لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


الشاعرة نازك الملائكة - هل سمعت عنها

سوف أتحدث اليوم عن شاعرة عظيمة ... شاعرة تتفجر من كلماتها أرق كلمات الأسى عرف فى هذا العصر ... شاعرة تمتزج تعابيرها الحلوة والملموسة مع واقع عصرها القاسي والظالم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-07, 02:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مجتهد


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13006
المشاركات: 169
الجنس أنثى
معدل التقييم: khoulud عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
khoulud غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي الشاعرة نازك الملائكة - هل سمعت عنها

 

سوف أتحدث اليوم عن شاعرة عظيمة ... شاعرة تتفجر من كلماتها أرق كلمات الأسى عرف فى هذا العصر ... شاعرة تمتزج تعابيرها الحلوة والملموسة مع واقع عصرها القاسي والظالم
هذه الشاعرة هي الشاعرة العراقية نازك الملائكة


نبذة عن حياة شاعرتنا العظيمة
ولدت الشاعرة الكبيرة في بغداد في الثامن والعشرين من شهر آب عام 1923 في بيت علم وأدب ، أمها كانت الشاعرة سلمى عبد الرزاق وكنيتها( أم نزار ) ووالدها الشاعر العراقي( صادق جعفر الملائكة )الذي جمع قول الشعر والاهتمام بالنحو واللغة كعادة الشعراء آنذاك ،،،، أحبت نازك الشعر منذ الصغر وولعت به وهي ما زالت بعد طفلة ،، ووجدت قي مكتبة أبيها الزاخرة بدواوين الشعر وأمهات كتب الأدب ما يروي ظمأها إلى الإطلاع والمعرفة

أكملت دراستها في بغداد ، ثم التحقت بالجامعة واستطاعت أن تتمتع بمنحة دراسية إلى الولايات المتحدة حيث حازت على درجة الماجستير في الآداب وكانت أول تلميذة تحظى بالدراسة هناك ، حيث لم يبح القانون بدراسة المراة بجامعة برنستون آنذاك ، عادت إلى بغداد واتيحت لها فرصة أخرى للسفر الى خارج العراق ، للحصول على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن ، عملت سنين طويلة في التدريس في جامعة بغداد ، وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت ، وتقيم الآن في القاهرة

أحبت الموسيقى منذ نعومة أظفارها وتعلمت العزف على آلة العود ، واستطاعت بواسطة معرفتها العميقة بالأنغام الموسيقية أن تمتلك حسا مرهفا بإيقاع الكلمة وموسيقاها ، وأثرت تلك المعرفة الكبيرة أيما تأثير في قصائدها سواء تلك التي قالتها في مقتبل العمر أو التي نظمتها في سني عمرها حيث اكتسبت المعرفة وحصدت ثمار التجربة ،، وقد اهتمت الشاعرة بالأدب العالمي وارتادت دور السينما للإطلاع على القصص العالمي ممثلا ، في هذا الجو المتفتح نسبيا إذا ما قورن بالجو العام الذي كان سائدا في ذلك الوقت في عموم العراق عاشت الشاعرة نازك وامتلكت من الاهتمامات ما لم يكن شائعا بين معاصريها ، حرصت على الثقافة والإطلاع من مصادر غير اللغة العربية كانت تمتاز بصفات مثل التحلي بالنظام والترتيب والمحافظة على الهدوء

قالت الشعر منذ طفولتها المبكرة وأجادت فيه وكان لها السبق والريادة في حركة التجديد وان ثار جدل طويل حول من كان الأول في نظم القصيدة التي تعتبر الأولى في تلك الحركة التجديدية ، البعض ينسب التجديد للشاعر الشاب بدر شاكر السياب والبعض الآخر يقول إن نازك كانت الأولى ولكن الذي يهمنا أن نذكره هنا ان شاعرتنا كانت مجددة وإنها كانت رائدة في حركة تجديد الشعر العربي وإنقاذه من القواعد والقيود التي جمعها الخليل بن احمد والتي تحاول ان تجعل الشعر يراوح في مكانه ولا يتحرك منذ مائتي سنة قبل مجيء الإسلام كتبت نازك النقد ووضعت الكتب في هذا المجال الحيوي الجميل ، وقد حللت أسباب الحداثة ودافعت عن وجهة نظرها في التجديد في كتابها المشهور ( قضايا الشعر المعاصر )

بدأت نازك حياتها الشعرية بقصيدة طويلة اسمها ( الموت والإنسان ) وكان ديوانها الأول ( عاشقة الليل ) وقد أصدرته عام 1947 وضم قصائد كتبت وفق الشكل الكلاسيكي القديم ، لكنها من حيث البنية الفنية والمناخات الشعرية والصور والاحساسات جديد تماما ، في عام 1949 أصدرت الديوان الثاني بعنوان ( شظايا ورماد ) تضمن قصائد جديدة على الشكل الجديد والذي أطلق عليه اسم الشعر الحر وهو بالحقيقة شعر لا يخلو من الوزن والقافية وإنما بشكل آخر يختلف عن الطريقة القديمة ، كانت قصيدتها ( الكوليرا ) المؤرخة عام 1947 إحدى القصائد التي اكتسبت شهرة كبيرة ، وقصة تلك القصيدة انه حدث في صيف عام 1947 أن حصد وباء الكوليرا الآلاف من أبناء الشعب المصري الشقيق ، وكانت كارثة فظيعة ردت عليها شاعرتنا نازك بقصيدة رائعة لها عنوان المرض نفسه ، قصيدة ليست كالقصائد التي كانت سائدة ذلك الوقت ، كانت جديدة في كل المقاييس ، مختلفة ، إيقاعها غريب عن الأذن العربية التي اعتادت ومنذ ألفي عام على أوزان الخليل ، وسرعان ما انتشر خبر القصيدة الجديدة كوليرا نازك الملائكة بين الشباب المثقف واستطاعت أن تؤثر على الذائقة الشعرية وتنتج ألاف من القصائد الشعرية ذات الأثواب الجديدة والأشكال الزاهية لنستمع إلى نازك وهي تشدو برائعتها

سكن الليل
اصغ إلى وقع صدى الأنات
في عمق الظلمة ، تحت الصمت ، على الأموات
صرخات تعلو ، تضطرب
حزن يتدفق ، يلتهب
يتعثر فيه صدى الآهات

ديوانها الثالث أصدرته عام 1957 وأسمته ( قرارة الموجة) ، ديوانها الرابع عنوانه ( الصلاة والثورة ) أصدرته عام 1978 استمرت نازك في كتاباتها الشعرية وكانت عظيمة في بداياتها حتى مطلع السبعينات ، فلم تواصل الرحلة ، وانقطعت عن الكتابة الشعرية ، وبدأت تكتب في قضايا سياسية واتهمت أنها تراجعت عن آرائها السابقة في ضرورة الحداثة ووجوب التطوير ، وقد نحاول أن نسال : ولماذا حاولت نازك النكوص عن آرائها ولم تستمر في ثورتها على الأساليب الشعرية القديمة في الوقت الذي استمر فيه الشعراء الرجال واستطاعوا ان يواصلوا عطاءهم الشعري ، حاول العديد من الباحثين ومن عشاق الشعر أن يجيبوا عن السؤال المذكور ، بعضهم قال ان نازك لم ترتد ولم تتراجع عن أفكارها وإنما وجدت بعض مدعي الشعر ممن لم يمتلكوا الموهبة يحاول الانفلات من القيود الشعرية التي لولاها لم يكن الكلام شعرا ، وانه لا يجوز برأيها أن يأتي الشعر خاليا من العنصرين الأساسيين واللذين لا يحلو الشعر بدو نهما ،إذ يكون حينئذ خاليا من الإيقاع

البعض الآخر قال إن نازك لم تعد تجد من المواضيع ما تعبر عنها فسكتت وأنها شاعرة حقا لكنها لا تمتلك من الشاعرية والإبداع ما امتلكه السياب والبياتي وحتى فدوى طوقان التي لم تسجن نفسها في سجن الذاتية الفردية وإنما عبرت عن قضايا شعبها الفلسطيني ولم تتقوقع في شرنقتها كما فعلت نازك ، وارى ان الرأي الثاني متجن على الشاعرة ، فالمراة في عالمنا العربي الإسلامي لا تمتلك من الحريات ما يمتلكها الرجل وهي بالتالي لا تجد نفسها قادرة على التعبير عن كثير من المواضيع ، كما ان نازك قد أرهقت نفسها في مواضيع جانبية لم تكن تخدم شاعريتها ، ومهما قيل من آراء متناقضة مع بعضها البعض في حق الشاعرة الكبيرة فإنها تبقى بحق نقطة مضيئة في تاريخنا الشعري والنقدي وإنها أضافت الشيء الكثير إلى الحركتين مما لايمكن نكرانه لأي منصف ، وهي موهبة شعرية كبيرة وثقافية عربية وريادة لايمكن نكرانها في مجالات الإبداع والنقد كتبت نازك النقد واثارت في نقدها قضايا كثيرة تستحق الحديث والحوار والتوقف عندها ، كقضية الشاعر واللغة والقافية في الشعر الحديث ، ومؤلفاتها في هذا المجال :قضايا الشعر المعاصر ، سيكولوجية الشعر ، ولها كتاب نقدي في شعر الشاعر الملاح علي محمود طه وحياته

اهتمت بالسيرة الذاتية ولها مختارات’ من سيرة حياتي وثقافتي ( تقصد سيرتها الشخصية )، أحبت طفولتها كثيرا وتمنت مرارا لو تمكنت من العودة الى تلك الفترة الذهبية الجميلة :

ليتني لم أزل كما كنت طفلا ليس فيه إلا السنا والنقاء كل يوم ابني حياتي أحلاما وأنسى إذا أتاني المساء

أحلام جميلة وتمنيات عذبة تعيشها الشخصية المرهفة الحساسة التي لاتملك ان تحقق أحلام حاضرها فتلجأ إلى ان تتمنى ان تعيش في الماضي السعيد حيث كانت محظوظة بين أبوين سعيدين يسرعان دائما إلى تلبية ما تطلبه وتكون هذه الشخصية ذكية فطنة مجتهدة تحظى بحب المدرسات ويقديرهن لما تقوم به من أعمال تكون أحيانا تطوعية فإذا وصلت هذه الشخصية الى الشباب اذ ليس دائما يفوز من كان ذكيا مجتهدا وإنما قد يفوز من كان بعيدا عن كل هذه الأمور ، فيحيا الإنسان في شبابه ويجد انه عاجز عن تحقيق آمال الشباب بسبب أمور كثيرة ليس له دخل بها ، فيحلم انه ما زال طفلا ويتمنى ان يعود الى المرحلة الزاهية البهيجة أحبت الشاعرة الغناء وعشقت بعض القصائد المغناة بأصوات جميلة ، ومن تلك القصائد :

جارة الوادي : لأحمد شوقي :
لاامس من عمر الزمان ولا غد ×××× جمع الزمان فكان يوم لقاك

الأطلال : إبراهيم ناجي "
اعطني حريتي أطلق يديا××××× إنني أعطيت ما استبقيت شيا

الهوى والشباب : بشارة ألخوري
أانا العاشق الوحيد لتلقى××××× تبعات الهوى على كتفيا

لست ادري : إيليا أبو ماضي جئت لا اعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت
وسأبقى سائرا إن شئت هذا أم أبيت
الجندول :علي محمود طه
ذهبي الشعر شرقي السمات×××× مرح الأعطاف حلو أللفتات

وأخترت لكم هذه القصيدة من قصائدها المعبرة
أغنية حب للكلمات

َفيمَ نخشَى الكلماتْ

وهي أحياناً أكُُفٌّ من ورودِ

بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ

وهي أحياناً كؤوسٌ من رحيقٍ مُنْعِشِ

رشَفَتْها، ذاتَ صيفٍ، شَفةٌ في عَطَشِ

* * *

فيم نخشى الكلماتْ ؟

إنّ منها كلماتٍ هي أجراسٌ خفيّهْ

رَجعُها يُعلِنُ من أعمارنا المنفعلاتْ

فترةً مسحورةَ الفجرِ سخيّهْ

قَطَرَتْ حسّا وحبّاً وحياةْ

فلماذا نحنُ نخشى الكلماتْ؟

* * *

نحنُ لُذْنا بالسكونِ

وصمتنا، لم نشأ أن تكشف السرَّ الشِّفاهُ

وحَسِبنا أنّ في الألفاظ غُولاً لا نراهُ

قابعاً تُخْبئُهُ الأحرُفُ عن سَمْع القرونِ

نحنُ كبّلنا الحروف الظامئهْ

لم نَدَعْها تفرشُ الليلَ لنا

مِسْنداً يقطُرُ موسيقَى وعِطْراً ومُنَى

وكؤوساً دافئهْ

* * *

فيم نخشى الكلماتْ؟

إنها بابُ هَوىً خلفيّةٌ ينْفُذُ منها

غَدُنا المُبهَمُ فلنرفعْ ستارَ الصمتِ عنها

إنها نافذةٌ ضوئيّةٌ منها يُطِلّ

ما كتمناهُ وغلّفناهُ في أعماقنا

مِن أمانينا ومن أشواقنا

فمتى يكتشفُ الصمتُ المملُّ

أنّنا عُدْنا نُحبّ الكلماتْ؟

* * *

ولماذا نحن نخشَى الكلماتْ ؟

الصديقات التي تأتي إلينا

من مَدَى أعماقنا دافئةَ الأحرُفِ ثَرّهْ ؟

إنها تَفجؤنا، في غَفْلةٍ من شفتينا

وتغنّينا فتنثالُ علينا ألفُ فكرهْ

من حياةٍ خِصْبة الآفاقِ نَضْرهْ

رَقَدَتْ فينا ولم تَدْرِ الحياةْ

وغداً تُلْقي بها بين يدينا

الصديقاتُ الحريصاتُ علينا، الكلماتْ

فلماذا لا نحبّ الكلماتْ؟

* * *

فيمَ نخشى الكلماتْ؟

إنّ منها كلماتٍ مُخْمليات العُذوبَهْ

قَبَسَتْ أحرفُها دِفْءَ المُنى من شَفَتين

إنّ منها أُخَراً جَذْلى طَروبهْ

عَبرَت ورديّةَ الأفراح سَكْرى المُقْلتين

كَلِماتٌ شاعريّاتٌ، طريّهْ

أقبلتْ تلمُسُ خَدّينا، حروفُ

نامَ في أصدائها لونٌ غنيّ وحفيفُ

وحماساتٌ وأشواقٌ خفيّهْ

* * *

فيمَ نخشى الكلماتْ؟

إن تكنْ أشواكها بالأمسِ يوماً جرَحتْنا

فلقد لفّتْ ذراعَيْها على أعناقنا

وأراقتْ عِطْرَها الحُلوَ على أشواقنا

إن تكن أحرفُها قد وَخَزَتْنا

وَلَوَتْ أعناقَها عنّا ولم تَعْطِفْ علينا

فلكم أبقت وعوداً في يَدَينا

وغداً تغمُرُنا عِطْراً وورداً وحياةْ

آهِ فاملأ كأسَتيْنا كلِماتْ

* * *

في غدٍ نبني لنا عُشّ رؤىً من كلماتْ

سامقاً يعترش اللبلابُ في أحرُفِهِ

سنُذيبُ الشِّعْرَ في زُخْرُفِهِ

وسنَرْوي زهرَهُ بالكلماتْ

وسنَبْني شُرْفةً للعطْرِ والوردِ الخجولِ

ولها أعمدةٌ من كلماتْ

وممرّاً بارداً يسْبَحُ في ظلٍّ ظليلِ

حَرَسَتْهُ الكلماتْ

* * *

عُمْرُنا نحنُ نذرناهُ صلاةْ

فلمن سوف نُصلِّيها ... لغير الكلماتْ ؟

(1954)





المواقع التالية فيه مجموع من قصائدها
أتمنى أن تعجبكم
http://www.khayma.com/salehzayadneh/...azek/nazek.htm
http://www.adab.com/modules.php?name...hid=32&start=0

 
 

 

عرض البوم صور khoulud   رد مع اقتباس

قديم 13-02-07, 03:14 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12422
المشاركات: 23
الجنس ذكر
معدل التقييم: vito_corleone عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
vito_corleone غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

شكرا جزيلا يا زميلتنا العزيزة .. نازك الملائكة من جيل الرواد الذين اعطوا للشعر العربى ابعادا جديدة رائعة

كنت بدور على اعمال لها من فترة .. الف شكر

 
 

 

عرض البوم صور vito_corleone   رد مع اقتباس
قديم 13-02-07, 10:08 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

َفيمَ نخشَى الكلماتْ

وهي أحياناً أكُُفٌّ من ورودِ

بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ

وهي أحياناً كؤوسٌ من رحيقٍ مُنْعِشِ

رشَفَتْها، ذاتَ صيفٍ، شَفةٌ في عَطَشِ

رائعة

سلمت يمينك عزيزتي خلود
قد جادت اناملك عازفة لحنا من النقاء
في شاعرة نفخت الحياة في كثير من الافكار المستوحشة البتراء
لكي مني فائق التحية ،،،

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 13-02-07, 12:53 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مجتهد


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9951
المشاركات: 154
الجنس أنثى
معدل التقييم: حوور عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حوور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

سكن الليل
اصغ إلى وقع صدى الأنات
في عمق الظلمة ، تحت الصمت ، على الأموات
صرخات تعلو ، تضطرب
حزن يتدفق ، يلتهب
يتعثر فيه صدى الآهات


ألف شكر

 
 

 

عرض البوم صور حوور   رد مع اقتباس
قديم 14-02-07, 12:34 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مجتهد


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13006
المشاركات: 169
الجنس أنثى
معدل التقييم: khoulud عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
khoulud غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : khoulud المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

vito cerloene, رياحين، حوور
أشكركن كثيرا أخواتي الرائعات على مروركن العطر
لكن من السلام

 
 

 

عرض البوم صور khoulud   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية