت عالأرض بعــد ما حست إنه خلاص الهواء توقف وإنها ما ترووم تتنفس وويها صار أزرق كانت يالسه تختنق يتها الأزمــة هذا اللي فهمه مطر اللي كان توه واصل الصاله كانت ماده إيدها صوب سلطان اللي يطالعها باحتقــار كان هب حااس بشي صووبها ما اهتملها ورد طلع من البيييييت مثل الأعصار ودموع ونظرات العنوود اللي كــانت توودع حياتها وعالمها وآخـــر شي حاملته في ذكرياتها وفي راسهــا ذكريات سيئة عن ريلها اللي كانت مستعده تضحي بالعالم في سبيله غمضــت عيونها والكل كان للحين في حالة الصدمة أم طـــر تصاارخ وتصيييح عالبنت اللي الله ما عطاها إياها ومطــر يتصل في الأسعااف وأبومطــر ركض صوب البنت اللي ما شاف منها غير كل خير وهو يحاول يصحيها بس كان مافي فايــده لأنه العنووود كانت في عــالم غيــر عالمهم ...



في بيــت خـالد الرميثي :
السـاعه 11:30 مساء :

حمـد : ههههههههههههههههه وضحوووه مسودة الويـــه ترى يوزي عن أحمدوه ولدي ما بياخذج لو تموتييين هنيييييييه ...
وضحه بسرخية واضحــه : هع هع هع هع قااال شوو أنا وضحـه بنت سيـف آخذ ولدك أحمدووه الخديه وعععععععععععع من قااال إنت بس ؟؟؟
أحمـد بعناااد : أصـلا أنا ما بـــاج أنا لو باخذج بفرج هناااك في الكبت مع الأشياء القديمة اللي ما تهمنيه أخذها وأفــرها وبس ..
حمـد وهو يمـد يده لولده : حلوووووووووه حلووه كفــك كفـــك بوشهــاب ..
أحمـد وهو يسير بخقه صوب أبوه ووضحة فخاطرها تصفعه وأول ما قرب منها مدت ريولها وهو تخرطف وطاااخ وهي تمت تضحك علييييه ..
غبيشــه : وضحووووه ياليعـــده صدق ما تستحين نشي فوووق نشي ..
أحمـد وهو ينش من على الأرض : لاااا يدووه عااادي ما صار شي إحن يالسين نلعب ترى صح وضحه؟؟
وضحه وهي تتطالع أحمـد بخقه وهي واقفه : لا غلــط أنا تعمـدت أطيحك أصلاً لأنك قرهتني ولو سمحت لا أدافـع عني هب محتايه لك أنا ...
شوق وهي تسحب ولدها صوبها وبحنان شديد : وييييييييي فدييييت بوشهاب فدييت قلبه والله ما يرضى على بنت يدته الدلوووعه يا بابا هاااي دلووعه يعني سولها طااااف ...
حمـد وهو يضحك : ههههههههههههههههه ونعــم الأم لا والله نعــم الأم ههههههههه ...
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههه لا والله صدقها شوقوه البنت الدلووعه أحسن شي تسوي لها هو الطااف ولا تعبرها هي برووحها بتمووت قهر وبتييك تربع صح حبيبي ؟؟؟ ( وهي تغمزله ) ..
أحمـد أبتسم ودفن ويهه في حظن أمـه عقب رفع راسه وتم يطالع وضحه اللي كانت منزله راسها بحزن وكأنها شوي وبتصييح بس تفاجأ يوم أنها سحبت عمرها وسارت غرفتها اللي هي وأمها بيرقدون فيها ..
حمـده وهي تبتسم : احمــد حبيبي لا تحااااتي هي بروحها بتييك إنت ما سويت شي غلط ..
شموه : هيييييه أحمدووه برايها هاي خقاقه واااااااااااااااااااااااي شكثر أعاني منها ..
فاطمه وتخزها بنظراتها : نعـــــم أخت شمـه عندج ملاحظه أشوووف من ساعه منطمة وساكته حتى عينج ما رفعتيها والحييين أنفجت العقــده ..
شمه وهي تفز واقفه وهي مبطله عيونها بصدمـة : شووو حسبااااااالج انا خبلة أرمس وهالوضحوه هنيه بتاكلني ما شفتي شقايل كلت أحمدووه ولد عمي حمد تبينها تاكلني أنا بعـد لا لا لا أخاف أنا بصراحه ..
يزوي وهي تضحك : هههههههههههههههههههه أخيراً طلع حد يخووف شمووه غير رشوود ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااااا ااااااااي ..
شموه وهي ماده البووز : أصــلاً أنا ما أخاف من رشوود الا هو حمـار يحب يضربني ويشد شعريه ..
هزاع وهو يبتسم : والله يا شمووه لو إنج هادية شرات يزوي وسواافي فديت خشمه ما كان قرب منج الريال ولا سوووابج شي الا إنت ما تتعايبين تدورين المشاكل دواااره ..
سيف وهو يسير صوب أبووه : بابا أنا شــاطر صح ؟؟؟
هزاع وهو يحظن سيف بحب شديد : أنت أشطـــر واحد شافته عيني ..
غبيشه وهي تبتسم برقه : خف على الولد شوي هزاع أحسك فطسته أمممم هاه مريوم بشري كم باقيلج؟؟
مريوم وهي تحط إيدها بحنان على بطنها : خلاااص عمووه هانت ما باقي شي الحين آخـر الثامن إن شاء الله بربي وإنتي هنييييييييه وبتشوفين ولديه وإنتي بتسمينه برووحج ..
غبيشه وهي تبتسم : أمممم إنتوا تأكدتوا إنه ولـــد ؟؟
مريوم : أممممم لا والله عمووه هزاع ما طاع نسوي سونار قال إنه يبا يكون جنس الولد مفاجأة للكل ..
مزنـة : الله ييبه بصحه وعافيه هذا أهــم شي ولا شو جنسه ترى اللي يي من الله حياه الله ..
موزه : هيييييييه والله صدقج يا مزنه أهـم شي صحة الولد وامـــه ..
أنفتــج باب الصاله ودخل خـالد وسالم وخليفـة اللي كانوا طالعين من العصر وما عندهم خبر بأنه أختهم غبيشه موجوده في البيت ..
خــالد وهو مبطل عيونه بصدمه : غبوووووووووووووش ...
غبيشه اللي فزت أول ما شافت أخوانها وربعـت بس أول من طاحت في حظنه كان سالم بحكم إنه أقرب واحد لها أما خالد كان للحين واقف عند الباب تمت تصيح في حظن أخوها كأنها كانت تعزيه عن أحمد ولده اللي مااات وما رامت تحظر جنازته وهو كأنه حس فيها وتم يمسح على راسها بحب وحنان ويوم بعدت عمرها من صدر أخووها سالم شافت خليفة وهو واقف يبتسملها أبتسمت في ويهه الطيب وهو قرب ووايها وباسها على راسها كانت عمتهم غاليه عليهم حتى لو ما كانوا يشوفونها دايماً أما هي صدت صوب خـالد ودمعهـا غادي شلال على ويها ..
غبيشه وهي واقفه مكانها وتصييح : أبوووووي خـــــــالد ..
خـالد قررب خطوه والدموع تارسه عيونه أكثر من تسع سنوات وهو ما شاف أخته الصغيرة والوحيدة أشتاقلها أبتسم أول ما سمعها زقرته بأبوووي خالد كانت دووم تسميه جي من قبل ما يتوفى ابوهم حتى فتح إيــده بكبرهم وعطاها حريه إنه تيي في حظـن أبوها خـالد الحنون وهي كأنها ما صدقت هالإشارة ردت نفسها البنت الصغيرة اللي تركض لحظن أخوها الدافي أول ما تشوفه دمعت عيون الكل وهم يناظرون هالحب الكبيــر بين خالد وغبيشه اللي أفتقدت أخوها وايييييييييييييد كانت تصيح في حظن عذاب الفرقا والغربة وشوقها لهـم رغبتهم في إنها تحس إنها بين هلها وناسها هب في بلاد ما تعرف فيها أحـد لا لهم نفس عاداتهم ولا طباعهم يختلفون عنها في كل شي كان فخاطرها ترد تعيش مع أخوانها بس طبيعة شغل ريلها هو اللي منعها عن هالشي صاااحت فحظـن أخوها هذاك اليوم كأنها ما صاحت أبد طول فترة غيابها عنهم لدرجـة إنه دمعـة حبيسة جاهدت اللين شقت طريقها على خد خـالد وهو يهدي أخته ..
وضحـة وهي شالة شي في إيـدها : أمــــــــــــايه ..
صدت غبيشه صوبها وعيـون خـالد تتطالع هييج البنت اللي كانت واقفة في آخـر الصالة أبتسم أول ما شافها الوردة اللي توها تتفتح كانت صغيره خمن إنه عمرها ما تجاوز 11 سنـة كان لون بشرتها حنطي نفس أبوها عيونها اللوزيه مايلة للون البني الغامج شعرها كان بني فاااااتح وشديد النعومه من أقل حركة يطير ملامح ويها ترد لسيف حس لدقيقة إنه شكلها ماخذه طبع سيف بعـد سبحان الله ما خذت أي من أمها الا لوون الشعـر لكن كانت النقيض من غبيشه اللي كانت مثل الفـل الأبيض في بياضها وخدودها الحمـر عيونها كانن وســاع ومايلات للون الأخضــر ما يعرفون من وين يابت غبيشه هاللون بس أمهم كانت تقول إنه أم يدتها كان لونها أخضـر وغبيشه أكتسبت هالشي بالوراثه حتى رسمة شفايفها كانت مميزة بشكـل كبيــر كانوا وايييييد اللي يبونها لعيالهم بس هي ما وافقت الا على سيف ليش وشو السبب ما يعـرف بس تذكر يوم قالها عن سالفة الخطوبه هاااي أبتسمت ومن دون أدنى تفكير قالتله إنها موافقه يوم سألها ما بتفكرين قالت ما يحتاي لأنها حلمت إنه بييها واحـد أسمه سيف وبيتزوجها وبترتاح وياااه أبتسم خــالد وهو يذكر ذكريات أخته الغاليه على قلبه كيف كانت حس إنها تذكـره بوحده يعرفها زين ويوم صـد شافها واقفه ومنزله راسها للأرض بحزن شديد وهي تكابر دموعها من النزوول حز فخاطره منظرها منكسرة وحزينـة وهو يتمنى المووت ولا إنه هالبنت بالذااات ييها شي ..
غبيشه وهي تسحبه من يده وتشله من عالم الذكريات اللي عايشنها : وضحووه تعالي حبيبتي تعالي سلمي على بابا خــالد ..
وضحـه بتعالي : أنا وضحــة واسم أبووي سيف هب خــالد وهذا أنا ما أعـرفه ..
خـالد وهو يبتسم ويقرب من هييج الصغيرة الشقيه : ههههههههههههه تعالي تعالي يا بنت سيف والله قلت فخاطريه إنها تشــابه سيف في الطبع ياااله يا إنه أبووح هذا لو أشوفه براوييه النذل ..
وضحه ما تدري ليش حست بالراحة والحب يوم سمعت خـالها خالد يرمس قربت منه اللين ما سحبها هو وضمها لصدره بحنان وحرص وهي أبد ما عارضت بالعكس ارتاحت وهي فحظنه بس فجـأة سمعت صراخ وراها يوم صدت شافت شمه واقفه وراها بالضبط ..
شمــه : يدددددددددددددددددددددي يالخــاين خلاص يعني الحييين شموووه وع هاه الله يسامحك يدي إنتوا جي يالرياييل من تشوفون حرمة ثانيه تنسون الأوليه وهوى دارها ...
خليفة وهو يمط شموه من أذونها : آآآآآآآآآآآخ من هالبنيه إنتي من وين تييبين هالرمسة هذا وأنا مدخلج مدرسة خاصة عسب ما تتعلمين هالرمسة لكن أبداً مافي شي ينفع ويــاج لسانج طووويل ...
شموه بألم : آآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه باباتي حبيبي حرااااااااااام تعورني ماماتي قوليله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
فطوم وهي تضحك : ههههههههههههه خليفة فديتك الغالي برايها خلها عنـك وتعال ارتاح إنت ..
خـالد وهو يضحك : ههههههههههه يااااااله كله ولا شموه حبيبة يدها على رفجـة إنها شيخة البنات ..
شموه وهي تتطالع يدها وهي للحين تتألم من مسكة أبوها : أوووونه الحييين عاااد شو مليت منها لا تحاول يدي خلاص ما حبك إنت كرتك طاااح أنا بحــب الحين يدي ســالم فديته يعطي فلووس ...
خليفـة وهو يرص على اذونها هيييج الملسونه : عنبووا شو تبيني أسوي فيهن أشلهن من مكانهم يا بابا عييييييب عيييييب البنت ما تقوول جي شو تفهمين إنتي ..
يزوي وهي تنط في ويهه : شمووه بس حبيبتي لا تلعوزين بابا ويــاج ولا ما بيوديني دزني لانـد في الصيف اليــاي عقب ما بترومين تغايظين ليلوووه الخايسه ..
شمه وهي تبطل عيونها كأنها تذكرت شي مهم : هييييييييه صح كيف نسيت آآآآآه باباتي خلاص والله بسكت وما بقوول شي خلاص باباتي شووف حتى يدي خــالد ترى أنا أحبك وما أحب يدي سالم ..
ســالم وهو يضحك : ههههههههههههههههه شووف شووف البنت ههههههههههههه ..
غبيشه وهي ميته على هالجو العائلي الروعه : هههههههههههه خلاص عااد خليفة عشان خاطريه أنا خلها عنـك عنبوا عورتها أذونها غـدن حمـر شرات الـدم ..
حمـد : ههههههههههههههههههههه لا لا علييك فيها خليفة هاي ملسوونه وبالمره أقبظ وضحوه وياه وفكنا من حشـرة هالثنتين ..
وضحـة وهي تتطالع أحمـد اللي عدال أبووه وتسير صوبه وتمـد إيدها : هاااك أحمدووه آسفــة ما كان قصدي أضايقــك ..
أحمـد ما فهم رمسة وضحه كلها بس فهمها يوم أعتذرت وإنها تباه ياخذ الحلاوة اللي يدها أبتسم ببراءة وشلها وهو يقولها نفس الرسوم : أصــدقاااء نفس رميوو وألفريدوو ..
وضحـة باندهاااش : هااااااااااااه ؟؟؟!!!!!!!!
شووق : خخخخخخخخخخخ يقصد رسوم عهد الأصدقاء بابا أحمدووه هذيلا ما يشوفون هالرسوم هنااك ..
وضحه وهي تتطالع شوق باستخفاف بعض الشي : لا ما عليييييييج نشوفها هنــاك بس ما فهمت عليه أول شي المهم رضى وارتحت أنا من هالعــذاب النفسي ..
حمـده وهي مويهه صوب غرفتها وقالت بصووت مسموع كأنها تنهي جو المرح اللي في الصالة : وشدراج إنتي بالعـــذاب النفسي ؟؟؟
وضحــة بصووت مسمووع وقووي : أعــرفه ويمكن أعرفه أكثـر عنج ..
حمده صدت صوب هالصغيرة باستغراب شديد : شووو ؟؟؟؟
غبيشه أبتسمت بحـزن شديد وهي عارفه شو بتقول وضحة لأنها سمعته واييييد قبل هالمره بس فضلت تسكت عل وعسى هالمره تروم وضحه تساعد حد بمعانتها وأحاسيسها ..
وضحه بثقه وببرود شديد : إنتي ما تعرفيني زين عشان تحكمين علي ولا يكون حسبالج لأنه عمري 11 سنة هب فاهمه شي في الدنيا غلطانه ترى لو ما تعرفين أنا الحيـن في صف يعادل صف ثاني ثانوي عندكم وهذا الشي ما بوصلـه الا لأني أذكى وأوعى عما تتخيلين وأدرك الأمور يمكن أكثر عنـج يمكن أو أكييد إنتي أكبر عني في السـن ولج تجاربج بس هذا هب معناته إنج أذكى عني أو أفهـم عني إنتي ما جربتي تعيشين بعيده عن هلج وناااس في دولـة غريبه يا ريت حتى لو كنتي مستقره فيها كل يوم في بلد وكل يوم في مدرسه من كل جنس ومن جميع الديانات المختلفه مع أم تحاول على قـد ما تقدر تلعب دورين في حياتج بسبب غياب الأب الدائــم على الأقل إنتي هنيه بين ناسج و أهلج تعرفين إنج مهما سويتي ولا مهما صار فيييج بيكونون عـدالج أو حتى في بلادج الغاليه هب في بلاد وناس ما تعرفين منهم شي وحتى لو كنتي تبين تعرفين ما بترومين لأنه ماشي وقت لأنج لازم تردين تسكرين الشنطة اللي يمكن حتى ما بطلتيها وتنتقلين لدولة ثانيه تعرفين شو شعور بنيه ما كملت العشر سنوات وهي تقريبا لافة العالم بكبره من دون زيارة وحده لوطنها الأم من دون صديقة أو أخـت أو أخ يا حمــده حمدي ربج عندج أب مثل أبووج يحسبج ويضايق على ضيقتج وأم وأهل مثل هاذيلا اللي لو تدورين الدنيا دواره ما تحصلين مثلهم وصدقيني أنا أقوولج هالشي وأنا أكثر وحده حاسه بمعنى التفكك الأسري والعـذاب النفسي ..
سكتت حمــده وهي منصدمة مثل ما كان الكـل منصدم عمرهم ما توقعوا إنه وضحـه البنت الصغيرة اللي يايتنهم من بلاااد بررره تكون به القدر الكبير من الذكــاء والقوة ما قط شافوا بنت عبقريه أو بمعنى أصح شديدة الذكـاء مثل وضحـة بس اللي حز فخاطرهم هي مشاعر النقص والغربه اللي تحس فيها وضحه صدوا صووب غبيشه اللي كانت ساكته وابتسامـة حزينة على ويها كأنه هي نفسها عندها هالشعور حمـده ما رامت توقف أكثر سارت مسرعه صوب غرفتها وهي تحس عمرها صغيـره جدام وضحه ومعاناتها الكبيــرة هي دايماً كانت تحس إنها المظلومة والوحييدة واليووم بالذااات حست إنه أهلها يكرهونها وما يحبولها الخيــر ونست كل مواقف هلها وياها وهم اللي حاولوا على قد ما يقدرون ما يقصرون عليها بشي وكانوا أول من يوقف وياها يوم تحتاي لشي ولا فخاطرها شي ما تعرف شو حست شافت تلفونها على التسريحــة سارت صوبه وكأنه شي يقودها صوبه غصبن عنها شافت فوق 50 مكالمة لم يتم الرد عليها وأغلبها من سلطــان اللي شكله حرق تلفونها حراااق دمعـت عيونها غصبن عنها تذكرت سلطان آآآآآآآآآآآآآخ يا سلطان ليش يصير لنا كل هـذا مسحت دموعها بسرعه وهي تغلق التلفوون وسارت صوب الحمام ( الله يعزكم ) توضت وسارت صوب سيادتها وهي موقنه في نفسها إنه ماشي أرحــم من الله هو اللي بيرحمها برحمته وهي فخاطرها مقررة إنها تسمع رمسة هلها هالمره اللي أكيييييد يبون لها الخييير رمسة وضحـة عن الاهل ومكانتهم في حياة الفرد خلت حمده تحس بأنها إنسانه محظوظة بوجود أهلها حوولها لأنه حياااة وضحه صدق صعبه كيف طفله مثلها تعيش في غربة دايمه وهي اللي حسبالها إنها هي المحظوظة أكتشفت العكس بعد رمسـة وضحه صلت استخاره وهي تتمنى تحصل باجر الصبح الجواب اللي بيريح بالها وروحــها تمت تدعي بخشووع ودموعها تنزل غصبن عنها وهي رافعه يدها تدعي وتدعي وتطلب من الله يهديها ويريح بالها ..

بعـــد أسبوعيـــن :
في بيـــت خالد الرميثي :


مريم بتفهم : هيييييييه .... هيييييه ... لا ما علييييه خالووه ... خلاص تمـــام أوكيه ... لا ما عليج لا تحاتيييين ... عااادي عاااادي إن شاء الله إن شاء الله خلاص تمام يالله مع السلامــة ......
أم خليفـة بحـزن : هااااه مريوووم بشري وش قالتلج ؟؟
مريم وهي ترد ظهرها على ورا : والله ما أدري وش أقولج يا أمـايه بس يمكن ما يرومون يييون ما أدري حالتهـم صعبــه وايــــد ..
غبيشه : إنتوا ترمسوون عن منوو وشو صــابهم ؟؟
فاطمـة : عموووه هاييلا بيت ناصــر الكتبي نسايب بيت خالوه شيخه وناس نعرفهم زيييين كنا دوم نطلع وياهم بس حرمـة ولدهم تعبت واييييد ( ودمعـت عين فاطمة وهي تحاول تخنق عبرتها ) ..
غبيشه بحزن شديد : هييييييييه الله يعينهم إن شاء الله هاييييلا يعني اللي سايرين صوبهم حمده وشوق ..
أم هـزاع وهي يايتنهم من بررره : مـزنة ... غبيشه شي حريم يبون يسلمون عليكم تعالوا الميلس الصغير دخلتنهم هناااك وإنتي فطووم حبيبتي سيري ييبي الفواله ..
مزنه وهي تنش بتعب بعد ما تذكرت حالة بيت ناصر الكتبي : هاااه مريووم بتيين ولا بتريحين هنيه ..
مريم بتعب : لا أمــايه ما أرووم أبا أرتااح شووي وهزاع الحين ياي بعـد ..
مزنـة : خلاص ما يخالف بنتي يلسي وارتاحي وأنا بوصي سونيا تييبلج حلييييبه مع زعفران بتريحج شووي وبتخوز عنج هالزجمــه ..
فاطمه وهي سايرة وياهم : عمووه أنا بشووف الفواله وبلحقكم ..
سكتت مريم وهي تحس بالتعب يتخلل عظامها الحمل واييييد متعبنها هالمره وتحسه غيرعين عن حمال سيف بس مع هذا فرحتها وهي تتريا المولود كانت كبييره لأنه بيكون ثمرة حبها هي وهـزاع ..
هـزاع وهو مغمض عيونها من ورا ومنعم صوته : منوووو أناااا ؟؟؟
مريم وهي حاطه إيدها على إيده وتبتسم بتعب : منو يعني غير قلبي وروحي وعمري وحياتي وحبيبي وكل شي حلوو لي في الدنيـــا ..
أبتسم هــزاع وهو يشل إيده عنها بس هي يوم صدت شافت إنه هـزاع ما كان بروحه كان خليفة وياه وأستحت يوم شافت نظراته آخر شي ما رامت تيود عمرها وتمت تضحك بمستحى وهو ما حب يحرجها أزيـد فطلع فووق بيرتاح وبيخليهم على راحتهم ( بسبب وجود غبيشه في الإمارات هي وبنتها وبعد رمسة وضحة من أسبوعين الكل قرر إنه يكون متواجد في البيت عشان يخلون وضحه تحس بجو الأسره والحب العائلي المعروفين فيييه هنيه في الإمارات بس هذا ما منعهم من توديــع أصغـر أولاد سالم الرميثي اللي صيييح نااس واييييييده بفراقه وترك فراغ كبير من روحته حتى اليهال تموا أيام يصيحون وهم يبون خالهم سعييييد اللي ما يستغنون عنه ... سعيييييد اللي رفض إنه يأجل سفره لأي سبب كان قرر إنه يسافر بعد مايت غبيشه الدوله بيووم كان فرحان بشوفة عمته بس هو أكثر واحد ما يذكرها فمن جي ما فرقت ويااه واييييييد وقرر إنه يسافر حتى من دوون ما يوودع حمــده وأخته لولوه اللي ما تحملت هالشي وحاولت تلحقه للمطار بس القدر كان أكبر عنها وأقلعت طيارته قبل ما توصل بدقايق وهو الحين مستقر في دراسته وهالسمستر بيكون لغة لأنه لغته حلووه وهب محتااج بس لازم وعقبها بيكمل دراسته اللي ناوي يتخصصها واللي بسبتها مطرشينه بعثه فكــر إنه ممكن يلاقي ميرا في الجامعه اللي سافرت قبله بيووم بس الجامعه هنااك كانت كبيرة واييييييد وأول ما شافها شل من راسه هالفكرة وقال يمكن يشوفها صدفـــه ماحد يعرف ) ...
هـزاع بحب وهو ييلس على السنادة مالة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : هاااا حبيبي فديييت روحج شو صحتج اليووم إن شاء الله أحســن ؟؟؟
مريم بتعب ودلع : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه هزاع تعبانه واييييييد ولدك تعبني ماباااه ثاني مره من تبا تييب عيال ييبهم إنت أرووحك أنا خلاص تعبت ما أروووم ..
هـزاع وهو يبوسها على خدها : فديـــت دلوعتيه يا ربي خلاص حبيبي ثاني مره بتزوج وبييب عيال وبريحج إنتي من هالعناا ..
مريم وهي تضربه على ريله بالخفيف : هييييييييه إنت ودك بس تحلم إنت حتى شرف حقوق الطبع بحرمك منها قال تعرس قال يا حلوو جان تبا تمووت سوها وأنا براويييك ..
هـزاع وهو يمسك إيدهاا برقه : ههههههههههههههههههههههه شييييت طلعتي متوحشة وأنا ما أعرف لا لا سمحيلي أبووج ما قالي هالشي في العقــد ..
مريم باستغراااب : أي عقـــد ؟؟؟
هزاع بخبث : عقــد الإيجار قالي إنج شقة زييييييينه ومريييحة وواسعـــه ..
مريم : هاااااااااه الحييين أنا صرت شقة ؟؟
هزاع بابتسامة حلووة : هيييييييه وأحلى شقه بعد سكنها قلبي من بعد ما مل صدري ..
استحت مريم وتمت منزله راسهــا وهزاع ابتسم لأنه مريم للحين وعلى إنه مر وايييد على زواجهم الا إنه كل ما يقولها كلمة غزل أو حب ردت وحمرت خجل كأنهم في أول زواجهم وهالشي ما كان يضايقه بالعكس يفرحه وايييييييييديحس قد شو هاي اللي جدامه طيبه ورقيقه ..
هـزاع وهو يفز من مكانه وينسدح على القنفة اللي مجابلة الكرسي اللي يالسه عليه مريوم : آآآآآآآآآآخ هلكـــــان والله الصبح في الدواااام والعصـــر نلاااحق المطااعم والفرقه والحربيه والخياام يااله هلاك خلاص ما تحمـــــــل ...
مريم وهي ماده البوز وكاسر خاطرها ريلها : إنزييين ليش ما خذيت إجـــازه اليووم ..
هزاع وهو يغمض عيونه بتعب : لااااااا ما يستوي كل يوم والثااني إجازه بعدين شغلي اللي ماسكنه ماحد وياي فيه يعني اعتمادهم كله علي وحمـــدان أصلا هب مقصر متكفل بكل شي الا إحن الا قلنا لازم نساعد ونوقف مع الريــال ...
ما رمســت مريم لأنه شافت هزاع غمض عيوونه و شكله صدق هلكان ما حبت تزعجه وخلته يرقد ولو شووي قبل آذان المغـــرب سارت هي غرفتها اللي تحولت تحت وخذت لحااف وغطت ريلها فيه بعد ما عدلت الوسادة تحت راسه وهو ما مانع أبد أبتسمت وسكرت ليتات الصاله وطلعت برره البيت هاادي لأنه اليهال ساروا يزورون لولوه اللي بتشلهم هي وسلامة وعهوود خوات ميرا المارينا عسب يلعبوون بما إنه اليوم هو الأربعاء والبارحة هم ساروا يتحنون يعني ما وراهم شي ...


في سيـــــاارة حمـــد :

كانت ساكته سرحــانه تتطالع الناس والشير اللي بررره بهدووء تاام ودموعها مغرقه ويها ياااااله ماحد يحس بالعـذاب اللي حسته حمده اليوم ومستحيل حد يحسبه اليوم شافت بعيونها نتيجـة أعمالها السيئة وكان هالشي أكبــر من طاقتها ...
العنود بابتسامة منهكة والوايرات موصوله فيها من كل مكان : حمــده ممكن أكلمج بروحنا ..
حمده صدت صوب شوق وأم مطــر وأم العنود وخواتها اللي طالعوها وانسحبوا كلهم من الغرفة تلبية لرغبة العنوود المريضة قربت منها حمده وحطت يدها على يدها بحب : آمري حبيبتي شو فخاطرج ؟؟
العنود وهي تكحح شوي وويها زاد شحوبه : حمـده ما اروم أطول في الكلام واييد من جي بدخل في الموضوع على طوول إنتي تعرفين إنه سلطـان يحبج صح ؟؟؟
بطلت حمده عيونها كلها وشلت إيدها من إيد العنود كأنه حد لسعها بالنار : شوو ؟؟؟
العنود وهي تكابر على دموعها من إنها تطيح : حمده سلطان يحبج ويموت فييج وما يتخيل حياته من دونج صدقيني حاولت أغطي مساحتج في قلبه لكن الموضوع كان أكبر من قدراتي هو يحبج إنتي أنا متأكده إنه يحبني ويحب بنتي بس هب كثــرج إنتي وسلطان ريال طيب وطوول عمره يقدم الناس على عمره الا إنتي كنت أكبر من إنه يضحي فيييج أرجووج حمدووه تزوجي سلطان صدقيني هالشي ما بيضايقني ( رفعت راسها وتمت تتطالع سقف الغرفه ودموعها تنزل ) أنا خلاص ما أعرف شو بتكون نهايتي من بعد هالطيحه يمكن أتم طوول عمري على سرير ما أتحرك منه ويمكن أنش وأعيش حياة ناقصه ما أروم اعطي سلطان العيال اللي تمناهم ولا حتى ألعب مع حمده والاحتمال الأكبر إني أمووووت فأرجوج على الأقل خليني أموت وأنا مرتاحــــه مطمنه على مستقبل ريلي اللي الله الشـاهد إنه في حياته ما قصر علي بشي وعلى بنتي اللي بتتيم من عقبي حمدووووه إنتي تحبين سلطـان أنا متأكدة هالشي وصدقيني ما بلوومج الحب أنا جربته ييك من دون ما يستأذن تعرفين ( كان مطــر ياي يسلم على العنود بس وقف يوم سمعها ترمس وتوه بيقفي يوم سمع كلمه وقفته ) عندي ربيعة أسمها مهــره أو بالأحرى كان عندي ربيعة أسمها مهره كانت يا أطيـب من الطيب نفسه مرحة وحبوووبه وتحب الكل وعمرها ما اشتكت من شي كانت دايما تشوف الحياة حلووه كنا أنا وهي في ثانوي يوم قالتلي تعرفين ليش أنا دايما سعيدة قلتلها ليش ؟؟ أبتسمت وطالعتني بحالميـه بسبب الحب ضحكت عليها باستخفاف لأني أكثر وحده أعرف كيف عايلة مهره وكيف هم مشديين على طلعاتهم ودخلاتهم وأعرف أهلها اللي ما فيهم حد يؤمن به الشي ولا فيهم حتى حد ينحب بس مع هذا أبتسمت هي بهدووء وهي تتطالع السماء فوقنا سألتها باهتمام وإنتي من وين تعرفين الحب ؟؟
نشت وهي تضحك وخدودها أنصبغن بلون الورد وفتحت إيدها كأنها تملك العالم بسبب هالحب من وين أعرفه ما أدري بس عرفته لأنه يوم ياني لا دق باب ولا ستأذن ياني واقتحم قلبي وسكنه فيه وخلاص ويااله ما أحلى هالشعوور اللي تحسيبه وإنتي تعرفين إنه في واحد في هالدنيا يهمه أمرج ويحبج ويعزج ويزعل على زعلج ويضايق على ضيقتج ويسامحج في كل كبيرة وصغيرة طالعتني بحنان وقالتلي بفــرح عنووووده أنا أحـــب .. كان هذا آخر يوم أشوف فيه مهره لأنه تزوجـت من ولد عمها وعاشت معاه أسوأ عيشه راحت هي ضيحتها وسلمت روحها لباريها في يوم من الأيام بعد ما نقلوها للمستشفى لأنه الضرب هالليله زاااد عليها وجسمها الضئيييل ما تحمل كل هالقسوة سمعت من أختها وكاتمة أسرارها يوم زرتها إنه مهره قبل العـرس كانت ترمس في واحد في التلفوون وتقوله إنه هو سبب تعاستها وإنها ما بتسامحه ليوووم القيامة لأنه غـدر فيها وخلاها وأتوقع هذا الريال هو نفسه كان اللي تحبه مهره بس قبل ما تموت أعترفت لأختها إنها ندمانه لأنها قالت للريال هذا الكـلام لأنه الحـب أكبر من أي زعل وأي فرقا والحــب أول ما خطوه فيه هو التســامح وإنها مسامحـة الريال حبته وهي ما قالت هييج الرمسه الا بسبب عصبيتها وتتمى له السعــادة والراحة في حيــاته ...
حمــده كانت تصيييييح بـألم شديــد وهي فخاطرها يدور سؤال واحد شو قصـدج يالعنود شو قصدج لكن السؤال ما طول لأنه العنود ياتها مسرعه بالجواب : أنا كنت في يوم من الايـام أضحك على مهره وهي تتكلم عن حبيبها وعن الحــب بس اليوم أضحك على نفسي لأني أستخفيت بشي مثل هذا لأني شفت الحب بعيوني أنا ما أنكــر إني أحب سلطان وأمووت فيه بس لأنه ريلي وأبو بنتي والبنت فينا لازم تحب ريلها ناهييج عن صفات سلطان الحسنة اللي تحبب أي حد فيه لكني والله الشـاهد ما وصلت للمرحلة اللي وصلها سلطـان ومهره وحتى إنتي في حبـج لأحمـد لأنه حبكم كان كبيــر وفووق كل شي من دون حدود وقيووود أنا ربطت سلطان فيني يوم حسيت إنه يحبج وترجيته إنه ما يجرحني ولا يخليني وأعرف إنه معاملته ويــاج تغيرت من عقبها سلطان يتحمل كل شي الا دمووع الحرمة ما يتحملها وأنا ما أنكر أستغليت هالشي عشان أحافظ على زواجي وبيتي بس من أسبوعين أكتشفت قد شو أنا غلطانه كل شي يي غصب الا الحب هذا ييك بكيفه ومن دون تدخل حـد وسلطان يحبج وإنتي تحبينه فأرجوج واقفي عليييه وأنا بطلب الطلاق منه وبرد بيت هليه أنا الحين مسامحه سلطان ومسامحتنج من كل ذنب بتحسونه صوبي بس لا تمنعي السعادة عن سلطـان لا تمنعيها ..
حمـده وهي تفز واقفه وعيونها صارن حمر من اللي سمعته : وتقولين ما وصلتي لدرجة حبي أنا وسلطان وأحمد مهره إنتي تعديتي مرحلتنا بخطوواااات يا العنود تعديتينا بأشووواااط أبـاج تعرفين شي واحــد سلطان هب لي ومستحيل يكون لي سواء بوجودج أو لا لأنه الله ما كتب هالشي واللي ما تعرفينه يا العنوود إنه باجر عرسي خلاص باجر أنا بستوي في ذمـة ريال ثاني بيصوني وبصونه يعني حتى لو فخاطرج شي من ناحية هالموضوع فسمحيلي خلاص الموضوع هب بإيديج الحيييييين ولا بإيدي أنا عطيت موافقتي عالريال والبطايق توزعن وما أرووم أرد في رمستيه وأحرج هليـه ..
العنوود بصدمه : بتعرسيـــن شوو كيف ومتى آآآآآآآآآخ تأخرت تأخرت ..
مطر وهو يدخل عليهم ومبين إنه كان يصيح : يالعنوووود اللين متى بتمين تسامحينه وتدارين عليه خلاص إنسي سلطـان إنسيييييه بعد اللي سواه فيييج إنسي أو حتى سامحييييه وصدقيني سلطان يمر الحين بحالة عصيبه لكن من يستعيييد وعيه بيرد سلطان الأولي ومثل ما قالت حمـده هالشي أكبر منج ومنها ومن سلطان نفسه هذا نصيب .. والنصيب هب في يدنا نتحكم فيه الله يكتبه ويقدر الأسباب وإحن ما علينا غير ناخذ بالأسبــاب خلاص يالعنووود خلاص كل شي انتهى الحين انتهى ..
حمـده سكتت وهي تتطالع مطـر حست إنه هو بعـد يعرف باللي بينها وبين سلطان له الدرجة كل شي كان واضح للعيان ولا سلطـان هو اللي قالهم وهو شو سوى للعنود عشان يقول مطر هالرمسه ويـــنك فيه يا سلطــان وينــك فيه ..
حمـده وهي ترمس حمـد : حمــد دخيلك نمـر على شركة سلطـان شووي في أغراض ناستنهم هناك منهم شهاداتي وأوراق مهمه لي بليــز نخطف نييبهم ..
حمـد وهو يطالع شوق ومستغرب طلب حمده : أورااااق الحيييييين حمدوه الساعه خمس العصر يمكن ما تلاقيــن حد هناااك ؟؟؟!!!!
حمده وهي تتطالع الشارع وقالت في خاطرها ( أكييد بيكون هناااك أكيييد بيكون هناك ) : لو سمحت حمد..
حمد ما عارض غير اتجاهه وسار صوب شركــة سلطان وهو فخاطره يعرف شو اللي صـار بين حمده والعنود عشان تطلعهم بهييج الحــالة الكل أنصدم يوم شافوا حالة حمده وهي طالعه من غرفة العنووود لدقيقه أتروالهم إنه العنووود ماتت بس يوم دخلت أم العنوود والهدوء تم مخيم عالأجواء عرفوا إنه العنود ما فيها شي بس مع هذا حس حمــد إنه في شي كبير صار داخل غير جي أستغـرب عدم وجود سلطان في المستشفى وما في أي أثر له وكل ما يتصل عليه يحصل تلفونه مغلق شسالفه وشو صـار عندهم ومطر شو فيه كان مبين علييه الضيق والهــم الله يستر بس الله يستر حز فخاطره اللي يمر فيه سلطان صح إنه ما يعرف شو فيييييييه بس سلطان غالي علييييه وايــد ما ينسى معروفه وياه وسفره يوم كان مريض وبقاءه في الغربة مدة ثلاث سنوات أو أقل وهو يتعالج كان نعم الأخ له وده لو يروم يردله هالمعروف بس وين هو هذا اللي ما يعرفه ..
شوق وهي تتطالع الشركـة الكبيرة : ياااااااااا ســــــــلام هاي هي شركة سلطـان ؟؟؟
حمد وهو يبتسم : هييييييه هاااي هيه شركة سلطان بس ذكري الله عنبوا ما فينا الشركة تطيح من عيونج ويشتكون علينا وتفضحينا أنا وأحمدووووه ..
شوق بدلع وهي تقرب من ريلها : حموووود حبيبي شو قــلت ما سمعــت ..
حمـد وهو ذايــب يمووت يوم تتدلع عليه شووق طالعها وهو مبحلق فيها : هاااه ماشي غناتي ..
حمده وهي تلبس النقااب وتبطل الباب : أنا بنــزل دقايق وبرد حمد لا تنزل ما بطوول ..
ماعطته فرصــه كان فخاطرها تشوفه بروحها سارت صووب البوابه الكبيرة بخطوات واثقه ..
عم محمووود : حضــرتك مييييين ما فييش حد هنه ؟؟؟
حمده وهي تطالع عم محمود الكبير في السن : عم محمود ما عرفتني هااي أنا حمده الرميثي ؟؟؟
عم محمود وهو يطالع عيون حمده بتفحص وأبتسم وهو يبطل الباب بسرررعه : آآآآآآآآآه آآآآه آنسة حمده أزيـك يا آنسه عامله إييييه إنتي فيين الشركة مش حلووه بدوونك ..
حمده وهي تبتسم من تحت نقابها : هههه هنيه والله يا عـم محمود بس إنته أدرى بالدنيا أممم سلطان هنيه ؟؟؟
عم محمود وويهه رد العبووس والحزن مره ثانيه : آآآآآه يا بنتي هنه بس الأستاز مش زي الأول قاعد في مكتبه وما بيخرجش منه أبــداً وأنا باقيلي أسبوعين وأنا بايت هنه عشان أبقى معاه ده مسكييين وحالته صعبه ما بيقبلش حد أصلاً ما فيش حد عارف إنه هنه الكل فاكروه مسافر أنا ومحمد أخوه الوحيدين اللي عارفين إنه هنه ..
حمده وتحس إنه طعنات ثانيه تطعن قلبها : أممممم أروم أشوفه يا عـم محمود أرجوك محتايه أشوف سلطان هو بروحه ولا حد عنده ؟؟
عم محمود وهو يتحرك جدامها بسرعه وكأنه فخاطره به الشي من زمان : لأه ماحدش عنده بس ما ربنا يخليكي يا بنتي حاولي تطلعيـه من الجو اللي هوه عايش فيييه ده سلطان طيب ويستاهل كل خير ...
حمـده ودمعه من عيونها طاحـت غصبن عنها : لا تخــاف عطنا إنت المفتاح وخلك عند الباب ( كانوا قدهم واصلين صوب اللفتات ) إذا ياك ريال وسأل عني أتصل فيني على مكتب سلطان وقولي وحاول تأخر طلوعه لفووق ممكن ؟؟!!
عم محمووود بحمااس للمهمه اللي حطتها حمده على راسه : أكييييييييد خدي بالك إنتي بس أصله عصبي وما بيتحملش كلمــة ربنا يعينك ..
باب اللفت تسكر بعد هالكلمااات وأعلن صعووده للطابق الخامس اللي فيه مكتب سلطــان كانت تحس بدقات قلبها تـزداد كانت تقول هي شو تسوي بـاجر عرسها من حمـدان يعني المفروض في هالوقت يالسه في بيتهم تهتم في نفسها وبشرتها وتزهب عمرها وتتهيأ نفسياً للعرس مب في اللفت سايره صوب سلطــان اللي شوفته بتفتح باب عــذاب يديد في قلبها آآآآآآآآآآخ يا سلطــان لو تعرف غلاتك عندي وشكثــر أحبــك يا الغــالي ..... تبطل باب اللفت وحست إنه الدنيا تهتز تحتها مع كل خطوة تخطيها صوب المكتب بس هذا ما خلاها تترد لحظه في إنها تحط المفتاح في الباب وتحركه فيه بسهوله ما عندها وقت تضيعه وكل ثانيه محسوبه عليها بطلت الباب غمضت عيونها وكل مشاعرها تجتاحها في هاللحظة تذكرت كل أيـامها مع سلطان في هالمكتب والمواقف اللي صارت وياهم كان فيه منها الحلوو ومنها المحزن بس كل شي مع سلطــان كان له طعـم ثاني آآآآآآآآخ يا سلطـــان سحبت هواء عميق ودخلت الغرفة بس تفاجأت بالظلمة المنتشرة في المكــان حاولت تتلمس دربها لليت وبطلته حركت عيونها بهدوء في الغرفـة وهي تدور عليييييه شافته طاحت عينها عليييه وهو للحين ما انتبه على وجودها هالها اللي شافته كان مبهـدل تعبااان جسمه الحلوو ذبل حسته فقد نص وزنه شعره طول بشكل كبير صاو واصل لكتوفه ...
سلطــان بصووت مليـان يأس : محمووود سكر الليت وأطلع برررره ..
حمده وهي تحس إنه روحها فارقت جسدها روحها الهايمه في حبه ومتعطشه لنظره من عيونه الناعسه فارقت جسدها وسارت تتطمن على رووحه نزلت دموعها وهي تشووف ظهره كانت تترجاه بعيونها إنه يصـد صوبها ويطالعها وفعلاً تحقق اللي تتمناه نسمااات الهواء اللي كانت في الغرفة نقلتله ريحة عطرها لدقيقة حس إنه يتراواله بس غصبن عنه صـد صوبهــا وشافها ( تصدقون ما في كلمات توصف اللي في خاطري في هاللحظــة ما أدري بس أحس إيدي عجزت في إنها تكتبلكم شعور هالاثنين بالذات ) ..
سلطــان وهو يتأمل عيونها اللي ظاهرات من النقاب : حمــ ـ ـ ـ ـ ــــ ــــده ..
حمـده وهي تعق نقابها لأنه تبلل بالكامل وما تبا يكون عليه أي أثر وهي طالعه من الشركة عسب حمد أو شوق يشكون في السالفه وفي نفس الوقت تلبي رجا سلطان حتى لو ما تكلم بس عيونه تكفي : هيه حمده.
تم يطالع ويها اللي ما فارقه أبــد طوول هالأسبوعيــــن كان مشتاقلها بيمووت ويشوفها ما توقع إنها بتييه بنفسها وهي اللي رفضت كل علاقة فيــه بس حس إنه خلاص ما منها فايـده هالأحاسيس كلها قرا في ويها وعيونها إنها خلاص ماشي أمــل صد عنها وعطاها ظهره وقال بيأس : خلااااص بتعرسين صـــح ؟؟؟
حمده بصووت كسير : هييييه باجــر عرسي ..
زادت قبضة سلطان قووه حس إنه في يد جبارة تعصر قلبه محاولة في خنقه وذبحه بس حاول يحافظ على هدوءه : هيييييييييه الله يوفقــج عاعلموم حمـدان ريال طيب وبترتاحين ويــاه ..
حمــده : والعنــود بعد إنسانة طيبه وتستاهل كل خير ... يا سلطان العنوود في المستشفى لو ما تعرف وحالتها خطيــرة ومحتايه تشووفك هي تحس إنها سبب في تعاستك العنود طلبتني اليوم عشان تعرض علي إني أتزوجـك ( أرتسمت ملامح الصدمـة على ويه سلطان هو ما يعرف إنه في المستشفى وهالشي صدمه لأنه محمد ما طرى السالفة أبــد وغير جي تعرض على حمده الزواج منه أي مخلووقه إنتي يالعنود بعـد كل اللي سويته فييييج ) بس أنا فهمتها إنه عرسي باجـر وإنه هالموضوع مستحيل يكون ومطر بعـد فهمها حالتك وإنه تمر في حالة عصبيه صعبه أنا ما أعرف شو صار بينكم بس مهما كان العنوود تحبــك فأرجوك لا تضيع هالإنســانة من يدك لو لي غلا عنـدك ..
صد صوبها سلطان وابتسامة استهزاء على ويهه : لو لـــج غلا عندي ياااله يا كبرها عند الله للحين شاكه في غلاتـج عندي ؟؟
حمـــده وهي تقرب خطوتيييييين منه ودموعها تنزل شلال من عيونها قالت بصووت حزييين مخنووق :


بــاســم الــواحـد الغـفـار ابـدى مـقـالي ــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ وادعي عسى ربي يوضح مضامين القصيده

صــد عـلـي يـا خـوي و أثــبــت قـبـالي ــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ لجل أنشدك,على هالحال,وش اللي نستفيده

تـرا حـبـنا يــالـكتـبـي مـا لـــه وصـالي ــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ و أقبل بحقيقة : عشقنـا صـدته دنـيا عنـيده

أنا قــبـلت بـالخيـلي وما هو عـلى بـالي ـــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن مطلبه للحشيمه عزز رصيده

أنا قــبـلت لأن شـفـت فـيه كـل الرجـالي ــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ أنا قــبـلت لأن دنيا ما بها عشق ٍ شــديــده

أنا ودعــت الأحـزان وشـديـت الـحـبالي ـــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ وقررت انصب شراع الحب بقصه يــديــده

يــاخـوي, قـربكلامي, و شـد الـرحـالي ــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ و بتـلـقى أن دنيـاك ف الأخير دنيا سعيده

و إن فــز لـك ابـلـيـس وقـالــك حـلالي ـــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ و ريت ان الوقت يمشي و افكارك تــزيده

اذكــر الرحـمـن الرحـيـم أول و تـالي ـــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ واعرف ان دنيانا في الحشيمه؛شرع و عقيده



سلطــان بحزن ودموعه تنزل من عيونه بعـد ما سمع قصيدة حمده : يعني خلاص هاي هي النهايه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا حمدوووه ما تمنيت شي في حياتي كثر ما تمنيتج حليلة لي الله العالم يا بنت خالد إنه القلب لا بيحب ولا بيعشق عقبـج الرب حافظنــج يا حبيبتي ويا رووح سلطــان ولج اللي تبينه بسوي كل اللي فخاطرج وعرفي إني دايما بكون هنيه من تحتاجيني تراني موجود ..
طالعته حمــده وحست إنها يالسه تحظر آخر لحظات حبها الكبير لسلطان وكل المشاعر الحلوة اللي عاشتها وياه كان حبها له صـادق وعفيف بس كل شي انتهى الحيييين أطالعته وهي تحس إنها بتموت في مكانها كأنها رايحــة لحبل المشنقه ودها تمنت لو تقدر تدفن عمرها في حظنه بس لو لحظه حتى تتمتع بدفا حظنــه وتشبع قلبها المفجووع بصدره آآآآآآآآآخ يالخليل اليووم بودعـك الله العالم متى بشوفك مره ثانيه صدت عنه بس سمعت صووته وهو يوقفها ..
سلطان : حمـــده ؟؟؟
حمـده وهي تصد صوبه : يا روووح حمــده وقلبها ..
سلطان وهو يصيح من خاطره الموقف كان أكبر منه ومنها : أحبــــج تذكري هالشي دايماً ..
حمـده وهي تبتسم بحــزن بس ما ردت علييييييه صدت عنه وطلعــت من المكتب وهي تلبس نقابها تحاول تغطي فيه آثــار الدموع وهي تاركه في هذاك المكتب كل ذكرياتها وحبها لسلطان لأنها بتكون خلاص في ذمـة ريــال

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:27 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء 44
في بيـــت خــالد الرميثي :
يــــوم العــرس :
لولوه وهي نازله عالدري : تقووووول ما تبا حد يحدر عليها وإنه الكــل يسير الخيمة وهي بتيي مع حمــد وعموووه غبيشه ..
مزنه بحزن : ياااااااله يا ربي أخـــاف نكون ظلمنا هالبنيه به العــرس ... شكله العرس هب فخاطرها ستــرك يا ربي ستــرك ..
غبيشه وهي تحط يدها على جتف مزنه : ياااله يا مزنة عيني من الله خيــر ترى البنت ما فيها شي وإن شاء الله بتكون بخــير بعدين ما حد أجبرها هي اللي يات أرووحها وقالت إنها موافقه عالعرس ..
مزنـة وهي تمسح دموعها وتعدل برقعها : الله يعـرف باللي في القلــوب يا غبووش يالله اللي يصبرني على حالتها إني أعرف إنه الريـال زين وبيصونها ..
غبيشه بابتسامة حلووه : الله يوفقـــهم ان شاء الله .... يالله سيري إنتي صوب الحريم وإحن شوي وبنلحقكم لا تحاتيــن شي إنتي ...
أبتسمت مزنه ومسحت على ويها وطلعت وهي تدعي الله يوفق بنتهــا ... أما غبيشه طلعت تشووف حمده ( البــارحة ردت حمده البيت وحالتها منخبصه فووق تحت كانت عيونها حمــر وصوتها رااايح تذكر إنها وصلتها لغرفتها وسارت تسويلها شي عل وعسى يرد صوتها ويوم ردت مع كووب زعتر لقت حمده منسدحه على شبريتها وداخله في نوبــة صيااااح قووويه كسرت قلب غبيشه عليها سارت صوبها وهي تحاول تهديها بس صيـــاح حمده كان مررر كانت حاظنه صورة أحمــد وتصيييح حست غبيشه إنه حمـده فيها شي توقعت إنها يالسه تودع ذكريات أحمـد ريلها اللي عاش في بالها وفي قلبها طول هالفترة ما تعرف إنه حمده تودع حب يديد سكن قلبها وبطريقة أقووى من الأووولى تبكي حبها لسلطان اللي هي متأكده إنه مهما يصيـــر في حياتها بتم ذكرى سلطان في أعمق أعماااق قلبها هناك في حجرة بتقفل بابها بقفل وتفر مفتاحه في بحر الذكريااات ) ...
دقت غبيشه البــاب ودخلت حركت عيونها في الغرفه ما حصلتها بس سمعت حشرة من غرفة الملابس دقيقه وطلعتلها حمـــده انبهــرت غبيشه من اللي شافته كانت حمـــده ملكة في جمالها بكل ما تحويه الكلمة من معنى ما لحقت ترمس الا وحمد داخل ..
حمـــد وهو مبطل عيوونه : خييييييييييييييييييييييييييييييييييييبه حمدوووووووووه يخرب بيتج وين تبين إنتي شيييييييييييييييييييت الريال بيستخف عليج في الكوشه ..
حمده ابتسمت بمستحى وما رامت ترمـــس كان صوتها للحين رايح وتتعب من ترمس ..
حمــد وهو يقرب منها وفي دموع في عيونه : يااااااااله فديت روحج حمدوووه ما أحلاج والله قمـر لعنبوا القمــر ما يسوى شي جدامج آآآآآآآآآآآآخ لو مب ختيه إنتي وأنا متأكد إنج شبهي كنت تيننت وخذيتج وبرايــــه حمدان يدور على وحده ثانيه ..
غبيشه وهي تضحك : ههههههههههههههه اونه شبهي أقوول جب جب ( صدت صوب حمده وهي تبتسم )
تبين الصدق حمــد ما جذب ما شاء الله عليييييييييييييج يا حمــــدووه الله يعين بس ماحد يضربج بعين الأبيض ماخــذ حقه علييييييييييييييج ههههههههههه غرت أنا بصراحه ..
حمد وهو ييلس على الكرسي و أونه حزين : الله يسامحكم الله يسامحكم ..
حمده تتطالع عمتها باستفهـام وغبيشه فهمت عليها وسألت حمد : شفيييييييييييك ؟؟
حمـد بقهــر : يعني ما ينفع خليفة يوديكم لازم أنا الحين أكيــد نص شباب الإمارات يعرفون إني بشل أحلى حرمتين في الإمارات وبيتعرضون لنا وأنا يا حليلي فقير ما أروم على حد يعني تبون شوق وولدها يضيعون من بعدي ..
غبيشه : هههههههههههههههههههههههههههه والله إنت سالفه يالله يالله ماشي وقت هبانا نوصــل قدهم الحريم تعشوا الحيييين ويتريون العرووس ..
صدت حمده عنهم وعطتهم ظهرها وسارت صوب بلكونتها وهي تحاول تكبت الآهات اللي فيها والألم اللي يختلج صـدرها غمضت عينها لثانيه وأنرسمت صورة سلطان في ذاكرتها بس صورة أول مره تمر في بالها كانت صورته يوم وفـاة أحمد يوم يا بيتهم وعزاها وقالها الوصيه شافته أخيــراً هاي الصورة اللي تمنت ليالي طويلة أنها تذكرها الحين بس ذكرتها ..
حمـد وهو يحط إيده على جتفها بحب : حمـــدووووه ليش الدمووع الحين ..
بطلت حمده عيونها صووبه وهي متفاجأة من وجوده في غرفتها لثانيه وحده بس نست حمده كل شي حولها بس يوم انتبهت على انعكاس صورتها في المرايا أبتسمت بحزن وهي تمسح دموعها اللي على خدها وترسم ابتسامه هادية على ويها وقربت من حمد وهي تقوله بصووت مبحووح : يالله خلنا نسير..
أبتسم حمـد ومسك إيدها وتم يساعدها وعمتها حطت عليها جاكيت أبيض كبيييييير يغطيها ويغطي شعرها وهي كانت تمشي وياهم مسيرة هب مخـيرة كانت تحاول تذكر ويه حمـدان اليوم يوم دخل عليها يباركلها بعد ما ملجوا بس ما تقدر تذكر أي شي فيه صورة سلطان هي الوحيدة اللي في بالها آآآآآآآخ يا سلطان الله يسامح هالدنيا اللي فرقتنا عن بعـض ...


عـــرس الرياييل :
هــزاع : حوووووووووووووووووه بابوو شل شل هذا هناااااك خل قريب عند نفرااات ..
محمد : هههههههههههههههههه هزاع عين من الله خير من الصبح وانت تصارخ ..
هزاع وهو يوايه محمد وهو يضحك : ههههههههههه ياخي شسوي انت ناسي عرس منو هااا بعدين هالمهنده خسهم الله كل مره وحطوا الحلوى في مكان ما فيه حد ..
محمد وهو يطالع العرب : بس ما شـاء الله أحس إنه مافي حد في الإمارات وما ياكم حتى عرس سلطان خويه ما كان جي ..
هزاع وهو يطالع الشيووخ والعرب والعالم اللي يايينهم : والله لو تبا الصدق أنا ما أعرف الا الربع والا الباقي من طرف حمـدان ما شاء الله عليه ريال معرووف والكل وده يباركله في عرسه ..
محمد : هييييه هيييييييييييييييه عيل وينه هو ما ريته بنسلم عليه ..
هـزاع وهو يتصدد يمين ويسار : والله ما أدري دوور عليه بتلاقيه ويا عبدالله هنيه ولا هناك يا حليله أرووحه يراكض في المطابــخ وبتأكد من وصول كل شي ..
محمد وهو يرفع أكمام يده : عيل بنسير صووبه بنفازعــه على قولتك هذا عرس عرب مزايين غاليين علينا لازم نسوي الواجـــــب ..
هزاع وهو يبتسم : يــزاك الله خيـــر ...
ويصيــح تلفوون هــزاع ( لاتذكرني بحبك يا غناتي لا تذكرني بماضيك الجميل )
هزاع بفرح : مرحبااااااااا ملااااااااييييييييييييييييييييييييييييين ولا يسدن في ذمتيه ..
سعيــد : هههههههههههه فديت خشمك والله يا بو سيف شحــالك الغالي علوومك ؟؟
هزاع : بخير بخير إفري ثنج إز فايـــن .... ( وبعد صمت ثواني ) بوعسكوور طلبتك ..
سعيد وهو يبتسم : تـــم ..
هزاع بحزن شوي : دخييييييييلك يا بوعسكور ودر اللي عنـدك وتعال ترى والله بيتنا يا أخووك ما يسوى وأنا رااح عني واحد وما أرووم أعيش بليا الثاني دخيييييلك برد قلب العيووز بشوفتك ..
سعيد تم ساكت هب عارف شو يرد فسكر الخط في ويه أخووه والعبره خانقتنه هو أرووحه هب متحمل إنه يعيش بعيد عنهم بس غصبن عنه كان لازم يبعد عشان الأمور تهدى شووي خاصه بعد رفضه أسمـاء بنت خالته ( سار صوب الدريشــه الكبيرة المطله على الشارع وتم يتأمل الخلق اللي يمشوون وهب حاسين بشي آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا بلادي تولهت على شوراعج وشمسج وأرضج ولـج يا أغلى من لي تولهت عليــج يا أمــايه ولشوفتج يالغاليه وحمـده وحمد وخليفة وفطووم ولولوه واليهال والكل طاحت دمعة ولحقتها دمووع وهو تارك العنان لدموعه يمكن تقدر تريح قلبه من اللي فيــه ) ..
عيسى بصووت حـزين : شــدعووه عااااااد ؟؟ ودي في يوم أجيك وأشووفك تضحك والابتسامه طاااره ويهك هاللي شرااات القبسه ياخي فجهـا شووي ترى باجر بتتعود ..
صد سعيــد صوب عيسى ربيعه في السكـن وأبتسـم بحزن وهو يحاول يمسح دموعه وعيسى ما خلاه تم ع راســه اللين قدر يغير الجو علييييييه ويضحكه وعقب نزلوا يتعشوون بعد ما ياهم ربيعهم جوش الأمريكي وهو بعد ساكن وياهم في الشقـه ( عيسى شاب بحريني عمره 22 سنـة كبر سعيـد طيــب وحبوووب ويدرس مع سعيــد ) ..


في دار بو سلطـــــــــان :

كانوا الحريم يالسين يطالعــون الملاك اللي يمشي جـدامهم حمـده بنت خالد الرميثي أخيراً دخلت قاعـة الحريــم على موسيقى هاديــه بس قمـة في الروعـة كانت داخلـه في وكب تتجدمه فيه اليـازيه وشمـة وهم لابسيـن فساتين بيـض بذيل طويل وآخره أحمـد ولد خليفة وأحمـد ولد حمـد بكنادريهم البيض والسلاح وكانت شوق وفاطمة يتريونها عند الكوشـه وهم ماسكين الشمووع أما حمـده فدخلت القاعه من دون ما يدخلها أحد كانت تمشي وهي رافعه راسها بكل هيبه وشموخ وتوزع ابتساماتها في المكـان كانت تبتسم للحريم اللي يناظرونها وقلبها يتقطـع كانت تصيييح في أعمق أعماقها كان ودها تصـرخ للكل وتقولهم مااابا ماابا أعرس الذبـح أهون علي من إني أعرس بحمـدان أتزوج أي واحـد الا حمـدان الا حمــدان ما أدانيــه مااااااااااااااباااه بس كل هالألم والعـذاب اللي تعيشه حمده ما ظهر ولا حد حسبه كانت من الخارج شي بعكس اللي داخلها الكل أنبهـر بجاملها الفتـان ورقتها كانت صدق أحلى عرووس شافتها بوظبي ويمكن الإمارات بكبرها الكل تم يدعي إنه الله يحفظها ويحميها الكل تحسف إنه حمده بنت خالد ضاعـت من يده وإنه ما خطبها لولده ولا لأخوه ولا لحد من أهلــه لحظــااااات مرت على حمده وهي واقفه على الكوشه تسلم على الحريم اللي يايين يباركولها ويهنونها وهي تكتفي بابتسامه رقيقه لبقه ولولوه عدالها تستسمح منهم لأنه صووت حمـده شووي رايـح ومن نزلوا الحريم يت المصورة تصور وحمده تسوي الحركـات وهي ميته من القهـر ودها تفلع المصورة بشي ..
.............. : مبرووووووووووووووك ...
فز قلب حمـده من سمعت الصوت ما كانت منتبهه على الحرمه اللي يايتها تسلم عليها بس من سمعت الصوت فزت كل خلية في جسمها صووب الحرمـه وأول ما تأكدت من اللي سمعته دمعت عينها والعبره خانقتنها وهي تحظن هذاك الجسم البــارد التعبان بكل حـب صادق واحتــرام ..
العنود وهي تبتسم : هههههه فدييييييتج حمدوووه ما شاء الله عليـج قمـر قمــر طالعـه ...
حمـده ما كانت ترووم ترمس حست إنه صووتها راااااااح راااااااح ومستحيل يرد كانت الصدمه أكبر منها ما كانت تتخيل تشوف العنود اليوم في عرسها ما تدري شمت ريحة سلطـان وهي في حظن العنوود كانت تحس إنها به الحظن يالسه تـودع سلطــان حبيبها وروحهــا بس بعدت عن العنوود بعد ماحست بإيد عمتها على كتفها العــاري وهي تحاول إنها تهدي رووحها ..
غبيشـه بابتسامه حنونه : خــلاص حمدوووه فديتج الحريم يطالعوون بعدين هب زين عسب ما تخربين مكياجج خلاص عنــاتي أهدي شوووي ...
العنود وهي ترفع عيونها لأختها : حمدووه هاي سموووي ختيه ( وصدت صوبها بحنان ) كان مستحيل أطووف هالليله علي حتى لو أييج عكرسي متحـرك ههههههههههه نفس اللي يايه فيه ..
حمـده أطالعتــها بحـزن عميق وهي تبتسم لأنها عرفــت وحده عظيمة مثل العنوود في يوم من الأيام ..
مريم وهي يايتنهم من بعيـــد والحمل متعبنها ابتسمت بتعب ممزوج بحب : عنوووووووووووده فديتج والله ما توقعـت تيين الله الله منو هالحلووووه اللي وراج ؟؟
عنود وهي تبتسم بتعب : هاااي سمــوي ختيه بعدين كيف ما أيي وهذا عرس حمدووه حبيبتي ..
مريم بمرررررح : هييييييييييه يعني عشان حمدوووه هب عشااانا إحــن ما عليه عيل من الحين أقولج مابا أشووف ويهج يوم بربي فاهمه ولا لا ...
العنوود بنظرات حب وهي تتطالع حمده : عقــبال ناس ياربي ...
شاحت حمــده بويها بعيــد عنهم وهي تحاول تتمالك أعصابها شووي ولا بتيلس تصييييح مثل اليهال والعنوود فهمت اللي تمـر فيه حمـده فاحترمت هالشي وطلبت من أختها تردها مكانها والكل بالفعـل ابتعد عن حمـده وتموا البنــات يرقصوون ولولوه ومريم ما قصروا تموا يرقصوون بكروشهم وفاطمة و شوق يضحكـون عليهم وعقب يت سلامــة وعهوود ختها وتموا يرقصوون ومن شافوها البنات تذكروا ميرا وتمت شووق تصيح على بنت خالتها وكيف إنه جوو العـرس طلع ما يسوى من دون ربشتها بس سلامـه عالجت الوضع ودقت على ختها وتمت ترمسهم وتسوولف وياهم وكأنها موجوده وباركت لحمـده اللي كـانت في دنيا غير الدنيا ..
سلامـــة : أوووووووووووووووه ما شاء الله منو هالبنيـــه ؟؟
صدت حمده تتطالع البنيه اللي كانت يايه صووبها وهي تتطالعها باستغـراب كانت البنيه لابسه فستان وردي طويـل ومبطله شعــرها اللي واصل اللين آخر ظهرها وكانت قمـة في البراءة والرقــه ..
............ : مبرووووووووووووك عليييييييييج أخووويه ..
حمـده طالعتها باستغراب بس قالت بصووت مبحوووح : إنتي أخــت حمدان ..
قمـر ببراءة : هيييييييييييه وأمـايه هناك ( وأشرت على حرمه واقفة على طاولة قريبه من الكوشه وأمها واقفـه وياها ) تسلم عليييييييييج وبتيي تباركلج يوم بيدخل حمــدان لأنها ما ترووم تطلع مرتين أممممم شو رايــج أنا برقصلج الحيييين وبرقص يوم بيحدر حمـدان أوكيييييه ؟؟
حمـده هزت راسها بدهشه بالموافقــه .. كانت هاي أول مره تشووف أهل حمـدان يعني هو له أهل أم وأخت إنزين وين كانوا يوم هي أنخطبت وملجـت وليش ما شافت حد فيهم ومعقووله هالبنت اللي قمـة في البراءة والرووعـه هي أخـت لحمـدان ما تدري ليش حست بأنه شعورها بالنفوور من حمـدان تضاعف مليوون مرررره عن قبل كرهته بغضته لأنه ما عطاها ولا عطى رووحـه فرصه في إنها تعرفه وتتعـود عليــه تكرهه وتكره أسمه حقـــدت عليه في أعمـاق قلبها حسته مسـخ هب إنسان ..
من جهـة ثانيه كانت قمــر ترقص على أغنيه راشــد الماجد هي وعهوود واليازيه وشمووه وكانت أشكال البنـات الصغــار رووعــة بس توقفت الأغــاني وبدت ضجة خفيفة في القاعـه بسبب قرب دخول المعـرس والرياييــل للقاعــه وقفت حمـده وهي تحس بالغييييظ بالحـزن بالألـم مشاعرها كانت متضاربه بين الكـره لحمـدان لأنه سبب كل اللي هي عايشه فيه وبين الحزن على حبها اللي رااااح نزلت لولوه الطرحـة على ويها وهي ودها لو تخنقها لولوه به الطرحه وتفتك من هالحيـاة اللي ما ودها تفرحها في يوم من الأيــام أما عنــد باب القاعــة وقفوا الرياييل في انتظار بدء الأغنيه عسب يدخلون ..
حمــد : أقوووووووووووووووول بونــاصر شوي شوي ع رووحك يوم بتشووف ختيه لا تاكلها بعيونك فاهــم ؟؟
خليفــة بمرررح : هيييييييييييه ما فينا يا بوووي يستوي شي في بنتنا يعني من الحين سمي ينخاف من عيوونك يالخيلي ..
خـالد وهو يضحك : هههههههههههههههههههه شوي شوي على الولــد شه الرمسـه ..
صد حمـدان صوبــهم وهو يبتسم بهدووء عكس التوتر اللي يجتاحـه من الداخـل كان عنده شي يفكـر فيه أهم من رمسة حمد وخليفة كان يحاتي أمــه التعبااانه من صووب وحالتها المدهورة وخطورة حضورها العــرس ومن صـوب ثاني حمــده وهذا اللي خابص الأمور عنــده حمـدان هب غبي ولا ياهل فهــم من نظـرات حمده لسلطـان في آخر مره يوم كانوا في المزرعـة كيف هي متعلقـه فيه وتحبه حس بنظرات الإعجـاب اللي كانت تناظرها لسلطـان يوم كانوا في الشركـة يعرف إنه الدمووع اللي شاف فه ذااك اليووم وهي واقفه في بلكونتها في المزرعــة كانت بسبب سلطــان يعرف إنها تكرهه وتحقـــد عليه بسبب دخوله في حياتها وإنه هو سبب بعدها عن سلطــان وتأكــد من كل هذا يوم شاف حالة سلطــان البائسة وهو ياي اليووم يباركلــه شافه كيف يطالعه وكيف التعب والحـزن مرسووم في عيونــه وكيف إنه ما يلس في المكان أكثر من خمس دقايق كل هذا أكدله إنه هالاثنين كانوا يحبــون بعض بس حتى ولو ... عنده نيه ورغبة قويه في إنه يكسب حمــده ... حمــده هي الانســانة الوحيدة اللي قدرت تنسيه ميرا وطوايفها هي اللي قدرت تبعده عن كل مشاعره الأنـانيه خلته ينش من رقــاده وغير جي هي فرصته الوحيـدة في إنه يلبي طلب أمــه في الزواج في أقرب فرصـــة عشقها يعترف إنه هالإنســانة قدرت تستحوذ على مشاعره بطريقة ما قــدرت ميــرا حتى إنها تسيطـر عليه هو نفسه يستغرب من مشاعره الجامحه صوب حمده عرف إنه كان يباها وإنه بتكــون من نصيبه والحين وهو واقف عند باب القاعه وما يفصله عنها شي تعززت قوتـه في إنه بيقـدر يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيــام طيب غصب بيخليها تحبه ..
خــالد وهو يمسك ذراعه بحب : يالله يا ولــدي العالم يشوفونك ..
أنتبه حمــدان على أبواب القاعه اللي تبطلت وعلى حمد وخليفة وعمه وأبوهـزاع وعبدالله وعاضد الكل واقف يشوفه أبتســم بتوتر وهو يدعي ربه إنه هاليووم يطـوف بخيـر ودخــل على أغنية ميحــد ما كــان حاس بأي شي وهو يمشي صوب الكوشـه عيونه كانت معلقـه على البنيه اللي واقفه بهيبه عالكوشـه بس لفته وحده من عيونه شاف عمـه ( أبوميـرا ) وهو يمسـح دموعه بطرف غترته أبتسم بحزن وهو يمسك يد عمــه رفع راسه فووق وهو يكابر دموعـه تذكـر أبوه الله يرحمـه آآآآآه كان وده لو كان أبوه عايش تذكـر شي وصد بين الحريم وشافهـا يالسه على كرسي وابتسامـة رقيقة على ويها الحـلو ردلهــا الابتسـامة بوحـدة أحلى عنهـا ...
حمــده كانت تشوف من تحت طرحتها الرياييل اللي يايين صوبها ما قدرت تميز حد الا خليفـة أخوها لأنه أول من وصل لها وتم واقف عدالها وهو يسـولف ثواني ووضحـت الرؤيـا جدامها ..
رفع حمــدان الطرحـة عن ويـه حمـده مثل ما قالـه خليفة اللي وصته فطووم ي قوله كان المفرووض يقرب ويبوسها على راسهـا بس الجمــال اللي شافه أدهشـه عيشه دنيـا ما فيها حد الا هو وحمـده حرمته هومتأكد مليوون في المية إنه حمـده جميلة بس جـي ما توقـع أبداً سرت في جسمـه قشعريرة باردة في الأخير تحكم بمشاعره فابتسـم بحب وقرب منها عشان يبوسهـا بس من قربت شفايفه على يبهتها تفاجأ بحركة راسها السريعـة كانت حركة بسيطـة للخلف بس طعنـت قلب حمـدان في الصميم بس حاول إنه ما يبين شي للناس وباسها عراسها بس من دون ما تلامس شفايفه راسها وبعـد عنها بسرعه عسب يعطي الفرصة لأهلها يسلمون عليهــا وهو متأكــد إنه هالـزواج فاشــل من بدايته بس هو بيحـاول المستحيل في إنه ينجــح هالزواج صد صوبها وهي تسلم على أهلها وكأنه يقولها أنا ريــال يا حمـده ما أتزوج عشان أطلـق يعني مهما تسويــن بتمين في ذمتيه اللين يوم القيامــة حاولي تتأقلمين على العيشه وياي لأنه العنــد ما بيفيييدج يا بنت خــالد ...
أما حمــده كانت تسلم على عمها وأبوها وهي تحـس بنظرات حمـدان عليها متأكـدة إنه يطالعها الحين وأكييييد متحلف لها في خاطــره بس يخسي الا هوو أنا براويييييك يا حمــدان على دخولك حياتي به الطريقـة أنا براويــك إذا ما خليــت حياتك جحيــم ما يكون أسمي حمده الرميثي صدت صوب عبدالله خــالها أطالعتـه باحتقـار حسته مثل حمـدان مشترك وياه في جريمـة تعذيب قلبها ما تدري ليش مشـاعرها صارت كـره للكـل حقـدت على الجميع تحس بالنـار تحرق يوفها ليش هي اللي دووم يستويبهـا جي تحس روحها ذبيحـه ماخذينها للمسلخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يعلكم ما تفرحوون ولا تتهنون ما أحبكــــــــــم ما أحبكــــــــم ونزلت دموعها أخيراً بعد ما تعبت وهي تسيطـر عليها ما تدري شو يالسه تقول وتخربط بينها وبين نفسها بس معقوووله تدعي على أهلهــا بسبب حمـــدان الحقــير ومن القهـر اللي فيها رفعت ريولها وداست على ريوولــه بقوه كبيرة ..
حمــدان فهييج اللحظة كان قريب من حمـده عشان التصوير بس فجـأة حس بالألـم يوم حس بكعب نعال حمــده على ريوله بس تم ماسك روحــه وهو يتقطع من الداخل هب بسبب دوستها لريوله بس لمعرفتـه إنه حياتـــه وياها بتكون صعبــه بس لازم ما ييأس فقرب من راسها وهمس في أذونها والبنــات اللي تحت ذابوووواااا يوم شافوا الحركــة ( كان حمـدان ما يقل عن حمده في الوسامة كان وسيـــــــم بشكل كبير وخاصة إنه كان ضعفان وايييييد وكان الضعف طالع حلوو عليه كان كاشــخ من الخاطر غير إنه حمـدان له هالة تحيطه وين ما يروح الهدوء اللي يتمتع فيه حمدان يميزه عن أي شخص ثاني كان روووووووووووووعه في البشت الأسـود الكل أعترف إنه حمدان يليق واييييييد بحمــده الاثنين حلويــن ولهم نفس الهاله من الهيبه والشموووووخ ) وتمنوا لو كانوا عندهم عشان يسمعون شو يقولها حمـدان وهم أبداً هب متخيلين مشــاعر هالاثنين في هاللحظه : قمر ما شـاء الله علييييييج حيـــاتي مبرووووك علي وحده مثلــج طالعه تخبلييييييين ..
حمــده ماتت من القهــر كانت بتزيد في قوة دوستها على ريول حمـدان بس حست ما منها فايده فشلت ريولها بقهــر وهي تلعن الحظ اللي طيحهـا مع واحـد مثل حمـدان بارد وما يحــس عيل لو هو ريال كان طلقهــا شو يبا فيها وهو يعرف إنها ما تبــاه ...
من جهـة ثانيه فشلت كل محاولات حمـد وخليفة وعبدالله في إنهم يرسموون الضحكة على ويــه حمده الجامد اللي أول مره يشووفونه به الطريقـــة كانت ابتسامتها جامدة مملــه حتى يدها عاضد ما قدر إنه يضحكهــا بعد ما يأسوا منهـا ظهروا وعطــوا فرصة للحريم عشان ييون يسلمون على المعاريس أول ما نزلوا صــد حمد صوب أمه اللي كانت يايه وهو حاط يده على رقبته أونه يخنق عمره ومطلع لسانه أونه خلااااااااص بيمووت بس على طريقة الرسووم : خلااااااااص أختنقت بمووووت عنبوا شو هالمعارييييييس اللي ما يضحكون ولا يبتسموون ..
مزنـة أطالعته بطرف عينها وقلبها ناغزها على بنتها اللي ما تضحك ولا تبتسم خاااااااايفة تكون ظالمه هالبنت وهي آخر العنقووود وهي الغاليه خايفة تكون هي وريلها ما عطوا فرصة لحمده في إنها تختار وتقرر مصيرهــا براحه ومن دون ضغط بس من طاحـت عينها على حمـدان ابتسمت ما تدري ليش هالريال من عرفته من كان صغير وهو يلعب في حوي بيتهم يوم كانوا في العيـن مع عبدالله كانت ترتاحله وتطمن على اخوهــا دام هو وياه كان غير عن كل الشباب في سنه حتى عبدالله أخوها ما كان يساويه كان دووم طمووووح وله هيبه وعاقـل تذكر في يووم وفاة أبووه كان توه في بداية العشرين بس اللي شافه في يوم عـزا أبووه كان مستحيييل يصدق هالشي كان حمـدان واقف بصلابه ومن دون ولا دمعـه كان يحيي الناس اللي يايين يعزونه صح هي ما شافت هالشي بعيونها بس شافته بعيون خـالد ريلها اللي كانت هاي أول مره يشوف فيها حمــدان وكيف أعجـب فيه قال لو يستوي بخطبه لمريم بنتي ( على أيام ما كانت مريم للحين هب معرسه ) بس يمكن هـزاع له رغبه فيها مـدت إيدها صوب حمـدان بكل حب وهي تقول في خاطرها سبحـان الله تمنيت حمـدان لمريم يا خالد وهذا هو الحين ياخذ دلووعتك حمـده حبيبة العايلـة ..
كل الأحاسيس أختفت وأنا أسلم على عمتي أم خليفــة ابتسامتها الهاديه المحبه واللمعـة اللي في عيونها اللي تحسسك بالدفـا خاصة مع جبل الثلج اللي عدالي حسسني صدق بأنه مرحـب فيه به العايله ياااااله من عرفت مزنـة واللي الحين لازم أقولها عمتي كانت دووم غيـر عن كل خواتها كانت راقيه ومحبه وكانت أم لخواتها ... حمـده ( وأطالعها بطرف عينه ) تاااخذ وايد من أمهـا بس ماخذت من حنان عمته ولا طيبتها ما يدري ليش يحس إنه حمـده لو ترووم بتذبحه وبتقطعه وهي تضحك بعد : ههههههه هلا هلا هلا عمتي ولا أكبــرج من أقوول عمتي ..
مزنـه بحب وهي توايه حمـدان : ياااااله يا حمـدان اللي يسمعك يقوول من كبرك ترى خليفة ولديه أكبر عنـك ولا نسيت يوم إنيه أغسلك إنت وعبدالله الحيين إنت بحسبة واحـد من عيالي ..
حمـدان وهو يشوف حمـده وهو للحين يبتسم ويصد على عمته : ياااااله يا عمتي لا تقولين جي جدام العرووس لازم تطلعين الفضايح من أول يوووم ...
مزنه بحب : ههههههههه لا ما عليــك ما بييها شي العرووس بعدين يا حظ حمدووه يوم ضوت واحد شراتك ..
حمـدان وهو فخاطره يقول آآآآآه يا عمتي لو تعرفين باللي في خاطر بنتج بس : ههههههههه أوووووه أنا شكلي بصدق رووحي لا ما علييييج عمتي الا يا حظي أنا يو ضويت حمــده ..
أم خليفة نقلت نظرها بين بنتها البائسة وبين حمـدان المبتسم وهي تدعي ربهــا إنه يحفظ هالاثنين شافت حمـدان يطالع شي وراها ويبتسم بحـب كبير يوم صدت شافتها ابتسمت وبعـدت عسب تعطي فرصة لأم قمــر في إنها تيي وتسلم ع ولدهـا ..
حمــدان ويتقدم خطوتين ويقرب صوب أمـه بكل رقـة وحب وهو يحاول يساندها من بعد ما خلت قمر هالمهمه لأخوها يوم شافته ياي صوبهم وتمت تمشي عدالهم وهي تبتسم : يااااااااااله شه القمـر اللي يمشي يا ويــل حالي كم بتحمل أنا ليش تعبتي رووحج وييتي كان يلستي تحت وأنا ييتج أرووحي ..
أم قمــر بحب وهي تتطالع ويه ولدها : فديييييييت رووحك والله يا بووي أنت معـرس وإحن اللي نييك هب إنت اللي تيينا بعدين أنا أبا أسلم على حرمة ولدي ولا بتمنعني عنها بعــد ..
حمـدان وهو يبتسم برقـه ( مست قلب حمـده كان تشوف كل شي يستوي بين حمـدان وأمه ما تدري ليش حست إنه طيبة ورقة حمـدان مست قلبها بس كرها له طغى ع كل شي وتمت جامده وهي تتأمل ويه الحرمه اللي جدامها أبـداً ما توقعت تكون أم حمـدان جي صغيرة وقمـة في الجمال بس التعب والمرض يبين بوضووح والسبب طبعا الهالااات السودة اللي حاولت تغطيها بالمكياج بس مع هذا ما فلحت فه الشي) ههههههههههههههه لا حمدوووه بنتج من اليوم ورايــح كيف بمنع بنيه عن أمها ولا وش رايج غناتي ( وصـد صوب حمـده بدوون حاسيه وكأنهم معرسين من سنين كان يحبها يموووت فيها مشاعره غصبن عنه تتحرك صوبها يحبها بكل جوارحه هذا شي أكيييييييد ويحس إنها من اليووم أرتبط مصيرهم ببعض )..
ما أدري شو كان لازم أسوي أبتسم وأقووله هيه ولا أفشله جدام أمـه وأبين للكل إنها أكرهه أبغضه وما أطيق أشووفه أووونه شو ولا وش رايج غناتي يااااااله يا كرهي لك ما أحبببببك ليش ما تفهم بس ما أدري عيووونه تذركني بحـد وتذكرني بشي شو هو مـا أدري أبتسمت مجبورة : هييييه هيييييه ...
حمـدان وهو يوضح لأمه : ترى صوووت حمــدووه تعبان شووي ورايييح فمن جي ما تروم ترمس واييد يعني لا تستغربييييين ..
أم قمـر بحنااان : لا ما عليـــك المهم مبرووك يا حمده وديري بالج على حمـدان ترى هالغالي وحبيب الرووح وصدقيني أنا متأكده إنه ماله داعي أوصيه عليييج لأني أعرف ولدي ( وحطت إيدها بحب على ويه حمـدان ) ربيته بإيدي هااي وأنا متأكده بتربيتي وأعرف إنه بيصونج أدري إنه ما صار وقت نتعرف على بعض بس إن شاء الله (ودمعت عينها وهي تحاول تكتم الآلام اللي تنتشر في جسمها والإغماء اللي تحسبه)
بيكون في وقت كافي عشان نتعرف على بعض وهاي ( وعطت حمـدان تذاكر سفر ) هاي هديتي لكم أباكم تسافروون حالكم حال كل الأوادم ما يستوي ولد زايـد الخيلي وما يودي حرمته في شهر عسل وحتى لو كان أسبوعين بس يا حي الشي ولا وش رايـج يا حمـده ؟؟
حمـدة كانت ملامح الرعـب على ويها من أول ما شافت تذاكر السفر مستحييييييل تتم هي وحمدان في بلد غريب عنها ما تعرف فيه حد غير حمـدان ولا برووحهم هذا آخر شي هي تباه كانت مستعده تفتح حلجها عشان تخرج كلمات الرفض مثل المطر الغزير يوم يلامس الأرض كانت بتطلق قنابل في ويه هالحرمة اللي جدامها بس ما لحقت ترمس الا وإيد حمـدان مهوسه على إيده بقووة شديدة ويوم شافته شافت في عينه نظرات تهديد ووعيـد تخووف اللي ما يخووف كرهته مليوون مره كان ودها تصارخ في ويهه وتقوله أكرهك يالحقيــر بس قبضة حمـدان القويه على إيدها عورتها بقووه وخافت على عمرها ما تدري ليش ما مرت صورة سهيل طليق مريوم أختها الحين ما تدري بس تحس حمدان وسهيل من نفس الطينه الوصخه سمعته يرمس أمه ويشكرها بكل أدب وابتسامه مزيفة على ويهه الكرييييييه وإيده تعتصر إيدها بقووه طاحت دموعها غصبن عنها من كثرة الألم وما قدرت غير إنها تقرب منه وهمست بأذونه وكل ملامح العـذاب على ويها تحس إنها بائسة وإنه الفرح من اليوم ودعها وما بيردلها أبـد : فـج إيدي حرام عليييك خاف الله فيني ياااخي إإإإإإإإييييييييهههههييييييئئئئ إإإإهئ إإإههئ ..
ما أدري وش حسيت وأنا أسمع صوتها تترجاني عشان أخلي إيديها آآآآآآآه يا قسوة قلبي عليها بس هي تدفعني له الشي ولا أنا أكره شي عندي إنه أستقوى عالضعيف ما بالكم بأنه هالإنسانه هي حرمتي وحبيبتي وقلبي وروحي وحياتي وعمري وكل شي فيني وهي سبب حياتي والأمل آآآآآآخ يا حمده ليتج تحسين فيني ولو شوووي وتعطيني وتعطين روحج فرصة في إننا نعيش بسعادة في الأخير بعد نظرة طويلة سرحت فيها في مشاعري خليت إيد حمـده وأنا أحس بالمرارة في حلجي تتضاعف صديت صوب امـايه شفتها تمشي على الممر الطويل بروحها وهي ما ترووم كنت متأكد من هالشي بس ما أدري ليش ريولي ثقلت فجأة والمراره اللي سببته لي حمـده يتضااعف وتوتـر كبير يجتاحني ما أدري ليش أحس به الأحساس صديت صوب حمـده وأنا الخووف يعتليني ما أعرف المغنيه كانت تغني والبنات يرقصون وأمـايه تمشي على الممر بروحها بس شوووووووو فيييييييه ليش هالتوتر وهالخوووف اللي هجم علي فجـأة ثواني بس وعرفت وش سبب هالتوتر سمعـت صرخه دوت في المكـان بشكل فز فيه قلبي ويبست فيه ريولي لدرجة إني كنت بطبح من طولي بس في يـد مسكتني قبل ما أطيـح يوم اللتفت لراعية اليـد شفتها تتطالعني باستغراب أقسـم بربي العزيز الغالي إني شفت الخووف في عيونها والاهتمام بس هذا هب مهم لأني كنت في حالة من التوتر والخووف اللي كفيلة في إنها تشتت انتباهي عن حمـده ويوم حسيت ع رووحي وتحكمت في مشاعري خليتها وربعـت صووب الحريم اللي تجمعوا على الكوشــة ربعت وأنا يالس أعق البشت وأفر السفرة عشان ما تعيقني وأنا أشلها وأول ما وصلت صوبها صرخت عليهم بقووه عشان يبعدون شفت قمـر واقفه عدالها ومبطله حلجها والصدمة مبينه عليها خفت عليها قمـر وايـد متعلقه في أمها ما أدري ليش نسيت العالم كلها وتذكرتها هي صرخت بأعلى صووتي وانا صاد صوبها : حمدووووه
حمدووووووووووووووووووووووووووووووه شلي شلي قمــر بعيييييييييييييد لا تخليها بروحها ..
بس حمـده ما تحركت ولا حتى خطوة صغيرة كانت تتطالعني بغبااااء شديد وهي مبطله عيونها بكبرها كرهتها وكرهت غرورها وتكبرها بنفسها بس نسيتها لانها ما تستاهل أفكر فيها الحيـن شليت أمايـه وأنا أربـع فيها صووب باب القاعه وعمتي كانت وياي وهي شاله عباة أمايه اللي طاحت عنها أول ما بطلوا لي الباب يلست أدور على السيارة وشفت حمـد وخليفة واقفين يسولفون عندها وهزاع واقف وياهم بس كان مبين عليه إنه يرمس في التلفووون مع حــد لبستهم كلهم شفتهم يطالعوني ومستغربين بس ما اهتميت أرد على أي سؤال حطيت أمايه في الكرسي الوراني وعمتي أم خليفة ركبت وياها وأنا شغلت سيارتي وشخـطت فيها ,,
لا حد يفكــر في إنه يقوولي شي أنا للحين هب مستوعبه شي من اللي صار فجأة الريال اللي كان عدالي واللي يلست أدعي في خاطري إنه يختفي ولا يستويبه شي أختفى صدق بس كيف وليش ما أعرف هب فاهمه ما أدري كل اللي أذكره هو الدوخه اللي ياته وإنه كان بيطيح لو ما مديت له إيدي بس شو صار لأمه وليش طاحـت وهو يوم صرخ شو قالي هيه قمــر ...
غبيشة وهي يايه ركض صوب حمـده : حمدوووووه حبيبتي لا تخافين لا تحاتين شي إن شاء الله بسيطه وعمتج بتقووم وما بييها شي لا تصيحين إنتي بس هب زين عليج يا بنيتي ..
حطيت إيدي على ويهي وأنا مستغربه أنا أصييييح ليش إنزين أصلاً أنا هب فاهمه شي أوووه قمـر وينها صديت على عمتي الا تكابر دموعها صوتي كااان مبحوح ورااايح بس غصبت روحي عسب تطلع الكلمات من حلجي : عموووه وييييييييييييييين قمــر حمدان وصاني على قمر وينها قمر ؟؟؟
غبيشه وهي تمسك يد حمده بحنان : لا تحاتي حبيبتي شلتها مريووووم وشوق وساروا المستشفى مع حمـد وخليفة بعد لحقهم هو وفطوووم وخالتج موزه وشيخه ويدتج يالسين يودعون الحريم شووفي أروحج ..
حمـده صدت صوب المعازيم حصلت إنه أغلب الحريم ساروا هو أصلا الأغلبيه سارت من بعد ما دخلت العرووس وما تم في الخيمة الا الجيران واللي كان عندهم الفضول في إنهم يشوفون المعرس واللي طلع بعد دخول المعرس على طوول يعني ما كان في غير القليل القليل بس السالفة بتنتشر أكييييد والكل بيرمس
عن نحاسة بنت خـالد في أول عرس لها توفى المعرس والحيييين أم ريلها هذا اللي دار في خاطر حمدووه بس بعـدت هالأفكـار من راسها وهي تحس إنه مكانها هنيه غلط : عمووه أنا لازم أسير المستشفى صح؟
غبيشه وهي تفكر : أمممممممم إنتي تبين تسيرين ؟؟؟
حمده ما عرفت وش تقوول بس بعد صمت طويل نسبيا هـزت راسها بالإيجاب الكل بينقـد عليها لو ما سارت غير جي حست إنه نحـس على كل من يعرس فيها وبالتالي لازم تسير عشان تخفف من الذنب اللي فيها ..
غبيشه وهي تذكر : أووووووه بس مافي حد يودينا الا هـزاع لأنه أبوج وعمـج ردوا البيت بس سيارة هـزاع ما عليها مخفي تعرفين السيارة يديده ..
حمــده بثبات : ما عليه بسير أعق فستاني وأغسل ويهي وبلبس عباتي وبنسير صوبهـم إنتي خبري هـزاع يترياني ويسير ..
غبيشه وهي تساعد حمده في النزول من الكوشه : ما علييييييه لوووووولووه لووولووه تعالي تعالي فديتج ساعدي بنت عمـج في إنها تعق فستانها ..
وديمة وهي تتسند على عصاتها : وييييييييين تبووون يا بنيتي ذكري الله عن شاء الله الحرمه ما فيها باس خلج هنيييييه ترى ختج وبنت عمج وحرمة أخووج ساروا وراهم ..
حمـده صدت صوب عمتها بخووف ما تعرف ودها لو ما تسير بس الخوف وأحساسها بالذنب خاصه إنها ما شافت من هالحرمة غير كل خيـر ربط لسانها تتطالع عمتها تباها هي اللي تقرر عنها ..
غبيشة وهي ترمس وديمه : لا ما علييييييييج عمووووه برايها خلها تسير صوب ريلها وأخته تفازعهم الحين حمده حرمــة مسؤولة ولازم تساند ريلها في الخيـر والشـر ولا شرايج يا موزه ؟؟
موزه وهي تهز راسها بأسـف لحال حمـده اللي تتطالعهم يقررون مصيرها : هييييه خلها تسير صح كلام غبيشه الحـرمة مالها بـد عن ريلها ولازم حمده توقف فه الوقت مع ريلها وأهله ..
وديمة وهي تمسح بطرف شيلتها دموعها اللي طاحت على البرقع : يااااااااله رحمتك يارب وأرحـم هالبنيه
ما تستاهل هالبنيه اللي يستويبها ..
سارت شيخه صوووب أمهـا وهي تضمها لصدرها بقوووه وهي تصيح على صياح أمها اللي ما تصيح الا في الفترات العصيبه بس ولا هي دووم قوويه جدام عيالها بس اليوم كسرت خاطرها حمده وحالها واللي يستويبها والرمسـة اللي بتطلع عليـها بعد هالليلة ..
حمـده ما تحملت أكثر سارت صوب غرفتها اللي مسويها لها ولولوه وراها وتحاول ترفع الفستان وياها بس ما طلوت حمـده على طوول عقت فستانها ودخلت الحمام الله يعزكم عسب تغزل ويها من اللي الميكب اللي حاطتنه ..

صــــوب البحـــــر :
( قبل ما تطيح أم قمــر بعشر دقايق ) :


سلطـان وهو يصيح : يا مطر دخيييييييييييييييل أمك حس فيني والله أرووحي هب متحمل شي كاره نفسي يا خوووي ما أقــدر والله ما أقــدر أرد يا مطر هاي حمــــده يا مطر هاي حمده إنت تفهم هاي شو بالنسبة لي هاي قلبي وروحي وعقلي وكل دنياي أنا ما أقــدر أستغنى عنها والله ما أقدر حاولت بس ما أقــدر ..
مطــر وهو يرمس اخوه في التلفوون : يا سلطــان أذكر ربك يا خووي ترى والله إنت هب أول واحد يعاني في حبه جي ترى وايــد اللي عانوا مثلك حتى أنا أخووك عانيت وتميت متعذب فترة طويلة مع إنه البنيه ميتــه الله يرحمها يا خووي أذكر ربك صدقني ما تعرف متى وكيف هاللي في قلبك بيروح ولا ربك بيريحك منـه إنت أذكر ربك وبترتااااح ..
سلطان وهو يطالع البحـر بحسرة ليش مافي حد راضي يفهمه هو ما تم في العين ولا في بوظبي بكبرها عسب ماحد يشوفه بعد عن الكل لأنه كان يعرف إنه بينهااار اليووم وهذا شي أكيييد صح إنه ودعها البارحه بس مع هذا ما يقدر يمنع قلبه تصالح مع العنوود ورضت عنه وسامحته وهو وعدها إنه بينسى حمـده بس حبه لحمـده مايا في يوم وليلة حبها من قبل حتى ما يشوفها وعشقها يوم عرفها صدق هب فص بيهوسه وبينسى كل شي : يا مطـر إنت قلتها بلسانك اللي إنت هويتها ماتت يعني إنت تعرف إنها عند ربك وماشي أمـل في إنها تردلك وتعرف في نفس الوقت إنه هب لغيرك لكن اللي أنا أحبها عرست بواحد ما تبـاه واللي يقهرني إنه الريال ربيعي وإني أعرفه زيـن الريال طيب وما ينعاب بس ضاااع الأمل بزاوجها اليوووم يا مطــر قلبي ( وحط يده على صدرة من جهة قلبه وهو يشد على كندورته بقوه ) وش أسوي فيه متولـــع فيها لو أقولك إني حافظ كل حركة فيها وكل همسه تهمس فيها صورتها منطبعه في قلبي وروحي وعيووني ما أشووف غيرها حتى حرمتي اللي هي حرمتي أشوفها هي أحبها يا مطـــر والله العظيـم أحبها ما أقـــدر أنا القدر أجبرني إني أبتعد عن ريلها وهو قبل ما يموووت وصاني عليها واليووم القـدر يجبرني بعـد إني أبعــد عنها وهي اللي يتني أروحها توصيني على حرمتي وبنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ يا قلبي قووولي دلني يا أخوووي وش أسوي أذبح عمري عسب أفتك من اللي أنـا فييييييه ما أقدر ما أقــدر ...
ما أدري شو أقووله كيف أخفف عنه قلبي تقطع وأنا أسمع صووته أول مره أسمع صوت سلطان به اليأس والحزن والبؤس كان يصيح ويصارخ بصووت عالي صووته بس كفيييل في إنه يصيح أهل الإمارات بكبرها أكره شي عنـد الريال إنها يصيح جـدام حد وخاصة لو واحد مثل سلطان معرووف عنه إنه مغرور وعزة نفسه فووق كل شي ريــال تهاب الميالس من تمسع أسمه ويهتز السووق بمجرد دخوله فيه اليووم نسى كل هذا ويلس يصيح على حبه وهو ناسي رووحه بس كل اللي متذكرنه هو حبه لحمــده : سلطــ
محمد وهو ياي من ورا مطـر وهو يربع : مطــــر مطــــــر ..
مطر وهو يصد على أخووه : هاااااه شفيييييييك ؟؟؟
محمد بسرعـه : توه كان يرمسني هـزاع وقالي إنه حمــدان طلع من القاعه وهو شايل حرمه في يده وركبها السيارة وشخط فيها صووب المستشفى ...
مطــر بخووف فز واقف : شوووووووووووه منووو الحرمه ؟؟؟
محمد بخووف : ما أعــرف والله يقولي هزاع الحرمه غشيااانه ( مغمي عليها ) أنا أتصلت على طوول في العنوود بس ردت علي أختها وقالتلي إنهم بخير وعقب بيدقووون ..
سلطــان كان على الخـط وسمع رمسـة محمــد ما يدري فز قلبه خاف تكون الحرمة حمـده فصرخ بصووت عالي : مطــــــــــر مطــــــــر أي مسشتفى هم أي مستشفى ؟؟؟
مطـر بدون انتباه : أكيييييييييد زايـــد العسكري هاي أقر بمسشتفى للمشـرف ... ( يوم انتبه ) سلطان سلطان لا لا خلك مكانك لا تيي .. طووووووووووووووووووووووووووووووووووط ...
مطر سكر التلفوون وهو يتأفف وفره بقووة عالأرض والنتيجه إنه تكسر التلفوون ومحمد يطالعه باستغراب : أشفيييييك إنت الحين وش ذنبه التلفوون عسب تطلع حرتك فيه عسب تكسره ..
مطـر أطالع أخووه بـأرف ولبسه وساااااااااااار المستشفى بيشوووف شو السالفه وهو يدعي ربه إنه الله يحمي أخووووه ولا يستويبه شي لأنه يعرف إنه سلطان بيبيعها وكل هذا في سبيل حمـده حبيبته أكييييد بيي عسب يطمـن عليها ويشوف وش حالتها وشو صــار وياهم الله يستر بس وما حد يحس بشي ...
مطـر وهو يركب سيارته : محمد أقوولك أخطف على العنود وختها وشلهم ويااااك وردوا العيييين أنا بشوف وش صار على حمــدان وبرد طيب ؟؟!!
محمد بحنااااان ما خلى من الخووف : ديــر بالك على سلطان يا مطر ترى هو يحبها ..
مطـر أطالعه بدهشه : شووووه ؟؟؟
محمد وهو يبتسم بأسف : يا خووووي كلنا يسري فينا نفس الـدم وأنا أعر ف سلطـان أكثر عن نفسي أعرف إنه يحـب حمــده من زمان الله يعينه يارب ويحمييييييييه بس إن شاء الله ما بييه باااس سلطان قووي ويباله وقت عشان يتغلب على كل هالمشــاعر والله بيساعده ...
ما أدري ليش أرتحت من سمعت رمسة محمد وشفت نظرة عيونه ما يدري ليش محمد هو مصدر للراحه والأمان دوم في بيتهم يمكن لأنه مدّيـن ما أدري بس هالإنسان صدق عجيييييب ورائع أبتسمت في ويهه وأنا أدعي إنه الله يحفظ لي أهلي وأخواني وحركـت صوب سلطان عل وعسى ألحقه ..


أشــــارة مستشفـى زايـد العسكري :
هـزاع وهو يتريا الأشارة تفتح : أوووووووووه علينا يعني وقتها هالإشـارة الحين ...
حمـده أطالعت الدريشه وهي تحس إنها خلاص هب رايمة تتحمل هالتوتر أكثــر .. ( تأخرت اللين عقت فساتنها وغسلت ويها خذت تقريبا ساعه وربع والحين هالإشارة السخييييفة ) ..
هـزاع وهو يدقدق على السكاان : أفففففففففففف متى بتفح لوعت بجبودنا ..
غبيشه اللي يالسه عدال هـزاع : شفييييك هزااااع تراك وترتني خلاااااص عين من الله خيــر توني مرمسه مريووم وتقولي للحين ما ظهروها من العنايــه يعني جي ولا جي بنسير هناك وبنتريا ..
حمـده طلعت منها تنهيييدة قويه خلت هـزاع ولولوه اللي يالسه عدالها يصدون عليها بحزن بس من شافوا حالتها سكتوا ما عرفوا شو يقولون لها كل الكلاااااااام خلص والرمسة ما تفييييد حمده حالتها صعبه والله يعينها على الي هي فيه ..
كنت تعبااانه أحس إني كبرت عن سني أحس إنه صار عمري 60 سنة وأنا أطالع السيايير اللي في الشاارع ما أدري على شو أنا زعلانه الحين على أم حمــدان ولا على قمر وعلى نفسي ولا عالكلام اللي بيطلع علي ولا حمــدان آآآآآآآآآآه من هالحمـدان اللي ما لحقت آخذه ونحسته يااارب يطلقني ويفكني ويــفك
روحه أنا صـدق نحس على اللي يفكر ياخذني يااااااله شو من عذاب مخبي لي الزمـن وقفت سيـــارة عدالنا ما أدري بس حسيت إني مشبهه عالسيارة ويوم طاحت عيني على اللي يسووق ما قدرت غير إني أبطل عيووني بدهشه ..
طاحت عيني في عينها هـذا آخر شي كنت أتوقعه إني أشووفها هنيه والحين صح ما أشووف من ويها غير عيونها بس آآآآآخ على هالعيوون ذبحتني في هواها حفظتهم من كثر ما أشووفها في قلبي وفي عيني وفي كل ثانيه تمـر علي بس ليش هالدمووع معقووله تبكي على حمـدان وأمه ( عرف من مطر إنه اللي طاحت هي أم حمــدان بعد ما رمس مطر حمـد وخبره السالفه ) له الدرجة صار مهم بالنسبة لها بس قلبي يقوولي إنه تصيح علي وعلى حبنا اللي ضاااااااع آآآآآآخ يا حمــده لو أرووم أوصلج وأحسسج باللي فيني ولو شوووي ودي لو أضمج لصدري وأخليج تسمعين بأذونج كيف قلبي عاشقنج ويحبج وذايب فيـج يعل الرووم ما تبكييييييج يا عنــاتي ..
أحبـــه هذا شي تأكـدت منه نفس ما كنت متأكده منه من قبل ما أشووفه شوفة سلطان الحين وهو به الحـال ذبحت قلبي والله إنيه أحـاول أنساه وأعرف إنه مجـرد التفكير فيه خيانه في زوجي بس هالشي غصب عني مجبوووورة فيه الشي أكبر من إني أرده أو أرفضه بس لازم أتحكم في أعصابي لازم ....
رفعت حمـده عينها عن عين سلطان وأطالعت جدام وهي تحاول تبين روحها إنها هب مهتمه فيه عسب تكرهه فيها كان لازم واحد فيهم يحط حد له الحب لازم واحد يكره نفسه في عيون الثاني وحمده حملت على عاتقها هالمهمه الصعبـة لازم تكره سلطان فيها وهي بتسوي المستحيل عشان تسوي هالشي وفتحت الإشارة أخيـــراً وتحـركت السيارات كلها ومن ضمنهم سيارة سلطان وهـزاع واللي متجهين لنفس المكـان وهناااك بيلاقون حمـدان ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:31 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
Impo النهااااااااااااااااااااايه

 



الجزء 45 -- الأخير
===========
كانوا الكل متيمعين جـدام باب العنايه يتريون أي خبـر يريح قلوبهم عن أم حمـدان حاول وياهم حمـدان في إنهم يردون لكن الكل رفض خليفة وحمـد وعبدالله اللي عرف الخبر من ساره كانوا واقفين مع حمدان وبعيد عنهم شوي كانت مريم وفاطمة وشوق وسارة يالسين يهدون قمـر اللي يالسه تصيح وتصـارخ تبا أمـها وهم هب عارفين وش يقولولها ..
مريم بحزن وهي تتطالع قمـر : يا ويل حالي على هالبنيه غمضتني والله ما تستاهل اللي ياها ..
شوق بهمس : سكتي مريووم عن تسمعج والله حــراااااااام هذا اللي يستوي البنيه توها صغيرة بس إن شاء الله بتقووم أم حمـدان بالسلامة وما بييها شي ياااااااله يارب أشفيها وردها لبنتها ..
قمــر وهي تيلس على الأرض بعناد الأطفال وهي تزيد في صياحها : أبـــا أمــــــاااااايـــه ردوا لي أمـــــــاااايه ......... حمــــدان أبا أمااااااااايه حراااام أنا أحبها والله أباها وياي ..
حمــدان أول ما شاف أخته في هالـحاله سار صوبها ويلس عدالها على الأرض : قمر حبيبتي إذا تبين أماااايه لا تصيحين جي تعرفين إنج جي تزعجينها وتضايقينها في رقادها إنتي تحبين حد يصـارخ وإنتي راقده وتعباااانــــه ..
قمـر وهي تصيح بس بهدوء هالمـره أطالعت أخوها ببراءة : يعـني أمـاايه راقــده ..
حمـدان أبتسم في ويها بحناااان : هيه حبيبتي أمـــاايه راقده وتعباااانه فلا تسوين صوت ولا تصيحين عشان ماامااتج ما تزعـل عليييج ولا إنتي تبينها تزعـل ؟؟!!
قمـر بخووف : لا لا لا حمــدان أنا أحـب أمااايــه وماباها تزعــل علي ..
حمــدان برقــه وهو يلعب في شعرها الكيرلي : بس أمــايه ؟؟؟
قمـر وهي تطيح في حظن أخوها : حتى إنـت أحبــــــــــــــــك واااايــــد ..
ضحــك حمــدان برررررقـــه خلت الكـل بدون استثناء يطالعونهم وابتســامة حلوة على ويوهم خاصة حمـد اللي ما يدري ليش حس إنه حمـدان يشبهه كااان دووم يعامل حمـده به الطريقة صح إنه أكبر عنها ب3 سنوات بس كان دايما يحس إنه مسؤول عنها وما يرضى يشوف دمعة من دموعها وكاااان دوم يتضارب مع أحمــد لما ييلس يطفربها ويصيحها ابتسـم وهو مطمـن إنه حمـدان بيكون نــعم الزوج لأخته وهنيــه بس تذكر حمــده ياااااااله كيف نساها حط إيديــه في مخبااه عشان يتصل فيها بس انتبه على إنه هـزاع ياي وثلاث حريم يايين وياه وسلطان بعد وياهم ..
حمــد : أووووووه هذا سلطــان كيف عــرف ؟؟!
خليفة وهو يطالعهم وهم يايين مقبلين صوبهم : ما أدري والله بس أكيــد حد خبره أنا ما شفته في العرس ... هو حــظر ؟؟
عبدالله وهو يتذكـر : هيه حظــر سلم على حمـدان وعلى خالد ويلس شووي وعقب طلع بس شكله كان تعبان الله يعينه على هالشغــل ..
هــزاع وهو يسلم : السلااااااااااام عليكم ..
سطااان وراااه على طوول : الســلام عليكم ..
الكل : وعليـــكم السـلام والرحمة ..
سلطان باهتمام : هاااااااه بشروا وش صــار ؟؟
خليفة : ما نـدري شي للحين نتريا خبـر من الدكتور ..
هـزاع وهو يطالعهم : عيــل وين حمــدان ؟؟
حمـدان وهو للحين يالس على الأرض وأخته في حظنه : أنا هنيـــــه ..
هـزاع وهو يمـد راسه عشان يشووفه : أوووووه هذا إنت وش تسوي منخش عند الحريــم والله ما شفتك ما شاء الله كرشـة مريــم غطت الشاشه ..
مريم بزعـل : لاااااا والله ما أدري أنا منو في هالكرشه الطباااخه اليديده هب جنه ولدك اللي داخلها ..
هـزاع وهو حاب يلطف الجوو : أفففففف ولديه والله توني أعــرف أقووولج أنا توني صغير مابا عيال بلعيه بلعيه هالولــد ويبيلنا بداله سيارة ولا قصــر ..
مريم بطنازه : وليش سيارة ولا قصر وش رايــك أخليك ملك وأييبلك دوله وشعب وحرمة ثانيه بعد ترى قالولك هذا مصبـاح علي بابا هب كرشة مريم الرميثي ..
الكل نقــع ضحــــك من سمعوا رمســة مريم أما هــزاع سار صوبها وباس إيدها وهو يضحك وقالها بحب لا وييييين فديت حرمتي والله ما أبدلها بكنووز العالم لا هي ولا ولديه يعلني أفـداه ..
حمـدان أطالعـهم وهو يتمنى إنه يوصل في يوم من الأيـام له المرحله من الحب والتفاهم مع حمـــده بس صد على سلطــان وحس باليـأس يتسلل قلبه وعقله ..
غبيشة برزاااانه : إن شاء الله الوالــده بتقووم بالسلامــة يا ولدي يا حمــدان ..
حمـدان أستحى من عمره لأنه يالس على الأرض كان يبا يبعـد قمر عن ريوله بس يوم شافها حصلها راقـده فكسرت خاطره فبعـدها شوي عن ريوله عسب يروم ينش وشلها وهو يبتسم يوم تذكر آخر مره شال فيها قمــر كانت للحين بنت 6 سنوات والحين كبرت الصغيرة وصار عمرها 10 فديييت روحج صد صوب غبيشه وهو يبتسم بهدوء ورزانه : إن شاء الله إن شاء الله ..
لولوه بخجل نوعا ما : ما تشوووفون شــر يا حمـدان وإن شاء الله خالتي بتقووم بصحه وبسلامه ..
حمـدان بأدب : الشــر ما ييج أختي ..
هـزاع بهبل : إييييييه حمــدان أختك شالنها ترااك هاي أختي فما في داعي ..
حمـدان وهو يضحك : هههههههههههه ياااله يا بووسيف عااادي أنا و لولوه أخواان من اليوم ورايح إنت مـالك حايــه ..
حمــد بنذااااله : أووووووووووووووووووب والعثــره ويعرف أسمها الله الله وينك يا مـايد يا نسيبي العزيز تيي وتشووف ريال غريب يعرف اسم حرمتــك ..
غبيشه بجديـه : ومنو هو الريـال الغريب حمـدان الحين منكم وفيكم وطبيعي لازم يعرفكم كلكم لا تنسى إنه ريـل حمـده الحيـن ( وهي تتطالع حمـده اللي كانت ساكته طوول الوقت ونظراتها للأرض ) ..
صديت صوب الحرمة الثالثه اللي كانت واقفه بعيـد شووي عن الكل بصراااحه ما توقعت إنها تكون حمده آخر وحده توقعت إنها تيي المستشفى هي حمـده خاصة مع كل الكـره اللي في خاطـرها لي ما أدري كيف تجـرأت ومشيت صوبهـا كنت أبا تـأكد إنها هي وقفت أطلعها وهي منزله راسها بانكسار وبخجل وبارتبــاك مثل الطفـل اللي أذنب ويتريا العقاب ..
رفعت راسي وأنا متروعـة ما أدري ليش حقدت على عمووه يوم قالتهم إني موجوده هو أكيد أخواني وعبدالله وهزاع يعرفوني بس حمـدان شكله ما كان منتبه لأني شفته أول ما وصلت وشفته يالس براحه كان شكلـه مرتااح وهو حاظـن أخته سرت في قلبي قشعريرة وأنا أشووفه ويوم كان يسلم على غبيشه ولولوه كان طوول الوقت منزل راسه والحين وقف ع راسي أنا أفففف شو يبا فيني بس لازم أرمسه على الأقل جــدام أخواني هب حلوه في حقي ما أسلم عليه : تستاااهل سلامــة عمووه ..
حمــدان بحب وبهياام كبير : الله يسلمــج ياربي ...
حمــد : أحــم أحــم نحــن هنااا ..
غبيشه بطنازه : ويعني وش نسووويلك برايــك قال أحم احم نحن هنااا ..
حمـد بصدمة : عمووووه شفيييييييج كل ما قلت شي طحتي في حلجي خيبه تبيني أرووح ولا شوو ..
شوق بمصخره : وإحنا نــأدر على بعــدك يا ضنايــــه دي بتضحك معااااك ما تزعلش ..
حمــد : لا حوووووووووول حتى حرمتي أنظمـت لها عيل رحت فيها يا حمووود يا بووي أنا بسير بيتنا أحسلي وبرايكم إنتوا هنييييييه ..
ضحـــك الكل باستثناء سلطان اللي كان يالس يسرق النظرات صوب حمـدان وحمده وهم واقفين عدال بعض حس بالغيــرة تلتهب قلبه وهو يتخيل إنه خـلاص من اليوم ورايح بتكون هاي حياة حمـده دايما
عـدال حمــدان حس إنه بيختنق لو يلس أكثــر بس ما عرف كيف يتعذر ويطلع من المكان وهو توه واصل ..
حسيت بنظرات سلطان الحزينة وهو يطالعني ما أدري ليش كنت أحس بالنشوة وأنا أشووف هالنظرات ما أدري ليش صـرت أحقــد عليه وأكرهه أحسه هو السبب في صد وبرود حمــــده وياي وكان لازم أتخلص منه بأي طريقــه : أمممم حمــد إذا بترووح لو ما عليك أمـر أباك تاخـذ قمر وحمـده وياك البيت مالهم لزمة يتمــون هنيه وهم يبالهم يرتاااحون شوي ..
عبدالله : تعرف شوو خليفة إنت بعد شل حرمتك وختك وساره وردوا كلكم البيت ماله داعي تيلسوون هنيه.
غبيشه : عيــل وين مزنه ما أشوها وياكم ؟؟
مريم : أمـــااايــه في المصلي تصلي لخالتي أم حمـدان وتقرا قــرآن ..
غبيشه بتفهـم : هييييييييييييه عيل خلاص إنتوا ردوا البيت وارتــاحوا شووي وشلوا وياكم قمـر ..
حمـده بهدوء : أنــا ما برد بيلس هنيه ..
حمـدان وهو شكله يبين إنه رافض يلستها : لا إنتي بترديــن البيت ..
حمـده وهي ترفع عيونها في عيونه وبتحدي واضح : لا بيلــس أبا أطـمن على عموووه ..
غبيشه : خلاص حمــدان خلها برايها عقب بيردهــا هـزاع ..
هـزاع : ما علييه أنا بردها بس أنا بــرد البيت بتسبح وببدل وبييكم مره ثانيـــه ترى ريحتي من الخاطر خايســه ..
خليفة وهو يتحرك : خــلاص عيل إحن بنسير وبــاجر الصبح بنييكم وبييب أبوويــه بالمره ...
هزاع : هييييه على طاري عمي هو دقلي وأنا خبرته وكان يبا يي الا أنا حلفت عليه ما يي عشان السكري وهو أرووحــه تعبان اليووم من الصبح ناااش وما رقــد وقلتله باجر بنييبه ..
حمــدان : والله يا جمــاعه ماله داعـي هالتعب كله ترى أنا هنيه ولو في أي شي ترى بعرف وبخبركم ..
مطــر من وراااااااه : الســـلام عليييييييييييييييكم ...
الكل : وعلييييييييييييكم السلام والرحمـة ..
مطر وهو يلهث : هاااااااااه شو صــار طمنوني ..
حمـدان : لا تحاااتي تطمن تطمن ..
حمـد : خييييييبه مطر وش فيييك اللي يشوفك يقول ياي تركض من المشرف لهنيه ارتــاح ارتاااح وعنبوا ليش كندورتـك جي مخيسه دم ..
مطـر وهو ما صدق ييلس على أقرب كرسي عداله : آآآآآآآآخ تقول فيها .. يا خوي وأنا ياينكم الحيييين شفت سيارة أستيشن محمله بيهاال وحريييم غرقانين دم يقولون مسوين حادث وهالإستشين يمعهم كلهم ويابهم مره وحــده وما كان حد يستقبلهم يلست أشل اليهال مع الريــال وربعنا فيهم ما تشــووف الكندورة كلها دم ..
سلطان وهو يحاول على قد ما يقدر يتناسى وجود حمدان وحمده وياه في نفس المكان : عيل ويـن الشرطة عنـكم معقوولـة ماحد ياكــم ..
مطر وهو يصد صوب أخوه : ما أدريبهم ياخوي أنا تخبرت الريال عن الشرطة قالي إنه يوم شل الحريم ماحد كان للحين واصــل ويوم أتصلوا عالشرطة قالولهم إنه ربع ساعه وبيكونون عندهم بس سيارات الأسعاف بتتأخر عليهم شووي لأنهم بعااد عاد هو ما قدر يتريا فشلهم ونزلنالهم وبلغ الشرطة عن مكانهم والحين ظنتيه وصلوا ..
سلطــان بأسى : هيييييه الله يعين أهالـيهم ويشفيهم إن شاء الله ..
خليفة وهو يغير الموضوع ما يحب يذكر مواضيع الحوادث جدام حمـده أو حتى هزاع ولولوه للحين الكل يذكر الحادث المرييييع اللي مات فيهم غاليهم الله يرحمه ويغفرله : أقوول يالله منو بيسر وياي ؟؟
فاطمة : انا بــرد عندك بشوف العيال وش صـار عليهم وباجر بيي المستشفى ..
لولوه بمستحى وهي حاطه إيدها ع بطنها كانت تعبانه والحمل متعبنها : حتى أنا بــرد وياك مــايد ما عنده خبر عني وأنا من العيله ما شليت تلفوني وياي ..
هـزاع : خلاص عيل الكل يـرد وبعدنا بنشل خالووه ..
غبيشة باعتراض : لا لا ما عليييك مزنــه ما بتطلع من هنيه إنت شل حرمتك وأخـتك وسارة وردهم البيت وخليفة بيشل قمـر وياه بيرقدها مع شمه واليازيه عشان يوم تنش ما تخاف وأنا وحمـده بنتم هنيه مع حمــدان ولو صــار شي بنطمنكم وحـد يخبر وضحـه إني هنيه لا تنسونها بنت عمتكم ...
حمــد : يا عموووه إنتي المفروض توصين وضحه علينا عيل وحده عمرها عشر ما أدري 11 سنة وعندها عقل يوزن عقوول توصينا إحن الفقراء عليها ويييييييييي ما بقى الا وضحووه أم لسان ..
غبيشه : ههههههههههههههه جب جب ودك إنت في وضحووه أعرفك تبا تاخذها فووق شووقووه بس لاتحلم ما أرضاها أنا على أم أحمــد ..
شوق وهي أونها زعلااانه : والله أنا قلبي قارصني من هالريــال جان ما يحط فووقي وحده ولا ثنتين ..
حمـد وهو هب عارف كيف يطلع روحه من هالورطة : والله يا عمـري لو حمـدان سواها في ختيه عرفي إني بسويها فيــج ..
حمـدان وهو يبتسم بهدووء : لا يا بووووووووك إحن رياييل من نعرس مره وحده مالنا حايـة في العرس مره ثانيه ..
عبدالله وهو يضحك : بعديـــن بسه حمــدان يوم ضوى وحـده مثل حمـده وش بينه وبين الشده يسير يعرس مره ثانيــه لا لا ما يسويها بونـاصر ..
كان قلب سلطـان يتقطع وهو يسمع هالرمســة كان يحترق في داخله وهو يشوف حمـدان يرمس بثقه وفرحــان كان يطالعه وحـزن كبير جاثم على صــدره رافض كل شي يصير جدامه كان يبا يطلع عنهم بس ما يدري ليش لسانه عاجــز من إنه يقول هالكلمه ما فوده يطلع عن مكان فيه حمـــده يحس إنه بيختنق وهو يشوفها واقفه عدال حمــدان وده لو ييرها من يدها ويخليها توقف عداله قريبه منه هو هب حمــدان ..
خليفة : يالله مخاوياااات شمــا جان تبونا نطلع من هنيه ترى السوالف شكثرهم ولو يلستوا هنيه ما بتخلصون ..
عبدالله : لا برايهــا ســاره أنا بردها عنــدي خلوا حرمتي أبــاها ..
سارة أستحت وما عرفت شو تقوول ( علاقتها مع عبدالله من يوم ما ردوا من مزرعـة ناصر الكتبي كانت أكثر من روعــه بدا عبدالله يهتم بحرمته ويراعيها وساره بطيبتها ورقتها قدرت تنسي عبدالله ظبيه وبنتها وبدت تدخل قلب عبدالله شوي شوي وهو ما يقصر وياها كان يهتم فيها ويراعيــها وهي ارتاحت له التغيــر صح هو للحين ما يرقد وياها في نفس الغرفه بس على الأقل بدا يهتم فيها وما يسير مكان ولا يسوي شي قبل ما يشــاورها أو ياخذ رايها حسسها شكثر هي مهمه عنــده وما يمانع في إنه يغازلها بين فتــرة وفتــره وهذا أكثــر شي مريحنها ومفرحنها ) ...
حمـدان وهو يطالع عبدالله باستفهـام : ليش إنت ما بتتم ويايـــه ؟؟
عبدالله وهو يغمزله : ليش تبانـي أتم وياك وعندك حرمتك لا يا بوووك أنا برد الفندق بسبح وبريـح شووي وبييك عقــب ..
مطــر وهو يحاول يعرض مساعداته : برايـه بوحميــد جان بيرووح أنا وسلطان بنيلس عنـدك لا تحاتي ما تباهــم دام شيووخ العييييين وياااك ..
عبدالله : أووووووووووه يينا على خقة بني جتب يا بووي إذا إنتوا شيووخ العين انا شووه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههه إنت مطاارزي عندنـــا ..
عبدالله وهو يطالعه بخقه : هييييييييه يعني انا الا بشكــااار عندكم ونعم والله ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههههههههاااي يا بووي أسوولف وياااك والله نسيت إنك هب الطبجه ..
هــزاع وهو يضحك : هههههههههههههههههه مالت عليك للحين تذكر الطبجة أنا قلت خلاص نسيتنا أشوف حتى ما عبرتني بكلمــة ..
مطر وهو يسوي روحه مستحي ويحط غترته على ويهه أونه بيتلثم من الإحراج : هاااه لا كنت مستحي منك قلت فضيييحه شافني الطبجــة وأنا به الوضع ومبهدل وحالتيه حاله ما رمت أحط عيني في عينك ..

مريم يوم شافت حركااات ريلها ومطــر ضحكت من قلبها وهي تذكــر أول ما رد هـزاع وسمعته يرمس في صالة بيتهم في التلفوون وهي حسبالها إنه يرمس وحـده بس طلع في الأخيـر مطر والحين يوم شافتهم ضحكت وهي تحس إنه الله وفـق ريلها يوم عرف واحـد مثل مطـر طيب وينحب ويحـاول دووم إنه ينشــر الفرح وين ما يكــون ..
ضحكــوا الكـل عقب ترخصوا كلهم وساروا خليفة شل حرمته وقمر وحمــد شل شوق وهزاع شل مريم وأخته بيردها بيتها في الدرب أما عبدالله شل حرمته بيوديها الفندق لأنه كان حاجز في الهيلتون ما يبا يبات في بيـت واحد من خواته مع إنه حمـدان قاله يسير يرقد في بيته الا إنه رفـض وقاله هو أصلاً حاجـز وحاط أغراضه في الفندق وباجر بيطلع من هناك بس بيوصل حرمته وبيسبح وبيردله مره ثانيه أما غبيشه وحمـده ساروا صوب مزنـه بيشوفونها وماحد بقى غير سلطان ومطـر اللي قالوا بيتريوون عبدالله اللين يي عقب بيرحون عن حمــدان ...
حمـدان وهو يطالع سلطان : سلطــان وش فييييك مبين عليك إنك تعبــان ليش ما ترووح وترتااح وما علييك والله مني ألزم ما عليك راحتك يا خووك ..
سلطان كان يتهرب بنظراته من حمـدان ما يعرف يحقد عليه ولا يحبه بس ما حاول يفكر في ترجمـة أفكــاره : لا ما علييييييييك لا تحاتيني الا شويـة تعب بس ... أنا بسير أخذلي نسكافيه حد يبا شي ؟؟
مطـر وهو يبتسم بحزن على حـالة أخوه : هيييه الغالي هاتلي واحــد ..
صد صوبه سلطـــان بنظرات حزينه وهو يهز راسه بالموافقه صد صوب حمـدان بس شافه يطالعه بنظرات بارده جافــة خلى قلب سلطــان يثلج من البروودة اللي في نظرات حمـدان بس ما اهتم فيه ولا بنظراته لبسه وســار الكافتييريا تحـت وهو أفكـاره وعقله وقلبه مع حمـده يحس إنه ماله حق في التفكيـر بس ما كان بيده شي كانت أفكاره غصبن عنه تتجه صوب حمـده وهو وده لو يدخل داخلها ويعرف هي بشو تحـس تذكر نظراتها له في السيارة ودموعها وهي تتطالعه صح ما رمسوا بس كان الحب والشوووق ظاهرين له في عيونهم يلس على واحد من كراسي الممرات وهو هب قــادر حتى في إنه يمشي يحـس إنه خـلاص كل شي في حياته انتهى وريوله ما تروم تشله حط راسه بين إيده وهو ينزل غترته ويغطي فيها ويهه كان وده يصيـح بس لا المكان ولا الوقت يسمح لسلطان به الشي ...
في الوقـت اللي كان سلطـان فيه يعاني من مرارة بعده عن حمـده كانت حمـده واقفه من بعيـــد تتطالع سلطــان ودموعها تنزل غصبن عنها ( هي بعـد كانت سايره تييب لها ولعمتها شي يشربونه بس منظـر سلطان وهو يالس على الكرسي والحاله اللي فيه كسـرت خاطر حمـده كان ودها تسير صوبه وتراضيه وتفهمه إنه هي بعـد تعاني مثله بس كيف تقدر تقوله خلاص هي الحين في ذمـة ريال ثاني ولازم تفكـر فيه هب في سلطـان .... سلطان خلاص صار ماضي الحيـن ولازم تنساااه وتخليه ينساها غصبن عنــه مسحت دموعها وهي تحاول تهدي روحها المعذبــه وهي تدعي ربها يقويها على اللي بتسويه سارت صوبه بخطوات تسحبها سحاااب من على الأرض ) ..
حمـده بهدووء مصطنع : سلطـــان !!
ما رفعت راسي ما أدري ليش حسيت إنه هالصوت كان طالع من داخلي حسيت إني من كثر ما أفكر في حمـده بديت أسمع صوتها وكأنه حقيقه وهي تنادي أسمي ..
حمـده مره ثانيه : سلطـــان !!
رفعت راسي هالمره وأنا أحس إنه الصوت حقيقه هب خيال في بالي وشفتها واقفه بعيده عني شووي أطالعتها كنت أدور على شي في عيونها كان دووم يريحني ويفرحني بس شفت بروود قاسي يشابه بروود حمـدان وكأنه هاللي جــدامي وحده ثانيه هب حمـده اللي عرفتها ما رديت عليها بس سمعتها تقول ببرووود فضيييييع وهي تطالعني بخقه : داااام تعبــان ليش ما سرت ويــاهم وترى ريلي أنا عنده يعني لا تحاتيييييييييييييه ...
أقوول إني انطعنت لا شوووي الا أحترق قلبي تكسر تفتت ما بقى فيني قلب خلاص قالتها وكأنها تقوولها دووم ريلي ..... بكل بساطــه حمـده تقولي حمـدان ريلها وكأنه هالشي هو اللي المفرووض يستوي وكأنها كانت تعـرف من سنيـن إنه حمـدان بيكون لها وإنها ماخذتنه عن حب ورغبـة منها به الشي لييييييش يا حمـده ليش شو سويتبج أنا عشان تسويبي جي بس كل اللي طلع مني أبتسامه هاديه وأنا عرفت شو اللي دار في خاطــر حمـده وشفت طيف دمعه في عيونها بس ما سرع ما تحركت هي من جـدامي يلست أطالع طيفها اللين غــااب عن عيني آآآآآآآآآآآآخ يا قلبي شكلي لازم أودعــها خـلاص وأنساها خلاص لازم أفهم مثل ما فهمت حمـده إنه هالحب محـرم علينا ولازم ننساااه ( رفع سلطان راسه كأنه يناجي ربه ويطلب منه الصبر والقووة في إنه يدووس على قلبه وينسى حمـده أبتسم ودمعة أمـل في ربــه نزلت من عيووونه العسليه أبتسم بحــزن نش بهدووء ورد مره ثانيه صوب حمـدان ومطر وترخص من حمـدان وقاله إنه حرمته تعبانه شووي ولازم يرد وحمـدان رمسه ببرود ونظرات الحقد تلاحقه وهو يرخصه وحلف إنه ياخـذ مطـر وياه خلاص هو ما يبا يتعبهم وياااه وطلعوا الأخوان وقلب سلطــان يودع حمـده وهو يعرف إنه خــلاص لازم يطلعها من حياته وروحه ويشوف حلاله وبيته وحرمته وبنته هم أولى الحيـــن باهتمامه وحبــه ...


في فنـــدق الهيلتووون :
الساعـة 4 صباحاً :

سـاره وهي تدخل غرفة النووم : ياااخي أحس هب حلوه نطلع عنهم جي كلنا لو على الأقل تمينا وياهم شووي ولا وش رايــك ؟؟
عبدالله وهو يدخل وراها وهو شال الشنط : لا ما علييييج حمـدان غير هب شرات هالرياييل اللي ناقصين عقل يعني ما بيحط في خاطره وهو أصلاً وايــد متضيق لأنه يحس إنه ثقل علينا فهمتي ؟؟
سـاره بحزن صدت صوب عبدالله : تعـرف منو كاسر خاطري صدق ؟؟
عبدالله باستغراب : منو ؟؟؟
ساره وهي تعق نقابها وشيلتها : حمـده فديت رووحـها تلاقيها متعذبه ... الله يعينها والله ما تخيل شعورها يعني أول مره يموت ريلها والحين أم ريلها طاحت مريضة في المسشتفى الله يصبرها ..
عبدالله وهو يتأمل ويه ساره الحنوون : لا ما عليييييج حبيبتي حمــده قوويه وما ينخاف عليها ..
ساره عطته ظهرهـا وهي تذكر موقف حمـده أول ما طاحت أم حمـدان كسرت خاطرها كان مبين عليها الصدمة والخوف والتوتر الله يعينج يا حمــده ...
عقت ساره عباتها وتوها بتسير الحمـام تتغسل ما حست الا بواحـد يرها من خصرها وضمها من ورا وهو يحط راســه على جتفــها ابتسمت بخجل يوم حست بجسم عبدالله الملاصق لجسمها هاي أول مره يسويها عبدالله ويضمها لصــدره سكتت وهي ما تعرف شو تقول ولا شو تسوي ..
عبدالله بحـب : تعرفين يا ســاره اليووم بس يوم شفت حمـدان كيف كان شكله قبل ما يدخل قاعة الحريم ما أدري شو من أحساس تملكني كنت أول مره أشــوف الخوووف والحـزن في عيووونه كسر خاطري ربيعي ، حمـدان ربيعي من سنين بس عمري ما شفته خايف بس اليووم شفته خايف ومهموم ويوم دخلنا عرفت شو سبب هالخووف شفت السبب في عيون حمـده البارده الحاقده وهي تتطالع حمـدان وتتطالع الكـل حز في خــاطري إنه حمده تتطالعنا جي وكأنا غصبناها على هالعرس ولا إننا فريناها في النــار بزواجها من حمــدان والله إنه حمــده ما بتحصل واحـد مثل حمـدان يصونها ويحبها ويغليها ... حمــدان من عرفته غيـــر عن الكل مثل ما حمــده غير عن كل بنات العايلة صح لولوه من سناها بس كانت حمـده مميزة عند الكل للحين أذكــر يوم يت أم خـالد وحلفت إنها تشـل حمـده عنهم وتعيش وياها في بيتها كيف يت عندنا مزنه زعـلانه من خـالد على إنه وافق يعطي بنته لأمه وتبعد عنهم بس إحن هديناها وردت بيت ريلها كان أغلب الاهتمام ينصب عليها ليـــش ماحد كان يعرف بس كانت مميزة عن الكـل صدقيني اليوم بس حسيت قد شو أنا في نعمـة ( بعد عنها وهو يلفها صوبه وتم يطالع عيونها بحب ) اليوم يا سـاره حسيت قد شو الله يحبني إنه رزقني وحده مثلج محبه وحنونه ورقيقه أعرف إنج تحملتي عشاني وايـــد بس أوعـدج من اليووم ورايــح ما بقصر فيــج خلاص الحين أنا مالي حـد في هالدنيا غيرج إنتي يا أغلى من لي إنتي حرمتي وحبيبتي وعمري وأم عيــالي ( وغمزلها بعيوونه وابتسامة شقاوه على شفايفه أستحت ساره يوم شافت ابتسامته وفهمت المغزى من كلامه وسحبت عمرها بسرعه من يديه اللي كان حاطنهم على جتوفها وسارت الحمام وهي تضــحك عليه لأنه صــدق أحرجها به الكلمتين أما عبدالله يلس يضحك عليها واتصل في حمـدان وتخبره لو صار شي يديد بس حمـدان قاله بتعب إنه للحين ماشي خبر وما لحق يكمل كلامه الا إنه الممرضة كانت يايه تشووف حمـدان وسكر عن عبدالله اللي وصاه يتصلبه أول ما يطلع عن الدكتــور ) ..


في المستشــــفى :
حمـدان وهو يمشي ورا الممرضة اللي دخلته غرفة صغيره فيها الدكتور اللي يعالج أمه : هاااااه دكتور بشر وش فيهــا الوالـده ؟؟؟
الدكتور وهو يبتسم بحناااان : لا تخــاف يا حمــدان الوالده بخير الحين لا تحاتي الغالي ..
حمـدان وهو للحين هب مستوعب يلس على الكرسي بلهفه : دكتووور شو فيها العيووز شو بلاها ؟؟
الدكتور فيصل : ههههههههه ياااله جان خليتها عيووز الحين وهي عادها في أواخـر الثلاثينات لا لا ما عليك بخيــر والحين ما فيها شي أحسـن عن قبل ..
حمـدان والراحه بدت تبين على ملامح ويهه : والله صــدق يا فيصل ولا يالس تلعب بأعصابي ؟؟؟
الدكتور فيصل : هههههههههههههههه لا ما أقص عليك بس الوالده تعبت شووي لأنها بذلت مجهوود كبير اليوم وإنت تعرف إنها ما تقـدر على المجهوود من جي تعبت وطاحت عليكم وإحن حطينها في العنايه عشان ترتـاح شووي وإنت أدرى بحالة الوالده وكيف إنه المـرض بدا ينتشر في جسمها بس هي تقاوم وتكابــر وما تبا تبين مرضها لأحــد بس الحمدلله إنه اليووم يت سليمة وهي تروم تطلع اليووم لأنه إنت أخبـر إنه ماشي عــلاج لعيووزك عندنا واللي ياها شوية أرهـاق وتروم ترتاح في البيت وأنـا الحين عطيتها حبوب مسكنة وإن شاء الله بتنش بعـد ساعه وبتكون في أحسن حــال لا تحاتي ...
حمـدان وهو يحاول يتصنع الهدوء : يعني أروم أشوفها الحيــــن ؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه يا حمــدان ترووم ولا تحاتي بس هي لازم ترتااااح وإنتبهوا عليهــا ..
حمـدان وهو ينش بهدوء : لا تحااااتي يا دكتووور بس إنتوا طلعتوها من العنايه ؟؟؟
الدكتور فيصل : هييييييه طلعناااها وحولنها غرفة خاصـــة يعني تروم تشوفها وبعد ما تنش تقدر تطلعها وأنا إن شاء الله بمـر عليكم بروحي قبل ما تطلعوون عشان أشوفها مره ثانيه واكتبلها على خروج خلاص يلستهـا هنيه ما بتفيدها ولا بتأثــر عليها ..
حمـدان وهو يمـد يديه للدكتور : مشكووور والله يا فيصــل ما تقصر يزاك الله خيـــر ..
الدكتور فيصل وهو ينش ويسلم على حمدان بحب : لا أفاااا عليييييك يا بونــاصر إحن ربع وأهل ..
( فيصــل ربيع حمــدان من زمان وغير جي هو يستوي من أهله من بعيييييد وهو يعتبر من أصغر الدكاتره في مجاله كان توه في بداية الثلاثينات بس كان متفوق في مجاله معرس وعنده ولد صغير ) ..
طلع حمــدان عن الدكتور وهو مرتاااح شوي لحال أمـه بس حز في خاطره إنه ما يقدر يسوي شي في إنه يسـاعد أمه لو لها عـلاج يخلصها من اللي هي فيــه بررره كان ســفرها على طوول دعى لها بطولة العمركان بيسير صوب أمـه على طوول بس تذكر حمده وعمتها وأمها وقال بييبهم أوول يسلمون على أمه بعـد ويطمنووون خاصة عمته من يت وهي تصيح وتدعي وتصلي وأبتسم يوم حس إنه هاي دعوات عمته يعله يفداها طووول عمرها وهي طيبه ويــاه وهو من الخاطـر يحبها عمره ما توقع إنها بتكون عمته وبياخـذ وحده من بناتها بس اليووم طاااح في حمـده وعسى الله يوفقه وياها ..
سـار حمـدان الرسبشن وتخبر عن غرفـة أمه وقالوله نقلووها غرفة رقم 5 في الجنـاح الخاص كان حمـدان معرووف هنااااك والكل يحترمه أولاً لأنه معرووف ويعتبر من الكباريه وغير جي إنه دووم يراجع هو وأمــه في المستشفى عند الدكتور فيصل فالكل يهابه ويحترمه ...
حمـدان وهو يطالع يمين ويسار ويتأفف منقهر إنه ما عنده رقم حمـده ولا حتى عمته ما يدري كيف يتصل فيهم يخبرهم ييونه أتذكـر عبدالله أتصل وخبره عن اللي قاله عليه الدكتور وطلب منه رقم حمـده ورقم عمته وعبدالله ما قصــر عطاه الأرقـام وسكر عنه بعد ما قاله إنه ماله لزمه ييهم المستشفى بس عبدالله قاله بييه الحييين على الأقل عسب ياخذ أخته وغبيشه ويردهم البيت ..
حمـدان وهو يكلم نفسه : الحيــن أتصـل على منو حمـده ولا على عمتي أووووه بتصل في عمتي أحسن مالي خـلق أرمس هييج الخايســه ..
أتصل حمـدان في عمته أم خليفة وماشي ثواني وردت عليه حمـده : ألوووو ...
حمـدان وهو يبتسم ما كان ناوي يتصلبها وسبحان الله هي اللي ردت عليه يعني هي وراه وراه وين ما يسير الله يستـر بس من تسمع صووتي : ألووو هلاا حمــده ..
أستغربت حمـده من الصووت وما عرفته وكيف عرف أسمها على طول وبدون تفاهم : منو وياي ؟؟
حمـدان ما يدري ليش يا في خاطره يتمصخر عليها شووي : والله واحـد معجب ..
حمـده ومبين على صوتها إنها من الخاطر معصبه : يعلك الحوووم يعلك اليرب قوول آميييين يعل يعجب فييييك ملك المووت ويشل رووحك ويفكنا من أشكالك يا الخـــام ...
وسكرت الخـط في ويهه على طوول وحمـدان تم يطالع التلفوون شووي عقب نقع من الضحك عليها عنبوا ما تعطي الواحد فرصة يرمس على طوول سكرت الخط في ويهي هههههههههههه الله يخسج من بنيه رد اتصل مره ثانيه بس هالمره ردت عليه غبيشه فاستحى على ويهه وقال بأدب : الووو ...
غبيشه بهدوء : مرحبــااا منو عندي حمــدان ؟؟؟
حمـدان بابتسامة هاديه : هيييييييه حمـدان أقوولج أم وضحـة انا أترياكم في غرفة 5 ترى الوالده نقلوها هناااك وهي بخير الحين ونروم نشوفها ونشلها ويانا البيت أترياكم ...
غبيشه والفرح مبين بصوتها : والله زييييييين زيييييين ( وهي ترمس مزنه ) خلااااص يا مزنه يعلني أفداج هاي أم حمـدان قامت بخيـر ونقلوها غرفه الحيـن وبنسير صوبها ..
سمع حمـدان صوت عمته وهي تصيح وشكلها دموع الفرح وهي تحمد ربها وتشكره إنه قوم خويتها بخير وحمـده وياها تدعي ربها اتوسعت ابتسامته بس فجـأة حصل الخط أنقفل في ويهه اتطالع التلفوون وهو يقول سبحـان الله العمـه الا شروااات بنت أخووها ما يعرفون يقولون باي على طول يسكرون ضحــك وسار صوب امه بيطمن عليها ..
بعــد ساعه كان حمـدان وأمه اللي منسدحة ورا على ريول حمـده مويهين صووب البيت ومزنه وغبيشه ردوا مع عبدالله صوب بيتهم قبل ما يطلعون هم بعشر دقايق مرت الثواني في سيارة حمـدان بهدوء شديد وما كان يقطعها الا كلمات تطلع من أم حمـدان وهي ترمس ولدها تطمن على قمـر وهي تقول لحمـدان إنه يسير ييبها وهو يقولها ما يستوي الحيـن وإنه بيسير ييبها الضحى أما حمـده كانت تتأمل الشارع الهااادي كانت الساعه تقريبا 6 الصبح وقطرات الندى كانت مغطيه جامتها وهي تمسح على راس أم حمـدان بهدووء ومن دون ما تحس به هالشي كانت تذكر كل أحـداث البارحه وهي تذكــــر كل اللي صــار وياها البارحه من ما دخلت القاعه واللين كل اللي صار في المستشفى وأحساسها بالذنب ونظـرات سلطان المعاتبه والمحبه لهــا وغمضت عيونها وهي تحاول تسحب الهوا لداخل صدرها اللي كان يختنق داخلها كل هــذا وحمـدان يالس يطالعها في المنظره الجداميه كانت يالسه وراه كان يشوف البؤس والتعب باين في عيونها بس ما بين شي في اللي في خاطـره أبــد وتم يسوق بهدوء اللين وصلوا ووقفوا جــدام فلــه شووووي عليها هالكلمه هاللي فكـرت فيه حمـــده وهي تتطـالع البيــــت اللي جــدامها كـان أشبه بقصــر أكثر منه بيـت واستغربت من هالشي أول مره

تعــرف إنه حمــدان ساكن في بيت شرات هذا مرت دقايق اللين وصلوا للبوابـه الرئيسية للبيـت وحمـده تتطالع وتتأمـل المكــان كان روووعــة كل شي فيه روعــه الاسطبلات اللي في الصوب الشرقي من البيت والحديقة الكبيــرة اللي على الجانيبين واليلسه الخشبيه الرووعـه والنوافير اللي موزعة في أرجــاء البيت بطريقة حلوووه وملعب التنس فكـرت إنه في شبه بين بيت حمـدان ومزرعة أهل سلطــان بس بعـد هالقصـر أفخــم وأرقى تبطل الباب وطلعوا منه ثلاث فلبينياات وحرمة عيووز من شكلها تنشاف إنها مصــريه ..
أم حمـاده : الحمدلله الحمدلله على سلامة المــدام يا بني والله خفت عليكوو أوووي ..
حمـدان وهو ينزل من السيارة ويبطل الباب من صوب حمـده : الله يسلمج يا أم حمــاده تعالي تعالي ساعديني عشــان أقـدر أشل الدلووعــة اللي خوفتنا عليها اليوم ..
حمـدان وهو يوجه كلامه لحمده اللي للحين هب مستوعبه اللي يصير وتتطالعه وهي هب فاهمه شو لازم تسوي الحين عمتها راقـده ع ريولها وشكلها غفت من التعب وهي ما تبا تثورها : حمدووه أنا برفع راسها عنـج وإنتي نزلي شوي شوي عسب ما تحسبج وتثوور ..
حركت حمـده راسها بالإيجـاب وهو بطبيعة الحال قرررب منها وايـــد عشان يروم يرفع راس أمه وهي ما تحملت هالشي أبـــد فمسكت إيده بتوتر وتمت تتطالعه باشمئزاز من قربه لها : حمــدان ما بتعرف تشلها جي أنا برفعها وإنت سير من الصوب الثاني وشلها أسهل عليــك ..
أطالعها حمـدان بنظرات استخفاف وهم يكتم الغيظ اللي فيه بس سمع رمستها لأنه ما بيعرف يشلها جي فقال بهدوووء : أوكيييه رفعيها وأنا بنزلها من الصووب الثاني ..
سار حمـدان الصوب الثاني في نفس الوقت اللي حمـده رفعت عمتها بهدووء وبعـد عناااء قدر حمـدان يشلها بس بعـد ما نشت أم حمــدان أبتسمت وهي تشووف ويه حمـدان اللي كان شايلها بحب وهو كل شوي يصد صوبهـا ويبتسم وهي تردله الابتسامه بوحـدة أحـلى اللين وصلهـا لغرفتها وحمـده تمشي وراهم وهي تتطالع البيت بعد ما تولت أم حمـاده والفلبينيات في تنزيل الشنط والأغراض ..
حمـدان وهو يحط أمه على الشبريه وهو يضحك : ههههههههههههههه و وصلت الأميره ديانا أخيــراً لقصرهـا السعيــد أي أوامـر ثانيه ..
كحت أم حمـدان بتعب وحمـدان خاف وقام بسرعه وصبلها ماي من الجييك اللي ع الكمدينو وعطاها إياه وهي ابتسمت وشلته وعينها على حمـده اللي واقفه عنـد الباب تتطالع الغرفة والأشخـاص اللي فيــها وهي تحاول تأقلم عيونها على هالمناظـر دام إنها بتعيش هنيه خلاص من اليوم ورايح ما شي أبوها وأمها وخليفة وفطووم والتوم وأحمد ولا حتى حمـد وشوق وأحمدوه كل هاييلا راحوا من اليوم ورايـح وبيكون عندها بس أم حمــدان التعبانــه وقمــر وشافت ريلها بــأرررف حمــدان أفففففففففف لو على أم حمدان وقمـر عادي هب مشكله عندها بس حمـدان وععععععع ماباه ..
أم حمـدان وهي تقطع افكارها بصوت حنون : حمـده تعالي بنتي شو موقفنج بــــرره تعالي ارتاحي وعقي عباتج ونقابج ماشي رياييل هنيه الا لو تستحين من ريلج ..
قربت منها حمـده وهي تبتسم بـأدب وتحاول على قد ما تقدر ما تصد صوب حمـدان اللي نظراته مركزه عليها يلست عدال عمتها وهي كانت تأشــرلها بإيدها الرقيقه عشان تيلس يلست وعقت نقابها وطلــع ويها الملائكي بعـد ما انمسحت كل الألوان اللي كانوا عليـه وما بقى فيه غير بقايا الميكب اللي كانت حاطتنه كانت أشيا خفيفة جـداً يعني شووي من المسكرة والجحااال وشوي من الرووج ع شفــــايفها وخدودها اللي كانوا طبيعي بلوون زهري رووعـه على بشرتها البيضة خلت قلب حمـدان يفز في مكانه مثل كل مـره يشوف فيها حمـده ..
أم حمـدان وهي تحط إيدها على ويه حمده بنعومه : آآآآه ما شاء الله علييج والله يوم ياني حمـدان وقالي إنه خـلاص حصل العروس اللي يباها خفت يكون حمـدان ما عرف يختار وإنه تسـرع في السالفه عشان يرضيني وخـذ وحده ما تستاهله بس من شفتج وإنتي داخلـه القاعه قلت ما شاء الله علييييها هاااي الزين الا من عقبها وسمعت الكل يتمـدح فيج وفي جمـالج بس ما صــدقت اللين شفتج بعــيووني سمحيلي يا بنتي كان المفرووض أكون موجوده كححححح كححح ككحح ..
حمده بحب صادق وهي تمسك إيد عمتها : عمووه خلاص لا ترمسين ارتاااحي فديتج عقب بنرمس ..
أم حمـدان وهي تعباانه بس تكابر تعبها وتبتسم في ويه حمده : لا تحاااتي حبيبتي هذا شويه تعب وما بيخووز بس خليني أكمل رمستيه كان ودي يا بنتي أكون موجوده في يوم ملجتج ويوم يا حمـدان وخطبج بس غصبــن عني ما رمت أييج وأعـرف إنه ( وصــدت صوب حمـدان اللي طالعها بحزن وهو يترجاها بعيونها إنها ما تكمـل لأنه عرف وش كانت تبا تقول فابتسمت بحزن وسكتت وهالشي ما غاب عن حمـده كان ودها تعـرف شو اللي كانت تبا تقوله عمتها واللي منعها حمـدان بعيونه في إنه ترمس بس سكتت وقالت بيي اليووم واللي بتعرف فيـه كل شي يخص حمدان )...
حمـدان بهدوء وهو يقرب من أمه : يالله بسج سوووالف وهذربه إنتي تعبانـه الحين ولازم ترتاحيـن شوي وترااج لاحقه على حمدووه بتشوفينها وايييد هنييييه ..
أم حمـدان وهي صدق كانت محتاجه الراحه : ههههههه ما عليه برتااح بس لا تنسى إنت ختك وبعدين بطلبك طلبة ودخيييييلك ما تردني فيها ..
حمـدان وهو يبتسم بحب : تــــم حرااام يا إني ما أردج في أي شي إنتي تبينه ..
أم حمـدان وهي تتطالعه بخووف : أبـاك تسافــر ..
حمـدان بصدمه : شوووووه ؟؟؟
أم حمـدان وهو تقوي روحها وتبتسم بعذوبه عشان تغريه : يا ولدي إنت قلت ما بتردلي شي التذاكر اللي أنا خذتها لك إنت وحمـده ترى شي مجـال إنكم تلحقون عليها طيارتكم بــتكون السـاعه تسـع فليل يعـــني يمديلكم تسافرون وتتمشووون ودخييييلك يا ولدي ما تردني ..
حمـدان برفض شديد : والله طلبج على عيني وراسي بس آســف يا أمــايه ما أقدر ما بخليج أنا هنيه برووحـج وترى السفـر لاحقين عليــه ..
حمـده وهي لأول مره يكون رايها من راي حمـدان : هيه عمووووه إنسي سالفة السفــر أنا ماباها ولو تبين لي الخيــر يا عمووه إنسي سالفة السفــر هاااي ..
حمـدان صد صوب حمـده وبغباء : إنزيــن هي عشان تبا لج الخير قالتلج لازم تسافرين ..
حمـده بغيظ وهي ودها تفلعه بشي ع راسه : شفييييك إنت بعـد تبا تســافر شوو ؟؟؟
حمـدان : هااااااااه لا لا مابا أســـافر وين أبا أسافر وأخلي العيوز وبنتها هنيه ..
حمـده بلعااانه وبعفويه : العيوووز حرمتـــك ..
حمـدان بشقااوه : إيييييييييييه لا تسبين حرمتي لا أييييج كــف ع ويهـج ..
حمـده وهي تنش بدلع وتحط يدها على خصرها بدلع شديد : لا والله وليش أخوووي منو حرمتـك هب أنا ولا معـرس بوحـده ثانيه ..
حمـدان وهو فخاطرها يتفدى حمـده مليوون ومره وهو ذايب من دلعها بس ما بين شي وأبتسم بهبل : أوووه صــح إنتي حرمتـي نسيت ليش ما ذكرتيني ...
حمـده وهي تسحب شليتها بدلع وتيلس عدال عمتها بقهـر : واااااااااااااااااااااااااايييي ويغاااايظ بعــد صدق صدق عموووه ولــدج ملييييييييييق الله يعينج شقايل يبتيه هــذا ..
حمـدان وأمه تموا يضحكوووا على حمـــده وهي منقهره منهم بس ما رامت تمنع نفسها من إنــها تبتســـم بس حاولت على قـد ما تقدر إنه حمـدان ما يشوفها والله نجاها وهو ما شافها ..
أم حمـدان بإصرار : حمــدان لا تعانــد يا ولـدي أنا الحمـدلله بخير وما أشكي بـاس وعندي هنيه أم حمــاده وقمـر وهم بيراعوني إنت سير وشل حرمتك وتمشواا وغيروا جوو شووي لا تيلسوون هنيه حرمتك توها عرووووس وتستاهل إنها تطلع وتتمشى وتغيــر جوو ..
حمـده هالمره أدخـلت بإصرار أكبر : عموووه إنسي السالفه لو على حرمته ترى ما تبا تسافر بعدييين عموه نتي ما ترضين الكل يرمس عني صح ولا لا أنا أعـرف إنه نيتج سليمه بس الكل بينقـد علي وبيقولون والله بنت خـالد حرمه هلها ما عرفوا يسنعوها عيل تخلي حرمة مريضة بروحها وسايره تفجج راسها في بلاااد برررررررره يا عموووه ليش نييب الرمسة لعمارنا والله والله أنا مرتاحـه هنيه وياااج إنتي وقمــر ولو عالسفــر بنسافر كلنا عقب في الصيــف خلاص عمووه ماشي رمسة ثانيه في هالموضوع ولا ترى بـزعل وبشل ثيابي وبسير بيت هليه ...
حمـدان وهو يبتسم : هاااااه أمــاايه شرايج في حمــده ؟؟
أم حمــدان وهي تبتسم بحب لعيالها : هههههه ونعــم ما اخترت يا ولدي والله يوفجك وياهــااا وإنتي يا حمـده فديتج ديري بــالج على حمـدان هذا أغلى من عندي عشاانه سويت المستحيل وإنتي يوم بتعرفينه صدقيني بتسووين أي شي عشاانــه اهتمي فيه وراعيه يا بنتي ترى حمـدان طيب ورحوم.
حمـدان وهو يطالع أمه بخقه يبا يسوي عليها سوالف : أووووه نفختيني يا أم حمـدان بنبط عقب ..
أم حمـدان : خلاص عيل دام انتفخت يا الله يا بووك أقلب ويهك أبا أرقــد وارتــاح وشل حمـده حيرتها خلها ترتـــاح وتبدل ثيابها ولا تنسى تأكلها شي أكييييييييد ما كلت شي من الصبــح ..
حمـدان وهو يبتسم لأمه وهو يغطيها : لا تحاتين أكيييد أم حمــاده مرتبه كل شي ومزهبه كل شي فوق إنتي ما تبين تاكليــن شي ؟؟
أم حمـدان : لا حبيبي مااابا شي بس لا تنسى ختــك تعرف بتصيح لو نشت وما شافت حد تعرفه هناك..
حمـدان وهو يطالع ساعته : خــلاص يا أمــايه ساعه وبسير أييبها لا تحاتييين ..
أم حمـدان : هيه فديتـك لا تنساها ( وتصد صوب حمده ) وإنتي يا بنتي سيري رقدي وارتاحي ...
حمـده وهي تنش وتحب عمتها ع راسهـا : أحــلام حلووه عمووه ولا تحاتين قمـر ..
أبتسمت أم حمـدان بحنان وهي تداري عنهم المرض اللي ينتشر في جسمها ببطء وغمضت عيونها بتعب حمـدان صـد صوب حمـده وهو يأشرلها عشان يطلعون شافته حمـده وهو يمسح على راس أمـــه بحنان وهمس في أذونها بشي هي ما قدرت تسمعه والفضوول ذبحها كان ودها تسأله شو قالها وهي تشوفه طالع وياها من الغرفــة وغصبن عنها صدت صوبه بفضوول : شو قلتلها ؟؟؟
صـد حمـدان بطرف عينه يطالع حمـده اللي واقفه عداله كانت أقصر عنه شافها بشي من الخقه ابتسم وقالهــا بصووت رقيق : هذا ســر بيني و بينها ..
وقفت حمـده مكانها وهي تتأمل حمـدان اللي لبسها وكمل مشيه صوب أحدى الممرات وهو يزقـر أم حماده كان صــدق وسيييييييييييم أقل شي فيه له جماله الخاص عريض وتحس برجولته وقوته من تحت كندورته حتى تحس إنه تحت هالكندورة عضلات قويـه وجسم ريااضي روعـه كان دايما يمشي وظهره مصلووب حست إنها هي وهو يشتركون في نفس المشيه ونفس حركة الراس اللي تكون لا نازله ولا مرفوعه تأملت شعره كان لونه أســووود فحـم نفس لون شعر أمه بعكس قمـر اللي شعرها بني يميل للشقــار ...
حمـدان : هاااه يا أم حمــاده حطيتي الشنط فوووق ..
أم حمـاده وهي تتأمل العرووس اليديده وتبتسم بطيبه : آماااال إيييه يا بني أنا حطيت الهدووم في الدولاب وحطيت أغراض المدام المكيااج والبرفاان على التواليت وحضرت الحمام للمدام والفطور أنا طلعته فووق والأووضـه مبخره وكل حاجه جاهـزه بس الست قمـر فييين هيه مش معاكو ولا إيييه ؟؟؟
حمـدان وهو يبتسم لها بأدب : لا قمــر في بيت أهل حمـده بسير أييبها بعد شوي ..
أم حمـاده : آآآآآآآآه هيه العرووسه أسمها حمــده ( وجهت رمستها لحمده ) أنا آسفـه يا بنتي أصلي النهارده جايه من مصــر وما عرفتش الا من الشغلات وهمه بيأولوا إنه حمدان ضنايه النهارده دخلته ..
حمـده وهي تتطالعها باستغراب شكلها وايـــد ماخذه راحتها هالأم حمـاده : لا عااادي ..
أم حمــاده بحب : أهــلا فيكي يا بنتي ولو عزت أي حاجه أنا موجوده إنتي أندهي علي وأنا أجيلك على طووول ..
حمـدان وهو ييلس على الكرسي : أم حمــاده انا أبــاج تيبيلي فطووري هنيه ما فيني أطلع فووق وهاتيلي من فوق ثياااب بتسبح تحت ما أرووم أطلع فوووق ..
أم حمـاده وهي تحرك جسمها المكتنز استجابه لأوامـر حمـدان وهي تتطالع حمده : وإنتي يا مـدام هتفطري هنه ولا فووووق ..
حمـده ردت بسررعه وكأنه الموضوع هب محتاي تفكير : أكيييييييييد فوووق ..
عض حمــدان شفايفه بضييق وهو يغمض عيونه يحاول يخفي فيها الألم اللي أعتصـر قلبه وفضل إنه يسكت وهو اللي حسباله إنه علاقته مع حمـده تحسنت بعد كل اللي صـار وياهم اليوم بس للأسف من اختلى هيه وهو ردت تطعـن فيه وتزيـد في رفضها له و بقووووه .... أما أم حمـاده فسرت رد حمـده بأنها مستحيه للحين من حمـدان وما اهتمت في الوقـت اللي حمـده كانت واقفه تتطالع حمـدان اللي غمض عيونه وما اهتم لجوابها كانت تباه يصرخ أو يعلق ع رمستها لكنه ما اهتم ولا رد عليها بس هي محتايه حـد يوديها غرفتها هي بعـد تبا ترتاح وهي ما تدل هالبيت الكبيــر أبـد أضطرت غصبن عنها تتقرب من حمـدان وقفت ورا الكرسي اللي هو يالس عليه وهي خايفة ما تعرف كيف ترمسه بعد جوابها الغبي جـدامه وفي نفس الوقت ما تبا تزعجـه وقالت بصووت واااطي بالكـاد ينسمع : حمـ ـدا ان.
حمـدان وهو للحين مغمض عيوونه : هممممممممم ؟؟
حمـده بصوت شوي أعلى : أبا أسيـــر غرفتي ..
أبتسم حمـدان وهو نسى إنه حمـده يديده في البيت وما تعرف شي فيه فتح عيونه ونش بنشاط مفاجئ وهو يحـاول إنه ينسى كل اللي صار اليوم ويفتح صفحه يديده مع حمـده مسك إيدها بقوه عشان ما تفكر تسحبها من إيــده : تعاااااااااالي وياااااي ..
حمـده خافت أول ما شافت كيف حمـدان نش ويوم شافت حماسته والابتسامه على ويهه ما قـدرت تقبض عمــرها وضحكـت بصوووت عااااااااالي لأنه فعلا طريقته يوم نقز عن الكرسي خوفتها صـدق وحسبالها إنه حمـدان بيصفعها بس يوم شافته وهو يبتسم ويقبض إيدها ضحكها هالشي وما قدرت تتحكم في عمـرها لو مهما قسـت حمـده بتظل نفسها البنت الرقيقه الطيبه بس آخـر شي توقعته إنها ممكن تضحك في يوم من الأيــام في ويه حمـدان اللي ضحك وقلبه يرقص على ألحان ضحكتها الحلوه وهو يطالعها بشقــاوه : شفيييييييييييييييج ؟؟
حمـده وهي تحرك إيدها الثانيه على ويها وهي هب رايمه توقف ضحـك : هههههههههههههه لا لا ماشي ليش حرام الواحد يضحك فه البيـت ..
حمـدان وهو يوقف ويطالعها بحـب شديد وابتسامة رضا على ويهه : بالعكـس أصلا كل من فه هالبيت أجباري عليهم إنهم يضحكووون ..
استحت حمـده من نظرات حمـدان عليها فنزلت عينها وهي مستغربه من مشاعرها هاااي ليش تستحي من واحـد هي تكرهه وكيف تضحك في ويهه تذكرت سلطان ونظراته الحزينه صوبها بس بعـدت هالأفكار من راسها وتمت تتطالع ويه حمـدان اللي يمشي عدالها وهي تفكـر إنه هـذا الحين ريلها وهو اللي لازم تفكـر فيه وتـداريه على الأقل تعطي عمرها فرصـة ثانيه في إنها تعيش حياة صحيحه وسعيـــــده مع حمـدان وأهله كانت تتأمل البيت اللي تعيش فيه والأفكــار تدور في راسها بشكل كبير مره تفكــر في إنه لازم تسامح حمــدان وترضى عنه ومره تكرهه لأنه أقتحم حياتها بطريقة قويـه وما عطاها فرصة في إنها تتقبله أما حمــدان كان في سعاااده كبيــرة وهو يمشي مع حمـده بين الغرف ويخبرها عن الغرف ويشرحلها إياها اللين وصلوا حيرتهم وحمـده تحاول تتذكر الغرف اللي دخلتها غرفة الأكل وغرفـة الموسيقى على قولته هذا اللي سمته قمر للغرفه والمكتبه الكبيرة وكان في غرفة مكتب لحمـدان ملحقه بالمكتبـه وغرفة الضيووف وميلس الحريم وشي ثلاث ميالس بره للرياييل والغرفة الزجاجيه اللي شافته من بلكوونة وحده من الغرف غير الغرف اللي فوووق وأشياا وايييييييييييد ما كانت تقدر تذكرهم بسبة كثرة الأفكــار في راسها أما غرفتهم فكان ينشاف من بابها الكبير إنها أكبر غرفـة في البيت وهذا اللي أكدلها عليييييه حمــدان وتفاجأت يوم دخلت بغرفتها أو بمعنى أصـح بجناحها كانت الغرفـة عباره عن ممر كبير مرتب بطريقة فخمه بالصور والتحف وعلى يمينه ويساره أبواب أول باب على اليسار كان يفتح على صـالة كبيرة أنتشرت فيها الكراسي والقنفاات الفخمه بطريقـة روعـه والأوان كانت هاديــه بشكل يبعث عالهدوء والطمأنينه في النفووس وشي مدخنه كبيره في النص حست عمرها كأنها في حلقه من حلقاات الرسوووم أو في قصر من قصور بريطانيا لأنه صـدق شكل الأثاث والمدخنه والألوان يحسس اللي يشوفه إنه النظام بريطــاني بحــت سكرت البـاب ورد حمـدان بطل باب ثاني على جهة اليمين وكان عباره عن غرفة مكتب وفهمت إنه هاي غرفة مكتب ثانيه لحمـدان وفتح حمـدان باب ثالث وكانت عبارة عن غرفة للأطفال كان فيها شبريه للبيبي المنتظر وكرسي هزاااز والألوان كانت مزيج بين اللون الأصفر والوردي والألعاب منتشره في كل مكان من جميع الأنواع وتنفع للجنسين وتلفزيوون أحمرت خدودها وهي تفكر إنه حمـدان أكيـد يفكر في اليهااال وهي اللي مايا في بالها هالشي سكرت الباب بسرعه خلت حمـدان يضحك برقـه وهو يبطل باب رابع وكان عباره عن مطبخ تحضيري بسيط وأنيق وتميز بالحداثـه أما الباب اللي كان الأخير عرفت حمـده وش داخله وهي غرفة النوووم أكييييييييد وقبل ما يبطل حمـدان الباب مسكته من ذراعه وهي تقوله لهنيه وشكــراً أعرف شو داخل ممكن الحيييييين تسير تتريق وتييب قمـر لأني أبا أبدل وأغيــر ثيابي وأرقــد شووي .. أطالعها حمـدان بشي من الاستغراب وهو يقول في خاطره تونا ما أحلانا شو اللي قلبج جي يااااااااهي حـــــاله سكت عنها بس أطالعها بنظرات خيبه أمل سرعان ما تغيرت وصارت بروود وهو يعطيها ظهره ويطلع من الجنـــاح بكبره من دون أي كلمـة ..


بعـــد مرور أسبوووعين على الأحـداث السابقه :
في بيــت ناصـر الكتـــــبي :
الســاعه 10:30 م :

مطــر : خلااااااص يا أمــايه ليش هالصاايح كله عنبوا اللي يسمعج يقوول بسير الحرب أنا ترى ساير أتمشى أنا مع الربــع وهي كلها يومين وراد أنا ..
أم مطـر وهي تضربه على صـدره : مسود الويه حسبالك ما أعرف أنا وش مفزعنك بلاد المفصخ هاييلا يااله أنا هاليومين بليا واحـد من عيالي كأنهم سنين ..
محمد وهو يقرب منها : أفاااااااا يا أم محمد شه الرمسه الله يسامحج ترى الا مطوور اللي بيسافر هب محمـد حبيب قلبج ودلووعــج ..
أم مطــر وهي تبووس جتف ولدها : وااااااي فديته والله بوغيـث أنا منو بيشلني يوم بكبر الا بوغيث يعلكم تفدووونه ..
سلطان وهو يضحك : هههههههههههه أفااااا والحييين إحن وين سرنا ولا خلاص ما تبينا يالعيووز ..
مطر وهو يضحك بخقه : هههههههههههههههه يا بووي أنا غيـر أنا الكبير يا صراصيييييييييير ...
راشد وهو قابض عمره عن يصيح : مطــر لا طوول هنااااااااك ..
أطالع مطـر راشد بابتسامـه خبيثه : ولو طوووووووولت إنت شلك أوونك يعني بتشتاقلي ؟؟
اطالعه راشــد وهو محرررج من أسلووب مطر وياه وهو اللي زعلان عشان بيسافر شل سفرته وكان مويه صووب الباب بس وقفه صوت مطر وهو يقوله : بوسنييييييييدة وييين تباا ؟؟
راشـد بغرور وهو عاطنه ظهره : مالك حايـــــــه هب مسافر فكـه يالله مع السلامة ..
مطــر وهو يضحك : هههههههههه إنزيييين تعال تعال وييين تبا وإحن ورانا طيااره إنت وهالويه اللي عليك بسرررعه يزعــل ..
سلطــان ضحك ومحمــد بعـــد أما أم مطـر شلت عمرها من صدر ولدها وتمت تتطالعه مبهته : ويييييش هييييييش قلت ؟؟؟ ويييين تبا تنفــد الولد برايك برايك إنت سير الرب حافظنك راشد خلووه هنيه ماله ظهــره من البيت ..
راشد وهو هب مستوعب شي صـد صوب أخووه : شوووووووه أنا بسافر وياااك ..
مطر وهو يبتسم بحنان : شفـــــت المغثــه عاااد ..
راشد وهو يقفز على مطــر : الا أبوو المغثــــــه يا ريـــال ...
تم مطر وراشــد يضحكوون والكل يطالعهم بابتسامه حلووه الا أم مطــر اللي ربعت تدور في مخبا سلطان على موبايله وهو يضحك عليها وهي هاجمه عليه وهو يحاول يفهم شو تباا اللين ظهرت الموباييل وقالتله الحيييين تدق على أبووك أباه أيي أما سلطان ضحك ودق على أبووه وعطى التلفوون لأمه ترمس الشيبه : الووو ..... اللحق علي يا بومطـر ولدك العوود يبا ينفد بأخوه يبا يشله ويااااه ... هييييش صرره إنت عاارف وما تقوولي لا لا لا ماشي ... بس راشد عنده مدرسه لا لا لا لا لا ما شي سفر يااااله وأنا أب ( هب ) أمه مالي شووور عليه يااااااهي حااااااله ... برايك برايك إنت ... خلاص خلاص مع السلامه ..
راشـد كان متخووف من رد أمه وتم يطالعها بحزن وهو خايف من ردها بس هي أطلعتها بحزن وهي تقوله : أبوووك مرخصنك وأنا والله لولا إنه أبووك حالف علي ولا مارخصتك بس دير بالك ع روحك يا بوسنييييييد وأبووك يقول ترى الا ثلاث أيااام ورادييييييين ..
راشد وهو يحظن أمه ويروح ريحتها الطيبه : والله لا تخاافييين يا أمــايه إن شاء الله ما بنطوول وبالمره بييبلج أخبــار سوواد ويه ولدج العووود ولا تحاتينه دامه وياي ..
مطــر : لا ونعـــم ومرحبا السااااع والله بالجاسوس راشـد أنا شو أبا أشلك إنت وياي بعدني لو ماخذ حمـده أحســن ..
عنوود تحظن بنتها بحب : لا لا لا بنتي ماحد يقررب صوبها هاااي حبيبتي ما أستغنى عنها ..
سلطان وهو يطالعها بحنان : هييييه بس بنتج حبيبتج وأنا ما أسمع هالرمســـه صح ؟؟ ولا خلاص ما تحبينا الحييييييييين وصرنا وعععععع ..
أبتسمت عنووود بإحــراج ( من يوم ما رد سلطان من أبوظبي هييج الليله وهو حالته تغيرت 180 درجة وأول شي سوااه إنه غيـر معاملته مع العنوود وتسامح منها وهي سامحته بطيبة قلبها ورد يعاملها مثل الأول وأحسـن بعـد وهو يحاول ينسى حمـده من تفكيره بس تمت في قلبه وما يسترجع ذكرياته وياها الا يوم يكون بروحه في المكتب أو السيارة لكن من يرد البيت يطرد كل الأفكار ويتذكر بنته وحرمته وكان الكل فرحــان به التغيير في سلطان لأنه ردلهم سلطان الأولي اللي الكل يحبه ويعتمـد عليه ) ...
مطـر وهو يتمصخر : يا بووووي أنا ما أقصـد بنتج أنا أقصـد حمـده الكبيرة بنت خالي أم مطـر فديته ولد بنت خالي المنتظـــر ..
محمد وهو يحط إيده على جتف حمـده حرمته : إنت إيييييييه شتبا في حرمتي بتخبرك وبعديين من قص عليك وقالك إنه هاي بنت خالك خلاااص يا بابا هاي من اليوم ورايح حرمتي وبنتي وأختي وحبيبتي وأمي ويدتي وخالتي وعمتي وكل شي وإنت لو سمعت أسم حرمتي على لسانك يا ويلك و ريــح رووحك ولدي ما بسمييه مطــر بسميييه سلطــان فأسكت وأقلب ويهك أحســـن ..
مطـر وهو أونـه منجـرح : أفااااااااااااااا يا بومطــر أنا تقوولي أقلب ويهي بس شو أقوول غير ما بقى الا اليهــال ويغلطوون علينا ..
محمد استحى من رد مطـر وحس إنه مصخها حتى حمـده أطالعته بضييق وهو قفط وسار صوب أخوه وحبه ع راســه بس مطـر ما عبره وسار عنه وهو يرمس راشد : سير بدل ثيابك ترى شنطتك في السيارة بدل بسرررعه شي بدله بتلاقيها على الشبريه زهبتها لك أنا بتريااك في السيارة ولا تطووووول ..
صد صوب أهله وباس أمه ع راسها ووايه سلطااان وباس حمدوه عالسريع وعنوود وحمده سلموا عليه وهو عاطي محمد بو لاااااابس من الخاطــر وطلع عنهم وسلطان يطالع محمد اللي كان مبين علييه إنه متضيق طلع مطـر ومحمد ما تحمل إنه يتم واقف أكثـر فسار صوب الدري يبا يطلع فوق وسلم عراشـد اللي كان توه نازل والابتساامة شاقة الحلـج كانت أول سفره له من جي فرحااان وهو في نص الدري سمع صوت مسـج على تلفوونه بطل المسج وشافه مسج من مطـر كاتب فيه صـــاااااادووووووووه ...
ضحـك محمد بفررررررح ونزل يرربع من الدري والكل يطالعه باستغراب الا سلطان اللي كان فاهم حركات أخوووه الكبير تم يضحك عليهم وشافوا مطـر داخل وهو يضحك ومحــــمد ربع صووبه وحظنه وهم يضحكون دمعت عيوون أم مطـر وهي تدعي إنه الله يحفظ لها عيالها ويخليهم سالمين غانمين ويدارون بعض دوووم ويعطي مطـر اللي في باله ( مطر خبره أمه عن رغبته في الزواج وخبرها إنه يحب ميرا ويباها وإنه الحين بيسافر يقنعها إنها ترد لأنه ما فيه صبر يترياها وأمه خبرت أم ميرا اللي فرحت به الشي بس قالتلها إنه ميرا رافضة إنها ترد البلاااد الا عقب ما تخلص دراستها بس أم مطـر قالتها إنه مطر بيسافر وبيقنعها وخذت عنوان ميرا في أمريكـا عشان تعطيه لمطـر اللي قرر إنه يسافر اليوم عشان يقنع ميرا بالزواج منه والكل عـرف هالشي وتمت خطبة ميرا لمطـر رسمي بعد ما سار أبوه وأخوانه وعمه وكبارية العايلة وخطبوا ميرا اللي أكدتلهم سلامـة إنها موافقه على مطـر حتى ام ميرا كانت متأكده من هالشي لأنها تعرف بنتها زيـن ومن يوم كانوا في فيينا حست إنه في شي يربط مطر وميرا وكانت تشوف نظرات الفــرح في عيون بنتها يوم تلمح مطر أو تسولف وياااه وكان المفرووض يسافر أبوميرا مع مطـر بس صارت له ظرووف صحيه غير شغله وما قدر يسافر واعتمد على مطر في إنه يقنع بنته في إنها تـرد وكان واثق جـداً في مطــر ومأمننه على بنته ) ..
راشــد وهو يدز محمد عن مطر : يا بووووي خلاااااص بسكم لاحقين على الحب يالله نبا نسير بطوفنا الطيــاره ..
سلطان وهو يبووس حمـده ويطبع بوسه سريعه على خد العنوود : أنا بوصلهم حياتي لا ترقدين قبل ما ايي ..
ابتسمـت العنوود بأحراااج وهي تهز راسها بالموافقه أما محمد صرخ بصوت عالي وهو يرمس حمـده : حمدووووووووه أنا بسير وياهـــم والله يا ويلج لو سكرتي باب الحيرة قبل ما أرد سيري يلسي مع العنود اللين نــرد ...
راشد بنص عينه : ليش يسكروون عليك البــاب يوم تتأخر ؟؟
محمد بهبل : هيييييييييه إنت شلك بعديييين هاي سيايه تخويف عشان أرد البيت من وقت فهمت يا ذكي بس على منوو عندي سبير عن المفتااااح ..
ضحكوا الكـــل وحمــده أحمرت من القفطه وما تحملت توقف وياهم أكثر فشلت عمرها ودخلت الصاله والعنود لحقتها بعد ما شلت بنتها وأم مطــر يلست شووي تودع عيالها وتوصيهم اللين ما طلعوا من البيت سايرين المطـــار ...


في بيـــت مـــايد السويدي :

لولوه بتعـب وهي قابظه بطنها : ماااااايد ماااااااااااااااااااااااااااااايد ماااايد نش نش الله يخلييك ما أرووم أتحمل ماااااااايد نش آآآآآآآآآآآآآآآآآخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه ...
مايد وهو يفز من نومه متروع : هااااااه هاااه لوولوه حبيبتي شفييييج لا يكوون بتربييييييين ؟؟؟
لولوه بتعب : هييييييييييييه مااايد الله يخلييييييك بسررررررعه ما أروووم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ أزقـر عمووووووه ما أتحمل ماايد آآآآآآآآآي بطني آآآآآي بطني تعورني ..
نش مايد بسرعه وهو يبدل ثيابه وبطل الباب وتم يزقر على أمه بصووت عالي اللي ياته تربع وخبرها إنه موعـد لوولوه اللي كانت للحين في شهرها الساابع وهذا اللي فاجاة أم مايـــد بس ما اهتمت وايد في السالفه لبست لولوه عباتها وشيلتها ونقابها وطلعت تربع وهي شاله شنطة الياهل اللي مزهبتنها لولوه ومايد شل لولوه ونزلها وخلاها على القنفه اللي في الصالة اللين يقرب السيارة وسار بسرعه قرب السيارة وشل لولوه وسدحها ورا وأمه يلست جــدام وهي صاده على لولوه تهديها وأبووه واقف على الباب متروع ركب سيارته هو بعـد وشخطها ورا ولده اللي طلع مســرع صوب المستشفى مطووف كل الأشايــر بس كل اللي يفكــر فييييييييه حرمته وولده أو بنته اللي يايين والله ستـر ووصلوا المستشفى بســـلااام يوو الممرضـات مسرعين وشلوا لولوه اللي كانت تصــارخ من الألـم وأم مايد وراها تحاول تهديها أما مايــد سار ووقف سيارته بعيـد عن باب الطواري وتلاقى مع أبوه في الباركنات وساروا مسرعيــن صوب المستشفى ...
أبومـايد : أتصــلت في عمـك ؟؟
مايـد وعيونه تدور في المكان : هاااااه لا للحين ما تفيجت أبلـغ حـد يوم بتربي إن شاء الله ببلغهم ماله داعي نسريبهم الحيييييين فليل ..
أبو مايــد وهو يحرك راسه بالموافقه : لا زييين زيييييين الشووور ..
تخبر مايـد عن حرمته وقالوله إنها فوق في غرفة العمليات ويوم وصل لقى أمـه واقفه بره وهي تدعي ربها إنه يقوم حرمة ولدها بالسلامه ويسهل أمورها تم مــايد يتريا وقلبه يدق طبوول وهو خايف على لولوه وهو يعـرف إنه حرمته ما تتحمل شي كان متوتر بشكل كبيـر وتمنى لو كانت شوق أخته ويــاه كانت قدرت على الأقل تخفف عليـه التوتر واستحى يدقلها في هالوقـت أكيــد راقده بس تفاجئ بتلفونه يدق ويوم طالع الرقم صد على أبوه وقاله هذا عمي داق :
مايــد بخووف : هلا عمي ..
سالم بإحراج : هلا يا ولدي شحــالك وشحال عربااانك ؟؟
مايـد بتوتر : بخيــر يا ويه الخير خير يا عمي في شي حد صار وياه شي ؟؟
سالم وهو يطالع حرمته بضيق : لا يا ولـدي بس عمتك قلبها ناغزنها على بنتها وخايفـه عليها وأنا قلت بتصل فيـك بطمن على اللوولوو شخبارها ؟؟
مايـد وعيونه تركزت على حجرة العمليات أروحـه خايف وهب عارف وش فيها حرمته ومحتاي من يهديه ويريـح باله : والله ما أعـرف وش أقولك يا عمي بس إحن الحين في المستشفى لولوه تعبت علينا ويبناها المستشفى والحين في غرفـة العمليات جنها الا بتربي اليوووم وللحين والله ما عندنـا خبـر ..
سكت سـالم شووي بعدين قاله بصووت حزين : في أي مستشفى هي يا ولـدي ؟؟
عطى مايـد العنوان لعمـه وسكـر عنه وهو هب رايـم خايف يستوي شي في حرمته وأمه وأبوه يحاولون يهدونه ويقولوله لا تخـاف ما بييها شي والحرمة إن شاء الله ما عليها بااااس نص ساعه وطلعـت الممرضة وهي تبتسم وسـارت على طووول لمـايد اللي نقز في ويها وهي تقووله مبرووك مبرووووووك ياتك بنـت مثل القمــر ما اهتم مايد في بنته وتخبرها عن لولوه وقالتله إنها بخير بس ترتـاح الحيييييييين ... وصلوا أهل لولوه وتطمنوا على البـنت وأمها وثاني يوم أنتشرت في العايله خبر ولادة لولوه وأتصلوا في سعيــد اللي ماااات من الفــرح وحلف إنه ماحد يسميها الا هوو ولولوه واقفت على هالشي وقالهم بيفكـر وبيرد عليهم خبـر وتمت البنت بلا اسم اللين دق سعيد وقالهم يسمونها شهـــد والكـل عيبه الاسم و وافقوا على هالاســم وكانت فرحة لولوه ما تنوصف وهي شاله بنتها في حظنها كانت تحـس بأحساس رووعـة وتمنت لو أخوها أحمـد كان موجود وياها ويشوف بنتها وإنه بنته الدلووعه كبرت الحيين وصار عندها بنـت وما صارت هي نفسها الدلووعـه اللي كانت تتدلع عليــه وتتلصق فيـه أما حمــده أستغلت ولادة لولوه و وجودها في بيت أهلها عشان تقنع حمدان إنه يخليها كم يوم في بيت أهلها عشان تيلس مع بنت عمها وهو وافق على مضض منه لأنها بشكل عااام وجودها في البيت وعدمه واحـد ما كان يحس إنه تزوج لأنه حمده رفضت إنه حمـدان يرقد وياها في نفس الغرفـة وكانت تاكل مع أمه وقمـر وتعامله بأدب جدامهم بس من وراهم مالها أي علاقـة فيه وكل ما يطلب منها إنها تتلبس عشان يطلعوون كانت ترفض وتحجج بحجج مالها معنى مثل إنها تعبانه أو فضيييحه نطلع عن عمووه وقمـر لا حرااام نخليها بروحها أو إنها مالها خلق للطلعه وهو كان يبتســم ويسكت وهو كاتـم كل اللي فيه وما يشكي بحـاله الا في أوراق الشعـر اللي كان يكتبه أو لأخوه وربيعه عبـدالله اللي كان متفضـح في ربيعه بس حمـدان حلفه إنه ماحد يعرف بالسالفة أبـد وهو بيقدر إنــه يخلي حمـده تحبه في يوم من الأيام وتقتنع فيه ..


في مطــــــار لنــدن :
الساعه التاسعه صباحا :

راشــد وهو يتمغط : آآآآآآآآآخ عن أمه السفــر جان الا جي يييييييييهاااااء ياااله تحس روحك كأنك خياار متيبس وإنت يالس على هالكرسي عنبوا ما بغينا نوصــل ..
مطـر وهو لايعة جبده : أممممممف عليييك وش خياار متيبس هااي بعـد مالت علييك ..
راشد وهو يطلع لأخوه طقم الأسنان : هههههههه هاي يديده بتظهر على تونتي تونتي 2020 ..
مطـر وشبح ابتسامه على ويهه : تونتي تونتي هااااه لا تطوووورنا وصرنا نرمس عنجليزي ..
راشد وهو يحرك أصابع إيده وريوله مثل هالزنوج مال أمريكا اللي يغنون روك أند رول : يس يس يس شوور كمووون بيبي كمووون لندن مستر بوسنييييييييده أز هييييييير ناوو سو بي ريدي فور ذا مشكل ..
مطــر وهو ينطر ضحك في ويه أخووه : هههههههههههههههههههههههههههههااااي هههههههههههه هههههههههههههههههههههه خسك الله شو مشكـل هاي اللي دخلتها في النص ههههههههههههههه ...
راشد وهو يمسح ع ويهه : أممممف علييك ياخي شوي شوي تفلت في ويوهنا الله يلووع جبدك ..
مطـر وهو يضحك : هههههههههههه عسل هذا يا حيوووااااااااااااان الناس يتمنونه ..
راشد وهو يحرك راسه باستهزاء : هيييييه ما علييييه .. إنزين المهم وييييين حرمتك هاي بعد ؟؟
مطـر وفز قلبه من سمع كلمة حرمتك وفرح بخاطره به التسميه يااااي متى تكونين حرمتي يا ميرا : والله ما أدري بعدييين إنت هب تعبـان بنسير الفندق بنرتـاح عقب بنشووف وين ميرا ..
راشد بنشااط كبير : لا شو نرتاااح إنت بعـد بصراحه توهلت أنا على هييج القطوه الا لو إنت تعباان عاادي بنرقــد ..
مطـر وهو يبتسم حتى هو متوله عليها ويعرف إنه ما بييه نووم الا يوم يشوفها : أمممم خلاص بنسير الفندق بنحط الشنط هناك وبنتسبح وبناكلنا شي وبنسيرلها الجامعـه أكيد بنحصلها هناااك ..
راشد وهو ينقـز بفرررح : هييييييييييييييييييييييياااااا ...
طلع مطـر وراشد من المطار متوجهين للفنـدق حطوا أغراضهم في الفنـدق وتسبحوا وبدلوا ثيابهم وثقلوا في لبسهم لأنه الجو كان بـارد خاصة وهم للحين في أول 2 ونزلوا تحت وتريقوا وطلعـوا من الفندق صوب الجامعة اللي تدرس فيها ميــرا ..


في الجامعـــــــه :
الساعة 11 صباحـا :

الجازي : oooooooh we will be late where's mera the class start at 11:15 ??
إيمـان : والله البت دي مش هتجبها البررر هيه مالها ومااال فيبي قاعده بتتناقر معاها ..
الجازي : شدعووه ما تعرفين ميرااا من يت وهي تحب تتهاوش مع العالم ..
إيمان وهي تضحك : هههههههههههههه شفتيها عملت إيييه أمبارح في الوااد مايكي ..
الجازي وهي ماده بوزها : والله أنا ما أعـرف شيبابها مايكي هااو جنه ماكوو بنات عسب يحب ميرا هاذووه أنا شزيني وزقرتيه ما أدري ليش يلاحق ميرووه ..
إيمان بطنازه : هههههههههههه يا بنتي أنا كم مره أأولك أعملي رجيممم وإنتي الشباب هيجروا وراكي بالهبل لكن دام إنتي كـده إنسي ماحدش هيحبك الا عيسى ..
ميرا وهي يايه من وراهم : وش فيييييييييييييه الشيييييييييييخ روميو ؟؟
الجازي بـأرف وهي تنش من مكانها : مااا فيه شي هاذووه هاااه مثل السبال يتناقز ..
ميـرا وهي تضحك : ههههههههههههههههه يا حليله والله ما أدري إنتي ليش تكرهينه والله إنه طيووب وكشخه بس إنتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ منج إنتي ..
إيـمان وهي تنش وتمسك إيد ميرا : بعديييين بعدييييين كملوا الأسطوانه بتاعتكو و يالله بينا الكلاس دلوقتي هيبدا وما فيناش على لساان برفسور ريتشارد ..
ميـرا وهي تحظن كتبها : ههههههههههه خلاص خلاص يالله بينــا ..
ساروا البنــات صوب كلاسهم ( إيمان كانت في نفس عمـر ميرا وكانت يايه مثلها تحضر دراسات عليا مصرية الجنسية طيووبه ودمها خفيف وساكنة مع ميرا في نفس الشقة أما الجازي فهي بحرينيه عمرها 22 سنـة وكانت ساكنة مع البنات بعـد ممتلئة الجسـم نوعاً ما لها ملامح حلوووه وخقـاقه وتحـب الكشخه وراعية مظاهـر تاخذ مع ميرا وإيمان كلاس واحـد يعتبر مقرر عليها وسجلته وياهم عشــان يكونوا رباعـــه وعيسى هو نفسه ربيع سعيـد تعرف على الجازي في مره من المرات يوم كانوا في المكتبه وأعجـب فيها بس هي لأنها خقاقه تحب تبين للكل إنها ما تحبه وهي منااك تمووت فيه خاصة إنه راعي سوااالف وطيـب وعن طريق عيسى تلاقت ميرا مع سعيــد واستانست به الشي وكانت تساعده أحيانا في دراسته لأنه كان متخصص محاسبة شراتها وكانوا يتلاقون بين فترة وفترة ) ...
في هالوقت وصــل مطر وراشد الجامعه وأنصــدم راشد من الزحمة الموجوده في الجامعه ولبس الطلاب وأشكالهم كانوا البنات والشباب واقفين في جماعات مع بعـض كان كل شي غريب بالنسبة لي راشـد ..
راشد وهو يأشـر على واحد من الشباب كان يالس يرقص وربيعه يالس يعزف على الجيتار : خيييييييبه وين يبا هــذا عنبوا شه المفضوووح ( ويصد ع مطر ) طاااع طاااع البنطلوون شوي ويطيح تعرف وش ذكرني شكله هالخايس بأغنية أحمد حلمي مال ذكي شان ههههههههههه وبنطلووني ما أدري شفيه ..
مطر وهو يضحك : ههههههههه إنت وييهك لا تأشـر على واحـد فيهم بعدين هاي حريـة شخصية وكل واحد فيهم حـر في اللي يلبسه ..
راشد بنقمه وهو يطالع الأشكال اللي تعتبر أول مره تمر عليه : أممممف عليهم والله شه اللوث والله ما عينت خير القطـوة يوم يت تـدرس هنيه ..
مطر وهو يبتسم : لا والله اللي يسمعك يقول القطوة بس هي اللي يت تدرس هنيه ترى حتى أنا وسلطان يينا درسنا هنيه وش الفـرق ..
راشد : الفـرق سلمك الله إنك إنت ريـال ما ينخااف عليك لكن هييج قطوة يعني حرمة وين تبا متعنيه من دار بوسلطــان له اللوووث والله ما عندها سالفه ترى لو ما طاعت ترد والله أيرها من كشتها ..
مطر وهو أونه معصب : إييييييييييه ترى إنت ترمس عن حرمتيه لو ماحشمت بردك الإمارات في مسج ترى هنيه ماشي أمــايه ولا أبوويه يعني ماحد غيري أنا وإنت وشوف من بيرحمك مني ..
راشد وهو يضحك بخووف ويقرب من أخووه : أفااا يا بوغيث تهدد أخووك لا لا ما هقيتها منك والله ..
مطـر وهو يضحك : ههههههههههههههههاااي هيه جي أبــاك ..
................ : هذا حلــم ولا علـــم بوغيــث هنيه ؟؟
مطر وهو يصد وراه : أوووووووووب بوعسكـــور هنيه يا مرحبااا وسهـلا والله ..
سعيد بابتسامـة حنونه : مرحبااا مليــــار ولا يــسدن حي الزيــن هلاااا وغلااا بشيووخ العيييين دار الزييييييين والناس المزايييين أووه أوووه وبوسنييييده وياااه ..
قرب مطر من سعيــد وهو فرحان من خاطره إنه شافه ووايــهه وتموا فترة في حظن بعض كان سعيد متوله على داره وما صدق إنه يشوف مطـر وراشد هنيه في الجامعه حس إنه روحه ردتله مره ثانيه بعد مطر وقرب راشـد بيوايه سعيــد وبعد ما توايهوا سمعوا صووت وحده تصارخ من ورا ...
ميمي : oooh what you do Saeed and who are there ??
سعيـد بابتسامـة رقيقه وهو يناظر مطر وراشد : هاييلا ربعي من الإمارات ..
ميمي بابتسامة مرحبه : أهلاً وسهلاً أنا ميمي زميلة سعيـد في الدراسة تشرفت بلقائكم ..
راشد وهو يضحك ويهمس لأخوه : هههههه وش فيها هاي جي ترمس تحسسني يالس في مسلسل مكسيكي ..
سعيـد سمع تعلق راشـد ومات من الضحك : ههههههههههههههههاااي خسك الله يا راشد دوومك جي تعليقاتك مثل ويهك يا بوي ميمي أمريكيه من أصـل جـزائري وما تعرف ترمس عربي الا باللغة العربية الفصحى فهمـت يعني ما تفهم رمستك ..
راشـد وهو يبتسم بخبث : هه يعني لو أسبها الحيييييين بتسكت وتبتسم وهي فرحانه بعـد ..
مطر وهو كره اليوم اللي فكـر ييب فيه راشد وياه أمريكا وضربه عراسه بقوه زين ما طيح مخ راشد اللي صرخ من كثرة ما عورته الضربه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ياااخي إنت يايبني وياك عشان تضربني شووه ؟؟
مطر بقهـر : دواااااااااااااااااااك عيل شتبا في البنيه مسوود الويه أونه لو أسبها بتسكت وهي فرحانه بعد صدق حمــار بس ما علييييه دواااك عندي من نرد الفنـدق ..
سعيـد كان ميت من الفرح وهو يشوف حد من أهله جدامه : هههههههههههه يا ريال هدي شووي بعدين ميمي طيبـه وما تهتم له السوالف ( صد ع ميمي ) ميمي لن أحضر المحاضرة القادمة فاذهبي إنت الآن وسوف أخذ الملاحظات منك فيما بعــد ..
ميمي بابتسامة هادية : لا بـأس نلتقي في وقت لاحق ( وصدت ع مطر وراشد ) سررت بالتعرف عليكم إلى اللقــاء وإن شاء الله بشووفكم قرررررريب ..
مطر وهويرفع واحد من حواجبه : أوووووه عيل كيف سعيد يقول إنج ما تفهمين رمستنا ..
ضحكت ميمي بخجل : ههههههه لا فقط أعرف القليل لقد علمني سعيـد بضع كلمااات إلى اللقاء الآن ..
سارت ميمي وسعيد كان يطالعها بابتسامة هاديه ويوم صـد شاف مطر يطالعه بخبث ضحــك وهو يمسكه من رقبته بذراعه ويقربه منه أما راشـد كان يضحك عليهم ساورا كافتييريا الجامعه وكل شوي وقف سعيد وسلم على مجموعه ويعرف مطر وراشد عليهم ..
سعيـد وهو ييلس : آآآآآآه وأخيراً أممممم يا هلا والله بمطر شحالكم وشحال الأهـل والربع كلهم ؟؟
مطر : والله الكـل بخير ويتنشد عنـك كم باقيلك ؟؟
سعيد وهو يبتسم : ههههههه ليش أنا بديت للحين فديتك باقيلي ثلاث سنوات شكلكم تولهتوا علي ..
مطر بحب كان يشوف سعيـد اللي حس إنه كبر وتغير صار ريال بكل ما تعنيها الكلمة من معنى ووسامته زادت وايـــد عن قبل كان يشوف نظرات الأعجـاب اللي البنات تشوف فيها سعيـد صار كوبي بست أحمـد أخووووه ومستحيــل الواحـد يميز أمبينهم : أوووه لا تتخبر والله يا بوعسكوور تصدق شفت عيوزك في عـرس حمدان وحمده ويوم تخبرتها عن أخبارك دمعت وقالت والله الدار من عقب بوعسكور عوفه بس الله يوفقه وما علينا إحن الأهل غير الصبر والدعاء ..
نزل سعيد راسه وهو يتذكر ويه أمه الحنوون آآآآآآآخ شكثر توله لدار بوسلطـان بس مع هذا ما يقدر يخلي كل شي الحييين هو صح مشتاق لأهله خاصة بعد ما عرف إنه لولوه أخته الغاليه ربت وهو بنفسه سمى بنتها بس تعوود خلاص على العيشه هنيه أفتر صوب مطـر بابتسامة هاديــه : خـــلاص يا مطـر هاي حياتي الحين لوقت معيـن أنا تأقلمت على هالنمط وكونت صداقات لا بأس بها وكل شي يهون في سبيل مستقبلي صح ؟؟
أبتسم مطر وهو يقرب ويحط إيده على جتف سعيد : أكيـــد أكييييد صـح ..
راشـد وهو داخل في النص : سعيــد إنت تدرس هنيه صح ؟؟؟
سعيد وهو يمسح لمحة الحزن اللي ظهرت على ويهه : هييييييييه ليش ؟؟
راشد بخبث : أممممممممم لا بس أتخبرك ما يالك شفت ميرا هنيه هييج أم عيون شرات القطاوه ..
سعيد وعلامه تعجب كبيرة ع راسه : هييييه أشوفها وايييييد هنيه وأحيانا تساعدني في الدراسه ليش ؟؟
حس مطـر بالغيرة يوم سمع رمسة سعيد وكيف إنه يرمس عن ميرا عااادي ويمكن لأنه كان يرمسها ويشوفها في الوقت اللي هو كان محرووم من هالشي أطالع راشد بنظرات ناريه خلاه يبلع لسانه وينطم..
سعيـد باستفهااام : إنتوا تبوووون تشوفون ميـــرا ؟؟؟
مطر وهو شوي قافط : هاااه هيييييييه بس ما أدري للحين ما تلاقينا وياها ..
سعيـد بعفويـه : ليش في شي ؟؟؟
ما عرف مطــر شو يقووول دارت عيونه في المكـان وهو محتار وش يقول لسعيـد وكان حاقـد على راشد ولسانه اللي دووم يلعلع شراات الحرمه طاحت عينه ع وحده كانت لابسه جاكيييت وردي طويـل وتنورة جينز عليها رسومات بالوردي وقميص وردي للرقبه ولابسه شال أبيض مزخرف بالوردي آآآآآآآه تم ثواني يتأمل ويها الحلوو وهي تضحك ومره تمد بوزها بدلع ومره تبتسم بشقاوة كانت ضامة كتبها لصدرها كأنها كنـز خايفة عليه من السرقه يلست على الكرسي وهي عاطتنه ظهرها كان للحين ما شبع من شوفتها وشوفـة عيونها الرماديه اللي تخبله في وقت كان سعييييد وراشد يقروون كل اللي يدور في خاطره من ملامح ويهه اللي تتغير مع تغير ملامح ويها يوم تبتسم هو يبتسم و يوم هي تمد بوزها هو نفس الشي كان يسوي نفس حركتها بلا وعـي منه أبتسم سعيييد وهو فهم تقريبا السالفة اللي بسبتها ياي مطر أمريكا تذكــر سلامة خت ميرا وهو يتمنى لو كانت موجوده هنيه كانت بتفرح به الشي نــــش سعيـــد وهو يقول لمطـر بصووت هاادي : تعــال بنسير صوبها ..
مطـر وهو ينش بسرعه كأنه كان يتريا هالطلب من الصبح وعيونه مركزه عليها : لا لا خلك إنت أنا بسير أرووحي ما أعـرف وش بتكون ردة فعلها يوم بتشوفني وأخبرها اللي بخبرها إياه ..
أبتسم سعيـد ورد يلس مره ثانيه أما مطـر نش وهو يعدل جاكيته وسار صوب ميرا اللي ما كانت حاسه بشي تسولف مع إيمــان وتضحك حست بواحد وقف قريب منها بس ما اهتمت ولا حتى فكرت ترفع راسها لأنها متعوده ع هالحركات من الشباب وايييييييد اللي حاولوا مع ميرا في إنها تكلمهم وترابعهم بس هي كانت مسويه للكل طاف أولا لأنه هالشي هب من عاداتهم وتقاليدهم ثاني شي هي يايه عسب الدراسه هب إنها تتعرف عالشباب يعني هالإشياء مالها داعي وربعها من الشباب هم اللي كانت تجمع أبينهم دراسه اكثر من جي مالها حايـه في أحـد بس مطر تم واقف وهو يتأمل إيدها المتوتره وهي تدق على الطاوله علامه منها إنها بدت تنزعج من وقفته جي ومطر يبتسم بحب كانت إيمان تتأمل الموقف اللي صاير جدامها وتتريا وش بتسوي ميرا هالمره كانت لها حركات فـن في إنها ترد على هالنوعيه من الشباب الفاضيين بس ميرا كانت متوتره هالمره ما تدري ليش .... ميرا توترت ليش ما بتصدقوون بس هي حست فعلا بمطر بتقولون كيف بقولكم ما أدري طاحت دموعها غصبن عنها وهي حتى ما افترت وشافته بس دمووع ميرا هالمره كانت تطيح جدام الجامعه كلها من دون ما تقدر تتحكم فيها راشد وسعيد اللي خبره راشد كل السالفة اللي بسبتها هم يايين أمريكا كانوا يطالعون الموقف كله من بعيد وأستغربوا دمووع ميرا وهي حتى ما شافت مطـر للحين أما مطـر كانت أبتسامة الحب للحين على ويهه وهو يشوف شوقه وحبه مــيرا يالس يصيح جدامه ..
إيمــان بدون أحساس منها صرخت بصوت عالي : إنته عمــلت في البت إيييه يخرب بيتك البت بتعيط.
مطـر وهو ينزل على مستوى ميرا ويقرب من أذونها بشكل كبير ويهمس لها بصوووت عاشق : أشتقتلج.
زادت ميرا في صياحها وهي تحط راسها على الطاوله وهو من دوون أي أحساس منه حط إيده على راسها وهو يمسح عليها بحناان كبير : ليش تصيحين فديتج ؟؟؟ خلاص حيااتي أنا هنيه الحين عنـدج وما بخليج بروحج مره ثانيــه خلاص ميروووه أنا رمست أهلج وخطبتج رسمي وأبـاج تردين الحين وياي عشان نعرس والله يا ميـرا إني ما كنت عايش طوول ما كنتي إنتي بعيده عني ..
زادت ميـرا في صياحها وهي للحين منزلة راسها على الطاولة : ماااااااااباااك مااااااااااااااااابااك .........
أفتر مطر صوب سعيد وراشد وأطالعهم بنظرات غريبة ما قدروا يفسروها هالاثنين بس راشد نش يبا يفازع أخووه ويحاول يساعـده في إقنـاع ميرا الكل كانوا يطالعون الموقف من بعيد وفي منهم نشوا وساروا صوبهم بس إيمان كانت تقولهم ما في شي وإنه مطر خطيبها كان الكل يطالع مطـر بنظرات متفحصه يشوفون هالشاب الطويـل شو يسوي في ربيعتهم ( كان مطـر لابس قميص للرقبة لونه أسـود وبنطلون أسود وجاكيت أسود أما شعر مطر فكان طايح على يبهته وخفيف من ورا كان قاصنه قصة صغيره وعيونه السوود ترقب كل حركة تظهر من ميرا بشووق كان وده لو تفتر صوبه وتشوفه يبا يشبع عيوونه بشوفتها أما باقي الطـلاب هزوا راسهم بإعجـاب بشكل ووسامة وأناقة مطـر فأبتسموا وردوا يسلوا بهدوء في مكانهم وكأنه مافي شي يستوي الا الفضولين منهم تمت عيونهم تناظر مطر وميرا وشو بيسوون ( ..
راشد وهو يبعد مطر وياخذ مكانه ويقرب راسه من راس ميرا : أوووووه طلعت القطووه ياهل وأنا اللي أقوول حرمة أخووي مطر كشخه وكشخه أممممممممف عليها الخايسه كله تصييييح ..
أبتسمت ميرا وهي تسمع رمست راشد وهدت شووي أما راشد شو يسكته : ييييييهههااء وتعالي تعالي وش هاللبس حسبالج باربي لابسه وردي يا بوووي إنت حدج مخورة وسرواال وين تبين لا لا شكلج نسيتيه أصلــج ( ويصد ع مطر ( بوغييث ما تباها القطووة دام إنه أصلها يموون عليها ما نباها برايك خذ سلامــة شيختهم والله سلامـة أحسن .. هاي العوووده طلعت ياهل ومتنكـره بعـد ..
رفعت ميرا راسها بسرعـه : نعـــــــم نعـــــــــم لا حبيبي إنسى مطـر لي أنا بروحي وماحد بياخذه غيري وإنت أقلب ويهك فاهــم ..
راشد بخبث : لا لا لا برايــج إنتي ما نباااج خلاص بناخذ المزيوون اللي يالس هناك ( ويأشر على إيمان اللي ردت عليه بأبتسامة خجوله) هاااااااي صرااااحه فــن وشكلها رقيقه بس عليه بوغيث يوم بيضويها ما شاء الله جمــــــال وأخلااااق وعقــل هب ناااس ( ويطلع لسانه لميرا ) ..
ميـرا سكتت وصـدت صوب مطـر اللي كان ساكت طوول الوقت كانت للحين ما رفعت عيونها في عيونه ولا شافته وتأملت ويهه اللي ما فارقها أبد تولهـت عليييييييه وايييييييييد كانت تتريا تشوف أي شي من مطر يحسسها إنه يباها وإنه جـدي في حبه اللي كانت تشوفه في كل مره تطيح عينها في عيونه خلاص تعبت ميرا من إنها تحب واحـد ممكن ييها في أي وقـت ويقولها خلاص مااباج بس مطر اليوم يـــاي يأكدلها حبه لها وإنه هالشي بينتهي مثل ما هو مفروض ينتهي بالزواج تأملت عيونه اللي تحبها أكثر من أي شي كانت عيون مطـر مثل مرايه صغيرة لكل اللي في قلبـه شافت الوله والحب وكلااااااااااام وايييد سكتت وهي تتأمله بشووق شافته مد لها إيـده ما مانعت دام إنه خطيبها رسمي الحييين وأكيد أبووها يعرف إنه مطـر ياي صوبها عطته إيدها وهو سحبها بحنان شديد وهو يرص على إيدها بقووه كأنه كان خايـف إنها تضيييييييييييع منه مره ثانيــه وطلعوا من المكان وعيونهم على بعض ...


في بيــت حمـــــدان الخيلي :
الساعـه عشــر مساءً :
طلعـت حمـده (الله يعـزكم) من الحمــام بعـد ما أتصلبها حمـدان عشان ترد البيت لأنه مضطـر يسير الشمالية ضروري يشوف المشرووع هنااك ويباشره بس أنصدمت بوجود حمـدان اللي كان قليل ما يتواجـد في غرفتهـا بس كان شكله يالس يظهر لعمره ملابس ومتلعوز من الخاطـر بس ما اهتمت سارت صوب التسريحـة ومسكت المشط وتمت تسحي شعرها في نفس الوقت تتطالع صورة أنعكاس حمدان على المنظـرة وتشوف ملامح ويهه اللي مبين عليه إنه شوي وبينفجر في ويها صارلهم تقريبا أسبوعين او أكثر الحين وهم على هالحاله لا ترمسه ولا تشوف واجباتها صوبه ولا تهتم في أي شي يسويه وايــد عليها لو ردت عليه جدام أهـله وهو كان ساكت على الوضع في أمل إنه حمـده ممكن تتغير بس شكلها أبـد ما عندها نيه في هالشي ما توقع حمـدان إنه الموضوع بيكون صعـب جي والحين هو مضطـر يخليهم يومين بروحهم والله يستر من اللي بيستويبهم بروحهـم صد صوبها في محاولة يائسه عمره ما ظهر ثيابه برووحه كانت دوم أم حمـاده هي اللي تظهرله ثيابه بس الحين الوقت تأخر وأكيد هي ردت بيتها وغير جي هو المفروض معرس الحين وحرمته هي اللي تزهبله ثيابه نفــخ بضيق وهو يحس إنه خــلاص ضاقت فيه الوسيعـه فر ثياااابه على الأرض بعصبيه ..
حمـدان وهو يقرب من حمـده وشكله من الخاطر معصب : يااااااااااخي إنتي شو ما تحسين شو من الأوادم إنتي عنبوا ماشي أحســاس هب حرمه إنتي المفرووض تشوفين طلبااات ريلج واحتيااجته عنبوا لو ماخذ خـدامه كان أحسـن شو من سنع فيــج إنتي يا بوي ما تبين ترمسيني قلعتــج لا ترمسيني ما هميتيني ولا حفلتج أنــا طززززززززززززززز تسمعيييييييين طزززززززز هب مره مليووون مره لعنبوا دارج تشوفيني متلعوز وهب عارف أظهر شي حسي ع ويهج وقولي بعاونه هذا السنـع اللي علموج إيــاه ياااله يعلج تخسييييين حرااام يا إنج هب بنت مزنـه القبيسي ولا إنج تخصينها في شي لأنه امـج تسواااج يالخايســـه بس تعرفين هب منج مني أنا اللي مدلعنـج وخالنج ع راحتج ترى حطي شي واحـد في بالج أنا ماخذنج خــدامه لي ولأهلي لا أكثــر ولا أقــل فاهمه لأنه إنتي وحده ما تستاهلين الاحتراااام فزززززززي الحين ظهري ثيابي وزهبيهم في الجنطة 5 دقايق وأحصل كل شي زاهب يعلـــــــــج ........... ( كانت حمده تتطالع حمـدان بنظرات مصدوومه بارده ما توقعت إنه يحررج به الشكل وليش ها كله بسبة ثيااب ما همتها الرمسه اللي قالها حمـدان لأنها تعرف إنه ما يعنيها أو لأنه أصـلا ما في شي يهمها الحيين بس مع هذا ما توقعت هالعصبيه كلهـا أطالعته ببرود وسارت صوب الكـبت وهي حاطه عيونها في عيون حمـدان وشافت اليأس والحزن في عيونه وكانت فيها لمعـه كأنه شووي وبيصييح لامست نظرة حمـدان قلب وروح حمـده ما تدري ليش أو كيف بس ما حبت هالنظره في عيوون حمـدان حست إنها وايــد مصختها وش ذنب حمـدان عشان تعاقبه به البرود وهو مع هـذا دووم ساكت ويبتسم في ويها وما يلاقي منها الا الصد والهجران ومـدة البوز نزلت عينها عنـه بحزن وهي تكتشف حقيقة نفسها الظالمـة وإنها بدال ما تحمد ربها اللي عطاها واحـد شرات حمـدان يحبها ويراعيها يالسه تعماله ببرود وإجحـاف طول هالفترة كانت معيشتنه مثل المنبووذ اللي مكروووووه مع إنه لو فكرت بعقلها بتحصل حمـدان أنقذها من اللي هي فيه على الأقل هو عطاها بيت وأهل وريال تستند عليييييه لباقي حياتهــا صدت وراها تشووف ما حصلته سكتت ودموعها تنزل على خدها غصبن عنها وهي تقول في خاطرها اللين متى يا حمــده اللين متى بتمين عايشه جي خلاص ليش الإنسان دووم جي ما يرضى ويقتنع باللي عنـده وش فيه حمـدان شو اللي ينقصه ولاشي ويمكن بالعكس هو أحســن عن سلطــان وايييييد تمت حمـده تقارن بين حمـدان وسلطان طوول ما هي تزهب ثيابــه وقطع عليها صوت حمـدان وهو يسألها بقسوه والنظره تغيرت للبرود : خلصتي ؟؟؟؟
صـدت حمـده بلهفه بس أختفت هاللهفه من شافت نظرة البرود في عيون حمـدان أبتسمت بهدوء وهي تتمنى لو ترجع نظرات الحـب اللي كانت تشوفها في عيون حمـدان وحطت الجنطه فوق الشبريه بهدوء
وحمـدان ما اهتم لها شل جنطته من دون ما يصد عليها بنظرة وحـده وكان بيطلع الا إنه وقفه صوت حمـده وهي تقولـه بحنان : ترووووح وترد لنا بالسلامـة تحمل ع رووحك ..
ما اللتفت صوبها حمـدان طلع من دون ولا كلمـة أما حمـده تنهدت بحـزن ركضت صوب البلكوونه على امل إنها تشوف حمـدان وهو ظاهـر شافته وهو يحط جنطته في السيارة صرخـت حمـده بصوت عالي : حمــــــــــــدان ..
صـد صوبها حمـدان وهو مستغرب : إنتي شو تسويـــــــن عنـدج حدري داخل ...
حمـده وهي تصييح بقوووه : سامحنــي حمــــــدان سامحني والله بتغيـر خلاص بس لا تسير وإنت زعـلان على حمـــــــــدان والله آسفــه أحمـد سار عني من دون ما أودعـه ما أباك إنت بعد تسير عني وإنت زعــلان علي حمــدان دخيييييييلك أفهمني ..
كانت حمـده تصييييييييح بشكل هستيري خلا حمـدان يخاف عليها وما هانت عليه حمـده اللي حلف في يوم من الأيـام يوم شافها تصييح في المزرعه إنه بيتزوجها وبينسيها كل هالحـزن ما تحمل أكثــر ركض صوب الفلــه وهو مثل النمــر اللي يبا يلحق على فريسته كان يركض بسرعه متوجـه لحيرته نادته قمـر وحاولت توقفه بس هو ما عبرها وأمها زقرتها من داخل وقالتها تخليييه ع راحته سمعوا هم رمسة حمــده بس قمـر الصغيرة ما قدرت تفهم شي بس أم حمـدان أبتسمت له بحب وطلبت منها تدخل وتسكر الباب وتخلي أخوها ع راحته .... أما حمــدان دخل حيرته بسـرعه وسار صوب البلكوونه وشاف حمـده يالسه على الأرض وهي حاظنه ريولها لصدرها ودافنه راسها بينهم وكانت تصيييح بصووت عالي وتهاااذي بكلمااات : حمـــــدااان أرجـع الله يخليييييك لا تسير ...... أحمـد أنا آسفة شوف كيف زعـلت حمـدان .... أحمـد لا تشل حمـدان حرااام والله حراااااااااااااااااام ... آسفه آسفه سامحني حمـــدان والله آسفــه ...
حمــدان ماااااات وهو يشوف الحاله اللي وصلت لها حمـده ما تحمل هالصرااخ وهالدمووع ربع صوبها وحاول يرفع راسها بس كانت حمـده متشنجه بشكل كبير عرف إنه ما بيقدر به الطريقة قرب منها وتم يحظنها وهو يهمس بأذونها بأنه موجود وإنه هب زعلان عليها وإنه يحبها وما يباها تصييح وتم يرمسها ويهديها وحمـده شوي شوي كانت أعصابها تهدا وتشنجها يخــف وهو يفرك جسمها وإيدها بقووه لأنها كانت بارده مثل الثلـــج اللين شوي بدا صياحها يصير مثل أنين خفيف أبتسم يوم حس بهدوءها في حظنه وإنها بدت ترتاح وترفع راسها وتريحها على جتفه قربها منه بقووه كان وده لو صدره ينفتح ويدخل حمـده في داخله ويحسسها بالحـب اللي في صدره وبقلبه اللي يمووت فيها وهي تضمه لها بقووه وهي تصيح الحين بهدوء وتطلب منه يسامحها وهو يقولها إنه مستحيييل يزعل عليها وإنه يحبها ويمووت فيها ترك حمـدان وحمده لأول مره العنان لعمارهم في إنهم يقولون كل اللي في خاطرهم من دون أي قيود أو تفكير حتى حس حمـدان بجسم حمـده الملاصق لجسمه وهو بدا يبرد فبعـدها عن صدره بهدوء مع إنه حس بأنه حمـده كانت رافضه هالشي بسبب تشنج عضلاتها وابتسـم في خاطره وهو يقول سبحان مغير الأحوال عـرف إنه حمـده يوم حست باللي يحسه وبطلوعه اليوم وهو زعلان عليها خافت في إنه يطلع وما يــرد مره ثانيه خافت حمـده صـدق في إنه حمـدان ريلها بيظهر اليوم وما بيرجعلها مره ثانيه ليش أو كيـف ماحد يدري مشاعر حمـده كانت كل يوم تتحرك صوب حمـدان كانت تشوف معاملة حمدان مع أمــه وأخته حتى الشغالات كان الكل يحب حمـدان ويحترمه حبته من محبة الكـل له من الحب اللي تشوفه في عيونه يوم يطالعها بس كانت تكابر مشاعرها اللين عرفـت حقيقة حمدان بالصدفه من أم حماده ( عرفت حمـده إنه أم حمـدان الحقيقة ماتت وهو للحين عمره سنتين في حادث وحاول أبوه إنه يطلب المساعده من أهل حرمته بس ماحد فيهم اهتم في أبوحمـدان وولده لأنه باختصار أبوحمـدان كان ريال فقير وهب من مستوى أهل أمه الراهيين وأمه تزوجت أبوه بعـد ما أجبر يدها أبوها في إنه يزوجها أبوحمـدان لأنه كان ريال صالح وما يعيبه شي غير إنه كان فقير الا إنه أبوحمـدان وأبوميرا رفضوا إنهم يتمون جي ودخلوا السووق وفي خلال سنتين بس قـدر بوحمـدان في إنه يكبر ويصير من الكباريه بس مع هذا كانوا أهـل أم حمـدان رافضينه وما طاعوا يعترفون في بنتهم ولا في ولدهـا ويوم ماتت أم حمدان في الحـادث كانت هاي صفعه لأهلها بس حرمة عمهـا الخبيثه دخلت في راسهم إنه السبب في موت بنتهم هو أبوحمـدان وردوا أهل أم حمـدان كرهوا أبوحمـدان وولده أكثر عن قبل اللين يا يد أم حمـدان وهو يقوله إنه يبا ياخـذ رحمـه أخـت عفراء بس أبوحمـدان رفض في البدايه أولاً لأنه ما يبا مشاكل أزيـد مع يد حمـدان وثانياً حرام يوهق بنت صغيره وياه لأنه رحمـه كانت أصغر عنه بـ 15 سنة تقريبا بس هو أصـر على هالشي ووافق بوحمـدان وتزوج رحمـه بعد ما تم عشر سنوات بعيد فيها عن أهل حرمته أما رحمـه فقبلت بأبوحمـدان بعد ما تمت طول فترة العشر سنوات تحلم في أختها عفراء وهي توصيها على ولدها اللي تبهـدل بدونها كان حمـدان صدق متشتت أبوحمـدان ما كان يبخل ع ولده بشي بس ما كان حد وياه الا أم حمـاده ويوم وصل عمره 6 سنوات طرشه أبوه بريطانيا فـــي مدرسه داخليه هنــاك عشان يتعلم بس يوم تزوج رحمه اللي كانت توها بنت 17 سنة طلبت مــــن أبوحمـدان يرد حمـدان الإمـارات وهو ما رفض هالشي بالعكس فرحـ وتمت رحمـه تهتم في حمـدان وتراعيه وتربيه رغـم إنها أهلها تبروا منهـا بسبة اللي سوته مع إنه واييد حولوا مع أهـــل رحمه في إنهم يرضون عن بنتهم بس ماحد فهـم هالشي له اليووم وحمـدان كبر وتربي بعيد عن أهــل أمه وصــار ينادي رحمه خالته بماما حتى يوم يابت قمـر ما قل حب رحمه لحمـدان ولا عاملته في يوم أقـل عنها بالعكس كانت بالنسبة له الأم اللي ما يابته على إنه فارق السن بين حمدان ورحمه ما كان كبير وايد ... تألمت حمـده يوم عرفت حقيقة حمـدان وإنه يتيم الأم والأب حتى خالته اللي ربته الحين مريضة وبين الحياة والموووت وهي بدال ما تكون له عوون في كل اللي صابه يالسه تعذبه وتزيد في عذابه ..(
حمـدان بحب شديد : حمــده تعالي فديتج خلينا نحــدر داخـــل ..
حمـده بعد ما قطع حمـدان تفكيرها ردت ضمته بقوووه وهي تصييح : حمــدان والله أحبــك آسفه حمـدان لا تزعــل آسفة آسفـــه سامحني دخيييلك سامحني ..
حمـدان وهو ينش ويشل حمـده اللي دافنه روحها في صـدره وهو يضحك عليها : هههههههههههههه والله هب زعلااااااااااان وعشان ترتحاين مسامحنج حبيبتي لا تزعليييييييييين والله أحببببببببج حمدوووه والله أحبـــــج ..
دخــل حمــدان حيرته وتوجه ع طووول للحمام (الله يعزكم) وهو يضحك ويطنز على حمـده ويقولها خيبه ثقيــله وهي تضحك بإحـراج وتضربه ع صـدره نزل حمـدان حمـده على حافة البانيوو ويلسها هناك وهي تتطالعه بإحـراج تم يلعب في خصل شعـرها شوي وهو يتأمل ويها الحلوو وهي تبتسم ودموعها للحين ما جفـت على خدها مسح حمـدان بإيده دموعها وهو يقولها بهيااااام : هاييلا مابا أشوفهم مره ثانيه فاهمه ؟؟؟ خلاص إنتي الحيـن حرمة حمـدان الخيلي ولازم ما تصيحين أبـد فاهمه ؟؟
رفعت حمـده عيونها صوب حمـدان للحظـة حست إنها تشوف أحمــد ريلها أبتسمت من الخاطر وحطت إيدها على ويهه بحب كبيـر وكان ودها تصرخ وتقوله شكثر هي تولهت عليه بس شافت إنه طيف أحمـد اللي انرسـم على ويه حمـدان أبتعـد عن ويهه وهو يطالعها بنظرات حب حزينـة كأنه يوادعها لآخـر مره فنزلــت دمعــة من عيووون حمــــده وكانت دمعـــة أمــل في إنه مستقبلها بيكون أحلى من ماضيهــا أما حمـدان طبع بوســـه حلووه رقيقه على خـد حمـده فوق دمعتها اللي توقف سراينها على خـد حمـده من لامست شفايف حمـدان خدها وضمها لحظنه وهو يهمس في أذونها بكلمات عمرها ما سمعتها حمــده كلمـات عشق ما تملها الأذن ولا الرووووح ....



...النهـــــــــايـــه ....

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:38 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
Impo ما بعـــــــد النهايــــه ...

 

ما بعـــــــد النهايــــه ...

أحمــد وهو ضاربنه حفووز من الخاطر : حمـد ياخي مترووع والله وش رايك أركب سيارتي وأشخطها الكـاسر ..
حمـد وهو يضحك ويعدل غترته : هيييييييييه سوووها وبييك أبووووك وبيلعن صيـرك هنيه شو حسبالك الموضوع لعبــه ..
أحمـد وهو ينافـخ بتوتر : الله يخس هالويـه اللي علييك ياخي ما أدري شفيني مترووع والله ..
حمـد وهو يطالعه بنذاله : دوااااااااااااااك حـد قالك تعــرس يالله يا بووك تحمل ما بييك ..
أحمـد وهو يلوي إيده من ورا ويرمسه بقهر : إنت لو تمووووت ترى أنا برتاااح يالجلب اللي يسمعك يقول ما تعشق وديمــة بنت عموووه صــدق حمااار ..
حمـد بخقه مصطنعـه : هه أنا أحــب ودووووم الهبله لا لا تحلم يا بوووي هاي بوويه وش أبابها أنا بعـد لو شهوووده الرقيقه بقوول ما عليييه ..
أحمـد وهو يهده ويطالعه بنص عين : يا بووي شهـد أكبر عنك أقلب ويهك بعدين لو سمعك سيف والله يسفرك ترى هو حاط عينه عليها والله بيذبحك ومن الحين أقووولك ..
حمــد وهو يرفع إيده إونه يعني العضلات : يا بوووووووووووي سيف مالك هذا أطيره أنا ببكس من إيدي هاي فلا تيلس تتفلسف إنت وسيف مالك هـذا ..
سيف وهو ياي من وراه وقابظنه من كندورته : نعـــم أخ حمــد ما سمعت أقيين أقيين من اللي بيطره ببكس من إيـدك ؟؟
حمـد وهو زاغ بس ضحك لأخوه ببراءة : هههههههههههههههههههه خيبه إنت وراي والله لو أعرف إنك وراي كنت تمدحت فيــك ههههههههه سيف حبيبي أنا أخووك عيب عليك والله الحريم يشوفني جي مبهدل أفاااا تراضها لأخووك ..
هـزاع اللي كان ياي صوبهم حط إيده على جتف سيف وهو يبتسم : هاااه سيف وش مسوي هالأهبل ؟؟؟
سيف وهو يهـد حمـد أحترام لأبووه : لا ماشي بس سووووالف ..
هـزاع وهو يطالع حمـد بتفحص : هاااااااااه حموووود وش مسوي في أخوووك ؟؟
حمـد وهو يبطل عيونه زين ما طاحت أونه منصدم وسار صوب أخووه : أنا سووويت فيه شي بذمتك منو كان قابظ منو هذا حـد يروم يسوي فيه شي إنت ما تشووف شكله عنبوا هذا مخلص الماجله كلها في كرشته ( وحط إيده على صـدر أخووه بمصخره ) سيف حراااااام عليك أنا أخووك الصغير عنبوا ما خليتلي شي آكلــه والله يوعــان ..
أحمـد وهو يضحك : ههههههههههههههه براااظ ع رووحك ياليابس ما يحتاي الحين اللي يسمعك يقول ريشه عنبوا هذا لو ما كان وزنك 74 وش كنت بتسوي ؟؟
حمـد وهو ينقز ويصد على أحمـد : هــب هباااك الله هذا وزن الرشااقه يا متخلف إنت شدرااك بعدين لا تنسى إنه طولي 178 يعني وزني زييين بس بعدني ناقصني كم كيلوو وأبا سيف يعطيني شووي ...
أحمـد وهو يغمزله بعيوونه : لا لا ما تبا الكيلووات الزياده زين زين جي تناسب عــرب مزاييين ...
حمـد و ويهه قفط وصار ألوااان : ييييييييييييييييههههههههههاااء أمبووني ما أدانيها هالرمسـه الخايسه برايــكم برايكم بسير أنا صووب خالي حمــد هذا الريال فاهمني إنتوا برايكم ...
هـزاع وهو يضحك : ههههههههههههههههه أكيد بتسير لخالك حمـد ترى إنت الا ياي على أسمه وما شاء الله نسخـه طبق الأصل عنه كوبي بست نفس الطبــع ..
سيف وهو يضحك : هههههههههه هيه والله وأحمـد ما شاء الله طلع يشابه عمي سعيــد واييييد أمرره نسخـه عنــه ..
أحمـد وهو يبتسم : عشووون عيل بعدين لا تنسى إنه خالي سعيــد نسخه من خالي أحمد الله يرحمه توأم أماايــه وعاااد ييت أنا عشان آخذ جيناته ههههههههههه وطلعت النسخه الثالثه على قولة شموه من خالي أحمــد الله يرحمه ..
سيف وهو يتذكر شمووه بنت عمته وهو يبتسم يووم كانوا يهال كانوا دووم يتضاربوون تذكر عمته اليازيه ودمعت عيوونه وهو يذكرها آآآآآآآخ يا يزوووي ( رفع راسه وهو يحاول يكابر الدمعه اللي حارقه عيونه ) ماتت اليازيـه موتة ربها كان عمرها للحين 18 سنة رقـدت في يوم من الأيــام وما نشت عقبها وشمه أختها وتوأمها تحطمت نفسياً بعــد هالحادثه وتمت فتره 3 سنوات اللين قـدرت شموه تردلهم نفس قبل كان موووت اليازيــه شي غير متوقع وهي توها في عز شبابها كانت مثل الورده المتفتحه الطيبه كانت شاله البيت بطيبتها ورقتها وجمالها صارت حمــده الثانيه صـدق مع شوي من ملامح أبوها بس طبع حمـده الهادي والطيب وما مرت هييج السنة الا ومااات خـالد أبو خليفة اللي كانت روحه في اليازيه وكانت هاي هي الضربه اللي قصمت ظهر بيت الرميثي موت أثنين منهم في نفس السنــة وقبلهم كان عاضـد أبومزنة وعبدالله وموزه وشيخه ميت مرت الحييييين 20 سنــة وكبروا فيها اليهــال والأبطال اللي كانا عايشين وياهم في قصــة دمعـة أمل صاروا كبار الحييييييين يشوفون الحياة والحب في عيون عيالهم ...
أحمــد ولد خليفة : عمره الحييين 23 سنة صار نسخه من خاله أحمـد وسعيد واليووم هو يوم عرسه من حمـده بنت سلطان والعنوود اللي ما يابوا غيــرها واللي كبرت وصارت من أجمل البنات في العين شافها أحمـد مره يوم كانت يايه هي وأهلها بيتهـم ومن يومها وقلبه تعلق فيها وهي بعـد كان حبهم عفيف طاهـر وأول ما تخـرج أحمـد من الكلية العسكريه طلب من أبووه يخطبله حمـده وهو ما رفض أما حمــده خالد الرميثي فرحـت وايييييييييد به الشي وباركته أول ما عرفت بتتخبرون ليش يمكن لأنها شافت بزواج أحمـد ولد خليفة حمـده بيتحقق شي من حلمها اللي كانت تتمنى تحقيقه وهو إنه أحمد ياخذ حمــده صح إنه أحمـد اللي هي كانت تتمناه هو أحمد ولد عمها وإنه هي حمـده اللي تاخذه بــــس هالاثنين نسخ عنهم هي وأحمـد ففرحت به الشي وحمـدت ربها على رحمته ...
سيف ولـد هـزاع : كبر سيف وصـار ريال عمره 27 سنـة وللحين ما عرس ... سيف تحطم واييد بعد ما ماتت بنت عمته اليازيه هو صح إنه ما كان بياخذها بس كان واييد متعلق فيها وتم فتره بعيد عن الدوله كان ياخذ دووم دورات بررره ... ويوم رد شاف شهـد بنت عمته لولوه وعيبته ورمس أبووه هـزاع في إنه يبا يتزوجها وإنه خــلاص تعب من العزوبيه والكل فرح به الشي ... أما سهيل أبووه فيوم كبر سيف خبره هـزاع كل شي وحقيقة أبووه بس سيف أبتسم بصبر وقاله إنه لازم يسير ويشوف أبووه لو شو ما كان وفعـلاً زار أبووه وأكتشف إنه له أخوان من أبووه اللي الله هـداه وتااب عن اللي كان يسويه وصار ما يقصر في حق أبوووه أبــد وأكتشف مع الوقت إنه طلع يشابه أمـه مع إنه عيونه عيون سهيل بس مع هـذا كان سيف يتمتع بالجاذبيه والوسامـة ..


شمووه : كبرت شمووه وحلووت وايييد عن قبل ( ما في داعي أقولكم إنها كانت توأم اليازيه يعني تشابه بعـد عمتها حمـده أكيد إنتوا تعرفون ) وحافظت على روحها الشقيه المشاكسه اللي يمكن تحطمت شوي بعد مووت اليازيه خاصة إنها ماتت وهي راقـده عدالها في نفس الحيره بعد ما كانوا سهرانين مع بعض يسولفون ويضحكوون وكل وحده تخبر الثانيه وش من أحـداث صارت وياها بعد مووت اليازيه قالت شمه إنه اليازيه خبرتها إنها تشووف خالها أحمـد ياينها ويباها تسير ويااه لأنه تعب من اليلسه برووحه وهي تبا تسير ويــاه لأنها واييييد أشتاقتله وإنه خلاص عمتها حمـده هب محتايتها الحيين وبالباجر أكتشفوا موتها اللي هــز الكل حتى سلطان اللي صاااح يوم سمع الخبـر لأنه اليازيه كانت صــدق غير عن كل البنات كانت ما تنسى حـد ودوم تتصل وتطمن على الكل حتى سلطان كانت دووم تتصلبه وتسلم عليه بس بعد 3 سنوات تقـدم راشـد الكتبي وخطب شموه رسمي وهي صلت استخاره ووافقت ويمكن لأنه اليازيه كانت دووم تقولها ترى راشـد يوم بيكبر بيتزوجج وبتشوفين والاثنين الحييين عايشين حياة سعيده مع بنتهم الصغيره اليازيــه وساكنين في دبي بحكم دوام راشــد ...


أحمـد ولـد حمـد : كبر أحمـد وصار ريال يعتمــد علييييييه كان وسييييييييم وأنييق وماخذ من روح وشطانة أبوووه وكان دووم يطفر بأخوانه زايــد وحمـيد وخالد وأخته الصغيرة مزنه عمره الحين 22 سنة أما زايــد عمره 19 وحميد 18 وخالد 16 ومزنه عمرها 8 سنوات وكانت دلوووعه بشكل لأنها البنت الوحييده بين أولاد وحمـد كان يمووت فيها أما شووق كانت تنقهر يوم تشوفه يدلعها أكثر وهــو يضحك عليها ويقوولها أخيييه تغارين من بنتج وهي تبووز وما ترمسه بس هو ما تهون عليه شــووق حرمته فيسير على طوول ويراضيها وهي تمووت وتتدلع ع ريلها وعيالهم كانوا يضحكون عليهم خاصة زايد اللي كان واييييييييد ييلس يسوولف مع أبووه وأمه عاادي بش شووق كانت تعصب وحمـد يضحك ويقول هـذا صـدق ولدي ... درس أحمـد في الكلية العسكريه مع أحمد ولد عمه وتخرج وياه بس للحين سالفة العـرس مأجله عنــده اللي اجل غير مسمى بس هم محيريله حــور بنت عمته حمـده اللي كان صـدق يمووت في ثراها كانت بنت قمـــه في الدلع والأنوثــه حتى تضارب مره هو وزايد أخوه عليها كل واحـد يبا يعرسبها اللين ما قالت البنت إنها تبـا أحمــد ووتمنى لو زايـد يقبلها أخت له لأنها ما تشووفه أكثر من أخ وأحمـد بغى يمووت من الوناســه بس ضم هالشي عشان ما يضايق أخووه بس طبيعة أحمـد الامسؤولية خلته يلغي فكرة العرس الحييين لأنه يحس إنه بعده صغير ويباله وقت اللين يعتمد على نفسه أما حور ما مانعت هالشي لأنها هي بعد تبا تكمل دراستها وبعدها على قولتها ما شبعت من دلع أبوها حمــدان وأمها حمــده ...


قمــر : تزوجــت واحــد من أهـل أبوها بعد ما تمت فتره طويلة منعزله عن العـالم بسبب موت أمها رحمـه مع إنه حمـده وحمـدان ما خلوها وحاولوا يطلعونها من اللي هي فيه بس كانت قمر متعلقه واييد في أمها وخذت فترة طويله اللين تقبلت الموضوع والحين هي متزوجة وحامل حاليا ومسافره مع ريلها بلجيكا لأنه يشتغل في السفارة وخبرت حمـده إنها تلاقت مع وضحه بنت عمتها غبيشه وشافتها هي وريلها وولدها خـالد وهم وياهم حاليا في بلجيكا وهالشي فرررح حمـده واييد وطمنها على بنت عمتها اللي ردت بعد موت أبوها وعاشت وياهم في الإمارات وهي كرهت إنها تكون دووم بعيده يوم يموت حد من أهلها وكانت دايما تحاتي وضحه بس طمنتها حمـده وفرحت غبيشه به الشي اللي طلبت من ريلها إنه يحول دوامه الإمارات خلاص لأنهم كبروا وما يتحملون السفر وتعبه وهو وافقها على هالشي ...


حمـد وهو يرمس في التلفوون : يااااااااخي إنزين وييين والله ما اشووف أي مزيون هنيه ؟؟؟
حمـد وهو يصد يمينه ويساره ويرد يرمس في التلفوون : ياااااااااله تعرف إنك ملل يا بووي شكله المزيون اللي تطريها ترووعت من ويهك وردت بيتهم ترررررررربع ..
وددددددددددددددددددددددوووووووووووف ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ .....
حمد وهو معصب حط إيده ع راسه : يالهـــــــــــــــ ..................
وديمة وهي تتطالعه باحتقار : يالهـــرم هاااااااااااه صــدق إنك بتعيش وبتموت وإنت واحـد **** ومغازلجي وما من شكلك فايــده المزيوون هاااه ..
حمـد وهو بعده معصب : إنتي إييييييه شو حسبالج روحج عشان تفلعيني بنعالتج يالخايسه وبعدين كيفي أطري مزيوون ولا حتى عبووود إنتي شلج بعدييين هذا السنع اللي علوومج إياه أهلج تيين وتتصوخين الرمسه ياااله يعلج تخسسسسسسسسين ..
وديمة بخقه أكبــر : هاااااه مسكييييييييييييين حالك أنا يا صرصور ما أتصوخ الرمسه الخايسه اللي تطلع من أشكالك الا إنت حسك ما شاء الله ولا أذاعة ردايوو ...
حمـد وهو يعطيها ظهره ويرد يتصل في ربيعه ويكلمها بلا مباله : إنزين أنقلعي أبا أرمس الريال بعدين يا حلووووه ماحد قالج إنه الرياييل على وصول الحين شو تسوين إنتي بررره سيري داخل يالله ..
وديمة أطالعة حمـد بحزن وهي تضم دموعها عنه بس لبسته ويوم صارت عداله أمره : هه ما عليه بتفاهم ويااك يوم برد من إيطــاليا ما أحب اخرب مزاجي على واحـد حمااار مثلك ...
وقبل ما تمشي مسك حمـد إيدها بقوووه ويقربها منه : شوووه شووووو منو قال إنج بتسافرين إيطاليا؟؟
وديمة وهي تتطالعه بطرف عينها وببرود واضح : هه أبووي يعلني أفداه وباااااااجر بعد يعني مووت قهر..
حمـد وهو يرص إيده عليها : ومنو قال إني بخلييج تسرين هااااه ؟؟
وديمة بخقة كبيرة : ليش منو إنت عشان تمنعني ؟؟؟
حمـد وهوي قربها منه أكثر ويهمس بصوت واطي : ريلــج يالحماااره وريلج فوق رقبتج إنتي لي يا وديمـة ولي أنا برووحي فاهمه ولا لا ؟؟
وديمة باستفزاز أكبـر : هه مسكييين لو مصدق إني أخذك إنت ليش يا بابا خلص الشغل شو عشان أخذك إنت ترى للعلم أنا تقدملي غيث ولد خالو ميرا وأنا الحين أفكـر وشكلي بوافق فاقلب ويهك إنت خلاص ماباك دام عندي غيـث شيخ الرياييل كلهم ..
حمـد وهو ميت قهر : والله ما تاخذينه يا ودووووم وراويني منو بيزوجج غيث مالج هذا إنتي لي أنا برووحي فاهمه ولا لا لي أنا يا ودووووم وماحد بياخذج غيري وإيديج هاي بكسرها لو ما فهمتي ..
وديمة وهي تتألم وفي نفس الوقت تستمع وهي تذل حمـد : حمــد فـج إيدي ولا والله أصـرخ وأخلي الكل يشووف سواياك يالخايس ولا تحـلم ما بتوزجك هب غصب العـرس فاهم ولا لا ؟؟؟
حمـد وهو شوي وبيصفعها : جاااااااااااب بعرسبج يا ودووم رضيتي ولا أنرضيتي وعـرس من غيث إنسي إنتي حبيتبي أنا من يوم كنتي صغيرة وإنتي لي أنا فاهمه ؟؟
وديمة بخقه : هه ليش إنت تشوف رووحك واييد كبير هه يا بابا نش إنت توك 21 سنة يعني للحين بيبي..
حمـد وهو يهدها ويبعدها عنه : هاااااه يا ماما هالبيبي اللي تقوولين علييييييه مدوووخ نص بنات الإمارات وراااه وما بتيي وحـده شراتج وبتقوولي لي حمـد الرميثي لااا فاهمه ولا لا ؟؟؟
وديمة وهي تتأمــل حمـد من فوق لتحت كان صــــــدق صدق وسيييييييييييييييييييييم روووعه هب وسييييم بس ... كانت تفز له قلووب الرياييل قبل الحريم كااانت عليه رحااامـه ما حصلها أحـد قبله كان ماخذ عيون أبوه هزاع العسلية الوساااع اللي نسخه من عيون وديمه لأنه هزاع وحمده كان لهم نفس العيوون أما الخشم سيف شاااامــخ رمز للعزة والكبريااء وبشرته البرونزيه الروووعه كانت مخلتنه دووم مميز عن الكــل وشفايفه كانت أروحها قصه ثانيه كاااان حمــد يعرف إنه يعتبر أحلى شاااب مر على عايلتهم وهـذا بشهادة الكل وإنه حتى سعيـد عمه وأحمد ولد خاله ما ييون شي عــداله لأنه كان غير عنهــم شعره الثقيييل اللي واصل لآخر رقبته ومن أي حركة من راسه يطير كان يخبل بالبنااااات غير لسـان حمـد الحلوو وروحه المشاكسه اللي تجـذب البنات صووبه كان مغازلجي رقم واحـد بس مع هـذا كان يمووت في وديمة بنت خالته حمـده كانت أصغر عنه بسنتين يعني توها 19 سنة بس مع هـذا حس إنه هالبنت تجذبه كانت غير عن كل بنات العايلة اللي يموتون يوم يشوفون حمـد الا وديمة اللي كانت ما تفيسه أبــد ودووم تصده وتفشله كانت ما تقـل عن حمـد في الحلاااة يسد إنها بنت حمـدان وحمـده اللي يعتبروون من أحلى الثانئياات وكانت وايد ماخذه من عمتها قمـر اللي كانت صدق قمــر كان جمااااااااااالها يخبــل اللي يشوفه بس مع هذا ماحد من شباب العايلة دخل خاطرها الا حمد اللي كان يرضي غرورها بنظرات عيوونه العاشقة لها كانت تعرف إنه حمـد يحبها مثل ما هو يعرف إنها تحبه وتموت فيييه بعــد بس كانوا دووم يعاندون بعض والعايلة كلها كرهت هالاثنين بسبة عنادهم لأنه الكل عـرف إنه وديمة لحمـد وحمـد لوديمة بس مأجلين سالفة عرس هالاثنين اللين يكبرون ويعقلوون واللين هذاك اليووم بيتموون على مناقر وهالحركاااات ....


أممممممم ما تولهتوا على سعيييد هههههههه : سعيييد رد من أمريكا بعد ما غاب 4 سنوات هناك وكانت فرحة أهله ما تنوصف وهم يشوفون ولدهم الغايـب خلاص رد لهم وأستقر عندهم بس تفاجئ يوم عرف إنه سلامــة أخت ميرا أنخطبت وملجت حس بالضيقه كان يتمنى لو إنها تكون من نصيبه بس كان القدر والنصيب أكبــر منه بس مع هذا فـرح لها وتمنى لها حياة سعيده وبعد ما خبر أمـه عن رغبته فـي العرس فرحـت واييد وتخبرته شو رايه في أسما بنت خالته شيخه بس هو رفض عقب أقترحت عليــه سموي أخـت العنوود حرمة سلطـان وهو قالهم لو البنت زينه يتوكلوا على الله وفعلا تزوج سعيد سموي وكانت بنت حلووه وطيبه وارتاااح واييد سعييد وياهم وكان دووم يزور حمده وما يقطعها أبـد وعــنده الحين توأم ولد وبنت سماهــم بدوون تفكير موزه وسالم وعمرهم الحين 16 سنة وعنده بنتين صغار ليلى وعمرها 7 سنوات وشذا عمرها 3 سنوات ...

أسمـــا ما عرســت الا في ســن متأخره وأطلقــت عقبها بشهرين وعرست مره ثانيه والحين عايشه مع ريلها في رأس الخيمة وعندها ولد واحد أسمـة سهيل على أسم أخوها عمره 5 سنوات ..

هنـد ردت وعاشت في بيت قريب من بيت أهلها وعندها الحين 5 أولاد وبنتين وكانت دووم لهم الأم الحنونه اللي تهتم في عيالها ونست الدلع في سبيل إنها تربي عيالها وكانت مرتاحه مع ريلها عبيد اللي كان يحبها ويداريها وكانت أحيانا ترحم أختها أسما اللي واييد تبهدلت بس هي كانت تعرف إنه هاي نتيجة اللي سوته أسما في سعيييد لأنها عرفت كل شي عقب من ربيعة أسما اللي خبرتها عن سوايا أختها وأنصدمت هي في هالشي ولومت عمرها لأنها ما كانت نعم الاخت لها وإنها كانت دووم بعيده عنها والحين تحاول تستفيد من هالدرس في تربية أولادها ...

محمـد وحمــده عاااشوا حيااااااااة سعييييييده كلها حب وعشق وتفاهم مع إنه الله ما عطاهم عيال الا بعـد 15 سنة من زواجهم وكانوا مثال للحب والإيمان مع إنه حمـده كانت فاقده الأمل في إنها تييب عيال مع إنه الدكاتره أكدوا إنها ما فيها شي ومحمد بعد بس كان الشي من عند ربهم وكانت تترجى محمد إنه يعرس بس هو كان رافـض الفكرة تماماً وفي الأخير الله توج صبره وصبرها بولـد سمووه سلطان وعمره الحين 5 سنواااات ....

الريم وسهيــل ما كانوا مقصرين في اليهال كان عندهم 4 أولاد و5 بناااات وكانوا فرحاانين به الشي وسهيل دووم يقوول للريم يالله شدي حيلج نبا نكمل الفريق وهي تضحك عليه وتقوله ياا هالفريق اللي هب راضي يكمل وهو يضحك ويقولها لاااااااااااااا بعده شوووي وشيخه كانت فرحااانه واييد بعيال ولدها اللي ترسوا عليها البييييييت وكانت نعم اليده عليهم وكانت تراعي وديمة اللي كبرت واييد في السن ....


عبدالله وســـاره حياتهم كانت هاديــه تسودها الرومانسية والفـرح عنده بنت سموها ظبيه عمرها الحين 18 سنة أما الدماني فعمرها 16 سنة وهي محيره لحميـد ولد حمـد أما عاضد عمره 14 سنة وكل شوي يقولهم أخطبوولي شووق بنت خالووه لوولوه وسارة تضحك عليه ويوم تتخبر شوق تقولهم وععع ماباه هالخايس أووونه عاضد خله يغير أسمه أووول بعدين بفكر وعبدالله يضحك ويقول إنتوا للحين ما طلعتوا من البيضة ويالسين تتخيروون بعـد ...

أما ميــرا ومطـر كانوا الثنائي الحفله من بعد شووق وحمـد مع إنهم كبروا الحين الا هم مثل ما هم ما تغيروا نفس السوالف والضحك وراشد ليومه هذا يزقر ميرا بالقطووه وهي تضحك علييه كان يحبون بعض من الخاطر لدرجة انه لو مطر مرض تمرض ميرا وراه على طوول وهو يضحك عليها ويقولها دووم تقلديني وهي تيلس تقووله يا بووي إنت اللي تعديني وعلى هالحال كانوا رووعـه في كل شي أنتقلوا بوظبي لأنه هـزاع ومطر فتحوا لهم شركة خاصة فيهم ينافسون فيها شركة سلطان وحمـدان وشركة حمـد ومايــد وأتفقوا كلهم على إنهم يدخلوون كلهم في شركة وحـده تضمهم كلهم وبالفعل فتحوا شركة كبيرة كان مجلس أدراتها حمـدان وسلطان وعبدالله وحمد ومايد ومطر وهزاع ومحمد وسعيد وكانوا مدخلين عيالهم بعــد يعني اللي يعرف في سوالف التجارة .... الله رزق ميرا ومطر بولد سموه غيث عمره 20 سنة خذ عيون أمه الرماديه ومهره عمرها 15 وميرا هي اللي سمتها مهره بعد ما عرفت سالفة مهره من مطــر وتفاجأ يوم ولادة بنته بطلب ميرا في إنهم يسمون البنت بمهره وهذا اللي كبر ميرا في عين مطــر وضاعف حبها في قلبه أكثر عن قبــل وعندهم الحين ولد عمره 3 سنوات سموه ناصـر لأنه أمه رفضت إنها تسمي غيث أول ما طااح بناصر قالت إنه فال هب زين ع أبوه بس بعد وفاة أبووه طاحت هالحيه وقـدر إنه يسمي ناصــر وكان يمووت فيييه ومن وفاة أبووه ومطر تحمل مسؤولية البيت كامله وما كان يقصر في أخوانه ويراعيهم وكان لهم الأب الثاني وهذا اللي قربهم من بعض أكثر وأكثر ..

أما سلطــان والعنود كانت حياتهم روتينيه بس ما خلت من الحب الله ما رزقهم غير بحمده لأنه العنود كان صعب عليها إنها تييب عيال ثانين وسلطان كان راضي به الشي مع إنه يت أيام حاولت فيها العنود إنها تقنع عمتها أم مطر في إنه يتزوج وهي كانت راضيه به الشي لأنها كان ودها تشوف ولد سلطان بس هو كان رافـض هالشي وتم مصر على رايه كان مهتم في حمـده وبس يحبها وكان كل يوم يشوف الشبه الكبير اللي بين بنته وحمـده حبيبته اللي مع هالسنين كلها ما قدر ينساها وظلت محفوره في قلبه وعقله حتى بعـد هالعمـر كله كان مخلص للعنووود وكان يحترم حمـده في المرات القليلة اللي شافها فيها طول هالسنين بس مع هذا كان حبه لحمـده للحين ساكن وجدانه ما قدر ينسااااه أبــد ومره كان في الدوام وكان يفكر في حمـده حبيبته اللي راحت من إيده بسبة القدر والنصيب ودخل عليه عمه صـالح بعد ما كبر في العمـر بس كان للحين يتمتع بالقووه ويوم شاف حالة سلطـان خبره قصة ولد صغير حب بنت فريجهم وكان دوووم يلعب وياها ويوم كبــر كبر حبه لها معاه بس كان النصيب أكبر من إنه يرده وتزوجت ريال ثاني وهو له اليووم بعد ما يايب عيال ويعاله يابوا أحفــاد للحين يتذكرها ويوم تخبره سلطان عن الحرمـة قاله إنها مزنــه أم حمــده وهالشي صـدم سلطااان بااادي الشي بس عقب أبتسم وهو يقووول النصييييييييييييييييييييب ... هونفسه اللي فرق عمه عن مزنه واللي فرق حمده عنه ...


وأخيــــراً حمــدان وحمده : تميزت حياتهم بالاحتــرام أكثر من الحب كان الاحتراام العامل الرئيسي الأول في تعامل حمـدان وحمده مع بعض والحب اللي ولد من العشره كان أكبر من الحب اللي قبل الزواج حـب حمـدان وحمده كان قووي ومتييين لأنه يا من عشرين سنة عاشوها مع بعض ومن عيالهم اللي كانوا ثمـر هالزواج مثل ما عرفتوا وديمة هي بكر حمـده وسمتها على اسم يدتها الغاليه وعمرها الحين 19 سنة أما حوور فعمرها الحين 18 سنة مــايد 14 سنة وعبدالله 12 سنة ورحمه 6 سنوااات ... وكانوا هاييلا ثمااار حمـده وحمدان اللي حصدوها طول هالعشرين سنة وأنترس القصر الكبير باليهااال وكان حمــدان نعم الأب لهم ونعـم الزوج والصديق لحمـده كان أول من يساندها خاصة بعـد موت اليازيه اللي تركت فرااغ كبيــر في رووح حمـده وأبوها الغالي وعقبهم بكم سنة عاضد يدها الطيب بس مع هذا ما نسـت حمـده عيالها وزوجها وكانت تعطيهم كل انتباهها كانت مثل سلطان دافنه حبه في قلبها وكان يمر في بالها هالحب بين فتره وفتره بس كانت بسرعه تتنساه في ضحكة رحمة بنتها وشقااوة عبدالله وهدوء مايـد ودلع حوور وجماال وديمـه وحب حمـدان كانت تنسى الكل وتذكر ريلها وعيالها وهي تحمــد ربها على إنه عطاها عايله مثل عايلتها كانت كل سنة تزور قبـر أحمـد ولد عمها وأبوها واليازيه ويدها وتطلب لهم الرحمـة وكانت ترد آخرات الليل لحظـن حمـدان ريلها اللي قـدر بحبه وعقله وطيبته في إنه يكسب احترام حمـده قبل حبها كان حمــدان بالنسبة لحمـده الزوج المناسب المتفاهــم العاشق اللي مستحيل تمر عليه ساعتين من دون ما يرمسها ويطمن عليها وهي كانت تمووت وتتدلع عليـــه وهو يعشق دلعهـــا ..

رحمــه وهي يايبه ورقــة لعب فيها الزمن لعبته مثل ما غير واييد في أشكال أبطالنا : ماااماتي شوفي شو حصـلت في درج باااباااه ...
حمـده وهي تشل الورقــه من إيــد رحمه وتتطالعه بنتها : أنا شو قلت يا رحووم كم مره قلتلج لا تلعبين في أدراااج باباه صــح ولا تدشين مكتب بابا تبيني أخــبره ؟؟؟
رحمـه بدلع وهي تحظن أمها : ماااااااااااامااتي خلااااااااص بس لا تخبري بابااااااه عشاني عشااني ..
حمـده وهي ما تتحمل هالدلع كله أبتسمت وهي تمسح ع راس بنتها : خلاااااااص ما علييه بس سيري يالله لعبي برررره مع عبووود ..
رحووم وهي تربع بررررررررررررررره تشووف أخوها المشاكس عبووود ...
أما حمـده فاطالعت الورقـه بشي من الفضول وكان فيها كتـابه من ورا ومن جـدام وضحكت يوم عرفت إنها أكييد وحده من قصايد ريلها الشاعــر فيلست على الكرسي وهي تقراها كانت أول قصيده مكتوب فيها:

رأت عيـنـي مــلاكٍ بـهـي يبـهـر السـرحـان سبحـان مـن اجعلـه لبسـتـان الجـمـال دانـه
الـمـزن مـاخـذ حـلاتــه مـــن حـــلا انـســان اتيمعت فيه من الحسن كامل الزيـن وألوانـه
هباه الله ما هباه من الصفات لبنـي عدنـان الهيبه والسكينـه والوقـار من بـعـض أركـانه
شيـخ ف مشيتـه , عنـود(ن) , رفيـع الشـان كاتب برمشه قصيد و الجفـون اهـي ديوانـه
مـلاك مـن السمـا جـا عـلـى شـكـل انـسـان فبياض الثلج,فملمس حرير,فسواد أجفانه
لـه مـن الخـدود ف جمالـهـا قـصـة وعـنـوان جنها من العطب.و الحرير مـن عالـي جنانـه
و لـه مـن الشفـايـف حكـايـة عـجـز اللـسـان عـن وصـف العسـل ابحـلاه والنفـس حيرانـه
احترت أنا فوصفه مـن عاليـه لأوطـى بنـان واحتـرت هـل للمـزن زيـن ولا الـمـلاك زانــه
من حلاته صرت أنـا ماقـوى علـى النكـران واعترف:حتى العابـد الزاهـد جايـز افتتانـه
ومن حلاته أقـول وأصـرح ويكـون ماكـان يا بشر.حتى ابليس من شافه,أعلـن ايمانـه

كلمـــات الشاعـر : عبـدالسلام الخليفي ..

كان موقـع آخر القصيد باسم العاشــق الصامت وبين قوسيــن المــلاك ... أبتسمت حمـده وهي عرفت إنه هالقصيــد كان فيها ويوم قلبت الصفحه شافت قصييد ثانيه كانت تقوول :

أنا حملني الشوق بكفه من قلبي الولهان
.................................................و وداني لدار(ن) ما بها غير خلابي
دار (ن)ريحها مسك و عنبر و ريحان
.................................................د ار تـوهــمــت أنا بها أغلى أحـــبابي
بلاني الله بعشق روح ٍ ما تعشق انسان
................................................و للأسف أنا انسان جرحي سبته نابي
سلكت درب كله عذاب و عتاب و اشجان
................................................و اطمع بهنوف ٍ جادل ٍ عاشقه جنابي!
غريبه,كل ما اتبع سرابها,عدت أنا هلكان
................................................ضي عت لجل طيفها زهرة عمري,شبابي
يا حـمـده.. لا تدقي بابـ(ن)مــلاه أحــزان
.................................................ب سبت حسج المتبلد ضيعت أنا أسبابي
يا حـمـده.لا تدقي,ترا ماقدر على الخذلان
................................................ و اشــلــون أرد القمر لا دق على بابي
يا حـمـده ترا للحب بلاد و بلاد و أوطان
.................................................و انا فيها و بريحج و لو غاويه عذابي
تبيني أقول أحبج!! إلا أعشــقــج بجنان
.................................................ل ا قالو حـمـده .. انسى انا سالف أحبابي
أنا عشقتج لمشاعرج,لنبضج,لقلب فتان
.................................................أ نا ما غرني بياضج أو جانج من ترابي
هلا بج فدنيتي من غير لا زمان ولا مـكان
.................................................ل أني ما دعيتج إلا و أنا حاسب حسابي
عشت ف دنــيتـج و لـو ان ما بها ألوان
................................................. وعرفت أدمل جرحي بإيدي, باغترابي
أنا عـشـت ف دنيـا دنـيـه و كـان ما كـان
.................................................و قدرت أكون حقيقه ثابته من سرابي
نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
.................................................و اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي
أنا عشت الـهـوى بإيـدها من غـير أركـان
...............................................ولا كـتبـت تـعـهد حـب ولا زقـرت كـتــابي
نذر ٍ علي انسى كل ما عدا عليه الزمان
.................................................و اعيش لحضه بلحضه واعود انا لانتصابي
أنا غلطت و اعترف لج و أقول أنا غلطان
...............................................بس أحذرج من الطمع و التمادي في عتابي
أحذرج من حـرتـي,ثـورتي ثورة البركان
...............................................و أقولج (آسف)ما تصدر من حضرة جنابي

كلمـــات الشاعـر : عبدالســلام الخليفي ..


كان موقــه تحت هالقصيــد بالعاشق المجرووح دمعـت عين حمـده وهي تربط هالقصيد ببداية حياتها مع حمـدان وتوقعت إنه كتبها في هييج الفترة يوم كانوا دووم يتمشكلوون مع بعض ويوم كانت هي تعاملــه ببرود وصــد بس من رفعت راسها شافت ريلها وهو داخل ومعااه مايد وعبوود ورحووم وكانوا يضحكوون ويسولفوون و وديمه بنتها طالعه من المطبخ بعد ما زهبت الغدا وحوور نازله تربع من فووق كانت تشوف مناظرهم وهم فرحانين والفرحة والرضـا في ويوهم غصبــن عنها نزلت دمعـة من عيونها وهي توقف عشان تستقبل ريلها الغالي بأحظانها اللي متولهه علييييه وهو ضمها لصـدره مثل كل يوم مر عليهم من عشرين سنة وحبها ع راسها وهو يدعي إنه الله يديم يمعتهم ولا يفرقهم أبـــد ...



نهـــــــــــايه النهـــايه ...

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
قديم 25-05-07, 12:41 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 4668
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة الكتب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة الكتب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة الكتب المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أتمنى ان تكون نالت اعجابكم

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة الكتب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, الكاتبة ام مايد, دمعة امل, دمعة امل كاملة, روايات, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات الكاتبة ام مايد, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية دمعة امل كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية