المنتدى :
الاسرة والمجتمع
أيهما أفضل أن يخونك أو يتزوج بأخرى ؟؟؟
أيهما أفضل أن يخونك أو يتزوج بأخرى ؟؟؟
طبعا الأفضل أن لا تكون هذه أو تلك كلاهما مصيبة للمرأة . خاصة أن لم يكن لها سبب غير رغبة بعض الرجال في التجديد والتغيير وليس لسبب مقبول كأن تكون الزوجة الأولى عاقر أو مريضة لا تستطيع القيام بواجباتها الزوجية فلا أظن الزوجة الأولى تعترض لكن أسباب أخرى لن تكون مقبولة لديها
كلاهما يعني أن تشاركك به أخرى ولكن أيهما تفضلين ؟
من تفضل أن يخونها زوجها أسبابها هي :
- الزواج بأخرى يكون غالبا في العلن في حين أن الخيانة تتم في السر مما سيحفظ لها كبرياءها أمام الناس حتى لا يقال أنها ناقصة.
- أن الخيانة مؤقتة غالبا في حين أن الزواج بأخرى وضع دائم .
- الخيانة لا تكلف الزوج قدر ما يكلفه الزواج بأخرى مما يقلل من إنفاقه على بيته الأول إذا كان دخله محدود أصلا.
- العشيقة لا حقوق لها لكن الزوجة الثانية لها نفس حقوق الزوجة الأولى.
ولكن أوليس الأفضل أن يتزوج بأخرى:
- ألا تعني خيانته أنه عاص مرتكب كبيره من الكبائر(كلنا نعلم حد المحصن الزاني) فهل تفضلين زوج عاص على زوج يخاف الله لكن تشاركك به أخرى.
- لو كنت تعلمين بخيانته و سكت لأنك تفضلين أن يخونك على أن يتزوج بأخرى فلن تكوني أفضل منه هو ارتكب الحرام وأنت رضيت به والراضي كالفاعل.
- غالبا ما تكون الخيانة مع بنات ............ قد تنقل له مرضا ينقله للزوجة في حين أنه عندما يتزوج سيتزوج من بنات الناس المحترمات.
- لو كنت حقا تحبينه لأردت له الأفضل والأفضل هو الحلال قطعا وليس الحرام .
- ولو كنت تكرهينه لكنك باقية معه لأجل أبنائك أو لأن ظل رجل ولا ظل حيطه فمن الأفضل أن تشاركك به أخرى تريحك منه 3 أو 4 أيام في الأسبوع.
وعموما أذكر الرجال أنه مثلما قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) (النساء، الآية : 3)
فأن الآية التي بعدها تقول : (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل.))
|