المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
فتاه حائره
هذه القصة من تأليفي وحبيت أن تشاركونى في قرأتها
واتمنى أن تحوذ على اعجابكم....وتستمتعوا بقرأتها
(1) إن الحياة قاسية ولا نعرف ماذا تحمل لنا الأيام أو ما تخفي، فيوما وراء يوم يمضي ولا تعرف ماذا نعمل أو ما الذي سيحدث....هل هذا اليوم يحمل لنا الخير أو يحمل لنا الشر..لا أحد يستطيع التكهن أو لا أحد يبالي ...وتمر الأيام دون رجعه...
ها هي الفتاة تستيقظ من نومها فرحه بيومها الأول في الجامعة..فلقت عملت كثيراً في الصيف كي توفر مصاريف الجامعة، فراتب والدها لا يكفي حتي لإطعامهم هي وإخوتها ....ولكن كانت الصدمه كبيره عليها..قويه ومفاجئه لها.
- ماذا؟ ما هذا؟ أين أنا ؟ لقد كنت نائمة في غرفتي ...يا الهي غرفة من هذه؟ ما الذى يحدث...
وفتح الباب لتبرز منه خادمه في متوسط الأربعينات تقريباً ..تدفع عربة فيها فطور للفتاه ..توست مع بيض وجبن وقهوة واقتربت من الفتاة وهي في حالة ذهول..
وقالت: هل تأمرين بشئ آخر سيدتي
كانت الفتاة لازالت في حالة ذهول تنظر إلى الخادمه غير مصدقة ...لكل ما يحدث معها ..هل هي تحلم أم هذا كله واقع.
- من أنت؟ لماذا أنا هنا؟ وكيف تناديني سيدتي؟ هيا أخبريني؟ فأنا أكاد أجن...مل هذا شي لا يصدق يا الهي. ورمت الفتاة بنفسها على السرير
- لم يحدث أي شئ سيدتي ولكنك عدتِ إلى المنزل ..بعد طول غياب.
- ماذا! عدت إلى المنزل! هل أنت مجنونه ..أنا اسمى برباره اندارا ولا أعرف عن ماذا تتحدثين....هل...
وانفتح الباب فجأة فدخل منه رجل في أوائل الثلاثينات ..يرتدي بنطلون جينز يلتصق بجسده مع قميص أبيض بنصف كم ..مفتوح عند الرقبه..كان طويل القامة ...عريض المنكبين ..مع عينان ثاقبتان زرقاوان بلون البحر..وشعر بني يبدو أنه لم يسرح هذا الصباح.....
|