لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-07, 04:10 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26942
المشاركات: 136
الجنس أنثى
معدل التقييم: Lara_300 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Lara_300 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اسلوبك ممتاز أختي ، كأول قصة . .رائع ^^

وبانتظارك في الجزء القادم ، و الأحداث بدايةً جميلة ومشوقة

دمت بخير

 
 

 

عرض البوم صور Lara_300  
قديم 10-05-07, 09:43 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lara_300 مشاهدة المشاركة
   اسلوبك ممتاز أختي ، كأول قصة . .رائع ^^
وبانتظارك في الجزء القادم ، و الأحداث بدايةً جميلة ومشوقة
دمت بخير

الف شكر على تشجيعك يا لارا وانشالله اكملها

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
قديم 10-05-07, 10:06 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انتهت في السادسة من محاضراتها,وقررت ان تذهب للمكتبة قبل الذهاب للبيت فغدا سوف تطبع للبرفيسور. ظنت انه سيكفيها على الاكثر ساعة في المكتبة خاصة بعد ان عرفت نظام البحث, لكنها اكتشفت ان الذب يؤخر هو ايجاد الكتب نفسها .فالكتب التي ارادتها كانت في الطابق الثالث واخذ منها الكثير من الوقت كيتجدها, فقسم كان مبعثر في غرفة التصوير القريبة من موقع الكتب . انتهت من المكتبة في الساعة الثامنة الا ثلث . استقلت الحافلة متجهة الى مكتبها , ولم تنجو من التفكير في جوان وفي جملته التي انهى بها محاضرته, هل قصدها؟ اذا هل التفت لها دون ان تلحظ؟ وسخرت من نفسها لماذا يلحظها اصلا ؟! فشخص بمكانته ماذا يهمه منها؟ لكن لماذا يعلم اذا كان رياضي مشهور كما يقولون ولديه نادي فخم يتيح له العيش برفاهية ؟
كل هذه الاسئلة دارت برأسها وهي في طريقها نزلت من الحافلة بجانب العمارة الصغيرة التي فيها شقتها, والتي تتكون من اربع طوابق في كل طابق شقة واحدة فقط واصحاب الشقة يسكنون في الطابق الاول, وهم زوجين في الخمسينات من عمرهم, طيبون, والاهم انهم ليسوا حشريين .
تنهدت جينا وهي تدخل العمارة وتعجبت من هذخ الافكار التي تراودها اذ كانت قد لفتت نظر احدهم, هل لهذه الدرجة هي نكرة في المدينة بينما في القرية كانت تحب الجميع والجميع يحبونها, ويتمتعون برفقتها, ويأتي شخص بيقلب كل ثقتها بنفسها, مع انها كانت واثقة بجمالها , لكن يبدو انها ليست جذابة بما يكفي للفت نظر شخص كجوان . فتحت باب شقتها وقالت لنفسها :
"اف.. يالهي ولما انا مهتمة به ولفت نظره, فلأذهب الى الجحيم ان فكرت فيه مرة اخرى, وكفاك جينا والتفتي لنفسك يجب ان تركزي في المحاضرات وليس في المحاضر !"
تكلمت مع اهلها قبل ان تحضر العشاء لنفسها, فقد كلنت جائعة بعد نهار طويل .

****************************
ان اليوم الاربعاء لديها محاضرتين, من العاشرة حتى الثانية عشر ومن الثانية عشر حتى الثانية . (في الواقع ان التوقيت معرف هكذا لكن حقيقة ان الماضرة فعليا كانت ساعة ونصف من العاشرة وربع ,مثلا حتى الثانية عشر الا ربع) .
بعد الانتهاء من المحاضرات اخذت غدائها في المطعم في المبنى الاخضر, وقررت ان تتجه الى مكتب البرفيسور للطباعة .
لم يكن البرفيسور موجود في مكتبه فدخلت وبدأت بالطباعة وبعد حوالي النصف ساعة سمعت طرقا على الباب, ترددت في الرد لكنها قررت انه من الافضل ان لا تجيب . لكن الباب انفتح وسمعت احدهم ينادي:
" برفيسور!"
كادت تتجمد في مكانها عندما تلاقت اعينهما, دخل:
"مرحبا"
"اهـ... اهلا"
"اين البرفيسور ؟"
هزت كتفيها واجابت بارتباك :
"لا اعرف"
"اظن انك طالبة في التاريخ, اليس كذلك؟"
"نعم... صحيح"
"وماذا تفعلين هنا"
"انا اطبع للبرفيسور "
جلس في المقعد مقابلها وسألها :
"ما اسمك؟"
قالت في داخلها :كيف يستطيع ان يبقى هادئا هكذا بينما أكاد احترق من الداخل من شدة الارتباك "
"انا اسمي جينا , جينا وولت"
"اهلا انسة وولت"
"اهلا بك , دكتور كامبل"
"يبدو ان ذاكرتك قوية"
فقالت بتردد وارتباك : " ليس من العجيب ان يتذكر الطالب المحاضر, لكن من الغريب العكس ومن بين اكثر من مئتي طالب"
"ليس عندما يكون الطالب في الصفوف الامامية ةيلفت النظر بشروده الحاد والدائم "
شعرت وكأنها تذوب وتمنت ان تنشق الارض وتبتلعها, وقالت متلعثمة :
"انا اسفة, لقد كان نهار متعب و..و.."
"لقد كان النهار في بدايته, لكن لا بد ان اسلوبي ممل" فسارعت للقول :
" على العكس انه اسلوب شيق خاصة ان الحوار عنصر فيه"
"اذا انت محاورة, آمل ان تثبتي لي ذلك في الاسبوع القادم او غدا"
"سأفعل"
"حسنا, الى اللقاء غدا" قال مبتسما وخرج .
شعرت ان الغرفة صغيرة جدا ولا تسعها مع هذه الفرحة الكبيرة, " يا الهي ! ماذا دهاني ؟ هل جننت؟ لقد رآني لقد نظر الي انه يتذكرني , انه... انه... يا الهي ما اسعدني"
اكملت طباعتها التي اخذت معها وقت اكثر من اللازم لانها كانت مرتبكة بسبب فرحتها .
بقي لها حوالي الربع ساعة فقررت ان تنهيها يوم الجمعية الذي كان قصير وجدا, وهو عبارة عن ساعتين فقط من العاشرة حتى الثانية عشر وهي عبارة عن رياضة . فكل طالب عليه المرور في دورة رياضة كي يحصل على الشهادة .

****************************
اليوم الخميس انه يوم الشقاء كما اسمته جينا منذ ان بنت برنامجها لهذا الفصل فانه يستمر من الثامنة صباحا حتي الثامنة مساءً , مع فراغ واحد فقط من الثانية حتى الرابعة( او الاصح من الثانية الا ربع حتى الرابعة وربع .
بعد تناول افطارها خرجت من البيت في الثامنة الا ربع فالمحاضرة الاولى تبدأ في الثامنة والنصف وتستمر حتة العاشرة بدل العاشرة الا ربع .
في الثانية تغدت سندويشا كانت قد احضرته من البيت مع الفاكهة, وجلست في الخارج تقرأ قليلا, فالطقس في هذا الوقت من السنة كان جميلا, بانتظار الشتاء القارس .
******
انها محاضرة السادسة, دخلت القاعة وقد وعدت نفسها با لا تشرد وتركز وتشارك في المحاضرة .
دخل طوم وجلس بجانبها ميي, وكانت قد حجزت له وللينا, التي دخلت بالضبط مع جوان, الآسر بطلته كالعادة, كان يلبس بنطال رمادي غامق, مقلم مع قميص ابيض, دون جاكيت وقد ظهر انيق وجذاب, نظرت اليه جينا وصدمت حيث توقعت ان يلتفت اليها, لكنه لم يفعل وقبل ان تسرح بافكارها انقذها طوم الذي بدأ بالحديث اليها, حيث كان حديثه مسليا لكن قطعه صوت جوان بطلب الهدوء للبدء بالمحاضرة. كانت افضل من سابقتها بكثير بالنسبة لجينا التي تمتعت بها, مع انها لم تحوي الكثير من الحوار كماحضرة اولى الا انها استطاعت ان تبدي رأيها مرة واحدة, فافاقها بالتاريخ واسعة, الشيء الذي جعل جوان ينظر اليها وهي تتحدث , وهو اكثر ما افرحها . انهى جوان المحاضرة بجملة : "حسنا اراكم بالاسبوع القادم, وتحضروا وفقا للمنهاج" ان جينا تقسم انها لمحته يلتفت اليها ويكاد يبتسم .
كانت تضب اغراضها في حقيبتها وهي تستمع الى فتاتان خلفها حيث تقول احداهن :
"يا الهي... انه رائع لو احصل فقط على محادثة فردية معه عندها..."
"ماذا ستفعلين؟ انا كنت انتحر من بعدها" وضحكتا معا .
اما جينا فابتسمت منتصرة وقالت بداخلها :" اما انا فقد حظيت بهذا الشرف ولوحدي"
ودعت لينا وطوم بسرعة وذهبت فالحافلة الاخيرة التي تصل لشقتها تخرج في الثامنة وبقي اقل من عشرة دقائق .
وصلت الى شقتها وحضرت لنفسها عشاء خفيفا وكانت مسرورة جدا, دون ان تجد سبب وجيه لفرحها .

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
قديم 10-05-07, 05:44 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اليوم الجمعة, انه اخر يوم في الاسبوع الاول , الذي كا حافلا باحداث, استفاقت في الثامنة, شربت الشاي مع البسكوت, وتكلمت الى امها التي كانت قلقة جدا, لانها لم تكلمها البارحة فشرحت لها ان يومها كان طويل ومتعب, واوصتها ان توصل سلامها لوالدها .
توجهت الى الجامعة ومعها حقيبة الملابس الرياضية .
في الساعة الواحدة توجهت الى مكتب البرفيسور وحدته هناك , فقالت له ناه لم يز الا القليل ستنهيه وتعطيه المواد المطبوعة, فهنئها على دقتها في المواعيد, وااتاح لها الجلوس وراء المكتب وجلس مقابلتها . بدأت بالطباعة ولم يمض الا القليل عندما طرق الباب وتوقفت عن الطباعة حين سمعت البرفيسور يقول :
"اهلا جوان"
"اهلا بك برفيسور"
"ماذا تفعل هنا عادة اليوم تكون مشغول بناديك"
"صحيح لكن لم يتسنى لي رؤيتك فقررت المرور عليك للحديث في موضوعنا"
"حسنا اجلس"
الكرسي الثالث الفارغ كن قريب حدا من جينا, ابعده قليلا جوان وجلس, لكن لم يكن كافيا ليمنع القشعيرة التي مرت بجسم جينا وخاصة عندكا سمعته يحييها :
"مرحبا انسو وولت كيف حالك"
"بخير شكرا لك" ردت بصوت مهزوز .
هنا تكلم البرفيسور: " هل تعرف جينا"
"نعم انها طالبة لدي "
" جيد انها تطبع لي المواد الى ان اجد مساعد او مساعدة, فقررت ان اضع اعلانا على لوحة اعلانات ومعلومات مادة التاريخ "
"انه افضل حل"
"حسنا لننتقل الى موضوعنا... "
لم تستطع جينا منع الرجفة الخفيفة التي رافقتها فلم تستطع احتمال قربه لها, وفكرت انه لم يعلق على المحاضرة الاخيرة, ثم لامت نفسها هل نست نفسها انها مجرد طالبة عنده وليس اكثر .
انهت الطباعة بصعوبة , لاحظ البرفيسور انها انتهت وسالها :
"هل انهيت"
"نعم "
"حسنا جدا, شكرا لك وهذه المواد اريدها منك ليوم الاربعاء "
حسنا"
حاول جوان ان يتيح لها الخروج لكن ذلك لم يمنع التلامس , شعرت وكانها تذوب , وتمنت ان تتوقف الساعة في هذه اللحظة :
"ا.. آسفة"
"لا عليك, الملامة تقع على المكاتب الصغيرة" قال مبتسما
ضحكت له ضحكتها الطفولية الرقيقة وخرجت. كانت مأسورة بابتسامته الساحرة, التي تظهر صفين مرتبين من الاسنان البيضاء, وكذلك التجاعيد الخفيفة التي تظهر بحافة عينيه تزيده جاذبية .

***************
ذهبت الى المكتبة وبقيت هناك حتى الثالثة والنصف, وقررت ان تذهب الى مكتب البرفيسور لتطبع فلم يكن هناك الكثير من المواد فخمنت انهم سيأخذوا معها على الاكثر ثلاث ساعات , وبالفعل انتهت منهم قبل السادسة والنصف , وتركت له المواد على مكتبه .
*****
ذهبت الى شقتها وعرجت قبل الدخول الى العمارة على الدكان الصغير بجانبها لتشتري بعض الم}ن لنهاية الاسبوع .
قررت ان تتكلم مطولا مع والديها الذين كانوا سعيدين جدا بهذه المحادثة وخصوصا والدها الذي لم يتكلم معها منذ يومين :
"هي بابا ما بك يجب ان تتعود فربمر يمر اسبوع او اكثر من دون ان استطيع ان اكلمكم"
"وهل تقدرين؟ كل هذا بسبب العمل الذي قبلتيه فانه يأخذ كل وقتك"
"ما هذه المبالغة, ولنه ليس عمل بل مجرد طباعة بعض الاوراق وكما هذا يساعدني على تعزيز شخصيتي والشعور بالاستقلالية في المدينة "
"لكننا قلقين جدا عليكي كما انك لا تدرين ما هي حال امك فدائما منشغلة وقلقة عليك" وسمعت امه تقول له :
"ما هذا يا رجل لا تشغلها بنا"
"قل لامي انني اعرف ما هو شعوركم وانني احبكم جدا ولن اخبي اي شيء عنكم, فان تعبت لا يوجد لي اي شخص اعتمد عليه غيركم, وان شعرت ان هذا العمل سوف يلهيني لن استمر به اعدكم, وان احتجت شيئا ساتصل بكم فورا"
"حسنا بابا اعتمدي علينا واهتمي بنفسي "
"اوكي, قبلاتي لكم, والى اللقاء"
*************
كانت عطلة اسبوع هادئة نظفت فيها شقتها, وقرات المواد للاسبوع القادم , اخبراها والداها ان طوني سيأتي الى المدينة يوم الثلاثاء وسيصل باكرا قالت ان هذا مناسب لها لانها يومها يبدأ متأخرا وستنتظره في الشقة, فهو يغرف العنوان لانه ساعدهم في ايصال اغراضها .
في يوم الاثنين بعد الماحضرة ناداها البرفيسور وطلب منها ان توافيه في مكتبه في الثانية عشر . وعندها هنأها على تسليم المواد المطبوعة واعطاها اجرها عنهم وعن السابقين . وسلمها مواد يريدها منها يوم الجمعة حتي الثانية .
********
انتظرت طوني الذي وصل اليها في حوالي التاسعة والذي حلب الكثير من الاغراض من قبل اهلها , ساعدها في وضع الحاسوب مكانه, تناولا افطارهم معا واوصلها الى الجامعة . كانت سعيدة بهذا اللقاء الذي ذكرها باهلها وبقريتها العزيزة وباهل قريتها . طوني كان الشاب المميز في القرية فله وسامته الخاصة, فكان يكبرها بست سنوات ناجح جدا في عملة كصاحب سيارة نقل, كان طويل, ذا شعر بني وعيون خضر, وبشرة فاتحة . انه محط اعجاب بنات القرية , بينما هو كان يهتم بجينا .
نزل من شاحنته ساعد جينا في النزال وقبلعا قبلة ودية قبل ان يتركها .
انها الساعة الثانية , وهي تجلس في القاعة تنتظر المحاضرة على احر من الجمر, ستثبت لجوان انها محاورة وجيدة جدا .

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
قديم 12-05-07, 01:11 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدر الحياه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

جلس طوم الىجانبها ولينا بجانبه, فقال لها طوم :
"اي ساعة تنتهين من المحاضرات؟"
"السادسة, ولما تسال؟"
"اردت ان نخرجقليلا اذا اردت, ساريك المدينة في الليل"
"انها فكرة تروق لي , لكن ربما فيما بعد فاليوم مشغولة"
"يا له من رفض لطيف"
فقالت بصدق :
"كلا ليس قصدي الرفض فالفكرة رائعة, واتوقع رفقة جيدة, لكن ربما فيما بعد"
"في اي وقت تريدين, فهدفي فقط هو تسايتك, خصوصا ونك غريبة هنا"
"اشكرك طوم"
"ما بكم؟" سالت لينا
رد طوم :
"احاول اقناعها ان نخرج معا للترفيه قليلا"
"لا تقلق عندما اتفرغ ساقنعها وسنخرج نحن الثلاثة" فرد طوم ممازحا :
"وانت مادخلك, ثم لم اطلب مساعدتك ايتها المتطفلة"
فضحكت جينا ضحكتها البريئة الطفولية . دخل جوان وهي بنوبة ضحكها, فاسكتها طوم .
نظرت جينا ناحيته وقالت بداخلها :
"يا له من انيق, انه جذاب"
"حسنا لنبدأ" قال جوان
" اليوم كما قلنا ستكون محاضرتنا عن سقراط وافلاطن, ما ساركز عليه هو ليس الجانب الفلسفي لهما بل طريقتهما التي منها ينبع انظمة حكم معينة, واشدد مرة اخرى ان مادتنا هذه ربما تلائم العلوم السياسية اكثر منها التاريخ, لكن فهم انظمة الحكم وتطورها عبلا التاريخ يقودنا الى فهم الكثير من الاحداث التاريخية, وتفسير الكثير من المعارك او الانقلابات......." " ان لسقراط وتلميذه افلاطون نفس المبدأ وهو الحوار الجدلي..."
قال احد الطلاب "ان مظاهر الانقلاب ربما يمكن ان نلاحظه في زمن افلاطون حتى لو كان كلاميا وذلك بعد مت سقراط واعتراض افلاطون على الحكم الذي اعتبره جائرا"
فرد جوان " نعم...... وما تميز بها او الذي اوجده هو طريقة الحوار.... .... "
وقالت احدى الطالبات :
"وهذا اساس في الديموقراطية وربما قاد اليها"
وردت جينا:
"لكنه لم يكن كذلك بل ادى الى الاشتراكية التي كانت اساس المدنة العليا لدى افلاطون والذي سعى الى الغاء الطبقات الثلاثة طبقة الفلاسفة, طبقة الجنود وطبقة الصناع"
"ممتاز"
واستمر الحوار الذي اشتركت فيه جينا عدة مرات .

********************
مر شهر لجينا في الجامعة, قضته بين المحاضرات, المكتبة والطباعة. كانت تتحدث تقريبا يوميا مع والديها الذين اعتادوا على غيابها .
كان يوم الثلاثاء حين ان اقترحت لينا ان يتعشوا في الكافيتيريا التي تقع في المبنى الرئيسي, رفضت جينا ذلك:
"مابك جينا" واكملت ممازحة " انا التي تدعوك فلا يهمك انها فخمة ولا يرتادها من اراد, انا التي تدعوك"
ضحكت جينا وقالت :
"انت تعرفين اني مربوطة بالمواصلات و... "
"لا تقلقي فساوصلك انا"
كانت لينا تملك سيارة فهي مرشدة سياحية, وتدرس التاريخ لانها شعرت انه سيساعدها كثيرا في مهنتها.
" انظري هذا طوم" قالت لينا "ما رايك ان ندعوه!"
"حسنا"
بالرغم من مرور اكثر من شهر وتعرفعا الى الكثير من الطلاب الا ان لينا وطوم كانوا الاقرب اليها .
دخلوا الثلاثة الى المطعم ووجدوا طاولة في الزاوية, "انا ساجلس على الكنبة" قال طوم
"حسنا فلتجلس لنت وجينا, فانا المضيفة وساكتفي بالمقعد"
بدأت الجلسة بمزاح وتعليقات طوم, وجينا تضحك ضحكتها الطفولية , قال طوم :
"اني احب ان اطلق مزاحاتي المميزة كي اسمع ضحكتك المميزة" احمر وجه جينا فقالت لينا :
"ان ضحكتها مميزة لكن بالنسبة للشطر الاول من جملتك فانا اشك" ضحكت جينا , لكنها توقفت فجأة عندما اشتبكت عيناها باعين شخص يجلس مقابلتها على الطاولة بجانبهم . انه هو جوان , حياها برأسه وفعلت بالمثل, التفتت ال رفيقيها وفكرت بداخلها : " يا الهي ما بي, لن لخرب جلستنا "
كانت مرتبكة, ومن الظاهر انها تغيرت فجأة وضع طوم ذراعه حول كتفيها وقال :
"ما بك جينا, انك طفلة ترتبك من كل مجاملة, فماذا افعل ان ضحكتك تعجبني, فهي عفوية..."
"لا عليك طوم, ولن نجعل ضحكتنا محور الحديث, فانا اشعر ان هناك هدف من دعوة لينا لنا"
"من الممكن فكل شيء تفعله وراءه مصلحة"
"ايها الخبيثان"
لم تستطع جينا من منع نظرها من الالتفات بين الحين والاخر الى جوان, كان منشغل بالحديث الى رفيقه, لنه مميز بكل حركة , بكل بسمة, انه جذاب بدرجة لا توصف, قطع افكارها وصول العشاء, كان لذيذا لمنها لم تتمتع به , فكانت مشغولة بوجود جوان اللا جانبها , وتتمني ان يشبك نظرها مرة اخرى بنظره, فكانت تذوب من نظرته العميفة الساحرة, والتي تجعل مشاعر واحاسيس غريبة تفيض داخلها . قاطع صوت لينا افكارهما :
"في الحقيقة ان هذه الدعوة بمثابة احتفال"
"ممممممممممممم" قال طوم
"انا... انا.. " كانت لينا مرتبكة " لقد التقيت الى شخص اظن انه الشخص المناسب واخيرا"
"ووااااااو" قالت جينا ضامة كفيها تحت ذقنها ورافعة كتفيها فكانت بطبعها حساسة وعاطفية, لكنها كتفيها سقطا بارتباك عندما لاحظت ان جوان ينظر اليها .
"ما بك جينا, لقد قالت مجرد التقيت واظن"
"لا هذه المرة انا جدية, واعتقد انه شخص مميز و... "
قالت جينا بود :
"اه... مبروك, واتمنى بالفعل ان يمون الشخص المناسب فانت تستحقين ذلك"
"هذا صحيح, ما رايك ان تعرفينا به"
"شكرا لكما, وانها فكرة لكن..." قاطعها طوم :
"يوم السبت ستقام حفلة وسادعوكما انتم وجينا, سنتعرف اليه ونقضي وقت ممتع, على فكرة ما اسمه؟"
"جيمس, ما رايك جينا" رد طوم عنها:
"طبعا موافقة فلن اسمح لها بالرفض مرة اخرى, وستعرفين الى الشخصيات المهمة في المدينة"
كان والد طوم سياسي معروف, لذا ليس من العجب ان تكون حفلة في بيته تحتوي على اهم الشخصيات في المدينة .
وهم بطريقهم للخروج كانت مضطرة للمرور من جانب جوان, فلم تستطع منع القشعريرة التي مرت بجسمها, ولامت نفسها على ضعفها .
*******
بعد ان اوصلتها لينا الى شقتها, لم تستطع التركيز في المواد, حتى بعد شربها لفنجان قهوة, فكان فكرها دائما يتجه الى جوان, واخذت تلوم نفسها على ضعفها وارتباكها عندما تراه, مع انها استطاعت ان تتغلب على هذا في محاضراته, الا في موقف معين, فيومها في مشاركة لها كانت قد اخطأت فقد فابتسم لها بود وقال :
"اعتقد انك مخطأة من الاصح القول...."
لم تستطع منع نفسها من اخفاض رأسها وشعرت بانها تريد البكاء, وشعورها لم ينبع من الاحراج من انها اخطأت بل لانها شعرت انها خيبت ظنه, فتريد ان تثبت له دائما انها جيدة وكأنها تشعر بذلك انه يفخر بها .
كانت كلما رته صدفة خارج المحاضرات حتى وان لم يكلمها, تشعر بالارتباك, واثارة احاسيس داخلها . كانت تتساءل لماذا يحدث هذا لها فهو لا يعيرها اهتمام او يعاملها معاملة مميزة, مجرد طالبة مجتهدة من طلابه . لكنها لا تستطيع ان تمنع نفسها من التفكير فيه, وتتمنى ان يغير عدم مبالاته, ويلتفت اليها بطريقة مختلفة, ولكن تعود وتذكر نفسها انها مجرد فتاة من القرية, وهو من اغنى الرجال هنا كيف تريده ان يهتم بها, فهو لا بد محاط بانساء الجذابات والانيقات, وليس مثلها ....

***********************************
كانت الساعة تشير الى السابعة والنصف, من يوم السبت, جلست في شقتها جينا تنتظر لينا وجيمس ان يمرا لاخذها للحفلة في بيت طوم . كانت تلبس فستان ابيض ضيق حتى اسفل الخصر ثم يتوسع قليلا ويصل الى اعلى من ركبتيها بقليل, وعلى خصره حزام زهري من الساتان . كانت قد اخاطته لها امها بحرفية, ورغم بساطته الا انه كان انيق, ويليق بجينا رغم انه يظهرا كفتاة ما زالت في جيل المراهقة, لكن ما ينفي ذلك وهو شعرها الذي سرحته بطريقة بسيططة وانيقة, فضمته من الامام الى الجانب الايمن وبقي يتراقص على كتفيها وظهرها كانه امواج البحر تتلألأ , وكان مكياجها زهري ناعم,
نزلت الى لينا وحيت جيمس وهنأتهما . كان طوم بانتظارهم, حياهم بحرارة, ولم يفت جينا نظراته المسمرة اليها :
"ارجوك طوم انت تحرجني"
"يا الهي انك في غاية الروعة, ستكونين الليلة رفيقتي التي سيحسدونني عليها"
"لا تبالغ انظر الى النساء انهم في غاية الانلقة ةابدو بسيطة جدا امامهن"
"وهذا مايميزك"
"شكرا لرفع معنوياتي"
" لست بحاجة الى ذلك, تعالي ساعرفك الى والدي"
كان ابوه في غاية اللطف, بينما امه يبدو انها لم تعجب ببساطتها, كان والد طوم يسألها عن دراستها حين سمعت صوت قوي واثق كالعادة يقول :
"اعتقد انه لا حاجة للقلق على دراية الانسة وولت"
"اهلا جوان" رد ةالد طوم"لا بد انها احدى تلامذتك, اليس كذلك انسة"
"لي الشرف بذلك" قالت دون ان تقوى الى الالتفات اليه, فشعرت بيديها ترتجف, وبمعدتها تتقلص :
"يا الهي ماذا اتى به الى هنا" فكرت
وقف امامها ورحب بها:
"اهلا بك , لا بد ان طوم دعاك" لبعت ريقها ولم تستطع الرد فتكفل والد طوم بذلك:
"نعم لقد فعل, وقال انه دعى اجمل صديقة له"
"شكرا لك سيدي"
"انه كلام طوم واعتقد انه لم يخطئ, حسنا استأذن منكما, وساتركك معها جوان"
"بكل سرور"
اخذت جينا تفرك كفيها, لا تعرف ماذا تفعل قطع جوان الصمت الذي ساد قائلا :
"لا بد ان طوم صديق عزيز ليدعوك وتقبلي دعوته"
"رر... ربما لاته اول صديق تعرفت عليه في المدينه, وهو لطيف وخفيف الظل"
"اذا انت لست من المدينة"
"كلا فانا من قرية ....."
"اه اذا انت عصفور من القرية, امل ان تهتمي بنفسك في المدينة فهي بانسبة الى فتاة صغيرة مثلك..."
"جوااااااااااان, رائع ان اراك" قاطعه صوت امراة
"اهلا ديانا كيف حالك, اشتقت لك" التفت الى جينا قائلا: "حسنا عن اذنك ساراك فيما بعد"
وشبك ذراعه بذراعها وذهبا, وتركا جينا تتخبط بافكارها "من هذه ديانا, من الواضح ان علاقته بها حميمة, انها بغاية الجمال, فستانها الاسود الطويل الكاشف عن ظهرها, وشعرها الاشقر المرفوع, يظهران اناقتها وانوثتها بشكل صارخ, لا عجب ان يدعوني بفتاة صغيرة, ان كانت هذه غينة من النساء اللواتي يحيطونه"
قضت جينا سهرة رائعة, مع الشباب والشابات, وتعرفت عن قرب على جيمس الذي كان في غاية اللطف, وهنأت لينا عله . لم يزعج جينا في السهرة سوى وجود جوان الذي كانت مضطرة للبحث عنه بين الحين والاخر دون ان تستطيع منع نفسها للنظر اليه ومراقبته وخشيت ان يلاحظها احد .
بعد العشاء جاء وقت الرقص, كانت في البداية موسيقى صاخبة تمتعت جينا بالرقص مع العديد وخصوصا طوم . ثم بدأت موسيقة هادئة, فاضطرت جينا الى الاستأذان واخذت لنفسها كوب من العصير ووقفت بجانب احدى النوافذ الكبيرة تراقب الحديقة, واتاها صوتة من الخلف:
"هل لي بشرف مراقصتك" حمدت ربها الى ان كوب العصير لم يقع من يدها من جراء المفاجأة, التفتت اليه وكان قريب منها لدرجة مربكة, وشعرت انها ستدوخ من رائحة عطرة الجميل وكانت سعيدة بقربه, احمر خداها وقالت:
" انا اسفة فانا لا اجيد الرقص الهادئ"
"لا تقلقي, سيكون لي شرف تعليم فتاة القرية" فلم تجد بد من الموافقة وقادها الى حلبة الرقص

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية